(( فصل الدين من باب الراء )) (عنكر) ٤٢٧ كراع انما هو عنبر الشتاء (و) العنبرة ( من القدر البصل) فانه يطيبها ( و ) العنبرة ( من القوم خلوص أنسابهم ومنه قول العامة | اذا كان التي خالصا هذا عنبر (و) يقال أنت (عنبرى) بهذا البلد) وهو (مثل) يضرب ( فى الهداية لان بنى العنبر أهدى قوم ) وهم قبيلة بني تميم (وعنييرة) بالتصغير (اسم) قال ابن سيده وحكى سيبويه عمير بالميم على البدل فلا أدرى أى عنبر عنى أ العلم أم - أحد هذه الاجناس وعندى انها في جميعه مقولة وعتبر بن فلان المروزي عن الحسين بن واقد و عنبر بن محمد العاقولى عن مسلم بن ابراهيم و عنبر بن يزيد البخاري عن محمد بن سلام والعنبرى شراب يتخذ بالعبر ومرج عن بر قرية بمصر من الجيزة (العنتر بكعفر (عنتر) وجندب في لغتيه ) أى بضم الدال وقتها ( الذباب) وقيل هو الذباب الازرق وقال النضر المنتر ذباب أخضر وأنشد اذا عدد اللفاح فيها لعنتر * بمغدودن مستأسد النبت ذى خمر (والعنترة صوته) و به سمی قاله ابن الاعرابی (و) عن أبي عمر و العنترة (السلوك في الشدائدو ) عن المبرد العنترة (الشجاعة في الحرب وعنتر وعنترة اسمان (و) من الثاني (عنترة بن معاوية بن شداد شاعر (عبسى) من بني مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة - ابن عبس و أخباره مدونة مشهورة ( وعنتره بالريح) عنترة (طعنه) به وأما قوله يدعون عنتر والرماح كأنها * أشطان بئر في لبات الأدهم (فجر) فقد يكون اسمه عنترا كما ذهب اليه سيبويه وقد يكون أراد يا عنترة فرخم على لغة من قال يا حار قال ابن جني ينبغي أن تكون النون في عنتر أصلا ولا تكون زائدة كزيادتها في عنبس وعنسل لان ذينك قد أخرجهما الاشتقاق اذهم افتعل من العبوس والعسلان وأما | عنتر فليس له اشتقاق بحكم له بكون شئ نه زائدا فلا بد من القضاء فيه بكونه كانه أصلا فاعرفه كذا فى اللسان وفي حديث أبي بكر وأضيافه رضى الله عنهم أنه قال لابنه عبد الرحمن باعنتر هكذا جاء في رواية وهو الذباب شبهه به تصغير اله وتحقير ا وقيل هو الذباب | التكبير الازرق شبهه به لشدة أذاه ويروى بالغين المعجمة والثاء المثلثة وسيأتي ذكره وأبو الفضل عبد الملك بن سعيد بن تميم بن أحمد ابن عنتر التميمي العنترى شيخ لابن عساكر و الحسين بن محمد العنترى ذكره الماليني وأبو المؤيد محمد بن محمد الحلى العنترى مشهور فى الطب كان يكتب اخبار عنترة وهو شاب فنسب اليه وعبد الملك بن هرون بن عنترة روبنا حديثه في البلدانيات للسلفي وولده - العنتريون منهم أبو الحسن على قال السمعانى فقيه فاضل العنجرة ) أهمله الجوهرى والصاغانى وهى (المرأة الجريئة) وقال - الازهرى هي المرأة المكتلة الخفيفة الروح ( وعنجورة) بالضم اسم (رجل كان اذا قيل له عنجر با عنجورة غضب) والغجر القصير من - الرجال وعنجر الرجل اذا مد شفتيه وقلبه ما و العنجرة بالشفة والزنجرة بالاصبع ( والعنجورة ) غلاف القارورة وقد ذكر فى ع ج ر ) بناء على ان نونها زائدة (العنصر بفتح الصاد وضمها افتان الاصل ويقال هو لئيم العنصر أى الاصل قال الازهرى (العنصر ) العنصر أصل الحسب جاء عن الفصحاء بضم العين ونصب الصاد و قد يجى، نحوه من المضموم كثير نحوا النبل ولكنهم اتفقوا فى العنصر والعنصل والعنقر ولا يجي في كلامهم المنبسط على بناء فعلل الاما كان ثانيه نونا أوهمزة نحو الجندب والجوز روجاء السودد - كذلك كراهية أن ية ولو اسودد فتلتقى الضمات مع الواوففتح و اولغة طئ السودد مضموم وقال أبو عبيد هو العنصر بضم الصاد والعنصر (الداهية) قاله أبو عمرو ( و ) قال بعضهم العنصر ( الهمة والحاجة) قال البعيث الاراح بالرهن الخليط فهجرا * ولم يقض من بين العشيات عنصرا ونون عنصر زائدة عند سيبويه لانه ليس عنده فعلل بالفتح ومنه الحديث يرجع كل ماء إلى عنصره وقد ذكره الصاغاني وغيره من الحذاق فى ع مر د لان الازهرى قال في بيت البعيث انه أراد العصر و المله ( و) قد ذكر فى عصر ) وأشرنا إليه هناك والله أعلم وأبو على الحسن بن أحمد بن عبد الله بن غلورا الغافقي يعرف بابن العنصري يأتى ذكره فى غلورا (العنقر بفتح القاف وضعها أى مع ضم العين لغتان وقد ذكر بالزاي وقد أهمله الجوهرى كما قاله الصاغاني وهو صنيع المصنف لانه كتبه بالاحمر وقد وجد في بعض حراشي الصحاح ملحقا وعنقر الرجل عنصره كما سيأتى (أصل القصب أو ) هو (أول ما ينبت منه ) أى من أصله ونحوه (وهو غض) رخص قبل أن يظهر من الارض الواحدة عن فرة (و) قال أبو حنيفة العنقر أصل البقل والقصب و البردى) مالم يتلون بالون ولم ينقشر ( أو مادام أبيض) مجتمعا (و) العنقر أيضا (قلب التخلة لبياضه وقيل العنقر أصل كل قضة أو بردى أو عسلوجة يخرج أبيض ثم يستدير ثم يتقشر فيخرج له ورق أخضر فاذ اخرج قبل أن تنتشر خضرته فهو عنة وقال ابن الفرج سألت عامر يا عن أصل عشبة رأيتها - معه فقلت ما هذا فقال عنصر قال وسمعت غيره يقول عنقر بفتح القاف (و) العنقر (أصل الرجل) و عنصره قاله الجوهرى قال الليث - ( وأولاد الدمافين) يقال لهم عنقر شبه هم (الترارتهم) و بياضهم ونعمتهم بالعنقر ( وبالضم ) أى ضم القاف العنقر ناقة) منجبة م (( معروفة هكذا فى سائر النسخ والصواب ان الناقة عنقرة بالها، أنشد الاصمعي الحصين بن بكير الربعي و من جديل نقية مشهره * وفيه من شاغرها والعنقره (العنقر) - (و) العنة رة ( بهاء ) مع ضم القاف (أنثى البواشق) نقله الصاغاني (و) عنقرة (امرأة) وأبو العنة ركنية رجل ردت شهادته عند ( المنكرة) اياس ذكره الحافظ وسياني للمصنف في الزاى (العنكرة ) بالفتح أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهى ( الناقة
