انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/424

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ فصل الـ (عمر) فارس) وقد تقدم له فى ع ت ر أنه يقال له قلعة عمارة بن عتسير بن كدام وهناك ذكره الصاعا فى أيضا على الصواب فان لم يكن يعرف الحصن بعمارة و بولده والافقد وهم المصنف وقد سبق له مثل هذا الوهم أيضا فى ع ب ث ر و نبهنا عليه ( واليعمرية) بفتح الميم (ماء) لبني ثعلبة بواد من باطن نخل من الشربة واليعامير ع ) قال طفيل الغنوى يقولون لما جمعوا الغد شملكم * لك الام مما اليعا مير والاب ( أو ) المعامير (شجر عن قطرب) اللغوى واسمه محمد بن المستنير (و) قد (خطئ فيه نقله الصاغاني ونبه عليه الازهرى وكأن المصنف فرق بين المعمورة الذي ذكره ابن سيده و بين اليعا مير هذا من قطرب ففرقهما فى الذكر وهما واحد لان اليعا مير جمع يعمورة كما هو ظاهر ( وأم عمرو وأم عامر) الاولى نادرة (الضبيع) معرفة لانه اسم "مى به النوع قال الراجز يا أم عمر و أ بشرى بالبشرى * موت ذريع وجراد عظلی لا تقبرونى ان قبرى محرم * عليكم ولكن أبشرى أم عامر وقال الشنفرى ومن أمثالهم خامرى أم عامر أبشرى بجراد عظلى وكرجال قتلى فتدل له حتى يكعمها ثم يجرها و يستخرجها قال الازهرى والعرب | تضرب بها المثل في الحمق ولمن يخدع بلين الكلام ( والعامر جروها ) وهكذا فى التكملة ونقل شيخنا عن شرح الدرة مانصه ولم يعرف - بأل لاجرائه مجرى العلم قال شيخنا أى في المركب الاضافي فتأمل انتهى قلت وعبارة اللسان يقال للضبع أم عامر كان ولدها عامر ومنه قول الهذلي وكم من وجار كيب القميص * به عامر و به فر عل ( و ) قال ابن الاعرابي (العمار) كشداد الرجل (الكثير الصلاة والصيام) ويقال عمرت ربی و حججته خدمته و ترکت فلا نایه مر ر به أى بعبده يصلى و يصوم كما تقدم ( و ) العمار (القوى الايمان الثابت في أمره) التخين الورع مأخوذ من العمير وهو الثوب الصفيق النسيج القوى الغزل الصبور على العمل (و) العمار (الطيب الثناء والطيب الروائح) مأخوذ من العمار وهو الاس وفى بعض النسخ من غير واو العطف وهو الصواب قال ( و ) العمار (المجتمع الامر اللازم للجماعة الحدب على السلطان) مأخوذ من - العمارة وهي العمامة لا لتفافها ولزومها على الرأس (و) العمار (الحليم الوقور) وفي التكملة الموقور ( في كلامه) مأخوذ من العمير وقد تقدم ( و ) العمار (الرجل يجمع أهل بيته و كذا ( أصحابه على أدب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم) والقيام بسنته مأخوذ من العمرات وهى النغانع واللغاديد ( و) العمار الباقى فى ايمانه وطاعته ( القائم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( الى أن يموت) مأخوذ من العمر وهو البقاء فيكون باقيا في ايمانه وطاعته وقائما بالاوامر والنواهي إلى أن يموت هذا كله کلام ابن الاعرابی نقله صاحب اللسان والتكملة وزاد او العمار الزين في المجالس عن ابن الاعرابي مأخوذ من العمر وهو القرط وهو مستدرك على المصنف ولم يذكره احب اللسان الحليم الوقور وذكرا أيضا رجل عمار موقى مستور عن ابن الاعرابي مأخوذ من العمر وهو المنديل وهو أيضا مستدرك على المصنف ( وعمور به مشدّدة الميم) والياء أيضا قال الصاغاني كذاذ كروا قال والقياس تخفيف - الياء كما جاءت في ارمينية وقسطنطينية ( د بالروم) غزاه المعتصم بالله العباسى وهو اليوم خراب لا سكن فيه وقيل هو المعروف - اليوم بأنكورية وهو ته ويبه وفيه نظر (والتعمير جودة النسيج ) أي نسيج الثوب (و) حسن (غزله) أي الثوب ولينه كما في التكملة وفي عبارة المصنف قلاقة (والعمارة) بالتشديد (ماء جاهلية) لها جبال بيض ويليها الاغرية ولها جبال سود و يليها براق رزمة بيض ( و) العمارة ( بنر منى) سميت باسمها ( والعمارية) بتشديد الميم والياء ( ة باليمامة و العمارة ( ككتابة ماءة بالسليلة) من جبل قطن والعمرانية بالكسر قلعة) وفي التكملة قرية ( شرقى الموصل والعمرية) بالفتح (ماء بنجد) لبنى عمر و بن قعين (والعمرية) بضم ففتح (محلة) من محال باب البصرة (بغداد) ومنها القاضى عبد الرحمن بن أحمد بن محمد العمرى عن ابن الحصين وبستان ابن عامر بنخلة وهو عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة (ولا تقل) بستان (ابن معمر) فانه قول العامة | هكذا قاله الصاغاني وتبعه المصنف ونقل شيخنا عن مراصد الاطلاع الصفى الحنبلي مانصه و بستان ابن معمر مجتمع النخلتين النخلة | اليمانية والنحلة الشامية وهما واديان والناس يقولون بستان ابن عامر و هو غلط انتهى قال وعليه اقتصر أكثر المتكلمين على الأماكن ولا أدرى ما وجه انكار المصنف له ولعله التقليد) ( وعمران محركة ع ) قاله الصاغاني ( وعمر الزعفران بالضم ع ) نواحى (الجزيرة وعمر كسكر) هكذا بالتشديد كما فى سائر النسخ والصواب فيه عمر كسكر بالاضافة الى كسكر بكفر كما ضبطه الصاغاني وقد تصحف ذلك على الناسخين وهو موضع ( قرب واسط ) شرقيها ( وعمر نصر) بالضم أيضا وقد يوجد في بعض النسخ بالتشديد وه و خطأ موضع ( بسترم من رأى والعمير كز بير ) موضع (قرب مكة حرسها الله تعالى وقد جاء في شعر عبيد بن الأبرص (و بئر عمير ) كزبير (فى حرم بني عوال) بالضم هكذا فى النسخ وضبطه الصاغاني عوال بالفتح ( والعمير) أيضا اسم فرس حنظلة بن سيار) العجلى قلت وهو أبو تعليسة بن حنظلة صاحب يوم ذي قار و أخواه عبد الاسود و يزيد وهم من بنى خزيمة بن سعد بن عجل قاله ابن الكابي ( وأبو عمير ( كزبير ( كنية (الذكر) وفى اللسان كنيسة الفرج * قلت أى فرج الرجل ومثله في التكملة ( وجلد ع -يرة هكذا بالاضافة وفى التكملة وجلد فلان عميرة ( كناية عن الاستمناء باليد) قال شيخنا عميرة مستعارة للكف - 26