انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/525

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الراء ) (کفر) ٥٢٥ لولا الملامة أو حذار مية * لوجدتني سمعابد المبينا وأما كفر النفاق فان يقر بلسانه ويكفر بقلبه ولا يعتقد بقلبه قال الازهرى وأصل الكفر تغطية الشئ تغطية تستهلكه قال شيخنانم شاع الكفر في ستر النعمة خاصة وفى مقابلة الايمان لان الكفر فيه ستر الحق وستراهم فياض النعم * قات وفي المحكم الكفر كفر النعمة ودو نقيض الشكر و الكفر جمود النعمة وهو ضد الشكر وقوله تعالى انا بكل كافرون أى جاحدون وفي البصائر للمصنف وأعظم الكفر محمود الوحدانية أو النبوة أو الشريعة والكافر متعارف مطلقا فين يجمد الجميع والكفران في محمود النعمة أكثر استعمالا والكفر فى الدين والكفورفيه ما و يقال في ما كفر قال تعالى في الكفرات ليبلونى أأشكر أم أكفر و قوله | تعالى وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين أى تحريت كفران نعمتى ولما كان الكفران محمود النعمة صار يستعمل في الجود ولا تكونوا أول كافر به أى جاحد وساتر وقد يقال كفر لمن أخل بالشريعة وترك مالزمه من شكر الله تعالى عليه قال تعالى من كفر فعليه كفره ويدل على ذلك مقابلته بقوله ومن عمل صالحا فلا نفسهم يهدون ( وكافره حقه ) اذا بحده والمكفر كمعظم (المجهود النعمة مع احسانه و ) رجل ( كافر جاحد لا نعم الله تعالى قال الازهرى ونعمه آياته الدالة على توحيده والنعم التي سترها الكافر هى الآيات التي أبانت لذوى التمييز أن خالقها واحد لا شريك له وكذلك ارساله الرسل بالايات المعجزة والكتب المنزلة | والبراهين الواضحة نعمة منه ظاهرة فن لم يصدق به وردها فة كفر نعمة الله أى سترها و حجمها عن نفسه وقيل سمى الكافر كافرا - لانه مغطى على قلبه قال ابن دريد كانه فاعل في معنى مفعول ) ج كفار بالضم وكفرة محركة و كفار ككتاب مثل جائع وجياع و نانم و نيام قال القطامي وشق البحر عن أصحاب موسى * وغرقت الفراعنة الكفار وفي البصائر والكفار في جمع الكافر المضاد للمؤمن أكثر استعمالا كفوله أشداء على الكفار والكفرة في جمع كافر النعمة أكثر استعمالا كقوله أولئك هم الكفرة الفجرة والفجرة قد يقال للفساق من المسلمين (وهى كافرة من نسوة (كوافر) وفي حديث القنوت واجعل قلوبهم كلوب نساء كوافر يعني في التعادى والاختلاف والنساء أضعف قلوبا من الرجال لا سيما اذا كن كوافر - ورجل كفار کشداد) (وكفور) كصبور ( كافر) وقيل الكفور المبانغ في كفران النعمة قال تعالى أن الانسان الكفور والكفار أبلغ من الكفور كقوله تعالى الكل كفار عنيد وقد أجرى الكفار مجرى الكفور في قوله ان الانسان الظلوم كفار كذافى البصائر ( ج كفر بضمتين) والانثى كفور أيضا وجعه أيضا كفر ولا يجمع جمع السلامة لان الهاء لا تدخل فى مؤنثه الا أنهم قد قالوا - عدوة الله وهو مذكور فى موضعه وقوله تعالى فأبى الظالمون الاكفورا قال الاخفش هو جمع الكفر مثل برد و برود وكفر عليه يكفر) من حد ضرب (غطاه) و به فدمر الحديث ان الاوس والخزرج ذكروا ما كان منهم في الجاهلية فشار بعضهم الى بعض بالسيوف | فأنزل الله تعالى وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ولم يكن ذلك على الكفر بالله ولكن على تغطيتهم ما كانوا عليه | من الالفة والمودة وقال الليث يقال انه سمى الكافر كافرا لان الكفر غطى قلبه کله قال الازهرى ومعنى قول الليث هذا - يحتاج الى بيان يدل عليه وايضاحه ان الكفر في اللغة التغطية والكافرذ وكفر أى ذو تغطية لقلبه بكفره كما يقال للابس السلاح كافر وهو الذي غطاء السلاح ومثله رجل كاس أى ذو كسوة وماء دافق أى ذود فق قال وفيه قول آخر أحسن مما ذهب اليه وذلك ان الكافر لما دعاء الله الى توحيده فقد دعاه الى نعمة وأحب هاله اذا أجابه الى ما دعاه اليسه فلما أبي ما دعاه اليه من توحيده كان كافرانعمة الله أى مغطيه الها بابانه حاجبالها عنه (و) كفر (الشئ يكفره كفرا ( ستره ككفره) تكفيرا (والكافر الليل) وفي الصحاح الليل المظلم لانه يستر بظلمته كل شئ وكفر الليل الذي وكفر عليه غطاء وكفر الليل على اثر صاحبى غطاه واده ولقد استظرف البهاز هير لى فيسك أجر مجاهد * ان صح أن الليل كافر حيث قال (و) الكافر (البحر) لستره مافيه وقد فسر بهما قول ثعلبة بن صعيرة المازني يصف الظليم والنعامة ورواحهما الى بيضهما عند فتذكر ائق لا رئيدا بعدما * ألقت ذكاء يمينها فى كافر غروب الشمس وذ كاه اسم للشمس وألقت يمينها في كافر أى بدأت في المغيب قال الجوهرى ويحتمل أن يكون أراد الليل قلت وقال بعضهم عنى به البحر وهكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني والرواية فتذكرت على التأنيث والضمير للنعامة وبعده طرفت مراودها وغرد سفبها * بالا ، والحدج الرواء الحادر طرفت أى تباعدت قلت وذكر ابن السكيت ان لبيد اسرق هذا المعنى فقال حتى اذا ألقت بدا فى كافر * وأجن عورات النفور ظلامها قال ومن ذلك سعى الكافر كافر الانه ستر نعم الله (و) الكافر ( الوادى العظيم و ) قبل الكافر ( النمر الكبير ) وبه فسر الجوهرى | قول المتلمس يذكر طرح صحيفته فألقيتها بالثني من جنب كافر * كذلك أقنوكل قط مضال