انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/415

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل العين من باب الراء ) (عمر) ٤١٥ وجمل عغير وفي حديث خديجة رضى الله عنها لما تزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم كست أباها احلة وخلقته ونحرت جزورا | فقال ما هذا الحبير وهذا العبير وهذا العقير أى الجزور المنحور قيل كانوا اذا أراد والنحر البعير عقروه أى قطعوا أحدة و ائمه ثم نحروه يفعل ذلك يه كيلا يشرد عند النحر وفى النهاية في هذا المكان وفى الحديث انه مر بحما ر عقير أى أصابه عة ر ولم يمت بعد ولم يفسره ابن الاثير و في اللسان عقر الناقة وعقرها اذا افعل بها ذلك حتى تسقط قمرها مسة كامنها وكذلك كل فعيل معروف عن مفعول به قانه بغيرها. وقال اللحياني وهو الكلام المجتمع عليه ومنه ما يقال بالها، وقول امرئ القيس * ويوم عقرت للعذارى مطبتي : فسناه نخرتها ( ج (عقرى) يقال خيل عقرى قال الشاعر اسلی و سلبرى مصارع فتية * كرام و عقرى من كميت و من ورد

( وعاقره فاخره) و كارمه وفاضله ( في عقر الابل و ) يقال (تعاقرا) اذا (عقرا ابله - ما) يتباريان بذلك ليرى أيهما أعقراها) ومن ذلك معاقرة غالب بن صعصعة أبى الفرزدق وسهيم بن وثيل الرياحى لما تم اقرا بصو أرفعة ر سحيم خمسا ثم بد الدوعة رغالب مائة وقد تقدم في ص أر وفي حديث ابن عباس لانأ كلوا من تعاقر الاعراب وتى لا من أن يكون مما أهل به لغير الله قال ابن الاثير هو عقرهم الابل كان الرجلان يتباريان في الجود و السخاء فيعة و هذا و هذا حتى يجز أحدهما الآخر وكانوا يفعلونه رياء وسمعة | وتفاخر او لا يقصدون به وجه الله ته إلى فشبهه بماذبح لغير الله وفى الحديث لا عقر فى الاسلام قال ابن الاثير كانوا يه تقرون الابل على قبور الموتى أى يه رونها و يقولون ان صاحب القبر كان يعقر للأضياف أيام حياته فنكافئه بمثل صنيعه بعد وفاته وأصل العقر ضرب قوائم البعير أوا الشاة بالسيف وهو قائم وفي الحديث لا تقرن شاة ولا بعيرا الالمأكلة وانما نهى عنه لانه مثلة وتعذيب للحيوان وقال الأزهرى العقر عند العرب كشف عرقوب البعير ثم يجعل النحر عق و الان ناحر الابل يعقرها ثم ينحرها ( والعقيرة ما عفرت من سيد أوغيره) فعيلة بمعنى مفعوله ( و ) العقيرة (صوت المغنى اذا غنى (و) العقيرة دوت (الباكي) اذا بكى (و) العقيرة صوت | (القارئ) اذا قرأ وقبل أصله ان رجلا عقرت رجله فوضع العقيرة على الصحيحة وبكى عليها بأعلى صوته فقيل رفع قيرته ثم كثر ذلك حتى صبر الصوت بالغناء عقيرة قال الجوهرى قبل لكل من رفع صوته رفع عقيرته ولم يقيد بالغناء و قلت فالجوهرى لاحظ أصل المعنى ترك ما يتفرع عليه وهو من التفطن بمكان كما لا يخفى (و) العقيرة الرجل ( الشريف يقتل) وفي بعض نسخ الاصلاح لابن السكيت ما رأيت كاليوم عقيرة وسط قوم قال الجوهرى يقال ما رأيت كاليوم عقيرة وسط قوم للرجل الشريف يقتل (و) العقيرة (الساق المقطوعة قال الأزهرى وقيل فيه هو رجل أصيب عضو من أعضائه وله ابل اعتمادت حداءه فانتشرت عليه ابله فرفع صوته بالانين لما أصابه من العقر في بدنه قدم مت ابله فحسبنه يحدو بها فاجتمعت اليه فقيل لكل من رفع صوته بالغناء، قد رفع عقيرته ) واعتقر الظهر من الرحل والسرج وانعقر د بر) وقد عقره اذا أدبره ومنه قوله عقرت بعيرى يا امرأ القيس فانزل * يقال عقر الرحل والقتب ظهر الناقة والسرج ظهر الدابة يعقره عقر اخر، وأدبره وسرج معقار) كصباح (و معقر كنبرو) معفر مثل (محسن و) عقرة مثل ( همزة و) عقر مثل (صرد) وهذه عن أبي زيد ( و ) عافور مثل ( قابوس) وهذه عن التكملة ( غير واق بمقر الظهر) وكذلك الرحل وقال أبو عبيد لا يقال معقر الالما كانت تلك عادته فأما ما عقو مرة فلا يكون الاعاقر او أنشد أبو زيد للبعيث الد اذ الاقيت قوما بخطة * ألح على أكا فهم تتب عقر ورجل عقرة كهمزة وصر دو منبر ) اذا كان ( يعقر الابل من اتعابه لها) وفي اللسان اياها ولا يقال عقور (و) رجل معقر ( كمحسن كثير العقار ) وقد أعقرقان، ابن القطاع ( وكتاب عقور ) كصبور ( ج عقر ) بضم فسكون وفى الحديث خمس من قتلهن وهو حرام فلا جناح عليه العقرب وا الفارة والغراب والحد أو الكلب العقور قال ابن الأثيره وكل سبع به قرأى يجرح و يقتل و يفترس | كالاسد والنمر والذئب والفهد وما أشبهها ... اها كابالاشتراكها في السبعية وقال سفيان بن عينة هو كل سبع بعقر ولم يخص به الكلب والعقور من أبنية المبالغة ولا يقال عفور الا فى ذى الروح وهذا معنى قوله ( أو العقور للحيوان والعقرة) كهمزة (للموات) وقال أبو عبيد يقال لكل جارح أو عاقر من السباع كاب عقود ( وكاد) أرض كذا ( عقار كسحاب) وفى نسخة التكملة بضم العين - (و) عقار مثل ( رمان به قر الماشية) ويقتلها ونقل الصاغاني عن أبي حنيفة العقار كرمان عشب بعينه كما سيأتى ( و ) يقال للمرأة - عفری حلق) هكذا يروونه أصحاب الحديث فهما مصدران کدعوی وینونان) فيكونان مصدرى عقر و حلق قال الازهرى | وعلى هذا مذهب العرب في الدعاء على الشيء من غير ارادة لوقوعه (أى عقرها الله تعالى و حلقها أي حلق شعرها أو أصابها بوجع | في حلقها ( أو ) معناه (تعقرقومها وتحلقهم بشؤمها) وتستأصلهم وقال أبو عبيد معنى عقرها الله عقر جدها وقال الزمخشري هما صفتان للمرأة المشؤمة أى انها تعقر قومها وتخلقهم أى تستأصلهم من شؤه ها عليهم ومحلها الرفع على الخبرية أى هى عقرى - وحلق ويحتمل أن يكونا مصدرين على فعلى بمعنى العقر و الحلق كالشكوى للشكو وقيل الالف للتانيث مثلها في غضبي وسكرى | وحكى اللحياني لا تفعل ذلك أمك عقرى ولم يضره غير انه ذكره مع قوله امك تاكل وأملها بل وحكى سيبويه في الدعاء جد عاله وعقرا أو العقرى الحائض) وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم حين قبل يوم النفر في صفية أنها حائض فقال عقرى حلق