(فصل السين من باب الراء ) (سحر) 400 (بلاها الستر ) بالكسر هو ما يستر به ولا يخفى انه لو ذكره عند اخوانه كان أليق كما نبهنا عليه قريبا و واخذه شيخنا ونزل عليه وغفل عن طريقته المقررة انه قد يفوق الالفاظ لاجل تفريع ما بعدها عليها وقد سبق مثله كثير وهنا كذلك فلما رأى ان الستار معانيه كثيرة أفرد، وحده ليفرع ما بعد من المعانى عليه هربا من التكرار ( ج ستر) ككتاب وكتب وقد نبهنا فى أول - المادة ان الستر بانك مر أيضا يجمع على ستر كما ذكره ابن سيده وغيره (و) الستار (جبل بالعالية) في ديار سليم حذاء سفينة - (و) الستار جبل (بأجأ) في بلاد طي (و) قد جاء في شعر امرئ القيس على الستار فيذبل قبل هو جبل ( بالحمى أحر فيه ثنايا تسلك - بينه و بين امرة خمسة أميال (و) الستار ( ثنايا) وأنشاز (فوق أنصاب الحرم) بمكة (لانها سترة بينه وبين الحمل و الستاران ( واديان في ديارربيعة) وقال الازهرى الستارات في ديار بني سعد واديان يقال لاحدهما الستار الاغبر والاخر الستار الجابرى وفيه ما عيون فوارة تسقى تخيلا كثيرة منها عين حني نوعين فرياض وعسين بنا، وعين حلوة وعين ثرمداء وهى من الاحساء على ثلاث ليال | (و) الستار (جبل بديار سليم) بالعالية وقد ذكره أولا فهو تكرار (و) الستار ( ناحية بالبحرين ) ذات قرى تزيد على مائة لامرئ - القيس بن زيد مناة وافناء سعد بن زيد ولا يخفى انه بعينه الذي عبر عنه بواد بين في ديار ربيعة فتأمل حق التأمل تجده (و) من المجاز (الستير) كأمير (العفيف كالمستور وهى ) الستيرة (بهاء) قال الكمين ولقد أزوربها السيرة في المرعشة الستائر (و) من المجاز ( الاستار بالكسر في العدد أربعة) قال جرير ان الفرزدق والبعيث وأمه * وأبا البعيث لشرما استار أي شر أربعة ورابع القوم استارهم قال أبو سعيد سمعت العرب تقول للاربعة استار لانه بالفارسية چهار فأعربوه وقالوا استار و مثله | قال الازهرى وزاد جمعه أساتير وقال أبو حاتم قال ثلاثة أساتر والواحد أستار ويقال لكل أربعة استار يقال أكانت استارا من - الخبز أى أربعة أرغفة (و) الاستار (في الزنة أربعة مثاقيل ونصف) قاله الجوهرى قال الازهرى وهو معرب أيضا و الجمع الاسانير (و) ستر الشئ يستره سترا بالفتح و ترا بالتحريك أخفاء فانستر هوو ( تستر واستتر ) أى (تغطى) الاول عن ابن الاعرابى أى انستر وساتو ر أحد السحرة الذين آمنوا بموسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) قاله ابن اسحق وهم أربعة ساتور ۳ وعازور و خطوط ومصفى ( واستراباذ) بالكره عناء عمارة البغل فان أستر كأحمد بالفارسية البغل ويقال أيضا استار اباذيزيادة الالف بخطه والذي في التكملة ة بقرب حرجان بينها و بين سارية ولها تاريخ وقال الرشاطى هي من عمل جرجان ينسب اليها عمار بن رجاء وقال ابن الاثير ومن بالذال المعجمة وليعود اه قوله وعازور هكذا مشاهير أهلها أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى أحد أئمة المسلمين قال البلبيسي وأبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن على الفقيه الحنفى تفقه على أبي عبد الله الدامغانی ببغداد وحدث بها (و) استراباذ (كورة بالسواد) من العراق (و) استراباذ ( بخراسان) وهى غير التي بقرب جرجان ومما يستدرك عليه الستر محركة مصدر سترت الشيء أستره اذ اغطيته وجارية مسترة أي مخدرة وهو مجاز (المستدرك) وفي الحديث ان الله حيى ستبر يحب الستير الستير فعيل بمعنى فاعل أى من شأنه وارادته حب الستر والصون وقد يكون الستير بمعنى المستور و يجمع على ستراء كتلا، وشهداء، وقد ذكره أبو حيان في شرح التسهيل وعدده غریب و قوله تعالى حجابا مستورا قال ابن سیده ای ساترا مثل قوله كان وعده مأتيا أى آنيا قال بعضهم لا ثالث لهما وقال ثعلب معنى مستور اما نه وجاء على لفظ مفعول لانه ستر عن العبد وقيل حجابا مستور ايجابا على حجاب والاول مستور بالثاني براد به كثافة الحجاب وستره كستره أنشد اللحياني لها رجل مجبرة بخب * وأخرى لا يسترها أجاج وامرأة ستيرة ذات ستارة وشجر ستير كثير الاغصان وساتره العداوة مساترة وهو ٣ مداج مساتر وهتك الله ستره اطلع على معايبه قوله وهو مداج كذا ومد الليل استاره وأمد الى الله يدى تحت ستار الليل وكل ذلك مجاز و ستارة أرض قال سلاني عن ستارة ان عندى * بها علما فن يبغى القراضا يجد قوماذوى حسب و حال * كراما حيث ما حبس و الخاضا في خطه بالجيم والذي في الاساس مداح بالحاء المهملة ام وستارة مدينة بالهند عليه الحصن عظيمها ستصعب الفتح (سحر التنور ) يسجره سجرا أوقده و (أحماه) وقبل اشبع وقوده (سجر) وفي حديث عمرو بن العاص فصل حتى يعدل الرمح ظله ثم أقصر فان جهنم جر و نفتح أبوابها أى توقد كانه أراد الابراد بالظهر كما في حدیث آخر وقال الخطابي قوله تجربه هنم و بين قرني الشيطان وأمثالها من الالفاظ الشرعية التي ينفرد الشارع بمعانيها و يجب علينا التصديق بها والوقوف عند الاقرار بعتها والعمل بموجبها (و) مسجد (النهر) يسجره سجر اوس جورا (ملاه) كسبره تسجيرا (و) سجرت (الماء في حلقه صبيته) قال مزاحم كما جرت في المهد أم حفية * بيني يديها من فدى معسل ٤ قوله . ویروی سحرت أى عللت وهذه الرواية ويروى ٤ سحرت والمدى الطيب الطعم من التراب والطعام ( و ) من المجاز سيجرت (الناقة) تسجر (سمر او مجبورا مدت حنينها أصبح اه تكمله فطربت في أثر ولدها قاله الاصمعى قال أبوز بيد الطائي في الوليد بن عثمان بن عفان ويروى أيضا للحزين الكتاني
