فصل الظاء من باب الراء ) (کرد) ٣٦٧ الفخت أي (اتخذها) وفى بعض النسخ اضط أر بدل اظأر ( و ) في المحكم وقالوا ( الطعن ظنا رقوم مشتق من الناقة يؤخذ عنها - ولدها فقطأر عليه اذا عطفوها عليه فتحبه وترأمه ( أى يعطفهم على الصلح ) يقول ( فأخفهم) اخافة ( حتى يحبوك ) قال أبو عبيد من أمثالهم في الاعطاء من الخوف قولهم الطعن يظأر أى يعطف على الصلح يقول اذا خافك أن تطعنه فتقتله عطافه ذلك عليك فياد بماله للخوف حينئذ وقول الجوهرى الطعن بظأره سم ووالصواب يظأر أى يعطف على الصلح ) قلت ومثله في كتاب الابنية لابن القطاع وقال البدر القرافي غايته انه صرح بالمفعول ومثل ذلك لا يعد غلطا لانه مفهوم من المعنى وهو جائز كما في قوله تعالى حتى توارت بالحجاب أى الشمس انتهى ونقله شيخنا و قال قبل عليه لا يخفى انه يلزم تغير المثل وامله عد ذلك غلطافته . ل قلت ان كانت رواية الجوهرى على ما أورد فلا هو ولا غلط انتهى قلت والذي في الصحاح الطعن يظئره من باب الافعال أى يعطفه على الصلح والذي قاله أبو عبيد الطعن يظأر من باب منع أى يعطف على الصلح ولا يخفى ان معناهما واحد بقى الكلام فى نص المثل فالجوهرى - ثقة فيما ينقله عن العرب فلا يقال في حق مثله ان ما قاله سهو أو غلط فتأمل يظهر لك ( والظوار) كغراب (الاثانى) وهو مجاز شبهت بالابل التعطفها حول الرماد قال سفعاظؤ ا ر ا حول أورق جانم * لعب الرياح بتر به أحوالا (و) من المجاز (ظاهرنى على الامر) مظاهرة ( راودنى) ولم يكن فى بالى ( أو أكرهنى) عليه وكنت أأباه ويقال ماظامرنى عليه غيرك ( والظر) بالکسر ( ركن للقصرو ) الظهر أيضا ( الدعامة ) تبنى الى جنب حائط ليدعم عليها ) وهى الظهرة وقد تقدم في طب رأن | الطير ركن القصر و نبهنا هنالك انه تصحيف وكأن المصنف تبع الصاغاني فانه ذكره في المحلين من غير تنبيه والصواب ذكره هنا كما فعله ابن منظور وغيره (والطوري) مضموم مقصور (البقرة الضبعة) قال الازهرى قرأت بخط أبي الهيتم لابي حاتم في باب البقر فال الطائفيون اذا أرادت البقرة الفعل فهى ضبعة كالناقة وهى ظؤرى قال ولا فعل لاظؤرى (و) قال أبو منصور قرأت فى بعض الكتب (استطارت الكلبة) بالظاء أى أجعات و (استخرمت) وقال أيضا وروى انا المنذري في كتاب الفروق استطارت الكلبة - اذا هاجت فهى مستظئر و أنا واقف في هذا ( والفئار) بالكمر ( أن تعالج الناقة بالغمامة في أنفها كي تظأر) على ولد غيرها وذلك أن يد أنفها وعيناها وندس درجة من الخرق مجموعة فى رحمها و يخلوه بخلا لين وتجلل بغمامة تستر رأسها وتترك كذلك حتى تغمها | وتظن انها قد محضت للولادة ثم تنزع الدرجة من حيائها ويد نوحوار ناقة أخرى منها قد لوثت رأسه وجلده بما خرج مع الدرجة من أذى الرحم ثم يفتحون أنفها وعينيه، فإذا رأت الحوار وشمته ظنت أنها ولدته اذا شافته فتدر عليه وترأمه وإذا دست الدرجة في رحمها ضم ما بين شفرى حياتها بسير ومنه ما روى عن ابن عمر أنه اشترى ناقة فرأى فيها تشريم الظار فردها أراد بالتشريم ما تخرق من شفر بها قال الشاعر * ولم تجعل لها درج الظنار (و) من المجاز قال الاصدمى (عدوظأ رأى مثله معه ) هكذا بفتح العيز وسكون - الدال على الصواب وفي سائر النسخ عد و بضم الدال وتشديد الواو وهو خط أو رأيته في التكملة أيضا بتشديد الواو و مما استدليت به على صحة ما ضبطته قول الارقط يصف حمرا والشد تارات وعدوظأر أراد عنده صوت من العد ولم يبذله كله وقال الاصمعي أيضا وكل شئ مع مثله فهو ظار وقال الزمخشرى فأر على عدوه كز عليه * ومما يستدرك عليه ناقة منظورة وظؤر عطفت على غير (المستدرك ) ولدها و يقال لاب الولد اصليه هو مظائر لتلك المرأة ويقال ظأرني فلان على أمر كذا و أظأرنى وظا، رنى على فاعلنى عطفني و يقال | للظهر طور فعول بمعنى مفعول وفي حديث على رضى الله عنه أظأركم إلى الحق وأنتم تفرون منه أى أعطفكم والمظاهرة الظئار يقال - ظاهر قال شمر هذا هو المعروف في كلام العرب وجاء في حديث عمر أنه كتب الى هني وهو فى نعم الصدقة أن ظاورو عن ابن الاعرابي الظؤورة بالضم الداية والطؤورة الرضعة مثل العمومة والخولة والابوة والامومة والذكورة وأبو عثمان مسلم بن يسار الظهرى رضيع - عبد الملك بن مروان روى عن أبي هريرة في الاستشارة كذاذ كره ابن نقطة وزعم انه راه بخط أبي يعلى بن زوج الحرة في الجزء التاسع من حديث المخلص قال الحافظ بن حجر وهذا تصحيف والصواب الطنبذى بضم الطاء وسكون النون وضم الموحدة والعجام الذال | وهو الذي روى عن أبي هريرة في الاستشارة وعنه بكر بن عمر وقال وكأنه لما رأى ذكر الرضاعة قوى عنده صحة النسخة المصحفة | والله أعلم وظئر واد بالحجاز فى أرض مزينة أو مصاقب او اذكره أبو عبيد * ومما يستدرك عليه الطيارة بالكسر الصحيفة عن أبى حيان في كتاب الارتضاء النظر باليك مروا انظور) كصرد (والظرة) بزيادة الها (الجر) عامة وقال ابن شميل انظر حجر أملس (ظر) عريض يكسره الرجل فيجزر الجزور و على كل لون يكون الظررة وهو قبل أن يك مرظار وأيضا ( أو ) هو المجر (المدور) وقيل هو الحجر (المحدد) الذى له حمد محمد المسكين ( ج ظران) بالضم ( وظران) بالكسر كصنو وصنوان و ذئب وذوبان وقال ثعلب ظرر و ظران کرد و جرذان * وفاته فى ذكر الجموع طرار بالكمر و أظرة جاء في حديث عدي بن حاتم انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال انا نصيد الصيد ولا نجد ماند كى به الا الظرار وشقة العصا قال أهرق الدم بما شئت وفسره الأصم مى فقال الظرار واحدها ظرر و هو مجر محمد د صلب وجمعه فرار مثل رطب و رطاب و ظران مثل صرد و صردان قال لبيد بحسرة تنجل الظران ناجية * اذا توقد فى الديمومة الظرر
صفحة:تاج العروس3.pdf/367
المظهر