فصل المفاف من باب الراء ) (قصر) ٤٩٥ واخوته وابن عمه مفتى الحضرة الفاسية الان شيخنا الفقيه النظار عمر بن عبد الله بن عمر بن يوسف بن العربي محدثون وقد حدث عنه شيوخ مشايخنا عاليا و القصر موضع خارج القاهرة وقصر اللصوص بالعجم ( أعجبها قصر ) بالعجم بناه (بهرام جور ) ملك الفرس ) من حجر واحد قرب همدان وقصره على الامر) قصرا ( ردّه اليه ويقال قصرت التي على كذا اذالم تجاوز به غيره تقول قصرت و اللقحة على فرسى اذا جعلت در هاله وامرأة قاصرة الطرف الاعمده الى غير بعلها وقال أبوز يدقصر فلان على فرسه ثلاثا أو أربعا من حلائبه تسقيه ألبانها (و) قصر ( عن الامر ) يقصر (قصورا) كفود ( وأقصر ) اقصارا (وقصر) تقصيرا (وتقاصر ) گاه (انتهى) كذا في المحكم وأنشد اذا غم خرشاء الثمالة أنفه * تقاصر منها الصريح فأقنعا ( و ) قال ابن السكيت أقصر عن الشئ اذا نزع عنه وهو يقدر عليه وقصر ( عنه ) اذا عجز عنه ولم يستطعه وربما جا آبمعنى واحد الا ان الاغلب عليه الاول ( و ) قصر (عنى الوجع والغضب) يقصر (قصورا) بالضم (سكن كقصر المضبوط عندنا بقلم النساخ بالتشديد والصواب كفرح ( و ) قبل (قصر عنه تقصيرا (زكدوه ولا يقدر عليه) وأقصرتر كه وكف عنه وهو يقدر عليه (و) قال اللحياني ويقال لارجل إذا أرسل في حاجة فقصر دون الذي أمر به ما منعه أن يدخل المكان الذي أمر به الا انه ( أحب القصر ) بفتح فسكون ( و يحول والقصرة بالضم أى أن يقصر ) والتقصير في الامر التواني فيه ( وامرأة مة صورة وقصورة وقصيرة محبوسة في البيت لا نترك أن تخرج قال كثير هود وأنت التى حبيبت كل قصيرة * الى وماتدرى بذاك القصائر عنيت قصيرات الجمال ولم أرد * قصار الخطى سر النساء البحاتر وفي التهذيب قصورات الحجال وهكذا أنشده الفراء وفيه شر النساء البهاتر واقتصر الازهرى على القصيرة والقصورة قال وهى الجارية المصونة التي لا بروزلها ويقال امرأة مقصورة أى مخدرة وتجمع القصورة على القصائر قال فإذا اراد واقصر القامة قالوا | امرأة قصيرة وتجمع قصارا ( وسيل قصير لا يسيل واد یا مسمى) وانما بسيل فروع الاودية وأفناء الشعاب وعزاز الارض ( و ) يقال | و يسكن مقصورة من مقاصير دار زبيدة (المقصورة الدار الواسعة المحصنة بالحيطان (أوهى أصغر من الدار) وقالى الليث - المقصورة مقام الامام وقال واذا كانت دار واسعة محصنة الحيطان فكل ناحية منها على حيا لها مقصورة وجمعها مقاصر و مقاصير وأنشد * ومن دون ليلى مصممات المقاصر * المصبت المحكم ( كالقصارة بالضم و) هى المقصورة من الدار (الايدخلها الا | صاحبها وقال أسيد قصارة الدار مقصورة من الايدخلها غيره احب الدار قال وكان أبى وعمى على الحمى فقصر ا منها مقصورة لا يطؤها غيرهما (و) المقصورة (الحجلة كالقصورة كصبورة) كلاهما عن اللحياني ( و ) قصره على الامر و ( اقتصر عليه لم يجاوزه ) الى غيره ( وماء قاصر و مقصر كن يرعى المال حوله ) لا يجاوزه ( أو بعيد عن الكال) قال ابن الاعرابى الماء البعيد عن المكلا قاصر تم باسط ثم مطلب وقال ابن السكيت ما، قاصر و مقصر اذا كان مرعا قريه او أنشد كانت مياهی ترعا قو اصرا * ولم أكن أمارس الجرائرا النزع جمع نزوع وهى البئر التي ينزع منها باليه دين ترعا و بند جرور يستقى منها على بعير (أو) ماء قاصر (بارد) وقد قصر قصرا قاله ابن القطاع والقصارة بالضم والقصرى بالكسر والقصر) وهذه عن اللحياني والقصرة محركنين والمقصرى كبشرى ما يبقى فى المنخل بعد الانتخال أو ) هو ( ما يخرج من القت) ويبقى فى السنبل من الحب ( بعد الدوسة الاولى ) وقال الليث القصر كعابر الزرع الذى | يخلص من البروفيه بقية من الحب يقال له القصرى على فعلى ( أو ) القدرة (القشرة العليا من الحبة اذا كانت في السنبلة كالقصارة وله ابن الاعرابي وذكر النضر عن أبي الخطاب انه قال الحب عليه اقترتان فالتي تلى الحبة الحشرة والتي فوق الحشرة القصرة وقال غيره القصرة والقصر قشر الحنطة اذا يبت ( والقصرة محركة زبرة الحداد عن قطرب (و) القدرة ( القطعة من الخشب أى خشب كان ومنهم من خصه بالعناب (و) القصرة (الكل) وفى النوادر لا بن الاعرابي القصر بغيرها، كذا نقله | قوله أغلال القصر لا صاحب اللسان وجوده الصاغاني وضبطه هكذا بخطه ( كالقصار كحاب) وقال اعرابي أردت أن آتيك فنعنى القصار وقال يظهر ارادة الكل هنابل الازهرى أنشدني المنذري رواية عن ابن الاعرابي الظاهر ان القصر جع قصرة وهي أصل العنق اه و صارم يقطع اغلال القصر * كأن فى منته ملحا يذر * أوزحف ذردب في آثارذر قال و بروی كان فوق متنه محايدر * (و) القصرة (زمكى الطائر ) وهذه نقلها الصاغاني (و) القصرة (أصل العنق) مقوله و به فسر ابن عباس ومنه قولهم ذلت قصرته وقال نصير القصرة أصل العنق في مركبه في الكاهل قال ويقال لعنق الانسان كاسه قصرة وقال اللحياني أي على قراءة كالقصر اغا يقال لأصل العنق قصرة اذا غلظت والجمع قصر و به فسمر ابن عباس قوله تعالى انها تر مى شرر كالقصر وقال كراع و (ج) بالتحريك كما صرح به في القصرة ( أقصار ) قال الازهرى وهذا ناد و الا أن يكون على حذف الزائد وفي حديث سلمان قال لابی سفیدان وقد مر به لقد كان اللسان اه في قصرة هذا موضع السيوف المسلمين وذلك قبل أن يسلم فانهم كانوا حرا صا على قتله وقيل كان بعد اسلامه وفي حديث أبى ريحانة
