فصل الصاد من باب الراء ) (صور) عالم اسلام سلام في الشر والذنوب وصرفلان على الطريق فلا أجد مسلكا وصرت على هذه البلدة وهذه الخطة فلا أجد منها مخلصا و جعلت دون | فلان صرار اسد او حاجزا فلا يصل الى وامرأة مصطفة الحقوين والصرار الأماكن المرتفعة لا يعلوها الماء وصرار اسم جبل وقال ان الفرزدق لا يزابل لؤمه * حتى يزول عن الطريق صرار جرير ويقال للسفينة قرقور و صرصور وصرصر اسم نهر بالعراق وفي التهذيب من النوادر صرصرت المال صر صرة اذا جمعته ورددت | اطراف ما انتشر منه وكذلك كمهلته وحبكرته ودبكاته وزمن مته وكبكبته ويقال لمن وقع في أمر لا يقوى عليه صر عليه الغزو استه ومن أمثالهم علقت معالقها وصر الجندب * قد أشار له المصنف فى ع ل ق وأحاله على الراء ولم يذكره كماترى - وسيأتي شرحه هناك (الصطر و يحرك السطر) الصاد لغة في المسين و، صيطر بالصاد و المسين وأصل صاده سين قلبت مع الطاء (الصطر ) صاد القرب مخارجها ( و ) من ذلك ( تصيطر ) لغة في تسيطر والمصطار بالضم قال الازهرى أظنه مفتعلا من صار قلبت التاء - طاء قال وقد جاء المصطار في شعر عدى بن الرقاع في نعت ( الخمر) في موضعين بتخفيف الراء قال وكذلك وجدته مقيدا فى كتاب الايادي | المقروء على شمر و نقل عن الكسائي ان المصطار هو الخمر الحامض وقال في موضع آخر وهي لغة رديئة قال الاخطل بصف الخمر ندمى اذا طعنوا فيها بجائفة * فوق الزجاح عتيق غير مصطار قال المصطار الحديثة المتغيرة الطعم والربح وقيل المصطار الخمر التي اعتصرت من أبكار العنب حديثا قال وأراء روميا لانه لا يشبه أبنية كلام العرب قال ويقال المطار بالسين وهكذا رواه أبو عبيد فى باب الخمر (والصطر محركة) لغة فى السطر وهو ( العنود من - الغنم) هكذا أورده الصاغاني ونسبه الى الخارزنجي وفي المحكم في طرا السطر العنود من المعزوا الصاد لغة فيه * قلت وسيأتي | الكلام عليه في مصطر ان شاء الله تعالى وشيخ شيوخنا القطب أبو عبد الله محمد بن أحمد المكناسى شهر بالمصطارى الصعر محركة (صعر ) والتصعر ميل في الوجه) وقيل الصعر الميل في الختخاصة ( أو ) هوميل (في) العنق وانقلاب فى الوجه الى (أحد الشقين أو ) هو (داء في البعير) يأخذه و ( يلوى عنقه منه وعمله ( دمر كفرح) سعرا ( فهو أصعر ) و جمعه صعر قال أبو د هبل أنشده أبو عمرو بن وترى لهاد لا اذا نطقت * تركت بنات فؤاده صحرا العلاء ويقال أصاب البعير صعر وصيد أى داء بلاوى منه عنقه وصعر خده تصغير اوصاعره وأصعره أماله من الكبر قال وكنا اذا الجبار صعر خده * أقناله من درئه فتقوما المتلمس واسمه جرير بن عبد المسيح يقول اذا أمال متكبر خده اذا للناه حتى يتقوم ميله وفي التنزيل ولا تصرخدك للناس وقرى ولا تصاعر قال الفراء معناهما | الأعراض من الكبر وقال أبو اسحق معناه لا تعرض عن الناس تكبرا ومجازه لا تلزم خدك الصعر وأصغره كصعره والتصغير امالة | الخد ( عن النظر الى الناس تها ونا من كبر) كانه معرض وفى الحديث يأتي على الناس زمان ليس فيهم الا أصعر أو أبتر يعنى رذالة - الناس الذين لا دين لهم وقيل ليس فيهم الاذاهب بنفسه أو ذليل وقال ابن الاثير الاصعر المعرض بوجهه كبرا وفي حديث عمار لا يلى الأمر بعد فلات الاكل أصعراً بتر أى كل معرض عن الحق ناقص (وربما يكون ذلك (خلقة) فى الانسان والظليم وقرب مصعر لمكرم شدید) هكذا فى سائر النسخ وهو خطأ والصواب مصعر كحمر بدليل قول الشاعر وقد قر من قر با مصعرًا * اذا الهدان حار واسبكرا والصيعرية اعتراض فى السير ) وهو من الصعر (و) الصيعرية (سمة في عنق الناقة خاصة وقال أبو على فى التذكرة المسعرية | وسم لأهل اليمن لم يكن يوسم الا النوق ( لا البعير ) كما قاله أبو عبيد ( وأوهم الجوهرى) أى أوقعه فى الوهم (بيت المسيب بن علس | وقد أتناسى الهم عند احتضاره . بناج عليه الصيعرية مكدم الذي قال فيه طرفة بن العبد (لماسمعه من المسيب قد استنوق الجمل أى انك كنت في صفة جمل فلما قلت الصيعرية | عدت الى ما توصف به النوق يعنى أن الصيعرية سمة لا تكون الا لالاناث وهى النوق وقد أجاب عنه البسدر القرافي بأن البعير يتناول الانثى وان ذكر الوصف تفخيما للشأن اذا الذكر أجلد وأقوى وتبعه شيخنا وهو لا يخلو عن تأمل وتمامه في ن و ق ) وسيأتي في القاف ان شاء الله تعالى ( وأحمر صيعرى قانی و سنام صيعري عظيم) مدوّر (والصعيرا، كميراء ع مقابل صعنبي) من ديار بني عامر (و) صعران ) كعجلان أرض) قاله الصاغانی ( وصعاری بالضم ع ) قاله ابن دريد وكذلك صعارى (و) قال ابن الاعرابي ( الصعر متحركة) والصعل (صغر الرأس و ) الصور ( أكل الصعار ير ) وهو الصمغ (والمرور) بالضم والصعرر با لضمات و تشديد الراء الأولى) وهذه عن الصاغاني (ماجمد من اللتا) جمعه معارير قاله أبو عمرو (و) الصعرور ( الصمغ الطويل الدقيق الملتوى وقيل الصعارير صمغ جامد يشبه الاصابيع وقيل الصعرور القطعة من الصمغ وقال أبو حنيفة الصعرورة بالهاء الصمغة الصغيرة المستديرة وقال أبو زيد الصعرور بغيرها ، صمغة تطول وتلتوى ولا تكون معرورة الاملتوية وهى نحو الشبر وقال مرة عن أبي نصرا اصغر ور يكون مثل القلم وينه طف بمنزلة القرن والصحارير الأباخس الطوال وهى الاصابع (و) الصعرور
صفحة:تاج العروس3.pdf/333
المظهر