فصل الطلاء من باب الراء ) (ظير) ٣٦٥ والطيرة واحد فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم الفأل واستحسنه وأبطل الطيرة ونهى عنها وقال ابن الاثير تطير طيرة وتخير خيرة لم - يجى من المصادر هكذا غير هما قال وأصله فيما ينال التطير بالسواغ والبوارح من الظباء والطير وغيرهما وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه وأخبر انه ليس له تأثير فى جلب نفع ولا دفع ضرر ) و أرض معـ كثيرة الطير) وأطارت أرضنا ( وبر) مطارة واسعة الفم) قال الشاعر كأن حفيفها البركوها * هوى الريح في حفر مطار (و) يقال ( هو طيور فيور) أى ( حديد سريع الفيئة و) من المجاز يقال فرس مطار) بالضم ( وطيار ) أي ( حديد الفؤاد ماض) كاد - أن يستطار من شدة عدوه (والمستطير الساطع المنتشر) يقال صبح مستطير أى ساطع منتشر واستطار الغبار اذا انتشر في الهواء و غبار مستطير منتشر وفي حديث بني قريظة وهان على سراة بنى لؤى * حريق بالبويرة مستطير أي منتشره تفرق كأنه طار في نواحيها (و) المستطير (الهانج من الكلاب ومن الابل ) يقال أجعلت الكتابة واستطارت اذا أرادت الفصل وخالفه الليث فقال يقال للفعل من الابل هائج والكتاب مستطير (و) من المجاز استطار الفجر) وغيره اذا - (انتشر في الافق ضوء فهو مستطير وهوا الصبح الصادق المبين الذي يحرم على الصائم الأكل والشرب والجماع و به تحل صلاة | الفجر و هو الخيط الأبيض وأما المستطيل باللام فهو المستدق الذي يشبه بذنب المسرحان وهو الخيط الاسود ولا يحرم على الصائم شيأ (و) من المجاز استطار (السوق) هكذا فى النسخ والصواب الشق أى واستطار الشق وعبر فى الاساس بالصدع أى فى الحائط (ارتفع) وظهر (و) استطار (الحائط انصدع) من أوله إلى آخره وهو مجاز (و) استطار (السيف سله) وانتزعه | من عمده ( مسرعا) قال رؤبة اذا استطيرت من جفون الاعماد * فقأن بالصفع برا بيع الصاد و يروى اذا استعيرت (و) استطارت (الكلبة) وأجعلت ( أرادت الفحل) وقد تقدم قريبا ( واستطير ( الشئ ( طير ) قال الراجز اذا الغبار المستطار انعقا * (و) استطير (فلان) بتظار استطارة اذا ( ذعر ) قال عنترة يخاطب عمارة بن زياد متى ما تلفنی فردین ترجف * روانف اليتيك ونتطارا (و) استطير (الفرس) استطارة اذا أسرع في الجرى) هكذا في النسخ والذي في اللسان والتكملة أسرع الجرى (فه ومستطار) كان ريقه شو بوب عادية * لماته في رقيب النقع مطارا وقول عدى أراد مستطارا فحذف التاء كما قالوا اسطعت و استطعت و روى مصطا را با الصاد والمطير كمعظم العود) قاله ابن جنى وأنشد ثعلب للعجمير السلولي أو للعديل بن الفرخ اذا ما مشت نادى بما في ثيابها * ذكى الشذى والمندلي المطير فإذا كان كذلك كان المطير بدلا من المندلى لان المندلى العود الهندى أيضا وقيل المطير ضرب من صنعته قاله أبو حنيفة ( أو ) المطيره و ( المطرى منه) مقلوب قال ابن سيده ولا يعجبنى ( و ) قال ثعلب هو (المشقوق المكسور ) منه و به فسر البيت السابق (و) المطير وفي التكملة المطيرة (ضرب من البرود و الانطيار الانشقاق) والانصداع (و) في المثل يقال للرجل (طار طائره) ونار ثائره وفار فائره اذا غضب و المطيرة كمدينة د قرب سر من رأى وطيرة بالكسرة بدمشق) منها الحسن بن على الطيرى روى | عن أبى الجهم أحمد بن طلاب المشفراني كذا فى التبصير وعنه محمد بن حمزة التميمي الثقفى (و) طير ( بلاهاء ع) كانت فيه وقعة ) وطیری کفیزی: باصفهان و هو طيرانى على غير قياس منها أبو بكر محمد بن عبيد الله الانصارى والخطيب أبو محمد عبد الله بن محمد الماسح الأصبهاني تلا عليه الهذلي و محمد بن عبد الله شيخ لا سمعيل التهمي وعبد العزيز بن أحمد وأبو محمد أحمد بن محمد بن على الطيرانيون المحدثون ( وأطار المال ومايره ) بين القوم ( قسمه) فطار لكل منهم همه أى صارله وخرج له به - همه ومنه قول لبيد يذكر ميراث أخيه بين ورثته وحيازة كل ذى سهم منه سهمه تطير عدائد الاشراك شفعا * ووترا والزعامة للغلام والاشراك الانصباء وفي حديث على رضى الله عنه فأطرت الحلة بين نسائى أى فرقتها بين من وقسم تها فيهن قال ابن الاثير - وقيل الهمزة أصلية وقد تقدم والطائر فورس قتادة بن جرير ) بن اساف (السدوسي والطيار فرس) أبي (ريسان | الخولاني) ثم الشهابي وله يقول لقد فضل الطيار في الخيل انه * يكر اذا خاست خيول و بحمل ويمضى على المران والعضب مقدما * ويحمى و يحميه الشهابي من عل كذا قرأت في كتاب ابن الكلبي وطير الفصل الابل ألقها كلها وقيل انما ذلك اذا اعجلت اللقمح وقد طيرت هي لقحا
صفحة:تاج العروس3.pdf/365
المظهر