انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/491

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الراء ) (فرد) ٤٩١ قرقرة الكدر الكدرماء لبنى سليم والقرقر الارض المستوية وقيل ان أصل الكدر طير غير سمى الموضع أو الماء بها وسيأتي في الكاف قريبا ان شاء الله تعالى والقرارة موضع بمكة معروف ويقال صار الامر الى قراره و مستقره اذا تناهى وثبات وفي حديث عثمان | أفروا الانفس حتى تزهق أى سكنوا الذباغ حتى تفارقها أرواحه راسلخها ولا تقطيعها وفي حديث البران انه استصعب تم | ارفض وأقر أى سكن وانقاد وقال ابن الاعرابي القوار بر شجر يشبه الدلب تعمل منه الرحال والموائد والعرب تسمى المرأة - القارورة مجازا ، ومنه الحديث رويدك رفقا بالقوار برش من به الضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد القوارير من الزجاج قوله ومنه الحديث رويدك يسرع اليها الكمر ولا تقبل الجبر فأمر أنجشة بالكف عن نشيده وحدانه حذار صبوتهن الى ما يده من فيقع في قلوبهن وقيل أراد الخ عبارة اللسان وفى أن الابل اذ اسمعت الحداء أسرعت فى المشى واشتدت فأزعجت الركب فأتعبته فنهاه عن ذلك لان النساء يضعفن عن شدة الحركة - الحديث ان النبي صلى الله وروى عن الحطيئة أنه قال الغنا رقية الزنا وسمع سليمين بن عبد الملك غناء راكب ليلا وهو فى مضرب له فبعث اليه من بحضره وأمر | عليه وسلم قال لانجئة أن يخصى وقال ما تسمع أنثى غناء الاصبت اليه وقال ماشبهته الا بالفحل يرسل في الابل يهدر فيمن فيضبعهن ومقر الثوب طى وهو يحدو بالنساء رفقا كسره عن ابن الاعرابي والقرقرة دعاء الابل والانقاض دعاء الناء والحمير قال شظاظ وب عجوز من غير شهيره * علم الانقاض بعد القرقره بالقوارير أراد بالقوارير النساء شبههن بالقوارير أى سبيتها فحولتها إلى مالم تعرفه وجعلوا حكاية صوت الريح قرقارا و القرقر بر شقشقة الفحل اذا هدر ورجل قراقرى بالضم جهير لضعف عزائمهن الخ ام الصوت قال * قد كان هدار اقراقريا * وقرقر الشراب في حلقه صوت وقرقر إنه صوت من جوع أو غيره قال ابن القطاع | في كتاب الابنيسة له وكان أبو خراش الهدى من رجال قومه فخرج في سفر له فربامرأة من العرب ولم يصب قبل ذلك طعاما بثلاث أو أربع فقال ياربة البيت هل عندك من طعام قالت نعم وأنته به مروس فذبحه وسلخه ثم حنذته وأقبلت به اليه فلما وجد ريح الشواء قرقر كانه فقال وانك لتقرقرى من رائحة الطعام ياربة البيت هل عندكم من صبر قالت نعم فا تصنع به قال شئ أجده في بطنى فأتته - بصبر فلا راحته ثم اقتمعه وأتبعه الماء ثم قالى أنت الآن فقر فرى اذا وجدت رائحة الطعام ثم ارتحل ولم يأكل فقالت له يا عبد الله هل رأيت قبيحا قال لا والله الاحسنا جميلا ثم أنشأ يقول وانى لا ثوى الجموع حتى يمانى * جنانی ولم ند اس نیابی و لاجرمی وأصطبح الماء القراح وأكتفى اذا الزاد أمسى للمزالج ذا طعم ارد شجاع البطن قد تعلمينه * وأوثر غيرى من عيالك بالطعم مخافة أن أحيا برغم وذلة * وللموت خير من حياة على رغم قلت وقد قرأت هذه القصة هكذا فى بغية الامال لابي جعفر اللبلى اللغوى وقال ابن الاعرابي القريرة تصغير القرة وهى نافة | تؤخذ من المغنم قبل قسمة الغنائم فتتحر وتصلح ويأكلها الناس يقال له اقرة العين وتقرر الابل مثل اقتدار ها و ه و ابن عشرين قارة سواء، وهو مجاز و قران بالضم فرس عمرو بن ربيعة الجعدى وأذكرنى المقار المقدسة وأنا لا أقارك على ما أنت عليه أى لا أقر معك وما أقرنى في هذا البلد الامكانك ومن المجازات فلا نا بقرارة حق وفسق وهو فى قرة من العيش في رغد و طيب وقرقر السحاب بالرعد - وفي المثل ابد أهم بالصراح يقروا أى ابدأهم بالشكاية يرضوا بالسكوت وقرقو بكفر جانب من القرية به أضاة لبنى سنبس والقرية | هذه بلدة بين الفلج ونجران و قرقرى بالفتح مقصورا تقدم ذكره و قران برف شدید راء مفتوحة ناحية بالسراة من بلاد دوس كانت بها اوقعه وصفع من نجد وجبل من جبال الجديلة وقد خفف في الشعر و اشتهر به حتى ظن انه الاصل وقرة بالضم بلد حصين بالروم | ودير قرة موضع بالشام وقرة أيضا موضع بالحجاز فى ديار فراس م ال تهامة لهذيل وسراج بن قرة شاعر من بني عبد الله بن كادب | وقرة بن هبيرة القشيرى الذى قتل عمران بن مرة الشيباني والقرقربك عفر الذليل نقله السهيلي * قلت وهو مجاز مأخوذ من القرقر وهو الارض الموطوءة التي لا تمنع سالكها وبه فسر قوله * من ليس فيه الترقر * القزبر ( أهـ . له الجوهرى وقال الليث | (قزبر) القزبر والقزبرى بضعهما الذكر الطويل الضخم و قربرها) أى (جامعها) وفي التهذيب من أسماء الذكر انقبرى والقزبرى | وقال أبو زيد يقال للذكر القزبر والفخر والمتمثر و العجارم والجودان (قسره على الامر ) يقدره قسرا أكرهه عليه (و) قدره (فسر) و (افسره) غلبه و (قهره والقسورة العزيز يقدر غيره أى يقهره (و) القسورة (الاسد) الغلبته وقهره ) كالفور) جعفر وفي التنزيل العزيز كأنهم جر مستنفرة فرت من قسورة قال ابن سيده القسور والقسورة اسمان للاسد (و ( القسورة | نصف الليل) الاول ( أو أوله) الى السحر (أو معظمه) قال توبة بن الحمير وقسورة الليل التي بين نصفه * وبين العشاء قد دأبت أسيرها (و) القسورة (نبات سهلى) يطول ويعظم والابل حراص عليه قال الأزهرى وقد رأيته في البادية تسمن الابل عليه وتغزر ج قسور) وقال جبيها الاشجعي في صفة شاة من المعز ولو أشليت في ليلة رحبية * لأرواقها قطر من الماءسافح