انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/363

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الطاء من باب الراء ) (طير) ٣٦٣ والوجور و السعوط وقد يكون صفة كالرسول وعلى ذلك قوله تعالى وسقاهم ربهم شرابا طهورا تنبيها انه بخلاف ماذكر فى قوله ويسقى من ماء صديد قاله المصنف في البصائر (أو) الظهور هو (الطاهر ) فى نفسه (المطهر) لغيره قال الازهرى وكل ما قيل في قوله عز وجل وأنزلنا من السماء ماء طهورا فان الظهور فى اللغة هو الطاهر المطهر لانه لا يكون طهورا الا وهو يتطهر به كالوضو، هو الماء | الذي يتوضأ به والنشوق ما يستنشق به والفطور ما يفطر عليه من شراب أو طعام وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته أى المطهر أراد انه طاهر يتظهر به وقال الشافعي رضى الله عنه كل ماء خلقه الله تعالى نازلا من السماء أونا به من الارض من عين في الارض أو بحر لا صنعة فيه لآدمى غير الاستقاء ولم يغير لونه شئ يخالطه ولم يتغير طعمه منه فهو طهور كما قال الله تعالى وماعد اذلك من ماء ورد أو ورق شجر أو ماء يسيل من كرم فانه و ان كان طاهر افليس بطهور وفي التهذيب | للنووى الظهور بالفتح ما يتطهر به وبالضم اسم الفعل هذه اللغة المشهورة وفي أخرى بالفتح فيه ما واقتصر عليه جماعات من كبار أئمة اللغة وحكى صاحب مطالع الانوار الضم فيه ما و هو غريب شاذ انتهى قلت وفي الحديث لا يقبل الله صلاة بغير طهور قال ابن الاثير - الظهور بالضم التظهر و بالفتح الماء الذى يتطهر به كالوضوء والوضوء والسحور والسحور وقال سيبويه الظهور با الفتح يقع على الماء والمصدر معا قال فعلى هذا يجوز أن يكون الحديث بفتح الطاء وضمها والمراد بهما التطهر والماء الطهور بالفتح هو الذى يرفع الحدث ويزيل النجس لان فعولا من أبنية المبالغة فكأنه تناهى في الطهارة والماء الطاهر غير الطهور هو الذى لا يرفع الحدث ولا يزيل | النجس كالمستعمل في الوضوء والغسل وفي التكملة وما حكى عن ثعلب ان الطهور ما كان طاهرا في نفسه مظهر الغيره ان كان هذا زيادة بيان لنهايته فى الطهارة فصواب حسن والافليس فعول من التفعيل فى شئ وقياس هذا على ما هو مشتق من الافعال المتعدية - قطوع ومنوع غير سديد انتهى وقال المصنف في البصائر قال أصحاب الشافعى الظهور في قوله تعالى وأنزلنا من السماء ماء طهورا بمعنى المطهر قال بعضهم هذا الا يصح من حيث اللفظ لان فعولا لا ينى من أفعل وفعل وانما ينى من فعل أجاب بعضهم ان ذلك اقتضى التطهير من حيث المعنى وذلك أن الطاهر ضربان ضرب لا تتعداه الطهارة كطهارة الثوب فانه طاهر غير مطهر به وضرب | تتعداء فيجعل غسيره طاهرا به فوصف الله الماء بأنه طهور تنبيها على هذا المعنى انتهى ( و ) قال ابن دريد يقولون ( طهره کمه وطهره اذا ( أبعده) كما يقولون مدحه ومدهه أى فالحاء فيه بدل من الهاء ( وطهران بالكرة باصبهان وة ( أخرى (بالرى) على فرسخين منها والى احداهما نسب محمد بن حماد الطهراني وابنه عبد الرحمن وغيرهما وقد حدثا ( و ) من المجاز (التطهر التنزه ) تظهر من الاثم اذا تنزه (و) التطهر (الكف عن الانم) ومالا يجمل وهو طاهر الاثواب والثياب نره من مرانى الاخلاق و به فسر قوله تعالى فى مؤمنى قوم لوط حكاية عن قولهم انهم أناس يتطهرون أى يتنزهون عن اتيان الذكور و قيل عن أدبار الرجال والنساء ورجل طهر الخلق وطاهره والانثى طاهرة وانه لطاهر الثياب أى ليس بذي دنس في الاخلاق قال الله تعالى وثيابك فطهر قيل قلبك وقيل نفسك وقيل معناه لا تكن غادر افتدنس ثيابك قال ابن سيده ويقال للغادرد نس الثياب وقيل معناه فقصر فان تقصير الثياب طهولات الثوب اذا انجر على الارض لم يؤمن أن تصيبه نجاسة وقصره به عده من النجاسة وقيل معناه عملك فأصلح وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله وثيابك فظهر يقول لا تلبس ثيابك على معصية ولا على فجور وكفر وأنشد قول غيلان انى محمد الله لا ثوب غادر * لبست ولا من خزية أتقنع واطهر اطهر ا أصله تظهر تظهرا أدغمت التاء فى الطاء واجتلبت ألف الوصل لئلا يبتدأ بالساكن فيمتنع قاله الصاغاني ( وكز بير أحمد ابن حسن بن اسمعيل ( بن ظهير الموصلى المحدث) سمع يحيى الثقفى وغيره * ومما يستدرك عليه عن اللحياني ان الشاة تقذى (المستدرك ) عشرا ثم تظهر قال ابن سيده هكذا استعمل اللحياني الظهر فى الشاة وهو ظريف جد الا أدرى عن العرب حكاه أم هو أقدم عليه - والطهارة بالفتح اسم يقوم مقام التظهر بالماء الاستنجاء والوضوء و بالضم فضل ما تظهرت به والسواك مطهرة للفم ومن المجاز التوبة طهور للمكتب قال الليث هي التي تكون باقامة الحدود نحو الرجم وغيره وقد طهره الحد وقد ظهر فلان ولده إذا أقام سنة | ختانه والختان هو التطهير لا ما أحدثه النصارى من صبغه الاولاد ووادى طهر بالضم من أعظم مخاليف صنعاء قال أحمد بن موسى حين رفع الى صنعا، وصار الى نقيل السود اذا طالعنا نقيل السود لاح لنا من أفق صنعاء مصطاف ومر تبيع يا حبذا أنت من صنعاء من بلد * وحبذا وادياك الظهر والضلع وسم واطاهر او مظهرا وطهير ا مصغرا وأحمد بن عبد الرحمن بن مطاهر بالضم صاحب تاريخ طليطلة روى عنه على بن عبد الرحمن بن - بقى والحريم الطاهرى نسب الى بعض أولاد الامير طاهر بن الحسين وقد نسب اليه جماعة من المحدثين أوردهم الحافظ في التبصير فراجعه وأطهار موضع من حائل بين رملتين بالقرب من جراد و أبو الحسن على بن مقلد بن عبد الله الاطهرى نسبة لباب الاطهر أحد العلوية كان حاجب اله حدث الطيران محركة حركة ذى الجناح في الهواء بجناحيه) وفى بعض الامهات بجناحه ( كالطير) مثل (طار) البيع من باع يبيع ( والطيرورة) مثل الصـ من صار يصير وهذه . امیانی و كراع و ابن قتيبه طير انا وطيرورة