٣٩٦ فصل العين من باب الراء ) (TUE) هي العزورة والحزورة والسروعة والقائدة للاكمة (و) عزورة ( الالام ع قرب مكة زيدت شرفا وقيل هو جبل عن يمنة طريق الحاج الى معدن بني سليم بينهما عشرة أميال (أو) عزورة (ثنية المدنيين الى بطحاء مكة) زيدت شرفا (و) في الحديث ذكر (عزور) بكعفر وهو ( ثنية الجحفة) و (عليها الطريق) من المدينة الى مكة ويقال فيه عزورا ( وعازر كها جر( اسم ) رجل (أحياء) سیدنا عیسی علیه السلام و عزیز) تصغير عزر اسم نبى مختلاف فى نبوته ( ينصرف لخفته وان كان أعجميا مثل لوط ونوح لانه تصغير عزر ( وقيس ابن الميزارة وهى) أى العيزارة اسم أمه شاعر) من شعراء هذيل وهو قيس بن خويلد (المستدرك) * ومما يستدرك عليه عزرت البعير عزرا شددت على خياشيمه خيطا ثم أو جرنه وعزرت الحمار أو قرته ومحمد بن عزار بن أوس بن ثعلبة ككان قبله منصور بن جمهور بالسند و يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن محمادة ضعفه يحيى بن معين و محمد بن أبي القاسم بن عزرة الازدى راو به مشهور و عزيز بن سليم العامرى النفى وعزير بن الفضل وعزير بن عبد الهمد و حمار العزيز هو أحمد بن عبيد الله الاخبارى وعبد الله بن عزير السمرقندى وعباس بن عزير وعزيز بن أحمد الأصبهاني وحفيده عزیر بن الربيع بن عزير وناقلته محفوظ بن حامد بن عبد المنعم بن عزيز محدثون واستدرك شيخنا عزرائيل ضبطوه بالكمر و الفتح ملك منه ورعليه السلام * قلت والعبازرة قرية باليمن ومنها القاضي العلامة أستاذ الشيوخ الحسن بن سعيد العيزريني من قضاة (عصر) الحضرة الشريفة أبي طالب أحمد بن القاسم ملك اليمن توفى بالعيازرة سنة ۱۰۳۸ العسر با اضم و بضمتين قال عيسى بن عمر كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وأوسطه ساكن فمن العرب من يثقله ومنهم من يخففه مثل عسر وعس رو حلم و حلم ) و بالتحريك ضد الإسر) وهو الضيق والشدة والصعوبة قال الله تعالى يجعل الله بعد ع مر بسرا وقال فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسراروي عن ابن مسعود رضى الله عنه انه قرأ ذلك وقال لن يغلب عسريه مرين وسئل أبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود و مراده من هذا القول فقال قال الفراء العرب اذاذ كرت نكرة ثم أعادتها بنكرة مثلها صار تا اثنتين واذا أعادتها بمعرفة فهى هي تقول من ذلك اذا كسبت در هما فأنفق در هما فالثاني غير الاول واذا أعدته بالالف واللام فهى هى تقول من ذلك اذا كسبت در هما فأنفق الدرهم فالثاني هو الاول قال أبو العباس فهذا معنى قول ابن مسعود لان الله تعالى لماذكر العسر ثم أعاده | بالالف واللام عسلم انه هو ولماذ كريسرا ثم أعاده بلا ألف ولام علم ان الثاني غير الاول فصار العصر الثاني العسر الاول وصار يموثان غير بسريد أبذكره وفي حديث عمرانه كتب إلى أبي عبيدة و هو محصوره همانزل با مرى شديدة يجعل الله بعدها فر جانانه لن يغلب عسر يسرين وقيل لو دخل العمر جحر الدخل اليسر عليه (كالمعسور) قال ابن سيده وهو أحد ما جاء من المصادر على وزن مفعول وقال غيره والعرب تضع المعسور موضع العمر والميسوره وضع اليسر وتجعل المفعول في الحرفين كالمصدر ونقل شيخنا الانكار عن سيبويه في ذلك وانه قال الصواب انهما صفتان ولهما نظائر انتهى * قلت فهو يتأول قولهم دعه الى ميسوره والى - معسوره يقول كا نه قال دعه إلى أمر يوسر فيه والى أمر يعد مرفيه ويتأوّل المعقول أيضا ( والمسرة) بالضم (والمعصرة) بفتح الدين (والمعصرة) بضم السين (والعسرى) كبشرى (خلاف الميسرة) وهى الامور التي تعسر ولا نتيد مر واليسرى ما استيسر منها والعسرى تأنيث الاعمر من الامور وفي التنزيل وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة والعمرة قلة ذات اليد وكذلك الاعسار وقوله | عز و جل فسني مره للعسرى قالوا المسرى العذاب والأمر العسير قال الفراء واطلاق التيسير فيه من باب قوله تعالى فبشرهم بعذاب أليم وقد ( عسر) الامر ( كفرح) عمر ا ( فهو عسر و عسر ككرم) يعصر (عسرا) بالضم (وعسارة) بالفتح ( فهو عسير ( الناث ) ويوم عسر و عسير و أعسر شديد ذوع رقال الله تعالى في صفة يوم القيامة فذلك يومنذ يوم عسير على الكافرين غير بسير ( أو ) يوم أعسر ( شوم) هكذا فى النسخ وفى بعض الاصول مشوم بزيادة الميم قال معقل الهذلي ورحنا بقوم من بد التقرنوا * وظل أهم يوم من الشر أعسر أراد أنه مشوم هكذا فسروه ( وحاجة عمرو عسير متعسرة ) هكذا في النسخ والذي في اللسان وحاجة عسير وعسيرة متعسرة وأنشد قد أنتحى للحاجة العسير * اذ الشباب لين الكسور ثعلب قال معناه للحاجة التي تعد مر على غيرى (وتعسر على الامر وتعاسر واستعمر اشتد والتوى وصار عسيرا ( وأعسر ) فهو معدر صار ذا عسرة وقلة ذات يد وقبل (افتقر ) وحكى كراع أعسر اعسارا وعسر او الصحيح ان الاعسار المصدر وأن العسرة الاسم | ( و) يقال (استعمره اذا طلب معوره وعسر الغريم يعسره) بالضم ( ويعسره ) بالكسر عسرا بالفتح (طلب منه الدين ( على عمرة) وأخذه على عمرة ولم يرفق به الى ميسرته (كأ عمره) اعسارا اذا طالبه كذلك (و) رجل ( عسر) ككتف بين العسر محركة شكس وقد عاسره) قال بشر أبو مروان ان عامرته * عسر وعند يساره ميسور (وأعسرت) المرأة (عسر عليه اولادها) كسرت وكذا الناقة اذ انشب ولدها عند الولادة واذاد عى عليها قبل أعسرت و آنات واذاد عى لها قيل أي مرت وأذكرت أى وندمت ذكرا وتيسر عليها الولاد قاله الليث وعسر الزمان اشتد علينا و عسر عليه ضيق |
