انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/553

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل النون من باب الراء ) (نثر) ٥٥٣ الغريبين قلت والمشهور الآن بتقديم الموحدة على النون (و) النبور (كصور الاست) عن أبى العلاء قال ابن سيده وأرى ذلك لانتبار الاليتين وضح هما ( والنبر) بالفتح (القليل الحياء) ينبر الناس بلسانه (و) النبر ( بالكسر القرادو) قبل (دويبة) شبه القراد اذادبت على البعير تورم مدبها) وقيل هي أصغر من القراد تلسع فين تبر موضع لسعتها ويرم (أو ذباب) وقيل هو الحرقوص ( أوسيع) قال الليث النبر من السباع ليس بدب ولا ذئب قال أبو منصور ليس البر من جنس السباع انما هى دابة أصغر من القراد قال والذي أراد اللين البريباء بين وأحسبه دخيلا وليس من كلام العرب ( و ) النبر (القصير الفاحش) نقله الصاغاني والنبر أيضا ( اللثيم الذي ينبر الناس بلسانه ( ج ) أى جمع الكل (انبار و نبار) بالكسر قال الراجزوذ كرا بلا - منت وحملت الشحوم | كأنها من سمن و ایفارم * دبت عليها ذ ربات الانبار قوله وايفار من الوفور يقول كأنها لسعتها الانبار فورمت جلودها قاله ابن برى (و) أبو نصر (منصور بن محمد الواسطى النبرى بالكسر الخباز (شاعر وهو التمام يقول كانها مما مخلق أمى بديع القول قدم بغداد روى عنه الخطيب من شعره ( والانبار بيت التاجر) الذى ين ضد فيه المتاع الواحد نبر بالكسر أوفرها الرعى دبت عليها و انبار ( د بالعراق قديم) على شاطئ الفرات في غربي بغداد بين ما عشرة فراسخ قالوا وليس في الكلام اسم مفرد على مثال الجمع الانبار و بروى واستيفار غير الانبار والابواء والابلا، وان جاء فانما يجى فى أسماء المواضع لان شواذها كثيرة وما سوى هذه فانما يأتى جمعا أو صفة كقولهم والمعنى واحد ويروى قدر أعشار وثوب اخلاق ونحو ذلك (و) الانبار (أكداس الطعام) وأهراؤه واحدها نبر كنفس وأنفاس و يجمع أنا بير جمعوا يغار من أوغر العامل الجمع ويسمى الهرى نبر الان الطعام اذا صب في موضعه انتبرأى ارتفع ( و ) الأنبار (مواضع) معروفة ( بين البروالريف و انبار الخراج أي استوفاه ( ة بلخ ) وهى قصبة ناحية جوزجان وهى على الجبل ولها مياه وكروم و بساتين كثيرة منها محمد بن على الانبارى المحدث) هكذا ويروى بالقاف من أوقره في النسخ والصواب أبو الحسن على بن محمد الانبارى كمان بطه ياقوت وجوده روى عن القاضي أبي نصر الحسين بن عبد الله أي أثقله اه صحاح من الشيرازى وعنه محمد بن أحمد بن أبي الحجاج الدهستانى (وسكة الانبار بمرو) في أعلى البلد (منها ) أبو بكر (محمد بن الحسين بن عبدويه مادة وفر الانبارى قال أبو سعد ( و ) قد (وهم ) فيه ( جماعة من المحدثين منهم أبو كامل البصيرى (فنسبوه إلى البلد القديم) وهو أنبار بغداد وليس صحيح والصواب أنه من سكة الانبار وأما البلد القديم فقد نسب اليه خلق كثير من أشهرهم ابن الانبارى شارح المعلقات السبع وغيرها مات سنة ٣٢٨ وهو أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد ومنهم سديد الدين كاتب الانشاء محمد بن عبد الكريم وابنه محمد بن محمد ومنهم كمال الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبيد الله ومنهم نجم الدين شيخ المستنصرية عبد الله بن أبي السعادات ومنهم عبد الله بن عبد الرحمن ومنهم على بن محمد بن يحيى الانباريون والقاضي أبو العباس أحمد بن نصر بن الحسين الانبارى الشافعي تولى نيابة القضاء ببغداد ( وانتير انتقط) و به فدمر حديث حذيفة أنه قال تقبض الامانة ، من قلب الرجل فيظل أثرها كأثر جمود حرجته على رجلك تراه منبر او ليس فيه شئ أى منتقط افسره أبو عبيد وانتبرت يده تنفطت وفي حديث عمر اياكم والتخلل بالقصب وان الفم ينتبر منه أى ينتفط (و) انتبر (الخطيب) وكذا الامير (ارتقى) فوق المنبر ( وأنبر الانبار بناه) نقله الصاغانى وقصائد منبورة | ومنيرة كمعظمة ( أى ( مهموزة * ومما يستدرك عليه الانبار بالكسر مدينة جوزجان منها أبو الحرث محمد بن عيسى الانباري (المستدرك) عن أبي شعيب الحراني هكذا ضبطه أبو سعيد الماليني و نسبه نقله الحافظ و نبر با لضم ما آن بتجد في دياره رو بن كلاب عند القارة التي تسمى ذات النطاق هكذا في مختصر البلدان وضبطه أبو زياد كزفر وأبو نصر بضمتين كما في المعجم ونبروه محركة قرية باقليم السمنودية وقد دخلتها ونبارة بالفتح اسم مدينة اطرابلس الغرب جاء ذكره في كتاب ابن عبد الحكم النبذرة على فعللة) أهمله (النبذرة) الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني وهو ( التبذير للمال في غير حقه والذون أصلية لانها في أول الكامة ولا تزاد الايثبت - (أو النون زائدة) فوزنه اذن فعلة فالصواب ذكره في فصل الباء الموحدة لانها من التبذير كما هو ظاهر (النستر الجذب (نتر) بجفاء وقوة نتره بفتره نترا فانتستر (و) النستر (شق الثوب بالاصابيع ) أ ( والاضراس و التستر (النزع فى القوس) بشدة (و) النتر (الضعف) فى الامر ( والوهن) والانسان ينتر في مشيه نترا كأنه يجذب شيأ (و) النتر (الطعن المبالغ فيه) كانه ينتر ما مر به في المطعون قال ابن سيده وأراه وصف بالمصدر وقال ابن السكيت يقال رمى سعر و ضربه - برو طعن نتر وفي حديث على رضى الله عنه قال لا ا به اطعنوا النتر و هو من فعل الحذاق يقال ضرب هبر و طعن نتر قاله ابن الاعرابی و پروی بالباء بدل التا، وقد ذكر فى وضعه (و) النتر ( تغليظ الكلام وتشديده) يقال فلان يستر على اذا أخش في الكلام بحماقة | وغضب (و) طعن نتر و هو مثل (الخلس) يحتلها الطاعن اختلاسا قاله ابن السكيت و به فر ابن الاعرابي قول على رضى الله عنه السابق (و) النتر (العنف) والتشديد فى الامر (و) النتر ( بالتحريك الفساد والضياع) قال الحجاج واعلم بأن ذا الجلال قد قدر * فى الكتب الاولى التي كان سطر * أمرك هذا فاجتنب منه النتر وفدنتر التي كفرح فسد وضاع (وانتر انجذب) مطاوع نتره نترا ( واستنتر) الرجل ( من بوده طلب نتر عضوه و اجتذبه واستخرج بقيته من الذكر عند الاستنجاء وفى الحديث اذابل أحدكم فلينتر ذكره ثلاث نترات یعنى بعد البول وهو الجذب بقوة وفي الحديث أما أحدهما فكان لا يستنتر من بوله قال الشافعي في الرجل يستبرئ ذكره اذابال أن ينتره تتراهرة بعد أخرى كأنه (۷۰ - تاج العروس ثالث) 30.03