انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/324

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٤ فصل الصاد من باب الراء ) (صبر) ( أو القطعة الواقفة منها) تراها كأنها مصبورة أى محبوسة وهذا ضعيف قال أبو حنيفة الصبير السحاب يثبت يوما وليلة ولا يبرح كأنه يصبر أي بحبس ( أو ) هو ( السحاب الابيض ) لا يكاد يمطر قال رشيد بن رميض العنزي تروح اليهم عكر تراغى * كان دوچهار عد الصبير والجمع كالواحد وقيل ( ج صبر ) بضمتين قال ساعدة بن جؤية فارم جهم لية والاخلافا * جوز النعامى صبر اخفافا (و) الصبير صبير الخوان وهو (الرقاقة العريضة تبسط تحت ما يؤكل من الطعام أو ( هي (رقاقة يغرف عليها ) الخباز (طعام العرس كا الصبيرة) بزيادة الها، وقد أصبر كما سيأتى ( والاصبرة من الغنم والابل التي تروح وتغدو ) على أهلها ( ولا تعزب عنهم ( باد واحد قال ابن سيده ولم أسمع لها بواحد و روى بيت عنترة لها بالصيف أصبرة وجل * وست من كرائمها غزار والصبر بالكسر والضم ناحية الشئ وجانبه و بصره مثله ( و ) هو (حرفه) وغلظه وقيل صبر الشيء أعلاه وفي حديث ابن مسعود سدرة المنتهى صبر الجنة أى أعلاها أى أعلى نواحيها قال النمر بن تولب يصف روضة عزبت و باكرها الشتي بديعة * وطفاء تملؤها إلى أصبارها (و) قال الفراء الصبر والصبر (الصحابة البيضاء ج أصبارو) الصبر (بالضم بطن من غسان) قال الاخيال فسائل الصبر من غسان ان حضروا * والحزن كيف قراك الغلمة الجشمر الصبر و الحزن قبيلستان وقد تقدم تفسير البيت فى ج ش ر (و) الصبر (بالتحريك الجمد) والمقطعة صيرة أورده الصاغاني وزاد الزمخشري فقال هو من أصبر التي اذا اشتد ( و ) يقال (ملام) المكيال إلى أصباره وأرهق الكأس إلى أصبارها أى) إلى أعاليها و (رأسها) وأصبار الاناء جوانبه وأصبار القبر نواحيه (و) يقال ( أخذه باصباره ) أى تاما (جميعه) وقال الامم مى اذا لقي الرجل الشدة - بكمالها قيل لقيها بأصبارها (والصبرة بالضم ما جمع من الطعام بلا كيل ووزن بعضه فوق بعض وقال الجوهرى العبرة واحد صبر الطعام يقال اشتريت الشئ صبرة أى بلاوزن ولا كيل والصبرة المكدس ( وقد صبر واطعامهم) جعلوه صبرة (و) الصبرة ( الطعام المتحول) بشئ شبيه بالسرند (و) الصبرة ( الحجارة الغليظة المجتمعة ج صبار) بالكسر (والصبر بالضم و بضمتين ) لغة عن كراع ( الارض - ذات الحصباء) وليست بغليظة ومنه قيل للحرة أم صبار والصبارة الحجارة) وقيل الحجارة الملس ( ويثلث) قال الاعشى من مبلغ شيبان ان المرء لم يخلق صباره وفي الصحاح من مبلغ عمرا بأن المرء لم يخلق صباره واستشهد به الازهرى أيضا و يروى صباره بفتح الصاد جمع صبار والهاء داخلة لجمع الجمع لان الصبار جمع صبرة وهى حجارة شديدة قال ابن بری و صوابه لم يخلق صباره بكسر الصاد قال وأما صبارة وصبارة فليس يجمع اصبرة لأن فعا لا ليس من أبنية الجموع وانما - ذلك فعال بالكسر نحو حجار وجبال قال ابن برى البيت لعمرو بن ماقط الطائي يخاطب بهذا الشعر عمر و بن هند و كان عمر و بن هند قتل له أخ عند زرارة بن عدس الدار مى وكان بين عمر و بن ملقط و بين زراره شر فرض عمرو بن هند على بنى دارم يقول ليس الانسان بحجر فيصبر على مثل هذا و بعد البيت وحوادث الايام لا * يبقى لها الا الحجارة ها ان عجزة أمه * بالسفح أسفل من أواره تسقى الرياح خلال کن هيه وقد سلبوا ازاره فاقتل زرارة لا أرى * في القوم أو فى من زرارة (و) قبل الصبارة ( قطعة من حديد أو حجارة و الصبارة ( بتشديد الراء شدة البرد وقد تخفف كالصبرة) بفتح فسكون التخفيف عن اللحياني يقال أنيته في صبارة الشتاء أى في شدة البرد و في حديث على رضى الله عنه قلتم هذه صبارة القرهى شدة البرد كم مارة القيط (و) يقال سلكوا (أم صبار ) ككان (و) وقعوا فى (أم صبور) كتنور أى (الحر) هكذا في النسخ التي بأيدينا و هو خطأ والصواب | الحرة كما في المحكم والتهذيب والتكملة مشتق من الصبر التي هي الارض ذات الحصباء أو من الصبارة وخص بعضهم به الرجلاء منها ( والداهية) ففي كلام المصنف لف و نشر مر تب قال ابن بري ذكر أبو عمر و الزاهد أن أم صبار الحرة وقال الفزاري هي حرة ليسلى وحرة النار قال والشاهد لذلك قول النابغة تدافع الناس عنها حين يركبها * من المظالم يدعى أم سبار أى تدفع الناس عنها فلا سبيل لاحد الى غزو نا لانها تمنعهم من ذلك لكونها غليظة لا تطؤها الخيل ولا تغار علينا فيها وقوله من المظالم جمع مظلمة أى حرة سوداء مظلمة وقال ابن السكيت في كتاب الالفاظ في باب الاختلاط والشر يقع بين القوم وتدعى الحرة والهضبة | أم صبار وروى عن ابن شميل ان أم صبار هى الصفاة لا يحبك فيها شي قال وأما أم صبور فقال أبو عمر و الشيباني هي الهضبة التي ليس