فصل العين من باب الراء ) (عدد) ۳۹۱ (و) المعدة (كوكب دون المجرة) وفى الحديث أن رجلا سأل آخر عن منزله فأخبره انه ينزل بين حبين من العرب فقال نزات بين المعرة والمجرة المجرة التى فى السماء البياض المعروف والمعرة ما وراءها من ناحية القطب الشمالي سميت معرة لكثرة النجوم فيها أراد بين حيين عظيمين لكثرة النجوم وأصل المعرة موضع العروه والجرب ولهذا سموا السماء الجرباء لكثرة النجوم فيها تشيها بالحرب في بدن الانسان و في حديث عمر بن الخطاب رضی الله عنه أنى أبرأ البال من معرة الجيش قال شير معناه أن ينزلوا بقوم فيأ كاوا من زر و هم شيئاً بغير علم وقيل هو (قتال الجيش دون اذن الامير وقيل وطأتهم من مروا به من مسلم أو معاهد وأصابتهم اياهم في حريهم وأموالهم بمالم يؤذن لهم فيه (و) المعرة (تلون الوجه غضبا قال أبو منصور جاء أبو العباس بهذا الحرف مشدد الراء فان - كان من تمر وجهه فلا تشه بدفيه وان كان مفعلة من العرف الله أعلم ( وحمار أعر سمين الصدر والعنق) وقيل اذا كان السمن في صدره وعنقه أكثر منه في أرخلقه ( وعر الظليم يعو) بالکسر (ء وارا بالكرو) كذا (عار) بهار (معارة وعرارا) ككتاب وهو صوته تحمل أهلها الاعرارا * وعرفا بعد احياء حلال (صاح) فال لبيد وفي الصحاح زهر النعام يزهر زمارا * قلت ونقل ابن القطاع عن بعضهم انما هو عار الظليم يدور والتعار السهر والتقلب على الفراش ليلا قال أبو عبيد وكان بعض أهل اللغة يجعله مأخوذ ا من عرارا الظليم وهو صوته قال ولا أدرى أهو من ذلك أم لا وفى حدیث سلمان الفارسي كان اذا تعار من الليل قال سبحان رب النبيين واله المرسلين وهو لا يكون الايقظة (مع كلام) وصوت - وقيل تطى وأن ( والعر بالضم جبل (عدن) قاله الصاغانى (و) العر ( الغلام و) الموة (بهاء الجارية وضبطهما الصاغاني بالفتح ومثله في اللسان ( و ) يقال ( العرار والعربفتحهما المعجل عن) وقت ( الفطام وهى بهاء) عرة وعرارة وقال ابن القطاع عر الغلام عر او عرارة وعرارا وعرة مجلت فطامه (و) في التنزيل وأطعموا القانع و (المعتر) قيل هو ( الفقيرو) قبل هو (المعترض) هكذا في النسخ وفي المحكم والتهذيب المتعرض (المعروف من غير أن يسأل) ومنه حديث على رضى الله عنه فان فيهم قانعا و معتر ا يقال عزه عزا و عراه (واعتره) واعتراء (و) اعتر (به) اذا أتاه فطلب معروفه قال ابن أحمر ترعى القطاة الخمس قضورها * ثم تعر الماء فيمن يعر أى تأتى المساء وترده والفور ما يوجد في القفر ولم يسمع القفور فى كلام العرب الا في شعر ابن أحمر وقال ابن القطاع المعتر الزائر من قولك عررت الرجل عر انزات به انتهى وقال جماعة من أهل اللغة في تفسير قوله تعالى القانع هو الذى يسأل والمعتر الذي يطيف بك - يطلب ما عندك سألك أوسكت عن السؤال والعوير الغريب فى القوم فعيل بمعنى فاعل وأصله من قولك عررته عرافا نا عار اذا - انيته تطلب معروفه واعتررته بعناه ومنه حديث حاطب بن أبي بلتعة انها ما كتب الى أهل مكة كتابا ينذرهم فيه بسير سيدنا رسول | الله صلى الله عليه وسلم اليهم أطلع الله رسوله على الكتاب فلما عوتب فيه قال كنت رجلا عر ير ا في أهل مكة فأحببت أن أنقرب - اليهم ليحفظوني في عيلاتى عندهم أرد غريبا مجاور الهم دخيلا ولم أكن من صحي مهم ولالى فيهم شبكة رحم وفي رواية غريرا بالغين المعجمة وفي اللسان في غ و ر مانصه قال بعض المتأخرين هكذا الرواية والصواب كنت غريا أي ملصقا بقال غرى فلان بالشئ اذا لزمه ومنه الغراء الذي يلصق به قال وذكره الهروى فى الغريبين في العين المهملة كنت عريرا قال وهذا تصحيف منه قال ابن الاثيراما - الهروى فلم يصحف ولا شرح الا الصحيح فان الازهرى والجوهري والخطابي والزمخشرى ذكروا هذه اللفظة بالعين المهملة في تصانيف هم وشرحوها بالغريب وكفاك بواحد منهم حجة للهروى فيما روى وشرح ( والمعرور) المنزول به وهو أيضا (المقرور) الذي أصابه القر (3) المعرور أيضا (من أصابه مالا يستقر عليه) أو أتاه مالاقوام له معه (و) معرور (ابن سويد المحدث شيخ الاعمش والبراء بن معرور بن صخر بن خنساء الانصاري الخزرجي أبو بشر نقيب بنى سلامة صحابي وقد تقدم ذكره في الهمزة ولذالم يتعرض له هنا و أما سيار بن معرور الذي حدث عنه سماك بن حرب فاختلف فيسه فقيل هو بالغين المعجمة قال الحافظ في التبصير وحكى ابن معين ان أبا الاحوص صحفه بالعين المهملة انتهى * قلت وقد ضبطه الذهبي بالمعجمة وقال روى عن عمر وقال ابن المديني مجهول لم يروعنه | غير سمالك (و) المعرورة (بهاء التي أصابتهاء ين في لبنها ) نقله الصاغاني (والعرة) بالفتح (الشدة) كالمعرة وقيل الشدة (في الحرب) نقله الصفانی ( و ) قال ابن الاعرابي العرة (الخلة القبيحة و العرة (بالضم زرق الطير ) وعز الطير به تسلح ) كالعر) بغير هاء (و) العرة أيضا (عذرة الناس) والبعر والدرجين ومنه الحديث اياكم ومشارة الناس فانها تظهر المرة استعير للمساوى والمثالب وفي حديث سعدانه كان يعر أرضه أى يد ملها بالعذرة ويصلحها بها وكذا حديث عمر كان لا يعر أرضه أى لا يزبلها بالعرة وقد أعرت الدار - اذا كثر بها العرة كا عذرت (و) المرة (شحم السنام) ويقال عرة السنام هي الشحمة العليا (و) العرة (الاصابة بمكروه وقد عره بعده (عرا) بالفتح اذا أصابه به ( و ) المرة (الجرم) كامرة (و) العرة (رجل يكون شين القوم) وقد عرهم يعرهم شانهم يقال فلان عرة أهله أى شرهم وقال ابن دريد العرة بالضم الرجل المغرور بالشمر ( والعرار كسحاب القود وكل شئ باء بشئ فهوله عرار قال | الاعشى فقد كان لهم عرار (و) ذات العواد (واد) من أودية نجد (و) العواد (بهار البر) وهو نبت طيب الريح قال ابن برى وهو النرجس البرى قال الصحة بن عبد الله الفشيرى
صفحة:تاج العروس3.pdf/391
المظهر