انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الثاني

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


الجزء الثانى من تاج العروس

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
باب الجيم

من الحروف التي تؤنث ويجوز تذكيرها وقد جيمت جيما كتبتها وهى من المجهورة وهي ستة عشر حرفا وهى أيضا من الحروف المحقورة وهى القاف والجيم والطاء والدال والباء يجمعها قولك قطب جد * سميت بذلك لانها تحفر فى الوقت وتضغط عن مواضعها وهي حروف القلقلة لانك لا تستطيع الوقوف عليها الابصوت وذلك لشدة الحقر والضغط وذلك نحو الحق واذهب واخرج و بعض العرب أشد تصويتا من بعض والجيم والشين والضاد ثلاثة في حسيز واحد وهى من الحروف الشجرية بحر مفرج الفم ومخرج الجيم والكاف والقاف بين عكدة اللسان وبين اللهاة في أقصى الفم وقال أبو عمرو قد تبدل الجيم من الياء المشددة قال | يضم أوله وفتح ثانيسه (و) قد أبدلوها من الياء (المخففة) أيضا ( كفقيمج (۳) مثال المشددة قال وقلت لرجل من حنظلة ممن أنت فقال فقيمج فقلت من وتسكين الياء وكسر الميم أيهم قال مرج ( و ) أنشد أبو زيد في المخففة وتشديد الجيم يارب ان كنت قبلت (حجج) * فلا يزال شاح يأتيكي * أقرنها زينزى وفرنج ( في فقمي وحجتى) وأنشد أبو عمر ولهميان بن قحافة السعدى * يطير عنها الوبر الصابجا * قال بريد الصهايبيا من الصهبة وقال خلف الاجر أنشدني رجل من أهل البادية خالى عويف وأبو علج * المطعمان اللحم بالعشيج * و بالغداة كمر البرنج بريد عليا والعشى والبرنى وهو معرب برنيك أى الجمل المبارك ذكر ذلك الجوهرى في الصحاح وابن مالك في شرحيه الكافية والتسهيل | والرضى في شرح شواهد الشافية وابن عصفور في كتاب الضرائر وه مرح بأنها لا تجوز في غيرا الضرورة وأوردها ابن جني في كتاب مسر الصناعة وسبقهم بذلك أستاذ الصنعة سيبويه فكتابه البحر الجامع قال شيخنا وقوله المشددة أى سواء كانت النسب كما حكاه أبو عمرو أولا كالابيات وقوله والمخففة أى وهى لا تكون للنسب كابد الها من ياء الضمير ويا، أمسيت وأمسي في قوله حتى اذا ما أمسحت وأمسجا * ونحوهما وصرح ابن عصفور وغيره بأن ذلك كله قبيح وهو مأخوذ من كلام سيبويه وغيره من الائمة ومن العرب طائفة منهم قضاعة يبدلون الماء اذا وقعت بعد العين جيما فيقولون في هذا راع خرج معى هذا ر ا عج خرج معج - وهی وهي التي يقولون لها المجججة وقد تقدم طرف من ذلك في الخطبة و يأتي أيضا ما يتعلق به ان شاء الله تعالى وكلام القرافي أن مثله | لغة لطئ ولبعض أسد وأنشد الفراء بكيت والمحترز البكج * وانما يأتى الصبا الصبيح أى البكى والصبي وأنشد ابن الاعرابي و يعقوب كان في أذنابهن الشول * من عبس الصيف قرون الأجل بريد الابل وقال ابن منظور عند انشاد قوله * حتى اذا ما أمسحت وأمسجا * مانصه أمست وأمسى ليس فيهما يا ظاهرة ينطق | بها وقوله أمسحت وأمجا يقتضى أن يكون الكلام أمسيت وأمسيا وليس النطق كذلك ولا ذكر أيضا أنهم يبدلونها في التقدير المعنوى وفي هذا نظر فصل الهمزة كم مع الجيم ( الايج محركة الابد) لم يذكره الجوهري ولا ابن منظور وذكره الصاغاني في زوائد التكملة وكأن الجيم (أبج) بدل عن الدال وهو غريب ( الاجيج تلهب النار ) ابن سيده الأجة والاجيج صوت النار قال الشاعر أصرف وجهى عن أجيج التنور * كان فيه صوت فيل منحور وأجت النارنج وتوج أجيجا اذا سمعت صوت لهبها قال كأن تردد أنفاسه * أجيج ضرام رفته الشمال ( كالتاج) والاتجاج وأحجنها تأجيجا فتأججت وانتهجت) على افتعلت وأجيج الكبير حفيف النار و الفعل كالفعل وفي حديث الطفيل طرف سوطه بتأجج أى يضى، من أجيج النار توقدها وفى الاساس أجج النار فأجت وتأجت وهميراجاج للشمس فيسه مجاج (وأج) الظليم نج) بالكسر ( ويوج) بالضم أجار أجيجا الوجهان ذكرهما الصاغاني في التكملة وابن منظور في اللسان وعلى الضم اقتصر الجوهرى والزمخشرى وهو على غير قياس والكسر نقله الصاغانى عن ابن دريد و قدردها عليه أبو عمر وفى فائت الجمهرة قاله شيخنا | ( عداوله حفيف) وفي اللسان سمع حفيفه في عدوه قال يصف ناقة فراحت وأطراف الصوى محزئلة * نتج كم أج الظليم المفزع وأج الرجل يج أجيجا صوت حكاه أبوزيد وأنشد الجميل واج يؤج أجا أسرع قال نج أجيج الرحل لما تخسرت * مناكبها وابتزعنه اشليلها سدا بيديه ثم أج بسيره * كأج الظليم من قنيص وكالب وفي التهذيب أج في سيره يؤج أجا اذا أسرع وهرول وأنشد * يوج كما أج الظليم المنفر قال ابن بری صوابه توج بالتاء لانه قوله وأج الرجل كذا في النسخ وكذا اللسان بالجيم لكن قوله في البيت الا في أجيج الرجل يقتضى أن يصف ناقته ورواه ابن دريد التعليم المفزع وفي حديث خيبر فلما أصبح دعا عليها فأعطاء الرابة فخرج بها يوج حتى ركزها تحت الحصن يكون أج الرحل فا يحرر الأج الاسراع والهرولة كما فى النهاية وفى الاساس ومن المجازمة يوج فى سيره أى له حفيف كاللهب وقد أج أجة الظليم وسمعت | أجتهم حفيف منيهم واضطرابهم ( والأجة الاختلاط) وفى اللسان أجة القوم وأجيجهم اختلاط كلامهم مع حفيف مشيهم وقولهم القوم في أجه أى فى اختلاط (و) الأجة والانتاج والاجيج والاجاج (شدة الحر) وتوهجه والجمع اجاج مثل جفنه وجفان | ( وقد انتج النهار ) على افتعل ( وتأج وتأجج) ويقال جاءت أجة الصيف قال رؤبة * وحرق الحراجا جا شا علا * وقال ذو الرمة بأجة نش عنها الماء والرطب * (و) يقال (ماء أجاج) بالضم أى (ملح) وقيل (مو) وقيل شديد المرارة وقبل الاجاج شديد الحرارة وكذلك الجمع قال الله عز وجل وهذا ملح أجاج وهو الشديد الملوحة والمرارة مثل ماء البحر وفي حديث على عذبها أجاج وهو الماء الملح الشديد الملوحة كذا نقل عن ابن عباس في تفسيره وفي حديث الاحنف نزلنا سبخة نشاشة طرف لها بالفلاة وطرف | لها بالبحر الاجاج ونقل شيخنا عن بعض أئمة الاشتقاق الاجاج بالضم من الاجيج وهو تلهب النار فكل ما يحرق الفم من مالح ومز أو حار فهو أجاج وعن الحسن هو ما لا ينتفع به فى شرب أوزرع أو غيرهما ( وقد أج الماء يوج (أجوجا بالضم في مصدره و مضارعه أي فهو من باب كتب ومثله في الصحاح واللسان (وأجته) بالتخفيف ( ويأج كيسمع) أى بالفتح على القياس حكاه سيبويه - وينصرو يضرب الاخير حكاه السيرافي عن أصحاب الحديث ونقله الفراء عن المفضل ( ع بمكة) شرفها الله تعالى ( واليأجوج) باللام مشتق (من) أج ( يمج هكذا وهكذا) اذا هرول وعدا ( و يأجوج ومأجوج) قبيلتان من خلق الله تعالى وجاء في الحديث ان الخلق عشرة أجزاء تسعة منها بأجوج ومأجوج وهما اسمان أعجميان جاءت القراءة فيه ما به مزوغيرهمزو ( من لا يهمزهما) ٣ قال في التكملة وقد سقط و ( يجعل الالفين زائدتين) يقول انهما من يحجيج ومجيج) وهما غير مصروفين قال رؤبة بين المشطورين مشطور لو أن يأجوج ومأجوج معا * وعاد عاد واستجاشوا نبعاس وهو و من همزه هما قال انهما من أجت النار و من الماء الاجاج وهو الشديد الملوحة المحرق من ملوحته ويكون التقدير في يأجوج يفعول والناس أحلافا علينا شيعا وفي مأجوج مفعول كانه من أجيج النار قالوا و يجوزان يكون ياجوج فاعولا وكذلك ماجوج وهذا لو كان الاسمان عربيين لكان هذا اشتقاقهما فأما الاعجمية فلا تشتق من العربية (وقرأ) أبو الحجاج (رؤبة) بن الحجاج (آاجوج وماجوج) بقلب الياء همزا | (و) قرأ ( أبو معاذ يمجوج) بقلب الالف الثانية ميما ( والاجوج) كصبور (المضى النير) عن أبي عمرو و أنشد لا بي ذؤيب يصف يضي ، سناه را تقام تكشفا * أغر كصباح اليهود أجوج قال ابن بري يصف سحا با متتابعها والهاء في سناء تعود على السحاب وذلك ان البرقة اذا برقت انكشف السحاب وراتفا حال من الهاء | في سناء ورواء الاصمعي رائق متكشف بالرفع فعل الرائق البرق كذا فى اللسان ( وأج كمنع حمل على العدو ) هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا وهو قول أبي عمرو وتمامه وجاج اذا وقف جبنا و أذكر شيخنا ذلك وقال أى موجب للفتح مع عدم حرف الحلق فيه وصوب | التشديد ونسى القاعدة الصرفية أنه لا يشترط ان اللفظ اذا كان من باب منع لا بد فيه من أحد حروف الخلق وانما اذا وجد في اللفظ أحد (المستدرك) حروف الحلق أى فى عينه أولامه فانه مفتوح دائم ومع أن الصاغاني هكذا ضبداله بالتخفيف في تكملته ومما يستدرك عليه أج بينهم شرا أوقد. وقول الشاعر * تكفح السمائم الأواج * انما أراد الاواج فاضطر فقك الادغام وأجيج الماء صوت انصبابه (أذج) (أذج بالمعجمة) اذا (أكثر من شرب الشعراب) عن أبي عمرو ومثله في التكملة ( وأبذج كأحد أنما أراد الوزن فقط من غير (المستدرك) ملاحظة الى الزوائد والاصلية والافألف أحمد زائدة بخلاف الموزون فانها أصلية (د) بكرستان) * ومما يستدرك عليه أذربيجان | وهذا محله وهم ع أعجمي معرب قال الشماخ تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والحالي ؟ وجعله ابن جنى مركبا قال هذا السم فيه خسة موانع من الصرف وهى التعريف والتأنيث والعجمة والتركيب والألف والنون كذافى (أرج) اللسان ( الارج محركة) نفسة الربح الطيبة ( و ) عن ابن سيده ( الاريح والاريجة) الربح الطيبة وجمعها الاراج وأنشد ابن الاعرابي كان ريحا من خزامى عالج * أوريج مسك طيب الارائج م قوله والحالي كذا بخطه والارج والاريح ( توهج ريح الطيب أرج) الطيب (كفرح) يأرج أرجا فهو أرج فاح قال أبو ذؤيب تبعا للسان وقد استشهد كان عليها بالة الطمية * لها من خلال الدايتين أريج

وأرجت بين القوم تأريحا اذا في اللسان بهذا البيت في والتأريج الاغراء والتحريش) في الحرب قال العجاج انا اذا مدعى الحروب أرجا مادة سلح وفسر المسالح أغريت بينهم و هيجت مثل أرشت ( كالارج) ثلاثيا و أرجت الحرب اذا أثرتها (و) التأريح والاراجة (نسي م ( أى معروف (في بالمواضع المحوفة وبهامش الحساب) وسيأتي قريبا ( والأرجان محركة فى المغرى بالاغراء بين الناس وقد أرج بينهم ( و ) ارجان (كهيبان ) أي بتشديد اللسان المطبوع نقلا عن المثناة التحتية مع فتها موضع حكاه الفارسي وأنشد ياقوت في معجم البلدان أنه أراد الله أن يخزى بجيرا * فسلطنى عليه بأرجان ذكر هذا البيات عند ذكر وقيل هو ( د بفارس) وخففه بعض متأخرى الشعراء فأقدم على ذلك الهجمته كذا في اللسان * قلت التخفيف ورد في قول المتنبي أذربيجان وفيه والجال وقال شراحه انه ضرورة ويدل لذلك قول الجوهرى وربما جاء في الشعر بتخفيف الراء ثم انه هل هو فعلان من أرج كما صنع المصفى بالجيم بوزن المال وقال أو هو أفعال من رجن أو هو لفظ أعجمى فلا تعرف مادته وصوب الخفاجي في شفاء الغليل انه فعلان لا أفعلان لئلا تكون الفاء والعين - موضع بأذربيجان عند ذكر الجمال باللام حرفا و احد او هو قليل نقله شيخنا ( والأراج) والمترج ككتان ومنبر (الكذاب) والخلاط (والمغرى) بين الناس ( والمؤرج كمحمد الاسد) من أرجت بين القوم تأريجا اذا أغريت بينهم و هيجت قال أبو سعيد (و) منه مى المؤرج (بالكسر أبو فيد) بفتح الفاء قوله وجيم وهو كذلك في وسكون الياء التحتية وآخره دال مهملة هكذا فى نسختنا على الصواب وتحف على شيخنا فذكر في شرحه المقابل عليه أبو قبيلة وهو التكملة أيضا وفي نسخة خطأ عمرو بن الحرث السدوسى النحوى البصرى أحد أئمة اللغة والادب وفى البغية للجلال عمر و بن منيع بن حصين السدوسي المتن المطبوع مرسوم بخاء وفي شروح الشواهد لارضى المؤرج كدت السلمى شاعر اسلامي من الدولة الأموية وفي الصحاح عن أبي سعيد ومنه المؤرج الذهلي جدا الاورج الراوية سمى ( التأريجه الحرب) وتأريشها ( بين بكر وتغلب) وهما قبيلتان عظيمتان (و) في التهذيب (الاوارجة من كتب أصحاب الدواوين) في الخراج ونحوه ويقال هذا كتاب التأريخ وهو (معرب أواره أى الناقل لأنه ينقل اليها الانجيدج) بفتح فسكون فيكسر فسكون التحتية وذال وجيم ۳ ( الذي يثبت فيه ما على كل انسان ثم ينقل الى جريدة الاخراجات وهى عدة أو ارجات) وقد بسط فيه المصنف الكلام لاحتياج الامر اليه وهو الاعرف به * ومما يستدرك عليه ما في النهاية في الحديث لما محجبة (المستدرك) جاء نعي عمر رضى الله تعالى عنه الى المدائن أرج الناس أى ضحوا بالبكاء قال وهو من أرج الطيب اذا فاح وأرج بالحرب كهرج اما أن تكون لغة وإما أن يكون بدلا و أرج الحق بالباطل يأرجه أرجا خلطه وأرج النار وأرثها أوقدها مشدد عن ابن الاعرابي (أرج) والابارجة دواء وهو معرب (الازج محركة ضرب من الابنية) وفي الصحاح والمصباح واللسان الازج بيت يبني طولا و يقال له بالفارسية أوستان ( ج آزج) بضم الزاى (وآزاج) قال الاعشى بناء سليمان بن داود حقبة * له آزج هم وطی موثق وازجة كفيلة وباب الازج محركة محلة) كبيرة (بغداد) وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ( وأزجه تأزيجا بناه وطوله و) أزج قوله بالاسبرنج هو الرجل ( كنه مر وفرح أزوحا) بالضم مصدر الاول والذي في اللسان وغير، وأزج في مشيته بأزج أى كيضرب هكذا ضبط بالقلم | مضبوط في نسخة اللسان المطبوع بكسر الهمزة فرج ربداء جواد ا تأزج * فسقطت من خلفهن تنشيج أزوجا ( أسرع ) قال وسكون السين وكسر الباء (و) أزج (عنى تناقل حين استمنته) وفى أخرى استغنته (و) الازج ( ككتف الاشر) والازوج سرعة الشد و فرس از وج وأزج | العشب اذ اطال * ومما يستدرك عليه ماورد في الحديث من لعب بالاسبرنج ، والنرد فقد غمس يده في دم خنزير قال ابن الاثير في وفتح الراء وتسكين النون النهاية هو اسم الفرس الذي في الشطرنج واللفظة فارسية معربة ( الاسمح بضمتين) هي ( النوق السريعات وأصله الوسيح) بالواو ولذا (المستدرك ) لم يذكره هنا الجوهرى ولا ابن منظور وسيأتي في وسج ( الانج كريج) أى على وزان سكر ( دواء كالكندر) وهو أكثر استعمالا من الاشق الامج محركة حروعطش) يقال صيف أمج (و) هو ( الشديد الحر) وقبل الامج شدة الحر و العطش والاخذ بالنفس | وقال الأصمعى الامج توهج الحر وأنشد للحجاج حتى اذاما الصيف كان أمجا * وفرغا من رعى ما تلزجا (و) في حديث ابن عباس رضی الله عنهما حتى اذا كان بالكديد ما بين عسفان وأمج هو محركة ( ع ) بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى فيه مزراع وأنشد أبو العباس المبرد حميد الذي أهج داره * أخو الخمر ذو الشيبة الاصلع ( و ) أمج ( كفرح عطش) يقال أحجت الابل تأمج أما اذا اشتد بها حر أو عطش (و) عن أبي عمر و أمج (كضرب) اذا (سار) سيرا (شدیدا) ومما يستدرك عليه هناذكر الأنبيجانية قال ابن الاثير قيل هي منسوبة إلى منبج المدينة المعروفة وقيل الى موضع اسمه (المستدرك ) انجان وهو أشبه لان الاول فيه تعسف قال والهمزة فيه زائدة وسيأتي في نيج مستوفى ان شاء الله تعالى ( الوج ضد الهبوط) وهو (أوج) (انچ) (باج) من اصطلاحات المنجمين أورده في التكملة وأغفله ابن منظور كالجوهرى وغيرهما وذكر شيخنا هنا الايجى بالموحدة ونقله عن | المصباح وهو تصحيف عن الايجى بالمثناة بدل الموحدة فاعلم ايج بالك مرد بفارس) وقد نسب اليها كبار المحدثين فصل الباء الموحدة مع الجيم ( بأجه كنعه صرفه و) بأج الرجل صاح كاج) بالتشديد (و) في الصحاح قولهم (اجعل الباجات بأ جا واحدا أى لونا واحدا ( وضربا) واحد او هو معرب وأصله بالفارسية باهام أى الوان الاطعمة وهمزه هو الفصيح الذى اقتصر عليه ثعلب في الفصيح ( وقد لايم مز) صرح به الجوهري و بعض شراح الفصيح قال ابن الاعرابي الباج بهمز ولا يهمز و هو الطريقة من المحاج المستوبة ومنه قول عمر رضى الله عنه لأجعلن الناس بأجا واحدا أى طريقة واحدة في العطاء وقال الفهري في شرح الفصيح أى طريقة واحدة وقياسا واحدا عن ابن سيده في كتاب العويص وقال القزاز بأجا واحدا أى جمعا واحد او البأج الاجتماع قوله باها أصله الفارسي وقال ابن خالويه كان الانسان يأتى باصناف مختلفة فيقال اجعلها بأجا واحدا و يجمع بأج على أبواج (دهم في أمر بأج أى سواء مركب من كلمتين من والناس بأج واحد أى شئ واحد وجعل الكلام بأجا واحدا أى وجها واحدا ابن السكيت اجعل هذا الشيئ بأجا واحدا قال ويقال بالمعنى الطعام وها أداة أول من تكلم بها عثمان رضى الله عنه أى طريقة واحدة قال ومثله الجأش والفأس والكأس والرأس والباج البيان وحكى الجمع كما في البرهان فلذا المطرزى عن الفراء أن العرب تقول اجعل الأمر بأجا واحدا واجعله بيانا واحد او سماطار احد اوسكة واحدة وأنبوبة واحدة وسطرا فسروه بألوان الاطعمة واحد اوز رد فا واحدا وشوكلا واحدا وهوة واحدة وشراكا واحد اودع. وبا واحد او محجة واحدة كل ذلك بمعنى شئ واحد مستواه من هامش المطبوعة و بوائج الدهر دواهيه وسيأتى فى بوج (باباج كها مان) اسم وهو ( جــد المحمد بن الحسن المحدث) (ابتأججت) أى استرخيت (باباج) (انتاج) و تناقلت من انتاج ينيج ابنتها جاو هو من أبواب المزيد مثل احمار بحمار الحماررت أو هو مثل اطمأن يطمئن اطمأنت واطرغش يطرغش الرغشت ولم يأت من هذا الباب على الاصل الا اسماد واصطخم بتشديد الميم وتخفيفها وتحقيق ذلك في بغية الامال لا بي جعفر اللبلى (بح شق) يقال بج الجرح والقرحة ييجها باشقها وكل شويج قال الراجز * بج المزاد موكرا موفورا * (و) بج (بج) ( طعن بالرمح ) ابن سيده بجه بجاطعنه وقبل طعنه فحالات الطعنة جوفه وقال غيره البيج الطعن بحال الجوف ولا ينه فذ يقال بحجته يجا أى طعنته وأنشد الاصمعي لرؤبة * قفخا على الهام و بجا وخضا * (و) من المجازيج (المكلا الماشية) بجا ( أسمنها ) أي فتقها ) السمن من العشب فوسعت) لذلك (خواصرها وهى منتجة هكذا من باب الافتعال وفي اللسان انتجت الماشية فهى منيجة من | باب الانفعال قال جبهاء الاشجعي في عنزله منحها الرجل ولم يردها فجاءت كأن القسور الجون بجها * عساليجه والثامر المتناوح قال ابن بري أورده الجوهري فجاءت وصوا به الجماعت قال واللام فيه جواب لو فى بيت قبله وهو فلو أنها طافت بنبت مشرشر * نفي الدق عنه جدبه وهو كالح قال والقسور ضرب من النبت وكذلك الثامر والكالح ما اسود منه والمتناوح المتقابل يقول لورعت هذه الشاة بتنا أيسه الجدب | قد ذهب رقه وهو الذي تنتفع به الراعية لجماعت كأنها قد رعت قسور الشديد الخضرة فسمنت عليه حتى شق الشحم جلدها ( و ) البيج - سعة العين وضمها بج بيج بجما وهو بحيج والانثى بجاء و ( الابح الواسع مشق العين ) قال ذو الرمة وقال في التكملة أى ومختلق للملك أبيض فدغم * أسم أبج العين كالقمر وعين بجاء واسعة (والبجة بثرة فى العين (وصنم كان يعبد من دون الله عز وجل (و) البجة (دم القصيد ومنه الحديث أراحكم الله من الجبهة والسجة هكذا بالسين المهملة مضبوط عندنا ونص الحديث على ما أخرجه غير واحد من المحدثين ان الله قد أراحكم من الشيجة ( والبحة) هكذا بالشين المعجمة قيل في تفسيره هذا (لانهم كانواياً كاونها ) أى البجة وصوب شيخنا تذكير الضمير وانه عائد الى دم القصيد ( في الجاهلية) في الازمة وهو من هذا لان الفاصد يشق العرق وفسره ابن الاثير فقال البيج الطعن غير النافذ كانوا يقصدون عرق البعير و يأخذون الدم يتبلغون به في السنة المجدبة ويسمونه الفصيد سمى بالمرة الواحدة من البيج أى أراحكم الله من - قد أنعم عليكم بالتخلص من القحط والضيق بمافتح عليكم من الاسلام ، وفسرها بعضهم بالصنم كذا فى النهاية واللسان ( وبجانه كرمانه د بالاندلس منه مسعود مذلة الجاهلية وضيفتها ابن على صاحب النسائي والبيج بالضم فرخ الطائر) كالمج قال ابن دريد زعموا ذلك قال ولا أدرى ما صحتها (و) البيج (سيف زهير بن - ووسع لكم الرزق وأفاء جناب) الكلبي وقيل هو المج عن ابن الكلبي وسيأتي(و) البج (بالفتح اسم والبحتاج و ) البحياجة (بهاء) البادن الممثلى المنتفخ وقبل عليكم الاموال فلا تفرطوا كثير اللحم غليظه وجارية بحاجة سمينة قال أبو النجم في أداء الزكاة فان عليكم مزاحة اه قوله حيثما أصابت منه دار لبيضاءحصان الستر * بحاجة البدن هضيم الخصر وقال ابن السكيت البحباج والبحاجة ( السمين المضطرب اللحم ) قال نقادة الاسدى حتى ترى البجباجة الخياطا * يمسح الماحالف الاغباطا * بالحرف من ساعده المخاطا الذي في القاموس ويضربون الاغباط ملازمة الغيط وهو الرحل والحجة شئ يفعل عند مناغاة الصبى ) بالضم والحج بضمتين قبل مفرده بحيح وقيل هو اسم الناس عن عرض لا يبالون جمع (الزقاق) بالكسر (المشققة) عن ابن الاعرابي (و) من المجاز با حجته فيجعته أى بارزته فغلبته) ومن ذلك النساء يتباهجن من ضربوا في الصحاح فيما بينهن بتباهين ويتفاخرت وتعد كل واحدة حفظونها ( وتجيج لحمه كثر و استرخى) بسبب مرض كذا فيده بعضهم وقيل تورم مع استرخاء ( ورجل بجامج كملا بنا بادن) منتفخ وفى حواشی ابن بري قال ابن خالويه الحاج الضخم وأنشد ابن الاعرابي واللسان وخرجوا يضربون الناس عن عرض أى شق كأن منطقها لبنت معاقده * بواضح من ذرى الانقاء بحاج وناحية كيفما اتفق منطقها ازارها يقول كأن ازارها دير على نقار مل وهو الكتيب (ورمل يحتاج مجتمع ضخم ويحيج بن خداش كقنفذ محدث مغربي لا يبالون من ضربوا اه والجماجة من الناس الردى، منهم) الذي لا خير فيه وهو المهذار وسيأتى قريبا ومما يستدرك عليه بجه بحاقطعه عن ثعلب وأنشد | (المستدرك )

حينها أصابت منه و بجه بمكروه و شر و بلا رماه به | بح الطبيب نائط المصفور * ويجه بالعصا و غيرها يحاضر به بها عن عـ وقال المفضل برذون بجباج ضعيف سريع العرق وأنشد * فليس بالكابي ولا البحباج * وعن أبي عمر وخيل جباجب بجايج ضخم وفي حديث عثمان رضى الله عنه ان هذا المبجباج النفاج لايدرى أبن الله عز وجل من البحجة وهي المناعاة ويحتاج فيفاج كثير الكلام والحجاج الاحمق والنفاج المتكبر وفى الاساس وهو المهذار و تقول أقصر من بحباجك قليلا وفي التهذيب والاساس | فلان يتحجج بفلان و يتمجيج بالميم اذا كان يهدى به اعجابا وقال اللحياني أى يفتخر و يباهي به وفي نوادر أبي زيد في قول أعرابي من بنى (المستدرك ) تميم لما استمر بها سيحان منتجيج * قال المنتجيج المفتخر نق- له شيخنا ومما فاته بحدج وهو بالضم اسم وفى انساب البلادرى بحدج بن (مخرج) ربيعة بن سمير بن عاتك بن قيس من بني عامر بن حنيفة (البحرج)) كعفر و برثن كذا ضبطه غير واحد هكذا بالراء بعد الحاء المهملة وفى قوله وقيل الى مقتضاه اللسان والتهذيب بالزاي قبل الجيم وضبطه شيخنا بالخاء المعجمة والراء المهملة وصوبه وهو الجؤذر ، وقيل البحرج (ولد البقرة) الوحشية قال رؤبة * * بفاحم وحف وعيسى بحرج * والانثى محرجة قال ابن منظور (و) رأيت في حواشي بعض نسخ الصحاح | 5-- أن ولد البقرة الوحشية غير الجؤذر والذي في القاموس أن الجؤذرولد البرج من الناس (القصير البطين و) البحرج أيضا (البكر و المحرج) بالضم (الماء) الحار وفي التهذيب هو الماء المغلى النهاية في البقرة الوحشية وذكر الحرارة والسيخيم الماء الذى لا حار ولا بارد وقال الشماخ يصف حمارا فيه لغات أخرى كان على أكسائها من لغامه * وحيفة خطمى بماء مبحرج (المستدرك) ومما يستدرك عليه مجتع كقنفذ في حديث التخمى أهدى اليه يحتج فكان يشربه مع العكر البنتج العصير المطبوخ وأصله بالفارسية - (مخدجة ميجته أى عصير مطبوخ و اناشر به مع العكر خيفة أن يصفيه فيشتد ويسكر البخدجة ) ( في المشي تفتح وفرجمة و ) يقال بكر بخدج سمين) بادن ( منتفخ و بخدج (اسم) شاعر ( أبد وج الدرج بالضم والدال المهملة (البد بداديه) بكسر الموحدة وفتح الدالين (أبدوج) هكذا في نسختها وفى النهاية والناموس البدوج السرج لبده وزاد في الاخير وروى بالنون وهو (معرب أبدود) وفي التكملة أبدوج الدرج كانه كلمة ألعجمية وقيل هو أبدود وقد جاء في حديث ابن الزبير أنه حمل يوم الخندق على نوفل بن عبد الله بالسيف حتى قطع (بذج أبدوج مرجه یعنی بده قال الخطابي هكذا فسره أحد رواته قال ولست أدرى ما صحته كذا فى النهاية البذج محركة) الحمل ه قوله وبذج كذا في النسخ وقيل هو أن عف ما يكون من الحملان وفي الحديث يؤتى بابن آدم يوم القيامة كانه بذج من الذل الفراء البذج ( ولد الضأن كالعنود والذي في اللسان أو بذج من أولاد (المعز) وأنشد لابي محرز المحاربي واسمه عبيد وما هنا أبلغ قد هلكت جارتنا من الهمج * وان تجع تأكل عنوداه وبذج قال قال ابن خالويه الهمج هنا الجوع قال و به سمی البعوض لانه اذا جاع عاش و اذا شبع مات (ج بذنجان با الکسر) (الباذروج بفتح (بادروج) الذال المعجمة (بقلة) م ( أى معروفة طيبة الريح ( تقوى القلب جداء تقبض الا أن تصادف فضلة فتسهل وقال دارد نبطی و ابن الكتبي فارسي قال شيخنا يسمى السليماني لان الان جاءت به الی سید نا سلیمان علیه السلام فكان يعالج به الريح الاحمر (البرج) (برج) من المدينة ( بالضم الركن والحصن والجمع أبراج و بروج ( وواحد بروج السماء) والجمع كالجمع وهى اثنا عشر برجاول كل برج اسم على حدة وقال أبو اسحق في قوله تعالى والسماء ذات البروج قبل ذات الكواكب وقيل ذات القصور في السماء ونقل مثل ذلك عن الفراء وقوله تعالى ولو كنتم في بروج مشيدة البروج هنا الحصون وعن الليث بروج سور المدينة والحصن بيوت تبنى على السور وقد تسمى بيوت تبنى على نواحى أركان القهر بروجا وفي الصحاح برج الحصن ركنه والجمع بروج وأبراج وقال الزجاج في قوله تعالى جعل في السماء بروجا قال البروج الكواكب العظام (و) البرج بن مسهر الشاعر الطائي ) مشهور (و) البرج ) ة بأصفهان منها ) ( أبو الفرج ( عثمان بن أحمد بن اسحق بن بندار (الشاعر ) وفى نسخة الكاتب ثقة توفى ليلة الفطر سنة ٤٠٦ ( وغانم بن محمد صاحب أبي نعيم الأصبهاني (و) البرج ) د شديد البردو) البرج ( ع بدمشق) هكذاذ كره حليفة بن قاسم ولا يعرف الآن ولعله | خرب ودثر (منه) أبو محمد (عبد الله بن سلمة) الدمشقى عن محمد بن على بن مروان وعنه محمد بن الورد (و) البرج ( قلعة أوكورة - بنواحي حلب و ( البرج ( ع بين بانياس ومرقبة وأبو البرج القاسم بن حنبل) وفي نسخة جبل (الذبياني) وهو (شاعر اسلامى | والبرج محركة تباعد ما بين الحاجبين وكل ظاهر مى تقع فقد برج وانما قيل للبروج بروج الظهورها و بيانها وارتفاعها والبرج نجل | العين وهو سعتها وقيل البرج سعة العين في شدة بياض صاحبها وفي المحكم البرج سعة العين وقبيل سعة بياض العين وعظم المقلة - وحسن الحدقة وقيل هو نقاء، بياضها وصفاء سوادها وقيل هو ( أن يكون بياض العين محدقا بالسواد كله لا يغيب من سوادها شئ | برج برجا و هو أبرج وعين برجاء وفي صفة عمر رضي الله عنه أدلم أبرج هو من ذلك وامرأة برجاء بينة البرج (و) البرج الجميل الحسن الوجه أو المضىء البين المعلوم ج أبراج وبرجان كعثمان جنس من الروم) يسمون كذلك قال الاعشى و هر قل يوم ذی ساتید ما م * من بنى برجان في البأس ربح قوله ساتيد ما كذافى يقول هم رجع على بنى برجان أى هم أربع فى القتال وشدة البأس منهم (و) برجان اسم (لص م ) يقال أسرق من بر جان و برجان اللسان بالدال ووقع في النسخ اسم أعجمى وضبطه غير واحد بالفتح وفى بعض مصنفات الامثال انه برجاص بالصاد قال الجواليقي وغيره وهو غلط فالو وهذا القبه اساتيد ما بالذال وهو تصحيف و اسمه فضیل و يقال فضل و برجان والده أحد بني عطا ارد من بنى سعد وكان مولى لبنى امرئ القيس وقال الميداني هو لص كان قال المجد ساتيدا في قول في نواحي الكوفة وصلبوه وسرق وهو مصلوب (و) عن الليث ( حساب البرجان) بالضم هو مثل (قولك ما جذاء كذا في كذا وما جذر يزيد بن مفزع كذا في كذا) وفي بعض النسخ كذا و كذا ( جداره) بالضم (مبلغه وجذره) بالفتح (أصله الذى يضرب بعضه في بعض وجملته البرجان فدیر سوی فاتیدا فبصری يقال ما جذر مائة فيقال عشرة ويقال ما جذاء عشرة فيقال مائة و ابن برجان كهيبان مفسر صوفى وأبرج) الرجل (بني برجا كبرج فخلوان المخافة فالجبال تبر يجاو ) عن ابن الاعرابي (بوج) أمره (كفرح) اذا اتسع أمره في الاكل والشرب والبارج الملاح الفاره والبارجة سفينة اسم جبل أصله ساتيدما كبيرة وجمعها البوارج وهى القراقير والخلايا قاله الاصمعي وقد د غيره فقال انها سفينة من سفن البحر تتخذ (للقتال و) البارجة حذف الشاعر ميمه اه ( الشرير) وهو الكثير الشريقال ما فلان الابارجة قد جمع فيه الشر وهو مجاز (وتبرجت) المرأة تبرجا ( أظهرت زينتها ) ومحاسنها ) (للرجال) وقيل إذا أظهرت وجهها وقيل اذا أظهرت المرأة محاسن جيدها ووجهها قبل تبرجت وترى مع ذلك في عينها حسن نظر وقال أبو اسحق في قوله تعالى غير متبرجات بزينة التبرج اظهار الزينة وما يستدعى به شهوة الرجل وقيل انهن كن يتكسرن في مشيهان و يتبخترن وقال الفراء في قوله تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ذلك في زمن ولد فيه سيدنا ابراهيم النبي عليه السلام كانت - المرأة اذذاك تلبس الدرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين ويقال كانت تلبس الشباب لا توارى جسدها فأمرت أن لا يفعلن ذلك والمذموم اظهار ذلك للاجانب وأما الزوج فلا صرح به فقهاؤنا والابريج) بالكسر (الممخضة) بكسر الميم قال الشاعر لقد شخص في قلبي مودتها * كما تمخض فى ابريحه اللين الها، في ابريجه يرجع الى اللبين (وبرجة) بالضم كذا هو مضبوط عندنا واطلاقه يقتضى الفتح كما في غير نسخة (فرس سنان بن أبى | حارثة هكذا في نسخة والذى فى اللسان سنان بن أبي سنان (و) برجة ( د بالمغرب) الصواب بالاندلس وهو من أعمال المرية به - معادن الرصاص العجيبة على واد يعرف بوادي عذراء محدق بالازهار وكثيرا ما كان يسميها أهلها بهجة البهجة منظرها ونضارتها وفيه يقول أبو الفضل بن شرف القيرواني حط الرحال ببرجه وارتد لنفسك بهجه في قلعة كسلاح * ودوحة مثل لجه فحصهالك أمن * وحسنهالك فرجه كل البلاد سواها * كعمرة وهى حجه وانتقل غالب أهلها بعد استيلاء الكفار عليها إلى العدوة وفاس كذا قاله شيخنا ( منه المقرئ على بن محمد الجذامى البرجي) ومما يستدرك عليه ثوب مبرج فيه صور البروج قاله الزجاج وفي التهذيب قد صورفيه تصاوير كبروج السور قال العجاج (المستدرك )

  • وقد لبنا وشيه المبرجا * وقال كأن برجا فوقها مبر جا شبه سنامها ببرج السور وتباريخ النبات أزاهيره والبروج القصور

وقد تقدم وبروجكو هر مدينة عظيمة بالهند و برايج بالفتح أخرى بها * ومما فاته هنا وقد ذكره ابن منظور وغيره البرمجانية بضم (بردج) الموحدة والثاء المثلثة بعد الراء وهو أشد القمع بياضا و أطيبه وأسمنه حنطة (البردج السبي ) أنشد ابن السكيت يصف الظليم

  • كمارأيت في الملاء البردجا * وهو (معرب) وأصله بالفارسية (برده) قال ابن برى صوابه أن يقول يصف البقر وقبله

وكل عيناء ترجي بحرجا * كأنه مسرول ارند جا قال العيناء البقرة الوحشية والبحرج ولدها و ترجى تسوق برفق أى ترفق به ليتعلم المشى والارندج جلد أسود تعمل منه الاخفاف | وانما قال ذلك لان بقر الوحش في قوائمها سواد والملاء الملاحف والبردج ماسبى من ذراري الروم وغير ها شبه هذه البقر البيض المسرولة بالسواد بسبى الروم لبياضهم ولباسهم الاخفاف السود (و) بردج ( ة بشيراز و بودیج کبلقيس) یعنی بالکمر کا جزم به م قوله بمعرفة كذا في النسخ الصاغاني في العباب ووافقه الجماهير ( د بأذربيجان) من عمل بردعة بينها و بين أذربيجان أربعة عشر فرسخا قاله ابن الاثير قالوا والاحسن في معرفة والنسبة برديجي بالفتح كما في أكثر شروح الفية العراقي الاصطلاحية وكلام انقاضى زكريا في شرحها صريح في أنها بالفتح والكسر في النسبة وغيرها وصرح الجلال في اللب بان برديج بالفتح فقط نقله شيخنا منها أبو بكر أحمد بن هرون بن روح له كتاب بمعرفة (برنج) المتصل والمرسل (البرزج) بضم الاول واقع الزاى ) كفر طق الزئبر ) بالكسر وهو (معرب) ذكره الصاغاني في التكملة وأهمله (بارنج) ابن منظور كالجوهرى وغيرهما (البارنج) بفتح الأول والثالث جوز الهند وهو (النارجيل) عن أبى حنيفة والبرنج كهر قل (برنامج دواء م) أى معروف ( يسهل البلغم ) وهو المعروف عند الفرس ببارنك (البرنامج) بفتح الموحدة والميم صرح به عياض في المشارق وقيل بكسر الميم وقيل بكسر هم اكم فى بعض شروح الموطا (الورقة الجامعة للحساب) وعبارة المشارق زمام يرسم فيه متاع التجار (برج) وسلعهم وهو (معرب برنامه) وأصلها فارسية يزج فاخر كبازج) عن ابن الاعرابي البازج المفاخر وقال أعرابي لرجل أعطنى | م قوله و يمركه كذا في النسخ ما لا أبازج فيه أى أفاخر به (و) بزج ( على فلا نا حرشه ) في نوادر الأعراب هو يبزج على فلانا و يمزجه و عمر که ۳ ویز که ای بحرشه واللسان المطبوع أيضا ( وتباز جا) وتماز جا تفاخر او التبريج التحسين والتزيين) وأنشد شمر والذي في التكملة ويزمكه فان يكن ثوب الصبا تصر جا* فقد لبسنا وشيه الميزجا قال المجد في مادة زم ك قال ابن الاعرابي الميزج المحسن المزين وكذلك قال أبونه مر وقال شمر في كلامه أتينا فلانا فجعل يبزج فى كلامه أى يحسن و زمکه علیه حرشه حتى اشتد ( والبريج) كامير الرجل المكافئ على الاحسان والمبارك بن زيد بن بزج محركة محدث وبوزايج) هكذا بالزاي والذي في المعجم عليه غضبه ولم يذكر فى وأنساب القلقشندى بالراء المهملة وهو المشهور ( د قرب تكريت بينها و بين اربل قال الذهبي هو بوازيج الملك (فتحها ) هكذا م رلا هذا المعنى بضمير التأنيث (جريد ) بن عبد الله (البجلي) الصحابى رضى الله عنه (منه) أبو الفرج (منصور بن الحسن بن على بن عادل بن قوله عشرين رجل يحيى ( الحلى الجريري) فقيه فاضل حسن السيرة تفقه على الشيخ أبي اسحق الشيرازي وسمع من الشريف أبي الحسن بن المهتدي - كذا في النسخ واليحرر وتوفي بعد سنة احدى وخمسمائة (و) عزالدين ( محمد بن أبي الفضل (عبد الكريم بن أحمد القرشي الموصلى الضرير ( المبوازيجيان) وقرأ أبو الفضل بالسبع على يحيى بن سعدون وسمع المقامات من أبي سعد الحلي صاحب الحريرى ومات بالموصل سنة ٦١١ | وابنه عز الدين أدرك الشيخ محمد بن محمد الكنبي في حدود سنة 100 وسمع عنه عن أبي منصور بن أبي الحسن الطبري - (بزرج) (بستهبى) (بزرج بضم أوله وثانيه و يفتع أوله علم معرب بزرك أى الكبير ) ومنه بزرجمهر وزير أنوشروان (البستجى) بالفتح ( هو على بن أحمد الفقيه ) ولم يعرف أن النسبة لماذا و الظاهو انها الى بلد اسم ها بسته فعرب وقيل بستج وفي اللسان عن التهذيب قال أبو مالك ( بسفانج) وقع في طعام بسنجان أى كثير بسفانج ) بالفتح والنون قبل الجيم كذا هو مضبوط (عروق في داخلها شئ كالفستق عفوصة وحلاوة نافع للماليخوليا والجذام وبسطه في التذكرة وفى مالا يسع والذي يعرف انه بايج بكسر الاول والياء التحتية قبل ( بسفارد انج) الجيم معرب عن هندية ، ومعناه عشرين رجل ( بسفارد انج) بالفتح ( هو ثمرة المغاث باهي جدا) معرب بفاردانه | نوسنج (بوسنج) بالضم (معرب بوشنك د من هراة) على سبعة فراسخ منها وقد يقال فوشنج ( منه محمد بن ابراهيم الامام واسفنديار ابن الموفق و الامام ( أبو الحسن الداودى و) بوشنج ( ة بتر مذ منها أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين) بطنج جعفر جد أحمد بن محمد المحدث المتكلم الأشعرى) (النظماج بالكرو) سكون (انظاء المعجمة من الشباب ما كان أحد طرفيه مخملا) بالضم على صيغة اسم المفعول (أو وسطه مخمل وطرفاء منيران) (بهجه ( أى البطن بالسكين (كمنعه) بيجه بعجا (شقه) فزال مافيه (عج) من موضعه وبدا متعلقا (كيمجه) بالتشديد وفي حديث أم سليم ان دنا مني أحداً بع بطنه بالخنجر أى أشق ( فهو مبعوج وبعيج) و رجل بعيج من قوم بجى والانثى بعيج بغيرها، من نسوة بحجى وقد انبعج هو (و) من المجاز ( بعجه الحب أوقعه في الحزن وابلغ اليه الوجد) وفي اللسان يقال بمجه حب فلان اذا اشتد و جده وحزن له قال الازهرى لحجمه الحب أصوب من بيعه لان البعج الشق يقال بعيج بطنه بالسكين اذاشته وخضخضه فيه ثم قال بعد سوق عبارة وبحجه الامر حزنه ونقله شيخنا أيضا ( ورجل بعيج ككتف) ضعيف كانه مبعوج البطن من ضعف مشيه قال الشاعر ليلة أمشى على مخاطرة * مشيا رويدا كمشية البيج ( وانبعج انشق) وكل ما اتسع فقد انبعج ( و ) من المجاز انبعج (السحاب) بالمطراذا انفرج من وفى نسخة عن (الودق )) والوبل الشديد ( كتيعج ) قال العجاج * حيث استهل المزن أو تب جا * ( والبائجة متسع الوادى حيث ينبعج فيتسع والباعجة - أرض سهلة تنبت النصى وقبل الباعة آخر الرمل والسهولة الى القف والبواعج أما كن في الرمل تس- ترق فاذا انبت فيها النمى كان أرق له وأطيب وقال الشاعر يصف فرسا فأني له بالصيف ظال بارد * ونصى باجة ومحض منقع وباعجمة اسم موضع ( وباعجمة القردان ع م) أى موضع معروف قال أوس بن حجر وبعد ليالينا بنعف سويقة * فباعجة القردان فالمتسلم (و) بطن بعج أى من بعج أراء على النسب و (امرأة بعيج) اى ( بهجت بطنه الزوجها و نثرت و ) من المجاز ( بعج بطنه لك بالغ فى نصحك ) قال الشماخ بحت اليه البطان حتى انتصته * وماكل من يغشى اليه بناصح وقيل في قول أبي ذؤيب فذلك أعلى منك قدر الانه * كريم وبطنى للكرام بعيج أى نى لهم مبذول وفى الاساس ومن المجاز بعجت له بطنى أفشيت سرى اليه ( و بحجة بن زید صحابی و ) بحجة بن عبد الله بن بدر الجهني (تابعی) روى عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير و أبو حازم وكان يقيم مدة بالبادية ومدة بالمدينة ومات بالمدينة سنة مائة - كذا فى كتاب الثقات لابن حبان ( وبهجة بن قيس بالضم ولى صدقات) بنى (كتاب) من قضاعة (للمنصور) العباسي (وبنو بعجة) بانضم ( قبيلة م) أى معروفة أى من بني جذام وعمرو بن بحجة اليشكري البارقي تابعي * ومما يستدرك عليه من المجاز ما في حديث (المستدرك) عائشة رضى الله عنها في صفة عمر رضى الله عنه بعج الارض وبنعها أى شقها وأذلها كنت به عن فتوحه وفي حديث آخر اذارأيت | مكة قدم بهجت كظائم وساوى بناؤها رؤس الجبال فاعلم أن الامر قد أظلك بمجت أى شقت وفتحت كفائها بعضها في بعض واستخرج قوله بهجت بالبناء منها عيونها وفي حديث عمر و وقد وصف عمر رضى الله عنه فقال ان ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها هذا مثل ضربه أراد أنها كشفت للمفعول له عما كان فيها من الكنوز والاموال والفى، وختمه أمه و بعج المطر تبعيجا في الارض فحص الحجارة لشدة وقعه و بعج الارض آبادا حفر فيها آبارا كثيرة وابن باعج رجل قال الراعي كات بقايا الجيش جيش ابن باعج * أضاف بركن من عماية فاخر و يقال بهجت هذه الارض أى توسطتها وكل ذلك في اللسان ومما استدركه شيخنا البعرجة وهى شدة جرى الفرس قال السهيلي كانه (المستدرك ) منحوت من أصلين بعج اذ اشق وعزاز اغلب قلت وفى اللسان بعزجة اسم فرس المقداد شهد عليه اليوم السرح زاد شيخنا عن الروض قبل اسبها سبحة * وما يستدرك عليه أيضا بغج الماء كنيجه والبغجة كالغيجة (التبغنج ) هكذا بتقديم الموحدة على الغين (تبغنج) (أشد) حالا ( من التغنج فان زيادة البنية تدل على زيادة المعنى في الأكثر والمشهور على السنة الناس المغنج بالميم بدل الموحدة بلج الصبح يبلج بالضم بلوجا أسفرو (أنا) ، وأشرق) والبلوج الاشراف ( كانبلج وتبلج ) وأبلجت الشمس أضاءت (وأبلج الحق ( بیلج) ظهر و هو مجاز (وكل متضح أبلج) من صبح وحق وأمر ووجه وغيرها ( والابليلاج) كذا في نسختن و فى أخرى الابليجاج وفي أخرى - غيرها الابلجاج (الوضوح وكل شئ وضع فقد ابلاج الليجا جاوا بلاج الشئ أضاء (و) لقيته عند البلجة) وسريت الدلجة والبلجة - حتى وصلت وهو (بالضم) وسقط ذلك من بعض النسخ وهو آخر الليل عند الصداع الفجر يقال رأيت بلجة الصبح اذارأيت (الضوء و يفتح) ففي الحديث ليلة القدر بلة أى مشرقة وفي اللسان البلجة بالفتح واللجة بالضم ضوء الصبح (و) البلجة والبلج تباعد ما بين الحاجبين وقيل ما بين الحاجبين اذا كان نقيا من الشعر و في الصحاح والاساس البلجة كالفرجة (نقاوة ما بين الحاجبين) بلج بلجا ( وهو بلج بين البلج) مشرق و الانتى بلجا، وما أحسن بلجته ويقال رجل أبلج اذا لم يكن مقرونا وفي حديث أم معبد فى دفة النبي - على الله عليه وسلم أبلج الوجه أى مسفره مشرقه ولم ترد بلج الحواجب لانها تصفه بالقرن والا بلج الذي قد وضح ما بين حاجبه فلم يقتر نا و عن ابن شميل بلج الرجل يلج اذا وضع ما بين عينيه ولم يكن مقرون الحاجبين فهو أبلج وقبل الابلج الابيض الحسن الواسع الوجه يكون في الطول والقصر وقال غيره يقال للرجل الطلق الوجه أبلج بلج ورجل أبلج وبلج و بليج طلق بالمعروف قالت الخنساء كأن لم يقل أهلا اطالب حاجة * وكان بليج الوجه منشرح الصدر وشئ بليج مشرق مضى، قال الداخل بن حرام الهذلي أحسن من كام نها وجيدا * غداة الحجر مخحكها بليج وفي الاساس من المجاز يقال الذى الكرم والمعروف وطلاقة الوجه أبلج وان كان أقرن ( و ) من المجاز أيضا (بلج) الرجل ( جل) بلجا البلج الفرح والسرور وهو بلج ككتف وقد بلیت صدور نا انت رحت و بلج به صدری و بلج بعد ما حرج وعن الاصمعي بلج بالشئ و ثلج اذا فرح و) بلج ( كضرب ) يلج بلجا ( فتح و) قد أبلجه) وأنجه (أرضه وفرحه ) وهذا أمر أبلج أى واضع قال (۲ - تاج العروس ثاني) (المستدرك) الحق أبلج لا تخفى معالمه * كالشمس تظهر في نوروا بلاج وصبح أبلج بين البلج وكذلك الحق اذا اتضح يقال الحق أبلج والباطال لجلج (و بلج) بفتح فسكون (صنم واسم) وفي نسخة أو اسم وهوجد أبي عمر و عثمان بن عبد الله بن محمد بن بلج البرجمي الصائغ البصرى عن أبي داود الطيالدى وعنه أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ وغيره ( ورجل بلج طلق الوجه بالمعروف و هو مجاز كما تقدم ( وحمام بلج بالبص مرة ) نسب الى بلج ( وأبلوج السكر بالضم و بليج - السفينة كمسكين معربان) ولم يعرف الثاني وفي نسخة وأبلوج بالضم السكر قلت وهو الاملوج عند أهل الحساء والقطيف ( و بلجان کهبان ع بالبصرة) منه أبو يعقوب يوسف بن أبي سهل بن أبي سعد بن محمود بن أبي سعيد فقيه صوفى ظريف صحب أبا الحسن البستى وعنه أبو سعد الدمعانى توفى سنة ٥٣٦ بقرية المسان (و) بلجان ) ة بمرو) منها محمد بن عبد الله البلجاني المحدث مات سنة ٢٧٦ ( وبلاج ككان اسم) كلج وبالج والبلج بضمتين النقي و مواضع القدمات) محركة ( من الشعر ) وهذا عن ابن الأعرابي - ومما يستدرك عليه البلجة بالضم ما خلف العارض الى الاذن ولا شعر عليه وتبلج الرجل الى الرجل فصل وحش والبلجة الاست وفي كتاب كراع البلجة با الفتح الاست قال وهى البلطة بالحاء كذا في اللسان والبليلج بالفتح معروف نافع للمعدة إلى آخر ماذكره الاطباء (إنج) قد وجدت هذه العبارة في بعض نسخ القاموس وعليها شرح شيخنا و بلتاج بالكسر قرية من قرى مصر البنج بالكسر الاصل) وجمعه البنج بضمتين ( وبالفتح : بسمرقند) منها أبو عبد الله جعفر بن محمد الرودكي الشاعر تو فى ببلده سنة ٣٢٣ ) و ( البنج أيضا (ثبت مسبت) مخدر ( م ) أى معروف وهو (غير حشيش الحرافيش مخبط للعقل مجنن مسكن لا وجاع الأورام والبثور وأوجاع) وفى نسخة ووجع ( الاذن) طلا ، وضدادا ( وأخبثه فى الاستعمال الاسود ثم الاحمر وأسلمه الابيض وبنجه تبنيجا أطعمه | اياء ) وهو بنج (و) بنج (الفيجة) ذكر الحجل (صاحت) وفى نسخة اللسان أخرجها ( من جحرها) و هو د خپل صرح به غیر واحد من الائمة ( وانج الرجل انبنا جا ادعى الى أصل كريم) والذى في التهذيب أبنج أى من باب أفعل ( و ينج كنه مر رجع الى بنجه) والذي في (البابونج ) التهذيب يقال رجع فلان إلى حنجه و بنجه أى الى أصله وعرقه ( البابونج زهرة م) وهى (كثيرة النفع) وهى المشهورة في اليمن بمؤنس البنفسج م ثمه رطبا ينفع المحرورين و ادامه شمه ينوم نوما صالح او مرباه ينفع من) وجع (ذات الجنب وذات ) الرئة) وهو ( نافع للسعال والصداع وتفصيله فى كتب الطب البهجة الحسن) يقال رجل ذو بهجة ويقال هو حسن لون - (جمع) الشئ ونضارته وقيل هو في النبات النضارة وفي الانسان فيحان أسارير الوجه أو ظهورا الفرح البنتة بهج ككرم) بهجة و ( بهاجة ) البنة ج) و به جانا ( فهو بهيج و ) امرأة سعة مبتهجة وقد بهجت بهجة و ( هي مهاج) وقد غلبت عليها البهجة وامرأة بهجة ومهاج غلب عليها الحسن ( و ) بهج بالشئ وله ( تكمل) جهاجة سربه و (فرح) قال الشاعر كأن الشباب رداء قد بهجت به * فقد تطاير منه للبلى خرق ( فهو بهيج ) قال أبو ذؤيب فذلك سقيا أم عمرو واني * بما بذلت من سيهالبهيج أشار بة وله ذلك الى السحاب الذى است فى لام عمرو وكانت صاحبته التي يشبب بها في غالب الامر ( و ) رجل (به ج) أى ) مبتهج بأمر يسره قال النابغة أودرة صدفية غواصها * م ج متى برها بهل ويسجد (و) معنى الشي ( كنع أفرح وسر) في ( كأبهج) بالالف وهي أعلى ( والابتهاج السمرور) والفرح ( وتباهج الروض) اذا (كثر) نوره) بالفتح أى زهر ، وقال * نواره متباهج يتوهج * (والتنبهيج التحسين) في قول العجاج دع ذا و هج حسباء بهما * فما وسين منطقا مر وجا قال ابن سيده لم أسمع بهم الاههنا ومعناه حسن وجمل وكأن معناه زد هذا الحسب جمالا بوصفك له وذكرك اياه و سنن حسن كما يستن السيف أو غيره بالمسن وان شئت قلت سن سهل وقوله مروجا أى مقرونا بعضه ببعض وقيل معناه منطقا يشبه بعضه بعضا في الحسن فكان حسنه يتضاعف لذلك ( وباهجه) و بازجه و باراء و باهاه ) بمعنى واحد واستبهج است بثمر والمهاج) سنام الناقة السمين تقول رأيت ناقة لها سنام مبهاج ونوقالها أسفة مباهيج أى (السمينة من الاسمة ) لان البهجة مع السمن وهو مجاز (و) جنج النبات بالكسر فهو بهيج حسن قال الله تعالى من كل زوج هيج أى من كل ضرب من النبات حسن ناضر وعن أبي زيد بهيج حسن وقد برنج بهاجة وبهجة وفي حديث الجنة فإذا رأى الجنة وبهجتها أى حسنها وحسن ما فيه من النعيم ( أجبت الارض بهج (المستدرك) نباتها) * ومما يستدرك عليه نساء مباهیج قال ابن مقبل و بيض ماهيج كان خدودها * خدوده ها ألفن من عالج هجلا (بهرج) (البهرج) بالفتح ( الباطل والردى ) من كل شئ قال العجاج * وكان ما اهتض الجحاف بهرجا * أى باطلا وفى شفاء الغليل هرج | معرب نبهره أى باطل ومعناء الزغل و يقال نبهرج وجمعه نبهرجات و بهارج وقال المرزوقي في شرح الفصيح درهم بهرج ونبه رج أى باطل زين وقال كراع في المجرد درهم بهرج ردى، وحكى المطرزى عن ابن الاعرابي أن الدرهم البهرج الذى لا يباع به قال أبو جعفر وهو يرجع الى قول كراع لانه انما لا يباع به لرداءته وفى الفصيح در هم بهرج قال شارحه اللبلى يقال در هم به رج اذا ضرب | في غير دار الامير حكاه المطرزى عن ثعلب عن ابن الاعرابي وقال ابن خالو به در هم بهرج هو كلام العرب قال والعامة تقول نبهرج - وفي اللسان والدرهم المبهرج الذي فض ته رديئة وكل ردى، من الدراهم وغيرها بمهرج قال وهو اعراب بهره فارسی و عن ابن الأعرابي البهرج الدرهم المبطل السكة وكل مردود عند العرب بهرج ونبهرج وفى الحديث انه بهرج دم الحرث أى أبطاله والشئ | المبهرج كأنه طرح فلا يتنافس فيه كذا فى شرح الفصيح للمرزوقي (و) البهرج الثى (المباح) يقال بهرج دمه (و) من المجاز البهرجة أن يعدل بانشئ عن الجادة القاصدة الى غيرها) وفى الحديث انه أتى بجواب لؤلؤ بهرج أى ردى، قال وقال القتيبي أحسبه يجراب لؤلؤ بهرج أى عدل به عن الطريق المسلوك خوفا من العشار واللفظة معربة وقيل هي كلمة هندية أصلها نبهله وهو الردى - فنقلت إلى الفارسية فقيل بهره ثم عربت بهرج قال الازهرى . بهرج هم اذا أخذ بهم في غير المحجة (و) من المجاز أيضا المبهرج من المياه المهمل الذي لا يمنع عنه ) كل من ورد ( و ) المهرج ( من الدماء المهدرو) منه (قول أبى محجن) اشففى ( لابن أبي وقاص رضى الله عنهما أما اذ ( هر جتنى) فلا أشربها أبدا يعنى الخمر (أى هدرتنى باسقاط الحد عنى) ، وفى اللسان ومن المجاز كلام بهرج وعمل | بهرج ردی و دم بهرج هدر وفي اللسان وشرح الحاسة عن ابن الاعرابي مكان بهرج غير حمى وقد به رجه فتم رج (البهرامج) بالفتح (بهرامج) (ثابت) وفي اللسان هو الشجر الذي يقال له الرنف ٣ و هو من أشجار الجبال وقال أبو عبيد في بعض النسخ لا أعرف ما البهرامج وقال أبو حنيفة البرامج فارسى وهو الراف قال (وهو ضربان) ضرب منه ( أحمر ) مشرب لون شعره درة (و) منه أخضر) هيادب النور (وكالا هما طيب الرائحة وله خواص ومنافع مفصلة في محالها البوج والبوجان محركة الاعياء) قال ابن بزرج وبعير (بوج). بانج اذا أعيا وقد يجت أنا مثبت حتى أعبيت وأنشد قد كنت حينا ترتجي رسالها * فاطرد الحائل والبانج قوله وفي اللسان الخ ايس ذلك في نسخة اللسان يعنى المحف والمثقل (و) البوج تكشف البرق كالتبوج والتبويج والابتياج) هكذا في الفخ من باب الافتعال والذي في التي يسدى وانما هي اللسان وغيره الانبياج من الانفعال يقال باج المبرق يبوج بوجا و بوجانا وتتوج اذا برق و لمع وتكشف وانتاج البرق انبيا جا اذا تكشف عبارة الاساس حكاها وفي الحديث ثم هبت ريح سوداء فيها برق منتوج أى متألق برعود و بروق: تتوج البرق تفرق في وجه السحاب وقيل تتابع لمعه تصرف فانظره (و) البوج (الصباح) و بوج صبح ورجل بواج صباح ( والبانجة الداهية) عن أبي عبيد و هذا محل ذكرها لا الهمز وقد أثرنا هنالك قوله الرنف بفتح أوله أمسى وأمسين لا يخشين باتجة * الاضواري في أعناقها القدد وتسكين ثانيه ويحرك كما قال أبو ذؤيب والجمع البوانج وعن الاصمعي جاء فلان بالباتجة والفليقة وهى من أسماء الداهية يقال باجتهم البائجة تبوجهم أي أصابتهم وقد في القاموس باحت عليهم بوجا و انباجت وانباجت باتجة أى انفتق فتق منكر وانباجت عليهم بوانج) مذكرة اذا (انفتقت) عليهم (دواه) : قوله قال الشماخ الخ تبع قال الشماخ يرثى عمر بن الخطاب رضى الله عنه قضيت أمور ا ثم غادرت بعدها * بوانج في أكمامه الم تفتق في ذلك اللسان قال في التكملة وليس للشماخ ترجمه اه والبانج عرق في باطن ( الفخذ) قال الراجز * اذا وجعن أبهوا أو بانجا جمعه البوانج قال جندل بالكاس والايدى دم البوانج على هذا الروى شئ لكنه يعنى العروق المفتقة وقال ابن سيده البانج عرق محيط بالبدن كله سمي بذلك لانتشاره وافتراقه وباحة د بافريقية) بينها و بين اتبع أبا تمام فانه ذكره له القيروان ثلاث مراحل ( منه) أبو محمد ( عبد الله بن محمد بن على بن شريعة بن رفاعة بن صحر بن سماعة اللخمي سكن اشبيلية فقيه في الحماسة وقال أبو زياد محدث (و) القاضى (أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب الامام المصنف) سمع بكة أباذر الهروى و ببغداد أبا الطيب انه لمزز أخى الشماخ وليس الطبرى وألف في الاصول وشرح الموطأ روى عنه ببغداد الخطيب وغيره قال شيخنا الجميع أنه من باجة الاندلس لا من باجة أفريقية له وقال أبو محمد الأعرابي وقد توهم المصنف قلت هذا الاختلاف انما هو في أبي محمد اللخمي فانه ذكر ابن الاثير عن أبي الفضل المقدسى أنه من باجة الاندلس انه لجزء أخى الشماخ وهو وقد رد عليه الحافظ أبو محمد عبد الله بن عيسى الاشبيلي ذلك وهو أعلم ببلادهم (و) باجة ) د بالاندلس) قبل منها أبو محمد الباجي على الصحيح ذكره المرزباني في ماذكره المقدسي وقد ذكر قريبا (و) باجة (والد) أبى اسحق ( اسمعيل) بس ابراهيم بن أحمد الشيرازي (المحدث يعرف بابن باجة سمع الربيع بن سليمان * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي باج الرجل يبوج بوجا اذا أسفر وجهه بعد شحوب السفر والبانجة (المستدرك) ما اتسع من الرمل و باجتهم البائجة تبوجهم أصابتهم وقد باجت عليهم كانباجت والباجة الاختلاط وباجهم النمر بوجة عمهم وعن ابن د قوله أجعلها كذا بالنسخ الاعرابي الباج به زولاج ، زوهو الطريقة من المحاج المستوية وقد تقدم ونحن في ذلك باج واحد أى سواء قال ابن سيده حكاه أبو زيد | غير مهموز وحكاه ابن السكيت مهموزا وقد تقدم قال وهو من ذوات الواولوجود ب و ج وعدم ب ي ج وفي حديث عمر رضی بأجا واحد افلعهما روايتان الله تعالى عنه و أجعلها باجا واحدا وه و فارسی معرب وقد تقدم لفصل التاء المثناة الفوقية مع الجيم نتج تج دعاء الدجاجة كذا فى اللسان (ترج) كنصر (استتر) ورتج اذا أغلق كلاما (ترج) أو غيره قاله أبو عمرو (و) ترج ( كفرح أشكل) وفى نسخة اشتكل (عليه شيء من علم أو غيره ) كذا في التهذيب ( ونرج) بالفتح موضع قال مزاحم العقيلي وهاب بكثمان الحمامة أجفلت * به ريح ترج والصبا كل محفل تبع اللسان والذي تقدم في ب أج لأجعلن الناس الهابي الرماد وقبل ترج موضع ينسب اليه الاسد قال أبو ذؤيب كأن محر با من أسد ترج * ينازلهم لنابية قبيب وفي التهذيب ترج ( مأسدة) بناحية الغورو يقال في المثل هو أجرأ من الماني بترج لانه مأسدة ( والاترج) بضم الهمزة وسكون المثناة - وضم الراء وتشديد الجيم ( والانرجة) بزيادة الها، وقد تخفف الجيم (والترنجة والترنج) بحذف الهمزة فيه ما و زيادة النون قبل الجيم - فصارت هذه خمس لغات ونقل ابن هشام اللخمي في نصيحه أترنج باثبات الهمزة والنون معا و التخفيف واقتصر القزاز على الارج والترنج قال والأول أفصح وهو كثير ببلاد العرب ولا يكون بريار ذكرهما ابن السكيت في الاصلاح وقال القزاز في كتاب المعالم الترنج لغة مرغوب عنها وفي اللسان الارج (م) أى معروف واحدته ترنجة وأترجة قال علقمة بن عبدة يحملن أترجة نضيح العبير بها * كأن تطيابها في الانف مشموم وحكى أبو عبيدة ترنجة وترنج ونظيرها ما حكاه سيبويه وترعرنداى غليظ والعامة تقول أرنج و ترنج والاول كلام الفيحا، ونقل شيخنا عن تقويم المفو لابي حاتم جمع الأترجة أترج وأترجات ولا يقال ترنجات وفي سفر السعادة للسفارى أترج جمعه أترجة وتقديرها ٢ قوله وأخواتها كذا افعلة والهمزة زائدة وروى أبو زيد ترنجة والجمع ترنج انتهى قد أجمعوا على زيادة النون في ترنج قال أمة الصرف لقولهم ترج بحذفها | بالنسخ والذى في اللسان ولو كانت أصلية لم تحذف ولفقد نحو جعفر بضمتين وسكون القاء من كلام العرب ولانه لغة ضعيفة عند جماعة ومنكرة عند أخرى وأخوانها وهي جمع فوت والافه مع أترج كما هو رأى الكل قاله شيخنا ( حامضه مسكن ظلمة بالضم (النساء) أي شهوتهن (و يجلو اللون والكاف) الحاصل من قال المجد والفوت الفرجة البلغم ( وقشره في الشباب بمنع ضرر (السوس) وهو نافع من أنواع السموم وشمه بأنواعه في أيام الوباء نافع غاية ومن خواصه أن الجن لا تدخل بيتافيه أترجة كما حكاه الجلال في التوشيح قال شيخنا قيل ومنه تظهر حكمة تشبيه قارئ القرآن به في حديث الصحيحين (المستدرك) وغيرهما ( وريح تريجة شديدة ورجل تريح شديد الاعصاب) ومما يستدرك عليه ما ورد فى الحديث أنه نهى عن لبس القسى المترج هوا اص - بوغ بالحمرة صبغا مشبعا ويستدرك عليه أيضا انتفاريح وهى فرج الدرابزين وفتحات الاصابع وأخواتها ، وهى وتازها بين اصبعين 5. ( نلج) واحدها تفراج وهو في التهذيب ونقله في اللسان (انتاج كصرد فرح العقاب) قاله الازهرى وأصله ولج ( و أتلجه فيه أدخله ) وأصله أولجه وسيأتى فى الواو وفي اللسان التولج كاس الطبي فو عل عند كراع وتازه أصل عنده قال الشاعر * متخذا فى صفوات تولجا * ( تنجي) وفي التهذيب في ترجمة ترب التوج الكاس الذي يلج فيه الطبي وغيره من الوحش التنجى بالضم ضرب من الطير) لم يذكره ابن منظور كالجوهرى (توج كبقم) وفى معرب الجو اليقى فى المناء الفوقية ولبعضهم لم تأت أسماء بوزن فعل العرب غيره ، رو بقم ٣ و عتر و بذر (توج) وتوج و خود و شلم وخصم قال شيخنا وصرح ابن القطاع وغيره بأنه ليس لهم اسم على فعل غير هذه الاسماء الثمانية لا تاسع لها قوله وعثر قال المجد وكيفم لان هذا الوزن من أوزان الافعال دون الاسماء (مأسدة ذكره مليح الهذلي * ومن دونه أثباج فلج وتوج * وفي التهذيب في مأسدة وبذر كبقم بتربمكة ترجمة بقم نتوج على فعل موضع قال جرير و خود کشم و موضع و شلم أعطوا البعيث حفة ومنها * وافتعلوه بقرا بتوجا كبقم وككتف اسم بيت (و) توج ( ة بفارس) وفى نسخة اشارة الدال بدل الهاء ومن مجمعات الاساس خرج تحته الاعوجي وعلى يده التوجي أى الصفر المقدس وخضم كبقم الجمع المنسوب الى توج من قرى فارس ( والتاج الاكليل) والفضة والعمامة والاخير على التشبيه ج) تيجان وأنواج والعرب تسمى الكثير من الناس وبلدوما العمائم التاج وفى الحديث العمائم تيجان العرب جمع تاج وهو ما يصاغ الملوك من الذهب والجوهر أراد أن العمائم للعرب بمنزلة - ورجل الخ ما فيه وانما ضبطتها التيجان للملوك لانهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشوفى الرؤس أو بالقلانس والعمائم فيهم قليلة والاكاليل تيجان ملوك العجم لوقوع التحريف في الدخ ( وتوجه ) أى ستوده وعمه ( فتتوج ألبسه ايا، فلبس) وملك منتوج (و) التاج (دار المعتضد) بالله العباسى (بغداد) أتمه ابنه التي يدى اذ وقع فيها عترالمكتفى بالله وقصر بمصر الفاطمي بن يعرف بالتاج والوجوه السبع (وتاجت اصبعي فيه ) لغد فى (ناخت) بالثاء والخاء وسيأتى في موضعه (وتاجة) اسم امرأة قال و بذر قوله تقدم الناس يا ويح تاجة ما هذا الذي زعمت * أسمها سبع أم مسه المم وأنشده في اللسان بعد وسيأتى فى ش ف روالتاجية مقبرة ببغداد نسبت الى مدرسة تاج الملك أبى الغنائم و ( التاجية ( نهر بالكوفة وذو التاج) لقب ما انشده کاهنا جماعة منهم ( أبو أحيحة سعيد بن العاص ومعبد بن عامر و حارثة بن عمر و ولقيط بن مالك وهو ذة بن على و مالك بن خالد و امام تائج ) أي | تنصف الناس الهمام (ذوتاج) على النسب لا نالم نسمع له بفعل غير متعد قال هميان بن قحافة * : تقدم الناس الامام التانجا * أراد تقدم الامام التانج | الناس فقلب وهذا كما يقال رجل دارع ذو درع والمنتوج المسود و كذلك المعمم ( والمناوج) بالفتح (في قول جندل) الراعى (بقرد (مخر نظم المتاوج) أى ( حيث تتوج بالعمامة ) * ( ومما يستدرك عليه التاج الفضة ويقال للصايحة من الفضة تاجة | النائحا (المستدرك ) ككتف وأصلها تازه بالفارسية للدرهم المضروب حديثا وبنوتاج قبيلة من عدوان مصروف قال أبعد بنى تاج وسعيك بينهم * فلا تتبعن عينيك ما كان هانكا و تاج وتويج ومنتوج أسماء، وتاج موضع معروف بمصر وهو المراد في قول القائل رياض كالعرائس حين تجلى * يزين وجهها تاج وقرط قالوا و القرط بالضم ثبات مثه ور وهذا الاخير استدركه شيخنا

عمر و كذا في النسخ واللسان وفي النهاية التي فصل الثاء المثلثة مع الجيم ( النواج بالضم) على القياس لانه صوت (صباح الغنم) ومن مجمعات الاساس لا بد للنعاج من النواج (تاج) (و) قد ( تأجت كنع نتاج تأجاوثؤا جا صاحت وفى الحديث لا تأتى يوم القيامة وعلى رقبتك شاة لها نواج وأنشد أبو زيد فى كتاب الهمز * وقد تأ جوا كثواج الغنم * وفى هامش الصحاح هو عجز بيت لامية يذكر أبرهة صاحب الفيل وصدره ید کر بالصبر أجيادهم * فهى ثائجة من) غنم (نوانج وثائجات) ومنه كتاب ٢ عمر و بن أفصى ان لهم الثائجة هي التي نصوت بيدى عمير فليحرر من الغنم وقيل هو خاص بالضأن منها و فى كتاب آخر ولهم الصاهل والشاج و الخائر و التانج (وثأجة بالبحرين) في أعراض افيها نخل قال تميم بن مقبل يا جارتي على تأج سبيلكما * سيرا حثيثنا فلما نعلما خبرى وذكره ابن منظور في ث وج* ومما يستدرك عليه تأج يتأج شرب شربات وهو عن أبي حنيفة كذا فى اللسان (النبيع محركة (المستدرك) (ج) ما بين الكاهل الى الظهر ) ونيج الظهر معظمه وما فيه محانى الضلوع وقيل هو ما بين العجز الى المحرك والجمع أثباج (و) النيج ( وسط انشئ ومعظمه) وأعلاه والجمع أثباج وثبوج وفي الحديث خيار أمتى أولها وآخرها و بين ذلك نيج أعوج لبس منك ولست منه وفي حديث عبادة يوشك أن يرى الرجل من أيج المسلمين أى من وسطهم وقيل من سراتهم وعليتهم وفي حديث على رضى الله عنه وعليكم الرواق - المطنب قاضر بوائجه فان الشيطان را كد في كسره وقال أبو عبيدة الشيج من عجب الذنب الى عذرته والشيج علو وسط البحر اذا تلاقت أمواجه وقد يستعار لا عالى الامواج وفي حديث أم حرام يركبون نيج هذا البحر أى وسطه ومعظمه وفي حديث الزهرى كنت اذا فا تحت عروة بن الزبير فتقت به نيج به رونيج البحر و الليل معظمه وفى الاساس من المجاز تسمت الحمر أثباج الاكام وركب - نيج البحر ومضى نيج من الليل و التقم لقما مثل أثباج القطاوهى أوساطها انتهى (و) النيج (صدر القطا) قال أبو مالك النيج مستدار على التكامل إلى الصدر قال والدليل على أن النيج من الصدر أيضا قولهم أثباج القطا ( و ) النهج (اضطراب الكلام وتفنينه) وفى نسخة تفتته (و) النيج (تعمية الخط وترك بيانه كالتشيع ) يقال نبيج الكتاب والكلام تشي الم بينه وقيل لم يأت به على وجهه وعن الليث التشيج الخليط وكتاب منبج وقد نيج تنبيها ( و ) الشيخ (طائر) يصبح الليل أجمع كانه يئن والجمع بيجان ( و ) في المثل عارض فلان - في قومه نجا نيج هذا (ملاك با ايمن ماذب عن قومه حتى غزوا ) وذلك انه غذاء ملك من الملوك فصالحه عن نفسه وأهله وولده وترك قومه فلم يدخلهم في الصلح فغزا الملك قومه فصارتيج مثلا لمن لا يذب عن قومه وقال الكميت بمدح زياد بن معقل ولم يوائم لهم في ذبها نجا * ولم يكن لهم فيها أبا كرب قوله ولم يوائم الخ كذا أراد أنه لم يفعل فعل نيج ولا فعل أبي كرب ولكنه ذب عن قومه (و) في كتاب لوائل وأنطوا ( الشيجة محركة) أى أعطوا ( المتوسطة) في | في اللسان وهو الصواب الصدقة ( بين الخيار والرزال) وألحقهاهاء التأنيث لانتقالها من الاسمية الى الوصف والتشبيج بالعصا و النشيج بها أن تجعلها) أيها - و وقع بالنسخ هنا تحريف الراعي ( على ظهرك وتجعل يديك من ورائها ) وذلك اذا أعييت ( والانجيج العريض الحج والعظيم الجوف (أو الناته ) أى النبي و الانيج في الحديث تصغيره) وهو حديث اللعان ان جاءت به أنيج فهو الهلال تصغير الأنيج الناتي الشيج أى ما بين الكتفين والكاهل ورجل أنيج أحدب وفيه نيج وثيجة وقول النمرى دعانى الانبيجان بيا بغيض * وأهلى بالعراق فنياني ( ونيج كضرب) ثبوجا ( أقصى على أطراف قدميه) كانه يستنجى قال اذا الكماة جنموا على الركب * ثبجت يا عمر وث. وج المحتطب وانبأج ) الرجل ( امتلا وضخم واسترخي) وفي الاساس واللسان و رجل منج مضطرب الخلق مع طول (والمتيجة كعظمة البوم) وقد تقدم ( أو الأنوق ) بالفتح (و) ثباج ( ككتاب جبل باليمن و ) نباج ( ككان (ع ) (انج المساء نفسه بنج نجوجا اذا (سال) وفى (نج) الاساس تج الماء ينج بالكسر تجيها اذا انصب جدا وفي اللسان الحج الصب الكثير وخص بعضهم بعصب الماء الكثير ( كانج وتتججج) وهما مطاوعان لنيجه بنجه نجا فانج ونحنجه فتننج ( ونجه) نجا ( أسأله) فنج وانج (و) في الحديث تمام الحج العج والنج ( النج) سفك دماء ) البدن وغيرها رسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحج فقال أفض الحج الحج والنهج النهج سيلان دم الهدى والاضاحي والنج: قوله وهي الخ قال المجد السيلان (والتجة) الارض التي لا سدر بها يأتيها الناس فيحفرون فيها حيا ضا و من قبل الحياض - ميت تجة قال ولاند عى قبل ذلك الاقنة بالضم بيت من حجر نجة وهذا نقله ابن سيده عن أبي حنيفة وفي التهذيب عن ابن شميل التجة (الروضة فيها حياضر ومساكات للماء) تصوب فى الارض الجمع كصرد فانظاره م لاند مى نجـة مالم يكن فيها حياض و (ج) نجات صرح به أبو حنيفة وفي التهذيب عقيب ترجمة توج أبو عبد النجمة الأقنة وهى ما فدمرها به الشارح تبعاً لماني اللسان ولعل فيها حفرة يحتفرها ماء المطر وأنشد فوردت صادية حرارا * تجات ماء حضرت أوارا * أوقات أفن تعتلى الغمارا وقال شمر النجة بالفتح والتشديد الروضة التي حضرت الحياض وجمعها نجات سميت بذلك لنتجها المساء فيها (والمنج) بالكسر (كل) خلافا ١٤ فصل الثاء من باب الجيم) (ثلج) من البنية المبالغة وقول الحسن في ابن عباس انه كان منجا أى كان يصب الكلام صبا شبه فصاحته وغزارة منطقه بالماء النجوج - ورجل منج وهو ( الخطيب المفوه) وهو مجاز (و) انانا الوادى بنتيجه (النسيج السيل) وفي حديث رفيقة اكتنا الوادى بنجيجه أى امتلأ بسيله ( والنتيجة زبدة اللين تلزق بانيد والسقاءو) قال ( وطب مشجع) كمعظم اذ الزق اللبن في السقاء من حر أو برد و الم يجتمع (المستدرك) (زبده ومما يستدرك عليه ماورد في حديث أم معبد قلب فيه نجا أى لبنا سائلا كثير او مطر منج بالك مرو نجاج ونجيح قال أبو فى أم عمر وكل آخر ليلة * حنا تم سحم ماؤهن نجيج (منتخج) ذويب معنى كل آخر ليلة أبدا وشيح المساء صوت انصبابه وما، نجوج ونجاج مصبوب وفي التنزيل العزيز وأنزلنا من المعصرات ما ، تجاجا في المحكم قال ابن دريد هذا مما جاء في لفظ فاعل والموضع مفعول لان السحاب ينج المساء فهو منجوج أو أن يكون شجاج في معنى ناج وهو احسن من أن يتكلف وضع الفاعل موضع المفعول وان كان ذلك كثيرا قاله بعض العلماء ويجوز أنجعته بمعنى نجينه ودم نجاج منصب مصوّب قال حتى رأيت العلق النجاجا * قد أخضل النحور والأوداجا و مطر تجاج شديد الانصباب جد او عين نجوج غزيرة الماء قال فصحت والشمس لم تقضب * عينا بغضيان بجوج العناب و من المجاز فلان غيثه نجاج وبحره عجاج كذافى الاساس نحبه كنعه وسحجه اذا جره حراشه (دیدا قاله الازهرى وتحجه برجله | محاضر به لغة مهرية مرغوب عنها كذا في اللسان (المنتج ) بضم الميم وفتح المثلثة وسكون الخاء المعجمة وفتح الموحدة وآخره جيم على بناء المفعول الرجل اللحم ولم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور ( الارنباج الافرنباج) الفاء لغة في الثاء وقد تب دل كثيرا كامر وهذا من التكملة للصاغاني وسيأتى الافرنباج ( النعج محركة) والعج لغتان وأصوجهما العيج (الجماعة) من الناس ( فى السفر) (ارباج) ذكره في اللسان وغيره وسيأتى العنج ((أنفج) الرجل ومفج ( حق ) عن النهروى فى الغريبين (و) رجل (ثفاجة مفاجة كحابة) أى - (نعج) (أحمق مائق) وعن شيخنا تفاجة مفاجة اتباع (التلاج) الذى يسقط من السماء (م) أى معروف وفي حديث الدعاء واغسل خطائى بماء الثلج والبرد اما خصهما بالذكر أكيد الاطهارة ومبالغة فيه الانهما ما آن مقطورات على خلفتهم مالم يستعملا ولم تنلهما الابدى ولم تخصهما الارجل ك اثر المياه التي خالطت التراب وجرت في الانهار و جمعت في الحياض فكانا أحق بكمال الطهارة كذا فى النهاية ( والثلاج بائعه و ثلاج ( اسم والمنحة موضعه) وفى نسخة والمثلجة موضعه واسم ( وثلجتنا السماء تثلج بالضم قوله خطانى كذا بالدين كما يقال مطرتنا وفي الأساس ثلجت السماء تتلج وتلج بالوجهين ( وأثلجتنا) وثلجت الارض وأثلجت (و) قد أثلج يومنا ) والجواد خلوا وفي اللسان خطاى في الثلج والجوا أصابهم الثلج ( وثلجت نفسى بالنى ( كنصر و فرح) تثلج ( ثلوجا) بالضم مصدر الاول ( وثلجا ) محركة مصدر الثانى ولا تحلية فيهما كماز عمه شيخنا اشتقت به اطمأنت اليه وقبل عرفته و سرت به وعن الاصمی ثلجت نفسى بكسر اللام لغة فيه وعن ابن السكيت ثلجت بماخبرتنى أى اشتفيت به وسكن قلبي اليه وفي حديث عمر رضى الله عنه حتى أتاه الثلج واليقين يقال ثلجت نفسى بالامر اذا اطمأنت اليه وسكنت ووثقت به ومنه حديث ابن ذي يزن و ثلج صدرك ومنه حديث الأحوص أعطيك ما تثلج اليه وثلج قلبه وثلج تيقن ( كا تلمت) يقال قد أثلج صدری خبر وارد أى شفانی و سكنى و هو مجاز ونقل اللبلى في شرح الفصيح عن عبد الحق ثلج قلبي بالك مرتيقن ومن سجعات الاساس الحمد لله على بلج الجبين وثلج اليقين وانما قيل ان الثلج محركة با عنى اليقين مجاز لانه مأخوذ من الاستلذاذ بالماء البارد المعاني بالثلج ونحوه ( و ) من المجاز ثلج قلبه بلد وذهب و المثلوج الفؤاد البليد) قال أبو خراش | ولم يك مثلوج الفؤاد مهيجا * أضاع الشباب في الربيلة والخفض الهذلي وقال كعب بن لؤى لاخيه عامر بن لؤى لئن كنت مثلوج الفؤاد لقد بدا * لجمع لؤى منك ذلة ذى غمض وعن ابن الاعرابي ثلج قلبه اذا بلد و ثلج به اذا سر به وسكن اليه وأنشد فلو كنت مثلوج الفؤاد از ابدت * بلاد الاعادى لا أمر ولا أحلى أى لو كنت بليسد الفؤاد كنت لا آتي مجلو ولا مر من الفعل وعن شهر ثلج صدرى لذلك الأمر أى انشرح (و) من المجاز أثلج الحافر و ( حفر حتى أثلج ) أى (بلغ الطين) وحفر فأثلج اذا بلغ الثرى والنبط وعن أبي عمرو واذا انتهى الحافر الى الطين في البير قال أثلجت وتلج تجل) لها محركة اطمأن وعن ابن الاعرابى تلج الرجل اذا رد قلبه عن شئ واذا (فرح) أيضا فقد نلج (وأثلجته) فرحته ( و ) من المجاز (نصل ثلاجى كغرابي شديد البياض ) وكذا حديدة ثلاجية (و) الماء الثلج ( ككتف البارد) قال وهو كما قالوا بارد - القلب أنشد ولكن قلبا بين جنبيك بارد * (و) قال شمرو ( الجه) يثلج ثلجا ( نقعه و بله) وقال أبو عبيد في روضة ثلج الربيع قرارها * مولية لم يستطعها الرود (3) ثلج ( وأثلج أصاب الثلج) وأرض مثلوجة أصابها استلج ( و ) من المجاز أثلج (ماء البئر ) اذا ( أقلع) ومنه أثلجت عنه الحمى اذا أقلعت والاثلاج ( والاثلاج الافلاج) الفاء بدل عن الثاء (وبنو ثلج قبيلة) هو ثلج بن عمر و بن مالك بن عبد مناة بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن قضاعة | وجبل الثلج بدمشق وربيع بن ثلج شاعر و محمد بن عبد الله بن أبي الثلج شيخ البخاري) صاحب الصحيح ( ومحمد بن شجاع الثلجي) الى القبيلة أو الى بيع الثلج وصحفه بعضهم بالبلخي وهو وهم وهو تلميذ الحسن بن زياد صاحب أبي حنيفة رضى الله عنه فقيه مبتدع غير ثقة مات سنة ٢٦٦ وقد سقط ذكره عن نسخة شيخنا فاستدركه على المصنف * ومما يستدرك عليه ما ، مثنوج مبرد بالثلج قال لو ذقت فاها بعد نوم المدلج * والصبح لما هم بالتبلج قلت جنى النحل بماء المشرج * يخال مثلوجاوان لم يثلج (المستدرك) و أثلج الناس عجل من الاساس و الثلج بضمتين البلداء من الرجال وعن ابن الاعرابي التلح الفرحون بالاخبار والثلج كصرد فرخ العقاب قلت وقد تقدم في ت ل ج ولعل أحدهما تصحيف عن الآخر أوهما الغنان وما اللجنى بهذا الامر ما أسرنى ( الفج التخليط والمنهج كمحسن) من الرجال ( الذي يشى الثياب ألوانا) مختلفة (والمتمعة المرأة الصناع بالوشي) وهذه المادة من تكملة الصاغاني (النوج) بالفتح مى (شبه جوالق) يعمل (من الخوص التراب والحمص) أى يحملان فيه عربي صحيح وناجت البقرة نتاج (تاج) وتتوج وجاو تو اجاه وتت وقديم مز وهو أعرف الا أن ابن دريد قال ترك الهمز أعلى وعن أبى تراب التوج لغة في الفوج وعن ابن الاعرابى تاج بنوج نو جاونجا ينجو نجوا مثل جات بحوث جوتا اذا بلبل متاعه وفرقه وفصل الجيم) مع الجيم (جاج كنع وقف جبنا) عن أبي عمرو وفى بعض الذي وقع بدل وقف وفي أخرى حينا واحد الاحيان بدل (تاج) جبنا وكل ذلك تحريف من الناسخين وذكره ابن منظور في مادة أ ج ج وفى مادة ج وج (جج) الرجل اذا ( عظم جمعه بعد (حج) ضعف) كذا في التهذيب ونقله في اللسان ( ج كلج "لقب منصور بن نافع) وفى نسخة رافع ( البخاري المحدث) (جرج الخاتم في أصبعه كفرح) جرجا (جال وقلق) واضطرب (اسعته) قال جاءتك نهوى حرجا وتدينها * وسكين حرج النصاب قلقه وأنشد ابن (حج) (حرج) انى لأهوى طفلة فيها غنج * خلخالها في ساقها غير حرج الاعرابي

قوله وأثلج الناس عجل ( ومشي) فلات ( فى الجرج محركة للارض الغليظة) وذات الحجارة (و) الجرج (جواد الطريق) و محاجها وجرج الرجل اذا مشى في كذا في النسخ والذي في الجرجة وهى المحجة وجادة الطريق قال الازهرى و هما لغتان وعن ابن سيده حرجة الطريق وسطه ومعظمه وأرض حرجة ذات الاساس وأثلج الناس بمكان حجارة وركب فلان الجادة والجرجة والمحجة كله وسط الطريق وقال الاصمعي خرجة الطريق بالخاء وقال أبو زيد حرجة قال الرياضي كذا فلفظة عجل معرفة والصواب ما قاله الاصمعي وفي حواشي ابن بري في قوله الجرجة بتحريك الراء جادة الطريق قد اختلف في هذا الحرف فقال قوم هو | خرجة بالخاء المعجمة ذكره أبو سهل ووافقه ابن السكيت وزعم أن الاصمعي وغيره صحفوه فقالوا ه و جرجة بجمين وقال ابن خالويه وثعلب هو جرجة بجمين قال أبو عمر و الزاهد هذا هو الصحيح وزعم أن من يقول هو خرجة بالخاء المعجمة فقد صحفه وقال أبو بكر بن الجراح سألت أبا الطيب عنها فقال حكى لى بعض العلماء عن أبي زيد أنه قال هي الجرجة بجمين فلقيت أعرابيا فسألته عنها فقال هي - الجرجة بجمين قال وهو عندى من حرج الخاتم في أصبعي وعند الاصمعى أنه من الطريق الاخرج أى الواضع فهذا ما بينهم من الخلاف والاكثر عندهم انه بالخاء وكان الوزير ابن المغربي يسأل عن هذه الكلمة على سبيل الامتحان ويقول ما الصواب من القولين ولا يفسره ) والجرجة بالضم وعاء ) من أوعية النساء وفي التهذيب الجرجة ضرب من الثياب والجرجة خريطة من أدم ( كالخرج) وهي - واسعة الاسفل ضيقة الرأس يجعل فيها الزاد قال أوس بن حجر يصف قوسا حسنة دفع من يومها ثلاثة أبراد وأدكن أى زقا مملواً ثلاثة أبراد جياد وجرجة م وأدكن من أرى الدبور معسل علا قوله وأدكن برنة أحمر و بالخاء تصحيف و ( ج جرج) مثل بسرة وبدر (ومنه جريج مصغر اسم رجل وعبد الملك بن جريج تابعى (وبنو جرجة بالضم ) المكيون و يحيى بن جرجة محدث و) جرج (بلاهاء د بفارس وجد محمد بن سعيد الفقيه الاندلسي وجرجان بالضم د ( معروف افتحه يزيد بن المهلب في أيام سليمان بن عبد الملك وله تاريخ وهو بين طبرستان و خراسان وقال ياقوت في المشترك جميع العرب لا ينطقون به الابا الكاف( والجرجانية) صوابه بلالام وهو بالضم (قصبة بلاد خوارزم ) و خوارزم لم يذكرها المصنف وسيد أتى ذكرها ع قوله جد مازج هو معرب واضافة جرجانية الى خوارزم في عباراتهم لزيادة التوضيح فان في خراسان بلدة أخرى اسمها جرجان بناها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة كزمارك كذا بهامش وهو ( معرب كر كانج وجرجة محركة اسم مقدم عسكر الروم يوم اليرموك وأسلم ) بعد ذلك ( وشبث) شركة ( ابن قيس بن جريج المطبوعة كأمير ممدوح الحطيئة) الشاعر المعروف ( والتجريح التزليق) كذا في التكملة للصاغانى * ومما يستدرك عليه حرجت الابل (المستدرك ) المرتع أكانه وأنو جرج بالكم من قرى مصر ( جرمازج) بفتح الجيم وسكون الراء و بعد الميم والالف زاى مكورة هكذا فى النسخ (جرمازج) وفي بعضها جد مازج : ( هو ثمرة الائل) ومن خواصه انه يقوى اللثة ويسكن وجع الاسنان ) وله منافع غير ذلك مذكورة في دواوين الطب (( جس ميرج) بفتح الجيم وسكون السين المهملة وفتح الميم والراء بينهما يا ساكنة هكذا في نسختنا والصواب كسر الميم وبدل (جيرج) الراء زاى و هو فارسي معرب وهو ( دواء نافع لوجع العين) والعين بالفارسية حشم الجلمة محركة الجمجمة والرأس ج جليج) وكتب (حلمة) عمر رضى الله عنه إلى عامله على مصر أن خذ من كل حاجة من القبط كذا و كذا الجلج جماجم الناس أراد كل رأس ويقال على كل جلجة (المستدرك ) كذا ومما يستدرك عليه الجلج القلق والاضطراب وفي الحديث انه قبل النبي صلى الله عليه وسلم لما أنزلت إنا فهنالك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر هذا الرسول الله و بقينا نحن فى المج لاندرى ما يصنع بنا قال أبو حاتم سألت الاصمعي عنه فلم | يعرفه قال الازهرى روى أبو العباس عن ابن الأعرابي وعن عمر و عن أبيه الجلج رؤس الناس واحدها جلجة قال الازهرى | والمعنى أنا بقينا في عدد رؤس كثيرة من المسلمين وقال ابن قتيبة معناه وبقينا نحن في عدد من أمثالنا من المسلمين لاندرى ما يصنع - بناء فيصل الجلج في لغة أهل اليمامة حباب الماء كأنه يريد تركا في أمر ضيق كضيق الحباب ، وفي حديث أسلم في تكنية المغيرة بن شعبة بأبي عيدى وانا بعد في الجنا كذا في اللسان والنهاية ووجد بخط شيخ المشايخ أبي سالم العياشي رحمه الله تعالى انه الامر (المستدرك) (جاجة) المضطرب * ومما يستدرك عليه جناج كحاب قرية بمصر الجاجة خرزة وضيعة) لا تساوى فلسا و جمعه جاج عن ابن الاعرابى وعن أبي زيد الحجاجة الخرزة التى لاقيمة لها و يقال ما رأيت عليه عاجة ولا حاجة وأنشد لا بى خراش المهدلي يذكر امر أنه وأنه عاتبها فاستحيت وجاءت اليه مستحيية فجاءت كامى العيد لم يحل عاجة * ولا حاجة منها تلوح على وسم يقال جا، فلان كامى العبير اذا جاء مستحييا وخائبا أيضا والعاجة الوقف من العاج تجعله المرأة في يدها وهي المسكة والموجات البيدر (جوزا هنج) (جی) ذكره السهيلي في الروض (جوز اهنج ) فارسی معرب وهو (دوا، هندی) (جيج بالكسر اسم لقول المورد ابله لها جي بي) يقال رسول الله صلى الله عليه جاجاها وهذا ( على قول من بين الهمزة أولا يجعلها من أصل الجيئة والمجيء) وقد تقدم في الهمز (حج) فصل الحاكم المهملة مع الجيم ((حجيج يحجيج ) بالكسر ( بد او ظهر بغته كأحجيج ) يقال أحببت لنا النار يدت بغتة وكذلك العلم قال قوله وفي حديث أسلم الخ الحجاج ع- لوت أحشاء أذا ما أحيجا ( و ) حج (د نارا كتنف و ) حج (سار شدید او ) حي يحجيج حبها ( حبق فهو حج) ككتف قال في اللسان وفي حديث وخيج يخيج أيضا قال أعرابي حج بها ورب الكعبة ( و ) حبيبه بالعصا بحيجه حجا (ضرب) مثل خیجه وهيجه والحيج بالكسر الجمع أسلم أن المغيرة بن شعبة من الناس ومجتمع الحى) ومعظمه (و يفتح و ) الحج بالتحويلة انتفاخ بطون الابل عن أكل العرفج ) قال ابن الاعرابي هو أن يأكل تكنى بأبي عيسى فقال له البعير لحاء العرفج فيسمن على ذلك ويصير في بطنه مثل الافهارور بما قتله ذلك وقد (حج) البعير (كفرح) حیجانهی حجی و حباجی عمر أما يكفيك أن تكنى مثل حمقى وحماقي ورمت بطونها عن أكل العرفج واجتمع فيه المجر حتى تشتكى منه فتمرغ وتزهر وروى عن ابن الزبيرانه قال انا و الله بأبي عبد الله فقال ان لا نموت على مضاجعنا حبها كما يموت مروان ولكنا نموت قعصا بالرماح وموتا تحت ظلال السيوف قال ابن الاثير الحجيج هو أن وسلم كاني بأبي عيسى فقال يأكل البعير لحاء ويسمن عليه وربما بشم منه فقتله يعرض ببنى مروان لكثرة أكلهم واسرافهم في ملاذ الدنيا وانهم يموتون بالتخمة ان رسول الله صلى الله عليه (و) الحج (البحر المتكتب في البطن) حتى يضيق مبعر البعير عنه ولم يخرج من جوفه فربما هلك وربما نجا قاله الازهرى وقال أبو وسلم قد غفر الله له ما نقدم زيد الحجيج للبعير بمنزلة الأوى للانسان فان سلم أفان والامات (و) الحج ( كى عند خاصرة البعيرو) الحيج (شجر) محماء حجازية من ذنبه وما تأخر وانا بعد تعمل منها القداح وهى عتيقة العود لها وريقة تعلوهاى فرة وتعالوصفرتها غيرة دون ورق الخبازى ( والحجيج بضمتين ع بالمدينة) على في جلبنا فلم يزل يكنى بأبي ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) حاج (كحاب شجر العنب وأحج قرب وأشرف) ودنا (حتى رؤى و أحبت العروق - عبد الله حتى هلك اهـ شخصت و درت) و مما يستدر لا عليه قال ابن سيده حيج الرجل حبا جاورم بطانه وارتطم عليه وقبل الحجيج الانتفاخ حينما كان (المستدرك) من ماء أو غيره ورجل حجيج ككتف ممين وأحجيج لك الأمر اذا اعترض فأمكن والحويجة ورم يصيب الإنسان في يديه يمانية حكاه ابن دريد قال ولا أدرى ما صحتها الحبرج بالضم من طير الماء ج (حبارج) بالضم ( وحباريج) بالفتح ( وكعلا بط ذكر الحبارى) والذي (حبرج) مهم الله في اللسان وغيره الحبرج والمبارج ذكر الحبارى كالحجر والحباجر والحبرج والحبارج دويبة وعن ابن الأعرابي الحباريج طيور (عج) الماء (الحج القصد ) مطلقا حجه بحجه حجا قصده و جمعت فلانا واعتمدته قصدته ورجل محجوج أى مقصود وقال جماعة انه القصد قوله لحاء كذا في النسخ المعظم وقيل هو كثرة القصد لعظم وهذا عن الخليل (و) الحج (الكف) كالجمعة يقال مجمجيج عن الشئ وج كف عنه وسيأتى والذي في اللسان لحاء (و) الحج ( القدوم) يقال حج علينا فلان أى قدم ( و) الحج (سبر الشيجة بالحجاج) للمعالجة والمحجاج اسم (للمسبار) وحجمه بحجه حجا العرفج فهو محجوج وجميع از اقدح بالحديد في العظم اذا كان قد هشم حتى يتلطخ الدماغ بالدم في قلع الجالمدة التي جفت ثم يعالج ذلك فيلتم قوله اللوى بالفتح وجع مجلد و يكون آمنة قال أبو ذؤيب يصف امرأة في المعدة كما في القاموس وصب عليها الطيب حتى كانها * اسى على أم الدماغ حجيج وكذلك حج الشعبة بحجها جا اذ اسبرها بالميل ليعالجها قال عذار بن درة الطائي يحج مأمومة في قعرها لانى * فاست الطبيب قذاها كالمغاريد يحج أى يصلح مأمومة تجة بلغت أم الرأس وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال وصف هذا الشاعر طبي بايد اوى شعبة بعيدة القعر فهو يجزع من هو لها ف القذى يتساقط من استه كالمغاربد والمغاريد جمع مغرود و هو صمغ معروف وقال غيره است الطبيب يراد بها ميله | وشبه ما يخرج من القذى على ميله بالمغاريد وقيل الحج أن يشجع الرجل فيختلط الدم بالدماغ فيصب عليه السمن المغلى حتى يظهر الدم فيؤخذ بقطنة وقال الأصمعي الحجيج من الشجاج الذى قد عونج وهو ضرب من علاجها وقال ابن شميل الحج أن تخلق الهامة فتنظر فتنظر هل فيها عظم أودم قال والوكس أن يقع في أم الرأس دم أو عظام أو يصيبها عنت وفيل حج الجرح سبره ليعرف غوره عن ابن الاعرابي وقبل مجعنها فستها وج العظم بحجه ماقطعه من الجرح واستخرجه ( و ) الحج ( الغلبة بالحجة) يقال حجمه بحجه حجا اذا غلبه على حجته وفى الحديث فج آدم وسى أى غلبه بالحجة وفي حديث معاوية فجعلت أحج خصمى أى أغلبه بالحجة (و) الحج كثرة الاختلاف والتردد) وقدمج بنو فلان فلانا اذا أطالوا الاختلاف اليه وفي التهذيب وتقول حججت فلا نا اذا أثبته مرة بعد مرة فقيل حج البيت لانهم يأتونه كل سنة قال المخبل السعدى وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سب الزبرقان المزعفرا أي يقصدونه ويزورونه ( و ) قال ابن السكيت يقول يكثرون الاختلاف اليه هذا الاصل ثم تعورف استعماله في (قصد مكة للنسل) وفي اللسان الحمج التوجه إلى البيت بالأعمال المشروعة فرضا وسنة تقول حجبت البيت أحجه حجما اذا قصدته وأصله من ذلك وقال بعض الفقهاء الحج القصد وأطلق على المناسك لانها تبع القصد مكة أو الحلق وأطلق على المناسك لان تمامها به أواطالة الاختلاف الى | الشئ وأطلق عليها لذلك كذا فى شرح شيخنا ( و ) تقول حج البيت يحبه حجاو (هو حاج) وربما أظهروا التضعيف في ضرورة الشعر قال الراجز بكل شيخ عامر أ ( وحاج) و (ج حجاج) كعمار وزوار ( و حجيج ) قال الازهرى و مثله غاز وغزی و ناج و نجی و ناد وندى للقوم يتنا جون ويجتمعون في مجلس والعادين على أقدامهم عدى ونقل شيخنا عن شروح الكافية والتسهيل أن لفظ حجي الحجيج اسم جمع والمصنف كثيرا ما يطلق الجمع على ما يكون اسم جمع أو اسم جنس جمعى لان أهل اللغة كثيرا ما يريدون من الجمع مايدل لفظه على جمع كهذا ولولم يكن جمعا عند النحاة وأهل الصرف (و) يجمع على (ج) بالضم كبازل وبزل وعائدوعوذ وأنشد أبوزيد الجرير يهجو الاخطل ويذكر ما صنعه الجاف بن حكيم السلمى من قتل بني تغلب قوم الاخطل باليسر وهو ماء لبنى تميم قد كان في جيف بدجلة حرقت * أو فى الذين على الرحوب شغول وكأن عافية النسور عليهم * حج بأسفل ذى المجازيزول يقول لما كثرت قتلى بني تغلب جافت الارض فرقو اليزول نتنهم والرحوب ماء لبنى تغلب والمشهور رواية البيت حج بالكسر وهو اسم | الحاج وعافية النسور هى الغاشية التي تغشى لحومهم وذو المجاز من أسواق العرب ونقل شيخنا عن ابن السكيت الحج بالفتح القصد - و بالكسر القوم الحجاج قلت فيستدرك على المصنف ذلك وفي اللسان الحجيج بالك مر الحجاج قال كانها أصواتها بالوادى * أصوات حج من عمان عادى هكذا أنشده ابن دريد بكسر الحاء (وهى حاجة من حواج ) بيت الله بالاضافة اذا كن قد حججن وان لم يكن قد حججن قالت حواج بيت الله فتنصب البيت لانك تريد التنوين في حواج الا أنه لا ينه صرف كما يقال هذا ضارب زيد أمس و ضارب زيد اغدا فتدل بحذف التنوين على أنه قد ضربه و باثبات التنوين على انه لم يضر به كذا حققه الجوهرى وغيره (و) الحج (بالكسر الاسم) قال سيبويه حجه يحبه حجا كما قالو اذكره ذكرا وقال الأزهرى الحج قضاء نسل سنة واحدة و بعض يكسر الحاء فيقول الحج والحجة وقرى والله على الناس حج البيت والفتح أكثر وقال الزجاج في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت يقرأ بفتح الحاء وكسره او الفتح الاصل وروى عن الاثرم قال والحج والحج ليس عند الكسائي بينهما فرقان (والحجة) بالكسر (المرة الواحدة) من الحج وهو (شاذ) لو روده على خلاف القياس لات القياس) في المرة (الفتح) في كل فعل ثلاثي كما ان القياس فيما يدل على الهيئة الكسر كذا صرح به ثعلب في الفصيح وقلده الجوهرى والفيومى والمصنف وغيرهم وفى اللسان روى عن الأثرم وغيره ما سمعنا من العرب حججت حجة ولا رأيت رأية وانما - يقولون حججت حجة وقال الكسائي كلام العرب كله على فعلت فعلة الاقولهم حجبت حجة ورأيت رئية فتبين أن الفعلة للمرة تقال بالوجهين الكسر على الشذوذ وقال القاضي عياض ولا نظير له في كلامهم والفتح على القياس (و) الحجة (السنة) والجمع حجيج (و) الحجة والحاجة (شحمة الأذن) الاخيرة اسم كالكاهل والغارب قال لبيديد كرنساء يرضن صعاب الدر في كل حجة * وان لم تكن أعناقهن عواطلا غرائر أبكار عليها مهابة * وعون كرام يرتدين الوصائلا برضن صعاب الدرأى ينقبنه والوصائل برود الين والعون جمع عوان للشيب وقال بعضهم الحجة هذا الموسم ( و يفتح) كذا ضبط بخط قوله طلحفا قال المجد أبي زكريا في هامش الصحاح (و) عن أبي عمر و الحجة ثقبة شحمة الأذن أو الحجة (بالفتح خرزة أو لؤلؤة تعلق في الاذن ) قال ابن دريد وربما طلحيفا كبر طبل و سمند سميت حاجة (و) الحجة (بالنضم الدليل و (البرهان) وقيل ما دفع به الخصم وقال الازهرى الحجة الوجه الذى يكون به الظفر عند وجرد حل وسحل وحبر كى الخصومة وانما سميت حجة لانها تحجج أي تقصد لان القصد لها واليها وجمع الحجة حج و حجاج ( والمحجاج) بالكسر (الجدل) ككتف ) و قرطاس أي ضر با شديدا وهو الرجل الكثير الجدل ( و) تقول ( أحججته اذا ( بعثته ليجمع و) قولهم و (حجة الله لا أفعل بفتح أوله وخفض آخر، يمين لهم ) كذا فى اله ونحوه في اللسان الا أنه كتاب الأيمان (و مججج) بالمكان (أقام) به فلم يبرح ) تج (و) المجمعة النكوص يقال حلوا على القوم جملة ثم محجوا و حجمج لم يذكرط له في كميركي الرجل (تكص) وقبل عجز و انند ابن الاعرابي ضر باطلهفام ليس بالمحجيج * أى ليس بالمتوانى المقصر عن الشئ ) (۳ - تاج العروس ثانی) عنه ( و ) مجمع الرجل أراد أن يقول ما في نفسه ثم (أمسك عما أراد قوله) وفي المحكم مجيج الرجل لم يبد ما في نفسه والمجمعة التوقف عن الشئ والارتداع ( والمجوج كمزور ) أى بفتح أوله وتشديد ثالثه المفتوح (الطريق يستقيم مرة ويعوج أخرى) وأنشد أحد أيامك من مجوج * اذا استقام مرة يعوج والحجج بضمتين الطرق المحفرة) ومثله في اللسان قال شيخنا و هو صريح في أنه جمع وهل مفرده حجيج كطريق أو حجاج ككتاب أولام ف ردله احتمالات وسيأتى (و) الحجج (الجراح المسبورة) ومفرده حجيج كطريق حججته حجا فهو حجيج وقد تقدم (و) من المجاز (الحجاج) بالفتح ( ويكسر الجانب) والناحية وحجاجا الجبل جانباه (و) الحجاج والحجاج (عظم) مستدير حول العين ( ينبت عليه ) قوله مقلتيه الذى فى الحاجب) ويقال بل هو الا على تحت الحاجب وأنشد قول العجاج * اذا ما جاء قلتيه هجها * وقال ابن السكيت هو الحجاج والحجاج العظم المطابق على وقبة العين وعليه منبت شعر الحاجب وفى الحديث كانت الضبع وأولادها فى حجاج عين رجل من اللسان مقلتيها العماليق وفي حديث جيش الخبط فجلس في حجاج عينه كذا كذا نفرا يعنى السمكة التي وجدوها على البحر وأما قول الشاعر تحاذر وقع السوط خرصاء ضمها * كاال فحالت في حجا حاجب ضمر فان ابن جنی قال بريد فى حجاج حاجب ضه و حذف للضرورة قال ابن سيده وعندى انه أراد بالجاهنا الناحية والجمع أحجة وحجيج بضمتين قال أبو الحسن الحجج شاذلان ما كان من هذا التحولم يكسر على فعل كراهية التضعيف فأما قوله يتركن بالامالس السمالج * للطير واللغاوس الهزالج * كل جنين معر الحواج فانه جمع حجا جا على غير قياس وأظهر التضعيف انطوارا ( و ) الحجاج ( حاجب الشمس) يقال بد احجاج الشمس أى حاجبها وهو قرنها وهو مجاز ( والمجمع الفل) الردى، والمتوانى المقصر (واس) هكذا في نسختنا وفي اللسان وغيره من أمهات اللغة ورأس ( أحج صلب قال المرار الفقعسى يصف الركاب في سفر ضر بن بكل سالفة ورأس * أحج كان مقدمه نصيل ( وفرس أحج أحق) وسيأتي في القاف (و) يقال للرجل الكثير الحج انه الحجاج بفتح الجيم من غير امالة وكل نعت على فعال فهو غير ممال | الالف فاذا صبر وہ اسما خاصا تحول عن حال النعت ودخلته الإمالة كاسم الحجاج والحجاج وفى اللسان الحجاج أماله بعض أهل الامالة | في جميع وجوه الاعراب على غير قياس في الرفع والنصب ومثل ذلك الناس في الجرخاصة قال ابن سيده و انماء ثلته به لان ألف الحجاج زائدة غيره منقلبة ولا يجاوزها مع ذلك ما يوجب الامالة وكذلك الناس لان الاصل انما هو الا ناس فحذفوا الهمزة وجعلوا اللام خلفا | عنها كالله الا انه قد قالوا الا ناس قال وقالوا مررت بناس فأما لو ا فى الجرخاصة تشبيها للااف بالف فاعل لانها ثانية مثلها وهو نادر لان الالف ليست منقلبة فاما في الرفع والنصب فلا عيله أحد وقد يقولون (حجاج) بغير ألف ولام وهو (اسم) رجل كماية ولون العباس | و عباس (و) حجاج ) ، برق و يحج ) بصيغة المضارع (الفاسي أبو عمران موسى بن أبى حاج فقيه) مالكى شارح المدونة وغيرها | ترجمه أحمد بابا السوداني في كفاية المحتاج (والتحتاج التخاصم) * ومما يستدرك عليه قولهم أقبل الحاج والداج يمكن أن | (المستدرك ) يراد به الجنس وقد يكون اسما للجمع كالجامل والباقر وروى الازهرى عن أبي طالب في قولهم ما حج ولكنه دج قال الحج الزيارة والاتيان وانما سمى حاجا بزيارة بيت الله تعالى قال والداج الذي يخرج للتجارة وفي الحديث لم يترك حاجة ولا داجة الحاج والحاجة أحد الحجاج والداج والداجة الاتباع بريد الجماعة الحاجة ومن معهم من أتباعهم ومنه الحديث هؤلاء الداج ولبسوا بالحاج واحتج الشئ صلب واحتج البيت كجه عن الهجرى وأنشد تركت احتجاج البيت حتى تظاهرت * على ذنوب بعد هن ذنوب وذو الحجة شهر الحج سمي بذلك للحج فيه والجمع ذوات المجمة ولم يقولو اذ و وعلى واحده ونقل القزاز في غريب البخارى وأماذ والحجة قوله أى أنه كذا الشهر الذى يقع فيه الحج فالفتح فيه أشهر والكسر قليل ومثله في مشارق عياض و مطالع ابن قرقول قال الأزهرى ومن أمثال العرب في اللسان ولا حاجة لذكر لج في معناه لج فغاب من لاجه بحجبه يقال حاجنه أحاجه حجاجا و محاجة حتى حجبته أى غلبته بالحجج التي أدليت بها وقيل معناه أى أنه لج وتمادى به الحاجه وأذاه اللجاج إلى أن حج البيت الحرام أى وسلك المحجة وهى الطريق وقيل جادة الطريق وقيل محجة أي قوله وحجج هو مضبوط الطريق سنته والجمع المحاج تقول غلبتهم بالمناهج النيرة والمحاج الواضحة والحجة بالضم مصدر بمعنى الاحتجاج والاستدلال وفى | في اللسان شكلا بكسر التهذيب محبة الطريق هي المقصد والمسلك وفي حديث الدجال ان يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه أى محاججه ومغالبه باظهار الحجة عليه أوله وثانيه وتسكين ثالثه والحج الوقرة في العظم ؛ ومجيج من زجر الغنم ومجيج وتحجج صاح وكبش مجمع أى عظيم قال أرسلت فيها حجم عاقد أسدسا ومن أمثال الميداني قولهم نفسك بما تحجيج أعلم أى أنت بما في قلبك أعلم من غيرك (الحدج) (محركة الحنظل وحمل البطيخ مادام رطبا ) كذا في التهذيب وفي المحكم الحدج الحنظل والبطيخ مادام صغارا أخضر قبل أن يصفر وقيل هو من الحنظل ما اشتد و صلب قبل أن ه قوله التيرماه هو رابع الشهور الشمسية عند بصفر واحدته حرجة وقد أحد حت الشجرة قال ابن تميل أهل اليمامة يسمون بطيخا عندهم أخضر مثل ما يكون عندنا أيام التير ماهه الفرس كذا بهامش بالبصرة الحدج وفي حديث ابن مسعود رأيت كاتي أخذت حدجة حنظل فوضعتها بين كتفى أبي جهل الحدجة بالتحريك الحنظلة المطبوع (حدج) الفحة (فصل الحاء من باب الجيم) ( حدرج) ۱۹ الفية الصلبة قال ابن سيده (و) الحدج (حسن القطب الرطب ويضم ) فيقال الحدج والنماصرح به الازهرى و ابن سيده في معنى | الحنظل والبطيخ فقط (و) الحدج (بالكسر الحجل) وزنا ومعنى (و) الحدج (مركب للنساء كالمحنة ) قال الليث الحدج مركب ليس | برحل ولا هودج تركيه نساء الأعراب وقال الأزهرى الحدج بكسر الحاء مركب من مراكب النساء نحو الهودج والمحنة ( كالحداجة بالكسر وهى) أى الحداجة (أيضا الأداة ج حدوج وأحداج) وحكى الفارسي حدج بضمتين وأنشد عن ثعلب

  • قافا نسنا الجمول والحدج * ونظيره ستروستر وأنشد أيضا

والمسجدان وبيت نحن عامره * لنا وزمزم والأحواض والستر والحدوج الابل برحالها قال عينا ابن دارة خير منكما نظرا * اذا لخدوج أعلى عاقل زمر وجمع الحداجة حدائج وعن ابن السكيت الحدوج والاحداج والحدائج مراكب النساء واحدها حدج وحداجة (و) الحدج ( كالضرب شدا الحدج على البعير كالاحداج) وهو مجاز يقال حدج البعير والناقة بحد جه ماحد جا وحدا جاو أحد جه ما شدت على ما الحدج والاداة ووسقه قال الجوهرى وكذلك شد الاحمال وتوسيقها قال الاعشى الاقل لميناء ما بالها * اللبين تحدج أجمالها ويروى اجمالها بالجيم أي يشدّ عليها وهى الصحيحة قال الازهرى وأما حدج الاحمال بمعنى توسيقها فغير معروف عند العرب وهو غلط قال شمر سمعت أعرابيا يقول انظروا الى هذا البعير الغرنوق الذي عليه الحداجة قال ولا يحدج البعير حتى تكمل فيه الاداة وهى البدادات والبطان والحقب وجمع الحداجة حدائج قال والعرب تسمى مخالى القنب أبدة واحدها بداد فاز اضمت وأسرت و شدت إلى أقتابها محشوة فهى حينئذ حداجة وسمى الهودج المشدود فوق القب حتى تشد على البعير شد و احد الجميع ادانه حد جا و جمعه حدوج ويقال أحدج بعيرك أي شدّ عليه قتبه بأداته قال الازهرى ولم يفرق ابن السكيت بين الحدج والحداجة وبينهما فرق عند العرب كما بيناه وقال أبو صاعد الكلابي عن رجل من العرب قال لصاحبه في أتان شرود الزمها رماها الله براكب قليل الحداجة بعيد الحاجة أراد بالحداجة أداة القتب وروى عن عمر رضى الله عنه أنه قال حجة مهنا تم احدج ههنا حتى تفنى يعنى الى الغزو قال الازهرى معنى قوله ثم احدج ههنا أى شد الحداجة وهو القتب بأدائه على البعير للغزو والمعنى حج حجة واحدة ثم أقبل على الجهاد الى - أن تهرم أو تموت فيكنى بالحدج عن تهيئة الركوب للجهاد وقوله أنشده ابن الاعرابي تلهى المرء بالحدثان لهوا * وتحدجه كما حدج المطبق هو مثل أى تغلبه بدلها وحديثها حتى يكون من غلبتها له كالمحدوج المركوب الذليل من الجمال ( و ) الحدج (الضرب ) قال ابن الفرج - حدجه بالعصا حد جا و حيجه حيجا اذا ضربه بها ( و) من المجاز حدجه محدجه حدجا الحدج (الرمى بالسهم وأصله الرمى بالحدج ثم استعير لارو مى بغيره كما است ب وهو الاعانة على الحلب للاعانة على غيره كذا فى الاساس ( و ) من المجاز الحدج الرمي (بالتهمة) يقال حدجه بذنب د جاحل عليه ورماه به (و) من المجاز حدجته ببيع سوء ومتاع سوء وذلك ( أن تلزمه الغين في البيع ) ومنه قول الشاعر يعيج ابن خرباق من المبيع بعدما * حدجت ابن خربات بجربا نازع قال الازهرى جعله كبعير شد عليه حدا جته حين ألزمه بيعالا يقال منه وعن أبى عمر و الشيباني يقال حدجته ببيع سوء أى فعلت ذلك به قال وأنشدني ابن الاعرابي حدجت ابن محدوج بستين بكرة * فلما استوت رجلاه ضبح من الوقر قال وهذا شعر امرأة تزوجها رجل على ستين بكرة ( والحدجة محركة طائر) يتبه القطا ( وأبو حديج كزبير اللقلق) بلغة أهل العراق قوله أخاف زياد ا الخ قال ( وأبو شيان) كغراب (حديح بن سلامة صحابي ) من المجاز (التحديح التحديق) كذا في الصحاح وحدج الفرس يحدج دوجا في التكملة متعقبها الجوهرى نظر إلى شخص أو سمع صوتا فأقام أذنيه نحوه مع عينيه والتحديج شدة النظر بعد روعة وفزعة وحدجه ببصره محمدجه حد جا و حد وجا والرواية. وحدجه تحديحانظر اليه نظر ابر تاب به الاخر و يستنكره وقيل هو شدة النظر وحدته يقال حدجه ببه مره اذا أحد النظر اليه فلما خشيت أن يكون عطاؤه وقيل حدجه بصره وحدج اليه رماه به وروى عن ابن مسعود أنه قال حدث القوم ماحد جوك بأبصارهم أى ما أحدوا النظر اليك وجوابه یعنی ماداموا مقبلين عليك نشطين لسماع حديثك و يرمون بأبصارهم فإذا رأيتهم قد ما وافد عهم قال الازهرى وهذا يدل على أن فزعت الى حرف أضربنيها الحرج في النظر يكون بلاروع ولا فزع وفي حديث المعراج ألم تروا الى ميتكم حين بحدج ببصره فانما ينظر إلى المعراج من حسنه سرا الليل واستعراضها جدجه بيه مره بحدج اذا حقق النظر الى التئ ( وسم و امحمد وجاو ) حديج او حداجا (كز بيروكان) وحند جابا الضم وحديح بن ضرمى بلدا قفرا الحميرى تابعى * ومما يستدرك عليه المحدج ميسم من مياسم الابل وحدجه وسه بالمحدج ودجه بهر تقيل ألزمته ذلك جندع (المستدرك ) وغين وهو مجاز ( حدرج قتل وأحكم) فهو محدرج مفتول ( والمدرج) والحدرج والحدروج كاله (الاملس) ووتر محمدرج المـ قتله ( والسوط المدرج المفتول المغار قال الفرزدق (حدوج) أخاف زياد أن يكون عطاؤه * أداهم سودا أو محدرجة سمرا (المستدرك) یعنى بالاداهم القيود و بالمدرجة السياط وقول القحيف العقيلي صبحناها السياط محمدرجات * فعزتها الضليعة والضليع يجوز أن تكون الملس ويجوز أن تكون المفتولة وبالمفتولة فمرها ابن الاعرابي ( والمدرجات بالكسر فى أوله وثالثه ( القصير) مثل به سی و به وفسره السيرافي (و) حدرجان (اسم) عن السيرا في خاصة و حدرجات صحابى (وما بالدار من حدرج أحد) * ومما يستدرك عليه حدرج التي دحرجه وفي التهذيب أنشد الاصمعي لهميان بن قحافة السعدي أزا مجاوز جلا هز امجا * تخرج من أفواهها در الجا * يدعو بذاك الدججان الدارجا حلتها وعجمها الحضاطا * جومها و حشوها الحدارجا (حرج) المدارج والحضالج الصغار كذا فى اللسان الخرج حركة المكان الضيق) وقال الزجاج الحرج أضيق الضيق ومثله في التهذيب - قوله أنا مجا وهزا مجا كذا والخرج الموضع الكثير الشجر الذى لا تصل اليه الراعية و به فسمر ابن عباس رضی الله عنهما قوله عز وجل يجعل صدره ضيفا في اللسان از امجا وهز امجا حرجا قال وكذلك الكافر لا تصل اليه الحكمة ( كالحرج ككتف) وحرج صدره يحرج حرجا ضاق فلم ينشرح الخير فهو حرج وحرج فمن بالزاي فيهما وفي مادة قال حرج ٣ ثنى وجمع ومن قال حرج أفرد لانه مصدر وأما الاتية المذكورة فقال الفراء قرأها ابن عباس و عمر رضى الله عنهم حرجا وقرأها الناس حرجا قال وهو في كسره ونصبه بمنزلة الوحد والوحد والفرد والفرد والدنف والدنى ورجل حرج وحرج ضيق الصدر ه زم ج منه وصوت هرامج مختلاط وقال في مادة وأنشد * لا حرج الصدر ولا عنيف * وقال الزجاج من قال رجل حرج المصدر ذهناء ذو حرج في صدره ومن قال حرج جعله فاعلا وكذلك رجل دنف زود نفود نف نعت و في مفردات الراغب الحرج اجتماع أشياء و يلزمه الضيق فاستعمل فيه ثم قبل حرج - . ز ل ج والهزالج السراع من الذئاب وما اذا قلق وضاق صدره ثم استعمل في الشكلان النفس تقلق منه ولا تطمئن (و) من المجاز الحرج (الاثم) والحرام ( كالحرج وقع بالنسخ فهو تصحيف بالكسر) وذلك لان الأصل في الخرج الضيق قاله ابن الاثير والخارج الاسثم قال ابن سيده أراه على النسب لانه لا فعل له وفى م قوله حرج أي بكسر الراء الصحاح الحرج لغة في الحرج وهو الاثم قال حكاه يونس ( و) الحرج محركة (الناقة الضامرة والطويلة على وجه الارض) وقيل هى وحرج الاتى بفتحها الشديدة كالمرجوج وسيأتى الحرجوج في كلام المصنف ولوذكرهما في محل واحد لكان أوجه وأوفق لحسن اختصاره و حرجافى قراءة ابن عباس (و) الحرج سرير يحمل عليه المريض أو الميت وقيل هو (خشب) يشد بعضه الى بعض يحمل فيه الموتى وربما وضع فوق نعش النساء كذا في الصحاح قال امرؤ القيس بفتح الراء فاما تريني في رحالة جابر * على حرج كالفر تخفق أكفاني قال ابن بری آراد بالرحالة الخشب الذي يحمل عليه في مرضه وأراد بأكفانه ثيابه التي عليه لانه قدر أنها ثيابه التي يدفن فيها وخفقها ضرب الريح لها وأراد بجابر جابر بن حتى التغلبي وكان معه في بلاد الروم فلما اشتدت عليه صنع له من الخشب شيأ كالفر يحمل فيه والقر مركب من مراكب الرجال بين الرجل والمرج قال كذاذكره أبو عبيد وقال غيره هو الهودج وفي التهذيب وحرج النعش | شجار من خشب جعل فوق نعش الميت وهو سريره قال وأما قول عنترة يصنف ظليما و قلصه يتبعن قلة رأسه وكأنه * حرج على نعش لهن مخيم هذا يصف نعامة يتبعها رنالها وهو يبسط جناحيه ويجعلها تحته قال ابن سيده والحرج مركب للنساء والرجال إيس لمر أس (و) من ) المجازود خلوا في الحرج وهو (جمع الحرجة) وهو اسم المجتمع الشجر ) وهى الغيضة لضيقها وقيل الشجر الملتف وهى أيضا الشجرة | تكون بين الاشجار لا تصل اليها الا كلة وهى مارى من المال ويجمع أيضا على أحراج وحرجات قال الشاعر وحراج قال رؤبة أبا حرجات الحي حين تحملوا * بذى سلم لا جاد كن ربيع عاذا بكم من سنة مسحاج * شهباء تلقى ورق الحراج وهى المحاريج وقبل الحرجة تكون من السمر و الطلح والعوسج والسلم والسدر وقيل هو ما اجتمع من السدر والزيتون وسائر الشجر وقيل هي موضع من الغيضة تلتف فيه شجرات قدر رمية حجر قال أبو زيد سميت بذلك لا التفافها وضيق المسلمات فيها وقال الازهرى قال أبو الهيثم الحراج غياض من شجر السلم ملتفة لا يقدر أحد أن ينفذ فيها وفي حديث حنين حتى تركوه في حرجة وفي حديث - معاذ بن عمر و نظرت الى أبي جهل في مثل الحرجة وفي حديث آخر أن موضع البيت كان في حرجة وعضاء ( و ) من المجاز الحرج جمع حرجة للجماعة من الابل) وقال ابن سيده الحرجة مائة من الابل (و) الحرج الاثم و (الحرمة وفعله (حرج) كفرح يقال حرج عليه | المحور اذا أصبح قبل أن يتسحر فحرم عليه لضيق وقته وحرج على ظلمك حرجا أى حرم وهو مجاز (و) الحرج من الابل التي لا تركب ) ولا يضر بها الفعل ليكون أسمن لها انماهى معدة قال لبيد * حرج في مرفقيها كالقتل قال الأزهرى هذا قول الليث وهو | مدخول (و) الحرج (بالضم (ع) موضع معروف (و) الخرج (بالكسر الجبال تنصب السبيع) قاله المفضل قال الشاعر وشرا الندامى من تبيت ثيابه * مجففة كانها حرج حابل

(و) الحرج (الشباب تبسط على جبل لتجف (ج) حراج (كمال) في جميعها كذا في التهذيب (و) الحرج ( الودعة) والجمع أحراج | وحراج فصل الحاء من باب الجيم) (حرج) ۲۱ و حراج والحرج قلادة الكلب والجمع أحراج وحرجة كعنبة قال بنواسط غضف يقلدها الأحراج فوق متونه المع (و) في التهذيب ويقال ثلاثة أحرجة و ( كتاب محرج) كمعظم أى (مقلدبه) وأنشد في ترجمة عضرس محرجة حص كان عيونها * اذا أذن ٢ القناص بالصيد عضرس قوله أذن كذافى محرجة أى مقلدة بالاحراج جمع حرج للمودعة وحص قد انخص شعرها وقال الأصمعي في قوله * طاوى الحشا قصرت عنه محرجة * الصحاح وفي اللسان أيه قال محرجة في أعناقها حرج وهو الودع والودع خرز يعاق في أعناقها وفي التهذيب الحرج القلادة لكل حيوان (و) الحرج القطعة من أى بفتح أوله وتشديد ثانيه اللحم وقيل هى ( نصيب الكلب من الصيد) وهو ما أشبه الاطراف من الرأس والكراع والبطن والكلاب تطمع فيها قال الازهرى المشدد بمعنى صاح ووقع الحرج ما يلقى للكلب من صيده والجمع أحراج قال محدر يصف الاسد كذلك في بعض الدخ هنا وقال الطرماح وتقدمى للبث أمشى نحوه * حتى أكابره على الأحراج يبتدرت الأحراج كالثول والحر * ج لرب الكلاب يصط فده يض ط غده أى يدخره ويجعله صفد النفسه و يختاره شبه الكلاب في سرعتها بالزنابير وهى النول وقال الاصمعي أخرج الكلبك من صيده فانه أدعى إلى الصيد (و) قال الهذلي ألم يقتلوا الحرجين اذ أعرضا لكم * عمران بالابدى اللحاء المضفوا قوله ألم يقتلوا في اللسان الحرجان رجلان اسم أحدهما حرج وهو من بني عمرو بن الحرث ولم يذكر اسم الآخر) وفى اللسان انما عنى بالحرجين رجلين نقة لو ابناء الخطاب وكذلك أبيضين كالودعة فاما ان يكون البياض لونهما واما ان يكون كني بذلك عن شرفهما وكان هذان الرجلان قد قشر الحاء شجر الكعبة التكملة ليتحفر بذلك والمضفر المفتول كالضفيرة ( و ) الحرج ( ككتف الذى لا يكاد يبرح من القتال) قال منا الزوين الحرج المقاتل * والحرج الذي لا ينهزم كانه يضيق عليه العذر فى الانهزام (وأخرجت الصلاة حزمتها) وسيأتي حرجت الصلاة ( و ) أحرجت ( فلانا ) آغته ) أى أوقعته فى الاثم (و) من المجاز حرج اليه لجأ عن ضيق وأخرجته اليه ألجأته) وضيقت عليه وأخرجت فلا ناميرته الى حرج وهو الضيق وأخرجته ألجأته إلى مضيق وكذلك أحجرته وأحردته عنى واحد و يقال أحرجني الى كذا وكذا خرجت اليه أى انضممت وأخرج الكلب والسبع ألجأه إلى مضيق فحمل عليه (و) من المجاز (حرجت العين كفرح) تحرج حرجا ( حارت) وفى الاساس غارت فضاق عليها منافذ البصر قال ذو الرمة تزداد للعين ابها جا از اسفرت * وتحرج العين فيها حين تنتقب وقيل معناه انها لا تتصرف ولا تطرف من شدة النظر وفي التهذيب الحرج أن ينظر الرجل فلا يستطيع ان يتحرك من مكانه فرقا و غيظا (و) من المجاز حرجت (الصلاة) على المرأة حرجا أى ( حرمت) وهو من الضيق لان الشئ اذا حرم فقد ضاق ( وليلة محراج شديدة القرو حارج ع و) من المجازودونه حراج من الظلام (حراج الظلماء بالكسر ما كثف منها والتف قال ابن ميادة الا طرقتنا أم أوس ودونها * حراج من الطلاء يعنى غرابها خص الغراب الحدة البصر يقول فاذالم يبصر فيها الغراب مع حدة بصره فاظنك بغيره (و) من المجاز (الحرجوج) بالضم والحرج محركة والخروج كصبور كل ذلك (الناقة السمينة) الجسيمة (الطويلة على وجه الارض أو ) هي ( الشديدة أو الضاهرة ) وقيل الموجوج ( الوقادة) الحادة (القلب) قال اذ الا ولم ترحل الى أهل مسجد * برحلى حرجوج عليها النمارق وجمعها حراجيج وأجاز بعض - هم ناقة خرج بمعنى الحرجوج وأصل الحرجوج حرج وأصل الحرج حرج بالضم وفي الحديث قدم وفد مذحج على حراجيج جمع مرجوج ومرجيح كذا فى النهاية (و) المرجوج (الربح الباردة الشديدة وفى الاساس ريح حرجي باردة قال ذو الرمة أنقاء سارية حلت عزاليها * من آخر الليل ربح غير حر جوج ( والتحريج التضييق) ومنه الحديث اللهم انى أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة أى أضيقه وأحرمه على من ظلمهما وكذلك ) التحرج ومنه حديث اليتامى تحرجوا أن يأكلوا معهم أى ضيقوا على أنفسهم (و) حريج ( كسمين جد) أعلى ( اسمرة بن جندب - ابن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر ذى الرأسين وصحفه فى الاكمال فقال حديح بالدال والتصغير ( والحرجة بالضم الدلو الصغيرة * ومما يستدرك عليه الحرج والحرج والمتحرج الكاف عن الاثم وقولهم رجل متحرج كقولهم رجل متأثم ومتحوب (المستدرك ) ومتحنث يلقى الحرج والحنث والحوب والاثم عن نفسه ورجل متلوم اذا تربص بالامر يريد القاء الملامة عن نفسه قال الازهرى | وهذه حروف جاءت معانيها مخالفة لالفاظها وقال ذلك أحمد بن يحيى وتخرج تأثم وفعل فعلا يتخرج به من الحرج والاثم والضيق وهو مجاز وفي الحديث حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج قال ابن الأثير معناه لا بأس ولا اتم عليكم أن تحدثوا عنهم ما سمعتم وقيل م قوله غير ذلك منه ما ذكره صاحب اللسان قال وقيل ۲۳ فصل الحاء من باب الجيم) (حج) غير ذلك ، ومن أحاديث الحرج قوله عليه السلام في قتل الحيات فا يحرج عليها هو أن يقول لها أنت فى حرج أى ضيق ان عدت البنا - الحرج أضيق الضيق فمعناه فلا تلومينا أن يضيق عليك بالتتبع والطرد والقتل وفي حديث ابن عباس رضى الله عنهما في صلاة الجمعة كره أن يحرجهم أى يوقعهم في الخرج قال ابن الاثير وورد الحرج في أحاديت كثيرة وكلها راجعة الى هذا المعنى والحرج ككتف الذى يهاب ان يتقدم وان استعمال أن يكون في على الأمر وهذا ضيق أيضا وحرج الغبار كفرح فهو حرج نارفي موضع ضيق فانضم الى حائط أوسند قال أى لا بأس ولا اثم عليكم أن تحدثوا عنهم ما سمعتم هذه الامة مثل ماروى وغارة يحرج القتام لها * يهلك فيها المناجد البطل

أن ثيابهم كانت تطول قال الازهرى قال الليث يقال للغبار الساطع المنضم إلى حائط أو سند قدحرج اليه وقال لبيد * حرجا إلى أعلاء من قيامها وأن النار كانت تنزل من ومكان حرج وحريج ويقال أحرج امرأته بطلقة أي حرمها و يقال اكسعها بالمحرجات يريد بثلاث تطليقات وهو مجاز وقرأ ابن السماء فتأكل القربان عباس رضى الله عنهما و حرث حرج أى حرام قرأ الناس وحرث مجرور كب الحرجة أى الطريق وقيسل معظمه وقد حكيت بجمين وغير ذلك لا أن تتحدث عنهم كما نقدم والحرج محركة والحرج بالكسر الشخص وحرج الرجل أنيا به كنصر يحرجها حرجا أحل بعضها الى بعض من الحرد قال بالكذب انظريقية عبارته الشاعر ويوم تخرج الاضراس فيه * لأبطال الكماة به أوام وہ وو (حريج) والحرج بالكمرجماعة الغنم عن كراع وجمعه أحراج وفى الاساس احر نجحت الابل اجتمعت وتضامت الحريج كعصفر و) حرباج مثل ( درباس الضخم) يقال ابل حراج و بعير حريج (الحرازج) الراء قبل الزاى (مياه لجذام) وفي اللسان لبلجذام قال لقد وردت عا فى المدالج * من تجر أو أقلبة الحرازج (حرازج) را جز هم (حرج) (المخرج حتى يكون فيه حصى) وقيل هو الحسى فى الحصى وقيل هو شبه الحسى تجتمع فيه المياه (و) الحشرج الكوز الرقيق) النقي (الحارى) بالحاء المهملة وياء النسبة كذا في النسخ وأنشد المبرد فلات فاها آخذا بقرونها * شرب النزيف ببردماء الحشرج والنزيف السكران والمحموم (و) قال الازهرى الحشرج الماء العذب من ماء الحسى قال والحشرج النقرة في الجبل يصفو فيها الماء) بعد اجتماعه قال والحشرج الماء الذي تحت الارض لا يفطن له فى أباطح الارض فاذا حفر عنه ذراع جاش بالماء تسميها العرب | الاحساء والكرار والحشارج وقال غيره الحشرج الماء الذي يجرى على الرضراض صافيا رفيقا والحشرج كوزالطيف صغير (و) حشرج ( علم و ) الحشرج ) كذان الارض الواحدة) حشرجة بها، والحشرجة الغرغرة عند الموت وتردّد النفس) وفى الحديث ولكن اذا شخص البصر و حشرح الصدر وهو من ذلك وفي حديث عائشة ودخلت على أبيها رضى الله عنهما عند موته العمرك ما يغنى الثراء ولا الغنى * اذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر فأنشدت فقال ليس كذلك ولكن وجاءت سكرة الحق بالموت وهى قراءة منسوبة اليه وحشرج رت د صوت النفس في حلقه من غير أن يخرجه بلسانه(و) الحشرجة(ترددصوت الحمار في حلقه) وقيل هو صوته من صدره قال رؤبة * حشرج في الجوف سهيلا أو شهق * وقال الشاعر واذ اله علزم وحشرجة * مما يجيش به من الصدر (حفيع) والحشرج النارجيل يعنى جوزالهندو هذا عن كراع الحضيح بالكسرما بيق في حياض الابل من الطين اللازق بأسفلها وقيل قوله على العاز محركة قلق الحضيج هو ( الماء) القليل والطين يبقى في أسفل الحوض وقيل هو الماء الذي فيه الطين فهو يتلزج ويمتد وقيل هو الماء الكدر وخفة وهلع يصيب المريض وحضح ماضح بالغوا به كشعر شاعر قال أبو مهدی سمعت همیان بن قدافة ينشد فأسأرت في الحوض منجا حاضحا * قد عاد من أنفاسه ارجارجا والمحتضر اه قاموس أسأرت أبقت والسور بقية الماء في الحوض وقوله حاضحا أى باقيا ورجارج اختلاط ماؤه وطينه والحضيج الحوض نفسه ( و يفتح) في كل ذلك والجمع أحضاج قال رؤبة والاسير والحريص من ذي عباب سائل الاحضاج * يربى على تعاقم الهجاج الاحضاج الحياض والتعاقم كالتعاقب على البدل الورد مرة بعد مرة ورجل حتيج جميس و الجمع أحضاج وكل مالزق بالارض حفيج - (و) الحفيج ( الناحية) يقال حذيج الوادى أى ناحيته (رضج) النار حينها (أوقد ) ها ( و ) حضح به الارض حنجا (ضرب) ها به - وانخفج ضر بح ضرب بنفسه الارض غيظا واذا فعلت به أنت ذلك قلت حجته (و) عن الفراء حصح فلانا فى الماء وكذا (الشئ) ومغنه قوله وقرط له كذافى وممته وقرطله ، كله بمعنى (غرقه و النضج اذا عداو ) - نجه ( أدخل بطنه) وفي اللسان عليه ما يكاد ينشق منه) و يلزق بالارض - اللسان ولم أجده في مادة (و) المحضب و ( المحضيج) والمسعر ( ما تحرك به النار ) يقال - حجت النار و حضتها (و المحضيج (المائد عن الطريق) وفى نسخة ق رطل في القاموس السبيل ( وانخفج) الرجل ( النهب غضبا) واتقد من الغيظ فلزق بالارض وفي حديث أبي الدردا ، قال في الركعتين بعد العصر أما | أنا فلا أدعهما فن شاء أن ينحفيج فايحه بح أى يتقد من الغيط وينشق ( و ) المخضج الرجل ( انبسط ) وفي حديث حنين أن بغلة النبي ولا في اللسان صلى الله عليه وسلم لما تناول الحصى ليرمى به في يوم حنين فهمت ما أراد فانحنحت أي انبسطت قاله ابن الاعـ وى عنه أبو العباس وأنشد و مقتت حضحت به أيامه * قد قاد بعد قلائصا وعشارا (فصل الحاء من باب الجيم) ۲۳ مقنت فقبر حضحت انبسطت أيامه في الفقر فأغناه الله فصار امال ( والحضاج كـ كتاب الزق) الضخم الممتلئ (المستند) وفى نسخة | التكملة واللسان المسند ( الى الشي) قال سلامة بن جندل لناخبا، وراووق ومسمعة * لدى حضاج بيون النارم بوب قوله وحمله بفتح اللام فيكون الفعل متعديا (و) الحضاج ( كغراب) الرجل (المتقوس الظهر الخارج البطن والتحضيح شبه التضحيح في الكلام) هكذا نص عبارة الصاغاني بنفسه و بحرف الجر و ابن منظور و زاد المصنف بعده (المسند) وفى نسخة المبتد ابدل المسند فليراجع ذلك وقال ابن شميل يخضع يضطجع * ومما يستدرك عليه حضيج به يحصبح فيحاصرعه وحضيج البعير بحمله وحمله ٢ حجاطرحه والنخضع الرجل اتسم بطانه وهو من الحضاج بمعنى الزق كما تقدم وامرأة محضاج واسعة البطن وقول مزاحم اذ اما الوسط سمر حالبيه * وقلص بدنه بعد الحضاج (المستدرك) يعنى بعد انتفاخ و سمن و المحفحة والمحضاج خشبة صغيرة تضرب بها المرأة الثوب اذا غسلته الحضالح * والحدارج الصغار وقد تقدم في ترجمة حدرج عن التهذيب في شعر هميان بن قحافة وهو مستدرك على المصنف رجل حفنجي كملندى أى رخولا غناء (جي) عنده) ومثله في اللسان (الحج) والحفصيح والحفضاج والحفاضج ( كزبرج و ) جعفرو (درباس وعلابط) الرجل الضخم (حفضيح) الكثير اللحم المسترخى (البطن هكذا فى النسخ وهو قول الاصى وفى اللسان وغيره هو الضخم البطن والخاصرتين المسترخي اللحم ( كالحفضاج) هكذا بالكسر في نسختنا مع انه مذكور في قوله ودرباس فيكون مكررا أوانه كالعفضاج بالعين بدل الحساء و هو لغة فيه على ما يأتى ووجدت في نسخة أخرى كالفنضاج بزيادة النون بعد الفاء وأظنه صوابا يقال رجل حفاضح وعفاضح وعفضاج والانتى | في ذلك بغيرها، والاسم الحفنيجة (و) يقال (هو معضوب ما حفضج ) له (بالضم) أى (ماسمن) (الحفلج) والحنالج ( كه اس (حفلج) وعلابط الانفج) وهو الذى فى رجله اعوجاج (و) الحفليج (كقنديل القصير و الحفالج ) بالفتح ( صغار الابل واحدها) حفلج ) كه ماس والحفلج جعفر من يحرك جسده اذا مشى) وهو من التكملة (الحفنج كعملس القصير ) وهذا مالم يذكره ابن منظور (حفنج) كا الجوهري وغيره وذكره الصاغاني في التكملة (( حلج القطن بالحلاج على المحليج ( يحلج و يحلج) بالضم والكسر از اندفه ( وهو حلاج) (خلج) أى نداف ( والقطن حليج ومحلوج) أي مندوف فاما قول ابن مقبل كان أصواتها اذا سمعت بها * جذب المحابض يحلمن المحارينا ويروى صوت المحابض فقد روى بالحاء والخاء يحلجن ويخلجن فن رواء يحلون فانه عنى بالمحارين حيات القطن والمحابض أوتار الندافين ومن رواه يخلجن فانه عنى بالمحارين قطع الشهد و يخلجن يجبدن و يستخر جن والمحابض المشاور (و) من المجاز حلج (القوم ليلتهم) أى (ساروها و ( الحلج في السير و ( بيننا و بينهم حلجة) صالحة وحلجة (بعيدة) أو قريبة أى عقبة سير قال الأزهرى الذى سمعته من العرب الخلج في السير يقال بيننا و بينهم خلجة بعيدة قال ولا أنكر الحاء بهذا المعنى غير أن الخليج بالخاء أكثر و أفتى من الحلاج (و) حلج (الديك) يحلج حلجا ( نشر جناحيه ومشى الى أنشاء للسفادو) من المجاز حلج (الخبزة دورها و) من المجاز أيضا حلج بالعصا ( ضرب- و) حاج اذا ( حبقو) حلج اذا مشى قليلا قليلا ) و حلج في العدو يحلج حلما باعد بين خطاء والحلج في السير ( والمحلاج) بالك من ( الخفيف من الحمر كالمحلج بالكسر أيضا عن ابن الاعرابي وجمعه المحاليج وقال في موضع آخر المحاليج الحمر الطوال (و) المحلاج (خشبة) أو حجر ( يوسع الخبز بها ) وهو المرقاق والجمع محالج ومحاليج (و) محلاج (فرس حرملة بن معقل و ) المحلاج ( ما يحلج به القطن و حرفته ) (الحلاجة) بالكسر و يقال حلج القطن بالمحلاج على المحلج ( والمحلج ما يحلج عليه كالمحلجة) وهو الخشبة أو الحجر (و) المحلج (محور البكرة والخليجة ابن ينقع فيه تمر ) وهى حلوة وفي التهذيب الحلج هي التمور بالالبان (أو) هي ( السمن على المخض أو ( الخليجة ( عصارة ) نحى بالكسر و هو الزق ( و ) قبل الحلبجة ( عصارة الحناء) جمعه الحلج (و) هي أيضا ( الزبدة يحلب عليها ) قال ابن سيده والخليج بغيرها، عن كراع أن يحلب اللبن على التمر ثم يمان ( واللوج) كصبور (البارقة من السحاب وتحلجها اضطرابها ونبرقها) من الحلج ٣ قوله المخلاج كذافى وهو الحركة والاضطراب (و) يقال (نقد محلج كمكرم) أى (وحى) سريع (حاضر و الحلج بضمتين) هم (الكثير والاكل) كذا في النسخ والذي في الاساس التهذيب (واحتلج حقه أخذه ) وما تحلج ذلك في صدرى أى ما تردد فأشك فيه وهو مجاز وقال الليث دع ما تحلج في صدرك وما تخليج الجلاج وهو الصواب قال بالحاء والخاء قال شمر وهما قريبان من السواء، وقال الاصمعي تحلج في صدري و تخلج أى شككت فيه ( و ) أما (قول عدى) بن زيد المجد فى مادة ح م ل ج (ولا يحتلجن) صوابه وفي حديث عدي بن زيد قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعلجن ( فى صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية والحلاج منفاخ الصائغ قال شمر معناه أى لا يدخلن قلبك منه شئ فانه نظيف) والمنقول عن نص عبارة شهر يعنى انه نظيف قال ابن الاثير وأصله من الحلج وكذا في اللسان وهو الحركة والاضطراب و يروى بانهاء وهو بمعناه * وما يستدرك عليه الحج المر السريع وفي حديث المغيرة حتى تروه يخليج في قومه (المستدرك ) أي يسرع في حب قومه و يروى بالخاء وفى نوادر الأعراب حجنت الى كذا حجونا و حا جنت وأحجنت وأحلجت و حا لجت ولا حجت ولجت الحوجا وتفسيره لصوقت بالشئ ودخولك في أصعافه ومن المجاز حلج الغيم حلها أمطر والتلبينة أو الهريسة سوطها وتقول لا يستوى صاحب المخلاج ، وصاحب المحلاج وهو المنفاخ ويستعار لقرن الثور و خلج الحبل قتله كذا فى الاساس ومما يستدرك (المستدرك) (حج) ٣٤ فصل الحاء من باب الجيم) (موج) عليه الحلندجة والالمندجة بضم الحاء ، واللام والدال المهملة وبفتح الاخير أيضا الصلبة من الابل وسيأتي في جلدح ان شاء الله تعالى ( التخميج شدة النظر عن أبي عبيدة وقال بعض المفسرين في قوله عز وجل مهطعين مقنعى رؤسهم قال محمجين مديمي النظر آ ان رأيت بني أين مجمعين اليك شوسا م قوله بضم الحاء أى في وأنشد أبو عبيدة لذي الاصبع الأول وأما الثاني فيقال فيها والتحميج فتح العين وتحديد النظر كانه مبهوت قال أبو العيال بضم السليم كما هو ظاهر وحمج الجبان المو * ت حتى قلبه يجب أراد حمج الجبان للموت فقلب (و) قبل التحميج (غور العين) وقبل تصغيرها لتمكين النظر قال الازهرى أما قول الليث في تحميح العين أنه بمنزلة الغؤر فلا يعرف (و) التحميج ( تغير فى الوجه من الغضب) وغيره وفي الحديث ان عمر رضى الله عنه قال لرجل مالي أراك محمدا (أو ) هو (ادامة النظر مع فتح العينين) وقال الأزهرى هو نظر بتحديق (و) التجميع النظر بخوف و (ادارة الحدقة فزعا أو وعيدا) وفي الصحاح حمج الرجل عينه يستشف النظر از اصغرها وقبل اذا تخافض الانسان فقد حج وفي التهذيب ( و ) التحميج بمعنى - (الهزال) منكر وقوله * وقد يقود الخميل لم تحميج * فقيل تحمجها هزالها وقيل هز الها مع غور أعينها (والحموج) كصبور (حج) (الصغير من ولد الظبي ونحوه) ( حليج الجبل قتله ) وتلا شديدا) قال الراجز قلت لخود كاعب عطبول * مياسة كالطبية الخذول ترنو بعینی شادن کمیل * هل لك في محمج مفتول والحملاج الحبل المحملج والمحملجة من الحمير الشديدة الطى والجدل والحملاج قرن النور والظبي قال الاعشى ينفض المرد و المكان بحملا ج لطيف في جانبيه انفراق والحماليج قرون البقر والحلاج منفاخ الصائغ) و يقال للعير الذى دوخل خلقه اكتناز المحملج قال رؤبة محملج أدرج ادراج العالمق * كذا فى اللسان حجه يحتجه من باب ضرب (أماله) عن وجهه ( كأ خنجه) وقال أبو عمرو (حج) الاحتاج أن تلوى الخبر عن وجهه (و) حج (الحبل قتله شديدا) وفى اللسان شد قتله (و) حجت (حاجة عرضت والخنج قوله حشاها كذا في بالكسر الاصل) وهى الأحتاج قال الأصمعي يقال رجمع فلان الى حنجه و بنجه أى رجع الى أصله وعن أبي عبيدة هو البنج والحنج اللسان بالشين وهو الصواب (و) المناج ( ك كان المخنث ) قال أبو عبيدة وابتذلت العامة هذه الحكامة قدمت المحنث حنا التلويه وهى فصيحة ( وأحنج مال) ففي المجد من معاني الحشى قال شيخنا وهو صريح في أنه يقال حنيه فأحج بتعدى الثلاثي و لزوم الرباعي وهو نادر في دخل في باب كميته فأكب وعرضته الناحية ووقع بالنسخ فأعرض قال الزوزنى ولا ثالث لهما أى للأخير من قال ورأيت بهامش التذكرة للشيخ شمس الدين النواجي رأيت لهما نانا بالسين وهو تصحيف ورابعا وخامسا وسادسا وهى قشعت الريح السحاب فأقشع وبشرته بمولود فأبشر و حجمته عن الشئ فأحجم ونجته الطريق ع قوله حاملة قال المجد بالضم والفتح والتحريك فاضح قال وقد أغفلوا حجبه فأحتج ( كاحتفع) وفي اللسان يقال حجته أى أملته حبا فاحتنج فعل لازم ويقال أيضا أحتجته الحمأة ومابقى فى الحوض (و) أنج (سكن و ( أحبج الخبر (أخفى) وهو مأخوذ من قول أبي عمرو (و) أحج في كلامه (أسرع و) على (كالا مه لواء كما يلويه المخنث والمحجة) بالكسر (شيء من الأدوات) هذا نص عبارة التهذيب وفي غيره الخنجة * ومما يستدرك عليه من الماء الكدر (المستدرك) المحنيج كحسن الذي اذا مشى نظر الى خلفه برأسه وصدره وقد أحبج اذا فعل ذلك والمحتج على صيغة المفعول الكلام الملوى عن جهته كيلا يفطان وأحتج الفرس ضهر كأحنو ( الحنيج كزبرج القمل) قال الاصمعي وهو بالخاء والجيم وقيل هو أضخم القمل قال الرياشي (خنج) والصواب عند نام قال الاصمي (و) الحنيج والحنامج ( كقنفذ وعلابط الفهم الممتلئ ) من كل شئ ورجل منبج وحناج (والحنايج) بالفتح ( صغار النمل) عن ابن الاعرابي (والخنيج) بالتصغير (ماء لغنى ورجل خنج منتفخ عظيم والخنيج السنبلة العظيمة الضخمة حكاه أبو حنيفة كالحنامج وأنشد لجندل بن المثنى في صفة الجراد (حندج) 0:5 يفرك حب السنبل الحنايج * بالقاع فرك القطن بالمحالج حندج كقنفذ اسم) وقد ذكره الجوهرى فى جدج (و) الحندج والحندجة ( رملة طيبة تنبت ألوانا ) من النبات قال ذو الرمة على أقحوان في حنادج حرة * بناصي ٣ حشاها عانك متكاوس حشاها ناحيتها و يناصى يقابل وقيل الحندجة الرملة العظيمة وقال أبو حنيفة قال أبو خيرة وأصحابه الخندوج رمل لا ينقاد في الارض - ولكنه منبت ( و) عن الازهرى (الخناديج حبال) بالحاء المهملة (الرمل الطوال أو ) هي (رملات قصار واحدها حندج وحندوجة) وأنشد أبو زيد الجندل الطهوى في حنادج الرمال يصف الجراد وكثرته يثور من مشافر الخنادج * ومن ثنايا القنفذى الفوانج والخنادج العظام من الابل شبهت بالرمال كذا في التهذيب قلت فهو اذا من المجاز الحتف مع كزبرج الرجل الرخو الذى لاخير عنده ) وأصله من الحضيج وهو الماء الخائر الذى فيه ، طملة وطين كذا فى اللسان قات فهو اذا حقه أن يذكر فى حض ج (موج) ومنهج اسم (الحوج السلامة) يقال للعائر (حو جالك أى لامة و الحوج الطلب و الاحتياج وقد هاج واحتاج وأحوج) وى فصل الحاء من باب الجيم ) (حوج) وفي المحكم حجت اليك أحوج حوجا و حجت الاخيرة عن اللحياني وأنشد للكميت بن معروف الاسدى غنيات فلم أردد كم عند بغية * وحجت فلم أكددكم بالاصابع ٢٥ قال ويروى و حجت وانماذكرتها هنا لانها من الواو وستذكر أيضا في الياء واحتجت وأحوجت كمت وعن اللحياني حاج الرجل ٢ قوله وحجت أى بكسر الحاء يحوج وبحيج وقد حجت و حجت أى احتجت (و) الحوج (بالضم الفقر ) وقد حاج الرجل واحتاج اذا افتقر (والحاجة) والحائجة المأربة (م) أى معروفة وقوله تعالى لتبلغوا عليها حاجة في صدوركم قال ثعلب يعنى الأسفار وعن شيخنا و قبل ان الحاجة تطلق على نفس الافتقار وعلى الشيء الذي يفتقر اليه وقال الشيخ أبو هلال العسكرى في فروقه الحاجة القصور عن المبلغ المطلوب يقال الثوب يحتاج الى خرفة والفقر خلاف الغنى والفرق بين النقص والحاجة أن النقص سيبها والمحتاج يحتاج الى نقصه والنقص أعم منها الاستعماله في المحتاج وغيره ثم قال قلت وغيره فرق بأن الحاجة أعم من الفقر و بعض بالعموم والخصوص الوجهى و به تبين عطف الحاجة على الفقر هل هو تفسيرى أو عطف الاعم أو الاخص أو غير ذلك فتأمل انتهى قلت صريح كلام شيخنا ان الحاجة | معطوف على الفقر وليس كذلك بل قوله والحاجة كلام مستقل مبتد أو خبره قوله معروف كما هو ظاهر فلا يحتاج الى ماذكره من الوجوه ( كالحوجاء) بالفتح والمد (و) قد (تحوج ) اذا طلبها ) أي الحاجة بعد الحاجة وخرج يتحوج يتطلب ما يحتاجه من معيشته وفي اللسان تحوج إلى الشئ احتاج اليه وأراده (ج حاج) قال الشاعر وأرضع حاجة بلدان أخرى * كذاك الحاج ترضع باللبان وفي التهذيب وأنشد ثمر والشحط قطاع رجاء من رجا * الا احتضار الحاج من نحوجا قال شمر يقول اذا بعد من تحب انقطع الرجاء الا أن تكون حاضر الاجتلا قريبا منها قال وقال رجاء من رجا ثم استثنى فقال - الا احتضار الحاج أن يحضره (و) تجمع الحاجة على (حاجات) جمع سلامة ( وحوج) بكسر ففتح قاله ثعلب قال الشاعر لقد طالما تبطمنى عن صحابتي * وعن حوج قضاؤها من شفائيا ( وحوائج غير قياسي) وهو رأى الاكثر ( أو مولدة) وكان الاصمعي ينكره و يقول هو مولد قال الجوهرى وانما أنكره لخروجه عن القياس والأفهو في كثير من كلام العرب و ينشد نهار المر أمثل حين تقضى * حوائجه من الليل الطويل أو كانهم جمعوا مانجة) ولم ينطق به قال ابن برى كماز عمه النحويون قال وذكر بعضهم انه سمع حائجة لغة في الحاجة قال وأما قوله انه مولد فانه خطأ منه لانه قد جاء ذلك في حديث سيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أشعار العرب الفصحاء فما جاء في الحديث ما روى عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله عباد اخلقهم لحوائج الناس يفزع الناس اليهم في حوائجهم أولئك الا منون يوم القيامة وفي الحديث أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه ۳ وقال صلى الله عليه وسلم استعينوا على نجاح الحوائج بالكتمان لها ومما جاء في أشعار الفصحاء قول أبي سلمة المحاربي ثمت حوائجي ووذأت بشرا * فبئس معرس الركب السغاب وقال الشماخ وقال الأعشى وقال الفرزدق وقال هميان بن قحافة تقطع بيننا الحاجات الا * حوائج يعتسفن مع الجرىء الناس حول قبابه * أهل الحوائج والمسائل ولى ببلاد السند عند أميرها * حوائج جمات وعندى نواجها حتى اذا ما قضت الحوائجا * وملأت حلابها الخلانجا قال ابن بری و كنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أبي محمد القاسم بن على الحريرى فى كتابه درة الغواص ان لفظة حوائج مما توهم في استعمالها الخواص وقال الحويرى لم أسمع شاهد اعلى تصحيح افظة حوائج الا بيتا واحد البديع الزمان وقد غلط فيه وهو قوله فسيان بيت العنكبوت وجوسق * رفيع اذالم تقض فيه الحوائج فأكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث وقد أنشد أبو عمرو بن العلاء أيضا صریحی مدام ما يفرق بيننا * وانج من القاح مال ولا نخل وأنشد ابن الأعرابي أيضا من عف خف على الوجود لقاؤه * وأخو الحوانج وجهه مبذول وأنشد ابن خالويه خليلي ان قام الهوى فاتعدابه * ع لعنا نقضى من حوائجنارما قوله عند الخ كذا في الذيخ وهو المشهور و وقع في اللسان المطبوع اطلبوا الحوائج الى ع قوله لعن العن لغة في لعل قال ومما يزيد ذلك أيضا حا ما قاله العلماء قال الخليل في العين في فصل راح يقال يوم راح على التخفيف من رائح فطرح الهمزة وكما خففوا أدخلت عليها نا فحذفت الحاجة من الحائجة الانراهم جمعوها على حوائج فاثبت صحة حوانج وأنها من كلام العرب وأن حاجة محذوفة من حائجة وان كان احدى النونات تحفيفا لم ينطق بها عدهم قال وكذلك ذكره اعثمان بن حنى فى كتابه اللمع وحكى المهلبي عن ابن دريد انه قال حاجة وحانجسة وكذلك حكى عن أبي عمر و بن العلاء انه يقال في حائجة وحوجاء والجمع حاجات وحوانج و حاج وحوج وذكر ابن السكيت في كتابه الالفاظ (٤) - تاج العروس ثاني) فصل الخاء من باب الجيم) (خريج) قوله وذهب قوم الخ سقط باب الحوائج يقال في جمع حاجة حاجات و حاج وحوج و حوانج ، وذهب قوم من أهل اللغة الى أن حوائج يجوز أن يكون جمع خوجاء قبل هذه من عبارة اللسان وقياسها حواج مثل صحار ثم قدمت الياء على الجيم فصار حوائج والمقلوب في كلام العرب كثير والعرب تقول دا آن حوانجد في كثير جملة ونصها وقال سيبويه من كلامهم وكثيرا ما يقول ابن السكيت انهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات وانما غلط الاصمعي في هذه اللفظة كما حكى في كتابه فيما جاء فيه تفعل عنه حتى جعلها مولدة كونها خارجة عن القياس لان ما كان على مثل الحاجة مثل غارة وحارة لا يجمع على غوائر وحوار فقطع بذلك واستفعل بمعنى يقال تنجز على أنها مولدة غير فصيحة على انه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الاصمعى أنه رجع عن هذا القول وانما هو شئ فلان حوائجه واستنجز كان عرض له من غير بحث ولا نظر قال وهذا الاشبه به لان مثله لا يجول ذلك اذ كان موجودا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكالام العرب الفصحاء وكأن الحريرى لم يمر به الا القول الاول عن الاصمعي دون الثاني والله أعلم انتهى من لسان العرب وقد أخذه شيخنا بعينه في الشرح والحاج شول ) أورده الجوهرى هنا و تبعه المصنف و أورده ابن منظور وغيره فى حى ج كما سيأتي بيانه هناك وحوج به عن الطريق تحو يجاعوج ) كأن الماء لغة فى العين (و) يقال (مافى صدرى حوجاء ولا لوجاء) و (الامرية ولاشك) بمعنى واحد عن ثعلب ويقال ليس في أمر النحو بيجا، ولالويجا ، ولا رويغة (و) عن اللحياني (مالى فيه حوجاء ولا لوجاء ) ولا حويجا، ولا لو بجا ، أى حاجة) ومابقى في صدره وجاء ولا لوجاء الاقضاها قال قيس بن رفاعة توانجه من كان في نفسه حوجاء يطلبها * عندی فانی له رهن با صحار ( و ) يقال ( كلمته فارد) على (حوجاء ولا لوجاء أى ما رد على (كلمة قبيحة ولا حسنة) وهذا كقولهم فارد على سوداء ولا بيضاء (و) يقال ( خذ حويجاء من الارض أى طريقا مخالفا ملتويا وحوجت له) تحويجا ( تركت طريقي في هواه واحتاج اليه افتقر و (انعاج وذو الحاجتين) لقب (محمد بن ابراهيم بن منقذ) وهو (أول من بايع أبا العباس عبد الله العباسي (المستدرك) (السفاح) وهو أول العباسيين * ومما يستدرك عليه حاجة حاتجة على المبالغة وقالوا حاجة حوجاء والمحوج المعدم من قوم قوله معتل كذافي النسخ محاويج قال ابن سيده وعندى أن محاويج انما هو جمع محواج ان كان قبل والافلاوجه للواو و أحوجه الى غيره وأحوج أيضا الحتاج والظاهر معل كمايدل عليه وفى الحديث قال له رجل ياسول الله ما تركت من حاجة ولا داجة الا أتيت أى ما تركت شيأ من المعاصي دعتنى اليه نفسى الا وقد قوله وكان القياس الاعلال ركبته وداجة اتباع الحاجة والالف فيه المنقلبة عن الواو وحكى الفارسي عن ابن دريدج حجيالا قال كا نه مقلوب موضع اللام الى (المستدرك) العين * قال شيخنا و بقى عليه وعلى الجوهرى التنبيه على ان احوج وأحوجته على خلاف القياس في وروده غير معتل ۳ نظیر صدرت فأطولت الصدور البيت وكان القياس الاعلال كأطاع وأقام ففيه انه ورد من باب فعل وأفعل بمعنى وانه استعمل صحيحا و قياسه | الاعلال ( حاج يحيج) حيجا (كاج بحوج) حوجا اذا افتقر عن كراع واللحياني وهي نادرة لان ألف الحاجة واو فحكمه حجت كما حكى أهل اللغة قال ابن سيده ولولا حيجا القلت ان حجت قعلت وانه من الواو كماذهب اليه سيبويه فى طعت (وأحييت الارض) على خلاف القياس كا حوج (و) كان القياس (أحاجت) بالابدال والاعلال وقد ورد كذلك أيضا أنبتت الحاج) أو كثر بها خنيجة معرب خمجه الحاج (أى الشولا) واحدته حاجة وان أغفله المصنف وقيل هو ذات من الحمض وفي الحديث انه قال لرجل شكى اليه الحاجة أو معرب خنبك وكلاهما انطلق الى هذا الوادى ولا تدع حاجا ولا حطبا ولا تأتنى خمسة عشر يوما قال ابن سيده الحاج ضرب من الشوك وهو الكبر وقيل ثبت يضم الأول وتعريبه من غير الكبر وقيل هو شجر وقال أبو حنيفة الحاج مما تدوم خضرته وتذهب عروقه في الارض مذهبا بعيدا و يتداوى بطبيخه و له ورق الثاني أصوب للمادة كمانيه دقاق طوال كأنه مساو للشون في الكثرة ( وتصغيره حيج) عن الكسائي ( فهو ) اذا ( يأتى) والكسر فى مثله لغة فصيحة والجوهرى عليه الأوقيانوس (حاج) ذكره في الواو كما أشرنا إليه آنفا و تبعه هناك المصنف لفصل الخاء المعجمة مع الجيم (خيج) بخيج خجا (ضرب) أوه و نوع من الضرب بسيف أو بعصا وليس بشديد والحاء لغة وخيج ينيج خيجا و خبا حاضرط ضرط الشديد اقال عمر و بن ملقط الطائي يأبى لى التعليتان الذي * قال خباج الامة الراعيه الحياج الضراط وأضافه الى الامة ليكون أخس لها وجعلها راعية لكونها أهون من التي لا ترعى وفي حديث عمر رضى الله عنه اذا أقيمت الصلاة ولى الشيطان وله خيج بالتحريك أى ضراط ويروى بالحاء المهملة وفي حديث آخر من قرأ آية الكرسي يخرج الشيطان وله خيج تكيج الحمار وقيل الخليج ضراط الابل خاصة (و) حج بها (حق) وحكى ابن الاعرابي لا آتيه ماخيج ابن أنان فجعلوه للحمر (و) خیج او والخيا جاء) بالفتح محدودا ( الفعل الكثير الضراب و) الحباجاء (الاحق كالخميج ككتف والخنيجة ٤ ) بضم الخاء - (خبريج وسكون النون وضم الموحدة مع فتحها (الدن) وهو (معرب) عن الفارسية وسيأتي في خنيج الرباعى (الخريج) هذه المادة مكتربة - ه قوله الخ برنج بالنون عندنا بالسواد وكذا فى غيرها من النسخ وشدت نسخة شيخنا فانها عنده بالحمرة (موحدتين) هكذا ضبطه وهي في الصحاح واللسان | في النسخ على مافى اللسان وغيرهما من الى حدة والنون في كل ما سيأتى قال شيخنا و أقره مولانا أحمد أفندى ثم وزنه فقال هو (كف رجل الناعم ) وغيره من الأمهات كمانيه البض ( من الاجـ فى بالها ، وعن الاصمعي والخبر نج الخلق الحسن وجسم خبر نج ناعم قال العجاج عليه الشارح غراء سوى خلقها الخبر نجا * مأد الشباب عيشها المخرفا وماد فصل الخاء من باب الجيم) (خدج) ۲۷ وماد الشباب ماؤه و اهتزازه وغصن يمأد من النعمة يهتز ( والخبريجة) من النساء هكذا بم وحدتين والصواب بالموحدة والنون - الحسنة الخلق الضخمة القصب وقبل هي اللحيمة الحادرة الحلق في استواء وقبل هي العظيمة الساقين وخلق خبر نج نام والخبر نيجة (حسن الغذاء) كذا فى اللسان وغيره ( الخجة) بالموحدة بعد الخاء قال الازهرى (مشية متقاربة كشية المريب) قال ابن سيده (خبعج) فيها قرمطة ومجلة يقال جاء يخبعج الى ريبة وأنشد وقال كانه لما غدا يخيعج * صاحب موقين عليه موزج جاء إلى حلتها يخيعج : فكلهن رائم بدردج قال ابن سيده وكذلك النجمة * ومما يستدرك عليه الكتجة بالمثلثة وهو مثل الخيمجة بالموحدة ذكره ابن سيده في ترجمة خنعيج (المستدرك) بالنون قال وقد ذكر بالباء والثاء والنون فهو اذ اخبجة وخنجة وخنجة (الجوج) كصبور (الريح الشديدة المر) قاله الاصمعي (حج) وقال ابن شميل هى الشديدة الهبوب الخوارة لا تكون الا في الصيف وليست بشديدة الحروقيل ريح نجوج شديدة المرور في غير استواء (أو) هي (الملتوية في هبوبها) حجت الريح في هبوبها تخج خجوجا التوت وريح خجوج تحجج في هبوبها أى تلتوى قال ولو ضوعف وقيل مجمعت الريح كان صوابا قال ابن سيده وقيل هي الشديدة من كل ريح مالم تثري ما جا و حجيج الريح صوتها ( كا لجوجاة ) أهمله الجوهرى قال شمر ريح خجوج ونجوجاة تحجج في كل شق وقال ابن الاعرابي ربح حجوجاة طويلة دائمة الهبوب وقال أبو نصير هى البعيدة المسلك الدائمة الهبوب وقال ابن أحمر يصف الريح هوجاء رعبلة الرواح نجو * جاة الغدو رواحها شهر قال والاصل نجوج وقد نجت تحجج وأنشد أبو عمرو * ونجت النيرج من خريقها وروى الازهرى باسناده عن خالد بن عرعرة ٣٢ قوله عرعرة في اللسان قال سمعت عليا رضي الله عنه وذكر بناء الكعبة فقال ان ابراهيم عليه السلام حين أمر ببناء البيت ضاق به ذرعا قال فبعث الله اليه عروة فليحرر السكينة وهى ريح خجوج لها رأس فتطوقت بالكعبة كطوق الحجفة ثم استقرت قال ابن الاثير وجاء في كتاب المعجم الاوسط للطبراني عن على رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السكينة ربح خجوج وفى الحديث الاخر اذ اجمل فهو نجوج (والخج الدفع وفى النوادر الناس يهيجون هذا الوادى هما و يحجونه نجا أى ينحدرون فيه وبطونه كثيرا (و) اصل الحج (الشق) و به يت الريح الهبوب خجو جالانها تحج أى تشق (و) الحج ( الالتواء) وقد نجت الريح اذا التوت في هبوبها ( و ) الحج ( الجماع) وخج جاريته منها والجمعية كناية عن النكاح (و) الحج (الرمى بالسلح) وخج بها ضرط (و) الحج ( النسف في التراب) وخمج برجله نسف بها التراب في مشيته (والجمجمة الانقباض والاستخفاء في وضع حتى وفي التهذيب في موضع يخفى فيه قال ويقال أيضا بالحاء (و) الجمعة ( هبوب الجوج) يقال نجت و محبت وقد تقدم (و) الجمجمة (سرعة الاناخة) والحلول وقال الليث الجعجة توصف | في سرعة الاناخة وحلول القوم ( و ) الخجخجة (اخفاء ما في النفس) يقال نجيج الرجل اذالم يبد ما في نفسه مثل حجيج قاله الفراء (3) الجمعة ( الجماع) وفى اللسان هو كناية عن الجماع كما تقدم ( ورجل نجاجة) هكذا بالتشديد في النسخة وفي بعض بالتخفيف وجمناجة أحق لا يعقل) قاله ابن سيده قال أبو منصور لم اسمع حجاجة نعت الأحق الاماقرأته في كتاب الليث قال والمسموع من العرب جنابة قاله ابن الاعرابي وغيره (والجوجي) من الرجال الطويل الرجلين) قاله الليث * ومما يستدرك عليه ماورد (المستدرك ) في الحديث الذي بنى الكعبة لقريش كان روسيا في سفينه أصابتها ريح عنها أى صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها قوله هم رأى بكتر كما في والجناج من الرجال الذى يهموم الكلام ليست لكلامه جهة وعن النضر الجناج من الرجال الذي يرى أنه حاد في أمره وليس كما القاموس برى واختج الجمل والناشط في سيره وعدوه اذالم يستقم وذلك سرعة مع التواء (الخداج ) بالكسر ( القاء الناقة والدها قبل أوانه (خدج) الغير ( تمام الايام وان كان تام الخلق يقال خرجت الناقة وكل ذات ظلف وحافر تخدج خداجا (والفعل) خدجت وضرب) وخدجت تخريجا قال الحسين بن مطير لمالقين لماء الفعل أعجلها * وقت النكاح فلم يتممن تخديج وقد يكون الخداج لغير الناقة أنشد ثعلب يوم ترى مرضعة خلوجا * وكل أنثى حملت خدوجا أفلا تراه عم به (وهى خارج) وخدوج (والولد خديج) وشاة خدوج وجمعها خدوج و خداج وخدائج وفي حديث الزكاة في كل ثلاثين بقرة خديج أى ناقص الخلق في الاصل يريد تبيع كا لخديج فى صغر أعضائه ونقص قوته عن الثني والرباعي وخديج فعيل بمعنى مفعل أي مخدج ( وأخرجت الصيفة ونص عبارة ابن الاعرابي الشتوة اذا ( قل مطارده او ) دوج از مأخوذ من أخدجت (الناقة) اذا جاءت بولد ناقص الخلق (وان كانت أيامه ) أى أيام حملها اياه ( تامة فهى مخدج) ومخدجة على صيغة اسم الفاعل ( والولد ) خدوج - وخدج و (مخرج) ومخدوج وخديج وقبل اذا ألقت النافة ولدها تام الخلق قبل وقت النتاج قبل أخد جت وهي مخدج فان رمته ناقصا قبل الوقت قبل خدجت وهي خارج فان كان عادة لها فهى مخداج فيهما وزاد في الاساس وذات خداج وقوم يجعلون الخداج | ۳۸ فصل الخاء من باب الجيم) (خرج) ما كان دما و بعضهم جعله ما كان أملط ولم يثبت عليه شعر وحكى ثابت ذلك في الانسان وقال أبو خيرة خرجت المرأة ولدها - قوله مقيم كذا بالنسيج وأخد جته بمعنى واحد قال الازهرى وذلك اذا ألقته وقد استبان خلفه قال ويقال اذا ألقته وما قد خرجت وهو خداج واذا ألقته وباللسان أيضا والذي في قبل أن ينبت شعره قبل قد غضنت وهو الغضان والخراج الاسم من ذلك قال وناقة ذات خداج تخرج كثيرا ( و ) من المجاز (صلاته - النهاية سقيم واعله الصواب | خراج) وهو عبارة الحديث قال كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج ( أى نقصان ) وفي آخر أنه قال كل صلاة ليست فيها | قوله وخدج خدج هما قراء، فهى خداج أى ذات خداج وهو النقصان قال وهذا مذهبهم في الاختصار للكلام كما قالوا عبد الله اقبال واد بارأى مقبل مضبوطان شكلا في اللسان بفتح أولهما وتسكين ثانیه ها و که مر آخره ما بلا تنوین (المستدرك) ومدبر أحلوا المصدر محمل الفعل ويقال أخدج الرجل صلاته فهو مخدج وهى مخدجة وقال الأصمعي الخداج النقصان وأصل ذلك من خداج الناقة اذا ولدت ولدا ناقص الخلق أو لغير تمام ( و ) منه قولهم ( رجل مخدج اليد) أى ( ناقصها) وهو قول سید نا علی رضی الله عنه في ذى الشد به أنه مخدج اليد أى ناقصها وفي حديث سعد انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمخدج مقيم ٢ أى ناقص الخلق وفي حديث على رضى الله عنه ولا تخرج التحية أى لا تنقصها ( ومخدج بن الحرث) على صيغة المفعول (ابو بطن منهم رفيع المخدجي ومما يستدرك عليه يقال أخدج فلان امر، اذالم يحكمه وأنصح أمره إذا أحكمه والاصل في ذلك اخراج الناقة ولدها و انضاجها ايا، وخــدجت الزندة لم تورنارا وفي التهذيب أخد جت الزندة وفى الاساس وكل نقصان في شئ يستعار له الخداج - و رافع بن خدیج صحابی، شهور و خدیج بن لامة البلوى شهد العقبة ولم يشهد بد را و یکنی ابارشيد قاله السهيلي في الروض وخديجة (خده) اسم امرأة ٣ وخدج خدج زجر للغنم ( الخد لجة مشدّدة اللام المرأة) الرياء (الممتلئة الذراعين والساقين) وأنشد الاصمعي ان لها السائقا خد لجا * لم يدمج الليلة فيمن أدا يعنى جارية قد عشقها فركب الناقة وساقها من اجلها وفي حديث اللعـان خــدلج الساقين عظيمهما وهو مثل الخدل وقيل هي (المستدرك) الضخمة الساقين والذكر خد لج وقال الليث الخدمج الضخمة الساق الممكورتها كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه خدج نقل الازهرى عن النوادر فلان يتخذلج في مشيته وذكره المصنف في خزلج بالزاى كما سيأتى وهنا ذكره ابن منظور (خرج) فليعرف ( خرج خروجا) نقيض دخل دخولا (ومخرجا) بالفتح مصدر أيضا فهو خارج وخروج وخراج وقد أخرجه وخرج به والمخرج ) أيضا موضعه أى الخروج يقال خرج مخرجا حسنا وهذا مخرجه ويكون مكانا وزما ناقات القاعدة أن كل فعل ثلاثى يكون مضارعه غير مكسور يأتي منه المصدر و المكان والزمان على المفعل بالفتح الاماشذ كالمطلع والمشرق مما جاء بالوجهين وما كان مضارعه مکو را ففيه تفصيل المصدر بالفتح والزمان والمكان بالكسر وما عداه شاذ كما بسط في الصرف ونقله شيخنا ( و ) المخرج (بالضم ) قد يكون ( مصار) قولك (أخرجه أى المصدر الميمى (و) قد يكون ( اسم المفعول) به على الاصل (واسم المكان) أى يدل عليه قوله و الاكذا في بعض والزمان أيضا : دالا على الوقت كما نبه عليه الجوهرى وغيره وصرح به أغة الصرف ومنه أدخلى مدخل صدق وأخرجني مخرج النسخ وفي بعض ا والاوليحرر صدق وقيل في بسم الله مجراها ومرساها بالضم انه مصدر أو زمان أو مكان والاول هو الا وجه لان الفعل اذا جاوز الثلاثة) رباعيا كان أو خماسيا أو سداسيا (فالميم منه (مضموم) هكذا في النسخ وفي نسيج الصحاح وذلك الفعل المتجاوز عن الثلاثة سواء كان تجاوزه على جهة الاصالة كد حرج (تقول هذامد حرجنا ) أو بالزيادة كا كرم وباقي أبنيسة المزيد فان ما زاد على الثلاثة مفعوله بصيغة | مضارعه المبني للمجهول ويكون مصدرار مكانا وزما نا قياسا قاسم المفعول مما زاد على الثلاثة بجميع انواعه يستعمل على أربعة - أوجه مفعولا على الأصل ومصدر او ظرفا بنوعيه على ما قرر فى الصرف ( والخرج الاتاوة ) تؤخذ من أموال الناس ( كالخراج) وهما واحد لشئ يخرجه القوم فى السنة من مالهم بقدر معلوم وقال الزجاج الخرج المصدر والخراج اسم لما يخرج وقد ورد معافی | القرآن ( ويضمان) والفتح فيه ما اشهر قال الله تعالى أم تسئلهم خرجا خراج ربك خير قال الزجاج الخراج الفي، والخرج الضريبة والجزية وقرى أم تسلمهم خراجا وقال الفراء معناه ام تسئلهم اجرا على ما جئت به فأجرد بك وثوابه خير و هذا الذي أنكره شيخنا في شرحه وقال ما اخاله عربيا ثم قال وأما الخراج الذي وظفه سید نا عمر بن الخطاب رضی الله عنه على السواد وأرض الفيء فان | معناه الغلة أيضا لانه أمر بمساحة السواد ودفعها الى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ولذلك سمى خراجا ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صلحا ووظف ماصو لحوا عليه على أراضيهم خراجية لان تلك الوظيفة أشبهت الخراج الذى ألزم الفلاحون وهو الغلة لان جملة معنى الخراج الغلة وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أهل الذمة خراج لانه كالغلة الواجبة عليهم وفي الاساس و يقال للجزية الخراج فيقال أدى خراج أرضه والذمى خراج رأسه وعن ابن الاعرابي الخرج على الرؤس والخراج على الارضين وقال الرافعى أصل الخراج ما يضر به السيد على عبده ضريبة يؤديها اليه فيسمى الحاصل منه خراجا وقال القاضي الخراج اسم ما يخرج من الارض ثم استعمل في منافع الاملاك كريع الارضين وغلة العبيد والحيوانات ومن المجاز في حديث - أبي موسى مثل الأترجة طيب ريحها طيب خراجها أى طعم غمرها تشبيه بالخراج الذي يقع على الارضين وغيرها و ( ج ) الخراج - أخراج وأخاريج وأخرجه و ) من المجاز خرجت السماء خروجا أصحت وانقشع عنها الغيم الخرج والخروج ( السحاب أول ما ينشأ ) وعن الاصمعي أول ما ينشأ السحاب فهونش، وعن الاخفش يقال للماء الذي يحرج من العاب خرج و خروج وقبل خروج السحاب انساعه اتساعه وانبساطه قال أبو ذؤيب فصل الخاء من باب الجيم) (خرج) ۲۹ اذا هم بالاقلاع هبت له الصبا * فعاقب نش، بعدها وخروج وفي التهذيب خرجت السماء خروجا اذا أصحت بعد انعامتها وقال هميان يصف الابل و ورودها فصبحت جابية مهارجا * تحسبه لون السماء خارجا يريد مصحيا و السحابة تخرج السحابة كما تخرج الظلم ۲ (و) الخرج (خلاف الدخل و) الخرج اسم ( ع باليمامة و الخرج (بالضم قوله الظلم بفتح أوله الوعاء المعروف عربي وهو جو الق ذو أونين وقيل معرب والاول أصح كما نقله الجوهرى وغيره و ( ج أخراج و يجمع أيضا على وتسكين ثانيه ذكر فى خرجة بكسر ففتح ) كجمرة) في جمع جحر (و) الخرج (واد) لا منفذ فيسه وهنالك دارة الخرج (و) الخرج (بالتحريك لونان من القاموس بياض وسواد) بقال (كبس ) أخرج (أو ظليم أخرج) بين الخرج ونعامة خرجاء قال أبو عمر والاخرج من نعت الظليم في لونه قال الثلج الليث هو الذي لون سواده أكثر من بياضه كلون الرماد و جبل أخرج كذلك وقارة خرجاء ذات لونين ونجة خرجا، وهى السوداء البيضاء احدى الرجلين أوكاتيهما والخاصرتين وسائرها أسود وفي التهذيب وشاة خرجاء بيضاء المؤخر نصفها أبيض والنصف | الاخر لا يضرك ما كان لونه ويقال الاخرج الاسود فى بياض والسواد الغالب والاخرج من المعزى الذى نصفه أبيض ونصفه أسود وفي الصحاح الخرجاء من النشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين عن أبي زيد وفرس أخرج أبيض البطن والجنبين الى منتهى الظهر ولم يصعد اليه ولون سائره ما كان (وقد اخرج) الظليم اخر جاجا ( واخراج) اخريجاجا أى صار أخرج وأرض مخرجة | كنفشة هكذا فى سائر النسخ المصممة خلافا لشيخنا فانه صوب حذف كاف التشبيه وجعل قوله بعد ذلك نبتها الح زيادة في الشرح وأنت خبير بأنه تكاف بل تعسف أى ( نبتها في مكان دون مكان) وهكذا نص الجوهرى وغيره ولم يعبر أحد بالتنقيش فالصواب | انه وزن فقط ( و ) من المجاز (عام) مخرج و فيه (تخريج أى (خصب وجدب ) وعام أخرج كذلك وأرض خرجا، فيه التخريج وعام - فيه تخريج اذا أثبت بعض المواضع ولم ينبت بعض قال شمر يقال مررت على أرض مخرجة وفيها على ذلك أرتاع والأرباع أماكن أصابها مطر فأنبتت البقل وأما كن لم يصبها مطرفة لك المخرجة وقال بعضهم تخريج الأرض أن يكون زيتها في مكان دون مكان فترى بياض الارض في خضرة النبات ( والخريج كفتيل) والخراج والتخريج كله (لعبة) لفتيان العرب وقال أبو حنيفة لعبة | ت مى خراج ( يقال لها) وفي بعض النسخ فيها (خراج خراج كقطام) وقول أبي ذؤيب الهذلي أرقت له ذات العشاء كأنه * مخاريق يدعى تحتهن خريج والهاء فى له تعود على برق ذكره قبل البيت شبهه بالمخاريق وهي جمع مخراق وهو المنديل يلف ليضرب به وقوله ذات العشاء أراد به الساعة التي فيها العشاء أراد صوت اللاعبين شبه الرعد بها قال أبو على لا يقال خريج وانما المعروف خراج غير أن أبا ذؤيب احتاج | إلى اقامة القافية فأبدل الياء مكان الالف وفي التهذيب الخراج والخريج مخارجة لعبة الفتيان العرب قال الفراء خراج اسم لعبة | لهم معروفة وهو أن يمسك أحدهم شيأ بيده ويقول السائرهم أخرجوا ما في يدى قال ابن السكيت لعب الصبيان خراج بكسر الجيم بمنزلة دراك وقطام ( و) الخراج ( كالغراب) ورم يخرج بالبدن من ذاته والجمع أخرجة وخرجان وفى عبارة بعضهم الخراج ورم فرح يخرج بدابة أو غيرها من الحيوان وفي الصحاح هو ما يخرج في البدن من (القروح و) يقال رجل خرجة) ولجة ( كهمزة) أى كثير الخروج والولوج والخارجي من يسود) ويخرج ويشرف ( بنفسه من غير أن يكون له) أصل (قديم) قال كثير أبا هر وان لست بخارجي * وليس قديم مجدك بانتحال (وبنو الخارجية) قبيلة (معروفة) ينسبون الى أمهم والنسبة اليهم (خارجی) قال ابن دريد و أحسبها من بني عمرو بن تميم (و) قولهم أسرع من نكاح (أم خارجة) هى (امرأة من بجيلة ولدت كثير من القبائل) هكذا فى النسخ وفي بعض في قبائل من العرب ( كان يقال لها خطب فتقول نكح بالك مرفيه ما وقد تقدم في حرف الباء وخارجة ابنها ولا يعلم ممن هو أوهو ) خارجة ابن بكر بن يشكر بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان) ويقال خارجة بن عدوان (و) من المجاز خرجت الراعية المرتع و ( تخريج الراعية المرعى أن تأكل بعضا و تترك بعضا وفى اللسان وخرجت الابل المرعى أبقت بعضه وأكلت بعضه (و) قال أبو عبيدة من صفات الخيل (الخروج) كصبور (فرس يطول عنقه فيغتال بعنقه) وفى اللسان بطولها (كل عنان جعل في الجامه) وكذلك الانثى بغيرها، وأنشد كل قباء كالهراوة عجلى * وخروج تغتال كل عنان (و) الخروج (ناقة تبرك ناحية من الابل وهى من الابل المعناق المتقدمة ( ج خرج ) بضمتين (و) قوله عز وجل ذلك يوم - الخروج (بالضم) أي يوم يخرج الناس من الاحداث وقال أبو عبيدة يوم الخروج (اسم يوم القيامة) واستشهد بقول الحجاج أليس يوم هى الخروجا * أعظم يوم رجه رجوجا وقال أبو اسحق في قوله تعالى يوم الخروج أى يوم يبعثون فيخرجون من الارض ومثله قوله تعالى خال م يخرجون من فصل الخاء من باب الجيم) (خرج) الاحداث (و) قال الخليل بن أحمد الخروج ( الالف التي بعد الصلة في الشعر) وفي بعض الامهات في القافية كقول اميد تفت الديار محلها فتامها * فالقافية هي الميم والهاء بعد الميم هى الصلة لانها اتصلت بالقافية والالف التي بعد الهاء هي | الخروج قال الاخفش تلزم القافية بعد الروى الخروج ولا يكون الا بحرف اللين وسبب ذلك أنها الإضمار لا يخلو من ضم أو كسر أو فتح نحو ضربه و مررت به ولقيتها والحركات اذا أشبعت لم يلحقها أبدا الاحروف اللين وليست الهاء حرف لين فيجوز أن تتبع - حركتها، الضمير هـذا أحد قولى ابن جني جعل الخروج هو الوصل ثم جعل الخروج غير الوصل فقال الفرق بين الخروج والوصل أن | الخروج أشد بر وزا عن حرف الروى واكتنا فا من الوصل لانه بعده ولذلك سمى خروجالانه برزو خرج عن حرف الروى وكلما تراخي الحرف في القافية وجب له أن يتمكن في السكون واللين لانه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس وليست الهاء في | لين الا انف والواو والياء لانهن مستطيلات ممتدات كذا فى اللسان ( و ) من المجازة لان ( خرجت خوارجه اذا ظهرت نجابته | وتوجه لإبرام الامور ) واحكامها و عقل عقل مثله بعد صباه (وأخرج) الرجل (أذى خراجه) أى خراج أرضه وكذا الذمى - خراج رأسه وقد تقدم (و) أخرج اذا (اصطاد الخرج) بالضم ( من النعام) الذكر أخرج والانثى خرجاء (و) في التهذيب أخرج اذا تزوج بخلاسية) بكسر الخاء المعجمة وبعد السين المهمله ياء النسبة (و) من المجاز أخرج اذا مر به عام ذو تخريج) أى ) نصفه خصب و نصفه جدب (و) أخرجت (الراعية) اذا (أكات بعض المرتع وتركت بعضه) ويقال أيضا خرجت تخريجا وقد تقدم والاستخراج والاختراج الاستنباط وفي حديث بدر فاخترج تمرات من قربة أى أخرجها وهو افتعل منه واخترجه | واستخرجه طلب اليه أو منه أن يخرج (و) من المجاز الخروج خروج الاديب ونحوه يقال خرج فلان في العلم والصناعة خروجا - نبغ و ( خرجه فى الادب) تخريجا فتخرج) هو قال زهير يصف خيالا وخرجها صوارخ كل يوم * فقد جعلت عرائكها تلين قال ابن الاعرابی معنى خرجها أدبها كما يخرج المعلم تلميذه (و) من المجاز (هو) خريج مال کا میرو (خریج) مال (کعنين بمعنی (مفعول) اذاد ربه فى الامور (و) من المجاز (ناقة مخترجة) اذا ( خرجت على خلفة الجمل) البحتى وفي الحديث ان الناقة التي أرسلها الله تعالى آية لقوم صالح عليه السلام و هم نمود كانت مختزجة قال ومعنى المترجة أنها جبلت على خلقة الجمل وهي أكبر منه وأعظم ( والأخرج المكاء) للونه ( والاخرجان جيلان (م ( أى معروفان وجبل أخرج وقارة خرجا، وقد تقدم (وأخرجة بنر ) احتفرت (في أصل أحدهما وفي التهذيب للعرب بئر احتفرت فى أصل (جبل) أخرج يسمونها أخرجة و بئر أخرى احتفرت | في أصل جبل أسود يسمونها أسودة اشتقوالهما اسمين من نعت الجبلين وعن الفراء أخرجة اسم ما، وكذلك اسودة سمينا يجبلين ) يقال لاحدهما اسود ولالا خر أخرج وخراج كقطام فرس جريبة بن الاشيم الاسدى (و) من المجاز (خرج) الغلام (اللوح تخريجا) اذا ) كتب بعضا وترك بعضا وفى الاساس واذا كتبت كا بافتركت مواضع الفصول والابواب فهو كتاب مخرج - (و) من المجاز خرج العمل) تخريجا اذا جعله ضروبا وألوانا) يخالف بعضه بعضا ( والمخارجة) المناهدة بالاصابع وهو أن يخرج هذا من أصابعه ماشاء والآخر مثل ذلك) وكذلك التخارج بها وهو التناهد (والتخارج) أيضا أن يأخذ بعض الشركاء الدار و بعضهم الارض قاله عبد الرحمن بن مهدى وفي حديث ابن عباس أنه قال يتخارج الشريكان وأهل الميراث قال | أبو عبيد يقول اذا كان المتاع بين ورثه لم يقدموه أو بين شركا، وهو فى يد بعضهم دون بعض فلا بأس أن يتبايعوه وان لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه قال ولو أراد رجل أجنبي أن يشترى نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك قال أبو منصور وقد جاء هذا عن ابن عباس مفسرا على غير ماذكره أبو عبيد وحدث الزهري بسنده عن ابن عباس قال لا بأس أن يتخارج القوم في - الشركة تكون بينهم فيأخذ هذا عشرة دنانير نقدا و يأخذ هذا عشرة دنانير دين او التخارج تفاعل من الخروج كانه يخرج كل واحد من شركته عن ملكه الى صاحبه بالبيع قال ورواه الثوري عن ابن عباس في شريكين لا بأس أن يتخار جا يعنى العين والدين (و) من المجاز (رجل خراج ولاج ) أى ( كثيرا الظرف) بالفتح فالسكون ( والاحتيال) وهو قول زيد بن كثوة وقال غيره خراج ولاج اذالم - يسرع في أمر لا يسهل له الخروج منه اذا أراد ذلك والخاروج نخل م) أى معروف وفي اللسان وخاروج ضرب من النخل ( وخرجة محركة ما. والذى فى اللسان وغيره وخرجا اسم ركبة بعينها قلت وهو غير الخرجاء التي تقدمت و عمر بن أحمد بن خرجة بالضم محدث والخرجاء منزل بين مكة والبصرة به حجارة سود و بيض) وفي التهذيب سميت بذلك لان في أرضها سواد او بياضا الى الحمرة وخوارج المال الفرس الانثى والامة والاتان و) في التهذيب (الخوارج) قوم ( من أهل الأهواء لهم مقالة على حدة) انتهى وهم الحرورية والخارجية طائفة منهم وهم سبع طوائف (سموا به الخروجهم على) وفى نسخة عن (الناس) أو عن الدين أو عن ( الحق أو عن على كرم الله وجهه بعد صفين أقوال (وقوله صلى الله تعالى (عليه وسلم الخراج بالضمان خرجه أرباب السنن - الاربعة وقال الترمذى حسن صحيح غريب وحكى البيه فى عنه أنه عرضه على شيخه الامام أبي عبد الله البخارى فكانه أعجبه - وحقق الصدر المناوى تبعا للدارقطني وغيره أن طريقه التى أخرجه منها الترمذى جيدة وأنها غير الطريق التي قال البخارى فى فصل الخاء من باب الجيم) (خرج) ٣١ حديثها انه منكر وتلك قصة مطولة وهذا حديث مختصر و خرجه الإمام أحمد في المسند و الحاكم في المستدرك وغير واحد عن عائشة - رضى الله عنها وقال الجلال في التخريج هذا الحديث صححه الترمذي وابن حبان والحاكم وابن القطان والمنذرى والذهبي ونعنه | البخاري وأبو حاتم وابن حزم وجرم في موضع آخر الصحه وقال هو حديث صحيح أخرجه الشافعي وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي و ابن ماجه و ابن حبان من حديث عائشة رضى الله عنها قال شيخنا و هو من كلام النبوة الجامع واتخاذه الائمة المجتهدون والدقهاء الاثبات المقلدون قاعدة من قواعد الشرع وأصلا من أصول الفقه بنوا عليه فروعا واسعة مبسوطة وأوردوها فى الاشباه والنظائر وجعلوها كقاعدة الغرم بالغنم وكلاهما من أصوله المحررة وقد اختلفت أنظار الفقهاء فى ذلك والاكثر على ما قاله المصنف وقد أخذه هو من دواوين الغريب قال أبو عبيدة وغيره من أهل العلم معنى الخراج بالضمان (أى غلة العبد للمشترى بسبب أنه في ضمانه وذلك بأن يشترى عبد ا و يستغله زما نا ثم يعثر منه) أى يطلع ( على عيب داسه البائع) ولم يطلع عليه (فله رده ) أى العبد - على البائع (والرجوع) عليه (بالثمن) جميعه (وأما الغلة التي استغلها) المشترى من العبد فهى له طيبة لانه كان في ضمانه ولوه لك هلك من ماله وقدره ابن الاثير فقال يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة عبدا كان أو أمة أو ملكا وذلك أن | بشتريه فيستغله زما نائم يعثر منه على عيب قديم لم يطلعه البائع عليه أولم يعرفه فله رد العين المبيعة وأخذ الثمن ويكون للمشترى | ما استغله لان المبيع لو كان تلف في يده المكان في ضمانه ولم يكن له على البائع شيء والباء في قوله بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أى بسببه وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكم اليه في مثل هذا فقال المشترى رد الداء بدائه ولك الغلة | بالضمان معناه ردذا العيب بعيبه وما حصل في يدك من غلته فهولك ونقل شيخنا عن بعض شراح المصابيح أى الغلة بإزاء الضمان أي مستحقة بسبيه فن كان ضمان المبيع عليه كان خراجه له وكما أن المبيع لو تلف أو نقص في يد المشترى فهو في عهدته وقد تلف ما تلف في ملكه ايس على بائعه نئ فكد الوزاد وحصل منه غلة فهو له لا للبائع اذا فن البيع بنمو عيب فالغنم لمن عليه الغرم ولا - فرق عند الشافعية بين الزوائد من نفس المبيع كالنتاج والثمر وغيرها كالغلة وقال الحنفية ان حدثت الزوائد قبل القبض تبعت الاصل والافان كانت من عين المبيع كولد و ثمر منعت الرد والاسلمت للمشترى وقال مالك برد الاولاد دون الغلة مطلقا وفيه | تفاصيل أخرى في مصنفات الفروع من المذاهب الاربعة وقال جماعة الباء للمقابلة والمضاف محذوف والتقدير بقاء الخراج في مقابلة الضمان أى منافع المبيع بعد القبض تبقى للمشترى في مقابلة الضمان اللازم عليه بتلف المبيع وهو المراد بقولهم الغنم بالغرم ولذلك قالوا انه من قبيله وقال العلامة الزركشي في قواعده هو حديث صحيح ومعناه ما خرج من الشيء من عين أو منفعة أوغلة فهو للمشترى عوض ما كان عليه من ضمان الملك فانه لو تلف المبيع كان في ضمانه فالغلة له ليكون الغنم في مقابلة الغرم (وخرجان) بالفتح ( و يضم محلة بأصفهان) بينها و بين حرجات بالجيم كذا فى المراصد وغيره ومنها أبو الحسن على بن أبي حامد روى عن أبي اسحق | ابراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ وعنه أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن على بن أشته الكاتب الاسبهاني كذا في تكملة الاكمال للصابوني وبق على المصنف من المادة أمور غفل عنها ففي حديث سويد بن عفلة دخل على على كرم الله وجهه في يوم الخروج (المستدرك ) فاذا بين يديه فاتورعليه خبز السمراء وصحيفة فيها خطيفة يوم الخروج يريد يوم العيد و يقال له يوم الزينة ومثله في الاساس وخبز السمراء الاشكار وقول الحسين بن مطير قوله ما أنس الخ كذافى أراد مخروج فيسه فحذف واستخرجت الأرض أصلحت للزراعة أو الغراسة عن أبي حنيفة وخارج كل شئ ظاهره قال سيبويه النسخ والذي في اللسان لا يستعمل ظرفا الا بالحرف لانه مخصوص كاليد والرجل وقال علماء المعقول له معنيان أحدهما حاصل الامر والثانى الحاصل ما أنس لا أنس منكم نظرة باحدى الحواس الخمس والأول أعم مطلقا فانهم قد يخصون الخارج بالمحسوس والخارجية خيل لا عرق لها في الجودة فتخرج شغفت سوابق وهي مع ذلك جياد قال طفيل ما أنس لا أنس الانطرة شغفت * في يوم عيد و يوم العيد مخروج وعارضتهار هوا على متتابع * شديد القصيرى خارجی مجنب وقيل الخارجي كل مافاق جنسه ونظائره قاله ابن جنى فى سر الصناعة ونقل شيخنا عن شفاء الغليل ما نصه وبهذا يتم حسن قول ابن خذوا حذركم من خارجى عذاره * فقد جا، زحفا في كتيبته الخضرا النفيه و فرس خروج سابق فى الحلبة ويقال خاوج فلان غلامه اذا اتفقا على ضريبة يردها العبد على سيده كل شهر ويكون مخلى بينه قوله والنجوم الخ كذا و بين عمله فيقال عبد مخارج كذا فى المغرب والاسان وثوب أخرج فيه بياض وحمرة من اطخ الدم وهو مستعار قال العجاج انا اذا مدى الحروب أرجا * وابست للموت نو با أخرجا في اللسان أيضا ولعل الصواب والنجوم تخرج وهذا الرجز في الصحاح * ولبست للموت جلا أخرجا * وفسره فقال لبست الحروب جلا فيه بياض وحمرة والاخرجة في حملة لون الليل فيتلون الخ معروفة لون أرضها سواد و بياض الى الحمرة والنجوم تخرج اللون فتلون بلونين من سواده و بياضها قال اذا الليل غشاها وخرج لونه * نجوم كأمثال المصابيح تخفق بدليل المشاهد كذا بها مش اللسان ۳۳ فصل الداء من باب الجيم) ويقال الاخرج الاسود في بياض والسواد الغالب والاخرج جبل معروف للونه غلب ذلك عليه واسمه الاحول والاخريج نبت والخرجاء ماءة احتفر ها جعفر بن سليمان في طريق حاج البصرة كم فى المراصد ونقله شيخنا و وقع في عبارات الفقها، فلان خرج | الى فلان من دينه أى قضاء اياه والخروج عند أغة النحو هو النصب على المفعولية وهو عبارة البصريين لانهم يقولون في المفعول هو منصوب على الخروج أى خروجه من طرفى الاسناد و عمدته وهو كقولهم له فضلة وهو محتاج اليه فاحفظه وتداول الناس | استعمال الخروج والدخول في معنى قبح الصوت وحسنه الا أنه عامى رذل كذا فى شفاء الغليل وفى الاساس ما خرج الاخرجة واحدة - وما أكثر خرجاتك وتارات خروجك وكنت خارج الدار والبلد ومن المجاز فلان يعرف موالح الامور و مخارجها أى مواردها - ومصادرها والمسمى بخارجة من الصحابة كثير ( خار زنج ) قال الدماميني انه بفتح الراء والزاى معا وقال الثمنى هو بسكون الراء (خار زنج) وفتح الزاى وهو الاظهر والعجم يقولون بالكاف (د) بل ناحية من نواحى نيسابور من بشت منه أحمد بن محمد البشتى) بالضم وقد تقدم ضبطه في محله (الخارزنجى) وهو (مصنف تكملة (العين) فى اللغة (الخرفج والخرافج بضمهما والخرفاج والحرفيج (خروج) بکسر هما رغد العيش وسعته والخريجة حسن الغذاء فى السعة (و) عن الرياشي (المخرفج) كالخرفج والخرافيج أحسن الغذاء وقد خر فيه والعيش المخرفج (الواسع) وكل واسع مخرفج قال العجاج * مأد الشباب عيشها الخرف) * (والخرفيج) بالكسر (الغصن) واحد الاغصان ( الناعم ) هكذا فى النسخ وصوابه الغض الناعم من الغضاضة في اللسان و ثبت خرفيح وخرفاج وخرافي و خرفج وخرفنج بفتحتين فالسكون وبالنون قبل الجيم ناعم غض وخر نفسه أيضا نعمته و به تعلم ما في كلام المصنف من القصور قال جندل بن المثنى * وبين خرفنج النبات الباهج * (و) خروف خرفج وخرافج ( كغليط ( ود وادم أى (السمين وخريجه (المستدرك) خريجة (أخذه أخذا كثيرا وبقي عليه في حديث أبي هريرة أنه كره السراويل المخرفية وهى الطويلة الواسعة تقع على ظهر القدم قاله الاموى وقال أبو عبيد وذلك تأويلها وانما أصله مأخوذ من السعة والمراد من الحديث أنه كره اسبال السراويل كما يكره (حرج) اسبال الازار (الخرج) بفتح فسكون كذا ضبطه الحافظ ابن حجر ووجد في الروض بخط السهيلي بفتحتين (ابن عامر فى نسب) سيدنا (دحية بن خليفة) الكلبى رضى الله عنه وهو السادس من آبائه (سمى به) أى لقب (اعظم جثته) يقال رجل خرج أي ضخم ( واسمه زيد مناة بن عامر كذا في أنساب الوزير والمسمى بالخرج أيضا في نسب قضاعة ويشكر ذكرهما ابن حبيب عن الكابي ( والمخراج) بالكسر من الابل الشديدة السمن وقال الليث المخراج من النوق (الناقة التي اذا سمنت صار جلدها كانه وارم من السمن وهو الحزب أيضا الخزرج) (ريح) أى ينعت به (أو) الربح (الجنوب) قاله ابن سيده وقبل هي الريح الباردة (خزرج) كذا في الروض وقيل هي الشديدة وقال الفراء الخزرج هى الجنوب غير مجراة قال شيخنا أى لجمعها بين العلمية والتأنيث وأشار الى انها حال العلمية تجرد من الالف واللام لان الاقتران بهما يوجب الصرف (و) الخزرج ( الاسد) لشدته (و) الخزرج اسم رجل و (قبيلة من الانصار ) قال الجوهرى قبيلة الانصار هى الأوس والخزرج ابنا قيلة وهى أمهما نسبا اليه اوهما ابنا حارثة بن ثعلبة - من اليمن وقال ابن الأعرابي الخزرج ريح الجنوب و به سميت القبيلة الخزرج وهى أنفع من الشمال وجد الانصار ثعلبة العنقاء بن عمر ومن يقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد و أولاد الخزرج خمسة عمر ووعوف و جشم وكعب والحرث ولهم ذرية طيبة ذكرناها في بعض مؤلفاتنا وشجراتنا وفى انساب الوزير الخ زوج فى الانصار وفى تغلب وزاد الرضا الشاطبي في أنسابه في النمر بن قاسط سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر ( وخزرجت الشاة جمعت بالخاء المعجمة هكذا فى (تخرج) الشيخ أى عرجت ( تزلج في مشيه ) اذا (أسرع ) هكذا في سائر النسخ والصواب تخذ ج بالذال المعجمة كما سبقت الاشارة اليه وهنا ذكره غير واحد من أئمة اللغة ( الخسيج كأمير) والاسى على البدل الخباء أوالكساء المنسوج من صوف) وفي اللسان ينج من ظليف عنق الشاة فلا يكاد زعموا يبلى قال رجل من بني عمرو من طبئ يقال له الاستحم تحمل أهله واستودعوه * خسيا من نسيج الصوف بالى (خسیج) (خيسة وج) (الخيسة وج حب القطان والخشب البالى أو ) هو (مخصوص بالعشر) كرفر شجر بأراضى الحجاز واليمن ( والخيسة وجه (الاسكان) والخيسة وجة أيضا رجل (السفينة) والخير فوجة موضع ( تحججت الشاة) اذا ( عرجت وجمعت بالخاء المعجمة والخضج (خفه اذا زاغ و) يقال ( أن نجوا الامر اذا ( نقضوه) (الخضريح بالكسر المبطخة) وهاتان المادتان مالم يذكرهما الجوهرى ولا ابن (خضريح) منظور (الخفج محركةداء للابل) وقد (خفج) البعير (كفرح) ختعاون فما وهو أخفج إذا كانت رجلاه تعجلان بالقيام قبل رفعه (خنج) اياهما كان به رعدة (و) الخفج ( ثبت أشهر ربيعي ) عريض الورق واحدته خفية وقال أبو حنيفة الخفج به تح الفاء بقلة شهباء الها ورق عراض ( وخفيج جامع) في اللسان الخفج ضرب من النكاح وقال الليث الخفج من المباضعة وفي حديث عبد الله بن عمرو فإذا هو يرى التيوس تاب على الغنم خافية والى الخفج السفاد وقد يستعمل في الناس قال ويحتل بتقديم الجيم على الخاء (و) الخفج عوج في الرجل خفيج خفها ود وأخفيج وقال أبو عمر و الاخفج الاعوج الرجل من الرجال وخفج فلان اذا اشتكى ساقه هكذا بالافراد في الذيخ ونص عبارة أبي روساقيه (تعدا) ومن ذلك عمود أخفج أى موج قال فصل الخاء من باب الجيم) قد أسلوني والعمود الاخة بما * ۳ وشبة يرمى بها الجال الرجا قوله وشبة كذا في (و خفاجة) بالفتح (حى من بني عامر ) وهو خفاجة بن عمرو بن عقيل ولذا قال ابن أبى حديد والازهرى انهم حى من بني عقيل وقال اللسان بالشين المعجمة ابن السمعانى خفاجة اسم امرأة ولد لها أولاد وكثر واوهم يسكنون بنواحي الكوفة وقبل اسم خفاجة معاوية اشتهر باللقب وليحور مشتق من قولهم غلام خفاج كما سيأتي وقال ابن حبيب انه طعن رجلا من اليمن فأخفجه فلق وم خفاجة والخفيج الشريب من المساء والضعيف) وفي اللسان الغليظ ( وتحفيج مال والخنفيج والخنافج بضمهما) الغلام الكثير اللهم) و به خفاج أي كبر و غلام خفاج صاحب كبر ونخر حكاه يعقوب في المقلوب ) والخفجى) والخفنجاء مقصوراو دودا (الرجل الرخو) الذى (لاغناء عنده) وقد ذكر فى الحاء المهملة الخفرجة) حسن الغذاء) كالخريجة (والخفرنج الناعم كالخمر نفج كما تقدم وهو مقلوب كما تقدم (خفرجة) (خلج يخلج) خلجا من حد ضرب (جذب) كتخلج واختلاج وخلج الشئ وتخلطه واختلطمه اذا جده وأخلج هو انجذب كذا في اللسان (خلج) قلت فهو مستدرك على الستة الالفاظ التي أوردها شيخنا فى حنج وفي الحديث يختلج ونه على باب الجنة أى يجتذبونه وفى حديث آخر ليردت على الحوض أقوام ثم ليختلجن دونى أى يجتذبون و يقتطعون (و) من المجاز خلج بعينه وحاجبيه يخلج ويخلج خلجا اذا ( غمز ) قال حبينة بن طريف العكلى يتسبب بليلي الاخيلية جارية من شعب ذي رعين * حياكتتمشى بغلطتين * قد خلجت محاجب وعين یا قوم خلوا بينها و بيني * أشد ما خلى بين اثنين والعلطة القلادة وعن الليث يقال أخلج الرجل حاجبيه عن عينيه و اختلج حاجباه اذ انحر كا و أنشد يكلمنى و يخلج حاجبيه * لا حسب عنده علما قديما (و) خلج الشئ وتخلطه واختلجه اذ اجبده و ( انتزع) وأخذ بيده فلجه من بين صحبه انتزعه والطاعن رمحمه من المطعون ومر بر محه مركوزا فأختلاجه أي انتزعه أنشد أبو حنيفة اذا اختلجتها منجيات كانها * صدور عراق ما بهن قطوع شبه أصابعه في طولها وقلة لحمها بصدور عراقى الدلو قال العجاج فان يكن هذا الزمان خلجا * فقد لبسناعيشه المخرفا يعني قد خلج حالا وانتزعها و بدلها بغيرها واختلجت المنية القوم أنى اجتذبتهم (و) خلج الشئ (حر) وقال الجعدى وفى ابن خريق يوم يدعونساء كم * حواسر يخلجن الجمال المذاكيا قال أبو عمر و يخلين أى يحركن (و) خلج الهم يخالج اذا ( شغل) أنشد ابن الاعرابي وأبيت تخلجي الهموم كأنني * دلو السقاة تعد بالاشطان

S ومن المجاز اختلج في صدري هم وعن الليث يقال خليجته الخوالج أى شغلته الشواغل وأنشد وتخليج الأشكال دون الأشكال * وخلجني كذا أى شغلنى يقال خلجته أمور الدنيا وتخالجته الهموم نازعته وخالج الرجل نازعه و يقال تخالجه الهموم اذا كان له هتم في ناحيه وهتم في ناحية كانه يجذبه اليه (و) خلج الرجل رمحه يخلجه و اختلاجه مده من جانب قال الليث اذا مد الطاعن رمحه عن جانب فیسل خلجه قال والخلج كالانتزاع وقد خلج اذا طعن وسيأتى المخلوجة ( و ) خلج (جامع) وهو ضرب من النكاح وه واخراجه والدعس ادخاله وخلج المرأة يخالجها خلجانكها قال * خلجت لها جاراستها خلجات واختلجها نكملجها ( و ) خلج اذا ( فطم ولده) وعبارة المحكم وخليت الام ولدها تخلجه وجذبته تجذبه فطمته عن اللحياني ولم يخص من أى نوع ذلك وخلجتها فطمت ولدها ( أو ) خلج از افطم ( ولد ناقته ) خاصة قال أعرابي لا تخليج الفصيل عن أمه فان الذئب عالم بمكان قوله وخلجتها كذافى الفصيل اليتيم أى لا تفرق بينه و بين أمه وهو مجاز وفسره الزمخشري وقال أى لا تفرده عنها فانه اذار ، وحده أكله ( و ) من اللسان باستاد الفعل الى المجاز خلجت (العين تخلج ) بالكسر ( وتخلج ) بالضم خلجاو (خلوجا) مصدر الباب الثاني و خلجا نا محركة زاده شمر كما يأتى اذا (طارت) ضمير المتكلم في كلا الفعلين ومثله في الصحاح ( كاختلاجت) و تخليت وفسره غيرهما باضطربت قال شمر التلمج التي ولا يقال تخليج التي تخلجا و اختلاج اختلا جا اذا اضطرب وتحرك ومنه يقال اختلاجت عينه وخلجت تخلج خلو جاء خلجانا انتهى ووقع في كلام الأقدمين العموم في العين وغيرها ففي لسان العرب وخلجه بعينه وحاجبه يخليه ويخليه خلجاغمزه والعين تختلج أى تضطرب وكذلك سائر الاعضاء قال الليث يقال أخليج الرجل حاجبيه عن عينيه و اختلج حاجباه اذا تحركا و أنشد يكلمنى و يخلج حاجبيه * لأحسب عنده علما قديما ٤ ومثله في الاساس وفي الحديث ما اختلج عرق الأو يكفر الله به وفى مثل أبشر بما يسرك عنى عينى تختلج وخلجتني فلانة بعينها ؛ قوله أبشر الخ كذا غمزتني لميعاد تضر به أو أمر تحاوله وتذكرت هذا ما ق ر أنه قديما في تفسير نور الدين بن الجزار تلميذ الشوني رحمهم الله تعالى مانصه في النسخ والذي في الاساس لعينى هذه نبأ * وللعينين أنباء ومقلة عيني اليمني * اذا ما رف بكاء ه - تاج العروس ثاني) أبشر بما سرك عينى تختلج ٣٤ فصل الخاء من باب الجيم ) وقد ألفوا في اختلاج الاعضاء كتبا و بنوا عليها قواعد ليس هذا محل ذكرها ( و ) خلج الرجل ( كفرح) خلجا بالتحريك اذا اشتكى) لحمه وعظامه من عمل) يعمله ( أو طول مشى وتعب ) قال الليث انما يكون الخليج من تقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق وانما قيل له خلج لان جذبه يخلج عضده وفي المحكم ولج البعير يخليج خليا و هو أخلج وذلك أن يتقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق ( والخلوج) كصبور ( ناقة احتاج ) أى جذب ( عنها ولدها) بذبح أو موت فحنت اليه (فقل لذلك ( لبنها ) وقد يكون في غير الناقة أنشد ثعلب يوما ترى مرضعة خلوجا * وكل أنثى حملت خدوجا وانما يذهب في ذلك الى قوله تعالى يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى و ماهـم | بكارى و يقال ناقة خلوج غزيرة اللبن مأخوذ من سحابة خلوج كما يأتى وفي التهذيب وناقة خلوج كثيرة اللين تحن إلى ولدها (و) يقال هي ( التى تخليج السير من سرعتها ) أى تجذبه والجمع خلج وخلاج قال أبو ذؤيب أمنك البرق أرقبه فها جا * فبت اخاله د هما خلا جا دهما الاسود اشبه صوت الرعد باصوات هذه الخلاج لانها تحان لفقد أولادها (و) الخلوج من السحاب المتفرق) كانه خونج - من معظم السحاب هذلية (أو الكثير الماء) يقال سحابة خلوج اذا كانت كثيرة الماء شديدة البرق وناقة خاوج غزيرة اللبن من هذا ( و ) في التهذيب ( الخليج) ظهر فى شق من ( النهر ) الاعظم وجناحا النهر خليجا، وأنشد الى فتى فاض أكف الفتيان * فيض الخليج مده خليجان وفي الحديث ان فلانا ساق خليجا الخليج نهر يقتطع من النهر الاعظم الى موضع ينتفع به فيه ( و ) الخليج (شرم من البحر ) وقال ابن - سیده هو ما انقطع من معظم الماء لانه يجبد منه وقد اختلاج وقبل الخليج شعبة تشعب من الواد بر بعض مائه الى مكان آخر والجمع خلیج و خلجان (و) الخليج ( الجفنة) والجمع خلج قال لبيد وبكل لون اذا الرياح تناوحت * خلجانت شوارعاً أيتامها وجفنة خلوج قعيرة كثيرة الاخذ من الماء (و) قال ابن سيده الخليج (الجبل) لانه يجبد ما يشد به والخليج الرسن لذلك وفي التهذيب قال الباهلي في قول تميم بن مقبل فيات بسامی بعد ما شج رأسه * فحولا جمعناها تشب وتصرح وبات يغني في الخليج كأنه * كميت مدى ناصع اللون أقرح قال یعنی و تداربط به فرس يقول يقاسى هذه الفحول أى قد شدت به وهى تتزو وتريح وقوله يعنى أى تصهل عنده الخيل والخليج قوله مع العسراء عبارة جبل خلج أى قتل - مررا أى قتل ٢ مع العسراء يعنى مقود الفرس كميت من نعت الوتد أى أحمر من طرفاء قال وقرحته موضع القطع اللسان على العشراء یعنی بیاضه وقبل قرحته ما تمج عليه من الدم والزبد ويقال الوتد الخليج لانه يجذب الدابة اذار بطت اليه وقال ابن بري في البيتين يصف فرسار بط بحبل وشد بوتد فى الارض فجعل صهيل الفرس غناء له وجعله كميتا أقرح لماعلاه من الزبد والدم عند جذ به الحيل ورواه الاصمعي وبات يغنى أى وبات الوند المربوط به الخيل يعني بصهيلها أى بات الوتد و الخيل تصهل حوله ثم قال أى كان الويد فرس كيت أفرح أى صار عليه زيد ودم فبالزيد صارأة - رح و بالدم ماركيتها وقوله يسامى أى يجذب الأرسان والشباب في الفرس أن يقوم على رجليه وقوله تضرح أى ترمح بأرجلها كذا في اللسان ( كالا خلج) لم أجده في أمهات اللغة وسيأتى انه الطويل العدولى بفتحتين من الخيل فربما تصحف على المصنف فليراجع (و) الخليج (سفينة صغيرة دون العدولي ٣ ج خلج) بضم فسكون (و) الخليج ( جبل ) بمكة) حرسها الله تعالى كذا في الصلة (و) من المجاز (تخلج) المجنون في مشيته تجاذب يمينا وشمالا والمجنون يتخليج في مشيته أى يتمايل كا نما يجتذب مرة يمنة ومرة يسرة وتخلج (المفلوج في مشيته ) أى ( تفكك وتمايل) كأنه يجتذب شيأ ومنه قول الشاعر أقبات تنفض الخلاء بعينيها وتمشى تخلج المجنون قوله أجردا كذا في والتخلج في المشي مثل التخلع قال جرير وأشفى من تخلج كل جن * وأكوى الناظرين من الخنان وفي حديث الحسن رأى رجلا يمشي مشية أنكرها فقال يخلج في مشيته خلجان المجنون أي يجتذب مرة يمنة ومرة يسرة والخلجان بالتحريك مصدر كالنزوان ( والا خليج ) بالكسر ( من الخيل الجواد السريع) وفي التهذيب وقول ابن مقبل وأخلج نهاما اذا الخيل أوعشت * جرى بسلاح الكهل والكهل اجرداء

اللسان بالنصب قال الاخلج الطويل من الخيل الذي يخليج الشد خلجا أى يجذبه كما قال طرفة * خليج الشد مشيحات الحزم ) (و) الاخليج (ثبت) وهو الا خليجة حكى ذلك عن ابن مالك قال ابن سيده وهذا لا يطابق مذهب سيبويه لانه على هذا اسم وانما وضعه سيبويه صفة | كذا في اللسان (والخليج محركة الفساد) في ناحية البيت وبيت خليج معوج وفي التهذيب الخليج ما اعوج من البيت ( و ) الخليج (بضمتين) جمع خليج قبيلة ينسبون الى قريش وهم قوم من العرب كانوا من عدوان فألحقهم) أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه بالحرث بن مالك بن النضر بن كنانه وم، وابذلك لانهم اختلاج وا من عدوان هكذا نص عبارة اللسان - والمعارف لا بن قتيبة وعليه فالحرث أخو فه ر والذي في الصحاح والروض للهيلي الحرث بن فهر واسم الخليج قيس قاله شيخنا (و) فصل الخاء من باب الجيم ) (خلج) ۳۵ (و) الخلج (المرتعد والأبدان) وعن ابن الاعرابي الخليج التعبون (و) الخلج ( القوم المشكوك في نسبهم وفي التهذيب وقوم خلج اذا شد فی انسابهم فتنازع النسب قوم و تنازعه آخرون ومنه قول الكميت * أم أنتم خلج أبناء عهار * (و) في حديث شريح ان نسوة شهدن عنده على صبى وقع حيا يتخليج فقال ان الحي يرث الميت أتشهدن بالاستهلال فأبطل شهادتهن قال شمر التعلج التحرك يقال ( تخلج) الشيء نخلها و اختلاج اختلاجا اذا اضطرب وتحرك ) ومنه يقال اختلات عينه وقد تقدم وقال أبو عدنان أنشدني جماد ابن عمار ابن سعد يارب مهر حسن وقاح * مخلج من ابن اللقاح قوله عمار كذا في النسخ قال المخلج الذي قد سمن فلحمه يتخلج تخليج العين أي يضطرب ( و ) من المجاز ( تخالج في صدرى شئ) أى ( شككت) واختلاج الشي والذي في اللسان عماد في صدري وتخالج احتك أمع شك وفي حديث عدى قال له عليه السلام لا يحتاجون في صدرك أى لا يتحرك فيه شئ من الريبة فليحرر والشك ويروى بالحاء وهو مذكور فى موضعه وأصل الاختلاج الحركة والاضطراب ومنه حديث عائشة رضى الله عنها وقد سئلت | عن لحم الصيد للمحرم فقالت ان يختلج في نفسك شئ فدعه ووجه مختلج قليل الهم ضامر قاله الليث واقتصر ابن سيده على وتريك وجها كا الصحيفة لا * ظمان مختلج ولا جهم الاخير قال المخبل والخلج كفلز البعيد) أنشد الاصمعي لا ياد بن القعقاع الدبيري اذاعطت ناز جام خلجا * مر تاتوی الهام به منجا قوله ناز جا كذا فى النيخ (و) خلج ( كدمل رجل) وهو أبو عبد الملك الأتي ذكره (و) خلج (ككتف في لغتيه) أمى وخلج بالكسر (شاعر) من بني أعى والذى في التكملة التي حى من جرم وهو عبد الله بن الحرث بن عمرو بن وهب لقب بقوله كان تخالج الاشطان فيهم * شابيب تجود من الغوادي (و) الخليج ( بالضم لقب قيس بن الحرث وفى نسخة أخرى لقب قيس الفهري و ينظر هذا مع ما تقدم من عبارة شيخنا منهم سارية - ابن زنيم الخلجی روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه أبو حرزة يعقوب بن مجاهد ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه (و) الخلاج و الخلاس ) ككتاب ضرب من البرود المخططة) قال ابن أجر اذا انفرجت عنه سماد بر خلفه * ببردين من ذاك الخلاج المسهم وبروى من ذاك الخلاس (و) من المجاز ( خالج قلبي أمر) أى ( نازعنى فيه فكر ) وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى | بأصحابه صلاة جهر فيها بالقراءة وقر أقارئ خلفه فجهر فلم اسلم قال لقد ظننت أن بعضكم خالجنيه أى نازعنى القراءة فيجهر فيها جهرت - فيه فنزع ذلك من لساني ما كنت أقرؤه ولم أستمر عليه وأصل الخليج الجذب والنزع وعن شمر وما يخا الجني في ذلك الامر شك أى - ما أشك فيه ( وأبو الخليج عائد بن شريح بن الحضر مى) وفى نسخة شريح الحضر مى باسقاط لفظة ابن (تابعى و ) أبو شبيل ( خليج العقيلي من الفاء الراشديين) وهو القائل و تاب خليج توبة قرشية * مباركة غراء حين يتوب وكان خليج فاتكا في زمانه له فى النساء الصالحات نصيب بیدی ناز حابا لحاء وذكر بعدهما في التكملة ( وعبد الملك بن خلج) الصنعاني ( كدمل من أتباع التابعين والخليج كمند شجر) فارسی (معرب) يتخذ من خشبه الاواني فأمسى خلیج تانبا متخرجا يخاف ذنوبا بعد هن ذنوب فيارب غفر اللخليج ذنوبه قال عبد الله بن قيس الرقيات تلبسه الجيش بالجيوش وتسقى * لبن البحت في عساس الخانج وفي اللسان قبل هو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذى طرائق وأساريع موشاة ( ج خلانج) قال هميان بن قحافة فها هو يا ربي الميك منيب حتى اذا ما قضت الحوائجا * وملان حلابها الخلانجا ه قوله الجيش بالجيوش ثم ان المصنف ذكر الخلنج هنا اشارة الى ان النون زائدة عنده وصاحب اللسان وغيره ذكروه في ترجمة مستقلة مستدلين بأن في اللسان الجيش بالحيوش الالفاظ العجمية لا تعرف أصولها من فروعها بل كانها في الظاهر أصول قاله شيخنا واشتهر بهذه النسبة عبد الله بن محمد بن أبي بريد فليحرر فانى لم أجده في الخلفي الفقيه الحنفى ولى قضاء الشرقية في أيام ابن أبي دواد ومات سنة ٢٥٣ ( والمخلوجة الطعنة ذات اليمين وذات الشمال) وقد اللسان لا في مادة جى خلجه اذا طعنه ابن سيده المخلوجة الطعنة التي تذهب يمنة ويسرة وأمر هم مخلوجة غير مستقيم ووقعوا في مخلوجة من أمرهم أى ش ولا ح ى ش اختلاط عن ابن الاعرابي ابن السكيت يقال في الامثال الرأى مخاوجة وليست بسلكي أي يصرف مرة كذا ومرة كذا حتى يصح صوابه قال والسلكي المستقيمة وقال في معنى قول امرئ القيس نطعنهم سلكي ومخلوجة * كرلا لأمين على نابل يقول يذهب الطعن فيهم ويرجع كماترد سهمين على رام رمى بهما ( و) المخلوجة (الرأى المصيب) قال الحطيئة وكنت اذادارت رحى الحرب رعته * بمخلوجه فيها عن العجز مصرف ثم ان تاخير ذكر المخلوجة مع كونها من المجرد الاصل بعد المزيد الذى هو الخليج قد بحث فيه الشيخ على المقدسي في حواشيه وتبعه | فصل الخاء من باب الجيم ) (خنج) (المستدرك شيخنا * ومما يستدرك على المصنف في هذه المادة في حديث على ان الله جعل الموت خالج الأشطانها أى مسرعا فى أخذ حبالها | وفى الحديث تنكب المخالج عن وضح السبيل أى الطارق المنشعبة عن الطريق الاعظم الواضح و يقال للميت والمفقود من بين القوم | قد اختلج من بينهم فذهب به وهو مجاز والا خليجة الناقة المختلجة عن أمها قال ابن سيده هذه عبارة سيبويه وحكى السيرا في انها الناقة المختلج عنها ولدها وحكى عن ثعلب انها المرأة المختلجة عن زوجها بموت أو طلاق والخليج الوتد وقد تقدم والخالج الموت لانه يخلج الخليقة أي يجذبها وقد تقدم في حديث على رضى الله عنه وخلج الفعل أخرج عن الشول قبل أن يقدر قال الليث الفعل اذا أخرج من الشول قبل فدوره فقد خلج أى نزع وأخرج وان أخرج بعد قدوره فقد عدل وانعدل وأنشد * فول همجان تولی غیر مخلوج * كذا في اللسان وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضى الله عنهما أن الحكم بن أبي العاص أبا مروان كان يجلس خلف النبي صلى الله عليه وسلم فاذا تكلم اختلج بوجهه فرآه فقال كن كذلك فلم يزل يختلج حتى مات أى كان يحرك شفتيه وذقنه استهزاء وحكاية لفعل سید نا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبقي بر تعد الى أن مات وفي رواية فضرب بهم شهرين ثم أفاق خليجا أى صرع قال ابن الاثير ثم أفاق - مختلجا قد أخذ الحمه وقوته وقبل مرتعشا ونوى خلوج بينة الخلاج مشكوك فيها قال جرير قوله وتراس الخليج كذا هذا هوى شغف الفؤاد مبرح * وتوى تقاذف غير ذات خلاج والمخلج كمعظم السمين وقد تقدم والخلج والخلج داء يصيب البهائم تختلج منه أعضائها وبيننا وبينهم خلجة وهو مرة واحدة ويروى بالمهملة وقد تقدم في محله وعن أبي عمرو الخلاج العشق الذى ليس بمحكم والا من الخيل وقد تقدم ومن المجاز رجل مختلج نقل عن ديوان قومه لديوان آخرین فنسب اليهم فاختلف في نسبه وتتوزع فيه قال أبو مجلزا اذا كان الرجل | مختلجا فسر له أن لا تكذب فانسبه الى أمه وقال غيره هم الخليج الذين انتقلوا بنسبهم الى غيرهم و يقال رجل مختلج اذا نوزع في نسبه كانه جذب منهم وانتزع وقوله انسبه الى أمه أى الى رهطها لا اليها نفسها وخليج بن منازل بن قرعان أحد العققة يقول فيه أبوه منازل تظلمنى حتى خليج وعضنى على حين كانت كالحمى عظامي والاخلج من الكلاب الواسع الشدق قال الطرماح يصف كلا با في النسخ والمعروف رأس الخليج موعبات لا خلج الشدق سلعا * م ممر مفتولة عضده و تراس الخليج قرية بمصر خليج هذه المادة أهملها المصنف وذكرها صاحب اللسان فقال الخليج والخلايج الطويل خميج) المضطرب الخلق (الحج محركة الفتور ) من مرض أو تعب يمانية وأصبح فلان خدا و خميجا أي فائر او الأول أعرف (و) الحجيج انتان اللحم ) وارواحــه وخمج يخمج خمعا اذا أروح وأنتن وقال أبو حنيفة خمج اللمعم خمجاوه ي يغم وهو سحن فينتن (و) الخمج ) (فساد التمر ) قال الازهرى خمج التمر اذا افسد جوفه و حمض و روى عن ابن الأعرابي انه قال الخمج أن يحمض الرطب اذالم يشترر ولم - يشرق (و) عن أبي عمر و الخميج فساد (الدين و) قال غيره هو الفساد فی الخلق) وقول ساعدة بن جؤية الهدنى ولا أقيم بدار الهون ان ولا * آتى الى الخدر أخشى دون المها قال السكرى الخمج الفساد ( وسوء الثناء) وهذا البيت أورده ابن بري في أماليه ولا أقيم بدار الهوان ولا * آتى الى الغدر أخشى دونه الخمعا (و) خمج (اسم و خمايجان) بضم أوله و بعد الالف ياء ثم جيم وآخره نون وقد أطلقه المصنف عن الضبط وهذا خلاف قاعدته ة بكار زين) من بلاد فارس وسيأتي كارزين فى كا رز منها أبو عبد الله محمد بن الحسين بن أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن على بن الحسين بن حماد المقرى روى عنه هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي قال شيخنا تم ان كلامه صريح في أنه فعا يلان لانه ذكره في أثناء مادة خمج وقد يجوز أن يكون فعالان لانه لفظ عجمى ٣ الفاظها كلها أصول وفيه نظر (و) خمايجان ( ع قرب شيراز و ( عن أبى - عمرو ( ناقة خجة كفرحة ما تذوق الماء لعلة بها ونص عبارة أبي عمر و من دائها (و) قال أبو سعيد رجل مخمج الاخلاق كمعظم (تاج) فاسدها) وقد مر قريبا أن الحج الفساد في الخلاق خناج كغراب قبيلة) من العرب ( بفرجة) بضم الفاء وقالت أعرابية الضرة قوله الفاظها كذافي لها كانت من بني خناج لا تكثرى أخت بنى خناج * وأقصرى من بعض ذا الضجاج فقد أ قناك على المنهاج * أنيته بمثل حق العاج النسخ ولعله سقط قبله لفظ والاعجمية (المستدرك ) مضمخ زين بانتفاج * بمثله نيل رضا الازواج وخنا جن بالنون في آخره قرية من المعافر باليمن وسيأتى (و) خنج ( كتفل د بفارس) نسب اليها بعض المحدثين وأبو الحرث خنجة ابن عامر العدى البخارى والد أبي حفص عمر سكن البصرة وحدث عن معلى بن أسد العمى وعنه ابن أبي الدنيا ومات ببغداد وخونجة ككورجة ة ) أخرى بفارس والذى في الأنساب الخونجان بالفتح فالكسر وسكون النون من قرى أصبهان منها أبو محمد بن أبي نصر بن الحسن بن ابراهيم سمع الحافظ أبا القاسم الأصبهاني . خيج * هذه المادة ذكرها المصنف فى الحاء المهملة من أوله | وهى في اللسان وغيره هنا قال الخنيج والخنامج الضخم والخليج السيئ الخلق وامرأة خنيجة مكترة ضخمة وهضبة خنيج عظيمة والخنجة فصل الدال من باب الجيم) (دیج) ۳۷ والخنيجة القملة الضخمة قال الأصمعي الخنيج بالخاء والجيم القمل قال الرياشي والصواب عندنا ما قاله الاحم وقد مرت الاشارة | اليه في الحاء وقد ذكر المصنف فى خ ب ج الخنيجة وهى الآن وهي الخابية المدفونة حكا، أبو حنيفة عن أبي عمرو وهي فارسية - معربة وفي حديث تحريم الخمرذ كر الخناج قبل هي حباب تدس في الارض وأبو الحسن على بن أحمد بن حنباج التميمي البخاري - روى عن أبي بكر الاسماعيلى وعنه عبد العزيز بن محمد الخشبي الحافظ الخنزجة التكبر ) قاله ابن دريد وقد خنزج اذا تكبر ورجل (ختزج) خنرج ضخم ( وخارج ع ويقال فيه (خيزج بالياء) كذا فى الصلة والتكملة التحتية بدل النون وسيأتي في محله خنهج الخنجة (المستدرك) مشية متقاربة فيها فرمطة ومجلة وقد ذكر بالباء والتاء والنون لغسة وأهملها المصنف قصور او كذا شيخنا * خنفيج * الخنافج والخنفج الضخم الكثير اللحم من الغلمان وقد ذكره المصنف في خفج اشارة الى أن النون زائدة وذكره ابن منظور في الرباعي خوجان بالضم قصبة أستواء من نواحى نيسابور قد سبق ضبط استواء في ا س ت والقصبة بمعنى القلعة الحصينة التي (خوجان) يتخذها الامراء لانفسهم وجنودهم الذين يحاضرون بهم البلاد وتطلق على الكورة وأهلها يقولون خوشان بالشين ( منها أبو عمرو) (المستدرك) أحمد الفرانى شيخ الحنفية بنيسابور الى فوان بن بلى عن الهيثم بن كليب وأبي العباس الاصم (و) القاضي أبو العلا، (صاعد بن - محمد بن أحمد بن عبد الله (الاستوائي الخوجانيان) الاخير ولى قضاء نيسابور ودام ذلك في أولاده وتوفى بها سنة ٤٣٢ وزاد في المراصد خوجان أيضا فريتان بمرو الا أن احداهما يقول فيها أهلها بتشديد الجيم أى ومع فتح الخاء والواو منها أبو الحرث أسد ابن محمد بن عيسى عن ابن المقرى * خيج * هذه المادة أهملها المصنف قصورا وقال ابن منظور الخانجة البيضة وهو بالفارسية خايه فضل الدال المهملة مع الجيم ( الديح النقش والتزيين فارسی معرب (والديباج) بالكسر كما في شروح الفصيح أهم حكى عياض (دیج) فيه عن أبي عبيد الفتح ورواه بعض شراح الفصيح وفي مشارق عياض يقال بكسر الدال وفتحها قال أبو عبيد و الفتح كلام مولد و نقل التدمرى عن ثعلب في نوادره أنه قال الديوان مكسور الدال والديباج مفتوح الدال وقال المطرز أخبرنا ثعلب عن ابن نجدة عن أبي زيد قال الديوان والديباج ٢ و كسرى لا يقولها فصيح الا بالكمرو من فتحها فقد أخطأ قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الاعرابي قال الكسر - قوله وكسرى كذافى فصيح وقد سمع الفتح فيها ثلاثتها و قال الفهرى في شرح الفصيح حكى أبو عبيد في المصنف عن الكسائي انه قال في الديوان والديباج الفسيخ وفي المطبوع ودينا را كلام مولد وهو ضرب من الثياب مشتق من دبج وفى الحديث ذكر الديباج وهى الشياب المتخذة من الابريسم وقال الليلى هو ضرب | من المنسوج ملوّن الوانا وقال كراع فى المجرد الديباج من الثياب فارسی (معرب) انما هود یبای أى عرب با بدال الياء الاخيرة جيما - وقيل أصله ديبا و عرب بزيادة الجيم العربية وفى شفاء الغليل ديباج معرب دیوباف أى نساجة الجن و ( ج ديا بيج) بالياء التحتية قوله والدعامة لم يذكرها ود با بیج) بالموحدة كلاهما على وزن مصابيح قال ابن جني قولهم دبابيج يدل على أن أصله دباج وانهم انما أبدلوا الباء ياء استثقالا في اللسان ولم أجدها في التضعيف الباء وكذلك الدينار و القيراط وكذلك في التصغير وسمى ابن مسعود الحواميم ديباج القرآن (و) عن ابن الاعرابي القاموس بهذا المعنى الناقة الفنية الشابة تسمى بالقرطاس والديباج ٣ والدعامة والدعبل والعيطموس (و) روى عن إبراهيم التخصى انه كان له ولعلها محرفة عن الذعلية طيلسان مديح قالوا (المديح) كمعظم هو (المزين به أى زينت اطرافه بالديباج (و) المديح الرجل (القبيح) الوجه و الرأس قال المجد الذعلبة بالكسر والخلقة و ) في التهذيب المديح (ضرب من الهام و ( طار (من طير الماء قبيح الهيئة يقال له أغبره ديج منتفخ الريش قبيح الهامة الناقة السريعة كالذعلب يكون في المساء مع النخام ( و) من المجاز ( مافى الدارد بيع كسكين) أى ما بها ( أحد ) لا يستعمل الا في النفي وفي الأساس أى انسان - ع قوله سفر كذا بالنسخ قال ابن جني هو فعيل من لفظ الديباج ومعناء وذلك أن الناس هم الذين يشون الارض و بهم تحسن وعلى أيديهم و بعمارتهم كاللسان وهو مصحف عن تجمل وحكى الفراء عن الدبيرية ما في الدار سفر : ولاد بيج ولا دييج ولادبي ولادبي قال قال أبو العباس والماء أفصح اللغتين شفر بالشين المعجمة وقد قال الجوهرى وسألت عنه في البادية جماعة من الاعراب فقالوا ما في الدارد بي قال ومازادوني على ذلك قال ووجدت بخط أبي ذكرها في اللسان والقاموس موسى الحامض ما في الدارد بيج موقع بالجيم عن ثعلب قال أبو منصور والجيم في دبيج مبدلة من الياء في دبي كما قالواصي هى وصحيح | وفرى ومرج ومثله كثير * وممابقى على المصنف من هذه المادة من المجازريج الارض المطريد بجهاد بجا روضها أى زينها (المستدرك ) بالرياض وأصبحت الارض مديحة والديباجتان هما الخدان وقيل هما الليتان قال ابن مقبل يسعى بها بازل درم مرافقه * يجرى بديباجتيه الرشح مرتدع الرشيح العرق والمرتدع هنا الذى عرق عرقا أصفر تشبيها بالخلوق والبازل من الابل الذى له تسع سنين وروى قتل مرافقه والقتل التي فيها انفتال وتباعد عن زورها وذلك محمود فيها ولهذه القصيدة ديباجة حسنة اذا كانت محبرة وما أحسن ديباجات البحتري وفي اللسان ديباجة الوجه و دیباجه حسن بشرته أنشد ابن الاعرابي للنجاشي هم البيض أقدا ما وديباج أوجه * كرام اذا اغبرت وجوه الاشانم ومنه أخذ المحدثون التدبيج بمعنى رواية الأقران كل واحد منهم عن صاحبه وقيل غير ذلك والديباج لقب جماعة من أهل البيت وغيرهم منهم محمد بن عبد الله بن عمر و بن عثمان بن عفان وأمه فاطمة بنت الحسين واسمعيل بن ابراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن في مادة ش ف ر ۳۸ فصل الدال من باب الجيم ) (دج) ابن على و محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام الجمالهم وملاحتهم وأبو الطيب محمد بن جعفر بن المهلب الديباجي الى صنعة الديباج روى | (دج) عن الدورتي وأبى الاشعث المجلى وغيرهما (ج) الرجل (بدج) بالکسر (د جيجا) ود جاود جا نا محتر که مشی مشیا رو بدا فى تقارب - خط و وقبل هو أن يقبل و بد برود ج يدج اذا أسرع ودج يدج اذا (دب فى السير ) قال ابن السكيت لا يقال يدجون حتى يكونوا جماعة ولا يقال ذلك للواحد وهم الداجة (و) دج (البيت دجاوكف و) دج (فلان) اذا ( تجر) لانه يدب على الارض ويسعى في السفر (و) دج دجا اذا ( أرخى الستر ) فهو مد جوج حكاه الاصمعي ( والدجج بضمتين) تراكم الظلام و شدة الظلمة كالدجة بالضم ومنه اشتقاق الديجوج بمعنى الظلام ( و ) عن ابن الاعرابي الدجج ( الجبال السود و يقال أسودد جدج ودجاجى بضمهما) أى ( حالك ) شديد السواد وليلة ديجوج ودجداجة) بالفتح (مظلمة) ود جدج الليل أظلم كند جدج (وليل) دجوج و (دجوجی) ودجاجى شديد الظلمة وجمع الديجوج ديا جيج ودياج وأصله ديا جيج فخففوا بحذف الجيم الاخيرة قال ابن سيده التعليل لا بن جنى و شعر د جوجي ورجيج أسود وقيل الدجيج والدجداج الاسود من كل شئ ( وبمجرد جداج) بالفتح على النشيه في سواد الماء ( و ) بعير دجو جي وناقة دجوجية أى شديدة السواد و أناقة دجوجاة منبسطة على الارض و ) في حديث وهب خرج داود مدججا فى السلاح المدمج والمدجج) أى بكسر الجيم وقتها ولو قال كمحدث ومعظم لأصاب ( الشالة في السلاح) أى عليه سلاح تام سمى به لانه يدج أى يمشي رويد التقله وقيل لانه يتغطى به من دجت السماء اذا تغيمت وعن أبي عبيد المرجوج اللابس السلاح التام (و) المدج) الدلدل من القنافذ وعن ابن سيده هو ( القنفذ) قال أراء لدخوله في شوكه واياه عنى الشاعر بقوله و مدجج - عي بشكته * محمرة عيناه كالكلب ( و ) عن الليث المدجج الفارس الذى قد (تدج فى شكته ) أى شاك السلاح قال أى (دخل في سلاحه وتد جدج) الليل ( أظلم كد جدج) فهي دجداجة وأنشد * اذا رداء ليلة ند جدجا * ومديج كمحدث واد بين مكة والمدينة زعموا أن دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه لما هاجر إلى المدينة ذكره في اللسان في مدج والصواب ذكره هنا ( والدجاجة م ( أى طائر معروف أكله النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وأثنى ابن القيم على لحجمه وكذا الحكماء ( للذكر والانثى) لان الهاء انماد خلته على انه واحد من جنس مثل حمامة وبطة الاترى الى قول جرير لما تذكرت بالدير بن أرقنى * صوت الدجاج وضرب بالنواقيس انما يعني زقاء الديون ( و يثلث) والفتح أفصح ثم الكمر وفى التوشيح الدجاج اسم جنس واحده دجاجة سميت بذلك لا قبالها واد بارها والجمع دجاج ودجاج ودجاج فاماد جانج مجمع ظاهر الأمر وامادجاج فقد يكون جمع د كدرة وسدر في أنه ليس - بينه وبين واحده الا الها، وقد يكون تكسير دجاجة على أن تكون الكسرة في الجمع غير الكسرة التي كانت في الواحد والالف غير الالف لكنها كسرة الجمع وألفه فتكون الكسرة في الواحد لكسرة عين عمامة وفي الجمع كلكسرة قاف قصاع وجيم جفان وقد يكون جمع دجاجة على طرح الزائد كقولك صحفة وصحاف فكانه حين نجمع دجة وأمادجاج فن الجمع الذي ليس بينه و بين واحده الا الهاء وقد تقدم قال سيبويه وقالوادجاجة ودجاج ودجاجات قال و بعضهم يقول دجاج ودجاج ودجاجات وقيل في قول لبيد با كرت حاجتها الدجاج بسحرة * أنه أراد الديك وفي التهذيب وجمع الدجاج دج ( ود جدج صاحبها بدج دج) بالفتح فيهما كذا هو مضبوط عندنا وفي بعض النسخ بكرهما وفى اللسان وجد جت بها وكركرت أى صحت (و) الدجاج (كبسة من ( الغزل وقيل الحفش منه قال أبو المقدام الخزاعي في أحجيته و عجوزار أيت باعت دجاجا * لم يفرحن قد رأيت عضالا ثم عاد الدجاج من عجب الدهر فراريج صبية أبذالا والدجاج هذا جمع دجاجة لكبة الغزل والفراريج جمع فروج للدراعة والقباء والابذال التي تبتذل في اللباس (و) الدجاج (العيال - و الدجاج (اسم وذو الدجاج الحارثي شاعر و أبو الغنائم) محمد بن على بن على بن الدجاجي) بغدادى الى بيع الدجاج عن أبي طاهر المخلصى وعنه القاضى أبو بكر الانصارى وتوفى سنة ٤٦٠ ( و ) مهذب الدين ( سعد بن عبد الله بن نصر ) وفى نسخة سعد الله بن نصر وهو الصواب على ما قاله الذهبي روى مسند الحميدى عن أبي منصور الخياط (و) عنه ابناء محمد والحسن وحفيده عبد الحق بن الحسن بن سعد مات عبد الحق سنة ٦٣٣ ( و ) أبو محمد عبد الدائم ابن الفقيه أبي محمد (عبد) المحسن بن ابراهيم بن عبد الله بن على الانصارى وأبو اسحق ابراهيم بن أبى طاهر عبد المنعم بن إبراهيم وأبو على عبد الخالق بن ابراهيم ترجمهم الصابوني في تكملة الاكمال الدجاجيون محدثون والدجان كرمضان) هو (الصغير الراضع الداج ) أى الدابة (خلف أمه وهى بهاء) وتقدم أن الداجة أيضا اسم لجماعة بدجون والدججان أيضا مصدردج بمعنى الدبيب في السير وأنشد باتت تداعی قربا أفايجا * تدعو بذاك الدججان الدارجا ( و ) في الحديث قال الرجل أين نزلت قال بالشق الأيسر من منى قال ذاك منزل الداج فلا تنزله وأقبل الحاج والداج الحاج الذين فصل الدال من باب الجيم )) (درج) ۳۹ يحبون و (الداج) الاجراءو (المكارون والاعوان) ونحوهم الذين مع الحاج لانهم يدجون على الارض أى يدبون, يسعون في السفر و هذان اللفظان وان كانا مفردين فالمراد بهما الجمع كقوله تعالى مستکبرین به سامرا تهجرون (و) قيل هم الذين بدبون - في آثارهم من (التجار) وغيرهم (ومنه الحديث المروى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما رأى قوما فى الحج لهم هيئة - أنكرها فقال ( هؤلاء الداج وليسوا بالحاج) قال أبو عبيد هم الذين يكونون مع الحاج مثل الاجراء والجمالين والخدم وما أشبههم - قال فأراد ابن عمر هؤلاء لاحج لهم وليس عندهم شئ الا أنهم يسيرون ويدجون وعن أبي زيد الداج التباع والجمالون والحاج أصحاب | النيات ( ودجوجي كهيولى ع ودجت السماء تدجيجا) كدجت اذا (غيمت) وفى بعض الامهات نعمت ( ودجوج كصبور جبل لقيس) أو بلد لهم قال أبو ذو يب فانك عمرى أى نظرة عاشق * نظرت و قدس دو نناود جوج و يقال هو موضع آخر (والديد جان من الابل الحمولة) أى التي تحمل حمولة التجار وهو في التهذيب في الرباعى بالذال المعجمة وأعاده المصنف في الراء وستأتى الاشارة اليه * ومما يستدرك عليه قال ابن الاثير و في الحديث ما تركت حاجة ولا داجة قال هكذا جاء في (المستدرك ) رواية بالتشديد قال الخطابي الحاجة القاصدون البيت والداجة الراجعون والمشهور هو التخفيف وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة - والداجة الحاجة الكبيرة وفى كلام بعضهم أما و حواج بيت الله ود واجه لأفعان كذا و كذا ود جد جت الدجاجة في مشيتها اذا عدت والدج الفروج قال * والديك والدج مع الدجاج * وقيل الدج مولد أى ليس في كلام النصحاء المتقدمين والدجاجة ما نتأمن صدر الفرس قال * بانت دجاجته عن الصدر * وهماد جاجتان عن يمين الزور وشماله قال ابن براقة الهمدانی

  • يفتر عن زور دجاجتين * والدجة جلدة قدر اصبعين توضع في طرف السير الذي يعلق به القوس وفيه حلقة فيها طرف السير قال

الوزير أبو القاسم المغربي في أنسابه فأما الاسماء فكلها دجاجة بكسر الدال فمن ذلك في ضبة دجاجة بن زهرى بن علقمة وفى تيم بن عبد مناة دجاجة بن عبد القيس بن امرئ القيس ودجاجة بنت صفوان شاعرة والدرباس و عمر و ا بنادجاجة رويا عن أبيه ما عن على وعبد العزيز بن محمد بن على الصالحي عرف بابن الدجاجية روى عن الحافظ ابن عساكر و أبى المفاخر البيهقي وتوفي سنة ٦٤٠ دجه كنعه) دحجا اذا ( سحبه) وفى باب الذال المعجمة ذجه ذجا بهذا المعنى فكأنهما لغتان (و) دج ( الجارية جامعها ) كل ذلك في (دج) التهذيب وزاد ابن ـ د حجمه يد حجه دمجاعر كه كعرك الاديم يمانية والذال المعجمة لغة وهى أعلى كذا في اللسان (درجه) (درج) ید حرجه (دحرجة) بالفتح على القياس (ود را جا) بالكسر وهو مقيس أيضا كالاول صرح به جماعة كذا فى التسهيل والجمهور على انه يتوقف على السماع ما سمع منه يقال ومالا فلا و يجوز فيه الفتح اذا كان مضاعفا كالزلزال والوسواس قال شيخنا ولا عبرة بقول الشيخ خالد في التصريح لم يسمع في دحرج دحرا جانص على ذلك الصمرى وغيره فإنه ثبت في الدواوين اللغوية كلها التمثيل المصدر فعال فعلا لا وفي الله بدحرج دحرا جاودحرجة والصيمرى ليس ممن يعتد به فى هذا الشأن فتدحرج أى تتابع في حدورو ) اسم المفعول منه (المدحرج) بالضم وهو (المدوّر) لان الفعل اذا جاوزا الثلاثة فالميم منه مضمومة وقد تقدم البحث عن هذا فى خدج | (والدحروجة) بالضم (مايد حرجه الجعل من البنادق) وجمعه الدماريج وعن ابن الاعرابي يقال للجعل المدحرج وقال ذو الرمة يصرف فراخ الظليم أشداقها كصدوح النبع في قال * مثل الدهاريج لم ينبت لها زغب والدحروجة أيضا ماند حرج من القدر قال النابغة أضحت ينفرها الولدان من سبا * كأنهم تحت دفي ادخاريج وأبو عمر و عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن دحروج القزاز بغدادى سمع الصريفينى وابن النقور وعنه أبو سعد السمعانى وتوفى سنة | ۵۳۲ (درج) الرجل والضب يدرج (دروجا) بالضم أى مشى كذا في الصحاح ( و ) درج الشيخ والصبي يدرج در جاو (در جانا) (درج) محركة و در بجا فهو دارج اذا (مشى) كل منهما مشيا ضعيف اوربا والدرجات مشية الشيخ والصبي ويقال للصبى اذ ادب وأخذ فى الحركة درج وقوله ياليتني قدرت خیر خارج * أم صبي قد حبا ودارج انما أراد أم صبي حاب و دارج و جاز له ذلك لان قد تقرب الماضى من الحال حتى تلحقه بحكمه أو نكاد ألانراهم يقولون قد قامت | الصلاة قبل حال قيامها ( و ) درج (القوم) اذا ( انقرضوا كاندرجوا) و يقال للقوم اذا ما توا ولم يخلفوا عقبا قد درجوا وقبيلة دارجة | اذا انقرضت ولم يبق لها عقب وفى المثل أكذب من دج ودرج أى أكذب الاحياء والاموات (و) قبل درج (فلان) مات و (لم) يخلف نسلا ) وليس كل من مات درج أبو طالب في قولهم أحسن من دب و درج قلب منی و درج مات وفي حديث كعب قال له عمر لاى ابنى آدم كان الانسل فقال ليس لواحد منهما نسل أما المقتول فدرج وأما القاتل فهلك نسله في الطوفان وأدرجهم الله أفناهم | و درج قرن بعد قرن أى فنوا و أنشد ابن السكيت للاخطل قبيلة بشراك النعل دارجة * أن يهبطوا العفو لا يوجد لهم أثر وكان أصل هذا مى درجت الثوب اذا طويته كأن هؤلاء لما ما تو اولم يخلفوا عقباها و وا طريق النسل والبقاء كذا فى اللسان فهو | فصل الدال من باب الجيم) (درج) مجاز ولم يشعر اليه الزمخشري ( أو ) درج مضى لسيله كدرج كمع وفلان على درج كذا أى على سبيله (و) درجت (الناقة ) اذا | ( جازت السنة ولم تنتج كا درجت) وهى مدرج جاوزت الوقت الذي ضربت فيه فان كان ذلك لها عادة فهي مدراج وقيل المدراج التي تزيد على السنة أيا ما ثلاثة أو أربعة أو عشرة ليس غير (و) درج التي يدرجه درجا (طوى) وأدخله ( كدرج) تدريجا (وأدرج) والرباعي أفتحها والادراج لف الشي في التئ ويقال لما طويته أدرجته لانه يطوى على وجهه وأدرجت الكتاب طويته (و) من المجاز يقال درج الرجل ( كمع) اذا صعد في المراتب) لان الدرجة بمعنى المنزلة والمرتبة (و) درج اذا لزم المحجة ) أى الطريق الواضح من الدين أو الكلام كله بكسر العين من فعل ( والدراج كشداد النمام) عن اللحياني في الأساس أى يدرج بين القوم بالنميمة (و) الدراج أيضا (القنفذ) لانه يدرج ليلته جمعا صفة غالبة (و) الدراج أيضا (ع) قال زهير بحومانة الدراج فالمتثلم * كذا في اللسان وسيأتي في كلام المصنف قريبا ( و ) الدراج (كرمان طائر) شبه الحيقطان وهو من طير العراق أرقط وفي التهذيب أنقط قال ابن دريد أحسبه مولدا وهى الدرجة مثال رطبة والدرجة الاخيرة عن سيبويه وفي الصحاح الدراج والدراجة ضرب من الطير للذكر والانثى حتى تقول الحيقطان فيختص بالذكر ( ودرج) الرجل (كسمع دام على أكله) أى الدراج (والدروج) كصبور (الربح السريعة المر) وقيل هي التي تدرج أى غمرمز اليس بالقوى ولا الشديد يقال ريح - دروج وقدح دروج وفي اللسان ريح دروج يدرج مؤخرها حتى يرى لها مثل ذيل الرسن فى الرمل واسم ذلك الموضع الدرج ويقال - استدرجت المحاور المحال كما قال ذو الرمة * صريف المحال استدرجتها المحاور * أى ميرتها إلى أن تدرج ( والمدرج) والمدرجة ) (المسلك) والمذهب وفى الاساس اتخذ واداره مدرجة ومدرجا وقال ساعدة بن جؤية ترى أثره في صفحتيه كأنه * مدارج شبتان لهن همیم يريد بأثره فرنده الذي تراه العين كانه أرجل النمل وقد سبق تفسيره في ش ب ث وقال الراغب يقال القارعة الطريق مدرجة و الدرج بالضم حفش النساء) وهو سفيط صغير تدخر فيه المرأة طبيبها وأداتها (الواحدة) درجة (بهاء) و (ج) درجة وأدراج - كعنبة وأتراس) وفي حديث عائشة رضى الله عنها كن يبعثن بالدرجة فيها الكرسف قال ابن الاثير هكذا بر وى بكسر الدال وفتح الراء جمع درج وهو كالسفط الصغير تضع فيه المراة خف متاعها وطيبها وقال انما هو الدرجة تأنيث الدرج وقبل انما هى الدرجة بالضم وجمعها الدرج وأصله ما يلف ويدخل في حياء الناقة كما سيأتى (و) الدرج بالفتح الذي يكتب فيه ويحرك ) يقال أنفذته في درج - الكتاب أي في طيه وجعله في درجه و درج الكتاب طبه وداخله و في درج الكتاب كذا وكذا (و) الدرج بالتحريك الطريق) والمحاج وجمعه أدراج وفى اللسان يقال للطريق الذي يدرج فيه الغلام والريح وغيرهما مدرج ومدرجة ودرج أى ممر و مذهب ( و ) يقال خل درج الضب ودرجه طريقه أى لا تتعرض له لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ ورجع فلان درجه أى فى طريقه الذي جاء فيه ورجع فلان درجه اذا رجع فى الأمر الذي كان ترك وفي حديث أبي أيوب قال لبعض المنافقين وقد دخل المسجد أدراجك يا منافق الأدراج جمع درج أي اخرج من المسجد وخذ طريقك الذي جئت منه و (رجمع أدراجه) عاد من حيث جاء (ويكسر) نقله ابن منظور عن ابن الاعرابي كما أتى فلم يصب شيخنا في تخطئة المصنف * واذ الم تر الهلال فسلم * ويقال استمر فلان درجه وأدراجه | وقال سيبويه وقالو ارجع فلان أدراجه ( أى رجع (في الطريق الذى جاءمنه) وفى نسخة فيه وعن ابن الاعرابي يقال للرجل اذا قوله غير الظهر كذا فى طلب شيئاً فلم يقدر عليه رجع على غبير الطهر ورجع على ادراجه ورجع درجه الاول ومثله عوده على بدنه و نكص على عقبيه وذلك النسخ والذي في اللسان اذا رجع ولم يصب شيأ و يقال رجع فلان على حافرته وادراجه بكسر الالف اذا رجع في طريقه الأول وفلان على درجك ج كذا أى سبيله غبيراء الظهر بوزن جيراء (و) من المجاز ( ذهب دمه أدراج الرياح) ودرج الرياح ( أى هدرا) ودرجت الريح تركت غانم في الرمل (و) في التهذيب (دوارج قال المجد وتركه على غبيراء الدابة قوائمها الواحدة دارجة (والدرجة بالضم شئ) وعبارة التهذيب ويقال للخرق التي تدرج ادرا جاو تلف و تجمع ثم تدس في الظهر وغير انه اذار جمع حياء الناقة التي يريدون ظنارها على ولد ناقة أخرى فإذا نزعت من حيائها حسبت أنها ولدت ولد ا فيدنى منها ولد الناقة الاخرى فتر أمه ويقال لتلك اللفيفة الدرجة والجزم والوثيقة وعبارة المحكم والدرجة مشاقة وخرق وغير ذلك ( يدرج فيدخل) وفى نسخة ويدخل ( في حياء الناقة ونص المحكم في رحم الناقة ( ودبرها) ويشد ( وتترك أيا ما مشدودة العين والانف فيأخذ ها لذلك غم كعم المخاض ثم يحلون الرباط عنها فيخرج ذلك منها ) ونص المحكم عنها ( و ياطخ به ولد غيرها فتظن) وترى أنه ولدها) وعبارة الجوهرى فاذا ألقنه حلوا عينيها وقد هيؤالها حوارا فيد نونه اليها فتحسبه ولدها فترأمه) قال ويقال لذلك الشئ الذي يشد به عيناها الغمامة والذي يشد به أنفها الصقاع والجمع الدرج والأدراج قال عمران بن حطان خانيا جاد لا يراد الرسل منها * ولم يجعل لها درج الظئار والجهاد الساقة التي لا لبن فيها وهو أصلب لجسمها ( أو ) الدرجة (خرقة بوضع فيه ادوا، فيدخل في حياتها ) أى الناقة وذلك (اذا اشتكت | منه هكذا نص عليه ابن منظور وغيره فلا أدرى كيف قول شيخنا قد أنكره الجماهير (ج) درج ) که مرد) وقد تقدم الشاهد عليه | (وفى الحديث المروى فى الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضى الله عنها كن ( يبعثن بالدرجة) بضم فسكون وهو مجاز لانهم (شبهوا فصل الدال من باب البلايم (درج) ٤١ الخرق تحتشى بها الحائض محشوة بالكرسف بدرجة الناقة ) وقد تقدم تفسيرها ( وروى بالدرجة كعنبة قال ابن الاثير هكذا بروى ( وتقدم) أن واحدها الدرجة بمعنى حفش النساء ( وضبطه القاضي أبو الوليد ( الباجي) في شرح الموطا (با تحريك ) كغيره ( وكانه - وهم أخذ ذلك من قول القاضي عياض قال شيخنا واذا اثبات رواية وصح لغة فلا بعد ولا تشكيك (والدراجة كجبانة الحال) وهى التي يدرج عليها الصبي اذا مشى هكذا نص عبارة الجودرى وقال غيره الدراجة العجلة التي يدب الشيخ والصبى عليها (و) هى أيضا (الدبابة) التي تتخذو ( تعمل لحرب الحصاريد خل تحتها وفى بعض الامهات فيها (الرجال) وفي التهذيب و يقال للدبابات التي تسوى لحرب الحصار يدخل تحتها الرجال الدارجات ۲ (والدرجة بالضم و الدرجة (باله ويكو) الدرجة ( كهمزة ) الاخيرة عن قوله الدارجات كذا في ثعلب ) وتشدد جيم هذه والادرجة كالاسكنة المرقاة) التي يتوصل منها الى سطح البيت (و) وقع فلان في درج ( كسكر) أي النسخ والذي في اللسان الأمور العظيمة الشاقة و الدريج (كسكين شيء كالطنبور) ذو أوتار ( يضرب به و مثله قال ابن سيده و در جنى الطعام والامر والتكملة الدراجات تدریجا ضقت به ذرعا) ودرجت العليل تدريجا اذا أطعمته شيأ قليلا وذلك اذائقه حتى يتدرج الى غاية أكله ٣ كان قبل العلة درجة - قوله كان كذا باللسان درجة (و) روى عن أبي الهيثم امتنع فلان من كذا و كذا حتى أتاه فلان في استدرجه ( أى (خدعه) حتى حمله على أن درج في ذلك أيضا ولعله الذي كان الخ (و) استدرجه رفاه و ( أدناه) منه على التدريج فتدرج هو ( كدرجه) الى كذا تدريجا عوده اياه كا نمارقاه منزلة بعد أخرى وهذا مجاز ( و ) عن أبي سعيد استدرجه كالامى أى ( أقلقه حتى تركد يد رج على الارض) قال الاعشى ليستدرجنك القول حتى تمزه * وتعلم أني منكم غير ملجم (و) يقال استدرج فلان (الناقة) اذا استتبع ولدها بعد ما ألقته من بطنها هذانص كالمه والذي في اللسان وغيره ويقال استدرجت الناقة ولدها اذا استتبعته بعد ما تلقيه من بطنها واستدراج الله تعالى العبد) بمعنى أنه كلما جدد خطيئة جد دله نعمة وأنساه الاستغفار) وفي التنزيل العزيز سنستدرجهم من حيث لا يعلمون أى سنأخذهم من حيث لا يحتسبون وذلك أن الله تعالى | يفتح عليهم من النعيم ما يغتبطون به فير كنون اليه ويأنسون به فلا يذكرون الموت فيأخذهم على غرتهم أغفل ما كانوا ولهذا قال عمر بن الخطاب رضی الله عنه لما حمل اليه كنوز كسرى اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا فاني أسمعك تقول سنستدرجهم من | حيث لا يعلمون ( أو ) قبل استدراج الله تعالى العبد ( أن يأخذه قليلا قليلا ولا يباغته) وبه فسر بعضهم الاتية المذكورة (و) عن أبي عمرو ( أدرج الدلو ) ادراجا اذا ( متع بها في رفق) وأنشد يا صاحبي أدرجا ادراجا * بالدلو لا تنضرج انصراجا قال الرياضي الادراج النزع قليلا قليلا (و) أدرج بالناقة صر أخلافها بالدرجة ( و ) الدرجة (كهمزة) وتشدّد الراء عن سيبويه - قال ابن السكيت هو (طائر) اسود باطن الجناحين وظاهرهما أغبر وهو على خلقة القطاع الا انها ألطف والتشديد نقله أبو حيان في شرح التسهيل ورواه يعقوب بالتخفيف ( وحومانة الدراج) بالضم ( وقد تفتح) لغة (ع) قال الصاغاني في التكملة الدراج بالضم لغة في الفتح وذكر بيت زهير المشهور السابق ذكره ورواه أهل المدينة ، بالدراج فالمسلم و ينظر هذا مع كلام المصنف آنفا هل هما موضع بالدراج انظر ماذا يكون واحد أو موضعان (و) المدرج ( كمعظم ع بين ذات عرق و عرفات و ابن دراج (کرمان) هو ( على بن محمد (محدث) هكذا في مختنا لفظ الشطر الثاني والذي في التكملة أبو دراج (والدرج كقبر الامور التي تعجز وقد مر ذلك في كلام المصنف بعينه فهو تكرار (و) الدرج ) جميل السفير بين اثنين) يدرج بينهما للصلح و دريج ( كزبر جد لشعيب بن أحمد والدرجات محركة) جميع الدرجة وهى الطبقات من المراتب بعضها فوق بعض ( و ) يقال (درجت الريح بالحصى أى جرت عليه جر با شديدا درجت فى سيرها (و) أما استدرجته) فعناه ( جعلته كانه يدرج بنفسه على وجه الارض من غير أن ترفعه الى الهواء وتراب دارج تغشيه الرياح اذا عصفت (رسوم الديار وتثيره ) أى تلك الرياح ذلك التراب ( وتدرج به في سيرها او ريح دروج وقد تقدم نشئ من ذلك * وممابقى على المصنف رحمه الله (المستدرك) تعالى الدرجة الرفعة في المنزلة ودرجات الجنازة ، منازل أرفع من منازل والدريج للقطا قال مابح طفن بأحمال الجمال غدية * دريج القطا في القزغير المشقق ه قوله الجنازة كذافى النسخ والصواب الجنة و كل برج من بروج السماء ثلاثون درجة والمدارج الثنايا الغلاظ بين الجبال واحدتها مدرجة وهي المواضع التي يدرج فيها أى كما في السان يمشى ومنه قول ذى البجادين عبد الله المزني تعرضی مدار جاوسومى * تعرض الجوزاء للنجوم * هذا أبو القاسم فاستقمى والدوارج الارجل قال الفرزدق بكى المنبر الشرقى أن قام فوقه * خطيب فقيمي قصيرالدوارج قال ابن سيده ولا أعرف له واحدا وفي خطبة الحجاج ليس هذا بعشك قادرجى أى اذهبي يضرب لمن يتعرض الى شئ ليس منه وللمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد و الحركة ومن المجازهم درج السيول درج السيل ومدرجه منحدره وطريقه في معاطف الأودية وأنشد | أنصب الامنية تعتريهم * رجالى أم هم درج السيول سيبويه (1 - تاج العروس ثاني) ٤٢ (فصل الدال من باب الجيم) (دعج) ومدارج الاكمة طرق معترضة فيه او المدرجة، والاشياء على الطريق وغيره ومدرجة الطريق معظمه وسننه وهذا الامر مدرجة لهذا أى متوصل به اليه ومن المجاز امش في مدارج الحق وعليك بالتحوفانه مدرجة البيان كذا في الاساس واستدرجه استدعى | هلكته من درج مات ورجل مدراج كثير الادراج للنياب وأدرج الميت فى الكفن والقبر أدخله وفي التهذيب المدراج الناقة التي تجر الحمل اذا أبت على مضربها والمدرج والمدراج التي تؤخرجهازها وندرج عرضها و تلحقه بحقبها وهى ضد المسناف جمعه مداریج وقال أبوطالب الادراج ان يضهر البعير فيض طرب بطانه حتى يستأجر إلى الحقب فيستأخر الحمل وانما ينف بالسناف مخافة الادراج - قوله فلان تدرج اليه ومن المجاز يقال هم درج بدلا أى طوع بدلك وفي التهذيب يقال فلان درج يديد و بنو فلان لا يعصونك لا يتنى ولا يجمع وأبو دراج كذا بالنسخ وليه وو طائر صغير ومن المجاز ، فلان تدرج اليه ومدرج الريح لقب عامر بن المجنون الجرمي الشاعر سم وه به لقوله قوله تمت بمشى الخ هكذا أعرفت رسما من مية باللوى * درجت عليه الريح بعدك فاستوى باللسان أيضا وهو فى قاله ابن دريد فى الوشاح و محمد بن سلام في طبقاته ومن الامثال من يرد الليل على أدراجه ومن يرد الفرات عن دراجه ويروى عن التكملة ادراجه راجع الميدانى وأبو الحسن الصوفى الدراج بغدادى صحب ابراهيم الخواص ومات سنة ٣٢٠ وأبو جعفر أحمد بن تمت ولى البختري در ايجا محمد بن دراج القطان عن الحسن بن عرفة وعنه أبو حفص بن شاهين والبرهان ابراهيم بن اسمعيل بن ابراهيم الدرجي أبو اسحق - عات عن الزجر وقيل جاه جا القرشي الدمشقي حدث بالمعجم الكبير للطبراني وعنه الدمياطى والبرز الي مات سنة ٦٨١ درج لان بعد صعوبة) ودريج (دریج) في مشيه اذادب دبيبا (و) در بجت (الناقة) اذا (رغت ولدها و در بحت اذا (دبت دبیبا) كدرمجت والدرايج كع لابط) (دردج) (المستدرك) الرجل المحتال المتبختر في مشيته) وأنشد

نت بمشى البختری در ایجا * اذا مشى في جنبه در امجا وهو يدريج في مشيه وهي مشية سهلة (الدردجة رغمان الناقة ولدها) وقد درد جت تدريج وأنشد ابن الاعرابي و كلون دائم تدريج * (و) الدروجة (اتفاق الاثنين في المودة ) وقال الليث از توافق اثنان مودتهما فقد درد جاو انشد

  • حتى اذا ماطا وعاودرد جا * وفانه درزج جاء منهاد راز نج من قرى الصغانيان منها أبو شعيب صالح بن منصور بن نصر

ابن الجراح الصغاني عن قتيبة بن سعيد وغيره مات فى حدود سنة ٣٠٠ و در زيجان من قرى بغداد منها أبو الحسين أحمد بن عمر بن (درواسنج) الحسين بن على قاضي ها روى عنه الخطيب وتوفى سنة ٤٣٩) (الدرواسنج بالفتح فسكون الراء وفتح الواو والسين المهملة وبينهما ألف وقبل الجيم نون ساكنة قال الازهرى هو ( ما قدام القريوس) محركة ( من فضلة دفة الدرج) فارسی (معرب دروازه کاه) (درج) هكذا في نسختنائم رأيت في التكملة ضبطه بسكون السين المهملة وفتح الموحدة بعدها جيم ساكنة در واسج هكذا (در محبت الناقة) بمعنى (در يجت) والميم والباء كثيرا ما يتعاقيان (والدرامج) بالضم بمعنى (الدرايج) وقد تقدم ( وادر حج دمر بغیر اذن قال ابن الاعرابی دمج عليهم و در مج عليهم ودمر عليهم وتعلى وطلع بمعنى واحد كذا فى اللسان (و) ادرج الرجل (دخل في الشئ مستترافيه) (درانج) وفى اللسان ادرج الرجل الشي دخل فيه واستتر به ودرج في مشيه دريج (الدراج) بالنون كعلابط لغة في (الداريج) والدرامج (الديرج) بالفتح وسكون المثناة التحتية وقبل الجيم زاى ( من الخيل معرب ديره بالكسر ) وهو لون بين لونين غير خالص (ولما عر بوه قهوه ) لخفة الفتحة على اللسان وفى النهاية لابن الأثير في الحديث أدبر الشيطان وله هرج و درج قال قال أبو موسى الهزج صوت الرعد والذبان فيحتمل أن يكون معناه معنى الحديث الآخر أدبر وله ضراط قال والدرج لا أعرف معناه ههنا قلت ولذالم | (الدج) يتعرض له المصنف فلا يتوجه عليه ملام شيخنا حيث نسبه الى الاغفال ولا أدرى بماذا كان يفسره (المدسج ) ( كمحسن و محدث دويبة تنسيج كالعنكبوت ) قاله الازهرى ومثله في اللسان (واند سج) الرجل وانسدج ( انكب على وجهه والمدمج ) بضم فتشديد (دستجه) (كالمنتج ) أى بمعناه الدستجة) بفتح الدال و سكون السين المهملة وقبل الجيم مثناة فوقية (الحزمة) والضغت فارسى (معرب) يقال دستجة من كذا ( ج الدسائج والدستيج ) بكسر المثناة الفوقية (آنية تحوّل بالید) و تنفل فارسی (معرب دستی (دیزج) (عج) والد ستينج) بزيادة النون (البارت) وهو البارج وسيأتى ( الدعج محركة والدعجة بالضم السواد وقيل شدة السواد وقيل الدعيج شدة سواد (سواد العين) وشدة بياض بيانها وقبل شده سوادها (مع سعتها) وفي صفته صلى الله عليه وسلم في عينيه دعج يريد أن قوله عنده كذا بالفسيخ سواد عينيه كان شديد السواد وقيل ان الدعيج : عنده سواد العين مع شدة بياض هاد عمج دي او هو أدعج وهو عام في كل شئ قال وانظر ما مر جمع الضمير الازهرى الذي قيل في الدعيج انه شدة سواد سواد العين مع شدة بياض بياضها خطأ ما قاله أحد غير الليث عين رجاء بينة الدعيج وامر أن دعا ، و رجل أدعج بين الدعج (و) في حديث الملاعنة أن جاءت به أدعج وفى رواية أديعج ( الادعيج الاسود) حمل الخطابي ه قوله خبر آخر كذا بالنسخ هذا الحديث على - واد اللون جميعه وقال انما تأ ولناه على سواد الجمار لانه قد روى في خبر آخر ه آيتهم رجل أسود (والد عجاء والذي في اللسان خبر الجنون قال شيخنا فهو مصدر لانه قد يبنى على فعلاء كالنعماء (و) من المجازليل أدعيج وبلغناد عجماء الشه رودهماء. الدعجماء (أول الخوارج وهي ظاهرة المحاق وهى ليسلة ثمانية وعشرين والثانية السمرار والثاشة الفلتة وهى ليلة الثلاثين وقد تقدم فى فى ل ت (و) دعيج ( كزبير علم ) قال الأزهرى لقيت في البادية غليما اسود كأنه حمة وكان يسمى بـ المبدعيجا الشدة سواده والادعيج من فصل الدال من باب الجيم) (دج) الرجال الاسود ( والمدعوج المجنون أصابته الدعجـاء ومما يستدرك عليه الدعاء بنت هيضم اسم امرأة قال الشاعر ودعاء قد واصلت في بعض مرها * بأبيض ماض ليس من نبل هيضم ومعناه انها مرت فأهوى لها بسهم والدعجاء في قول ابن الاحمر هضبة معروفة عن أبي عبيدة وهو ما أم غفر على دعمجا ذى علق * ينفي القراميد عنها الاعصم الوقل ٤٣ كذا في الصحاح واللسان وأغفله المصنف تقصيرا ويقال الدعج زرقة في بياض نقله شيخنا ولم يتابع عليه ومن المجاز ليل أدعج وشفة دعاء، ولثة وجاء قال العجاج يصف انفلاق الصبح * تسور فى أعجاز ليل أدب) * أراد بالا دعيج المظلم الاسود جعل الليل أدعيج - الشدة سواده مع شدة بياض الصبح ومن المجازريس أدعج العينين و القرنين قال ذو الرمة يصف نورا و حشيا وقرنيه جرى أدعج القرنين واضح القرى أسفع الخدين بالبين بارح (المستدرك) فجعل القرن أد عج كما نرى و دعجان بن خلف رجل و دعجان فرس مشهور وأبو الكرم عبد الكريم بن ناصر الدعجاني المصرى روى | عن أبي تزارر بيعة البني وغيره وتوفى سنة ٦٦٩ ( دعج ) دعجة اذا (أسرع) والدعجة السرعة (الدعلجة التردد في (دعج) (دعاج) الذهاب والمجيء) وقدر على الصبيان ودعلج الجرذ كذلك يقال ان الصبي ليد علي د علجة الجرذيجي، ويذهب وفي حديث فتنة الأزدان فلانا وفلا نايد عجمان بالليل الى دارك ليجمعا بين هذين الفارين أى يختلفان ( و ) الدعلجة (الظلمة و الدعلجة (الاخذ الكثير) وقيل الاكل بنهمة وبه فسر بعضهم * يا كان د علجة ويشبع من عفا * (و) الدعلجة (الدحرجة) وقدر علجت الشئ اذاد حرجته (و) الدعلج ( جعفر ) ضرب من الجواليق والخرجة والدعلج ( الجوالق الملا نو ) الدعلج (الوان الشباب) وقيل الوان النبات ( و ) الدعلج (الذي يمشى في غير حاجة و الدعلج (الكثير الاكل) من الناس والحيوان (و) الدعلج (النبات الذى) قد ( آزر بعضه بعضا و الدعلج (الشاب الحسن الوجه الناعم البدن و) الدعلج (الظلمة) كالد علجة وهو كالتكرار (و) الدعلج ( الذئب و ) الدعلج (الحمارو) الدعلج ( الناقة التي لا تنساق اذا سيقت و ) د علج (فرس عامر بن الطفيل) قال أكر عليهم و على اوليانه * اذا ما اشتكى وقع الرماح تحمعما (المستدرك) (دغج) (و) د علج (فرس) عبد (عمرو بن شریح) بن الاحوص (و) الدعلج ( أثر المقبل والمدبرو) قدسم واد علجا وهو ( اسم جماعة) ومنه ابن د علج قال سيبويه والاضافة الى الثاني لان تعرفه انما هو به كما ذكر فى ابن كراع (ود علج في حوضه جى فيه * ومما يستدرك عليه الدعلجة ضرب من المشى والد علجة لعبة للصبيان يختلفون فيها الجميئة والذهاب ( دعيج المسال) بالموحدة بعد الغين المعجمة (أوردها) قال شيخنا عنى بالمال الابل خاصة ولذا أنت الضمير (كل يوم) أى على الماء (و) يقال (هم يد غيجون أنفسهم أى هم فى النعيم والأكل) كل يوم ( والمدفيج كمز عفر الوارم) سمنا (و) دغیج ( فرع قرب مران) وقال الصنعاني وقد ورته وأقت به (الذغنجة) بالنون بعد الغين المعجمة (عظم المرأة وثقلها) من السمن (و) الدغنجة (مشبة متقاربة) الخطو (و) الدغنجة (كر الابل على الماء بعد ورودها (و) الدغنجة (اقبال و ادبار ) وهاتان المادتان قريتان مع البعض ولم يتعرض لهما ابن منظور كالجوهرى الدلج محركة والدلجة بالضم والفتح السير من أول الليل وقد أد لجوا) كأخرجوا (فان ساروا من آخره فات لجوا بالتشديد) (دج) من باب الافتعال وهذه التفرقة قول أهل اللغة جميعا الا الفارسى فانه حكى أدبات واد بلت افتان في المعنيين جميعا والى هذا ينبغي أن يذهب في قول الشماخ الآتى ذكره وفي الحديث عليكم بالدلجة قال الجوهرى هو سير الليل ومنهم من يجعل الادلاج لليل كله قال وكأنه المراد في الحديث لانه عقبه بقوله فان الأرض تطوى بالليل ولم يفرق بين أوله وآخره قال الأعشى وقال زهير وادلاج بعد المنام وتم جي روقف وسبسب ورمال يكون بكورا واد لجن بحرة * فهن لوادى الرس كاليد للفم قال ابن درستو به احتج بهما أئمة اللغة على اختصاص الاذلاج بسير آخر الليل انتهى فبين الادلاج والاذلاج العموم والخصوص من وجه يشتركان في مطلق سير الليل وينفرد الادلاج المخفف بالسير فى أوله وينفرد الاذلاج المشدد بالسير فى آخره وعند بعضهم | أن الادلاج المخفف أعم من المشدّد فعنى المخفف عندهم سير الليل كاله ومعنى المشدّد السير في آخره وعليه فبينهما العموم المطلق | اذ كل ادلاج بالتخفيف اذلاج بالتشديد ولا عكس وعلى هذا اقتصر الزبيدي في مختصر العين والقاضي عياض في المشارق وغيرهما | قوله اذ كل ادلاج الخ والمصنف ذهب الى ماجرى عليه ثعلب فى الفصيح وغيره من أئمة اللغة وجعلوه من تحقيقات أسرار العرب وقال بعضهم الادلاج لعل الصواب العكس سير الليل كله والاسم منه الدلجة بالضم وقال ابن سيده الدلة بالفتح والاسكان سير السحر والدجلة أيضا سير الليل كانه والدباسة فليتأمل والدبلجة بالفتح والضم مع اسكان اللام والدلج والدلجة بالفتح والتحريك فيهما الساعة من آخر الليل واد جو اساروا من آخر، وأد بجوا قوله الليل كامه هي عبارة ساروا الليل كله وقيل الدلج م الليل كله من أوله إلى آخره حكاه ثعلب عن أبي سليمان الاعرابى وقال أى ساعة سرت من اللسان ولعل الظاهرسيه أول الليل إلى آخر، فقد أد لجت على مثال أخرجت وأنكر ابن درستويه التفرقة من أصلها وزعم أن معناهما معاسير الليل مطلقا الليل كاله بدليل بقية دون تخصيص بأوله أو آخره وغلط ثعلبه في تخصيصه المخفف بأول الليل والمشدد باخره وقال بل هما جميعا عند ناسير الليل العبارة ٤٤ (فصل الدال من باب الجيم) (دج) في كل وقت من أوله ووسطه وآخره وهو افعال وافتعال من الدلج والدلج سير الليل بمنزلة السرى وليس واحد من هذين المثالين بدليل على شئ من الاوقات ولو كان المثال دليلا على الوقت لكان قول القائل الاستدلاج على الاستفعال دليلا أيضا لوقت آخر وكان الاندلاج لوقت آخر وهذا كله فاسد ولكن الامثلة عند جميعهم موضوعة لاختلاف معانى الافعال في أنفسها لا لاختلاف أوقاتها - قال فاما وسط الليل وآخره وأوله وسحر، وقبل النوم و بعده فما لا تدل عليه الافعال ولا مصادرها ولذلك احتاج الاعشى الى اشتراطه بعد المنام وزهير الى مصرة وهذا بمنزلة قولهم الابكار والابتكار والتبكير والبكور فى انه كاله العمل بكرة ولا يتغير الوقت بتغيير هذه الامثلة وان اختلفت معانيها واحتجاجهم ببيت الاعلى وزهيروهم وغلط وانما كل واحد من الشاعرين وصف ما فعله دون ما فعله | غيره ولولا أنه يكون بسحرة وبغير سحرة لما احتاج الى ذكر سحرة فانه اذا كان الادلاج سحرة وبعد المنام فقد استغنى عن تقييده قال ومما يوضع فساد تأ و يلهم أن العرب تسمى القنفد مد لا لانه يدرج بالليل ويتردد فيه لا لانه لا يدرج الأفي أول الليل أو فى وسطه أو فى آخر، أو فى كله ولكنه يظهر بالليل فى أى أوقاته احتاج الى الدروج لطلب علف أو ماء أو غير ذلك قال شيخنا قال أبو جعفر اللبلى في شرح نظم الفصيح هذا كلام ابن درستويه في رد كلام ثعلب ومن وافقه من اللغويين * قلت وأنشد و العلى رضى الله عنه أصبر على السير و الادلاج فى السعر * وفى الرواح على الحاجات والبكر فجعل الادلاج في المحرو ينظر هذا مع قول المصنف الادلاج في أول الليل وأما قول الشماخ وتشكو بعين ما أكل ركابها * وقيل المنادى أصبح القوم أدلجى فتهكم وتشنيع كما يقول القائل أصبحتم كيف تنامون قاله ابن قتيبة قال شيخنا والصواب في الفرق أنه ان ثبت عن العرب عموما أو خصوصا فالعمل على الثابت عنهم لانهم أئمة اللسان وفرسان الميدان ولا اعتداد بما تعلق به ابن درستو يه ومن وافقه من الابحاث في الامثلة فالبحث فيها ليس من دأب المحققين كما تقرر فى الاصول وان لم يثبت ذلك ولا نقل عنهم وانما نفته فيه بعض الناظرين في أشعار العرب اعتمادا على هذه الشواهد فلا يلتفت الى ذلك ولا يعتد به في هذه المشاهد ( و) دلج الساقي يدلج وبدلج بالضم دلوجا أخذ الغرب من البئر فجاء بها الى الحوض قال الشاعر لها مر فقان اقتلان كانا * أمر ابسلمى دالج متشدد و ( الدالج الذي يتردد بين البئر والحوض بالدلو يفرغها فيه قال الشاعر بانت يداه عن مشاش والج * بينونة السلم بكف الدالج وقيل الدلج أن يأخذ الدلو اذا خرجت فيذهب بها حيث شاء قال لو أن سلمى أبصرت مطلى * تمنح أو تدلج أو تعلى التعلية أن ينتأ بعض الطى في أسفل البئر في نزل رجل في أسفلها فيعلى الدلو عن الحجرائناتي وفي الصحاح والدالج الذى ( يأخذ الدلو و يمشى بها من رأس البئرالى الحوض لي فرغها فيه وذلك الموضع مدلج ومدلجة) ومن سجعات الاساس وبات يجول بين المدلجة والمنحاة المدلجة والمدلج ما بين البئر و الحوض والمنحاة من البئر الى منتهى السانية قال عنترة كان رماحهم أشطان بئر * لها في كل مدبلة خدود (و) الدالج أيضا ( الذي ينتقل اللبن اذا حلبت الابل الى الجفان وقد دلج) الساقي بدلج وبدبلج بالضم (دلوجا) بالضم والمدلج كسن وأبو مدلج القنفذ) لانه يدلج ليلته جمعاء كما قال قبات يقاسى ليل أنقد دائبا * ويحذر بالقف اختلاف المجاهن وسمى القنفذ مد با الانه لا يجد أبالليل سعيا قال رؤبة قوم ازاد مس الظلام عليهم * حد جوا قنافذ بالنميمة تمزع كذافي اللسان وفي الاساس ومن الادلاج قيل للقنفذ أبو مدلج فلا يلتفت الى انكار شيخنا وتمسكه بكلام ابن درستو يه السابق انه مدلج بغير كنية (وبنو مدلج قبيلة من كانة ) في التوشيح هو مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كانة زاد الجوهرى ومنهم القافة * قلت و حميلات بني مدلج من أعرق الخيول (و) المدلجة ) مكنسة العلبة الكبيرة التى ( ينقل فيها اللبن و المدلجة ( كمرتبة كاس الوحش) يتخذه في أصول الشجر ( كالدولج) والتولج الاصل وولج فقلبت الواوتا، ثم قلبت الا قال ابن سيده الدال فيها بدل عن التاء عند سيبويه والتاء بدل عن الواو عنده أيضا قال ابن سيد. واغاذ كرته في هذا المكان لغلبة الدال عليه وانه غير مستعمل - على الاصل قال جرير * متخذا في ضعوات دولجا * ويروى تو بلجا وقد سبق ذكره في حرف التاء وفي حديث عمر أن رجلا أناه - فقال لقيتني امرأة أبايعها فأدخلتها الدولج والدوج المخدع وهو البيت الصغير داخل البيت الكبير وأصله وولج وقد جاء ذكره في حدیث اسلام سلمان وقالوا هو الكاس مأوى الظباء (والدلجان كرمضان الجراد الكثير ) انما هو الديجان بالمثناة التحتية بدل اللام حكاه أبو حنيفة واعله تحف على المصنف ( ومدلج مطالب ابن المقدام محدث و دایج ( كز بيرو) دلاج مثل ( كان اسمان) | وكذلك فصل الدال من باب الجيم ) ٤٥ وكذلك دبلجة ودبلجة مسكنا و محر كاود ولج ومدبلج أ. ماء ( والدولج السرب ) فو عل عن كراع وتفعل عند سيبويه ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الدليج الاسم من دلج قال مليح * به صوی ته دی دلیج الواسق * كذافي الصحاح وفي اللسان و دلج حمله بدمج دبلا ٢ قوله وتفعل الح قال في ودلو جا فهو د لوج نهض به متقلا قال أبو ذؤيب اللسان داله بدل من تاه قوله كذا في الصحاح ليس ذلك في النسخة وذلك مشبوح الذراعين خلجم * خشوف بأعراض الديار د لوج وأبو د ليجة كنية قال أوس أبا دليجة من توصى بأرملة * أم من لا شعث ذى طمرين ممحال و دليجان قرية بأصبهان يقال لهاد ليكان منها أبو العباس أحمد بن الحسين من المظفر يعرف بالخطيب و بنتاه أم البدر لامعة وضوء المطبوعة وانما هو في الصباح سمعنا الحديث وروتا، وحبيش بن دلجة كهمزة أول أمير أكل على المنبر وحديثه مشهور وقتل بالربذة أيام ابن الزبير ود لجة اللسان ابن قیس تابعی ذكره ابن حبان في الثقات والتلج كصر د فرخ العقاب أصله دبلج وقد تقدم في ت ل ج فراجعه و دولج بالجسيم اسم امرأة في رواية الفراء وذكره المصنف في الحاء المهملة على ضبط ابن الاعرابي ودبلة محركة قرية بمصر (دم) الوحش فى الكاس (دن) (دموجا) بالضم (دخل) وفي الصحاح دمج الشئ د موجا اذادخل في الشيء واستحكم فيه والمتأم ( كاندمج اند ما جاود مج الطبى في كاسه واندمج دخل وكذلك دمج الرجل في بيتسه ( وادمج) بتشديد الدال ( وادر مج) بزيادة الراء وتشديد الميم المفتوحة وهو ثابت في سائر النسخ مثل ما هو في الصحاح وسقط عن بعض الذخ والصحيح : ونه ، وكل هذا يقال ذلك اذادخل في الشئ واستتر فيه ( و ) دمجت | (الارنب) تدمج دموجا (عدت فأسرع تقارب فوائمها في الأرض وفي المحكم أسرعت وقاربت الخطو و كذلك البعير اذا أسرع ع قوله وكل هذا يقال ذلك وقارب خطوه في المنحاة (و) أدمجت الماشطة ضفائر المرأة ودمجت أدرجتها رماتها و ( الدمج بالفتح (الضفيرة) وفى اللسان كل كذا في النسخ والظاهر ضفيرة منها على حيالها تسمى دمجا واحدا (و) الدمج (بانك سر المدن والنظير و المندمج المدور) يقال نصل مندمج اذا كان مدوّرا ( و ) من المجاز ( الندامج التعاون والتوافق يقال ندامج القوم على فلان تدامجا اذا تظافر وا عليه وتعاونوا وفى الاساس تألبوا (و) من المجاز ليل دامج ( الدامج المظلم) وليلة دامجة أى مظلمة وفى الاساس ليل دامج دامس ملتف الظلام دمج بعضه في بعض الخ (و) عن أبي الهيثم مفعال لاندخل فيه الهاء قال وقد جاء عرفان نادرات (المدماجة) وهى (العمامة) المعنى أنه مدمج محكم كانه نعت للعمامة و يقال رجل مجدامة اذا كان قاطعا للامور قال أبو منصور هذا مأخوذ من الجذم وهو القطع (و) أنشد ابن الاعرابي ولست بد ميجة في الفراش * ووجابة يحتمى أن يحيا الدميجة بالضم وفتح الميم المشددة التوام اللازم في منزله) وقال ابن الاعرابي رجل دميجة متداخل وقال أبو منصور هو مأخوذ من ادمج في الشئ اذادخل فيه وأدمج في الشئ ادما جاواند مج اندماجا اذادخل فيه (و) من المجازر مج أمر هم صلح والمتأم و ( صلح دماج - كغراب وكتاب خفى ) أي كانه فى خفاء ( أو ) نام (محكم) قوى قاله الازهرى في ترجمة دجم قال ذو الرمة واذ نحن أسباب المودة بيننا * دماج قواها لم يختها وصولها وقال أبو عمر والدماج الصلح على غير دخن (و) من المجاز ( أدمجه لفه في نوب) وفى الاساس وجد البرد فتدمج في ثيابه تلفف والمدمج لمكرم القدح) بالكسر وقال الحرث بن حلزة ألفية تناللضيف خير عمارة * الايكن ابن فعطف المدمج اسقاط لفظ ذلك وعبارة اللسان كل هذا اذادخل يقول ان لم يكن لين أجلنا القدح على الجزور فحرناها للضيف (و) المدمج أيضا ( المدملج ) أي المدرج مع ملاسته ومتن مدمج أى مملس قال ابن منظور وهو شاذ لانه لا يعرف له فعل ثلاثى غير مزيد (و) دماج ( كغراب ع ( * ومما يستدرك عليه دمج الامر (المستدرك) بدمج دموجا استقام وأمر دماج مستقيم ودامجه عليهم دما جا جامعه ود المجتك عليه وافقت وهذا مجاز و أدمج الحبل أجاد فتله وقيل أحكم قتله في رقة ورجل من ندمج مداخل كالحبل المحكم القتل ونسوة مدمجات الخلق ودمج كالحبل المدمج عن ابن الاعرابي والله للنوم و بيض دمج * أهون من ليل قلاص تمعج وأنشد قال ابن سيده . ولم نجد لها واحد او قوله أنشده ابن الاعرابی يحاولن صرما أود ما جا على الخى * وماذا كم من شيمتى بسبيل هو من قولك أدمج الحبل اذا أحكم قتله أى يظهرن وصلا محكم الظاهر فاسد الباطن وعن الليث متن مدمج وكذلك الاعضاء المدمجة | كانها أدرجت و ملست كما تدمج الماشطة مشطة المرأة اذا نفرت ذوائبها ودمج الرجل صاحبه كلجم و فلان مدامج افلان مداجم والمدامجة مثل المداجاة وفي الحديث من شق عصا المسلمين وهم في اسلام دامج فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه الدامج المجتمع ودماج الخط مقاربته منه وكل ماقتل فقد أدمج ومن المجاز أدمج الفرس أضمره فاندمج وفي حديث على رضى الله عنه بل اندمجت على مكنون علم لو محت به لان در بتم اضطراب الارشية في الطوى البعيدة أى اجتمعت عليه وانطويت واندرجت وفي الحديث سبحان من أدمج قوائم الذرة والهمجة وفي التهذیب دمج عليهم ودمر و اد رنج و تعالى عليه - م كالها بمعنى واحد وعن أبي زيد يقال هو على تلك الدجمة والدمجة أى المريقة وأدرج الطومار وأد هجه شد أدراجه ومن المجاز أدمج كلامه اذا أتى به تراصف النظم (فصل الذال من باب الجيم ) (ذاج) (دملج) (الدملج كجندب في اغتيه ) أى بفتح اللام وضعها ( و ) الدملوج مثل ( زنبور المعضد) من الحلى و يقال ألقى عليه دماليجه ( والد ملجة والد ملاج) الاخير بالكسر (تسوية) التي وقيل هو تسوية (صنعة الشي) كما بد ملج السوار وفي حديث خالد بن معدان وملح الله لؤلؤه د ملج الشئ اذ اسواه وأحسن صنعته وعن اللحياني دملج ج-مه د ملجة أى طوى طبا حتى اكتنز لحمه والدماليج الارضون الصلاب) وهكذا فى اللسان والتكملة ( والمدملج) بالضم (المدرج الاملس) قال الراجز

كان منها القصب الدملها * سوق من البردى ما تعوجا (المستدرز) (والد ملح) بالضم (فرس معاذ بن عمرو بن الجموح والد ملح والدملوج الحجر الأملس ودملج اسم رجل قال لا تحسبي دراهم ابني دملج كذا في اللسان قلت وقد تقدم في دل ج انشاد هذا الشعر فلينظر مدبلج هو ( الدناج) والدماهج العظيم الخلق من كل شئ كالد ناهج وقد أهمله المصنف وأورده في اللسان الدناج بالكسر احكام الأمر) واتقانه والدنج بضمتين العقلاء من الرجال ( والداناج العالم) وهو فارسى (معرب دانا) عرب زيادة الجسيم كنظائره (و) منه (لقب) عبد الله بن فيروز البصرى) روى عن أبي برزة الاسلامى وعنه حماد بن سلمة وابن أبي عروبة وتراب دانج دارج) بمعنى أى تثيره (المستدرك) الرياح وقد تقسة الرياح وقد تقدم في درج والداناج أيضا لقب محمد بن موسى السرخسى والد أبي محمد عبيد وقد حدث * الدنهج * (أدهيج) والد ناهج العظيم الخلق من كل شئ و بعيرد ناهيج ذوس نامين أهمله المصنف وأورده في اللسان (أد هيج كا حمد اسم النجمة وتدعى (الدهبرج) للمحلب فيقال أدهج أدهج) قد سميت باسم ماند عى به والدهمية بكسر ففتح قرية بباب أصبهان منها أبو صالح محمد بن حامد روى عن أبي على الثقفى الدهبرج مشدّدة الراء) فارسی (معرب ده بره أى عشر ريشات) فده معناه عشرة وبربالباء الفارسية ريش

(دهرج) (دهم) عرب الجيم وهاتان المادتان أهملهما ابن منظور وغيره (الدهرجة السير السريع) وفى اللسان هو سرعة السير (الدهمجة | م قوله بيمشى الخ كذا فى اختلاط فى المشى أو مقاربة الخطو) وقيل هو المشى البطى، وقدد همج يد دمج (و) الدهمجة أيضا (الاسراع) فى السير النسخ كالسان والذى (و) الدهمة ( مشى الكبير كانه في قيسد ود همج الخبر زاد فيه والدهمج) السير ( الواسع السهل والعظيم الخلق من كل شئ الدها مج كعلابط) كالد ناهج والد ماهيج (وهو البعير ذو السنامين) معرب (و) الدهامج أيضا (المقارب الخطو المسرع) يقال بعيردها مج يقارب الخطو و يسرع وقيل هو ذو سنامين كدهانج قال ابن سيده وأراء بدلا وقال الأصمعي يقال للبعير اذا قارب في التكملة الخطورأس وأسرع وقدد همج يد هميج وأنشد وعير لها من بنات الكداد * يدمج بالوطب والمزود الدهانج الدهامج ودهنج دهمج في معانيه) وفي اللسان الدهانج البعير الفالج ذو السنامين فارسي معرب قال العجاج يشبه به تمسى مباذلها الفرند و هبرز أطراف الجبل في السراب قوله بالخل أى الطريق كان ر عن الال منه فى الال * اذا بدادها نج ذو أعد ال من الرمل وتقدم في مادة وقدد هنج اذا أسرع في تقارب خط و والدهنيجة ضرب من الهملجة وبعير دهانج دو سنامين (والد هنج كعفر و يحرك ) قال شيخنا توالى دجج بدل التسطر أربع حركات لا تعرف في كلمة عربية انتهى قلت واقتصر على الرواية الاخيرة ابن منظور (جوهر كالزمر ذ ) وأجوده العدسى وفى الثاني تدعوبة ال الديجان الدارجا اللسان والدهنج حصى أخضر تحلى به الفصوص وفي التهذيب تحل منه الفصوص قال وليس من محض العربية قال الشماخ يمشى مبادلها الفرند و هبرز حسن الوبيص لوح فيه الدهنج (داج) (داج) الرجل يدوج (دوجا) اذا (خدم قاله ابن الاعرابي (و) قالوا الحاجة و ( الداجة) حكاه الزجاجي قال فقيل الداجة الحاجة نفسها وكرر لاختلاف الفظين وقيل الداجة تباع العكرو) قبل الداجة ( ماصغر من الحوانج) والحاجة ما كبر منها (او اتباع للحاجة) كما يقال حسن بسن قال ابن سيده وانما حكمنا أن ألفها و ا ولانه لا أصل لها فى اللغة يعرف به ألفه قال محمد بن على الواد أولى لان ذلك أكثر على ماوصانا به سيبويه ويروى بتشديد الجسيم وقد تقدم والدراج كرمان وغراب اللحاف الذي يلبس) وفى (داج) الانسان هو ضرب من الشباب قال ابن دريد لا أحسبه عربيات اولم يفسره (داج) الرجل ( بديج ديجاور بجانا) الاخيرة محركة اذا ( مشى قليلا) عن ابن الاعرابي ( والديجان محركة أيضا الحواشي الصغار) قال شير و أنشد باتت تداعى قربا أفاجا * بالخل تدعو الديجان الداجحا . (و) الديجان (رجل من الجواد) وفي اللسان الكثير من الجراد حكاه أبو حنيفة (زاج) (فصل الذال المعجمة مع الجيم (ذأج الماء كنع وسمع) بدأ جه ذأجاوذ أجا اذا (جرعه جرعا شديدا) والذأج الشرب عن أبي حنيفة . ع قوله نفخه عبارة اللسان وذج السقاء أجا خرقه وذأج من الشراب والابن أوما كان اذا أكثر منه قال الفراء زنج وضم وصئب وقب اذا أكثر من شرب الماء ( أو ) ذاجه (شربه قليلا وذا جاه ذا جا نفخه وقال قليلا كذا في التهذيب فهو (ضدو ) ذأج (ذبح) من التهذيب (و) ذأج السقا ، ذ أجا اذا (خرق وأحرز وج) كصبور (قانى الاصمعي الخ فتأمل واند اجت القرية تخترقت في اللسان ذاج السقا ذ أ جا نفعه ، وقل الاصبعي اذ انفخت فيه تحرق أولم يتحترق وذأج النارد أجاود أجا نفخها وقد روى ذلك بالخاء ، وذأجه ذأجاوذأ جاقتله عن كراع * ذبح * هذه المادة أهملها المصنف وقد جاء منها الذوباج - (المستدرك) مقلوبا فصل الراء من باب الجيم ) (رنج) ٤٧ مقلوبا عن الجوذاب وهو الطعام الذي يشرح ومنه ما أطلب زواج الارز بجا جنى الاوزم حكاه يعقوب كذا في اللسان (ذج ) (نج) اذا ( شرب) حكاه أبو عمرو (و) ذج الرجل اذا قدم من سفر فهو ذاج) قاله ابن الاعرابي كذا في التهذيب (ذجه كنعه) نجا (محجه) والذج كالسحج سواء (و) قد ذحجت (الربح فلا ناجرته من موضع الى) موضع (آخر) وحركته (ومنج كمجلس ) وهو الذى (ذج) جزم به أئمة اللغة والانساب وشذا بن خلكان في الوفيات فضبطه بضم الميم شعب عظيم فيه قبائل وأنفاذ و بطون واسمه مالك بن محكى يعقوب أن رجلا أدد قاله العينى وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة كالمبرد في الكامل مذج هو مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ و في اللسان وهذي دخل على يزيد بن مزيد مالك وطئ سمي بذلك لان أمهما لما هلك بعلها أدحجت على ابنيها طئ ومالك هذين فلم تزوج بعد أدد روى الازهرى عن ابن الاعرابي فأكل عنده طعاما لخرج قال ولد أدد بن زيد بن مرة من يشجب مرة والاشعر وأمهما دلة بنت ذى منيشان الحميرى فهلكت تخلف على أختها مدلة فولات وهو يقول ما أطيب ذوباج مالہ کا وطينا واسمه جلهمة ثم هلك أحد فلم تتزوج مدلة ، وأقامت على ولد بها مالك وطئ وقيل مذحج اسم (أكة) حمراء بالين (ولدت ) مالكا وطيئا أمهما عندها) أى تلك الاكمة وفي الروض للسهيلي ومالك هو مذج موا منها بأكمة تنزلوا اليها وأن منهجا من كهلان ما أطيب جوذاب الارز الارز بجا جن الارز بريد ابن سبأ وقال ابن دريد مذحج أكمة ولدت عليها أمهم فهموا منهما قال ومذج مفعل من قولهم ذحجت الاديم وغيره اذار لكنه هذا الصدور البط كذا في اللسان قوله وأقامت الخ في اللسان قول ابن دريد ثم صارا - ما للقبيلة قال ابن سيده والاول أعرف ( وذكر الجوهرى اياء فى الميم غلط وان أح له على سيبويه نص زيادة مذحجـا بعـد قوله عبارة الجوهري في فصل الميم من حرف الحيم مذحج مثال مسجد أبو قبيلة من اليمن وهو مذحج بن يجابر بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ وقال سيبويه الميم من نفس الحكامة هذا نص الجوهري وأراد شيخنا أن يصلح كلام الجوهرى و يجيب عنه وبعضه عن الغلط وطئ أى يضم أوله اسم فلم يفعل شيأ كيف وقد نقل ابن منظور أنه وجد في حاشية النسخة ما صورته هذا غلط منه على سيبويه انما هو مأ ج جعل منها أصلا فاعل بمعنى مقيمة لمهدد لولا ذلك لكان مأ جاومه دا كفر و في الكلام فعلل بكعفر وليس فيه فعال فذج مفعل ليس الا وكذج منيج يحكم على زيادة الميم بالكثرة وعدم النظير (وأذهجت) أى (أقت) يقال أذ حجت المرأة على ولدها اذا أقامت ومنه أخذ مذحج كما تقدم ونهجه حجا عركه والدال لغة وقد تقدم وذحجت المرأة بولدها ره ت به عند الولادة وذيج الاديم دلكه كما تقدم وفى العناية في سورة نوح يجوز في مذحج المصرف وعدمه وأن المرأة سميت باسم الاكة ثم سميت بها القبيلة ذرج أذرج مدينة السراة وقيل إنما هي أدرج أهملها (المستدرك) المصنف وذكرها ابن منظور وغیره نجه کنعه دفعه شديد او ) ذعج ( جاريته جامعها) وفى الاسان ورما كنى به أى بالذعج عن (عج) النكاح يقال زعجها يدمجهاز ماقال الأزهرى لم أسمع الذهج لغير ابن دريد وهو من مناكيره (ذلج الماء) في حلقه اذا (جرعه ) وكذا (تاج) زلجه بالزاي ولذجه وسيأتيان الزوج الشرب) ذاج الماء بذوجه ذو جاجرعه جرجا شدید اوزاج بذوج ذوجا أسرع الاخيرة عن كراع ( كالذيج والذياج المنادمة وفي اللسان ذاج بذيج ذيجا مره واسر يعا عن كراع الذيذ جان * في التهذيب في الرباعى الابل (ذاج) تحمل حمولة التجار كذا عن شهر هنا ذكره والمصنف ذكره في الدال والجيم وسيعيده في حرف الراء (ذير) (المستدرك) فصل الراءم مع الجيم (الريح) بفتح فسكون الدرهم الصغير عن أبي عمرو (والرويج) بجوهر أيضا (الدرهم الصغير (ريج) الخفيف يتعامل به أهل البصرة فارسى دخيل والرويج بضم فسكون فاتح لقب جد أبي بكر أحمد بن عمر بن أحمد بن يحيى بن عبد الصمد الفامي عرف بابن الرويج روى عن البغوى و ابن صاعد وعنه العتيقى وتوفى سنة ٣٨٣ و روبا نجاه بضم فسكون بنواحی | بلخ منها الامير محمد بن الحسين صاحب ديوان الانشاء لاعطاف سنجر (و) في الصحاح (الرباجة البلادة) ومنه قول أبي الاسود العجلى وقلت لجارى من حنيفة سر بنا * نبادر أباليلى ولم أتريج أى ولم أنبلد (و) في التهذيب الازهرى سمعت اعرابيا ينشد و نحن يومئذ بالصمان نرعى من الصمان روضا آرجا * من صلبان و نصبا رايجا قال فسألته عن (الرابح ) فقال هو (الممتلئ الريان) قال وأنشدنيه أعرابي آخر و نصيا را بجاع وسألته فقال هو التكثيف الممتلى ، قوله رايجا كذا باللسان قال وفي هذه الارجوزة * وأظهر الماء نهار وايجا * يصف ابلاو دت ما عدا فنفضت حررها فلما رويت انتفخت خواصرها أيضان وهو عين ما قبله و عظمت فهو معنى قوله روابجا ( و ) عن ابن الاعرابي أبرج الرجل اذا جاء بنين ملاح و (أريج) اذا (جاء بنسين قصار ) وقد تقدم والذي في التكملة وانجا ( وتريحت) الناقة (على ولدها) اذا ( أشبلت) وانتريج التحير ( والرباحية لكراهية الحمقاء والرباجي) بالفتح (الفخم الجافى الذى بين القرية والبادية وفى اللسان رجل رياحى يفتخر بأكثر من فعله قال وتلقاه ربا حيا فورا (والاريجان بالكسرنيت) وأريج بفتح فسكون فكسر بلدة من سمر قند نسب اليها وهب بن جميل بن الفضل ويقال هي أرينجن فحذف النونه ( رنج الباب) رنجا (رنج) ( أغلقه كا رنجه) أوثق اغلاقه و باب مرتج وأبى الاصبعي الا أرتجه وفي الحديث أن أبواب السماء تفتح ولا ترتج أى لا تعلق وفيه وقوله النون لعله النونان أمر نا رسول الله صلى الله عليه وسلم بارتاج الباب أى اغلاقه (و) رنج (الصبي رنجانا) محركة اذا (درج) في المذى (و) من المجاز رنج وليحور في منطقه رتجا ( كفرح) مأخوذ من الرتاج وهو الباب وصعد المنبر فرنج عليه ( استغلق عليه الكلام كا رنج عليه ) على مالم يسم فاعله يقال أرتج على القارئ اذالم يقدر على القراءة كانه أطبق عليه كما يرتج الباب (و) مثله ( ارتج) عليه ( واسترنج) کار هما على بناء المفعول ولا تقل ارتج عليه بالتشديد وفي حديث ابن عمر أنه صلى بهم المغرب فقال ولا الضالين ثم أرنج عليه أى استغلقت عليه | ٤٨ فصل الراء من باب الجيم ) (رج) القراءة وفي التهذيب أرنج عليه وارتج وعن أبي عمر وترج اذا استرورتنج اذا أغلق كالا ما أو غيره و عن الفراء وتج الرجل ورجي وغزل | كل هذا اذا أراد الكلام فأرتج عليه ويقال ارنج على فلان اذا أراد قولا أو شعرا فلم يصل الى تمامه (و) من المجاز (أرتجت المناقة ) فهى مرتج اذا قبلت ماء الفحل ف ( أغلقت رحمها على ذلك (الماء) أنشد سيبويه يحد وثماني مولعا بلقاحها * حتى همون بزيغة الارتاج قوله بطنا كذا في اللسان وفي التهذيب يقال للحامل مرتج لانها اذا عقدت على ما الفصل الدقم الرحم فلا يدخله فكأنها أغلقته على مائه (و) من المجاز أرتجت (الدجاجة) اذار امت ( بطنها بيضا) وعبارة اللسان اذا امتلأ ظهرها بطنا ، وأمكنت البيضة كذلك (و) في التهذيب قال شمر - أيضا من ركب البحر اذا ارنج فقد برئت منه الذمة وقال هكذا قيده بخطه قال ويقال أرنج (البحر ) اذا هاج و ( قال الغتريفي أرتج البحر اذا - ) كثر ماؤه فعمر ) هكذا في نختنا بالغين والميم والراء ونص التهذيب فهم ( كل شي و ) قال أخوه ( السنة) ترنج اذا ( أطبقت بالجدب ) ولم - يجد الرجل مخرجا و كذلك ارتاج البحر لا يجده احبه منه مخرجا (و) أرتج (الثلج دام وأطبق) وارتاج الباب منه قال ( والخصب ) اذا - قوله ومراتج ومر انيج كذا (عم الأرض) فلم يغادر منها شيء أفقد أرتع (و) أرتجت الانان) اذا حملت) وهي مرتج ٣ و مراتج وهي انيج قال ذو الرمة کا نانشد الميس فوق مراتج * من الحقب أسفي حزنها وسهولها في الذيخ والذي في الاساس وفوق مراتج الخ وهو والريح محركة الباب العظيم كالرتاج ككتاب و ) قبل ( هو الباب المغلق) وقد أرتج الباب إذا أغلقه اغلاقا وثيقا وأنشد الم ترنى عاهدت ربي وانني * لبين رتاج مقفل ومقام الصواب قاموس وقال الحجاج * أو تجعل البيت رنا جاهر تجا * ومنه رتاج الكعبة قال الشاعر اذا أحلفوني في عليه أجنحت * يميني الى شطر الرتاج المضبب

وقيل الرتاج الباب المغلق ( وعليه باب صغيرو) من المجاز الرتاج (اسم مكة) زيدت شرفا وفى الحديث جعل ماله في رتاج الكعبة أى - فيها فكني عنها بالباب لان منه يدخل اليها وفى الاساس جمله هد يا ايهما وجمع الرتاج رنج ككتاب وكتب وفي حديث مجاهد عن بنى اسرائيل كانت الجراد تأكل مسامير رتجهم أى أبوابهم وكذلك يجمع على الرتائج قال جندب بن المثنى * فرج عنها حلق الرتائج في اللسان انماشبه ما تعلق من الرحم على الولد بالرتاج الذي هو الباب وجعل شيخنا جمعه أرتاج ولم يأت له شاهد ولا سند مع شذوذه وفى حديث قس و أرض ذات رتاج وعن ابن الاعرابي يقال لانف الباب الرتاج ولد رونده النجاف والمتراسه الفناج والمرتاج المغلاق ( و ) بقال زلوا عن المناهج فوقعوا فى المراتج المراتج الطرق الضيقة هكذا استعمل ولم يذكرواله مفردا (والرتائج الصخور جمع رتاجة) بالكسر على القياس خلا ف اللمبرد في الكامل فانه قال لا يجمع فعالة على فعائل قاله شيخنا و ينظر وفي اللسان الرتاجة كل شعب ضيق كانه أغلق من ضيقه قال أبوز بيد الطائي كأنهم صادف وادونی به لما * ضاف الرتابة في رحل تبازير وأرض مر تجة ككرمة وفى نسخة أخرى وأرض مرتجة كمحسنة اذا كانت كثيرة النبات) وذكره ابن سيده في ريج فقال وأرض مرتجة كثيرة النبات أى من ارتحت الارض بالنبات اذا أطلعته ولذا لم يذكره الجوهري وابن منظور (والروينج) بالتصغير ( ع و) من المجاز بقال (مال رنج وغلق بالكسر فيهما (خلاف طلق) بالكسر أيضا وفي مره فى الاساس فقال أى الاسبيل اليه ( و ) من المجاز (سكة رنج) بالكسر أيضا أى (لامنفذ لها و ) يقال (ناقة رتاج الصلا) ككتاب اذا كانت (وثيقة وثيجة) قال ذو الرمة رتاج الصلا مكنوزة الحاذ يستوى * على مثل خلفاء الصفاة شليلها (المستدرك) ومما يستدرك عليه رائج ككاتب جاء ذكره في الحديث وهو أطم من آطام المدينة كثير الذكر فى المغازى ومن المجاز في (رح) کالا مه رنج أى تعتعة ( الرج التحريك) وجه برجه رجا قال الله تعالی از ارجت الارض رجا معنی رحت حرکت حركة شديدة وزلزلت وفي حديث على رضى الله عنه وأما شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة دمت لها وجبه قلبه ورجة صدره وفي حديث ابن الزبير جاء قوله الخمس بالضم ابن فرج الباب رجا شديدا أى زعزعه وحركه وقبل لابنة الخس ؛ بم تعرفين لقاح ناقتك قالت أرى العين هاج والسنام راج وغشى وتفاج حابس رجل من اياد اه وقال ابن دريد وأراها تفاج ولا نبول مكان قوله وتمشى وتفاج قالت هاج فذكرت العين حلا لها على الطرف أو العضو و قد يجوز أن تكون احتملت ذلك للسجع (و) الرج ( التحرك ) الشديد والاهتزاز فهو متعد ولازم ( و ) الرج (الحبس و الرج (بناء الباب - والرجرجة) بالفتح ( الاضطراب كالارتجاج والترجرج) يقال ارتج البحر وغيره اضطرب وفي التهذيب الارتجاج مطاوعة الرج وفى الحديث من ركب البحر حين يرتج فقد برئت منه الذمة يعنى اذا اضطربت أمواجه وروى أرتج من الارتاج الاغلاق فان كان . محفوظا فعناء أغلق أن يركب وذلك عند كثرة أمواجه وفى حديث النفخ فى الصور فترتج الارض بأهلها أى تضطرب (1) الرجرجة (الاعياء) والضعف (و) الرجرج والرجرجة (بكسرتين) فيه ما ( بقية الماء في الحوض) الكدرة المختلطة بالطين كذا في الصحاح وقال هميان بن قحافة فصل الراء من باب الجيم) (ردج) فأسأرت في الحوض حفيجا حاضحا * قد عاد من أنفاسه ارجارجا ٤٩ وفي حديث ابن مسعود لا تقوم الساعة الاعلى شرار الناس كر حرجة الماء الخبيث الذى لا يطعم قال أبو عبيد الحديث بروى | كر جراجة والمعروف في الكلام رجرجة (و) الرجرجة ( الجماعة الكثيرة في الحرب و) الرجرجة الماء الذي خالطه اللعاب والرجرج أيضا اللعاب وان فلانا كثير الرجرجة أى البزاق) قال ابن مقبل يصف بقرة أكل السبع ولدها كاد اللعاع من الحوذان: محطها * ورجرج بين لحييها خناطيل وهذا البيت أورده الجوهرى شاهدا على قوله والرجرج أيضا نبت وأنشده ومعنى به طاها يذهها و يقتلها أى لما رأت الذئب أكل ولدها عضت الا بعض بمثله لشدة حزنها والخناطيل القطع المتفرقة أى لاتسيخ أكل الحوذان واللعاع مع نعومته (و) الرجرجة من الناس (من لا عقل له ) ومن لا خير فيه وفى النهاية الرجرجة شرار الناس وفي حديث الحسن انه ذكر يزيد بن المهلب فقال - نصب قص با علق فيها خرقا فاتبعه رجرجة من الناس قال شمر يعنى رذال الناس ورعاعهم الذين لا عقول لهم يقال رجراجة من | الناس ورجرجة وقال الدكال بي الرجرجة من القوم الذين لا عقل لهم (و) الرجرج ( كفلفل نبت أورده الجوهرى وأنشد بيت ابن مقبل السابق ذكره ( و الرجاج كسحاب مهازيل الغنم) والابل قال الفلاح بن حزن قد بكرت محوة بالحاج * ودمرت بقية الرجاج محوة اسم علم للريح الجنوب والعجاج الغبار ودمرت أهلكت (و) في التهذيب الرجاج (ضعفاء الناس والابل) وأنشد يمشون أفواجا الى أفواج * ۲ فهم رجاج وعلى رجاج قوله فهم الخ في اللسان أى ضعفوا من السير و ضعفت رواحلهم (و) يقال (نجمة رجاجة) اذا كانت (مهزولة) والابل سرجراج وناس رجراج ضعفاء لا عقول قبل هذا الشطر لهم قال الأزهرى في اثناء كلامه على هملج وأنشد. منى الفراريج مع الدجاج أعطى خلیلی نهجه هم لا جا * رجاجة ان لها رجاجا قال الرجاجة الضعيفة التى لانقاه اورجال رجاج ضعفاء (و) الرج الانطراب و (ناقة رجاء) مضطربة السنام وقيل عظيمة السنام و) في الجمهرة يقال ناقة رجاء ممدودة زعموا اذا كانت ( مرتجتها ) أى السنام ولا أدرى ما تحته (والرجراج) بالفتح ( دواء) وفي اللسان شئ من الأدوية (و) رجراجة بها، ة بالبحرين وأرجان) بفتح الالف والراء وتحديد الجيم وضبطها ابن خلكان بتشديد الراء وفي أصل الرشاطى الراء والجيم مشدّدتان (أورجان) بهدف الالف (د) بين فارس والاهواز و بها قبرار جيان حوارى عيسى م قوله والابل كذا بالاسان عليه السلام نسب اليها أحمد بن الحسن بن عفان بن مسلم وسعيد الرجاني عن على رضى الله عنه وعبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني | أيضا ولعل الاحسن وابل عن يحيى بن حبيب (ورجان) نثنية رج ( واد بنجد و أرجت الفرس ارجاجا ( فهى مرج) اذا ( أقربت و ارنج صلاها) لغة في ارتجت كقوله وناس ومما يستدرك عليه الرجاحة عريسة الاسد ورجة القوم اختلاط أصواتهم ورجة الرعد صوته وكتيبة رجراجة تمخض في سيرها (المستدرك ) ولا تكاد تسير لكثرتها قال الاعلى ع قوله تغشى كذا في اللسان أيضا ولعله تعشى بالعين ورجراجة : تغشى النواظر نغمة * وكوم على أكتافهن الرحائل المهملة وامرأة رجراجة مرتجة الكفل يترجرج كفلها و لحمها وترجرج الشئ اذا جاء وذهب وثريدة رجراجة ملينة مكتنزة والرجرج ما ارنج من شئ والرجرج بالكسر الماء القريس والرجرج بالفتح نعت الشئ الذي يترجرج وأنشد * وكست المرط قطاة رحرجا * والرجرج ه قوله في المادة التي تليها التريد الملبق وعن الاصم مى رجرجت الماء وردهته بمعنى وارتج الكلام الناس ذكره ابن سيده في هذه الترجمة وأرض مرتجة الصواب في المادة التي قبلها كثيرة النبات ذكره ابن منظور في هذه المادة وقد تقدمتاه في المادة التي تليها ورجه شدخه ذكره الازهرى فى ترجمة رخ خ 1 1 قال في اللسان وفي ترجمة فایده مس انقطار ورجه * نعاج رداف قبل أن يتشددا وأنشد قول ابن مقبل رخ رخه شدخه رخ كصرد بلاد معروفة تج اور سجستان و لما انهزم ابن الاشعت قصد اليه ارتبيل فاستجار به فقتل وحمل رأسه إلى الشام ومن (المستدرك ) الشام إلى مصر فقال بعض الشعراء هيهات موضع جثة من رأسه * رأس بمصر وجنة بالرنج شدد الخاء ضرورة للوزن قاله ابن القطاع وغيره ومن خطه نقلت ولم أره في شئ من الدواوين وهو عنده كانه من الامر المعروف - المشهور والمصنف لم يتعرض لذكره قاله شيخنا وهو فى اللسان نقل عن الليث مانصه رنج معرب وخد وهو اسم كورة معروفة وفى أنساب القلقشندى رنج مشدّدة الخاء وذكر منها عيسى بن حامد الرنجى روى الحديث والرخجية قرية ببغداد منها أبو الفضل عبد الصمد بن عمر بن عبد الله بن هرون ولى الخطابة بها وسكنها و روى عن أبي بكر القطيعى وعنه الخطيب توفى سنة ٣٧: (ردج (ردج) رد جانا) محركة مثل ( درج در جانا) أحدهم المقلوب من الآخر و صحيح ابن جني أم الله كل واحد منهما ( والردج محركة) أول ( ما يخرج من بطن البغل والحشر والجدى و ( السخلة أو الى رقبل الاكل كانعى للصبي) وقيل هو أول شي يخرج من بطن كل ذي حافر اذا - ولد وذلك قبل ان يأكل شيأ والجمع أرداج وقدردج المهو يردج رد جابة تح الدال في الماضى وكسرها فى الاتي وسكونها في المصدر (۷ - تاج العروس ثاني) فصل الراء من باب الجيم ) قال الازهرى الردج لا يكون الالذي ما فر كما قال أبو زيد قال جرير (ره) لهاردج في بيتها تستعده * اذا جا ، ها يوما من الناس خاطب والارندج و يكسر أوله) كاليرندج (جلداود) تعمل منه الخفاف قال العجاج * كأنه مرول أرند جا * وقال الشماخ ودوية قنرنمشى نعامها * كشى النصارى فى خفاف الميرندج قوله أوراس أعوض الخواليرندج فارسى ( معرب رند، والأرداج في قول رؤبة) بن الحجاج ( كأنما سروان في الأرداج) أى (الارندج) وقال الاعشى عليه ديا بود تسربل تحته * أرندج اسكاف يخالط عظما اللسان كذا في النسخ والذي في قال ابن بري الديابو ذنوب ينج علی نیرین شبه به اشور الوحشى لبيانه وشبه سواد قوائمه بالارندج والعظالم شجر له غمر أحمر الى | وراس أعوص دارس متحدد السواد ( واليرندج) أيضا ( السواد يسود به الخف) وهو الذي يدعى الدارش قال اللحياني البرندج والارندج الدارش بعينه قال مقوله دى دج الخ الصواب وقال بعضهم هو جلد غير الدارش (أوهو الزاج) يسود به أورده اللحياني أيضا وأورد الازهرى أرندج و برندج في الرباعى ابن في ذي ذج فان ابن منظور السكيت ولا يقال الرندج فأما قوله يصف امرأة بالغرارة انماز كره في ذى ذج لم تدر ما نسج البرندج قبلها * ٢ أوراس اعوض دارش متحدّد فانه ظن ان البرندج نسج وقبل أراد أن هذه المرأة لغرتها وقلة تجاربها ظنت أن البرندج منسوج الريدجان الابل تحمل حمولة ( الريد جان) التجارة) هذه المادة ذكرها ابن منظور والازهرى فى د ی د ج ٣ وذكرها غيرهما فى ذيذج ولم يتعوض والها هنا فليعلم ذلك وقد (المستدرك ) تقدمت الاشارة اليسه * ورزماناج بفتح فسكون قرية ببخارا منها أبو عبد الله محمد بن يوسف بن ردام روى عن أبي حاتم اور بن أبى العوام مات في سنة ٣٥٦ ((رعج ماله كمع) اذا ( كنر) والرعج الكثير من الشاء مثل الرف (و) رعج كمنع أقلق كار (عج) قال ابن سيده يقال رحجه الامر و أرتجه أى أقلقه ( و ) منه رعج ( البرق) وأرعج اذا (تتابع لمعانه قال الازهرى هذا منگر قوله والاضطراب الصواب ولا أمن أن يكون مصحفنا والصواب أزعجه بمعنى أفلقه بالزاي وسنذكره وفي اللسان رعج البرق ونحوه برعم ربع اور عمجا و ارتعي والارتعاج كما في اللسان اضطرب وتتابع والاضطراب في البرق كثرته وتتابعه والارعاج تلألؤ البرق وتفرطه في السحاب وأنشد الحجاج (الرائج) حا أنها ضيب وبرقامر عجا * (و) رعج الله فلا ناجعله موسرا) كثير المال (فأرعج و) قال أبو سعيد (ارتعج) و ( ارتعد) وارتعش بمعنى واحد (و) ارتمج ( المال كثر ) وكذا العدد يقال للرجل اذا كثر ماله وعدده قرار نعج (و) ارتعج الوادى امتلاء) وفي حديث قتادة في قوله تعالى خرجوا من ديارهم بطر اور ا ء الناس هم مشركو قريش يوم بدر خرجوا و لهم ارتعاج أى كثرة واضطراب - (رفوج) (رنج) وتموج (الرفوج كصبور أصل كرب النخل) قاله الليث (أزدية) وقال الازهرى ولا أدرى أعربي أم دخيل ( الرمح القاء الطير ) سجه أى (ذرقه) قاله ابن الاعرابي والرامج ملواح يصطاد به الجوارح كالصقور ونحوها اسم كالغارب ) والترميج افساد - سطور بعد تسويتها و كتبتها) بالكسر بالتراب ونحوه يقال رمج ما كتب بالتراب حتى ف - د ( والرماج كحاب كعوب الرمح وأنابيبه ) ( الرانج بكسر النون) هذه المادة عندنا بالحجرة قال شيخنا وهى هكذا في أصول القاموس كلها كا نه زيادة على مافى الصحاح ولكنها موجودة في الصحاح وان لم يستوعب المعاني التي ذكر المصنف ثم قال فكان الصواب كتبها بالاسود كالمواد المشتركة والتنبيه على كونه غير عربي كما نبه عليه الجوهرى وهو (تمر أملس كالتعضوض واحدته بها، و) هو أيضا النارجيل وهو (الجوز الهندى ) حكاء أبو حنيفة وقال أحسبه معربا و في الصحاح وما أظنه عربيا وفى الاساس وصبيان مكة ينادون على المقل ولد الرانج - ورنجان) بالجيم هكذا فى سائر كتب اللغة والصواب ضبطه بالحا ، وهو الذى جزم به الشيخ على المقدسى فى حواشيه ) د بالمغرب | منه أبو القاسم (محمد بن اسمعيل بن عبد الملك الرنجاني) من أهل حمص الاندلس أخذ عن ابن خلف الكامى و غيره قال شيخنا على أن المصنف قد وقع له في المادة تقصير ففي لسان العرب من هذه المادة زيادة على ماللهم صنف رنج فلان و ترنج اذا أدير به و تمايل | كالوسنان والسكران ورجه الشراب قال وكأس تدربت على لذة * دهاق ترنج من ذاقها (راج) انتهى قلت ماذكره فانه ليس؟ وجود فى لسان العرب وهى نهتنا الصحيحة فلا أدرى كيف ذلك (راج)) الامر روجاور واجا أسرع قاله ابن القوطية وروج الشئ وروج به عجل وراج الشيئ يروج روا جانفق و روجته ترويجا نفقته كالسلعة والدراهم وهو | مروج وراجت الدراهم تعامل الناس بها (و) أمر مروج مختلط وراجت (الربح اختلطت فلا يدري من أين تجي ) أى لا يستر عجينها من جهة واحدة ومنه روج فلان كالامه اذا زينه وأبهمه فلا تعلم حقيقته (والرواج) ككتان (الذي يروج و بلوب حول - الحوض) وقال ابن الاعرابي الزوجة العجلة وروج الغبار على رأس البعير دام ثم ان ابن منظور أورد هنا الاوارجة فقال الاوارجة من كتب أصحاب الدواوين في الخراج ونحوه وبتقال هذا كتاب التأريخ وروجت الامر فراج بروج روجا! اذا أرجته وقلت وقد تقدم في أرج وهناك محمل ذكره (الرهج) بفتح فسكون ( و يحرك الغبار) وفي الحديث ما خلاط قلب امرئ رهج في سبيل الله الاحرم الله عليه النار وفى آخر من دخل جوفه الرهيج لم يدخله حر النار وقال الشاعر واذا فصل الزاى من باب الجيم) واذا كنت المقدام فلا * تجزع في الحرب من الرهيج 01 (و) الوهج محركة السحاب) الرقيق (بلا ماء) كأنه غبار ( الواحدة بها، و) من المجاز الرهج (الشعب) عن ابن الاعرابي (والرهييج بالمكسر الضعيف) من الفصلان قال الراجز وهى تبد الربيع الرهجيجا * في المشي حتى بركب الوسيما ( والناعم كال هجوج) بالضم ( وأرهج أثار الغبار ) قال مليح الهذلي ففي كل دار منك للقلب حسرة * يكون لها نوء من الدين مرهج أراد شدة وقع دموعها حتى كأنها تثير الغبار (و) أرهج اذا كثر بخور بينه) عن ابن الاعرابى (و) من المجاز ار همت (السماء) ارها جا اذا همت بالمطر والرهوجة ضرب من السير ) و مشى رهوج سهل لين قال العجاج * مباحة نتيح مشيار هوجا * وأصله بالفارسية رهوه (و) من المجاز (نومر هج كمن كثير المطر) ومن المجاز أيضا أرهج بينهم أثار الفتنة وله بالتمر لهيج ولد فيه رهج وأرهجوا في الكلام والعنب كذا فى الاساس (الرهميج) السير ( الواسع) وقد تقدم أنه بالدال فهوا ما تصحيف أو لغة (الرهمج) في الدال فلينظر ( الراهنامج ) بسكون الهاء وفتح الميم فارسية استعملها العرب وأصلها راه نامه ومعناه (كتاب الطريق) (الراهنامج) لان راه هوا الطريق و نامه الكتاب ( وهو الكتاب) الذى ( يسلك به الربانية) جمع ربان كرمان العالم في سفر (البحرويهتدون - به في معرفة المراسي وغيرها) كالشعب ونحو ذلك * ومما يستدرك على المصنف الرازيانج النبات المعروف وريونج بالكسر (المستدرك ) ويقال راونج وهي قرية من قرى نيسابور منها محمد بن محمد الريونجي المذكور فى المسلسل بالاولية ذكره صاحب المراصد و ابن السمعاني وابن الاثير وغيرهم ومنها أيضا أبو بكر محمد بن عبد الله بن قريش الوراق مكثره دوق عن الحسن بن سفيان وغيره وعنه الحاكم توفى سنة ٣٦٣ فصل الزاي مع الجيم في التهذيب عن شه وقولهم (زاج بينهم كنم) اذا (حرش أى أغرى وسلط بعضهم على بعض مثل زجج (راج) ويقال ( أخذه أى الشئ ( برأيجه وزأ مجه) أى يجميعه اذا ( أخذه كله) قال الفارسي وقد ه مر وليس بصحيح قال الازى الى سيبويه كيف الزم من قال ان الالف فيه أصل لعدم ما يذهب فيه أن يجعله يجعفر قال ابن الاعرابي الهمزة فيه ما غير أصلية قلت (زاج) ولذا لم يتعرض له الجوهرى الزوج بالكسر الزينة من وشى أو جوهر ) ونحو ذلك هذا نص الجوهري وقال غيره الزبرج الوشى (زبرج) والزبرج زينة السلاح وفي حديث على رضى الله عنه حلت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها زبرج الدنيا غرورها وزينتها والزبرج (الزبردج) النقش وزبرج الشئ حسنه وكل شئ حسن زبرج عن ثعلب (و) الزبرج (الذهب) وأنشدوا * يغلى الدماغ به كعلى الزوج (و) الزبرج (السحاب الرقيق فيسه (حمرة قاله الفراء وقيل هو السحاب النفر بسواد وحمرة في وجهه وقيل هو الخفيف الذى يسفره الريح وقيل هو الاحر منه وسحاب مزيرج قال الازهرى والاول هو الصواب والسحاب النمر مخيل للمطر و الرقيق لا ماء (و) في الصحاح يقال (زبرج مزبوج) أى (مزين) (الزبردج ) و (الزبرجد) الزهر تصريحه انه لغة مشهورة وليس كذلك - فقد صرح ابن جني في أول الخصائص انما جاء الزبردج مقلوب في ضرورة شعر وذلك في القافية خاصة وذلك لان العرب لا تقلب الخماسى ( ابن زنج ك فنح) اسم رجل وهو ( راوية بن هرمة) الشاعر و ناقل شعره الزج بالضم طرف المرفق) المحدد وابرة الذراع الذي (ربنج) (زج) بدرع الذراع من عندهما قاله الأصمعي وفى الاساس ومن المجاز انكا على زجيه على مرفقيه واتكوا على زجاج مرافقهم وفى اللسان زج المرفق طرفه المحدد على التشبيه (و) الزج زج الرمح والسهم قال ابن سيده الزج ( الحديدة ) التى تركب ( في أسفل الريح) والسنان يركب عالبته والزج بركز به الريح في الارض والسنان يطعن به (ج) زجاج ( كجلال) بالكسرجمع جل قال الجوهرى جميع زج الرمح زجاج بالك مر لا غير (و) يجمع أيضا على زججة مثل (فيلة) وأزجاج وأزجة وفي الصحاح ولا تقل أزجة (و) الزج (ع) (و) الزج أيضا (جمع الازج) وهو ( من النعام للبعيد الخطو) وفى اللسان الزج في النعامة طول ساقيها وتباعد خطوها يقال ظليم أزج ورجل أزج طويل الساقين ( أو ) الازج من النعام ( الذي فوق عينيه ريش أبيض و ) الزج (نصل السهم) عن ابن الاعرابي (ج زججة) كعنبة ( وزجاج) جلال وأزجة قال زهير ومن يعص أطراف الزجاج فانه * يطيع العوالي ركبت كل لهدم قال ابن السكيت يقول من عصى الأمر الصغير صار الى الامر الكبير وقال أبو عبيدة هذا مثل يقول ان الزج ليس يطعن به انما يطعن بالسنان من أبي الصلح وهو الزج الذى لا طعن به أعطى العوالى وهي التي بها الطعن وقال خالد بن كاثوم كانوا يستقبلون أعداءهم اذا أرادوا الصلح بأزجة الرماح فإذا أجابوا إلى الصلح والاقلبوا الاسنة وقاتلوهم (و) الزج (بالفتح الطعن بالزج) يقال زجه يزجه زجاط عنه بالزج ورماه به فهو من جوج ( و ) من المجاز الزج (الرمى) يقال زج بالشئ من يده يزج زجار می به وفى اللسان الزج رميك - بالشئ ترج به عن نفسك (و) الزج ( عدو الظليم ) يقال زج الظليم برجله زجاعدا فرمى بها وهو مجاز وظليم أزج برج برجليه و يقال للظليم اذا عد ازج برجليه (و) أزج الرمح وزجه وزجاء على البدل ركب فيه الزج وأزيجته فهو مزج قال أوس بن حجر or فصل الراى من باب الجيم) (زرج) أصم ردينيا كان كعوبه * نوى القضب عر ا ضا في جامن صلا قال ابن الاعرابي و يقال أزجه اذا أزال منه لزج ويروى عنه أيضا انه قال ( از حجت الرح جعلت له زجا) ونصلته جعلت له نصلا - وأنصلته نزعت نصله قال ولا يقال أن يجته اذا نزعت زجه ( والزجاج التوارير ( م ويثلث) والواحد من ذلك زجاجة بالها، وأقلها الكسر وعن الليث الزجاجة في قوله تعالى القنديل وعن أبي عبيدة يقال للقدح زجاجة مضمومة الاول وان شئت مكسورة وان | شئت مفتوحة وجمعها زجاج وزجاج وزجاج ( والزجاج) كعطار (عامله) وصانعه وحرفته الزجاجة قال ابن سيده وأراها عراقية ( والزجاجي) بالضم وياء النسبة بائعه وأبو القاسم) اسمعيل (بن أبى حارث) وفى نسخة حرب بدل حارث (صاحب الاربعين ) روى عن يوسف بن موسى وعنه أحمد بن على بن ابراهيم الانبدونى وغيره (و) أبو القاسم (يوسف بن عبد الله اللغوى المصنف المحدث) سكن جرجان وروى عن الغطريفي ومات سنة ٤١٥ ( وعبد الرحمن بن أحمد الطبرى و أبو على الحسن بن محمد بن العباس) روى عن على بن محمد بن مهرو به القزويني مات قبل الاربعمائة والفضل بن أحمد بن محمد و بالفتح مشددا أبو القاسم عبد الرحمن | ابن اسحق النحوى (الزجاجى صاحب الجمل بغدادى سكن دمشق عن محمد بن العباس اليزيدى و ابن دريد وابن الأنباري | نسب الى شيخه أبى اسحق ابراهيم بن السمرى بن سهل النحوى ( الزجاج) صاحب معانى القرآن روى عن المبرد و ثعلب وكان يخوط الزجاج ثم تركد وتعلم الادب توفى ببغداد سنة ٣١١) (والمزج) بالكسر ( رمح قصير كالمزراق) في أسفله زج وقد استعملوه في التمريع النفوذ والزجج محركة) رقة مخط الحاجبين ودقتهما وطولهما وسبوغهما واستقواسهما وقيل الزجج (دقة الحاجبين في طول ) وفي بعض النسخ دقة في الحاجبيز وطول والنعت أرج) يقال رجل أزج وحاجب أزج ومزيج (و) هى (زجاء) بينة الزجج وزجه ) أى الحاجب بالمزج اذا دققه وطوله) وقيل أطاله بالاثمد وقوله اذاما الغانيات برزن يوما * وزهجن الحواجب والعيونا انما أراد و كمان العيون وفي اللسان وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب الزجج تقوس فى الناصية مع طاول في طرفه | وامتداد و المزجة ما يزنج به الحواجب والازج الحاجب اسم له في لغة أهل اليمن وفي حديث الذي استسلاف ألف دينار فى بنى اسرائيل فأخذ خشبة فنقرها وأدخل فيها ألف دينار و صحيفة تم زج موضعها أى سوى موضع النقر و أصلحه من ترجيح الحواجب وهو حذف زوائد الشعر قال ابن الاثير و يحتمل ان يكون مأخوذ من الزج النصل وهو أن يكون النقر في طرف الخشبة فترك فيه زجا قوله المقتلة كالمجربة وزنا المكه و يحفظ ما في جوفه ( والزجج بضمتين الحمير المقتلة ٣) وفي بعض النسخ المقتتلة (و) الزجج أيضا (الحراب المنصلة ) ظاهر صنيعه ومعنى انه جمع ولم يذكر مفرده (و) في الحديث ذكر (زج لاوة) وهو بالضم (ع) نجدى بعث اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قوله وأحماد كذا بالفسيخ سفيان يدعو أهله الى الاسلام ( و ) من المجاز (زجاج الفحل بالكسر أنيابه) وأنشد ام از جاج ولهاة فارض * (۳) وأجماد كالتكملة ووقع في المتن الزجاج ع بالصمان) ذكره ذو الرمة المطبوع وأحماد بالحاء المهملة فليحور قطلت بأجماد الزجاج سواخطا * صياما تغني تحتهن الصفائح يعنى الحمير مخطت على مراتعها ليبسها وازدج الحاجب تم الى ذنابي العين والمزجوج) المرمى به و غرب لا يديرونه و يلاقون بین | (المستدرك ) شفتيه ثم يخرزونه) * ومما يستدرك عليه زج اذا طعن بالعملة والزجاجة الاست لانها تزج بالضرط والزبل والزيج في الابل روح في الرجلين وتجنيب وازدج النبت اشتدت خصاصه وفى الاساس ومن المجازر لنا بوادى برج النبات أى يخوجه ويرميه كأنه يرمى به عن نفسه انتهى وفي حديث عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة في رمضان فتحدثوا بذلك فامسى المسجد من الليلة المقبلة | زاجا قال ابن الاثير قال الحربي أظنه جازا أى خاصا بالناس فقلب من قولهم جئز بالشراب جازا اذا غص به قال أبو موسى ويحتمل | ان يكون راجا الراء أراد أن له رجة من كثرة الناس وزج ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء بن خالد * قلت ومزجاجة بالكسر موضع بالقرب من زبيد منه شيخنا رضی الدین عبد الخالق بن أبي بكر بن الزين بن الصديق بن محمد بن المزجاجي ورهطه | وأبو محمد عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس التعلي البغدادي الحنبلي عرف بابن الزجاج مع بن صرها و ابن روز به وجماعة وحدث (زرج) وقال قطرب في مثلثه الزجاج بالفتح حب القرنفل ( زرجه بالرمح يزوجه زوجا (زجه) قال ابن دريد وليس باللغة العالية والزرج في بعض جلبة الخيل وأصواتها) ونص غير المصنف الزرج جلبة الخيل وأصواتها قال الازهرى ولا أعرفه ( والزرجون كفربوس) أى محركة ( شجرا العنب) بلغة الطائف قاله النضر (أو قضبانها و الزرجون (الخمرة ) معرب زركون أى لون الذهب كذا فى شفاء الغليل (و) الزرجون أيضا ( المطر الصافي المستنقع في الصخرة وذكره الجوهرى) تبعا للازهرى (في) زرجن في (النون) وسيأتى ذكره هناك مستوفی (دوهم) في ذلك (ألا ترى الى قول الراجز هل تعرف الدار لام الخزرج * منها فظلت اليوم كالمزرج أي كالنشوان) الذي أسكرته الخمرة أى أحدثت فيه نشوة قال شيخنا ولا وهم فيه بل هو الصواب لان النون فيه أصلية عند جماهير أئمة اللغة والتصريف بدليل أن من لغاته زرجون بالضم كعصفور وفي هذه اللغة نونه كسين قربوس على أنه قد تبع الجوهرى فى النون فصل الزاي من باب الجيم )) ۵۳ النون وأخره هناك بغير تنبيه على وهم ولا غيره وقال جماعة الحق هو صنيع الجوهرى لانهم نصوا على ان هذا من خلط العربي في الاشتقاق من اللفظ العجمى لكونه ليس من افته وقياسه المزرج نبه عليه ابن جني في المحتسب ابن السراج وغيرهما وقالوا ان العرب - قد تتصرف في الالفاظ العجمية كتصرفها فى العربية بالحذف وغيره فالراجز توهم زيادة النول فعاملها معاملة الزائد فحذفها | ولا يكون ذلك دالا على زيادتها انتهى بتصرف يسير * ومما يستدرك عليه الزرجين محملة كبيرة بم رو منها ز ر بن أبي زرعن عكرمة مولى (المستدرك ) ابن عباس وعنه ابن المبارك زرنج كمند قصبة سجستان) قال ابن قتيبة و سجستان اقليم عظيم قصبته زرنج قال ابن الرقيات ۲ جلبوا الخيل من تهامة حتى * وردت خيلهم قصور زرنج (زرنج) (زعج) منها أبو عبد الله محمد بن كرام العابد المجزى صاحب المذهب المشهور (وزرنوج و زرنوق) القافى بدل عن الجيم ) د للترك وراء أو وجند) بضم الهمزة وسكون الزاى ( زعجه كنعه أقلقه وقلعه من مكانه كا زعجه) رباعيا (فانزعج) وفي اللسان الازعاج نقيض الاقرار نقول أزعجته من بلاده فشخص وانزعج قليلا قال ولو قيل انزعج وازدعج لمكان قياسا ولا يقولون أزعته فزعج قال ابن دريد يقال زعجه وأزعجه اذا أقلقه وفي حديث أنس رأيت عمر يزعج أبا بكر ازعاجا يوم السقيفة أى يقيمه ولا يدعه يستقر حتى بایعه (و) زعج اذا ( طرد وصاح و ) الاسم ( الزعج محركة) وهو ( القلق) وفي حديث عبد الله بن مسعود الخلف يزعج السلعة | ويمحق البركة قال الأزهرى أي يحطها وقال ابن الأثير أى ينفقها و يخرجها من يد صاحبها و يقلقها (والمزعاج) بالكسر (المرأة) ( زعيج) . التي لا تستقر فى مكان) (الزعيج بكه روز برج الغيم الايض) قاله الازهرى ( أو الرقيق الخفيف وليس بثبت قاله ابن سيده (و) الزعيج (الحسن من كل شئ و الزعيج ( الزيتون) (الزعلجة سوء الخلق) كذا في التهذيب واللسان ( الزغيج) بكه فر بالموحدة ( زعلجة) بعد الغين كذا في النسخ و في اللسان بالنون بدل الباء (عمر العتم) بضم العين المهملة (وهو) زيتون الجبال وهو ( كالنبق الصغار ) ( يكون ( أخضر ثم يبيض ثم يسود فيه لو فى مرارة) ومجمته مثل معجمة النبق يؤكل ويطبخ ويصفى ماؤه (ولد رب يؤتدم به كرب العنب ) الزغلجة سوء الخلق كالزعلجة والاول الصواب) (الزج محركة الزلق ويسكن) يقال مكان زلج وزنج وزايج أى دحض (و) يقال (زغلمة) (رح) ( متر يونج) بالكسر (زجا) بالسكون (وزليما) كأمير اذا (خف على الارض والزالج الناجي من الغمرات ومن يشرب شر با شديدا) قوله ابن الرقيات كذا من كل شئ يقال زلج يولج فيهما جميعا (و) التزلج التزلق والسهم ير نلج على وجه الارض و بعضى مضاء زجل او اذا وقع السهم بالارض في اللسان أيضا و المشهور ولم يقصد الى الرمية قلت أزجات المهم وزلج السهم يزلج زلو جاوز ليجا وقع على وجه الارض ولم يقصد الرمية و سهم زلج كأنه ابن قيس الرقيات قال وصف بالمصدر قال أبو الهيثم الزالج من السهام اذار ماء الرامي فقد مر عن الهدف وأصاب صخرة اصابة صلبة فاستقبل من اصابة المجد وعبيد الله بن قيس الصخرة اياء فقوى وارتفع إلى القرطاس فهو لا يعد مقرطسا و (سم) الج ( يتزلج عن الفوس) وفى نميخة يتزلج ( كالزلوج) كصبور الرقيات الخ والمزلج كمحمد القليل) يقال عطاء من لج أى وقح قليل وعطاء من الج مديق لم يتم وكل ما لم تبالغ فيه ولم تحكمه فهو من لج (و) قيل المزجج (الملصق بالقوم وليس منهم) وقبل الدعة ( و ) المزاج الذى ليس بتام الحزم والمزجج (الرجل الناقص الضعيف وقيل هو الناقص الخلق (و) قيل هو ( الدون من كل شئ و المزلج أيضا ( البخيل و) من العيش المدافع بالبلغة و (من الحب ما كان غير خالص) حب من يلج فيه تغرير وقال مليح وقالت الاقد طالما قد غررتنا * يخدع وهذا منك حب مزلج والمزلاج والزلاج) الاخير (كتاب المغلاق الا انه يفتح باليد والمغلاق) الذى لا يفتح الا بالمفتاح) مى بذلك السرعة انزلاجه وقد أز جت الباب أى أغلقته قال ابن شميل من البيج أهل البصرة اذا خرجت المرأة من بيتها ولم يكن فيه راقب تثق به خرجت فردت | باجا ولها مفتاح أعقب مثل مفاتح المزالج من حديد و في الباب ثقب فيز لج فيسه المفتاح فتعلق به بابها وقد رجلات بابهاز لجا اذا أغلقته بالمزلاج ( وامرأة مزلاج رسما ءو) الزجج المسرعة في المشي وغيره و (الزلوج) كصبور (السريع و) زلوج (فرس عبد الله - ابن جحش الكاني أو ناقته ) وهو الصواب وعن الليث الزلج سرعة ذهاب المشى ومضيه يقال زجت الناقة تزلج زلجا اذا مضت مسرعة كأنها لا تحرك قوائمها من سرعتها وأما قول ذي الرمة حتى اذ از بحت عن كل حنجرة * الى الغليل ولم يقصعنه نغب فانه أراد انحدرت في حناجرها مسرعة لشدة عطشها ( وقدح زلوج سريع الانزلاق من اليد) وفي بعض امن القوس وقال

  • فقد حه زجل زلوج * وعقبة زلوج بعيدة طويلة) قال اللحياني يقال سرنا عقبة زلو جاء زلوقا أى بعيدة حاويلة (وزلج الباب

أغلقه بالمزلاج كا زلجه ) وقد مر ذلك قريبا ( وزلج) فلان كلامه نزلیجا) اذا ( أخرجه وسيره ) وقال ابن مقبل وصالحة العهد زلتها * لواعي الفؤاد حفيظ الاذن يعنى قصيدة أو خطبة ( وناقة زلجى كمزي) وزلوج ( وزليجة سريعة) في السير وقيل سريعة الفراغ عند الحلب ومر عن الليث ما يقاربه ( والزلجان محركة التقدم فى السرعة وكذلك الزيجان قال أبو زيد زلجت رجله وزيجت ويقال الزلجان سيرلين والزلج بضمتين الصخور الملس) لان الأقدام تنزلق عنها ( والتزليج مدافعة العيش بالبلغة) قال ذو الرمة * عنق النجاء وعيش فيه تزايج * فصل الزاى من باب الراء ) (زوج) ( وتزلج النبيذ) والشراب اذا (ألح فى شربه عن اللحياني كتسليمه وتركت فلا نا يتزلج النبيد أى يلح في شربه ومزيج كقبل لقب عبد الله بن مطر لقوله نلاق بها يوم الصباح عدونا * اذا أكرهت فيها الاسنة تزلج) (زنج) وعن ابن الاعرابي الزلج السراح من جميع الحيوان (زمج) القرية زمجا اذا (ملا ها) لغة في جزمها قال ابن سيده وزعم يعقوب أنه قوله زمجة بضم أوله مقلوب والمصدر بأبى ذلك ( و ) عن شهر زاج ( بينهم) وز مج اد ا ( حرش) وأغرى (و) زمج (علیهم) زمجا اذا دخل بلا اذن ) ولا دعوة وتشديد الميم كما ضبط في فأكل وعن ابن الاعرابي زعج على القوم و دمق ودمر بمعنى واحد ( و ) زیج (کفرح غضب) زمجا محركة ( وهوز مج ومن منج) قال الاصمعي - سمعت رجلا من أشجع يقول مالى أر الأمر منجا أى غضبان والزمجى كزم کی اصل ذنب الطار) ومنبته (و) زمج اللسان شکار قوله زمج و زماج بضم (كد مل طائر ) دون العقاب يصاد به وقيل هو ذكر العقيان عن أبي حاتم وقد يقال زميجة يشبه صوته نباح الجرو و في سفر السعادة | أوله وتشديد الميم فيهما هو من الجوارح التي تعلم وقال الجرمى هو ضرب من العقبان قال ابن سيده زعم الفارسي عن أبي حاتم انه معرب قال وذكر قوله سمعت لزيد زيجة سيبويه الزجج في الصفات ولم يفسره السيرافي قال والاعرف أنه الرمح بالحاء وفي التهذيب (فارسیته دو برادران لانه اذا عجز الخ كذا في النسخ وهذا عن صيده أعانه أخوه على أخذه ووهم الجوهرى فى ده لان ده معناه عشرة ودومعناه اثنان فاتضح أن قول شيخنا في اغاز کره صاحب الاساس تأييد الجوهرى ان المصنف جرى على فارسية مولدة تحامل محض ( وأخذه برامجه برأيجه وزاره مهموز أى أخذه كله في مادة زم جر وعبارته ولم يدع منه شياً وحكاه سيبوبه غير مهموز عند ذكر العالم والناصر وقد همزا وقيل ان الهمزة فيه ما أصلية (وزمجة الظليم) سمعت لفلان زمجرة الخ ذكر النعام (بكسرتين وشد الجيم منقاره) * ومما يستدرك عليه عن ابن سيده يقال رجل ۳ ز مج و زماج وهو الخفيف الرجلين (المستدرك) وجاء في القوم برامجهم أى بأجمعهم واز مأجت الرطبة انتفخت من حرأ وندى أو انتهاء عن الهجري وفي الاساس : سمعت لزيد ( فر مهاج) زمجة صخبا وزجرا وهو ذو زما جروزما جيرو يجوز كون ميمها زائدة كل فر مهيج ) أى أنيق ناضر كثير ) أهمله الجوهرى | وابن منظور (الزنج) بالفتح ( ويكسر) لغتان فصيحتان (والمزنجة) بالفتح ( والزنوج ) بانه (جيل من السودان) تسكن تحت ) (زنج) خط الاستواء وجنوبيه وليس وراءهم عمارة قال بعضهم وعند بلادهم من المغرب إلى قرب الحبشة و بعض بلادهم على نيل مصر (واحد هم زنجى) بالفتح والكسر حكاه ابن السكيت و أبو عبيد د مثل رومی و روم و فارسی و فرس لان ياء النسب عديلة هاء التأنيث في السقوط وأما الارنج في قول الشاعر * تراطن الزنج برجل الازنج* فانه تكسير على ارادة الطوائف والابطن قاله الفار م ي كذا في المحكم وأبو خالد مسلم بن خالد الزنجي القرشي مولاهم انما لقب بالضد لبياضه (و) الزنج ( بالتحريك شدة العطش) زنجت الابل زنجا عطشت مرة بعد مرة فضاقت بطونها وكذلك زنج الرجل من ترك الشرب عن كراع وفي التهذيب زنج زنجا و صر صر برا و صدی - وصرى بمعنى واحد (أو هو أن تقبض أمعاؤه ومصارينه من العطش) قال ابن برزج الزنج والحجز واحد يقال حجز الرجل وزنج وهو أن تقبض أمعاء الرجل ومصارينه من الظما ( ولا يستطيع) هكذا فى الدخ وصوابه فلا يستطيع بالفاء اكثار الطعم والشرب و) يقال (عطاء مرنج كمعظم قليل) لم يذكره أحد من أمه اللغة فالظاهر انه تحريف عن مزيج باللام وقد تقدم (وزنج بالضمة بنيسابور و زنجان بالفتح د. أذربيجان) بالجبل ( منه محمد بن أحمد بن شاكر عن نصر بن على واسمعيل ابن بنت السدى وعنه يوسف ابن القاسم الميانجى وغيره ( والامام سعد بن على شيخ الحرم وأبو القاسم يوسف بن الحسن) عن أبي نعيم الحافظ مات سنة ٤٧٣ - وأبو القاسم يوسف بن على نفقه على أبى اسحق الشيرازي وأفتى وبرع مات سنة ٥٥٥ الزنجانيون والزناج بالكتير المكافأة) بخير أو شر عن أبي عمرو (و) زنيج (كز بير لقب أبى غسان محمد بن عمرو المحدث وزنجويه جد أبى بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن زنجويه فنيه فاضل من زنجان روى عن أبى على بن شاذان ومات سنة ٤٩٠ وزنجو به لقب مخاد بن قتيبة بن عبد الله الازدى وابنه حميد أبو أحمد النسائي الحافظ محدث شهور كذا في تاريخ ابن النجار و ترنج على فلان تطاول ذكره ابن منظور وابن الاثير (الزنفيلجة والبرهان ابراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني شارح الوجيز ( الزنفيلجة بكسر الزاي وقع اللام والزنفالجة) بقلب الياء ألفا ( والزنفليجية - كقطبيلة شبيه بالكنف بالكسر صرح أبو حيان وغيره من أهل التصريف أن نونها زائدة والصواب أنه (معرب) عن (زن بيله ) بفتح الزاى وكسر الموحدة فان قدمت اللام على الياء كمرتها وفتحت ما قبلها نقلت الزنفليجة وهذه المادة عندنا بالاسود (الزنقة) (زوج) بناء على ان الجوهرى قد ذكرها و في نسخة شيخنا بالحمرة وهو وهم (الزنفجة الداهية) أهملها ابن منظور والجوهرى (الزوج) للمرأة ( البعل و) للرجل (الزوجة) بالهاء وفي المحكم الرجل زوج المرأة وهي زوجه وزوجته وأباها الاصمعى بالها، وزعم الكسانى عن القاسم بن معن أنه سمع من أزد شنوءة بغيرها، ألا ترى أن القرآن جاء بالتذكير اسكن أنت وزوجك الجنة هذا كله قولى اللحياني . قال بعض النحويين أما الزوج فأهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤنث وضعا واحدا تقول المرأة هذاز وجى و يقول الرجل هذه زوجى قال تعالى وان أردتم استبدال زوج مكان زوج أى امرأة مكان امرأة وفي المصباح الرجل زوج المرأة وهي زوجه أيضا هذه هى اللغة العمالية وجاء بها القرآن والجمع منهما أزواج قال أبو حاتم وأهل نجدية ولون في المرأة زوجة بالها، وأهل الحرم يتكلمون بها وعكس ابن السكيت فقال وأهل الجهاز يقولون للمرأة زوج بغيرها، وسائر العرب زوجة بالهاء وجمعها زوجات والفقهاء بقنه مرون فصل الزاي من باب الجيم ) (زوج) يقتصرون في الاستعمال عليه اللايضاح وخوف لبس الذكر بالانثى اذ لو قيل فريضة فيها زوج وابن لم يعلم أذكر أم أنثى اه وقال الجوهري و يقال أيضاهى زوجته واحتج بقول الفرزدق وان الذي يسمى بحرش زوحتى * كاع إلى أحد الشمرى يستبيلها ( و ) الزوج ( خلاف الفرد) ية الزوج أو فرد كما يقال شفع أو وتر (و) الزوج النا وقيل الديباج قال لبيد من كل محفوف بظل عصيه * زوج عليه كله وقرامها وقال بعضهم الزوج هنا (الخط يطرح على الهودج) ومثله في الصحاح وأنشد قول لبيد و يشبه أن يكون سمى بذلك لاشتماله على ما نحته اشتمال الرجل على المرأة وهذا نيس بقوى (و) الزوج (اللون من الديباج ونحوه) والذى في التهذيب والزوج اللون قال وكل زوج من الديباج بلبسه * أبو قدامة محبوابة المعا الاعدي فتقيد المصنف بالديباج وضو، غیر سدید وقوله تعالى و آخر من شكاه أزواج قال معناء ألوان وأنواع من العذاب ) ويقال للاثنين - هماز و جان وهما زوج) كماية الى هما سيان وهما سواء وفى الحكم الزوج الفرد الذى له قرين والزوج الاثنان وعنده زوجا نعال - وز و جا حمام يعني ذكر ين أو أنثيين وقيل يعنى ذكرا وأنثى ولا يقال زوج حمام لان الزوج هنا هو انه رد وقد أو اعت به العامة وقال أبو بكر العامة تخطى فقدان أن الزوج اثنان وليس ذلك من مذاهب العرب اذ كانوا لا يتكلمون بالزوج موحدا في مثل قولهم زوج - حمام ولكنهم يثنونه فيقولون عندي زوجان من الحمام : نور ذكرا وأنثى وعندى زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأسود والابيض والحلو والحامض وقال ابن شميل الزوج اثنان كل اثنين زوج قال واشتريت زوجين من خفاف أى أربعة قال الازهرى وأنكر النحويون ما قال والزوج الفرد عندهم ويقال للرجل والمرأة الزوجان - قال الله تعالى ثمانية أزواج يريد ثمانية أفراد وقال هذا هوا الصواب والاصل فى الزوج الصنف والنوع من كل شئ وكل شيء بين مقترنين - شكاين كانا أو نقيضين فهما زوجان وكل واحد منهما زوج وزوجته امرأة) يتعدى بنفسه الى اثنين فتزوجها بمعنى أنكيته أمرأة فنكحها ( وتزوجت امرأة و زوجته بامرأة وتزوجت (بما أو هذه ) تعديتها بالباء (قليلة) نقل الجوهرى عن يونس وفي التهذيب وتقول العرب زوجته امرأة وتزوجت امرأة وليس من كال مهم تزوجت بامرأة ولا زوجت منه امرأة وقال الفراء تزوجت بامرأة - لغة في ازد شنوءة وتزوج في بني فلان نكم فيهم وعن الاخفش وتجوز زيادة الباء فيقال زوجته بامرأة فتزوج بها ( وامرأة مزواج كثيرة المتزوج) والتزاوج وكثيرة الزوجة) كعنبة (أى الازواج) اشارة الى انه جمع للزوج فقول شيخنا ان الاقدمين ذكروا فى جمع الزوج زوجة كعنبة وقد أغفله المصنف كالاكثرين فيه تأمل ( و ) زوج الذى بالشئ وزوجه اليه قرنه وفي التنزيل و زوجناهم بحور عين) أى (قرناهم) وأنشد ثعلب ولا يلبث الفتيان أن يتفرقوا * اذالم يزوج روح شكل الى شكل قال شيخنا و فيه ايماء الى ان الاية تكون شاهدا لما حكاه الفراء لان المراد منها القرآن لا التزويج المعروف لانه لا تزويج في الجنة - وفي واعى اللغة لابى محمد عبد الحق الازدى كل شكل قرن بصاحبه فهو زوج له يقال زوجت بين الابل أى قرنت كل واحد بواحد وقوله تعالى واذا النفوس زوجت أى قرنت كل شيعة بمن شايعت وقبل قرنت بأعمالها وليس في الجنة تزويج ولذلك أدخل الباء في قوله تعالى وز و جناهم بحور عين ( و ) قال الزجاج في قوله تعالى احشروا الذين ظلوا وأزواجهم ( الأزواج القرناء والضرباء والنظراء - وتقول عندى من هذا أزواج أى أمثال وكذلك زوجان من الخفاف أى كل واحد نظير صاحبه وكذلك الزوج المرأة والزوج المرء قد تناسب ا بعقد النكاح وقوله تعالى أويز وجهم ذكرانا وانا نا أى يقرنهم وكل شيئين اقترن أحدهما بالا خرفهم از وجان قال أبو منصور - أراد با التزويج التصفيف والزوج الصنف والذكر صنف و الانثى صنف ( وتزوجه النوم خالطه والزاج ملح م ( أى معروف وقال الليث يقال له الشب اليماني وهو من الادوية وهو من أخلاط الحبر ( والزيج بالكرخيط البناء) كنداد وهو المطمر وهما (معربان)) الاول عن زاك والثاني عن زه وه والور كذا فى شفاء الغليل وفي مفاتيح العلوم الزيج كتاب بحسب فيه سيرا الكواكب وتستخرج | التقويمات أعنى حساب الكواكب سنة سنة وهو بالفارسية زه أى الوترنم عرب فقيل زيج وجمعوه على زيجة كفردة بقى أن المصنف أورد الزيج في الواو اشارة الى انه واوى وليس كذلك بل الأولى ذكرها في آخر الموات لكونها معربة فابقائها على ظاهر حروفها | أنسب قاله شيخنا وقال الأصمعي في الاخير لست أدرى أعربي هو أم معرب (وزاج بينهم) وزمج اذا ( حرش ) وأخرى وقد تقدم وقيل ان زاج مهموز العين فليس هذا محل ذكره ( و ) من المجاز تزاوج الكلامان و ازد و جاوة الواعلى سبيل (المزاوجة) هوو ( الازدواج) بمعنى واحد و ازدوج الكلام وتزاوج أشبه بعضه بعضا في المجمع أو الوزن أو كان لاحدى القضيتين تعلق بالأخرى ومن المجاز أيضا أزوج بينهما وزاوج كذا في الاساس وفي اللسان والافتعال من هذا الباب ازدوجت الايرازد و اجافهى مزدوجة وتزاوج القوم | وازد و جواتزوج بعضهم بعضا صحت في ازدوجو الكونها في معنى تراوجوا ومما يستدرك عليه الزواج بالفتح من التزويج كالسلام (المستدرك) من التسليم والكرفيه لغة كالنكاح وزرا و معنى وجلوه على المفاعلة أشار اليه الفيومى والزيج علم الهيئة وزايجة صورة مربعة قوله بل الأولى المخ قد صنع ذلك ابن منظور (زهرج) و. زة تج) 01 فصل السين من باب الجيم) (سیج) أو مدورة تعمل لموضع الكواكب في الفلك في حكم المولد في عبارة المنجمين كذافى الشفاء ونقله عن مفاتيح العلوم للرازي (وزاج لقب أحمد بن منصور الحنظلي) المحدث ومما يستدرك عليه الزردج با لفتح اسم للعصفر معرب عن زرده (الزهرج) كفر بالزاء بن هكذا في نسختنا والذي في اللسان وغيره الزهرج بالراء قبل الجيم وهو (عزيف الجن وجلبتها) أى حكاية أصواتها ( ج زهازج) ذكره الازهرى في ترجمة سمهج من أبيات تسمع للجن به ازهار جا تزهيج الرح) اذا (اطرد والزهلجة المداراة) وفى النوادر زهلج له الحديث و زهلقه وزهمجه كذا في التهذيب * الزنديج قرية ببخارا واليه النسب الشياب الزند نيجية وسيأتي ذكرها ومما (المستدرك) يستدرك عليه زدمج فى النوادر زه لج له الحديث وزه مقه وز همجه بمعنى قاله أبو منصور لفصل السين المهملة مع الجيم ( السبحة بانضم والسبيحة وع عرض بدنه عظمة الذراع ولدكم غير نحو الشير تلبسه ربات البيوت - وقيل بردة من صوف فيها سواد و بياض وقيل السيجة والسيجة ثوب له جيب ولا كمين له زاد في التهذيب يلبسه الطيانون وقيل هي مدرعة كمها من غيرها وقيل هي غلالة تبت ذلها المرأة في بيتها كالبقير والجمع سبانج وسباج والسبحة والسبيحة (كاء أسود) والسميحة القميص فارسی مغرب ( وتسج) به (البسه ) قال الحجاج * كالبنى التف أو تسبجا * وعن الليث نسيج الانسان بكا. نسيا ( و ) السيجة ( البقيرة كالا - بيج) ونص عبارة ابن السكيت والسيح والسبيحة البقيرة وأصلها بالفارسية شبي وهو القميص وفى حديث قبيلة أنها حملت بنت أخيها وعليها سليح من صوف أرادت تصغير المسيح كرغيف و رغيف ( وسيجة القميص بالضم لبنته ودخاريصه وجمعها سيج قال حميد بن ثور (سبحة) ان سليمي واضح أبدانها * لينة الابدان من تحت السيج وكساء مسيح) أى (عريض) * * ومما يستدرك عليه السياج بالكسر ثياب من جلود واحدتها سبحة والحاء المهملة أعلى وهو مراد (المستدرك ) الهذلي بقوله * اذا عاد المسارح كالسباح * أى أجدبت فصارت ملسا بالانبات والسيج خرز أسود د خيل معرب وأصله شبه والسباعية قوم ذو و جلد من السند والهند يكونون مع رئيس السفينة البحرية يبذرقونها و احدهم سبيجى ودخلت في جمعه الهاء للعجمة والنسب كما قالوا البرابرة وربما قالوا السباح قال همیان لوا فى الفيل بأرض سابجا * لدق منه العنق والدوارجا و انما أراد همیان سانجا فكسر لتسوية الدخيل لان دخيل هذه القصيدة كلها مكسور وعن ابن السكيت السبايجة قوم من السند يستأجرون ليقاتلوا فيكونون كالمبذرقة قطن هميان أن كل شيء من ناحية السندسيج فجعل نفسه سيجا وفي الصحاح السباحة قوم من السند كانوا بالبصرة جلاوزة وحراس السجن والهاء للعجمة والنسب قال يزيد بن المفرغ الحميري وطماطم من سبانج خرز * يلبسونى مع الصباح القيودا (سبرج) قال شيخنا والعجب من المصنف في عدم ذكر السبايجة مع تتبعه الجوهرى في غالب المواضع (سبرج) فلات ( على الامر اذا عماه (السنجونة) وساروج) بفتح الموحدة وتشديد الراء المضمومة (ع) ببغداد) (السينجونة) بفتح السين والموحدة وسكون النون وضم الجيم في التهذيب في الرباعى روى أن الحسن بن على رضى الله عنه كانت له سينجونة من جلود الثعالب كان اذا صلى لم يلبسها قال شمر سألت | محمد بن بشار عنها فقال (فروة من الثعالب معرب آسمان كون ) أي لون السماء قال شمر وسألت أبا حاتم فقال كان يذهب الى لون ( الانتاج الخضرة آسمان جون ونحوه ( الاستاج والاستيج بكسرهما) من كلام أهل العراق وهو الذي يلف عليه الغزل بالاصابع لينج) تسميه العرب استوجة وأسجوتة قال الازهرى وهما معربان ( وأستجة د بالمغرب بالاندلس من أعمال قرطبة وسقط من أصل شيخنا فنسب الاغفال الى المصنف وليس كذلك منها موسى بن الازهر وأبو بكر ا سحق بن محمد بن اسحق وأبو على حسان بن عبد الله | (مج) ابن ان اللغويون الاستحيون ( ج ) يج اذا (رق غائطه ) وسبح بسلامه القاء رقيقا وأخذه ليلته حج تعد مقاعد رقاقا وقال قوله للمالق قال المجد يعقوب أخذه في بطنه مج از الان بطنه ومج الطائر سجا حدف بذرقه وسج النعام ألقى ما في طنه ويقال هو يسج سجا ويسك سكا اذا والماق كهاجر ما يملس به رمى ما يجي منه وعن ابن الاعرابي سج بسلحه وتر از احذف به (و) سج (الحائط) بسمه سجا اذا مسجه بالطين الرقيق وقيل (طينه) الحارث الارض المشارة وكذا سج سطحه ( والمسجة) بالكسر التي يطلى بها لغة يمانية وفي الصحاح (خشبة يطين بها) وهى بالفارسية المالجة ويقال للمالق ٢ - ومالج الطيان كالمملقاه مسجة وعلق و ممد رو مملط و الطاط (و) السجة الخيل وفى الصحاح (السجة والبجة صفمان) وفي المحكم السجة تنم كان يعبد من دون الله عزوجل و به في مرقوله صلى الله عليه وسلم أخرجوا صدقاتكم فان الله قد أراحكم من السجة والبجة (و) يقال سقاه سجاجا - الدجة والسجاج) بالفتح (اللبن الذى رقق بالماء) وقيل هو الذي ثلثه لين وثلناه ماء قال يشر به محضا و يسقى عباله * سجاجا كا قراب الثعالب أورقا واحدته مجابة وأنكر أبو سعيد الضرير قول من قال ان السجة اللبنة التي رققت بالماء وهى السجاج قال والبجة الدم القصيد وكان أهل الجاهلية بتبلغون بها فى المجاعات قال بعض العرب أتانا بضيحة مجاجة ترى سواد الماء في حيفها فجاجة هنا بدل الا أن يكونوا وصفوا بالسباحة لانها في معنى مخلوطة فيكون على هذا نعنا ( والسجج بضمتين الطايات) جمع طابة وهى السطح (الممدرة) ای فصل السين من باب الجيم )) (سنج) أى المطلية بالطين (و) السجج أيضا ( النفوس الطيبة) ومثله في اللسان ( ويوم مجسج) بكجعفر (الاحر) مؤذ ( ولا قر) وكل هواء معتدل طيب مجسج وظل سجج وريح يجسيج لينة الهواء معتدلة قال مليح هل هيجتك طول الحى مقفرة * تعفو معارفها المنكب السجاسيح احتاج فكسر سے سجا على سجاسيح ( والسجج الارض ليست بصلبة ولا سهلة) وقيل هى الارض الواسعة وفي الحديث أنه مربواد | بين المسجدين فقال هذه سجا سج مر بها موسى عليه السلام هي جمع مجمج بهذا المعنى ( و ) الجمج ما بين طلوع الفجر الى طلوع | الشمس) كما أن من الزوال إلى العصر يقال لها الهجير والهاجرة ومن غروب الشمس الى وقت الليل الجنح ثم السدق والملث والملس كل ذلك قول ابن الاعرابي ( ومنه) أى ما تقدم من المعنى في أول الترجمة (حديث) الحبرسيد نا عبد الله بن عباس رضی الله عنهما - ( فى صفة الجنة وهواؤها المسج) أى المعتدل بين الحر والبرد ( وغلط الجوهرى في قوله الجنة سجسج) و يحتمل أن يكون على حذف | مضاف وفى رواية أخرى نهار الجنة مجمج وفى أخرى ظل الجنة سجسم وقالو الاظلمة فيه ولا شمس وقبل ان قدر نوره كالنور الذى - بين الفجر و طلوع الشمس * قلت وبهذا يه مع ارجاع الضمير الى أقرب مذكور خلا فالشيخنا * ومما يستدرك عليه عن أبي عمرو (المستدرك) جس اذا اختبر وسج اذا طلع كذافي اللسان (معجه) الحائط ( كنعه) به مجهه جا خدشه و حج جلده اذا ( قشره فانسحج) انتشر (حج) والسحج أن يصيب التي الشئ في حجه أى يقشر منه شيأ قليلا كما يصيب الحافر قبل الوجى سيج والنسيج جلده من شئ مر به اذا تقشر الجلد الاعلى و يقال أصابه شئ فهج وجهه و به صحح وسحج الشئ بالشئ حبا فهو مستوج وسميح ما كه فتنشره قال أبو ذريب فجاء بها بعد الكلال كأنه * من الاين مخراش أقدسيج وسحجه) تسجيحا (فتحج) شدّد للكثرة وحمار مسحج) كمعظم هكذا في سائر الامهات اللغوية وفي نسختنا مستحج على مفتعل والاول هو الصواب (معضض مكتح) هو من سيج الجلد قال أبو حاتم قرأت على الاصمعي في جمية الحجاج * جاباترى بليته مسحجا* فقال تلیله فقلت بليته فقال هذا لا يكون قلت أخبرنى به من سمعه ٢ من فلق في رؤبة أعنى أبازيد الانصارى قال هذا الايكون فقلت | قوله من فلق في رؤبة جعله مصدرا أراد تسمحيح افقال هذا لا يكون قلت فقد قال جرير ألم تعلم مسرحى القوافي * فلا عي ابهن ولا اجتلا با أي تسريحى فكأنه أراد أن يدفعه فقلت له فقد قال الله تعالى ومن قناهم كل ممزق فأمسك قال الازهرى كأنه أراد ترى بليته تسميها فجعل مسحبا مصدرا ( وبعير سحاج يسحج الارض بحقه ) أي يقشرها فلا يلبث أن يخفى وناقة مسحاج كذلك ( والسحيج كالمنع تسريح لين على فروة الرأس) يقال محج شعره بالمشط سيجا اذا سرحه تسريح البنا (و) الحج (الاسراع ) يقال مر يسحج أى يسرع ) على اثر الجعفى دهر وقد أتى * له منذ ولى يسمح السير أربع قال مزاحم (و) هو أيضا (برى دون الشديد للدواب و) منه يقال ( حارم سحج و مدحاج) بكسره ما عضاض من سحجه وسحجه اذاعضه فأثر فيه وقد غلب حش وعليه المساج وهى آثار ت كادم الحمر عليه او التسميح الكدم قال النابغة رباعية أضر بها رباع * بذات الجزع مستحاج شنون ( وسجوج) على فيعول (ع) واسم رجل (و) مسحج ( كنبر المبراة يبرى بها الخشب) يقال سحج العود بالمبردي محجه سحبا قشره وسحجت الريح كذلك ورياح سواج والحج داء في البطن قاشر منه (و) سحج الأيمان يسحبها تابع بينها و ( المسحاج والحوج - المرأة الحلوف التي تحج الأيمان ) أى تتابعها ورجل سحاج وكذلك الحلف أنشد ابن الاعرابي لا تسكن فضا حاجا * فدما اذا صبح به أفاجا وان رأيت قصا وساجا * ولمسة وحلفا حاجا من بكسر الميم وفلق بفتح الفاء وفي بمعنى فم الخارج) مما ليس في الصحاح ولا لسان العرب وضبطه عندنا بالخاء المعجمة والواو ووجد في بعض النسخ بالحاء المهملة والراء (المخاوج) والصواب أنه بالحاء المهملة والواو وهى الارض التى لا أعلام بها ولاماء من سحجت الريح الارض اذا قشرتها ورياح سواحج - ولكن على هذا فانها ملحنة بماقبلها لايحتاج الى افرادها بترجمة مستقلة (سده بالشئ ظنه به) أى اتهمه (والتاج الكذاب) (سدج) وقد سدج سدجا ( وتسدّج) أي ( تكذب وتخلق) وتقول الاباطيل وأنشد * فينا أقاويل امرئ تتجا * وقيل السداج هو الكذاب الذي لا يصدقك أثره يكذبك من أين جاء قال رؤبة * شيطان كل مترف داج * وحمل التخلق على استعمال الخلق | الحسن دون الاختلاق مع مخالفته لاقوال الائمة فى شرح شيخنا خروج عن السداد وأما استعمال ابن الخطيب وغيره من أهل الاندلس السداجة في معنى السهولة وحسن الخلق انما هو من الساذج بالمجمة التى تأتى بعد معرب ساده و هو خالى الذهن عندهم | وهو فى معنى السهل الخلق ثم انهم لما عزبوه أجروا عليه استعمال اللفظ العربي من الاشتقاق وغير، وأهملوا الذال لكثرة الاستعمال | هذا هو التحرير ولا ينبئك مثل خبير ( وانسدج) مقلوب انسجد واندمج اذا انكب على وجهه) كمالة المساجد ( الساذج معرب (الساذج) سازه هكذا في النسخ التي بأيدينا و في أخرى الساذج أصول وقضبان تنبات في المياه تنفع لكذا و كذا معرب ساذه وفي اللسان حجة (۸ - تاج العروس ثاني) ۵۸ فصل السين من باب الجيم) (سرج) ساذجة وساذجة بكسر الدال وفتحها غير بالغة قال ابن سيده أراها غير عربية انما يستعملها أهل الكلام فيما ليس ببرهان قاطع وقد تستعمل في غير الكلام والبرهان وعلى أن يكون أصلها ساذه فقربت كما اعتيد مثل هذا فى نظيره من الكلام المغرب انتهى قلت ومثله في المحكم وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم توضأ و مسح على خفين أسودين ساذجين تكلم عليه أهل الغريب وضبطوه بكسر الذال وفتحها قال الشيخ ولى الدين العراقي في شرح سنن أبي داود عندذ کر خفیه صلى الله عليه وسلم وكونه ما ساذجين فقال - كأن المراد لم يخالط سواد همالون آخر قال وهذه الكلمة تستعمل في العرف بهذا المعنى ولم أجدها في كتب اللغة بهذا المعنى | ولا رأيت المصنفين في غريب الحديث ذكروها انتهى كذا نقله شيخنا وقبل الساذج الذى لا نقش فيه وقيل الذى لا شعر عليه | والصواب أنه الذى على لون واحد لا يخالطه غيره وفى أقانيم العجم لحمید الدین السیواسی ساده و سادج الذي على لون واحد لم يخالطه غيره فقول شيخنا في أول المادة و من العجائب اغفال المصنف الساذج فى الألوان وهو الذى لا يخالط لونه لونا آخر يغايره عجيب فتأمل ولو استدرك عليه بما فى اللسان والمحكم المتقدم ذكره كان أليق والله سبحانه وتعالى أعلم ((سرنج كعرند) أى بضمتين فسكون - (سراج) هكذا ضبطه غير واحد و رأيت في كتاب لبس المرفقة ، تأليف أبي منصور الاتى ذكره مثل ماذكره المصنف بضبط القلم ولكن في تعليقة الحافظ اليغموري نقلا عن الحافظ أبي طاهر السلفى قال هو بسين مهملة مضمومة وموحدة وجيم فلينظر (قبيلة من الاكراد) وسيأتي ذكر الاكراد في لارد (منهم) العلامة ( أبو منصور محمد بن أحمد بن مهدى السرنجى) المصرى النصيبي رحمه الله تعالى (المحدث هو ووالده) روى عنه ولده منصور و الحافظ أبو طاهر السلفى وغيرهماذكره الذهبي وعندى من مؤلفاته لبس المرققة | ( سرج) في كراسة لطيفة (السراج بالكسر (م) أى معروف وهو المصباح الزاهر الذي يسرج بالليل جمعه سرج وقد أ - مرجت السراج - م قوله المرققة كذا بالنسخ اذا أوقدته والمسرجة بالفتح التي يوضع فيها الفتيلة والدهن وقال شيخنا نقلا عن بعض أهل اللغة السراج الفتيلة الموقودة واطلاقه ولعله المرقعة بالقاف على محلها مجاز مشهور قلت وفى الاساس ووضع المسرجة على المسرجة المكسورة التي فيها الفتيلة والمفتوحة التي توضع عليها والعين المهملة وكذا انتهى وقد أغفله المصنف وفى الحديث عمر سراج أهل الجنة أى هو فيما بينهم كالسراج يهتدى به (والشمس) سراج النهار الآتية وربما دل لذلك مجاز وفي التنزيل وجعلنا سراجا وهاجا وقوله تعالى وداعيا الى الله بإذنه وسرا جا منيرا انما يريد مثل السراج الذي يستضاء به أو مثل ذكر المرقعات التي تلبسها الشمس فى النور والظهور والهدى سراج المؤمن على التشبيه ومنهم من جعل سرا جاصفة لكتاب أى ذا كتاب منير بين ٣ قال الصوفية في كلام الامام الازهرى والاول حسن والمعنى هاديا كأنه سراج به ندى به في الظلم ومن سجدات الحريرى في أبي زيد السروجي تاج الادباء وسراج | الغرباء أى انهم يستضيئون به في الظلم (و) سراج (علم) قال أبو حنيفة هو سراج ابن قرة الكلابي (وسرحت شعرها و سرجت) الغزالي وغيره -1-- قال في اللسان وان شئت مخففة ومشدّدة (ضفرت) وهذه معالم يذكرها ابن منظور ولا الجوهرى ولا رأيتها فى الامهات المشهورة وأنا أخشى ان يكون مصحفا | كان سرا جا منصوبا على عن سرحت بالمهملة فراجعه ( و ) من المجاز سرج الرجل (كفرح حسن وجهه) قبل هو مولد وقيل انه غريب (و) سرج اذا - معنى داعيا الى الله وتاليا كذب كس مرج کنه مر) والأوّل مرجوح وسرج الكذب يسرجه مرجا عمله ( و) المرج رحل الدابة معروف ولذالم يتعرض کابانا اه له المصنف الا استطراد ا والجمع سروج وهو عربى وفى شفاء الغليل انه معرب عن مرك و أسرجته اشددت عليها السرج) فهى قوله حسن كذافى اللسان مسرج (والسراج متخذه ) وصانعه أو بائعه ( وحرفته السراجة بالكسر على قاعدة المصادر من الحرف والصنائع كالتجارة - والكتابة ونحوهما ( و ) من المجاز رجل سراج مراج أى كذاب يزيد في حديثه وقيل السراج هو ( الكذاب) الذى لا يصدق أثره يكذبك - أيضا ه قوله بكلام فلان الخ كذا من أين جاء و يفرد فية الى رجل سراج وقد مرج ويقاله بكلام فلان فرح عليها بأمروجة وفي الاساس سرج على السروجة في سائر النسخ والذي في وتسرج على تكذب وانه يسرج الاحاديث تسريحا وكل ذلك مجاز (وسريح) كزبير (قين) معروف وهو الذى تنسب اليه اللسان بكل أم فلان فسرج السيوف السريحية وشبه الحجاج بها حسن الانف في الدقة والاستواء فقال * وفا جاومر سنا مسرجا * كذا في اللسان | عليها الخ وهو الصواب وقيل أى كالسراج في البريق واللمعان، وقد أنكر ذلك أهل المعاني والبيان ( وأبو سعيد محمد بن القاسم بن سريح وأبو العباس أحمد ابن عمر بن سريع عالم العراق) وفقيهها ( والهيثم بن خالد السريحيون) نسبة الى جدهم ( علماء) محدثون ( وسرج بن ابراهيم الخليل | صلوات الله علیه وسلامه ) عد من جملة أولاده و ( أمه قطورا بنت يقطنو) سرج بلالام ( علم جماعة) من المحدثين ( منهم يوسف | ابن سرج و صالح بن سرج و حمد بن سنان بن مرج المحدثون) وسالم بن سرج تابعي كنيته أبو النعمان ذكره ابن حبان (و) سرج ) ( ع والسرج كتر تب) بضم فسكون ففتح (الدائم والسرجوج) بالضم (الاحق والمرجيحة) بالكسر (والسرجوجة) بالضم الخلاق و (الطبيعة) والطريقة يقال الكرم من سر جيجته و سرجوجته أى خلقه حكاه اللحياني وعن أبي زيد انه الكريم السرجوجة 1 قوله مرن ككتف كما في والمرجيحة أى كريم الطبيعة وفي الصحاح عن الاصمعي اذا استوت اخلاق القوم قبل هم على مرجوجه واحدة 1 ومرن ومرس القاموس وقوله مرس(وسرحة) بالضم كصبرة ع قرب سميساط وة بحلب وحصن بين نصيه بين ودنيسر) بضم الدال وفتح النون أى رأس الدنيا - كذلك كما في اللسان وسيأتي ذكرها (وسروج) بالفتح () د قرب حران) العواميد المشهور بالنسبة اليها أبوزيد المعز واليه المقامات الحريرية (و) من المجاز سرج الله وجهه و (مترجه تسريحا) أى (ججه وحسنه) وفى اللسان سرج الشئ زينه وسرحه الله و سرجه وفقه والذى قاله المصنف فهو با جماع أصل اللغة كالبيه في وابن القطاع والسرقسطى وابن القوطية وكان شيخ شيخنا الامام أبو عبد الله محمد بن | الشاذلي فصل السين من باب الجيم) (سلج) الشاذلي رحمهما الله تعالى يبحث في ثبوته وبرى أنه غير ثابت في الكلام القديم وقد أشار إلى ذلك شيخنا و مما يستدرك عليه جبين سارج أى واضح كالسراج عن ثعلب وأنشد يارب بيضاء من العواسج * لينة المس على المعالج * هأهاءة ذات جبين سارج ۵۹ الجمان (المستدرك) والا، مروجة الكذب وقد تقدم والسرجين والسرجون وهو الزبل قد جزم كثيرون ٣ على زيادة نوم ما و المصنف أورده في النون من | غير تنبيه عليه هنا و السيرج بالكسر و هوس غير الشيرج بالمعجمة بمعنى السليط وهود من السمسم معرب سيره (سردجه أهمله ) أهمله (سردج) الجوهرى و ابن منظور السرنج كسمندشئ من الصنعة كالفسيفساء ودواء م ( أى معروف ( وقد يسمى بالسيلقون ينفع في (السرنج) الجراحات والاسرنج بالكسر نوع من الاسفيداج و سرنجة قرية بمصر * ومما يستدرك على المصنف سريح بالباء الموحدة بعد (المستدرك ) الراء في الانسان في حديث جهيش وكائن قطعنا اليك من دوية سريح أى مفازة واسعة بعيدة الارجاء السر حجة الاباء والامتناع (سرهجة) والقتل الشديدو ( منه (جبل مسرهج ) أى مفتول كمنهج وسيأتي وهذا ما ليس في الصحاح والانسان * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) من اللسان سرفج يقال رجل مرفع أى طويل وممازاد عليه وعلى الجوهرى (السفتجة )) بالضم ( كفر طقة) وهو ( أن يعطى مالالا خر ولا خرمال) وفى نسخة ان تعطى مالا لاخر ولالا خذ مال (في بلد المعطى) بصيغة اسم الفاعل (فيو فيه اياه) وفى (السفتجة) نسخة اياها ( تم ) أى هناك (فيستفيد أمن الطريق وفعله السفتجة بالفتح) قد وقعت هذه اللفظة في سنن النسائي واختلفت عبارات قوله على زيادة كذا الفقهاء في تفسيرها فنهم من فسرها بما قاله المصنف وفدمرها بعضهم فقال هي كتاب صاحب المال لوكيله أن يدفع مالاقراضا يا من بالنسخ والظاهر بزيادة به من خطر الطريق والجمع السفاتج وقال في النهر هي بضم السين وقيل بيفته ها وفتح التاء معرب سفته وفي شرح المفتاح بضم قوله غير الشيرج لعل السين وفتح التاء الشئ المحكم عى به هذا القرض لا حكام أمره وهو قرض استفاد به المقرض سقوط خطر الطريق بأن يقرض ماله الصواب عين انظر عبارته عند الخوف عليه ليرد عليه في موضع أمن لانه عليه السلام نهى عن قرض جز نفعا قاله شيخنا السفج * الكذب عن كراع من في آخر مادة شرج (الاسفيداج) اللسان ويقال ( ما أشد سفج هذه الريح) محركة ( أى شدة هبوبها ومرها (الاسفيداج بالكسر هو رماد الرصاص والانك) هو كعطف التفسير لماقبله والانكى اذ اشتد عليه الحريق صارا سرنجا) وهو ( ملطف جلاء ) وله غير ذلك من الفوائد مذكورة في كتب الطب فليراجع (معرب) عن ابن سيده السفلج كعملس الطويل) مستدرك على الجوهوى و ابن منظور وهو ملحق (سفلج) بالخماسي السفنج كعماس الظليم الخفيف ) وهو ملحق بالخماسي بتشديد الحرف الثالث منه وقيل الظليم الذكر وقيل هو من (سفنج) أسماء الظليم في سرعته وأنشد * جاءت به من استنها سفنجا * أى ولدته أسود و السفنج السريع وقيل الطويل والانى سفنجة ع قوله تبهر جا كذا بالنسخ (و) قال الليث السفنج (طائر كثير الاستنان) قال ابن جني ذهب بعضهم في سفنج أنه من السفج وأن النون المشددة زائدة كاللسان والصواب نبهرحا و مذهب سيبويه فيه أنه كلام شفع وراءعترس والسفانج المريع كالسفلج أنشد ابن الاعرابي يارب بكر بالرد في واسج * سكاكة سفنج سفانج (و) يقال سفنج أى أسرع وقول الآخر يا شيخ لا بد لنا أن نحجا * قدج في ذا العام من تحوجا * فابتع له جمال صدق فالنجا وعجل النقد له وسفنها * لا تعطه زبفا ولا تبهرجا قال مجمل النقدله وقال سفنجا أى وجه وأسرع له من السفنج السريع وقال أبو الهيثم (سفنج له سفنجة مجمل نقده) وأنشد ه قد أخذت النهب والتنجا النجا * انى أخاف طا لباسفنجا كما في التكملة ° قوله قد أخذت الخ هكذا بالنيخ كاللسان والشطر الاول غير مستقيم الوزن فلعله لقـد أو وقد وليحور (الاسفنج ) بكسر فسكون ففتح (عروق شجر نافع في القروح العفنة) معرب (السكاج بالكسر معرب) عن سركه باجه وهو لم (الاسفنج (سكيج بطيخ بحل هذا أحسن ما يقال وما نقله شيخنا عن ابن القطاع فهو مخالف لقواعدهم و يقال سكيج الرجل اذا أعد سكباجا ) والسكينج دواء م) والذى في كتب الطب انه صمع شجرة بفارس وبقى على المصنف مما يستدرك عليه لفظة السكرجة وهو في حديث (المستدرك) أنس : لا آكل في سكرجة قال عياض في المشارق و تابعه ابن قرقول في المطالع هي بضم السين والكاف والراء مشدّدة وفتح الجيم كذا 1 قوله لا آكل كذا في قيدنا وقال ابن مکی صوابه بفتح الراء هى قصاع يؤكل فيها صغار و ليست بعربيسة وهى كبرى وصغرى الكبرى تحمل ست أواق اللسان والنهاية بمدة على والصغرى ثلاث أواق وقيل أربع مثاقيل وقيل ما بين ثلثي أوقية ومعنى ذلك ان العرب كانت تستعملها في الكوامخ وأشباهها الالف والذي في الشمائل من الجوارش على المواند حول الاطعمة للتشهى والهضم فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل على هذه الصفة قط وقال ما أكل ويدل لذلك قوله الداودي هي القصعة الصغيرة المدهونة ومثله كلام ابن منظور وابن الاثير وغيرهم وهو ير جمع الى ماذكرنا فكان ينبغي الاشارة الآتي فأخبر الخ اليه ( سلج اللقمة كسمع) يسلمها (سلطا) بفتح فسكون ( وسلمانا) محركة ( بلعها وكذلك سلج الطعام مثل سرطه سرطا وقيل السلجان الاكل السريع ومنه المثل الاخذ سليمان والقضاء ليان أى اذا أخذ الرجل الدين أكله فإذا أراد صاحب الدين حقه لواء به أى مطله أورده الجوهرى والزمخشرى وغيرهما (و) قد سلجت (الابل) نسمح بالفتح ( استطلقت) بطونها ( عن أكل السلج) بضم ) فتشديد وهو نبات يأتى ذكره قريبا ( كلج كنهن يسلم بالضم سلوجا وقال أبو حنيفة سلجت بالكم لا غير قال نم رو هو أجود (سج) 7. فصل السين من باب الجيم ) (سماج) والجوهرى اقتصر على الفتح ( و ) روى أبو تراب عن بعض أعراب قيس ( سلج الفصيل الناقة) ومجها اذا (رضعها ) نقله ابن منظور - م قوله جبين هكذا في النسخ (والسلمان) بكسر السين فلام ، مشدّدة مكسورة (كصلان الحلقوم) يقال رماه الله في سلحانه ( و) السلجان بضم السين فلام مشدّدة والذي في اللسان هنا في مضمومة ( كقمحان نبات) ترعاء الابل ( كالسلج كقبر) والسليمة وهو نبات رخو من دق الشجر و يقال السلمان ضرب منه وقال - مادة ح ج ج جنين بالنون أبو حنيفة السلج شجرة عام كا ذباب الضباب أخضر له شول وهو حمض وفي التهذيب والسلج من الحمض الذي لا يزال اخضر في القيظ - وكذلك الشارح هناك والربيع وهى خوارة قال الازهرى منبته القيعان وله غر في أطرافه حدة ويكون أخضر في الربيع ثم يهيج فيصفر قال ولا يعد من وقوله مشعر كذا في اللسان شجر الحمض ( وتسلح الأعراب واستلمه ألح فى شربه) وعن اللحياني تركته يتزلج النبيذ و يتسلمه أى يلح في شربه واستلمه ( كانه ملا هذا أيضا و تقدم فيه وفى به سلحانه ) أى حلقومه (و السلاليج الدلب الطوال) والدلب شهر معروف (والسايحة الساحة التي يشق منها الباب) قاله أبو حنيفة الشارح في مادة ح ج ج الدينوري (والسلجن) بكسر السين وتشديد اللام المفتوحة وسكون الجيم ( كستخف الكعك) فالنون زائدة وه مسرح غير واحد بانها | معر من المعر وهو قلة الشعر أصلية كالفاء في وزنه قال شيخنا ( والسلج والسجل العطاء) أحدهما مقلوب عن الاخر (و) السلج ) كرد أصداف بحرية فيها شئ يؤكل وطعام سلج) كامير ( و سلجلج كفر جل و سلجلج مثل ( قد عمل) أى ( طيب يتسلح أى يبتلع سهل المساغ بلا عدمن ومما يستدرك عليه أبيض سلجج هو السيف الماضى الذي يقطع الضريبة بسهولة قاله السهيلى في الروض وأنشد قول حسان رضی الله عنه في يوم بدر وكلاهما صحيح 5. (المستدرك)

زين الندى مما ود يوم الوغى * ضرب الكماة بكل أبيض سلمج (المستدرك) مأخوذ من سلج اللقمة ضاعفوا الجيم كما ضاعفواد ال مهدد ولم يدعموه لانهم الحقوه جعفر * ومما يستدرك عليه سلج جعفر في التهذيب في الرباعى السلامج الدلب الطوال (سلموج) محركة (كفر بوس د ( السلج) كجعفر (النصل الطويل الدقيق ج سلامج وفى التهذيب يقال للنص الى المحددة سلاجم وسلامج السلهج الطويل) واقتصر عليه ابن منظور (سمج)) (سلعوج) (ج) (سلهج) (سمج) الشيئ بالضم ( ككرم) يسمح (سماجة قبح) ولم يكن فيه ملاحة ( فهو سمج) مثل ضخم فهو ضهم (وسمج) مثل خشن فهو خشن ( وسمي) مثل قح فهو قبيح قال سيبويه سمح ليس مخففا من سمج ولكنه كالنصر ( ج سماج ) مثل ضخام وسمجون و سمحاء وسماجي وقد سمح سماجة رسم وجة وسمج الكسر عن اللحياني وهو سميح لميج وسمح لج (و) قد (سمجه تسميجا) اذا جعله سمعا (و) عن ابن سيده ( السمج والسميج) الذى لا ملاحة له الاخيرة هذلية قال أبو ذؤيب فان نصر في حبلى وان تتبدلى * خليلا ومنهم صالح وسميح وقيل سميج هنا في بيت أبي ذؤيب الذى لاخير عنده والسمج والسميح أيضا اللبن الدسم الخبيث الطعم) وكذلك السمهج والسملج بزيادة الهاء واللام ولبن سمج لا طعم له والسمج الخبيث الريح واستسمجه عده سمحا وأنا أستهج فعلك منجان (سنجان) بالكسر د من طخارستان) (السمحج من الخيل والاتن الطويلة الظهر كالسمحاج) بالكسر وزعم أبو عبيد أن جمع السميج من الأتن سما حيج وكذلك قال كراع ان جميع السميج من الخيل "ما حيح وكال القولين غلط انما هو مماحيج جمع ، حاج أو سمعوج وقد قالوا ناقة سميج (و) السمج (الفرس القباء الغليظة النحض معتزة ولا يقال للذكريل (تخص الآنات و السمحج أيضا القوس الطويلة) قوس سمجج طويلة وقد جاء ذلك في شعر الطرماح ( والسمحوج) بالضم الطويل البغيض و) في التهذيب ( السمعية الطول في كل شئ) وسماهيج موضع قال DF F جرت عليه كل ربح سيهوج # من عن يمين الخط أو سماحيح (سمرج) أراد جرت عليه ذيلها ( السمرج) بتشديد الراء ) كسفنج وسفنجة استخراج الخراج في ثلاث مرات) فارسي معرب قال العجاج يوم خراج يخرج السمرجا ( أواسم يوم ينتقد فيه (الخراج قال ابن سيده السمرج يوم جباية الخراج وقيل هو يوم للعجم يستخرجون فيه الخراج في ثلاث مرات وسيذكر فى حرف الشين ( و ) يقال ( سمرج له أى أعطه ) وفي التهذيب المرج المستوى من الارض وجمعه السمارج قال جندل بن المثنى يد عن بالامالس السمارج * للطير و اللغاوس الهزالج * كل جبين ٢ مشعر الحواج (سم) (سماج) (المعج) يكفر اللبن الدسم الحلو ) كالملج قاله الفراء (السماج كعملاس الخفيف) وهو ملحق بالخماسي بنش الحرف الثالث منه قال الراجز قالت له مقالة تلجلجا * قولا مليحا حسنا سمليا لو يطبخ التي به لانفجا * يا ابن الكرام ملج على الهودجا (و) السماج ( الابن الحلو) الدسم قال الفراء يقال للابن انه لسمهيج سملج اذا كان حلوار سما( كالسمالج بالضم عن الليث وقال بعضهم هو الطيب الطعم وقيل هو الذى لم يطعم والسمج والسميع الذين الدسم الخبيث الطعم وكذلك السمهيج والسمج بزيادة الهاء واللام كما تقدمت الاشارة اليه ( و ) السمج ( عشب من المرعى) عن أبى حنيفة قال ولم أجد من يحليه على (و) السماج (سهم | لطيف) (فصل السين من باب الجيم) (سوج) 71 لطيف) بقال سهم - ملج اذا " اذا كان خفيفا (و) الله لاج ( كنار عيد النصارى وسماجته في حلقى جرعته جرعا سهلا ) عن ابن سيده ( و ) يقال ( رجل سمج الذكر ومسملجه) أى (مدوره) و (طويله) ( سمهيج كلامه كذب فيه ) هذه المادة في نسختنا مكتوبة (سمهج) بالاسود وهو الصواب وتوجد فى بعضها بالحمرة وهى في الصحاح مختصرة ( و ) سمهج الدراهم روجها و ) سمهج ( أرسل و ) - مهج ( أسرع و) السمهجة القتل الشديد وقد سمهج قتل شديد او ) مهج (شدد فى الحلف) قال يحلف بج حلفا من مهجا * قلت له يانج لا تليجا و يعمين سمهيجة شديدة وقال كراع يمين سمهجة خفيفة قال ابن سيده ولست منه على ثقة والسمهج السهل ( ولبن سمهيج خلط | بالماء قاله أبو عبيدة ( أودسم حلو ) قاله الفراء والسم هج والسمهيج اللبن الدسم الخبيث المطعم وكذلك السماج وقد تقدم ( كالسمهجيج فيهما ) وفي اللسان السمهجيج من ألبان الابل ما حقن فى سنة رضار فلبث ولم يأخذ طعما والممنهج من) الحبال المفتول شديد او من الخيل المعتدل الاعضاء) قال الراجز قد اعتدى بسامح صافي الخصل * معتدل سمهيج في غير عصل . ( وسماهج) بالفتح ( ع بين عمان والبحرين ) فى البحر ( وسماهيج اشباعه) زبدت عليه الياء (أو موضع آخر قريب منه وفى الصحاح الاصمعي سماهيج جزيرة فى البحرتد على بالفارسية ماش ماهى فعربتها العرب وأنشد انتهى وقال أبو دواد یادار سلمى بين دارات العوج * جرت عليها كل ريح سيهوج هوجاء جاءت من جبال ياجوج * من عن بين الخط أو سماهيج وإذا أدبرت تقول قصور * من سماهيج فوقها آطام (و) عن أبي عبيدة يقال ( ابن سماهج عماهج بضمهما) اذا كان ليس بحلو ولا آخذ طهم) وسيأتى ( والسمهاج بالكسر الكذب) وأرض سمهيج واسعة سهلة وريح سمهيج سهلة وعن الاصمعي ماء سمهيج لين السنج بضمتين العناب) عن ابن الاعرابی (و) في (سنج) الاساس لابد للسراج من السناج ( ككتاب أثر دخان المراج في الجرارو (الحائط وكل ما لطخته اون غير لونه فقد سخته و السناج أيضا (السراج) نقل ذلك ( عن ابن سيده كالنيج) كامير (و) أبوداود (سليمان بن معبد) المروزى مع النضر بن شميل والاعمى قدم بغداد توفى سنة ٢٥٧ والحافظان أبو على الحسين بن محمد بن شعيب وقيل الحسن بن محمد بن شعبة المروزي | سكن بغداد وحدث بها عن المحبوبي جامع الترمذى وروى أيضا عن أبى كوثر البربهاري واسمعيل بن محمد الصفار توفى سنة ٣٩١ كذا في تاريخ الخطيب ( ومحمد بن أبي بكر و محمد بن عمر السنجيون بالكسر محدثون وسنج بالضمة باميان و) سنج (بالكسرة برو و) سنجان (کعمران قصبة بخراسان و يقال انزن منى بالسنجة الراجحة (سنجة الميزان مفتوحة وبالسين أفصح من الحداد ) - وذكره الجوهرى في الصاد نقلا عن ابن السكيت ولا تقل سنجة أى بالسين فلينظر وفي اللسان سنجة الميزان لغة في صحته والسين أفصح ( وسنجة) بالفتح ( نهو بديار مضرو) سنجة (لقب حفص بن عمر الرقى و السنجة (بالضم الرقطة ج ) سنج ( كبر) في حجرة ( (و) من ذلك قولهم (برد مسنج) أى أرقط (مخطط) وأنا أخشى أن يكون هذا تصحيفا عن الموحدة وقد تقدم كساء مسيح أى عريض فليراجع (السنباذج بالضم فسكون النون وفتح الذال المعجمة (حجر يجلو به الصيقل السيوف وتجلى به الاسنان) (السنبادج) والجواهر الساج شجر ) يعظم جدا و يذهب طولا وعرضا وله ورق أمثال التراس الديلمية يتغطى الرجل بورقة منه فتكنه من (ساج) المطروله رائحة طيبة تشابه رائحة ورق الجوز مع رقة ونعومة حكاه أبو حنيفة وفي المصباح الساج ضرب عظيم من الشجر الواحدة - ساجة وجمعها ساجات ولا تنبت الا بالهند و يجلب منها الى غيرها وقال الزمخشرى الساج خشب أسود رزين يجلب من الهند ولا تكاد | الارض تبليه والجمع سيجان كارو نيران وقال بعضهم الساج يشبه الآبنوس وهو أقل سواد امنه وفى الاساس وعملت سفينة نوح عليه السلام من ساج انتهى وقال جماعة انه ورد فى التوراة انه اتخذها من الصنوبر وقيل الصنوبر نوع من الساج (و) الساج الطيلسان الاخضر ) و به صدر فى النهاية أو الضخم الغليظ (أو الاسود ) أو المقور ينسج كذلك وبه فسر حديث ابن عباس كان النبي | صلى الله عليه وسلم يلبس في الحرب من القلانس ما يكون من السيحان ، وفى حديث أبي هريرة أصحاب الدجال عليهم السيحان وفى ٢ قرله السيجان في اللسان رواية كلهم ذوسيف محلى وساج وقيل الساج الطيلسان المدور و يطلق مجازا على العكسا المراجع * قلت و به فه ر حديث جابر السيحان الخضر فقام بساجة قال هو ضرب من الملاحى منسوجة وقال شيخنا و الاسود الذي ذكره المصنف أغفلوه لغرابته في الدواوين * قلت قال ابن الاعرابي السيجان الطيالسة السود واحدها ساج فكيف يكون مع هذا النقل غريبا وقال الشاعر وليل يقول الناس في ظلماته * سواء صحيحات العيون وعورها كان لنا منها بيوتا حصينة * مسوحا عاليه ارساجاکسورها انمانعت بالاسمين لانه صيرهما في معنى الصفة كانه قال مسودة أعاليها مخصرة كسورها و تصغير المساج سويج والجمع سيجان (وساج | سوجاو سوا جا بالضم وسو جانا) محركة (سار) سيرا (رویدا) قاله ابن الاعرابی (وسوج کورو) سواج مثل (غراب موضعان) وفى | ۶۲ فصل الشين من باب الجيم ) اللسان سواج جبل قال رؤبة * فى رهوة غراء من سواج * (وأبوسواج) عباد بن خلف بن عبيد بن نصر الضبي أخو بني عبد مناة بن بكر بن سعد ( فارس بذوة) وهو فرس مشهور وهو الذي سني صرد بن جمرة اليربو عى المنى فات وله أخبار مذكورة في كتاب البلاذرى ( والسوجان) محركة ( الذهاب والمجى) عن أبي عمرو ومنهم من زعم فيه الفتح نظرا الى اطلاق المصنف وهو و هم ساج سوجا ذهب وجاء وقال وأعجبه افيما تسوج عصابة * من القوم شتخفون غير قضاف (المستدرك) وكساء مستوج اتخذ مدورا واسعا أشار اليه في الاساس ويطلق أيضا على المربع وقد مر آنها و مما يستدرك عليه الساحة الخشبة | الواحدة المشرجعة المربعة كما جلبت من الهند ويقال للمساحة التي يشق منها الباب السليمة وهذا قد تقدم المصنف في س ل ج - والسوج علاج من الطين يطبخ ويطلى به الحانات السدى وساج الحائك نسيجه بالمسوجة رددها عليه وأبو الساج من قواد المعتمد (سهيج) واليه تنسب الاجناد الساحية توفى سنة ٢٦٦) ( سهج الطيب كمنع ) يسهمه سهما (محقه) وقيل كل دق سهم ( و ) سهجت (الريح) سهجا هبت هبو باد انما و ( اشتدت) وقيل مرت مرورا شدیدا ( فهى سيهج) كصيقل وسيهجة ( وسيروج) كطيفور (وهوج) كصبور ( وسهوج) بجمهور أى شديدة أنشد يعقوب لبعض بني سعد یادار سلمی بین دارات العوج * جرت عليها كل ريح سبهوج وقال الازهرى ريح سيهوك وسيه وج وسبهك وسيهم قال والسهل والسهيج مر الريح وزعم يعقوب أن جيم سيهيج وسيهوج بدل من | کاف سيمان وسيبوك ( و ) سهمت الريح ( الارض قشرتها ) وقبل قشرت وجهها قال منظور الاسدي هل تعرف الدار لام الحشرج * غيرها صا في الرياح السهيج (و) سهج ( القوم إبلتهم ساروها سيرا دائما قال الراجز كيف تراها تغتلی با شرج * وقد سهجناها فطال السهج (و) عن أبي عمرو (المسهم ممر الريح) قال الشاعر * اذاهبطن مستجار ا مسهما * (و) عنه أيضا المهج ( كبر الذى ينطلق في كل حق وباطل و) المسهيج (المصنع) البليغ قال الأزهرى خطيب مسهج ومسهل وعن أبي عبيد الاساهي والا ساهيج ضروب مختلفة من السير) وفى نسخة سير الابل وفي الاساس وأخذني اليوم أساهيج ليس لي فيه انصف أي أفانين من الباطل ليس لى فيها نصفة وسوهاج بالضم قرية بصعيد مصر (سيح ككتف د بالشحر ) في ساحل اليمن (و) السياج ( ككتاب الحائط ) ظاهره اندياني العين وهو صنيع الجوهري و ابن منظور و صرح الفيومي بأن ياء، عن واو كصيام وكذا أبو حيان وأكثر أئمة التحو على أنه وادى العين ففي المصباح الساج (و) السياج ( ما أحيط به على شيء من النخل والكرم) من شول ونحوه والجمع أسوجة وسوج والاصل بضمتين مثل كتاب وكتب لكنه أسكن استق الا للضمة على الواو ( وقدسيج حائطه نسيجا) وفي الاساس سوجت على المكرم بالواء وسيحت بالياء أيضا اذا عملت عليه ساجا و مثله في المصباح فكان الأولى ذكره في المادتين على عادته وزاد في اللسان في هذه المادة والمساج الطيلسان على قول من يجعل ألفه منقلبة عن الياء ( وسيحان بن فدوكس بالكسر و وهب بن منبه بن كامل بن سیح بن سيجان بن فدوكس الصنعاني بالفتح أو بالكسر أو بالتحريك أخوهمام وعبد الله وعقيل ومعقل وهما (شيخا) قطر (اليمن) علما و عملا ي فصل الشين كم المعجمة مع الجيم (شاجه الامر كنعه أحزنه) مقلوب شجأه ولم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور ( الشيخ محركة (شاخ) (ج) الباب العالى البناء هذلية قال أبو خراش ولا والله لا ينجيك درع * مظاهرة ولا شيج وشيد (ن) (أو ) الشيح (الابواب واحدها ) شبه (بهاء و أشيعه) اذا (رده) قال شيخنا و بقى من هذه المساة شيح اذ اسار بشدة ذكره أرباب الافعال وأغفله المصنف قلت وأنا أخشى أن يكون هذا مصحفا من شبح بالشين والجيم فقط اذا سار بشدة كما سيأتى فى الذى بعده (نشج) رأسه ينج) بالكسر ( ويشج) بالضم شجا فهو مشجوج و شحيح من قوم شجى الجمع عن أبي زيد ( كسره) وهذا عن الليث وعن أبى الهيثم الشح أن يعلو رأس التي بالضرب كما يشج رأس الرجل ولا يكون الشبح الا فى الرأس وفي حديث أم زرع شجك أو فلك الشبح في الرأس خاصة في الاصل وهو أن يضر به بشئ فيجرحه فيه ويشقه ثم استعمل في غيره من الاعضاء (و) شج (البحر شقه) وهو مجاز وعبارة الصحاح واللسان وشحت السفينة البحر خرقته وشقته وكذلك المسابح وسامح شجاج شديد الشبح قال

في بطن حوت بد فى البحر شجاج ( و ) شج (المفاز، قطعها) وهو مجاز قال الشاعر نتج بي العوجاء كل تنوفة * كان لها توانهى تعاوله وفي حديث جابر فأشرع ناقته فشربت فتحت قال هكذا رواه الحميدى فى كتابه وقال معناه قطعت الأعرب من شجعت المفازة - اذا قطعتها بالسير قال والذى رواه الخطابي في غريبه وغيره فشحت على أن الفاء أصلية والجيم مخففة ومعناه تفاجت أى فرقت | فصل الشين من باب الجيم) ( شرج) ٦٣ ما بين فخذيها التبول (و) من المجازة مع الخمر بالماء يشحها بالكرو يشجها شجاهز جها وفي حديث جابر أردفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقمت خاتم النبوة فكان ينج على مسكا أى أسم منه مسكا و هو من شج ( الشراب ) اذا (مرجه بالماء كأنه كان يحاط النسيم الواصل إلى مشمه بريج المسلك ومنه قول كعب * شحت بذى شبم من ماء مخنيـة * أى فرجت وخلطت (و) الشجيج محركة أثر الشيجة في الجبين و ( رجل أشبح بين التهجيج) اذا كان (في جبينه أثر الشهية والشعبة أيضا المرة من الشيح ( و ) كان بينهم شجاج أي نشاج (نهج بعضهم بعضا) والشجة واحدة شجاج الرأس وهى عشرة الخارصة والدامية والمباضعة والسمحاق والموضحة والهاشمة والمنقلة والمأمومة والدامغة ٣ وسيأتى فى دمغ ( وشحجي بكم زى العقيق والتشجيع التصميم والأشج) هو المنذر بن الحرث - ابن عصر ( العصری صحابی) مشهور ( واسم جماعة والشجوجي) بضم الجيم الاولى (الرجل المفرط فى الطول) * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الشحي والمنهج الوند اشعثه صفة غالبة قال م قوله عشرة كذا بالنسخ ومشجع أماسوا ، قذاله * فبدا وغيب ساره المعزاء والمعدود تسعة وسقط روند مشجوج وتشجيج و مشجع شدّد لكثرة ذلك فيه وهذا في الصحاح والانسان وفى الاساس ما بالدار شجيج ومنهج أى وتد وهو منها بعد الدامية الدامعة مجاز و نهج الا براحلته شجاار بها سيرا شديدا ومن أمثالهم فلان يشج بيد و يأسو بأخرى اذا أفسدم وفى بالعين المهملة وجهانتم الاساس وزيد يشج مرة و بأسومرة يخطئ ويصيب وأنشد الميداني في الامثال انى لا كثر ما سمنى عجبا * يد نشيج وأخرى منك تأسونى العشر قال المجد والدامعة من الشجاج بعد الدامية والشجيج والشجاج الهواء وقيل الشجج نجم كذا فى اللسان واستدرك شيخناشيجة عبد الحميد وهو عبد الحميد بن عبد الله بناه عمر بن الخطاب و بحسنها يضرب المثل ( صحيح البغل والغراب سوته كشخاجه بالضم) وفي اللسان الشيج والشهاج بالضم ( محج) صوت البغل وبعض أصوات الحجار وقال ابن سيده هو صوت البغل والحمار ( وشجانه) محركة وفي التهذيب شحج البغل يشحج شهيجها و الغراب ينهج شهجانا وقيل شحيح الغزاب ترجيع صوته فإذا مدرأسه قبل نعب وغراب شحاج ح وكذلك سائر الانواع هذا قول ابن سيده قال الراعي عبير النصيح بالطيبه اليلة حتى تخونها * داع دعا فى فروع الصبح شحاج أراد المؤذن فاستعار ( شحج بكعل وضرب) يشحج و يشهج شهيبا و شهاجا و شبا ناو شما جا و تشحج واستنهج وقال ابن سيده وأرى ثعلب قد حكى شحج بالكسر قال واست منه على ثقة وفي حديث ابن عمر أنه دخل المسجد فرأى قاصا صباحا فقال اخفض من صوتك ألم تعلم أن الله يبغض كل شياج الشجاج رفع الصوت وهو بالبغل والحمار أخص كأنه تعريض بقوله تعالى ان أنكر الاصوات الصوت الجمير وهو الشجاج والشحيح والنهاق والنهيق (و) شحج (الغراب ) اذا أسن وغلط صونه) وفي المحكم الشحيج والشهاج - صوت الغراب اذا أسن ( والبغال بذات شحاج ككان) وشاح وربما استعير للانسان وفى الاساس ومراكبهم بنات تحتاج وهى البغال والحمير ( والحمار الوحشى مشحج كمنبر و شحاج کنان) قال لبيد فهو شحاج مدل سنق * لاحق البطن اذا بعد وزمل كذا في الصحاح 3 وفي اللسان المنهج والشحاج الحمار الوحشى صفة غالبة وطلحة بن الشحاج محمدت و بن و شحاج ككتان بطن ان في قوله كذا في الصحاح لا الازد) قال ابن سيده وفى العرب بطنان ينسبان الى شحاج كال هما من الازدلهم بقية فيه ما (و) يقال شيعتنى الشواح أى ( الغربان) وجود له في نسخة الصحاح و يقال للغربان (مستشحيات) و مستشرات بفتح الحاء وكسرها ( أى استشحين فتحجن) قال ذو الرمة ومستشعجات بالفراق كأنها * مناكيل من صيابة النوب نوح المطبوعة وشبهها بالنوب لسوادها الشرج محركة العرى) عرى المصحف والعيبة والخباء ونحو ذلك شرجها شرجاء أسرجها وشرجها أدخل (شرج) بعض عراها في بعض وداخل بين أشراجها وفي حديث الاحنف فأدخلت ثيابي العيبة فأشرجتها يقال أشرحت العيبة وشرحتها ع قوله ثيابي العيبة كذا اذا شددتها بالشرج وهى العرى (و) الشرج (منفسح الوادى ومجرة السماء وفرج المرأة والجمع من ذلك كله أخراج مذكور فى في النسخ والذي في النهاية الصحاح ( و) الشرج (الشقاق) ونص الصحاح انشقاق (في القوس) وقد انشرحت اذا انشقت عن ابن السكيت والشرج الفرقة) واللسان ثياب سونى العيبة و هما شرجان يقال أصبحوا في هذا الامر شرجين أى فرقتين وفي الحديث فأصبح الناس شرحين في السفر أى نصفين نصف صيام ونصف مفاطير (و) الشرج ( مسيل ماء من الحرة الى السهل) كالشرجة و (ج) أى جمعهما (سراج) بالكسر (وشروج) بالضم ) (و) المرج ( الشركة والمزج) قاله الزمخشري في الاساس ( والجمع والكذب الاخير ا ما لغة في المهملة وقد تقدم أو مصحف منه (و) الشرج (شد الخريطة كالاسراج والتشريح ) قال أبو زيد أخرطت الخريطة وشرجتها وأنه رجتها وشرجتها شددتها ( و ) الشرج (المثل كالشريح) تقول هذا شرج هذا أى مثله ( و ) الشرج ( النوع) والضرب وهما شرج واحد (و) الشرج (نضد اللبن ككتف ) وفي الصحاح وشرحت اللبن شر جان دنه وفى نسخة اللبن بكسر اللام وفى اللسان وشرج اللبن نضد بعضه الى بعض وكل ماضم بعضه | الى بعض فقد شرج وشرج (و) الشرج (واد باليمن) وفى المثل أشبه شرج شر جالو أن أسمر ا م كذا في الصحاح ووجدت في حاشيته | 7 فصل الشين من باب الجيم ) (شطرج) ما نصه هذا المثل يضرب للامرين يشتبهان و يفترقان في شئ وذكر أهل البادية أن لقمان بن عاد قال لابنه القيم أقم ههنا حتى - أنطلق الى الابل فتحر تقسيم جزورافاً كلها ولم يحب اللقمان شيأ فكره لائمته فرق ما حوله من السمر الذي بشرج وشرج واد ليخفى المكان فلما جاء لقمان جعلت الابل تثير الجمر بأخفافها فعرف لقمان المكان وأنكر ذهاب السمر فقال أشبه شرج شر جالو أن أسمر ا وأسير تصغير أسمر و أسم رجع سمر وذكر ابن الجو اليقي في تفسير هذا المثل خلاف ما ذكرنا هنا (و) في الصحاح قال يعقوب - شرج ( ماء لبنى عبس وسعد بن شراج ككتاب محدث مقرى فرد و زيد بن شراحة كحابة شيخ لعوف الاعرابي وزرزور) بالضم ( ابن صهيب مولی آل جبير بن مطعم ( الشرجي محدث) صالح روى عن عطاء وعنه ابن عيينة منسوب الى الشرجة موضع بمكة (وشرج العجوز في حديث كعب بن الاشرف ( ع بقرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ) والشريحة ندى ) ينهج (من سعف النخل ( يحمل فيه البطيخ ونحوه ) كذا في الصحاح ( و ) الشريحة (قوس تتخذ من الشريح) والشريح اسم ( للعود الذي يشق - فلقين) وفي اللسان الشريح العود يشق منه قوسان فكل واحدة منه . الشريح وقبل الشريح القوس المنشقة وجمعه اسرانج قال | الشماخ * شرائح النبع براها القواس * وقال اللحياني قوس شريح فيها شق وشق فوصف بالشريح عنى بالشق المصدر و بالشق - الاسم والشرج انشقاقها وقيل الشريحة من القرى التي ليست من غصن صحيح مثل الفلق وعن أبي عمر و من القسى الشمريح وهى التي تشق من العود فلقتين وهى القوس للفلق أيضا وقال الهذلي وشريحة جشاء ذات أزامل * يحظى الشمال بها ممر أملس يعنى القوس يحظى يخرج لحم الساعد بشدة النزع حتى كتنز الساعد (و) الشريجة (جديلة من قصب) تتخذ ( للحمام و) الشريجة (العقبة التي يلصق بهاريش السهم وعلى بن محمد الشريجى محدث والشرجة د بساحل (اليمن) قال شيخنا اطلاقه يقتضى الفتح وضبطها العارفون بالتحريك * قلت المعروف المشهور على ألسنتهم بالفتح وهكذا ضبطه غير واحد وقد دخلتها وهى في مسيل الوادى منها سراج الدين عبد اللطيف بن أبي بكر بن أحمد بن عمر الزبيدى الحنفى شيخ نحاة مصره درس النحو والفسقه | بمدارسها توفى سنة ۸۰٢ وولد ولده الشيخ زين الدين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الحنفى ممن روى عن السخاوى وهو من شيوخ - الحافظ وجيسه الدين عبد الرحمن بن على بن الديبع الشيباني الزبيدى وله مؤلفات شهيرة (و) الشرجة أيضا حفرة تحفر فيبسط فيها جلد فتسقى منها الابل وانشرج) القوس ( انشق والتشريح الخياطة المتباعدة) ومثله في الصحاح ( والشريجان لونان مختلفان) من كل شئ وقال ابن الاعرابی هما مختلطان غير السواد و البياض وفي الصحاح وكل لونين مختلفين فهما شرجان (و) الشريجان خطا نيرى البرد) أحدهما أخضر والاخر أبيض أو أحمر وقال في صفة القطا قوله من لون الخ كذا وقال الآخر سقت بوروده فراط شرب * سرانج بين كدري وجون شريجان ۲ من لون خليطان منهما * سواد ومنه واضح اللون مغرب في النسخ والذي في التكملة (والمشارجة المشابهة) والمماثلة (و) منه (فتيات مشارجات) أى أراب متساويات فى السن و) شرح اللحم خالطه الشحم وقد شريحان من لونين شرجه الكاد" قال أبو ذؤيب يصف فرسا خلطات منهما. قصر الصبوح لها فشرج لحمها * بالتي فهي تتوخ فيها الاصبع أى خلط لحمها با الشحم و ( تشرج اللحم بالشهم تداخل) ونص الصحاح وغيره تداخلا معناه قصر اللبن على هذه الفرس التي تقدم قوله تغدو أنشده ذكرها في بيت قبله وهو ۳ تغدو به خوصا، يقطع جربها * حلق الرحالة فهى رخوتزع الجوهري في مادة (رخا) ومعنى شرح لها جعل فيه لونان من الشحم واللحم والتي الشحم وقوله فهى تنوخ فيها الاصبع أى لو أدخل أحد أصبعه في لحمها الدخل لكثرة لحمها وشحمها والخوصاء غائرة العينين وحلق الرحالة الإبزيم والرحالة سرج يعمل من جلود و تزع تسرع ( ودابة أشرج تعد وبالعين بينة الشرج) اذا كانت (احدى خصييه أعظم من الاخرى) ومثله في الصحاح وفى الاساس رجل أشرج له خصية واحدة * ومما (المستدرك) يستدرك عليه عن ابن الاعرابي مرج از اسمن سمنا حسنا و شرح اذا فهم وفي المصباح الشرج بفتحتين مجمع حلقة الدبر الذى ينطبق وقال ابن القطاع الشرج كفلس ما بين الدبر والانيين ودعوى شيخنا انه في الصحاح و عجیب اهمال المصنف اياه غريب فانی | تصفحت نسخة الصحاح في مادته فلم أجده نعم مر للمصنف في أول المادة الشرج فرج المرأة ولكن هذا غير ذلك وشعرجة موضع وأنشد فن طلل تضمنه أنال * فشرجة فالمرانة فالجبال وشريح كا مير قرية بالمهجم باليمن منها أحمد بن الاحوس الفقيه ترجمه الجندى وغيره والشيرج مثال صيقل وزينب دهن السمسم | وربما قيل للدهن الابيض والعصير قبل أن يتغير تشير ا به لصفائه وهو ملحق بباب فعال نحو جعفر ولا يجوز كسر الشين والعوام ينطقون به با همال السين مكسورة وهو معرب وقد سبقت الاشارة اليه فى السين وفى الاساس ومن المجاز المرء بين شريحى غم ( الشطرنج) و مرور وأشرج صدره عليه الشطرنج ) كسر الشين فيه أجود (ولا يفتح) ليكون من باب جرد حل هكذا صرح الواحدى ( لعبة م ) أى معروفة ( والسين لغة فيه من الشطارة) أو المشاطرة راجع الاول ( أو من التسطير ) راجمع للثاني صرح به ابن هشام اللنمي (فصل المشين من باب الجيم )) (شنج) 70 اللخمي في فصيحه ( أو ) فارسي (معرب) من صدرنك أى الحيلة أو من شهد رنج أى من اشتغل به ذهب عناؤه باطلا أو من شطرنج أى - ساحل التعب الاخير من الناموس وكل ذلك احتمالات قال شيخنا ودعوى الاشتقاق فيه أوكونه مأخوذا من مادة من المواد قدرده ابن السراج وتعقبه الاغبار عليه لان كلا من المادتين المأخوذ منهما بعض لاصله الذي أريد أخذه من تلك المادة فتأمل ثم | ما نفاه المصنف من فتحه أثبته غيره وجزم به الحريرى وغيره وقالوا الفتح لغة ثابتة ولاية مرها من الفسة أوزان العرب لانه عجمى | مغرب فلا يجي، على قواعد العرب من كل وجه وقال ابر برى فى حواني الصحاح الاسماء الحجية لا تشتق من الاسماء العربية | والشطرنج خاسي واشتقاقه من شطر أو سطر يوجب كونها ثلاثية تتكون النون والجيم زائد تين وهذا بين الفساد ومثله في المزهر للجلال فليراجع ( والشيطرج بكسر الشين) وسكون التحتية وفتح الطاء والراء (دواء م) أى معروف عند الاطباء (معرب) عن | (چيترك بالهندية) استعمالها العرب نافع لوجع المفاصل والبرص والبهق) (الشفارج كعلابط) نقله الجوهرى عن يعقوب وهو (شفارج) (الطبق) يجعل فيه الفيحان والسكرجات) تقدم بيانها فارسى (معرب) وهو الذي يسميه الناس (بيشبار ج) بكسر الموحدة - وسكون التحتية والشين وفتح الموحدة وبعدها ألف وكسر الراء وفتحها وقد ذكره ابن الجواليقي في كتابه المعرب وقال هي ألوان اللهم في الطبائح وفى هامش الصحاح ووجدته في كتاب المحيط التفاريح جميع الشفارج من الاطعمة (الشافافي نبت معرب) (الشافافج) (شابابك ) فارسی (وهو البرنوف) بالضم ( شلج) بفتح فسكون ( ة ببلاد الترك) بالقرب من طراز ( منه يوسف بن يحسبى السلمي (شيع) محدث) روى عن أبي على الحسن بن سليمان بن محمد البلغى وعنه أحمد بن عبد الله ( الشمع الخلاط ) شمعه يشمجه شعبا ( و ) النهج ( الاستعمال) والسرعة ومنه ناقة شمعي كما سيأتى (و) الشمج (الخياطة المتباعدة) يقال شمج الخياط الثوب يشمجه شم با خاطه خياطة متباعدة ويقال شهرجه شرجة كما سيأتى (و) شمج من الارز والشعير ونحوهما خبزمنه شبه قرص غلاظ وهو انتهاج - و ما ذقت شما جا کحاب) ولا لما جاأى ما يؤكل ويقال ما أكات خير اولا شما جا وقال الاصمعي ما ذقت أكالا ولا لما جا ولا نهاجا أى ما أكات ( شيأ ) وأصله مايرمى به من العنب بعد ما يؤكل ( وناقة شعبى حركة ( كبشكي ) أى ( سريعة) قال منظور بن حبسة الاسدى وحبه أمه وأبوه شريك ع بشعبى المشى عجول الوثب * غلابة للناجيات الغلب * حتى أتى أز بيها بالادب الغلب جميع الغلباء والاغلب العظيم الرقبة والازبي النشاط والادب العجب (وبنو شمجى بن جرم) قبيلة ( من قضاعة من حمير ( ووهم الجوهرى) حيث انه قال وبنو شمج بن جرم من قضاعة ( وأما بنو شمخ بن فزارة فبالخاء المعجمة وسكون الميم) حي من ذبيان وغلط الجوهري رحمه الله تعالى) وعفا عنا وعنه حيث انه قال و بنو شمج بن فزارة بالجيم محركة وقد سبق المصنف الامام أبوزكريا فانه كتب بخطه على هامش نسخة الحاح ما صو به المصنف وكذلك ابن برى فى حواشيه والصاغاني في التكملة وغيرهم (الشورجة إساءة الخياطة) يقال شهوج نو به اذ اخاطه خياطة متباعدة الكتب وباعد بين الفوز وأساء الخياطة (و) الشهوجة (حسن الحضانة) - قوله الكتب جمع كتبة أى حسن قيام الحاضنة على الصبى ( ومنه اسم المشجرج) للصبى اشتق من ذلك وقد شهر جتسه (و) الشعرجة (التخليط في الكلام بالضم بمعنى الغرزة والشهرج كقنفذو) مروج مثل ( زنبور الأوب والجل الرقيق النسيج ) منهما و كذلك ثوب مشرج قال ابن مقبل يصف فرسا و بر عدار عاد الهجير أضاعه * غداة الشمال الشرج المتنصح قوله جباية الخراج الخ بريد الجل يقول هذا الفرس يرعد الحمدته وذكائه كالرجل الهجين وذلك مما يمدح به الخيل والمتنزه مع المخيط يقال تنصحت الثوب ونصحته في اللسان يستخرجون فيه اذ اخطه (و) النعراج ( كشمراخ المخلط من الكذب والشماريج الاباطيل) وفى اللسان هنا ذكر الشمرج وهو اسم يوم ٣ جباية الخراج في ثلاث مرات الخراج الحجم وقال عربه رؤية بأن جعل الشين سينا فقال * يوم خراج يخرج المرجا و قلت وقد مر ذكره في السين المهملة (شنج) فراجعه الشنج محركة الجمل ) قال الليث و ابن دريد تقول هذيل غنج على شخج أى رجل على جمل ومثله في العباب والتكملة (3) الشنج ( تقبض في الجلد) والاصابع وغيرهما و في الحديث از اشخص بصر الميت و شنجت الاصابع أى انقبضت و تشنجت وقال قوله وتشنجت في اللسان قام اليها مشخج الانامل * أغنى خبيث الريح بالاصائل الشاعر وقد ( شخج) الجلد بالكسر ( كفرح) وأشج (وانشنج وتشنج) فهو شنج قال الشاعر وانشنج العلياء فاقعلا * مثل نضى السفم حين بلا و شنجته نشنیجا ) قال جميل و تناولت رأسى لتعرف مسه * بمخضب الاطراف غير مشـ و تقلصت ه قوله حرق قال في اللسان اذا انقطع الشعر ونسل قبل حرق يحرق وهو حرق قال الليث وربما قالواشنج أشنج وشنج مشخج والمنتج أشد تشنيها وفي المحكم رجل شخج وأشخ متشنج الجلد واليدويد شنجة ضيفة الكف وفي الصحاح فهو حرق الشعر وفرس شخج النسا) بالفتح منقبضه وهو عرق وهو (مدح) له (لانه اذا) تقبض نساء و (شخج لم تسترخ رجلاه) قال امرؤا نفيس والجناح اه ووقع بالنسخ سليم الشظاعبل الشوى شنج النسا * له محجبات مشرفات على الفال وقد يوصف به الغراب قال الطرماح شنج النساحرقه الجناح كانه . في الدار ائر الطاعنين مقيد (۹ - تاج العروس ثاني) هنا خرق بالقاف وهـو تحريف 11 فصل الصاد من باب الجيم ) وفي التهذيب واذا كانت الدابة شيج النساء وأقوى لها وأشد لرجل بها وفيه أيضا من الحيوان ضروب توصف بشيج النسا وهي لا تسمح بالمني منها النظبي ومنها الذئب وهو أقزل اذا طرد فكأنه توحى ومنها الغراب وهو يحمل كانه مقيد وشيج النسا يستحب في العراق خاصة ولا يستحب في الهما ليج (و) مشخج ( كه مده لم وبالك مرجة خلاد بن عطاء المحدث وأبو بكر عبد الله بن محمد الشنجي بالك مر شيخ (المستدرك) رباط الشونيزية) ببغداد ومما يستدرك عليه الاشج الذى احدى خصيتيه أصغر من الأخرى كالاشرج والراء أعلى وفي حديث مسلمة أمنع الناس من السراويل المشيجة قبل هي الواسعة التي تسقط على الخف حتى تغطى نصف القدم كأنه أراد اذا كانت واسعة طويلة لا تزال ترفع فتنشيج والشيخ الشيخ هذلية كذا فى اللسان وأبو جعفر أحمد بن محمد بن الشانج الانداسى الكاتب ذكره (الشُّهَدَائِج) الصابوني في تكملة الاكمال (اشهدانج) بفتح الشين وكسر النون ويقال شاهد انج) بزيادة الأنف بعد الشين وفي مالا يسمع الطبيب جهله ويقال له شاهد انك وشاهدانو بالكاف والقاف قال والكل معرب عن شاه دانه ومعناه سلطان الحب ويعبرون في كتب الطب | بأنه (حب (نقنب) بكسر فنون مشدّدة وفي المغرب إنه بذرا الغنب ومن خواصه أنه ( ينفع من حمى الربع) شربا ( والبهاق والبرص) (شاهترج) طلاء ( ويقتل حب القرع) وهود ود البطن (أكل ووضعا على البطن من خارج أيضا ) ( شاهترج معرب شاه تره معناه سلطان البقول (م) أى معروف عند الاطباء نافع ورقه وبزره للجرب والحكة وسائر الامراض السوداوية (أكل وشرب المايرد من (شاد نج) الحميات العتيقة) هكذا في سائر النسخ وهو الصواب وضبطه شيخنا بانتون والفاء وصوبه وليس كذلك (شاذ نج) معرب شادنه و معناء (شيخ) سلطان الحب ( م ) أى معروف ( نافع من قروح العين ) ( شيح كميل محدث روى عن طاوس) قال شيخنا سفط هذا في أكثر الاصول وقال الصاغانى خلاد بن عطاء بن الشيخ من المحدثين قلت وقد تقدم في ش ن ج أن جده منج بالميم على صيغة اسم الفاعل فلينظر هذا مع كلام الصاغاني (موج) (فصل الصاد المهملة مع الجيم (الصويح) جوهر ( ويضم ) وهو نادر ( الذي يخبز به ) قال الشيخ أبو حيان في شرح التسهيل لما قوله اليزك كذا فى الدينج تكلم على الاوزان و فوصل بالهم مثل صويح هو شئ من خشب يبسط به الخبازون الجرد ق قال ولم يأت على هذا الوزن غيره وهو متحف عن البرك قال وغير سوسن وهو (معرب) والغم موافق لاهميته جريا على القاعدة المشهورة بين أغة الصرف واللغة وهي أنه لا تجتمع صاد في التكملة مرج البرك وجيم في كلمة عربية فلا يثبت به أصل في الكلام ولذلك حكموا على نحو الجص والاجاعر والصولجان وأضرابها بأنها العجمية واستثنى | والحياض تصريحا أى بعضهم صحيح وهو القنديل فقالوا انه عربى لا نظير له في الكلام العربي ومنها قولهم لا تجتمع الجيم والقاف في كلمة عربية الا أن تكون - أعمل فيها الصاروج معربة أو حكاية صوت ولا تجتمع نون بعد هازاى ولاسين بعدها الام ولا كاف وجيم ويستدرك على أبي حيان كوسيخ فانه سمع بالضم - حققه شيخنا رحمه الله تعالى قلت وكونه مضمو ما هو الصواب لانه معرب عن جو به بالضم وهى الخشبة فلما عرب بنى على حاله (صبح) (مج) أهملها الليث و روى أبوالعه باس عن ابن الاعرابي صبح اذا (ضرب حديد ا على حديد فصو ما) والمجيج ضرب الحديد بعضه على بعض ) والصحيح بضمتين ذلك الصوت) (انصاروج الدورة وأخلاطها) التي تدمرجها اليزل ۳ و غيرها فارسی (معرب) كذافى التهذيب وعن ابن سيده الصاروج النورة بأخلاطها تطلى بها الحياض والحمامات وهو بالفارسية جاروف عرب فقيل ساروج وربما (الصاروج) 5-11-9 ضر منجان) (مصعج) قيل شاروق ( وصرح الحوض تصريحا) طالاه به وربما قالوان رقه صر منجان ناحية من نواحی تر مذ معرب در منگان ) ( المصغنج (مج) المنصوب المدملك) مستدرك على ابن منظور والجوهرى (الصولجان بفتح الصاد واللام والصولجة والصولج والصولجانة العود المعوج فارسى معرب الاخيرة عن سيبويه وقال الجوهرى الصولجان (المحجن) وقال الازهرى الصولجان والصولج والصلبة كالها معربة ( ج صواجة) الها لمكان العجمة قال ابن سيده وهكذا وجدأ كثر هذا الضرب الاعجمى مكسرا بالها، وفي التهذيب الصولجان عصا يعطف طرفها يضرب بها الكرة على الدواب فأما العصا التي اعوج طرفاها خلقة في شجرتها فهي محجن (وصلج الفضة أذابها ) وصفاها (و) صلح (الذكر دايكه و صلح (بالعصاضرب والصلح محركة الهمم) والصولج الصماخ ( والاصلح الشديد الأملس ) وهو الاصلع بلغة بعض (و) الاصلح الاصم ) يقال أصم أصلح ( وليس تصحيف الاصلح) وقال الجوهرى أصم أصلح کا صلح قال الازهرى في ترجمة صلح الأصلح الأصم كذلك قال الفراء، وأبو عبيد قال ابن الاعرابي فهؤلاء الكوفيون أجمعوا على هذا الحرف بالخاء وأما أهل البصرة ومن في ذلك الشق من العرب فانهم يقولون الاصلح بالجيم (والتصالح التصامم) قال ابن الاعرابي و سمعت اعرابيا يقول فلان يتصالح علينا أى يتصامم قال ورأيت أمة صماء تعرف بالصلحاء قال فهما لغتان جيدتان بالخاء والجيم قال الازهرى سمعت غير واحد من أعراب قيس وتميم يقول للاصم أصلح وفيه لغة أخرى لبنى أسد و من جاورهم أصلح بالخاء والصولج الفضة الخالصة (والصافى الخااص كالصولجة والصلح بضمتين الدراهم الصحاح الخالصة (و) الصحة (كرخة ) بضم وتشديد اللام المفتوحة (الفيلجة من القز) والقد كذا فى اللسان ( و ) عن ابن الاعرابي ( الصايحة سبيكة الفضة المصفاة) وهى النسبيكة (وصليح) (صلهم) (صحه) کرایا علم) (الصلمهيج الحضرة العظمية والتنافة الشديدة) والجيجل وهذا عن الاصممى الصمعة محركة القنديل ج (صح) وهو مستثنى من القاعدة التي مر ذكرها وقالوا انه عربى وليس في كلام العرب كلة فيها صاد وجيم غيره وقيل انه (معرب) عن الرومية تبعا الجوهرى فانه قال ذلك وأورد بيت الشماخ * والنجم مثل الصحيح الروميات * قال شيخنا ولا شاهد فيه الجواز ان فصل الضاد من باب الجيم) (جج) أن تكون الصفة للقيد (وسومج أو صو مجان ع (أو ) هو ( بالحاء المهملة) (الصملج كعملس) الصلب الشديد) من الخيل ) وغيرها الصنج شئ يتخذ من صفر يضرب أحدهما على الاخر ) قال الجوهرى وهو الذي يعرفه العرب (و) هو أيضا | (منج) ( آلة ذو أوتار يضرب بها) و في اللسان الصنع العربي هو الذي يكون في الدفوف وغو، عربى فأما الصنج ذو الاوتار فدخيل (معرب) - نسخة المتن المطبوع يختص به العجم وقد تكامت به العرب ونص عبارة الجوهرى معربات وقال غيره الصنج ذو الاوتار الذي يلعب به واللاعب به الصناج آلت باوتار والصناحه قال الاعشى ومستجيبا تخال الصبح يسمعه * اذا ترجع فيه الفينة الفضل وقال الشاعر قل لسوار اذا ما * جئته وابن علاثه زاد فى الصنج عبيد الله أوتار اثلاثه قلت الشعر لابي النضر مولى عبد الاعلى محدث ( و ) يقال ( ما أدرى أى صنع هو أى أى الناس و الصنج (بضمتين قصاع الشيزى) وقال ابن الاعرابي الصنع الشيرة ( والاصنوجة بالضم الدوائقة من العجين وليلة قراء صناجة مضيئة قلت هذا تحريف وانما هو سياحة بالياء التحتية وسيأتي في محله وذكره بالنون وهم (واعنى بني قيس) و بقال له أعشى بكر كان يقال له ( صناجة العرب الجودة - شعره وابن الصناج يوسف بن عبد العظيم محدث و صنج الناس صنو جارة كلا الى أصله و صنج (بالعصا ضرب) بها (وصح به) تصنيجا صرعه وصحة نهر بين ديار مضر وديار بكر و منجة الميزان معربة ولا تعمل بالسمين قاله ابن السكيت وتبعه ابن قتيبة وفى نسخة | من التهذيب سنجة وصحة والسين أعرب وأفصح فهم الغتان وأما كون السين أفصح فلان الصاد و الجيم لا يجتمعان في كلمة عربية وفي المصباح سنجة الميزان معرب والجمع سنجات مثل سجدة وسجدات وسنج مثل قصعة وقصع قال الفراء هي بالسين ولا يقال با اصاد وقد تقدم البحث في ذلك فراجعه * ومما يستدرك عليه امرأة صناجة ذات صنع قال الشاعر اذا شئت غنتى دهاقين قرية * وصناجة تجدو على كل منسم وصنح الجن صوته ا قال القطامي تبيت الغول تهرج أن تراه * وصنج الجن من طرب يم (المستدرك ) عبد منهاج وصنهاجة بكرهما عريق في العبودية وصنهاجة) قال ابن دريد بضم الصاد ولا يجوز غيره وأجاز جماعة الكسر (منهاج) قال شيخنا والمعروف عندنا الفتح خاصة في القبيلة بحيث لا يكادون يعرفون غيره (قوم بالمغرب) كثيرون متفرعون وهم ( من ولد - صنهاجة الحميرى) وقد نسب اليه جماعة من المحدثين (الصوجان) بالفتح ( كل يابس الصلب من الدواب والناس) لوقال الشديد (صوجات) الصلب من الابل والدواب كان أحسن مثل ماهو في اللسان وغيره قال * في ظهره وجان القرى للممتطى * ونخلة صوجانة | يابسة كزة السعف) وعصا صوجاتة كرة (وأى صوجان هو) مثل أى صنج هو أى ( أى الناس) والصوجات الصولجان | ( الصيهج الصلهج) وقد تقدم معناء قريبا عن الاصمعي والصيروج الأملس و ) قال الأزهرى (بيت صيروج) أي (مماس) (صبهج) وظهر صيه وج أملس قال جندل على ضلوع نهدة م المنافج * تنهض فيهن عرى النسائج * صعد الى سناسن صياهج ( وبرمهايج ) أى (مهابي ) أبدلوا الجيم من الياء كما قالوا الصيصج والعشيج وصريح وصهرى وقول همینان , (مهاج) .... (مهرج) يطير عنها الوبر الصهايجا * أراد الصهابي خفف وأبدل الصريح كنند بل و) صارج مثل ( علا بط حوض يجتمع فيه الماء جمعه صهاريج وقال العجاج * حتى تناهى فى صهاريج الصفا * يقول حتى وقف هذا الماء فى صهاريج من حجر وعن ابن سيده قوله نهدة كذا في الدفع الصهريج مصنعة يجتمع فيها الماء وأصله فارسى وهو الصهرى على البدل وحكى أبو زيد في جمعه مهارى (و) مهرج الحوض طلاء كاللسان والذي في التكملة و ( المصهرج المعمول بالصاروج) النورة ومنه قول بعض الطفيلا مين وددت أن الكوفة بركة مصهرجة وحوض مهارج مطلى بهرة بالصاروج وقد صهر جوا صهريج اقال ذو الرمة صواري الهام والاحشاء خافقة * تناول الهيم أرشاف الصهاريج وصهرجت قريتان شمالي القاهرة) الصغرى والكبرى (ليلة) قراء (صياحة) أى مضيئة) كذا في نوادر الاعراب (سياحة) هذا هو الصحيح فصل الضاد المعجمة مع الجيم (ضبح ) الرجل بالموحدة ( ألقى نفسه على) وفى نسخة في الارض من كلال أو ضرب ) قال ابن دريد - وليس بثبت كذا في الجمهرة ولم يذكره الجوهرى ( أصبح القوم انجاجا صاحوا و جلبوا) نسبه الجوهرى الى أبي عبيد وفى بعض الدخ (ج) فجلبوا ( فاذا جزعوا من شئ وفزعوا وغلبوا ننجو اينجون فيها وفي اللسان فهو يضح في اوفيه محارفي اجاوف اجا الاخيرة | عن اللحياني صاح والاسم الفجة وضح البعير في يجا وضح القوم فجاجا وعن أبى عمرو حج اذا ماح مستعد او سمعت فيحة القوم أى جلب تهم وفى الغريب بين الضجيج الصباح عند المكروه والمشقة والجزع وانفجاج كعاب القمرو) في التهذيب الفجاج (العاج) وهو مثل السوار للمرأة قال الأعشى TA (فصل الضاد من باب الجيم) (فرج) م قوله واللفاف كذافى وترد معطوف الضجاج على * غيل كأن الوسم فيه خلل ( و ) الفجاج (خرزة ) تستعملها النساء في حليين (و) الفجاج (بالكسر المشاغبة والمشارة كالمضاجة) وضاحه مضاحة وضحا جا جادله وشارة وشاغبه والاسم الفجاج بالفتح وقيل هو اسم من ضاحجت وليس بمصدر وأنشد الاصمعي النسخ كاللسان والذي في وقال آخر انى اذا ماز بب الاشداق * وكثر النجاج واللقاق وأعشب الناس الفجاج الاضحا * وصاح خانی شرها و همجهما الصحاح واللسان في مادة أراد الأضح فأظهر التضعيف اضطرارا و هذا على نحو قولهم شعر شاعر (و) عن ابن الاعرابي الفجاج (صمغ يؤكل ( فاذا جف - حق تم - ل ق ق واللقلاق كتل وقوى بالقلي ثم غسل به الثوب فينقيه تنقية الصابون (و) الفجاج غمر نبت أو صمغ تغسل به النساء رؤسهن حكا ريد بالفتح وأبو حنيفة بالكسر وقال مرة النجاج ( كل شجرة يسم بها الطير أوا السباع والفجوج ) كصبور ناقة) تضح اذا حلبت وضيح تـ ذهب أو مال و) ضجيج (سم الطائر أو السبيع) و في اللسان وقد وصف بالمصدر منه فقيل رجل نجاح وقوم ضجيج قال الراعي فاقدر بذرعك انى لن يقومني * قول الضجاج اذا ما كنت ذا أود نضما خرجه) خرجا (شقه فانفرج) قال ذو الرمة يصف نساء * ضر جن البرود عن ترائب حرة * أى شققن ويروى بالحاء أى (فرج) القين (و) ضرج الأوب وغيره (الطبخه) بالدم وفحوه من الحمرة أو الصفرة قال يصف السراب على وجه الارض في قرقر بلعاب الشمس مضروج يعنى السراب وضرجه (تخرج) وكل شئ تلطخ بدم أو غيره فقد تة مرج وقد خرجت أنوا به عدم التجميع وضرج الشئ ضرجا فانفرج وخرجه فتضرج شقه فعرف بذلك عدم التفرقة بين المطاوعين وهكذا في كتب الافعال | وفي حديث المرأة صاحبة المزادتين تكاد تخرج من المل، أى تنشق وتخرج الثوب انشق وفى اللسان تضرج الثوب اذا تشقق | وخرجه ألقاه وعين مضروجة واسعة الشق) نجلاء قال ذو الرمة تبسمن عن نور الاقاحي في الثرى * وفترن عن أبصار مضروجة نجل والانصراج الانشقاق قال ذو الرمة مما تعالت من البهمى ذؤابتها * بالصيف وانفرجت عنه الا كاميم (و) قال المؤرج (انضرج اتسع) وأنشد أمرت له براحلة وبرد * كريم في حواشيه الضراج وانصرحت لذا الطريق اتسعت (و) عن الاصمعي الخرج (مابينهم تباعدو ) انصرجت (العقاب) الخطت من الجو كاسرة و ( انقضت على الصيد وانخرج المبازى على الصيد اذا انقض قال امرؤ القيس كتيس الطباء الاعفر انصرحت له * عقاب تدلت من شماريخ ثهلان وقيل انصرحت انبرت له ( أو أخذت في شق و) في الاساس والنصاح (تخرج البرق تشقق و تخرج ( النور تفتح) وفي اللسان انصرج ) الشجر انشقت عيون ورقه وبدت أطرافه وتصرحت عن البقل لفائفه اذا انفتحت واذا بدت ثمارا البقول من أكمامها قبل - انصرجت عنها لفائفها أى انفتحت (و) من المجاز تفرج (الخداجماز ) وفى الاساس هو مضرج الخدين و كلمته فتضرج خـداه (و) من المجازته مرجت (المرأة) اذا (تبرجت) وتحسنت (وضرج الجيب تفريجا أرخاه) وعبارة النوادر أضرحت المرأة جيبها - اذا ارخته (و) ضرج (الابل) اذا (ركضها فى الغارة) وخرجت الناقة وتم او جرفت (و) من المجاز خرج الكلام حسنه وزوقه قال أبو سعيد تفريح الكلام في المعاذير ٣ وهو تزويقه وتحسينه ويقال خير ماضرج به الصدق و شر ما خرج به الكذب (و) خرج (الثوب) تصريحا (صبغه بالحمرة) وهو دون المشبع وفوق المورد وفي الحديث وعلى ربطة مضرجة أى ليس صبغها بالمشيع (و) بقال خرج (الانف بالدم أدماه ) قال مهلهل م قوله وهو الظاهر أسقاط لو با بانين جاء يخطبها * خرج ما أنف خاطب بدم الواد كما في اللسان وفي كتابه لوائل وضرحوه بالاضاميم : أى دموه بالضرب والاضريح) بالكسر (كاء أصفر و) قال اللحياني الاضريح (الخز قوله بالاضاميم هي الاجر) وأنشد * وأكسية الاضريح فوق المشاجب * أى أكسية خز أحمر وقيل هو الخز الاصفر وقيل هو كساء يتخذ من الحجارة واحدتها اضمامة جيد المرعزى وقال الليث الاضريح الاكسية تتخذ من المرعزى من أجوده والاضريح ضرب من الاكـ كذا في النهاية ولقد أعتدى ، بدافع ركنى * أجولي ذوميعة اضريح الجيد من الخيل وعن أبي عبيدة الاضريح من الخيل الجواد الكثير العرف قال أبو دواد ه قوله أعندى كذا باللسان أيضا بالعين المهملة وقال الاضر يج الواسع اللبان وقبل المضريح ( الفرس الجواد) الشديد العدو (و) ثوب ضرج واضريح متضرج بالحمرة أو الصفرة - واهله بالغين المعجمة فليحور وقبل الاضريح (الصبغ الاحمر وثوب مخرج من هذا وقيل لا يكون الاضريح الامن خز ( والمخرج كمدث) هكذا فى نسختنا - 1 قوله وفي بعضها الظاهر وفي بعضها و المخرج كمحسن ( الاسد والمضارج كالمنازل المشاق) جمع مشقه قال هميان يصف أنياب الفحل في بعض النسخ او سمن ۶۹ (840) (فصل الضاد من باب الجيم) أوسعن من أنيابه المضارج * (و) المضارج (الشباب الخلق ان تبتذل مثل المعاوز قاله أبو عبيد واحدها مضرج كذافى الصحاح واللسان وغيرهما واهمال المصنف مفرده تقصير أشار له شيخنا (وضارج) اسم (ع) معروف في بلاد بني عبس وقيل - قوله ولمارأت الخ ببلاد طبي والعذيب ماء بقربه وقد مر قال امرؤ القيس تیممت العين التي عند خارج * يني عليها الظل عرمضه الطامی الشريعة مورد الماء الذي تشرع فيه الدواب وهمها قال ابن بري ذكر النحاس ان الرواية في البيت بقي عليها الطلح ويروى باسناد ذكره انه وفد قوم من اليمن على النبي صلى الله عليه وسلم طلبه او الضمير في رأت للحمر فقالو ايارسول الله أحيانا الله يبيتين من شعر امرئ القيس بن حجر قال وكيف ذلك قالوا أقبلنا زيدك فض لالنا الطريق فبقينا ثلاثا بغير يريد أن الحمر لما أرادت ماء فاستظللنا بالطلح والسمر فأقبل راكب مسلم بعمامة وتمثل رجل ببيتين وهما ولما رأت أن الشريعة همها وأن البياض من فرائصهادا مى تمت العين التي عند خارج * بني عليها الطلح عر مضها طامي شريعة الماء وخافت على أنفسها من الرماة وأن تدمى فرائصها من سهامهم فقال الراكب من يقول هذا الشعر قال امرؤ القيس بن حجر قال والله ما كذب هذا ضارج عندكم قال فيونا على الركب الى ماء كما عدلت الى خارج لعدم ذكر وعليه العرمض بني عليه الطلح فشر بنارينا وحملنا ما يكفينا و يبلغنا الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذ الرجل الرماة على العين التي فيه كور فى الدنيا شريف فيها منى في الآخرة حامل فيه ايجى يوم القيامة معه لواء الشعراء الى النار (وعد و ضریح شدید) قال اه لسان أبو ذؤيب * جراء وشد كالحريق ضريح * ومما يستدرلا عليه ضرج النار يفرجها فتح لها عينا رواء أبو حنيفة والضرجة (المستدرك) والضرجة ضرب من الطير * واستدرك شيخنا هنا المضرجي بضم الميم وآخرهايا، النسبة جمع المضرجيات وهي الطيور الكواسر والصواب انه بالحاء المهملة وسيأتي في محله ( الضريحى من الدراهم الزائف) روى تعلب ان ابن الاعرابی انشده قد كنت أحجو أبا عمر وأخائفة * حتى ألمت بنا يوما ملات فقلت والمرء قد تخطيه منيته * أدنى عطياته ايای مینات فكان ما جادلي لا جاد من سعة * دراهم زائفات ضريحيات (الفريجي) قال ابن الاعرابی در هم ضریحی زائف وان شئت قلت زيف قسى والقسى الذي صلب فضته من طول الحب. (الصولج الفضة (فوج) والصواب بالصاد المهملة) وقد تقدم بيانه في محله ( الضمج الطبخ الجسد بالطيب حتى كأنه يقطر ) وقد ضمجه اذا الطخه (و) الضمجة ) (دويبة منتنة) الرائحة (تلسع) والجمع ضمج ( و ) قال الازهرى فى ترجمة خهم قال أبو عمر و الضمج ( بالتحريك هيجان الجميعامة وهو (المأبون) المحبوس ( وقد صحح كفرح) ضمبا ( و ) الضمج (آفة تصيب الانسان و ) الحج ( اللصوق بالارض كالاضماج) صحيح الرجل بالارض وأصبح لزق به والضائج اللازم وقال هميان بن قحافة أبعت قرما بالهدير عاججا * ضباضب الخلق وأى دها مجا يعطى الزمام عنة اعمالها * كان حناء عليه ضامجا أى لاصفا و في اللسان وقال أعرابي من بني تميم بن كردواب الارض وكان من بادية الشام وفى الارض أحناش وسبع وحارب * وفين أسارى وسطهم نتقلب ريلا وطبوع وشبتان طلة * وأرقط حرقوص وضح وعنكب المرا والضج من ذوات السموم والطبوع من جنس القراد ( الضميج ) الفخمة من النوق وامرأة ضمعج قـ قصيرة ضخمة قال الشاعر يارب بيضاء ضحوك ضعيج * وفي حديث الاشتر يصف امرأة أرادها ض معها مرطبا الضميج ) ة الضخمة الغليظة وقيل القصيرة وقيل (التامة) الخلق ولا يقال ذلك للذكر وقيل الضميج من النساء الفخمة التي تم خلقها واستو نجت نحوا من التمام (وكذا لك ( البعير) والفرس والاتان قال هميان يظل يدعونيها الضمائما * والبكرات اللقح الفوائيا الضوج منعطف الوادى) والجمع أضواج وأضوج الاخيرة نادرة قال ضرار بن الخطاب الفهرى وقتلى من الحي في معركه * أصيبوا جميعا بذي الاضوج قوله وخارب كذا باللسان أيضا ولعله جارن وهو ولد الحية كما في اللسان (عج) (فوج) (و) قد تضوج الوادى كثر أضواجه أى معاطفه (و) قد تضوّج و (زاج) بضوج ضوجا (مال واتسع كانضاج المحفوظ أن | تضوج وضاح و اویان بمعنى اتسع و أما ضاج بمعنى مال فياني وسيأتى ولقينا ضوج من أضواج الاودية فانضوج فيه وانضوجت على أثره وقيل هو اذا كنت بين جبلين متضايقين ثم اتسع فقد انضاج لك وفى الاساس وركبني زيد بأضواج من الكلام موج على بها ( والضوجان والضوجانة) بمعنى (الصوجان) بالصاد المهملة عن الليث وقد تقدم بتفصيله ( أذهبت الناقة) كا ضجهت ( ألقت (أضهج) فرد والقولى كل أصهب ضامر * ومضبورة ان تلزم الخيل تضهج ولدها ) امامة لوب وامالغة عن الهجرى وأنشد V. فصل العين من باب الجيم) (عج) (اج) (زاج ) عن انثى ضيجا عدل و مال عنه با اضر وضاج عن الحق مال عنه وقد ناج (يضيح ضيوجا) بالضم ( وفيجا نا محركة وأنشد أما تريني كالعريش المفروج * صاحت عظامى عن افى مضروج اللتي عضل لحمه وضاج اللهم عن الهدف أى (مال) عنه وضاحت عظامه فيجا تحركت من الهزال عن كراع (ع) وفصل الطاء المهملة مع الجيم ( طبع كفرح) يطيح ( طبعا اذا حق) وهو أطبع ( والطبيع) بفتح فسكون (استحكام الحماقة) عن أبي عمرو و في كتاب الغريبين للهروى في الحديث كان في الحى رجل له زوجة وأم ضعيفة فشكت زوجته اليه أمه فقام الاطبج الى أمه فألقاها في الوادي هكذا رواه الجوهرى بالجيم ورواه غيره بالخاء وهو الاحمق الذى لا عقل له قال وكأنه الاشبه (و) الطبع الضرب على الشيء الاجوف كالرأس) وغيره حكاه ابن حمويه عن شهر ( وتطيح في الكلام) اذا (تفتز وتنوع) هذا وهم من المصنف والصواب انه تطيج بانتون بدل الموحدة وسيأتى ان شاء الله تعالى ( والطبيجة كسكينة) أم سويد وهى (الاست) (الطباهجة) (الطباهجة) بفتح الطاء والهاء وفى بعض الدخ الطباهج بغيرها، في آخره (اللحم المشرح) وهو الصفيف وفى تاج الاسماء انه (معرب تباهه) وفي اللسان ان باء ، بدل من الباء التي بين البا. وانقاء كبرند و بندق الذي هو فرند و فندق وجيمه بدل من الشين (طنرج) (الطنرج النمل) قال أبو عمر و قال ابن بري لم يذكر ذلك شاهدا قان وفي الحاشية شاهد عليه وهو لمنظور بن مرثد والبيض في متونها كالمدرج * أثر كا نار فراخ الخرج (الطازج) أراد بالبيض السيوف والمدرج طريق العمل والاثر فريد السيف شبه بالدر الطازج الطرى معرب (تازه قال ابن الاثير في حديث الشعبي قال لابي الزناد تأتينا بهذه الاحاديث قسية وتأخذها منا طازجة القسية الرديئة (و) الطازجة ( من الحديث الصحيح الجيد (الموج) النق) الخالص الطسوج كسف ود الناحية وربع دافق) ونص الجوهرى والطوج حبتان والدانق أربعة مساسيح ووجدت في هامشه مانصه انما أراد بالطسوج والدائق نسبة ما من الدرهم لا من الدينا ولات الدرهم ستة دوانيق وثمان وأربعون حبة فيكون طسوج الدرهم كما قال حبتين ودانقه ثمان حبات انتهى وقال الازهرى الطوج مقدار من الوزن (معرب) والطوج واحد من (تلفونج ) (المستدول طايح السواده عزبة طفونج د بشامان دجلة) * وممارسة ولا عليه طبعها بطه ها طبع انكمها من اللسان (الطنوج) (الطنوج الصنوف) والفنون ( و ) حكى ابن جنى قال أخبرنا أبو صالح السليل بن أحمد بن عيسى بن الشيخ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدى قال حدثنا الخليل بن أسد انتو نجانى قال حدثنا محمد بن يريد بن زبان قال أخبرني رجل عن حماد الراوية - قال أمر العمان فتحت له أشعارا العرب في الزوج يعنى (الكراريس) فكتبت له ثم دفنها في قصره الابيض فلما كان المختار بن عبيد قبل له ان تحت القصر كنزا فاحتفر، فأخرج تلك الاشعار فمن ثم أهل الكوفة أعلم بالاشعار من أهل البصرة (لا واحد لها) وفى التهذيب نقلا عن النوادر تنوع في الكلام وتطنج وتفنن اذا أخذ فى فنون شتى قلت هذا هو الصواب وأماذكر المصنف اياها في | طيح فوهم وقد أشر ناله آنها ( وطنجة د بشاطئ بحر المغرب) قريبة من تطاون وهي قاعدة كبيرة جامعة بين الامصار المعتبرة دو (العليم وج) (الطيهوج) طائر حكاه ابن دريد قال ولا أحسبه عربيا وقال الأزهرى الطيهوج طائر أحسبه مغز باوهو (ذكر السلكان) بكسر السين المهملة وستأتى (معرب) عن تيه وذكره الاطباء في كتبهم قال شيخنا و بقى على المصنف من هذا الفصل محمد بن طغج الاخشيد بالغين المعجمة وطاعة وهي قبيلة من الازد منها سعيد بن زيد من رجال البخاري فصل الظاء المعجمة مع الجيم (طبج صاح فى الحرب صباح المستغيث قاله ابن الاعرابي (و) قال أبو منصور الاصل فيه فهج (بالضاد) ثم جعل ضبح (في غير الحرب) وضع بالثناء فى الحرب وقول شيخنا انه لحن أو شعة تحامل شديد سامحه الله تعالى C G H (عجة) (فصل العين المهملة مع الجيم (العجة محركة) قال اسحق بن الفرج سمعت شجاعا السلمى يقول العبكة الرجل البغيض (الطغام) با نفتح والغين المعجمة وفي ذيخه الطعامة بزياده انهاء ( الذى لا يعى ما يقول ولا خير فيه ) قال وقال مدول الجعفرى هو العيجة جاء بهما - (عج) في باب الكاف والجيم (المنج) بفتح فسكون ( ويحول النعج) بتقديم اناء على العين وقد تقدم (و) هو ( الجماعة من الناس) في . ( كالعنجة بالضم منال الجرعة وقبل هما الجماعات وفي تلبية بعض العرب في الجاهلية لا هم لولا أن بكوادونكا * يعبدك الناس ويفجرونكا * مازال مناعيج يا تونكا ويقال رأيت عنها و عنجا من الناس أى جماعة ويقال للجماعة من الابل تجتمع في المرعى نج قال الراعي يصف فلا بنات لبونه عنج اليه * يسقن الليت فيه والقذالاً قال ابن الأعرابي سألت المفضل عن هذا البيت فانشد لم تلتفت للداتها * ومضت على غلوائها فقلت أريد أبين من هذا فأنشأ يقول خصانة قلق موشحها * رؤد الشباب غلا بها عظم يقول من نجابة هذا الفعل ساوى بنات اللبون من بناته قذ اله حسن نباتها (و) العيج والعنج (القطعة من الليل) يقال مرعيج من الليل وعنج أى قطعة ( وعند بعنج ) عنيا و تعج بالك مركز ( هما (أدام) وفى نسخه أدمن التعرب شيأ بعد شئ والمنجيع الجمع (( فصل العين من باب الجيم) (عذج) VI الكثير والمعنونج البعير السريع الفخم المجمع الخاق ( كالعتيج والعنوج و قد (انواع اعنيناجا) والتتويج اذا (أسرع )) والمنجيج الماء والدمع سالا * ومما يستدرك عليه من هذا الفصل العنج بتخفيف النون التقبيل من الابل والمنتج بشدها الثقيل (المستدرك ) من الرجال وقيل المنفيل ولم يحد من أى نوع عن كراع والمنتج الفخم من الابل وكذلك العلم والاستبل وسيأتي ذكرهما (عج) عج) كضرب يضرب ( و ) عج ( يعج كميل أى بك مراتعين في الماضى وقتها في المضارع خلا فالمن توهم انه بفقع العين فيهم اتارا إلى ظاهر عبارة المصنف وهو غير وارد لعدم حرف الحلق فيه وشد أبي يأبى وقد تقدم لنا هذا البحث مرارا وسيأتى أيضا في بعض المواضع | من هذا الشرح (عا وميجا) وكذا فيج يفج اذا (صاح) وقيده الازهرى بالدعاء والاستغاثة ورفع صوته) وفي الحديث أفضل الحج العج والنهج العج رفع الصوت بالتلبية ، وفى الحديث من قتل عصفور اعبنا عج الى الله تعالى يوم القيامة وعجة القوم وعم يجهم والنتج صب الدم وسيلان سياحهم وجلة تم وفي الحديث من وحمد الله تعالى في عجمه وجبت له الجنه أى من وحده علانية ( كه عج) مضاعفا دليل على دماء الهدى يعنى الذبح التكوير فيه (و) عج (الناقة زجرها) في اللسان ويقال للناقة اذاز جرتها عاج وفي الصحاح عاج بكسر الجيم مخففه وقد عجعج بالناقة اذا كذا في اللسان عطفها الى شي (فقال عاج عاج و) في النوادر عج (القوم) وأعجو او هجو او أهجوا وضحوا و أضحوا اذا أكثروا في فنونهم ويوجد فى قوله وصبحوا وأضحوا بعض النسخ في فنونه (الركوب و) معجت (الريح) وأعجت ( اشتدت) أو استذهبوبها (فأثارت) وساقت الحجاج أى (الغبار كا عج كذا في النسخ والذي في فيهما) وقد عرفت وعججته الريح ثورته وقال ابن الاعرابي النكب في الرياح أربع فنكا الصبار الجنوب مهياف ملواح ونكباء اللسان ونجو او انجوا الصبا و الشمال معراج مصراد لامطر فيها ولا خير ونكباء الشمال والدبور قرة ونكا، الجنوب والدبور حارة قال والمحجاج هي التي تثير الغبار ( و يوم معج وعجاج ورياح معاجيج) ضدمها وين والحجاج منير الجماج و التجيج اثارة الغبار ( والعجمة بالضم دقيق يعجن بد عن ثم يشوى قال ابن دريد العجة ضرب من الطعام لا أدرى ماحدها وفي الصحاح (طعام) يتخذ من البيض (مولد) قلت لغة شامية - قال ابن بری قال ابن دريد لا أعرف حقيقة العجمة غير أن أبا عمر ذكر لى انه دقيق يمن يسمن وحكى ابن خالويه عن بعضهم ان العجة كل طعام يجمع مثل التمر والافط (و) جئتهم فلم أجد الا العجاج والهجاج ( العجاج كعاب الاحق) والهجاج من الاخير فيه - (و) الحاج (الغبار) وقيل هو من الغبار منوبه الريح واحدته عجاجة وفعله التهجيج (و) الحجاج (الدخان) والعجاجة أخص منه (و) في الحديث لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الارض فيبقى عاج لا يعرفون معروف ولا ينكرون منكراء قال: قوله قال الازهرى في الازهرى العجاج رعاع الناس) والغوغاء والاراذل ومن لا خير فيه واحده عجاجه قال اللسان قال الازهرى أظنه يرضى اذا رضى النساء عجاجة * واذا تعمد عمده لم يغضب شرطته أي خياره ولكنه والعجاجة الابل الكثيرة العظيمة ) حكاه أبو عبيد عن الفراء وقال شمر لا أعرف العجاجة بهذا المعنى (و) فلان (لف محاجته كذا روى شريطته الخ عليهم اذا (أغار عليهم) وقال الشنفرى ماذكره الشارح واني لا هوى أن ألف مجاجتي * على ذى كساء من سلامان أو برد أي أكنسم غنيهم ذا البرد و فقير هم ذا البكاء (و) في المقامات الحريرية ثم انه ( البدعجاجته) وغيض مجاجته أى كف عما كان فيه والحجاج الصباح من كل ذى صوت) من قوس وريح نهر عجماح و فول عجاج في هديره و عجت القوس تعج ميجا صوتت وكذلك الزند عند الورى ( كالمجمعاج) والعاجة والانثى باللها، وقال اللحياني رجل مجمعاج يحتاج اذا كان صباحا والبعير بعج في هديره عجاويها بصوت و يهجمج برنده بجه و يكرره وقال غيره عج - اح وجمع أكل الطيز وعج الماء يعج به اوج كلاهما صوت قال أبو ذؤيب لكل مسيل من تهامة بعدما * تقطع أفران العاب مجيج وهو عاج تسمع لمسانه عجيجا أى صوتا ومنه قول بعض الفخرة نحن أكثر منكم سا جاود بيا جا وخراج او نهرا عما جا و قال ابن درید هر عجاج كثير الماء كانه يعج من كثرته وصوت تدفقه (و) الحجاج (بن رؤبة) بن الحاج السعدي من سعد غيم (الشاعر) وهما) أي (العجاجان) أشعر الناس قال ابن دريد سمي بذلك لقوله * حتى يعج تخنا من مج مجا * واسم الحجاج عبد الله ( والمجمعاج النجيب المسن من الخيل) قاله ابن حبيب (و) يقال ( طريق عاج) زاج أى ممتلى و عجمعج البعير ضرب ) فرغا) وصوّت (أو حمل عليه حمل ثقيل) فصوت لاجله وعج البيت من الدخان) وفى نسخة دخانا (تعجيجا) اذا ( ملا. فتعج) ومما يستدرك عليه من المادة العجة وهي في قضاعة كالعنعنة في تميم يحولون الياء جامع العين يقولون هذا (المستدرك ) رامج خرج مع أى را مى تخرج معى كاول الراجز خالى لقيط وأبو علج * المطعمان اللهم بالعشيج و بالغداة كسر البرنج * يقلع بالود وبالصبيح ه قوله تكعبت كذافي الاساس أيضا ولعله یکھا أراد على والعشى والبرنى والصيحى وفى الاساس ومن المستعار جارية عج ثدياها تكعبت ودخل وله رائحة تعج بالمسجد والعجاجة الهبوة كالهجاجة وسيأتي في هيج (العدرج كعملس السريع الخفيف واسه ) كذا عن ابن سيده (و) يقال (مابها) (عدرج) أى بالدار ( من عدرج) أى (أحد) (العرج الشرب) عذج الماء يعذجه عذجا وقبل عذجه جرعه وليس ثابت و عذجه عد جاشتمه (عج) ۷۳ فصل العين من باب الجيم) (عرج) عن ابن الاعرابي والغين أعلى و ( عذج عاذج) بالكسر (مبالغة فيه كقولهم جهد جاهد قال همیان بن قحافة تلقى من الاعبد عذ جا انجا * أى تلقى هذه الابل من الاعبـد زجرا كالشتم (و) رجل معذج ) والغيور السيئ الخلق | والكثير اللوم الاخير عن ابن الاعرابي وأنشد فعا جت علينا من طوال سر عرع * على خوف زوج سيئ الظن معذج (عذج) (عذلج السقاء ملاه) وقد عن الجن الدلو (و) عذج ( ولده أحسن غذاءه ) فهو معدلج ( والولد عذلوج) بالضم حسن الغذاء - والموذج الممتلئ قال أبو ذؤيب يصنف صياداً له من كسبهن معدلجات * فعائد قد ملئن من الوشيق والمعذلج ( الناعم) عد لجته النعمة (الحسن الخلق) بفتح الخاء ضخم القصب ( وهى بهاء ) امرأة معد لجة حسنة الخلق ضخمة (عرج) القصب ( وعيش عدلاج بالك مرناعم) (عرج) في الدرجة والسلام يعرج بالضم (عروجاو معرجا) بالفتح (ارتقى) وعرج في الشئ وعليه يعرج بالكسر و يعرج بالضم عروجا أيضا رقي وعرج الشئ فهو عريج ارتفع وعلا قال أبو ذؤيب كما نور المصباح للمحجم أمرهم * بعيد رقاد النائمين عريج (و) عرج زيد يعرج بالضم ( أصابه شئ في رجله جمع وليس به الملقة وإذا كان خلقه فمرج كفرح) ومصدره العرج محركة والعرجة بالضم ( أو يثلث في غير الخلقة وهو أخرج بين العرج من قوم ( عرج وعرجان) بالضم فيه ما وعرج بالكمر لا غير صار أعرج ( وأعرجه الله تعالى جعله أعرج وما أشد عرجه ولا نقل ما أعرجه لان ما كان لونا أو خلفه فى الجسد لا يقال منه ما أفعله الامع أشد والمرجان محركة مشيته أى الاعرج وعرج عرجا نامشي مشية الاعرج بعرض فغمز من شئ أصابه (و) يقال ( أمر عريج ) اذا لم يبرم وعرج البناء (تعريجاميل) فتعرج وعرج النهر أماله وعرج عليه عطف ( و ) عرج بالامكان اذا ( أقام) والتعريج على الشئ الاقامة عليه وعرج فلان على المنزل وفي الحديث فلم أعرج عليه أى لم أقم ولم أحبس (و) عرج (حبس المطبة على المنزل ) يقال عرج الناقة حبسها والتعريج أن تحبس مطيتك مقيما على رفقتك أو لحاجة (كتعرج) قرأت في التهذيب في ترجمة عرض تعرض - يا فلان و تهجس وتعرج أى أقم ( والمنعرج) من الوادى المنعطف) منه يمنة ويسرة كلاهما بفتح العين على صيغة اسم المفعول ووهم من قال خلاف ذلك وانعرج انعطف والعرج القوم عن الطريق مالو او يقال للطريق اذا مال العرج ويقال مالي عندك عرجة بالكسر ولا عرجة بالفتح ولا عرجة محركة ولا عرجة بالضم ولا تعريج ولا تعرج أى مقام وقيل مجلس (والمعراج والمعرج) بحذف الالف ( والمعرج ) بالفتح نقله الجوهرى عن الاخفش ونظره بمرقاة ومرقاة (السلم ) أو شبه درجة تعرج عليه الارواح اذا قبضت يقال ليس شئ أحسن منه اذار اه الروح لم يتمالك أن يخرج (و) المعرج (المصعد) والطريق الذى تصعد فيه الملائكة جمعه المعارج وفى | التنزيل من الله ذى المعارج فيل معارج الملائكة مصاعدها التي تصعد فيها وتعرج فيها وقال قتادة ذى المعارج ذي الفواضل | والنعم وقال الفراء ذى المعارج من نعت الله لان الملائكة تعرج إلى الله تعالى فوصف نفسه بذلك قال الازهرى ويجوز أن يجمع المعراج معارج والمعراج السلم ومنه ليلة المعراج والجمع معارج ومعاريج مثل مفاتح ومفاتيح قال الاخفش ان شئت جعلت الواحد معرجا و معرجا ( والعرج محركة غيبوبة الشمس أو انعراجها نحو المغرب) وأنشد أبو عمرو * حتى از اما الشمس همت بعرج * (و) العرج ( ككتف مالا يستقيم مخرج (بوله من الابل والعرج فيه كا لحقب فيقال حقب البعير حقبا و عرج عرجافه وعرج ولا يكون ذلك الا للجمل اذ اشد عليه الحقب يقال أخلف عنه لئلا يحقب (و) المرج (بالفتح د باليمن وواد بالا از دو نخيل وع ببلاد هذيل قال شيخنا ان كان هو الذى بالطائف فالصواب فيه التحريك كما جزم به غير واحد وان كان منزلا آخر لهذيل فهو بالفتح و به جزم ابن مكتوم انتهى * قلت ليس في كلام ابن مكرم ما يدل على ما قاله شيخنا كما ستعرف نصه (و منزل بطريق مكة شرفها الله تعالى في اللسان العرج بفتح العين واسكان الراء قرية جامعة من أعمال الفرع وقيل هو موضع بين مكة والمدينة وقيل هو على أربعة أميال من المدينة ( منه عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عذان) ثالث الخلفاء (العرجي الشاعر رضى الله عنه الذي أضاعوني وأى فتى أضاعوا * ليوم كريهة وسداد ثغر قال وفى بعض النسخ عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان ولم يتابع عليه وله قصة غريبة نقلها شراح المقامات وقول شيننا وفى لسان | العرب ما يقتضى أن الشاعر غير عبد الله وهو غلط واضح وان توقف فيه الشيخ على المقدسى لقصوره غير وارد على صاحب الانسان - فانه لم يذكر قولا يفهم منه التغاير مع أنى تصفحت الشيخة وهى الصحيحة المقروءة فلم أجد فيه اما نسب شيخنا اليه والله أعلم (و) العرج القطيع من الابل) ما بين السبعين إلى الثمانين أو ( نحو الثمانين) وهكذا وجد به أبى سهل (أو منها إلى تسعين أومائة وخمسون وفويقها) ونسبه الجوهرى الى أبي عبيدة (أو من خمائة الى ألف ونسبه الجوهرى الى الاه مى وقال أبو زيد العرج الكثير من الابل وقال أبو حاتم اذا جاوزت الابل المائتين وقاربت الألف فهى عرج وقرأت في الانساب للبلادرى قول العلامين قرظة حال الفرزدق وقسم عرجا كاسه فوق كفه * وآب بنهب كالفسيل المكمم قال فصل العين من باب الجيم) قال العرج ألف من الابل ( ويكسرج أعراج وعروج) قال ابن قيس الرقيات وقال وقال ساعدة بن جؤبة (عج) أنزلوا من حصون من بنات الترك بأنون بعد عرج بعرج يوم تبدى البيض عن أسوقها * وتلف الخيل أعراج النعم واستدبر وهم يكفون عروجهم * مورا الجهام اذا زفته الازيب ۷۳ (والعريجاء ممدودة) مضمومة الهاجرة وأن ترد الابل يوما نصف النهار و يوما غدوة وبهذا اقتصر الجوهرى وقيل هو أن ترد اغدوة ثم تصدر عن الماء فتكون سائز يومها في الكال وليلتها و يومها من غدها فترد ايلا الماء ثم تصدر عن الماء فتكون بقية ليلتها - في الكادو يومها من الغد وليلتها ثم تصبح الماء غدوة وهي من صفات الرفه ) ( وات يأكل الانسان كل يوم مرة ) يقال ان فلا ناليا كل قوله وهي من صفاته العريجاء اذا أكل كل يوم مرة واحدة ونقل شيخنا عن أمثال حمزة أن العريجاء أن ترد الابل كل يوم ثلاث وردات و صححه جماعة الرفه قال في اللسان وفي قلت وهو غريب ( و ) عريجاء ( بلالام ع وأعرج الرجل (حصل له ابل (عرج) بالضم هكذا فى سائر النسخ والصواب حصل له صفات الرفه الظاهرة عرج من الابل أى قطيع منها كما فى الانسان وغيره (و) أعرج الرجل (دخل في وقت غيبوبة الشمس كعرج تعريجا ( و ) أعرج والضاحية والأبية ( فلانا أعطاه عرجا من الابل) أى وهبه قطيعا منها (و) الاعور (الاعرج الغراب) المجلانه ( وثوب معرج مخطط في التواء وعرج والعريجاء اه و عراج) بضمهما (معرفتين ممنوعتين من الصرف ( الضباع يجعلونها بمنزلة القبيلة) ولا يقال للذكر أعرج قال أبو مكعت الاسدى - أفكان أول ما أثبتتها رشت * أبناء عرج عليك عند وجار يعنى أبناء الضباع وترك صرفها الجعلها اسما للقبيلة وأما ابن الاعرابي فقال لم يجر عرج وهو جمع لانه أراد التوحيد والعربة فكانه قصد الى اسم واحد وهو اذا كان اسم غير مسمى نكرة والعرجاء الضبع) خلقة فيها والجمع عرج وذو العرجاء أكمة بأرض مزينة وعراجة كثمامة اسم وعريحة كنيفة جد نسير بن ديسم و بنو الاعرج حى م ( أى معروف وكذلك بنو عريج وسيأتي | (والعرج) بالضم ( من المحدثين كثيرون والاعيرج) مصغرا (حية صماء) من أخبث الحيات (لا تقبل الرقية تتب حتى تصير مع الفارس في مرجه قال أبو خيرة ( وتظفر كالافعى وقيل هي حية عريض له قائمة واحدة عريض (قال الليث بن مظفر ( لا يؤنت) وج الاعسيرجات والعارج الغائب) هكذا بالغين المعجمة عندنا والصواب العائب بالمهملة كما في اللسان (والعر نجمع اسم حمير بن سبا ) قاله السهيلي في الروض وابن هشام و ابن اسحق في سيرتهما (واعر نجيج جد فى الامر) قبل ومنه أخذ اسم العرنجج * ومما يستدرك (المستدرك) $ عليه العرجة الطلع وموضع العرج من الرجل وتعارج حكى مشبة الاعرج والعرج النهر و الوادى لا نعرا جهما و عرج الشئ فهو عريج ارتفع وعلا و الروح معروج في قول الحسين بن مطير أى معروج به فــذف و الاعرج حية أصم خبيث والعرج ثلاث ليال من أول الشهر حكى ذلك عن ثعلب وبنو عريج كأمير من بني عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة وهم قليلون كما فى المعارف لابن قتيبة ومنهم أبو نوفل بن عقرب وثقه في التقريب وذكر فى احكام الاساس هنا العرجون لانعراجه وثوب مدرجن فيه صور العراجين قلت وهذا اذا قيل بزيادة النون فليراجع العريج بالضم والباء الموحدة ومثله في التكملة ( الكاب الضخم) وفي التهذيب (عريج) العريج والثمم كلب الصيد وضبط القلم بالكسر (عر موج كزنبور ملك) من الملوك العرفج شجر) وقيل هو ضرب من النبات (عرط وج) (عرفج) ( مهلى) سريع الانقياد (واحدته بها ، وبه) وفي بعض النسخ ومنه ( مى الرجل) وقبل هو من شجر الصيف لين أغبر له غمرة | خشناء كالحسك وقال أبو زياد العرفج طيب الريح أغير الى الخضرة وله زهرة صفرا ، وليس له حب ولا شوك قال أبو حنيفة وأخبرني بعض الأعراب ان العربية أصلها واسع يأخذ قطعة من الارض تنبت لها قضبان كثيرة بقدر الاصل وليس لها ورق ٣ انما هى عيدان ۳ قوله وليس لها ورق دقاق وفي أطرافها زمع يظهر في رؤسهاني كالتعر أصفر قال وعن الأعراب القدم العرفج مثل فعدة الانسان يبيض اذا ييس عبارة اللسان وليس لها وله ثمرة صفراء والابل والغنم تأكله رطب او يا بسا ولهبه شديد الحمرة ويبالغ بحمرته فيقال كأن لجينه ضرام عرفة وفي حديث ورق له بال أبي بكر رضى الله عنه خرج كان البته ضرام عرفج ومن أمثالهم كمن الغيث على العرفية أى أصابها وهى يابسة فاخضرت قال أبو زيد يقال ذلك من أحسنت اليه فقال لك أتمن على وقال أبو عمر واذا امطر العرفج ولان عوده قبل قد ثقب عوده فاذا اسود شياً قبل قد قل فإذا ازداد قليلا قبل قدار قاط فاذا ازداد شب أقبل قد أدبي واذا تمت خوصه قبل قد أخوص قال الازهرى ونار العرفج يسميها العرب نار الزحفتين لان الذي يوقدها يزحف اليها واذا انتقدت زحف عنها وذكر أبو عبيد البكرى فاذا ظهرت به خضرة النبات قبل عرفية خاضبة ( والعراقج) بالفتح ( رمال لا طريق فيه أولى العرفية ضرب من النكاح وعرفاء) بالمد ( ع أرما لبنى (عرج) عميل) (عزج ) عرجا (دفع و) قد يكنى به عن النكاح يقال عزج (الجارية) اذا (نكها و) عزج ( الارض بالمسحاة) اذا قلبها) (عج) کا نہ عاقب بين عزق وعرج ( عج ) يعج عسجار عسجانا و عسيجا (مذا العنق في شبه) وهو العسيج قال جرير عجن بأعناق الطباء وأعين الشبا ذر وارتحت لهن الروادف (و) من ذلك ( بعير معساج) أو من العميج وهو ضرب من سير الابل قال ذو الرمة يصف ناقته (۱۰ - تاج العروس ثاني) م نسخة المتن المطبوع واعج اعجاجا المحرر ٧٤ فصل العين من باب الجيم) (عج) والعيس من عامج أو واسج خببا * يحزن من جانبها وهي تتسلب يقول الابل مسرعات يضر بن بالارجل في سيرهن ولا يلحقن ناقتي وسيأتى فى و س ج (والعوسجة ع باليمن و) قال أبو عمرو في بلاد باهلة ( معدن للفضة) يقال له عوسجة (و) العوسجة (شول) وفى اللسان شجر من شجر الشوك وله ثمر أحر مدوّر كا نه خرز العقيق قال الازهرى هو شجر كثير الشوك وهو ضروب منه ما يثمر غمرا أحمر يقال له المقنع فيه حوضة قال ابن سيده والعوسج | المحض يقصر أنبوبه و يصلب عوده ولا يعظم شجره فذلك قلب العوسج وهو أعتقه قال وهذا قول أبي حنيفة ( ج ) أراد الجمع اللغوى(عوسج) بلاهاء قال الشماخ منعمة لم تدر ماعيش شقوة * ولم تغتزل يوما على عود عوسج ومنه سمى الرجل قال اعرابي وأراد الاسد أن يأكله فلاذ بعوسجة يعسجنى بالخوتله * يبصر فى لا أحس حسمه أراد يختلى بالعوجة يحسبني لا أبصره ويقال ان جمع العوسجة عوامج قال الشاعر يارب بكر بالردا في واسيج * اضطره الليل الى عواسج * عواسج كالبز النواسج قال ابن منظور وانا حلنا هذا على انه جمع عوسجة لان جمع الجمع قليل البته اذا أضفته الى جمع الواحد وعسع المال كـفـ مرضت التأنيث لان المواد من المال الابل خاصة (من رعيتها بالكسر و أحسن من هذا عبارة المحكم ومسح الداية يعد مع عسجانا ظلع ( وعوسج فرس طفيل بن شعيث) باشاء المثلثة مصغرا ( والعواسج قبيلة م ( أى معروفة (٢) وأعد مع الشيخ اعبا جامه ى) في حاله (و تعوج كبرا ) وذو عوسج موضع قال أبو الرئيس التغلبى أحب تراب الارض ان تنزلی به * وذاع و سمج والجزع جزع الخلائق وعوسجة اسم شاعر مذكور فى الطبقات وأورد له الميداني في الهاء قوله هذا أحق منزل بترك * الذئب يعوى والغراب يبكى (عسلج) استدر که شیخنا رحمه الله تعالى (العسلج) الغصن الناعم وفي المحكم العسلج (والعـلوج بضمهما) والعلاج الغصن لسنته وقبل هو كل قضيب حديث والعسلم والعلوج مالات و اخضر من القضبان أى قضبان الشجر والكرم أول ما تنبت ويقال عاليج | الشجر عروقها وهى نجومها التي تنجم من سنتها قال والعساليج عند العامة القضبان الحديثة ( وعسلجت الشجرة أخرجته أى العلوج وفي الصحاح أخرجت عساليجها وفي حديث طهفة ومات العلوج هو الغصن اذا ييس وذهبت طراوته وقيل هو القضيب - الحديث الطلوع يريد أن الاغصان بيست و هلكت من الجدب وفي حديث على تعليق اللؤلؤ الرطب في عساليجها أى أغصانها - و في اللسان العساليج هنوات تسبط على وجه الأرض كانها عروق وهي خضر وقيل هو نيت على شاطئ الانهار يتني و عميل من تأود ان قامت لشئ تريده * تأود عسلوج على شط جعفر 5. (عضائج) النعمة قال (و) يقال ( جارية عاوجة النبات) والقوام (ناعمة) وهو مجاز (و) العسلج ( كعملس الطيب من الطعام أو الرقيق منه و عسلج ة بالبحرين وقوام عسلج بالضم قد ناعم قال العجاج * وبطن أيم وقوا ما عسلها * وقبل انما أرادع او جان ففف وشباب (عج) (عشنج) عسلج تام (العنج كعملس (الظليم) وهو ذكر النعام أورده ابن منظور وأهمله الجوهرى العشيج كعملس المنقبض الوجه - السيئ الخلق) بضمتين هكذا في النسخ والصواب السيئ المنظر من الرجال كما في نسخة ( الاعصج الاصلع ) قال ابن سيده وهي لغة (أعوج) شنعاء لقوم من أطراف اليمن لا يؤخذبها * قلت ولذا أهمله الجوهرى فانه ليس على شرطه العصلج كعملاس) الرجل (المعوج ) (عصلج) الساق) أهمله ابن منظور والجودرى (العضائج كعلا بط والثاء مثلثة والعضافج كعلا بط) بالفاء ( كالدهما الصلب الشديد من الابل والخيل ( و الفخم الدين) والذى فى اللسان عبد عضنج بالنون ضخم در مشافر عن الهجرى هكذا حكاه ذو مشافر قال ابن سيده أرى ذلك اعظم شفتيه * قلت فلينظر ذلك ان لم يكن ما قاله المصنف تصميفا وسيأتي فيما بعد أن الفحم الله من هو العفاضح (عضمية) وهذا مقلوب منه (العضمية) بالميم (التعلية هكذا فى النفخ وقد أهمله ابن منظور وغيره وسيأتي في عمضج وأن هـذا مقلوب يه (العفج) بفتح فسكون (وبالكسر) وفي بعض النسخ باسقاط واو العطف والاول الصواب (و) العفج بالتحريك و العفج ( ككتف ) فهذه أربع لغات وفي الصحاح ثلاث لغات فإنه أسقط منها ما صدر به المصنف وهو المعى وقيل ماسفل منه وقيل هو مكان الكرش لما الاكرش له و الجمع أعفاج وفي الصحاح الاعفاج من الناس والحافر و السباع كالها (ما ينتقل) ونص الصحاح ما بصير قوله بعد كذا في النسخ الطعام اليه بعد المعدة) وهو مثل المصارين لذوات انف والظلاف التي تؤدى اليها الكرش ٣ بعد ماد بغته وفي بعض نسخ الصحاح وهي ساقطة من الصحاح بعد مادفعته وقال الليث العفج من امعاء البطن لكل ما لا يجتر كالممرغة للشاء قال الشاعر مباسيم عن غب الخزبر كأنما * ينقنق في أعفا جهن الضفادع واللسان (عج) منه ) ج أعفاج) وعفجة وعفج عفا فهو عفج سمنت أعفاجه قال فصل العين من باب الحيم) يا أيها العفج السمين وقومه * هزلى تجرهم بنات جعار Yo والا عفج العظيها ) أي الاعفاج وعفج) بالعصا ( يعنج) اذا ضرب و ) عفج ( جاريته جامعها وفي الصحاح وربما يكى به أيضا عن الجماع وعبارة اللسان وعفج جاريته نكحها والعفج كثير الاحمق) الذي لا يضبط الكلام والعمل) وقد يعالج شيأ يعيش | به على ذلك ( والمعفاج) ما يضرب به ( والمعضجة الدها) وقد عفجه بالعصا يعفجه عفجاضر به بها فى ظهر، ورأسه وقيل هو الضرب - باليد قال وهبت القومى عفجة في عباءة * ومن يغش بالظالم العشيرة بعضج. (والعقجة بكسر الفاءنهاء) بكسر النون وفي بعض النسخ أنها بزيادة الالف الى جنب وفى نسخة جانب (الحياض) ف (اذا قلص ماء الحياض شربوا من ماء العفجة (واعترفوا منها) وفى بعض النسخ اغترفو او شربوا منها و هو الاحسن (والعفنجج) قال الازهرى هو بوزن فعنلل وبعضهم يقول عفج بتشديد النون وهو الاخرق الجافى الذى لا يتجه لعمل وقبل الاحق فقط وقال ابن الاعرابي هو الجافي الخلق وأنشد واذ لم أعطال قوس ودى ولم أضع * سهام الصبا للمستميت العفنجج قال المستميت الذى استمات في طلب اللهو والنساء وقال في مكان آخر العضجيج باثبات اليسا، وهو الجافى الخلق وقبل هو ( الفحم الاحمق) قال الراجز أكوى ذوى الأضغان كيا منتجا * منهم وذا الخنابة العفنججا والعفنجج أيضا الفخم اللهازم والوجنات والالواح وهو مع ذلك أكول فسل عظيم الجثة ضعيف العقل وقيل هو الغليظ مع ما تقدم فيه قال سيبويه عفنجج ملحق يحتفل ولم يكونو البيغيروه عن بنائه كمالم يكونو البغير واعف جما عن بناء جعفل أراد بذلك انهم يحفظون نظام الالحاق عن تغيير الادغام (و) العفنجج أيضا (الناقة) الضخمة المسنة وقيسل هي (السريعة) وكذا ناقة عن فجيح وسيأتي ( وتعفج البعير في مشيه) وفي بعض النسخ في مشيته أى (تموج واعفنجج أسرع) * ومما يستدرك عليه العفج ان (المستدرك ) يفعل الرجل بالغلام فعل قوم لوط عليه السلام والمعفاج الخشبة التي تغسل بها الشياب واعضجع الرجل خرق عن المسيرا في كذا في اللسان (المنتج) بالشين المعجمة بعد الغاء الطويل الضخم) هكذا في نسختنا و الصواب الثقيل الوخم كما في نسخة أخرى ورجل (عج) عفش اذا كان كذلك قال ابن سيده زعم الخليل انه مصنوع * قلت ولذا لم يذكره الجوهرى لانه ليس على شرطه العفنج (عفه ج) 5- بالمعجمة) بعد الفاء (كجعفرو) العفضاج مثل (هلقام) بالكسر (و) المفاضج مثل ( علا بط) بالضم كله (الفحم الدين الرخو ) المنفتق اللحم والانثى عفاذج والاسم العفضيحة والعنصح بالها، وغير الها الأخيرة عن كراع وبطن عفضاج و عفضحته عظم بطنه وكثرة لحمه والعفضاج من النساء الضخمة البطن المسترخية اللحم (و) المنضج ) بكعفر الصلب الشديد ) لم أجد هذا في أمهات اللغة غير أنهم قالوا (و) يقول العرب ( هو معصوب ما عة ة ج بالضم وما حفضح أى (ماسمن) وعبارة اللسان اذا كان شديد الاسمر غير رخو ولا مفـاض البطن وقد تقدم في حفضح فانظره * ومما يستدرك عليه هذا العفج بالفتح وتشديد النون وهو الثقيل من (المستدرك ) الناس وقيل هو الضخم الرخومن كل شئ وأكثر ما يوصف به الضبعان العلم بالك مر العير) الوحشى اذا سمن وقوى (و) العلج (علم) (الحمار ) مطلقا ( و ) يقال هو ( حمار الوحش السمين القوى الاستعلاج خلقه و غاظه وكل صلب شديد علج (و) العلج (الرغيف ) عن أبي العميثل الاعرابي ويقال هو الغليظ الحرف و العلج (الرجل) من كفار العجم) والقوى الفحم منهم ) ج علوج وأعلاج ) و معلوجي مقصور قاله ابن منظور (ومعلوجاء) محدود اسم للجمع يجرى مجرى الصفة عند الصفة وفي الروض الانف للعلامة | قوله عند الصفة كذا السهيلي بعد أن جوز في لفظ مأسدة أنه جمع أسد قال كما قالواء شيخة ومعلمة حكى سيبويه مشيخة ومشيوخا ومعلمة ومع لوجاء بالنسخ والذي في اللسان قال وألغيت أيضا في النبات مسلوماء الجماعة السلم ومشيوحاء بالحاء المهملة للشيح الكثير قال شيخنا ونقل ابن مانات في شرح الكافية عند سيبويه وهو الصوا معبودا ، جمع عبد وسيأتي للمصنف فهذه خمسة والاستقراء مجمع أكثر مما ههنا انتهى (و) زاد الجوهرى فى جمعه (علجة) بكسر ففتح (و) يقال ( هو علج مال) بالكمر كما يقال (ازاؤه وعالجه ) أى النئ ( علاج و معالجة زاوله) ومارسه وفي حديث الاسلمى انى صاحب ظهر أعالجه أى أمارسه وأكارى عليه وفي حديث آخر عالجت امرأة فأصبت منها وفي حديث من كسبه وعلاجه وفى حديث على رضى الله عنه أنه بعث برجلين في وجه وقال انكما علمان فعا لجا عن دينكما العلم هو الرجل القوى الفحم وعالجا أى مارسا العمل الذي ند بتكما اليه واعملا به وزاولاه وكل شئ زاولته ومارسته فقد عالجته (و) عالج المريض معالجة وعلاجا عاناه و (داواه) والمعالج المداوى سواء عالج جريحا أو عليلا أودابة وفي حديث عائشة رضى الله عنها ان عبد الرحمن بن أبى بكر توفى بالحبشي على رأس أميال من مكة فجأة فنقله ابن صفوان الى مكة فقالت عائشة ما آسى على شئ من أمره الاخصلتين أنه لم يعالج ولم يدفن حيث مات أرادت انه لم يعالج سكرة الموت فتكون كفارة لذنوبه قال الأزهرى ويكون معناه ان عليه لم تمتد به في عالج شدة الضنى و يقاسى على الموت وقدر وى لم يعالج بفتح اللام أى لم يمرض فيكون قد ناله من ألم المرض ما يكفر ذنوبه (و) عالجه ف (علجه) علما قوله بالحبشي قال المجد از از اوله ( عليه فيها ) أى فى المعالجة ( واستعلج جلده) أى ( غلط ) فهو مستعلمج الخلاف ورجل علج ككتف ومردو خلر) الأخير وحشى بالضم جبل بالضم وتشديد الثاني وفي نسخة سكر وهذان الاخيران من التهذيب ومعناه (شدید) (العلاج صريع معالج لا(مور) وفي اللسان بأسفل مكة اه V1 فصل العين من باب الجيم )) (عج) العلمج الشديد من الرجال قة الاونطاحا ( و) العلج ( بالتحريك أشاء النخل عن أبي حنيفة أى صغاره وقد تقدم في حرف الهمزة | والعلمات بالضم جماعة العضاء و العلمان بالتحريك اضطراب الناقة) وقد علمت تعليج (و) علمان ( ع و) العلم والعلمان ثابت م ( أى معرووف قبل شجر مظلم الخضرة وليس فيه ورق وانا هو قضبان كالانسان القاعد و منبته السهل ولانا كاه الابل الا مضطرة قال أبو حنيفة العلج عند أهل نجد شجر لا ورق له انما هو خيطان مرد فى خضرتها غيرة تأكلها الحميرفت صفر أسنانها فاذ لك قبل الا قلع كان فاه فوه حماراً كل علما نا واحدته علجانة قال عبد بني الحماس فيتنا وسادانا الى علمانة * وقف تهاداه الرياح تهاديا قال الازهرى العلمان شجر تشبه العلندى وقد رأيتها بالبادية وتجمع علمات وقال وقال أبو دواد أتاك منها علمات نيب * أ كان حضا فالوحوه شيب علمات شعر الفراسن والاستدان كاف كأنها أفهار م قوله تعليم الخ هو مستأنف (والعالج بعير يرعاه) أى العلجان ، تعلج الرمل اعتلج وعالج رمال معروفة بالبادية كأنه منه بعد طرح الزائد قال الحرث بن حلزة وكان الأولى وتعالج قلت لعمر وحين أرسلته * وقد حبا من دوننا عالج لا تكمع انشول بأغبارها * انك لاتدرى من الناتج (و) عالج ) ع ( بالبادية (به رمل) وفي حديث الدعاء، وما تحويه عوالج الرمال هي جمع عالج وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض ( و ) ذكر الجوهرى في هذه الترجمة (العلمين) بزيادة النون وهى ( الناقة الكثار اللحم) قال رؤبة وخلطت كل دلاث علجن * تخليط خرقاء اليدين خلين والمرأة الماجنة) كذا في التهذيب وأنشد يا رب أم اصغير علجن * تسرق بالليل اذا لم تبطن و بنو العليم كزبير و بنو العلاج بالكسر طنان الاخير من ثقيف وقد أنكر بعض تعريفهما و من الاخير عمر و بن أمية واعتلجوا اتخذ و اصرا عاود تالا) وفي الحديث ان الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان أى يتصارعان ( و ) اعتلجت (الارض طال نباتها) والمعتلجة الارض التي استأسد نباتها والتف وكثر (و) من المجاز اعتلجت الامواج النطمت) وكذلك اعتلج الهم في صدره على المثل (و) في الحديث ونفى معتلج الريب هو منه أو من اعتلجت الامواج و (العلمانة محركة تراب تجمعه الريح في أصل شجرة) وهذا لم يذكره ابن منظور ولا الجوهرى (و) علجانة (ع) وقد تقدم أن علجان محركة موضع فهما واحد أو اثنان فاجور (و) يقال ( هذا علوج صدق) وعلوك صدق ( وألول صدق) بالفتح فى الكل لما يؤكل (بمعنى) واحد ( وما تعلمت بعلوج ما نأ لكت) وفى بعض النسيج ما تلوكت ( بألول) وكذلك ما تملكت بعلوك * ومما يستدرك عليه في هذه المادة العلج بالكسر الرجل انشديد الغليظ وقيل هو كل ذى الحبة (المستدرك ) واستعلم الرجل خرجت لحيته وغلظ واشتد و عبل بدنه و اذا خرج وجه الغلام قيل قد استعلج والعلاج المراس والدفاع واسم الما يعالج به و اعتلجت الوحش تضاربت و تمارست قال أبو ذؤيب يصف عيرا و أننا فلبين حينا يعتلون بروضة * فتجد حينا في المراح وتمنع ٣ وتعلم الرمل اجتمع وناقة عليه كثيرة اللحم والعلج محركة نبات وتعلمت الابل أصابت من العلمان و علمتها أنا علقتها العلمان ( العلهيجة (علمية) م قوله وتشع كذا بالفخر قليب من الجلد بالنار ليمضغ و يبلع ) وكان ذلك من مأكل القوم في المجاعات والعالهيج شجر والملهيج كزعفر) الرجل (الاحق) الهــذر (اللنيم) قاله الليث وأنشد فكيف تساميني وأنت معلهج * هذارمة بعد الانامل منكل والذي في اللسان وتشمع (3) المعلميج الدعى والذى ولد من جنسين مختلفين وقال ابن سيده وهو الذي ليس بخالص النسب وفي الصحاح المعلهج (الهجين) بزيادة الهاء وحكم الجوهرى بزيادة ها نه غلط ) قال شيخنا الا غلط فان أغة الصرف قاطبة صرحوا بزيادة الهاء فيه ونقله أبو حيان - في شرح التسهيل وابن القطاع فى تصريفه وغير واحد فلا وجه للحكم عليه بالغلط فى موافقة الجمهور والجرى على المشهور ثم ان هذه المادة مكتوبة عندنا بالحمرة وكذا في سائر النسخ التي بأيدينا بناء على انه زادها على الجوهرى وليس كذلك بل المادة مذكورة في الصحاح ثابته فيه فالصواب كتبها بالاسود والله أعلم ( عج يعمج ) بالكسر قلب معج اذا ( أسرع في السيرو) عمج (سبح في الماء) والعموج في شده رأبي ذريب السابح ( و ) عميج ( التوى فى الطريق يمنة ويسرة ) يقال عمج في سيره از اسار فى كل وجه وذلك من النشاط ( كتعميج) والتعميج التلوى في السير و الاعوجاج وتعمج السيل في الوادي تموج في مسيره يمنة ويسرة قال العجاج مباحة تيج مسياره و جا * تدافع السيل اذا تعمما والعميج بكيل وسكر الحية) لتلويها الاول عن قارب وتعميت الحية فلوت قال * تعميم الحية في انسيابه * وقال يتبعن مثل العميج المنسوس * أهوج بمشي مشية المألوس ( كالعونج) عن كراع حكاها في باب فوعل قال رؤبة * حصب الغواة العومج المنسوسا * (و) يقال ) ---- عموج يتلوى فى زها به) (فصل العين من باب الجيم )) (عج) ۷۷ ذها به وفي ندهنة في مسيره وفرس عموج لا يستقيم في سيره وناقة عمبة و عجة تلوية (المنج) والعمانج ( كفر و علان (عج) الصلب الشديد من الخيل والابل) ومثله في اللسان وقد تقدم فى عضم * وما يستدرك عليه عملج عن كراع المعملج الذي في (المستدرك ) خلقه خبل واضطراب وهى بالغين المعجمة أكثرور جمل علج كعملس حسن الغذاء قال الأزهرى الذى رو بناء الثقات الفيحاء رجل عملج بالغين المعجمة اذا كان ناعما و العملح المعوج الساقين كذا في اللسان (العمه ج) والعماهج ( بكفر و علابط) مثل الخامط (عمهيج) من اللبن عند أول تغيره قاله أبو زيد وقال ابن الاعرابي العماهج الالبان الجامدة وقال الليث العماهج (اللبن الخاثر ) من ألبان - الابل وأنشد * تغذى بغض اللبن العماهم * قال ابن سيده وقيل هو ما حقن حتى أخذ طعما غير اغير حامض ولم يخالطه ماء ولم يخثر كل الختارة فيشرب ( و ) العماهيج الرجل ( المختال المتكبرو) قال الأزهرى العمهيج ( الطويل) من كل شئ و يقال عنق عمهيج

و عمهوج ( و ) قال ابن دريد العمهيج (السريع و) العماهج الممتلى حمار شحما) والضخم السمين لغة في المعجمة وأنشد مكورة في قصب عماهج * ( كالعمهوج) با انضم (و) العماهج الاخضر الملتف من النبات) وأنشد ابن سيده الجندل بن المتنى * فى غلواء القصب العماهج * ويروى الغمالج (ج العماهيج) قال الازهرى وكل نبات غض فهو عمهوج وشراب عماهج سهل المساغ والعماهج التام الخلاق وقال أبو عبيدة من اللبن العماهج والسماهيج وهما اللذان ليساب اوين ولا آخذى طعم (العنج ) بفتح فسكون ( أن يجذب الراكب خطام البعير) قبل رأسه ( فيرده على رجليه ) حتى ربما لزم ذفراه بقادمة الرحل وقد عنج التي يعضه جذبه وكل شئ تجذبه اليسك فقد عنجته وعنج رأس البعير يعنجه و يعنجه عنجا جذبه بخطامه حتى رفعه وهو راكب عليه وفي الحديث أن رجلا سار معه على جمل فجعل يتقدم القوم ثم يعنجه حتى يصير في أخريات القوم أي يجذب زمامه ليقف من عنجه يعنجه اذا عطفه ومنه الحديث أيضا و عترت ناقته فغنجها بالزمام وفي حديث على كرم الله وجهه كأنه قلع دارى عنجه نوتيه أى عطفه ملاحه ( كالاعناج) وأعنبت كفت قال مليح الهذلي وأبصرتهم حتى اذ اما تقاذفت * صوابية تبطى مرارا وتغنج والاسم العنج محركة) وهو الرياضة وفي المثل عود يعلم العنج يضرب مثلا لمن أخذ فى تعلم شئ بعد ما كبر وقيل معناه أى يراض فيرد على رجليه وعنجت البكر أعنجه عنجا اذار بطت خطامه في ذراعه وقصرته وانما يفعل ذلك بالبكر الصغير اذار يض وهو مأخوذ من عناج الدلو كما يأتى (و) قولهم شيخ على عنج أى شيخ هرم على جمل ثقيل وقد تقدم وهو أيضا الشيخ) والذى في لغة هذيل الرجل (لغة في الغين (المعجمة) قال الازهرى ولم أسمعه بالغين من أحد يرجع الى علمه ولا أدرى ما صحته (و) نقول لا بذ للداء من علاج وللدلاء من عناج العناج ( ككتاب حبل أوسير ( يشد فى أسفل الدلو العظيمة ثم يشد الى العراقي ) جمع عرقوة أو العراوى ( و ) قال الازهرى العناج ( خيط خفيف يشد فى احدى آذان الدلو الخفيفة الى العرقوة) وقيل عناج الدلو عروة في أسفل الغرب | من باطن يشد بوثاق الى أعلى الكرب وإذا انقطع الحبل أمسك العناج الدلو أن يقع في البئر وكل ذلك اذا كانت الدلو خفيفة واذا كان في دلو ثقيلة جبل أو بطان يشد تحتها تم يشد الى العراقي فيكون عونا للوذم فاذا انقطعت الأوزام أمسكها العناج قال الحطيئة بمدح قوما عقد والجارهم عهد ا فوفوا به ولم يحفروه قوم اذا عقد واعقد الجارهم * شدّوا العناج وشدّوا فوقه الكربا وهذه أمثال ضربها لا يفائهم بالعهد والجمع أعنجة وعنج وقد عنج الدلو يعنجها عند اعمل لها ذلك ( و ) العناج (وجع الصلب) والمفاصل ( والامر وملاكه) هكذا فى نسختنا و هو وهم والصواب ومن الامر ملاكه ومثله في الاساس واللسان وغيرهما يقال انى | لأرى لأمرك عناجا أى ملا كا مجاز مأخوذ من عناج الدلو وفي الحديث ان الذين وافوا الخندق من المشركين كانوا ثلاثة عساكر وعناج الامر الى أبي سفيان أى أنه كان صاحبهم ومدبر أمرهم والقائم بشونهم كما يحمل نقل الدلو عنا جها ( و ) من المجاز أيضا هذا - قول لا عتاج له بالكسر اذا ( أرسل بلا ) وفى نسخة على غير (روية) وأنشد الليث وبعض القول ليس له عناج * كسيل الماء ليس له أناء (و) عن أبي عبيد (المناجيج) جمع عنجوج كعنقود (جياد الخيل) وقيل الرائع منه وأنشد ابن الاعرابي ان مضى الحول ولم آتكم * بعناج تهتدى أحوى طمر بروی بعناج و بعناجی فن رواه بعد اج فانه أراد بهنامج أى بعناجيج خذف الياء للضرورة فقال بمناهج ثم حول الجيم الاخيرة يا، فصار على وزن جوار فنون لنقصان البناء وهو من محول التضعيف ومن رواه عناجى جعله بمنزلة قوله * ولضفادى جمه نقانق * أراد عناجيج كما أراد ضفادع (و) قد استعملوا العناجيج في (الابل) أنشد ابن الاعرابي اذا هجمة صهب عناجيج راحت * فتى عند جرد طاح بين الطوائح قال الليث ويكون العنجوج من النجائب أيضا وفي الحديث قيل يا رسول الله فالا بل قال ذلك عنا جيج الشياطين أي مطاياها واحدها عنجوج وهو التنجيب من الابل وقال ذو الرمة يصف جواري قد عجن اليه رؤسهن يوم طعنهن قوله كسيل كذا في النسخ كاللسان والذي في الاساس والتكملة كفض الحاء رجز فصل العين من باب الجيم) (عرج) حتى اذا تجن من أعناقهن لنا * عوج الاخشة أعناق العناجيج وقيل هو الطويل العنق من الابل والخيل وهو من العنج العطف وهو مثل ضربه لها يريد انها يه سرع اليها الذعر والنفار ( و) العناجيج - ( من الشباب أوله) وهذا لم يذكره ابن منظور ولا غيره والعنجج بالفتح) هكذا عندنا على وزن جعفر في النسخ وهو وهم والصواب | قوله لهسميان قال في المنجنج بزيادة النون بين الجمين ومثله في الحداح مضبوطاوذ كرا نفتح مستدرك وهو (العظيم) وأنشد أبو عمرو ٣ لهميان السعدى التكملة متعقب الجوهرى * عنيجنج شغلم بلندح (و) العنجج (بالضم الضمران) من الرياحين وقال الاصمعي ولم أسمعه لغير الليث وقيل هو الشاه هفرم | وليس لهميان على (و) رجل معنج (المغنج كمنسير المتعرض لال(مور) وفى بعض النسخ المعترض ( وعنج) بفتح فسكون ويحرك جد محمد بن عبد الرحمن من كبار أتباع التابعين وأعنج) الرجل (استوثق من أموره) وهو كاية عن الوفاء بالعهود (و) أعنج الرجل ( اشتكى من (المستدرك ) عناجه أى (من صلبه ) ومفاصله ( وعنجة الهودج محركة عضادته عند بابه يشتبها الباب * ومما يستدرك عليه العناج ما عنج به وفى الاساس علاج الناقة زمامها الانها تعنج به أى تجذب والعنج محركة جماعة الناس ومن المجاز و أعرابي فيه عنجهية جفاء وفي حديث ابن مسعود فلما وضعت رجلى على مدمر أبي جهل قال اعل عنج أراد ا عل عنى فأبدل الياء جما العيج بالضم - (الاحق) وفي التهذيب العنيج الفحم الرخو و التقبيل) من الرجال الذي لا رأى له وقال أيضا العنيج الفخم الرخو التقيل من كل شئ وأكثر ما يوصف به الضبعان وقال الليث العنيج التقيل من الناس وقال غيره الفنيج الوتر اللحم الرخو ( كالعنبوج فيه سما ) أى فى (عج) وكبر (عج) المعنيين (و) العنايج ( كعلابط الجاني) الغليظ التقيل ( العنيج بكعفر و علا بط) بانشاء المثلثة بعد الذون هكذا في نسختن و الذي في 65 الانسان وغيره بالشين بدل الناء وهو ( القادر السمين الفخم) ، وفي التهذيب العنيج المنقبض الوجه السيئ المنظر وأنشد لبلال بن جرير و بلغه أن موسى بن جرير اذاذ كر نسبه الى أمه فقال يارب خال لي أغر أ بلجا * من آل كسرى يعتدى متوجا * ليس لخال لك يدعى عنها هكذا مضبوط عندنا في نسخة اللسان بكسر العين ضبط القلم فليحرر ( العنفيج) كزنجبيل ( الناقة البعيدة مابين الفروج أو الحديدة المنكرة منها ) أى من الذوق المفهوم من الناقة ( أو المسنة الفخمة) وناقة عصجج عنهجيج قال تميم بن مقبل وعن فجيج بمد الحرجرتها * حرف طليح کرکن خرمن حضن (عناهج) وهذا على ان النون أصلية وقد ذكره غير واحد من الأئمة في عفج على ان النون زائدة المناهج كعلابط الطويل السريع) من الابل لغة في العماهج وقد تقدم آنها عوج كفرح يعوج ( والاسم) العوج (كعنب) على القياس وقد صرح به أئمة الصرف | ( أو يقال في ) كل (منتصب) كان قائما فال ( كالحائط والعصا) والرمح فيه عوج محركة) ويقال شجرتك فيها عوج شديد قال (موج) م قوله وفي التهذيب المنتج الازهرى وهذا لا يجوزفيه وفى أمثاله الا العوج وفي الصحاح قال ابن السكيت وكل ما ينتصب كالحائط والعود قيل فيسه عوج بالفتح مقتضى الشاهد الاتى (و) ما كان ( في نحو الارض والدين) فيه عوج ( كعنب) وعاج يعوج اذا عطف والموج فى الأرض أن لا تستوى وفي التنزيل لاترى أن يكون بالشين المعجمة كما في اللسان معاش فيها عوجا و لا أمنا قال ابن الاثير وقد تكرر اسم العوج في الحديث اسما وفعلا و مصدرا وفاعلا و مفعولا وهو بفتح العين مختص بكل شخص مرئى كا لاجسام وبالكسر بما ليس بمرئى كالرأى والقول والدين وقيل الكسر يقال فيهما معا و الاول أكثر ومنه الحديث حتى يقيم به الملة العوجاء يعنى ملة ابراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام التي غيرتها العرب عن استقامتها والعوج بالكسر فى الدين ع قوله وفيما كان الخ كذا تقول في دينه عوج ، وفيما كان التعويج يكثر مثل الارض والمعاش وفي التنزيل الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له في اللسان أيضا وعبارة عوجا فيما قال الفراء معنـاء الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب فيما ولم يجعل له عوجا وفيه تأخير أريد به التقديم وعوج الطريق الجوهرى والعوج بالكسر وعوجه زينه وعوج الدين والخلق فساده و ميله على المثل والفعل من كل ذى عوج عو جا و عوجا قال الاصمعي يقال هذا شئ معوج | ما كان في أرض أودين أو ( وقد اعوج اعوجاجا على افعل افعلا لا ولا يقال معوج على مفعل الالعود أو شئ ركب فيه العاج ( وعوجته ) عطفته ( فتعوج) انعطف قال الأزهرى وغيره عوجت الشئ نعومي افتعوج اذا حنيته وهو ضد قومته فأما اذا انحنى من ذاته فيقال اعوج اعوجاجا يقال عصام حوجة ولا تقل معوجة بكسر الميم ومثله في الصحاح ( والاعوج لكل مرنى والانثى عوجاء والجماعة عوج ورجل أعوج بين العوج وهو ( السيئ الخلاق و) أعوج ( بلالام فرس) سابق ركب صغيرا فاعوجت قوائمه والاعوجية منسوبة اليه قال الازهرى | والاعوجية منسوبة الى فحل كان يقال له أعوج يقال هذا الحصان من بنات أعوج وفي حديث أم زرع ركب أعوجيا أى فرسا منسوبا إلى أعوج هو فحل كريم تنسب الخيل الكرام اليسه وأما قوله * أحوى من العوج وقاح الحافر * فانه أراد من ولد أعوج وكسر أعوج تكسير الصفات لان أصله الصفة وفي الصحاح أعوج اسم فرس كان البنى هلال بن عامر تنسب اليه الاعوجيات) و بنات أعوج و بنات عوج قال أبو عبيدة ( كان ) أعوج (الكندة فأخذته) بنو (سليم) في بعض أيا مهم (ثم صار الى بنى هلال) وليس فى العرب فحل أشهر ولا أكثر منه نسلا ( أوصدا را الهم) أى الى بني ملال ( من بنى آكل المرار ) وهذا القول ذكره الاصبعي في كتاب الفرس ( و ) قال المبرد أعوج ( فرس لغنى بن أعد مر) ركب صغير قبل أن تشتد عظامه فاعوجت قوائمه وقبل ظهره وفى وفيات الاعيان لا بن خلكان انه سجى أعوج لانهم حلوه في خرج وهربوا به لنفاسته عندهم وهم في غارة شنت عليهم فاعوج فصل العين من باب الجيم )) (عوج) ۷۹ في ذلك الخرج قال شيخنا وهو الذي اعتمده كثير من أرباب التواريخ وذكر الواحدى في شرح ديوان أبي الطيب المتنبى من عجائب سير أعوج وأخباره أمور الاتسعها العقول وفى كتاب الفرق لابن السيلى الخيل المعروفة عند العرب بنات الاعوج ولا حق و بنات - المسجدى وذو العقال و داحس والغبراء والجرادة والحنفاء والنعامة والسماء وحامل والشقراء والزعفران والحرون ومكتوم - والبطون والبطين وقرزل والصريح ٣ والزبير والوحيف وعلواء قال شيخنا و أم أعوج يقال لهاسبل وكانت لغنى أيضا ثم ظاهر - قوله والزبير لم أجدني المصنف كالجوهرى وأكثر اللغويين وأرباب التصانيف في الخيل ان اعوج انما هو واحد وقال جماعة انهما أعوجان هذا الذى القاموس الازوبرا اسم لعدة ذكرناه ابن سبل هو اعوج الاصفر واما اعوج الاكبر فهو فرس آخر يقال له المجوس وهو ولد الدينار و ولدت الدينار زاد الركب أفراس فرس سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام بقيت من الخيل التي خرجت من البحر وكان أعطاه لقوم وفدوا عليه وقال لهم | تصيد وا عليه ماشتم وكانوا من جرهم فكان لا يفوته شئ فسمى زاد الركب انتهى والعوجاء الضاهرة من الأبل) قال طرفة وانى لا مضى الهم عند احتضاره * . وجاء مر قال تروح وتعتدى ويقال ناقة عوجا، اذ الجفت فاعوج ظهرها (و) العوجاء اسم امرأة و (هضبة تناوح جبلى طبئ هيت به لان هذه المرأة صلبت - عليها ولها حديث تقدم بعضه في أول الكتاب عندذ كراجأ (و) العوجاء (فرس عامر بن جوين الطائى صوابه عمر و بن جوين وكون أن العوجاء فرس له لم يذكروه وغاية ما يقال ان المصنف أخذه من قوله اذا أجأ تلفعت بشعابها * على وأمست بالعماء مكاله وأصبحت العوجاء يهتز جيدها * كيد عروس أصبحت متبذله وبعضهم يرويه لامرئ القيس فالمراد بالعوجاء هنا أحد أجبل طئ لا الفرس فلجرد (و) العوجاء (اسم المواضع) منها قرية بمصر (و) العوجاء (القوس وعاج) الشئ (عوجا) وعيا جا و عوجه عطفه و يقال عجته فانعاج أى عطفته فانعطف ومنه قول رؤبة وانعاج عودى كالشظيف الاخشن * وعاج بالمكان وعليه عوجا و عوج ونه وج عطف و عاج بالمكان يعوج عوجا (ومعاجا ) | بالفتح (أقام) به وفي حديث اسمعيل عليه السلام أنتم عالجون أي مقيمون يقال عاج بالمكان وعوج أى أقام وعاج غيره بالمكان مقوله أنتم الذي في اللسان يعوجه (لازم متعد) وفي بعض النسخ لازم و يتعدى ومنه حديث أبي ذر ثم عاج رأسه إلى المرأة فأمرها بطعام أى أماله اليه او التفت هل أنتم نحوها (و) عاج عليه (وقف) والعانج الواقف وأنشد في الصحاح * عجنا على ربع سلمى أى تعريج * وضع التعريج موضع العوج | اذ كان معناهما واحدا (و) عاج عنه اذا (رجع) قال ابن الاعرابي فلان ما يعوج عن شئ أى ما يرجع عنه ( و ) عاج (عطف ) رأس البعير بالزمام) وكذا الفرس ومنه قول لبيد * فعا جوا عليه من سواهم مر * وعاج ناقته وعوجها فانعا جت و تعوجت عطفها أنشد ابن الاعرابي عوجوا على وعو جو اصحبي * عوجا ولا كتعوج النحب عوجا متعلق بعوجوا لابعو جو ا يقول عوجوا مشاركين لا متفاردين متكار هين كما يتكاره صاحب النحب على قضائه وفى اللسان | والعوج عطف رأس البعير بالزمام أو الخطام تقول عجت رأسه أعوجه عوجا قال والمرأه تعوج رأسها إلى ضجيعها وعاج عنقه عوجا - عطفه قال ذو الرمة يصف جواري قد عجن اليه رؤسهن يوم طعنهن حتى اذا عجن من أعناقهن لنا * عوج الاخشة أعناق العناجيج أراد بالعناجيج هنا جياد الركاب واحدها عنجوج و بقال الجياد الخيل عناجيج أيضا وقد تقدم ( وعاج مبنية بالكسر) على التعريف (زجر للناقة) وينتون على التنكير قال الازهرى يقال للناقة في الزجر عاج بلا تنوين فإن شئت جزمت على توهم الوقوف يقال - م حجت بالناقة از اقلت لها عاج عاج قال أبو عبيد ويقال للناقة عاج وجاه بالتنوين قال الشاعر كانى لم أزجر بعاج نجيبة * ولم ألق عن شخط خليلا مصافيا قال الازهرى قال أبو الهيثم فيما قرأت بخطه كل صوت يزجر به الابل فانه يخرج مجزوما الا أن يقع في قافية فيحرك إلى الخفض تقول في زجر البعير حل حوب وفى زجر السبع هيج هیج وجه جه وجاه جاه فاذا حكيت ذلك قلت للبعير حوب أو حوب وقلت للناقة حل أو حل (و) قال شمر يقال للمسك عاج قال وأنشدني ابن الاعرابي و في العاج والحناء كف بنانها * ع كنهم القنالم يعطها الزند قادح قوله كشحم القنا أراد قال الأزهرى والدليل على صحة ما قال شمر فى العاج أنه المسلك ماجاء في حديث مرفوع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لثوبات اشتر به دواب يقال لها الحلك الفاطمة سوارين من عاج لم يرد بالعاج ما يخوط من أنياب الفيلة لان أنيابها ميتة (و) انما (انعاج الذبل) وهو ظهر السلحفاة البحرية ويقال لها نبات النقا يشبه وفي الحديث انه كان له مشط من العاج العاج الذبل وقيل شئ يتخذ من ظهر السلحفاة البحرية فأما العاج الذي هو للفيل فنجس عند بهابنان الجواري للينها الشافعي و طاهر عند أبي حنيفة كذا فى اللسان * قلت والحديث حجة لنا وقال ابن قتيبة والخطابي الذيل هو عظم السلحفاة البرية ونعمتها أفاده في اللسان والبحرية وقيل كل عظم عند العرب عاج وقال ابن شميل المسل من الذيل ومن العاج كهيئة السوار تجعله المرأة في يديها فذلك المسك (المستدرك) م قوله دغتين كذا بالنسخ کا لسان وهو مضبوط شكالا بضم أوله وتشديد (فصل العين من باب الجيم) (عج) قال والذبل القرن فاذا كان من عاج فهو مسك وعاج ووقف واذا كان من ذبل فهو مسك الا غير وقال الهذلي فجاءت تكامى العير لم تحل عاجة * ولا حاجة منها تلوح على وشم فالعاجة الذيلة والحاجة خرزة لا تساوى فلسا وقد تقدم (و) العاج (الناقة اللينة الاعطاف) هكذا في النسخ وفى أخرى اللينة الانعطاف | وفي اللسان عاج مذعان لا نظير لها في سقوط الهاء كانت فعلا أو فاعلا ذهبت عينه قال الأزهرى ومنه قول الشاعر تقد بي الموماة عاج كأنها * (و) العاج (عظم الفيل) ولا يسمى غير الناب عاجا كذا قاله ابن سيده والقزاز وسبقهم الليث وفى | المصباح العاج أنياب الفيلة ( ومن خواصه أنه ان بخر به الزرع أو الشجرلم : قربه دود و شار بته كل يوم در همین بماء و عسل ان جو معت مد سبعة أيام من شر بها مع المداومة عليها ذهب عقره او (حبلت) نقله ( الاطباء وصاحبه) من الصحاح ( وبائعه ) حكاه | سيبويه عواج وذو عاج وادو عوجه ) أى الاناء (تعويجار كبه ) أى العاج (فيه ) ومنه اناء معوج قال المعرى فعج يدك اليمنى لتشرب طاهرا * فقد عيف للشرب الاناء المعوج قال شراحه أى الاناء الذى فيه العاج وهو عظم الفيل (وعوج بن عوق بضمهما) لاعنق كما يأتي للمصنف في عوق قال الليث هو (رجل) ذكر أنه كان ( ولد فى منزل أبينا أبى البشر ( آدم ) عليه السلام (فعاش الى زمن) السيد الكاليم (موسى) عليه السلام وانه | ذلك على يديه (وذكر من عظم خلفه شناعة) قال القزاز في جامع اللغة عوج بن عوق رجل من الفراعنة كان يوصف من الطول . بأمر شنيع قال الخليل رحمه الله ذكر انه اذا قام كان السحاب له منزرا وذكر انه صاحب الصخرة التي أراد أن يطبقها على عسكر موسى علیه السلام (والمويج) كأمير (فرس عروة بن الورد) المعروف بعروة الصعاليك والعوجان محركة نهر وجبلا عوج بالصم جبلان باليمن ودارة عويج كزبيرم ( * ومما يستدرك عليه من المادة العوج الانعطاف وعجمت اليه أعوج عيا جا و عوجا و أنشد | تفانسل منازل آل ليلي * متى عوج اليها وانثناء وازعاج انعطاف و يقال نخيل عوج اذا مالت قال لبيد يصف عبر ا و أننه وسوقه اياها اذا اجتمعت وأحوذ جانبيها * وأوردها على وج طوال فقال بعضهم أوردها على تخيل نابتة على الماء قد مالت فاعوجت لكثرة حملها وقيل معنى قوله على عوج أى على قوائها العوج ولذلك قيل للخيل عوج ويقال لقوائم الدابة عوج والتعويج فيها التجنيب ويستحب ذلك فيها قال ابن سيده العوج القوائم صفة | غالبة وخيل عوج مجنبة وهو منه وأعوج فرس عدى بن أيوب وعاج به مال وألم به ومر عليه وامرأة عوجاء اذا كان لها ولد تعوج اليه لترضعه ومنه قول الشاعر اذا المرغث العوجاء بات يعزها * على ثديها ذود غتين الهوح وماله على أصحابه تعويج ولا تعريج أى اقامة وناقة عائجة لينة الانعطاف والعوج الايام و به قمر قول ذي الرمة عهدنا بهالوتسعف العوج بالهوى * رفاق الشنايا واضحات المعاصم المغين ولم أقف عليه في مادة وقال شمر قال زيد بن كثوة من أمثالهم الايام عوج رواجع يقال ذلك عند الشماتة يقولها المشموت به أو ية إلى عنه وقد تقال عند د غ غ لا فى اللسان ولا في القاموس فليحرر الوعيد والتهدد وقال الأزهرى عوج هنا جمع أعوج ويكون جمعا لعوجاء كما تقال أصور وه ور ويجوز أن يكون جمع عالج فكانه قال عوج على فعل فخففه ودارة العوج موضع وأعوج اسم حوض و به فسر ما أنشده ثعلب ان تأتي وقد ملات أعوجا * أرسل فيها باز لاسفنجا والعويجا نوع من الذرة وسفيان بن أبى العوجاء مدنى من التابعين واسمعيل ذو الاعوج في عمود نسبه صلى الله عليه وسلم ذكره السهيلي في الروض والاعوج فرسه وانه هو الذي ينسب اليه الخيل وكان لغنى بن أعصر و هو جد داحس المذكور فى حرب داحس | والغبراء وفى معارف ابن قتيبة أبو العاج السلمى كان عاملا على البصرة اسمه كثير بن عبد الله فقيل له أبو العاج لثناياه (العوهج) والعمهج ( الطويلة العنق من الظلمان) جمع ظالميم وهوذكر النعام (و) من (النوق والانبياء ) ويقال للنعامة عوهج (و) قيل هى الناقة الفنية) وقيل هي التامة الخلق وقيل هي الحسنة اللون الطويلة العنق فقط وقد يوصف الغزال بكل ذلك وامرأة عوهج تامة الخلق حسنة وقيل الطويلة العنق قال همجان المحيا وهج الخلق سربلت من الحسن سر بالاعتيق البنائق (و) قبل العوهج ( الطويلة الرجلين من النعام) قال الحجاج * فى شملة أوذات زف عوهجا * كأنه أراد الطويلة الرجلين كذافى اللسان (و) التوهج ( الطبية) التي ( فى قويها خطتان سوداوان) ومثله في اللسان (و) قال البشتى العوهج (الحية) في قول رؤبة ب الغواة العوهج المنسوسا * قال أبو منصور وهذا تصحيف ذلك على أن صاحبه أخذعر بيته من كتب سقية وانه كاذب في دعواه الحفظ والتمييز والحية يقال لها العوج بالميم ومن قال المعوهم فهو جاهل السكن وهكذا روى الرواة بيت رؤبة وقد تقدم في ترجمة (1) عوهج ( فل ابل كان المهرة) كان، وصوفا بحسن خلقته ( والعواهج قوم من العرب) قال فصل الغين من باب الجيم ) (غنج) ۸۱ يارب بيضاء من العواهج * شرابة للسين العماه تمنى كشى العشراء الفاسج * حلالة للممرر البواعج لبنة المس على المعالج * بطلى به دون الضجيع الوالج ما أعيج به) وما أعيج من كلامه بشئ أى (ما أعبأ ) به و بنو أسد يقولون ما أعوج بكلامه أى ما التفت اليه والعيج شبه الاكتراث (تاج) وقال أبو عمرو العياج الرجوع إلى ما كنت عليه ويقال ما أعيج به عور جام وقال ما أعيج به عيوجا أى ما أكترث له ولا اباليه وأنشدوا قوله وقال لعل الظاهر وما رأيت بها شياً أعيج به * الا التمام والا موقد النار اسقاطفال تقول عاج به يعيج عيجوجه فهو عالج به قال ابن سيده ماعاج بقوله عيجا و عيجوجه لم يكترث له أولم يصدقه ( وما عجت به لم أرض به) وما قوله شربة ماء ملحا كذا عاج به عیجالم يرضه (و) ما عجبت بالماء لم أرو) الملوحته وقد يستعمل في الواجب و شربت ٣ شربة ماء ما افا عجت به أى لم انتفع به أنشد في اللسان يتنوين شربة ولم أرشياً بعد ليلى الذه * ولا مشربا أروى به فأعيج ابن الاعرابی ونصب ماء أى أنتفع به ( و) العيج المنفعة وما عجت (بالدواء) عيجا وتناولت دواء فما عجت به أى (لم أنتفع به وعن ابن الاعرابي يقال ما يعيج بقلبي شئ من كلا مل و يقال ما عجحت بخبر فلان ولا أعيج به أى لم أستف به وعاج يعيج اذا انتفع بالكلام وغيره ي فصل الغين كم المجمة مع الجيم ( غيج الماء كمع) يغيجه ( جرعه جرعا مندار كا (و) هى (الغيجة بالضم ) أى ( الجرعة) ومما (نيج) (المستدرك) يستدرك عليه غذج الماء يغنجه غــذ جاجرعه قال ابن دريد ولا أدرى ما صحتها ذكره ابن منظور (الغلج) يجعفر (البنج الاسود) وقال أبو حنيفة هو نبات مثل الفقعاء يرتفع قدر الشبرله ورقة لزجة وزهرة كزهرة المروا الجبلى (و) الغسلج (الامر بين أمرين و ) هو أيضا ( مالا تجد له طعما من الطعام والشراب كالغسلج كعملس) وكل هذا مستدرك على الجوهري وابن منظور الفصلية) بالصاد بعد الغين (في الاسم اذالم يمليه ولم ينجمه ولم يطيبه) وهذا مستدرك أيضا (غلج الفرس يغليج) كضرب علما (غصحه) (خلج) (عج) وغلانا اذا جرى) جريا (بلا اختلاط وهو مغلج كنسير) اذا كان كذلك وغلج خلط العنق بالهملجة ( وتغليج) الرجل اذا ( بنى وظلم) (و) غلج (الحمار) عداو ( شرب و تفاظ بلسانه و يقال ( عير ، فلج كنبر شلال لعانته وأنشد * سفوا مرخاه تباری مخلجا * ( والاغلوج) بالضم ( الغصن الناعم والغلج بضمتين الشباب الحسن) ومثله فى اللسان وقد أهمله جملة من الائمة * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه غلج قال الأزهرى في الرباعي يقال هو غلا محل أى غلامك وغلا منك شله غمع الماء كضرب وفرح يغمجه عمجا اذا (جرعه جرعا متتابعا والغمجة و يضم الجرعة) لغة في الباء (و) العمج ( ككتف الفصيل يتعامج بين أرفاغ أمه ) ، و يلهزها الهزها | قال الشاعر * غمج عماليج علاجات * (و) الغمج ( من المياه مالم يكن عذبا كالمنهج كمعظم) والصواب المسموع من الثقات والثابت فى الامهات ماء عملج مر غليظ كما سيأتى العملج جعفر و عملس وقنديل وزنبور و سرداب و علابط) ست لغات وهو (خلج) الذي لا يثبت على حالة واحدة ولا يستقيم على وجه واحد يحسن ثم يسى ، وهو المخلاط و من عدم استقامته ( يكون مرة قارنا ومرة قوله ويلهزها لهزها شاطر اومرة ميخيا ومرة بخيلا ومرة شجاعا ومرة جبانا ومرة حسن الخلق ومرة سيئه لا يثبت على حالة واحدة وهو مذموم مسلوم كذا في الدنج وعبارة عند العرب قاله ابن الاعرابي قال ( و ) يقال للمرأة (هي عملج) جعفر (خلج) كعملس ( وعمليجة) بالكسر (وغمر لوجة) بالضم اللسان وتعامج بين أرفاغ وأنشد الالا تغرت امر أعمرية * على خلج طالت وتم قوامها أمه لهزها عمرية ثياب مصبوغة وقد فات المصنف في هذه المادة فوائد كثيرة في اللسان وغيره عدو عملمج متدارك قال ساعدة بن جؤية (المستدرك) فأسأد الليل ارقاصا و زفزفة * وغارة ووسيما عملمارتجا يصف الرعد والبرق والغملج الخرق الواسع قال أبو نخيلة يصف ناقة تعدو تغرقه طورا بشدتدرجه * وتارة يغرقها عمليه والغملج الطويل المسترخي و بعير عملج طويل العنق في غلط وتقاعس وقال أبو حيان في شرح التسهيل الغملج الطويل العنق واختلفوا في زيادة ميمه واصالتها على قولين نقل هذا شيخنا وماء غلج مزغليظ والغسم لوج والغمليج الغليظ الجسيم الطويل يقال - ولدت فلانة غلا ما فجاءت به أملج عمليجا حكاه ابن الاعرابي عن المسروحي قال وأكثر كلام العرب غم اوج وانما عما يج عن ه قوله نبات الخ زاد في المسروحي وحده وقال أبو حنيفة شجر عمالج قد أسرع النبات وطال والغمالج نبات ه يثبت في الربيع وقصب عما لج ريان قال اللسان على شكل الذانين جندل بن المثنى * في غلواء القصب العمالج * والغم لوج الغصن النابت ينبت في الظل وقال أبو حنيفة هو الغصن الناعم من النبات ورجل عملج اذا كان ناعما لغة فى العين (الغما هيج كولا بط) جاء في قول هميان بن قحافة يصف ابلا فيها فحلها أنشده (غاهج) الازهرى تتبع قيد ومالها عما هما * رحب اللبان مدمجا هماهجا قال هو ( الضخم السمين ) و يقال العماهج بالعين بمعناه وقد تقدم (الغنج بالضم و بضمتين وكغراب) الاخيرة عن كراع (الشكل) (غنج) بالكسر وقيل ملاحة العينين وقد غنجت الجارية كسمع وتغنجت وهى مغناج وغنجة) وفي حديث البخاري في تفسير العربة هي الغنجة الغنج فى الجارية تكر وتدال ( والفنج محركة) في قولهم غنج على شخج الرجل وقيل (الشيخ هداية) وهو (لغة في المهملة) (۱۱ - تاج العروس ثاني) Ar (فصل الفاء من باب الجيم) (جمع) وقد تقدمت الاشارة اليه (و) الفنج (بالضم و الغناج ( ككتاب دخان الثور ) الذي تجعله الواشمة على خدمرتها لقوة قاله أبو (المستدرك) عمرو * ومما يستدرك عليه الاغنوجة وهو ما يتغنج به قال أبو ذؤيب لوى رأسه عنى و مال بوده * أغانيج خودكان فينا يزورها وغنجة بالالام القنفذة لا تنصرف ومغنج أبو دغة والغونج الجمل السريع عن كراع قال ولا أعرفها عن غيره * ومما يستدرك عليه هنا غنتج بالغين والنون والمثناة الفوقية قبل الجيم قال ابن بري في ترجمة ضعا * فولدت أعنى ضروط اغنتها * وهو التقيل الاحمق * قلت وقد مر هذا بعينه في العنيج بالعين المهملة والنون والموحدة وأنا أخشى أن يكون أحدهما صحفا عن الآخر عند جان بالفتح في أوله وثالثه وذكر الفتح مستدرك عليه ( د د بفارس بفارة معطشة الايخرج منه الا أديب أو حامل سلاح | ( عندجات) قال شيخنا و اذا اسلم ما ادعى فيه من العجمة والتعريف بعدها فيجوز أن لا يعرف وزنه وأن موضعه النون فتأمل (ناج) الرجل فى (عاج) مشيته يغوج اذا ثانی و تعطف) و تمايل (كتغوج) تغوجا (رفرس غوج) موج خوج جواد و موج اتباع وغوج اللبان واسع جلد ) (ج) وفى نسخة جلدة (الصدر) وقيل هو سهل المعطف قال الجوهرى ولا يكون كذلك الا وهو سهل المعطف وقيل هو الطويل القصب وقيل هو الذي ينتى يذهب ويجي، وأنشد الليث وقال أبو وجزة بعيد مساف الخطوغوج شهر دل * يقطع أنفاس المهاري تلائله مقارب حين يحزوزي على جدد * رسل بمختلجات الرمل غواج وقال المنظر الغوج الامين الاعطاف من الخيل وجمعه غوج كما يقال جارية خود والجمع خود وقال أبو ذؤيب عشية قامت بالفناء كأنها * عقيله نهب تصطفى وتغوج أى تتعرض لرئيس الجيش ليتخذه النفسه ورجل فوج مسترخ من النعاس وجمل غوج عريض الصدر ( الفونج ) (فصل الفاء مع الجيم ( الفوتنج ) بضم الاول وفتح الثالث ( دواء م ( أى معروف وهو فارسى (معرب بوتنك) وهو الفودنج الاتى كما يفهم من كتب الأطباء أو هم امتغايرات كما هو صنيع المصنف فليحرر ( الفائج الناقة الحامل) كالفاسج قاله الاصمعي (و) هو أيضا الناقة (الحائل السمينة ندو) قيل هى (الكوماء السمينة) وان لم تكن حائلا وقيل هي الناقة التي لقحت وحسنت عن أبي عبيدة وقيل فى القحت فسمنت وهى فتية وقبل هي الفنية اللافح عن الاصمعي قال هميان بن قحافة يظل يدعونيها الضماعا * والبكرات اللقح الفوانجا ويروى الفوا سجا وسيأتى (و) عن أبي عمرو (فنج) اذا نقص في كل شئ (و) فنج (الماء الخارج الماء البارد كبس) به (حره) هكذا في نختنا وفي بعضها حده (و) نهج الرجل ( أنقل كفنج) مشددا ( وأقع ترك و قال الكائى عدا الرجل حتى أنهج وأفنا اذا (المستدرك) (أعداو انبهر كا قج (۲) على صيغة فعل المفعول وهذا حكاه ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه ماء لا يه هج ولا ينكس أى لا ينزح وقال أبو عبيد ما لاية نهج أى لا يبلغ غوره وفي الصحاح وقواهم بئر لا ينتج وفلان بحر لايه نج أى لا ينزح والعجب من المصنف كيف (فج) ترك هذا مع كمال اقتضائه للجوهرى ( الفيح الطريق الواسع بين جبلين) وقيل في جبل قاله أبو الهيثم أوفى قبل جبل وهو أوسع من في المتن المطبوع زيادة الشعب وقال ثعلب هو ما انخفض من الطرق وجمعه فجاج وأنجة الاخيرة نادرة قال جندل بن المثنى الحارثي بالضم

يحين من ألجة مناهج * وقال أبو الهيسم الفيج المضرب البعيد وكل طاريق بعد فهو فج وعن ابن شميل الفج كأنه طريق قال وربما كان طريقا بين جبلين أو حائطين وينقاد ذلك يومين أو ثلاثة اذا كان طريقا أو غير طريق وان لم يكن طريقا فهو أريض كثير العشب والمكان ( كالفجاج بالضم وأنجه) واقتجه اذا (سلكه) وفج الروحاء سلكه النبي صلى الله عليه وسلم الى بدرو عام الفتح والحج ) لحج ( والفج بالكسر) من كل شئ مالم ينضج و (الى من الفواكه) وبطيخ فج اذا كان صلبا غير نضيح وقال رجل من العرب الثمار كالها فيه في الربيع حين تتعقد حتى ينضجها حر القيظ أى تكون نية ) كالفجاجة بالفتح الفجاجة النها، وقلة النضج (و) في الصحاح الفج ( البطيخ الشامى) الذي يسميه الفرس الهندى وكل شيء من البطيخ والفوا ك لم ينصح فهو فج (وقوس فجاء) ارتفعت سيتها فيان وترها عن سمه او قيل قوس فجاء (ومنهجه بان وترها عن كبدها) وفج قوسه وهو يف جها فجا و كذلك فأقوسه ( ونجمعتها) أنجها فجا (رفعت وترها عن كبدها) مثل فجونها وقال الاصمعي من القياس الفجاء والمنفعة والفجواء والفارج والفرج - كل ذلك القوس التي يبين وترها عن كبدها وهى بينة الفجج قال الشاعر * لا فج يرى بها ولا نها * ونجحت رجلى (وما بين رجلى ( أفجه ما فجا ( فتحت) و باعدت بينهما وكذا واجيت و نجوت (كا فجمعت و) الفجح أقبح من الفحج يقال ( هو يمشى مفاجا وقد تفاج وأفج) والفج في كلام العرب تفريجك بين الشيئين يقال فاج الرجل يفاج فيا جاء مفاجة اذا با عدا حدى رجليه من الاخرى ليبول والضجيج في القدمين تباعد ما بينهما وقيل هو فى الانسان تباعد الركبتين وفي البهائم تباعد العرقوتين فيج فيما قوله نأوى له أى نرق له وفي الحديث كان اذا بال نفاج حتى نأوى لهم التفاح المبالغة في تفريح ما بين الرجلين وفي حديث أم معبد فتفاجت عليه و درت ونرثى كما في النهاية وفي حديث آخر بن سئل عن بني عامر فقال جمل أزهر متفاج أراد أنه مخصب في ماء وشجر فهو لا يزال يبول لكثرة أكله وشربه ورجل فصل الفاء من باب الجيم )) (فرج) ۸۳ و رجل مفج الساقين اذا تباعدت احداهما من الاخرى وفيما سب به حجل بن شكل الحرث بن مصرف بين يدى النعمان انها فج الساقين فهو الأليتين ( و ) أفج الرجل ( أسرع و) أفج الظليم رمى بصومه و ( النعامة) تفج اذا رمت بصومها وقال ابن القرية أفج النجاج النعامة وأجفل اجفال الظليم (و) أفج ( الارض بالفدان) اذا (شقها شقا منكرا فهى منفجة منشقة ( ورجل أفجيج بين الفجج وهو أقبح من الفحج) الآتى ذكره وقال ابن الاعرابي الافج والفنجل معا المتباعد الفخذين الشديد الفجيج ومثله الانجى الله اعطانيك غير أحد لا * ولا أصل أو أفح فتجلا وأنشد (والفجفج كفد فدوهدهد و خلخال) الرجل (الكثير الكلام) والفخر (المتشبع بما ليس عنده) وقيل هو الكثير الصياح والجلبة وقيل هو الكثير الكلام بلا نظام والانثى بالهاء وفيه فجفجة وأنشد أبو عبيدة لابي عارم الكلابي في صفة نخل

أغنى ابن عمر و عن بخيل بجفاج * دى هجمة يخلف حاجات الراج حم نواصيه اعظام الانتاج * ماضر هامس زمان سحاج (المستدرك ) وفي حديث عثمان ان هذا الفجفاج لايدرى أين الله عز وجل هو المهذار المكثار من القول قال ابن الاثير و يروى البحباج وهو بمعناه قوله أو الضيق نسخة أو قريب منه ( و ) عن ابن الاعرابي ( الفجج بضمتين الثقلاء من الناس ( والا نجيح بالكسر الوادى أو الواسع منه وهو معنى الفنج المتن المطبوع والضيق (۳) أو الضيق العميق (ضد) ووادا فجيج عميق بعمانية وبعضهم يجعل كل واد الجيجا و به صدر المصنف ( والفيجة بالضم الفرجة) بين بالواو الجبلين ( ومافر مفج) أى ( مقبب) وقاح وهو محمود * ومما يستدرك عليه الفجاج الظليم ببيض واحدة قال بيضاء مثل بيضة الفجاج * وفح الفرس وغيره هم بالعدو وعن ابن سيده الفنجان عود الكاسة قال وقضينا بأنه فعلات لغلبة | باب فعلان علی باب فعال ألا ترى الى قوله صلى الله عليه وسلم للموفد القائلين لهم من بنوغيان فقال بل أنتم بنور شد ان فمسله | علی باب غ وی ولم يحمله على باب غ ى ن لغلبة زيادة الألف والنون وفى أحاجيه - م ماشى يفاج ولا يبول هوشي كالر برله | أربع قوائم وهذا من الاساس ( نحج كنع) هكذا فى سائر الامهات والاصول مضبوط بالقلم وقال شيخنا قلت المعروف في الفعل من الأفجيج أنه بكسر العين كما فى غسيره من أوصاف العيوب ويدل لذلك مجى ، مصدره محركا ووصفه على أفعل انتهى وفى ٣ قوله أربع قوائم قال في الصحاح فيج يفسح فحابة مع العين كذا ضبطه أبو سهل بخطه (تكبر ) ( و) فيج ( في مشيته ) اذا (ندانى صدور قدميه وتباعد الاساس يضعون عليه عقباه) و تفحج سافاء ودابة فجاء (كفيج) مشدد او تفحج وانفجج وفي اللسان الفحج تباعد ما بين أوساط الساقين في الانسان النضد (فج) والدابة وقيل تباعد ما بين الفخذين وقيل تباعد ما بين الرجلين والنعت أفجيج والانثى فجاء وقد فجيج فيجا و فحجة الاخيرة عن اللحياني (وهو أحجيج بين الفمج محركة) الذى في رجليه اعوجاج وفي الحديث في صفة الدجال أعور أ فجيج وحديث الذي يحرب الكعبة كاتى به أسود الحج يقلعها حجر الحجرا (و) قال أبو عمرو ( التفج) مثل التفشيج وهو (التفريح بين الرجلين) اذا جلس وكذلك التفعيج (المستدرك) مثل التفشيح ( وأحجج أحجم و) أنفج عنه انتنى و ( أفج ( حلو بته ) اذا (فرج ما بين رجليها) ليجلبها * ومماي تدرك عليه الفحيل الا فيج زيدت الالام فيه كما قيل عدد طيس وطيل أى كثير والذكر النعام هيق وهيقل قال ولا يعرف سيبويه اللام زائدة | الافي عبدل وفوج اسم والفحج بطن اسم أبيهم فوج ( فجيج كنع تكبر ) الكلام فيه كالذي مضى في فجج غيراني رأيته كما قبله في (حج) اللسان مضبوطا بالكسر ضبط القلم قال الفحم المطر مدة وقد نفحجه وتحجبه والفخم) مبانسة احدى الفخذين الاخرى وقد نفجيج : قوله والفحم بوزن حر فعا وهو أن حج وهو (أسوأ من الفحج تباينا) وأكثر ذلك في الابل * ومما يستدرك عليه خدج بكعفر وهو اسم شاعر (الفودج (المستدرك) (فودج) الهودج) وقيل هو أصغر من الهودج والجمع الفوادج والهوادج (و) الفودج (مركب العروس) وقال اليزيدى شئ يتخذه أهل كرمان والذي تتخذه الأعراب هودج (و) الفودج (من النافة الأرفاغ) يقال نافة واسعة الفودج أى واسعة الأرفاغ - والفود جات) هكذا في نسختنا بالتاء المثناة في الآخر و الصواب الفود جان مثنى وهو (ع) قال ذو الرمة له عليهن بالخلصاء مرتعة * فالفود جين فجنبى واحف صب الفوذنج بالضم ) كبوشنج هكذا مضبوط في النسخ ( بت (معرب) عن بوذينه وهو معروف عند الاطباء و يقال فودنج با همال (الفوذنج) الدال وضم الاول والرابع وفاذ جان قرية بأصبهان منها أبو بكر محمد بن ابراهيم بن اسحق الاصبهاني بغدادى حدث بها عن أبى - مسعود الرازى وعنه أبو بكر القطيعي وغيره فرج الله العم من باب ضرب ( يفرجه ) بالكسر (كشفه كفرجه) مشددا (فرج) فانفرج وتفرج قال الشاعر * يا فارج الهم وكشاف الكرب * والفرج من الغم بالتحريك يفال فرج الله عمل تفريجا والفرج العورة فهو اسم الجميع سوآت الرجال والنساء والفتيان وما حواليها كله فرج وكذلك من الدواب ونحوها وفى اللسان الفرج ما بين - اليدين والرجلين وفي المغرب الفرج قبل الرجل والمرأة باتفاق أهل اللغة وقول الفقهاء القبل والدبر كالا هما فرج يعنى فى الحكم وفي المصباح الفرج من الانسان يطلق على انقبل والدبر لان كل واحد منفرج أى منفتح وأكثر استعماله في العرف في القبل ( و ) فلان تسد به الفروج جمع الفرج وهو (الشعر) المخوف (و) هو ( موضع المخافة ) قال قعدت كان الفرحين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها A2 فصل الفاء من باب الجيم )) (فرج) م نسخة المتن المطبوع فيصبح يوما ی فرجا لانه غیر مسدود و قدم رجل من بعض الفروج يعنى الثغور (و) الفرج ( ما بين رجلى الفرس ) وقال امرؤ القيس لها ذنب مثل ذبل العروس * تسد به فرجها من دبر أراد ما بين نفذى الفرس ورجليه اوسمى فرج المرأة والرجل فرجالانه بين الرجلين (و) الفرج (كورة بالموصل و الفرج (طريق عند أضاخ) كغراب (و) أمر على الفرجين وفي عهد الحجاج استعملتك على الفرجين والمصرين (الفرجان خراسان و سجستان) والمصران الكوفة والبصرة قاله الاصمعي وأنشد قول الهدنى * على أحد الفرجين كان مؤمرى * ومثله فى النهاية وهو قول | أبي الطيب اللغوى وغيره ( أو ) المراد بالفرجين خراسان (والسند) وهو قول أبي عبيدة وقد أوردهما في الصحاح ( و ) الفرجان - (الفرج) كالجران له ذكر فى حديث عائشة رضى الله عنها (و) لاتفش سرك اليه فانه فرج (بضمتين) هو ( الذى لا يكتم سرا ويكسر الاول عن ابن سيده وحكى اللغتين كراع (و) الفرج القوس البائنة عن الوتر) وهى المنفجة السيتين وقيل هي التي بان و ترها عن كبدها ( كالفارج والفريج) وقد تقدمت الاشارة اليه (و) الفرج المرأة تكون في ثوب واحد) وفي اللسان امرأة فرج متفضلة في ثوب يمانية كما يقول أهل نجد فضل (و) الفرج بالضم د بفارس منه الحسن بن على المحدث وأبو بكر عبد الله - ابن ابرهيم بن على بن محمد بن جنكو به شيخ صالح ورع عن أبي طالب حمزة بن الحسين الصوفى وعنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث - الشيرازي سمع منه بفرج وأثنى عليه ( والفرجة مثلثة التفصي) أى الخلاص ( من الهم) والفرجة بالفتح الراحة من حزن أو مرض - قال أمية بن أبي الصلت لا تضيقن في الامور فقد تكشف عماؤها بغير احتيال ربما تكره النفوس من الام * وله فرجة كمل العقال قال ابن الاعرابي فرجة اسم وفرجة مصدر ( و ) قيل الفرجة في الامر و (فرجة الحائط) والباب (بالضم والمعنيان متقاربان وقد - فرج له يفرج فرجا و رجة والمصنف أخذ التثليث من التهذيب خان نصه ويقال ما لهذا الغم من فرجة ولا فرجة ولا فرجة ( والأفرج الذى لا تكاد تلتقى البيتاه لعظمهما ) وهذا في الجيش رجل أفرج وامر أن فرجاء بينا الفرج (و) يقال لا تنظر اليه فانه فرج الفرج والافرج ( الذي لا يزال ينكشف فرجه) اذا جلس و يتكشف (و) فوج بالك مرفر جاو ( الاسم الفرج محركة) وفي حديث الزبير انه كان أجلع فرجا ( والمفرج بكسر الراء الدجاجة ذات فراريج و المفرج أيضا ( من كان حسن الرمي فيصبح ، وقد أفرج أى ( تغير رميه - و بنوم فرج) كحسن (قبيلة) من طئ (و بفتحها) وفى بعض النسخ ولمكرم (القتيل يوجد في فلاة من الارض ( بعيدة من القرى) وقع هنا في نسخة المتن كذا عن ابن الاعرابي أي فهو يودي من بيت المال ولا يبطل دمه (و) قال أبو عبيده المفرج هو ( الذي يسلم ولا يوالى أحدام أى المطبوع تقديم وتأخير اذا جنى جناية ( كان ) أى كانت جنابته ( على بيت المال لانه لا عاقلة له ومنه الحديث (لا يترك في الاسلام مفرج يعنى ان وجد قتيل لا يعرف قاتله ودى من بيت مال الاسلام ولا يترك ويروى بالحاء وسيذكر فى موضعه وكان الاصمعي يقول هو مفرح بالحاء وينكر قولهم مفرج بالجيم وروى أبو عبيد عن جابر الجعنى أنه هو الرجل يكون في القوم من غيرهم فحق عليهم أن يعة لوا عنه قال و سمعت محمد بن الحسن يقول يروى بالجيم والحاء وقيل هو المثقل بحق دية أو فداء أو غرم ( و ) عن أبي زيد المفرج ( كمحمد ) وكذا المرجل والنحيت كل ذلك (المشط) وأنشد ثعلب لبعضهم يصف رجلا شاهد زور وانه المجد والعلاء فأضحى * ينقص الحيس بالنحيت المفرج ع قوله ينقص الحيس كذا بالنسخ واللسان والذى فى (و) المفرج أيضا ( من بان مرفقه عن ابطه) قال الشاعر التكملة متوسدين زمام كل نجيبة * ومفرج عرق المقدمنوق يفتق الخيس بالنحيت المفرج والفروج كصبور القوس التي انفرجت سيتاها) وانفجت (و) الفروج ( كتنور قيص الصغيرو) قيل هو (قباء) فيه (شق من خلفه) د وصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه فروج من حرير والجمع الفراريج (و) الفروج (فرخ الدجاج) وهو الفتى منه ه قوله وصلى الخ الذي في (و يضم كسبوح) لغة فيه رواه اللحياني وتفاريح القباء والدرابزين شقوقهما وخروقهما وهى الحلفق واحدها تفراج اللسان وفي الحديث صلى (و) التفاريح ( من الاصابع قماتها) عن ابن الاعرابي (جمع تفرجة) بكسر الاول والثالث وفي اللسان انه جمع تفراج (ورجل نفرجة) بالضبط المتقدم ( وتفراجة بزيادة الالف والها ، وحكاهما أبو حيان في شرح التسهيل ونفرجاء) مكسورا ممدودا (وهذه ) أي الاخيرة (بالنون) بدل التاء والذي في اللسان والتهذيب رجل نفرج وتفرجة ونفراج و نفر جاء كل ذلك بالنون ينكشف الخ عند الحرب ونفرج ونفرحة وتفرج وتفرجة (جبان ضعيف) أنشد ثعلب تفرجة القلب قليل النيل * يلقى عليه نيدلان الليل وأفرجوا عن الطريق و ) أفرج القوم عن القتيل) اذا انكشفوار) أفرجوا ( عن المكان اذا أحلوا به و ( تركوه وفرج تفريجا هرم والفريج) كأمير ( البارد) هكذا في نسختنا بالدال وهو خطأ والصواب البارز المنكشف الظاهر و كذلك الانثى قال أبو ذؤيب بکنی رفاحی برید نماها * ليبرزها للبيع فهى فريج نصف درة كشف عن هذه الدرة غطاءه البراها الناس (و) الفريج (الناقة التي وضعت أول بطن حملته) وقال كراع امرأة فريج قد أعيت - من (فصل الفاء من باب الجيم ) (نشج) 'AO من الولادة ونافة فريح كالة شبهت بالمرأة التي قد أعيت من الولادة نقله ابن سيده وقال مرة الفريج من الابل الذى قد أعيا | وأزحف ( و فراوجان) بالفتح و يقال بر اوجان ) ، برو) منها أبو عبد الله محمد بن الحسن بن زيد المروزى روى عنه الحاكم أبو عبد الله وغيره ( ورجل أفرج الثنايا) و (أفلجها) بمعنى واحد ( والفارج الناقة انفرجت عن الولادة فتبغض الفحل وتكرهه - و) أبو جعفر ( محمد بن يعقوب) بن الفرج الصوفى السامرى ( الفرجي محركة) منسوب الى الجد (زاهد مشهور) أنفق الكثير على | العلماء والفقراء وتفقه وسمع على بن المديني وأبانور وصحب أبا تراب الخشبي وذا النون المصرى وعنه محمد بن يوسف بن بشر الهروى | ومات بالرملة بعد سبع بين ومائتين * ومما يستدرك عليه من هذا الباب الفرج الخلل بين شيئين والجمع فروج لا يكسر على غير ذلك (المستدرك ) والفرجة الخصاصة بين الشيئين وعن النضر بن شميل فرج الوادى ما بين عدوتيه وهو بطنه وفرج الطريق منه وفوهته وفرج الجبل فيه وبينهما فرجة أى انفراج وجمع الفرجة فرجات كظلمات وفي الحديث فرج الشيطان جمع فرجة كظمة وظلم والمفرج لمكرم الذي لا عشيرة له قاله أبو موسى ومكان فرج فيه تفرج وجرت الدابة مل، فروجها وهو ما بين القوائم يقال للفرس ملا فرجه و فروجه اذاعد او أسرع به قال أبو ذؤيب يصف الثور فانصاع من فرع وسد فروجه * غير ضوار وافيان وأجدع أي ملا قوائمه عدوا كأن العدوست فروجه وملاها وافيان أى صحيحان وأجدع مقطوع الاذن وفروج الارض نواحيها وفرج | الباب قصه و باب مفروج مفتح ۳ و قول أبي ذؤيب وللشعر بعد القارعات فروج * يحتمل أن يكون جمع فرجة كصخرة وصخور قوله مفتح كذا في اللسان أو مصدرا الفرج يفرج أى تفرج وانكشاف وفي التهذيب في حديث عقيل أدركوا القوم على فرجتهم أى على هزيمتهم قال ويروى أيضا و المناسب مفتوح بالقاف والماء والفارسي الى باب فارجك محملة ببخارا منها أبو الاشعث عبد العزيز بن الحرث النزارى عن الحاكم أبي أحمد وغيره | في نسخة المتن المطبوع وعنه أبو محمد النخشبي وغيره وفارج بن مالك بن كعب بن القين بطن منهم مالك وعقيل ابن افارج اللذان جا آبعمر و بن عدى الى خاله قبل هذه المادة زيادة جذيمة الابرش وفرجيان قرية بسمرقند منها أبو جعفر محمد بن ابراهيم بن محدث ونجمة فريج اذا ولدت فانفرج وركاها والمفرج ونصها فرج في مشيته الذي لا ولدله وقيل الذى لا عشيرة له عن ابن الاعرابي وقبل الذى لا مال له والمفروج الذي أنقله الدين وصوابه الحاء وفرج - فاه فتحه للموت قال ساعدة بن جؤية صفر المباءة ذى هرسين من جوف * اذا نظرت اليه قلت قد فرجا وأفرج الغبار أجلى والمخارج المخارج وفروج كتنور لقب ابراهيم بن حوران قال بعض الشعراء يهجوه يعرض فروج بن حوران بنته * كما عرضت للمشترين جزور لحا الله فروجا وخرب داره * وأخرى بنى حوران خزى حمير و فرج وفراج ومفرج أسماء واستدرك شيخنا الفيرج لضرب من الاصباغ عن المحكم * قلت هكذا في نسختنا ولعله الفيروزج وسیانی افرنج جلد الحمل بالحاء المهملة محركة (شوى فيبس) وهكذا في الصحاح وفي بعض الامهات فيبست (أعاليه) قال الشاعر يصرف عنا قاشواها و أكل منها * فاكل من مفرنج بين جلدها * ( الفرتاج بالك مرسمة للابل) حكاه أبو عبيد ولم يحل هذه السمة (و) فرتاج (ع) قبل ( ببلاد طبي) أنشد سيبويه ألم تسأل فتخبرك الرسوم * على فرتاج والطلل القديم قلت لجن وأبي العجاج * ألا الحة ابطر فى فرتاج تفعج والفريجي في المنى شبه الفرشة اه وهى ساقطة من نسخ الشارح (افرنج) (الفرتاج) وأنشد ابن الاعرابي ومما يستدرك على المصنف هذا الفيروزج وهو ضرب من الاصباغ * قلت ويطلق على الحجر المعروف وذكر له الاطباء خواص (المستدرك ) وجعله شيخنا الفيرج كصيقل واستدركه فى فرج وهو وهم والفرزجة شئ تتخذه النساء للمداواة وفرداج جد أبي بكر محمد بن بركة ابن الفرداج القنسرى الحلبي عن أحمد بن هاشم الانطاكي وعنه أبو بكر بن المقرى ) الافرنجة جيل مغرب افرنك هكذا باثبات (افرنجة) الالف في أوله وعربه جماعة بحذفها وفي شفاء الغليل فرنج معرب فرنك سموا بذلك لان قاعدة ملكهم فرنجه وملكها يقال له الفرنسيس وقد عر بوه أيضا ( والقياس كسر الراء اخراجاله مخرج الاسفنط) اسم للخمر ( على أن فتح فائها ) أى الاستنط (لغة) صحيحة (و) لكن الكسر أعلى ) عند الحذاق (الفاسج ) بالسين المهملة و (الفائج) بالمثلثة بمعنى واحد وقيل هى اللاقع مع سمن (فتح) والجمع فواسج وفسح قال والبكرات الفيح العطامسا * (و) الفاسجة من الابل ( التي أجلها الفعل فضر بها قبل وقت الضراب ) ت تفسيج فسو جا قاله الليث وقال في الشاء وهى فى المتوق أعرف عند العرب (و) عن أبي عمر وهي ( الناقة السريعة الشابة) وعن النضر بن شميل التي حملت فرمت بانفها و استكبرت وقال الاصمعي الفاسج والفائج العظيمة من الابل قال و بعض العرب يقول هما | الحامل وفسنجان بالكسر بلدة بفارس منها أبو الفضل حاد بن مدركة بن حماد محدث وفوسج كقومس بلد بالهراة استدركه صاحب | الناموس وهو هروى وأنا أخشى أن يكون تحريف فوشنج الآتى ذكره (والتفسيح) و(التفشيح) كار هما بمعنى ( وأفج عنى تر کنی و خلی عنی) ( فتج يفتح) من حد ضرب اذا فرج بين رجليه ليبول) وفي الحديث أن اعرا بیاد خل مسجد رسول الله صلى (فنج) فصل الفاء من باب الجيم) الله عليه وسلم ففتح فبال قال أبو عبيد الفتح تفريح ما بين الرجلين دون التفاج ( كفشج) مشددا قال الازهرى وهكذا رواه | أبو عبيد و فتحت الناقة و نفشجت وانتشحت تفاحت و تفر شحت لتحلب أو تبول وفي حديث جار تفشحت ثم بالت يعنى الناقة كذا رواء الخطابي والتفشيح أشد من الفشيج وهو تفريح ما بين الرجلين (والتفشيح التفج) وتفتح الرجل تفحيح وقال الليث التفتيح التفرج على النار كذا في اللسان * وفوشنج بالضم و يقال بوشنك و بوشنج مدينة قرب هراة منها أبو نعيم حمزة بن الهيصم التميمي قال ابن ( تفضح) حبان روى عن جرير بن عبد الحميد وعنه عبد المجيد بن ابراهيم الفوشنجی ( تفضح عرفا ) سال وفلان يتفضح عرقا اذا عرفت أصول قوله ومنفتحات كذا في شعره ولم يقتل ) وفي نتنا ولم تسل بالسين وهو وهم ينبغى التنبه لذلك ( كانفضح) فلان بالعرق از اسال به قال ابن مقبل و منفحات بالحيم كأنما * نصیحت جاود سروجها بذباب النسخ كاللسان بالواو واصل الصواب اسقاطها ( و ) تفضح (جسده) وفي بعض الامهات بدنه ( بالشحم) تشقق وذلك اذا أخذ مأخذه فانشقت عروق اللحم في مداخل الشهم) أو تكون زيادتها خرما بين المضابع ( و ) تفضيج (بدن الناقة اذا تحدد لها) أى تشقق من السمن ( و ) تفضح (الشئ اذا (نوسع وكل شي توسع فليحرر فقد تفضح ومثله انفضيج قال الكميت ينفضح الجود من يديه كما * ينفضح الجود حين ينسكب قوله ألم تسمع كذا بالنسيج وقال ابن أحمر * ٣ ألم تسمع بفاضحة الديارا * أى حيث انفضح واتسع وانفتحت القرحة انفرجت) و از فتحت (و) قال ابن شميل كاللسان والذي في التكملة انفضح (الافق) اذا ( نبين) وظهر ( و ) يقال انفضحت السرة) اذا انفتحت و انفجت (الدلو) بالجيم اذا (سال) مافيها ) كذا عن الم تسأل وهو الصواب شهر قال الازهرى و يقال بالخا ، أيضا ( و) انفضح (الأمر استرخى وضعف) وفي حديث عمرو بن العاص انه قال لمعاوية لقد تلافيت أمرك وهو أشد انفضا جامن حق الكهول أى أشد استرخاء وضعفا من بيت العنكبوت (و) انفضح (البدن - من جدا و الفضيح) كأمير (العرق و ) عن ابن الاعرابی (المفضاج) و (العفضاج) بمعنى وهو العظيم البطن المسترخيه و يقال انفضح بطنه اذا استرخت | (فلم) مراقه وكل ما عرض كالمشدوخ فقد انفضح وقد تقدم في عفه حج فراجعه (الفلج) بفتح فسكون (الظفر والفوز ) هذا هو المنقول فيه ( كالافلاج) رباعيا صرح به ابن القطاع في الافعال والسرقسطى وصاحب الواعي و ثابت وأبو عبيدة وقطرب في فعلت وأفعلت وغيرهم واقتصر ثعلب في الفصيح على الثلاثي ومقتضى كلامه أن يكون الرباعى منه غير فصيح ولم يتابع على ذلك يقال فلج الرجل على خصصه وأفلج اذ اعلاهم وفاتهم وكذلك فلج الرجل أصحابه وفلج بحجته وفي حجته يخليج فلحا وفلها و فلج و فالوجا كذلك وفلج سهمه وأفلج فاز وأفلجه الله عليه فلجا و فلوجا ( والاسم) لا مصدر من كل ذلك الفلج (بالضم ) فالسكون ) كالفلجة بزيادة الهاء وهذا الذي ذكره المصنف من الضم في اسم المصدر هو المعروف في قواعد اللغويين والصرفيين وحكى بعض فيه الفلج محركة فهو مستدرك عليه قال الزمخشري في شرح، تماماته الفلج والفلج كالرشدو الرشد الظفر ومثله في الاساس ونقله شراح الفصيح وفي اللسان والاسم من جميع ذلك الفليج والفلج يقال لمن الفلج والفلج * قلت هو نص عبارة اللحياني في النوادر وقال كراع في المجرد يقال في المصدر من فلج الفلج بضم الفاء وتسكين اللام والفلج بفتح الفاء واللام * قلت وقد أنكره الدماميني وتبعه غير واحد ولم يعول عليه ( و ) الفلج القسم في الصحاح فلجت الشئ أفلجه بالكسر فلجا اذا قسمته وفي المحكم واللسان فلج الشيئ بينهما يفلجه بالكسر فلما ق مه بنصفين وهو التفريق و التقسيم كالتفليج) ومنهم من خصه دم و آخرون بالماء الجاري والكل صحيح قال شهر فلجت المال بينهم أي قسمته وقال أبو د واد ففريق يغلج اللحم نينا * وفريق الطابخيه فتار وهو يخليج الامر أى ينظر فيه و يقسمه ويديره كذا في اللسان والمصباح وسيأتى القول الثاني ( و ) الفلج أيضا ( الشق نصفين) يقال فلجت الشئ فلجين أى شققته نصفين وهي الفلوج الواحد فلج وفلج (و) الفلج (شق الارض للزراعة ) يقال فلجت الارض للزراعة وكل شئ شفقته فقد فلجته (و) انفلج (في الجزية فرضها) وفى نسخة شيخنا التي شرح عليها والجزية فرضها ثم نقل عن شفاء الغليل انه معرب وفي حديث عمر أنه بعث حذيفة وعثمان بن حنيف الى السواد فلجا الجزية على أهلها فسره الاصم مى فقال أى قسماها و أصله | من الفلج وهو المكيال الذي يقال له الفالج قال وانما سميت القسمة بالفلج لان خراجهم كان طعاما وفى الاساس وفلجوا الجزية بينهم قوله بين أعشرائك قال قسموها و فلج ؛ بين أعشر ائك لا تختلط أى فرق وفي المحكم والتهذيب والانسان فلجت الجزية على القوم اذا فرضتها عليهم قال أبو عبيد في الاساس وهي أنصباء هو مأخوذ من القفيز الفالج وفلج القوم وعلى القوم ( يفلج ويفلج ) بالضم والكسر فلجا واقتصر الجماهير على أن الفعل الثلاثي منه كنصر لا غير و به صرح في الصحاح وغيره قاله شيخنا ثم ان هذا الذي ذكرناه من الوجهين انما هو في فلج القوم اذ اظفر بهم والمصنف | يدعى أنه (في الكل) من فلج اذا ظفر و فلج اذا قسم و فلج اذاشت وفلج اذا فرض ولم يصرح بذلك أرباب الأفعال فالمعروف في فلج اذا اقسم | أنه من حد ضرب لا غير وما عداها كنصر لا غير فلتراجع في مظاها ثم انه لم يتعرض لتعديته بنفسه أو باحد الحروف فالمشهور الذى | عليه الجمهور انه يتعدى بعلى واقتصر عليه في الفصيح ونظمه وصرح ابن القطاع بتعديته بنفسه و تابعه جماعة (و) عن ابن سيده الفلج ( ع بين البصرة و ) حى (ضربة) مذكر وقيل هو واد بطريق البه مرة الى مكة بطانه منازل للحاج مصروف قال الاشهب بن وان الذي حانت بفلج دماؤهم : وم كل القوم يا أم خالد الجزور رميلة

  • (فصل الفاء من باب الجيم)

(فلج) ۷۷ وقيل هو بلد ومنه قيل الطريق مأخذه من البصرة إلى اليمامة طريق بطن فلج قال ابن بري النحويون يستشهدون بهذا البيت على حذف النون من الذين لضرورة الشعر و الاصل فيه وان الذين تحذف النون ضرورة ( و ) الفلج (بالكسر مكال) ضخم (م) أى معروف يقسم بدو يقال له الفالج وقيل هو القفيز وأصله بالسريانية والغاء فعرب قال الجعدي يصف الحجر ألقى فيها الجان من سلدا * وين وفلج من فلفل ضرم قات ومن هنا يؤخذ قولهم للظرف المعد الشرب القهوة وغيرها فالجان والعامة تقول فنجان وفنجال ولا يصحان (و) الفلج من كل شئ (النصف) وقد فلجه جعله نصفين ( و يفتح) في هذه ( و ) يقال ( هما فلجان) وقال سيبويه الفلج الصنف من الناس يقال الناس فالجان - أى صنفان من داخل وخارج وقال السيرا في الفلج الذى هو النصف والصنف مشتق من الفلج الذي هو التفيز فالفلج على هذا القول عربی لان سیبویه انما حكى الفلج على أنه عربي غير مشتق من هذا الاعجمى كذا فى اللسان (و) الفلج ( بالتحريك تباعد ما بين القدمين) أخرا وقيل الفلج اعوجاج اليدين وهو أفلج فان كان في الرجل اين فهو أفحج (و) قال ابن سيده الفلج ( تباعد) ما بين الساقين وهو الفجج وهو أيضا تباعد ( ما بين الاسنان ) فلج فالها وهو أفلج ونغره فلج أفلج ورجل أفلج اذا كان في أسنانه تفرق وهو التفليج أيضا وفي التهذيب والصحاح الفلج في الاسنان تباعد ما بين الثنايا والرباعيات خلقه فان تكلف فهو التفليح ( وهو أفلج الأسنان) وامرأة فلجاء الاسنان قال ابن دريد لا بد من ذكر الأسنان) نقله الجوهرى وقد جاء في وصفه صلى الله عليه وسلم كان أفلج الثنيتين وفى رواية مفلج الاسنان كما في الشمائل وفى الشفاء كان أفلج أبلج قال شيخ او اذا عرفت هذا ظهر لك ان ما قاله ابن دريد أن أراد لا بد من ذكر الاسنان وما عناها كالثنايا كان على طريق التوصيف أو لاخف الأمر ولكنه غير مسلم أيضا لماذكره أهل اللغة من أن في الجمهرة أمور اغير مسلمة وبماذكرتبين أنه لا اعتراض على ما في الشفاء ولا يأباه كون أفلج له معنى آخر لان القرينة مصحة للاستعمال انتهى ثم ان الفلج في الاسنان ان كان المراد تباعد ما بينها وتفريقها كالها فهو مذموم ليس من الحسن في شئ وانما يحسن بين الثنايا لتفصيله بين ما ارتص من بقية الاسنان و تنفس المتكام الفصيح منه فا يحقق كلام ابن دريد في الجمهرة وفى الاساس استقيت الماء من الفلج أي الجدول قال السهيلي في الروض الفلج العين الجارية والماء الجاري يقال ماء فلج وعين فلج والجمع فلجات وقال ابن السيد في الفرق الفلج الجارى من العين والفلج البئرا الكبيرة عن ابن كاسة وما، فلج جاروذكره أبو حنيفة الدينوري بالحاء المهملة وقال في موضع آخر سمى الماء الجاري فلجا لانه قد حفر في الأرض وفرق بين جانبيها مأخوذ من فلج الاسنان و قلت فهو اذا من المجاز و في اللسان الفلج بالتحريك ( النهر ) عن أبي عبيد وقيل هوا النهر (الصغير) وقيل هو الماء الجاري قال عبيد أو فلج ببطن واد * للماء من تحته قــيب قال الجوهرى ولو روى في بطون واد لا ستقام وزن البيت والجمع أفلاج وقال الاعشى فا فلج يستى جداول صعنبي * له مشرع سهل الى كل مورد وغلط الجوهري في تسكين لامه) نصه في صحاحه والفلمج هوم غير قال العجاج * فصبحا عيناروي وفلها * قال والفلج بالتحريك ٢ ويروى رواء فلها كذا الغة فيه قال ابن برى صواب انشاده * تذكر ا عيناروى وفلها * بتحريك اللام و بعده فراح يحدوها وبات نيرجا * والجمع في التكملة أفلاج قال امرؤ القيس بعيني طعن الحى لما تحملوا * لدى جانب الأفلاج من جنب تيرا و قد يوصف به فیقال ماء فلج وعين فلج وقيل الفلج الماء الجارى من العين قاله الليث وقال ياقوت في معجم البلدات الفليج مدينة بارض اليمامة لبنى جعدة وفشير ابني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة كما ان حجرا مدينة لبنى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان قال الجعدى * نحن بنو جعدة أصحاب الفلج * قلت وأنشد ابن هشام في المغنى قول الراجز * نحن بنو ضبة أصحاب الفلج * قال البدر الدماميني في شرحه ان التحريك غير معروف وانه وقع للراجز على جهة الضرورة والانباع للفتة قال شيخنا و هذا منه قصور و عدم اطلاع واغترار بما في القاموس والصحاح من الاقتصار الذي ينا فى دعوى الاحاطة والاتساع ثم قال وما قاله الدماميني مبنى على مرح | الفلج بالظف رو شرحه غيره بانه اسم موضع انتهى والافلج البعيد ما بين البدين) وفى اللسان وقيل الافلج الذي اعوجاجه في يديه فان كان في رجليه فهو أفج ( وغلط الجوهرى في قوله البعيد ما بين الثديين) وفي اللسان الافلج أيضا من الرجال البعيد ما بين الثديين - قال شيخنا وقد تعقبوه بأن المعنى واحد و هو المقصود من التعبير وقالوا يلزم عادة من تباعد ما بين النديين تباعد ما بين اليدين والثدى عام في الرجال والنساء كما تقدم فلا غلط (و) الفلج والفالج البعير ذو السنامين وهو الذي بين البختى والعربى مى بذلك لان سنامه | نصفان والجمع الفوائج وفي الصحاح (الفالج الجمل الفحم ذو السنامين يحمل من السند البلاد المعروفة للفعلة) بالكسر وقد ورد في الحديث ان فالج اتردى في بئر وقيل سمي بذلك لان سناميه بختلاف ميلهما والفلج والفلج القمر والفالج في حديث على رضى الله عنه ان المسلم مالم بغش دناءة يخشع لها اذاذ كرت وتغرى بها لئام الناس كالياسر الفالج الياسر المقامر ) و ( الفالج ( الفائز من السهام ) سهم ) فالج فائز وقد فلج أصحابه وعلى أصحابه از اغلبهم وفي حديث آخر أينا فلج فلج أصحابه وفي حديث سعد فأخذت سم مى انفالج أى القاهر الغالب قال ويجوز أن يكون السهم الذي سبق به في النضال ( و ) الفالج مرض من الامراض يتكون من (استرخاء) أحد | AA فصل الفاء من باب الجيم ) شقى البدن طولا هذا نص الزمخشري في الاساس وزاد في شرح نظم الفصيح فيبطل احساسه وحركته وربما كان في عضو واحد وفي اللسان هو ريح يأخذ الانسان فيذهب بشقه ومثله قول الخليل في كتاب العين وقد يعرض ذلك لاحد شق البدن) و يحدث بغتة (الانصباب خلط بلغمى) فأول ما يورث أنه ( تفد منه مسالك الروح) وهو حاصل كلام الاطباء وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه الفالج داء الانبياء وقال التسد مرى في شرح الفصيح الفالج داء يصيب الانسان عند امتلاء بطون الدماغ من بعض الرطوبات فيقال منه الحمس وحركات الاعضاء ويبقى العليل كالميت لا يعقل شيأ والمفلوج صاحب الفالج وقد (فلج كمنى) اقتصر عليه ثعلب في الفصيح وتبعه المشاهير من الائمة زاد شيخنا و بقى على المصنف أنه يقال فلج بالكمر كعلم حكاها ابن القطاع والمرقسطى وغيرهما ( فهو مفلوج) قال ابن دريد لانه ذهب نصفه وقال ابن سيده فلج فالجا أحد ما جاء من المصادر على مثال فاعل (و) بلالام ( ابن خلدوة) الاشجعى اسم رجل (و) كان من قصته أنه قيل له يوم الرقم) محركة من أيا مهم المشهورة (الماقتل أنيس | الأسرى) هكذا في نسختنا وفي بعضها لما قتل أنيس الاسدى ولا يصح أنه مر أنيسا فقال انى منه برى ، ومنه قول المتبرئ من قوله ثور ين كذا في النسخ الامر فلان يدعى على ثورين وعلاوة ( وأنا منه فالج بن خلاوة) أى أنا منه برى قاله الاصمعي وعن أبي زيد يقال الرجل اذا وقع والذي في الاساس فودين في أمر قد كان منه بمعزل كنت من هذا فالج بن خلاوة يافتى وفى اللسان ومثله قول الاصمعي لا ناقة لي في هذا ولا جمل رواه شهر لا بن وهو الصواب والفودهنا هاني عنه ( والفلوجة كسفودة القرية من السوادو) هي أيضا ( الارض المصلحة الطيبة البيضاء المستخرجة (للزرع ) و (ج) هو العدل بالكسر فلا ليج و ( منه سمى (ع) موضع (بالعراق) فلوجة وفى اللسان بالفرات بدل العراق ( و ) قال ابن دريد فى المفلوج سمى به لانه ذهب نصفه ومنه قبل الفليجة (كسفينة) وهو (شقة من شقق) البيت وقال الاصمعي من شقق (الخيا ) قال ولا أدرى أين تكون هى قال عمر و بن لجا تمشی غیر مشتمل بشوب * وى خل الفليجة بالخلال وفي المحكم - وقول سلمى بن المقعد الهذلي لطلت عليه أم شيل كانها * اذا شبعت منه فليج ممدد يجوز أن يكون أراد فليجة ممددة فذف و يجوز أن يكون مما يقال بالها، وبغير الها، ويجوز أن يكون من الجمع الذى لا يفارق | واحده الا بالهاء (و) في قول ابن طفيل توضحن في علياء قفر كانها * مهارق ولوج بعارضن تاليا قال ابن جنبة هو ( كالتنور الكاتب) * قلت ويطلق على المدبر الحاسب من قولهم هو يفلح الأمر أى ينظر فيه ويقسمه ويدبره (و) فلوج ( ع و) يقال ( أمر مخلج كمعظم غير مستقيم ) على جهته ( ورجل مفلج الثنايا ) وفلجها أى (متفرجها الاخيرة من الاساس هكذا فى النيخ وفي بعضها منفرجها من باب الانفعال وهو خلاف المتراص الاسنان وفي صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان | مفلج الاسنان وفي رواية أفلج الاسنان وفي أخرى أفلج التنينين ( وافليج كازميل ع وفلجة بالتسكين ( ع بين مكة والبصرة) وقيل هو الفلج المتقدم ذكره (و) في المثل من يأت الحكم وحده يعلج و ( أفلحه) الله عليه فلج وفلوجا (أظفره) وغلبه وفضله (و) أفلج الله (برهانه قومه وأظهره) والاسم من جميع ذلك الفلج والفلج يقال لمن انفلج والفلج وفي حديث معن بن يزيد با يعت (المستدرك ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصمت فأفلمجنى أى حكم لى و غلبني على خصمى ( و تغلبت قدمه اذا ( تشققت) * ومما يستدرك قوله ذلك أى التفليج عليه من هذه المادة امرأة متفلجة وهي التي تفعل ذلك بأسنانها رغبة في التحسين ومنه الحديث انه لعن المتفلجات للمحسن المفهوم من متفلجة ولو والفلج محركة انقلاب القدم على الوحشى وزوال الكعب ومن أفلج متباعد الاسكتين وفرس أفلج متباعد الحرفضتين ويقال من ذكره عقب قول المصنف ذلك كله فلج فلما و فلجة عن اللحياني والفلجة القطعة من البجاد ويقال أقالك أمورا من الحق أسابقك الى الفلج لا ينا يكون من فالج ورجل مفلج الثنايا كان فلا نا فلجه فلجه خاصمه خصمه وغلبه ورجل فالج في حجته وفلج كما يقال بالغ و بلغ وثابت و ثبت و الفلج بضمتين الساقية التي تجرى جميع الحائط والخلجان سواقي الزرع والفلجات المزراع قال أظهر دووو دعو ا فلجات الشام قد حال دونها * طعات كا فواه المخاض الإوارك وهو مذكور في الحاء والفليج الصبح قال حميد بن ثور عن القراميص باعلى لاحب * معبد من عهد عاد كالفلج وانفلج الصبح كالبيج و ع كاتبلج و استفلج فلان بأمره بالجيم والماء ملكه و فلت فلانه بقلبي ذهبت به وهذه وما قبلها من الأساس وفي الحديث ذكر فلج وهو محركة قربة عظمة من ناحية اليمامة وموضع بالين من مساكن عاد كذا فى انساب أبي عبد البكرى * قلت ومن الاخير ابن المهاجرذ كر ذلك الهمداني في أسماء الشهور والايام وفالوجة قرية بفلسطين وفالج اسم قال الشاعر من كان أشرك في تفرق فالج * فلبونه جربت معا وأغذت (الفتح) وفالجان قرية بتونس ( الفنج بضمتين الفجج) وهم ( الثقلاء من الرجال عن ابن الاعرابي قال شيخنا وكونه جمعا أو اسم جمع أوله | مفرد أولا مفرد له مما يحتاج للبيان وقد أغفله ومع ذلك لا اخاله عربيا فتامل (و) فنج ( كبقم تابعی روی عنه وهب بن منبه ) شیخ (فصل الفاء من باب الجيم) ۸۹ اليمن (و) اسم (محدث و) فنج ) جبل معرب فنك وهو دا بة يفترى بجلده أى يلبس منه فراء واستدرك شيخنا هنا ابن فنجويه أحد (المستدرك) 9.00 المحدثين مذكور فى أول المواهب اللدنية * قلت وهو الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن صالح ابن شعيب بن فنجويه الثقفى الدين ورى ذكره عبد الغافر الفارسى فى تاريخ نيسابور و أثنى عليه مات بنيسابور سنة ٤١٤ * فندروج | من قرى نيسابور منها أبو الحسن على بن نصر بن محمد بن عبد الصمد الاديب سمع أبا بكر عبد الغافر السيورى وعنه أبو سعد السمعانى | وكتب الانشاء ديوان السلطات الفنزج) والفترجة النزوان وقيل هو اللعب الذي يقال له الدستبند یعنی به رقص المجوس وفى ( الفنزج) الصحاح (رقص للمجم يأخذ بعضهم بيد بعض معرب پنجه) وأنشد قول العجاج * عكف النبيط يلعبون الفتزجا * وقال ابن السكيت هي لعبة لهم تسمى بنجكان بالفارسية فعرب وعن ابن الاعرابي الفنزج لعب النبيط اذا بطروا وقيل هى الايام المسترقة في حساب الفرس (الفوج) والفائج القطيع من الناس وفي الصحاح والنهاية ( الجماعة) من الناس وقيل أتباع الرؤساء ومن (فاج) سمعات الاساس وأقبلوافوجا بموجبهم الوادى موجا ( ج فوج ) حكاه سيبويه (وأفواج) و (ج) أى جمع الجمع (أفارج) ويقال أفانج ( وأفاويج وفاج المسك) سطع وفاج مثل (فاح) قال أبو ذؤيب عشية قامت في الفناء كأنها * عقيلة سبى تصطفى وتفوج وصب عليها الطيب حتى كأنها * أسى على أم الدماغ حجيج (و) فاج (النهار) اذا (برد) وهذا على المثل ( وأفاج أسرع وعدا) قال الراجز يصف نعجة * لا تسبق الشيخ اذا أفاجا * قال ابن برى الرجز لابی محمد الفقعسى وقبله * أهدى خليلى نهجه هملا جا * وقيل أفاج القوم فى الارض ذهبوا وانتر و او أفاج فى عدوه أبطأ كذا في اللسان (و) أفاج اذا أرسل الابل على الحوض قطعة قطعة والفائجة من الارض (متسع ما بين كل مرتفعين) من غلط اور مل وهو مذكور فى فيج أيضا وعن ابن شميل الفائجة كهيئة الوادى بين الجبلين أو بين الابرقين كهيئة الخليف الا انها أوسع والجمع فوانج (و) الفائجة ( الجماعة) كالفوج ( والفيح) رسول السلطان على رجله فارسی (معرب بين) والجمع فيوج ومثله في نسخة المتن المطبوع في معرب ابن الجواليق وزاد و ليس بعربي صحيح وفى النهاية الفيح المسرع في مشيه الذي يحمل الاخبار من بلد الى بلد وفي العباب زيادة وهبة الله الفيح قوله ومريضا كذافى الفيح الذي يسميه أهل العراق الركاب والساعي نقله الطيبي أول البقرة نقله شيخنا ثم قال هو ثابت عند كثير و أهمله المصنف | تقصيرا وقلت المصنف لم يهمله لانه لما صرح بتعريبه ظهر معناه الثم رته عندهم (و) الفيح أيضا (الجماعة من الناس) كالفوج النسيج كاللسان والذي في والفائجة جاء في شعر عدي بن زيد التكملة ومتر ما بضم الميم وفتح الراء بمعنى محكم ٤ و بدل الفيح بالزرافة والايام خون جم عجائبها قال العلامة ابن لب الفيج في قوله هذا المنفرد في مشيه والزرافة الجماعة قال شيخنا و اذا صح النقل كان من الاضداد (و) أبو المعالى قوله ألايا اصبحنا قال أحمد بن الحسن بن أحمد بن طاهر ( الفيح) بغدادي عن أبي يعلى بن الفراء، وأبي بكر الخطيب وعنه أبو الحسين هبة الله بن الحسن في التكملة والرواية ألا الامير الدمشقي مات في رجب سنة ٥١٣ (۲) وأبو رشيد الفيح وأحمد بن محمد الاصبهاني بن أبي الفيح محدثون و) في التهذيب (أصله يا اصبحانى على التأنيسة فيح ككيس) من فاج يفوج كما يقال هين من هان يرون ثم يخفف فيقال هين وفيح (أو الفيوج) في قول عدى أم كيف حزت فيوجا حولهم حرس * ۳ ومر بضابابه بالسل صرار والبيت المعبد بن سعنة الضبي والحق الموت هم الذين يدخلون السجن ويخرجون ويحرسون) وفى بعض الاصول يحرسون باسقاط واو العطف(وتقول) وفي نسخة ويقال باطل اللهو لست براغ حتى أفوج أى أبرد على نفسى) وفى نسخة عن نفسى واستنيج فلان استخف) به وهذه والتي قبلها من زياداته ومما (المستدرك ) يستدرك عليه قولهم مر بنا فانج وليمة فلان أى فوج ممن كان في طعامه وناقة فائج سمينة وقبل هي حائل سمينة والمعروف فانج (فيه تج) (الفيهج) من أسماء (الخمر) الصافى وقيل هو من صفاتها قال الارقط ع ألايا اصحينا فيهما حيدرية * بماء سحاب يسبق الحق باطلي 5- وقيل هو فارسي معرب وقال ابن الانبارى الفيهج اسم مختلق للنمو و كذلك الفنديد وأم زنبق (و) قيسل القيهج (مكيالها ) فارسی معرب (و) قبل (المصفاة) لها (فهرج كعفر د بكورة اصطخر) من بلاد فارس ( على طرف المفازة) وهو (معرب فهره) (فهرج) (الفيح) بالفتح والفيح بالكسر الانتشار وأفاج القوم في الارض ذهبوا وانتشر داو (الوهــد المطمئن من الارض) وعن الاصمعي الفوانج متسع ما بين كل مرتفعين من غلط اور مل واحدتها فائجة وعن أبي عمر والفانج البساط الواسع من الارض قال حميد البدرب الناس فى المعارج * يخرجن من نخلة ذى المضارج * من فانج أفيح بعد فائج وفاجت الناقة برجليها تفيح نفست بهما من خلفها وناقة فياجة تفتيح برجليها قال * ويمنح الفياجة الرفودا * كل ذلك ينبغى أن يذكر في الباء و كلام شيخنا واذا قيل انها أعجمية كما صرح به الجواليقي وغيره فلا دليل على الاصالة التي ليست في اللفظ كما لا يخفى محل تأمل فان الجواليقي النماصرح كغيره بتعريب النيج الذي هو بمعنى الساعي لا أن المادة كالها معربة كما هو ظاهر وفاييجهان قرية بأصبهان منها أبو على الحسن بن ابراهيم بن يسار مولى قريش تقى مات سنة ۳۰۱ وأبو موسى عيسى بن ابراهيم بن صالح بن زياد (۱۳ - تاج العروس ثانی) ۹۰ (فصل الكاف من باب الجيم) (القيقية) العقيلي وابن بنته أبو محمد عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن اسحق الفايجاني محمدنون لفصل القاف مع الجيم (( القيح) بفتح فسكون كما هو مقتضى عادته ومثله في اللسان وغيره وأنكره شيخنا فقال لا قائل به بل هو محركا ( الجل) وزنا و معنى وهو أيضا الكروان وهو بالفارسية كيج معرب لان القاف والجيم لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب كذا في اللسان قال شيخنا وشاع بحيث ان كثير من الأئمة نقله كأنه عربي واستعمله القدماء في أشعارهم (والقبيحة تقع على الذكر والانثى) حتى تقول يعقوب فيختص بالذكر لان الهاء المادخلته على انه الواحد من الجنس وكذلك النعامة حتى تقول | ظليم والنحلة حتى نقول يعسوب والدراجة حتى تقول حيقطان والبومة حتى تقول صدى ومثله كثير والقبيح جبل بعينه قال لوزاحم القيح لأضحى مائلا * كذا فى اللسان وهذا مستدرك عليه (الفيجة لعبة) لهم ( يقال لها عظم وضاح) معرب وان - لم يصرح بذلك للقاعدة السابقة والفرج بفتح فسكون قرية بالرى فيما يتان السمعانى منها أيوب بن عروة كوفى الفريج كفر طق (فریح) الحانوت) وهو بالفارسية كربو وسيأتي في كريج المزيد في ذلك ( المقرمج كسر هد) هكذا بالراء عندنا في النيخ وفي اللسان بالزاي | (مفرعج) (الطويل) عن كراع القطاج كحاب وكتاب قلس السفينة ) عن أبي عمرو ( والقطع احكام قتله أى القلس (أو الاستقاء من (قطع) البئربه) يقال فيه ما قطع قطعا (القوانج) معجمية ( وقد تك مرلامه أو هو مكسور اللام و يفتح القاف ويضم مرض مشهور (معوى ) منسوب الى الملعى (مؤلم) جدا ( يعسر معه خروج النفل والريح) (قنوج کسنور ) ومنهم من يبدل النون ميمانى - التهذيب انه موضع في بلد الهند والصواب أنه ( د بالهند) كبيرة متسعة ذات أسواق تجلب اليها البضائع الفاخرة (فتحه) (قنوج) السلطان المجاهد (محمود بن سبكتكين) الغزنوى بعد محاصرة شديدة وقرأت في الاصابة للحافظ ابن حجر العسقلاني في القسم الثالث من السين المهملة مانه ، روى أبو موسى في الذيل من طريق عمر بن أحمد الاسفراينى حدثنا مكي بن أحمد البردعى سمعت اسحق بن إبراهيم الطوسى يقول وهو ابن سبع وتسعين سنة قال رأيت - مرباتك ملك الهند في بلدة تسمى قنوج وقيل بالميم بدل النون - فقلت كم أتى عليك من السنين الى آخر الحديث فراجعه القنفج بالكسر) ويوجد فى بعض أمهات اللغة ضبطه بالضم الاتان - (القولنج) (قاج) العريضة السمينة) ويقال القصيرة بدل العريضة كذا في اللسان (أحمد بن قاج محدث) (تاج) وفصل الكاف كم مع الجيم (كاج كنع) في التهذيب أهمله الليث وروى أبو العباس عن ابن الاعرابي قال كاج الرجل ( ازداد ) حقه والكتاج بالكسر الحاقة والقدامة ) ( كنج من الطعام يكنج ) بالك مراذا ( أكل منه ما يكفيه ) كذا فى التهذيب (أو) كنج (كنج) اذا امتار منه فأكثر) فهو يكنج وهذا عن ابن السكيت وقال ابن سيده كنج من الطعام اذا أكثر منه حتى يمتلى التكجة بالضم (ج) لعبة لهم ( يأخذ الصبى - خرقة فيدورها) ويجعلها ( كانها كرة) ثم يتقام بها ( وكج) الصبي (لعب بها ) وفي حديث ابن عباس في كل شئ قار حتى فى لعب الصبيان بالكمية حكاه الهروى في الغريبين (والككمة لعبة تسمى است الكلبة وفى الحضر يقال لها - البكسة كذا في التهذيب (وقتيبة بن كج بالضم بخاری محدث روى وحدث مات سنة ۲۹٣ والكم هو الجص معرب وأبو مسلم ابراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجى بنى دارا بالبصرة بالكج فقيل له الكجى لا كناره ذكره وأما نسبه الى الكش فان جده مسلم هو این باغر بن كش فهو الكشى المنكجي خليتنبه لذلك فإنه ربما يتوهم من لا معرفة له أن الكش تعريب كج ( و ) أبو القاسم (يوسف بن أحمد بن كج القاضي بالفتح) أحداثة الشافعية لما انصرف الحافظ أبو على السنجى من عند أبي حامد الاسفراینی اجتاز به فرأی - (کرج) علمه وفضله فقال يا أستاذ الاسم لا بي حامد و العلم لك فقال رفعته بغداد وحطتنى الدينور قتله العيارون بها سنة ٤٠٥ : (كدج) (الكذج) بالكاف والدال المهملة قال الازهرى أهمله الليث وقال أبو عمر و كدج (الرجل) اذا شرب من الشراب كفايته) (الكذج )) بالذال المعجمة (محركة) حصن معروف وجمعه كذبات وفي التهذيب أهملت وجوه الكاف والجيم والذال الا الكذج بمعنى ( المأوى) (المستدرك ) وهو ( معرب كذه ويقال ميكده أى مأوى الخمر * ويستدرك عليه الكينج بمعنى التراب عن كراع ذكره في التهذيب في آخر (كرج) نجمة كنج الكوج محركة بلد الامير المشهور بالجود والشجاعة (أبي داف) بن عيسى بن ادريس بن معقل بن شیخ بن عمير قول مشرقة كذا في نسخ (العجلي) بكسر العين منسوب الى عجل بن لجيم قبيلة وهو ابودلف الذي قيل فيه الشارح والمتن المطبوع والذي في التكملة واللسان خزفة انما الدنيا أبو داف * بين باديه ومختصره فاذا ولى أبوداف * ولت الدنيا على أثره وتوفى سنة ٢٢٥ وبين الكرج و نهاوند هر حلتان ونسب اليها أبو الحسين محمد الاصم وأبو العباس القاضى المقيم بمكة ذكرهم عبد الغنى وقال ابن الاثير هى مدينة بالجبيل بين أصبهان و همدان ابتدأ بعمارتها عيسى بن ادريس وأتمها ابنه أبو داف (وة بالدينور ) وفي التهذيب اسم كورة معروفة والمكرج أيضا موضع (و) الكرج (كقبر المهر) الذي يلعب به (معرب کره) وقال الليث - يتخذ مثل المهر يلعب عليه وهو دخيل لا أصل له في العربية قال جرير وقال لبست سلاحى والفرزدق لعبة * عليها وشاحا كرج وجلاجله أمسى الفرزدق في جلاجل كرج * بعد الاخيطل ضرة بارير ((فصل الكاف من باب الجيم) ۹۱ والكرجي المحنث والكرارجة سمك خضر قصار كا الكويرج كقد عمل) والكرج بالضم جيل من النصارى ومنهم من جعلها ناحية من الروم بثغور أذربيجان وكرج الخبز كفرح وأكرج وكرج) بالتشديد ( وتكرج) أى (فسد و علته خضرة وعن ابن الاعرابي | كرج الشئ اذا افسد و الكارج الخبز المكرج وتكرج الطعام إذا أصابه الكرج * ومما يستدرك عليه الكركانج بالضم والنون (المستدرك ) والجيم مدينة بخوارزم منها أبو حامد محمد بن أحمد بن على المقرئ صاحب المصنفات ذكره المديني في طبقات القراء توفى سنة ٤٨١ الكريج كفر طق) وقنفذ ( الحانوت) الدكان (أو متاع حانوت البقال وقيل هو موضع كانت فيه حانوت مورودة قال ابن الكريج) سيده ولعل الموضع انما سمي بذلك وأصله بالفارسية كريق قال سيبويه والجمع كرابيجة الحقوا الهاء للعجمة قال وهكذا وجدأ كثر هذا الضرب من الاعجمي وربما قالوا كرايج ويقال للمانوت كريج وكريق وقربق وفريج والكرايج بالضم لقب الجمال يوسف بن محمد بن - عبدان المؤدب المحدث توفى سنة ٢٩٥ كذا في معجم الذهبي (الكوسج ) بالفتح وعليه اقته مرتهاب في الفصيح وأكثر شراحه (كومج) وهو الذي في الصحاح والمصباح ( ويضم) وهذا أذكره يعقوب بن السكيت و این درستویه و قال ابن خالويه كلام العرب الكوسج - بالفتح قال وقال الفراء من العرب من يقول كوسج فيأتى به على لفظ الاعجمي وزاد ابن هشام اللخمي أنه يقال كوسج بضم السين قال شيخنا و هو أغر بها ثم قال و بما نقله المصنف من ضم أوله يتعقب قول أبي حيان ليس لهم فو عل الاصريح وسوسن لا ثالث لهما | ( م ) أي معروف وفي المحكم هو الذى لا شعر على عارضيه وهو الاقط وفي شروح الفصيح انه التقى الخدين من الشعر (و) الكوسج (سمك) فى البحر ( خرطومه كالمنشار ) يأكل الناس ويسمى اللهم ) (و) قال الأصمعي هو (الناقص الاسنان) قوله اللخم يضم أوله قال سيبويه أصله بالفارسية كوزه ونقل شيخنا عن رجل أن أمر أنه قالت له أنت كـ ت كوسج فقال لها ان كنت كو سجا فأنت طالق فسأل | وتسكين ثانيه كما عن ذلك امام العراق وشيخ الكوفة الامام أبا حنيفة رضى الله عنه فقال تعد أسنانه فإن كانت ثمانيا وعشرين فهو كوسج وتطلق في القاموس عليه وان كانت اثنتين وثلاثين فلا ولا تطلق فعدت فوجدت اثنتين وثلاثين (و) الكوسج (البطىء من البراذين) وهذه من الاساس وفي التهذيب الكاف والسين والجيم مهملة غير الكوسج قال وهو معرب لا أصل له فى العربية (و) في شفاء الغليل الكوسج عجمى معرب واشتة وامنه فعلا و قالوا (كوسج) الرجل اذا (صار كومبا) وقالوا من طالت لحيته تكوسج عقله والكوسج لقب أبي يعقوب اسحق بن منصور بن هرام المروزى وأبى سعيد الحسن بن حبيب البصري وعبد ربه بن بارق الحنفى اليمامي و هم محدثون الكسيح كبرفع الكب) بلغة أهل السواد (معرب) ( الكسنيج بالضم خيط غلیظ بشده الذى فوق ثيابه (کچ) دون الزنار ) وقد تكرر ذكره في كتب الفقه وهو (معرب كستى والكسنج) بضم أوله وفتح ثالثه ) كالحزمة من الليف (معرب) كنه (الكشفنج كسفرجل بالشين والثاء المثلثة بينهما عين مهملة (و) كذا (الكش عظج) بالظاء بدل المثلثة ( الكشعـ لفظان (مولدان) ولكنه لم يذكر على أى شئ أطلقهما المولدون لاجل الفائدة وأما بغير التعريف بالهما فعدم ذكرهما أولى - المكلج محركة) أهمله الليث وقال غيره هو ( الكريم الشجاع ورجل كريم من ضبة) بن اردكان شجاعا (و) عن ابن الاعرابي الكلج ( بضمتين الرجال الاشداء و) عنه أيضا ( الكيلجة) بكسر الكاف وفتح اللام ومثله في المصباح والمغرب وشرح التقريب للحافظ السخاوى ولكنه خلاف قاعدته السابقة وزاد في شفاء الغليل أنه يقال لها أيضا كيلفة وكيلكة والكل صحيح مكال) (م) معروف - ( ج كالحة) الهاء العجمة ( وكالج وكيلجة) بالضبط السابق (لقب محمد بن صالح ) ( الكمج محركة ) أهمله اناليث وروى هذا البيت وبفخذى بكرة مهرية * مثل دعص الرمل ملتف الكمج الطرفة قيل هو ( طرف موصل الفخذ من العجز ) كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه كمرجة بالفتح وهى قرية بصعد سمرقند منها محمد (المستدرك ) ابن أحمد بن محمد الاسكاف المؤذن الكمرسى روى عن محمد بن موسى الركاني وعنه أبو سعد الادريسي (الكندوج) بالفتح (شبه (الكندوج) المخزن) وفي المصباح وضمت الكاف لانه قياس الابنية العربية وهى الخزانة الصغيرة ( معرب كند و وكندجة الباني في الجدران - والطبقان (مولدة لان الكاف والجيم لا يجتمعان في كلمة عربية الاقولهم رجل حكر كذا في المصباح وكنداج بالكسر جد أبى - عبد الله الحسين بن المظفر بن أحمد بن عبد الله بن كنداج روى وحدث توفى سنة ٤٠١ كذافي تاريخ الخطيب (الكاكنج) (الكا كنج) بفتح الكاف والنون (صمغ شيرة) وسبق له في عبب أنه شجر فتأمل قاله شيخنا ( منبتها بجبال هراة ) وهو (من ألطف ) الصموع - اوفيه برودة كافورية يلين الطبيع وينفع من قروح المثانة ومن الاورام الحمارة) ومثله في التذكرة وقسمه ابن المكتبى - فيما لا يسع الطبيب جهله صنفين (الكنافج بالضم الكثير من كل شئ) قال أبو منصور أنشدني أعرابي بالصمان ترى من الصمان روضا آرجا * ورغلا بانت به لواهجا * والرمث من الواده الكافيا (الكافج) (و) قال شمر الكنافج (السمين الممتلئ والمكنز من السنابل) وعن ابن سيده وقيل هو الغليظ الناعم قال جندل بن المثنى يفرك حب السنبل الكافي * ومما يستدرك عليه الكياجة وهى القدامة والحماقة لغة في الهمزة هنا أورده ابن منظور ثانيا (المستدرك ) وكندا يج بالضم قرية بأصبهان منها أبو العباس أحمد بن عبد الله بن موسى المدينى الفقيه وكوج بالضم لقب جد أبي العباس أحمد بن أسد بن أحمد بن باذل الصوفي شيخ الحرم روى عن أبي الحسين محمد بن الحسين بن الترجمان الصوفي بالرملة وعنه أبو القاسم هبة الله | فضل اللام من باب الجيم) (الحج) ابن عبد الوارث الشيرازي ومات سنة ٤٦٠ وكونجان بالفتح والكسر من قرى شيراز منها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حبويه - الشيرازى المؤدب مات سنة ٣٦٣ و كنجه با لفتح مدينة عظيمة بفارس واستدرك شيخنا الكنج بفتح فسكون وهو من أنواع الحرير المنسوج والنسبة كنجى بالكسر على غير قياس وهو في نواحي المشرق أكثر استعمالا منه في نواحي المغرب (ج) فصل اللام مع الجيم لبيج به الارض) ولبط (صرعه) ورماه وجلد به الارض (و) لبيجه (بالعصاضربه) وقيل هو الضرب المتتابع فيه رخاوة والبيج البعير بنفسه وقع على الارض قال أبو ذؤيب كأن تقال المزن بين تضارع * وشابة بركا من جذام لبيج وايج البعير والرجل فهو البيج رمى على الارض بنفسه من مرض أو اعيا، ( وبرك البيج ) وهو ابل الحى كلهم اذا أقامت (باركة حول البيت كالمضروب بالارض وقال أبو حنيفة اللبيج المقيم وليج بنفسه الارض فنام أى ضر بهابها ( واللبجة بالضم و بضمتين وبالتحريك) لم يذكر منها أئمة اللغة الا الضم والتحريك (حديدة ذات شعب) كانها كف بأصابعها ( يصادبها الذئب) وذلك أنها تفرج فيوضع في وسطها الحم ثم تشد الى وقد فاذا قبض عليها الذئب التيجت في خطمه فقبضت عليه وصرعته والتيجت الليجة في خطمه دخلت وعلقت ) ج لج) محركة (واج) بضم فسكون ( واللباج بالكسر الاحق الضعيف) فهو لم يزل كالمه مروع المقيم اللاصق بالارض ان لم يكن مصحفا من الحجاج بالكاف (و) قال أبو عبيد لنج به کنی) اذا (صرع) به ليجا ولیج به ولبط اذا صرع وسقط من قيام وفي حديث سهل بن حنيف لما أصابه عامر بن ربيعة بعينه فلانج به حتى ما يعقل أي صرع به * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الليج الشجاعة حكاه الزمخشرى وفى الحديث تباعدت شعوب من ابج فعاش أيام هو اسم رجل كذا فى اللسان | (لج) (اللعاج واللحاجة) واللجج محركة عن ابن سيده والزمخشرى والملاجة التمادى في (الخصومة) وقيل هو الاستمرار على المعارضة في الخصام . وفي التوشيح اللحجاج هو التمادى في الامر ولوتبين الخطأ يقال ( لجت بالكسر تلج) بالفتح ( ولمجت) بالفتح ( نلج ) بالكسر اذا تماديت على الامر وأبيت أن تنصرف عنه كذا في المحكم وقال الليث لج فلان يلج ويلج لغتان وقال اللحياني في قوله تعالى ويمدهم في طغيانهم يعمهون أى يلجهم قال ابن سيده فلا أدرى أمن العرب سمع يلجهم أم هو اد لال من اللحياني وتجاسر قال وانما | قلت هذا لاني لم أسمع الجنسه ( وهو لجوج وبجوجة) الهاء للمبالغة ( ولجة كهمزة نقله الجوهرى عن الفراء والانثى لجوج - وقرأت في ديوان الهذلي بين قول أبي ذؤيب قوله الحصيرين كذا بالنسخ كاللسان (المستدرك ) قوله و مخدر الخ أسقط بين المشطور بن شطرا وهو كما في التكملة حوم غداف هيدب حبشی فانی صبرت النفس بعد ا بن عنبس * وقد لج من ماء الشؤن لجوج قال الشارح لجوج اسم مثل سعوط ووجود أراد وقد لج دمع لجوج وفي اللسان وقد يستعمل في الخيل قال من المسيطرات الجياد طمرة * لجوج هواها السبسب المتماحل ورجل ملجاج كلجوج كذا في اللسان والاساس فهو مستدرك على المصنف قال مليح من الصلب ملحاج بقطع ربوها * بغام ومبنى الحصير بن أجوف ( واللجلجة) عن الليث أن يتكلم الرجل بلسان غير بين واللجلجة أيضا ثقل اللسان ونقص الكلام وأن لا يخرج بعضه في اثر بعض | والتلجلج) واللجلجة (التردد في الكلام) ورجل الجلاج وقد لخليج و تلجلج وقبل لاعرابي ما أشد ا نبرد قال اذاد معت العينان وقطر المنتحران و الجلج اللسان وقيل اللجلاج الذي يحول لسانه في شرقه وفي التهذيب اللعلاج الذي سجية لسانه نقل الكلام ونقصه | و في الصحاح والأساس يلجلج اللقمة في فيه أى يرددها فيه المضغ وعن أبي زيد يقال الحق أبلج والباطل الجلج أي ردد من غير أن ينفذ واللجلج المختلط الذي ليس بمستقيم والابلج المضىء المستقيم وكل ذلك مستدرك على المصنف فان ترك ما هو الاهم غير مرضى عند النقاد ( والليج بالضم الجماعة الكثيرة على التشبيه بلحة البحر فهو مستدرك على الزمخشري حيث لم يذكره في مجاز الاساس (و) اللج ( معظم الماء وخص بعضهم به معظم البحر وفي اللسان حج البحر الماء الكثير الذى لا يرى طرفاه ) كاللجة) بالضم ( فيهما) ولا ينظر الى من ضبطه بالفتح نظرا الى ظاهر القاعدة فان الشهرة كافية وقد كفانا شيخنا مؤنة الرد على من ذهب اليه فرجه الله - تعالى وأحسن اليسه وفى شرح ديوان هذيل اللجة الماء الكثير الذى لا يرى طرفاه وفى اللسان وجلة البحر حيث لا يدرك قعره - ومما يستدرك عليه لج البحر عرضه ولجة الامر معظمه وكذلك لجة الظلام والجمع لج و لجج وبلحاج بالكسر فى الاخير أنشد ابن وكيف بكم ياء او أهلا ودونكم * الحاج يقمسن السفين وبيد

الاعرابي واستعار حماس بن نامل الليج لليل فقال و مستنبح في الجليل دعوته * بمشبوبة في رأس صمد مقابل یعنی معظمه وظلمه وبلج الليل شده ظلمته وسواده قال العجاج يصف الليل ومخدر الابصار أخدرى * لج كان ثنيه مثنى أى كأن عطف الليل معطوف مرة أخرى فاشند سواد ظلمته فهذا و أمثاله كله مما ينبغى التنبيه عليه (ومنه) أى من معنى اللجة | بحر فضل اللام من باب الجيم) (الحج) ۹۳ ( بحر) الحاج و (جى) بالضم فيه سما ( و يكسر) في الاخير اتباع للتخفيف أى واسع اللج قال الفراء كما يقال سيحرى و سيرى ويقال هذا لج البحر وجة البحر ( و ) من المجاز اللج (السيف) تشير الج البحر وفي حديث طلحة بن عبيد أنهم أدخلونى الحش وقربوا فوضعوا اللج على ففى قال ابن سيده فأظن أن السيف انما سمى لجا فى هذا الحديث وحده وقال الاصمعي نرى أن اللج اسم يسمى به السيف كما قالوا الصحصامة وذو الفقار و نحوه قال وفيه شبه بلجة البحر فى هوله و يقال اللبج السيف بلغة طبئ وقال شمر قال بعضهم الليج السيف بلغة هذيل وطوائف من اليمن (و) اللج (جانب الوادى و هو أيضا المكان الحزن من الجبل) دوى السهل (و) الليج سیه ف عمرو بن العاص بن وائل السهمى ان مع فهو سيف الاشتر النخعى فقد نقل ابن الكلبي انه كان للاشترسيف يسميه اللج واليم وأنشد له ما خانني اليتم في مأقط * ولا مشهد مد شددت الازارا قوله ماخانی کذافی وبروی ما خانتي اللج ( واللجة) بالفتح (الاصوات) والفجة (و) في حديث عكرمة سمعت لهم لجه با مين يعنى أصوات المصلين واللجة السان أيضا وقد دخله ( الجملية ) وقد تكون اللجة فى الابل وقال أبو محمد الحلمى وجعلت لجتها تغنيه * يعنى أصواتها كانها نظر به وتسترجمه ليوردها الخرم الماء ( و) في الاساس ومن المجاز وكانه ينظر بمثل اللجنين اللجة (بالضم المرآة و تطلق على (الفضة) أيضا على التشبيه ( ولمج ) السفين ( تلجيجا خاض اللجة) والجواد خلوا فى اللج وألح القوم وبجوار كبوا اللجة (و) في شعر حميد بن نور لا تصطلى النار الا مجمرا أرجا * قد كسرت من يلنجوج لها وقصا يلنجوج و بلنجج والنجج) بقلب الياء ألفا ( والا لنجوج واليلنجج) والالنجع ( واليلنجوج) والا لنجيج ( واليلنجوجي) على ياء النسبة (عود) الطيب وهو (البخور ) بالفتح ما يتبخر به قال ابن جنى ان قيل لك اذا كان الزائد اذا وقع أو لا لم يكن للالحاق فكيف ألحقوا بالهمزة في النجيج والياء في بالنجج والدليل على صحة الالحاق ظهور التضعيف قبل قد علم أنهم لا يلحقون بالزائد من أول الكامة الا أن يكون معه زائد آخر فلذلك جاز الالحاق بالهمزة والياء في النجج ويلنجيع لما انضم الى الهمزة والياء والنون كذا فى اللسان وقال اللحياني عود يلنجوج والنجوج والنجيج فوصف بجميع ذلك وقد ذكر هذه الأوزان ابن القطاع في الابنية فراجعها وهو ( نافع للمعدة | المسترخية) أكلا و من أشهر منافعه للدماغ والقلب بخور او أكاد(و) اللجلجة اختلاط الاصوات و التجت الاصوات) ارتفعت ف ( اختلطت والمنتجة من العيون الشديدة السواد) وكان عينه لجة أى شديدة السواد وانه لشديد الحجاج العين اذا اشت دسوادها | (و) من المجاز الملتجة (من الارضين الشديدة الخضرة) يقال التحت الارض اذا اجتمع نبتها وطال وكثر وقيل الارض الملتجة الشديدة | الخضرة التفت أولم تلتف وأرض بقلها منتج متكاتف (و) ألح القوم اذا صاحوا ولج القوم وألجوا اختلاطات أصواتهم وألجت الابل والغنم ( صوتت و رغت و) عن ابن شميل (استلج متاع فلان وتلجعه اذا ادعاء و ) من المجاز فى الحديث اذا استلج ) أحدكم (بیمینه) فانه آنم ٣ و هو استفعل من اللجاج ومعناه ( لج فيها ولم يكفرها زاعما أنه صادق) فيه المصيب قاله شمر وقيل معناه أنه يحلف على شئ و يرى أن غيره خير منه فيقيم على يمينه ولا يحنث فذاك آثم وقد جاء في بعض الطرق اذا استلج أحدكم باظهار الادغام وهي قوله آنم هو أفعل تفضيل لغة قريش يظهرونه مع الجزم ( وتلجلج داره منه أخذها) هذه العبارة هكذا في نسختنا بل وفي سائر النسخ الموجودة بأيدينا ولم أجدها بدليل ما في اللسان فانه في أمهات اللغة المشهورة والذي رأيت في اللسان مانصه وتلجلج بالشئ بادر و للجه عن الشئ أداره ليأخذه منه فالظاهر انه سقط من آثم له عند الله من الكفارة أصل المسودة المنقول عنها هذه الفروع أو تصحيف من المصنف فلينظر ذلك ( وفي فؤاده الحاجة خفقان من الجموع وجمل أدهم ملج - بالضم مبالغة * ومما يستدرك عليه استلجعت ضحكت عن ابن سيده وأنشد فان أنا لم أمر ولم أنه عنكما * تضاحكت حتى يستلج ويستشرى والتج الامر اذا عظم واختلط وكذا الموج والنتج البحر تلاطمت أمواجه وفى الاساس عظمت لجنه وتموج ومنه الحديث من ركب - البحراذا التج فقد برئت منه الذمة هنا ذكره ابن الاثير وقد سبقت الاشارة في رج قال ذو الرمة کا تنا و الفنان القود تحملنا * موج الفرات اذا التج الدياميم وفلان لجمة واسعة وهو مجاز على التشبيه بالبحر فى سعته والتج الظلام التبس واختلاط والتحت الارض بالسراب صار فيها منه كالج - ومنه الطعن تسبح في لج السراب وهما من المجاز وقال أبو حاتم النتج صار له كاللي من السراب وفي حديث الحديبية قال سهيل بن عمر وقد لجت القضية بيني و بينك أى وجبت هكذا جاء مشروحاً قال الازهرى ولا أعرف أصله ومن المجاز لج بهم الهم والنزاع و بطن بلجان اسم موضع قال الراعي فقلت والحرة السوداء دونهم * وبطن لجان لما اعتادنى ذكرى وفي تميم اللجاج بن سعد بن سعيد بن محمد بن عطارد بن حاجب بن زرارة بطن منهم قطن بن جزل بن اللجلاج الجياني ولاء الحكم بن فضالة بقرطبة أورده ابن حبان وفي الصحابة المسمى باللجلاج رجلان من الصحابة الحج السيف) وغيره ( كفرح) بلحج الحجا (نشب في الغمد) فلم يخرج مثل الصب وفي حديث على رضى الله عنه يوم بدر فوقع سيفه فلج أى نشب فيه يقال صلح في الأمر يلمج اذادخل فيه ونشب وكذا لحج بينهم شر اذ انشب وملح بالمكان لزمه ( ومكان لحج ككتف ضيق) من طلحج الشئ اذاضاق (و) منه (الملاج) (المستدرك) (تاج) فصل اللام من باب الجيم) وهي (المضايق) والملاحيح الطرق الضيقة فى الجبال وربما سميت المحاب السكون الميل ومن ذلك ( الملحج) الذى | يلتجأ اليه قال رؤبة * أو يلحج الالسن منها ملحعا * أى يقول فينا فتيها القبيح (و) أتى فلان فلانا فلم يجد عنده موالا و لا ملجا قال الأصمعي ( الملتحج الملجأ) مثل الملتحد وقد التحجه الى ذلك الأمر أى ألجاه والتحصه اليه ( ولجه بالعصا ) کنعه ضربه) بها ( و ) لحجمه ( بعينه إذا أصابه بها و يقال لحج ( اليه ) أى (مال والحجه اليه) أماله (و) التهيج اليه مال و التحجه ألجأه والتحصه اليه ( ولحج ) بفتح فسكون (د بعدت أبين سمى الحج بن وائل بن الغوث بن ( قطن) بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ قاله ابن الاثير منه على بن زياد الكناني روى الحروف عن موسى بن طارق عن نافع وعنه المفضل بن محمد الجندى ذكره أبو عمر (و) اللهج ( بانضم زاوية البيت وكفة العين ) وهى غارها ( ووقبتها ) الذي نبت عليه الحاجب وقال الشماخ * مخوصا وين في الحج كنين * (و) اللهج كل ناتى من الجبل ينخفض ما تحته واللهيج الشيء يكون فى الوادى مثل قوله الدحل بالفتح و يظم الدخل (۳) في أسفله وفي أسفل البئر والجبل كانه نقب (ج) أى الجمع من كل ذلك ( ألحاج) لم يكسر على غير ذلك وفي اللسان الحاج نقب ضيق فيه متسع أسفله الوادى نواحيه وأطرافه واحدها الحج ويقال لزوايا البيت الألحاج والأدحال والجوازي والحراسم والاخصام والاكسار حتى يمشى فيه الخ ماذكره (و) اللحج بالتحريك) من بثور العين شبه اللخص الا انه من تحت ومن فوق واللحج (الغمص) وقد لحجت عينه (والحوج عليه الخبر المجد ووقع في المتن المطبوع الحوجه ولجه الميجا خلطه ) عليه ( فأظهر ) وفي بعض النسخ بالواو ( غسير ما في نفسه) وفرق الازهرى بينهما فقال لحوجت عليه رحل وهو تحريف الخبر خلطته و لحجمه تلميجا أظهر غير ما فى نفسه (و) من زيادات المصنف (بيع أو بعين ما فيها الحيجاء) بالتصغير (أى ما فيها مثنوية) (المستدرك ) أي استثناء * ومما يستدرك عليه لحى ألحج معوج وقد لحج لحجا وتلحج عليه الأمر مثل لحوجه والملاج المحاجم وحطة عوجا، وفى ( لنج) (المستدرك) الاساس لجمع الخاتم في الاصبع واستطيع الباب وفضل ملحع لا ينفتح اللجج محركة) قال الازهرى قال ابن شميل هو ( أسوأ الغمص و ) تقول ( عين الحجة ) لزقة بالغمص (أو الصواب) ما قاله أبو منصور لخت عينه (معجمتين ) أما الاول فانه شبيه بالتصحيف وكذا الحت عينه بجاء بن اذا التصقت بالغوص قال قال ذلك ابن الاعرابي وغيره وأما الخج فانه غير معروف في كلام العرب ولا أدرى ما هو لزج) (الذج الماء) في حلقه على مثال ذلج لغة فيه (جرعه) وقد تقدم في موضعه (و) لذج ( فلانا ألح عليه في المسئله) * ومما يستدرك عليه لارجات بليدة بين الرى و طبرستان منها أبو القاسم محمد بن أحمد بن بندار الفقيه الحنفى ولد بعد سنة ٥٠٠ وحدث (الزج الشئ ر كفرح قطط و غدد) ابن سيده لزج الشئ از جاو لزوجة وتلزج عليك وشئ لزج بين اللزوجة متلزج يقال بلغم لزج وزيب لزج | (و) لزج ( به غرى) ويقال أكانت لبنا فلزج باصابعي أى علق هذه عبارة الاساس ونص عبارة اللسان وأكانت شيأ لزج باصبعي يلزج أى علق وزبيبه لزجة ( و ) دققت الورق حتى تلزج و ( تلزج النبات) اذا (الجن) ويأتي له في النون وتلجن النبات تلزج قلت وذلك اذا كان لدنا قال بعضه على بعض قال رؤبة يصف حمارا وأتانا * وفرغا من رعى ما تلزجا * قال الجوهرى لان النبات اذا أخذ فى | اليبس غلط ماؤه فصار كاعاب الخطمي والذي في المحكم وغيره ويقال للطعام أو الطيب اذا صار كالخطمی قد نلزج (و) تلزج (الرأس) اذا ( غدا غيرنق عن الوسخ وذلك اذ اغسله فلم ينق وسخه عن يعقوب (و) من زياداته ( رجل لزجة بفتح فسكون ( ولزجة ) كفرحة - (المستدرك) (تعج) ( ولزيجة (ملازم) مكانه (لا يبرح) ومما يستدرك عليه التلزج تبع الدابة البقول ( لعج في الصدر كنع خلج و ) لعج ( الجلد أحرقه) وهو ضرب لاهيج ( و ) لعج ( البدن) بالضرب (آلمه) وأحرق جلده واللعيج ألم الضرب وكل تحرق والفعل كالفعل قال عبد مناف بن ربع الهذلي ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما * لا ترقدان ولا بوسى لمن رقدا اذا تأ وب نوح قامتا معـه * ضربا اليما بسبت يلعج الجلدا يغير أى ينفع والسبت جلود البقر المدبوغة قلت ولم أجد هذه الابيات في أشعار الهذليين في ترجمته وانما نسب وها لساعدة بن جؤية ولا عجه الأمر اشتد عليه والتعج) الرجل ( ارتض من هم يصبه ( وألعج النار فى الحطب أوقدها قال الازهرى وسمعت أعرابيا من بنى كليب يقول لمافتح أبو سعيد القرم طى هجر سوى حظار من سعف النخل وملاه من النساء الهجريات ثم ألعج النار فى الحظار (المستدرك) فاحترقن ( والمتلجة الشهوانية) وفي بعض الامهات الشهوى من النساء و ( المتوهجة الحارة الفرج) ومما يستدرك عليه اللاعج على فاعل وهو معدود من المصادر الواردة على فاعل واللاعج للاعج في معناه كاللوعة وفي كفاية المتحفظ اللاعيج الهوى المحرق وذكره الجوهرى وغيره قلت وصدر به صاحب الانسان فقال اللاعج الهوى المحرق يقال هوى لاعج الحرقه الفؤاد من ا لعيج الحب والحزن فؤاده يلعج لجا استمر فى القلب والاهج الحرقة قال اياس بن سهم الهذلي تركنك من علاقتهن تشكو * بهن من الجوى العجارمينا و فى الاساس و به لاعج الشوق ولوامجه (الفج) الرجل اذا ( أفلس فهو ملفج بفتح الفاء نادر) مخالف للقياس الموضوع قاله ابن دريد لان اسم الفاعل فيه ورد على صيغة اسم المفعول ونقل الجوهرى عن ابن الاعرابي كلام العرب أفعل فهو مفعل الاثلاثة أحرف الفيج فه و مافج وأحصن فهو محسن وأسهب فهو مسهب فهذه الثلاثة جاءت بالفتح نوادر قات وقال ابن القطاع في كتاب الابنية | وكل فعل على أفعل فاسم الفاعل منه مفعل بكسر العين الا أربعة أحرف جاءت نوادر على مفعل يفتح العين أحصن الرجل فهو فحصن والفج (فصل اللام من باب الجيم) (لهج) ۹۵ والفيح فهو ملفج وأسهب في الكلام فهو مسهب وأسهم فهو مسهم اذا أكثر اه وفى كتاب التوسعة لابن السكيت رجل مفلج وم خلج الفقير و رجل مسهب و مسرب للكثير الكلام وقد سبق فى سهب مزيد البيان فانظره ان كنت من فرسان الميدان وألفج الرجل والفج الزق بالارض من كرب أو حاجة وقيل الملفج الذي أفلس وعليه دين وجاء رجل إلى الحسن فقال أيد الك الرجل امر أنه أى قوله والفج الرجل والفج يماطلها بمهرها قال نعم اذا كان ملفجاء في رواية لا بأس به اذا كان ملفها أى يماطلها بمهرها اذا كان فقيرا قال ابن الأثير الملفج بكسر أى على صيغتى المعلوم الفاء أيضا الذي أفلس وعليه الدين وجاء في الحديث أطعم و الملفجيكم أى فقراء كم وقرأت في شرح ديوان هذيل لابي سعيد السكرى والمجهول قال أبو عمر والشيباني الملفج المسكين وقد ألفج الرجل وفي الحديث أطعموا ملفجيكم وفي اللسان وأنفع الرجل فهو ملفج اذ اذهب ماله قال أبو عبيد الملفج المقدم الذي لا شئ له وأنشد أحسابكم فى العسر و الالفاج * شيبت بعذب طيب المزاج فه و ملفج بفتح الفاء وقلت هو لرؤبة نسبه الجوهري وفي شرح ديوان هذيل عطاؤكم فى العسر والا لفاج * ليس بتعذير ولا ازلاج قوله في العسر والالفاج قال في التكملة والرواية في اليسر والالفناج أى (و) عن أبي عمر و (اللفج الذل والانتاج الإلجاء) والاحراج بالسؤال الى غير أهله) فهو ملفج قال أبو زيد ألفينى الى ذلك الاضرار في الغنى والفقر اهـ الفاجا (و) قد استلفج و المستلف الملفج ) أى فالسين والتاء زائد نان كم فى يستجيب و يجيب قال عبد مناف بن ربع الهذلي ومستلفج يبغى الملاحي لنفسه * يعوذ بجنبي مرخة وجلائل (المستدرك ) قال أبو سعيد السكرى المتلفع المضطر ( والذاهب الفؤاد فرقا) أى خوفا (و) المستلف ج أيضا ( اللاصق بالارض هو الا) أوكربا أو حاجة كالملفج ومما يستدرك عليه اللفج مجرى السيل ( اللهمج الاكل باطراف الفم) في التهذيب اللهيج تناول الحشيش بأدنى الفم المسج) وقال ابن سيده لم يلمح لمجا أكل وقيل هو الاكل بأدنى الفم قال لبيد يصف عيرا يلمج البارض المجا فى الندى * من مرابيع رياض ورجل قال أبو حنيفة قال أبو زيد لا أعرف اللمج الا فى الحمير قال وهو مثل اللمس أو فوقه (و) اللهمج (الجماع) يقال لمج المرأة تكمها وذكر أعرابي رجلا فقال ماله لمع أمه فرفعوه إلى السلطان فقال اغاقات ملج أمه خلى سبيله ملج أمه رضعها والملامح الملاغم وماحول الفم) قال الراجز * رأته شيخا حسنثر الملامح * والله اج كحاب أدنى ما يؤكل) وقولهم ما ذقت شما جا و لا لما جاوما المجت عنده بلاج أى ماذقت شيأ واللماج الذواق وقديه صرف في الشراب (و) ما تلمج عندهم بالمساج والموج ولمجة أى ما أكل اللهجة بالفم ما يتعلل به قبل الغداء) وقد لمجه تلميحاولهنه بمعنى واحد وهو مارد به على أبي عبيد في قوله لمجتهم ٤ ( وتلمجها أكلها ) قال أبو عمرو ع قوله لمجتهم أى بالتخفيف الثلج مثل التلظ ورأيته يتلمج بالطعام أى يتباظ والا صدمى مثله ( واللهيج الكثير الاكل و اللمبيج (الكثير الجماع كاللامج) وقد لمجها (و) رجل (سمج لمج) بالتسكين ( وسمج لمج) بالكسر ( وسميح لميج اتباع) أى ذواق حكاه أبو عبيدة كذا في الصحاح (و) من زياداته رح منهج ممرن ) أي ( مملس ) ( ابن سم هيج لمهيج ) أى (دسم حلو) وقد تقدم في سمهج وذكر هنا ابن منظور في اللسان انج وأورد عن (سمهج) اللحياني وابن السكيت اليلنجوج ولغاته وقد تقدم بيانه الهج به ) أى بالامر ( كفرح لهما محركة ولهوج والهيج (أغرى به) وأوام (الهج) (فناير عليه ) واعتاده والهجته به ويقال فلان منهج هذا الأمر أى مولع به وأنشد * رأسابته ضاض الاموره ملهجا * واللهجه قوله الامور في اللسان بالذي الولوع به ( والهيج زيد از الهجت فصاله برضاع أمهاتها فيعمل عند ذلك أخلة يشدها في الاخلاف الئلا ير تضع الفصيل قال الرؤس بدل الامور الشماخ يصف حمار وحش رعى بارض الوسمى حتى كأنما * يرى بس فى البهمى أخلة منهج في اللسان وهذه أفعل التي لاعدام الشيء وسلبه قال أبو منصور الملهيج الراعى الذى لهجت فصال الله بامهاتها فاحتاج الى تخليكها و اجرارها يقال الهيج الراعى صاحب الابل فهو ملهم والتقليك أن يجعل الراعي من الهلب مثل فلكة المغزل تم يثقب لسان الفصيل | فيه عمل فيه لئلا يرضع والإجرار أن يشق لسان الفصيل لئلا يرضع وهو البدح أيضا وأما الخل فهو أن يأخذ خلالا فيجعله فوق أنف الفصيل بلزقه به فاذا ذهب يرضع خلف أمه أوجعها طرف الخلال فريقنته عن نفسه اولا يقال الهيت الفصيل انما يقال الهيج الراعي اذا الهجت فصاله وبيت الشماخ حجة الما وصفته والبارض أول النبت حتى يسق وطال ورعى اليهمى قصار سفاها ك أخلة المنهج فترك رعيها قال الازهري هكذا أنشده المنذرى وذكر انه عرضه على أبي الهيثم قال وشبه شوك السفي لما ييس بالاخلة التي تجعل فوق أنوف الفصال و يغرى بها قال وفسر الباهلى البيت كما وصفته ( واللهجة) بالتسكين ( ويحرك اللسان) وقيل طرفه كما فى المصباح واللسان وهو لهج وقوم ملاهيج بالخنا وفي الحديث ما من ذى لهجة أصدق من أبي ذر وفي حديث آخر أصدق لهجة من أبي ذر واللهجة واللهجة جرس الكلام والفتح أعلى وفى الاساس وهو فصيح ويقال فلان فصيح اللهجة واللهجة وهى لغته التي 1 قوله وفى الاساس الخ جبل عليها و اعتادها ونشأ عليها و بهذا ظهر أن انكار شيخنا على من فسرها باللغة لا الجارحة وجعله من الغرائب قصورظاهر كما كذا بالنسخ وعبارة لا يخفى (والهاج) الشئ كاماز ( الهيجاجا اختلط ) عام في كل مختلط يقال على المثل رأيت أمرني فلان ملها جا (و) أيقظه حين الاساس هو فصيح اللهجة الهاجت (عينه) وذلك اذا ( اختلاط بها النعاس و) الهاج ( اللبن خير حتى يختلط بعضه ببعض ولم تتم خورته ) أي جوده كما في بعض نخ 91 فصل الميم من باب الجيم ) (مج) الصحاح وهو ملهاج ( و ) عن أبي زيد ( لهوج) الرجل (أمره) اذا لم يبرمه) ولم يحكمه ورأى ملهوج وحديث ملهوج وهو مجاز ( و ) الهوج (الشواء لم ينفجه أو ) لهوج اللهم اذا لم ينعم طبخه و شبه قال ابن السكيت طعام ملهوج وملغوس وهو الذى لم ينضج وأنشد الكاذبي وقال الشماخ قوله يغويك الذي في وقال العجاج اللسان يضويك خير الشواء الطيب الماهوج * قدهم بالنضج ولم ينضج وكنت اذ الاقيتها كان سرنا * وما بيننا مثل الشواء الملهوج والامر مارا مقته ملهوجا * ٢ يغويك مالم تجن منه منفجا ولهو جت اللحم وتله وجته اذالم تنعم طبخه وترمل الطعام اذالم ينفجه صانعه ولم ينفضه من الرماد از مله ويعتذر إلى الضيف فيقال قد قوله وعسلوه وقوله رملنا لك العمل ولم تتفوق فيه للمجلة وقوله تلهوجته مستدرك على المصنف وهو في الصحاح وغيره ( واللهجة) والسلفة و اللهجة) وسودوه كذا في اللسان بمعنى واحد والهم هم تلهيجا أطعمهم اياها ) قال الاموى لهجت القوم اذا عللتهم قبل الغدا. بلهنة يتعلمون بها وتقول العرب سلفوا أيضا وزاد في اللسان ضيفكم ولمجوه ولهجوه ولكوه ٣ وعسلوه وشمعوه وسفكوه ونشلوه وسودوه بمعنى واحد ( والملهم كحمد من بنام و بجز عن العمل وغير وه (المستدرك) وهذا من زياداته * ومما يستدرك عليه الفصيل بل هيج أمه اذا تناول ضرعها يمتصه و لهجت الفصال أخذت في شرب اللبن ولهيج ج اذا اعتادرضاعها فهو فصيل لاهيج وفصيل راغل لاهج بامه وزاد فى الاساس وهو لهو ج وفصال لهمج وتلهوج الفصيل بامه يلهج اذا التي تعجله أنشد ابن الاعرابي لولا الاله ولولا سعى صاحبنا * تلهوجوها كما نالوا من العير و مما يستدرك على المصنف طريق الهمج ولهجم موطو، مذلل منقاد واللهمج السابق السريع قال هميان (لوج) نت يرعبه الهالها مجا ويقال تلهممه اذا ابتلعه كأنه مأخوذ من اللهمة او من نامجه كذا في اللسان ( توج بنا الطريق تلويجا عوج واللوجاء الحاجة عن ابن جنى يقال ما في صدره حوجاء ولا لوجاء الاقضيتها (واللويحاء) والحويجاء بالمد قال اللحياني مالي فيه حوجا، ولا لوجاء ولا حويجا ولالويجا، أى مالى فيه حاجة وقد سبق (فى ح وج) ويقال مالى عليه - وج ولا لوج (وهما) أى اللوجاء - واللوبيجا، (من لجنته الوجه لوجا اذا أدرته فى فيك) وفى هذا اشارة الى أن المادة واوية وقد ذكر شيخنا هنا قاعدة وهي أن الفعل - المسند الى ضمير المتكام اذا فسر بفعل آخر بعده مقرونا باذا وجب فتح التاء مطلقا واذا قرن بأى تبع ما قبله كما نبه عليه ابن هشام والحريرى (موج) (فصل الميمكم مع الجيم ( المأج الاحق المضطرب) كان فيه ضوى كذا في التهذيب (و) المأج (القتال والاضطراب) مصدر مأج بموج (و) المأج أيضا ( الماء الاجاج) أى الملح في التهذيب (مؤج ككرم)؟ وج (موجة فهو مأج وأنشد الجوهرى لابن هرمة فانك كالقريحة عام تمهى * شروب الماء ثم تعود مأ جا قال ابن بری صوابه ما جا بغیر همزلان القصيدة مردفة بألف وقبله ندمت فلم أطق رد الشعرى * كما لا يشعب الصنع الزجاجا والقريحة أول ما يستنبط من البئر و أميرت البئر اذا أنبط الحافر فيها الماء وعن ابن سيده مأج بأج موجة قال ذو الرمة بأرض هجان اللون وسمية الثرى * غداة نأت عنها المؤجة والبحر (وماج ع ) وهو على وزن (فعلل عند سيبويه) ملحق بجعفر كهدد والميم أصلية وهو قليل وخالفه السيرافي في شرح الكتاب وزعم ان الميم في نحو مأج ومهدد زائدة لقاعدة أنها لا تكون أصلا وهى متقدمة على ثلاثة أحرف قال والفك أخف لانه كثير في الكلام بخلاف غيره قال شيخنا و أغفل الجوهرى التكام على هذا اللفظ وما هو مبسوط في مصنفات التصريف وأورده أبو حيان وغيره (منوج) و (سرنا عقبة) هكذا بضم العين وسكون القاف عندنا في النسخ وفي بعضها محركة وهو الاكثر (متوجا) بالفتح كما يقتضيه قاعدة الاطلاق أى ( بعيدة) عن ابن السميدع قال وسمعت مدركا ومبتكرا الجعفر بين يقولات سرنا عقبة متوجا ومتوحا ومتوخا أى بعيدة فاذا هي ثلاث لغات و بهذا علم ان ماذكره شيخنا من ايراده على المصنف في هذا التركيب وعدم ابداله بنحور فينا أو صعدنا مما يقال | في العقبة وضبط متوج بالموحدة عن بعضهم أوهام لا يلتفت اليها لانه في صدد ايراد كلام أئمة اللغة كما نطقو او استعمالو افتأمل ومتيجة كسكينة ( بأفريقية) وضبطها الصابونى فى التكملة بالفتح ونسب اليها أبا محمد عبد الله بن ابراهيم بن عيسى توفى سنة ٦٣٦ بالاسكندرية وولده أبو عبدالله محمد سمع بالاسكندرية من شيوخ النغزو القادمين عليه وحدث وتوفى سنة ٦٥٩ ( مج ) الشيئ بالمثلثلة اذا خلط و) منج اذا ( أطعم و) منج ( البئرزحها ع ) وهذا في التهذيب والذي في اللسان منج بالشئ اذا غذى به ع في المتن المطبوع بعد وبذلك فسر السكرى قول الأعلم قوله نزحها زيادة وبالعطية سمح والحنطئ الحنطي مج بالعظمة والرغائب وقيل بمنهج يخلط ج يخلط قلت وقرأت في شعر الاعلم هذا البيت ونصه وأوله الحنطي المربع يمنع بالعظيمة والرغائب دلجی اذا ما الليل جن على المقرنة الحباحب رفى (فصل الميم من باب الجيم ) ۹۷ وفي شرح السكرى الخاطئ المنتفخ ولم يعرف الاصمعي هذا البيت فلينظر ((حج) الرجل الشراب) والشئ (من فيه ) بمجه محا بضم (مج) العين في المضارع كما اقتضته قاعدته ونقل شيخنا عن شرح الشهاب على الشفاء أن بعضهم جوزفيه الفتح قال قلت وهو غير معروف فان كان مع كسر الماضي سهل والا فهو مر دود دراية ورواية وحج به رماه) قال ربيعة بن الجحدر الهدى وطعنة خلس قد طعنت مرشة * يمج بها عرق من الجوف قالس أراد يمج بدمها ، * قلت هكذا قرأت في شعره في مرئية أثيلة بن المتخل وفي اللسان وخص بعضهم به الماء قال الشاعر ويدعو ببرد الماء وهو بلاؤه * وان ما سقوه الماء مج غرغرا ا يصف رجلا به الكلب والكلب از انظر الى الماء تخيل له فيسه ما يكرهه فلم يشربه ومج بريقه بمجه اذا لفظه وقال شيخنا حقيقة | المج هو طرح المائع من الفم فإذا لم يكن ما في الفم مائعا قيل لفظ وكثيرا ما يقع في عبارات المصنفين والادباء هذا كلام تمجه الاسماع فقالوا هو من قبيل الاستعارة فانه تشبيه اللفظ بالماء لرقه والاذن بالفم لان كلا منهما حاسة والمعنى تتركه وجوزوا فى الاستعارة أنها | تبعية أو مكنية أو تخييلية وقال جماعة يستعمل المج بمعنى الالقاء في جميع المدركات مجاز امر سلا ومنه حديث ويل لمن قرأ هذه الآية فيج بها أى لم يتفكر فيها كما نقله البيضاوي و الزمخشري وعدوه بالباء لما فيه من معنى الرمي انتهى (وانت نقطة من القلم ترشست وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ من الدلو حوة ماء فيجها في بئر ففاضت بالمساء الرواء وقال شمر مج الماء من الفم صبه من فه قريبا أو بعيد او قد مجه وكذلك اذامج العابه وقيل لا يكون مجاجتى يباعد به وفي حديث عمر رضى الله عنه قال في المضمضة للصائم لا يمجه ولكن يشربهم أراد المضمضة عند الافطار أى لا يلقيه من فيه فيذهب خلوفه ومنه حديث أنس فيه فيها بقيته كما في اللسان وفي حديث محمود بن الربيع عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجة مجها في بئرلنا وفي حديث الحسن رضى الله عنه الاذن فان أوله خيره اه وقوله مجاجة وللنفس حمضة معناه ان للنفس شهوة في استماع العلم والاذن لا تعى ما تسمع ولكنها تلقيه نسيانا كم يمج الشيء من الفم والماج الاتى فيه فيه الذى من يسيل لعابه كبر او هو ما كعطف التفسير لما قبله قال شيخنا ولو حذف كبر الأصاب المحز وفي الصحاح وشيخ ماج يميج ريقه ولا في اللسان فيه في فيه يستطيع جلسه من كبره ( و) الماج (الناقة الكبيرة) التي من كبرها تمج الماء من حلقها وقال ابن سيده والمساج من الناس والابل الذي لا يستطيع أن يمسك ريقه من الكبر والماج الاحمق الذي يسيل لعابه قلت وهذا مجاز يقال أحمق ماج وقيل هو الاحمق مع الهرم وجمع المساج من الابل مجعة وجمع المـ ن الناس ماجون كالا هما عن ابن الأعرابي والانثى منهما بالها ، والمساج البعير الذى | قد أسن وسال لعابه قلت وجمع المساج من الناس أيضا المجاج بالضم والتشديد لما في الحديث أنه رأى في الكعبة صورة ابراهيم فقال - جروا المجاج مجمجون عليه وهو جمع ماج و هو الرجل الهرم الذي يمج ريقه ولا يستطيع حبه (و) المجاج (كغراب الريق ترميه من فيك و) المجاجة الريقة في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الفناء بالمجاج وهو ( العسل) لان النحل تمجه و حمله كثيرون على أنه مجاز (وقد يقال له) لاجل ذلك ( مجاج العمل) وقد مجته تمجه قال ولا ما نتج النحل من متنع * فقد ذقته مستطرفا وصفاليا و يقال له أيضا مجاج الدبى قال الشاعر وماء قديم عهده وكأنه * حجاج الدبى لاقت به اجرة دبى ( و ) من المجاز مزج الشراب بمجاج المزن ( مجاج المزن المطرو) عن ابن سيده (خبز مجاجا) هكذا بالضم ( أى خبز الذرة ) عن الخطابي | وقد وجد ذلك في بعض نسخ المن(و) المجاج (بالفتح العرجون) قاله الرياشي وأنشد * بقابل لفت على الحجاج * قال القابل الفسيل | قال هكذا قرأت بفتح الميم قال ولا أدرى أهو صحيح أم لا (و مجمج) الرجل ( في خبره) اذا لم يبينه) وفى الاساس لم يشف (و) مجمع الكتاب نيجه ولا يبين حروفه) وفى الاساس و مجمع خطه خلطه و خط ممجمع لم تتبين حروفه وما يحسن الا المجمعة وفي اللسان ومجمع الكتاب خلطه وأفسده بالقلم ، قاله اللبث (و) عن شجاع السلمى مجمع (بفلان) وبحيج اذا ذهب في الكلام معه) وفى بعض قوله وأفسده بالقلم عبارة اللسان الامهات به مذهبا غير مستقيم فرده) وفي بعض الامهات ورده ( من حال الى حال وقال ابن الاعرابي مج ومج بمعنى واحد ( وأمج و مجمع الكتاب خلطه وأفسده الليث المجمعة تتخليط الكتاب الفرس ) جرى جربا شديدا قال كأنما يستضرمات العرفيا * فوق الجلاذى اذا ما مجما أراد أمج فأظهر التضعيف للضرورة وعن الاصمعى اذا ( بدأ) الفرس (بالجرى قبل أن يضطرم) جريه قبل أمج المجاجا ( و ) يقال - وافساده بالقلم اه امج (زید) اذا ذهب في البلاد) وأحج الى بلد كذا انطلق (و) من المجاز ائج (العود) اذا جرى فيه الماء و) عن ابن الاعرابي (المجيج بضمتين السكارى و) الحج أيضا ( النحل و ) الحجج (بفتحتين) وكذلك المبج (استرخاء الشدقين) نحو ما يعرض للشيخ اذا هرم (و) عن ابى عمر والحجج (ادراك العنب وننجه) وفى الحديث لا تبع العنب حتى يظهر مجمه أى بلوغه مجيج العنب يمجيج اذ اذا طاب وصار حلوا وفى | ع قوله في العنب والزيتون حديث الخدرى لا يصلح السلف في العنب والزيتون حتى يمجيج ( والمجماج) الرهل (المسترخي) ورجل مجماج كجباج كثير اللحم وفي اللسان زيادة واشباه غليظه وكفل مجمع كلسل ) أى (مرتج ) من النعمة ( وقد تمجمج وأنشد وكفل ريان قد تجمعاء وكذا لحم ممجمع اذا كان ذلك (۱۳ - تاج العروس ثاني) ۹۸ فصل الميم من باب الجيم) (مذحج) مكتنزا ( ومجيج تمجيجا اذا أراد) وفى بعض النسخ إذا أراده (بالعيب) هكذا في سائر النسخ ولم أدر ما معناه وقد تصفحت غالب أمهات | اللغة وراجعت في مظانها فلم أجد لهذه العبارة ناقلا ولا شاهد افلينظر ( والمج) والمجاج (حب) كالعدس الا انه أشد استدارة منه قال - الازهرى هذه الحبة التي يقال لها (الماش) والعرب تسميه الخمر وصرح الجوهرى بتعريبه وخالفه الجواليقي وقال أبو حنيفة | المجة حضة تشبه الحماء غير أنها ألطف وأصغر ) و ( المج بالضم نقط العسل على الحجارة وأجوج ويمجوج افتان في ياجوج (المستدرك) وماجوج) وقد تقدم ذكرهما مسته داردا في أول الكتاب فراجعه * ومما يستدرك عليه مجاجة التي عصارته كذا في الصحاح ومجاج الجراد لعابه ومجاج فم الجارية ريقها و مجاج العنب ماسال من عصيره وهو مجاز والمجاج المكاتب سمى به لان قلمه عيج المداد - وهو مجاز والمج سيف من سيوف العرب ذكره ابن المكابي والمصنف ذكره في حرف الباء فقال البيح سيف ابن خباب والصواب بالميم والمج فوخ الحمام كاليج قال ابن دريد زعموا ذلك ولا أعرف صحته ومن المجاز قول ممجوج وكالام تمجه الاسماع وتحت الشمس - ريقتها و النبات بيج الندى كذافي الاساس وفي اللسان والارض اذا كانت رياء من الندى فهى تمج الماء مجا واستدرك شيخنا مجاج ک کتاب وسحاب اسم موضع بين مكة والمدينة قاله السهيلي في الروض قلت والصواب أنه حاج بالحاء كما سيأتي في التي تليها ( صحيح اللحم كنع) محه مجا و كذلك العود (قشره و) محج (الجبل) الاولى الاديم كم فى سائر الامهات بمحجه محجا ( د لکه لیلین) و عمون ( و ) قال الازهرى محج عند ابن الاعرابي له معنيان احدهما محمج بمعنى (جامع و ) الآخر محج بمعنى ( كذب ) يقال محج المرأة بمجمعها محما نكها وكذلك محجها قال ابن الاعرابی اختصم شيخان عنوى و باهلى فقال أحدهما لصاحبه الكاذب محج أمه فقال الآخر انظروا ما قال لى الكاذب محج أمه أى ناك أمه فقال له العنوى كذب ما قلت له هكذا ولكني قلت ملج أمه أى رضعها ابن الاعرابي الحاج الكذاب وأنشد * ومحاج اذا كثر التجنى * (و) محمج (اللبن) ومخجه اذا مخضه بالخاء المعجمة وبالحاء معا (و) صحيح محبا ( مسح شيئا عن شئ حتى ينال المسح جلد التي لشدة مسحك (والريح تممج الارض) محجا (تذهب بالتراب حتى تتناول من أدمتها ترابها ) قوله فصبحت الخ انشده وفي اللسان حتى تناول من أرومة الحجاج قال العجاج في اللسان قد صبحت قلمسا و محج أرواح يبارين الصبا * أغشين معروف الديار التيربا وأنشده الجوهري في مادة (وماجه مما حجة ومحاجا ماطله و ) يقال (عقبة محوج ) أى (بعيدة) كتوج (و) محاج (كتاب) وقطام اسم فرس معروفة من خيل قلام ان لناقلية ما و القلي دم العرب وهى فرس مالك بن عوف النصري بالصاد المهملة أو المعجمة قال البئر الغزيرة أقدم محاج انه يوم نكر * مثلى على مثلك بحمى ويكر (المستدرك) (و) حاج أيضا اسم فرس أبي جهل لعنه الله تعالى * ومما يستدرك عليه محج محجبا أسرع و محج الدلو محجا خصخصها كنجها عن اللحياني والاعجام أعرف وأشهر ومحاج اسم موضع أنشد ثعلب (حج) لعن الله بطن لقف مسيلا * ومحاجافلا أحب محاجا (محج) بالدلو وغيرها مخبار مخمها خفحصه او قبل محج (الدلو كنع جذب بها و نه زها حتى تمتلئ) وهذا نقله الجوهرى ن أبي الحسن اللحياني وأنشد م فصبحت قليد ما هموما * يزيدها من الدلاجموما (و) عن الاصمعى منحج (المرأة) بمنعها منتجا (جامعها و) عن أبي عبيد (تمنهج الماء مركه ) قال * صافى الجام لم تخجه الدلا * أى لم - (المستدرك تحركه * ومما يستدرك عليه نخج بالدلو وتمانج و تخمها ونمانجها مثل محبه او مجمع الثر و مخضها بمعنى واحد و منج الثريميججها مخجا (مدح) ألح عليها في الغرب ((متج كقبر -مكة بحرية ) قال الليث وأحسبه معربا أنشد أبو الهيم في المدرج يعنى أبا ذروة عن حانوتها * عن مدج السوق وأنزروتها (مدلوج) (منج) وقال مدج سمك ( وتسمى (المشق) وأذروتها ير بدعنزروتها (المدلوج بالضم مقلوب (الدملوج) (تمذج البطيخ نهج هذه المادة لم يذكرها الجوهرى ولا ابن منظور (و) نمذج ( الاناء امتلا و) مذج ( الشيء انتفخ واتسع و) منه (منجه تمديجا ) اذا (مدح) (وسعه) (منج كباس ) أبو قبيلة من الين وهو مذج بن بجابر بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ تقدم بيانه في ذح ج) وسبق الكلام هنالك ( ووهم الجوهرى فى ذكره هنا ) بناء على ان ميمه أصلية ( وان نسبه الى سيبويه) و رأيت في هامش الصحاح ما نصه - ذكره مذج خطأ من وجهين أو لا قوله مذج مثال مسجد يدل على ان الميم زائدة لانه ليس فى الكلام جعفر بكسر الفاء وفيسه مفعل مثل مسجد فدل على زيادة الميم فكان الواجب أن يورده في ذج وان كانت المليم أصلية كما ذكره عن سيبويه فكيف يقال مثل مسجد وثانيا اذا ثبت ان الميم أصلية وجب ان يكون مذحج مثل جعفر وهذالم يقله أحد بل تعرض لما أورده سيبويه فانه قدروى في كتاب سيبويه مأحج فتحفه بمذج وميم مأبج أصلية وهو اسم موضع وذكر ابن جني في كتابه المصنف كل ما مثل هذا فقال وقد قال بعضهم ان مذحج قبائل شتى مذهبت أى اجتمعت فإن كان هذا نبتا في اللغة فلابد أن تكون الميم زائدة وتكون الكلمة مفعلا لانهم قد قالوا مذحج فان جعلت الميم أصلا كان وزن الكلمة فعلا وهذا خطأ لانه ليس في الكلام اسم مثل جعفر فثبت أنه مفعل مثل منهج - ولهذا لم يصرف نجس اسم رجل لانه ليس في الاصول مثل جعفر وقضى بان النون زائدة مثلها في نضرب وقد تحامل شيخنا هنا على (فصل الميم من باب الجيم) (فرج) ۹۹ على المجد تعاملا كليا وانتصر للجوهرى بل ، شدقه وحرق الاجماع وقد سبق الرد عليه في ذح ج والتنبيه على هامش الحاشية حين - كتابتي في هذا المحل والله الموفق (المرج) الفضاء وأرضر ذات كالا ترعى فيها الدواب وفي التهذيب أرض واسعة فيها ثابت كثير تمرج (مرج) فيها الدواب وفي الصحاح المرج ( الموضع الذى ترعى فيه الدواب) وفي المصباح المرج أرض ذات نبات ومرعى والجمع مروج قال الشاعر * رعى بها مرج ربيع رجا (و) المرج مصدر مرج الدابة رجها وهو (ارسالها لاوعى فى المرج وأمرجها اتركها نذهب - حيث شاءت وقال القتيبي مرج دابته خلا د ا و أمر جها رعاها (و) من المجاز المرج الخلط و منه قوله تعالى (مرج البحرين) يلتقيات العذب والملح خلطهما حتى التقيا ومعنى لا يبغيان أى لا يبغى الملح على العذب فيختلط وهذا قول الزجاج وقال الفراء يقول أرسلهما تم يلتقيان بعد قال وهو كالام لا يقوله الا أهل تهامة (و) أما النحويون فيقولون (أخرجهما) أى (خلاهما) ثم جعلهما - (لا يلتبس أحدهما بالآخر ) وعن ابن الاعرابى المرج الاجراء ومنه مرج البحرين أى أجراهما قال الاخفش و يقول قوم أمرج - البحرين مثل مرج البحرين فعل وأفعل بمعنى (ومرج الخطباء بخراسان) في طريق هراة يقال له بل طم وهو قنطرة ووجدت | في هامش الصحاح بخط أبي ذكر يا قال أبو سهل قال لى أبو محمد قال الجوهرى مرج الخطباء على يوم من نيسابور وانما سمى هذا الموضع بالخطباء لان الصحابة لما أراد وافتح نيسابور اجتمعوا وتشاوروا في ذلك خطب كل واحد منهم خطيبة (و) مرج (راهط بالشام) ومنه يوم المرج لمروان بن الحكم على الضحاك بن قيس الفهرى (و) مرج (القلعة) محركة منزل (بالبادية) بين بغداد - وفر ميس بن ( و ) مرج ( الخليج من نواحي المصيصة بالقرب من أدنة (و) مرج ( الأطر اخوان بها أيضاو) مرج الديباج بقربها أيضا و ( مرج ( الصفركة بريد مشق) بالقرب من الغوطة (و) مرج ( عذراء بها أيضا و) مرج ( فريش كسكين (بالاندلس) ولها مروج كثيرة ( و ) فرج ( بني هميم كزبیر بن عبد العزى بن ربيعة بن تميم بن يتقدم بن يذكر بن عمرة بالصعيد) الاعلى (و) مرج (أبى عبدة محركة (شرقى الموصل و) مرج ( الضيازن قرب الرقة و مرج (عبد الواحد بالجزيرة مواضع) والمروج كثيرة فاذا أطلق - فالمواد مرج راهط ومما فاته من المروج مرج دابق حلب المذكور فى النهاية وتاريخ ابن العديم ومرج فاس والمرج قرية (المستدرك) كبيرة بين بغداد و همذان بالقرب من حلوان ونهر المرج في غربي الاسحاقي عليه قرى كثيرة والمرج مقع من أعمال الموصل في الجانب الشرقي من دجلة منها الامام أبو نصر أحمد بن عبد الله المرجى سكن الموصل ( والمرج محركة الابل اذا كانت ترعى بلا راع) ودابة مرج للواحد والجميع و) المرج ( الفساد وفي الحديث كيف أنتم اذ امرج الدين أى فسد ( و ) المرج ( القلق) مرج قوله والجميع كذا في الخاتم في أصبعي وفي المحكم في يدى مرجا أي قلق ومرج والكسر أعلى مثل جرج ومرج السهم كذلك (و) المرج (الاختلاط نسخ الشارح ونسخة المتن والاضطراب) ومرج الدين اضطرب والتبس المخرج فيه وكذلك مرج العهود واضطرابه اقلة الوفاء بها ومرج انناس اختلطوا و مرج المطبوع بزيادة الياء بمعنى العهد والامانة والدين فسد و مرج الامر اضطرب قال أبود واد مرج الدين فأعددت له * مشرف الحارك محبوك الكند هكذا في نسخ الصحاح و وجدت في المقصور والممدود لابن السكيت وقد عزاء الى أبي دواد * أرب الدهر فأعددت له * وقد أو رده الجوهري في أرب فانظره (و) يقال ( انما يسكن) المرج (مع الهرج) ازدواج اللكلام والمرج الفتنة المشكلة وهو مجاز و (مرج) الامر ( كفرح) هر جا فهو مارج ومريح التبس واختلط (و) في التنزيل فهم فى (أمر مريح) يقول في ضلال وأمر مريح (مختلط) مجاز وقال ابو اسحق في امر مريح مختلف ملتبس عليهم ( وأمرجت الناقة) وهى ممرج اذا ألفت ولدها بعد ما صار (غرسا ) ودما) وفي المحكم اذا ألقت ماء الفعل بعد ما يكون غرسا و دما ( و ) أمرج دابته رعاها) في الموج كرجها (و) أمرج (العهد لم يف (به) وكذا الدين ومرج العهود قلة الوفاء بها وهو مجاز (و) المارج الخلط والمارج الشعلة الساطعة ذات اللهب الشديد وقوله تعالى | وخلق الجان من (مارج من نار ) مجاز قيل معناه الخلط وقيل معناه الشعلة كل ذلك من باب الكاهل والغارب وقيل المارج اللهب المختلط بسواد النار وقال الفراء المارج هنا ناردون الحجاب منها هذه الصواعق وقال أبو عبيد من مارج من خلط من نار وفي الصحاح - ( أى نار بلاد خان) خلق منها الجان (و) من المجاز ( المرجان) بالفتح ( صغار اللؤلؤ ) أو نحوه قال شيخنا و عليه فقوله تعالى يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان من عطف على العام وقال بعضهم المرجان البسذ و هو جوهر أحمر وفي تهذيب الاسماء و اللغات المرجان | فسره الواحدى بعظام اللؤلؤ وأبو الهيثم بصغارها و آخرون بخرز أحمر وهو قول ابن مسعود وهو المشهور في عرف الناس وقال الطرطوشي هو عروق و تطلع في البحركة أصابع الكف قال الازهرى لا أدرى أرباعى هو أم ثلاثى وأورده في رباعى الجيم قلت صرح ابن القطاع في الابنية بانه فعلال من مرج كما اقتضاء صنيع المصنف قاله شيخنا ( و ) قال أبو حنيفة في كتاب النبات المرجان (بقلة ربعية ترتفع قيس الذراع لها أغصان حر و ورق مدوّر عريض كثيف جدار طب روی و هى ملبنة (واحدتها بها، وسعيد بن مرجانة تابعى وهى) أى مرجانة اسم ( أمه و) أما (أبوه) فانه (عبدالله) وهو مولى ويش كنيته أبو عثمان كان من أفاضل أهل | المدينة يروى عن أبي هريرة وعنه محمد بن ابراهيم مات به اسنة ٩٦ عن سبع وسبعين قاله ابن حبان ( و ) يقال ( ناقة ممراج) اذا كانت (عادتها الأمراج) وهو الا لقاء ( و ) حرج أمره يرجه ضبعه و (رجل ممراج برج أموره) ولا يحكمها (و) في التهذيب (خوط مريج) الجمع فصل الميم من باب الجيم ) (منتج) مقوله فراغت كذا في التكملة أيضا والذي أي غصن ملتوله صغار قد التبست شنا غيبه في ذلك هو ( متداخل في الاغصان) وقال الداخل الهذلي فراغت فالتمست به حشاها * نفر کانه خوط مريح في اللسان فجالت قال السكرى أى انسل فرج مرجا أى تقلقل وانه طرب ومن ( والمريح) كالامير (العظيم) تصغير العظم (الابيض) الناتى (وسط) (المستدرك) الترنج أمرجة) ومما يستدرك عليه أمرجه الدم إذا أغلقه وسهم مريح قلق و المريح الملتوى الاعوج ومرج أمره ضيعه والمرج الفتنة المشكلة والمرج الاجراء ومرج السلطان الناس ورجل مارج مرسل غير ممنوع ولا يزال فلان برج علينا يأتينا | قوله معاجبا كذا في معاجبا، ومن المجاز مرج فلان لسانه في أعراض الناس وأخرجه وفلان سراج حراج كذاب وقد مرج الكذب بمرجه مر جاوفى النسخ والذي في الاساس اللسان رجل مراج يزيد في الحديث ومرج الرجل المرأة مر جانكعها روى ذلك أبو العلاء، يرفعه إلى قطرب والمعروف هرجها جهرجها والمريح بن معاوية مصغرافي قشير منهم عوسجة بن نصر بن المريح شاعر ومرجة والأخراج موضعات قال المسلميك | مفاحنا ابن السلكة وقال أبو العيال المهذلي وأذعر كلا با يقود كالا به * وحرجة لما اقتبسها بمقنب انا لقينا بعد كم بديارنا من جانب الأمراج يوما يسئل (المرنج) أراد يسأل عنه و مرج جهينة من أعمال الموصل (المرتج) تعريب مرتك وهو نوعان فضى وذهبي وهو ( المردار سنج وليس | (المردار سنج) بتصحيف مريخ) كسكين كما زعم ( والوجه) في ذلك (ضم ميمه لانه معرب مرده) وهو الميت وهذا القول فيه تأمل (المرد ارسنج (م) وهو بضم الميم ( وقد تسقط الراء الثانية) تخفيفا وهو (معرب مدارسنك) ومعناه الجو الخبيث و مرد اسنجه باسقاط الراء الثانية | لقب جد أبي بكر محمد بن المبارك بن محمد السلامی شیخ مستور بغدادى روى عن أبي الخطاب بن البطر وعنه أبو سعد السمعانى | (مرج) (المزج الخلط بالشي مرج الشراب خلطه بغيره وفرج الشئ يمزجه من جافا متزج خلطه (و) من المجاز المزج (التحريش) تقول مزجته على صاحبه اذاعظته وحرشته عليه كذا فى الاساس (و) المزج بالكسر اللوز المر قال ابن دريد لا أدرى | ما صحته وقيل انما هو المنج (كالمزيج) كأمير الاخير من الأساس (و) المزج بالكم (العسل) وفي التهذيب الشهد قال أبو ذؤيب - فاء بمزج لم ير الناس مثله * هو الضيل الا انه عمل الحل الهذلي قال أبو حنيفة تسمى من جالانه مزاج كل شراب حلو طيب به وسمى أبو ذؤيب الماء الذي يمزج به الخمر من جالان كل واحد من الخمر والماء بمزج من العذب عذب الفرات * يزعزعه الريح بعد المطر يمازج صاحبه فقال وغلط الجوهرى فى فتحه ) فان أبا سعيد السكرى قيده في شرحه بالكسر عن ابن أبي طرفة وعن الاصمعي وغيرهما وكفى بهم عمدة أو هي لغية ) ذكرها صاحب ديوان الادب في باب فعل بفتح الفاء وتبعه ابن فارس و الجوهري وهكذا وجد بخط الازهرى في التهذيب مضبوطا ( و ) مزاجه عسل (مزاج الشراب ما يمزج به وكل نوعين امتزجاف كل واحد منهما لصاحبه مرج ومزاج (و) المزاج (من) البدن ما ركب عليه من (الطبائع الاربع الدم والمرتين والبلغم وهو عند الحكماء كيفية حاصله من كيفيات متضادة وفى الاساس يقال هو صحيح المزاج و فاسده وهو ما أسس عليه البدن من الاخلاط وأخرجة النساء مختلفة (و) النساء يلبسن (الموزج) وهو (الخف معرب) موزه ( ج موازجة ) مثال الجورب والجواربة ألحقوا الهاء للعجمة قال ابن سيده وهكذا وجدأ كثر هذا الضرب | الا عجمى مكسرا بالها، فيما زعم سيبويه ( و ) ان شئت حدقتها وقلت (موازج) ومن سمعات الاساس فلان يبيع الموازج ويأخذ الطوازج والتمزيج الاعطاء) قال ابن شميل يسأل السائل فيقال مرجوه أى أعطوه شيأ (و) من المجاز التمزيج (في السنبل) والعنب أن يلوّن من خضرة إلى صفرة) وقد مزج اصغر بعد الخضرة ومثله في التهذيب والمزاج ككتاب ناقة وع شرقى المغينة) بين القادسية والقرعاء (أو يمين القعقاع) وفى نسخة أو بمتن القعقاع ( ومازجه) ممازجة وتماز جا وامتزجا ومن المجاز مازجه (فاخره و) قول البريق الهذلي ألم تسل عن ليلى وقد ذهب الدهر * وقد أوحشت منها الموازج والحضر قال ابن سيده أظنّ الموازج ع ) وكذلك الحضر * قلت وهكذا صرح به أبو سعيد السكرى في شرحه * ومما يستدرك جليسه | (المستدرك) شراب خرج أى ممزوج ورجل مزاج و زج لا يثبت على خلق انما هو ذو أخلاق وقيل هو المخلط الكذاب عن ابن الاعرابي وأنشد لمدرج الريح انى وجدت اخاء كل مزج * ملق يعود الى المخافة والقلا و من المجاز تمازج الزوجان تمازج الماء والصهباء وطبيع عطارد متمزج كذا فى الاساس ومزاج الخير كافوره يعنى ريحها الاطعمها (منج) (منج) بينهما (خلط وشئ منيح) و مشجح ومشج ( كفتيل وسبب وكتف في لغتيه) بفتح فسكون و كمر و هو كل لونين اختلاطا وقيل هو ما اختلط من حمرة وبياض وقيل هو كل شيئين مختلط بين ( ج أمناج) مثل يتيم وأيتام وسبب وأسباب وكتف وأكتاف قال زهير بن حرام الداخل الهذلي كأن الريش والفوقين منه * خلاف الفصل سبيط به مشيح أى كأن الريش والفوقين من النصل خلاف النصل سيط أراد خلط بهما منيح قدر مى الريش والفوقات قاله السكرى وهذه رواية | (فصل الميم من باب الجيم ) (ملج) 1.1 أبي عبيدة ورواه المبرد كان المتن والشرجين منه * خلاف النصل سيط به مشیح (و) في التنزيل العزيز انا خلقنا الانسان من (نطفة أمشاج ) نبتليه قال الفراء الامشاج هي الاخلاط ماء الرجل وماء المرأة والدم والعلقة وقال ابن السكيت الامشاج الاخلا ما يريد النطفة لانها ممتزجة من أنواع ولذلك يولد الانسان ذا طبائع مختلفة وقال أبو استحق أمشاج أخلاط من منى ودم ثم ينقل من حال الى حال ويقال نطفة أمشاج أى (مختلطة بماء المرأة ودميا) وفى الحديث في صفة المولود ثم يكون مشيجا أربعين ليلة (و) الأمشاج (التي تجتمع في السرة ) * ومما يستدرك عليه عن أبي عبيدة وعليه (المستدرك) أمشاج غزول أى داخلة بعضها في بعض يعنى البرود فيها ألوان الغزول وقال الاصم مى أمشاج وأوشاج غزول داخل بعضها في بعض | كذا فى اللسان (معج) السيل ( كنع) يعج (أسرع ) والمعج سرعة المزوريح معوج سريعة المر قال أبو ذؤيب تكركره نجدية وتمده * مسفسفة فوق التراب معوج (منتج) (و) معج (المملول) بالضم (في المكملة) اذا ( حركة ) فيها ( و ) معج ( جامع) يقال معج جاريته بمجها اذا نكهها ( و ) معج ( الفصيل ) ضرع أمه ) بمجه معما (الهزء و) قلب أى (فتح فاء في نواحيه ليستمكن ) وفى أخرى ليتمكن في الرضاع وقد روى منح الفصيل بالاعجام أيضا (والمعيج القتال والاضطراب) وفي حديث معاوية فعج البحر معجمة ، فغرق لها السفن أى ماج واضطرب (و) المعجة (بهاء قوله فغرق كذا فى النخ العنفوان) من الشباب قال عقبة بن غزوان فعل ذلك في مجمة شبابه وغلوة شبابه وعنفوانه وقال غيره في موجة شبابه بمعنى والذى في اللسان تفرق - والتمعج التاوى والتنى) * ومما يستدرك عليه معج في الجرى بمعيج تفنن وقبل المعج أن يعتمد الفرس على احدى عضادتي العنان (المستدرك ) مرة في الشق الايمن ومرة في الشق الايسر وفرس معج كثير المحج و معوج وحمار معاج يستن في عدوه بمينا وشمالا و محبت الناقة معا سارت سير اسهلا قاله ثعلب ومعج في سيره اذا سار في كل وجه وذلك من النشاط وحر بمعج أى مر اسهلا وقال ابن الاثير المعيج هبوب | الريح في لين والريح تمعج في النبات تقلبه يمينا وشمالا قال ذو الرمة أو نفحة من أعالى حنوة معجبت * فيها الصبا مو هنا و الروض مرهوم (منج) كمنع اذا (عداو) منج اذا (سار) نقله الازهرى في التهذيب عن أبي عمرو قال ولم أسمع منح لغيره ومنح الفصيل أمه الهزها لغة في المهملة نقله غير واحد من الائمة ( مفج) الرجل اذا ( حق ) حكاه الهروى فى الغريبين ( ورجل مفاجة كنفاجة زنة ومعنى) أى أحق مائق ( ملح الصبى أمه كنصر وسمع عليها و يمليها ملجا اذا ارضعها وقبل تناول ثديها بأدنى فه ) وهو نص عبارة الصحاح ( وامتلج) الفصيل ما فى الضرع من اللبن امتصه وأملجه أرضعه وفى الحديث لا تحترم الاملاجة ولا الأملا جتان يعنى أن تمصه | هي لينها والاملاجة المرة من أملجته أمه أرضعته يعنى ان المصة والمصتين لا يحرمان ما يحرمه الرضاع الكامل والمليح الرضيع و) المليج (الرجل) الجليل و ) مليح ( ة بريف مصر) قرب المحلة منها أبو القاسم عمران بن موسى بن حميدع بن الطيب روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير وعمر و بن خالد وعنه أبو بكر النقاش المقرئ مات بمصر سنة ٢٧٥ ذكره ابن يونس وعبد السلام بن وهيب المايجي قاضي قضاة مصر كان عارفا بالخلاف والكلام ذكرهما الامير ومنيف بن خليفة بن عبد الرحمن المليجى درس بالفخرية وتوفى بمه مر سنة ٧٢٤ ( والأملج الاسمر ) وفي نوادر الأعراب أسود أملج ٣ ألعس وهم الملج يقال ولدت فلانة غلا ما فجاءت به أملج قوله العس عبارة اللسان أى أصفر لا أبيض ولا أسود (و) الاملج ( القفر لاشئ فيه ) من النبات وغيره (و) الاملج (دواء) فارسی (معرب أمله ع ) أجوده أسود أملج وهو اللعس الأسود بارد في الدرجة الثانية وهو يا بس بلاخلاف وهو قابض بسود الشعر و يقويه (باهى مسهل للبلغم مقو للقلب) والعصب مضبوطا كفرح ( والعين والمعدة) وسقطت هذه من بعض النسخ وفي بعضها المقعدة بدل المعدة وهو أيضا صحيح لانه يشدها و يشهى الطعام و ينفع من قوله أمله بهامش البواسير و يطفئ حرارة الدم كذا فى طيب الاشباح لابن الجوزى وفى اللسان والاملج ضرب من العقاقير سمى بذلك للمونه ( ورجل المطبوعة آمله وزان ملحان مصان بالفتح ( يرضع ابله) أو غنمه من ضروعها ولا يجلبها الثلا يسمع (لؤما) منه ( و ) عن أبي زيد ( الملج بالضم نواة المقل) نادرة وأميله بوزن جميلة والجمع أملاج (و) الملج ( ناحية) متسعة (من الاحساء) بين الستار و القاعة (و) الملج (بضمتين الجداء الرضع ) وهى صغار الخرفان والمالج كا دم الذي يطين به فارسی معرب (و) مالج لقب (جد) أبي جعفر ( محمد بن معاوية بن يزيد الانماطي (المحدث) بغدادي لا بأس به روى عن ابراهيم بن سعد الزهرى وابن عيينة وعنه عبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن جرير الطبرى و يحيى بن محمد بن ساعد ( والا ماوج) بالضم جاء في حديث طهفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه قوم يشكون القحط فقال قائلهم سقط الأملوج ومات العلوج الاملوج الغصن الناعم وقيل هو العرق من عروق الشجر يغمس في الثرى ليلين وقيل هو ضرب من النبات ورقه كالعيدان وقيل هو (ورق) من أوراق الشجر ليس بالعريض (كورق السرو) والطرفاء حكاه الهروى فى الغريبين | (و) الاملوج أيضا الشجر بالبادية ج الاماليج) وفى رواية سقط الاملوج من البكارة وهو جمع بكر و هو الفتى السمين من الابل - أى سقط عنها ما علاها من السمن برعى الاملوج قسمى السمن نفسه املوجا على سبيل الاستعارة نسبه ابن الاثير الى الزمخشري (و) الاماوج أيضا (نوى المقل وملح) الرجل ( كمع) اذا ( لا كه) أى الاملوج ( في فيه وملنجسة بكسر الميم وسكون النون) قرية - وقيل (محلة بأصبهان) منها أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الحسن بن بردة الاصبهاني عن أبي بكر القباب وأبي الشيخ الحافظ وعنه أبو فصل النون من باب الجيم) (ناج) بكر الخطيب توفى سنة ٤٣٧ وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم المؤذن سمع أبا الفضائل بن أبى الرجاء الضبابي وأبا القاسم اسمعيل بن على الجمامی و قدم بغداد حاجا وحدث بها و عاد الى بلده ومات سنة ٦١٣ كذا في معجم ياقوت ) وملحت الناقة ذهب ابنها | وبقى شئ يجد من ذاقه طعم الملح) في فه ( و ) يقال املاج الصبى) كاجماز ( واملاج ) كافشعر (طلع) * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) ملح المرأة كامعها نيكها كذا في اللسان وفي الاساس استعدى اعرابي الوالي فقال قال لى ملجت أمل قال كذب اغاقلت لميع أمه أى رضعها قلت وهـذه الحكاية سبقت لنا في لمج فينظر ذلك وفي معجم ياقوت ملجنان بالكسر تثنية ملجة من أودية القبلية (المنج) ٢ عن جار الله عن على المنج التمر تجتمع منه اثنتان وثلاث يلزق بعضها ببعض و) هو أيضا ( معرب منك اسم (الحب مسكر) م قوله عن جار الله الخ كذا يغير عقل آكله ( وبالضم الماش الاخضر) وقال أبو حنيفة هو اللوز الصفار وقال مرة المنج شجر لا ورق له نباته قضبان خضر فى خضرة البقل سلب عارية تتخذ منها السلال و منوجان د ) بكرمان وفى المعجم هو متوقان بالقاف ( ومنجان) بالفتح ) : باصفهان) منها أبو اسحق ابراهيم بن أبيجه بن أعصر روى عن محمد بن عاصم الأصبهاني وعنه أبو اسحق السيرجاني وذكره ياقوت في معجمه * ومما بالنسخ (المستدرك) يستدرك عليه منجويه جد أبي بكر أحمد بن على بن محمد بن ابراهيم الحافظ الأصبهاني روى عن أبي بكر الاسماعيلى والحاكم وعنه أبو (ماج) بكر الخطيب (الموج) ما ارتفع من الماء فوق الماء ماج الموج والموج (اضطراب أمواج البحر ( وقدماج ، وج ، وجاو موجانا و م وجا وتموج انه طربت أمواجه وموج كل شئ وموجانه اضطرابه وعن ابن الاعرابي ماج موج اذا اضطرب وتحير (و) موج بن قيس بن | مازن ابن أحت القطامي ( شاعر تقلبى) خبيث أو هو موج بن أبي سهم أخو بني عبد الله بن غطفان شاعر أيضا كذا نقله شيخنا عن المختلف والمؤتلف للا مدى (و) من المجاز الموج (المسل) يقال ماج ( عن الحق) مال عنه من الاساس (و) عن عقبة بن غزوان | موجة الشباب عنفوانه و ) من المجاز (ناقة موجى ككرى) أى ( ناجية قد جالت أنساءها الاختلاف يديه ورجليها و ) من المجاز (ماجت الداغصة والسلعة (موجا) بالضم (مارت بين الجلد والعظم) وفي نسخة اللحم بدل العظم ( وماجه ) بسكون الهاء كما جزم بتأمل ويحرر قوله وعليه فيكتب الخبه الشمس بن خلكان ( لقب والد) الامام الحافظ أبي عبد الله ( محمد بن يزيد) الربعي ( القزويني صاحب التفسير والتاريخ و (السنن) ولد سنة ۲۰٩ عن ابراهيم بن محمد الشافعي وأبي بكر بن أبي شيبة وعنه محمد بن عيسى الأبهرى وعلى بن ابراهيم القطان - ع قوله أفعل أى بضم أولهمات الثمان بقين من رمضان سنة ٢٩٣ وصلى عليه أخوه أبو بكر ( لاجده) أى لا لقب جده كما زعمه بعض قال شيخنا وماذهب اليه المصنف فقد جزم به أبو الحسن القطان ووافقه على ذلك هبة الله بن زاذان وغيره قالوا س و عليه فيكتب ابن ماجه بالانف لا غير (المستدرك) وهناك قول آخر ذكره جماعة وصححوه وهو أن ماجه اسم لامه والله أعلم * ومما يستدرك عليه رجل مانج أى متموج و بحر مانج كذلك وماج أمر هم مرج وفرس غوج موج اتباع أى جواد وقيل هو الطويل القصب وقيل هو الذي ينتى فيذهب ويجي وثانيه (مهج) ومن المجاز ماجت الناس في الفتنة وهم يم وجون فيها ( المهجة ) بالضم وانما أطلق لشهرته (الدم) وفي الصحاح حكى عن اعرابي انه قال دفنت مهجته أى دمه هكذا في النسخ ووجدت في هامشه أنه تنحيف والذي ذكره ابن قتيبة وغيره في هذا فقت مهجته بالفاء والقاف قلت ومثله في نسخ الاساس و هو مجاز (أودم القلب) ولا بقاء للنفس بعد ما تراق مهجتها (والروح) يقال خرجت مهجته أى روحه وهو مجاز وقيل المهجة خالص النفس وقال الازهرى بذلت له هجتى أى نفسى وخالص ما أقدر عليه ومهجة كل شئ خالصه ( والأمهج والأمهجان بضمهما) اللبن الخالص من الماء مشتق من ذلك وابن أمهجان اذ اسكنت رغونه وخلص | ولم يختر (والمناهج الرقيق من اللبن) مالم يتغير طعمه وابن أمهوج مثله (و) الامهج (الشحم) الرقيق وعن ابن سيده شهم أمهج ني، وهو من الامثلة التي لم يذكرها سيبويه قال ابن جني قد حظر فى الصفة أفعل ، وقد يمكن أن يكون محد وفا من أمهوج كا سكوب - قال ووجدت بخط أبي على عن الفراء ابن أمهوج فيكون أمهيج هذا مقصورا هذا قول ابن جنى (و مهيج كنع) بمهج مهما (رضع و ) مهيج ( جاريته نكهها و ) عن أبي عمر و مهج اذا (حسن وجهه بعد علة و ) من المجاز في الاساس (امتهيج) الرجل اذا ( انتزعت (المسيح) مهجته وممهوج البطن) اذا كان (مسترخيه) (الميح الاختلاط) كذا في التهذيب وهو واوى و يائى كذا في الناموس ونقل عن ابن الاعرابي ماج في الأمر اذا دار فيه ( و میجی کینی) بالکسر (جد النعمان بن مقرن ) المزنى (الصحابي) رضى الله عنه كان معه | (المستدرك) لواء مزينة يوم الفتح هاجره و واخوته القسمة * واستدرك عليه ميانج بالفتح فى حروفه كاها قال ياقوت في المعجم أعجمي لا أعرف | معناه قال أبو الفضل هو موضع بالشام ولست أعرف فى أى موضع هو منه ينسب اليه أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي سمع محمد بن عبد الله السمر قندى بالمبيانج وولى القضاء بدمشق وتوفى سنة ٣٧٥ وأبو مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي وأبو عبدالله أحمد بن طاهر بن المنجم الميانجي كل هذا عن ابن طاهر قال وقد ينسب الى ميانه ميانجي وهو بلد باذربيجان منها القاضي أبو الحسين على بن الحسن الميانجى قاضى همدان و ولده أبو بكر محمد وحفيده عين القضاة عبد الله بن محمد وكلهم فضلاء بلغاء (تاج) (فصل الأنون ) ( الجيم (انتاج في الأرض كنع) بنتاج (نوجا) بالضم اذا (ذهب ) وفي التهذيب وناج الخبر أى ذهب في الارض (و) نأجت (الريح) تناج نتيجا تحركت فهى نوج) شديدة المرلها حفيف والجمع نوانج (و) نأج الى الله) ينأج اذا ( تضرع) في الدعاء وفي الحديث ادع ربك بأنأج ما تقدر عليه أى بأبلغ ما يكون من الدعاء، وأضرع وتقول بت أناجي ربى وأناج اليه (و) ناج (اليوم) فصل النون من باب الجيم )) (نج) ١٠٣ ( البوم) بينأج ناجا (نام) أى صاح وكذلك الانسان (و) نأج (النور) ينأج وينتج نأ جاونوا جا (خار) و نور ناج كثير انتاج ورجل ناتج رفيع الصوت (و) نهج ( كسمع أكل أكالا ضعيفة او للريح نشيج أى من سريع بـ وتأجت الى شديدا ونتج القوم كعنى أصابتهم) النوج قال الشاعر (و) أنشد ابن السكيت وتنتاج الركان كل مناج * به نتیج كل ربع سينج قد علم الاحماء والازاويج * أن ليس عنهن حديث منوج عليه مرا الحديث المنوج المعطوف) هكذا فسره وناتجات الهام صوانحها قال العجاج * واتخذته الناتجات مناجا * والناتجات أيضا الرياح الشديدة الهبوب (والناج) كشداد السريع و الاسد) السرعة وثوبه ونأجت الابل في سيرها ومن المجاز ناحت الرائحة أى مجمت ( النباج الشديد الصوت) وقد نهج ينيج نينجا (و) نع اذا خاض سويقها أو غيره قال المفضل العرب تقول للمفوض (نيج) (المجدح) والمزهف والنباج (للسويق) وغيره وفى كتاب ليس لابن خالويه يقال نجت اللبن الحليب اذا جد حته بعود في طرفه شبه | فلكة حتى يكر فى ويصير نمالا فيؤكل به التمر يحتجف احتجافا قال ولا يفعل ذلك أحد من العرب الابنو أسدية الى لبن نيج ومنبوج واسم ما ينيج به النباجة (و) النباجة (بهاء الاست) والنيج ضرب من الضرط يقال كذبت نبا حتك اذا حبق ( و ) النباج كتاب : بالبادية) على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر بن كريز وهو بحذاء فيد وفي المعجم قال أبو عبيد الله الكوني النباج من البصرة على عشرة مراحل به يوم من أيام العرب مشهور لتيم على بكر بن وائل قال والنباج هذا استنبط ماء عبد الله بن عامر بن كريزشة و فيسه عيونا وغرس نخلد وولد به وساكنه رهطه بنوکریز و من انضم اليهم من العرب ومن وراء النباج زمال أفواز مقوله أقو از جمع قوزبالفتح صغار يمنة ويسرة على الطريق والمحجة فيها أحيانا لمن يصعد الى مكة رمل وقيعان منها قاع بولان والقضيم قال أعرابي الا حبذاريع الألاء اذا سرت به بعد نهتان رياح جنائب لهم ببعض الرمل ثمت اتني * الى الله من أن أبغض الرمل تائب واني المقدو ولى الشوق كلما * بدالى من نحل النباج العصائب ( منها الزاهد ان يزيد بن سعيد) سمع مالك بن دينار وعنه رجاء بن محمد بن رجاء البصرى ذكره ابن الاثير (و) أبو عبد الله سعيد بن بريد - كزبير ) ذكره الامير (وة أخرى وتعرف بنباج بنى سعد بالقريتين بينه و بين اليمامة غبات لبكر بن وائل والغب مسيرة يومين - وقول البحتري اذ اجزت صحراء النباج مغربا * وجادتك بطحاء السواجير يا سعد فقل لبنى الضحاك مهلافاتي * أنا الأفعوان الصل والضيغم الورد قال في المعجم السواجير نهر منهج فيقتضى ذلك أن يكون النباج بالقرب منها ويبعد أن يريد نباج اليه مرة و بين منهج وبينها أكثر من مسيرة شهرين (و) النباج ( كغراب الردام) قال أبو تراب سألت مبتكر ا عن النباج فقال لا أعرف النباج الا الضراط (ونتاج - الكلب و نتيجه نباحه) لغة فيه (و) يقال ( كلب نباج) بالتشديد ( ونباجي) بالضم ( نباح) ضخم الصوت عن اللحياني ومنيج كمجلس | (ع) قال اليعقوبي من كورة نسرين وقال غيره بعمان وفى المعجم هو بلد قديم وما أظنه الاروميا الا أن اشتقاقه في العربية يجوز أن | يكون من أشياء فذكرها وذكر بعضهم ان أول من بناها كسرى لما غلب على الشام وسماها من به أى أنا أجود فعربت والرشيد - أول من أفرد العواصم وجعل مدينتها منبج وأسكنها عبد الملك بن صالح بن على بن عبد الله بن عباس وقال بطليموس بينها و بين حلب عشرة فراسخ والى الفرات ثلاثة فراسخ وبخط ابن العصار منبج بلدة البحتري وأبي فراس وينسب اليها جماعة عمرو بن سعيد بن أحمد ابن سنان أبو بكر الطائى وأبو القاسم عبد ان بن حميد بن رشيد الطاني وأبو العباس عبد الله بن عبد الملك بن أبى الاصبع المنجيون | محدثون كذا في المعجم (و) في الصحاح واللسان قال سيبويه الميم في منبج زائدة بمنزلة الااف لانها انما كثرت مزيدة أولا فوضع زيادتها كموضع الالف وكثرتها ككثرتها اذا كانت أولا في الاسم والصفة فإذا نسبت اليه فتحت الباء قلت (كساء منجاني) أخرجوه مخرج مخبرانی و منظرانی (و) زاد المصنف أنجاني به تح با مهما نسبة الى منبج (على غير قياس) ومثله في كتاب المحيط وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب كسا، منجاني ولا يقال أنجانى لانه منسوب الى منبج وفتحت باؤه لانه خرج مخرج منظرانی و مخبراني قال ياقوت قال أبو محمد البطليوسى في تفسيره لهذا الكتاب قد قيل أنبيجاني وجاء ذلك في بعض الحديث وقد أنشد أبو العباس المبرد في الكامل في کالانجانی مصقولا عوارضها * سوداء فى لين خد الغادة الرود وصف الحية ولم ينكر ذلك وليس مجيشه مخا لف اللفظ منيج مما يبطل أن يكون منسوبا اليهالان المنسوب يرد خارجا عن القياس كثيرا كمروزی - و دراوردی و رازی قلت در اوردی منسوب الى دار ايجرد و الحديث الذي أشار اليه هو ائتوني بأنبيجانية أبي جهم قال ابن الاثير - المحفوظ بكسر الباء ويروى بفتحها يقال كا انجانى منسوب الى منبج فتحت الباء فى النسب وأبدلت الميم همزة وقيل انها منسوبة - الى موضع اسمه أنيجان وهو أشبه لان الاول فيه تعسف وهو كساء من الصوف له خمل ولا علم له وهى من أدون الشباب الغليظة قال والهمزة فيها زائدة في قول انتهى (و) يقال أيضا ( أريد أنبجاني) بفتح الباء أى ( به سخونة و ) يقال عجين أنبيجان) بفتح الباء أى مدرك وهو المستدير من الرمل أفاده المجد قوله له تم كذا بالنفخ ولعل الصواب أهم ١٠٤ فصل النون من باب الجيم )) منتفخ حامض قال الجوهري وهذا الحرف في بعض الكتب بالخاء معجمة وسماعى بالجيم عن أبي سعيد وأبى الغوث وغيرهما ( ومالها أخت سوى أرونان) يقال يوم أرونان وسيأتي (و) المنيج ( كمنبر المعطى باسانه مالا يفعله و ) قال أبو عمر ونيج اذا اقعد على ( النتيجة ) وهى (محركة الاكمة) ومنهم من جعل منجا موضعا من هذا قياسا صحيحا ورد بانها على بسيط من الارض لا أكمة فيه ( والنابية ) الداهية والصواب انه البائجة وقد تقدم في الموحدة فانى لم أجدها فى الامهات فتصرف على المصنف (و) عن أبي عمر وهو (طعام جاهلي كان يتخذ في أيام المجاعة ( يخاض الوبر بالابن فيجدح) ويؤكل ( كالنيج) قال الجعدي يذكرنساء تركن بطالة وأخذن جدا * وألفين المكاحل للنبيج قال ابن الاعرابي المتطرف المرود ( والأنبيج كا حدوتك مرباؤه ثمرة شجرة هندية ) يربب بالعمل على خلقة الخوخ محترف الرأس يجلب الى العراق في جوفه نواة كنواة الخروج من ذلك اشتقوا اسم الانيجات التي تريب بالعسل من الاترج والاهليلج ونحوه كذافى قوله معرب أنب كتب اللسان والاساس وهو (معرب أنب٢) قال أبو حنيفة شجر الانج بر بأرض العرب من نواحى عمان يغرس غرسا و هو لونان - عليه بهامش المطبوع أنهج أحدهما غمرته في مثل هيئة اللوز لا يزال حلوا من أول نباته وآخر في هيئة الاجاص يبدو حامضا نم يحلو اذا أينع ولهما جميعا عجمة وريح معرب أنه بزيادة الهاء طيبة ويكبس الحامض منه ما وهو غض فى الحباب حتى يد ولا فيكون كأنه الموز فى را نخته وطعمه و يعظم شجره حتى يكون كشجر وزان رغبة ومافي المتن غلط الجوز و ورقه كورقه واذا أدرك فالح او منه أصفر و المزمنه أحمر (وأنج) الرجل اذا خلط في كلامه و) أنيج (قعد على من الناسخ ومشى عليه .... ( التبريح) النباج) اسم (لاد كام) العالية وهذا عن ابن الاعرابي والنيج بضمتين الغرائر السود) كالنباج كما فى المعجم لياقوت (ونجت الشارح انظر منتهى القيمة هكذا فى سائر النسخ الموجودة بايدينا بالقاف والتحتية وهو غلط والصواب النتيجة بالموحدة وهوذكر الجمل ( خرجت) من الارب وتبيان عاصم حجرها وقد تقدم مثل هذا أيضا فى ب ن ج فلا أدرى أيهما أصح فلينظر ( وتنهج العظم تورم كا نتيج والنبيجان محركة الوعيد والنيج) بفتح فسكون (البردى يجعل بين لودين من ألواح السفينة و ناباج لقب عبد الله بن خالد و لقب والده على بن خلف) ومما (المستدرك) يستدرك عليه انه نتاج نباج ليس معه الا الكلام والنباج المتكام بالحمق والنباح الكذاب وهـذه عن كراع والنهج نبات قاله ابن منظور وأنا أخشى أن يكون مصحفا عن البنج وقد تقدم النبريج بالكسر الكبش الذي يخصى فلا يجزله صوف (أبدا فارسی (معرب نبریده ( أى غير مجز وزلات النون علامة النفى وبريده بالضم هو المقطوع ويطلق على المجزوز قلت ومقتضى (النبهرج) التعريب أن يكون نبريدج الا أن يكون خفف النبهرج) كفرجل كالبهرج وهو (الزيف الردى) وفي المغرب هو الباطل الردى من الشيء والدرهم النبهرج ما بطل سكته وقيل فضة رديئة وهو معرب بهره واستظهر الشيخ أبو حيان زيادة نونه | لقولهم بمعناه بهرج وقال أبو حيان الاصالة محتملة ويكون كسف رجل وقد تقدم الكلام فى برج فراجعه نتجت الناقة) والفرس (كعنی) صرح به ثعلب والجوهرى نتجاو (نتاجا) بالكسر ( وأنتجت) بالضم اذا ولدت و بعضهم يقول نتجت وهو قليل وعن ابن الاعرابى نتجت الفرس والناقة ولدت وأنتجت دنا ولادها كلاهما فعل مالم يسم فاعله وقال ولم أسمع نتجت ولا أنتجت على صيغة فصل الفاعل ( وقد نتجها أهلها ينتجها نتجا وذلك از اولى نتاجها فهو ناتج وهى منتوجة وفي التهذيب الناتج للابل كالقابلة للنساء وفي حديث أبى الاحوص هل تنتج ابلك صحاحا آذانها أى تولدها وتلى نتاجها ( وأنتجت الفرس) اذا حملت و (حان نتاجها قال أبو زيد ( فهى تتوج و منتج ازاد ناولادها وعظم بطنها وقال يعقوب اذا ظهر حملها قال وكذلك الناقة و (لا) يقال (منتج) وعن الليث لا يقال نتجت الشاة الا أن يكون انسان على نتاجها و لكن يقال نتج القوم اذا وضعت ابلهم وشاؤهم قال ومنهم | من يقول أنتجت الناقة اذا وضعت وقال الازهرى هذا غلط لا يقال أنتجت بمعنى وضعت قال ويقال نتجت اذا ولدت فهى منتوجة | وأنتجت اذا حملت فهى نتوج ولا يقال منتج وقال الليث المنتوج الحامل من الدواب فرس تتوج وأنان نتوج في بطنها ولد قد استبان - وبها نتاج أى جل قال و بعض يقول للمنتوج من الدواب قد نتجت بمعنى حملت وليس بعام وقال كراع نتجت الفرس وهى نتوج - قوله ليس في الكلام سليس في الكلام فعل وهي فعول الاهذا وقولهم يتلت النخلة عن أمها وهى بتول اذا أفردت وقال مرة أنتجت الناقة فهي نتوج فعل أي بصيغة المجهول اذا ولدت ليس في الكلام أفعل وه وفعول الاهذا وقولهم : أخفدت الناقة وهى خفود اذا ألقت ولدها قبل أن يتم وأعقت قال المجد وأخفدت الفرس فهي عقوق اذالم تحمل وأشصت الناقة وهى شصوص اذاقل ابنها وناقة نتيج كنتوج حكاها كراع أيضا (و) أنت الناقة على الناقة أخدجت فهي خفود منتجها ( المنتج كمجلس الوقت الذي تنتج فيه و ) عن يونس يقال للشاتين اذا كانتا سنا واحدة هما نتيجة وكذلك (غنمى نتائج اذا كانت أو أظهرت أنها حامل ولم في سن واحدة و ) يقال ( انتجت الناقة) من باب الافتعال اذا ذهبت على وجهها فولدت حيث لا يعرف موضعها قال يعقوب واذا - تكن ووقع بالنسخ هنا ولدت الناقة من تلقاء نفسها ولم يل نتاجها أحد قبل قد انتجت وقد قال الكميت بيتا فيه الفظ ليس بالمستفيض في كلام العرب | وهو قوله * لينتجوها فتنة بعد فتنة * والمعروف من الكلام ليتجوها ( ونتجت) الناقة اذا تزهرت ليخوج ولدها ) كذافى - تحريف (المستدرك ) الاساس ( وأنتجوا أي عندهم ابل حوامل تنتج) وأنتجوا نتجت ابلهم وشاؤهم * ومما يستدرك عليه تنا تحت الابل اذا أنتجت ونوق مناتيج ومن المجاز الريح تنتج السحاب أى تمريه حتى تخرج قطره وقال أبو حنيفة اذا نأت الجبهة تنتج الناس وولد وا واجتنى أول الكماة هكذا حكاه نتج بالتشديد يذهب في ذلك الى التكثير وفي مثل العجز والتوانى تر و جافاً نتجا الفقر وهذه المقدمة لا تنتج نتيجة صادقة اذالم | فصل النون من باب الجيم ) (نوج) يكن لها عاقبة محمودة ويقال هذا الولد نيج ولدى از اولد في شهر أو عام واحد وهذه نتيجة من نتائج كرمك وقعد منتجا قاضيا حاجته جعل ذلك نتاجا كذا في الاساس ( والمنتجة والمنتجة لمكنسة الاست) ميت لانها تنتج أى تخرج ما في البط) قاله ابن الاعرابي كذا في التهذيب (و) من المجار (خرج فلان ، منها كثير أى خرج وهو يلمح سلما) والذي في الاساس منهجا با شناء الفوقية أى فاضيا حاجته كما تقدم قريبا ( ونهج بطنه بالمسكين ينتجه ) بالكمراذا (وجأه وانتج بالتكسر الجبان لا خير فيه و النهج (بضمتين أمات سويدو ) في اللسان ( يقال لاحد العدلين اذا استرخي قد استنهج ) قال همیان يظل يدعونيه الضمانجا * بصفنه ترقى هديرا نائجا أي مسترخيا ( نجت القرحة تنج) بالكسر (نجا ونجها) اذار شحت وقیل (سالت بما فيها ) قال الاصمعی از اسال الجرح بمافيه قبل (نج) نج پنج نجيبا قال القطران فان تك فرحة خبرات ونجت * فان الله يفعل ما يشاء وهذا البيت أورده الجوهرى منسو بالجرير ونبه عليه ابن برى فى أماليه أنه للقطران كما ذكره ابن سيده قلت وهكذا فى كتاب الالفاظ لابن السكيت يقال خبثت القرحة إذا فسدت وأفسدت ما حولها يريد أنها وان عظم فسادها فان الله قادر على ابرائها وفى حديث الحجاج سأحملات على صعب حدباء حدبار پنج ظهرها أى يسيل قبه او كذلك الأذن اذ اسال من هنا الدم والقيح (ونجنج) فلانا عن الامر كفه و (منع و انجنج اذا (حرك ) وقلب و يقال نينج أمرك فلعلك تجد الى الخروج سيلا ( و ) نجنج (الامر) اذا هتم به ولم - يعزم عليه) أو ردد أمر ، ولم ينفذه ( و ) ننج (الابل) ادارتها عن الماء وعبارة الجوهوى نجع ابله ادا ( رددها على الحوض) وأنشد بيت ذي الرمة حتى ادام يجدوغلا ونجنجها * مخافة الرمي حتى كلهاهيم " (و) عن الليث نجح اذا (جال عند الفزع و انجنج (انقوم مافوا فى المربع) هكذا بالموحدة وفى أخرى بالمثناة الفوقية (ثم عزموا على تحضر المياه و يقال ( تنجنج ) اذا تحرك و نينج فى رأيه وتنجنج ( تحير ) واضطرب (وقول الجوهرى تنجنج لحمه أى كثر و ( استرخي غلط وانما هو تجيج بناء بن) موحدتين وقد تقدم وهذا الذى رد به عليه هو قول الهروى بعينه كذا وجد بخط أبي زكريا في هامش التفاح (ونج أسرع فهو نجوج) * ومما يستدرك عليه فنج التي من فيه نجا كجه وعن أبي تراب قال بعض غنى يقال بالمجت اللقمة ونججتها اذا حركتها في فيك ورددتها فلم تبتلعها وعن شجاع السلمى مجمع بي ونجنج اذ اذهب بك في الكلام مذهبا على غير استقامة وردك من حال الى حال وعن ابن الاعرابي مج ونج بمعنى واحد وقال أوس أحاذ رنج الخيل فوق سراتها * وربا غيورا وجهه يتمعر نجتها القاؤها عن ظهورها و النجنجة الحبس عن المرعى ونجت عينه غارت والينجوج والانجوج عود البخور قال أبو دواد يكتين الانجوج في كبة المشتى و بله أحلامهن وسام وفي حديث سلمان أهبط آدم من الجنة وعليه اكليل فتحات منه عود الانجوج والمشهورفيه النجوج ويلنجوج وقد تقدم ومما (المستدرك ) يستدرك عليه النجج كا ج كناية عن النكاح والخاء لغة ( النحج كالمنع المباضعة) ونحبها ينتخبها (و) نخجج (السيل) في الوادي ينتج بالكسر تخبا خدمه (و) نخجه (تصويته فى سند الوادى و) النيج صوت (خضخضة الدلو ) يقال نحج الدلو فى البئر تحجا و نحج بها حركها في الماء لتمتلى نفسه في منجها وزعم يعقوب ان نون نحج بدل من يم منتج (و) من المجاز التحج (صوت الاست و استنج) الرجل (لان) و التخمج أن تضع المرأة السقاء على ركبتيها ثم تمخضه وقيل النحج أن تأخذ الابن وقدراب ب لينا حليب ا فتخرج الزيدة فشفاشة | ایست لها صلابة وعن ابن السكيت النتيجة زيد رقيق يخرج من السقاء اذا حل على بعير بعد ما ينزع) أى يحرج (زبده الاول) في مخض فيخرج منه زيد رقيق وقال غيره هو اتخيج بغيرها، وزاد في الصحاح و يقال النجيفة بتقديم الجيم ولا أدرى ما صحته * ومما (المستدرك) يستدرك عليه فلان ميمون العريكة وا نتيجة والطبيعة بمعنى واحد ( النورج-كة الحراث كالنيرج) بالفتح أيضا كذا في نوادر (نرج) الأعراب (و) التورج (السراب خان انه ماء وليس بماء من النوادر ونرج: اس الطعام بالنيرج (و) النورج والنورج ، الاخيرة يمانية ) م قوله والنورج والنورج ولا نظير له كل ذلك ( مابد اس به الاكد اس) جمع كدس وهى الصبرة الكبيرة من الزرع (من خشب كان أو حديد) بيان لما ضبط الاول في اللسان يداس به وفى سفر السعادة النيرج هذا الذى يدرس به الحب من حديد وخشب والجمع النوارج قال أيا ليت لى نجد او طيب ترابها * وهذا الذي تجرى عليه النوارج والنورجة والتيرجة الاختلاف اقبالاوادبار او كذا النورجة (في الكلام وهى النميمة والمشى بهاء ) من ذلك قيل ( النيرج اتمام و النيرج ( الناقة الجواد) السرعتها فى عدوها ( و فلان (عدا عدوانيرجا أى بسرعة وتردّد ) يقال أقبلت الوحش والدواب - نیر جاوهی تعد و نیر جاوهى سرعة في تردد وكل سريع نير ج قال العجاج * خال يباريها وظلت نيرجا * (و) من المجاز (نيرجها جامعها و) عن الليث ( النيرنج بالكسر ) هكذا فى ساز النسخ والمنقول عن نص كلام الليث النيرج باسقاط النون الثانية (أخذ) بضم ففتح ) كالسهر وليس به أى ليس بحقيقته ولا كادر اغما هو تشبيه وتلبيس وهى النير نجيات والنارنج ثمر م ) فارسى (معرب نارتك) أنشد شيخنا قال أنشدنا الامام محمد بن المسناوى (١٤ - تاج العروس ثاني) شكلا بفتح النون والثاني بضمها 1.7 فصل النون من باب الجيم) و شادن قلت له صف انا بستاننا الزاهي و نارنجنا فقال لي بستانكم جنة * ومن جنى التاريخ ناراجنا وأنشد ناشيخنا نور الدين محمد القبولى المتوفى بحضرة دهلى سنة ١١٥٩ ان في بستانها نارنجنا * من جني نارنجنا نا راجنا ومما يستدرك على المصنف ريح نيرج ونورج عاصف وأمرأة نيرج داهية مفكرة كلاهما من نوادر الأعراب والنيرج ضرب | (المستدرك) من الوشى من سفر السعادة وزارجة قرية كبيرة بالاندلس من أعمال مالقة ( نزج) بالزاى بعد النون (رقص) عن ابن

(نرج) الاعرابي (و) قال غيره (النيزج) بالفتح (جهاز المرأة اذا كان نازى البظر طويله) وأنشد * بذالك أشفى النيزج الجاما . (نج) ( نج) الحائك (الثوب ينسجه ) بالكسر ( و ينسجه) بالضم نجا فا نسيج والنسيج معروف و نسجت الريح الورق والهشيم جمعت بعضه - الى بعض قبل ونسمع الحائل اشوب من ذلك لانه ضم السدى الى اللحمة فهو ناسمج وصنعته النساجة) بالكسر ( والموضع) منه (منهج ومنسج) كمقعد و مجلس (و) من المجاز نهج (الكلام) اذا ( نلخصه) والشاعر الشعر نظمه وحاكه ( و ) الكذاب الزور (زوره) ولفقه ( و ) المندمج ( كنبر ) و المنهج بك مرهما قال ابن سيده خشبة و (أداة) مستعملة في النساجة التي يمد عليها الثوب لينج) وقيل المنسج بالكسر لا غير الحف خاصة وقال الأزهرى مذبح الثوب بكس مرا لايم ومنسجه حيث ينهج حكاء عن شعر ( و ) النهج (من) الفرس أسفل من حاركه) وكذا المنتج بفتح الميم وكسر السين وقيل هو ما بين العرف وموضع اللبد قال أبو ذؤيب مستقبل الربح بحرى فوق منجه * اذا براع اقشعر الكشح والعضد وفي التهذيب المنهج المنتبر من كاتبة الدابة عند منتهى منبت العرف تحت القربوس المقدم وقيل سمى منسج الفرس لان عصب | العنق يجى، قبل الظهر و عصب الظهر يذهب قبل العنق فينج على الكتفين وعن أبي عبيد المنهج والحارك ما شخص من فروع الكتفين إلى أصل العنق الى مستوى الظهر والكاهل خلاف المنهج وفى الحديث رجال جاعلو رما مهم على مناسج خيولهم وقيل المنسج للفرس بمنزلة الكاهل من الانسان والحارك من البعير ( و ) من المجاز ( هو نسيج وحده) قال ثعلب الذى لا يعمل على مثاله | مثله يضرب مثلا لكل من بولغ في مدحه وهو كقولك فلان واحد عصره وقريع قومه فنسيج وحده أى ( لا نظير له في العلم وغيره) قوله على رسومها كذا وأصله في الثوب ( وذلك لان الثوب اذا كان رفيها ) وفي بعض الامهات كريما (لم ينسج على منواله غيره لدقته واذا لم يكن كريما بالاصل كاللسان وعبارة نفيسا دقيقا عمل على منواله سدى عدة أثواب وهو فعيل بمعنى مفعول ولا يقال الا فى المدح وفي حديث عائشة انها ذكرت عمر تصفه الاساس ومن المجاز الربح فقالت كان والله أحوذ يا نسيج وحده أرادت أنه كان منقطع القرين (و) من المجاز نسجت الناقة في سيرها تذهج وهى نسوج أسرعت | تنسيج رسم الدار و التراب نقل قوائمها وقيل (ناقه نسوج) التي لا يضطرب عليها الحمل) هكذا في سائر النسخ ولا أدرى كيف ذلك والذي صرح به غير واحد من والرمل والماء اذا ضربته الائمة النسوج من الابل التي لا يثبت حملها ولاقتبها عليها الغماهو مضطرب وناقه تسوج وسوج تنسج وتسبح في سيرها وهو سرعة نقلها فانتجت له طرائق قوائمها (أو) النسوج من الابل (التي تقدمه ) أى الحمل ( الى كاهلها الشدة سيرها) وهذا عن ابن شميل ( و ) من المجاز ( نسج الريح - الربع أن يتعاور، ريحان طولا وعرضا) لان النامج يعترض النسيجه فيلهم ما أطال من السدى ) والنساج الزراد) هو الذي يعمل (المستدرك) الدروع ربما سمي بذلك ( و ) من المجاز انساج ( الكذاب الملفق ( والنسيج بضمتين السجادات) نقله ثعلب عن ابن الاعرابي * ومما قوله ونسج العنكبوت يستدرك عليه نسجت الريح التراب سحبت بعضه الى بعض والريح تذيع التراب اذ انسبت المورو الجول على رسومها ، والريح نسيجها عبارة الاساس تنيج الماء اذا ضربت متنه فانتسبت له طرائق كالحبك قال زهير يصف واديا مكلل بعميم النبت ينسجه * ريح خريق لضاحي مانه حبك كالحبك اه والتسجت العنكبوت نسجها (نشج) ونسج العنكبوت نسيجها ، والشاعر يندمج الشعر و يحوكد و نهج الغيث النبات كل ذلك على المثل وفي حديث جابر فقام في نساجة منصفا بها قال ابن الاثير هي ضرب من الملاحف منسوجة كأنها سميت بالمصدر النتيج محركة مجرى الماء ج أنشاج) قاله أبو تأبد لاي منهم فعتائده * فدو سلم انتاجه فسواعده عمرو وأنشد شهر والنشيج صوت الماء ينتج ونشوجه فى الارض أن يسمع له صوت ( ونشيج الباكى ينتج بالكسر نتجاو (نشيجا) اذا (غص بالبكاء في حلقه من غير (انتخاب) وقال أبو عبيد التشيع مثل بكاء الصبي اذا ضرب فلم يحرج بكاؤه وردّده في صدره وعن ابن الاعرابي النشيج من الفم والتخير من الانف وفي التهذيب وهو اذا غص البكاء في حلقه عند الفزعة (و) من المجاز (الحمار ) ينتج نتيجا - عند الفزع وقال أبو عبيد هو صوت الحمار من غير أن يذكر فزعا و نشيج الحمار نشيجا ( رندمونه في صدره و ( كذلك نتج (القدر والزق) والحب اذا (غلا مافيه حتى سمع له صوت) وهو مجاز (و) نشج (المطرب) بنشج نشيجا اذا فصل بين الصوتين ومد و) نشج (الضفدع ينتج اذا ( ردّد نقيقه) قال أبو ذؤيب يصف ما مطر ضفادعه غرق رواء كأنها * قيان شروب رجعهن نشـ ( والنوشجان) بضم النون وفتح الشين (قبيلة أو د ( أى بلد قال ابن سيده وأراه فارسيا كذا في اللسان وقرأت في المعجم لياقوت نوشجان فصل النون من باب الجيم) (نهج) ١٠٧ r قوله خصب لعله ذات خصب نوشجان مدينة بفارس عن السمعانى وقال ابن الفقيه وهما العليا والسفلى ومن نوشجان الاعلى الى مدينة خاقان التغرغر مسيرة ثلاثة أشهر في قرى كبار ۲ خصب ظاهر وأهلها أتراك منهم مجوس ومنهم زنادقة مانوبة ومما يستدرك عليه النشيج الصوت والنشيج (المستدرك ) مسيل الماء وعبرة نتج لها نشيج ومن المجاز الطعنة تنشيج عند خروج الدم تسمع لها صوتا في جوفها والنشاشيع ضيعة أو نهر بالكوفة كانت الطلحة بن عبيد الله التى أحد العشرة وكانت عظيمة كثيرة الدخل كذا في المعجم ( نهج الثمر ) والعنب والتمر (واللهم كمع) (نتيج) قديد ا أوشواء ينضج (نفجا) بالضم (ونفجا) بالفتح ( أدرك ) والنضج الاسم يقال جاد نه مع هذا اللحم وقد أنتجه الطاهي و انفجه ابانه ( فهو ) منهج و (نضيح ونافع و أنتجته) أنا والجمع نضاج وفي حديث لقمان قريب من نضيح بعيد من في النضيع المطبوخ أراد - أنه يأخذ ما طبخ لا لفه المنزل وطول مكنه في الحى وأنه لا يأكل التي كما يأكل من أجله الأمر عن انضاج ما اتخذ وكما يأكل من غزا واصطاد قال ابن سيده واستعمل أبو حنيفة الانضاج فى البرد في كتابه الموسوم بالنبات المهروء الذى قدأ نضجه البرد قال وهذا غريب | اذ الانضاح انما يكون في الحرف استعمله هو فى البرد ( و) من المجاز ( هو نضيح الرأى) أى ( تحكمه) على المثل (و) من المجاز ( نجت ) الناقة بولدها و نضجت جاوزت الحق بشهر و نحوه أى زادت على وقت الولادة ونص عبارة الاصبعي اذا حملت الناقة فجارت السنة) من يوم لقحت ( ولم تنتج ) بضم الاول وفتح الثالث والسنة مرفوع و منصوب كذا هو مقيد في نسختنا قيل أدرجت و نضجت وقد جازت | الحق وحقها الوقت الذي ضربت فيه ( فهى) مدراج و (منفج) وقد استعمل ثعلب نضجته في المرأة فقال في قوله تقطت به أمه في النفاس * فليس بيتن ولا توأم يريد أنها زادت على تسعة أشهر حتى ننته وفى اللسان والمنفجة التي تأخرت ولادتها عن حين الولادة شهر ا و هو أقوى للولد - والمنهاج السفود) ومما يستدرك عليه من المجاز أمر منضح وأنضج رأيك وهو لا يتنضج كر ا عا والكراع يد الشاة أى انه (المستدرك ) ضعيف لا غناء عنده وفوق منتجات و نتجت الناقة بلبنها اذا بلغت الغاية قال ابن سيده وأراء وهما انما هو نضجت ولدها (النعج ( نعج) شحركة والنعوج) بالضم (الابيضاض الخالص والفعل كطالب) نعج اللون الابيض ينهج نهجا ونعوجا فهو نعج خالص بسانه قال في نعجات من بياض نجا * كما رأيت في الملاء البرد جا العجاج يصف بقر الوحش ثم ان قوله والفعل كطالب هكذا في سائر نسخ الصحاح وهكذا وجد مضبوط بخط أبي سهل وفي نسخة مقروءة على الشيخ أبي محمد بن برى رحمه الله في المتن وق لون ينهج نهجا مثل صحب يحب صحبا و على الحاشية قال الشيخ ورأيت بخط الجوهرى وقد نهج اللون | ينهج نهجا مثل طلب يطلب طلبا انتهى و من سجعات الاساس نساء نعج المحاجر دعج النواظر (و) النعيج (السمن) نعجت الابل تنهج . سمنت قال الازهرى قال أبو عمرو وهو فى شعر ذي الرمة قال شمر نحت از اسمت حرف غريب قال وفتشت شعر ذي الرمة | فلم أجد هذه الكلمة فيسه قال الازهرى نعج بمعنى سمن حرف صحيح ونظر الى أعرابي كان عهده بي و أنا ساهم الوجه ثم رآني وقد ثابت الى نفسى فقال نجحت أبا فلان بعد مارأيتك كالسعف اليابس أراد سمنت وصلحت يقال قد نعج هذا بعدى أى سمن والنهج - أن يربوو يتفخ وقبل النهج مثله (و) النعج (نقل القلب من أكل لحم الضأن والفعل ) نعيج الرجل نتيجا ( كفرح) فهو نعج قال كأن القوم عشو الحم ضأن * فهم نعجون قد مالت طلاهم ذو الرمة يريد أنهم قد اتخموا من كثرة أكلهم الدسم فانت طلاهم وااطلي الاعناق ( والناعمة الارض السهلة) المستوية المكرمة للنبات | تنبت الرمث قاله أبو خيرة (و) الناتجة ( الناقة البيضاء اللون الكريمة وجمل ناعج حسن اللون مكرم ( و ) الناتجة أيضا ( السريعة ) من الابل وقد نجحت الناقة نعجا و هو ضرب من سير الابل وفي اللسان النواعج من الابل السراع وقد نعمت الناقة في سيرها بالفتح أسرعت لغة في معجت (و) الناعمة أيضا الناقة (التي يصاد عليه انعاج الوحش) قال ابن جنى وهى من المهرية وفي شعر خفاف ابن ندبة * والناتجات المسرعات للنجاء يعنى الخفاف من الابل وقيل الحسان الالوان والنعجة الأنثى من الضأن والقطباء والبقر الوحشى والشاء الجبلى (ج) نعاج) بالكمر ( ونعجات) محركة وقرأ الحسن ٣ ولى نعجة واحدة فعسى أن يكون الكراغة ٣ قوله ولى نعجة هو مضبوط (وأنتجوا) نما جا نعجت أى (سمنت ابلهم ونعاج الرمل البقر الواحدة نعجة) والعرب تكنى بالنعجة والشاة عن المرأة ويسمون الثور في اللسان شكلا بكسر الوحشى شاة قال أبو عبيد (ولا يقال لغير البقر من الوحش) نعاج وقال الفارسى العرب تجرى الظباء مجرى المعزو البقر مجرى النون الضأن ويدل على ذلك قول أبي ذؤيب وعادية تلقى الشباب كانها * نيوس طباء محصها و انبارها فلو أجروا الظباء مجرى الضأن لقال كباش طباء ومما يدل على انهم يجرون البقر يجرى الضأن قول ذي الرمة اذا ما رآها راكب الصيف لم يزل * يرى نجمة في مرتع فيشيرها مولعة خنساء ليست بنعجة * يد من أجواف المياه وغيرها فلم ينف الموصوف بذاته الذى هو النعجة ولكنه نفاه بالوصف وهو قوله * بد من أجواف المياه وغيرها * يقول هي نعجة وحشية لا انسية تألف أجواف المياه أولادها ولا سيما وقد خصها بالوقير ولا يقع الوقير الاعلى الغنم التي في السواد و الارياف والحضر 1.A فصل النون من باب الجيم) (تفرج) وأبو نعجمة صالح بن شرحبيل والاخنس بن نعمه الكلابي شاعران و منهج كمجلس ع ) وهو واد يأخذ بين حفر أبي موسى والنباج ويدفع في بطن عليج و يوم منهج من أيام الدرب البني يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم على انى كاب قال جرير لعمرك لا أندى لي الى منهج * ولاء قلااء منزل الحى عاقلا ٢ قوله عاقلا هكذا بالنسيخ واعل الصواب عاقل روهم الجوهرى فى فتحه ) ووجد بخط أبي زكرياني عامش النجاح انما هو منهج بانک سر و حاول شيخنا في انتصار الجوهرى فقال انما | مراده بالفتح أوله ويبقى غيره على العموم وأنت خبير بأنه غير ظاهر وأبوزكريا أعرف راده من غيره والمجد تبعه في ذلك وانما يقال ان الجوهرى انما ضبطه بالفتح لان قياس المكان فتح العين لنتح عين مضارعه ومجيو مكسور إينسا فيه فالمجد بني على الكسر ليكونه (المستدرك ) (نفج) مشهور او الجوهري نظر إلى أصل القاعدة ومما يستدرك عليه امرأة ناتجة حسنة اللون ويوم ناعمجة من أيام العرب (نفج) الارنب اذا (نار ) ونفجته أنا فنار من حجره وفي حديث قبلة فانتقمت منه الارنب أى وثبت ومنه الحديث فانتفحنا أرنبا أى أثرناها وفي حديث آخر أنه ذكرفتنتين فقال ما الأولى عند الآخرة الاكتفجة أرنب أى كوثبته من مجثمه بريد تقليل مدنها وكل ما ارتفع فقد نفح وانتفج وتنفيج ونفيه هو ينفجه نفها (و) نفست (الفروجة خرجت من بيضتها و نفيج (الندى) أى ندى المرأة - القميص) اذا رفعه و ) من المجاز نفت (الربح جاءت) بغتة وقيل نضمت الريح اذا جاءت ( بقوة و ) من المجاز (النفاج المتكبر ) قوله وفي حديث على أى صاحب نفر وكبر عن ابن السكيت وقبل رجل نفاج يفخر ؟ اليس عنده وليست بالمالية (كالمنتفج) ٣ وفي حديث على ان الخ كذا في اللسان أيضا هذا البجاج النتاج لا يدرى ما الله النفاج الذي يتمدح ؟ اليس فيه من الانتاج الارتفاع ورجل نتاج ذونفج يقول ما لا ينمعل وقد تقدم في مادة ب ج ج ويفخر بما ليس له ولافيه (و) النفيج ( كسكيت الاجنبي ) الذى ( يدخل بين (قوم) ويسمل بينهم ( و يصلح أمرهم كذا عن في اللسان وتبعه الشارح ابن الاعرابي ( أو الذي يعترض) بين القوم الا يصلح ولا يفسد ) قاله أبو العباس ( ج نفج) بضمتين والنافجة السحابة الكثيرة - بلفظ وفي حديث عثمان المطر ) وهو مجاز سميت بالريح التي تأتي بشدة كما يسمى الشيء باسم غيره لكونه نه بسبب قال الكميت راحت له في جنوح الليل نافجة * لا الضب ممتنع منها ولا الودل رضى الله تعالى عنه ان هذا البحباج النفاج لا يدرى تم قال يستخرج الحشرات الخشن ريقها * كان أرؤسها فى موجه الخشل أين الله عز وجل (و) الناتجة (مؤخر الضلوع) كالنافج جمعه النوافج (و) كانت العرب تقول في الجاهلية للرجل اذا ولدت له بنت هنيئا لك النافية أى ( البنت) وانما سميت بذلك ( لانها تعظم مال أبيها ) وذلك أنه يروجها فيأخذ (بمهرها) من الابل فيضمها الى ابله فينفجها أى يرفعها ومنهم من جعله من المجاز (و) الناتجة (وعاء المساك) مجاز (معرب) عن نافه قال شيخنا ولذلك جزم بعض متع فائها ونقله التمرتاشي في شرح تحفة الملوك عن أكثر كتب اللغة وجزم الجو اليقي في كتابه بأنه معرب وهو الصحيح جمعه نوافج وزعم صاحب المصباح انها عربية سميت النفاستها من نفجته اذا عظمته وهو محل تأمل (و) النافية (الربح تبدأ بشدة وقيل أول كل ريح تبدأ بشدة قال الاصمعي وأرى فيها بردا قال أبو حنيفة ربما انتفجت الشمال على الناس بعد ما ينامون فتكاد ته لكهم بالقرمن - آخر ليلتهم وقد كان أول ليلتهم دفنا وقال شمر الناتجة من الرياح التى لا نشعر حتى تنفيج عليك وانتفاجها خروجها عاصفة عليك | وأنت غافل ( والنفيجة كسفينة القوس ) وهى شطيبة من نبع قال الجوهرى ولا يعرفه أبو سعيد الابالا، وقال مليح الهذلي أنا خوا معيدات الوحيف كانها * نتائج نبع لم تربع ذوابل (و) من المجاز ( النفاجة بالمكسررة ة مربعة تحت الكم) من اشوب (و) من المجاز النفاجة والنفجة (كرمانة وصبرة رقعة الدخريص) بالكسر يتوسع جها( والنفيج بضمتين از قلاء من الناس ( والتنافيج الدخاريص) سميت لانها تنفيج الأوب فتوسعه | (و) في حديث أبي بكر أنه كان يحلب لاهله بعير فيقول : أنفج أم ألبد الانتاج ابانة الاناء عن الضرع عند الحلب) حتى تعلوه الرغوة والالباد الصاقه بالضرع حتى لا تكون له رغوة ( والانفجاني) بفتح الفاء ( كأنجاني) هو (المفرط فيما يقول) والمفتخر بما ليس له ( والمنافي العظامات وامرأة نفيج الحقيبة ) بضمتين اذا كانت ضخمة الارداف والما كم) وأنشد قوله وقيل أرخى عدوه * نفج الحقيبة بضة المتجرد * وفي الحديث في صفة الزبيرانه كان نهج الحقيبة أى عظيم العجز وصوت نافج غلیظ جاف) قال العسله أوحى قال في اللسان الشاعر تسمع للا عبد ز جرانا فجا * من قولهم أيا هما أيا هما نفج الارنب اذا سار و نهجت وقبل أراد بالزجر النافج الذي ينفع الابل حتى تتوسع فى مر انعها ولا تجتمع ( تنفج) الرجل وانتفج اذا (افتخر بأكثر ما عنده) وهو أوحى عدوها أو بما ليس له ولافيه (و) عن ابن سيده أنفجه الصائد واستنفجه الأخيرة عن ابن الاعرابى أى استخرجه من ذلك يقال ( ما الذى - (المستدرك ) استنفيج غضبك أى أظهره وأخرجه وأنشد * يستنتج الحزان من أمكنها * وما يستدرك عليه النقية الوثبة ونفج اليربوع ينفج وينفج نفوجا وانتفج عدا ، وقبل أرخى عدوه من الاساس وانتفج جنبا البعير اذا ارتفعا وعظ ما خلقه ومنه انتفاج الأهلة في حديث الأشراط ورجل منتفع الجنبين وبعير منتفج از اخرجت خواصره و نفعت التي فانتفج أى رفعته وعظمته وفي حديث على ناتجا حضنيه كنى به عن التعاظم والخيلاء ونفج الشفاء نفع ام لامر الذنا نجمة الابل التي يرثها الرجل فيكتر بها الله وتنفجت (تفرج) الارتب اقشعرت وكل ما اجتمال فقد انتفج وفي حديث المستضعفين بمكة فنتجت بهم الطريق أى رمت بهم فجأة ( التفرج) كزبرج (والنفراج) فصل النون من باب الليم) (صبح) 1.4 (والانفراج) كمرداح ( والتفرجة والنفراجة ونفرجاء) كطر مساء (معرفة بكسر الكل) هو ( الجبان) الضعيف كذافى | الرباعي من التهذيب عن ابن الاعرابي وقيل هو الذي لا جلادة له ولا حزم وحكى ابن القطاع تفرج الجبان وقال أبو زيد رجل تفرج - ونة رجاء ينكشف فرجه قبل تونه زائدة * قلت ومال اليه أبو حيان وغيره وصرح به أهل التصريف واستدل ابن جني قول العرب - أفرج وفرج لمن لا يكتم سر افتخرج مشتق منه لان افشاء السر من قلة الحزم وضعفه ابن عصفور وقدرة على ابن عصفور أبو | الحسن بن الضائع والصواب أد الة النيون على ماذهب اليه المصنف (والتفريح بالكمر (المكتار) المهذار (و) قد (نفرج) الرجل اذا (اكثر الكلام) (النيانج بكسر أوله) وسكون التحتية والنون الثانية وفتح اللام هكذا هو مضبوط على الصواب وفي (التيلنج) نسخ الاسان نينلج بتحتية بين نوتين قال حكاه ابن الاعرابي ولم يفسره وأنشد جاءت به من استه اسفنجا * سوداء لم تخطط لها نينيلها 10*30 وهو ( دخان الشحم يعالج به الوشم اينضر ) * قلت وهو معرب نيذلك (النموذج بفتح النون) والذال المعجمة والميم منه ومة وهو (النموذج) (مثال الشي) أى صورة تتخذ على مثال صورة الشئ ليعرف منه حاله (معرب) نموده والعوام يقولون نمونه ولم تعر به العرب قديما ولكن عربه المحدثون قال البحتري أو أبلق يلقى العيون اذ ابدا * من كل شئ معجب بنموذج ( والأنموذج) بضم الهمزة (لحن) كذا قاله الصاعاني في التكملة وتبعه المصنف قال شيخنا نقلا عن النواجي في تذكرته هذه دعوى لا تقوم عليها حجة مازالت العلماء قديما وحديثا يستعملون هذا اللفظ من غير نكير حتى ان الزمخشري وهو من أنسة اللغة - مى | كتابه في النحو الانموذج وكذلك الحسن بن رشيق القيرواني وهو امام المغرب في اللغة تسمى به كتابه في صناعة الادب وكذلك الخفاجي - في شفاء الغليل تقل عبارة المصباح وأنكر على من ادعى فيه اللحن ومثله عبارة المغرب للناصر بن عبد السيد المطرزى شارح المقامات ( ناج) منوج (نوجا) اذا ( راءى بعمله والتوجة) بالفتح (الزوبعة من الرياح) كل ذلك عن ابن الاعرابي ( وناج بن يشكو (ناج) ابن عدوات قبيلة ينسب اليها علماء ورواة) منهم ريحان بن سعيد الناجي والنوائج موضع في قول معن بن أوس المرى اذاهى حلت كربلا، والمعا * فجور العذيب دونه فالنواتجا كذا في المعجم النوبند جان بفتح النون) وفى المعجم بضمها والباء و الدال المهملة قصبة كورة سابور قرية من شعب بوان | (النوبند جان) الموصوف بالحسن والنزاهة بينها و بين أرجان ستة عشر فرسخا و بينها و بين شيراز قريب من ذلك وقد ذهـ كرها المتنبئ في شعره | فقال يصف شعب بوان يحل به على قلب شجاع * ويرحل منه عن قلب جبان منازل لم يزل منها خيال * يشيعني الى النوبندجان منها أبو عبد الله محمد بن يعقوب القارى رحل وسمع الكثير وجمع وصنف عن محمد بن معاذ وغيره وعنه الفضل بن يحيى بن ابراهيم ومات سنة ٣٣٣) (النهج ) بفتح فسكون الطريق الواضح البين وهو المنهج محركة أيضا والجمع نهجات ونهج ونزوج قال أبو به رحمات بی نهن مخارم * خوج كابات الهجائن فيح ذويب (نهج) وطرق نهجة واضحة ( كالمنهج ) بالفتح (والمنهاج بالكسر وفي التنزيل لكل ج- لما منكم شرعة ومنهاجا المنهاج التاريق الواضح (و) النهج (بالتحريك) ، والنهجة الاخير عن الليث ( البهو ) بالضم هو الربو ( وتتابع النفس) محركة من شدة الحركة بعلو الانسان - والدابة قال الليث ولم أسمع منه فعلا ( و ) قال غيره (الفعل) منه ( كفرح وضرب) وأكرم وفى الحديث انه رأى رب لا ينهج أى يربو - قوله والنهجة عبارة من السمن و يلهث نهجت أنهج نهجام ونهج الرجل نهجا و أنهج نهج انهاجا وفي التهذيب نهج الانسان والكاب اذار با وانبهر اللسان النهج بالتحريك ينهج نهجا قال ابن بزرج طردت الدابة حتى نهجت فهى ناهج في شدة نفسها و أنهجتها أرافهى منهجة قال ابن شميل ان الكتاب والتهيج فليور لمنهج من الحروقد نهج نهجة وقال غيره نهج الفرس حين أنهجته أى رباحسين صيرته الى ذلك (وأنهج) الأمر والطريق (وصح قوله وضع الرجل أى و) أنهج ( أوضح) قال يزيد بن الخذاق العبدى واقد أضاء لك الطريق وأنهجت * سبل المكارم والهدى تعدى أى تعين وتقوى ( و ) أنهجت (الدابة) اذا (سار عليها حتى إنبهارت) وأعيت وفي حديث عمر رضى الله عنه قصر به حتى أنه بح أى وقع عليه الربو و أفعل متعد يقال فلان ينهج في النفس ما أدرى ما أنهجه (و) أنهج البلى (الثوب أخلقه كنهجه كنهه ينهجه نهما ( ونهج الشوب مثلة الهاء بلى كأنهج) فهو نهج وأنهج على ولم يتشقق وأنهجه البلى فهو منهج وقال ابن الاعرابي أنصح فيه البكى استطار وأنشد كا الثوب أنهج فيسه البلى * أعيا على ذى الحملة الصانع من باب فرح كما في اللسان شكال ع قوله كالثوب كذافي اللسان أيضا و الشطر الاول وفي الصحاح عن أبي عبيد ولا يقال نهج الثوب ولكن هيج ( ونج) الامر ( كنع وضع وأوضح) يقال اعمل على ما نهجته الك نهج غير مستقيم الوزن والعسله وأربع لغتان (و) نهج الطريق سلكه واستهج الطريق صارتهما) واضحابينا ( كأنهج الطريق اذا وضع واستبان وتقدم كالنوب اذا نهج 11 A فصل الواو من باب الجيم) (ودج) (المستدرك ) انشاد قول يزيد بن الخذاق العبدى ( وفلان) استهج طريق فلان اذا (سلك مسلكه ) * ومما يستدرك عليه طريق ناهجة | أى واضحة بينة جاء ذلك في حديث العباس وضربه حتى أنهج أى انبسط وقبل بكى طريق * نهرج واسع ونهرجها جامعها ) - (خرج) (المستدرك) لم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور * ومما يستدرك عليه نيجة بالكسر بطى من أوربة من قبائل المغرب استدركه شيخنا وذكر منهم الشيخ الانا النيجى امام المغرب أحد شيوخ الامام ابن غازی (وأج) وفصل الوادعم مع الجيم (الواج) بفتح فسكون (الجموع الشديد) ومن المتأخرين من حركه لضرورة الشعر ( الموت بالمثناة (الموت) كالمعظم) وأخطأ صاحب المعجم في جعله بالثاء المثلثة من الوثيج ( ع قرب اللوى) في شعر الشماخ تحل الشجا أو تجعل الرمل دونه * وأهلى بأطراف اللوى فالمونج (ونج) (الوثيح) من كل شئ (الكثيف و الوثيج من الافراس والبعراب القوى وقيل (المكتنز و قد ونج) الشئ ككرم وناجة) بالفتح و أونج واستونج والوثاجة كثرة اللهم (و) من المجاز ( استوئج المنبت علق بعضه ببعض و) استونج الشئ ( تم ) أو هو نحو من التمام (و) استونج (المال كثرو) استونج (الرجل) من المال واستوثق اذا (استكثر منه) عن ثعلب والاصمعي (والموتيجة الارض الكثيرة المكان الملتفة الشجر كالوتيجة عن النضر بن شميل وأرض مونجة وثج كاؤها و يقال بقل ونيج وكالا ونيج ومكان ونيح - كثير السكان وانتياب الموتوجة الرخوة الغزل والنج) رواه شهر عن باهلى والذى فى الاساس ومن المجازنوب ونيح محكم النسيج

  • ومما يستدرك عليه استوحت المرأة ضخمت وتمت وفي التهذيب وتم خلقها و يقال أونتج لنا من هذا الطعام أى أكثر و ونهج النبت

طال وكثف قال هميان * من صلبان ونهى وانجا * والونيج مصغر ا موضع قال عمرو بن الاهتم يصف ناقة هرت دوين حياض الماء فانه رفت * عنه وأعجلها أن تشرب الفرق (المستدرك) (الوج) حتى اذا ما ارفانت واستقام لها * جزع الوثيج بالراحات والرفق كذا في المعجم (الوج) (السرعة) عن ابن الاعرابي (و) الوج عبدان يتبخر بها وفي التهذيب يتداوى بها وقيل هو ( دواء) من الادوية قال ابن الجواليقي وما أراء عربيا محضا أى فهو فارسی معرب كما قاله بعضهم (و) قبل الوج (القطا) كذافى اللسان | والمعجم (و) الوج ( النعام ووج اسم واد بالطائف) بالبادية سمى بوج بن عبد الحى من العمالقة وقيل من خزاعة قال عروة بن حزام أحقا يا حمامة بطن وج * بهذا النوح انك تصدقينا غلبتك بالبكاء لان ليلى * أو أصله وأنك تهجعينا واني ان بكيت بكيت حقا وانك في بكائك تكذبينا فلست وان بكيت أشد شوقا ولكنى أسر وتعلنينا فنوحي يا حمامة بطن وج* فقد هيجت مشتاق الحزينا قرأت هذه الابيات في الحماسة لابي تمام والذي ذكرت هنا رواية المعجم وبينهما تفاوت قليل ( لا) اسم ( بلد به وغلط الجوهرى) نبه على ذلك أبو سهل في هامش الصحاح وغيره ( وهو ما بين جبلي المحترق والأحيمد ين بالتصغير وفي الحديث صيدوج وعضاهه حرام قوله عرج الرب الخ محترم قال ابن الاثيره و موضع بناحية الطائف ويحتمل أن يكون محرمه في وقت معلوم ثم نسخ وفي حديث كعب ان وجا مقدس هذا من المنشابه كقوله منه أعرج الرب الى السماء (ومنه الحديث ( آخر وطأة) أى أخذة ووقعة (وطنها الله تعالى ) أى أوقعها بالكفار كانت (بوج يريد) صلى الله عليه وسلم ينزل بذلك (غزوة حنين لا الطائف) وهذا خلاف ماذكره المحدثون وغلط الجوهرى) ونقل عن الحافظ عبد العظيم المنذري في معنى | ربنا الخ فيجب فيه تفويض الحديث أى آخرة زوة وطأ الله بها أعمل الشرك غزوة الطائف بار فتح مكة وهكذا فسره أهل الغريب وحنين واد قبسل وج وأما معناء إلى الله تعالى أو غزوة الطائف فلم يكن فيه اقبال قد يقال انه لا يشترط في الغزو القتال ولا في التمهيد با توجه الى موضع العدو وارها به بالاقدام عليه التأويل كما هو مقرر في علم المقاتلة والمكافحه که توهمه بعدهم والوج بضمتين النعام السريعة العدو و قال طرفة ورثت في قيس ملقى نمرق * ومشت بين الحشايا مشى وج الكلام (المستدرك) (رح) * ومما يستدرك عليه الوح خشبة القدار ذكره ابن منظور الوجع محركة الملجأ) هذه المادة أهملها الجوهري وابن منظور (رح) به ( كفرح) اذا ( التجأ و أ وحجته ) أنا أجل أنه والوجة محركذا المكان الغامض ج أوحاج) وأظنه تعصيفا فانه سيأتي للمصنف | (ورج) فى وجح هذا الكلام يعينه ولو كان لغة صحيحة تعرض لها ابن منظور لشدة تطلبه في ذلك الودج محركة عرق في العنق) وهما ودجان ( كالوداج بالكسر) وفي المحكم الودجان عرقان متصلان من الرأس الى السحر والجمع أوداج وقال غيره الارداج ما أحاط بالحلقوم من العروق وقيل الودجان عرفان عظيمان عن يمين ثغرة انترو يسارها و الوريد ان يجنب الودحسين والود جان من الجداول التي تجرى فيها الدماء والوريدان النبض والنفس (و) من المجاز كان فلان ودجى الى كذا أى (السبب والوسيلة) وفى بعض الامهات تقديم الوسيلة على السبب وفي بعضها الوصلة بالصاد بدل الوسيلة ومثله في الاساس (و) من المجاز ( الودجان - الأخوان) قال زيد الخيل فصل الو ومن باب الجيم) (ونج) 111 فقيحتم من وافدين اصطفيتها * ومن ودجى حرب تلقح حائل أراد بود جي حرب أخوى حرب ويقال بنس ودجا حرب هما وفى الاساس يقال للمتواصلمين هم اود جان شبها بالعرقين في تصاحبهما | والودج قطع الودج كالتوديج) وهو فى الدواب كا الفصد فى الانسان ويقال رج دا بنك أى اقطع ودجها و رد جه ودجا وود اجا وودجه نود بجا قال عبد الرحمن بن حسان فاما قولك الخلفاء منا * فهم منعواوريدك من وداج (و) من المجاز الودج (الاصلاح) يقال ودجت بينهم ودجا أصلحت و قطعت الشر وتوديج د قرب ترمذ) بناحية روز بار وراء سيحون منها أبو حامد أحمد بن حمزة بن محمد بن اسحق المطوعى نزيل سمرقند عن أبيه وعنه أبو حفص عمر بن محمد النسفي الحافظ وتوفي سنة - (المستدرك ) ٥٢٦ وضبطه أهل الانساب بضم الاول واعجام الدال فلينظر * ومما يستدرك عليه عن ابن شميل الموادجة المساهلة والملاينة | وحسن الخلاق ولين الجانب * قلت وجعله الزمخة مرى من المجاز وودج اسم موضع وضبطه في المعجم بالتحريك (الادارجة) بالفتح (الاوارجة) (من كتب أصحاب الدواوين في الخراج ونحوه جمعه أوارجات وهذا كتاب التأريخ وهو معرب أواره وقد تقدم للمصنف في باب أرج أبسط من هذا فراجعه * ومما بستدرك عليه ورنج بالفتح قرية مرجان منهاد والد بن قتيبة عن يوسف بن خالد السمنى وعنه عبد الرحمن بن عبد المؤمن * ومما يستدرك عليه الوزج محركة و هو صوت دون الرنة وفى الحديث أدبر الشيطان وله وزج كما (المستدرك ) كافي رواية وقد ذكره ابن منظور فى هزج (الوسيح والوسج (سير للابل) دون المسج ( ومج) البعير (كوعد) بسیج و سجاو ( وسيجا) (رج) وقد و محبت الناقة تدمج ومجاوو سيجا و وسجانا أسرعت (وابل وسوج عسوج) بالفتح فيهما (وجمل وساج عاج سريع) والعرج سير فوق الوسمح قال النضر والاصمعي أول السير الدباب ثم العنق ثم التزيد ثم الزميل ثم العرج - ثم الوسيج (وأو سجته) أنا - قوله ثم الوسم مقتضاه حملته على الوسيج) قال ذو الرمة أن الوسيم فوق العج وهو والعيس من عامج أو واسج خيبا * يحزن من جانبيها وهى تنسلب ينا في قوله أولا والعسج سير قوله يخزن أى يركان بالاعقاب والانسلاب المضاء ( ووسيج ع بتركستان بماوراء النهر منه أبو محمد عبد السيد بن محمد بن عطاء بن فوق الوسج ابراهیم بن موسى بن عمران لقبه سعد الملاك له جاء ومنزلة عند الخاقان روى عن الرئيس أبي على الحسن بن على بن أحمد بن الربيع وعنه أبو حفص عمر بن محمد النسفي ومات في حصار وسيح في المحرم سنة ٥١٤ وعقبة بن وساج) بن حصن الازدى الذبياني (محدث) وهو الذى يروى عن أبي الاحوص عن عبد الله روى عنه قتادة قتل في الجماجم سنة ٨٣ قاله ابن حبان و بكير بن وساج شاعر) (الوشيجة ) ( عرق الشجرة) قال عبيد بن الأبرص في قوم خرجوا من عقر دارهم حرب بني أسد فاستقبلهم تيس من الظباء ولقد جرى لهم فلم يتعيفوا * تيس قعيد كالوشيجة أعضب الاعضب المكسور أحد قرنيه لم يتعيف و الم يزجروا فيعلموا أن الدائرة عليهم لان التيس أتاهم من خلفهم يسوقهم ويطاردهم والقعيد | ماهر من الوحش من ورائك فإن جاء من قدامك فهو النطيح شبه هذا التيس بعرق الشجرة الغمره (و) الوشيحة (ليف يقتل ويشد ) وفي الصحاح ثم يشد و في بعض الامهات ثم يشبك ( بين خشبتين ينقل فيها هكذا بتأنيث الضمير فى الشيخ وفي الصحاح بها و في اللسان هما البر (المحصود) وكذلك ما أشبهها من شبكة بين خشبتين فعلى ما في نسختنا و الصحاح فان الضمير راجع الى الوشيحة وعلى ما في اللسان فانه راجع إلى الخشبتين (و) الوشيجة ( ع بعقيق المدينة) ومثله في المعجم ( و ) يقال (هم وشيجة القوم) أى (شوهم) وهو قول - الكسائي ونصه لهم وشيجة في قومهم ووليجة أى حشو (و) من المجاز تطاعنوا بالوشيح أى بالرماح (الوشيح شعر الرماح) وقيل هو ما نبت من القناء القصب معترضا وفي المحكم ملتفادخل بعضه بعضا وقيل سميت بذلك لانه ينبت عروقها تحت الارض وقيل هى عامة الرماح واحد تنها و شيحة وقيل هو من القنا أصليه ( و ) من المجاز بينهم واشجه رحم ووشائج النسب الوشائج جمع الوشيح وهو (اشتباك القرابة) والتفافها ( والواشجة) والوشيجة (الرحم المشتبكة) المتصلة الاخيرة عن يعقوب وأنشد تمت بأرحام البلوشيجة * ولا قرب بالارحام مالم تقرب ( وقد وشحت بك قرابته (نشج) بالك مرأى اشتبكت والتفت كاشتباك العروق والاغصان والاسم الوشيح ( و ) قد وشعبها الله تعالى توشيبا) ويقال أيضا وشح الله بينهم توشيحا أى ألف وخلط ( و ) عن النصر ( وشح محمله اذا (شبكه بقد بالكسر (ونحوه) كالشريط لثلا يسقط منه شئ) * ومما يستدرك عليه وشحت العروق والاغصان اشتبكت وكل شئ يشتبك فقد ونهج يشع ونه اووشيحا فهو (المستدرك ) وانح تداخل وتشابك والتف قال امرؤ القيس الى عرق الثرى وشجت عروقي * وهذا الموت يسلبنى شبابي وفي حديث خزيمة ، و أفنت الوشيح قبل هو ما التف من الشهر أراد أن السنة أفنت أصولها األم يبق في الارض ثرى وأمر موشح قوله وأفنت الوشيح الذى مداخل بعضه في بعض مشتبك والوشيح عروق القصب وعليه أوشاج غزول أى ألوان داخلة بعضها في بعض يعنى البرود فيها ألوان في النهاية واللسان وأفنت الغزول والوشيح ضرب من النبات وهو من الجنينة قال رؤبة * ومل مرعاها الوشيح البروقا * ومن المجاز وشحت في قلبه أمور أصول الوشيح (ونج) (فصل الواو من باب الجيم) (ونج) وهموم ووشيح موضع في بلاد العرب قرب المطالي وقد ذكره شبيب بن الرضا في شعره و و شجى ككرى ركى معروف هكذا بالجيم و مشيجان بالكسر من قرى اسفراين والموشح كمجلس ن ما بين زبيد والمخا وبها مقام ينسب الى سيدنا على رضى الله عنه - بزار و يتبرك به ( ولج ) البيت ( يلح ولوجا) بانضم ( ولجة) كعدة وتولج اذا دخل) في الصحاح واللسان قال سيبويه انما جاء مصدره ولوجا وهو من مصادر غير المتعدى على معنى وجحت فيسه وفي المحكم واما سيبويه فذهب الى اسقاط الوسط وأما محمد بن يزيد فذهب إلى أنه متعد بغير وسط قال شيخنا قلت فظاهر كلام سيبويه أن ولج من الافعال المتعدية ولا قائل به فان أراد تعديته للظرف كولات | المكان ونحوه فهو كدخلت وغيره من الافعال اللازمة التي تنصب الظروف وان أراد أنه يتعدى لمفعول به صریح کضربت زید افلا يصح ولا يثبت وكلام سيبويه أوله السيرافي وغيره ووهمه كثير من شراحه انتهى ( كاتلج ) موالج (على افتعل) أى دخل مداخل أدله او تلج أبدلت الواوتا، ثم أدغمت ( وأولجته وأقلجته ) بمعنى أى أدخلته قال شيخنا ففيه استعمال افتعل لازما و متعديا * قلت ليس الامر ماذكر وانما هو أثلجته من باب الافعال والنا، منقلبة عن الواو وهكذا مضبوط في سائر النسخ وفي اللسان قد تلج الظبي في كاسه وأتجه فيه الحرأى أولجه (و) في التنزيل ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة قال أبو عبيد (الولية) البطانة و ( الدخيلة وخاصتك من الرجال تطلق على الواحد و غيره وفى العناية في آل عمران استعيرت لمن اختص بك بدليل قولهم لبست فلانا اذا اختصصته قلت فهو اذا امجاز ( أو ) الوليجة ( من تتخذه معتمدا عليه من غير أهلك) وبه فسر بعض الآتية وقال | انفراء الوليمة البطانة من المشركين وقال أبو عبيد وليجة كل شئ أو بجته فيه وليس منه فهو ليجته ( وهو وليجتهم أى لصيق جهم) وليس منهم وجمع الوليجة الولانج ( والولة حركة ) موضع أو ( كهف تستتر فيه المارة من مطار وغيره ومعطف الوادي الاخير عن ابن الاعرابي وجمعه عنده ولاج بالكمرو (ج) الوجة ( أولاج وولج الاخير محركة ( والوالجة الدبيلة) وهو داء فى الجوف (والرجل | المولوج الذي أصابته الوالدة (و) الواجة (وجع فى الانسان والتولج كاس الطبي أو (الوحش) الذي يلج فيه التاء فيه مبدلة من الواو والدولج لغة فيه وداله عند سيب و يه بدل من تاء فهو على هذا بدل من بدل وعده كراع فوعلا قال ابن سيده وليس بشئ قال جرير يهجو البعيث المشاجعي كانه ذبخ اذا ما معها * متخذا في صعوات تولجا وأنشد ابن الاعرابي الطريح بمدح الوليد بن عبد الملك أنت ابن مسلنطح البطاح ولم * تعطف عليك الحنى والولج قال الحنى ( والولج بضمتين النواحى والازقة و الولج (معارف العسل) جمع ولاج بالكسر والخلية ولاجان هما طبقاها من أعلاها إلى أسفلها وقيل ولا جها بابها (و) الولج (بالتحريك الطريق فى الرمل والتلج كصر د فرخ العقاب) وقد تقدم في المثناة (أصله ولج) قلبت الواوناه (و) في التهذيب من نوادر الأعراب و لج ماله توليجا ( توليج المال جعله في حياتك لبعض ولد لا فينسا مع الناس) بذلك فينقد عون ) أى ينكفون ( عن سؤالك ) لعدم دخوله في حوزة الملاك (وولوالج) بالفتح ( د بدخشان خلاف بلخ و طخارستان قال في المعجم وأحسب انها مدينة مراحم بن بسطام ينسب اليها أبو الفتح عبد الرشيد بن أبي حنيفة النعمان بن عبد الرزاق بن عبد الله | الولوالجی امام فاضل سكن سمرقند و سمع الحديث ورواه ولد ببلده سنة ٤٦٧ سمع يبلغ أبا القاسم أحمد بن محمد الخليلي وأبا جعفر محمد ابن الحسين السمنجاني و بخارا أبا بكر محمد بن منصور بن الحسن النسفى وغيرهم ولم يذكر وفاته * قلت وتوفى تقريبا بعد الاربعين | (المستدرك) وخمسمائة كذا فى لباب الانساب ومما يستدرك عليه المولج المدخل وتولج دخل قال الشاعر فان القوافي يتلجن موالا * تضايق عنها أن نوجه الابر والولاج الباب والولاج الغامض من الارض والوادى والجمع ولج و ولوج الاخيرة نادرة لان فعالا لا يكسر على فعول والواجة السباع والحيات لاستتارها بالنهار فى الاولاج وقد جاء في حديث ابن مسعود والولج والولجة شي يكون بين يدى فناء القوم ورجل خراج - ولاج وخروج ولوج وخرجة ولجة ، مثال همزة أى كثير الدخول والخروج وشتر تالج والج وقال الليث جاء في بعض الرقى أعوذ بالله من تمر كل تابلج ومالج والوالجة مدينة مراحم بن بسطام وقيل هي ولوالج والوبيتان هما وله عمران وو ة على وتليجة الثلاثة من قرى الضواحي وتلوج كتنور في نواحي دمياط و تنسب اليه ماشيرا كذا في قوانين ابن الجيعان والولجة ناحية بالغرب من أعمال تاهرت - بهامش المطبوع في ذكرها الحافظ السلفي وموضع بأرض العراق عن يسار القاص د لمكة من القادسية وبينها و بين القادسية فيض من فيوض ما الفرات نبيان عاصم ونه في الموضعين والولجة بأرض كسكره وضع مايلي البر واقع فيه خالد بن الوليد جيش الفرس فهره هم ذكره في الفتوح وقال القعقاع بن عمرو من غيرها، ولم أرقو ما مثل قوم رأيتهم * على ولجات البر أحمى وأنجيا (وماج) (الونج) كذا فى المعجم الوماج ككتان الفرج و بالحاء أصح) وسيأتي فيما بعد روما يتعلق به فى به الونج محركة ضرب من الاوتار أو من الصنج - ذى الاوتار (أو العود) أو المزهر (أو المعرف) فارسي معرب أصله ونه ، والعرب قالت الون بتشديد الون (و) الونجة بنسف معرب ونه) والنسبة اليها ونجى منها أبو محمد عبد الصمد بن محمد بن جعفر عن جوده لأمه أبي نصر أحمد بن اسمعيل السكال وعنه أبو محمد التقشي فصل الهاء من باب الجيم) (هیچ) ١١٣ النخشبي وكان حيا بعد الخمسين والاربعمائة * ومما يستدرك عليه الوانجة من قرى اليمامة وهى تخيلات لبني عبيد بن ثعلبة من (المستدرك ) بني حنيفة وهي من حجر اليمامة كذا في المعجم ((وهيج النار ) ٢ الصواب وهجت (نهج وهجا ) بالتسكين ( ووهجانا) محركة اذا انقدت ) ( وشج) ومن المجاز يوم وهج ككتف و وهيجان شديد الحمر وليلة وهمة ووهجانة كذلك وقد وهجا وهجا و و همانا ( والاسم الوهج محركة و قد م قوله الصواب الخ فيه (توهجت) النار توقدت (وأوهمتها) أنا وفي المحكم ووهبته أنا ( ولها وهيج ) أى (توقد) ووهج الطيب و وهيجه انتشاره نظر فان النار مجازية وأربه (و) من المجاز (توهمت رائحة الطيب) أى (توقدت) والوهج والوهيج تلألؤ الشئ وتوقده (و) من المجاز توهج التأنيث | (الجوهر تلالا) قال أبو ذؤيب كان ابنه السهمى درة قامس * لها بعد تقطيع الشبوج وهيج قوله و سرا جاوها جاری في الاتية والوهج والوهج والوهجان والتوهج حرارة الشمس والنار من بعيد ووهجان الجمر اضطرام توهجه و نجم وهاج ۳ و سراجا وها جا یعنی الشمس والمتوهجة من النساء الحارة المتاع كذا فى اللسان (الويج خشبة الفدان) عمانية وقال أبو حنيفة الويح الخشبة (الويح) الطويلة التي بين الثورين و فصل الهاء مع الجيم ( الهيج محركة كالورم) يكون ( في ضرع الناقة و ) تقول (هجه تهيجا) أى (وزمه فتهيج ) أى نوزم والهيج (هیچ) في الضرع أهون الورم يقال أصبح فلان مهيجا أى مورما (والمهيج كمعظم) الرجل ( الثقيل النفس والهيج الطبي له جدتان مستطيلتان في جنبيه بين شعر بطنه وظهره) كأنه قد أصيب هنالك ( والهويجة بطن من الارض) قاله الازهرى ( أو ) الموضع المطمئن منها) أى الارض أو الارض المرتفعة فيها حصى (و) الهويجة (منتهى الوادى حيث تدفع دوافعه ( أصبنا هو يجة من رمت اذا كان في بطن واد ( و ) قال النصر الهويجة ( أن يحفر في منافع الماء ثمار يسيلون الماء اليها) فقتلى فيشربون منها) وتعمين قالك الثمار اذا جعل فيها الماء قال الازهرى ولما أراد أبو موسى حفرر كايا الجفر قال دلوني على موضع بشر تقطع به هذه الفلاة قالوا هو يجة تنبت الأرطى بين فلج وفليج فحفروا الإفر وهو حفر أبي موسى بينه و بين البصرة خمسة أميال والهوبجة بن بجير بن عامر من قوله خمسة أميال بهامش بني ضبة قتل يوم مؤنة فيقال ان جده فقد كذا قاله البلادرى ( والهوانج رياض باليمامة) عن الحفص كذا في المعجم ( وهيجه كنعه) اللسان نقلا عن ياقوت به هیجا (ضربه ضربا متتابعا فيه رخاوة وقيل الهج الضرب بالخشب كما يهج الكتاب اذا قتل و هيجه بالعصاضرب منه حيث خمس ليال ما أدرك وفي الصحاح هيجه بالعصاهيجا مثل حجه حيجا أى ضربه والكاب يهيج أى يقتل ( والهيج) بفتح الاول والثانى والتحتية مشدّدة (لغة في الهيخ) بالخاء وسيأتى فى محله ان شاء الله تعالى ( الهبرج المشي السريع الخفيف) فيسه اختلاط (و) الهبرج (هبرج) ( المحتال) الذيال الطويل الذنب وهذا عن الاصمعي ( و ) الهبرج الرجل ( المخلط في مشيه) وفى نسخة مثبته قال أبو منصور سالت | الاصمعي مرة أى شئ هبرج قال يخلط في مشيه (و) الهبرج ( الموشى من الشباب) قال العجاج * يتبعن ذبالاموشى هسبرجا * الهبرج والا وشى واحد ( و ) الهبرج (الفحم السمين) من الرجال ( ويكسر) في هذا (و) الهرج ( التورو ) هو أيضا ( الطبى المسن والهبوجة الوشي والاختلاط في المشي وقد تقدم عن الاصمعي ما يشهد لذلك ( والمهرج كسر هد من الاوتار الفاسد المختلف المتن) من التكملة (الهجيج الأجيج) مثل هرات وأراق وقد هجت النار تم يج هجا و هيجها اذا انتقدت وسمعت صوت استعارها و همجها هو (و) عن ابن دريد الهيج (الوادي العميق كالا هیچ) بالکسر و روی واد هیچ واهيج عميق يمانية فهو على هذا صفة والجمع هجان قال بعضهم أصابنا مط رسالت منه الهجان (و) الهجيج ( الارض الطويلة لأنها تستهج السائرة أى تستعجلهم و ( الهجيج ( الخط ) في الارض قال كراع هو الخط ( يخط فى الارض للكهانة ج هجان و) قولهم ( ركب) من أمر. (هجاج كقطام و يفتح آخره) أى (ركب رأسه) هكذا في سائر الذيخ وفي بعض الامهات رأيه أى الذى لم يتر وفيسه وكذار كب هجاجيه تثنية قال المتمرس بن عبد الرحمن الصحارى فلا يدع اللئام سبيل فى * وقدركبوا على لو مى شجاج (و) عن الاصمعي ( من أراد كف الناس عن شئ قال هجا جيك) وهذا ذيك وقال اللحيانى يقال للاسد و الذئب وغيرهما في التسكين - هما جيك وهذا ذيك ( على تقدير الاثنين) وقال غيره هيا جيسك ههنا وههنا أى كف وعن شهر الناس هجا جيك مثل دواليك وحواليك أراد أنه مثله في التقنية لا فى المعنى وقد أخطأ أبو الهيستم (والهجاجة) بالفتح ( الهبوة التي تدفن كل شئ بالتراب والعجاجة مثلها ولم يذكرها المصنف في عج فهو مستدرك عليه (و) هجاجة بلالام (الاحق) قال الشاعر هجاجة منتخب الفؤاد * كأنه نعامة في وادى قال شمر هجاجه أى أحق وهو الذي يستهيج على الرأى ثم يركبه غوى أم رشد و استهجاجه أن لا يؤامر أحد او يركب رأيه (كالهجهاج) وهو الجافى الاحمق (والهجهاجة) وهو الكثير الشعر الخفيف العقل وقال أبو زيد رجل هجهاجة لا عقل له ولا رأى - و همج هج بالسكون زجر للغنم) والكاب أيضا اله الازهرى وغلط الجوهري في بنائه على الفتح وانما حركه الشاعر) وهو عبيد ابن الحصين الراعي يهجو عاصم بن قيس النميرى ولقبه الحلال وعير ني تلك الحلال ولم يكن * ليجعلها لابن الخبيثة خالفه (١٥ - تاج العروس ثاني) ١١٤ فصل الهاء من باب الجيم) ولكنما أجدى وأمنع جده * بفرق بخشیه به مهیج ناعقه وكان الحلال قد مر بابل الراعى فعيره بها فقال فيه هذا الشعر والفرق القطيع من الغنم ويخشيه يفزعه والناعق الراعي يريد أن | الحلال صاحب غنم لا صاحب ابل ومنها أثرى وأمتع جده بالغنم وليس له سواها فلاى شئ تعسير ني بالابل وأنت لم تملك الاقطيعا من الغنم والفخر عندهم انما هو ملك الابل والخيل ولا يملك الغنم الا الضعفاء الذين لا شوكة لهم ولا غناء عندهم ( ضرورة) أى للشعر قوله وهج هي الخ يعنى ( و ) قال الازهرى (هما) همام وهج هیج ( وهج ) هج (زجر الكتاب) قال يقال للاسد و الذئب وغيرهما بالتسكين قال ابن سيده وقد بالسكون وبالكسر منونا يقال هوا هما للابل قال همیان كما يفيده ضبط اللسان تسمع للا عبد زجرانا فيا * من قبلهم أيا هما أيا هجا قال الازهرى وأنت ان شئت قلتهما مرة واحدة قال الشاعر سفرت فقلت لها هي فتبرقعت * فذكرت حين تبرقعت ضبارا على القلب وضبار اسم كتاب كذا وجد بخط أبي زكريا ومثله بخط الأزهرى وأورده أيضا ابن دريد في الجمهرة وكذلك هو فى كتاب المعاني غير أن - في نسخة الصحاح مبارا بالها، كذا وجد بخط الجوهري ورواه اللحياني هجى قال الازهرى و يقال فى . وفي الصحاح هيج مخفف زجر للكلب يسكن ( ويتون) كما يقال بخ و بج ( و همجهم بالسبع) و همجهم السبع اذا (صاح) به وزجره ليكف أوذو زوائد لا يطاف بأرضه * يغشى المهجهيج كالذنوب المرسل قال لبيد یعنی الاسد يغشى مهمه جا به فينصب عليه مسرعا فيفترسه وعن الليث الهمهمة حكاية صوت الرجل اذا صاح بالأسد وقال الاصمعی هجهجت بالاسد و هر جت به کلا هما از اصاح به و يقال لزاجر الاسد مهجهم و همهجة (و) همجهم (بالجمل زجره فقال له (هيج) بالسكون وكذلك الناقة قال ذو الرمة أحرقت من جوزه أعناق ناجية * تنجو اذا قال حاديها لها هيج قال اذا حكوا ضاعفوا هم هيج كما يضاعفون الولولة فية ولون ولولت المرأة اذا أ كثرت من قولها الويل وقال غسيره هج في زجر الناقة قال جندل فرج عنها حلق الرتائج * تكفع المائم الاواج * وقيل عاج وأبا أبا هيج فكسر القافية واذا حكيت قلت همهجت با الناقة والهجهاج النفور و الشديد الهدير من الجمال والبعير جهاج في هديره - يردده وخل همهاج في حكاية شدة هديره و همهج الفصل في هديره ( و ) الهجهاج (الطويل منها ) أى من الجمال ( ومنا) يقال رجلى هجهاج طويل وكذلك البعير قال حميد بن ثور بعيد العجب حين ترى قراه * من العرنين هجهاج جلال (و) الهجهاج (الجانى الاحق) وقد تقدم (و) الهجهاج (الداهية والهجهج) بالفتح (الارض الصلبة الجدية) التى لا نبات بها . والجميع هجاهج قال فجئت كالعود التربع الهادج * قيد في أرامل العرافي * في أرض سوء جدبة هماهج جمع على ارادة المواضع (و) همهج ) كغليط الكبش والماء الشروب) قال اللحياني ماء همجهم لا عذب ولا ملح و يقال ماء زمزم قوله وتحتى الخ هكذا همهج ( و ) هجاهج ( ك لابط الفحم مناوالهمهجة حكاية صوت الكرد عند القتال و ) يقال (نهجهجت الناقة ) اذا (دنا) أنشده الازهرى والرواية نتاجها وهج البيت) بهجه (هجا و همجاهد مه ) قال أضر بطرقه سیر هماجی الا من القبر لا تزال نهجه * شمال ومسياف العشى جنوب وأصله هجاجي فسكن ( والهيج بالضم النير على عنق الثور) وهى الخشبة التي على عنقه بأداتها ( وسير هجاج كسهاب شدید) قال مزاحم العقيلي وتحتى من بنات العيد نضو * أضر بنيه سير هجاج للقافية وهي مكسورة (المستدرك) كذا في التكملة (و) الاحمق (استهج) اذا ركب رأيه) غوى أمر شد و استهجاجة أن لا يؤامر أحد أو يركب رأيه (و) استهيج (السائرة) في الطريق استعملها و اهنج ) فلات ( فيه ) أى فى رأيه اذا (تمادى) عليه ولم يصع المشورة أحد . ومما يستدرك علية عن الليث هيج البعير بهجیج از اغارت عينه في رأسه من جوع أو عطش أو اعيا، غير خلفه قال * اذا حجاجا مقلتيها هيجا * ومثله قول الاصمعى وعين هاجه أى غائرة قال ابن سيده وأما قول ابنة الخمس حين قيل لهايم تعرفين لقاح ناقتك فقالت أرى العين هاج والسنام راج | وتمشى فتفاج فاما أن تكون على هجت وان لم يستعمل وأما انها قالت ها جا اتباعا لقولهم را جا قال وهم يجعلون الاتباع حكما لم يكن | قبل ذلك فذكرت على ارادة العضو أوا الطرف والا فقد كان حكمها أن تقول هاجه ومثله قول الاخر والعين بالاعد الحارى مكحول * على ان سيبويه انما يحمل هذا على الضرورة قال ابن سيده ولعمري ان في الاتباع أيضا لضرورة تشبه ضرورة الشعر وعن ابن الاعرابي الهجيج الغدران والهجيج الشق الصغير في الجبل وهجهيج الرجل رده عن كل فصل الهاء من باب الجيم )) (هرج) i10 شئ وظليم هم هاج و هماهج كثيرا الصوت واله جهاج المسن والهجهاج والهجهاجة الكثير الشر ويوم هم هاج كثير الريح شديد | الصوت يعنى الصوت الذي يكون فيه عن الريح وقال ابن منظور ووجدت في حواشي بعض نسخ الصحاح المستهيج الذي ينطق في كل حق و باطل ( الهد جان محركة) والهدج (و) الهداج ( كغراب) مشى رويد فى ضعف والهدجان (مشية الشيخ) وهو ذلك وهو (هدج) مجاز ( وقد هدج) الشيخ في مشيته (بهدج ) بالك مرهد جاوهد جانا وهدا جاقارب الخط و أو أسرع من غير ارادة قال الحطيئة ويأخذه الهداج اذا هداه * وليد الحى في يده الرداء وقال الأصمعي الهد جان مداركة الخط و وأنشد ه د جا نا لم يكن من مشینی * هد جان الرأل خلف الهيقت ٣ قوله الهيقت قال في وقال ابن الاعرابی هرج اذا اضطرب مشبه من الكبر وهو الهداج ( و ) هدج و ( هو هذاج و هد جدج والهدجة محركة حنين الناقة ) اللسان أراد الهيقة قصير على واده او قد هد جت و تهدجت (وهى) ناقة (مهداج) وهدوج ( والهودج مركب النساء) مقبب وغير مقبب وفي المحكم يصنع هاء التأنيث تاء في المسرور من العصى ثم يجعل فوقه الخشب فيقبب وفي التوشيح الهودج محمل له قبة تستر بالثياب يركب فيه النساء وتهدج الصوت) اذا عليها تقطع في ارتعاش و) تهدجت الناقة تعطفت على الولد ) ولوقال عند ذكر الهدجة هدجت وتم تحت وهي مهداج كان أحسن الطريقته (و) من المجاز هد جت القدر از اغلت بشدة و قدر هدوج) أى ( سريعة الغليان) أو شديدته (و) هداج ( كمكان فرس الريب بن شريق) وفى هامش الصحاح فارس هداج هو ربيعة بن مدلج الباهلى وأنشد الاص في الحارثية ترنى من قتل من قومها في يوم كان الباهلة على بني الحرث ومراد و ختم شقيق وحرمى أرا قادماءنا وفارس هداج أشاب النواصيا قوله أراد كذا في اللسان أيضا وذكر باعتبار القائل أراد بشقيق و حرمى شقيق بن جزء بن رياح الب اهلی و حرمى بن ضمرة النهشلى (و) هداج (أبو قبيلة والمستهدج) روى بكسر الدال أو الشاعر وان كان أنثى في قول الحجاج يصف الظليم * أصل نغضالايني مستهدجا * أى (العجلان و ) قال ابن الاعرابى هو (بفتح الدال) ومعناه ويقع ذلك كثيرا (الاستعجال) * ومما يستدرك عليه هدج الظليم يهدج هد جانا واستهدج وهو مشى وسعى وعد وكل ذلك اذا كان في ارتعاش (المستدرك ) وظليم هداج ونعام هداج وهو ادج وتقول نظرت الى الهوادج على الهوادج والهد جدج الظليم سمي بذلك لهد جانه في مشيه قال ابن أحمر لهد جدج حرب مساعره * قد عادها شهرا الى شهر وهد جة الريح محركة التي لها حدين وقد هد جت هدجا أى حنت وصورت وريح مهداج قال أبو وجزة السعدى يصف حمر الوحش حتى سلكن الشوى منهن في مسك * من نسل جوابة الاتفاق مهداج لان الريح تستدر السحاب وتلقحه فقطر فالماء من نسلها وتهد جوا عليه أظهروا الطافه وهداج اسم قائدة الاعشى وهداج اسم فرس ربيعه بن صيدح وهدجت الناقة ارتفع سنامها و ضخم فصار عليه امنه شبه الهودج وهو مجاز وعبد الله بن هداج الحنفى صحابي روى عنه هاشم بن عطاف والصواب عنه عن أبيه في الخضاب كذا في معجم ابن فهد ( هرج الناس به رجون) من حد ضرب هرجا (هرج) اذا وقعوا فى فتنة واختلاط وقتل وأصل الهرج الكثرة في الشئ والاتساع والهرج الفتنة في آخر الزمان والهرج شدة ع قوله والصواب عنه الخ القتل وكثرته وفي الحديث بين يدى الساعة هرج أى قتال واختلاط وقال أبو موسى الهرج بلسان الحبشة القتل وقال كذا في النسخ ولعل الصواب ابن قيس الرقيات أيام فتنة ابن الزبير عن أبيه عنه فليحرر ليت شعرى أول الهرج هذا * أم زمان من فتنة غير هرج (و هرج البعير كفرح) بهرج هر جا (سدر) أى تحير ( من شدة الحروكثرة الطلاء بالقطران) ونقل الحمل وفي حديث ابن عمر لأكونن فيها مثل الجمل الرداح يحمل عليه الحمل التقيل فيهرج ويبرك ولا ينبعث حتى يخر أى يتير ويسدر وقال الازهرى | ورأيت بعيرا أجرب هني با تلفخاض فهرج فيات ( والهرج بالكسر الاحق والضعيف من كل شئ) قال أبو وجزة والكبش هرج اذانب العنود له * روزى بأليته للذل واعترفا ° (و) الهرجة (بهاء القوس اللينة) وهى المسماة بجاده ه ( والتمريح في البعير حمله على السير) في الهاجرة ( حتى يسدر ) أى يتحير قاله و كاده بوزن فلادة كذا الاصمعي ( كالاهراج) يقال أهرج بعيره اذا وصل الحر الى جوفه (و) التهريج (زجر السبع والصباح به) يقال هرج بالسبع اذ اصلاح بهامش المطبوع هرجت فارتد ارتداد الا كه * في عائلات الحائر المتهته به وزجره قال رؤبة (و) التهريج ( في النعيد أن يبلغ من شاربه) يقال خرج النبيذ فلانا اذا بلغ منه فانهرج وأنهك وقال خالدين جنبه باب مهروج وهو الذى | لا يستيدخله الخلاق (و) قد ( هرج الباب به رجه) بالکسرأى (ترکه مفتوحاو) هرج ( فى الحديث) اذا ( أفاض فأكثر ) هذا هو الأكثر ( أو ) هرج فى الحديث اذا خلط فيه و) الهرج كثرة النكاح وقد هرج ( جاريته) اذا (جامعها يه رج) بالضم ( ويهرج) بالكسر (و) هرج ( الفوس) به رج هر جا جرى وانه المهرج وهراج كمنبر و شداد اذا كان كثير الجرى وفرس مهراج اذا اشتد عدوه ( والهراجة الجماعة مهرجون في الحديث ومما يستدرك عليه في حديث أبي الدرداء يتها رجون تهارج البهائم أى يتافدون (المستدرك) واللسان اسناده الى عمر 117 فصل الهاء من باب الجيم ) (هلج) والتهارج التناكح والتسافد والهرج كثرة الكذب وكثرة النوم والهرج شيء تراه في النوم وليس بصادق و هرج يهرج هر جالم يوقن بالامر كذافي اللسان وسيأتى فى هلج وهرج الرجل أخذه البهر من حر أو مشى ورجل مهرج اذا أصاب ابله الحرب فطلبت بالقطران فوصل | (الهريجة) الحوالى جوفها وفي حديث ابن عمرم فذلك حين استهرج له الرأى أى قوى واتسع (الهريجة أن يساء العمل ولا يحكم) كانه مقلوب من (الهردجة) (هزج) هر جب أو هبرج ولذا لم يتعرض له ابن منظور (الهردجة سرعة المشى ذكره ابن منظور هكذا (الهزج محركة من الاغاني وفيه ترنم قوله وفي حديث ابن و قد هرج كفرج اذا تغنی (و) الهزج (صوت مطرب و) قيل هو ( صوت فيه بحح) محركة وقبل صوت دقيق مع ارتفاع وكل كلام عمر الذي في النهاية متدارك متقارب في خفة هزج والجمع أهزاج (و به سمی) وقيل على هز جانت بيها مجهزج الصوت قاله الخليل وقيل الطيبه لات الهرج من الاغاني وقيل غير ذلك والهزج (جنس) وفى بعض نسخ الصحاح نوع من العروض) وفى بعض النسخ و به معى جنس | العروض وهو مفاعیلن مفاعيان على هذا البناء كله أربعة أجزاء سمي بذلك لتقارب أجزائه وهو مسدس الاصل جلا على صاحبيه في الدائرة وهما الرجز و الرمل اذ تركيب كل واحد منهما من يد مجموع وسبعين خفيف ين (وقد أخرج الشاعر) أتى بالهزج (وهرج المغنى كفرح في غنائه والقارئ في قراءته طربا في تدارك الصوت و نقار به وله هرج مطرب (وتهزج) صوته | ( وهرج) نمزيجا بمعنى واحد أى داركه وقار به وقال أبو اسحق التهزج ترقد التحسين في الصوت وقيل هو صوت مطوّل غير رفيع | ومضى هزيج من الليل) و(هريع) بمعنى واحد ( و ) من المجاز (تهرجت القوس) اذا (صوتت عند الانباض) أى أرنت عند ا نباض الرامى عنها قال الكميت فليحرر لم يعب ربها ولا الناس منها * غير انذارها عليه الحميرا بأهازيج من أغانيها الجش واتباعها النحيب الزفيرا (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه الهزج الخفة وسرعة وقع القوائم ووضعها صبى هرج وفرس هرج قال النابغة الجعدى غدا هر جاطر با قلبه * لغين وأصبح لم يلغب هزامج) ال (مزاج) والهزج الفرح ورعد متهزج مصوّت وقد هرج الصوت ومن المجاز هرج الرعد صوته وعود هرج وللعود والقوس أهازيج وسحاب | هرج بالرعد وقال الجوهرى الهرج صوت الرعد و الذبان وأنشد أجش مجلجل هزج ملث * تكركره الجنائب في السداد وفي اللسان هو هرج الصوت هزا مجه أي مداركد وليس الهزج من المترنم في شئ ولذا استعمله ابن الاعرابي في معنى العواء وأنشد بيت عنترة العبسي وكأنما تنأى بجانب دفها الوحشى من هرج العشى مؤوم هر جنيب كلما عطفت له * غضى اتقاها باليدين وبالفم قال هرج كثير العواء بالليل ووضع العشى موضع الليل لقربه منه وأبدل هرا من هرج ورواء الشيباني بنأى و هر عنده رفع فاعل | لينأى وقال غيره يعنى ذبابا الطيرانه ترنم فالناقة تحذر لسعه اياها وفي الحديث أدبر الشيطان وله هرج وفي رواية وزج الهزج الرنة والوزج دونه الهزامج كعلابط الصوت المتدارك وانما قدمه على الذي يليه لكونه من الهرج والميم زائدة) وقد ذكره الجوهرى فى هرج ويوجد فى بعض الذيخ مكتوبا بالحمرة وليس بصواب والهزمجة كلام متتابع و اختلاط صوت (زائد وأنشد الاصمعي * أزا مجاوز جلا هزايا * والهزامج أدنى من الرغاء الهزلاج بالكسر السريع و ( الذئب الخفيف السريع والجمع هز الج قال جندل بن المثنى الحارثي يتركن بالامالس السمارج * للطير واللغاوس الهزاج وفي التهذيب أنشد الاصمعي لهميان * تخرج من أفواهها هز الجا * قال والهزالج السراع من الذئاب وقول الحسين بن مطير هدل المشافر أيديها موثقة * دفق وأرجلها زج هزاليج فسره ابن الاعرابي فقال سريعة خفيفة وقال كراع الهزلاج السريع مشتق من الهرج واللام زائدة وهذا قول لا يلتفت اليه | كذا في اللسان ( وظليم هونج كعملس سريع) وقد هرج هر لجة وقبل كل سرعة هزجة والهزجة اختلاط (الصوت كالهرمجة (هسنجان) وهذا يؤيد ما ذهب اليه كراع فتأمل (هسنجان بك مرانها، والسين) وفى المعجم يفتح السين (ة بالحجم) معرب هسنكان وهى من قرى الرى ينسب اليها أبوا حق ابراهيم بن يوسف بن خالد الرازي وعلى بن الحسن الرازي وأخوه عبد الله بن الحسن وغيرهم كذا (هنج) في اللباب والمعجم (هضج مانه تهضيجا) اذا لم يجد رعيها) من الاجادة والمراد بالمال الابل ( و) يتال (صبيان هضيح) أى ( صغار) ( هلج) لم يحسنواشيأ (الاهليلج ) بكسر الاول والثاني وفتح الثالث (وقد تكسر اللام الثانية) قاله الفراء وكذلك رواه الأيادي عن شمر وهو معرب الميله وانما فتحوا اللام ليوافق وزنه أوزان العرب حققه شيخنا ( والواحدة بهاء) اهليلجة قال الجوهرى ولا تقل هليلجة قال ابن الاعرابي وليس في الكلام العيال بالكسر ولكن افعال مثل اهليلج وابريسم والطريفل ( غمر م ( أى معروف وهو على أقسام منه أصفر ومنه أسود وهو البالغ النضيح ومنه كابلى وله منافع جمة ذكرها الاطباء في كتبهم منها أنه ينفع من الخوانيق ويحفظ فصل الهاء من باب الجيم ) (هملج) ۱۱۷ و يحفظ العقل ويزيل الصداع) باستعماله عربى (وهو في المعدة كالكذبانونة) بفتح فسكون في البيت وهى المرأة العاقلة المدبرة ) نترك البيت في غاية الصلاح فكذلك هذا الدواء للدماغ والمعدة والهالج الكثير الأحلام بلا تحصيل وهلج بولج) بالكسر ( هلجا) أخبر بمالا يؤمن به من الأخبار هكذا فى النسخ وفى بعض الامهات بما لا يوقن به بالقاف بدل الميم ( والهلج بالضم الأضغاث في النوم - و الهلج (بالفتح) أخف النوم وشئ تراه في نومك مما ليس برؤيا صادقة و جد محمد بن العباس البلخى (المحدث وهلجة محركة جد يعقوب بن زيد بن هلجة بن عبد الله بن أبي مليكة التيمى ثقة حدث (وأهلجه) (اذا أخفاء ) كاأ همجه أو أن الالام عدل عن الميم - كما سيأتي وقدم في هرج شيء من ذلك (الهلياجة بالكسر) والهلباج (الاحق) الذى لا أحق منه وقيل هو الوحم المائق القليل (الهلباجة) النفع زاد الازهرى التقيل من الناس وقال خلف الاحمر سألت اعرابيا عن الهلباجة فقال هو الاحمق الضخم القدم الاكول) الذي الذي الذي ثم جعل يلقاني بعد ذلك فيزيد في التفسير كل مرة شيأ ثم قال لى بعد حين وأراد الخروج هو ( الجامع كل شتر) وفسره الميداني بأنه النوم الكسلان العطل الجافى قلت واسم الاء رابى ابن أبي كبشة بن القبعثرى وفى كتاب الامثال الجزء وقد ساق حكاية الأعرابي وفيها فتردد فى صدره من خبث الهلباجة مالم يستطع معه اخراج وصفه في كلمة واحدة ثم قال الهلباجة | الضعيف العاجز الأخرق الجاف الكسلان الساقط لا معنى له ولا غناء عنده ولا كفاية معه ولا عمل لديه و بلى يستعمل وضرسه أشد من عمله فلا تحاضرت به مجلس او بلى فليح ضر ولا يتكا من وزاد ابن السكيت عن الاصم مى فلمار أني لم أقنع قال احمل عليه من الخبث ماشئت ( واللبن) الخائر أى ( التخين) هلباجة وابن ورجل هلباج ) كالهليج كعليط و هلایج مثل (علابط) حكاه ابن في المخصص ومثله صاحب الواعى الهمج محركة ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والحمير) وأعينها وفي بعض النسخ (همج) والحجر وقيل الهمج صغار الدواب وعن الليث الهمج كل دود ينفقى عن ذباب أو بعوض هكذا فى الاساس ( و ) الهمج ( الغنم المهزولة واحدثه بهاءو ) الهمج (الحق) من الناس رجل همج وهمجة أحمق وجمع الهمج أهماج وقال أبو سعيد الهمجة من الناس الاحق الذى لا يتماسك (و) الهمج ( النعاج الهرمة) ويقال للنجمة اذا هو مت همجة وعثمة والهمجة النعجة (و) عن ابن خالويه الهميع (الجوع) قبل و به سمى البعوض لانه اذا جاع عاش واذا شبع مات و همج اذا جاع قال الراجز وهو أبو محرز المحاربي قد هلكت جارتنا من الهمج * وان تجع تاكل عنود ا أو بذج (و) الهمج (سوء التدبير فى المعاش وبه فسر بعضهم قول الراجز المتقدم آنها ( و ) قالوا (همج هامج) على المبالغة وقيل ( توكيد) له كقولك ليل لائل ( و همجت الابل من الماء) تهمج همجا بالتسكين اذا شربت منه دفعة واحدة) حتى رويت (وأهمجه أخفاه ) کا هجه (و) أهمج (الفرس) اهما جا (جد في جريه) فهو مهمج ثم ألهب في ذلك وذلك اذا اجتهد فى عدوه وقال اللحيانى يكون ذلك في الفرس وغيره مما يعدو ( والهميج الفتية) الحسنة الجسم (من الأطباء و الهميج ( الخميص البطن أو ) الهميج من الظباء (التي لها جدتان) بالضم على ظهرها وى لونها ولا يكون ذلك الا في الادم منها يعنى البيض وكذلك الانثى بغيرها، وقيل هى التى لها جدنان (فى طرتها أو التي أصابها وجمع فذبل وجهها وبه فسر قول أبي ذؤيب يصف ظبية * موشحة بالطرتين هميج ( واهتمج) الرجل هكذا في النسخ والذى في بعض الامهات اهتمج بالبناء للمفعول واهتميت نفسه ضعف من جهد أو (حر أو غيره و اهتمج (وجهه ذبل والهامج) تأكيد لهمج و المتروك يموج بعضه في بعض) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه أبل (المستدرك) ها مهجة وهوامج تشته كى عن شرب الماء ومن المجاز الهمج الرعاع من الناس وقيل هم الاخلاط وقيل هم الهمل الذين لا نظام لهم ويقال للرعاع من الناس انما هم همج هامج وفى حديث على رضى الله عنه وسائر الناس همج رعاع والهمج رذال الناس ويقال لأشاية الناس الذين لا عقول لهم ولا مروءة همج هامج وقوم همج لا خير فيهم قال حميد بن ثور هميج تعلل عن خادل * نتيج ثلاث بغيض الثرى

والهمج ماء وعيون عليه نخل من المدينة من جهة وادى القرى والاهماج الاسماج قاله ابن الاعرابي وهماج بالكمراسم | قسوله تربة قال المجد موضع العينه قال مراحم العقيلي نظرت و صحبتى يفصور حجر * بعجلى الطرف غائرة الحجاج الى ظعن الفصيلة طالعات * خلال الرمل واردة الهماج وكهمزة واد يصب في بستان ابن عامر اه وقال أبوزياد الهماج مياه في نهى تربة - كذا فى المعجم الهمرجة الاختلاط والالتباس كالهمرج وقد همرج عليه الخبر هم رجة (همرج) خلطه عليه وقالوا الغول همرجة من الجن (و) الهمرجة (الخفة والسرعة و الهمرجة ( لغط الناس كاله مرجان بالضم و) الهمرجة | الباطل والتخليط في الخبر ) وقد همرج عليه الخبر (و) الهمرج ( كعملس الماضى فى الامور ووقع القوم في همرجة بالتشديد - أي أخلاط قال * بينا كذلك اذهاجت همرجة * أى اختلاط وفتنة وقال الجوهرى الهمرجة الاختلاط في المتى * قلت فإذا ينبغي أن تكتب هذه المادة بالمداد الاسود الهملاج بالكسر من البرازين واحمد الهماليج والبرذون واحد البرازين وهو (هملج) المسمى برهوان وهو (المهملج و ) مشيه (الهمجية) وهو (فارسي معرب) حسن سير الدابة في سرعة وقد هملج والهملاج الحسن ١١٨ فضل الياء من باب الجيم) (باج) (هوج) السير في سرعة وبخترة ( و ) عن ابن الاعرابي (شاهه. لاج لائخ فيه الهزالها ) وأنشد أعطى خليلي نعجه هملاجا * رجاجة ان لها رجاجا ( وأمر مهملج ) بفتح اللام أى (مذلل منقاد) وقال الحجاج * قد قلدوا أمرهم المهملجا * وهملاج الرجل مركبه تهنج الفصيل) اذا (تحرك ) في بطن أمه وأخذت الحياة فيه ) ( الهوج محركة طول فى حمق) كالهول هوج هو جافه وأهوج والاهوج - المفرط الطول مع هوج ويقال للطويل اذا أفرط في طوله أهوج الطول ورجل أهوج بين الهوج أى طويل (و) به (طيش وتسرع ) وفي حديث عثمان هذا الاهوج البجباج الاهوج المتسرع الى الامور كما يتفق وقبل الاحق القليل الهداية وفى الاساس من المجاز و هو أهوج الطول مفرطه ( والهوجاء) من الابل (الناقة المسرعة حتى كأن بها هو جا) وكذلك بعير أهوج قال أبو الاسود على ذات لوث أو بأهوج دوسر * صنيع نبيل ، لا الرحل كاهله وقيل ان الهوجاء من صفة الناقة خاصة ولا يقال جمل أهوج وفى الاساس من المجاز وناقة هو جاء كأن بهاهـ رعته الانتعهد مواطن المناسم من الارض ( و ) الهوجاء (الريح) التي ( تقلع البيوت ج (هوج بالضم وهو مجاز وقال ابن الاعرابي هي الشديدة الهبوب من جميع الرياح وقبل ربح هو جاء متداركة الهبوب كان بها هوجا وقيل هي التي تحمل المور وتجر الذيل * ومما (المستدرك) يستدرك عليه النروج وهو الهوج وقال أبو عمر وفى فلان عوج هوج بمعنى واحد وفي حديث مكحول ما فعلت في تلك الهاجة يريد الحاجة قبل انها لغية ومن المجاز الاهوج الشجاع الذي يرمى بنفسه في الحرب على التشبيه بالاحمق (هاج) الشي (هيج هيجا) بفتح فسكون (و هیجانا) محركة (وهيا جابا الك مرتار) المشقة أو ضرر تقول هاج به الدم وهاجه غيره و هیچه يتعدى ولا يتعدى و هيجه وهايجه بمعنى ( كاهتاج وتهيج ) وشى هيوج والانثى هيوج أيضا قال الراعي (هاج) قلى دينه واحتاج للشوق انها * على الشوق اخوان العزاء هيوج ومهياج كهيوج (و) هاج الابل اذا حركها و ( أثار) بالليسل الى المورد والكلا (و) المهياج من الابل التي تعطش قبل الابل وهاجت (الابل) اذا ( عطشت) والملواح مثل المهياج (و) هاج ( النبت) بهيج هيجا اذا ( يبس) وكذا هاجت الارض ( والهائج الفحل الذي يشتهى الضراب) وقد هاج بهيج هيا جاوهيوجا وهيجانا واهتاج اذا هدر و أراد الضراب و هو مجاز و فحل هیچ هانج مثل به سیبویه | وفسره السيرافي وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة ولم يفسره أحد قال ابن سيده وهو خطأ وفي حديث الديات وإذا هاجت الابل رخصت و نقصت قيمتها هاج الفعل اذا طلب الضراب وذلك مما جز له فيقل ثمنه ( و ) الهانج (الفورة والغضب) يقال هاج ها نجه اذا اشتد غضبه ونار وهدأها ئجه سكنت فورته وفى الاساس في المجاز واذا اشتعل الرجل غضبا قيل هاج ها نجه وهاج المخبل بالزبرقان فهجاه وهاج الهجاء بينهما ( و ) من المجاز شهدت الهيج والهياج و الهيجاء الحرب) مد ( و يقصر ) لانها موطن غضب - وكل حرب ظهر فقد هاج (و) يوم (الهياج بالكمر) يوم القتال و) هياج (کشداد ابن بسام) وفى نسخة ابن عمران (و) هياج (المستدرك) (ابن بسطام محدثان ) و مما فاته هياج بن عمران بن الفضيل البرجى التميمي من أهل البصرة يروى عن عمران بن الحصين وسمرة وعنه الحسين وأبو الهياج حيان بن حصين يروى عن على وعمار بن ياسر وهيج الغبار وهاجه (و) يقال (تها يجوا) اذا ( توانبوا) للقتال وهاج الشربين القوم (والمهياج) بالكسر (الناقة النزوع الى وطنها) وقد هيجتها وانبعثت و يقال هجنه فهاج (و) المهياج - الجمل الذي يعطش قبل الابل) وقد هاجت اذا عطشت كما تقدم ( والهاجة الضفدعة الانثى) والنعامة ) ج هاجات وتصغرها | بالواو والياء هو يجة و يقال هيجة (و) يقال يومنا (يوم هيج) بفتح فسكون أي يوم (ريح) قال الراعي و نارود يقه في يوم هي * من الشعرى نصبت له الحنينا ( أو ) يوم (غيم ومطر ) قال الاصمعي يقال للسحاب أول ما ينشأهاج له هيچ حسن وأنشد الراعى تراوحها رواغة كل هيج * وأرواح أطمن بها الحنينا و الهائجة أرضر ياسر بقلها أواصفر) هكذا فى الصحاح وفي غيره واصفر وهو مجاز وقد هاج البقل فهو هانج وهيج يبس واصفر وطال | وفي التنزيل ثم يهيج فتراه مصفر او هاجت الارض هيجا و هيجاناييس بقلها (وأهاجه أيه) يقال أهاجت الريح النبت اذا أبيته | وأهمها وجدها ها نجمة (النبات قال رؤبة * وأهيج الخلصاء من ذات البرق * (وهيج بالكمر مبنيا على الكسر وهيج بالسكون) مع كسر أوله كا( هما ( من زجر الناقة) قال * تنجو اذا قال حاديه الها هيجي * وقد تقدم طرف من ذلك في هيج ومما ستدرك عليه هاجت السماء فطرنا أى تغمت وكثرت ريحها وفي حديث الملاعنة رأى مع امرأته رجلا فلم يهيجه أى لم يزعجه ولم (المستدرك ) ينفره والهاجة النعجة التي لا تشتهى الفعل قال ابن سيده وهو عندى على السلب كا نها سلبت الهياج ، والهيجة الصفرة وعن ابن | الاعرابي هو الجفاف والحركة والفتنة وهيجان الدم أو الجماع أو الشوق وهيج موضع عن أبي عمر و كذا في المعجم والهيجة قرية عظيمة الذي في اللسان والهيج بمعالى القدرية وقد خربت منذ مدة طويلة وكانت مبنية بالحجارة والمدروسكنه با بنو أبي الديلم من قبائل عن كذا في أنساب البشر (باج) وفصل الياء، مع الجيم ( يأج كيمنع ويضرب) مهموز الاول في المحكم والثاني في التهذيب ( ع ) من مكة على ثمانية أميال وكان من م قوله والهيجة الصفرة منازل ۱۱۹ (zi) (( فصل الهمزة من باب الحاء) منازل عبد الله بن الزبير فلما قتله الحجاج أنزله المجدمين ففيه المجدمون قال الازهرى وقد رأيتهم واياها أراد الشماخ بقوله کانى كسوت الرحل أحقب فارحا * من اللاء ما بين الخباب في أحج (و) قد ذكر فى أج ج) وفي المحكم هو مصروف ( وقال سيبويه ملحق بجعفر ) قال وانما نحكم عليه أنه رباعى لانه لو كان ثلاثيا - لادغم فأما ما رواه أصحاب الحديث من قولهم بأج بالكمر فلا يكون رباعي الانه ليس في الكلام مثل جعفر فكان يجب على هذا أن لا يظهر لكنه شاذ موجه على قولهم لحت عينه وقطط شعره ونحو ذلك مما أظهر فيه التضعيف والافالقياس ما حكاه سيبويه | وياج وأيامج من زجر الابل قال الراجز فرج عنه حلق الرنانج * تكفيح السمائم الاواج وقيل باج وايا أيام * عات من الزجر وقيل جاهج وقال غير الاصمعي بأج موضع صلب فيسه حبيب بن عدى الانصاری رحمه الله تعالى و يأج موضع آخر وهو أبعدهما بني هنالك مسجد وهو مسجد الشجرة بينه وبين مسجد التنعيم ميلان وقال أبو د هبل وأبصرت ما مرت به يوم : أحج * ظباء وما كانت به العير تخدج أبدج كا حمد) قال شيخنا وزعم جماعة أصالة الهمزة وزيادة الياء فوضعه الهمزة وقيل حروفها كانها أصول لانه عجمى لا كلام (أبدج) للعرب فيه فوضعه الهمزة أيضا ثم الذى في أصول القاموس كلها انه بالدال المهملة وصرح الجلال في اللاب والبلبيسي بأن ذاله مجية وهو يؤيد عجمته ) د من كور الاهواز) وبلاد الخوذ منها أبو محمد يحيى بن أحمد بن الحسن بن فورك ( و ) أيدج ) ة بسمرقند) منها أبو الحسين أحمد بن الحسين توفي سنة ۳۸۷) ( البارج) بفتح الراء ( القلب) بالضم والسوار) كانهما معنى واحد فارسی معرب (البارج) هو من حلى اليدين كما في المحكم ( والهذيل بن النضر بن يارج) بالفتح (محدث والابارجة بالكسر وفتح الراء) دوا معروف كما في اللسان وهو ( معجون مسهل) للاخلاط وهو على أقسام ثلاثة مذكورة في كتب الطب ليس هذا محل ذكرها وهو ( م ) أى معروف ) ج ایارج) بالکسمر وفتح الراء فارسی (معرب ایاره وتفسيره الدواء الالهى) * قات وهذا التفسير محل تأمل (باج قلعة بصقلية) (باج) بكسر الصاد (وقد تكسر الجيم) وأورده في المعجم معرفا باللام فقال الباج * والله أعلم هذا آخر باب الجيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم باب الحاء المهملة ) قال الخليل الماء حرف منه ن الحلق ولولا بحة فيه لا شبه العين قال وبعد الحاء الهاء، ولم يأتلفا فى كلمة واحدة أصلية الحروف وقع ذلك على ألسنة العرب لقرب مخرجيهما لأن الماء في الحلق بلزق العين وكذلك الحا ، والهاء ولكنهما يجتمعان في كلمتين لكل | واحدة معنى على حدة كقول لبيد يتمادى في الذي قلت له * ولقد يسمع قولى حى هل وكقول الآخرهيهاه وحيم له وانما جمعها من كلمتين ، وكذلك ماجاء في الحديث اذا ذكر الصالحون فيه الا بعدم رأى فأت بذكر عمر قال في اللسان بعد قوله كلمتين حي كلمة على حدة ومعناه هلم وقال بعض الناس الحيلة شجرة قال وسألنا أبا خيرة وأبا الدقيش وعدة من الاعراب عن ذلك فلم نجد له أصلا ثا بتا نطق به الشعراء أو رواية منسوبة معروفة فعلمنا انها كلمة . ولدة وضعت اللمس اياة قال ابن شميل حتى هلا بقلة تشبه الشكاعي يقال هذه حي هلا كما ترى وهل حثيثنى فجعلهما كلمة لا تنون مثل خمسة عشر كذا في التهذيب واللسان واحدة لفصل الهمزة ) مع الحاء المهملة (الاجاح مثلثة الاول) انما أتى بلفظ الأول مع كونه مخالفالاصطلاحه لئلا يشتبه بوسط الحروف (أجاح) وآخرها لأن كلا منهما يحتمل التثليث ومعناه ( الستر) وسيأتى فى وجع فالهمزة مبدلة منه (أح) الرجل يوح أما اذا ( سعل ) قال - رؤبة بن العجاج يصف رجلا بخيلا اذ اسئل تنحنح وسعل يكاد من تنحنح وأخ * يحكى سعال النزق الابح (أح) والأحاح بالضم العطش والغيظ ) وقيل اشتداد الحزن أو العطش وسمعت له أحاحا اذا سمعته يتوجع من غيط أو حزن قال يطوى الحيازيم على أحاح * (و) الأحاح (حزازة الغم) كذا بخط الجوهرى براء بن وفى نسخة براء بن ( كالاحيحة والأحج) والأحة ( و ) يقال ( أحأح زيد ) من باب أفعل اذا (أكثر من قوله يا أحاح) بالضم (و) أخ الرجل و ( أحى) اذا توجع أو ( تنخخ) وقيل أخ اذارد د التخيم في حلقه كأنه توجع من تخيخ ( وأصله) أى أحى ( أح كنطى أصله نظائن) قلبت حاؤه ياء ( و ) قال الفراء في مدره أحاح وأحيحة من الضغن وكذلك من الغيظ والحقد وبه ى (أحيحة مصغرا) رجل من الأوس وهو ( ابن الجلاح) بالضم الأنصارى وفي الموعب أح القوم ينعون أما اذا سمعت لهم حفيفا عند مشيهم وهذا شاذ * واستدرك شيخنا أبا أحيحة سعيد بن العاص (المستدرك ) كما في اللسان ۱۳۰ (فصل الباء من باب الحاء) (بيع) (أزح) ابن أمية والد خالد الصحابي وأخيه أبان بن سعيد قلت وهو الملقب بذى انتاج وقد ذكره المصنف في البايم (أزح) الانسان وغيره (يأزح) من تضرب (أزوحا) بالضم وكذلك أرز يأرز أروزا اذا تقبض و دنا بعضه من بعض قاله الاصمعي (و) أزح اذا تباطأ وتخلف) وهذا من التهذيب ( كتأزح و) عن الأصمعي أرحت القدم) اذا ( زلت) وكذلك أزحت نعله | قال الطرماح يصف ثورا وحشيا نزل عن الارض أزلامه * كمازلت القدم الازمه (و) أزح (العرق) اذا اضطرب و نبض ) أى نحرك (و) أنشد الازهرى جرى ابن ليلى حرية السبوح * جرية لا كاب ولا أزوح (الأزوح) كصبور الرجل المنقبض الداخل بعضه في بعض وحكى الجوهرى عن أبي عمر وهو (المتخلف) وقال الغنوى الأزوح من الرجال الذي يستأخر ( عن المكارم) قال والانوح مثله وأنشد أروح أنوح لا يهش الى الندى * قرى ماقرى الضرس بين اللهازم (و) قبل الأزوح (الحرون) كالمتقاعس عن الامر قاله شمر قال الكميت ولم أك عند محملها أزوما * كما يتقاعس الفرس الحزور (المستدرك) يصف حالة احتلها (والتأزح التباطؤ) عن الامر (والتقاعس) وفي التهذيب الازوح الثقيل الذي يزخر عند الحمل واستدرك (انع) شيخنا أزح بمعنى كل وأعيا عن أرباب الافعال * قلت وهو قريب من معنى التقاعس (أسح) الرجل ( كفرح) يأشح اذا - (غضب و ) منه (الأتحان الغضبان) وزنا و معنى كذا في التهذيب عن أبي عدنان ( وهى أنحى) كغضبي قال وهذا حرف غريب وأظن قول الطرماح منه على تشحة من ذائد غير واهن * أراد على أشعة فقلبت الهمزة تاء كماقيل تراث ووراث و تكاان و أكلان أى على غضب من أسمح بأشيح ( والاشاح بالكمر و انضم الوشاح ومحله الواولان الهمزة ليست أصلية (أفيح كاميروز بيرع قرب بلاد مذحج) قال تميم بن مقبل وقد جعلن أفيها عن شمائلها * بانت مناكبه عنها ولم تين (المستدرك) ويستدرك هذا الأوكع التراب على فو عل عند كراع وقياس قول سيبويه أن يكون أفعل وسيأتي في وكمع الاشارة الى ذلك وهنا (أن) استدركه ابن منظور ( أم الجرح بأمح) من حد ضرب ( أمحا نا محركة) وكذلك نبذو از وذرب ونتع ونبغ اذا ضرب بوجع كذا في التهذيب عن النوادر (أن يأخ) من تضرب (أنا) بالتسكين (وأنحا و أنوحا) الاخير بالضم اذا تأذى و (زهر (نغ) من ثقل يجده من مرض أو جهر) بالضم كا ته يتدفع ولا يبين ( فهو أح) أى ككتف هكذا هو مضبوط في نسختنا بالقلم والذي في غيرها من النسخ والصحاح واللسان فهو ان بالمديد ليل ما بعده ( ج أن كركع) جمع راكع وفى اللسان الأنوح مثل الزفير يكون من الغم والغضب والبطنة والغيرة وقال الاصدمى هو صوت مع تنخع ( ورجل آنج) كراكع ( وأنوح) كصبور (وأن كفير ( أى بضم فشد وأناح ككان هذه الاخيرة عن اللحياني الذي اذا سئل تجمع بخلا) وقال رؤبة * كز المحيا أن ارزب * وقال آخر أراك قصير اثائر الشعر أنها * بعيدا من الخيرات والخلق الجزل والأزوح من الرجال والأنوح الذي يستأخر عن المكارم وسبق انشاد البيت وفي حديث ابن عمر أنه رأى رجلا يأن بطنه أى يقله مثقلا به من الانوح صوت يسمع من الجوف معه نفس و بهر و هيج يعترى النعمان من الرجال وكذلك الانبيح قال أبو حية النميرى تلاقيتهم يوما على قطرية * وللبزل مما في الخدور أنيح يعنى من نقل أردافهن (والانحة القصيرة و) أنحة ( كقبرة ة باليمامة وفى بعض النسخ وكقبرة النمامة (و) قال أبو ذؤيب سقیت به دارها از نات * وصدقت الخال فينا الانوما قوله الخاله وهذا المتكبر قال أبو سعيد السكرى (فرس أنوح) كصبور ( اذا جرى فرفر) هذا هو الصواب وفي بعض النسخ قرقر قال العجاج جربة لا كاب ولا أنوح وهو مثل النحيط الآح كتاب بياض البيض الذي يؤكل) وصفرته المساح كذا في التهذيب في آخر حرف - الماء في اللفيف عن أبي عمرو ( وآج) مبنيا على الكسر (حكاية صوت الساعل وأيحى وايحى) بالفتح والكسر ( كلمتا نعجب بقال للمقرطس) اذا أصاب فإذا أخط أقيل برحى ( و يقال لمن يكره الشي آح) بالكسر (أو اح) بالفتح (نتيج) و فصل الباء مع الحاء المهملة (الحج محركة الفرح و) قد (مجمع به كفرح) جمعا وا تجمع فرح قال تم استمر بها شيحان منتجع * بالدين عنك بماير الشنا نا وقال الجوهرى يجمع بالشئ ( و ) يجمع به ( كنع) لغة (ضعيفه ) فيه ونجح كا بتج ورجل يجماح وأبجمه الامر ويجمعه أفرحه ( ويجعته نجحا فتجع) أى أفرحته ففرح وفي حديث أم زرع و بحعنی فجعت أى فرحتى ففرحت و قبل عظم نی فعظمت نفسی عندی و رجل باح عظيم من قوم بجمع و بيع وتجمع به فرو فلان يتجح علينا و يتم صبح اذا كان يهدى به اعجابا و كذلك اذا تمزح به وقال اللحياني فلان (فصل الباء من باب الحاء) (بدح) 151 ينجح ويتممع أن أى يفتخر و بشئ ما وقيل يتعظم قال الراعي وما الفقر عن أرض العشيرة ساقنا * اليك ولكتا بقر بالا نجح وفي الأساس والنساء يتباحن يتباهين ويتفاخرن ولقيت منه المنامج والمباج ( جمعت بالكسر أح) بالفتح (بجما) محركة رواه ابن (مج) السكيت وهو اللغة الفصحى العالية كما قاله الازهرى (و) قال أبو عبيدة ( بحت أبح بفتحهما به او بها محركة (و با ما که ساب (ويجوها) بالضم ( وبحوحة) زيادة الهاء (و بحاحة) كحابة وهى لغة فيه وقد أطلقه أهل التجنيس بج يبج ويبح (اذا أخذته بحة) بالضم ( وخشونة وغلط فى صوته وربما كان خلقه ويقال الحة بانهم غلط فى الصوت وان كان من داء، فهو البحاح بالضم (وهو أبح) بين المجمع ولا يقال باح نبه عليه الجوهرى (وهى بحة وبحاء) بينة الحج قال ابن سيده وأرى اللحياني حكى بجمعت تبجح وهى نادرة لان مثل هذا المايدغم ولا ينك ( وأبحه الصباح) يقال مازلت أصبح حتى أبحنى ذلك وتهيج الرجل اذا تمكن في المقام والالول) وتوسط المنزل ومنه حديث غناء الانصارية وأهدى لها أكبشا تجح في المربد * ٢ وزوجك في النادى * ويعلم ما في غد - قوله وزوجك الخ كذا أى متمكنة في المربد وتبجح في المجد أى أنه في مجد واسع وجعل الفراء التجيج من الباحة ولم يجعله من المضاعف ) كجيج و ) نجح بالاصل كاللسان وهو غير (الدار) و بحجها اذا (توسطها) وتمكن منها ( و ) من المجاز (بحبوحة المكان) أى (وسطه) والبحبوحة وسط المحلة قال جرير مستقيم الوزن الا أن قومى تميم هم القوم الذين هم ينفون تغلب عن بحبوحة الدار الحياء تحرك الياء من النادي وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يسكن بحبوحة الجنة قلي لازم الجماعة قال أبو عبيد أراد بحبوحة الجنة وسطها وتشبع الحركة فليحرر قال و بحبوحة كل شئ وسطه وخياره (و) يقال (هم في ابتداح) أى في (سعة وخصب ) وفي حديث خزيمة تقطر اللماء وتجميع الـ أي اتسع الغيث وتمكن من الارض قال الأزهرى وقال اعرابي في امرأة ضربها الطلق تركتها تجمع على أيدى القوابل (و) قال الفراء (الحجى الواسع في النفقة و الواسع فى المنزل و محيح القصاب كفر قد تابعى والمحجة الجماعة و ) من المجاز (الأبح الدينار ) قال الجعدي يصفه وأبح جندى وثاقبة * سبكت كثافية من الجمر أراد بالأبح دينارا أبج في صوته جندى ضرب بأجناد الشام والثاقبة سبيكة من ذهب تنقب أى تتقد (و) الأبح السمين و الأبح من العيدان الغليظ يقال عود أبج اذا كان غليظ الصوت والبتم يدعى الأبج لغلظ صوته وهو مجاز كما بعده لان الزمخشري قال ومن المجاز وصف الجماد بذلك (و) الأبج (القدح) بالكمر التي يستقسم بها ( ج بح) بالضم قال خفاف بن ندية قروا أضيافهم ربجاية * يعيش بفضلهن الحى سمر هم الأيـاران قطت جمادی * بكل صبير غادية وقطر أراد بالج القداح التي لا أصوات لها والربح بفتح الراء النهم وكس مرابح كثير الشحم ٣ قال وعادلة هيت بليل تلومني * وفى كفها كس مرأح رزوم ر دوم پسیل و دکه ( و) الأبح (شاعر د دلي) من دهاتهم ( والجباح) بالفتح (الذى استوى طوله وعرضه و بحباح مبنية على الكسر كلمة تنبئ عن نفاد التي وفنانه ) قال اللحياني زعم الكائى أنه سمع رجلا من بني عامر يقول اذا قيل لنا أبقى عندكم شئ قلما بجباح أى لم يبق ( والمباحة المرأة السمجة) وفى نسخة السمحة بالحاء (و) في التهذيب (الجاء رابية بالبادية تعرف برابية البجاء قال كعب وظل سراة اليوم تبرم أمره * برابية البحاء ذات الأنابل قوله كثير الشهم الذي في اللسان كثير المخ وشيح بجيج اتباع) والنون أعلى وسيذكر فيها بعد ومما يستدرك عليه دير بها موضع من بيت المقدس ومن المجاز تحت (المستدرك ) العرب في لغاتها أى اتسعت فيها كذا في الاساس (بدح كنع) باهمال الدال واعجامها وبقلوبهما اذا (قطع) عن أبي عمرو وأنشد (بدح) ابن الاعرابي لأبي دواد الايادي * ع بالصرم من شعثاء والعمل الذي قامته بدحا قبل ان بد حا بمعنی قط ما (و) بدح لسانه قوله بالصرم قال ابن بری يدها (شق) والذال المعجمة لغة فيه ( و ) بدح بالعصا و كفح بد حاوكف (ضرب) به والبدح فمر بك بشئ فيه رخاوة كما تأخذ بطيخة الباء في قوله بالصرم متعلقة قدح بها انسانا (و) بدح ( فلانا بالامر) مثل (بده و بدح ( بالمر) اذا (باح) با ومنه أخذ البدح بمعنى العلانية وبه فسر أبو بقوله أبقيت في البيت الذي عمرو بيت أبي دواد الايادي المتقدم (و) بدست (المرأة) تبدح بدوها اذا (مشت مشية حسنة) أو مشية ( فيها تفكان) وقال قبله وهو الازهرى هو جنس من مشيتها وأنشد * يبدحن في أسوق خرس خلاخلها * (كتبتحت قال الازهرى التبدح حسن فزجرت أولها وقد منسية المرأة وقال غيره تبدحت الناقة توسعت وانبسطت وقبل كل ما توسع فقد تبدح والبدحجز الرسل عن حمالة بحملها وقد أبقيت حين خرجن جنها بدح الرجل عن حالته (و) كذا بدح ( البعير) اذا عجز عن الحمل يبدح بد حاوأنشد * اذاجمل الأحمال ليس ببادح * (و) قد كذا في اللسان بدعنى (الامر ) مثل (فدح و) البداح ) كدهاب المتسع من الارض) جمعه بدح مثل قذال وقدل ( أو ) البداح الارض ( اللينة - الواسعة قاله الاصمعي وضبط غيره الاخير بالكسر ( والبدحة بانضم) من الدار ( الساحة والبدح بالكسر القضاء الواسع والجمع بدوح وبداح ( كالمبدوح والأبدح) والبداح لما اتسع من الارض كما يقال الابطح والمبطوح وأنشد لأبي النجم اذا علادويه المبدوحا رواه بالباء (و) البدح بالفتح نوع من السجل وامرأة بدح) كصيقل (بادن) أى صاحبه بدن (١٦ - تاج العروس ني) ١٣٢ (فصل الباء من باب الحاء) (رح) وأبو البداح ككان ابن عاصم بن عدى الانصاری (تابعی) يروى عن أبيه روى عنه أهل المدينة مات سنة ١١٧ ( و ) بديح ( كزبير ) اسم (مولى لعبد الله بن جعفر الطيار (بن أبي طالب) يروى عن سيده وعنه عيسى بن عمر بن عيسى كذا في كتاب الثقات - لابن حبان * قلت من ولده أبو بكر أحمد بن محمد بن اسحق بن ابراهيم بن أسباط الدينوري الحافظ وحفيده أبو زرعة روح بن | محمد بن أبي بكر ولى قضاء أصبهان (و) من المجاز بدیع اسم (مغن) سمی به لانه ( كان اذا غنى قطع غناء غيره لحسن صوته) هكذا باللام وفي أخرى بحسن صوته مأخوذ من بدحه اذا قطعه والأبدح الرجل الطويل و) عن أبي عمر وهو ( العريض الجنبين من الدواب ) قال الراجز حتى تلاقى ذات دف أبدح * بمرهف النصل رغيب المجرح (والبدحاء ) من الدواب الواسعة الرفع و) بدح الشئ بد حارماه و ( التبادح الترامى بشئ رخو ) كالبطيخ والرمان عبثا في حديث بكر بن عبد الله ( وكان الصحابة) وفى نسخة من بعض الامهات كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ( يتمازحون حتى) وفى بعض النسخ و ( يتبادحون بالواو بدل حتى بالبطيخ) أى بترامون به ( فاذا حزبهم أمر) وفى بعض الامهات الحديدية فإذا جاءت الحقائق كانواهم الرجال ) أى ( أصحاب الأمرو ) قال الاصبعي في كتابه في الامثال يرويه أبو حاتم له يقال (أكل ماله بأبدح ود بدح) وكلهم قال ( بفتح الدال الثانية وضم الأولى قال الاصم مى انما أصله دبيح ومعناء (أى) أكله ( بالباطل) ورواه ابن السكيت أخذ ماله بأبدح ود به دح يضرب مثلا للامر الذي يبطل ولا يكون وأورده الميداني في مجمع الامثال وقال كأن معنى المال أكل ماله بسهولة من غير أن ناله نصب (و) نقل الميداني عن الاهمى أيضا ما نصه (قال الحجاج) الثقفى ( الجبلة) بن الابهم الغساني (قل لفلان) هكذا بالنون - في سائر النسخ التي بأيدينا الاماشد بالحاء بدل النون نقله شيخها و هونه ريف ( أ كات مال الله بأبدح ود يبدح فقال لمجلة خواسته ) بضم الخاء وتحريك الواو وسكون السين المهملة وبعدها تاء مثناة فوقية مفتوحة لفظة فارسية وقد أخطأ فى ضبطه ومعناه كثير ممن لادراية له في اللسان (ایزد) بكسر الاول وسكون المثناة التحتية وفتح الزاى وسكون الدال المهملة من أسماء الله تعالى وقد يكسر الزای و معنی خواسته ایزد و هو ترکیب اضا فى أى مارضى به الله تعالى وطلبه بخوردی) بكسر الموحدة وسكون الخاء المعجمة أى أكله ( بلاش ماش) بفتح الموحدة واعجام الشين فيهما أى بالحيلة ووجد في بعض النسخ بالسين المهملة فيه ما وسيأتي في يدح بذح لسان الفصيل كمنع بنحافلقه أو ( شقه للاير تضع) كذا في التهذيب قال وقد رأيت من العربان من يشق لسان الفصيل - اللاهج بثناياه فيقطعه وهو الاحزاز عند العرب ( و ) بذح (الجلد عن العرق) اذا قشره والبذح بالكسر قطع في اليد) والذى جاء عن أبي عمرو أصابه بذح في رجله أى شق وهو مثل الذبح وكأنه مقلوب وفى رجل فلان بذوح أى شقوق (و) البدح ( بالفتح موضع الشقج بذوح) قال لأعلطن حرز ما بغلط * بليته عند بدوح الشرط (و) البلح بالتحريك حج الفخذين و) يقال (لوسألتهم مايذ - وابنى أى لم يغنوا شيئا وتبذح السحاب) اذا (مطار ) واهمال الدال | (برح) لغة فيه ( البرح) بفتح فسكون (الشدة والشر) والأذى والعذاب الشديد والمشقة (و) البرح ( ع باليمن و) يقال (لقى منه برها بارحا) أى شدة وأذى (مبالغة) وتأكيد كامل أليل وظال ظليل وكذا برح مبرح فان دعوت به فالمختار النصب وقد يرفع وقول الشاعر أمنحدر اتر مى بك العيس غربة * ومصعدة برح لعينيك بارح . يكون دعاء ويكون خبرا وفي حديث أهل النهروان لقوار حا أى شدة وأنشد الجوهرى أجدك هذا عمرك الله كلما * دعال الهوى برح لعينيك بارح (ولقى منه البرحين) بضم الباء وكسر الحاء على أنه جمع ومنهم من ضبطه بفتح الحاء على انه مثنى والأول أصوب وتثلث الباء مقتضى قاعدته أن يقدر بالفتح ثم يعطف عليه ما بعده كأنه قال البرحين بالفتح ويثلث فيقته فى أن الفتح مقدم قال شيخنا وهو ساقط فى أكثر الدواوين لان المعروف عندهم فيه هو ضم الباء وكسرها كم فى الصحاح وغيره والفتح قل من ذكره في كلامه نظر ظاهر * قلت الفتح ذكره ابن منظور في اللسان وكفى به عمدة فلا نظر فى كلامه ( أى الدواهي والشدائد) وعبارة اللسان أى الشدة والدواهي كان واحد البردين برح ولم ينطق به الا أنه مقدر كان سبيله أن يكون الواحد برحة بالتأنيث كما قالواداهية فلمالم تظهر الها فى الواجد جعلوا جمعه بالواو والنون عوضا من الهاء المقدرة وجرى ذلك مجرى أرض وأرضين وانما لم يستعملوا فى هذا الافراد فيقولو ابرح قوله والقول الخ عبارة واقتصروا فيه على الجمع دون الافراد من حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال والغلبة ، والقول في الاقورين اللسان والقول في الفسكرين كالقول في هذه و برحه كل شيء خياره (و) يقال هذه (برحة من البرح) بالضم في سما ( أى ناقة من خيار الابل) وفي التهذيب يقال والاقورين الخ للبعير هو برحة من البرح يريد أنه من خيار الابل والبارح الريح الحازة كذا في الصحاح قال أبو زيد هو الأعمال (فى الصيف) خاصة ( ج بوارح) وقبل هي الرياح الشدائد التي تحمل التراب في شدة الهبوب قال الازهرى وكلام العرب الذين شاهدتهم على ما قال أبوزيد وقال ابن كناة كل ربح تكون في نجوم القيط فهى عند العرب بوارح قال وأكثر ما تهب بنجوم الميزان وهى السمائم لا بل هو الشوق من دار تخونها * مراسحاب ومر ابارح نوب قال ذو الرمة فنسبها إلى التراب لانها فيظية لاربعية وبوارح الصيف كلها تربة (و) البارح (من الصيد) من الطباء والطير والوحش خلاف فضل الباء من باب الماء ) (رح) ١٣٣ السان وقد برحت تبرح بروحا وهو ( ما مر من ميا منك الى مياسرك ) والعرب تتطير به لانه لا يمكنك أن ترميه حتى ينحرف و السانح ما مر بين يديك من جهة يسارك إلى يمينك والعرب تقيمين به لانه أمكن للرمى والصيد وفي المثل من لى بالسان بعد البارح ضرب ) للرجل يسى ، فيقال انه سوف يحسن البل فيضرب هذا المثل وأصل ذلك أن رجلا مرت به قلبا ، بارحه فقيل له انها سوف تسخخ لك فقال من لى بالسان بعد البارح ( كالبروح والبريج) كصبور و أمير (و) العرب تقول فعلنا ( البارحة) كذا وكذا وهو ( أقرب ليلة مضت) وهو من برح أى زال ولا يحقر قال ثعلب حكى عن أبي زيد أنه قال تقول من غدوة الى ان تزول الشمس رأيت الليلة في منامی فاز از الت قلت رأيت البارحة وذكر السيرافي في اختيار النحاة عن يونس قال يقولون كان كذا و كذا الليلة الى ارتفاع الضحى واذا جاوز ذلك قالوا كان البارحة والعرب يقولون ما أشبه الليلة بالبارحة أى ما أشبه الليلة التي نحن فيها بالليلة الأولى التي قد يرحت وزالت ومضت والبرحاء كنفساء الشدة والمشقة ( وبرحاء الجمى ) خص بها بعضهم ومنهم من أطلق فقال برحاء الحمى (وغيرها) ومثله ) في الصحاح (شدّة الأذى) ويقال للمحموم الشديد الحمي أصابته البرحاء وقال الأصمعي اذا تعدد المحموم للحمى فذلك المطوى فإذا ناب عليها فهى الرحضاء فإذا اشتدت الحمى فهى البرحاء وفي الحديث برحت بي الحمى أى أصابني منها البرحا، وه و شدتها وحديث الافك فأخذه البرحا، وهو شدة الكرب من نقل الوحى (ومنه) تقول (برح به الأمر تبريحا أى جهده وفي حديث قتل أبي رافع اليهودي برحت بنا أمر أنه بالصباح وفي الصحاح وبرح بي ألح على بالأذى وأنا مبرح بي (و) به (تباريح الشوق) أى (توهجه) والتباريح الشدائد وقيل هي كاف المعيشة في مشقة قال شيخنا وهو من الجموع التي لا مفرد لها وقبل تبريح واستعمله المحدثون وليس بثبت (و) البراح (كهاب المتسع من الارض لا زرع بها) وفي الصحاح فيسه ( ولا شجر ) و يقال أرض براح واسعة ظاهرة لانبات فيها ولا عمران (و) البراح (الرأى المنكرو) البراح (من الأمر البين) الواضح الظاهر و في الحديث وجاء بالكفر برا حا أى بينا وقيل جهارا ( و) براح اسم ( أم عنوارة) بالضم ( ابن عامر بن ليست و) البراح ( م صد ر برح مكانه كس مع زال عنه وصار فى (البراح وقد برح برحها و بروحا ) وقولهم لابراح) منصوب ( كقولهم لاريب ويجوز رفعه فتتكون لا بمنزلة ليس) كما قال -عد بن ناشب في قصيدة مرفوعة من فرعن نيرانها * فأنا ابن قيس لا براح قال ابن الاثير البيت لسعد بن مالك يعرض بالحرث بن عباد وقد كان اعتزل حرب تغلب وبكر ابني وائل ولهذا يقول بئس الخلائف بعدنا * أولاد يشكر و اللقاح وأراد باللقاح بني حنيفة سمو ابذلك لانهم لا يدينون بالطاعة للملوك وكانوا قد اعتزلوا حرب بكر وتغلب الا الفند الزماني (و) من | المجاز قولهم (برح الخفاء كسمع) ونصر الاخيرة عن ابن الاعرابي وذكره الزمخشرى أيضا فهو مستدرك على المصنف اذا ( وصح | الامر كا نه ذهب السر وزال وفي المستقصى أى زالت الخفية وأول من تكام به شق الكاهن قاله ابن درید و قال حسان ألا أبلغ أبا سفيان عنى * مغلغلة فتدبرح الخفاء وقال الازهرى معناه زال الخفاء وقيل معناه ظاهر ما كان خافيا وانكشف مأخوذ من براح الارض وهو البارز الظاهر وقيل معناه ظهر ما كنت أخفى (و) برح (كنصر) ببرح بر ما اذا (غضب) في اللسان اذا غضب الانسان على صاحبه قبل ما أشد ما برح عليه (و) برح (الظبي بروحا) اذا ولاك مباسره ومر) من ميا منك إلى مياسرك (و) ما ( أبرحه ) أى ما ( أعجبه ) قال الاعشى أقول لها حين جد الرحيل أبرحت ربا و أبرحت جارا أى أعجبت وبا لغت (و) أبرحه بمعنى (أكرمه وعظمه) وقيل صادفه كريم وبه فسر بعضهم البيت وقال الاصمعي أبرحت بالغت ويقال أبرحت لوما و أبرحت كرما أى جئت بأمر مفرط وأبرح رجل فلانا اذا فضله وكذلك كل شي تفضله ( و يقال للاسدو ) كذا ( للشجاع حبیل) کا میر (براح) کتاب ( كان كل منهما) قد ( شد بالحبال فلا يبرح و) في المثل (النماء وكبارح الاروى قليلا ما يرى ( مثل) يضرب (للنادر ) والرجل اذا أبطأ عن الزيارة وذلك لانها تسكن فن الجبال فلا تكاد ترى بارحه ولا سانحة الا في الدهور مرة ) وتقييد شيخنا النادر بقليل الاحسان محل نظر ( ٢ والبروح) الصنمى بتقديم التحتية على الموحدة على الصواب يبروح الصنم لفظ سریانی وقد أخطأ شيخنا في ضبطه (أصل اللفاح) كرمان (البرى) وهو المعروف بالفاوانيا وعود الصليب وقد عرفه شيخنا بتفاح البرونه معناه ذو الصورتين كذا للعامة وهو (شبيه بصورة الانسان) ومنه ذكر وأنثى ويسميه أهل الروم عبد السلام (و) من خواصه أنه (يسبت) ويقوى بهامش المطبوعة الشهوتين ( واذا طبخ به العاج ست ساعات لينه و يدلك بورقه (البرش) محركة ( أسبوعا من غير تحلل ( فيذهبه بلا تفريح ) ومحل هذه المنافع كتب الطب ( و بيرح بن أسد تابعی و بیر حى كفيعلى) أى بفتح الناء والعين (أرض بالمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام أو مال بها قال الزمخشرى فى الفائق انها فيعل من البراح وهى الارض الظاهرة وفي حديث أبي طلحة أحب أموالى الى بيرحا، قال ابن الاثير هذه اللفظة كثيرا ما تختلف ألفاظ المحدثين فيها فيقولون بيرحا بفتح الباء وكسرها و بفتح الراء وضعها - والمدفيهما و بفتحهما والقصر (ويصحفها المحدثون) فيقولون ( بنرحاء) بالكسر باضافة البئر الى الماء وسيأتي في آخر الكتاب المصنف | حاء اسم رجل نسب اليسه بئر بالمدينة وقد يقصر والذى حققه السيد السمهودى فى تواريخه أن طريقة المحدثين أتقن وأضبط ( وأمر ) ١٣٤ (( فصل الباء من باب الماء ) بالواو وليحرر بوح كعب مبرح) بكسر الراء المشددة أى شديد و بارح بن أحمد بن بارح الهروى محدث وسوادة بن زياد البرحى بالضم الحمى وجدته في تاريخ البخارى بالجيم وفي هامشه بخط أبو ذر وفى أخرى بالمهملة (والقاسم بن عبد الله بن تعلية ( البرحى محركة) الى برح بطن من كندة من بنى الحرث بن معاوية مصرى ( محدثان ) روى الاول عن خالد بن معدان وعنه اسمعيل بن عياش قاله الذهبي قوله ابن عمر وكذا بالنسخ وروى الثاني عن ابن عمرو م وعنه جعفر بن ربيعة ( وابن بريح) وأم بريج ( كأمير ) اسم (الغراب معرفة سمى به لصوته وهن بنات بريج والذي في العماح أم بريح بدل ابن بريح قال ابن بري صوابه أن يقول ابن بريج ووجدت في هامشه بخط أبى ذكر يا ليس كما ذكر انما هو ابن بريح فلا تحريف في نسخة الصاغاني كما زعمه شیخنا (و) قال ابن بری و قد يستعمل ابن بريح أيضا في الشدة يقال لقيت منه | ابن بريح أى (الداهية) ومنه قول الشاعر سلا القلب عن كبرا هما بعد صبوة * ولاقيت من صغراها ابن بريح كبنت بارج) و بنت برح ويقال في الجميع لقيت منه بنات برح و بنى برح ومنه المثل بنت برح شرك على رأسك (و) بريح (كزبير أبو بطن ) من كندة وبرح كهند بن عسكر كبرقع صحابي من بنى مهرة له وفادة وشهد فتح مصرف کره ابن يونس قاله ابن فهد فى المعجم (و بريح كأمير ابن خزيمة في نسب تنوخ) وهو ابن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان ( و برحى) على فعلى ( كله تقال عند الخيانا في الرمي ومرسى عند الاصابة) كذا في الصحاح وقد تقدم فى أى أن أيحى تقال عند الاصابة وقال ابن سيده وللعرب کلمتان عند الر مى اذا أصاب قالوا مرحى واذا أخطأ قالوابرسى (وصرحة برحة) يأتي ( فى الصاد المهملة ان شاء الله تعالى والذي في (المستدرك ) الاساس جاء بالكفر براحا وبالشر صراحا ومما يستدرك عليه تبرح فلان كبرح وأبرحه هو قال مليح الهذلي . مكنن على حاجاتهن وقد مضى * شباب الضحى والعيس ما نتبرح وما برح يفعل كذا أى مازال وفي التنزيل لن تبرح عليه عاكفين أى لن نزال و براح وبراح اسم للشمس معرفة مثل قطام سميت بذلك لانتشارها وبيانها وأنشد قطرب هذا مكان قد می رباح * ذيب حتى دلکت براح براح يعنى الشمس ورواه الفراء براح بكسر الباء وهى بالجر و هو جمع راحة وهى الكف يعنى أن الشمس قد غربت أوزالت فهم يضعون | راحاتهم على عيونهم ينتظرون هل غربت أوزالت و يقال للشمس اذا غربت الكت براح يا هذا على فعال المعنى أنها زالت و برحت حين غربت فبراح بمعنى بارحة كما قالو الكتاب الصيد كساب بمعنى كاسبة وكذلك حذام بمعنى حازمة ومن قال دلكت الشمس براح فالمعنى | أنها كادت تغرب قال وهو قول الفراء قال ابن الاثير و هذان القولات يعنى فتح الباء وكسرها ذكرهما أبو عبيد والازهرى والهروي والزمخشري و غيرهم من مفسرى اللغة والغريب قال وقد أخذ بعض المتأخرين القول الثاني على الهروى قطن أنه قد انفرد به وخطأ. في ذلك ولم يعلم أن غيره من الائمة قبله وبعده ذهب اليه وقال المفضل دلكت براح بكسر الحاء وضمها وقال أبوزيد و لكت براح قوله وأنا مبرح الذى فى مجرور منون و داکت براح مفهوم غير منتون و برح بنا فلان تبريحا و أبرح فهر مبرح وأنا مبرح آذانا بالالحاح وفي التهذيب آذاك اللسان فهو مبرح ومبرح بالحاح المشقة والاسم البرح والتبريح و برح به عذبه و ضربه ضربا مبرحا أى شديد او فیا الأول بضم أوله وتشديد أبرح على من ذالك أى أشق وأشد قال ذو الرمة ثالثه والثاني بضم أوله وكسر ثالثه برح أى غير شاق وهذا

أنينا وشكوى بالنهار كثيرة * على وما يأتى به الليل أبوح وهذا على طرح الزائد أو يكون تعجب الا فعل له كأحسك الشاتين والبريج كأمير التعب وأنشد * به مسح و بريح وصخب * والبوارج الأنواء حكاء أبو حنيفة عن بعض الرواة ورده عليهم وقتلوهم أبرح قتل أى أعجبه وقد تقدم وفي حديث عكرمة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التولية والتبريح قال التبريح قتل السوء للحيوان مثل أن يلقى السمك على النارجيا قال شمر وذكره ابن المبارك ومثله القاء القمل في النار وقول بريح مصوب به قال الهدنى أراه يدافع قولا بريحا * وبرح الله عنك كشف عنك البرح ومن المجاز هذه فعلة بارحه أى لم تقع على قصد وصواب وقتلة بارحة شذرة أخذت من الطير البارح كذا فى الاساس (رح) (البرقعة) (ربع كبربط ع به قبر عمر و بن مامة) أخي كعب الجواد و (عم النعمان ) بن المنذر ملك العرب ( البرقعة قبيح الوجه) الم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور بطحه کنعه) بطحا به وبطعه اذا ألقاه على وجهه ) ببطحه بطحا ( فانه طح) و تبطح فلان اذا اسطر على وجهه ممتدا على وجه الأرض وفي حديث الزكاة بطع لها بقاع أى ألقى صاحبها على وجهه لتطأه والبطح ككتف) رمل في بطحاء عن أبي عمرو وقال لبيد (بطح) يزع الهيام عن الثرى وعده * بطح بها بله عن الكتبان والبطيحة والبطحاء والابطح) وهذه الثلاثة ذكرها الجوهرى وغيره مسيل واسع فيه دقاق الحصى وعن ابن سيده قبل بطحاء الوادى تراب این ماجرته السيول وقال ابن الاثير بطحاء الوادى وأبطحه حصاه اللين في بيان المسيل ومنه الحديث انه صلى بالا بطح يعنى أبطيع مكة قال هو مسيل واديها وعن أبي حنيفة الابطح لا ينبت شيء انما هو بطن المبيل وعن النضر البطحاء بطن الناعة (فصل الباء من باب الحاء ) (بلج) ١٣٥ التلعة والوادى وهو التراب السهل في بطونها مما قد جرته السيول يقال أنينا أبطع الوادى فيمنا عليه و بطحاؤه مثله وهو ترا به وحصاء السهلى الملين وقال أبو عمر و سمى المكان أباح لان الماء ينطح فيه أى يذهب عين او شمالا ( ج أباطع وبطاح وبطائح) ظاهره ان هذه الجموع لتلك المفردات مطلقا وليس كذلك بل هو مخالف لقواعد التصريف واللغة والذي صرح به غير واحد أن البطاح بالكسر والبطـاوات جمع البطحاء ويقال بطلاح بطح كما يقال أعوام عوم قاله الأصمعي كذا في الصحاح وفي الحكم فان اتسع وعرض فهو الابطح والجمع الاباطع كسروه تكسير الاسماء وان كان في الاصل صفة لأنه غلب كالا برق والاجرع فجرى مجرى أفكل والبطائح جمع بطيحة (و) في الصحاح ( تبطح السيل اتسع فى البطحاء) وقال ابن سيده سال سیلا عريضا قال ذو الرمة ولا زال من نو السماك عليكما * ونو الثريا وابل منبطح وبطماء مكة وأبطحها معروفة لانبطاحها ومنى من الابطح (وقريش البطاح الذين ينزلون أباطع مكة و بطحاءها وقريش الظواهر الذين ينزلون ماحول مكة قال فلوشهدتني من قريش عصابة * قريش البطاح لاقريش الظواهر وفي التهذيب عن ابن الاعرابي قريش البطاح هم الذين ينزلون الشعب ( بين أخشى مكة) وقريش الظواهر الذين ينزلون خارج الشعب وأكرمهما قريش البطاح وأخشبامكة جبلاها أبو قبيس والذى يقابله وعبارة أرباب الانساب قريش الاباطع ويقال قريش البطاح لانهم صبابة قريش وصميمها الذين اختطوا بطحاء مكة ونزلوها و يقابلهم قريش الظواهر الذين لم تسعهم الا باطع والكل قبائل قالواو في قريش من ليس بأ بطعية ولا ظاهرية والبطاح كغراب مرض يأخذ من الحمى) كذا في التهذيب نقلا عن النوادر ( ومنه البطاحي) بياء النسبة وروى عن ابن الاعرابي انه قال البطاحي مأخوذ من البطاح وهو المرض الشديد ( و) البطاح منزل اپني يربوع) وقد ذكره لبيد نقال تربعت الاشراف ثم تصيفت * حساء البطاح وانتجعن السلائلا كذا في التهذيب وقيل هو ماء في ديار بني أسد لبني والبة منهم و به كانت وقعة أهل الردة وقد جاء ذكره في الحديث وقيل البطاح قرية أخرى لبنى أسد مشرفة على الرمة من قصد مهب ريح الجنوب و بطحان بانضم ) وسكون الطاء وهو الأكثر قال ابن الاثير فى النهاية ولعله الاصح وقال عياض في المشارق هكذا يرويه المحمدنون وكذا سمعناه من المشايخ أو الصواب الفتح وكسر الطاء) كقطران | كذا قيده القالي في البارع وأبو حاتم والبكرى في المعجم وزاد الاخير ولا يجوز غيره (ع) بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهو أحد أودية المدينة الثلاثة وهي العقيق و بطحان وقناة وروى ابن الاثير فيه الفتح أيضا وغيره الكسر فاذا هو بالتثليث (و) بطحان بالتحريك ع في ديار) بني تميم) ذكره العجاج أمسى جمان كالدهين مضرعا * ببطحان - فبلتين مكنها قوله ببطحان الخ كذا جان اسم جمله مكنعا أى خاضها و كذلك المضرع (و) يقال هو بطمة رجل) بالفتح ( أى قامته و) في الحديث كان عمر أول من بطح بالنسخ وهو كذلك في اللسان المسجد وقال ابطعوه من الوادى المبارك وكان النبي صلى الله عليه وسلم نائما بالعقيق فقيل انك بالوادى المبارك (تبطيح المسجد القاء الا أنه ترك بياضا بعد قوله الحصى فيه وتوثيره وفي حديث ابن الزبير فأهداب بالناس الى بطعه أى تسويته (وانبطح الوادى) في هذا المكان واستبطح أى ببطمعان فليحور (استوسع فيه ( وهذه بطحة صدق بالضم أى خصلة صدق و في الحديث ( كان كلام الصحابة رضى الله عنهم (بطعا) بالضم (أى ) لازقة بالرأس غير ذاهبة في الهواء والكلام بالكسر جمع كمة وهى (القلانس) * وما يستدرك عليه تبطح المكان وغيره انبسط (المستدرك) اذا تبطعن على المحامل * تبطح البط بجنب الساحل وانتصب قال و في الاساس وتبطح زيد تبوأ الابطح وفي اللسان ويقال بينهما بطمة بعيدة أى مسافة وفي الصحاح وبطائح النبط بين العراقين وفي اللسان البطيحة ما بين واسط والبصرة وهو ماء مستنقع لا يرى طرفاه من سعته وهو مغيض ما ، دجلة والفرات وكذلك مغايض ما بين بصرة والاهواز و الطف ساحل البطيحة وهي البطائح والبطحان * ومما يستدرك عليه البقيع البلح عن كراع قال ابن سيده (المستدرك) ولست منه على ثقة كذا في اللسان ( البلح حركة بين الخلال بالفتح ( والبسر ) وهو حل النخل مادام أخضر صغارا كه مرم العب (بلح) واحدته بلحة وقال الأصمعي البلح هو السياب ( وقد أبلح النخل) اذا صار ما عليه بلما وقال ابن الاثير هو أول ما يرطب البصر والبلح قبل البسر لان أول التمر طلع ثم خلال ثم بلح ثم بسرنم روب ثم تمر (و) أبو العباس أحمد بن طاهر بن كران بن البلى محركة مقرى (زاهد و قد حدث ) عن أحمد بن الحسين بن قريش وكتب عنه عمر القرشي وأحمد بن طارق الكرك مات سنة ٥٥٥ عن ۷۰ سنة ببغداد ( و) البلح ) كصر النمر القديم اذ اهرم) وفي التهذيب هو طائر أكبر من الرخم (أو) هو (طائر أعظم منه) أى من النسر أ بعث اللون ( محترق الريش) يقال انه لا تقع ريشة منه وسط ريش طائر الا أحرقته) وفى الاساس وهو أقدر اللواحم على كمر العظام و بلعها وتقول من البلح فيه فى نشاله أى وقع على ظله (ج) بلحان بالكسر (که مردان) جمع صرد و بلدان أيضا بالضم زاده الازهرى ( وبلح المترى كنم يبس) وذهب ماؤه ( و ) بلح (الرجل يلوحا) بانضم (أعيا) وقد أبلحه السير فانقطع به قال الأعشى 131 فصل الباء من باب الحاء) (بوح) واشتكى الاوصال منه وبلح * (كبلح) تبليها جاء في الحديث لا يزال المؤمن صالحا مالم يصب دما حراما فاذا أصاب دما حراما بلج يريد وقوعه في الهلاك بإصابة الدم الحرام وقد يخفف اللام ومنه الحديث استنفرتهم فبلم وا على أي أبوا كأنهم أعيوا عن الخروج معه واعانته وفي حديث على ان من ورائكم فتنا و بلا، مكلما و مبلها أى معيبا ويقال حمل على البعير حتى بلح قال أبو عبيد اذا انقطع من الاعياء، فلم يقدر على التحرك قبل بلح (و) بلح (الماء) بلوحا اذا ذهب و) منه (البلوح) كصبور ( البئر الذاهبة - الماء وقد بلمت تبلح بلو حاوهى بالح والجمع البلح قال الراجز * ولا الصماريد البكاء البلح * (و) البسلوح (الرجل القاطع لرحمه) وهو مجاز مأخوذ مما بعده (و) هو قولهم (بلحت خدارته اذ الريف) كذا في التهذيب ووقع في بعض النسخ لم تف بصيغة | المخاطب وقال بشر بن أبي خازم الا بلحت خمارة آل لأى * فلاشاة ترد ولا بعيرا والبالح الارض) التي لا تنبت شيأ) وعن ابن بزرج البوالح من الارضين التي قد عطلت فلا تزرع ولا تعمر (و البلملح) كذمر هي - (انقصعة لا قعر لها و) بلح بالامر محمده قال ابن شميل استبق رجلان فلما سبق أحدهما صاحبه (تبا لحا) أى (تج احد او البليحاء - (المستدرك ) (كز ايجا، نبات الاسايج كارميل وسيأتي في الخاء المعجمة وفي بعض النسخ نبات كالا بليح * ومما يستدرك عليه البطيات قلائد تصنع من البلح عن أبي حنيفة والبلوح تبلد الحامل من تحت الحمل من تقبله والبالح والمباح الممتنع الغالب ويقال لص مبالح و با لحهم خاصمهم حتى غلبهم وليس بمعق و بلح على وبلح أى لم أجد عنده شياً وفي التهذيب الح ما علی غربی اذالم يكن عنده شئ وبلح الغريم اذا أفلس وبلح الرجل بشهادته يبلح بلحاكتها والبلمة والبلجة الاست عن كراع والجيم أعلى والبليج جبل أحر فى رأس (بندح) حرم أبيض لبنى أبي بكر بن كلاب وأبو بلع يحيى بن أبي سليم من أنباع التابعين أورده ابن حبان (بلدح الرجل اذا (ضرب) بنفسه ) الى ( الارض و) بلدح الرجل اذا وعد ولم ينجز المعدة كتبلدح) ورجل بلندح لا ينجز و عدا عن ابن الاعرابي وأنشد ذو نخوة أو جدل بلندح * وامرأة بلدح) و بلندح (بادنة) سمينة ( وبلدح واد قبل مكه أو جبل بطريق جدة وفى التوشيح انه مكان في طريق التنعيم وقال الأزهرى بلدح بلد بعينه قالوا انه لا يصرف للعلمية والتأنيث ) ورأى بيهس الملقب بنعامة قوما في خصب وأهله) بالنصب والرفع ( في شدة فقال متحزنا بأقاربه أى لاجلهم ( لكن على بلدح ورواه جماعة لكن ببلدح (قوم عجفى فذهب مثلا في التحزن بالأقارب أورده الميداني وغيره ( وا بلندح المكان) عرض و ( اتسع) وأنشد ثعلب قد دقت المركوحتى ابلند ها * أى عرض والمركو الحوض الكبير (و) ابلندح (الحوض انهدم وقال الازهرى اذا - استوى الارض من دق الابل اياه ( والبلندح القصير السمين ) قال الازهرى والاصل بلدح وقيل هو القصير من غير أن يقيد بسمن والبلندح أيضا القدم الثقيل المنتفخ الذى لا ينهض لخير وأنشد ابن الاعرابي (بخ) 003 .... يا سلم ألقيت على التزحزح * لا تعذليني بامرئ بلندح * مقصر الهم قريب المسرح اذا أصاب بطنة لم يبرح * وعدها ربحا وان لم يريح قال قريب المسرح أى لا يسرح با بله بعيدا انما هو قرب باب بيته يرعى ابله و بلدح الرجل إذا أعيا و بلاد بالطح) الرجل اذا ضرب بنفسه الارض مثل (بلدح و رجل ( سلاطح بلاطع) بالضم ( اتباع) وسيأتي بنع اللهم كنع قطعه وقسمه و قال الأزهرى خاصة | روى أبو العباس عن ابن الاعرابي قال ( البج بضمتين العطايا ) قال أبو منصور ( كأن أصله منح ) جمع المنحة كصحيفة وصحف | (البوح) فقلب الميم با وهو عند مازن لغة مطردة ( البوح بانضم الاصل و ) قال الاخزن بن عوف العبدى ابناك ابن بوحك يشرب من صبوحك فقيل المراد به (الذكر ) كما في كلام الحريرى (و) قيل معناه (الفرج و) قبل (النفس) عن ابن الاعرابي كما في أمثال الميداني واللسان (و) يقال ( الجماع) وهو الوطء كما في الصحاح وغيره وفي التهذيب ابن يوحك أى ابن نفسك الا من يتبنى قال ابن الاعرابي البوح النفس ومعناه ابنك من ولدته لا من تبنيته وقال غيره بوح في هذا المثل جمع باحة الدار المعنى ابنك من ولدته في باحة دارك لا من ولد في دار غيرك فبنيته ورقع القوم في دوكة (و) بوح أى فى ( الاختلاط في الأمر ) وفى هامش الصحاح الاختلاف بالفاء عن أبي عبيد ( وبوح) بالضم ( اسم الشمس) معرفة مؤنث سميت بذلك لظهورها ذكره ابن الانبارى ونقله الدم بيلى فى الروض وقيل يوح بياء بنقطتين كما يأتى قال ابن عباد وهو الاشهر والباحه قاموس الماء معظمه) وقد سمى به البحر عند أكثر اللغويين (و) الباحة (الساحة الفظا ومعنى وهي عرصة الدار والجمع بوح وبحبوحة الدار منها و يقال نحن في باحة الداروهي أوسطها ولذلك قبل تحيح فى المجد أى انه في مجد واسع قال الازهرى جعل الفراء التجح من الباحة ولم يحمله من المضاعف وفي الحديث ليس للنساء من باحة الطريق فى أى وسطه (و) الباحة ( النحل الكثير ) حكاه ابن الاعرابي عن أبي صارم البهدلى من بني بهدلة وأنشد أعطى فأعطاني بد او دارا * وباحة خولها عقارا يدا يعني جماعة قومه وأنصاره ونصب عقارا على البدل من باحة ( وأبحتك الشئ أحللته لك) أى أجزت لك تناوله أو فعله أو تملكه لا الاحلال الشرعى لان ذلك انما هو لله ورسوله ولا نه بذلك المعنى من الالفاظ الشرعية لا تعرفه العرب الامن العموم قاله شيخنا (فصل التاء من باب الحاء ) (نت) ۱۳۷ وفي اللسان وأباح التي أطلقه والمباح خلاف المحظور ( وباح) الشئ (ظهرو) باح (بسته بوحا) بالفتح (و بزوحا) بانضم (والروحة) بزيادة الهاء ( أظهره كا بامه) وأبا سه سرافياح بد بوحا أبته اياه فلم يكنمه وه و بووح بمانى صدره) کصبور (و بیجان) بما في صدره - بالفتح (ويجان) بتشديد الياء التحتية المفتوحة معاقبة وأصلها الواو والاباحة شبه النهى وقد استباحه انتهيه ( واستباحهم استأصلهم) وفى الحديث حتى يقتل مقاتلتكم ويستبيح ذراريكم أى بسبيهم وبنيهم ويجعلهم له مباحا أى لا تبعة عليه فيهم يقال أباحه يبيحه واستباحه يستبيحه قال عنترة حتى استباحوا آل عوف عنوة * بالمشرفى وبالوشيح الذيل قال شيخنا واستعملوا فى الكلام الاباحة والاستباحة بمعنى وقبل الأولى التخلية بين التي وطالبه والثانية اتخاذ التي مباحا ٢ قوله الا أن يكون قالو او الاصل في الاباحة اظهار الشئ للناظر لي تناوله من شاء ومنه باح بستره وباح صاحب الرسالة الباحية) وهو أبو عبد الله معصية كذا في الفخ محمد بن عبد الله بن غالب الأصبهاني الكاتب وانما لقب بداح لقوله * باح بما فى الفؤاد باحا * قدم بغداد وكان كاتبا لابى ليلى والذي في اللسان روايتان أحد كبراء الديلم وهو صاحب الرسائل ذكره عبيد الله بن أحمد بن أبى طاهر فى كتاب بغداد وقال مترسل شاعر مجيد وله مدائح في الرواية الأولى كفرا المعتمد و الموفق وغيرهما وله تصانيف منها كتاب جامع الرسائل ثمانية أجزاء وكتاب الخطب والبلاغة وكتاب الفقر وكتاب التوشيح واقتصر عليها في النهاية والترشيح كذا في وافي الوفيات للصفدي (وأمره بمعصية بواحاظاهرا مكشوفا) وفي الحديث الا أن يكون معصية بواحا أي جهارا والرواية الثانية معصية ويروى بالراء وقد تقدم وفي آخر الا أن يكون معصية بواحا (والمبيح الاسد و بودن) بالفتح ( كلمة ترحم كويسك والبياح ككتاب وهي التي ذكرها الشارح وكان ضرب من السمك) صغار أمثال شبر وهو أطيب السمك قال يارب شيخ من بنى رباح * اذا امتلا البطن من البياح ٣ بعد بعدهما كما في اللسان (بيان) وفي الحديث أيما أحب اليك كذا وكذا أو يباح مريب أى معمول بالصباغ وقيل الكلمة غير عربية (و) با هم صرعهم صاح بليل أنكر الصباح و اتركهم يوحى) بالفتح ( أى صرعى) عن ابن الاعرابي (بيحان) بالفتح ( اسم رجل أبي قبيلة ومنه الابل البيحانية و رجل بيحان بما في صدره الذى يبوح بستره) وقد تقدم في المادة آنفا و اهل ذكره هنا اشارة الى انها واوية ويائية وتبديح الله اللحم تقطيعه وتقسيمه ) وأنا أخشى أن يكون تبنيج اللحم بالنون كما تقدم أو أحدهما تصحيف عن الاخر أو الصواب هذه والنون غلط بدليل أني لم أجده فى الامهات اللغوية (ربيع به) تبيها اذا أشعره سرا) لا جهرا (والسياحة مشدّدة شبكة الحوت) وقد كان ينبغى أن يذكر عند ذكر البياح في مادة الواوفات أصلها واوية فصل التاء المثناة مع الحاء (التححة الحركةو ) هو أيضا ( صوت حركة السيرو ) فلان (ما يتة تح من مكانه) أى (ما يتحرك ) وهو مقلوب الحتحتة وهو السرعة وقد تقدّم ( الترح محركة الهم) نقيض الفرح وقد (ترح كفرح) ترحا ( وتترح وترحه الامر ( تتريحا ) أى أحزنه أنشد ابن الاعرابي * قد طالماترها المترح * أى نغصها المرعى رواه الازهرى عن ثعلب والاسم الترحة (و) قال : ابن مناذر الترح ( الهبوط) ومازلنا مذا الليلة في ترح وأنشد كان جرس القتب المضبب * اذا انتهى بالترح المصوّب قال والانتحاء أن يسقط هكذا و قال بيده بعضها فوق بعض وهو فى المسجود أن يسق لجينه الى الارض ويشده ولا يعتمد على راحتيه ولكن يعتمد على جبينه قال الأزهرى حكى شمر هذا عن عبد الصمد بن حسان عن بعض العرب قال شمر وكنت سألت | ابن مناذر عن الانتحاء في السجود فلم يعرفه قال فذكرت له ما سمعت فد عابد واته وكتبه بده كذافي اللسان (و) الترح) ككنف القليل الخير ) قال أبو وجزة السعدى يمدح رجلا يحبون فياض الندى متفضلا * اذا الترح المناع لم يتفضل (و) الترح (بالفتح الفقر ) قال الهذلي كسرت على شفا تح ولوم * فأنت على دربسك مستميت (و) روى الازهرى باسناده عن على بن أبي طالب رضى الله عنه قال نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لباس القسى (المترح) وأن أفترش حلس دابتي الذي يلى ظهرها وأن لا أضع حلس دابتي على ظهرها حتى أذكر اسم الله فان على كل ذروة شيطانا واذا | ذكر تم اسم الله ذهب وهو ( من الثياب ما صبغ صبغا مشبعا و الترح ( من العيش الشديد و الترح (من السيل القليل وفيه انقطاع وقال ابن الاثير الترح ضد الفرح وهو الهلاك والانقطاع أيضا ( والمترح كمحسن) وفى نسخة لمكرم من لا يزال يسمع ) ويرى مالا يعجبه ومما في الصحاح واللسان وأغفله المصنف ناقة متراح يسرع انقطاع لبنها والجمع المتاريخ وتارح كادم أبو ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم) وعلى نبينا بناء على ان آزر عمه وأطلق عليه أبا مجاز ار فيه خلاف مشهور قاله شيخنا (انتشحة (النشطة) بالضم الجدر الحمية قاله أبو عمرو ( والاصل وشحة ) قال الازهرى أظن انتشحة في الأصل أشحة فقلبت الهمزة واوا ثم قلبت تا كما قالواتراث وتقوى قال شمر أشح يشع اذا غضب ورجل أنحان أى غضبان قال الأزهرى وأصل تشحة أشحة من قولك أشع و ۱۳۸ فصل الجيم من باب الحاء) (جج) ( قال الطرماح) بن حكيم الشاعر يصف نورا (التفاح) (تاح) ملا با نصائم اعترنه حمية * على تشحة من ذائد غير واهن أى على حمية غضب) وقال الازهرى قال أبو عمر و أى على جدوحمية والذائد الدافع وغير واهن غير ضعيف وملا جمع ملاة الصحراء وقول شيخنا ولكنه في فصل الواو أعرض عن هذا الأصل ولم يظهر له فيه كلام فصل فلا يخلو عن نظر و تأمل لا يخفى ان الا وفق | إيراده في أنح لما نقله الازهرى عن شهر و أقره على ذلك لان أصله أنه لا وشع فلا نظر فى اعراضه عنه في فصل الواونهم كان ينبغى أن يورده في أشيح ونحن قد أشرنا هنالك اليه (و) النشحة (الجين والفرق أو الحرد وخبث النفس والحرص كالتشيع محركة في المكل) ولكن المنقول عن كراع في الحرد و الغضب هو القسمة بالسين المهملة كما أورده ابن سيده في المحكم نقلا عنه قال ولا أحتها ورجل أتشح) هذا بناء على ان التاء أصلية وليس كذلك وانما الصواب رجل ألحان وامرأة أسمى وقد تقدم فى بابه (التفاح) هذا الثمر (م) وهو يضم فتشديد وانما أطلقه لشهرته واحدته تفاحة وذكر عن أبي الخطاب انه مشتق من النفحة وهى الرائحة الطيبة والمنفحة منبت أشجاره) قال أبو حنيفة هو بأرض العرب كثير قال الازهرى وجمعه تفافيح وتصغير التفاحة الواحدة تفيفحة ومن سجعات الأساس أتحفك من أنفعل (و) من المجاز ضربه على تفاحتيه (التفاحتان رؤس الفخذين في الوركين) عن كراع واطمن بالعناب التفاح أى با لبنان الحدود كذا في الاساس (تاح له الشئ ينوح) نوحا اذا ( تهيأ ) قال تاح له بعد كل حنزاب وأى * (كاح يتيح ) تجاواوى العين و يائيها وكلاهما لازم (وأتاحه الله تعالى) هيأ، وأتاح الله له خيرا و شر او أتاحه له قدره وتاح له الأمر قدر عليه قال الليث يقال وقع في مهلكة فتاح له رجل فأنقذه وأتاح الله له من أنقذه وفى الحديث في حلفت لا تيجتهم فتنة تدع الحليم منهم حيران ( فأتيح له الشئ أى قدر أو هي قال الهذلي أتيح لها أفيد رذ وحتيف * از اسامت على الملفات ساما ( والمتنيح كن بر من يعرض في كل شئ و يقع فيما لا يعنيه ) قال الراعي في أثر الاطعان عينك تلمح * نعم لات هنا ان قلبك منيح ( أو ) رجل منتج لا يزال ( يقع فى البلايا) والانثى بالهاء وفي التهذيب عن ابن الاعرابي المنتج الداخل مع القوم ليس شأنه شأنهم (و) المنيح (فرس يعترض في مشيته نشاطا) ويميل على قطريه ( كالنباح) ككان (والتيجان) كسبان هكذا مضبوط عندنا والصواب بكسر التحتية المشددة كما سيأتى ( والتيجان) بفتح التحتية المشددة ووجدت في هامش الصحاح قال أبو العلا المعرى التيجان - بروی یک رانيا، وفتحها وهو الذي يعترض فى الامور وقال سيبويه لا يجوز أن يروى بالكسر لان فيه لان لم يجى فى الصحيح فيبسنى | عليه المعتل قياسا قال وهو فيعلان بفتح العين مثل تیجان و هیبان و هما صفتان کاهما سيبويه بالفتح ومثالهما من الصحيح فيقان وسيسبان وفي اللسان ولا نظير له الافرس سيدان وسيبان ورجل هيبان وهيبات قال سوارين المضرب السعدي خبرها ذو وأحساب قومى * وأعدائي فكل قد بلاني بذبي اليوم عن حسبى عالى * وزيونات أشوس تيجان ذكر في اللسان بقية عبارته فقال ولم أذكرها (في الكل) أى فى الفرس والرجل قال أبو الهيثم التيجان والتيجان الطويل وقال الازهرى رجل تيم ان يتعرض لكل مكرمة أنا هنا مع هذا القول الا وأمر شديد وقال العجاج * لقد منوا بتيجان سالى * وفى التهذيب فرس تبحان شديد الجرى وفرس تياح جواد وفرس منيح الثلا يحتاج إلى الكشف وتباح وتيجان (والمتباح) بالكسر الرجل (الكثير الحركة العريض) كسكين أى كثير التعرض (و) المتباح (الامر المقدر كالمتاح) عنها فيظن بها مالم ينقل في بالضم وتاح في مشيته اذا تمايل وأبو النباح يزيد) بن زهير (الضعي) بضم ففتح الى بني ضبيعة ( تابعى ) يروى عن أنس بن مالك تفسيرها وعنه حرب بن زهير ذكره ابن حبان في انتقات (المستدرك) وفصل الثاء المثلثة مع الماء * ما يستدرك عليه في هذا الفصل ما ، نجاح كما قرى به حكاه القاضي البيضاوي وغيره قالوا (التحفة ومنابع الماء مصابه (النحتية صوت فيه بحة عند اللهاة وأنشد * أبج منح صحمل النحجيج * (و) عن أبي عمرو يقال (قرب نحتاح) شدید مثل (خان) وقد تقدم ( انعنجم المطر ) بمعنى العنجر اذا (سال وكثرور كب بعضه بعضا) قال أبو تراب هكذا سمعت (العنجع) عتير بن عوزة الاسدى يقول فذكرته لشهر فاستغربه حين معه فكتبه وأنشدته فيه ما أنشدنيه عسير لعدى بن على الغاضرى فى جون ترى فيه الرواياد 11 * كأن حنانا و بلقاصرحا فيه اذا ما جلبه تكلمها * وسيح محاماؤه فالعنجها الغيث حكاه الازهرى وقال عن هذا الحرف وما قبله وما بعده في باب رباعى العين من كتابه هذه حروف لا أعرفها ولم أجد لها أصلا في كتب | الثقات الذين أخذوا عن العرب العاربة ما أودعوا كتبهم ولم أذكرها وأنا أحقها ولكنى ذكرتها تعجبا منها ولا أدرى ما صحتها ، كذا (المستدرك) في اللسان * ومما يستدرك عليه ثلطح قال ابن سيده رجل ثلطح كزبرج أى هرم ذاهب الاسنان (جج) وفصل الجيم مع الحاء (جمع القوم بكعابهم) وجبخوابها (رمواجها لينظروا أبيها يخرج فائزا و الحج) بالفتح ( ويثلث) حيث تعسل الفل فصل الجيم من باب الحاء ) (جدح) الخل اذا كان غير مصنوع وقيل ( خلية العسل ج أجج ) وجباح وفي التهذيب (وأجباح) كثيرة قال الطرماح يخاطب ابنه وان كنت عندى أنت أحلى من الجنى * جنى العمل أضحى واتنا بين أحبح واتنا مقيمها والخاء المعجمة لغة ( الجمح بسط الشئو) قال الازهرى مع الرجل اذا ( أكل الجمع وهو ) بالضم (البطبخ الصغير المشبع أو (ع) الحنظل) قبل نضجه واحدته جمة وهو الذي يسميه أهل نجد المدح والجمع عندهم كل شهر باسط على وجه الارض كأنهم يريدون انجح على الارض أى انسحب (و) يقال (أجحت المرأة) اذا حملت فاقربت وعظم بطنها فهى مجح) وقيل حملت فأثقلت وفى الحديث انه مربامرأة مجمع قال أبو عبيد هى الحامل المقرب ( وأصله في السباع) في الصحاح قال أبو زيد فيس كلها تقول لكل سبعة | اذا حلت فأقربت وعظم بطنها قد أجحت فهى مجح وقال الليث أجحت الكلبة اذا حملت فأقربت والجمع محاح وفي الحديث ان كابة كانت في بني اسرائيل مجحا فهوى جراؤها فى بدانها و يروى مجمة بالهاء على أصل التأنيث ( والمجمع السيد) السمع وقيل التكريم ولا توصف به المرأة ( كالجماح) بالفتح أيضا و (ج) الجماح (حاج وحاحة ومحاجيح) وقال أمية بن أبي الصلت ماذا ببدر فالعقة قل من مراز به حجاج وفي الصحاح والهاء عوض من الياء المحذوفة لا بد منها أو من الياء ولا يجتمعان و لشيخنا هنا كلام حسن ردّ به على الجوهرى قوله هذا فراجعه (و) في التهذيب عن أبي عمر والمجمع (النفسل من الرجال) وأنشد . لا تعلقى يجمع حيوس * ضيقة ذراعه يبوس (و) الجميع ) كهدهد الكبش العظيم) عن كراع ( و مجمع استقصى و بادر) وفي حديث الحسن وذكر فتنه ابن الاشعث فقال - والله انها العقوبة فـا أدرى أم تأصلة أم مجموعة أى كافة يقال مجمع وحجمعيت وهو من المقلوب (و) مجمع ( عن الامر تأخرو ( كف) مقلوب من مجمع أو لغه فيه ( و ) مجمع عن القرن نكص) يقال حلوا ثم مجمعوا أى نكصو او قال العجاج حتى رأى رائيهم فجججها * (وج ج) بالفتح (و يضمان زجر للضأن ومما يستدرك عليه بح التي يجمعه محاسبه يمانية (المستدرك) والجميع بقله تنبت نبتة الجزر و كثير من العرب من يسميه الحنزاب وجمعت المرأة جاءت بجماح و مجمع الرجل ذكر جما ما من قوله الغر كذا في النسخ قومه قال ان سرلك الغرم في جح بحثم وجميع الرجل عددون كام قال رؤبة ما وجد العداد فيما حججا * أعز منه نجدة وأسمعا والذي في اللسان العز بالعين والزاي والمجمعة الهلال كذا في اللسان ( المجدح كمنبر) خشبة في رأسها خشبتان معترضتان وقيل المجدح (ما يجدح به) وهو خشبة (جدح) طرفها ذ وجوانب والجدح والتجديح الخوض بالمجدح يكون ذلك فى (السويق) ونحوه وكل ماخلط فقد جدح ( و ) المدح واحد المجاريح نجم من النجوم كانت العرب تزعم أنها مطر به لقولهم بالانواء وقيل هو (الديران) لانه يطلع آخر او يسمى حادى النجوم قال شمر الديران يقال له المجمدح والتالى والتابع قال وكان بعضهم يدعو جناحي الجوزاء المجد حين ( أو ) هو (نجم صغير بينه و بين - ( الثريا) حكاه ابن الاعرابي وأنشد بانت وظلت با وام برح * يلفحها المجدح أى لفح تلوذ منه بجناء الطلح لهازمجر فوقها ذو سطح ۳ ( و يضم الميم ) حكاه أبو عبيد عن الاموى قال درهم بن زيد الانصاري وأطعن بالقوم شطر الملو * لحتى اذا خفق المجمدح قوله وسطح الذي في اللسان ذو صدح وفيه زمجر صوت كذا حگاه بکسر أجرت صحابي أن ينزلوا * فناموا قليلا وقد أصبحوا الزاى انظر بقية عبارته و يقال ان المجدح ثلاث كواكب كالأثافي كانها مجمدح له ثلاث شعب يعتبر بطلوعها الحر قال ابن الاثير وهو عند العرب من الانواء فانها نفيسة الدالة على المطر (و) المجدح (سمة للابل على أنفاذها وأجدحها وسمها بها) وفى نسخة به ( ومجاريح السماء أنواؤها) ويقال أرسلت | السماء مجاديح الغيث قال الازهرى المجدح في أمر السماء يقال تردد ريق الماء فى السحاب ورواء عن الليث وقال أما ما قاله الليث في تفسير المجاريح انها تر تدريق الماء في السحاب فباطل والعرب لا تعرفه وروى عن عمر رضى الله عنه انه خرج إلى الاستسقاء فصعد المنبر فلم يزد على الاستغفار حتى نزل فقيل له انك لم تستسق فقال لقد استسقيت بمجاديح السماء قال ابن الأثير الياء زائدة للاشباع قال والقياس أن يكون واحدها مجدا حافأ ما مجمدح فجمعه مجادح والذي يراد من الحديث انه جعل الاستغفار استسقاء، وأراد ابطال ، قال في اللسان بتأول الانواء والتكذيب بها وانما جعل الاستغفار مشبها للانواء مخاطبة لهم ما يعرفونه لا قولا بالا نواء وجاء بلفظ الجميع لانه أراد الانواء قول الله عز وجل استغفروا جميعا التي يزعمون أن من شأنها المطر (والمجدوح دم) كان يخلط مع غيره فيؤكل في الجدب وقيل هودم ( الفصيل كانوا يستعم اونها ربكم انه كان غفار ابرسل في الجدب في الجاهلية قال الازهرى المجدوح من أطعمة الجاهلية كان أحدهم بعمد الى الناقة فيقصدها و يأخذدمها فى اناء السماء عليكم مدرارا فيشربه ( وجدح السويق) وغيره ( كنع الله كا جدحه واجده شربه بالمدح ومن اللبيث جدح السويق في اللبن ومحوه اذا خاضه بالمدح حتى يختلط واجتدحه أيضا اذاشر به بالمدح ( وجدحه تجديها) اذا (الطخه) هكذا فى سائر النسخ والصواب خلطه كما فى (۱۷ - تاج العروس ثاني) قوله اذ في اللسان اذا ١٣٠ (فصل الجيم من باب الحاء) (جرح) اللسان وغيره من الامهات وعبارة اللسان والتجديح الخوض بالمدح يكون ذلك في المسويق ونحوه وكل ماخلط فقد جدح وجدح الشئ اذا خلطه (وشراب مجدّح) أى ( يخوض ) وفي قول أبي ذؤيب فصالها بتلقين كانما * بما من النضع المجدح أبدع عنى بالمجرح الدم المحرك يقول لما انطعها حرك قرنه في أجوافها ( وجدح بكسرتين) بكطع (زجر المعز) وسيد أتى ( والمجداح ساحل البحر ) جمعه مجادح واستعاره بضهم للشر فقال ألم تعلمى يا عصم كيف حفيظتى * اذا التمر خاضت جانبيه المجارح (رح) (جرحه كنعه) بجرحه جرحا أثر فيه بالسلاح هكذا فسره ابن منظور وغيره وأما قول المصنف ( كله ) فقدرته شيخنا بقوله الجرح - في عرف الناس أعرف وأشهر من الكلم وشرط المضمر الشارح أن يكون أعرف من المشروح ولو قال قطعه أو شق بعض بدنه أو أبقاء وأحاله على الشهرة كالجوهرى لكان أولى * قلت وعبارة الاساس جرحه كقطعه ولا يخفى مافيه من المناسبة ( جرحه) قوله استعارة حقيقة وإبراجع تجريحا اذا اكثر ذلك فيه قال الحطيئة ملو اقراه وهرته كالبهم * وجرحوه بأنياب وأضراس والاسم الجرح بالضم ) و (ج) جروح وأجراح وجراح (و) قبل ( قل أجراح) الاماجاء في شعر و وجدت في حواشي بعض نسخ | الصحاح الموثوق بها عنى به قول عبدة بن الطبيب ولى وصر عن من حيث التبسن به * مخرجات بأجراح ومفتول وهو ضرورة من جهة السماع قال شيخنا وقال بعض فقهاء اللغة الجرح بالضم يكون في الأبدان بالحديد ونحوه والجرح بالفتح يكون باللسان في المعاني والاعراض ونحوها وهو المتداول بينهم وان كانا في أصل اللغة بمعنى واحد ( والجراح بالكسر جمع جراحة) من الجمع الذي لا يفارق واحده الا بانها، وفي التهذيب قال الليث الجراحة الواحدة من طعنة أو ضربة قال الأزهرى وقول الليث الجراحة الواحدة خطأ ولكن جرح وجراح وجراحة كما يقال حجارة وجد التوجب الة لجمع المجر والجمل والحبل ( ورجل) جريح ( وامرأة جريح ج جرحى يقال رجال جرى ونسوة جرحى ولا يجمع جمع السلامة لان موته لا يدخله الهاء (و) في التنزيل و يعلم ما جرحتم بالنهار (جرح) الشئ ( كمنع اكتسب) وهو مجاز ) كاجترج) يقال فلان يجرح لعياله و يجترح و يقرش و يقترش بمعنى وفي التنزيل أم حسب الذين اجترحوا السيئات أى اكتسبوا وفى الاساس وبما جرحت يداك واجترحت أي عملنا وأثرنا وهو مستعار من تأثير الجارح وفي العناية للخفاجي انه صار ٣ استعارة حقيقة فيه ( و ) من المجاز جرح (فلاد نا) بلسانه اذا (سبه) وفى نسخة سبعه | به كذا في الشيخ ولعل الصواب (وشتمه) ومن ذلك قولهم جرحوه بأنياب وأضراس شتموه وعابوه ( و ) من المجاز جرح الحاكم (شاهدا) اذا عثر منه على ما ( أسقط ) اسقاط استعارة أو يقول ( عدالله) مى كذب وغيره وقد قيل ذلك في غير الحاكم فقيل جرح الرجل غض شهادته وفى الاساس ويقال للمشهود عليه هل | انه استعارة وصار حقيقة لك جرحة وهي ما تجرح به الشهادة وكان يقول حاكم المدينة للخصم اذا أراد أن يوجه عليه القضاء أقص صتك الجرحة فإن كان عندك ما تجرح به الحجة فهلمها أى أمكنتك من أن تقص ما تجرح به البينة (و) يقال جرح الرجل (كمع أصابته جراحة و) جرح الرجل أيضا اذا جرحت شهادته وكذا روايته أى ردّت ووجه اليه الفضاء ( والجوارح انات الخيل) واحد تها جارحة لانها تكسب - أربابها نتاجها قاله أبو عمر و كذا في التهذيب ( و ) من المجاز الجوارح ( أعضاء الانسان التي تكتسب) وهي عوامله من يديه ورجليه واحد تها جارحة لأنهن يجر من الخير والشر أى يكبنه * قلت وهو مأخوذ من جرحت يداه واجترحت (و) الجوارح (ذوات الصيد من السباع والطير) والكلاب لانها نجرح لأهلها أى تكسب لهم الواحدة جارحه فالبازي جارحة والكاب الضارى - جارحة قال الازهرى سميت بذلك لانها كو اسب أنفها من قولك جرح واجترح وفي التنزيل يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علتم من الجوارح مكلبين أرادوا. اد و أحل لكم صيد ما علمتم من الجوارح فحذف لان فى الكلام دليلا عليه ويقال يقال ماله قوله خانم مرح الخ كذا جارحة أى ماله أنثى ذات رحم تحمل وماله جارحة أى ماله كاسب (و) جوارح المال ما ولد يقال ( هذه الفرس و ( الناقة والأنان بالنسخ وهذا انما ذكره من جوارح المال أى) أنها شابة مقبلة الرحم) والشباب يرجى ولدها ( و ) من المجاز قد استجرح الشاهد (الاستجراح) النقصان صاحب الاساس في مادة و (العيب والفساد ) وهو منه حكاه أبو عبيد واستجرح فلان استحق أن يجرح كذا فى الاساس وفي خطبة عبد الملك وعظتكم فلم ج رج ولعل النسخة التي تزاددوا على الموعظة الا استجراحا أى فسادا وقيل معناه الاما يكسبكم الجرح والطعن عليكم وقال ابن عون استجرحت هذه وقعت له لم تميز بين المادتين الاحاديث قال الأزهرى ويروى عن بعض التابعين أنه قال كثرت هذه الاحاديث واستجرحت أي فسدت وقل صحاحها و هو استفعل بترجمة فوهم لذلك الشارح من جرح الشاهد اذا طعن فيه ورد قوله أراد أن الاحاديث كثرت حتى أحوجت أهل العلم بها الى جرح بعض رواتها ورد روايته كذا (المستدرك ) في اللسان والاساس (و) جراح (کشداد علم) وكنوا بأبي الجراح والجراح قرية من اقليم المنصورة * ومما يستدرك عليه | خاتم مرح و سوار جرح وهو القلق وسكين جرح النصاب به جرح كذا فى الاساس وأنا أخشى أن يكون مرجاو جرجا بالجيم وقد تقدم وفي الحديث العجماء جرحها جبار بفتح الجيم لا غير على المصدر وجرح له من ماله قطع له منه قطعة عن ابن الاعرابي ورد عليه | ثعلب فصل الجيم من باب الحاء) (جام) ۱۳۱ (جردح) ثعلب ذلك فقال انا هو جرج بالزاى وكذلك حكاه أبو عبيد ( جردح عنقه كانه أطاله ) ( و ) فى التهذيب من النوادر يقال | (جرداح وجرداحة من الارض بكسرهما ) ونص عبارة النوادر جرداح من الارض وجرادحة ( وهى اكام الارض ومنه غلام مجردح - الرأس) تشبيها بالاكة (جرح) الرجل ( كنع مضى حاجته) ولم ينتظر (و) جرح له ( أعطى عطا جزيلا أو) جرح (أعطى ولم (حرج) يشاور أحدا) كالرجل يكون له شريك فيغيب عنه فيعطى من ماله ولا ينتظره (و) جزحت الظباء دخلت كناسها ) أي | مأواها (و) جرح (الشجر ضربه ليحت ورقه و جرح (له من ماله جرحة) بالفتح وجزها (قطع له قطعة) وأنشد أبو عمر و لتميم بن مقبل وانى اذا ضن الرفود برفده * مختيط من تالد المال جارح هكذا أورده الازهرى وابن سيده وغيرهما أى أقطع له من مالى قطعة و يقال خرج من ماله جرحا أعطاه شيأ (والجرح العطية) واسم الفاعل جارح أنشد أبو عبيدة لعدى بن صبح يمدح بكارا يني بك الشرف الرفيع وتتق * عيب المذمة بالعطاء الجازح (و) يقال ( غلام جرح تكميل و كتف اذا نظر و تكايس) أى صار كيا * ومما يستدرك عليه جرح بكسرتين زجر للعنز المتصعبة (المستدرك) عند الحلب معناه قرى قاله ابن منظور (جطح بكسرتين مبنية على السكون أى قرى) تقوله العرب الغنم وفي التهذيب ( يقال (جمع) للعنزاذا استصعبت على حالها) وفى نسخة استعصت (فتقر) بلا اشتقاق فعل (أو يقال للسخلة ولا يقال للمنز) قال كراع جطح بشد الطاء وسكون الماء بعدها زجر للجدى والحمل وقال بعضهم جدح فكأن الدال دخلت على الطاء أو الطاء على الدال وقد تقدم ذكر جدح ( جمع المال الشجر كنع يجله جله وجله تجليها أكله وقيل أكل أعلاه وقبل (رعى أعاليه وقشره) والمجلوح المأكول (ع) رأسه (و) الجمالحة و ( الجوال ما تطاير من رؤس النبات والقصب والبردي) فى الريح شبه القطن وكذلك ما أشبهها من نسيج - العنكبوت (و) يقال جالحنى فلان وجلنى (المجالحة) المشارة مثل المكالمة و المجالحة (المجاهرة بالامر) عن الاصمعى والمكاشفة بالعداوة والمكابرة و ) منه ( المجالح) المكابر وقد سمى بذلك (الاسدو) المجالح (الناقة) التي تدر فى الشتاء) وقيل هى ) التي تقضم عبدان الشجر اليابس في الشتاء اذا أقحطت السنة وتد من عليها فيبقى لبنها عن ابن الاعرابي ( والمجاليج جمعها ) وقيل المجاليج من النحل والابل اللواتى لا يبالين قوط المطر قال أبو حنيفة أنشد أبو عمرو غلب مجالبج عند المحل كفوتها * أشطانها في عداب البحر نستيق الواحدة مجلاح ومجالح وسنة مجلمة مجدبة (و) المجاليج (السنون التي تذهب بالمال والمجلاح) بالكسر الناقة الجلدة على السنة الشديدة في بقاء لبنها ) وكذلك المجملمة (والجميع محركة انحسار الشعر عن جانبي الرأس) وقبل ذها به عن مقدم الرأس وقيل اذ ازاد قليلا على النزعة (جمع كفرح) جلحا و النعت أجمح وجلها، واسم ذلك الموضع جلمة قال أبو عبيد اذا انحسر الشعر عن جانبي الجبهة فهو أنزع فإذازاد قليسلا فهو أجلح فإذا بلغ النصف ونحوه فهو أجلى ثم هو أجله وجمع الأجملح جلح وجلمان وفي التهذيب الجلماء من الشاء والبقر ، نزلة الجاء التي لا قرن لها و في المحكم وعنز جلماء جماء على التشبيه وعم بعضهم به نوعى الغنم فقال شاه جلحاء كماء، وكذلك هي من البقر ( والملح كحدث الأكول) وفي الصحاح الرجل الكثير الأكل ( و ) المجليح ( كحمد المأكول) الذي ذهب فلم يبق - منه شئ قال ابن مقبل يصف القحط ألم تعلمى أن لا يذم فجاءتي * دخيلى اذا اغير العضاء المجلح أي الذي أكل حتى لم يترك منه شئ وكذلك كان مجلح ( والاجلح هودج ماله رأس مرتفع) حكاه ابن جنى عن ابن كلثوم قال وقال الاصمعي هو الهودج المربع وأنشد لأبي ذؤيب - الاتكن طعناتبنى هوادجها * فانهن حسان الذى أجلاح تقال ابن جنى أجلاح جمع أجلح ومثله أعزل واعزال وأفعل وافعال قليل جدا وقال الازهرى هودج أجلع لا رأس له (و) في حديث أبي أيوب من بات على سطح أجلح فلازمة له وهو ( سطح ) ليس له قرن قال ابن الأثير يريد الذى لم يحجز بجدار) ولا شئ يمنع من السقوط (و بفرجح كسكر بل قرون) هكذا فى سائر الذيخ التي بأيدينا وهو خطأ والصواب و بة رجلح بضم فسكون في الصحاح قال الكسائي أنشدني ابن أبي طرفة فسكنتهم بالقول حتى كأنهم * بواقر جلح أسكنتها المواقع وفي اللسان فسكنتهم بالمال ونسب الشعر لقيس بن عيزارة الهذلي * قلت وقد تتبعت شعر قيس هذا فلم أجده له فى ديوانه (و) الجلاح ( كغراب السيل الجراف) لشدة جريانه وهجومه (و) الجلاح (والد أحيحة) الخزرجي المتقدم ذكره ( والتجليح الاقدام الشديد - (والتصميم) في الامر والمضى والسير الشديد وقال ابن شميل جلح علينا أى أتى علينا ( و ) التجليج (حملة السبع) قال أبو زيد جلح على القوم تجليها اذا حمل عليهم ( و الجلواح بالكسر الارض الواسعة المكشوفة ( وجهاء ة ببغداد وع بالبصرة) على فرسخين منها (والجلماء، بالكسر الارض لا تنب شيأ على التشبيه بأجلح الرأس والجليحة المخض بالسمن والجليحاء كغبيراء شعار) بنى ۱۳۲ فصل الجيم من باب الحاء) (جمع) (المستدرك) (غنى ) من أعصر فيما بينهم ( وجامع رأسه حلقه) والميم زائدة * ومما يستدرك عليه قرية جلها ، لا حصن لها وقرى جلح وفي حديث كعب قال الله لرومية لأدعنك حلماء أى لا حصن عليك والحصون تشبه القرون فإذا ذهبت الحصون جملات القرى فصارت بمنزلة - البقرة التي لا قرن لها وأرض الماء لا شجر فيها جلحت جله اوجات كلاه ما أكل كاؤها وقال أبو حنيفة جلات الشجرة أكات فروعها فردت إلى الاصل وخص مرة رة به الجنبة ونبات مجلوح أكل ثم نبت والثمام المجلوح والضعة المجلوحة التي أكلت ثم نبتت - وكذلك غيرها من الشجر و نبات الجليج حلمت أعاليه وأكل ونافة مجالحة تأكل السمر و العرفط كان فيه ورق أولم يكن والجوالح قطع الثلج اذا تهافتت وأكمة جلها، از الم تكن محددة الرأس و يوم أجلح وأصلع شديد ولا تجلح عليه يا فلان وفلان وقع مجلح وجلح في الأمر ركب رأسه وذئب مجلح جرى، والانثى بالهاء قال امرؤ القيس قوله وأجر جمع جرو ووقع عصافير و زبان و دود ٣ وأجر من مجلة الذئاب في النيخ أجر أوهو وقيل كل مارد مقدم على شئ مجلح وأما قول لبيد فكن سفينها وضر بن جاشا * الخمس في مجلة أروم تحريف (الجامع) فانه يصف مفازة متكشفه بالسير وجلاح وجليج وجليحة وجليج أسماء وفي حديث عمر و الكاهن في حديث الاسراء با جليج أمر نجيح قال ابن الاثير اسم رجل قد ناداه و بنو جلية بنان من العرب وجلح بفتح فسكون من مياه كلب لبنى نويل منهم الجلج بالكسر الداهية و ) من النساء القصيرة وقال أبو عمر و الجلج ( العجوز الدميمة ) هكذا بالدال المهملة أى قبيحة المنظر قال الضحاك العامري انى لا قلى الجليج العجوزا * وأمتى الفنية المكموزا ( الجلادح) (الجلادح بالضم الطويل والجمع بالفتح بك والق) عن ابن دريد وقال الراجز مثل الخليق العليكم الجلادح * والجلندح التقيل (المستدرك ) الوخم) من الرجال ( وناقة بالمدحة بضم الجيم) وفتح اللام والدال وضمهما أيضا (صلبة شديدة) وهو (خاص بالاناث) * ومما يستدرك عليه الجلدح المسن من الرجال وفي التهذيب رجل جلندح وجله مد اذا كان غليظا ضخما وقد سبق في حلاج الحلندجة (جمع) والحلندجة الصلبة من الابل (جمع الفرس ) بصاحبه ( كنع جما) بفتح فسكون (وجموحا) بالضم (وجماحا) بالكسر از اذهب يجرى جريا غالبا (وهو) جامع و (جموح الذكر والانثى فى جموح سواء قاله الازهرى وذلك اذا اعتز فارسه وغلبه) وفرس جموح اذ الم يثن رأسه وقال الأزهرى وله معنيان أحدهما يوضع موضع العيب وذلك اذا كان من عادته ركوب الرأس لا يثنيه راكبه - وهذا من الجماح الذي يردّ منه بالعيب والمعنى الثانى فى الفرس الجموح أن يكون سريعا نشيطا هر وحاوليس بعيب يرد منه ومنه قول امرئ القيس في صفة فرس وأعددت للحرب وثابة * جواد المحنة والمرود جو حار موحا واحضارها * كمعمعة السعى الموقد (و) من المجاز جمعت المرأة زوجها ) هكذا في سائر النسخ التي بأيدية او الذي في الصحاح واللسان وغيرهما جمعت المرأة من زوجها تجمع جماحا اذا خرجت من بيته إلى أهلها قبل أن يطلقها ومثله طمعت طماحا قال الراجز اذا رأتني ذات ضغن حنت * وجمعت من زوجها و أنت ( و ) مجمع اليه وطمع اذا ( أسرع) ولم يرد وجهه بشئ و به فسر أبو عبيدة قوله تعالى لولوا اليه وهم يجمعون وفي الحديث جمع في أثره أى أسرع اسراعالا برده شئ ومثله قول الزجاج وفى الاساس أى يجرون جرى الخيل الجامحة وهو مجاز حينئذ (و) جمع (الصبى المكعب بالكعب) كجج اذا رماه حتى أزاله عن مكانه) ويقال تجا محوا ( و ) الجماح (كرمان المنهزمون من الحرب) عن ابن الاعرابي (و) الجماح (سهم) صغير ( بلا نصل مدور الرأس يتعلم به) الصبى (الرمى و ) قبل بل (نمرة) أوطين ( تجعل على رأس خشبة الثلا يعقر ( يلعب بها الصبيان) وقال الازهرى برمى به الطائر فيلقيه ولا يقتله حتى يأخذه راميه ويقال له جباح أيضا وقال أبو حنيفة الجماح سهم الصبى يجعل في طرفه تمرا مع لو كا بقدر عفاص القارورة ليكون أهدى له وأملس وليس له ريش وربمالم يكن له أيضا فوق | (و) الجماح (ما يخرج على أطرافه شبه سنبل غير أنه (لين) كاذناب الثعالب واحدته جماحة أو هو ( كرؤس الحلى والصليان - ونحوه) مما يخرج على أطرافه ذلك ( ج جاميح وجاء في الشعر جمام ) على الضرورة و يعنى به قول الحطيئة بزب اللهی جرد الهى كالجامح وأما في غير ضرورة الشعر فالان حرف اللين فيه رابع واذا كان حرف اللين رابعا في مثل هذا كان ألفا أو واوا أو يا ، فلابد من نباتها ياء في الجمع والتصغير على ما أحكمته صناعة الاعراب ( و ) جماح وجميع وجمع وجوح (ككان وز بیروز فر و صبوح أسماء وعبد الله بن جمع بالكسر شاعر عبقی) من بنى عبد القيس (و) جميع ) كزبير الذكر ) قال الازهرى - العرب تسمى ذكر الرجل جميحاورميها وتسمى من المرأة شريح الانه من الرجل يجمع فيرفع رأسه وهو منها يكون مشروحا أى مفتوحا - (و) جمع ( كرفر جبل لبني نمير والجموح ) كصبور (فرس مسلم بن عمر و البادلى (و) الجموح الرجل يركب هواه فلا يمكن رده) و هو مجاز الشبهه له بالجموح من الخيل الذي لا يرده لجام وكل شئ مضى على وجهه فقد جمع و هو جه وح قال الشاعر خلعت عذارى جامحا ما يردني * عن البيض أمثال الدمى زجر زاجر فصل الجيم من باب الحاء) (جع) ١٣٣ ومما يستدرك عليه جمعت السفينة تجمع جمو ماتركت قصدها فلم يضبطها الملاحون وجمعت المنازة بالقوم طرحت بهم لبعدها (المستدرك) من المجازو بنو جمع من قريش وهم بنو جمع بن عمرو بن حصيص بن كعب بن لؤى وسهم أخو جمع جد بني سهم وزعم الزبير بن بكار ان اسم جمع تیم واسم سهم زيد و أن زيد السابق أخاه الى غاية فجمع عنهما تيم فى جمع ووقف عليه ازيد فقيل قد سهم زيد فسمى سهما (جنح) و جمع به مراده لم ينله وهو مجاز ( جن ) اليه ( يجنح ) كمنع على القياس انه تميم وهى الفصيحة (ويخيح) بالضم لغة قيس (ويجيح) بالكسر وقد قرئ به ما شاذا كما فى المحتسب وغيره نقله شيخنا (جنوحا) بالضم (مال) قال الله عز وجل وان جنحو اللاسلام فاجع لها أى قوله ان مالوا اليك كذا ان مالوا اليكم فحل اليها والسلم المصالحة ولذلك أننت (كاجتح) وفى الحديث فاجتمع على أسامة حتى دخل المسجد أى خرج مائلا بالدخ ولعل الانسب مالوا متكنا عليه ويقال جنح الرجل واجتمع مال على أحد شقيه والمحنى في قوسه ( وأجنح فلانا أصاب جناحه ) هكذار باعيا في سائر النسخ الإيهاوان كان الميل اليه التي بأيدينا والذي في الصحاح ولسان العرب والاساس وغيرها من الامهات جنحه جنها أصاب جناحه هكذا ثلاثيا قال شيخنا وهو صلى الله عليه وسلم يستلزم الصواب لان القاعدة فيما نقصدا ابته من الاعضاء أن يكون فعله ثلاثيا كمانه اذا أصاب عينه وأذنه اذا أصاب أذنه وما الميل إلى السلم عدا هما فالصواب ما في الصحاح والافعال وما في الاصل غفلة ( وأجنحه أماله وجنوح الليل) بالضم (اقباله ) وجنح الظلام أقبل الليل و جنح الليل يجخ جنوحا أقبل (والجوانح) أوائل الضلوع تحت الترائب ممايلى الصدر) كالضلوع مما يلى الظهر سميت بذلك الجنوحها على القلب وقبل الجوانح الضلوع القصار التي في مقدم الصدر ( واحدته جانحة) وقيل الجواغ من البعير و الدابة ما وقعت عليه الكتف و من الانسان ما كان من قبل الظهر وهن ست ثلاث عن يمنيك وثلاث عن شمالك ( وجنح البعير كعنى انكسرت جوانحه الثقل (حمله وقيل جنح البعير جنوحا انكسر أول ضلوعه مما إلى الصدر (والجناح) من الانسان (اليد) وبدا الانسان | جناحاه وكذا من الطائر وقد جنح يجن جنوحا اذا كمر من جناحيه ثم أقبل كالواقع اللاجئ الى موضع قال الشاعر ترى الطير العناق يظلن منه * جنوحا ان "من له حسيسا ( ج أجنحة وأجنح) حكى الاخيرة ابن جنى وقال كسروا الجناح وهو مذكر على أفعل وهو من تكسير المؤنث لانهم ذهبوا بالتأنيث إلى الريشة وكله راجع الى معنى الميل لات جناح الانسان والطائر في أحد شقيه (و) في القرآن المجيد وافهم اليك جناحك من الرهب قال الزجاج معنى جناحك (العضد) ويقال اليد كلها جناح (و) الجناح (الابط والجانب) قال الله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة أى ألن لهما جانبك وخفض له جناحه مجاز (و) الجناح ( نفس الشي) ومنه قول عدي بن زيد وأحور العين مربوب له غسن * مقلد من جناح الدر تقصارا (و) يقال الجناح ( من الدر نظم) منه ( يعرض أوكل ما جعلته في نظام) فه و جناح (و) من المجاز الجناح (الكنف والناحية) يقال أنا في جناحه أى داره ۳ وظله وكنفه (و) الجناح الطائفة من الشئ ويضم والروشن) جوهر (والمنظرو الجناح (فرس للحوفزان ۳ قوله داره كذا في اللسان ابن شريك) التميمي ( وآخر لبنی سلیم وآخر لمحمد بن مسلمة الانصارى وآخر اعقبة بن أبي معيط و الجناح (اسم) رجل واسم ذئب قال وهو تصحيف صوابه ذراء ما راعى الاجناح هابطا * ع على انحدار قوطها العلا بطا و جناح اسم خباء من أخبيتهم قال عهدی بجناح اذاما اهتزا * وأذرت الريح ترا بانزا * أن سوف تمضيه وما ارمازا كما فى الاساس هنا و في مادة ذرا ع قوله على انحدار فوطها وجناح جناح) هكذا مبنيا على السكون اشلاء المنزعند الحاب والجناح هي السوداء، وذوالجناحين) لقب ( جعفر بن أبي طالب) والذي في اللسان على الهاشمى ويقال له الطيار أيضا وكان من قصته أنه (قاتل يوم غزوة مؤتة حتى قطعت بداد فقتل) وكان حامل رايتها (فقال النبي - البيوت قوطه العلابطا صلى الله عليه وسلم ان الله قد أبدله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء) وسيرته فى المكتب مشهورة قال الأزهرى (و) للعرب أمثال في الجناح يقال ( ركبوا جناحي الطريق) هكذا في سائر النسخ والذي في اللسان جناحي الطائراذا فارقوا أوطانهم) وأنشد للفراء * كأنما بجناحي طائر طاروا * ويقال فلان في جناحي طائر اذا كان قلقاد هنا كما يقال كأنه على قرن أعفر و هو مجاز (و) يقولون ( ركب) فلان (جناحي النعامة ) اذا (جد فى الامر واحتفل) قال الشماخ فمن يسع أو يركب جناحى نعامة * ليدرك ما قدمت بالامس يسبق وهو مجاز (و) يقولون (نحن على جناح السفر أى زيده) وهو أيضا مجاز (و) الجناح (بالضم الميل الى (الاثم) وقيل هو الاثم عامة وما تحمل من الهم والاذى أنشد ابن الاعرابي ولاقيت من جمل وأسباب حبها * جناح الذي لاقيت من تربها قبل وقال أبو الهيستم في قوله تعالى ولا جناح عليكم الجناح الجناية والجرم وقال غيره هو التضييق وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم اني لا جح أن آكل منه أى أرى الاكل منه جناحا و هو الاثم قال ابن الاثير وقد تكررا الجناح في الحديث فأين ورد فمعناه الائم والميل والجنج بالك مرابجانب من الليل والطريق قال الاخضر بن هبيرة الضبي (و) الجنح (الكتف والناحية) قال

أناخ قليلا عند جنح سبيل

  • ١٣٤

((فصل الحاء من باب الحاء) (حرج) قبات بجح القوم حتى اذابدا * له الصبح سام القوم احدى المهالك (و) الجمع (من الليل الطائفة ويضم لغتان وقيل جنح الليل جانبه وقبل أوله وقبل قطعة منه نحو النصف ويقال كانه جنح ليل قوله الصبيان الذي في يشبه به العسكر الجزار وفي الحديث اذا استجمع الليل فاكفنوا الصبيان المراد به أول الليل ( و ) الجنج بالكسر (اسم وذوالجناح) اللسان صبيانكم لقب (شمر) ككتف (ابن لهيعة الحميرى و) الجناح (كمكان بيت بناه أبو مهدية بالبصرة والاجتناح في السجود أن يعتمد ) الرجل على راحتيه مجافي الذراعيه غير مفترش ما كالتجنح قاله شمر وقال ابن الاثير هو أن يرفع ساعديه في السجود عن الأرض ولا يفتر شهما و يجافيه ما عن جانبيه و يعتمد على كفيه فيصيران له مثل جناحي الطائر واجتمع الرجل في مقعده على رحله اذا انكب على بديه كالمتكئ على يد واحدة وروى أبو صالح السمان عن أبي هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالتجنح في الصلاة فشكا ناس الى النبي صلى الله عليه وسلم الضعفة فأمرهم أن يستعينوا بالركب وفي رواية شكا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعتماد في السجود فرخص لهم أن يستعين واب رافقهم على ركبهم كذا في اللسان (و) الاجتناح (في الناقة الاسراع ) قاله شم رو انشد اذا تبادرون الطريق تجتخ * (أو) الاجتناح فيها ( أن يكون مؤخرها بسند الى مقدمها لشدة اندفاعها بحفرها | رجليها الى صدرها قاله ابن شميل (و) الاجتناح ( في الخيل أن يكون حضره واحد الأحد شقيه يجتنع عليه أي يعتمده في حضره (المستدرك ) قاله أبو عبيدة * ومما يستدرك عليه الأجناح جمع جان بمعنى المسائل كشاهد و أشهاد وقد جاء في شعر أبي ذؤيب وجناها العسكر جانبا، وكذا جناحا الوادى جانباه وهما مجريان عن يمينه وعن شماله وهو مقصوص الجناح للعاجز وكل ذلك مجاز وجناح الرحى ناعورها و جناحا النصل شفرتاه وناقة مجتمة الجنبين واسعتهما وجنحت الابل خفضت سوالفها وقيل أسرعت قال أبو عبيدة الناقة الباركة اذ امالت على أحد ثقيها يقال جنت وجهت السفينة تجنم جنوحا انتهت الى الماء القليل فلزقت بالارض فلم تمض كذا فى الاساس واللسان وفي التهذيب الرجل يجنح اذا أقبل على الشيء بعمله بيديه وقد حنى عليه صدره وقال ابن شميل جنح الرجل على مر ففيه اذا اعتمد عليهما وقد وضعهما بالأرض أو على الوسادة يجنح جنوحا وجها و المجنحة قطعة أدم تطرح على مقدم الرحل يجتمع الراكب عليها و يقال أنا اليك بجناح أى منشوق كذا حكى بضم الجيم وأنشد يا لهف هند بعد أسرة واهب * ذهبوا وكنت اليهم بجناح أى منشوقا وجنح الرجل يجنح جنوحا أعطى بسده وعن ابن شميل جنح الرجل الى الحرورية وجنح لهم إذا تابعهم وخضع لهم والجناحية طائفة من غلاة الروافض ذكره ابن حزم وأبو اسحق الشاطبي ومن المجاز قدم لنا ئيدة ولها جناحان من عراق ومجنحة (المستدرك) (منادي) بالعراق كذا فى الاساس * ومما يستدرك عليه الجنج العظيم وقيل الجنين بالخاء أورده في السان (جنادح بن ميمون) كعلا بط صحابی شهد فتح مصر) ذكره ابن يونس وأورده ابن فهد في معجمه الجموح البطيخ الشامي والاهلاك والاستئصال وقد جاحتهم (جاح) السنة جوحاوجيا حا ( كالا جاحة والاجتياح) وقد أجاحتهم واجتاحتهم استأصلت أموالهم وفي الحديث أعاذ كم الله من جوح الدهر واجتاح العدة ماله أتى عليه (ومنه الجائحة للشدة) والنازلة العظية التي تجتاح المال من سنة أو فتنه وكل ما استأصله فقد جاحه واجتاحه وجاح الله ماله وأجاحه بمعنى أهلكه بالجائحة والجموحة والجائحة للسنة المتاحة للمال) قاله واصل وقال الأزهرى عن أبى عبيد الجائحة المصيبة تحل بالرجل في ماله فتجتاحه كله وقال ابن شميل أصابتهم جانحة أى سنة شديدة اجتاحت أموالهم وقال أبو منصور والجائحة تكون بالبرد يقع من الماء اذ اعظم حجمه فكثر ضرره وتكون بالبرد المحرق أو الحر المحرق قال شمر وقال اسحق | الجائحة اناهي آفة تجتاح الفر سماوية ولا تكون الا في الثمار ( والمجوح كمنبر الذي يجتاح كل شئ أى يستأصله ( والجاح الستر) وهو الاجاح كما تقدم والوجاح كما سيأتى( والاجوح الواسع من كل شئ ج جوح) بالضم (و) تقول ( جوحت رجلي) تجويحا أى (المستدرك) (أحقيتها و) عن ابن الاعرابي (جاح) يجوح جوجا اذا أهلك مال أقربائه وجاح يجوح اذا عدل عن المحجة الى غيرها * ومما يستدرك عليه الجائح الجرادذ كره الازهرى نقلا عن ابن الاعرابي في ترجمة محا وجو مان اسم و مجاح موضع أنشد ثعلب لعن الله بطن قف مسيلا * ومجا حافلا أحب مجاحا قال وانما قضينا على مجاح أن ألفه واولان العين واوا أكثر منهايا، وقد يكون مجاح فعالا فيكون من غير هذا الباب وقد تقدمت الاشارة اليه وسيأتي فيما بعد ومما يستدرك عليه حيح واستعمل منها جيمان وجيحون مثل سبحان و سیحون و هما نهران عظيمان مشهورات وقد ذكر سيمان في ساح وجيمان واد معروف وقد جاء في الحديث ذكرهما وهما نهران بالعواصم عند أرض المصيصة - وطرسوس كذا فى اللسان وقد جاحهم الله جيحا و جانحة دهاهم مصدر كالعافية ( حدسه) وفصل الحاء كم المهملة مع نفسها يقال (امرأة خدمة كعتلة أى قصيرة) محمد مدحة (الحر) بالكسر والتخفيف وهذا هو الاكثر (رح) في معنى فرج المرأة ( و ) يقال (الحوة ) بزيادة الهاء في آخره وهو غريب قال الهذلي * جراهمة لها حرة وثيل * وهما مخففان و (أصلهما ) ((حرج بالكسر ) ما اتفقت فيه الفاء والالام وهو قليل كـ لمس و با به و ( ج أحراج لا يكسر على غير ذلك قال انى أقود جلام راحا * ذاقبة مملوءة أحراحا فال فصل الدال من باب الحاء) (رح) ١٣٥ قال أبو الهيثم الحرحر المرأة مشدّد الراء لأن الأصل حرج فنقلت الحاء الأخيرة مع سكون الراء فنقلوا الراء وحدقوا الحاء والدليل على ذلك جمعهم الحر أحراما ( و ) قالوا (حرون) كما قالوا فى جمع المنقوص لدون ومؤن ( والنسبة اليه (حرى و) ان شئت (حرجى) فتفتح عين الفعل كماته وها في النسبة الى يد وغد قالوا بدوی و غدوی (و) ان شئت قلت (حرج كسته ) أى كما قالو ارجل سته كفرح مبنى من الاست على أصله والمرح ككتف أيضا المولع بها أى بالاحراج وأرجعه شيخنا الى الحرفغاط المصنف وليس كما زعم وفي اللسان ورجل حرح بحب الأحراج قال سيبويه هو على النسب (و) يقال (حرحها كنعها) إذا أصاب حرجها وهى - محرومة) قال ٢ أصيبت في حرجها و فى بعض النسخ أصاب حرها هكذا استثقلت العرب،حا، قبلها حرف ساكن فحذفوها وشدّدوا الراء - قوله قال لعل الصواب اذا مع بالكسر) مسکن از جر للغنم) (حاجیت حجاء) بالكسر (مثل به فى كتب التصريف ولم يفسر) عندهم (وقال الاخفش لا نظير له سوى عاعيت وها هیت) قال شيخنا نقلا عن ابن جني في سر الصناعة في مبحث اشتقاق العرب أفعالا من الاصوات ما نصه | (مج) (مانی) وهذا من قولهم في زجر الابل حاجیت و عاعیت و ها هیت اذا صحت فقلت حاوعارها ثم قال شيخنا و به تعلم انها أفعال بنيت من حكاية - أصوات وأمثاله مشهورة في مصنفات النحو وأشار إلى مثله ابن مالك وغيره في معنى قوله لم تفسر فتأمل ثم قال وبقى عليه من المشهور حاجة بلدة واسعة بين مراكش وسوس وحيحة بالكسر قبيلة من قبائل سوس مشهورة أيضا فصل الدال المهملة مع الحاء المهملة (دبح ) الرجل (تدبيحا ) حتى ظهره عن اللحياني والتدبح تنكيس الرأس في المشي والتديع (دبج) في الصلاة أن يطأطئ رأسه ويرفع عجزه وعن الاصمعي دبح (بسط ظهره وطأطأ رأسه) فيكون رأسه أشد انحطاطا من البنيه وفى الحديث نهى أن يدبح الرجل في الركوع كمايد مع الحمار قال أبو عبيد معناه يطأطئ رأسه في الركوع حتى يكون أخفض من ظهره وعن ابن الأعرابي التدبيح خفض الرأس وتنكيسه وقال بعضهم دبع طأطأ رأسه فقط ولم يذكر هل ذلك في مشى أو مع رفع عجز وقال الازهرى دبح الرجل ظهره اذ اثناء فارتفع وسطه كا نه سنام قال رواه الليث بالذال المعجمة وهو تصحيف والصحيح انه بالمهملة ( كاندبح و ) دبح (ذل) وهذا عن ابن الاعرابي (و) ربات (الكمأة) اذا انفتح عنها الارض وماظهرت بعد (و) دبح ) في بيته لزمه فلم يبرح و) روى ابن الاعرابی (ما بالدارد بيج ككين بالحاء والجيم والحاء أفصحهما ورواه أبو عبيد بالجيم أى (أحد)) وقال الازهرى معناء من يدب (و) عن ابن شميل ( رملة مديحة بكسر الباء ) أي ( حدباء ج مدابح ) يقال رمال مدابع ( و ) أما قولهم - ( أكل ماله بأبدح ود بدح) فقد تقدم ذكره ( فى ب (ح) فراجعه ان شئت * ومما يستدرك عليه قال أبو عدنان التدبيج (المستدرك ) تدبح الصبيان اذا العبوا و هو أن يطأ من أحدهم ظهره ليجى الآخر يعد و من بعيد حتى يركبه والتدبيح هو التطأ طؤ يقال دبح لى حتى أركبك وربع الحمار از اركب وهو يشتكى ظهره من دبره فيرخى قواعه ويطأ من ظهره وعجزه من الالم كذا في اللسان (الدح) شبه (دح) الدس) دح الشئ يدحه ده اوضعه على الارض ثم دسه حتى لزق بها قال أبو النجم في وصف قترة الصائد بيتا خفيا في الثرى مدحوحا * أى مدسوسا كذا في المجمل (و) الدح (النكاح) وقد د حهاید جهاد حا وقال شمردح فلان فلانا ید حه د داود حماه از ادفعه ورمی به کما قالوا عراه وعزه وفي حديث عبيد الله بن نوفل وذكر ساعة يوم الجمعة قنام عبيدات فدح - دحة الدح الدفع والصاق الشئ بالارض وهو قريب من الدس (و) الدح (الدع فى القضا) وهو الضرب بالكف منشورة وقد دح قفاه | بدحه دحو حارد ما و اندح (تسع وفي الحديث كان لأسامة بطن مندح أى متسع قال ابن برى أما اندح بطنه فصوا به أن يذكر فى فصل ندح لانه من معنى السعة لا من معنى القصر ومنه قولهم ليس لى عن هذا الأمر مندوحة ومنتدح أى سعة قال وممايد لك على ان الجوهرى وهم في جعله اندح في هذا الفصل كونه قد استدركه أيضا فذكره في فصل ندح قال وهو الصحيح ووزنه افعل مثل اجر واذا جعلته من فصل دح فوزنه انفعل مثل انسل انسلالا وكذلك اندح اند حاحا و الصواب هو الاول وهذا الفصل لم ينفرد | الجوهرى بذكره في هذه الترجمة بل ذكره الازهرى وغيره في هذه الترجمة وقال اعرابي مطرنا الليلتين بقية ا فائدحت الارض كالا (والدحداح) بالفتح (و) الدحداحة (بهاء والدحدح) بكعفر (والدحادح بالضم والدحيدحة مصغرا (والدودح) بجوهر حكاه | ابن جنى ولم يفسره ( والدحدحة) كل ذلك بمعنى ( القصير ) الغليظ البطن وامرأة دحدحة ودحداحة وكان أبو عمر وقد قال الدحداح بالذال القصير ثم رجع الى الدال المهمله قال الازهرى و هو الصحيح قال ابن بري حكى اللحياني انه بالدال والذال معا وكذلك ذكره أبو زيد | قال وأما أبو عمر و الشيباني فانه تشكان فيه وقال هو بالدال أو بالذال (والدحوح المرأة والناقة العظيمتان) يقال امرأة د حوح ونافة دحوح ( و) ذكر الازهرى فى الخماسي (دمندح بالكسر فيه ما وهو (دويبة) كذا قال (و) دحدح ( لعبة الصبية يجتمعون لها - فية ولونها من أخطأها قام على رجل وسجل سبع مرات) وروى تعلب يقال هو أهون على من دخندح قال فاذا قيل ايش دهندح قال لا شئ وذكر محمد بن حباب هكذا الا انه قال دح دح دويسة صغيرة كذا فى اللسان ( و يقال للمفردح دح) بالك مروا التسكين حگاه این چنى ( ودحدح) بالتنوين ( أى أقررت فاسكت) قاله ابن سیده فیمابذ كرين محمد بن الحسن في تفسير هذه الكلمة قال وظنته الرواة كلمة واحدة وليس كذلك قال ومن هنا قلنا ان صاحب اللغة ان لم يكن له نظر أحال كثيرا منها وهو يرى أنه على صواب ولم يؤت من أمانته وانما أتى من معرفته (و) حكى الفراء عن العرب ( يقال دحا محا أى دعها معها) هكذا يريدون (المستدرك ) فصل الدال من باب الحاء) (دوح) ومما يستدرك عليه دح في الثرى بينا اذ اوسعه و بیت مدحوح أى مستوى موسع والدح الضرب بالكف منشورة أى طوائف | الجسد أصابت وفيشلة دحوح قال قبيح بالعجوز اذا تغدت * من البرنى واللبن الصريح تبغيها الرجال وفي صلاها * مواقع كل فيشلة دحوح والدمع الارضون الممتدة ويقال اندست خواصر الماشية اندحاحا اذا تفتقت من أكل البقل ودح الطعام بطنه بدحه از املاء حتى يسترسل إلى أسفل وأبو الدحداح ثابت بن الدحداح صحابي واليه ينسب المرج وقال الليث الدحداح والدحداحه من الرجال | والنساء المستدير المعالم وأنشد أغرك أننى رجل جليد * دحيدحة وأنك علطميس ٣ (الدوحة) (درح) (الدود حدة السجن) مع القصر وذكره ابن جنى ولم يفسر، وقد تقدم في قول المصنف الدودج القصير فذكره ثانيا تكرار (درح منع دفع و کفرح هرم) هرما تاما (و) منه قبل ( ناقة درج ككتف) أى (هرمة) مسنة قاله الازهرى ( ورجل درحاية بالكسر) كثير اللحم ( قصير سمين بط بين ) لثيم الخلقة وهو فعلاية قال الراجز أما تريني رجلاد عكایه عکو کا ازامشی در حایه تحسبني لا أحسن الحدايه * أ يايه أيايه أيايه (درج) (دریج) الرجل (عدا من فزع و) در مج ( منى ظهره ) عن اللحياني ( وطأطأه ) قال الاصمعي قال لى حبى من أعراب بني أسد ولج أى طأطئ ظاهر قال و دریح مثله ( و ) درج ( تذلل) عن كراع وانتهاء أعرف وسوى يعقوب بينهما ( الدردح بالكسر) فيهما هو ( المولع بالشئ و ( الدردح ( المجوز و الشيخ الهتمي وشيخ دردح أى كبير وقيل الدردح المسن الذي ذهبت أسنانه (و) في التهذيب الدردحة (بهاء المرأة التي طولها وعرضها سواء ج درادح) قال أبو وجزة (دودح) واذهى كالبكر الهجان اذا مشت * أبى لا يماشيها القصار الدرداح (و) الدردح ( من الابل التي أكات أسنانها و اصقت بجنكها كبرا ) قال الازهرى في ترجمة علهز و دردح هي التي فيها بقية وقد (دخ) أسنت (دلخ) الرجل (كنع) بدل دما ( منى بحمله منقبض الخطو ) غير منبسطه ( لنقله) عليه وكذلك البعير اذا مر به متقلا - م قوله علط ميس لم يذكر المجد وقال الأزهرى الدالح البعير از ادلح وهو تثاقله في مشيه من ثقل الجمل وناقة دلوح مثقلة حلا أو موقرة شحمار ملحت تدلع دلا هذه المادة وانماذكر ودخانا ( و ) قال الأزهرى السحابة تدخ في مسيرها من كثرة مائها يقال ( سحابة دلوح) كصبور ) كثيرة المساء وسحابة والحلة مثقلة العلط بيس وقال الأملس بالماء كثيرته (ج) (ح) بضمتين ) كقدم في قدوم (وسحاب دالخ ج دلح كركع) في راكع ( ود والح) وفي حديث على ووصف البراق وذكرها اللسان الملائكة وقال منهم كالعاب الدلع جمع دالع وقال البعيث فقال العلم ميس الناقة وذى أسر كالاقحوان تشوفه * ذهاب الصبا و المعصرات الدوالح المخمة ذات أقطار و سنام وتدالح الرجلان الحمل بينهم ماند الحماأى جلاء بينهما وتد الما الحكم اذا أدخلا عودا فى عرى الجوالق وأخذا بطر في العود فحملاه والعلطميس العجم الشديد (وقد الحاء فيما بينهما حلاه على عود) وفي الحديث أن سلمان وأبا الدرداء رضي الله عنهما اشتر با لحجمافتد الحاء بينهما على عود (ودوح أمرأة ) كذا في الصحاح وغيره وفى هامش نسخة الصحاح ما نصه ووجد بخط أبي زكريا الخطيب ما نصه دولح اسم ناقة وهكذا ضبطه | الفراء و بالجيم ضبطه ابن الاعرابي ولم يتعرض له المصنف هناك (و) الدلع ( كه مرد الفرس الكثير العرق يقال فرس دلخ يختال بفارسه ولا يتعبه قال أبو د واد ولقد أغد و بطرف هيكل * سبط الغدرة مياح دلح (المستدرك) ومما يستدرك عليه في الحديث كن النساء يد لحن بالقرب على ظهور هن في الغزو المراد أنهن كن يستعين الماء و يسقين الرجال وهو من مشى المثقل بالحمل وقال الأزهرى عن النضر الدلاح من اللين الذى يكثر ماؤه حتى تقبين شبهته ودحت القوم ودحت لهم وهو (راج) نحو من غـالة السقاء في الرقة أرق من السمار (دليج) الرجل (حتى ظهره) عن اللحياني ( وطأطأ ) نقل الازهرى عن أعراب بنى أسد راجع أى طأ على ظهرك ودربح مثله وقد تقدم ((دمع) الرجل (تدميها) ودبح ( طأطأ رأسه عن أبي عبيد ودم طأطأ ظهره (دع) عن كراع واللحياني (والد شمع) كفرجل (المستدير الملالي) وفي التهذيب في ترجمة ضب * خناعة ضب د محت في مغارة * (دملح) رواه أبو عمرود تحت بالماء أى أكبت كما في اللسان ( د ملحمه د حربه والد ملحة بالضم أى الاول والثالث (الفخمة التارة) من النساء أو من النوق وهذه المادة أغفلها ابن منظور وغيره (دغ) كنع دنوحا) بالضم (ذل) عن ابن الاعرابي (كدن) مشددا ) ودع الرجل طأطار أسه (و) قال ابن دريد (الدفع بالكسر) لا أحسبها عربية صحيحة ( عبد للنصارى) وتكامت به العرب الدنيخ - (الدنج) كسنبل) الرجل ( السيئ الخلق) اللازم بشه و يحتمل زيادة النون وقد أغفلها ابن منظور وغيره ( الداح نقش يلوح) به (الصبيان الداح) يعلمون به ومنه قولهم (الدنيا د احة) وفي التهذيب عن أبي عبد الله الملهوف عن أبي حمزة الصوفى انه أنشده لولا حبتى دامه * المكان الموت لى راحه وو قال فقلت له ماراحة فقال الدنيا قال أبو عمر وهذا حرف صحيح في اللغة لم يكن عند أحمد بن يحيى قال وقول الصبيان الداح منه ( و) الداح (سوارة وقوى مفتولة و) الداح الخلوق من الطيب و) الداح (وشى) ونقش يقال فلان بلبس المداح أى الموسى والمنقش فصل الذال من باب الحاء) (ذبح) ۱۳۷ والمنقش وجاء وعليه داحة كذا فى الاساس ( و) الداح خطوط على الثور وغيره والدوحة الشجرة العظيمة ذات الفروع الممتدة | من أي الشجر كانت (ج دوح) وأدواح جمع الجمع (وداح دانه) ۲ ردوح انتفخ و (عظم واسترسل إلى أسفل من سمى أو علة قوله ودوح الذي في ( كانداح) واند سی و دحی و قد راحت سرده و بطن منداح خارج مدوّر وقيل منع دان من السجن (و) داحت (الشجرة) تدوح الاساس وتدوح اذا ( عظمت کا داحت وهذا من الاساس فهو رائحة ج دوان) وقال أبو حنيفة الدوائح العظام من الشجر والواحدة دوحة | وكأنه جمع دائحة وان لم يتكلم به ( وروح ماله تد و يحافرقه) كديحه ويأتي بعد هذا * ومما يستدرك عليه في الحديث كم من (المستدرك) عذق واح في الجنة لأبي الدحداح الدواح العظيم الشديد العاق والدوحة المظلة العظيمة والدوح البيت الفخم الكبير من الشعر عن ابن الاعرابي ومن المجاز فلان من دوحة الكرم الديحان كريحان الجواد) عن كراع لا يعرف اشتقاقه وهو عند كراع فيعال (الديحان) قال ابن سيده وهو عند نا فعلان * ومما يستدرك عليه ديح فى بيته أقام وربح ماله فرقه کدوحه كذا في اللسان (المستدرك) و فصل الذال المعجمة مع الحاء المهملة يستدرك عليه في هذا الفصل ذأح السقاء أمانفعه عن كراع ذكره في اللسان (ذبح) (ذبح) الشاة ( كنع) يذبحها ذها) بفتح فسكون (وذ باحا) كغراب وهو مذبوح وذبح من قوم دبتى وزباسي وفي اللسان الدمع قطع (المستدرك) الحلقوم من باطن عند النصيل وهو موضع الذبح من الخلاق والذباح الذبح يقال أخذهم بنو فلان بالذباح أى ذبحوهم ٣ والذبح أيا كان | قوله والذبح أيا كان وذبح (شق) وكل ماشق فقد ذبح ومنه قوله * كأن عينى فيها الصاب مذبوح * أى مشقوق معصور (و) من المجاز ذبح بمعنى كذافي النسخ والذى في (فتق) ومسك ذبيح قال منظور بن مرثد الاسدي كأن بين فكها و الفك * فأرة مسك ذبحت في سك اللسان بعد قوله ذبحوهم والذبح أيضا نور أحر أى فتقت في الطيب الذي يقال له سلك المسك ويقال ذبحت فأرة المسك اذا افتقتها وأخرجت ما فيها من المسك ( و ) ذبح اذا (نحر ) قال مضبوطا که مرد شيخنا قضيته أن الذبح والنحر مترادفان والصواب أن الذبح في الحلق والنحر في اللبة كذا فصله بعض الفقهاء وفي شرح الشفاء ان النخر يختص بالبدن وفي غيرها يقال ذبح ولهم فروق آخر ولا يبعد أن يكون الاصل فيه ما ازهاق الروح باصابة الحلق والمنحوتم وقع التخصيص من الفقها، أخذوا من كلام الشارع ثم خصصوه تخصيصا آخر بقطع الودجين وماذكر معهما على ما بين في الفروع والله أعلم (و) من المجاز ذبح (خنق ) يقال ذبحته العبرة اذا خنقته وأخذت بحلقه ( و ) ربما قالواذبح (الدن) اذا (بزله) أى شقه وثقبه وهو أيضا من المجاز ( و ) يقال أيضاذيع اللحية فلا نا سالت تحت ذقنه فيدا) بغير همز أى ظهر ( مقدم منكه فهو مذبوح بها) وهو مجاز قال الراعى قوله الأداة كذا في اللسان ( والذبح بالمكسر) اسم (ما يذبح) من الاضاحي وغيرها من الحيوان وهو بمنزلة الطحن بمعنى المطحون والقطف بمعنى المقطوف وهو والذي في الاساس المطبوع كثير فى الكلام حتى ادعى فيه قوم القياس والصواب انه موقوف على السماع قالد شيخنا و في التنزيل وفديناه بذبح عظيم يعنى الاذاة بالمعجمة فليحرر كبش ابراهيم عليه السلام وقال الازهرى الذبح ما أعد للذبح وهو بمنزلة الذبيح والمذبوح (و) الذبح ) كه مرد و عنب ضرب من من كل أشط مذبوح بلحيته * بادى الاداة على مركوة الطحل الكماة) بيض قال ثعلب والضم أكثر (وكه مرد) یعنی با انضم فقط ( الجزر البرى) وله لون أحمر قال الاعشى في صفة خمر وشمول تحسب العين اذا * صفقت في دنها نور الذبح (و) الذبح ( نیت آخر) هكذا فى سائر النسخ والصواب والذبح نبت أحمر له أصل يقشر عنه قشر أسود فيخرج أبيض كأنه خرزة بيضاء حلو طيب يؤكل واحدته ذبحة وذبحة حكاه أبو حنيفة عن الفراء وقال أيضا قال أبو عمر و الذبحة شجرة تنبت على ساق نبتها كالكراث تم تكون لها زهرة صفراء وأصلها مثل الجزرة وهى حلوة ولونها أحمر وقيل هو نبات يأكله النعام (و) قال الازهرى ( الذبيح المذبوح والانثى ذبيحة وانما جاءت بالهاء الغلبة الاسم عليها فان قلت شاة ذبيح أو كبس ذبيح أو نجمة ذبيح لم يدخل فيه انهاء لان فعيلا اذا كان نعتا في معنى مفعول يذكر يقال امرأة قتيل وكف خضيب وقال أبو ذؤيب في صفة الخمر از افضت خواتمها و بيت * يقال لهادم الودج الذبيح قال الفارسي أراد المذبوح عنه أى المشقوق من أجله وقال أبو ذؤيب أيضا وسرب تطلى بالعبير كانه * دماء ظباء بالتحور ذبح ذبح وصف للدماء على حذف مضاف تقديره ذبيح طباؤه ووصف الدماء بالواحد لان فعي لا يوصف به المذكر والمؤنث والواحد فا فوقه على صورة واحدة (و) الذبيح لقب سيدنا اسمعيل بن ابراهيم الخليل (عليه ) وعلى والده الصلاة و السلام) وهذا هو الذى | صححه جماعة وخصوه بالتصنيف وقيل هو اسحق عليه السلام وهو المروى عن ابن عباس وقال المسعودى فى تاريخه الكبير ان كان الذيج بمنى فهوا معيل لان الحق لم يدخل الجازوان كان بالشأم فهوا - حق لان اسمعيل لم يدخل الشام بعد حمله إلى مكة وص و به ابن الجوزی و لما تعارضت فيه الأدلة توقف الجلال في البازم بواحد منهما كذا فى شرح شيخنا (و) في الحديث (أنا ابن الذبعين أنكره جماعة وضعفه آخرون وأثبته أهل السير والمواليد وقالوا الضعيف يعمل به فيه ما وانما سمى به (لأن جده (۱۸ - تاج العروس ثاني) كما فى الاساس راحة وهو للنابغة (فصل الذال من باب الحاء) (عبد المطلب بن هاشم الزمه (ذبح ولده (عبدالله) والد النبي صلى الله عليه وسلم ( النذر فقداه بمائة من الابل) كما ذكره أهل السير والمواليد ( و) الذبيح ( ما يصلح أن يذبح للنسل) قال ابن أحمر يعرض برجل كان يشتمه يقال له سفيان تبلت سفيان يلخانا ويشتمنا * والله يدفع عنا شر سفيانا تهدى اليه ذراع البكر تكرمة * اما ذبيجا واما كان حلانا والحلان الجدى الذي يؤخذ من بطن أمه حبا فيذبح ( واذبح کا فتعل اتخاذذ بها) کا طبخ اذا اتخذ طبيخا (و) القوم نذا بحواذبح | بعضهم بعضا) يقال التمادح التذابح وهو مجاز كم فى الاساس ( والمذبح مكانه ) أي الذبح أو المكان الذي يقع فيه الذبح من الارض ومكان الذبح من الخلق ليشمل ما قاله السهيلي في الروض المذبح ما تحت الحنك من الحلق قاله شيخنا ( و ) المذبح (شق في الارض مقدار - الشبر ونحوه) يقال غادر السيل في الارض أخاديد ومذابح وفي اللسان والمذابح من المسايل واحدها مذبح وهو مسيل يسيل في سند أو على قرار الارض وعرضه فتر أو شبر وقد تكون المذابح خلقه في الارض المستوية لها كهيئة النهر يسيل فيها ماؤها فذلك المذبح والمذابح تكون في جميع الارض في الأودية وغيرها وفيما تواطأ من الارض (و) المذبح ( كمنبر) السكين وقال الازهرى هو (ما يذبح به) الذبيحة من شفرة (و) غيرها و من المجاز الذباح (كزنار شقوق في باطن أصابع (الرجلين ممايلى الصدر ومنه قولهم مادونه شوكة ولا ذباح ونقل الازهرى عن ابن بزرج الذباح حرفى باطن أصابع الرجل عرضا وذلك انه ذبح الاصابع | وقطعها عرضا وجمعه ذبايح وأنشد حر هيف متجاف مصرعه * به ذبایح ونكب يطلعه

قال الازهرى والتشديد في كلام العرب أكثر ( وقد يخفف) واليه ذهب أبو الهيثم وأنكر التشديد وذهب الى انه من الادواء التي جاءت على فعال ( و ) الذباح والذبح (كغراب) وصرد ( نبت من السموم يقتل أكله وأنشد * ۲ ولرب مطعمة تكون زباها : قوله ولرب الخ صدره وهو مجاز (و) من المجاز أيضا قولهم الطمع ذباح الذباح (وجع في الحلق) كانه يذبح ويقال أصابه موت زوام وزؤاف وذباح وسيأتي | واليأس مما فات يعقب في آخر المادة وهو مكرر (و) من المجاز أيضا (المذابح المحاريب) سميت بذلك للقرابين (و) المذابح المقاصير) في الكنائس جمع مقصورة ويقال هي المحاريب (و) المذابح ( بيوت كتب النصارى الواحد مذبح ( كمسكن) ومنه قول كعب في المرتد أدخلوه - المذبح وضعوا التوراة وحلفوه بالله حكاه الهروى فى الغريبين ( والذابح سمة أو مسم يسم على الحلق في عرض العنق) ومثله في اللسان (و) الذابح ( شعر بين ابت بين النصيل والمذبح ) أى موضع الذبح من هوم والنصيل قريب منه وسعد الذابح ) منزل من منازل القمر أحدا اسعود وهما (كوكان نيران بينهما قيد) أى مقدار (ذراع وفي نحر أحدهما نجم - غير لقربه منه كأنه يذبحه) قسمى لذلك ذابحا و العرب تقول اذا طلع الذابح انجمر النابع ( وذبحان بالضم د باليمن و ذبحان ( اسم جماعة و ( اسم (جد والد عبید بن عمر و الصحابی رضی الله عنه والمسمى بعبيد بن عمرو من الصحابة ثلاثة رجال عبيد بن عمر و الكلابي وعبيد بن عمر و البياضي وعبيد بن عمر و الانصاري أبو علقمة الراوى عنه (والتذبيح) في الصلاة ( التديج) وقد تقدم معناه يقال ذبح الرجل رأسه طأطأ. لا ركوع كدبح حكاه الهروى فى الغريبين وحكى الازهرى عن الليث في الحديث نهى عن أن يذبح الرجل في صلاته كما يذبح الحمار قال وهو أن يطأطئ رأسه في الركوع حتى يكون أخفض من ظهره قال الازهرى صحف الليث الحرف والصحيح في الحديث أن يدمج الرجل في الصلاة بالدال غير معجمة كمارواء أصحاب أبي عبيد عنه فى غريب الحديث والذال خطأ لاشك فيه كذا فى اللسان والذبحة كهمزة وعنبة وكسرة وصبرة وكتاب وغراب) فهذه ست لغات وفاته الذبح بكسر فسكون والمشهوره و الاول والأخير وتسكين الباء نقله الزمخشرى فى الاساس وهو مأخوذ من قول الاصمعي وأنكره أبو زيد ونسبه بعضهم إلى العامة (وجع في الحلاق) وقال الأزهرى داء يأخذ فى الحلق وربما قتل ( أودم يخنق وعن ابن شميل هى قرية تخرج فى حلق الانسان مثل الذئبة التي تأخذا الحمار وقيل هى (المستدرك) قرحة تظهر فيه فيندمعها و ينقطع النفس ( فيقتل ) يقال أخذته الذبحة * ومما يستدرك عليه الذبيحة الشاة المذبوحة وشاة ذبيحه وذبح من نعاج ذبحى وذباحى وذباغ وكذلك الناقة والذبح الهلال وهو مجاز فانه من أسرع أسبابه وبه فسر حديث القضاء فكا نماذج بغير سكين وذبحه كذبحه وقد قرئ يذبحون أبناء كم قال أبو اسحق القراءة المجمع عليها بالتشديد والتخفيف شاذ والتشديد أبلغ لانه للتكثير ويذبحون يصلح أن يكون للقليل والكثير ومعنى التكثير أبلغ والذابحة كل ما يجوز ذبحه من الابل والبقر والغنم وغيرها فاعلة بمعنى مفعولة وقد جاء في حديث أم زرع فأعطانى من كل ذابحه زوجا و الرواية المشهورة من كل رائحة وذباغ | الجن المنهى عنها أن يشترى الرجل الدار أو يستخرج ماء العين وما أشبهه فيذبح لها ذبيحة الطيرة وفي الحديث كل شئ في البحر مذبوح أى ذكي لا يحتاج الى الذبح ويستعار الذبح للإحلال في حديث أبي الدرداء رضی الله عنه ذبح الخمر الملح والشمس والنينان وهي جمع نون السمك أى هذه الاشياء تقلب الخمر فتحيل عن هيأتها فحل ومن الامثال كان ذلك مثل الذبحة على النحر يضرب للذى تحـ صديقا فإذا هر عد و ظاهر العداوة والمذبح من الانضارضرب كا نه شق أو انشق * ومن المجاز ذبحه الظمأ جهده ومسك ذبح (ذح) والتقوافاً جلوا عن ذبيح أى قتيل (الذح الضرب بالسكر والجماع) لغة في الدح بالمهملة (و) الذح (الشقو) قيل (الدق) كلاهما عن فصل الدال من باب الحاء) (ذرح) ۱۳۹ عن كراع ( والدحدحة تقارب الخط ومع سرعة) وفى أخرى مع سرعته ( والذوذح) وذكره ابن منظور في ذذح ( الذى ينزل المنى (قبل أن يولج ) أو العنين كذا وجد زيادة هذه في بعض النسخ ( والذحذح بالضم فيهما (والدحداح) بالفتح ( القصير ) وقيل القصير ( البطين) والانثى بالها، قاله يعقوب وفي التهذيب قال أبو عمر و الذحاذح القصار من الرجال واحدهم ذ حداح قال ثم رجع الى الدال | وهو الصحيح وقد تقدم (وذ حذحت الربح التراب) اذا (سفته) أى أثارته الدراح كزنار) و به صدر الجوهرى والزمخشري (الدراج) ( وقدوس) بالضم على الشذوذ وهو أحد الالفاظ الثلاثة التى لا نظير لها جاءت بالضم على خلاف الاصل سبوح وقدوس وذروح لات | الاصل في كل فعول أن يكون مفتوحا وفي الصحاح وابس عند سيبويه في الكلام فعول بواحدة وكان يقول سبوح وقدوس بفتح أوائلهما قال شيخنا قلت يريد بالضم وبواحدة معناه فقط وكثيرا ما يستعملونه بمعنى البتة * قلت وفى هامش الصحاح قال ابن | قوله يريد أي يريد برى قوله بواحدة أى بضمة واحدة يعنى في الضام وانما الصواب أن يكون بضمتين ضم الفاء والعين كذا وجدت وماذكره شيخنا أقرب | سيبويه بقوله فعول بالضم قال شيخنا وقوله وكان يقول سبوح وقدوس بفتح أوائلهما صريح في أن سيبويه لم يحن الضم فيهما وليس كذلك فان سيد و به حكى الضم فيهما مع الفتح أيضا أيضا كما فى الكتاب وشروحه والعجب من المصنف كيف غفل عن التنبيه عن هذا (وسكين) أى بالكسر - وسفود ) أى بالفتح وهو الاصل في فعول كما تقدم التنبيه عليه (وصبور وغراب وسكر ) وفى نسخة قبر ( وكنينة) هكذا بالنون - من الكن وفى نسخة سكينة ( والذر نوح بالنون ) مع ضم أوله وحكى جماعة فيه الفتح أيضالات وزنه فعنول لات نونه زائدة فلا يرد ضابط فعلول كما لا يخفى قاله شيخنا وجمعوه على ذران حكاء أبو حاتم وأنشد قال شيخناقلت و صواب الانشاد ولما رأت أن الحتوف اجتنبتني * سقتنى على لوح دماء الذراغ فلما رأت أن لا يجيب دعاءها * سقته على لوح دماء الذرارح قاله ابن منظور وغيره ( والذر حرج) بالضم وتفتح الراآن وقد يشدد ثانيه يعنى الراء الأولى وقد تكسر الراء الثانية أيضا عن ابن - سیده فهذه اثنتا عشرة لغة وقد يؤخذ منه بالعناية أربع عشرة ومع ذلك فقد فاتته لغات كثيرة غير المكنى منها ذرح كصرد كاها ابن عديس عن ابن السيد وذراح كككان حكى عن ابن عديس عن ابن خالويه أنه حكاه عن الفراء وذريحة بالكسر والتشديد وهاء التأنيث حكاها ابن الثياني وابن سيده وذر حرحة بالضبط المتقدم بها، وذروحة بالضم وها ، حكاهما ابن سيده وذر نوحة بالضم مع ها حكاها ابن سيده في الفرق و ابن درستويه وأبو حاتم فهؤلاء ست لغات وأما الالفاظ التي وردت بالكنيسة حكاها كراع في المجرد قال - وطائر صغير يقال له أبو ذر حرح وأبو ذرياح وأبو ذراح وأبو ذر حرجة لا ين صرف مثل ابن قنبرة كل ذلك (دويبة) قال ابن عديس أعظم من الذباب ( حمراء منقطة بسواد) قال ابن عديس مجزع مبرقش بحمرة وسواد وصفرة لها جناحان ( تطير ) بهما (وهى من السموم القاتلة فإذا أرادوا أن يكسر واحترسمه خلطوه بالعدس فيصير دواء لمن عضه الكلب الكتاب وقال ابن الدهان اللغوى الدروح ذباب مهتم بصفرة وبياض وفرخه الديلم وقال الترمذى في شرح الفصيح هو اسم طائر فيما نقلته من خط القاضي أبي الوليد قال الترمذى وذكر بعض حذاق الاطباء أن الذروح حيوان دودى كانه نسبة الى الدود تشبيها به في قدر الاصبع وهو صنوبرى | الشكل ورأسه في أغلظ موضع منه وقال ابن درستو يه هى دابة طيارة تشبه الزنبور من السموم القاتلة (ج) ذراريح) وذراح كما في اللسان وحكى كراع في المجرد ذرارح وقال هي زنا بدر مسمومة ولم يصفها قال أبو حاتم الذراريح الوجه وانما يقال ذرارح في الشعر وفي الصحاح وقال سيبويه واحد الذراريج در حرح قال الراجز قالت له وريا اذا تتخ * بالبته يسقى على الذر حرج وهو فعلعل بضم الفاء وفتح العينين فاذا صغرت حذفت اللام الأولى وقلت ذر يرح لانه ليس فى الكلام فعلع الاحدرد قال شيخنا ويأتي في حدود في الدال أنه اسم رجل ( وذرح الطعام كنع جعله أى الذروح (فيه) وطعام مدروح كما فى الاساس والتهذيب | (گذرحه) تدريحا وفي الصحاح ونرحت الزعفرات وغيره في الماء ذريحا اذا جعلت فيه منه شيأ يسيرا (و) ذرح (الشئ في الربح ذراه) عن كراع (و) يقال (أمر ذر يحى كوزيرى أرجوان) بالضم أى شديد الحمرة وفى الاساس فاني وهو من الالفاظ المؤكدة لالالون كا بيض ناصع وأخضر يانع أورده الزمخشري في الكشاف ( والذريج) كأمير (الهضاب واحده الذريحة (بهاء و الذريح ( محل تنسب اليسه الابل وهى الذريحيات قال الراجز * من الذريحيات ضخما آرکا * (و) ذريع (أبوحى ) من ( أحياء العرب كذا في التهذيب ( وذريح كزبيرا الحميرى) أبو المثنى الكوفى (محدث) يروى عن على وعنه الحرث بن جميلة (و) ذريح ) كأمير جماعة والذرح محركة شجر تتخذ منه الرحالة للابل (و) ذرح (كزفر و الديزيد السكونى) بفتح السين المهملة (وذوذراريح قيل باليمن من الاقبال الحجيرية ( وسيد لتهيم ولين) مذرح ومذيق (و) كذلك (عسل مدرح كعظم اذا غلب عليهما الماء وقد ذرح اذا صب في لبنه ماء ليكثر والتدريج طلاء الادارة الجديدة بالطين لتطيب رائحته اقاله أبو عمرو وقال ابن الاعرابي مرخ اداوته بهذا المعنى ( ولبن ذراح كسحاب) ومدرح كذلك ومذرق ومذاق (صباح) أى، زوج بالماء عن أبي زيد ( وأذرح بضم الراء ) ١٤٠ فصل الراء من باب الحاء) (رح) مع فتح أوله موضع وقيل ( د يجنب جرباء) قال ابن الاثير هما قريتان (بالشام) وقد جاء ذكره في حديث الحوض و بينه ما مسيرة | نفع ثلاثة أميال على الله يح ( وغلط من قال بينه ما ثلاثة أيام و قد ذكر فى جرب ( وتقدم ما يتعلق به تدفع له تجرم وتجنى عليه مالم يذنبه و ( من ذلك يقال ( هو ذقاحة بانضم والشد) اذا كان ( يفعل ذلك) أى التجرم والتجنى (و) في التهذيب قال في نوادر الأعراب فلان ( متدفع للشر) ومتفقع ومتنفع ومتقدذ ومنزلم و منشذب ، ومتجذف ( متلقح له ) كل هذه الالفاظ جاءت بمعنى واحد وسيأتى ( الفلاح) كل واحد فى محله ( الفلاح كرمان) والمالح والمذيق والضياح الابن الممزوج بالماء عن أبي زيد وأورده ابن منظور في مادة ذرح (الدوح) (الدوح) السوق الشديد و ( السير العنيف) قال ساعدة الهذلي يصف ضد ما نبشت قبرا وراحت بالوتائر ثم بدت * يديها عندجانبها تحميل م قوله ومتجذف كذا بالنخ والذي في اللسان متحدف فذا حت أي مرت من اسر يعام (و) الذوح (جمع الغنم ونحوها ) كالا بل يقال ذاح الابل يدو هاذ وحاجمعها وساقها سوقا عنيفا بالحاء المهملة فليه ور ولا يقال ذلك في الانس انما يقال في المال اذا حازه وذاحت هي سارت سيرا عنيفا ( وروح ايله تذويحا) وذاحها ذوحا ( بددها) عن ابن الاعرابی (و) ذاح (ماله ) وذوحه (فرقه) وكل ما فرفه فقد ذرحه وأنشد الازهرى * على حقنا في كل يوم تدوح * (المستدرك ) (والمذوح كمنبر المعنف) في السوق * ومما يستدرك عليه الذبح بفتح فسكون وهو الكبر وفي حديث على رضى الله عنه كان الاشعث ذاذيح أورده ابن الأثير (ربع) وفصل الراء مع الحاء المهملة (ربع في تجارته كعلم) يربح ربحاور به اور باحا ( استشف") والعرب تقول للرجل اذادخل في التجارة والوتائر جمع وتسيرة بالرباح والسماح ( والربع بالكسروا التحريك و) الرباح (كتاب) النماء في التجر وقال ابن الاعرابي هو (اسم ماربحه) وفى الطريقة من الارض التهذيب ربح فلان ورابحته وهذا بيع مريح اذا كان يربح فيه والعرب تقول ربحت تجارته اذاريح صاحبها فيها ( و ) من المجاز و بدت فرقت كذا في تجارة رابحة يربح فيها ) وقوله تعالى فار بحت تجارتهم أى مار بحوا في تجارتهم لان التجارة لا تريح انما يربح فيها و يوضع فيها قاله أبو اسحق الزجاج قال الازهرى جعل الفعل للتجارة وهى لا تريح وانما يربح فيها وهو كقولهم ليل نانم و ساهر أى ينام فيه ويسهر ورائحته على سلعته) وأربحته (أعطيته ربحا ) وقد أريحه بمناعه وأعطاء مالامرابحة أى على الربح بينهما و بعت الشيء مرابحة ويقال بعته السلعة مرابحة على كل عشرة دراهم درهم وكذلك اشتريتة مرابحه ولا بد من تسمية الربح والرباح كرمان الجدى) عن ابن الاعرابي (و) الربح والرباح (الفرد الدكر) قاله أبو عبيد في باب فعال قال بشر بن المعتمر اللسان والسهل الغراب والقه ترغت رباحها * والسهل والنوفل والنصر والنوفل البحر والنضر الالقة هنا القردة و اولدها و ترغت ترضع و يجمع على ربابيح أنشد شهر البعيث الذهب كذا في اللسان شامية زرق العيون كأنها * ربابيح تنز و أو فرار مزام وفي الأساس أصلح من رباح مخففا و مثقلا و هو القرد * قلت والتخفيف لغة اليمن وهو الهو برو الحودل وقيل هو ولد القرد (و) قبل | هو ( الفصيل ) والحاشية (الصغيرا لضاوي) وأنشد حطت به الدلو الى قعر الطوى * كأنما حطت بر باحثی قال أبو الهيثم كيف يكون فصيلا صغير او قد جعله ثنيا و الثني ابن خمس سنين وأنشد شمر خداش بن زهير و مسبكم سفيان ثم تركنم * تنتجون تنتج الرباح (و) أكل (زب رباح نمر ) قاله الليث وهو من تمور البصرة (و) الربح (که مرد ا تفصيل) كأنه لغة في الربع قال الأعشى فترى القوم نشاوى كلهم * مثل ما مدت فصاحات الربح وانظره في نهح (و) الربح (الجدى و) الربح أيضا (طائر) يشبه بالزامج وقال كراع هو الربح بفتح أوله طائر يشبه الزاغ (و) الربح بالتحريك الخيل والابل تجلب للبيع ) أى التجارة (و) الربح ( النعم) قال خفاف بن ندبة قروا أضافه, ربحاج * يعيش بفضلهن الحى سمر البح قداح الميسر يعني قد ا حابها من رزانتها ( و ) يقال الربح هنا ( الفصلان الصغار) وقيل هي ما يربحون من الميسر قال الازهرى | يقول أعوزهم الكبار فتقام واعلى الفصال ( الواحد رابح مثل حارس وحرس و خادم و خدم وبه فسر ثعلب ( أو ) الربح (الفصيل ) وحينئذ (ج) رباح ( بكمال) وجل (و) يقال (أربع) الرجل اذا (ذبح الضيفانه) الربح وهو (الفصلان) الصغار (و) أربح |

المناقة) اذا (حلبها غدوة ونصف النهارو ) رباح (كتاب اسم جماعة) منهم رباح اسم ساق قال الشاعر هذا مقام قدمی رباح * كذا في الصحاح ( و ) رباج ( قلعة بالاندلس) من أعمال طليطلة (منها محمد بن سعد اللغوى النحوى أورده الصلاح في تذكرته ( وقاسم بن الشارب الفقيه ومحمد بن يحيى النحوى والرباحي جنس من الكافور منسوب الى بلد كما قاله | الجوهوى وصو به بعضهم أو الى ملك اسمه رباح اعتنى بذلك النوع من الكافور وأظهره وقول الجوهرى الرباح (دويبة ) كالسنور ( يجلب) هكذا بالجيم في سائر النسخ الموجودة بأيد ين او بخط أبي زكريا و أبى سهل بالحاء المهملة (منها) وفى نسخ الصحاح منه فهو فصل الراء من باب الحاء) (رج) ١٤١ تحريف من المصنف أو غيره قال ابن برى فى الحواشي قال الجوهرى الرباح أيضا دويبة كالسنور يجلب منه ( الكافور) وقال - هكذا وقع في أصلى قال وكذا هو فى أصل الجوهرى بخطه وهو (خلف) بفتح فسكون أى فاسد غلط ( وأصلح في بعض النسخ وكتب بلد بدل دوية قال ابن بری و هذا من زيادة ابن القطاع و اصلاحه وخط الجوهرى بخلافه * قلت ونص الزيادة والرباح أيضا اسم بلد والذي بخط الجوهرى والرباح أيضا دابة كالنور يجلب منه الكافور فقول شيخنا انه مبنى على الحدس والتخمين وعدم الاسنة راء غير ظاهر ( وكلاهما غلط ولقائل أن يقول أى غلط فيما اذا نسب إلى البلد لان الاشياء كالها لا بد أن تجلب من البلاد الى غيرها من صموغ وثمار وأزهار لاختصاص بعض البلدان ببعض الاشياء مما لا توجد فى غيرها وكذا اذا كان يحلب بالحاء المهملة | على ما في النسخ الصحية من الصحاح بخط أبي زكريا وأبي سهل أمكن حمله على الصحة بوجه من التأويل والذي في هامش نسخ الصحاح ما نصه وقع في أكثر النسخ كما وجد بخط أبي زكريا واذا كان كذلك فهو تصحيف قبيح ( لان الكفور لا يجلب من دابة وانما هو (صمغ شجر) بالهندورباح موضع هناك ينسب اليسه الكافور يكون داخل الخشب و يخشخش فيه اذا حرك فينشر ذلك الخشب ( ويستخرج منه ) ذلك وأما الدويبة التي ذكر أنها تحاب الكافور فاسمها الزيادة قال ابن دريد والزبادة التي يجلب منها انطيب أحسبها عربية ( وربع تربيها اتخذ الرباح أى ( القرد في منزله وتريح) الرجل ( تحير وكز بير ربيع بن عبد الرحمن (ابن الصحابي الجليل ( أبى - سعيد سعد بن مالك بن سنان (الخدري) الخزرجي الانصارى رضى الله عنه (فرد) من أهل المدينة عن أبيه روى عنه كثير بن زيد وعبد العزيز بن محمد قال البخارى فى التاريخ أراه أخا سعيد * ومما يستدرك عليه المربح فرس الحرث بن داف والريح ما يربحون - من الميسر ومتجر راجح وريح الذي يربح فيه وفي حديث أبي طلحة ذلك مال رابح أى ذو ربح كقولك لابن و تامر و بروى بالياء * ومما استدركه الزمحشرى في الأساس أمر أقر بحلة عظيمة الخلق ورجل رجل من الربح وهو الزيادة واللام مزيدة فانظر ذلك وسيأتى الكلام عليه وربح عن ربيع بن راشد وعنه جرير بن عبد الحميد مرسل ذكره البخارى فى التاريخ (رج الميزان برج) ويرجع و برج (مثلثة) واقته مر الجوهرى على الفتح والكسر (رجوحا) بالضم ( ور جانا) كسبان (مال) وربح التي يرجع مثئة رجوحا و رجحان اورجانا الاخير محركة و يقال زن و أربح وأعط راحج) (وأرجع له ورح أعطاء راجما) وأرجع الميزان أنقله حتى مال | ورجح في مجلسه يربح ثقل فلم يخف وهو مثل (و) من المجاز (امرأة راج ورجاح كسحاب (معجزاء) أى ثقيلة الجيزة (ج) رج) بضمتين مثل قذال وقدل قال الى رج الاكفالهيف خصورها * عذاب الثنايار يقهن طهور وقال رؤبة ومن هواى الرجح الاثائث * (و) من المجاز (ترجحت به) أى بالغلام ( الارجوحة) بالضم وسيأتي بيانها أى (مالت فارتجح ) أي اهتز (و) يقال نا وأنا قوما فرجناهم أى كا أرزن منهم وأحلم و ( راجعته فرجحته ) أى ( كنت أرزن منه وترجح بين شيئين ( تذبذب عام في كل ما يشبهه (والمرجوحة) بالميم المفتوحة هي ( الأرجوحة) بضم الهمزة وقد أنكر صاحب البارع المرجوحة | وهي التي يلعب بها وهى خشبة تؤخذ فيوضع وسطها على تل عال ثم يجلس غلام على أحد طرفيه او غلام آخر على الطرف الآخر فترجع الخشبة بهما و يتحركان فيميل أحدهما بصاحبه الآخر هكذا فى العين ومختصره وجامع القزاز والمصباح وهو الذي قاله ثعلب عن ابن الاعرابي (و) الرجاحة (كرمانة حبل يعلق ويركبه الصبيان) فير نجح فيه ويقال له النواعة والنقاطة والطواحة ) كالرجاحة) بالتخفيف قاله ابن درستو يه وطن شيخنا أنها الارجوحة في علهما الغتين أخريين فيها واعترض على المصنف بمخالفته للجماعة في تفسير الارجوحة وأنها ؛ عنى الحبل لم يقل به الا ابن درست و به ولم يفرق بين الارجوحة والحبل وما فسرناه هو الظاهر عند التأمل (و) من المجاز قال الليث ( الاراجيح الفلوات) كأنها تترجح بمن سار فيها أى تطوح به يمينا وشمالا قال ذو الرمة بلال أبي عمر و وقد كان بيننا * أراجيح بحسرت القلاص النواجيا (المستدرك ) (رح) أى فياف ترجع بركانها (و) من المجاز الاراجيح (اهتزاز الابل في رتكانها) محركة ( والفعل الارتجاح الترج) قال أبو الحسن ولا أعرف وجه هذالات الاهتزاز واحد والاراجيح جميع والواحد لا يخبر به عن الجمع وقدار تجحت وترجحت وفى الاساس وأراجيح الابل هواتها هكذا في النسخ ( وابل مراجيح ذات أراجيح) يقال ناقة مر جاح و بعير مرجاح ( و ) من المجاز المراجيح (منا الحماء) وهم يصفون قوله الحلم كذا في اللسان اسلام با تقل كما يصفون ضده بالخفة والعمل وقوم رجح ورجع و مراجع و مراجع علما، قال الاعشى من شباب تراهم غير ميل * وكهولا مر اجما أحلاما واحد هم مرج ومرجاح وقيل لا واحد لله راجح ولا المراجيح من لفظها والحلم الرابع الذى يزن بصاحبه فلا يخفه شئ (و) من المجاز المراجيح ( من النخل المواقير ) قال الطرماح خل القرى شالت مراجيحه * بالوقر وانزالت بأكمامها انزالت أى تدلت أكمامها حين تقل ثمارها ( و ) من المجاز (جنان وبج ككتب اذا كانت مملوءة تريد او لحما) هكذا فى النسخ | والصواب زيد او لحها كما في التهذيب قال لبيد ولعله الحليم ١٤٣ فصل الراء من باب الحام) (ردح) (رح) واذاشت و اعادت على جيرانهم * رجح يوفي امرابع كوم أى قصاع يملؤها نوق مرابع (و) من المجاز ( كائب رج) ككتب (حرارة ثقيلة) قال الشاعر بكتائب رح نعود كيشها * نطح الكتاش كأنهن نجوم وار تجحت روادفها تذبذبت) قال الازهرى ويقال للجارية اذا قلت روادفها فتذبذبت هي ترنجح عليها ( و ) مريح ( كمسكن (المستدرك) (اسم) جماعة ( كراج) * ومما يستدرك عليه رجع الشيء بيده وزنه و نظر ما نقله والرجاحة الحلم وهو مجاز والراجع الوازن ومن المجازرج أحد قوليه على الاخر وترجح فى القول تميل به وهذه رحامي محنة للسحابة المستديرة الثقيلة كذا فى الاساس (الرح محركة - سعة في الحافر ) وهو أى الرح (محمود) هكذا فى سائر النسخ الموجودة بين أيدينا ومثله في الصحاح واللسان فقول شيخنا و صوابه محمودة لانه خبر عن السعة غير ظاهر و يقال الرجح انبساط الحافر فى رقة وانما كان الريح محمود الانه خلاف المصطر واذا انبطح جدا فهو عيب و يقال هو عرض القدم في رقة أيضا و هو أيضا في الحافر عيب قال الشاعر لارح فيها ولا اصدارار * ولم يقلب أرضها البيطار يعنى لا فيها عرض مفرط ولا انقباض وضيق واكنه وأب وذلك محمود (و) قال ابن الاعرابي الرح ( بضمتين الجفان الواسعة) وجفنة رحاء واسعة كروحاء عريضة ليست بقعيرة والفعل من ذلك رح يرح ( والارح من لا أخص لقدميه كارجل الزيج وقدم رحاء ية الان در القدم حتى يمس الارض ( و ) قال الليث الرمح انبساط الحافر و عرض القدم وكل شئ كذلك فهو أرخ و الوعل المنبسط الظاف) أرح قال الاعشى فلو أن عز الناس في رأس صخرة * ململة تعبى الارح المخدما لأعطال رب الناس مفتاح بابها * ولولم يكن باب لاعطال سلما أراد بالارح الوعل والمخدم الاعصم من الوعول كانه الذى فى رجليه خدمة وعنى الوعل المنبسط الظلف يصفه بانبساط أظلافه وفي التهذيب الارح من الرجال الذي يستوى باطن قدميه حتى يمس جميعه الارض وامرأة رحاء القدمين و يستحب أن يكون الرجل خيص الاخصين وكذلك المرأة (وتر حرمت الفرس) اذا ( فحجت قوائها لتبول) وحافر أرح منفتح فى اتساع ( وشئ رحرح ورحراح ورحرجان) و رهره و ره رهان واسع منبسط ( لا قعر له كالطست وكل اناء نحوه واناء حرج ورهره واسع قصبر الجدار وقال أبو عمرو قصعة رحرح ورحرمانية هي المنبسطة في سبعة وفي الحديث في صفة الجنة وبحبوحتها وحرمانية أى وسطها فياح واسع والالف والنون زيد تا للمبالغة وفى حديث أنس فأتى بقدح رحراح فوضع فيه أصابعه الرحراح القريب القعر مع سعه فيه كذا في اللسان | قوله هجوتم كذا بالنسخ (ورحرحان) اسم واد عريض في بلاد قيس وقيل رحرحان موضع وقيل اسم جبل قرب عكاظ له يوم) معروف ابني عامر على كاللسان وكتب بهامشه بني تميم قال عوف بن عطية التميمي أن الذي بمعجم ياقوت هلا فوارس رحرمان هجو تم ۲ * عشر ا تناوح في سرارة وادى همونهم ولعل قول يقول لهم منظر وليس لهم مخبر بعير به لقيط بن زرارة وكان قد انهزم يومئذ (والرحة الحية المتطوقة) إذا انطوت ( أصله رحية ) قلبت | الشارح يعير الخ يدل عليه الياء جاء (و) قال الاصمعی (رحرح) الرجل اذا لم يبالغ قدر ما يريد) كالاناء الر حراج (و) وحرح ( بالكلام) اذا (عرض) له تعريضا | (المستدرك ) (ولم يبين و يقال رحرح ( عن فلان) اذا ستردونه) * ومما يستدرك عليه بعير أرح لاصق الخف باندان و خف أرح كما يقال حافر (ردح) أرح وكركرة رحاء واسعة ومن المجاز عيش حراح ورحرح أى واسع وهو في الصحاح والاساس ردح البيت كنم بردحه رد ها (وأردحه) اذا ( أدخل) ردحة أى (شقة في مؤخره أو ) ردحه وأردحه ( كانف عليه الطين) قال حميد بن الارقط بناء صخر مردح بطين * والردحة بالضم سترة في مؤخر البيت أو قطعة تزاد فى البيت و الرداح (كتاب) والرادحة والردوح المرأة العجزاء الثقيلة الاورا) تامة الخلق وقال الازهرى ضخمة العجيزة والما كم وقدر دحت رداحة (و) الرداح الجفنة العظيمة) والجمع ردح بضمتين قال أمية بن أبي الصلت الى ردح من الشيزى ملاء * لباب البريليك بالشهاد (و) الرداح (الكتيبة الثقيلة الجزارة) الفخمة الململة الكثيرة الفرسان الثقيلة السير لكثرتها (و) الرداح (الدوحة الواسعة العظيمة (و) الرداح ( الجمل المنتقل حلا) الذى لا انبعاث له وهو في حديث ابن عمر في الفتن لا كونن فيها مثل الجمال الرداح وناقة رداح اذا كانت صدمة العجيزة والماكم كذا في التهذيب وغيره (و) الرداح (المخصب و) الرداح ( من الكاش الفحم الالية) قال ومشى الكماة الى الكما * ة وقرب الكبش الرداح (و) من المجاز الرداح (من الفتن التثقبيلة العظيمة ج ردح) بضمتين ( ومنه قول على رضى الله عنه ) روى عنه أنه قال ( ان من ورائكم أمور ا متماحلة ردحا) وبلاء مكلمام بلحاف المتاحلة المتطاولة والردح الفتن العظيمة وفي رواية أخرى عنه ان من ورائكم فتنا مر دحة - أى المتقل أو المغطى على القلوب من أردحت البيت ويروى وتحا) بضم وتشديد فهى اذا جمع الرادحة وهى الثقال التي لا تكاد تبرح فصل الراء من باب الحمام (رح) ١٤٣ تبرح ( والردح) بفتح فسكون الوجع الخفيف والردحى بالضم) مع ياء النسبة الكاسور وهو ( يقال القرى و ) يقال لك عنه ردحة بالضم ومر تدح) بضم الميم وفتح الرابع (أى سعة ) كقولهم لك عنه مندوحة (والرداحة) بالفتح والكسر ( بيت يبنى للضبيع) وفى اللسان هو دعامة بيت هى من حجارة فيجعل على بابه حجر يقال له الهم والملسن يكون على الباب ويجعلون لحمة السبع في مؤخر البيت واذا دخل السبع فتناول اللحمة سقط الحجر على الباب فسده (ويقال) في المثل ماصنعت فلانة فيقال سد - تور دست) معنى ( سدحت أكثرت من الولد وسيأتي في محله (و) أما (ردحت ثبات ومكنت مأخوذ من ردح بالمكان أقام به (وكذلك) يضرب في (الرجل إذا أصاب حاجته قبل سدح و ردح (و) كذلك المرأة اذا حظيت عنده أى الرجل قبل سدحت ورد حت ( و ) يقال ( أقام ردحا من الدهر محركة أى طويلا وسبوارد بحاكز بيرو) ردحان مثل (فرحان) وأبو رديح ذؤيب بن شعثن العنبرى | صحابي وقد ذكره المصنف فى النون * ومما يستدرك عليه الردح والترديح بسطك الشئ بالارض حتى يستوى وقيل انما جاء الترديح في الشعر وقال الازهرى الردح بسطك الشئ فيستوى ظهره بالارض كقول أبي النجم بيت حنوف مكفأمر دوحا * قال وقد يجى فى الشعر مرد حامثل مبسوط ومبسط ومائدة رادحة عظيمة كثيرة الخير والرداح المظلمة وهو مجاز وروى عن أبي موسى انه ذكر الذين فقال وبقيت الرداح أى المظلمة التي من أشرف لها أشرفت له أراد الفتنة الثقيلة | العظيمة وفي حديث أم زرع عكو مهارداح وبيتها فياح العكوم الأحمال المعدلة والرداح الثقيلة الكثيرة الحشو من الأثاث والامتعة - ويكسر كذا فى التوشيح وغيره وأغفله المصنف وردحة بيت الصائد وقترته حجارة ينصبها حول بيته وهى الحمار واحد تها حمارة وأنشد الاصمعي * بيت حتوف أردحت دائره * ورد حه صرعه كذا في اللسان ( رزحت الناقة كمنع) ترزح (رزوحا) بالفم (روح) (ورزاها) بالفتح هكذا مضبوط والذي في الصحاح واللسان بالضم ضبط القلم (سقطت اعباء أو هز الا) هذا الترديد تشير اليه عبارة | الاساس والذي في اللسان والصحاح وغيرهما من المصنفات سقطت من الاعياء هز الا ( و ) رزح (فلا نا بالرمح رزها) بفتح فسكون اذا (زجه به ورزحتها) أنا (توزيعا) أى الناقة (هزلتها) ورزحتها الاسفار وبغيره طلح مرزح والرازح والمرزاح من الابل الشديد - الهزال الذى لا يتحرك الهالك هز الا وهو الرازم أيضا و في الاساس بعير رازح التى نفسه من الاعياء أو شديد الهزال و به حراك (وابل) روازح و (رزمی) کسکری (ورزاحی) بزيادة الانف (ومر از بح) كمصابيح (ورزح) كقبر اذا كن كذلك ( و ) الموزع بالكسر الصوت صفة غالبة و المرزيع بالكبر الصوت لا شديده وغلط الجوهرى) ونص عبارته قال الشيباني المرزيج الشديد الصوت | وأنشد لزيادة الملقطى ذرد او لكن تبصرهل ترى طعنا * تحدى لساقتها بالدومر زيح والمرزح كمسكن المقطع البعيد وما الطمأن من الارض) قال الطرماح كان الدجى دون البلاد موكل * يتم بجنبي كل علو و مرزح (و) المرزح ) كثير الخشب يرفع به الكوم عن الارض) قاله ابن الاعرابي وفي التهذيب يرفع به العنب اذا اسقط بعضه على بعض ورزاح بن عدی بن کعب بن لؤى بن غالب (بالفتح) فى قريش رهط سيدنا أمير سنين عمر بن الخطاب رضی الله عنه ( و) رزاح ) ابن علی بن مهم و ) رزاح بن ربيعة بن حرام بن مسنة بالكسر ورازح أبو قبيلة من خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة نزلت الشام (وعاصم بن رازح محدث وأحمد بن على بن رازح جاهلی) * ومما يستدرك عليه رزح فلان معناه ضعف وذهب (المستدرك) مافى يده وهو مجاز وأصله من رزاح الابل اذا ضعفت ولصقت بالارض فلم يكن بها نهوض وقبل رزح أخذ من المرزح وهو المطمئن من الارض كأنه ضعف عن الارتقاء إلى ما علامنها ومن سجعات الاساس ومن كانت أمواله متنازحة كانت أحواله مترازية | ورزح العنب وأرزحه اذا سقط فرفعه الرسم محركة قلة لحم الأليتين (و) لصوتهما رجل أرسح بين الرسم قليل لحم (العجز (رح) والفخذين) وامرأة رسها، وقد رسم رسما ( و ) الأرسم الذئب و ( كل ذئب أرسح خفة وركيه ) وقبل السمع الأزل أرسع (والرسماء ) القبيحة من النساء وهي الزلاء والمزلاج وانكار شيخنا اياه قصور ظاهر ( ج رسم) بضم فكون هكذا هو مضبوط في الصحاح وفى الحديث لا تسترضعوا أولادكم الرسم ولا العمش فان الابن يورث الرسيح وقبل لامراة ما بالنانرا كن رسما فقالت أرسمتنا نار الزحفتين كذا في الصحاح والاساس وفي شرح شيخنا أرسمهن عرفج الهباء (رح) جبينه ( كمنع عرق والرسم ندى العرق على الجسد ( كارشم ) عرق او ترشيح عرقا قاله الفراء وقد رفح بالك مرير ضع رشاور شما نادى بالعرق (و) رشح (الظبي) اذا قفز وأشرو ) تقول (لم يرشح له بنى اذا لم يعطه والمرشح والمرشحة بكسر هما البطانة التي تحت لبدا السرج سميت بذلك لانها تنشف - الرشح يعنى العرق وقيل هى (ما تحت الميثرة والرشيح) كامير (العرق) نفسه عن أبي عمرو (و) الرشيح (ثبت) والذي في اللسان | الرشيح ما على وجه الأرض من النبات والترشيح التربية والتهيئة للشئ ( و ) من المجاز الترشيح ( حسن القيام على المال) وفي حديث ظبيان يأكلون - صيدها ويرشحون خضيدها ترشيحهم له قيامهم عليه واصلاحهم له إلى أن تعود ثمرته تطلع كما يفعل بشجر الاعناب | والتخيل ( و ) من المجاز الترشح والترشيح (لحس الظبية) ما على ( ولدها من الندوة) بالضم (ساعة تلده) قال - أم الطباء ترشح الاطفالا * ورشحت الام ولدها باللبين القليل اذا جعلته فى فيه شيئًا بعد شئ حتى لى المص وهو الترشيح ١٤٤ فصل الراء من باب الحاء) (رفع) وترشيح الفصيل اذا ( قوى على المشى مع أمه وأرشحت الناقة والمرأة وهي مرشح اذا خالطها ولدها ومشى معها وسعی خلفها | ولم يعها وقيل اذاقوى ولد الناقة ( فهو رائع وأمه مرشح ) وقد رشح رشو حا قال أبو ذؤيب واستعاره لصغار السحاب ثلاثا فلما استحيل الجها * م واستجمع الطفل فيه رشوحا والجمع رشح قال وقال الاصمعي اذا وضمت النافة ولدها فهو سليل فاذاقوى ومشى فهو راشح وأمه مرشح فإذا ارتفع عن الراشح فهو خال وقبل رشحت الام ولدها باللين القليل اذا جعلته في فيه شيئا بعد شئ حتى يقوى على المص وهو الترشيح ورشحت الناقة ولدها ورشحته وأرشحته | وهو أن تحن أصل ذنبه وتدفعه برأسها وتقدمه وتقف عليه حتى يلحقها وترجيه أحيانا أى تقدمه و تتبعه وهي راشح و مرشح ومرشح كل ذلك على النسب ( و ) من المجاز ( الراشح مادب على الارض من خشانتها وأحناشه او الراشيج ( الجبل بندى أصله ( فربما اجتمع فيه ماء قليل فان كثرى وشلا ( جرواضح و) الراشح أيضا مار أبنه ( كالعرق يجرى خلال الحجارة) وتقول كم بين الفرات النافع والوشل الراشح ( والروائح ثعل الشاء خاصة) وهى أطباؤها ( و ) من المجاز ( هو أرشح فؤادا ) أى ( أذ كى كأنه يرشح ذكاء (و) من المجازية وذلان ( يستريحون البتل) هكذا فى سائر النسخ وفى بعض النفل ( أى ينتظرون أن يطول فيرعوه و) يستر شحون المبهم يربونه ليكبر) وفي غالب الذيخ البهمى ( و ) ذلك (ا) وضع مسترشيح) بضم الميم وفتح الشين ( واسترشيح البهمى ( اذا ( علا وارتفع ) يقلب أشباها كان ظهورها * بسترشح البهمى من الفخر صريح فلما انتهى فى المرابيع از معت * حفوف و أولاد المصابيه فرشح قال ذو الرمة یعنی بحیث رشحت البهمى يغنى ربتها ( و ) من المجاز (هو يرشح للملك) وفي الصحاح واللسان للوزارة أى (يربى و يؤهل له) ورشح قوله وأرشيح الذي في الامر ربي له وأهل وفلان يرشح للخلافة ا: اجعسل ولى العهد وفي حديث خالد بن الوليد انه رشح ولد . لولاية العهد أى أهله لها وفى الاساس وأصله ترشيح الطبية ولدها تعوده المشى فيرشح وغزال رائع ورشح منى ٢ و أرضيح فلان لكذا و ترشيح وكل ذلك مجاز ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الرشيح ككتف وهو العرق و بئر رشوح قليلة الماء ورشح النحى بمافيه كذلك ورشح الغيث النبات رباء وعبارة الاساس ورشح الندى النبات وهو مجاز قال كثير الأساس ورشح (الوضيح) (رح) برشح نبتانا عما ويزينه * ندى وليال بعد ذاك طوالق ورشحت القربة بالماء والكوز وكل اناء يرشح عافيه وأصابني بنفحة من عطائه ورشحة من سماء وترشيح الاستعارة مأخوذ من يرشح للملك خلا فالبعضهم (الرصيح محركة لغة في الرسم وروى ابن الفرج عن أبي سعيد أنه قال الارصع والأرصع والازل واحد و يقال الرضع (قرب ما بين الوركين) وكذلك الرحم والربع والزلل وفي حديث اللعان ان جاءت به أريصح هو تصغير الارصح وهو الناتئ الاليتين والنعت أرجح و) هي (رصحاء) قال ابن الاثير و يجوز بالسين هكذا قال الهروى والمعروف في اللغة ان الاردح والاريح هو الخفيف لحم الأليتين وربما كانت الصاد بدلا من السين وقد تقدم والترصيحة قرية بالقرب من طبرية رفع الحصى والنوى کمنع برضه رفحار كسره) و دقه و بالجو رأسه رضه والرفع مثل الرفح قال أبو النجم بكل و أب للحصى رضاح * ليس بصطر ولا فرشاح فترضح) قال جران العود * يكاد الحصى من وطئها يترفع * والرضع بالضم الاسم منه والنوى المرضوخ كالرضيح ) يقال نوى | رضيع أى مرضوح (و) رفع النوى برضحه رفحا كسره بالجرو (المرضاح) اسم ذلك (الحجر) الذي يرضح به) التوى أعيدق والخاء لغة ضعيفة قال خبطناهم بكل أرح لام * كمرضاح النوى عبل وقاح ونوى الرفح بفتح الراء ( ماندرمنه) قال كعب بن مالك الانصارى (المستدرك) وترعى الرضع والورقا * ( وارتضح من كذا) اذا اعتذر) * ومما يستدرك عليه الرضحة النواة التي تطير من تحت الحجر (رفع) وبلغنا رضح من خبر أي يسير منه والرضع أيضا القليل من العطية وفي الروض الموضحة كمكنسة مايدق بها النوى للعلف (الأرفع )) في التهذيب قال أبو حاتم من قرون البقر الأرفع وهو الذي يذهب قرناه قبل أذنيه في تباعد ما بينهما قال والأرفى الذى تاتى أذناه على قرنيه ( و ) يقال للمتزوج ( رفحه ترفيها) اذا ( قال له بالوفاء والبنين) قال ابن الاثير و في الحديث كان اذا رفع انسا نا قال بارك الله عليك أرادرفا أى دعاله بالرفاء (قلبوا الهمزة حاء) و بعضهم يقول رقع بالقاف وفي حديث عمررضى الله عنه لما تزوج أم - (رفع) کا ثوم بنت على رضى الله عنه قال رخونى أى قولو الى ما يقال للمتزوج (الرفاحة الكسب والتجارة) ومنه قولهم في تلبيسة بعض أهل الجاهلية جئنا للنصاحة ولم نأت للوقاحة أورده الجوهري وابن منظور والزمخشري وترفع العياله تكسب ) وطلب واحتال - هذه عن اللحياني والترقيح الاكتساب والترقيع والترقيح اصلاح المعيشة قال الحرث بن حلزة بترك مارفع من عيشه * يعيث فيه همج هامج وترفيع المال اصلاحه و انقيام عليه و يقال هو رقاحی مال بفتح الراء و ياء النسبة أى (ازاوه) وفى الأساس كاسبه و مصلحه | والرفاحى انتاجر القائم على ماله المصح له قال أبو ذؤيب يصف درة فصل الراء من باب الحاء) (رح) بکنی رفاحی" برید نماها * فيبرزها للبيع فهى فريح ۲ ١٤٥ يعنى بارزة ظاهرة والاسم الرفاحة وهو راحة أهله كاسبهم ٣ كما رصهم كما فى الاساس وزاد شيخنا وقالوا امرأة رفحاء اذا كانت تكتب بالفجور وفي الحديث كان اذار مع انساناير بد رفأ وقد تقدمت الإشارة اليسه و يقال تركي المال لغة في القاف كما سيأتي (ركع) (ركع) الساقي على الدلو ( كنع) اذا (اعتماد) عليها وعا والركم الاعتماد و أنشد الاصمعي فصادفت أهيف مثل القدح * أجرا بالدلو شديد الركم قوله قريح كذا بالنسخ كاللسان وهو تصحيف والذى (و) ركع اليه (استند كا ركع وارتكم يقال رحمت اليه وأركت وارتكمت (و) ركع (اليه ركوها) بالضم ( ركن و أناب) قال تقدم في مادة فرج من

  • رحمت اليها بعد ما كنت شمعا * والركوح الى الذي الركون اليه ( والركع بالضم وكن (الجبل) أ ( وناحيته ( المشرفة على اللسان والشارح فريح

الهواء وقيل هو ما علا عن السفح واتسع وقال ابن الاعرابي ركع كل شى جانبه ( ج ركوح وأركاح) قال أبو كبير الهذلي واستشهدا بهذا البيت حتى يظل كانه منثبت * بركوح أمعززی ربود مشرف بعينه على أن الفريج هو أى يظل من فرقى أن يتكلم فيخطئ ويزل كانه عشى بركم جبل وهو جانبه و حرفه فيخاف أن يزل ويسقط (و) الركح أيضا (ساحة الظاهر البارز الدار) والفناء وفي الحديث لا شفعة في فناء ولا داريق ولاركم قال أبو عبيد الركع بالضم ناحية البيت من ورائه كانه فضاء قوله كارمهم الذي في أما ترى ماغشى الأركاها * لم يدع الثلج لهم وجاحاً قال القطامي الأركاح الأفنية الواح الستر ( كالديانة القسم الركم أيضا الاساسي ، أركاح) وجمع الر كم كم مثل بسرة و بسر وليس الركع واحد او الاركاح جمع ركم لا ركمة قاله ابن بري وفي الحديث أهل الركم أحق بركهم وقال ابن ميادة ومضبر عرد الزجاج كأنه * اوم لعاد ملزز الأركاح أراد بعود الزجاج أنيا به وارم قبر عليه حجارة ومضبر یعنی رأسها كانه قبر والاركاح الاساس والرحمة بانضم قطعة من الثريد تبقى في الجفنة هكذا في الصحاح وعبارة اللسان البقية من الثريد ( وجفنة فرتكمة) أى (مكتنزة بالتريد) ومثله عبارة الصحاح (وسرج) مركاح ( ورحل مركاح اذا كان يتأخر عن ظهر الفرس) وفى اللسان والمركاح من الرحال والسروج الذي يتأخر فيكون مركب الرجل على آخرة الرحل قال كان فاه واللجام شاحی * شرجاغيط ساس مرکاح الاساس كما يقال جارحة أهله وأحسن من عبارة المصنف نص الجوهرى سرج مركاح اذا كان يتأخر عن ظهر الفرس وكذلك الرجل اذا تأخر عن ظهر البعير والمصنف ذكر الرحل ولم يذكر البعير ووجد عندنا في بعض النسخ الموجودة الرجل بالجيم بدل الحاء و هو تحريف شنيع ينبغى التنبه لذلك (والركماء الارض الغليظة المرتفعة والأركاح) جمع ركع (بيوت الرهبان قال الازهرى ويقال لها الاكبراح قال وما أراها | قوله ككنان الذي في عربية وقال ابن سيده الركع أبيات النصارى واست منها على ثقة ( و ) ركاح (ككان كاب وفرس رجل من بني ثعلبة بن نسخة المتن المطبوع ككتاب سعد) من بني تميم (و) وركاح ( كحاب ع وأركه اليه أسنده) وأركع إليه استند وقد تقدم ( و ) أركع ظهره اليه (ألجأء) وفى فليحرر حديث عمر قال لعمرو بن العاص ما أحب أن أجعل لك علة تركح اليها أى ترجع وتلجأ اليها (والتركم التوسع يقال تركم في الدار اذا توسع فيها و يقال ان لفلان ساحة يتركح فيها أى يتوسع (و) التركع (التصرف والتلبث) في النوادر تركم فلان في المعيشة - اذا تصرف فيها وتركع بالمكان تلبث وقد تقدمت الاشارة اليه (الرح) من السلاح (م) وهو بالضم وأنا أطلقه الشهرته (رح) ج رماح وأرماح) وقيل لاعرابي ما الناقة الفرواح قاله التي تمشى على أرماح (ورمه كنعه) بر محمه رمحا ( طعنه به) أى بالرحه قوله التي تمنى عبارة فهو رام نابل وهو رماح حاذق في الرماحة ورائحه مراححة وترامحوا تسابقوا وهو ذو رمح ورماح (والرماح متخذه أى الرمح اللسان التي كأنها الخ وصانعه ( وصنعته) وحرفته (الرماحة) بالكسر (و) من المجاز الرماح (الفقر والفاقة و الرماح (بن ميادة الشاعر ) مشهور ور جل رامح) ورماح (ذورح) مثل لابن و تامر ولا فعل له كما في الصحاح (و) يقال للثور من الوحش رامح قال ابن سيده أرا لموضع وكائن ذعر نا من مها ورائح * بلاد العد اليست له ببلاد قرنه قال ذو الرمة و من المجاز (نور رامح له قرنات والسماك الرامح أحد الماكين وهو (نجم) معروف (قدام الفكة) ليس من منازل القمر سمي بذلك لانه ( يقدمه كوكب يقولون هو رمحه ) وقبل الاخر الأعزل لانه لا كوكب أمامه والرائح أشد حرة وقال الطرماح مجاهن صيب نو الربيع * من الانجم العزل والرائحه والسماك الرائع لانو له انما النوء للاعزل وفي التهذيب الرائح نجم في السماء يقال له السماك المرزم وفي الاساس ومن المجاز طلع السماك الرائح (ورمحمه الفرس كنع) وكذلك البغل والحمار وكل ذى حافر يرجح ومحا (رفه ) أى ضرب برجله وقيل ضرب برجليه جميعا و الاسم الرماح يقال أبرأ اليك من الجماح والرماح وهذا من باب العيوب التي يرد المبيع بها قال الازهرى | وربما استعير الرمح لذى الخف قال الهذلي بطعن كريم الشول أمست غوارزا * جواذ بها تأبى على المتغير (۱۹ - تاج العروس ثاني) ١٤٦ فصل الراء من باب الحاء) وقد يقال رمحت الناقة وهى رموح أنشد ابن الاعرابي تشلى الرموح وهى الرموح * حرف كان غيرها م لوح و في الاساس دابة رماحة ورموح تضاضه وعضوض (و) من المجازرح (الجندب) وركض اذا ضرب الحصى برجليه) وفى الصحاح واللسان والاساس برجله بالافراد قال ذو الرمة و مجهولة من دون مية لم نقل * ولوصى بها والجندب الجون برمح (و) من المجاز رمح (البرق) اذا (لمع لما نا خفيفا متقاربا ( و ) من المجاز أخذت البهمى ونحوها من المرعى رماحها شوكت فامتنعت - على الراعية و أخذت الابل رما- ها) وفي مجمع الامثال أسلحته احسنت في عين صاحبها وامتنع لذلك من نحرها يقال ذلك اذا سمنت أودرت) وكل ذلك على المثل ( كأنها تمنع عن غيرها) حسنها فى عين صاحبها في التهذيب اذا امتنعت البهمى ونحوها من المراعي فيس سفاها قبل أخذت رماحها ورماحها سفاها اليابس ويقال للناقة اذ اسمنت ذات رمح وابل ذوات رماح وهى النوق السمان - وذلك ان صاحبها اذا أراد نحرها نظر الى سمنها وحسنها فامتنع من نحرها نفاسة بهالما يروقه من أستمتها ومنه قول الفرزدق فكنت سيق من ذوات رماحها * غشا شا ولم أحفل بكا، رعانيا يقول نحرتها وأطعمتها الأضياف ولم يمنعنى ما عليها من الشحوم عن فخرها نفاسة بها (و) رميح (كزبير) علم على (الذكر) كما أن شر بحا علم على فرج المرأة وذو الرميح ضرب من البرابيع طويل الرجلين في أوساط أوظفته في كل وظيف فضل ظفر وقيل قوله و رماحه شولاتها هو كل بربوع ورمحمه ذنبه و رماحه شو لانها ) (و) بقال (أخذ فلان) وفي بعض الأمهات أخذ الشيخ (رميح أبى سعد أى انكا على | كذا في النسخ والذي في العصا هر ما) أى من كبره ( وأبو سعد هو لقمان الحكيم المذكور في القرآن قال اماری شکتی رمح أبى * سعد فقد أجمل السلاح معا اللسان ورماح العقارب شولاتها وهو الصواب (أو) هو (كنية الكبر والهرم أو هو مرثد بن سعد أحد وفد عاد) أقوال ثلاثة (وذ والرمحين) لقب (عمرو بن المغيرة لطول رجليه) شبهنا بالرماح (و) قال ابن سيده أحسبه جد عمر بن أبي ربيعة وهو (مالك بن ربيعة بن عمرو) قال القرشيون سمي بذلك لانه كان - يقاتل بر محين في يديه و ) ذو الرمحين لقب ( يزيد بن مرداس السلمى) أخى العباس رضى الله عنه (و) ذو الرمحين لقب ( عبد بن قطن) محركة (ابن شهو) ككتف ( والأرماح) بلفظ الجمع ( نقيان طوال بالدهناء و ) من المجاز (رماح الجن الطاعون) أنشد ثعلب قوله أو اياك حار كذا لعمرك ما خشيت على أبي * رماح بني مقيدة الحمار ولكني خشيت على أبي * رماح الجن ٣ أو ا يالحار باللسان أيضا والذى فى عني بيني مقيدة الحمار العقارب وانما سميت بذلك لان الحرة يقال لها مقيدة الحمار والعقارب تألف الحمزة (و) الرماح (من العقرب الأساس أو أنزال جار قال شولاتها) وقد تقدم انه عندهم كل بربوع ورمحه ذنبه ورماحه شولاتها ( ودارة رمح ) أبرق (لبنى كلاب) ابني عمرو بن ربيعة وعنده الانزال الحمودون الخيل البقيلة ماء لهم ودارة منسوبة اليه ( وذات رمح لقبها و) ذات رمح ( ة بالشام و ( رماح ( كغراب ع ) وهو جبل نجدى وقيل بخاء معجمة وعبيد الرماح و بلال الرماح رجلان وملاعب الرماح) نقب أبى براء (عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب والمعروف ملاعب الاسنة وجعله لبيد) وهو ابن أخيه الشاعر المشهور (رما حا للقافية) أى حاجته اليها وهو قوله على ما في الصحاح واللسان ٤ قوله وأبنا بفتح أوله وكير ثانيه المشدد من التأبين وهو الثناء على وفي شرح شيخنا الشخص بعد موته ه قوله هراقة الخ هو هكذا قوما تنوحان مع الانواح * ع وأبنام لاعب الرماح أبابراء مدره الشياح فى السلب السودو في الامساح لو أن حيا مدرك الفلاح * أدركه ملاعب الرماح قال ولا منافاة في ان كلا من الشعر ين للبيد (و) العرب تجعل الرمح كتابة عن الدفع والمنع ومن ذلك (قوس رماحة) أى شديدة الدفع) وقال طفيل الغنوى برماحة تنفي التراب كأنها * ه هراقة عق من شعيبي معجل في اللسان ويحرر ومن الناس من فسر رماحة بطعنة بالرمح ولا يعرف لهذا مخرج الا أن يكون وضع رماحة موضع رحمة الذى هو المرة الواحدة من الريح كذافي اللسان (و ابن رمح رجل) من هذيل واياه عنى أبو بثينة الهذلي بقوله وكان القوم من نبل ابن رمح * لدى القمراء تلفحهم سعير و بروى ابن روح ( وذات الرماح فرس!) بنى (ضبة) سميت او زها و كانت اذا دعوت تباشرت بن وضبة بالغنم) وفى ذلك يقول شاعرهم اذاذ عرت ذات الرماح جرت لنا * أيا من بالطير الكثير غنائمه (المستدرك ) ويقال ان ذات الرماح ابل لهم * ومما يستدرك عليه جاء كان عينيه في رمحين وذلك من الخوف والفرق وشدة النظر وقد يكون | ذلك من الغضب أيضا وفى الاساس من المجاز كه مروا بينهم رحما اذا وقع بينهم شر ومنينا بيوم كظل الرمح طويل ضيق وهم على (رغ) بني فلان رمح واحد وذات الرماح قريب من تبالة وقارة الرماح موضع آخر (( الرغ الدوار) والاختلاط (و) الرغ (نحو العصفور من | دماغ فصل الراء من باب الحاء) (روح) ١٤٧ دماغ الرأس بائن منه و) قال الأزهرى (المريحة صدر السفينة) ، والدوطيرة كوثلها والقب رأس الدول والقرية خشبة مربعة قوله الدو طيرة هي بالفتح على رأس القب (و) رغ الرجل وغيره و (ترغ) اذا تمايل سكرا أوغيره) ورنحه الشراب ( کارتخ وترغخ اذامال واستدار قال معرب دوتيره بضم الاول امرؤ القيس يصف كلب صيد طعنه الثور الوحشى بقرنه فظل المكلب يستدير كما يستدير الحمار الذي قد دخلت النعرة في أنفه كذا بهامش المطبوعة والفيطل شجر فطل يرغ في غيطل * كما يستدير الحمار النعر قوله والغيطل الخ كذا (و) قیسل (رغ) به اذا أدير به كالمغنى عليه وفي حديث الاسود بن يزيد انه كان يصوم في اليوم الشديد الحر الذى ان الجمل في اللسان والانسب تأخيره الاحمر لبيرغ فيه من شدة الحزأى يدار به و يختلط يقال رغ فلان ورغ ( عليه ترنيه باله ) أى على مالم يسم فاعله اذا غشى عن انشاد البيت عليه أو اعتراء وهن فى عظامه وضعف في جسده عند ضرب أو فزع أو سكر حتى يغشاه كالمبيد فتمايل وهو مريح كمعظم) وقد يكون ذلك من هم وحزن قال ترى الجلد مغمورا عميد مرنا * كان به سكراوان كان صاحبا وناصرك الادنى عليه ظعينة * تميد اذا استعبرت ميد المرغ وقال الطرماح ومن ذلك أيضا * وقد أبيت جائعا مر نحا * والمرغح أيضا أجود عود البخور) ضبط عندنا في الفسيخ كمعظم ضبط القلم والذى في اللسان هو ضرب من العود من أجوده يستجمر به وهو اسم ونظيره المخدع وفى الاساس من المجاز واستجمر بالمرغح من الألوة - وتروح برائحتها الذكية والترنح تمرزا الشراب) عن أبي حنيفة * ومما يستدرك عليه من المجازر نحت الريح الغصن فتريغ وترغ (المستدرك ) على فلان مال عليه تطاولا وترفعا وهو يترجح بين أمرين و يترنح كذا في الاساس (الترنجح) بالنون قبل الجيم (ادارة الكلام) (الترنجيح) في فيه ( الروح بالضم النفس وفي التهذيب قال أبو بكر بن الانبارى الروح والنفس واحد غير أن الروح مذكر و النفس مؤنسة | (روح) عند العرب وفي التنزيل و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وتأويل الروح أنه ( ما به حياة الانفس) والأكثر على عدم التعرض لها لانها معروفة ضرورة ومنع أكثر الاصوليين الخوض فيها لان الله أمسك عنه افغان كما قاله السيكي وغيره وروى الازهری بسنده عن ابن عباس في قوله ويسئلونك عن الروح قال ان الروح قد نزل في القرآن بمنازل ولكن قولوا كما قال الله تعالى قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الاقليلا وقال الفراء الروح هو الذي يعيش به الانسان لم يخبر الله تعالى به أحدا من خلقه ولم يعط علمه العباد قال وسمعت أبا الهيثم يقول الروح انما هو النفس الذى يتنفه الانسان وهو جار فى جميع الجد و از اخرج لم - يتنفس بعد خروجه فاذا تم خروجه بقى بصره شاخصا نحوه حتى يغمض وهو بالفارسية جان يذكر ويؤنت) قال شيخنا كلام الجوهرى يدل على انهما على حد سواء، وكلام المصنف يوهم أن التذكير أكثر * قلت وهو كذلك ونقل الازهرى عن ابن الاعرابي قال يقال خرج روحه والروح مذكر وفي الروض للسهيلي انما أنت لانه في معنى النفس وهى لغة معروفة يقال ان ذا الرمة أمر عند موته أن يكتب على قبره با نازع الروح من جسمى اذا قبضت * وفارج الكرب أنقذنى من النار وكان ذلك مكتوبا على قبره قاله شيخنا ( و ) من المجاز فى الحديث تحابو ابذكر الله وروحه أراد ما تحيا به الخالق ويهتدون فيكون حياة لهم وهو (القرآن و) قال الزجاج جاء في التفسير أن الروح (الوحى) ويسمى القرآن روحا وقال ابن الاعرابي الروح القرآن والروح النفس قال أبو العباس وقوله عز وجل يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده وينزل الملائكة بالروح من أمره ، قال أبو العباس ع قوله قال أبو العباس كذا هذا كله معناء الوحى سمى رو حالانه حياة من موت الكفر فصار بحياته للناس كالروح الذي يحيا به جسد الإنسان (و) قال ابن في اللسان أيضا بتكرير الاثير وقد تكرر ذكر الروح في القرآن والحديث ووردت فيه على معان والغالب منها ان المراد بالروح الذي يقوم به الجسد و تكون به قال أبو العباس الحياة وقد أطلق على القرآن والوحى وعلى جبريل) في قوله الروح الأمين وهو المراد بروح القدس وهكذا رواه الازهرى عن ه قوله بحياته الظاهر ثعلب (و) الروح (عيسى عليهما السلام و) الروح (النفخ ) سمى روح الانه ريح يخرج من الروح ومنه قول ذي الرمة في نار بإحيائه اقتدحها وأمر صاحبه بالنفخ فيها فقال فقلت له ارفعها اليك وأحبها * بروحك واجعله لها قينة قدرا أي أحيها بنفك واجعله لها أى النفخ للنار (و) قبل المراد بالوحى ( أمر النبوة ) قاله الزجاج وروى الازهرى عن أبي العباس أحمد ابن يحيى أنه قال في قول الله تعالى وكذلك أوحينا اليك روحا من أمر نا قال هو ما زل به جبريل من الدين فصار يحيا به الناس أى يعيش به الناس قال وكل ما كان في القرآن فعلنا فهو أمره بأعوانه أمر جبريل وميكائيل وملائكته وما كان فعلت فهو ما تفرد به (و) جاء في التفسير أن الروح (حكم الله تعالى وأمره) بأعوانه وملائكته وقوله تعالى يوم يقوم الروح والملائكة صفا قال الزجاج الروح خلق كالانس وليس هو بالانس (و) قال ابن عباس هو (ملك) في السماء السابعة ( وجهه كوجه الانسان وجسده كا ملائكة ) أى على صورتهم وقال أبو العباس الروح حفظة على الملائكة الحفظة على بني آدم ويروى أن وجوده هم 1 وجوه الانس لا تراهم 1 قوله وجوه الذي في الملائكة كما انا لانرى الحفظة ولا الملائكة وقال ابن الاعرابى الروح الفرح والروح القرآن والروح الامر والروح النفس | اللسان مثل وجوه ١٤٨ فصل الراء من باب الحاء (روح) (و) الروح (بالفتح الراحة والسرور والفرح استعاره على رضى الله عنه لليقين فنال فباشر واروح اليقين قال ابن سيده وعندى أنه أراد الفرحة والسرو واللذين يحدثان من اليقين وفي التهذيب عن الاصمعي الروح الاستراحة من غم القلب وقال | أبو عمر و الروح الفرح قال شيخنا قيل أصله النفس ثم استعبر للفرح * قلت وفيه تأمل وفي تفسير قوله تعالى فروح وريحان معناه فاستراحة قال الزجاج (و) قد يكون الروح بمعنى ( الرحمة) قال الله تعالى لا تيأسوا من روح الله أى من رحمة الله ماها رو حالات الروح والراحة بها قال الازهرى وكذلك قوله في عيسى وروح منه أى رحمة منه تعالى وفى الحديث عن أبي هريرة الربيع من روح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله من خيرها واستعيذوا بالله من شرها و قوله من روح الله أى من رحمة | الله والجمع أرواح (و) الروح بود (نسيم الريح) وقد جاء ذلك في حديث عائشة رضى الله عنها كان الناس يسكنون العالية فيحضرون الجمعة وبهم وسخ فإذا أصابهم الروح - طعت أرواحهم فيتأذى به الناس فأمروا بالغسل قالوا الروح بالفتح نسيم الربح كانوا اذامر عليهم النسيم تكيف بأرواحهم وحملها إلى الناس (و) الروح ( بالتحريك السعة) قال المتنقل الهدنى لكن كبير بن هند يوم ذلكم * فتح الشمائل في أيمانهم روح و كبير بن هند حى من هذيل والفتح جميع أفتخ وهو اللين مفصل اليد يريد أن شما نلهم تنفتح لشدة النزع وكذلك قوله في أيمانهم روح وهو السعة الشدة ضربها بالسيف (و) الروح أيضا اتساع ما بين الفخذين أو (سعة في الرجلين) وهو ( دون الفحج الا أن الاروح تتباعد صدور قدميه وتتدانى عقباه وكل نعامة روحا، وجمعه الروح قال أبو ذؤيب وزفت الشول من برد العشى كما * رف النعام الى حضانه الروح (و) في الحديث ( كان عمر رضى الله عنه أروح كأنه راكب والناس يمشون وفي حديث آخرا كأني أنظر الى كانة بن عبد ياليل قد أقبل يضرب درعه روحتى رجليه الروح انقلاب القدم على وحشيها وقيل هو انبساط في صدر القدم ورجل أروح وقد روحت قدمه روحاوهی روحا، وقال ابن الاعرابي في رجله روح ثم فدح ثم عقل وهو أشدها وقال الليث الاروح الذي في صدر قدميه انباط يقولون روح الرجل يروح روحا (و) الروح اسم (جمع رائح) مثل خادم وخدم يقال رجل رائح من قوم روح وروح من قوم روح (و) الروح ( من الطير المتفرقة) قال الاعشى ما تعيف اليوم في الطير الروح * من غراب البين أوتيس سنح (أو) الروح في البيت هذا هى (الرائحة الى أوكارها) وفي التهذيب في هذا البيت قبل أراد الروحة مثل الكفرة والفجرة فطرح الهاء قال والروح في هذا البيت المتفرقة ( ومكان روحاني طيب و الروحاني بالضم والفتح كانه نسب الى الروح أو الروح وهو نسيم الروح والألف والنون من زيادات النسب وهو من نادر معدول النسب قال سيبويه حكى أبو عبيدة أن العرب تقوله لكل ما فيه الروح) من الناس والدواب (وكذلك النسبة الى الملك والجن) وزعم أبو الخطاب انه سمع من العرب من يقول في النسبة إلى الملائكة والجن - روحاني بضم الراء و ( ج روحانيون بالضم وفي التهذيب وأما الروحانى من الخلق فان أباد اود المصاحفى روى عن النصر في كتاب الحروف المضرة من غريب الحديث انه قال حدثنا عوف الاعرابي عن ورد ان بن خالد قال بلغني أن الملائكة منهم روحانيون | ومنهم من خلق من النور قال ومن الروحانيين جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام قال ابن شميل فالروحانيون أرواح ليست ! لها أجسام هكذا يقال قال ولا يقال لشئ من الخلق روحانى الاللاأرواح التي لا أجادلها مثل الملائكة والجن وما أشبهها وأماذوات | الاجرام فلا يقال لهم روحانيون قال الازهرى وهذا القول في الروحانيين هو الصحيح المعتمد لا ما قاله ابن المظفران الروحانى الذى نفخ فيه الروح ( والريح م ) وهو الهواء المسخر بين السماء والارض كما في المصباح وفي الاسان الريح نسيم الهواء، وكذلك نسيم | كل شئ وهي مؤنثة ومثله في شرح الفصيح للفهرى وفي التنزيل كسل ريح فيه اصر أصابت حرث قوم وهو عند سيبويه | فعل وهو عند أبي الحسن فعل وفعل والريحة طائفة من الريح عن سيبويه وقد يجوز أن بدل الواحد على ما يدل عليه الجمع وحكى بعضهم ريح وريحة قال شيخنا قالوا انما سميت ريحا لان الغالب عليه فى هبوبها المجي، بالروح والراحة وانقطاع هبوبها يكسب - الكرب والغم والأذى فهى مأخوذة من الروح حكاه ابن الانباري في كتابه الزاهر انتهى وفي الحديث كان يقول إذا هاجت الريح اللهم اجعلها ريا حاولا تجعلهار يحا العرب تقول لا تلقح السحاب الامن رياح مختلفة يريد اجعلها لقاحا للسحاب ولا تجعلها عذابا - ويحقق ذلك مجى الجمع في آيات الرحمة والواحد في قصص العذاب كالريح العقيم وريحاصر صر ا ( ج (أرواح وفي الحديث هبت أرواح النصر وفي حديث ضمام الى أعالج من هذه الارواح هي هنا كناية عن الجن ، وا أرواحا لكونهم لا يرون فهم بمنزلة - الارواح (و) قد حكيت (أرباح) وأرايج وكالهما شاذ و أنكر أبو حاتم على عمارة بن عقيل جمعه الرياح على الارباح قال فقلت له فيه انما هو أرواح فقال قد قال الله تبارك وتعالى وأرسلنا الرياح وانما الأرواح جمع روح قال فعلمت بذلك انه ليس من يؤخذ عنه وفي التهذيب الريح ياؤها و اوصيرت يا الانكسار ما قبلها وتصغيرها رويحة (و) جنها (رياح) وأرواح وريح كعنب) الاخير لم أجده فى الامهات وفي الصحاح الربح واحدة الرياح وقد تجمع على أرواح لان أصلها الواو وانما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها واذا رجعوا فصل الراء من باب الماء) (روح) ١٤٩ رجعوا الى الفتح عادت الى الواو كقولك أروح الماء ( حج ) أى جمع الجمع (أراوي) بالواد (وأرايح) بالياء الاخيرة شاذة كما تقدم (و) قد تكون الريح بمعنى (الغلبة والقوة) قال تأبط شرا وقيل سليك بن السلكة أنتظران قليلار بث غفلتهم * أو تعدوان فان الريح للمادى ومنه قوله تعالى وتذهب ريحكم كذا في الصحاح قال ابن برى وقيل الشعر لا عشى فهم ( و ) الربح (الرحمة) وقد تقدم الحديث ) الريح من روح الله أى من رحمة الله (و) في الحديث هبت أرواح النصر الارواح جمع ريح ويقال الريح لا ل فلان أى (النصرة) والدولة) وكان الفلان ريح واذا هبت رياحل فاغتنمها ورجل ساكن الريح وقور وكل ذلك مجاز كما فى الاساس (و) الربح (الشئ الطيب ) والرائحة النسيم طيبا كان أو نتنا والرائحة ربح طبيبة تجدها في النسيم تقول لهذه البقلة رائحة طيبة ووجدت ريح الشئ ورائحته بمعنی ( ويوم راح شديدها) أى الريح يجوز أن يكون فاعلا ذهبت عينه وأن يكون فعلا وليلة راحة (وقدراح) يومنا (براح ريحا بالكسر اذا اشتدت ريحه وفى الحديث أن رجلا حضره الموت فقال لا ولاده أحرقونى ثم انظروا يوما را حا فاذرونى فيه يوم راح أى ذوريح كقولهم رجل مال ( ويوم ريح ككيس طيبها ) وكذلك يوم روح و ربوح كصبور طيب الريح ومكان ريح أيضا و عشية | ربحة وروحة كذلك وقال الليث يوم ريح وراح ذو ريح شديدة قال وهو كقولك كبش صاف والاصل يوم وانح و كبش صائف فقلبوا كما خففوا المانجة فقالوا الحاجة ويقال قالواصاف وراح على صوف وروح فلما خففوا استأنست ٣ الفتحة قبلها فصارت ألفا - قوله استانست كذا ويوم ريح طيب وليله ريحة ويوم راح اذا اشتدت ريحه وقدراح وهو بروح رؤحاو بعضهم يراح فإذا كان اليوم ريحا طيبا فيسل بالنسخ والذي في اللسان يوم ربح وليلة ريحة وقد راح وهو يروح روحا ( وراحت الريح التي تراحه أصابته ) قال أبو ذؤيب يصف نورا ويعوذ بالارطى اذا ماشفه * قطر وراحته بليل زعزع (و) راح ( الشجر وجد الريح) وأحسها حكاه أبو حنيفة وأنشد تعوج اذا ما أقبلت نحو ملعب * كما انعاج غصن البان راح الجنائيا وفي اللسان وراح ريح الروضة براحها و أراح يريح اذا وجد ريحها وقال الهدنى وما، وردت على زورة * كمشى السبنتي براح الشفيفا وفي الصحاح راح الشئ يراحه ويريحه اذا وجدريحه وأنشد البيت قال ابن بري هو لصخر الغي والسبنتي النمر و الشفيف لذع البرد ( وريح الغدير) وغيره على مالم يسم فاعله ( أصابته فهو مروح قال منظور بن مرثد الاسدي يصف رمادا هل تعرف الدار بأعلى ذى القور۳* قد درست غیر رماد مكفور * مكتئب اللون مروح ممطور استنامت قوله القورهي جميلات و مريح أيضا مثل مشوب ومشيب بنى على شيب وغصن مريح ومروح أصابته الريح وقال يصف الدمع كانه غصن مريح ممطور * وكذلك مكان مروح ومريح وشجرة مروحة ومريحة صفقتها الربح فألقت ورقه او راحت الريح صغار واحدها قارة التي أصابته ويقال ريحت الشجرة فهى مروحة وشجرة مر وحسة اذا هبت بها الريح مروحة كانت في الاصل مربوحة (و) ريح والمكفور الذي سفت القوم دخلوا فيها ) أي الريح ( كأراحوا) رباعيا ( أو ) أراح وادخلوا في الريح وريحوا أصابتهم فجاحتهم) أى أهلكتهم والريحان) عليه الريح التراب كذافى قد اختلفوا في وزنه وأصله وهل بازه أصلية وضعه مادتها كما هو ظاهر اللفظ أو مبدلة عن واو فيحتاج الى موجب ابد الهاياء عمل هو اللسان التخفيف شذوذا أو أصله رويحان فأبدلت الواو ياء ثم أدغمت كما فى تصريف سيد ثم خفف فوزنه فعلات أو غير ذلك قاله شيخنا و بعضه ع قوله انكم التبخلون الخ في المصباح وهو ( نبت طيب الرائحة) من أنواع المشموم واحدته ريحانة قال بريحانة من بطن حلية تورت * لها أرج ما حولها غير مسنت هو بصيغه تفعلون بضم التاء وفتح الفاء وتشديد والجمع رياحين ( أو ) الريحان ( كل نبت كذلك قاله الازهرى (أو أطرافه ) أى أطراف كل بقل طيب الريح اذا خرج عليه أوائل العين المكسورة في الافعال النور (أو) الريحان في قوله تعالى والحب ذو العصف والريحان قال الفراء العصف ساق الزرع والريحان ( ورقه و) من المجاز الثلاثة ومعناه أن الولد الريحان (الولد) وفي الحديث الولد من ريحان الله وفي الحديث : انكم لتبخلون وتجهلون وتجينون وانكم لمن ريحان الله يعنى يوقع أباء في الدين خوفا من الاولاد وفي آخر قال لعلى رضى الله عنه أوصيك بريحانتي خيرا قبل أن ينهدر كناك فلمامات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا أحد أن يقتل فيضيع ولده الركنين فلما ماتت فاطمة قال هذا الركن الآخر وأراد بريحانتيه الحسن والحسين رضى الله عنهما (و) من المجاز الريحان - بعده وفي البخل ابقاء على (الرزق) تقول خرجت أبتغى ريحان الله أى رزقه قال النمر بن تواب ماله وفى الجهل شغلا به عن سلام الاله وريحانه * ورحمته وسماء درر طلب العلم والواو فى وانكم أى رزقه قاله أبو عبيدة ونقل شيخنا عن بعضهم أنه لغة حمير ومحمد بن عبد الوهاب) أبو منصور روى عن حمزة بن أحمد الكلاباذي للحال كأنه قال مع أنكم وعنه أبو ذر الأديب ( وعبد المحسن بن أحمد الغزال) شهاب الدين عن ابراهيم بن عبد الرحمن القطيعى وعنه أبو العلاء العرضى وعلى من ريحان الله أى من ابن عبيدة المتكلم المصنف له تصانيف عجيبة ( واسحق بن ابراهيم ) عن عباس الدورى وأحمد بن انقراب ( وزكريا بن على عن رزق الله تعالى كذا بهامش عاصم بن على ( وعلى بن عبد السلام بن المبارك عن الحسين الطبرى شيخ الحرم ( الريمانيون محدثون و) تقول العرب ( سبحان الله النهاية ١٥٠ فصل الراء من باب الماء ) (روح) وربحانه) قال أهل اللغسة (أى استرزافه) وهو عند سيبويه من الاسماء الموضوعة موضع المصادر وفي الصحاح نصب و هما على المصدر ير بدون تنزيها له واسترزاقا ( والريحانة الحنوة) اسم كالعلم ( و ) الريحانة (طاقة) واحدة من (الريحان) وجمعه رياحين ) (والراح الخمر ) اسم له ( كالرياح بالفتح) وفي شرح الكعبية لابن هشام قال أبو عمر سمیت را حاور يا حالارتياح شار بها الى الكرم وأنشد ابن هشام عن الفراء كأن مكاكى الجواء غدية * نشاوى تساقوا بالرياح الم مل قلت وقال بعضهم لان صاحبها يرتاح اذا شربها قال شيخنا و هذا الشاهد رواه الجوهرى باغير معزة ولا منقول عن الفراء قلت | قال ابرى هو لا مرئ القيس وقيل لتأبط شرا وقيل للسليك ثم قال شيخنا يبقى النظر فى موج ابدال واوها ياء فكان القياس الرواح بالواوكصواب * قلت وفى اللسان وكل خمر راح ورياح وبذلك علم ان ألفها منقلبة علياء (و) الواح (الارتياح) قال الجميع بن الطماح الاسدى واقيت مالقيت معد كلها * وفقدت راحى في الشباب وخالي أى ارتياحي واختيالي وقد راح الانسان الى الشئ براح اذ انشط وسر به وكذلك ارتاح وأنشد وزعمت أنك لا تراح الى النسا * وسمعت قبل الدكاشح المتردد (و) الراح هي (الكف) ويقال بل الراحة بطن الكف والكف الراحة مع الاصابع قاله شيخنا ( كالواحات و ) عن ابن شميل الراح من الاراضى المستوية) التى (فيه اظهور واستواء تنبت كثيرا ) جلدة وفى أماكن منها سهول وجراثيم وليست من السيل في شئ ولا الوادى (واحدته ما راحة وراحة الكلب ثبت على التشبيه (وذ والراحة سيف المختار بن أبي عبيد الثقفى (والراحة العرس لانها استراح اليها (و) الراحة من البيت (المساحة وطى الثوب راحته وفي الحديث عن جعفر ناول رجلا ئو با جديدا فقال الطوه على راحته أى طيبه الاول ( و ) الراحة ( ع قرب حرض وفى نسخة و ع باليمن وسيأتي حرض (و) الراحة ( ع ببلاد خزاعة له يوم) معروف (وأراح الله العبد أدخله في الراحة) ضد التعب أو فى الروح وهو الرحمة (و) أراح (فلان على فلان حقه ردّده عليه) وفي نسخة رده قال الشاعر الاتريحى علينا الحق طائعة * دون القضاة فقاضيها الى حكم ٢ و أرح عليه حقه أى رد موفى حديث الزبير لولا حدود فرضت وفرائض حدت تراح على أهلها أى ترد اليهم والاهل هم الائمة ويجوز م قوله وأرح بصيغة الأمر بالعكس وهو أن الأئمة يردونها إلى أهلها من الرعية ومنه حديث عائشة حتى أراح الحق الى أهله ) كا روح و ) أراح (الابل ) وكذا منه الغنم (ردّها الى المراح) وقد أراحها راعيها يربحها وفى لغسة هراحها يهريحها وفي حديث عثمان رضی الله عنه روحتها بالعشى أى رددتها إلى المراح وسرحت الماشية بالغداة وراحت بالعشى أى رجعت وفي المحكم والاراحة رد الابل والغنم من العشى الى فراحها و المراح ( بانضم المناخ (أى المأوى) حيث تأوى اليه الابل والغنم بالليل وقال الفيومى في المصباح عند ذكره المراح بالضم وفتح الميم بهذا المعنى خطأ لانه اسم مكان واسم المكان والزمان والمصدر من أفعل بالالف مفعل بضم الميم على صيغة المفعول | وأما المراح بالفتح فاسم الموضح من راحت بغير ألف واسم المكان من الثلاثي بالفتح انتهى وأراح الرجل اراحة واراما اذا راحت عليه ابله وغنيمه وماله ولا يكون ذلك الا بعد الزوال وقول أبي ذؤيب كان مصاعيب زب الرؤ * س في دار صرم تلاقى مريحا يمكن أن يكون أراحت لغة في راحت و يكون فاعلا في معنى مفعول ويروى تلاقى مريحاً أى الرجل الذى يريحها (و) أراح (الماء واللهم أنتنا كأروح يقال أروح اللهم إذا تغيرت رائحته وكذلك الماء، وقال اللحياني وغيره أخذت فيه الريح وتغير وفي حديث قتادة سئل عن الماء الذي قد أروح أيتوضأ به ۳ قال لا بأس أروح المساء وأراح اذا تغيرت ريحه كذا فى اللسان والغريبين (و) أراح قوله به الذي في اللسان (فلات مات) كانه استراح وعبارة الاساس وتقول أراح فأراح ؛ فاستريح منه قال الحجاج أراح بعد الغم والتغمغم * وفي حديث الاسود بن يزيدان الجمل الاحمر ليريح فيه من الحر الاراحة هنا الموت والهلاك ويروى بالنون وقد تقدم (و) أراح (تنفس) قال قوله فاستريح منه عبارة الأساس أى مات فاستريح منه امرؤ القيس يصف فرسا بسعة المنخرين لها متحر كو جار السباع * فنه تريح اذا تنبهر (و) أراح الرجل استراح و رجعت اليه نفسه بعد الاعياء) ومنه حديث أم أيمن انها عطشت مهاجرة في يوم شديد الحرفدلى البهادلو من الماء فشربت حتى أراحت وقال اللحياني وكذلك أراحت الدابة وأنشد تريح بعد النفس المحفوز (و) أراح الرجل (صار ذاراحة و ) أراح (دخل فى الريح) ومثله ريح مبنيا للمفعول وقد تقدم (و) أراح (الني) وراحه براحه ويريحه اذا وجد ريحه) وأنشد الجوهرى بيت الهذلي * وماء وردت على زورة * الخ وقد تقدم وعبارة الاساس وأروحت منه طبيبا وجدت ريحه قلت وهو قول أبي زيد ومثله أنشيت منه نشوة ورحت رائحة طيبة أو خبيثة أراحها وأريحها وأرحتها وأروحتها وجدتها (و) أراح (الصيد) اذا وجدريج الانسى كاروح فى كل مما تقدم وفي التهذيب وأروح الصيد و استروح واستراح اذا وجد ريح فصل الراء من باب الحاء ) (روح) 101 ريح الانسان قال أبو زيد أروحنى الصيد والضب ارواحا و أنشأنى انشاء اذا وجدر يحلونشوتك وتروح (النبات والشجر (طال) وفى الروض الانف تروح الغصن ثبت ورقه بعد سقوطه وفى اللسان تروح الشجر خروج ورقه اذا أورق الذبت في استقبال الشتاء (و) تروح (الماء) اذا أخذريح غيره لقربه منه ومثله في الصحاح ففي أروح الماء ونروح نوع من الفرق وتعقبه - الفيومي في المصباح وأقره شيخنا وهو محل تأمل وترويحة شهر رمضان) مرة واحدة من الراحة تفعيلة منها مثل تسليمة من السلام وفي المصباح أرحنا بالصلاة أى أتها فيكون فعلها راحة لان انتظارها مشقة على وصلاة التراويح مشتقة من ذلك سميت بها - الاستراحة القوم ( بعد كل أربع ركعات) أولاً أنهم كانوا يستريحون بين كل تسلمتين ( واستروح) الرجل (وجد الراحة) والرواح والراحة من الاستراحة وقد أراحنى وروح عنى فاسترحت وأروح السبع الريح وأراحها ( كاستراح) واستروح وجدها قال اللحياني وقال بعضهم راحها بغير ألف وهي قليلة واستروح الفعل واستراح وجد ريح الانثي (و) أروح الصيد واستروح واستراح وأنشأ ( تشهم و استروح كما في الصحاح وفى غيره من الامهات استراح اليه استنام ونقل شيخنا عن بعضهم و يعدى بالى لتضمنه معنى - يطمئن ويسكن واستعماله صحيح الشذوذ انتهى والمستراح المخرج ( والارتياح النشاط) وارتاح للأمر كراح (و) الارتياح (الرحمة ) والراحة (وارتاح الله له برحمته أنقذه من البلية) والذى في التهذيب ونزلت به بلية وارتاح الله له برحمته فأنقذه منها قال رؤبة فارتاح ربي وأراد رحمتى * ونعمة أنها فتمت أراد فارتاح نظرالى ورحتى قال وقول رؤبة فى فعل الخالق قاله بأعرابيته قال ونحن نستو حش من مثل هذا اللفظ لان الله تعالى انما يوصف بما وصف به نفسه ولولا أن الله تعالى هذا نا بفضله لتمجيده وحده بصفاته التي أنزلها في كتابه ما كالهندى لها أو نجترئ - عليها قال ابن سيده فأما الفارسى فجعل هذا البيت من جفاء الأعرابي ( والمرتاح) بالانم (الخامس من خيل (الحلبة والسباق | وهى عشرة وقد تقدم بعض ذكرها (و) المرتاح (فرس قيس الجيوش الجدلي) الى جديلة بنت سبيع من حمير نسب ولدها اليها - والمراوحة بين العملين أن يعمل هذا مرة وهذا مرة) وهما يتراوحان عملا أى يتعاقبانه ويرتو حان مثله قال لبيد وولى عامد الطيبات فلج * يراوح بين صون و ابتذال يعنى يتذل عدوه مرة ويصون أخرى أى يكف بعد اجتهاد ( و ) المراوحة بين الرجلين أن يقوم على كل واحدة منه ما ( مرة) وفى الحديث انه كان يراوح بين قدميه من طول القيام أى يعتمد على احداهما مرة وعلى الأخرى مرة ليوصل الراحة الى كل منهما ومنه - حديث ابن مسعود انه أبه مررجلا صا فاقد ميه فقال لو راوح كان أفضل (و) المراوحة بين جنبيه أن يتقلب من جنب الى جنب ) اذا اجلحد لم يكد يراوح * هلباجة حفيسأد حارح أنشد يعقوب (و) من المجاز عن الاصمعي يقال (راح للمعروف براح راحة أخذته له خفة وأريحية) وهى الهشة قال الفارسي ياء أريحية بدل من الواو وفي اللسان يقال رحت للمعروف أراح ريحا وارتحت ارتياحا اذاملت اليه وأحبته ومنه قولهم أريحى اذا كان سخيا - يرتاح للندى (و) من المجاز راحت (بده لكذا خفت و راحت يده بالسيف أى خفت الى انضرب به قال أمية بن أبي عائدا الهذلي تراح يداه بمعشورة * خواطى القداح عجاف النصال أراد بالمحشورة نبلا للطف قدها الانه أسرع لها فى الرمي عن القوس ( ومنه ) أى من الرواح بمعنى الخفة ( قوله صلى الله تعالى ( عليه وسلم ) من راح الى الجمعة في الساعة الأولى مكا نما قدم بدنة ( ومن راح في الساعة الثانية الحديث) أى الى آخره (لم يرد رواح) آخر ( التهاويل المراد خف اليها) ومضى يقال راح القوم وتروحوا اذا ساروا أى وقت كان وقيل أصل الرواح أن يكون بعد الزوال فلا حاصل ما في اللسان أن تتكون الساعات التي عددها في الحديث الا فى ساعة واحدة من يوم الجمعة وهى بعد الزوال كقولك قعدت عندك ساعة الماتريد الروايات ثلاث لم يرح يضم بجزأ من الزمان وان لم يكن ساعة حقيقة التي هي جزء من أربعة وعشرين جزا جموع الليل والنهار (و) راح (الفرس) براح راحة اذا أوله وكسر ثانيه من تحصن أى (دار حصانا أى فادو ) من الله از راح ( الشجر) براح اذا تضطر بالورق قبل الشتاء من غير مدار وقال الاصمعي وذلك أرحت ولم يرح بفتح أوله حين يبرد الليل فيتفطر بالورق من غير مطر وقيل روح الشجر اذا نفطر بورق بعد ادبار الصيف قال الراعي وخالف المجد أقوام لهم ورق * راح العضاء به والعرق مدخول وثانيه من رحت بكسر أوله أراح ولم برح بفتح أوله ورواه أبو عمر و وخادع الحمد أقوام أى تركوا الحمد أى إسوا من أهله وهذه هي الرواية المحجة (و) راح (الشئ براحه ويريحه اذا وكمر ثانيه من راح الشئ وجد ريحه كا راحه وأروحه) ۳ وفى الحديث من أعان على مؤمن أو قتل مؤمنا لم يرح رائحة الجنة من أرحت ولم يرح رائحة الجنة بريحه وقول الشارح قال من رحت أراح قال أبو عمر و هو من رحت التي أريحه اذا وجدت ريحه وقال الكائى انما هولا يرح رائحة الجنة من أرحت أبو عمر والخ هذاذ كره في الشئ فأنا أريحه اذا وجدت ريحه والمعنى واحد وقال الاصمعي لا أدرى هو من رحت أو أرحت (و) راح (منك معروفا ناله كا راحه اللسان عقب حدیث آخر والمروحة كمرجمة المفازة و هى ( الموضع الذي تخترقه الرياح) وتتعاور، قال كان راكبها غصن روحة * اذا تدلت به أو شارب ثمل نفظه من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة أى لم والجمع المراويج قال ابن برى البيت العمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل انه مثل به وهو لغيره قاله وقد ركب راحلته في بعض المفارز يشم ريحها قال أبو عمر والخ ١٥٢ فصل الراء من باب الحاء) (روح) فأسرعت يقول كان راكب هذه الناقة لسرعتها غصن، وضع تخترق فيه الريح كالغصن لا يزال يتمايل يمينا وشمالا فشبه راكبها | بغصن هذه حاله أو شارب عمل يتمايل من شدة سكره * قلت وقد وجدت في هامش الصحاح لابن القطاع قال وجدت أبا محمد الاسود - الفند جاني قد ذكر أنه لم يعرف قائل هذا البيت قال وقرأت في شعر عبد الرحمن بن حسان قصيدة ممية كان راكبها غصن بمروحة * لدن المجسة لين العود من سلم لا أدرى أهو ذاك فغير أم لا و في الغريبين للهروى أن ابن عمر رکب ناقة فارهة فشت به مشيا حيد افعال كان صاحبها الخ وذكر أبوزكريا في تهذيب الاصلاح أنه بيت قديم تمثل به عمر بن الخطاب رضى الله عنه (و) المروحة بكسر الميم ( كمكنسة و ( قال اللحياني | هي المروج مثل ( منبر ) وانما كسرت لانها ) آلة يتروح بها والجمع المراوح وروح عليه بها و تروح بنفسه وقطع بالمروحة مهب | الريح وفي الحديث فقد رأيتهم يتروحون في الضحى أى احتاجوا إلى الترويج من الخز بالمروحة أو يكون من الرواح العود الى - بيوتهم أو من طلب الراحة ( والرائحة النسيم طيبا ) كان (أو نتنا) بكسر المثناة الفوقية وسكونها وفي اللسان الرائحة ربح طيبة تجدها في النسيم تقول لهذه البقلة رائحة طيبة ووجدت ريح الشيء ورائحته بمعنى ( والرواح والرواحة والراحة والمرابحة) بالضم والرويحة كسفينة وجدانك) الفرجة بعد الكربة والروح أيضا السرور والفرح واستعاره على رضى الله عنه اليقين فقال باشروا روح اليقين قال ابن سيده وعندى انه أراد السرور الحادث من اليقين وراح لذلك الامر براح رواحا ) كحاب (وروحا) بالضم (ورا حاور ياحة) بالكمر و أريحية ( أشرف له وفرح به وأخذته له خفة وأريحية قال الشاعر ان البخيل اذا سألت به رنه * وترى الكريم براح كالمحتال وقد يستعار للكلاب وغيرها أنشد اللحياني خوص تراح الى الصباح اذا غدت * فعل الضراء تراح للكلاب وقال الليث راح الشئ الى الانسان يراح اذا انشط وسريه وكذلك ارتاح وأنشد وزعمت أنك لاتراح الى النسا * وسمعت قبل الكاشح المتردد والرياحة أن يراح الانسان إلى الشيء في ستروح وينشط اليه (والرواح) نقيض الصباح وهو اسم للوقت وقيل الرواح (العشى أومن الزوال) أى من لدن زوال الشمس ( الى الليل) يقال راحوا يفعلون كذا وكذا ورحنار واحا) بالفتح يعنى السير بالعشى وسار القوم رواحا وراح القوم كذلك ( وتروحنا سرنا فيه ) أى فى ذلك الوقت ( أو عملنا) أنشد ثعلب وأنت الذي خبرت أنك راحل * غداة غد أورائح سمير والرواح قد يكون مصدر قولك راح يروح رواحا و هو نقيض قولك غدا يغدوغدوا ( و ) تقول ( خرجوا برياح من العشى) بكسر الراء كذا هو في نسخة التهذيب واللسان (ورواح) بالفتح (وأرواح) بالجمع ( أى بأول) وقول الشاعر ولقد رأيتك بالقوادم نظرة * وعلى من سدف العشى رباح بكسر الراء فسره ثعلب فقال معناه وقت و راح فلان بروح رواحا من ذهابه أوسيره بالعشى قال الازهرى وسمعت العرب تستعمل الرواح في السيركل وقت تقول راح القوم اذا ساروا و عدوا ( ورحت القوم) روحا ( و) رحت ( اليهم و رحت عندهم روحاورواحا ) أى ( ذهبت اليهم رواحا ) وراح أهله (كر وحتهم ترويها ( وتروحتهم جئتهم روا حاو يقول أحدهم لصاحبه تروح ويخاطب أصحابه فيقول تروحوا أى سيروا (والروائح أمطار العشى الواحدة رائحة) هذه عن اللحياني وقال مرة أصابتنا رائحة أى سماء (والريحة ككية و الريحة مثل ( حيلة) - كاه كراع (النبات يظهر في أصول العضاء التي بقيت من عام أول أو ما نبت اذا مسه البرد من غير مطر) وفي التهذيب الريحة نبات يحضر بعد ما يبس ورقه وأعالى أغصانه وتروح الشجر وراح يراح تفطر بالورق قبل الشتاء من غير مطار وقال الاصمعي وذلك بين يبرد الليل فيتفطر بالورق من غير مطار (و) من المجاز (ما في وجهه رائحة أى دم هذه العبارة - محل تأمل وهكذا هي في سائر النسخ الموجودة والذي نقل عن أبي عبيد يقال أتانا فلان وما في وجهه رائحة دم من الفرق ومافى وجهه رائحة دم أى شئ وفى الاساس وما في وجهـه رائحة دم اذا جاء فرقا فلينظر (و) من الامثال الدائرة تركته على أنقى من الراحة) أى الكف أو الساحة (أي بلا شيء والروحاء) ممدودا ( ع بين الحرمين الشريفين زادهما الله شرفا وقال عياض انه من عمل الفرع و قدرت ذلك ( على ثلاثين أو أربعين) أوستة وثلاثين ( ميلا من المدينة) الاخير من كتاب مسلم قال شيخنا و الاقوال | متقاربة وفي اللسان والنسبة اليه روحاني على غير قياس (و) الروحاء (ة من رحبة (الشام) هي رحبة مالك بن طوق (و) الروحاء ( ة ) أخرى ( من ) أعمال ( نهر عيسى بن على بن عبد الله بن عباس وهى كورة واسعة غربي بغداد ( وعبد الله بن رواحة) بن ثعلمية الانصاري من بني الحرث بن الخزرج أبو محمد (صحابي) نقيب بدرى أمير (و بنور واحة) بالفتح (بطن) وهم بنور واحة بن منقذ ابن عمر و بن بغيض بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر وكان قدريع في الجاهلية أى رأس على قومه وأخذ المرباع (وأبو رويحة) المنعمى ( كهيئة أخو بلال الحبشى بالمواخاة نزل دمشق ( وروح اسم) جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم منهم روح بن حباب فصل الراء من باب الحاء ) (روح) ١٥٣ حبيب الثعلبي روى عن الصديق وشهد الجابية ذكره ابن فهد في معجم الصحابة وروح بن سيار أوسيا ر بن روح يقال له صحبة ذكره ابن منده وأبو نعيم ومنهم أبو زرعة روح من زنباع الجذامى من أهل فلسطين وكان مجاهد اغاز يا روى عنه أهل الشام يعد فى التابعين على الاصح وروح بن يزيد بن بشير عن أيسه روى عنه الاوزاعي بعد فى الشاميين وروح بن عنبسة قال عبد الكريم بن روح البزاز حدثني أبى روح عن أبيه عنبسة بن سعيد وساق البخاري حديثه في التاريخ الكبير وروح بن عائذ عن أبي القوام وروح من جناح أبو سعد الشامي عن مجاهد عن ابن عباس وروح بن عطيف الثقفى عن عمر بن مصعب وروح بن عطاء بن أبي ميمونة البصرى عن أبيه وروح بن القاسم العنبرى البصرى عن ابن أبي نجيح وروح بن المسيب أبو رجاء الكليبي البصرى سمع ثابتا روى عنه مسلم وروح بن الفضل البصرى نزل الطائف سمع حماد بن سلمة وروح بن عبادة أبو محمد القيسى البصرى سمع شعبه وما لكا وروح بن الحرث بن الاختس روى عنه أنيس بن عمران وروح بن أسلم أبو حاتم الباهلى البصري عن حماد بن سلمة وروح بن مسافر أبو بشير عن حماد وروح بن عبد المؤمن البصري أبو الحسن مولى هذيل كل ذلك من التاريخ الكبير للبخاري (والروحان ع ببلاد بني سعد) ابن ثعلبة (و) الروحان ( بالتحريك ع ( آخر ( وليلة روحة) وريحة بالتشديد (طيبة الريح وكذلك ليلة رائحة ( ومحمل أروح) قاله بعضهم (و) الصواب محمل ( أربح) أى ( واسع ) وقال الليث يقال لكل شئ واسع أريح وأنشد * ومعمل أريح حجاجي * ومن قال أروح فقد ذمه لات الروح الانبطاح وهو عيب في المجمل ( و) يقال ( هما بر توحان عملا) ويتراوحان أى يتعاقبانه) وقد تقدم وروحين بالضم ة يجبل لبنان بالشام (و بلحفها قبر قس بن ساعدة الايادي المشهور ( والرياحية بالكرع بواسط) العراق - و رباح كتاب ابن الحرث تابعی) - مع سعيد بن زيد و عليا و يعد فى السكوفيين قال عبد الرحمن بن مغراء حدثنا صدقة بن المثنى سمع جده ريا حا أنه حج مع عمر حجتين كذا في تاريخ البخاري (و) رياح (بن عبيدة) هكذا والصواب رياح بن عبيد (الباهلي) مولاهم بصرى ويقال كوفى و يقال حجازى والد موسى و الخيار (و) رباح بن عبيدة) السلمى (الكوفى) عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري وهما | معاصران لثابت البناني) الراوى عن أنس (و) رياح بن يربوع) بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ( أبو القبيلة) من تميم منهم - معقل بن قيس الرياحي أحد أبطال الكوفة وشجعانها ( و) رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدی بن كعب (جد) رابع لعمر بن - الخطاب رضی الله تعالى عنه وهو أبو أداة وعبد العزى (و) رياح بن عدى الاسلمى (جدلبر بدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحرث | ابن الاعرج ( و ) رياح (جد جوهد) بن خویلد وقيل ابن رزاح (الاسلمى و مسلم بن رياح) الثقفي (صحابي ) روى عنه عون بن أبي ) جحيفة وقيل رباح بنقطة واحدة ( و ) مسلم بن رياح (تابعی) مولى على حدث عن الحسين بن على ( واسمعيل بن رياح) بن عبيدة روى عن جده المذكور أولا كذا فى كتاب الثقات لابن حبان ( وعبيدة بن رياح) القتبانى عن مثبت وعنه ابنه الحرث (وعبيد بن رياح) عن خلاد بن يحيى وعنه ابن أبي حاتم و عمر بن أبي عمر رباح ) أبو حفص البصرى عن عمرو بن شعيب و ابن طاوس قال الفلاس دجال وتركه الدارقطني كذا في كتاب الضعفاء للذهبي بخطه ( والخيار و موسی ابنارياح) بن عبيد الباهلى البصري حدنا ( وأبو رياح منصور ابن عبد الحميد) وقيل أبو رجاء عن شعبة (محدثون واختلف فى رياح بن الربيع) الاسيدى (الصحابي) أخى حنظلة الكاتب مدنى نزل البصرة روى عنه حفيده المرقع بن صيفى وعنه قيس بن زهير قال الدارقطنى رياح فورد في الصحابة وقال البخاري في التاريخ . وقال قوله وقال بعضهم الخ كذا بعضهم رياح يعنى بالتحتية ولم يثبت ورياح بن عمر و العيسى) هكذا بالعين والموحدة والصواب القيسي وهو من عباد أهل البصرة بالنسخ وليحرر وزها دهم روى عن مالك بن دينار (و) أبو قيس زياد بن رياح التابعي) يروى عن أبي هريرة وعنه الحسن وغيلان بن جرير ( وليس في الله يعين سواه وحكى فيه خ ( أى البخاري في التاريخ (بموحدة وعمران بن رياح الكوفى) هو عمران بن مسلم بن رياح الثقفى المتقدم ذكر أبيه فريبا من أهل الكوفة يروى عن عبد الله بن مغفل وعنه الثورى (و) أبو رياح زياد بن رياح البصرى) يروى عن الحسن وعنه ابنه موسى بن زياد وأحمد بن رياح قاضى البصرة صاحب ابن أبي دواد ( ورياح بن عثمان بن حبان المرى (شيخ مالك بن - أنس الفقيه ( وعبد الله بن رياح) اليماني (صاحب عكرمة بن عمار أبو خالد المدنى سكن البصرة ( فهؤلاء حكى فيهم ، وحدة أيضا وسيار بن سلامة أبو المنهال البصرى روى عن الحسن البصرى وعن أبيه سلامة الرياحي وأبي العالية وعنه شعبة وخالد الحذاء وثقه ابن معين والنسائي ( وابن أبي العوام وأبو العالية) وجماعة آخرون (الرياحيون كا نه نسبة الى رياح) بن يربوع (بطن من تميم وقد تقدم ( ورويحان) بالضم ( ع بفارس والمراح بالفتح الموضع الذى يروح منه القوم أو يروحون (اليه) كالمغدى من الغداة تقول ما تركة فلان من أبيه مغدى ولا مراحا اذا أشبهه في أحواله كلها وقد تقدم عن المصباح ما يتعلق به وقصعة روحا، قريبة القعر ) وإناء أروح وفي الحديث انه أتى بقدح أروح أى متسع مبطوح (و) من المجاز رجل أربحى (الأربحى الواسع الخلاق) المنبسط الى المعروف ومن الليث هو من راح يراح كماية ال للصلت المتصلت الأصلي والمجتنب أجنبي والعرب تحمل كثيرا من - النحت على أفعلى فيصير كانه نسبة قال الازهرى العرب تقول رجل أجنب و جانب وجنب ولا تكاد تقول أجنبي ورجل أريحي مهتز للندى والمعروف والعطية واسع الخلق (وأخذته الأريحية والتريح الاخير عن اللحياني قال ابن سيده وعندى ان التريح مصدر تريح أى ( ارتاح للندى) وفي اللسان أخذته لذلك أريحية أى خفة وهشة وزعم الفارسي ان ياء أريحية بدل من الواو وعن (۲۰ - تاج العروس ثاني) ١٥٤ فصل الراء من باب الحاء) (روح) الاصمعي يقال فلان براح للمعروف اذا أخذته أريحية وخفة (و) من المجاز ( افعله في سراح ورواح أى بسهولة) في يسر (والرائحة | مصدر راحت الابل تراح ( على فاعلة) وأرحتها أنا قاله أبو زيد قال الازهرى وكذلك سمعته من العرب و يقولون سمعت راغية - الابل وثانية الشاء أى رغا، ها وثغاءها ( وأريح كأحمدة بالشام) قال صخر التي يصف سيفا فلوت عنه سيوف أريح اذ * باء بكفى فلم أكد أجد وأورد الازهرى هذا البيت ونسبه للهدلى وقال أريح حتى من اليمن والأربحى السيف اما أن يكون منسوبا إلى هذا الموضع الذي بالشام واما أن يكون لاهتزازه قال وأريحيا عضبا وذا حصل * مخلواق المتن سابحاترقا ( وأريحا، كزلينا، وكربلاء د بها) أى بالشام في أول طريقه من المدينة بقرب بلاد طي على البحر كذا في التوشيح والنسب اليسه (المستدرك) أريحى وهو من شاذه عدول النسب * ومما يستدرك عليه قالوا فلان يميل مع كل ربح على المثل وفلان بمروحة الى مر الريح وفى | حديث على ورعاع الهمج يميلون مع كل ريح واستروح الغصن اهتز بالريح والدهن المروح المطيب وذريرة مروحة وفي الحديث انه أمر بالا نمد المروح عند النوم وفي آخر نهى أن يكتمل المحرم بالاعمد المروح قال أبو عبيد هو المطيب بالمسك كانه جعل له رائحة تفوح بعد أن لم تكن له وراح يراح روحا بر دو طاب ويقال افتح الباب حتى يراح البيت أى يدخله الريح وارتاح المعدم سمحت نفسه وسهل عليه البذل والراحة ضد التعب وما نقلات في هذا الامر من رواح أى راحة ووجدت لذلك الأمر راحة أى خفة وأصبح بعير ك مريحا أى مفية او أراحه اراحة وراحة فالاراحة المصدر والراحة الاسم كقولك أطعته اطاعة وطاعة وأعرنه اعارة وعادة وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم لمؤذنه بلال أرحنا بها أي أذن للصلاة فتستريح بأدائها من اشتغال قلوبنا بها وأراح الرجل اذ انزل عن بعيره ليريحه و يخفف عنه والمطر يستروح الشجر أى بحبيبه قال يستروح العلم من أمسى له بصر * وكان حيا كما يستروح المطر ومكان روحاني بالفتح أى طيب وقال أبو الدقيش عمد منارجل الى قربة فلا ها من روحه أى من ريحه ونفسه ورجل رواح بالعشى - كشداد عن اللحياني كرؤح كصبور و الجمع رواحون ولا يكسر وقالو اقو من رائح حكاه اللحياني عن الكسائي قال ولا يكون ذلك الا في المعرفة يعنى انه لا يقال قوم راغ وقولهم ماله سارحة ولا رائحة أى شئ وفي حديث أم زرع وأراح على تعمار يا أى أعطانى لانها كانت هي مرا حا لنعمه وفي حديثها أيضا وأعطانى من كل رائحه زوجا أى ممايروح عليه من أصناف المال أعطانى نصيبا - قوله وقد روى فيهما الخ وصنفاو في حديث أبي طلحة ذاك مال رائع أى بروح عليك نضعه وثوابه . وقد روى فيهما بالموحدة أيضا وقد تقدم في محله وفي الحديث الذي في اللسان والنهاية على روحة من المدينة أى مقدار روحة وهي المرة من الرواح ويقال هذا الامر بينناروح وعور اذا اتراوحوه وتعاور وه ٣ والراحة أن الحديث الاول روى القطيع من الغنم ويقال ان يديه ليتراوحان بالمعروف وفى نسخة التهذيب ليتراحات وناقة مراوح تبرك من وراء الابل قال الازهرى | فيه ذابحة بالذال المعجمة ويقال للناقة تبرك وراء الابل مراوح ومكاني قال كذلك فيمر، ابن الاعرابي في النوادر والرائح الثور الوحشى في قول العجاج والباء والحديث الثاني غاليت أنساعي وجلب الكور * على سراة رائح ممطور روى فيه رابح بالراء والباء وهو اذا مطر اشتد عدوه وقال ابن الاعرابي في قوله وعبارة الشارح توهم خلاف ذلك معاوى من ذا تجعلون مكاننا * اذاد الكت شمس النهار براح أى اذا أظلم النهار و استريح من حرها يعنى الشمس لما غشيها من غبرة الحرب في كأنها غار بة وقيل دلكت براح أى غربت والناظر اليها - قوله والراحة الذى فى قد توقى شعاعها براحته وقد سميت رواحا وفى التبصير للحافظ ابن حجر الحسين بن أحمد الريحاني حدث عن البغوى وأبو بكر محمد بن اللسان والرواحة بتشديد ابراهيم الريحاني الهمداني عن الحسن بن على النيسابورى ذكرهما ابن ماكولا و یوسف بن ريحان الريحاني وآل بيته و محمد بن الراء والواو فليحرر الحسن بن على الريحانى المكى روى عنه ياقوت في المعجم وابن ابن أخيه النجم سليمان بن عبد الله بن الحسن الريحانى سمع الحديث ع قوله وقد سميت الذي في انتهى ومن كتاب الذهبي أبو بكر محمد بن أحمد بن على الريحاني تزيل طرسوس قال الحاكم ذاهب الحديث ومن الاساس وطعام اللسان وقد سمت روحا مرياح نفاخ يكثر رياح البطن و استروح واستراح وجد الريح ومن المجاز فلان كالريح المرسلة ومن شرح شيخنا مدرج الربح لقب العامر بن المجنون بن قضاعة سمى بقوله ورواحا ولها بأعلى الجزع ربع دارس * درجت عليه الريح بعدك فاستوى ذكره ابن قتيبة في طبقات الشعراء ولم يذكره المصنف لا هنا ولا في درج وأبورياح رجل من بني تيم بن ضيعة وقد جاء في قول الاعشى وأبو مرواح له في البخارى حديث واحد ولا يعرف اسمه وفى تبصير المنتبه لتحرير المشتبه للحافظ ابن حجر وجرير بن رياح عن أبيه عن عمار بن ياسر و حسن بن موسى بن رياح شيخ لعبد الله بن شبيب وهوذة بن عمرو بن يزيد بن عمر و بن رياح من الوافدين وكذا الاسفع بن شريح بن مريم بن عمرو بن رياح و عمران بن سلم بن رياح عن عبد الله بن مغفل وعبد الله بن رياح العجلاني شيخ لمصعب الزبيرى وأم رياح بنت الحرث بن أبي كنينة وعمرو بن رياح بن نقطة السلمى شاعر ورياح بن الاسل الغنوى شاعر فارس ورياح فصل الزاى من باب الحاء ) (زغ) 100 ابن عمر و الثقفى شاعر جاهلى وكذا رياح بن الاعلم العقيلي ورياح بن صرد الاسدى شاعر اسلامی و محمد بن أبي بكر بن عوف بن رياح عن أنس بن مالك وفي تاريخ البخاري جبر بن رياح روى عن أبيه و مجاهد بن رياح يروى عن ابن عمر كذا في تاريخ الثقات لابن حبان - ورياح بن صالح مجهول ورياح بن عمر و القيسى تكلم فيه وروح بن القاسم بالضم نقل ابن التين في شرح البخارى ان القابسي هكذا ضبطه قال وليس فى المحدثين بالضم غيره ورياح بن الحرث المجاشمعى من وفد بنی تیم ذكره ابن سعد وريحان بن يزيد العامرى سمع عبد الله بن عمرو وغيره وريحان بن سعيد أبو عصمة الناجي السامى البصرى قاله عباد بن منصور وفي معجم الصحابة لابن فهد روح - ابن حبيب الثعلبى روى عن الصديق وشهد الجابية وأبو روح المكلا عى اسمه شبيب وأبور بحانة القرشي وأبوريحانة الازدى أو الدوسي وقيل شمعون صحابيون وأبور بحانة عبد الله بن مطر تابعی صدوق وقال النسائى ايس بالقوى قاله الذهبي وأحمد بن أبي روح البغدادى حدث بجرجان عن يزيد بن هرون وفصل الزايم مع الحاء المهملة ذبح محركةة بجرجان منها أبو الحسن على بن أبي بكر بن محمد) هكذا في النسخ والصواب أبي بكر محمد المحدث) عن أبي بكر الجنزى وعنه اسمعيل بن أبي صالح المؤذن توفى سنة ٤٣٨ ذكره الحافظ ابن حجر في التبصير (ازجمه کنعه مجمه ) الزاى لغة في السين وسيأتى أولئغة والمزج اسم موضع ذكره السهيلي في الروض أثناء الهجرة (زحه) برحه زما وزحزحه (نحاه عن موضعه و زحه (دفعه وجذبه في عجلة) وقال الله تعالى من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز أى نحى و بعد وز حرمه عنه باعده فتزحزح) دفعه ونحاه عن موضعه فتحى قال ذو الرمة با قابض الروح من جسم على زمنا * وغافر الذنب زحر حتى عن النار وفي الحديث من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا وقال السمين في تفسيره استعملته العرب لازما و متعديا - ونقله في العناية أثناء البقرة قال شيخنا واستعماله لازما غريب ( و ) يقال ( هو بزخرج منه أى يبعد) منه قال الازهرى قال بعضهم | هذا مكرر من باب المعتل وأصله من زاح يزيح اذا تأخر ومنه يقال راحت عليه وأزحتها وقيل هو مأخوذ من الزوح وهو السوق | الشديد وكذلك الذوح ( والزجراح البعيد) وهو اسم من التزخرح أى التباعد والتحى (و) الزحزاح (ع) قال

  • يوعد خير اوهو بالزحراح * قلت وهو المعروف الان بالسماح وتزحزحت عن المكان وتحز حزت بمعنی واحد (زرحه ) بالرمح (زرح)

کنعه شجه) قال ابن درید لیس ثبت (و) زرح ) كفرح زال من مكان إلى آخر والزروح بكعفر الرابية الصغيرة أو الاكمة المنبسطة أو رابية من رمل معوج كالزروحة بهاء) مثل المروعة يكون من الرمل وغيره ( ج زراوح) وقال ابن شميل الزراوح من التلال منبسط لا يمسك الماء رأسه صفاة قال ذو الرمة * على رافع الال التلال الزراوح * قال والحزاور مثالها وسيأتي ذكره والمزوح كمسكن المتطأطئ من الارض والزراح كرمات النشيطو الحركات) رواه الازهرى عن ابن الاعرابي (الرقع) بالقاف (زفح) (صوت القرد ) قال ابن سيده زقع القرد ز قحا صوت عن كراع الزلج الباطل و) روى ثعلب عن ابن الاعرابى انه قال الزلح ( بضمتين الصحاف الكبار ) حذف الزيادة في جمعها (وزه ) أى الشئ ( كنعه يزلحه ز لا تطعمه) هكذا فى النسخ وهو الصواب ويوجد فى بعض الذيخ قطعه ( كنزله والزليج) كلمة على فعال أصله ثلاثى ألحق ببناء الخماسي الخفيف الجسم و) الزليح (الوادى الغير العميق) والزحمة(بهاء الرقيقة من الخبزو) الزلحلمة (المنبسطة من القصاع) التي لا قعر لها وقيل قريبة القعر قال عمت جازا بقصاع ماس * الحلمات ظاهرات اليبس وذكر ابن شميل عن أبي خيرة انه قال الزلليمات في باب القصاع واحدته والحلمة (الزلنقع السيئ الخلق) أورده الازهرى في التهذيب - الرمح كقبر اللنيم و ) قبل الضعيف) من الرجال (و) قيل ( القصير الدميم و) قيل هو ( الاسود القبيح) الشرير وأنشد شمر ولم تك شهدارة الأبعدين * ولازمح الأقربين الشريرا ( كالزويج بكوه ر وقبل الزمح القصير السمج الخلقة السيئ المشؤم ( والزمن كسحل وسحلة السيئ الخلق البخيل و الزماح (كرمان) طائر) كان يقف بالمدينة في الجاهلية على أطم فيقول شيأ وقيل كان يسقط على بعض مر ابد المدينة فيأكل تمره فرموه فقتلوه فلم يأكل أحد من لحمه الامات قال أعلى العهد أصبحت أم عمرو * ليت شعرى أم غالها الزماح قال الازهرى هو طائر كانت الاعراب نقول انه ( يأخذ الصبى من مهده والتزميح قتله أى هذا الطائر بعينه ( والزامح الدمل اسم | كالكاهل) والغارب لا نالم نجد له فعلا و الزماح طين يجعل على رأس خشبة يرمى بها الطير وأنكرها بعضهم وقال انما هوا الجماح أى بالجيم وقد تقدم في محله (زنج) کنع) بزن زنها ( مدح و زغ اذا (دفع) زغ و تریخ اذا ضايق) انسانا ( في المعاملة) أو الدين وتزنخ (زغ) أفصح ( والزنج بضمتين المكافتون على الخير والشر والتزغ التفتح في الكلام) وقيل فوق الهدرمنه ( و ) التزنخ (شرب الماءمرة بعد أخرى كالتزنيج ) الاول سماع الازهرى من العرب والثاني قول أبى خيرة قال اذا شرب الرجل الماء فى سرعة اساعة فهو التزنيج | (و) التزنخ ( رفعك نفسك فوق قدرك ) قال أبو الغريب 101 فصل الدين من باب الداء ) (ج) ترن بالكلام على جهلا * كأنك ماجد من أهل بدر ( والزنوح) كصبور ( الناقة السريعة والمزاحة المادحة) والمدافعة وجاء في حديث زياد قال عبد الرحمن بن السائب فرن شئ أقبل طويل العنق فقلت له ما أنت فقال أنا النقادة و الرقبة قبل هو بمعنی سنخ وقيل دفع كأنه يريد هجوم هذا الشخص واقباله وقيل | (الزوح) غير ذلك الزوح تفريق الابل) كذا في التهذيب (و) يقال الزوح ( جمعها ) اذا تفرقت فهو (ضدو) الزوح (الزولان والتباعد) قال شمر زاح وزاخ بالحاء والخاء بمعنى واحد اذا تنحى ومنه قول لبيد الزيح) لو يقوم الفيل أوفياله * زاح عن مثل مقامی وزحل قال ومنه زاحت عليه وأزحتها أنا وأزاح الامر قضاء) وأورده صاحب اللسان في زيع كما سيأتى ( و ) أزاح ( الذي أزاغه من موضعه ونحاه) وزاح هو يروح ( والزواح) كحاب (الذهاب) عن ثعلب وأنشد انی سلیم بانوقة ان نجوت من الزواح (و) الزواح ( ع) ويضم ) (زاح) الشئ ( يزيح زبحا) بفتح فسكون (وزيوما) بالضم (وزيوما) بالكسر (وزیحانا) محركة ( بعد رذهب كانزاح) بنفسه ( وأزحته) أنا و أزاحه غيره وفي التهذيب الزيح ذهاب الشئ تقول قد أزحت عليه فراحت وهى تريح وقال الاعشى | وأرملة تسعى بشعث كأنها * واياهم ربدأ حثت رئالها م هنأ نا فلم تمن علينا فأصبحت * رخية بال قد أرحناهز الها وفي حديث كعب بن مالك زاح عنى الباطل أى زال وذهب (سم) وفصل السين المهملة مع الحاء ( سبح بالنهر وفيه كنع يسمح (سبحا) بفتح فسكون وسياحة بالكسر عام) وفي الاقتطاف ويقال قوله هنأنا أى أطعمنا العوم علم لا ينسى قال شيخنا و فرق الزمخشري بين العوم والسباحة فقال العوم الجرى في المساء مع الانغماس والسباحة الجرى فوقه | والشعث أولادها والربد من غير انغماس * قلت وظاهر كلامهم الترادف وجاء في المثل خف نعم قال شيخنا وذكر التهو ليس بقيد بل وكذلك البحر و الغدير النعام والريدة لونها والرئال وكل مستجر من المساء ولو قال سبح بالماء لاصاب وقوله بالته روفيه انما هو تكرار فان الباء فيه بمعنى في لان المراد الظرفية قلت العبارة جمع رأل وهو فرخ النعام التي ذكرها المصنف بعينه انص عبارة المحكم والمخصص والتهذيب وغيرها ولم يأت هو من عنده بنئ بل هو ناقل (وهو سامح وسبوح كذا في اللسان عن ابن بري من سبحاء وسباح من قوم (سباحين) ظاهره ان السبحاء جمع السامح وسبوح وأما ابن الاعرابي فجعل السماء جمع سامح و به فسر قول الشاعر وما يغرق السجاء فيه * سفينته المواشكة الحبوب قال السبحاء جمع سامح وعنى بالماء السراب جعل الناقة مثل السفينة حين جعل المراب كالماء قال شيخنا والسبوح كصبور جمع صبح بضمتين أوسباح بالكسر الاول مقيس والثاني شاذ ( و ) من المجاز (قوله تعالى) في كتابه العزيز ( والسابحات) سبحا والسابقات سبقا قال الازهرى (هن) وفى نسخة هي ( السفن) والسابقات الخيل ( أو ) أنها ( أرواح المؤمنين ) تخرج بسهولة وقيل الملائكة تسبح بين السماء والارض ( أو ) السابحات ( النجوم) نسبح في الفلك أى تذهب فيه بطا كما يسبح السابح في الماءسحا (وأسبحه) في الماء (عومه) قال أمية والمسبح الخشب فوق الماء سخرها في اليم جريتها كانها عوم (و) من المجاز فرس سامح وسبوح و ( السواح الخيل لسبحها بيديها في سيرها) وهي صفة غالبة وسمح الفرس جريه وقال ابن الاثير فرس سامح اذا كان حسن مد اليدين في الجرى (و) التسبيح التنزيه وقولهم ( سبحان الله) بالضم معناه ( تنزيه الله من الصاحبة والولد) هكذا أودوه فانكار شيخنا هذا القيد على المصنف في غير محله وقيل تنزيه الله تعالى عن كل مالا ينبغي له أن يوسف به وقال الزجاج سبحان في اللغة تنزيه الله عز وجل عن السوء (معرفة) قال شيخنا يريد أنه علم جنس على التسبيح كبرة علم على البر ونحوه من أعلام الاجناس الموضوعة للمعاني وماذكره من أنه علم هو الذي اختاره الجماهير وأقره البيضاوى والزمخشري والدماميني و غير واحد (و) قال الزجاج في قوله تعالى سبحان الذي أسرى نصب على المصدر) أى على المفعولية المطلقة و نصبه بفعل مضمر متروك اظهاره | تقديره أسبح الله سبحانه تسبيحا قال سيبويه زعم أبو الخطاب أن سبحان الله كقولك براءة الله ( أى أبرى الله تعالى ( من السوء براءة ) وقيل قوله سبحانك أى أنزهك يارب من كل و، وأبرتك انتهى قال شيخنا ثم نزل سبحان منزلة الفعل وسد مسده و دل على التنزيه البليغ من جميع القبائح التي يضيفها اليه المشركون تعالى الله عما يقوله الظالمون علوا كبيرا انتهى وروى الازهرى باسناده أن ابن | الكواء سأل عليا رضي الله عنه عن سبحان فقال كلمة رضيها الله تعالى لنفسه فأوصى بها ( أو معناه) على ما قال ابن شميل رأيت في المنام - كان انسانا في مولى سبحان الله فقال أما ترى الفرس يسبح في سرعته وقال سبحان الله (المرعة اليه والخفة في طاعته) وقال الراغب في المفردات أصله في المر السريع فاستعير للسرعة في العمل ثم جعل للعبادات قولا وفعلا وقال شيخنا نقلا عن بعضهم | سبحان الله اما اخبار قصد به اظهار العبودية واعتقاد التقدس والتقديس أو انشاء نسبة القدس اليه تعالى فالفعل للنسبة أو لسلب | النقائص أو أقيم المصدر مقام الفعل للدلالة على انه المطلوب أو للتحاشى عن التجدد واظهار الدوام ولذا قيل انه للتنزيه البليغ مع قطع النظر عن التأكيد و فى العجائب للكرماني من الغريب ماذكره المفضل ان سبحان مصدر سح اذا رفع صوته بالدعاء والذكر وأنشد | فصل الدين من باب الحاء) (سبح) قبح الاله وجوه تغلب كما * سبح الحجيج وكبروا اهلالا toy قال شيخنا قلت قد أورده الجلال في الانفان عقب قوله وهو أى سبحان مما أميت فعله وذكر كلام الكرماني متعجبا من اثبات - المفضل لبناء الفعل منه وهو مشهور أورده أرباب الافعال وغيرهم وقالوا هو من سبح مخففا كشكر شكرا نا وجوز جماعة أن | يكون فعله سبح مشددا الا انهم صرحوا انه بعيد عن القياس لانه لا نظير له بخلاف الاول فانه كثير وان كان غير مقيس وأشاروا الى اشتقاقه من المسبح العوم أو السرعة أو البعد أو غير ذلك (و) من المجاز العرب تقول ( سبحان من كذا تعجب منه ) وفي الصحاح بخط الجوهرى اذا تعجب منه وفي نسخة اذا تعجبت منه قال الاعشى أقول لما جاءني فخره * سبحان من علقمة الفاخر يقول العجب منه اذ يفخر و اعمالم ينون لانه معرفة عندهم وفيه شبه التأنيث وقال ابن برى انما امتنع صرفه للتعريف وزيادة الألف والنون وتعريفة كونه اسما علم اللبراءة كما أن نزال اسم علم للنزول وشتان اسم علم للتفرق قال وقد جاء فى الشعر سبحان منونة | ذكرة قال أمية سبحانه ثم سبحانا يعود له * وقبلنا سيح الجودى والجمد و قال ابن جنی سبحان اسم علم المعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عثمان وحران اجتمع في سبحان التعريف والانف والنون وكلاهما علة تمنع من الصرف قلت ومثله في شرح شواهد الكتاب للاعلم ومال جماعة إلى أنه معرف بالاضافة المقدرة كأنه قبل سبحان من علقمة الفاخر نصب سبحان على المصدر ولزومها النصب من أجل قلة التمكن وحذف التنوين منها لانها وضعت علما اللسكلمة فجرت في المنع من الصرف مجرى عثمان و نحوه وقال الرضى سبحان هنا للتعجب والاصل فيه أن يسبح الله عند رؤية العجيب من صنائعه ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه يقول العجب منه اذ يفخر (و) يقال ( أنت أعلم بما فى سبحانك) بالضم (أى فى نفسك وسبحان بن أحمد من ولد ) هرون (الرشيد العباسي ( وسع كنع سبحانا) کشکر شکرا ناوه ولغة ذكرها ابن سيده وغیره قال شيخنا لا اعتداد بقول | ابن يعيش وغيره من شراح المفصل وقول الكرماني في العجائب انه أمين الفعل منه (و) حكى ثعلب (سبح تسبيحها) و سبحا نا وسيح - الرجل ( قال سبحان الله وفي التهذيب سبحت الله تسبيحا وسبحا بالمعنى واحد ف المصدر تسبيح والاسم سبحان يقوم مقام المصدر و نقل شيخنا عن بعضهم ورود التسبيح بمعنى التنزيه أيضا سحه تسبيها اذا از همه ولم يذكره المصنف (وسبوح قدوس) بالضم فيهما (و يفتحان) عن كراع ( من صفاته تعالى لانه يسمح ويقدس) كذا فى المحكم وقال أبو اسحق السبوح الذي ينزه عن كل سوء والقدوس المباركم الطاهر قال اللحياني المجمع عليه فيها الضم قال فان فتحته فجائز وقال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الاول | قوله الطاهر الذي في الا السبوح والقدوس فان الضم فيهما أكثر و كذلك الذروح كذا في الصحاح وقال الشيخ أبو حيان في ارتشاف الضرب نقلا عن سيبويه اللسان وقيل الظاهر ليس في الكلام فعول صفة غير سبوح وقدوس وأثبت فيه بعضهم ذر و حا فيكون اسماء مثله قال القزاز في جامعه قال شيخنا ولكن حكى الفهري عن اللحياني في نوادره أنه يقال در هم ستوق و ستوق و شبوط و شبوط لضرب من الحوت وفروج وفروج الواحد الفراريج وحكوا أيضاء اللغتين في سفود وكلوب انتهى وقال الأزهرى وسائر الاسماء نجى على فعول مثل سفود ۳ وقفور وقبور وما قوله وقفور هو وعا، طلع أشبهها و الفتح فيها أقيس والضم أكثر استعمالا (و) يقال (السبحات بضمتين مواضع السجود وسبحات وجه الله تعالى ( أنواره) النحل وقوله قبور كذا وجلاله وعظمته وقال جبريل عليه السلام ان الله دون العرش سبعين حجم بالود نو نا من أحدها الأحرقتنا سبحان وجه ربنارواء في النسخ وهو تصحيف صاحب العين قال ابن شميل سبحات وجهه نور وجهه وقيل سبحات الوجه محاسنه لانك اذا رأيت الحسن الوجه قلت سبحان الله | والصواب قبور بالياء ففى وقيل معناه تنزيها له أى سبحان وجهه (والسبحة) بالضم (خرزات) تنظمن في خيط (للتقسيح تعد) وهى كلمة مولدة قاله الازهرى المجد والفيورد وقال الفارابي وتبعه الجوهرى السبحة التي يسبح بها وقال شيخنا انها ليست من اللغة في شئ ولا تعرفها العرب وانما حدثت في الصدر الحامل النسب الأول اعانة على الذكر وتذكير او تنشيطا (و) السبحة (الدعاء وصلاة التطوع) والنافلة يقال فرغ فلان من سبحته أى من صلاة | النافلة سميت الصلاة تسبيح الان التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كل سوء وفي الحديث اجعلوا صلاتكم معهم سبحة أى نافلة وفى آخر كا اذا تر لنا منزلا لا نسيج حتى نحل الرحال أراد صلاة الضحى يعنى أنهم كانوا مع اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يحطوا الرحال ويريحوا الجمال رفقا و احسانا ( و) السبحة (بالفتح الشباب من جلود ) ومثله في الصحاح وجمعها سباح قال مالك بن خالد الهدني وسباح و مناح ومعط * اذا عاد المسارح كالسباح وصحف أ ف أبو عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم وضم السين وغلط فى ذلك وانا السبحة كساء أسود واستشهد أبو عبيدة على صحة قوله يقول مالك الهذلي المتقدم ذكره فحف البيت أيضا قال وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهير بن الأغر اللحياني وأولها فتى ما ابن الأغراذ اشتونا * وحب الزاد فى شهرى قاح والمسارح المواضع التي تسرح اليها الابل قشبهها لما أجدبت بالجلود الملس في عدم النبات وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سميح بالجيم ماصورته والسباج ثياب من جلود واحدها سيجة وهى بالحاء أعلى على انه أيضا قد قال في هذه الترجمة ان أبا عيبدة صحف هذه الكلمة ورواها بالجيم كماذكرناه آنفاو من العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أبي عبيدة أنه وقع فيه اللهم الا أن يكون وجد نقلا فيه | 10A فصل السين من باب الحاء) وكان يتعين عليه أنه لو وجد نقلا فيه أن يذكره أيضا في هذه الترجمة عند تخطئته لابي عبيدة ونسبته إلى التصحيف ليسلم هو أيضا - من التهمة والانتقاد وقال شمر السباح بالحاء قص للصبيان من جلود و أنشد كان زوائد المهرات عنها * جوارى الهند مرخية السباح قال وأما السبحة بضم السين والجيم فكاء أسود (و) السبحة ( فرس النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) معدود من جملة خيله ذكره أرباب السير (و) فرس (آخر جعفر بن أبي طالب) الملقب بالطيار ذى الجناحين (و) فرس (آخر لا تخر) وفي حديث المقداد أنه - كان يوم بدر على فرس يقال له سبحة قال ابن الأثير هو من قولهم فرس سامح اذا كان حسن مدالي دين في الجرى (و) قال ابن | الاثير ( سبحة الله) بالضم (جلاله والتسبيح) قد يطلق و يراد به (الصلاة) والذكر والتحميد والتمجيد وسميت الصلاة تسبيحالات | التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كل سوء وتقول قضيت سبحتى وروى أن عمر رضى الله عنه جلد رجلين سبحا بعد العصر أى صليا قال وسح على حين العشيات والضحى * ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا الاعشى يعنى الصلاة بالصباح والمساء وعليه فسر قوله تعالى فسبحان الله حين تمون وحين تصبحون يأمرهم بالصلاة في هذين الوقتين وقال م قوله الاولى كذا فى الفراء حين تمسون المغرب والعشاء وحين تصبحون صلاة الفجر وعشيا صلاة العصر و حين تظهرون الاولى ، وقوله وسبح بالمشي اللسان والمراد بها الظهر والابكار أى وصل ( ومنه) أيضا قوله عز وجل فلولا أنه ( كان من المسيحين ) أواد من المصلين قبل ذلك وقيل انمـاذلك لأنه قال في بطن الحوت لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين (والسبح الفراغ) وقوله تعالى ان لك في النهار سبحا طو إلا انما يعني به فراغا طويلا وتصرفا وقال الليث معناء فراغا للنوم وقال أبو عبيدة منقلبها طويلا وقال المؤرج هو الفراغ والجيئة والذهاب قال أبو الدقيش ويكون السبح أيضا فراغ بالليل وقال الفراء يقول لك في النهار ما تقضى حوائجك وقال أبو اسحق من قرأ سبحا فمعناه قريب من السبح ( و ) قال ابن الاعرابي السبح الاضطراب و التصرف فى المعاش) فن قراء أراد به ذلك ومن قرأس بنا أراد راحة | وتخفيفا للابدان (و) السبح (الحفر ) يقال سبح اليربوع ( في الارض ) اذا حفر فيها (و) قبيل في قوله تعالى ان لك في النهار سيما طويلا أى فراغا للنوم وقد يكون السبع بالليل والسبح أيضا ( النوم) نفسه (و) السبع أيضا ( السكون و السبح (التقلب والانتشار في الارض) والتصرف فى المعاش في كانه (ضدو) السبح (الابعاد في السير ) قال ابن الفرج سمعت أبا الجهم الجعفرى بقول سبحت في الارض وسبحت فيها اذا تباعدت فيها ( و ) السبح الاكثار من الكلام) وقد سمح فيه اذا أكثر (و) عن أبي عمرو ( كساء مسبح | معظم قوی شديد وعنه أيضا كا ، مسبح أى معرض وقد تقدم في الجيم (و) السباح ( كمكان بعير) على التشبيه والسباح جواد مشهور (و) سباح ( كحاب أرض عند معدن بني سليم ملساء ذكره أبو عبيد البكرى فى مجمه (و) من المجاز ( السبوح) كصبور (فرس ربيعة بن جشم) على التشبيه وفى شواهد التلخيص وتسعدني في غمرة بعد غمرة * سبوح لها منها عليها شواهد ( وسبوحة) بفتح السين مخففة (مكة) المشرفة زيدت شرفا ( أوواد بعرفات) وقال يصف نوق الحجيج خوارج من نعمان أو من سبوحة * الى البيت أو يخرجن من نجد كبكب (و) المسح ( كعدت اسم) وهو المسيح بن كعب بن طريف بن عصر الطائي وولده عمر و أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أرمى العرب وذكره امرؤ القيس فى شعره * رب رام من بني ثعل * وبنو مسح قبيلة بواسط زيد يواصلون بني الناشري كذافى | أنساب البشر ( والامير المختار) عز الملك ( محمد بن عبيد الله بن أحمد ( المسيحى) الحراني أحمد الأمراء المعمريين وكابهم وفضلاتهم كان على زى الاجناد و اتصل بخدمة الحاكم ونال منه سعادة و (له تصانيف) عديدة في الأخبار والمحاضرة والشعراء من ذلك كتاب | التلويح والتصريح في الشعر مائة كراس ودول البغية في وصف الاديان والعبادات في ثلاثة آلاف وخمسمائة ورقة وأصناف الجماع ألف ومائتنا ورقة والقضايا الصائبة في معانى أحكام النجوم ثلاثة آلاف ورقة وكتاب الراح والارتياح ألف وخمسمائة ورقة | وكتاب الغرق والشرق فيمن مات غرفا أو شرقا ما ننا ورقة وكتاب الطعام والادام ألف ورقة وقصص الانبياء عليهم السلام ألف وخمسمائة ورقة وجونة الماشطة يتضمن غرائب الاخبار والاشعار والنوادر ألف وخمسمائة ورقة ومختار الاغانى ومعانيها وغير قوله المقياس الذي في ذلك وتولى المقياس ٣ والبهنسا من الصعيد ثم تولى ديوان الترتيب وله مع الحاكم مجالس و محاضرات ولد سنة ٣٦٦ وتوفي سنة ٠ ٤٢ | ابن خلكان القيس كذا ( و ) أبو محمد بركة بن على بن السابح الشروطى) الوكيل له مصنف في الشروط توفى سنة 100 وأحمد بن خلف السابح شيخ لابن بهامش المطبوعة قال رزقويه وأحمد بن خلف بن محمد أبو العباس روى عن أبيه وعن زكريا بن يحيى بن يعقوب وغيرهما كتب عنه عبد الغني الأزدي المجدو قيس كورة بمصر ومحمد بن سعيد) ويقال سعد عن الفضيل بن عياض ( وعبد الرحمن بن مسلم ) عن مؤمل بن ۱ - جمعيل ( و محمد بن عثمان البخاري) قال الذهبي هو أبو طاهر بن أبي بكر الصوفى الصابونى روى عنه المعاني وابنه عبد الرحمن توفى سنة ٥٥٥ وأخوه أبو حفص عمر بن عثمان حدث السحيون) بالضم وفتح الباء محدثون) وضبط السمعانى فى الاخير بالخاء المعجمة وقال كانه نسب الى الدباغ بالسبيخة (المستدرك ) ومما يستدرك عليه التسبيح بمعنى الاستثناء وبه فسر قوله تعالى ألم أقل لكم لو لا تسبحون أى تستثنون وفى الاستثناء تعظيم الله تعالى فصل الدين من باب الحاء) (ع) ١٥٩ تعالى والاقرار بانه لا يشاء أحد الا ان يشاء الله فوضع تنزيه الله موضع الاستثنا، وهو فى المصباح واللسان ومن النهاية فادخل اصبعيه | السباحتين في أذنيه السباحة والمسبحة الاصبع التي على الابهام سميت بذلك لانها يشار بها عند التسبيح وفي الأساس ومن المجاز أشار اليه بالمسبحة والسباحة وسيح ذكرك مسابح الشمس والقمر و فلان يسبح النهار كله في طالب المعاش انتهى والسبحة بالضم القطعة من القطن (السبادح ) على وزن مساجد ( يستعمل في قلة الطعام يقال أصبح ناس ادح ولصبياننا مجاعج) جمع محجة وهو (سبادح) رفع الصوت وقد تقدم من الغرث) محركة وهوا الجوع وقد تقدم أيضا وقال شيخنا تطبيق ما بعده من الكلام على ماذكرنا من - معناه لا يخلو عن تأويل وتكلف فتأمل ( سبح الخد كفرح مجم او سياحة سهل ولان وطال في اعتدال وقل لحمه ) مع وسع وهو (سمع) أسمح الخدين ( والسجح بضمتين الامين السهل كالسيح) وخلق صحيح اين سهل وكذلك المشية يقال متى فلان مشير استجمار سجما ومشية سميح أى سهلة وورد في حديث على رضى الله عنه يحرض أصحابه على القتال وامشوا الى الموت مشية سيجما قال حسان دعوا التحاجو و امشو امشية سبحا * ان الرجال ذور عصب وتذكير قال الازهرى هو أن يعتدل في مشيه ولا يتمايل فيه تكبرا ( و ) الحج (المحجة) من الطريق ( كالسجع بالضم يقال ننع عن سمـ الطريق وهوستنه و جادته السهولتها وتقول من طلب بالحق ومشى فى سجعه أوصله الله الى نجعه (و) الحجج (القدركا المهيجة ومنه) قواهم بنوا بيوتهم على مجمع واحد أى على قدر واحد) وكذام سميحة واحدة وغرار واحد (و) النجاح كغراب الهواءر) النجاح - سميحة الذي في اللسان ) كتاب التجاء ) أي المواجهة ( والأسح) من الرجال (الحسن المعتدل) وفي التهذيب قال أبو عبيد الاسمع الخلق المعتدل الحسن ووجه أسبح بين السجح أى حسن معتدل قال ذو الرمة لها اذن شروذ فرى أسيلة * ووجه كمرآة الغريبة أصبح وأورد الازهرى هذا البيت شاهد اعلى لين الخد و أنشده وخذ كرآة الغريبة ومثله قال ابن برى ( والسمع والنصيحة) السمية والطبيعة قاله أبو عبيد وقال أبو زيد ركب فلان سميحة رأسه وهو ما اختاره لنفسه من الرأى فركبه والمجوحة والمسجوح الخلق بضمتين وأنشد * هنا وهنا و على المسجوح * قال أبو الحسن هو كالميسورو المعسوروان لم يكن له فعل أى أنه من المصادر التي جاءت - على مثال مفعول ( والسجعاء من الابل التامة) طولا وعظما ( و ) هي أيضا الطويلة الظهرو) عن الليث ( سمعت الحجامة) فو ( سبعت) بمعنى واحد قال ربما قالوا مرجع في مسجع كالاسد والازد قال شيخنا قيل انه لغة وأنكره ابن دريد قال الأزهرى (و) في النوادر يقال سبح (له بكلام) اذا (عرض) بمعنى من المعانى (كهج) مشدّد او سرح و سرح وسنح وسنح كل ذلك بمعنى واحد (و) يقال ( انسجع لى ) فلان ( بكذا انسح والاسباح حسن العفو) ومنه المثل السائر فى العفو عند المقدرة ملكت فأسمع وهو مروى - عن عائشة قالته لعلى رضى الله عنهما يوم الجمل حين ظهر على الناس قد نامن هودجها ثم كلها بكلام فاجابته ملكت فأسمع أى ظفرت فأحسن و قدرت فسهل وأحسن العفو فيهزها عند ذلك بأحسن الجهاز الى المدينة وقالها أيضا ابن الأكوع في غزوة | ذی قرد انا ملكت فأسمع ويقال اذا سألت فا مع أى سهل ألفاظك وارفق (و) مسجع ) كمنبر) اسم (رجل و) سجاح (كقطام)) هكذا بخط أبي زكريا (امرأة) من بني يربوع ثم من بني تميم ( تنبأت) أى ادعت النبوة وخطبها مسيلمة الكذاب وتزوجته ولهما حديث مشهور ( والمسجوح الجهة) ( السمح الصب) المتتابع قاله ابن دريد وفي المصباح الصب الكثير ومثله في جامع القزاز وفي العين (سح) هو شدة الانصياب ونقله ابن النياني في شرح الفصيح ( و ) قال بعضهم السمح هو (السيلان من فوق والفعل كتصر سواء كان متعديا - أو لازما كما هو ظاهر الصحاح وصرح به الفيومى و بعضهم قال يجرى على القياس فالمتعدى مضموم واللازم مكسور ومحه غيره | ( كالموح) بالضم لانه مصدر وسحت السماء مطرها وسع الدمع والمطر والماء بسم سحا و سحمو حا أى سال من فوق و اشتد انصبا به وساح بسیج سما اذا جرى على وجه الارض ( والتجمع والتنسمح يقال تصح الماء والشئ سال قال شيخنا ظاهر كلامه كالجوهری ان السيح والحوح مصدران المتعدى واللازم والصواب أنه اذا كان متعديا فصدر السمع كالنصر من نصر واذا كان من اللازم مصدره الدموح بالضم كالخروج من خرج ونحوه (و) قال الأزهرى سمعت الجرانيين يقولون الجنس من (القسب) السمع و بالنباج عين يقال لها عريفجان نسقى تخيلا كثيرا ويقال لتمرها مع عريفجان قال وهو من أجود قسب رأيت بتلك البلاد ( أو ) السمح (تمر يابس) لم ينضح باء (متفرق) منثور على وجه الارض لم يجمع في وعاء ولم يكنزو هو مجاز ( كالدمع بالضم ) قال ابن دريد لغة يمانية (و) السـح (الضرب) والطعن والجلد) يقال سحه مائة سوط يمه سحا أى جلده (و) من المجاز السح والسموح ( أن يسمن غاية السجن أو يسجن ولم ينته الغاية وقد سمت الشاة والبقرة تسمح بالكسر سحا و سي و حاو سموحة اذ اسمنت - حكاها أبو حنيفة عن أبي زيد وزاد ابن التياني سموحة وقال اللحياني سحت تسمح بضم السين ونقله الزمخشرى وقال أبو معد الكلابي مهزول ثم منق اذا سمن قليلا ثم شنون ثم سهمين ثم ساح تم مترطم وهو الذى انتهى سمناوشان ساحة وساح) بغير هاء الاخيرة على النسب قال الازهرى قال الخليل هذا مما يحتج به انه من قول العرب فلا نبتدع فيه شيئا ( وغنم سحاح) بالكمر (وسماح) بالضم أى سمان الأخيرة ( نادرة من الجمع العزيز كنا ؤ ارور خال حكاه أبو مسجل في نوادره و ابن ا لتياني في شرح الفصيح وكراع 17. فصل السين من باب الحاء) (سرح) في المجرد و كذا روى بيت ابن هرمة وبصرتني بعد خبط الغشو * م هذى العجاف وهذى السحاحا وفي شرح شيخنا وزاد أبو مسحل في نوادره انه يقال شباه صحاح بالضم مع تشديد الحاء على القياس في جمع فاعل أنثى على فعال بتشديد العين وهذا غريب لم يتعرض له أكثر أهل اللغة * قلت وهذا الذي ذكره قد حكاه ثعلب ونقله عنه ابن منظور وفي الصحاح غنم | سحاح هكذا بالتشديد بخط الجوهرى كذا ضبطه ياقوت وفى الهامش لابن القطاع سحاح بالكسر وفي حديث الزبير والدنيا أهون على من منحة ساحة أى شاة ممتلئة سمنا و يروى مساحة وهو بمعناه ولحم ساح قال الأصمعي كأنه من سمنه يصب الودك وفي حديث ابن عباس مررت على جزور سامح أى سمينة وفي حديث ابن مسعود يلقى شيطان الكافر شيطان المؤمن شاد با أغبر مهر ولا و هذا ساح أى سمين يعنى شيطان الكافر (و) من المجاز (فرس (مسیح) بالکسرأی (جواد) سریع كأنه يصب الجرى مباشبه بالمطرفي سرعة انصبابه كذا في جامع القزاز ( والمسح عرصة الدار) وعرصة المحلة ( كالسمسمة) قال الأحمر اذهب فلا أرينك بـ و سمای و عقوتی و عقاتي وقال ابن الاعرابي يقال نزل فلان بسححه أى بناحيته وساحته (و) التجمع الشديد من المطار ) بسع ) جدا يقشر وجه الارض (كالمساح) بالفتح أيضا ( وعين سحاحة) وفى نسخة مساحة وهو الصواب (صبابة للدمع ) أى كثيرة (المستدرك) الصب له (و) في التهذيب عن الفراء قال حو النجاح (كتاب الهواء) وكذلك الايار واللوح والحالق * ومما يستدرك عليه | انسمع ابط البعير عرقا فهو منح أى انصب ومن المجاز في الحديث يمين الله سبحاء لا يغيضها شئ الليل والنهار أى دائة الصب والهطل بالعطاء بقال سم يسع سم ا فهو ساح والمؤنسة سحا، وهى فعلا، لا أفعل لها كهطلاء وفي رواية بين الله ملأى سحا بالتنوين على المصدر واليمين هنا كناية عن محل عطائه ووصفها بالامتلاء لكثرة منافعها فجعلها كالعين الثرة لا يغيضا الاستقاء، ولا ينقصها | الامتياح وخص البيين لانها في الاكثر مظنة للعطاء على طريق المجاز والاتساع والليل والنهار منصوبان على الطرف وفي حديث أبي بكر انه قال لأسامة حين أنفذ جيشه الى الشام أغر عليهم غارة سماء أى تسمع عليهم البلاء دفعة من غير تلبث قال دريد بن الصمة وربت غارة أو ضعت فيها * كسم الخزرجي جريم تمر معناه أي صيبت على أعدائي كصب الخزرجي جريم التمر وهو النوى وحلف سح أى منصب متتابع وطعنة مسححة سائلة وأنشد

  • مصحة تعلو ظهور الانامل * وأرض مجمع واسعة قال ابن دريد ولا أدرى ما صحتها ومن المجاز استنشدته قصيدة فيحها

(سدح) على سما (السدح) كالمنع ذبحك الشئ و بسط كه على الارض) وقال الليث ، وذبحن الحيوان ممدود ا على وجه الارض (و) قد يكون ( الانجاع) على وجه الارض سد حا نحو القربة المملوءة المسدوحة وقال الازهرى السدح والسطح واحد أبدلت الطاء فيه د الا كما يقال مط ومدوما أشبهه (و) السدح (الصرع) بطحا ( على الوجه) وقد سدحه فهو مسدوح وسديح صرعه كطمه أو الالقاء على الظهر ) لا يقع قاعد اولا متكوّرا تقول (سدحه فانسدح وهو مسدوح وسديح) قال خداش بن زهير بين الاراك و بين النخل تسدحهم * زرق الاسنة في أطرافها شبم م قوله كافر كوبات هو جمع ورواه المفضل تشد خهم بالخاء والشين المعجمتين فقال له الاصمعي صارت الاسنة كأفركو بات ٢ تشدخ الرؤس انما هو تسد مهم وكان | كافر كوب كلمة فارسية معربة الاصمعي يعيب من يرويه تشدخهم ويقول الاسنة لا تشدخ انما ذلك يكون بحجر أودبوس أو محمود أو نحو ذلك مما لا قطع له ومعناها الذي يدق الكافر (و) السدح (اناخة الناقة) وقد - دحها سد حاأنا خها كطمها فاما ان تكون لغة واما أن تكون بدلا (و) السدح ( الاقامة وهو آلة كالدبوس والعمود بالمكان) قال ابن الاعرابي سدح بالمكان وردح اذا أقام به أو المرعى ( و ) السدح (مل، القربة) وقد سدحها يسدحها سد حاملا ها كذا بهامش المطبوعة ووضعها الى جنبه وقربة مسدوحة (و) السدح (القتل كالتسديح وأن تحظى المرأة من زوجها قال ابن بزرج سدحت المرأة | ورد حت اذا حظيت عند زوجها ورضيت (و) سدح المرأة أيضا ( أن تكثر من وادها و السارحة السحابة الشديدة التي تصرع كل شئ قوله في كذا في النسخ ( وفلان سادح) أى (مخصب وسادح قبيلة ) قال أبوذؤيب وقدأ كثر الواشون بيني و بينه * كمالم يغب عن ٣ في زبان سادح والذي في اللسان عى بالمهملة (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه رأيته مندحا مستلقيا مفر جارجليه كذا في الأساس واللسان وسيأتي هذا اللهم صنف في سرح فلينظر (شرح) (المسرح المال السائم) وعن الليث الدرج المال بسام في المرعى من الانعام وقال غيره ولا يسمى من المال سرحا الاما بغدى به ويراح وقبل السرح من المال ما سرح عليك (و) السرح أيضا ( سوم المال كا المروح) بالضم قال شيخنا ظاهره انه مصدر المتعدى | والصواب أنه مصدر اللازم كما اقتضاء القياس (و) السرح (اسامتها كالتسريح) يقال سرحت الماشية تسرح سرحا و سروحا | سامت و سرحها هو أسامها يتعدى ولا يتعدى قال أبو ذؤيب وكان مثلين أن لا يسر حوانعها * حيث استراحت مواشيهم وتسريح تقول أرحت الماشية وأنفسها وأسمتها وأهملته اوسرحتها سرحاهـذه وحدها بلا ألف وقال أبو الهيثم في قوله تعالى حين تريحون وحين تدمرحون قال يقال سرحت الماشية أى أخرجته با بالغداة الى المرعى وسرح المال نفسه اذار عى بالغداة الى الضحاء و يقال سرحت (فصل المسين من باب الحاء) (رح) سرحت أنا سروحا أى غدوت وأنشد بارير 171 واذا غدوت فصبحتك تحية * سبقت سروح الشاهجات المحجل (و) السرح (شجر) كبار (عظام) طوال لا ترعى وانما يستظل فيه وينبت بنجد فى السهل والغلظ ولا ينبت في رمل ولا جبل ولا يأكله المال الا قليلا له غمر أصفر (أو ) هو ( كل شجر لاشولا فيه) والواحد سرحة (أو) هو ( كل شجر طال) وقال أبو حنيفة المسرحة دوحة محلال واسعة محل تحتها الناس في الصيف و يبنون تحتها البيوت وظلها صالح قال الشاعر فیا سرحة الركان ذلك بارد * وماؤل عذب لا يحل لوارد وقال الازهرى وأخبرنى اعرابي قال في المرحة غيرة وهى دون الاثل في الطول وورقها صغار وهي سبطة الافنان قال وهى مائلة | النبتة أبد او ميلها من بين جميع الشجر فى شق اليمين قال ولم أبل ٢ على هذا الأعرابي كذبا وروى عن الليث قال السرح شجر ٢ قوله أبل بفتح الهمزة له جل وهى الآلاء والواحدة سرحة قال الأزهرى هذا غلط ليس السرح من الآلاء فى شئ قال أبو عبيد المرحة ضرب من وتسكين الباء أى لم أجرب الشجر معروفة وأنشد قول عنترة بطل كأن ثيابه في سرحة * يحذى نعال السبت ليس بتوأم يصفه بطول القامة فقد بين لك ان السرحة من كبار الشجر ألا ترى انه شبه به الرجل اطوله والالا لاساق له ولا طول وفي حديث ظبيان يأكلون ملاحها و يرعون سراحها قال ابن الاعرابي السرح كبار الذكوان والذكوان شجر حسن العساليج ( و ) السرح (قناء الدار) وفي اللسان فناء الباب (و) السرح ( السلم و المسرح والدريح (انفجار البول) و ادراره بعد احتباسه وسرح عنه فان سرح و تسرح فرج ومنه حديث الحسن بالها نعمة يعنى الشعرية من الماء تشرب لذة وتخرج سرحا أى سهلا سريعا (و) السرح اخراج ما في الصدر ) يقال سرحت ما في صدري سرحا أى أخرجته وسمى السرح سر حالانه يسرح فيخرج وأنشد وسر جنا كل ضب مكتمن (و) السرح (الارسال) يقال شرح اليه رسولا أى أرسله كا فى الاساس و (فعل) المكل كنع) الا الاخير فانه استعمل فيه التشديد أيضا يبقال سرحت فلانا الى موضع كذا اذا أرسلته والتسريح ارسالك رسولا في حاجة سرا حاكما في اللسان و عمرو بن سواد) بن الاسود بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن أبي السرح ( وأحمد بن عمرو بن السرح هو أبو الطاهر أحمد ابن عمر و بن عبد الله بن عمرو بن السرح عن ابن عيينة وعنه مسلم وأبو داود وابنه عمر بن أبي الطاهر حدث عن أبيه وجده وولده أبو الغيداق ابراهيم حدث وحفيده عبد الله بن عمر بن أحمد عن يونس بن عبد الا على قاله الذهبي السرحيون محدثون وتسريح المرأة تطلميةها والاسم) سراح ( كسحاب) مثل التبليغ والبلاغ وسمى الله عز و جل الطلاق سرا حا فقال وسرحوهن سراحا جميلا كما سماه طلاقا من طلق المرأة وسماء الفراق فهذه ثلاثة ألفاظ تجمع صريح الطلاق الذي لا يدين فيها المطلق بها اذا أنكر أن | يكون عنى بها طلاقا كذا فى اللسان (و) التسريح (التسهيل) والتفريج وقد سرح عنه فانسرح (و) التسريح (حل الشعر وارساله قبل المشط كذا فى الصحاح وقال الازهرى تسريح الشعر ترجيله وتخليص بعضه من بعض بالمشط والمنسرح) من الرجال | (المستلقى) على ظهره (المفرج) بين (رجليه) كالمنسدح وقد تقدم (و) المنسرح المتجرد وقيل القليل الثياب الخفيف فيها وهو الخارج من ثيابه ) قال رؤبة منسرح عنه ذعاليب الخرق * ( و ) المنسرح ضرب من الشعر لخفته وهو ( جنس من العروض ) قوله والجراد كذافى تفعيله مستفعلن مفعولات مستفعلن ست مرات وقال شيخنا وهو العاشر من البحور مسدس الدائرة ( والسمرياح كبريال الطويل) اللسان أيضا وفي المستن من الرجال (و) السرياح (۳) الجرادو) اسم ( كاب وأم سرباح) اسم (امرأة) مشتق منه قال بعض امراء مكة وقيل هو ( دراج بن زرعة بن قطن بن الاعرف ( الضبابي أمير مكة) زيدت شرفا اذا أم سرياح غدت في ظعائن * جوالس نجدا فاضت العين تدمع قال ابن بري وذكر أبو عمر الزاهد ان أم سرياح في غير هذا الموضع كنية الجرادة والرياح اسم الجراد والجالس الاتي نجدا * قلت وهكذا فى الغريبين للهروى (والمسروح الشراب) حكى عن ثعلب وليس منه على ثقة ( وذو المسروح ع والتسريحة السير التي ( يخصف بها) وقيل هو الذي يشد به الخدمة فوق الرسخ والخدمة سير بشد فى الرسغ (و) السريحة الطريقة المستطيلة من الدم) اذا كان سائلا (و) السريحة (الطريقة الظاهرة من الارض المستوية (الضيقة) قال الازهرى (وهى أكثر) بتاو (شجرا مما حولها ) وهى مشرفة على ما حولها فتراها مستطيلة شجيرة وما - ولها قليل الشجر وربما كانت عقبة (و) المريحة (القطعة من الثوب المتمزق (ج) أى جمع السريحة فى الكل ( سراغ وسريح في الاخير وسروح فى الاول ( والمسرح كنبر المشط ) وهو المرجل أيضا لانه آلة التسريح والترجيل ( و) المدرج (بالفتح (المرعى) الذي تسرح فيه الدواب للرعى وجمعه المسارح وفي حديث أم زرع له ايل قليلات المسارح قيل تصفه بكثرة الاطعام وسقى الالبان أى ان ابله على كثرته الا تغيب عن الحى ولا تسرح في المراعي | البعيدة ولكنها باركة بفنائه ليقرب للضيفان من ابنها و لها خوفا من أن ينزل به ضيف وهي بعيدة عازبة ( وفرس سريح) كأمير (عری و) خيل (سرخ بضمتين ) أى ( سريع كالمنسرح) يقال ناقة سرح ومن مرحة في سيرها أى سريعة قال الاعشى (۲۱ - تاج العروس ثاني) المطبوع والجواد وهو تحريف (فصل السين من باب الحاء) (سرح) بجلالة سرح كان بغرزها * هذا اذا انتعل المطى ظلالها وفي اللسان والسروح والسرح من الابل السريعة المشى ( وعطاء) سرح ( بالامطل ومشية) سرح بكسر الميم مثل سجح أى ( سهلة - والسرحة الاتان أدركت ولم تحمل و) السرحة اسم ( كلب) لهم (و) السرحة (جد عمر بن سعيد المحدث) يروى عن الزهرى ( وأما ) اسم الموضع فبالشين والجيم وغلط (الجوهرى فانه تعصف عليه هكذا نبه عليه ابن بري في حاشيته ولكن في المراصد واللسان أن | سرحة اسم موضع ما قاله الجوهرى والذى بالشين والجيم موضع آخر (وكذلك في البيت الذي أنشده للبيد لمن طلال تضمنه أنال * ( فرحة فالمرانة فالخيال نص والخيال بالخاء والياء) على ما هو مضبوط في ساز نسخ الصحاح وفى باب اللام (أيضا تصحيف ولكن صرح شراح ديوان لبيد وفسروه بالوجهين قال الجوهرى فى باب الالام الخيال أرض لبني تغلب قال شيخنا وه و موافق في ذلك لماذكره أبو عبيد البكرى فى مجمه والمراصد وغيره ( وانما هو بالحاء المهملة والباء الموحدة ( الحبال الرمل) كذا هو به بعض المحققين ووجدته هكذا فى ها مش الصحاح بخط يعتمد عليه ووجدت أيضا فيه أن الخيال بالخاء المعجمة والتحتية أرض لبني تميم (وقوله السرحة يقال لها) عبارته الواحدة سرحة يقال هي (الا) على وزن العاع (غلط) أيضا وليس السرحة (الا بنفسها وانما لها عنب يسمى الا. يشبه الزيتون (والسرحان بالكسر) فعلان من سرح يسرح ( الذئب) قال سيبويه النون زائدة ( كالسرحال) عند يعقوب وأنشد - ترى رذايا الكوم فوق الخال * عبد الكل شيهم طلا * والأعور العين مع السرحال والانثى بالهاء والجمع كالجمع وقد تجمع هذه بالالف والتاء قاله الكسائي (و) السرحات والسيد (الأسد) بلغة هذيل قال أبو المسلم يرثى صحر الغي هباط أودية جمال ألوية * شهاد أندية سرحان فتيان (و) سرحان ( كاب و ) اسم فرس عمارة بن حرب البحترى الطائي (و) اسم فرس محرز بن نضلة) الكناني (و) السرحان (من الحوض وسطه ج سراح كثمان قال شيخنا أى فيعرب منقوصا كأنهم حدقوا آخره انتهى و سراحي كما يقال ثعالب وتعالى - (وسراح) و سرحان (كضباع) وضبعان قال الازهرى ولا أعرف لهما نظيرا (وسراحين) وهو الجارى على الاصل الذي حكاه سيبويه وأنشد أبو الهيثم لطفيل وخيل كأمثال السراح مصونة * ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب ( وذنب السرحان) الوارد فى الحديث هو ( الفجر الكاذب) أى الاول والمراد بالسرحان هنا الذئب ويقال الأسد (وذ والسرح واد بين الحرمين زاده ما الله شر فاسمى بشجر السرح هناك قرب بدرو واد آخر نجدی (وسرح كفرح خرج في أموره سهلا ومنه حديث الحسن بالها نعمة يعنى الشربة الماء تشرب لذة وتخرج سرحا أى سهلا سريعا ومسرح كه مد علم و بنو مسرح كحدث بطن وسودة بنت مسرح كنبر صحابية ) حضرت ولادة الحسن بن على أورده المزى في ترجمته وقيد أباها ابن ماكولا (أو) هو مشرح ( بالشين المعجمة (و) سراح مبنيا على الكسر ) كقطام فرس و کسحاب جدلا بي حفص) عمر (بن شاهين) الحافظ المشهور ( وككنان فرس المحلق كمعظم ( ابن حنتم بالنون والمثناة الفوقية وسيأتى (وككتب ماء لبنى العجلان) ذكره ابن مقبل | فقال * قالت سلمى ببطن القاع من سرح * (وسرح) بفتح فسكون (علم) قال الراعي فلو أن حق اليوم منكم اقامة * وان كان سرح قد مضى قدرعا (المستدرك ) ومما يستدرك عليه السارح يكون اسما للراعى الذى بسرح الابل ويكون اسما للقوم الذين لهم المسرح كالحاضر و الساعر وماله قوله ولا بارحة الذي في سارحة ، ولا بارحه أى ماله شيئ يروح ولا يسرح قال الله يباني وقد يكون في معنى ماله قوم وقال أبو عبيد السارح والمرح والسارحة اللسان ولا رائحة وهو سواء الماشية وقال خالد بن جنبة السارحة الابل والغنم قال والدابة الواحدة قال وهى أيضا الجماعة وولدته سرحابضمتين أى فى هولة | الظاهر بدليل التفسير وفى الدعاء اللهم اجعله سهلا سرحا وشئ سريح سهل وافعل ذلك في سراح ورواح أى في سهولة ولا يكون ذلك الا في سريح أى في عجلة وأمر سريح معجل والاسم السراح والعرب تقول ان خيرك الى سريح وان خير السريح وهو ضد البطي، ويقال تسرح فلان من هذا المكان اذا ذهب وخرج ومن الامثال السراح من النجاح أى اذالم تقدر على قضاء حاجة الرجل فأ يئسه فان ذلك عنده بمنزلة | الاسعاف كذا فى الصحاح والمستراح موضع بمشان وقرية بالشام وسرح بالفتح عند بصرى ومن المجاز المرحة المرأة قال حميد بن ثور أبى الله الا أن سرحة مالك * على كل أفنان العضاء تروق قوله ملا طا البعير الذي كنى بها عن امرأة قال الازهرى العرب تكنى عن المرأة بالسرحة الثابتة على الماء ومنه قوله يا سرحة الماء قد سدت موارده * أما البيك طريق غير مسدود في اللسان ابنا ملاطي البعير هما العضدان قال كني بالدرجة الثابتة على الماء عن المرأة لانها حينئذ أحسن ما تكون والمسرح الذى السرح عنه و بره وفي الصحاح و ملاط سرح والمسلاطان ماعنى يمين الجنب منسرح للذهاب والمجيء يعنى بالملاط الكتف وفي التهذيب العضد وقال ابن شميل ٣ ملاطا البعير هما العضدات والمسرحة الكركرة وشم الها ما يسرح به الشعر والكان ونحوهما و السراغ والسرح نعال الابل وقيل سيورنما لها كل سير منها سريحة وأورده ابن السيد فى فصل السين من باب الحاء) (سطح) ١٦٣ كتاب الفرق فدارن بمتصلى فى يعملات دوامى الايد يخبطن السريحا * وقال السهيلي في الروض السريع شبه النعل تليه أخفاف الابل وعن أبي سعيد سرح السيل يسرح سرحا و سروحا اذا جرى جريا سهلا فه وسیل سارح وسرائح السهم العقب الذى - عقب به وقال أبو حنيفة هي العقب الذى يدرج على الليط واحدته سريعة والسرائح أيضا آثار فيه كا ثار النار ومن المجاز سرحه الله وسرحه أى وفقه الله تعالى قال الازهرى هذا حرف غريب سمعته بالحاء فى المؤلف عن الايادي والمسرحان خشبتان تشدان | في عنق الثور الذي يحرث به عن أبى حنيفة وفرس سرياح سريع قال ابن مقبل يصف الخيل * من كل أشوج سرباح ومقربة * ومن المجاز هو يسرح في أعراض الناس يغتابهم وهو منسرح من ثياب الكرم أى منسلخ كذا فى الاساس وأبو سريحة صحابي اسمه حذيفة بن سعيد ذكره الحفاظ في أهل الصفة قاله شيخنا قلت وقرأت في معجم ابن فهد أبو سريحة الغفاري حذيفة بن أسيد بايع تحت الشجرة روى عنه الاسود بن يزيد وأبو سرحان و سربحان من كناهم وسليم بن سرح من التابعين كذا في تاريخ البخارى وبخط أبي ذر بالها مش سرج بالجيم وسويد بن سرحان عن المغيرة وعنه اياد بن لقيط وأبو سرح أو أبو مسروح كنية أنسة مولى النبي صلى - الله عليه وسلم (( سرتاح بالكسر نعت الناقة الكريمة) قلت ولعل الصواب فيه سرياح بالمثناة التحتية فانهم أورد وافي وصف الناقة (سرتاع) ناقة سرياح و سروح وسرح اذا كانت سريعة سهلة في السير (و) أما السرتاح فلم يذكروا فيه الاقولهم هو الارض المنبات السهلة) وفي اللسان أرض سرتاح كريمة (هم) على سرجوحة واحدة بالضم أى استوت أخلاقهم ومثله في اللسان (السردح (مرجوحة) (سردح) الارض المستوية اللينة قال أبو خيرة السردح أماكن مستوية تنبت العضاء وهي ابنة وقال الخطابي الصريح بالصاد هو ٣ قوله ابن جير قال في المكان المستوى فأما بالسين فهو السرداح وهى الارض اللينة وأرض سرداح بعيدة وهذا قد أغفله المصنف (و) السردح اللسان ابن جمير الليلة التي ( المكان اللين ينبت النجمة و (النصى) والعجلة وهى السرادح وأنشد الأزهرى عليك سردا حا من السرادح * ذا عجلة وذا نهى واضح لا يطلع فيها القمر في أولاها ولا في أخراها قال أبو عمر والسرادح بالكسر الناقة الطويلة أو الكريمة أو العظمة) الأخير عن الفراء (أو السمينة) وفي الصحاح وغيره الكثيرة اللحم الزاهد هو آخر ليلة من قال ان تركب الناجية السرداحا* (أو القوية الشديدة التامة) وفي التهذيب وأنشد الاصمعي الشهر وأنشد هذا البيت وكأني في فحمة ابن جميرا * في نقاب الأسامة السمرداح اه وذكر أقوالا أخر الأسامة الأسد و نقابه جلده والسمرداح من نعته وهو القوى الشديد النام (كالمرداحة) بالكسر (ج سرادح و) السرداح فانظره أيضا (جماعة الطلح الواحدة) سرداحة (بها، وسردحه أهمله) وقد تقدم في الجيم والرداح الضخم عن السيرافي (السرفع اسم شيطان) هكذا بالفاء على وزن جعفر وأهمله كثيرون (السطح ظهر البيت) اذا كان مستو بالانبساطه وهو معروف ( وأعلى كل شئ) والجمع سطوح (و) السطح ( ع بين المكسوة وغبا غب الكسوة بالضم قرية بدمشق وسيأتي وتقدم غباغب ( كان ) فيه وقعة للقرمطي أبي القاسم) نسبوا إلى حمدان بن الأشعث الملقب بقرمط (صاحب الناقة و سطحه بسطحه (كنمه) سطوح وسطيح (بسطه) وفي حديث عمر رضى الله عنه قال للمرأة التي معها الصبيات أطعميهم وأنا أسطح لك أى أبسطه حتى یبرد (و) سطحه اذا (صرعه) أو صرعه فبسطه على الارض كما فى اللسان (و) سطحه بسطحه (أضجعه) وفى الاساس ضربه | فطمه بطعه على قفاه من ذا فانسطح وهو سطيح ومنسطح ومثله في التهذيب والسطح الرجل امتد على قضاء فلم يتحرك ( و ) سطح (سطوحه سواها) وسطح البيت بسطحه طعا (سطحها) تسطيحها (و) سطح (السجل أرسله مع أمه والسطيح القتيل المنبسط ) وقال الليث السطيح ( كالمسطوح وأنشد * حتى يراه وجهها سطيحا * (و) قبل السطيح هو المنبسط البطىء القيام لضعف) وقد أنكره شيخنا وهو موجود في أمهات اللغة والسطيح أيضا الذي يولد ضعيف الا يقدر على القيام والقعود فهو أبدا منبسط (أو) السطيح المستلقى على قفاه من ( زمانة و السطيح (المزادة) التي من أديمين قوبل أحدهما بالآخر وتكون صغيرة وتكون كبيرة (كالسطيحة) وهى من أوانى المياه وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض أسفاره ففقدوا الماء فأرسل عليا وفلانا يبغيان الماء فإذا هما بامرأة بين سطيحتين قال السطيحة المزادة تكون من جلدين أو المزادة أكبر منها (و) سطيح (كاهن بنى ذئب كان يتكهن في الجاهلية واسمه ربيعة بن عدي بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدی بن مازن بن غسان كان يخبر بمبعث | نبينا صلى الله عليه وسلم عاش ثلثمائة سنة ومات في أيام أنوشروان بعد مولده صلى الله عليه وسلم سمي بذلك لانه كان اذا غضب قعد منبسطا فيما زعموا وقبل سمى بذلك لانه لم يكن له بين مفاصله قصب تعمده فكان أبدا منبسط المسطحا على الارض لا يقدر على قيام ولا قعود (و) يقال (ما كان فيه عظم سوى رأسه ) وهو خال عبد المسيح بن عمر و بن نفيسلة الغساني كذا فى شرح المواهب وفى المضاف والمنسوب أن يما كان يطوى كما تطوى حصيرة ويتكلم بكل أعجوبة (و) السطاح (كرمان) نبت) والواحدة سطاحة ) قال الازهرى المطاحة بقلة ترعاها الماشية وتغسل بورقها الرؤس وقيل هي ابنة سهلية وقيل هي شجرة تنبت في الديار في أعطان المياه متطمة وهي قليلة وليست فيها منفعة (و) قبل السطاح ( ما افترش من النبات فانبسط) ولم يسم عن أبي حنيفة (و) المسطح ) كمنبر ) وتفتح ميمه قاله الجوهرى مكان مستويبسط عليه التمر و يجفف كذا في الروض للهيلى ويسمى (الجرين) يمانية 172 فصل الدين من باب الحاء) (سطح) قوله جاريتين الذى فى (و) المسطح (عمود الخباء) وفي الحديث ان حمل بن مالك قال للنبي صلى الله عليه وسلم كنت بين ٢ جاريتين لى فضربت اللسان جارتين فليحور احداهما الأخرى بسطح فألقت جنينا مينا ومانت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدية المقتولة على عاقلة القاتلة وجعل في الجنين غرة وقال عوف بن مالك النصري وفي حواشي ابن بري مالك بن عوف تعرض ضيطار وخزاعة دوننا * وما خير ضيطار يقلب مسطحا يقول ليس له سلاح يقاتل به غير مسطح والضيطار الفخم الذي لا غناء عنده (و) المسطح (الصفاة بحاط عليها بالحجارة ليجتمع فيها الماء وفي التهذيب المسطح صفيحة عريضة من الصخر يحوط عليه الماء السماء قال وربما خلق الله عند فم الركية صفاة ملساء مستوية فيحوط عليها بالحجارة ويستقى فيها للإبل شبه الحوض (و) المسطح (كوز) يتخذ للسفر ذو جنب واحد) كالمسطحة وهى | شبه مطهرة ليست مربعة (و) المسطح ( حصير) يسف ( من خوص الدوم) ومنه قول تميم بن مقبل اذا الامعز المحزوآض كانه * من الحر فى حدا الظهيرة مسطح في اللسان زيادة والشويق وقال الازهرى قال الفراء هو المسطح والمحور۳ ( و ) المسطح (مقلى عظيم للبر ) يقلى فيه ( و ) المسطح الخشبة المعرضة على دعامتي وهو بالضم خشبة الخباز الكوم بالادار ) قال ابن شميل اذا عرش الكرم عمد الى دعائم بحفرالها في الارض لكل دعامة شعبتان ثم تؤخذ شعبة فتعرض معرب كما في القاموس على الدعامتين وتسمى هذه الخشبة المعرضة المسطح و يجعل على المساطح أطر من أدناها الى اقصاها ( و ) المسطح المحور يبسط به الخيز و ) مسطح (بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب بن عبد مناف ( التهابی رضی الله عنه وأمه أم مسطح مطلبية (وأنف مسطح (المستدرك) محمد منبسط جدا وسطح مسطح مستو ومما يستدرك عليه رأيت الارض مساطح لامر عى بها شبهت بالبيوت المسطوحة وتسطح الشئ والأسطح انبسط وتسطيح القبر خلاف تسنيمه وسطح الناقة الناخها والمطاح لغة في المسطح بمعنى الجرين وأم سطيح (سفح) قرية بمصر ( السفح ع ) قال الأعشى ترامى السفح فالكتيب فذاقا * وفروض القطافذات الرئال (و) من المجاز السفح ( عرض الجبل) حيث يسفح فيه الماء وهو عرضه ( المضطجع أو أصله أو أسفله أو الحضيض ) كل ذلك أقوال مذكورة ( ج سفوح) بالضم ( وسفح الدم كنع أراقه ) وصبه و سفحت دمه سفكته وسفحت الماء أهرقته ويقال بينهم سفاح أى - سفك الدماء وفي حديث أبي هلال فقتل على رأس الماء حتى سفح الدم الماء جاء تفسيره في الحديث انه غطى الماء قال ابن الاثير و هذا لا يلائم اللغة لان السفح الصب فيحتمل أنه أراد أن الدم غلب الماء فاستهلكه كالاناء الممتلئ اذا صب فيه شئ أثقل مما فيه فإنه | يخرج مافيه بقدر ماصب فيسه فكأنه من كثرة الدم انصب الماء الذي كان في ذلك الموضع خلفه الدم ( و ) سفح (الدمع أرسله) يسفحه (سفه او سفوحاو) سفح (الدمع) نفسه (سفها وسفوح وسفيانا) محركة (انصب) قال الطرماح مفجعة لا دفع للضيم عندها سوى سفح ان الدمع من كل مسفح (وهو ( دمع (سافح ج سوافع ودمع سفوح سافح و مسفوح ( والتسافح والسفاح والمسافة) الزناو (الفجور) وفي المصباح المسافحة المزاناة لان الماء يصب ضائعا انتهى وفي التنزيل محصنين غير مسافحين قال الزجاج وأصل ذلك من الصب تقول | ساخته مسافحة وسفاحا و هو أن تقيم امرأة مع رجل على الفجور من غير تزويج صحيح وفي الحديث أوله سفاح وآخره نكاح وهى المرأة تسافح رجلا مدة فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم يتزوجها بعد ذلك وكره بعض الصحابة ذلك وأجازه أكثرهم قال وسمى الزنا سفا حالانه كان عن غير عقد كانه بمنزلة الماء المسفوح الذى لا يحبه شئ وقال غيره سمى الزناسفا حالانه ليس ثم حرمة نكاح ولا عقد ع قوله منيته المنية تزويج وكل واحد منهما سفح منيته ، أى دفقها بلا حرمة أباحت دفقها وكان أهل الجاهلية اذا خطب الرجل المرأة قال أنكميني | كرمية ماء الرجل والمرأة فإذا أراد الزنا قال سامحيني والسفاح ككان) الرجل (المعطاء) مشتق من ذلك (و) هو أيضا الرجل (الفصيح ) ورجل سفاح أى - قادر على الكلام ( و ) السفاح لقب أمير المؤمنين (عبد الله بن محمد بن علی بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أول خلفاء بني العباس) وآخرهم المعتصم بالله المقتول ظلما و أخبارهم مشهورة (و) السفاح ( رئيس العرب) السفاح (سيف حميد بن بحدل) بالحاء المهملة على وزن جعفر ( والسفوح) بالضم جمع سفح وهى أيضا (الصخور اللينة) المتزنقة ( والسفيح الكساء الغليظ و) من المجاز الفيح أيضا (قدح من قداح ( الميسر) مما (الانصيب له ) وقال اللحياني السفيح الرابع من الصداح الغفل التي ليست لها فروض ولا أنصبا، ولا عليها غرم وانما يثقل بها القداح انتقاء التهمة وقال في موضع آخريد خسل في قداح الميسر قداح يتكثر بها كراهة التهمة أولها المصدّرتم المضعف ثم المنيح ثم الفيح ليس لها غنم ولا عليه اغرم (و) السفيح (الجوالق) كالخرج يجعل على البعير قال ينجواد اما اضطرب السفيحان * نجاء حقل حافل بفيحان اه قاموس (المسفوح بعير) قد ( سفح فى الارض ومد و الواسع والغليظ) وانه لا سفوح العنق أى طويله غليظه ومن المجاز جمل مسفوح الضلوع ليس بكزها (و) المسفوح (فرس صخر بن عمرو بن الحرث و) من المجاز (المسفح) كمحدث يقال الكل (من عمل عملا لا يجدى عليه ورقد سفح تسفيحا) شبه بالقدح السفيح وأنشد ولطالما فصل السين من باب الحاء) واطالما أريت غير مفح * وكشفت عن قمع الذرى بحسام 170 قوله أربت أى أحكمت (و) يقال أجر و اسفاحا أى بغير خطرو ) من المجاز (ناقة مسفوحة الابط) أى (واسعته) وفى الاساس | واسعنها قال ذو الرمة بمسفوحة الاباط عريانة القرا * نبال تواليها رحاب جنوبها ( والاسفح) بالفاء (الاصلع) لغة في القاف وسيأتي قريبا * ومما يستدرك عليه يقال لابن البغى ابن المسافة وقال أبو اسحق (المستدرك ) المسافة التي لا تمتنع عن الزنا والوادى مسافح مصاب ومن المجاز بين ما سفاح قتال أو معاقرة ( السقمة محركة الصلعة والاستع (سقمة) الاصلع) وسيأتي في الصادقريبا (السلاح ) بالكسر والسلح كعنب) وضبطه الفيومى في المصباح مكمل ( والسلمان بالضم (سلح) آلة الحرب) وفي المصباح ما يقاتل به فى الحرب ويدافع (أو حديد تها) أى ما كان من الحديد كذا خصه بعضهم يذكر ويؤنث) والتذكير أعلى لأنه يجمع على أسلمة وهو جمع المذكر مثل حمار وأحرة ورداء وأردية (و) رباخص به (السيف)) قال الازهرى | والسيف وحده يسمى سلاحا قال الاعشى ثلاثا و شهرام صارت رذية * طليح سفار كالسلاح المفرد يعنى السيف وحده (و) السلاح (القوس بلاوتر والعصا) تسمى سلاحا ومنه قول ابن أحمر واست بعرنة عرك ملاحي * عصا مثقوبة تقص الحمارا والجمع أسلحة وسطح وسلمان ( وتسلطح) الرجل (البسه) وهو متسلح ( والمسلحة بالفتح) مثل (الثغر ) والمرقب وجمعه المسالح وهى مواضع المخافة وفى الحديث كان أدنى مسالح فارس الى العرب العذيب قال بشر بكل قيادم نفة عنود * أضربها المسالح والغوار تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والحالي قوله والحالي كذا وقال الشماخ (و) المسلحة أيضا ( القوم ذوو سلاح) في عدة وضع رصد قد وكلوا به بازا، ثغر واحدهـم مسلحى ونسب شيخنا التقصير الى المصنف بالنسخ والذي في اللسان و هو غير لائق لكون الذى استدركه مفهوم من كلامه هذا وفى النهاية ، والمسلحة لانهم يكونون ذوى سلاح أولا هم يسكنون والجمال واللام مضبوطة المسلمة وهى كالثغر والمرقب يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يا رقهم على غفلة فاذار أوه أعلموا أصحابهم ليتأهبو اله وقال ابن شكلا بالضم فليحرر شميل مسلحة الجند خطاطيف لهم بين أيديهم ينقضون لهم الطريق ويتجسون خسبر العدو و يعلمون علهم لثلا يهجم عليهم ولا يدعون واحدا من العدويد حل بلاد المسلمين وان جاء جيش أنذروا المسلمين ( ورجل سالح دوسلاح) كقولهم تامر ولا بن (و) السلاح (كغراب النجو) ومثله في الصحاح وفي الهامش صوابه النجو الرقيق (وقد سلح) الرجل ( كمنع يسلح سلحا (وأسلمه) غيره ( وناقة ) سالح سلمت من البقل) وغيره وسلم الحشيش الابل وهذه الحشيشة تسلح الابل تسليما ( والاسليح) بالكسر (ثابت) سالى ينبت ظاهر اوله ورقة دقيقة لطيفة وسنفة محشوة حبا كب الخشخاش وهو من نبات مطر الصيف يستطح الماشية الواحد السليمة (تغزر عليه الالبان) وفى نسخة تكثر بدل تغزر وفى أخرى الابل بدل الالبان وجمع بينهما الجوهرى قالت اعرابية وقيل لها ما شجرة أبيك فقالت شجرة أبى الاسليح رغوة وصريح وسنام الطريح وقيل هي بقلة من أحرار البقول تنبت في الشتاء تسليح الابل اذا استكثرت منها وقيل هي عشبة تشبه الجرجير تنبت في حقوق الرمل قال أبو زياد منابت الاسليح الرمل وهمزة اسليح ملحقة له ببناء قطمير بدليل ما انضاف اليها من زيادة الياء معها هذا مذهب أبى على قال ابن جنى سألته يوما عن تجفاف أناؤه الالحاق | بباب قرطاس فقال نعم واحتج في ذلك بما انضاف اليها من زيادة الالف معها قال ابن جني فعلى هذا يجوز أن يكون ما جاء عنهم من باب أم لود وأظفور ملحقا بعد أوح ودملوج وأن يكون الطريح و اسليح ملحقا باب شنظير و خنزير قال ويبعد هذا عندى لانه يلزم منه أن يكون باب اعصار و اسسنام ملحقا بباب حدبار و هلقسام و باب افعال لا يكون ملحقا ألا ترى أنه في الأصل للمصدر نحوا كرام وانعام وهذا مصدر فعل غير ملحق فيجب أن يكون المصدر في ذلك على سمت فعله غير مخالف له قال وكان هذا ونحوه انما لا يكون ملحقا من قبل أن ما زيد على الزيادة الاولى في أوله انما هو حرف لين وحرف اللين لا يكون للالحاق انساجی به لمعنى وهو امتداد | الصوت به وهذا حديث غير حديث الالحاق ألا ترى أنك انما تقابل بالملحق الأصل وباب المدا نما هو الزيادة أبدا فالأمران على ما ترى في البعد غايتان كذا في اللسان ( و ) سليح ( بكريح قبيلة باليمن) هو سليم بن - لوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة * قلت واسمه عمر و وهو أبو قبيلة واخوته أربع قبائل تغلب الغلباء ، وخشم وربان وتزيد بنى حلوان بن عمرو ( وسيلمون ) بالفتح (ة) أو مدينة قوله وغشم وربان كذا باليمن على ما في المغرب ( ولا تقل سالحون) فانه لغة العامة بنصب النون ورفعها وقد ذكر اعرابه وما يتعلق به فى نصب فراجعه وقال بالنسخ ولصور الليث سيلين موضع يقال هذه سيلمون وهذه سيلحين واكثر ما يقال هذه سيلحون ورأيت سيلمين (والسلح كصر د ولد الجل) مثل السلك والسلف (ج) سلمان ( كمردان) في صرد أنشد أبو عمر و لاؤية وتتبعه غير اذا ما عدا عدوا * كسلمان محجلى من حين يقوم وفي التهذيب السلحة والسلكة فرخ الجمل و جمعه سلمان وسلكان (و) عن ابن شميل السطح (بالتحريك ماء السماء في الغدران) 171 فصل السمين من باب الحاء) (سمع) وحيث ما كان يقال ماء العدو ماء السلح قال الازهرى دعت العرب تقول لماء السماء ماء الكرع ولم أسمع السلح وسلحته السيف) جاء ذلك في حديث عقبة بن مالك بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فسلمت رجلا منهم سيفا أى (جعلته سلاحه) وفي حديث عمر رضی الله عنه لما أتى بسيف النعمان بن المنذر دعا جبير بن مطعم فسلحه اياه وفي حديث أبي قال له من سلمك هذا القوس قال | قوله أكرى كذا بالنسخ طفيلو) سلاح ( كسحاب أو قطام ع أسفل خيبر ) وفي الحديث حتى يكون أبعد مساحهم سلاح ( وماء لبنى كالاب من شرب منه سلح ) وحقيق ان يكون بهذه الصفة ماء أكرى ٢ ( وسلطين) بالفتح (حصن كان باليمن) يحكى عنه أنه ( بني في ثمانين سنة ) وفى وليمور ٣ كتب عليه بهامش الروض بينمون وسلحين مدينتان عظيمتان خر بهما أرباط قال الشاعر اللسان في ياقوت أبعد ينون لا عين ولا أثر * وبعد سلطحين يبنى الناس أبياتا أقام على مسلمة المزارا (و) المسلح ( كففل ماء بالدهناء لبنى سعد بن ثعلبة (و) السلح (رب يدلك به نحى السمن) لاصلاحه (وقد سلح نحيه تسليما ) اذا دلی که به ومسلحة كمعظمة ع ) قال لهم يوم الكلاب ويوم فيس * أراق على المسلحة المزاداس (المستدرك) * ومما يستدرك عليه سلاح النور روقاء سمي بذلك لانه يذب به ما عن نفسه قال الطرماح بذكر ثوراج زقرنه للكلاب ليطا منها به | بهر سلا حالم يرثها كلالة * يشك بها منها أصول المغابن SAR انما عنى روقيه ومن المجاز أخذت الابل سلاحها اذ اسمنت وكذا تسلمت بأسلحتها قال النمر بن نواب أيام لم تأخذ الى سلاحها * ابلى بجاتها ولا ابكارها قال ابن منظور وليس السلاح اسما للمن ولكن لما كانت السمينة تحسن في عين صاحبها فيشفق أن ينحرها صار السمن كأنه سلاح لها اذرفع عنها القدر وفى كتاب الفرق لابن السيد يقال أخذت الابل سلاحها اذا سمنت لان صاحبها يمتنع . في عينه واكثرة ألبانها قال اذا سمعت آذانها صوت سائل * أصاخت فلم تأخذ سلاحا ولا نبلا وسبق في رمح مثل ذلك والمسلحى الموكل بالثغر و المؤتمر والسلح اسم لذى البطان وقبل المارق منه من كل ذى بطن وجمعه سلوح وسلطان | قال الشاعر فاستعاره الوطواط * كأن يرفعيها سلوح الوطاوط * وأنشد ابن الاعرابي في صفة رجل * ممتلئا ما تحته سلمانا * وفي المصباح هو سطحة تسمية بالمصدر وفى الاساس هو أسلح من حبارى وفى اللسان والمسلح منزل على أربع منازل من مكة والمسالح (السلطح) مواضع وهي غير التي تقدمت ومن المجاز العرب تسمى السماك الرائح ذا السلاح والآخر الأعزل وهذا من الاساس السلطح بالضم جبل أملس و السلاطح )) ) كعلابط العريض) قاله الازهرى وأنشد * سلاطح يناطح الا باطما * (و) سلاطيح ( وادقى ديار مراد) القبيلة المشهورة (والسلنطح) بالفتح ( والمسلنطح) بالضم (الفضاء الواسع) وسيذكر فى الصاد المهملة والاسلنطاح الطول والعرض يقال قد استنطح قال ابن قيس الرقيات أنت ابن مسلنطح البطاح ولم * تعطف عليك الحنى والولج قالى الازهرى الاصل السلاطح والنون زائدة ( والسلوطع ع ) بالجزيرة موجود في شعر جر بر مفسرا عن السكرى قال جز الخليفة بالجنود وأنتم * بين السلوطاح والفرات فلول (و) يقال ( جارية سلطمة ) أى ( عريضة واسلنطح) الرجل (وقع على ظهره ورجل مسلنطح اذا انبسط واسلنطح أيضا وقع على (ع) (وجهه) کاسخنطر (و) اسلنطح (الوادى اتسع واستنطح الذي طال وعرض كما في اللسان (سمح لكرم سما حار سماحة وسموها - وسموحة) بالضم فيه ما ( وسمعا) بفتح فسكون ( وسما حاککتاب اذا (جاد) بمالديه ( و کرم) قال شيخنا المعروف في هذا الفعل انه سمع كنع وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة وسمح لكرم معناه صار من أهل السماحة كما في الصحاح وغيره فاقتصار المصنف على الضم قصور وقد ذكرهما معا الجوهرى والفيومى وابن الأثير وأرباب الافعال وأئمة الصرف وغيرهم انتهى ( كا سمح ) لغة في سمع وفي الحديث يقول الله تعالى اسمحو العبدي كا سماحه الى عبادي يقال سمع وأسمح إذا جاد و أعطى عن كرم وسخاء، وقيل انما يقال في السماء سمع و أما أسمح فانما يقال في المتابعة والانقياد والصحيح الأول وسمع في فلان أعطاني وسمح لي بذلك يسمح سماحة وأسمع وسامح وافقنى على المطلوب أنشد ثعلب لو كنت تعطى حين تسئل سامحت * لك النفس والولاك كل خليل ( فهو سح) بفتح فسكون قال شيخنا كارمه صريح كالجوهرى فى أن السمع يستعمل مصدر ا وصفة من سمح بالضم كفخم فهو فتم والذي في المصباح انه ككتف وسكون الميم في الفاعل تخفيف ( وتصغيره سميح ) على القياس ( وسميح) بتشديد الياء وقد أنكره بعض ( وسماء ككرما كانه جمع - ميح) كامير ( ومسامح كانه جمع مسماح بالكسر ومسمع ومسامح ونسوة سماح ليس غير ) عن ثعلب كذا في الصحاح وفي المحكم والتهذيب رجل سمح وأمر أن سمعة من رجال ونساء سماح ومعاء فيه ما حكى الاخيرة الفارسي عن فصل السين من باب الحاء) (سخ) عن أحمد بن يحيى ورجل سميح و مسمح و مسماح سمح ورجال مسامح ونساء مسامح قال جرير غلب المسامح الوليد سماحة * وكفى قريش المعضلات وسادها وقال آخر في فتية بسط الأكف مسامح * عند الفضال نديمهم لم يدير ( والسمحة للواحدة) من النساء (و) السمعة (القوس المواتية) وهي ضد الكرة قال صخر الغي و سمحة من قسى زارة جراء هتوف عدادها غرد ITV (و) قولهم الحنيفية السمحة هي (الملمة التي ما فيها ضيق) ولا شدة (والتسميح السير السهل و) النمج ( تثقيف الرمح ورمح مسمح ثقف حتى لان ( و ) التسميح ( المرعة) قال نمشل بن عبد الله العنبرى * مع واجتاب ( بلاد اقبا * وأورده الجوهري شاهد قوله بلادا الذي في العصاح فلاة على السير السهل ( و ) التسميح (الهرب) وقد سمح اذ اهرب ( والمساهلة كالمسامحة) فهما متقاربان وزنا ومعنى وفى اللسان | والمسامحة المساهلة في الطعان والضراب والعدو قال * وسامحت طعنا بالوشيح المقوم * (و) السماح (كتاب) كالسباح بيوت من أدم ) حكاه ابن الفرج عن بعض الاعراب وأنشد * اذا كان المسارح كالسماح * (و) تقول العرب عليك بالحق فران فيه لاسمها كمسكن أى متعا) كما قالوا ان فيه لمندوحة وقال ابن مقبل وانى لاستحيى وفى الحق مسمع * اذا جاء باغى العرف أن العذرا وسمعة فرس جعفر بن أبي طالب) الطيار ذى الجناحين رضى الله عنه وهذا الفرس من نسل خیل بنی ایاد و بیته مشم و ر موجود نسله إلى الآن ( وسمعة بن سعد و ابن هلال كلاهما بالضم وسميحة بجهينة بئر بالمدينة غزيرة الماء قديمة (وتسامح و اتساهلوا) وفي الحديث المشهور السماح رباح أى المساهلة فى الاشياء تربح صاحبها (وأسمحت قرونته) وفى بعض الشيخ قرينته أى (ذلت نفسه و تابعت و سامحت كذلك و يقال أسمعت قرينته اذ اذل و استقام وأسمحت قرونته لذلك الامر اذا أطاعت وانقادت | (و) أسمعت الدابة لانت) و انتقادت (بعد استصحاب و ) من المجاز (عود سمح بين السماحة والسموحة مسئولين (لا عقدة فيه) ويقال ساحة سمحة قال أبو حنيفة وكلما استوت بسته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأدق من مارفيه أو أحدهما فهو من السمع (وأبو السمح ) كنية (خادم النبي صلى الله عليه وسلم) ومولاه روى عنه محل بن خليفة يغسل من بول الجارية ( و ) أبو السمح تابعی بدعى عبد الرحمن و يلقب دراجا) * ومما يستدرك عليه سمع وتسمح في فعل شيأ فسهل فيه وعن ابن الاعرابى سمح بح (المستدرك ) وأسمج سهل له و يقال فلان سميح لميح وسمح لمع ( السخ بالضم اليمن والبركة) وأنشد أبو زيد أقول والطير لنا سان * يجرى لنا أيمنه بالسعود (و) السنخ ( ع قرب المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وبقال فيه بضمتين أيضا وفيه منازل بني الحرث - ابن الخزرج من الانصار ( كان به مسكن أمير المؤمنين (أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه لانه كانت له زوجة من بنى الحرث بن الخزرج الذين كان السيخ مسكنهم وهي حبيبة أو مليكة بنت خارجة وكان عندها يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث الوفاة (ومنه ( أى من هذا الموضع ( خبيب بن عبد الرحمن السحي و السخ ( من الطريق وسطه) قال اللحياني ضل | عن منح الطريق وسمح الطريق بمعنى واحد ( و ) من المجاز (سخ لى رأى كمنع ح (سنوحا) بالضم (وسنحا) بضم فسكون ( وسنحا) بضمتين اذا ( عرض ) لى (و) سخ ( بكذا) أى (عرض) تعريضا وان ( ولم يصرح) قال سوار بن مضرب وحاجة دون أخرى قد سنحت لها * جعلتها اللتي أخفيت عنوانا (و) بنج ( فلا نا عن رأيه) أى (صرفه ورده ) عما أراده قاله ابن السكيت (و) سفح الرأى و (الشعرلى) بسنح عرض لى أو ( تيسر و سخه (به وعليه أخرجه أى أوقعه في الحرج أ ( وأصابه بشرو) سخ عليه بسخ سنوح وسنحا وسنحا وسنح لى (الطبي) ينخ (سنوحا) بالضم اذامر من ميا سرك إلى ميامنك وهو (ضد برح و) في مجمع الامثال الميداني ( من لى بالسان بعد البارح أى بالمبارك بعد الثوم) قال أبو عبيدة سال يونس رؤية وأنا شاهد عن الساغ والبارح فقال السان ما ولال ميامنه والبارح ما ولال مياسره وقال أبو عمر و الشيباني ما جاء عن يمينك إلى يسارك وهو از اولاك جانبه الايسر وهو انسيه فهو سان وما جاء عن يسارك الى يمينن وولاك جانبه الايمن وهو وحشيه فهو بارح قال والسان أحسن حالا من البارح عندهم في التيمن وبعضهم يتشاءم بالسان قال عمرو ابن قيئة * وأشأم طير الزاجرين سنيحها * وقال الاعشى أجار هما بشر من الموت بعدما * جرى لهم اطير السنيح بأشأم وقال أبو مالك السان يتبرك به والبارح يتشاءم به والجمع سوانح وقال ابن برى العرب تختلف في العيافة يعنى في التيمين بالسان والتشاؤم بالبارح فأهل نجد يتمنون بالسان وقد يستعمل النجدى لغة الحجازى (والسنيج) كأميره و (السان) قال جرى يوم رحنا عا مدين لأرضها * سنيج فقال القوم مر سنيح والجمع سنح بضمتين قال أبالسيخ الميامن أم نحس * تمر به البوارح حين تجرى (ع) 17A الحاء (سیح) (و) السنيح ( الدر ) قاله بعضهم قال أبود و اديد كرنساء وتغالين بالسنيج ولا يست ألن غب الصباح ما الأخبار (أو) السنيج (خيطه) الذي ينظم فيسه الدر (قبل أن ينظم فيه ) فاذا نظم فهو عقد و جمعه سنخ (و) السنيج (الحلي) قاله بعضهم واستشهد بقول أبي دوار المتقدم ذكره (و) - نيج (كز بيراسم) وسموا أيضا سنها وسنيها ( و ) فى النوادر يقال استسخته عن كذا و تسنحته ) بمعنى ( استفحصته) وكذلك استحسنه عن كذا و تخسته ) وسنحان بالكسر مخلاف باليمن و) سنحان (اسم و يقال نسخ من الريح أى استذر منها ( أى اطلب منها الذرا( و ) يقال (رجل سيخ) أى (لا ينام الليل) وأورده ابن الاثير وذكر قول بعضهم (المستدرك) * ستمنح الليل كانى جنى * أى لا أنام الليل أبد افأ نا متيقظ ويروى سمعمع وسيأتي ذكره في موضعه * ومما يستدرك عليه قوله وروى بالجيم الصواب السفح بالكسر الاصل ٢ وروى بالجيم والخاء كما يأتي والسناح بالكر مصدر سانغ كسنع ذكره الجوهرى وأورد بيت الأعلى اسقاطه فانه لم ير وا لا بالحاء * جرت لهما طير السناح بأشأم * والسخ بضمتين الطباء الميامين والظباء المشائيم على اختلاف أقوال العرب قال زهير والحاء كما يدل عليه ما سيأتي في مادة س ن خ جرت سنحا فقلت لها أجيزى * نوى مشمولة فتى اللقاء مشمولة أى شاملة وقبل مشمولة أخذ بها ذات الشمال وفي حديث عائشة رضى الله عنها و اعتراضها بين يديه في الصلاة قالت أكره أن أسنعه أى أكره أن أستقبله بيدى في الصلاة وفي حديث أبي بكر قال لا سامة أغر عليهم غارة سنحاء من سنح له الرأى اذا اعترضه | ستطاع) قال ابن الاثير هكذا جا في رواية والمعروف سماء، وقد ذكر في موضعه السنطاح بالكسر الناقة الرحيبة الفرج) كذا في التهذيب يتبعن سمحاء من السرادح * عيالة حرفا من السناطح وأنشد (ساح) (الساحة الناحية و ) هي أيضا (فضاء) يكون بين دور الحى) وساحة الدار باحتها ( ج ساح وسوح وساحات الاولى عن كراع (السيح) قال الجوهرى مثل بدنه و بدن وخشبة وخشب والتصغير سويحة (ساح الماء بسيج سبحا وسيح انا) محركة اذا جرى على وجه الارض | و) ساح ( الظل) أى (فاء والسيح الماء الجارى و فى التهذيب الماء (الظاهر) الجارى على وجه الارض وجمعه سيوح وماء سيح وغيل اذا جرى على وجه الارض وجمعه أسياح (و) السيح (الكاء المخطط) يستتر به و يفترش وقبل هو ضرب من البرود و جمعه سبوح وأنشد ابن الاعرابي واني وان تنكر سيوح عباءتي * شفاء الدقى بابكر أم تميم (و) سیح ( ماء لبنى حسان بن عوف) وقال ذو الرمة * يا حبذا سيح اذا الصيف النهب * (و) سبح اسم ( ثلاثة أودية باليمامة ) بأقصى العرض منها لا تل ابراهيم بن عربي (والسياحة بالكمر والسيوح) بالضم والسيحان) محركة (والسيح) بفتح فسكون ( الذهاب في الأرض للعبادة) والترهب هكذا فى اللسان وغيره وقول شيخنا ان قيد العبادة خلت عنه أكثرز بر الأولين والظاهر أنه - اصطلاح محل تأمل نعم الذي ذكروه في معنى السياحة فقط يعنى مقيد او أما السيوح والسيحان والسيح فقالوا انه مطلق الذهاب في الارض سواء كان للعبادة أو غيرها وفي الحديث لا سياحة في الاسلام أورده الجوهرى وأراد مفارقة الامصار والذهاب في الارض | وأصله من سيح الماء الجارى فه و مجاز وقال ابن الاثير أراد مفارقة الامصار وسكنى البراري وترك شهود الجمعة والجماعات قال وقيل أراد الذين يسعون في الارض بالشعر و النميمة والافساد بين الناس وقد ساح (ومنه المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام في بعض الاقاويل كان يذهب في الارض فأينما أدركه الليل صف قدميه وصلى حتى الصباح فإذا كان كذلك فهو مفعول بمعنى فاعل (و) قد ذكرت في اشتقاقه خمسين قولا قال شيخنا كلها منقولة مبحوث فيها أنكرها الجماهير وقالوا انما هى من طرق النظر في | الالفاظ والا فهو ليس من ألفاظ العرب ولا وضعته العرب لعيسى حتى يتخرج على اشتقاقاتها ولغاتها ( في شرحى الله مع البخاري) المسمى بمنح البارى وغيره) من المصنفات قال شيخنا و شرحه هذا غريب جد او قد ذكره الحافظ ابن حجر وقال انه خرج فيه عن شرح الأحاديث المطلوب من التمرح الى مقالات الشيخ محيى الدين بن عربی رحمه الله الخارجة عن البحث وتوسع فيها بما كان سيبا اطرح الكتاب وعدم الالتفات اليه مع كثرة ما فيه من الفوائد بل بالغ الحافظ في شين الكتاب وشناعته بماذكر (و) من المجاز السائح الصائم الملازم للمساجد) وهو سياحة هذه الأمة وقوله تعالى الحامدون السائحون قال الزجاج السائحون في قول أهل التفسير واللغة جميعا الصائمون قال ومذهب الحسن أنهم الذين يصومون الفرض وقيل هم الذين يديمون الصيام وهو مما فى | المكتب الاول وقبل انما قيل للصائم سائح لان الذي يسيح متعبدا يسيح ولا زاد معه انما يطهم اذا وجد الزاد و الصائم لا يطهم أيضا فلشبهه به سمی سانحا وسئل ابن عباس و ابن مسعود عن السائحين فقال هم الصائمون والمسيح) كمعظم المخطط من الجراد الواحدة مسيحة قال الاصمعي اذا صار في الجراد خطوط سود و صفر و بيض فهو المسيح فاذا بد احجم جناحه فذلك الكتفات لانه حينئذ يكتف المشى قال فاذا ظهرت أجنحته وصار أحمر الى الغيرة فهو الغوغاء الواحدة غوغاءة وذلك حين يموج بعضه في بعض | ولا يتوجه جهة واحدة قال الازهرى هذا في رواية عمرو بن بحر (و) المسيح أيضا المخطط ( من البرود) قال ابن شميل المسيح من العباء الذي فيه جدد واحدة بيضاء وأخرى سوداء ليست بشديدة السواد وكل عباءة سيح ومسيحة ومالم يكن جدد فانما هو كساء - وليس بعباء (و) من المجاز في التهذيب المسيح ( من الطريق المبين شركه) محركة هكذا هو مضبوط في النسخ وضبطه شيخنا بضمتين والمنظر فصل الثين من باب الحاء) (ج) ولينظر ( أى طرقه الصغار وانما سيحه كثرة شركة شبه بالعباء المسيح ( و ) من المجاز المسيح (الحمار الوحشى بلدته التي تفصل بين البطن والجنب) وفى الأساس والغير مسبح العجيزة للبياض على عجيرته قال ذو الرمة تهاوی بی الظلماء حرف كأنها * مسيح أطراف العجيزة أسحم یعنی حمار او حتي اشبه الناقة به (و) من المجاز (سيحان) كريحان (نهر بالشام) بالعواصم من أرض المصيصة (و) نهر (آخر بالبصرة ويقال فيه ساحين و سيحان اسم واد أو (ة) بالبلقاء من الشام ( بها قبر) سيدنا (موسى) الكليم (عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة) و (السلام) وقد تشرفت بزيارته وسيحون نهر بماوراء النهر) وراء جيحون (و نهر بالهند مشهور (و) من المجاز (المسياح) بالكسر ( من يسيح بالنميمة والشعر فى الارض) والافساد بين الناس وفي حديث على رضى الله عنه أولئك أمة - الهدى ليسوا بالمسابيح ولا بالمذابيع المبذر ٣ يعنى الذين يسيحون في الارض بالنميمة والشعر و الافساد بين الناس والمذا يسع الذين قوله البدر جمع بذور يذيعون الفواحش قال شمر المسابيح ليس من السياحة ولكنه من التسييح والتسليح في الثوب أن تكون فيه خطوط مختلفة يقال بذرت الكلام بين ليس من نحو واحد ( وانساح باله اتسع) وقال أمني ضمير النفس اياك بعدما * يراجعنى بنى فينساح بالها الناس كما نذر الحبوب أى أفشيته وفرقته اه (و) انساح (الثوب) وغيره (تشقق ) وكذلك الصبح وفي حديث الغار فا ن ساحت الصخرة أى اندفعت وانشقت ومنه ساحة الدار نهاية وبروی باندا، والصاد (و) انساح بطنه كبر) واتسع ( ود نا من السمن) وفي التهذيب عن ابن الاعرابي يقال للاتان قد انساح بطنها واندال انسياحا اذا اضحم ودنا من الارض ( وأساح) فلان (نهرا اذا ( أجراه) قال الفرزدق وكم للمسلمين أسحت بحرى * باذن الله من نهر ونهر (و) أساح ( الفرس بذنبه ) اذا ( أرخاه وغلط الجوهرى فذكره بالشين) في اشاح ووجدت في هامش الصحاح ما نصه قال الازهرى | الصواب أسلاح الفرس بذنبه اذا ارخاء بالسين والشين تصحيف ومثله في التكملة للصغاني وجزم غير واحد بأنه بالشين على ما في الصحاح ( وجبل سياح) بالاضافة ( ككان حد بين الشام والروم) ذكره أبو عبيد البكرى (والسيوح بالضمة باليمامة) وهى الاودية الثلاثة التي تقدم ذكرها ( و ) أبو منصور (مسلم بن على بن السيحى بالكمر محدث) من أهل الموصل روى عن أبي البركات بن حميد قاله ابن نقطة * ومما يستدرك عليه من اللسان ويقال أساح الفرس ذكره وأسا به اذا أخرجه من قنبه قال خليفة (المستدرك) الحصينى ويقال سيبه وسيحه مثله ومن الأساس من المجاز وسيح فلان تسييما كثر كلامه وسيحان ما، لبني تميم في ديار بني سعد كذا في معجم البكرى ل فصل الشين كل المعجمة مع الحاء المهملة (الشبح محركا الشخص ويسكن ج اشباح وشبوح) وقال في التصريف أسماء الاشباح (شح) وهو ما أدركته الرؤية والحس كذا في اللسان وعبارة الأساس والاسماء ضربان أسماء اشباح وهى المدرك بالحس وأسماء أعمال | وهى غيرها وهو كقولهم أسماء الاعيان وأسماء المعانى والشبحان الطويل) من الرجال عن أبي عمرو ونقله الجوهرى ( ورجل شبح الذراعين بالتسكين ومشبوحهما) أى (عريضهما ) أو طويلهما قال الجلال السيوطى فى الدر النثير رج الفارسي وابن الجوزى الاول وفي النهاية في صفته صلى الله عليه وسلم انه كان مشبوح الذراعين أى طويلهما وقيل عريضهما وفي رواية كان شبح الذراعين ( وقد شح) الرجل ( ككرم) قال ذو الرمة الى كل مشبوح الذراعين تتقى به الحرب شعشاع وأبيض فدغم (و) شبح ( كمنع شق رأسه وقبل هو شقك أى شئ كان ( و ) شبح (الجلد) وفي الأساس الاهاب (مده بين أوتاد) وشبح الرجل بين شيئين والمضروب يشيح اذامد للجلد وشحه يشيحه اذا مده ايجاده وشيحه مده كالمصلوب وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه مر يبلال وقد شح فى الرمضاء أى مدفى الشمس على الرمضاء ليعذب وفي حديث الدجال خذوه فاشحوه وفي رواية فشجوه (و) شبع يديه يتجهما متهما يقال شبح ( الداعي) اذا (مديده للدعاء) وقال جرير وعليك من صلوات ربك كلما * شبح الحجيج المبلدون وعادوا قوله الحجيج المد الدون الخ (و) نجح لك التي بدا و الشيح ما بدالك شخصه من الناس وغيرهم من الخلق يقال شبح (فلان انا مثل والشبح) بالتسكين ويحرك الذي في الأساس الجميع الباب العالى البناء و) يقال هلك أشباح ماله (أشباح مالك ما يعرف من الابل والغنم وسائر المواشي) وقال الشاعر ولا تذهب الأحساب من عقر دارنا * ولكن أشباحا من المال تذهب مبلدين الخ وقوله وعادوا كذا بالنسخ والذي في اللسان والمشبح كمعظم المقشور) والمنحوت (و) المنبج ( الكساء القوى الشديد ( وشبح ) الرجل ( تشبيحا اذا كبر فرأى الشبح شبحين) والاساس وغار وا قال فيه أي شخصين (و) شبح (التي تشبيها اذا جعله عريضا وتشبيه تعريضه والشبحان محركة خشبتنا المنقلة والشبات عيدان وغاروا هبطوا غور تهامة معروضة في القنب و ) شباح ( ككان واد بأجأ) أحد جبلى طئي المتقدم ذكره ذكره أبو عبيد وغيره * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) شبحت العود شبعا اذا نحته حتى تعرضه والمشبوح البعيد مابين المنكبين وفي الحديث فنزع سقف بيتى شيحة شبحه أى عود عودا (۲۲ - تاج العروس ثاني) SV. فصل الشين من باب الحاء) (شمع) والمشبح كمعظم نوع من السمك والشحة بالكمر من الخيل معروف ومن المجاز تشبح الحرباء على العود امتد و الحرباء تشبح على (المستدرك) العود تمديد بها وهو في الصحاح والاساس وقد أهمله المصنف وهو غريب * ومما يستدرك عليه هنا شجمع بالشين والجيم والحاء قال ابن بري في ترجمة عقق عند قول الجوهرى والمقعق طائر معروف ۲ قال ابن بری قال ابن خالويه روى ثعلب عن اسحق الموصلى | (ع) أن العقعق س يقال له الشيعى كذا في اللسان ( الشيخ مثلثة) وذكر ابن السكيت فيه الكسر والفتح كما يأتى فى زز و الفهم أعلى ( البخل قوله قال ابن بری کدا أن العشق والحرص) وقيل هو أشد البخل وهو أبلغ في المنع من البخل وقيل البخل في أفراد الامور و آحاد ها و الشبح عام وفيصل البخل بالمال والشح في اللسان وهو مكرر بالمال والمعروف وقد شححت بالكسر به وعليه تشح بالفتح هكذا هو مضبوط عندنا ومثله في الصحاح وهو القياس الاماشد م قوله يقال له الشجعى قد ووجد في بعض النسخ بالكسر و هو خطأ قال -- جنا قلت ظاهره ان تعديته بالحرفين معناهما سواء، والمعروف التفرقة بينهما ذكره المجد في مادة ش ج ج فقال والشجعى جهزى العقيق فان الباء يتعدى بها لما يعز عليه ولا يريد أن يعطيه من مال ونحوه مما يجود به الانسان وعلى يتعدى بها الشخص الذي يعطى يقال | بخل على فلان اذا منعه فلا يعطه مطلوبه ولو حذف الواو الواقعة بين قوله به وقوله عليه فقال وشح به عليه أى بالمال على السائل أو الطالب مثلا المكان أظهر وأجرى على الاشهر * قلت والذي ذهب اليه المصنف من إيراد الواو بينه - ما هو عبارة اللسان والمحكم والتهذيب غير أن صاحب اللسان قال وشح بالشئ وعليه يشع بكسر الشين وكذلك كل فعيل من النعوت اذا كان مضاعفا على فعل يفعل مثل خفيف وذفيف وعفيف * قلت وتقدم للمصنف في المقدمة أن لا يتبيع الماضى بالمضارع الا اذا كان من حدة مرب فلينظر هنا (و) بعض العرب يقول (شخصت) بالفتح ( تنح) بالضم وتشح) بالکسمر ومثله من يضن فهو ضنين والقياس هو الاول من يضن واللغة العالية من يضن قال شيخنا و تحرير ضبط هذا الفعل وما ورد فيه من اللغات أن الماضى فيه لغتان | الكسر ولا يكون مضارعه الا مفتوحا كمل والفتح ومضارعه فيه وجهان الكمر على القياس لانه مضعف لازم و باب مضارعه | الكسر على ما تقرر فى الصرف والضم هو شاذ كما قاله ابن مالك وغيره وصرح به الفيومى في المصباح والجوهرى فى الصحاح وغير واحد من أرباب الافعال * قلت وصرح بذلك أبو جعفر اللبلى في بغية الامال وأكثر و أفاد (وهو شهاح كحاب و شحيح وشيح) بكعفر ( وشم شاح و شعشعان وقوم شماح) بالكسر ( وأشعة واشحاء) قال سيبويه أفعلة وافعلاء انما يغلبان على فيسل اسما كأربعة وأربعاء وأخمسة وأخـــاء ولكنه قد جاء من الصفة هذا و نحوه وقوله تعالى اشحة على الخير أى على المال والغنيمة والتحشيح الفلاة الواسعة البعيدة المحل الذي لا نبت فيها قال مليح الهذلي تحدى اذا ما ظلام الليل امكنها * من السمرى وفلاة شحشح جرد (و) الشيح (المواظب على الشيء الجاد فيه الماضى فيه يكون للذكر والانثى قال الطرماح كان المطايا ليلة الخمس علقت * بوثابة تنضو الرواسم شحشح (كالشاح) بالفتح (و) الشحيح (السيئ الخلق) أورده نصيب في شعره (و) من المجاز على ما هو المفهوم من نص الجوهرى الشحيح الخطيب البليغ القوى يقال خطيب شمع و شمشاح ماضر وقيل هما كل ماض في كلام أوسير قال ذو الرمة لدن غدوة حتى اذا امتدت الضحى * وحث القطين الشحشيحان المكلف يعنى الحادي وفي حديث على أنه رأى رجلا يخطب فقال هذا الخطيب الشحيح هو الماهر بالخطبة الماضى فيها * قلت وذلك الرجل صعصعة بن صوحان العبدى وكان من أفصح الناس (و) الشحيح الشجاع والغيور) أيضا كالثمشاج والشحشحان الاول فى الكل والثاني في الثاني (و) الشهيح ( من الغربان الكثير الصوت) وغراب شحيح (و) الشمع (من) الارض ما لا يسيل الامن مطر كثير كالشحاح) بالفتح (و) الشحاح من الارض أيضا الذي يسيل من أدنى مطار) كانها تشح على الماء بنفسها وقال أبو حنيفة الشحاح شعاب صغار لو صبات في احداهن قربة أسالته وهو من الاول (ضدو) التحشيخ (من الحمر الخفيف) ومنهم من يقول محسح قال حميد تقدمها شحيح جائز * لما قعير يريد القرى جاز يجوز الى الماء ( ويضم و) الشحشح القطاة السريعة) يقال قطاة شحيح أى سريعة (و) الشحيح (الطويل) القوى ( كالشحصان) بالفتح ( والشحيحة الحذر و صوت الصرد) قال مليح الهذلي مهتشة لدليج الليل صادقة * وقع الهجير اذا ما منح الصرد وشحشح الصردان اصات (و) الشحيحة ( تردد البعير فى الهدير) وقد شحشح فى الهدير اذالم يخلصه وأنشد الجوهرى السلمة بن فردد الهدروما ان شحتها * عميل علخدين ميلا مصفحا عبد الله العدوى أى يميل على الخدين فحذف (و) الشهامة (الطيرات السريع) ومنه أخذ قطاة شحشح ( و ) قولهم لا مشاحة في الاصطلاح (المتاحة) بتشديد الحاء الضفة) و( قولهم ( تشاحا على الامر) أى تنازعاه (لا يريدان) أى كل واحد منه ما ( أن يفوته ما ذلك - الامر (و) تشاح (القوم فى الامر ) وعليه (شح) به (بعضهم على بعض وتبادروا اليه ( حذر فوته) وتشاح الخصمان في الجدل - كذلك فصل الشين من باب اماء) (شرح) 1V1 كذلك وهو منه وفلان يشاح على فلان أى يضن به وامرأة شمشاح كانها رجل في قوتها) وفى بعض النفخ في قوته والمنصح كسل) البخيل ( القليل الخيرو) في الاساس عن نهارا الضبابي و أوصى فى صحته وشحته أى حالته التي يتيح عليه او ) من المجاز ابل شرائح) اذا كانت (قليلة الدرو) منه أيضا قولهم (زند) نجاح) بالفتح اذا كان لا يوري) كأنه يشح بالنار قال ابن هرمة وانی و ترسی ندى الاكرمين * وقدسي بكفى زند اسحاحا كاركة بيضها في العراء * وملبسة بيض أخرى جناحا يضرب مثلا لمن ترك ما يجب عليه الاهتمام به والجدفيه واشتغل بمالا يلزمه ولا منفعة له فيه (وما، شماح) أى نكد غير عمر) مأخوذ من تشاح الخصمان أنشد ثعلب

لقیت ناقتی به و بلقف * بلدا مجد باو ماء شحاحا ومما يستدرك عليه قولهم نفس شحة أى شحيحة عن ابن الاعرابي وأنشد لسانك معسول ونفسك حة * وعند التريا من صديقك ما لكا (المستدرك) شدح كمنع سمن و ) يقال لك عنه ) أى عن الامر ( شدة بالضم ) وبدحة وركمة وردحة وفسحة (ومشتدح) ومرتدح ومرتكم (شرح) ومشدح (أى سعة ومندوحة والاشدح الواسع من كل شئ وانشدخ الرجل انشد اما اذا استلق على ظهره وفرج رجليه وناقة شودح طويلة على وجه الارض) قال الطرماح قطعت الى معروفه منكراتها * بفتاد، أمرار الذراعين شودح (وكلا شادح) و رادح وسادح أى (واسع) كثير ( والمشدح الحر) قال الاغلب وتارة بكذان لم يجرح * عرعرة المتك وكين المشدح وهو المشرح بالراء كما سيأتي (الشوذح من النوق الطويلة على وجه الارض) عن كراع حكاها في باب فوصل (شرح كنع كشف) (شوذح) (شرح) يقال شرح فلان أمره أى أوضحه وشرح. سئلة مشكلة بينها وهو مجاز (و) شرح (قطع) اللهم عن العضو قطه ، وقيل قطع اللحم على العظم قطعا (كشرح) تشريحا فى الاخير (و) شرح الشئ يشـ (فتح) و بين وكشف وكل ما فتح من الجواهر فقد شرح أيضا تقول شرحت الغامض اذا فسرته ومنه تشريح اللحم قال الراجز كم قدأ كانت كبد ا و ا نفحه * ثم ادخرت ألية مشرحه (و) عن ابن الاعرابي الشرح البيان و (الفهم) والفتح والحفظ (و) شرح (البكر افتضها أو ) شرحها اذا ( جامعه امستلقية) وعبارة اللسان و شرح جاريته اذ اسلقها على قفاها ثم غشيها قال ابن عباس كان أهل الكتاب لا يأتون نساء هم الاعلى حرف وكان هذا الحى من قريش يشرحون النساء شرها وقد شرحها اذا وطئها نائمة على قفاها وهو مجاز (و) من المجاز شرح ( انشئ) مثل قولهم شرح الله صدره لقبول الخير يشرحه شرحا فانشرح أى (وسعه) القبول الحق فاتسع وفي التنزيل فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام والشرحة القطعة من اللحم كالشريحة والشريح) وقيل الشريحة القطعة من اللحم المرققة وكل سمين من اللحم ممتد فهو شريعة وشريح كذا في الصحاح ( و) عن ابن شميل الشرحة من الظباء الذي يجاء به يا بسا كما هو لم يقدد) يقال خذ لنا شرحة من الطباء وهو لحم مشروح وقد شرحته وشرحته والتصفيف نحو من التشريح وهو ترقيق البضعة من اللهم حتى يشف من رقته ثم يرمى على الجمر ( والمشروح (السراب) عن ثعلب والسين لغة (و) من المجاز غطت مشرحها ( المشرح الحر ) قال قرحت عجيزتها ومشرحها * من نصهاد أبا على البهر ) كالشريح) وأراه على ترخيم التصغير (و) مشرح (كنبر ابن عامان التابعي) روى عن عقبة بن عامر لينه ابن حبان قاله الذهبي في الديوان (وسودة بنت مشرح صحابية ) حضرت ولادة الحسن بن على أورده المزى في ترجمته (وقيل بالسين المهملة وهو الذى قيده الامير ابن ماكولا وغيره كذافي معجم ابن فهد ( و ) قال أبو عمرو (الشارح) الحافظ وهو فى كلام أهل اليمن (حافظ الزرع من الطيور) وغيرها ( و شراحيل اسم) كأنه مضاف الى ایل (ويقال شراحين) أيضا بابدال اللام نونا عن يعقوب كذا فى الصحاح - ( وشرحة بن عوة ) بن محمية بن وهب بن حاضر ( من بنى سامة بن لؤى ) بطر كذا فى التبصير (و بنو شرح بطان و ) شراحة ( كسراقة همدانية أقرت بالزنا عند) أمير المؤمنين ( على رضى الله عنه فرجها ( وأم سهلة) شراحة (المحدثة و ) تشريح وشراح ( كزبير وكان اسمان منهم شريح بن الحرث القاضى الكندي حليف لهم من بنى رائس كنيته أبو أمية وقيل أبو عبد الرحمن كان قائها وشاعرا وقاضيا يروى عن عمر بن الخطاب وروى عنه الشعبي مات سنة ٨٧ وهو ابن مائة وعشر سنين وشريح بن هاني بن بريد ابن كعب الحارثي من أهل اليمن عداده فى أهل الكوفة يروى عن على وعائشة روى عنه ابنه المقدام بن شريح قتل بس بجستان سنة ٧٨ وكان في جيش أبي بكر رضى الله عنه وشريح بن عبيد الخضر فى الشامي كنيته أبو الصلت يروى عن فضالة بن عبيد ومعاوية بن أبي سفيان وشريح بن أبى أرطاة يروى عن عائشة وشريح بن النعمان الصارى من أهل الكوفة يروى عن على Ivr فصل الشين من باب الحاء ) دنية م قوله الراشق كذاب اللسان أيضا وليحرر و شریح بن سعيد يروى عن النواس بن سمعان وعنه خالد بن معدان (وأبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي شريح الهروى م قوله ريبة عبارة الاساس (الانصارى الشريحي) نسبة الى جده وهو (صاحب) أبي القاسم (البغوى) صاحب المعجم روى عنه وعن ابن صاعد وعنه أبو بكر محمد بن عبد الله العمرى وغيره توفى سنة ٣٩٠ ) وعبد الله بن محمد وهبة الله بن على الشريحيان محمد ثان) * ومما (المستدرك) يستدرك عليه من هذه المادة المشرح الراشق الاست و مشرح لقب قوم باليمن والنجاح من الشراح من الامثال المشهورة أورده - قوله ترانك أى أمورا الميداني وغيره ومن المجازفلان يشرح الى الدنيا ومالي أراك تشرح الى كل ٣ريبة وهو اظهار الرغبة فيها وفي حديث الحسن قال أبقاها الله في العباد من له عطاء أكان الانبياء يشرحون الى الدنيا مع علمهم بربهم فقال له نعم ان لله ع ترانك في خلقه أراد كانوا ينبسطون اليها و يشرحون | الأمل والغفلة حتى صدورهم ويرغبون في اقتنائها رغبة واسعة وأبو شريح الخزاعي الكعبى واسمه خویلد بن عمرو وقيل عمرو بن خويلد حامل لواء ينبسطوا بها إلى الدنيا قومه بوم الفتح وأبو شريح هاني بن يزيد جد المقدام بن شريح له وفادة ورواية وأبو شريح الانصارى محدثون وسعد بن شراح كحاب يروى عن خالد بن عفير ذكره الدارقطني وشراحة بن شرحبيل بطن من ذى رعين رجل شرداح القدم بالكسر غليظها عريضها) عن ابن الاعرابي (وهو الرجل اللحيم الرخو و الطويل العظيم من الابل والنساء) كالسرداح بالمهملة وقد تقدم المشرطح ) كر هد الذاهب فى الارض) لم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور (الشرح القوى من الرجال ( كالشر محى و) الشريح (شرح) أيضا الطويل منهم وأنشد الاخفش (مرداد) (مشرتائي) (شهر نفح) فلا تذهبن عيناك في كل شريح * طوال فان الاقصرين أمازره . ( كالشرح كعملس) قال أظل علينا بعد قوسين برده * أسم طويل الساعدين شريح (ج) شراع و) يقال ( شرامحة) والشريحة من النساء الطويلة الخفيفة الجسم قال ابن الاعرابي هي الطويلة الجسم وأنشد (نیر مساح) والشريحات عندها قعود * يقول هي طويلة حتى ان النساء الشرائح ليصرت قعود اعندها بالاضافة اليها وان كن قائمات - و شرماح بالكسر قلعه قرب نهاوند) (شرمساح) بكسر الشين والراء وسكون الميم ويقال فيه شار مساح بزيادة الالفة بمصر وقد دخلتها (الشر نفع ) بالنون قبل الفاء هو الرجل الخفيف القدمين) (( شطح بالكسر وتشديد الطاء زجر العريض من أولاد المعز) لم يتعرض لها ولما قيلها أكثر أئمة اللغة وانماذكر بعض أهل الصرف هذا اللفظ الذي ذكره المصنف في أسماء الاصوات - قال شيخنا واشتهر بين المتصوفة الشطحات وهي في اصطلاحهم عبارة عن كلمات تصدر منهم في حالة الغيبوبة وغلبة شهود الحق تعالى | عليهم بحيث لا يشعرون حينئذ بغير الحق كقول بعضهم أنا الحق وليس في الجبة الا الله ونحو ذلك وذكر الامام أبو الحسن اليوسى شيخ شيوخنا في حاشية الكبرى وقد ذكر الشيخ السنوسي في اثنائه الشطحات لم أقف على لفظ الشطمات فيما رأيت من كتب اللغة كأنها عامية وتستعمل في اصطلاح التصوف (1) الشفلح كعملس الحر الغليظ الحروف المسترخي و) قيل هو من الرجال ( الواسع المنتحرين العظيم الشفتين) قاله أبو زيد وقيل هو ( المسترخيهم او من النساء المرأة الضخمة الاسكتين الواسعة المناع وأنشد لعمر التي جاءت بكم من شفلح * لدى نسيبه اساقط الاسب أهلبا (شفح ) أبو الهيثم وشفة شغلمة غليظة ولثه شفلحة كثيرة اللحم عريضة (و) الشفلح ( ثمر الكبر) اذا تفتح واحدته شفحة وانما هذا تشبيه وقال ابن تجميل الشفلح شبه القناء يكون على الكبر (و) الشفلح (شجرة الساقها أربعة أحرف ان شئت ذبحت بكل حرف شاة وثمرته كرأس - ه قوله أمازره قال في اللسان (وبالضم طبيتها ) وقيل مسلك القضيب من طبيتها (و) الشقعة (البسرة المتغسيرة) الى (الحمرة و يفتح الغتان قال الاصمعي اذا زنجی) و حكاه كراع ولم يحله (و) الشفلح ( ما تشقق من بلح النخل) تشبيها له بثمر الكبير (الشقعة) بالفتح (حياء الكلبة قاله الفراء - (شفح) تغيرت البسرة الى الحمرة قبل هذه شقحة (و) الشقعة (الشقرة والاشفح) الاحمر (الاشقر ) قاله أبو حاتم ( وشقمه كنعه) شقها في مادة م زر بعد ما أنشد (كسره) وشقح الجوزة شقها استخرج ما فيها ولا تقمنه شقح الجوزة بالجندل أى لا كمرنه وقبل لاستخر جن جميع ما عنده هذا البيت يريد أمازرهم وفي حديث عمار سمع رجلا يب عائشة فقال له بعد مالكزه الكزات أ أنت تسب حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقعد كما يقال فلان أخبث الناس منبوحا مقبوحا مشقوحا المشقوح المكسور أو المبعد كذا فى النهاية (و) شقح ( الكلب) شفعا اذا رفع رجله ليبول و) الشقح وأفسقه وهي خير جارية البعد قاله أبوزيد و اشقح أبعدو) أشقح (البسرتون) واحمر واصفر وقيل اذا اصفر واحمر فقد أشتقمع وقيل هو أن يحلو وأفضله 1 في نسخة المتن المطبوع (كشفح) تشفيها وفي حديث البيع نهي عن بيع الثمر حتى يشفع هو أن يحمر أو يصفر يقال أشتحت وقعت اشقاها وتشقيها وقد يستعمل التشقيح في غير النخل قال ابن أحمر زيادة ونصها (المشفح كمعظم المحروم الذي لا يصيب كانية أوتاد أطناب بيتها * أراك اذا ضاقت به المرد شقها شيأ) وهي ساقطة من نخ فجعل التشقيح في الاوالك اذ انلون ثمره ( و) أشقح (الفعل أزهى) قال الاصمعي وهو لغة أهل الحجاز (ورغوة شقحاء غير خالصة الشارح البياض) بل هى ملونة ( و ) العرب تقول (قبها المرشقها اتباع أو بمعنى واحد ويفتحان وقبيح شقيح قال الازهرى ولا تكاد ل في المزهر ورود الاتباع العرب تقول الشقع من القبح وقد أو مأ سيبويه الى ان شقيح البس باتباع فقال وقالو اشقيح ودميم (وجاء بالقباحة والشقاحة وقعد والمزاوجة بواو العطف مقبوحا مشقوها كذلك قال أبو زيد شقح الله فلا نا فهو مشقوح مثل قبحه الله فهو مقبوح (وتقع ككرم) شقاحة مثل (قح) ممنوع عند الأكثر A فصل المشين من باب الحاء) (شيع) ۱۷۳ قباحة قاله سيبويه (و) الشقاح (كرمان نبت) الكبر (و) الشفاح ( است الكابة والشتيح المناقه من المرض) ولذلك قيل فلان قبيح شفيع ( وأشقاح الكاتب أدبارها أو أشداقها و ) يقال (شافه) وشاقاه و باذاه اذ الاسنه بالاذية و (شاتمه و) في الحديث كان على حيي بن أخطب (حلة شقعية كعربية) أى ( حمراء) نسبة إلى الشقحة وهى البسرة المتغيرة الى الحمرة * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الشفع الشح عن أبي زيد و شقح النخل حسن بأحماله كشفع الشوكة شبه رتاج الباب ج شوكح) قال شيخنا والمراد به الجمع (شوكة) اللغوى شلح بالكسرة قرب عكبراء منها آدم بن محمد السلمي المحدث يروى عن أبي الفرج الادبهانى صاحب الاغانى وعنه أبو منصور التسديم كذا في التبصير وقال البلبيسي في الأنساب الشلحي بالفتح أبوالقاسم آدم بن محمد بن آدم بن محمد بن الهيثم بن توبة (شلم ) العكبرى العدل عن أحمد بن سلم النجاد وابن قانع وعنه أبو طاهر الخفاف وغيره توفى بعكبراء سنة ٤٠١ (والشلماء السيف) بلغة أهل الشحروهي بأقصى اليمن وقال ابن الاعرابي هو السيف (الحديد و يقصرج شلح ) بضم فسكون قال الازهرى ما أرى - الشلحاء والشلح عربية صحيحة ( والتشليح التعرية) قال ابن الاثير عن الهروى (سوادية) قال الازهرى سمعت أهل السواد - يقولون شلح فلان اذا خرج عليه قطاع الطريق فسلبوه ثيابه وعزوه قال وأحسبها نبطية والمشلح كمعظم مسلخ الحمام) وفي المحكم قال ابن دريد أما قول العامة شلحه فلا أدرى ما اشتقاقه والشلوح طوائف من البربر يتكلمون بألسنة مختلفة ومساكنهم بأقصى - بوادى المغرب الشيخ بضمتين السكارى) قاله ابن الاعرابی (والشناحي بالفتح) والياء المشددة للتأكيد لا للنسب كالا لمعنى (الجسيم (شخ) الطويل من الابل قال الازهرى عن الليث الشناحي ينعت به الجمل في تمام خلقه وأنشد أعدوا كل يعملة دمول * وأعيس بازل قطم شناسی وقال ابن الاعرابي الشيخ بضمتين الطوال وقال الأصممى الشناحي الطويل ويقال هو شناح كماترى ( كالشناح والشناحية مخففة) حذفت الياء من شناح مع التنوين لاجتماع الساكنين وقال ابن سيده الشناح والشناحي والشناحية من الابل الطويل الجسيم والانثى شناسية لاغير ( وشيخ عليه تشنه اشنع) بقلب العين ماء كالربع والربح وقد تقدم في أول الفصل (وبكر شناح كثمان) (المستدرك ) اشارة الى سقوط الياء (فتى) وكذلك بكرة شناحية ورجل شناح وشناحية طويل * ومما يستدرك عليه صفر شاغ أى متطاول | في طيرانه عن الزجاج قال ومنه اشتقاق الطويل قال الأزهرى ولست منها على ثقة كذا فى اللسان (شوح على الأمر ( تشويحا (نوح) أنكر ) وأهمله ابن منظور والجوهرى (الشيخ بالكرنبت) سهلى يتخذ من بعضه المكانس وهو من الأمرار له رائحة طيبة (شيخ) و طعم مر وهو مر عى للخيل والنعم ومنابته القيعات والرياض قال * فى زاهر الروض يغطى الشيحا * وجمعه شيحان قال لوز بشيحان القرى من مسفة * شامية أو نفح نكاء صرصر وقد أشاحت الارض اذا أثبتته (و) الشيخ (برد بمنى) والمشيح هو المخطط قال الأزهرى ليس في البرود والشياب شيح ولا مشيح بالشين معجمة من فوق والصواب السيح والمسيح بالسين والياء في باب الشباب وقد ذكر ذلك في موضعه (و) الشيخ (الجاد فى الامور ) - في لغة هذيل والجمع شباح ( كالشاخ والمشيح ) قال أبو ذؤيب الهذلي برني رجلا من بني عمه و يصف مواقفه في الحرب وقال الاقوه وزعتهم حتى اذا ما تبددوا * سراعا ولا حت أوجه وكشوح بدرت الى أولاهم فسبقتهم * وشابحت قبل اليوم انك شيح وبروضة السلان منا مشهد * والخيل شائحة وقد عظم النبا (و) الشيح (الحذر وقد شاح وأشاح على حاجته ) وقال ابن الاعرابي الإشاحة الحذر وأنشد لاوس في حيث لا تنفع الإشاحة من * أمر لمن قد يحاول البدعا والإشاحة الحذر والخوف لمن حاول أن يدفع الموت ومحاولته دفعه بدعة قال الازهرى ولا يكون الحذر بغير جد مشيها وقول الشاعر تشيح على الفلاة فتعتليها * بنوع القدر اذ قلق الوضين أى تديم السير والمشيح المجد وقال ابن الإطنابة واقدا مى على المكروه نفسى * وضربى هامة البطل المشيح ( وشايع مشابحة وشياها) ورجل شان حذر وشايح وأشاح بمعنى حذر وأنشد الجوهرى لابى السوداء العجلى اذا سمعن الرز من رباح * شاحن منه أيما شياح أى حذرن و رباح اسم راع و تقول انه لمشيح حازم حذر وأنشد أمر مشيحا معى فنية * فمن بين مؤد و من خاسر والشائح الغيور كالشيحان بالفتح) الحذره على حرمه وأنشد المفضل لما استمر بها شيحان منتجع بالبين عنك بها بر آل شناسنا والفتح من رواية أبي سعيد و أبي عمرو ( وهو ) أى الشيحان (الطويل) الحسن الطول وأنشد ١٧٤ فصل الصاد من باب الحاء) (صبح) مشيح فوق شيحان يدر كأنه كلب ( وبكسر) قال الازهرى وهكذا رواه شهر وأبو محمد كذا في هامش الحجاج (و) نقل الازهرى عن خالد بن جنبة الشيحان الذي يتهمس (عدوا أراد السرعة ( و) الشيحان أيضا الفرس الشديد النفس) وناقة شيحانه أى سريعة وجبل عال حوالي القدس والشياح بالكسر القحط و الحذار والجلد فى كل شئ) ورجل شائح مدرجات (والشية بالكسر ماء شرقي (فيد بينهما يوم وليلة وبينها وبين النباج أربع وقيل هي بطن الرمة وقيل بالحزن ديار يربوع وقيل بالخاء المعجمة (و) الشيحة ) ة بجلب منها يوسف بن أسباط ) و رفیقه محمد بن صغير ( وعبد المحسن بن محمد بن على ( التاجر المحدث) كنيته أبو منصور كتب الحديث بالشام ومصر والعراق | وحدث مات سنة ٤٧٩) ومولاه بدر) كنيته أبو النجم رومى أسمعه الحديث وأعتقه فنسب اليه هكذاذكره الحافظ أبو سعد وروى عنه ( وابنه محمد بن بدر من شيوخ الموفق عبد اللطيف (و) أبو العباس (أحمد بن سعيد بن حسن) عن أبي الفرج أحمد بن محمد القزازي وأبي الطيب بن غلبون (و) أبو على (أحمد بن محمد بن سهل الانطاکی روی عن مطين وطبقته وعنه على بن ابراهيم ابن عبد الله الانطا کی وعلاء الدین علی بن محمد بن ابراهيم بن عمر بن خليل البغدادي الصوفى المحدثون الشيحيون) وفاته مسعود أخو عبد المحسن المذكور روى عنه أبو الرضى أحمد بن بدر بن عبد المحسن وكذلك أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن سعيد بن الحسن الشيحي خال عبد المحسن المذكور روى القراآن عن أبي الحسن بن الحمامي والمشيرحا، و يقصر منبت الشيح ) أى الارض التي تنبت الشيخ قال أبو حنيفة اذا كثر نباته بمكان قبل هذه مشيوحاء وهكذا في التهذيب عن أبي عبيد عن الاصمعي وأنكره المفضل | ابن سلمة في كتابه الذي رد فيه على صاحب العين كذا في هامش الصحاح ونقل السهيلي في الروض عن أبي حنيفة في كتاب النبات | أن مشي وحاء اسم للشيح الكثير قال شيخنا وسبق الكلام على مفعولا، ووقوعه جمعا و ماله من النظائر فى علج * قلت وينظر فى هذا مع ما أسلفناء من النقل ويتأمل (و) يقال (هم في مشيوحاء) من أمرهم وعليه اقتصر الجوهرى ومشيحى من أمرهم) هكذا مقصو ر ا وذكره ابن مالك في التسهيل في الاوزان الممدودة (أى فى أمر يبتدرونه) هكذا فى النجاح ( أو فى اختلاط ) وهكذا ( في اللسان وفي شرح الكافية لابن مالك قال وعلى هذا فهو بالجيم من نطفة أمشاج ووزنه فعيلا ، لا مفعلا، قال شيخنا حكمه عليه بانه بالجيم ان كان لمجرد تفسيره بالاختلاط ففيه نظاروان كان لعدم وروده بالحاء المهملة معنى الاختلاط كما هو ظاهر فلا اشكال | قلت وقد صح و روده بالحاء المهملة بمعنى الاختلاط كما هو في اللسان وغيره فكلام ابن مالك محل نظر و تأمل وقال ابن أم قاسم وغيره تبعا للشيخ أبي حيان في شروحهم على التسهيل القوم في مشيها من أمرهم أى فى جد و عزم ( وشايح قاتل) كذا في التهذيب وأنشد * وشا يحت قبل اليوم انك نيج * ( والمشيح) الجماد المسرع وفي حديث سطيح على جمل مشيح وقال الفراء المشيح على وجهين ( المقبل عليك) وفى بعض النيخ اليك ( والمانع لماوراء ظهره وبه فسر ابن الأثير حديث اتقوا النار ولو بشق تمرة تم | أعرض وأشاح أو بمعنى الحذر و الجد فى الامور أى حذر النار كانه نظر اليها أوجد على الايصاء باتقائها أو أقبل اليك بخطابه وقيسل أشاح بوجهه عن التي نحاه وقال ابن الاعرابي أعرض بوجهه وأشاح أى جدفى الاعراض وقال غيره واذا نحى الرجل وجهه عن | بعد قوله بذنبه صوابها وهي أصابه وعن أذى قبل قد أشاح بوجهه ( والتشريح التحذير والنظر إلى الخصم مضايقة) وهذا عن ابن الاعرابي وقد شيح اذا انظر بالسين المهملة وهو ساقط الى خصمه فضاية ه (وذوا الشيخ ع باليمامة) ان لم يكن حفا من السين المهملة ( و ) موضع آخر (بالجزيرة وذات الشيح ع في في نسخ الشارح ولذا احتاج دیار بنی بر بوع) بالحزن (وأشاح الفرس بذنبه (۲) اذا أرخاء نقله الازهرى عن الليث ) وصحف الجوهرى) وانما الصواب بالسين - المهملة قاله أبو منصور ( وانما أخذه من كتاب) العين تصنيف (الليث) قال شيخنا اولا يحكم على ما في كتاب اللبث أنه تصحيف الا | الى قوله وانما الصواب الخ به ثبت والمصنف قاد الصاغاني وسبقه أبو منصور ( وأشيح كا محمد حصن باليمن) م في نسخة المتن المطبوع (صبح) و فصل الصاد المهملة مع الماء المهملة (الصبيح)) بانضم (الفجر أو أول النهارج أصباح وهو الصبيحة والصباح) نقيض المساء ( والاصباح) بالكسر ) والمصبح كمـ كمكرم لان المفعول مما زاد على الثلاثة كاسم المفعول قال الله عز و جل فالق الاصباح قال | الفراء اذا قيل الأمساء والأصباح فهو جمع المساء والصبح قال ومثله الابكار والابكار وقال الشاعر أفى رياحا وذوى رياح * تناسخ الامساء والاصباح وحكى اللحياني تقول العرب اذا تطير و ا من الانسان وغيره صباح الله لا صباحك قال وان شئت نصبت وأصبح دخل فيسه) أى الصبح كما يقال أمسى اذا دخل في المساء وفي الحديث أصبحوا بالصبح فإنه أعظم الجرأى صلوها عند الوع الصبح وفي التنزيل وانكم لترون عليم -- مصبحين (و) أصبح (بمعنی دار قال شيخنا فيه تطويل لان معنی مستدرك كما لا يخفى قال سيبويه أصبحنا وأمسينا أى صرنا في حين ذاك وأصبح فلان عالما دار (وصبحهم) تصبيحا ( قال لهم عم صباحا) وهو تحية الجاهلية أو قال صبحك الله بالخير ( و ) صبحهم ( أتاهم صباحا كصبههم كنع ) قال أبو عدنان الفرق بين صبحنا واصبحنا انه يقال صبحنا بلد كذا وكذا وصبحنا م قوله وصبحنا أى بالتخفيف فلانا فهذه مشددة وصبحنا أهلها خيرا أوشرا وقال النابغة وصبحه فلها فلا زال كعبه * على كل من عادى من الناس عاليا. فصل الصاد من باب الحاء ) (صبح) و يقال صبحه بكذا و مساء بكذا كل ذلك جائز قال يحير بن زهير المزني وكان أسلم صبحناهم يألف من سليم * وسبع من بني عثمان وافى معناه أنيناهم صباحا بأ ألف رجل من بني سليم وقال الراجز نحن صبحنا عامر ا في دارها * جردا تعادی طرفی نهارها يريد أتيناها صباحا بخيل جرد وقال الشماخ وتشكو بعين ما أكل ركابها * وقيل المنادى أصبح القوم أدجى ۱۷۵ قال الازهرى يسأل السائل عن هذا البيت فيقول الادلاج سير الليل فكيف يقول أصبح القوم وهو يأمر بالادلاج وقد تقدم الجواب في دبلج فراجعه (و) صبحهم (سقاهم صبوحا من ابن يصبحهم صبحا وصبحهم تصبيحا كذلك (وهو) أى الصبوح ( ما حلب من اللبن بالغداة ) أو ما شرب بالغداة فادون القائلة وفعلك الاصطباح (و) الصبوح أيضا كل ما أكل أو شرب غدوة وهو خلاف الغبوق والصبوح (ما أصبح عندهم من شراب ) فشربوه (و) الصبوح الناقة تحلب صباحا ) حكاه اللحياني وأبو الهيثم وقول شيخنا انه غريب محل نظر (و) من المجاز هذا ( يوم الصباح) ولقيتهم غداء الصباح وهو (يوم الغارة ) قال الاعشى به ترعف الالف اذ ارسلت * غداة الصباح اذا النقع ثارا يقول بهذا الفرس يتقدم صاحبه الالاف من الخيل يوم الغارة والعرب تقول اذ انذرت بغارة من الخيل تفجوهم صبا حايا صباحاه ينذرون الحى أجمع بالنداء العالى ويسمون يوم الغارة يوم الصباح لانهم أكثر ما يغيرون عند الصباح والصبحة بالضم نوم الغداة - و يفتح) وقد كرهه بعضهم وفي الحديث أنه نهى عن الصبحة وهى النوم أول النهار لانه وقت الذكر تم وقت طلب الكسب وفى حديث أم زرع أنها قالت وعنده أقول فلا أقبح وارقد فا تصبح أرادت انها مكفية فهى تنام الصبحة (و) الصحة (ما تعللت به غدوة - وقد تصبح ) اذا نام بالغداة وفى الحديث من تصبح بسبع تمرات عجوة هو تفعل من صبحت القوم اذا سقيتهم الصبوح وصبحت | التشديد لغة فيه (و) الصحة والصبح (سواد الى الحمرة أولون يضرب إلى الشهبة) قريب منها ( أو الى الصبية وجزم السهيلي بات الصبحة بياض غير خالص وقال الليث الصبح شدة الحمرة فى الشعر (وهو أصبح وهى صبحاء) وعن الليث الاصبح قريب من الأصهب وروى شمر عن أبي نصر قال في الشعر الصبحة والملحة ورجل أصبح اللحية الذي تعالو شعره حمرة وقال شمر الاصبح الذى يكون في سواد شعره حمرة وفي حديث الملاعنة أن جاءت به أصبح أصهب الاصبح الشديدة حمرة الشعر ومنه صبح النهار مشتق من الاصبح قال الازهرى ولون الصبح الصادق يضرب الى الحمرة قليلا كانهالون الشفق الأول فى أول الليل (وأنيته لصبح خامسة ) بالضم كما تقول المدى خامسة و يك رأى اصباح خمسة أيام وحكى سيبويه أتيته صباح مساء من العرب من بنيه خمسة عشر ٢ قوله لدى بضم الميم وكـ ومنهم من يضيفه الا فى حد الحال أو الظرف (وأنيته ذا صباح وذا صبوح أى بكرة) قال سيبويه (لا يستعمل الأظرفا) وهو ظرف كما في القاموس غير متمكن وقد جاء في لغة اخيهم قال أنس بن خيك منهم عزمت على اقامة ذى صباح * لامر ما يسود من يسود لم يستعمله ظرفا قال سيب و يه هي لغة الخثعم ووجدت في هامش الصحاح البيت لرجل من خنعم قاله على انته لانه جرذ اصباح وهو ظرف لا يتمكن والفاروف التي لا تتمكن لا تجر ولا ترفع ولا يجوز ذلك الا في لغة قوم من ختم أو يضطر اليه شاعر يريد عزمت على الاقامة الى وقت الصباح لاني وجدت الرأى والحزم يوجبان ذلك ثم قال الشي مايود من بود يقول ان الذي يسود ، قومه لا يود الالتئ من الخصال الجميلة والامور المحمودة رآها قومه فيه فسودوه من أجلها كذا قاله ابن السيرافي ولقيته ذات صبحة وذا صبوح أي حين أصبح وحين شرب الصبوح وعن ابن الاعرابي أتيته ذات الصبوح وذات الغبوق أذا أنا، غدوة وعشية وذا صباح وذا مساء وذات الزمين وذات العويم أى منذ ثلاثة الزمان وأعوام والاصبح الاسد بين الصبح ورجل أصبح كذلك (و) الاصبح (شعر يخلطه بياض بحمرة خلفة) أيا كان (وقد اصباح) اصحاحا (وصبح كفرح صبحا) محركة ( وصبحة بالضم والمصبح ككرم موضع الاصباح ورقته وعبارة الصحاح والمصبح بالفتح موضع الاصباح ووقت الاصباح أيضا قال الشاعر * بمصبح الحمد وحيث يمسى * وهذا مبنى على أصل الفعل قبل أن يزاد فيه ولو بنى على أصبح لقبل مصبح بضم الميم انتهى وفى بعض الذين بعد قوله كمكرم وكذهب وهو الصواب ان شاء الله تعالى وقال الازهرى المصبح الموضع الذي يصبح فيه والممسى المكان الذي يمسى فيه ومنه قوله قريبة المصبح من ممساها * والمصباح السراج) وهو قوطه الذي تراه في القنديل وغيره وقد يطلق السراج على محل الفتيلة مجازا مشهورا قاله شيخنا وقال أبو ذؤيب الهذلي أمنك برق أبيت الليل أرقبه * كأنه في عراص الشام مصباح (و) المصباح من الابل الذي يبرك في معره فلا ينهض حتى يصبح وان أثير وقيل المصباح (الناقة) التي تصبح في مبركها ) ( لا ترعى ( حتى يرتفع النهار) وهو مما يستحب من الابل وذلك لقوتها) وسمنها جمعه مصابيح أنشد ابن السيد في الفرق 1V1 فصل الصاد من باب الحاء) (صبح) مصابيح ايست باللواتي يقودها * نجوم ولا بالا فلات الدوالك (و) المصباح (السنان العريض وأسنة صباحية (و) المصباح (قدح كبير ) عن أبى حنيفة ( كالمصبح كنبير) في الاربعة و على الثاني قول المزرد أخي الشماخ ضربت له بالسيف كوماء مصبحا * فشبت عليها النار فهي عقير (والصبوحة الناقة المحلوبة بالغداة كالصبوح عن اللحياني وقد تقدم ذكر الصبوح آنفا ولو قال هناك كالصبوحة سلم من | التكرار وحكى اللحياني عن العرب هذه صبوحى وصبوحتى والصباحة الجمال) هكذا فسره غير واحد من الائمة وقيده بعض | فقهاء اللغة بانه الجمال في الوجه خاصة ونقل شيخنا عن أبي منصور الصباحة فى الوجه والوضاءة في البشرة والجمال في الانف والحلاوة | في العين والملاحة في الفم والظرف في اللسان والرشاقة في القدو اللباقة في الشمائل وكمال الحسن في الشعر وقد (صبح ككرم) صباحة أشرق وأنار كذا في المصباح ( فهو صبيح وصباح) نقله الجوهرى عن الكسائي واقتصر عليه ما ( وصباح و صبحان كشريف وغراب درمان و سكران) وافق الذين يقولون فعال الذين يقولون فعيل لاعتقا بهما كثيرا و الانثى فيهما بالها، والجمع صباح وافق مذكره في التكسير لا تفاقهما في الوصفية وقال الليث الصبيح الوضى الوجه ( ورجل صبحان محركة يعجل الصبوح) وهو ما اصطبح بالغداة حارا - (و) قرب تصبيحنا و قرب الى الضيوف تصابحهم (التصحيح الغداء) وفي حديث المبعث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتيما في سجو أبي طالب وكان يقرب الى الصبيان تصحيحهم فيختلسون و يكف وهو ( اسم بنى على تفعيل) مثل الترعيب للسنام المقطع والتنبيت اسم لما ينبت من الغراس والتنوير اسم النور الشجر (و) يقال صبت عليهم الأصبحية (الاصحى السوط وهى السياط الاصبحية نسبة الى ذى أصبح الملك من ملوك اليمن من حمير قاله أبو عبيدة وذو أصبح هذا قيل هو الحرث بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد ابن زرعة وقال ابن حزم هو ذ و أصبح مالك بن زيد بن الغوث من ولد سبا الاصغر ( من أجداد) سيدنا ( الامام الاقدم والهمام الاكرم - عالم المدينة ( مالك بن أنس الفقيه وجده الاقرب أبو عامر بن عمرو بن الحرث بن غيمان الاصبحي الحميري تابعي وذكر الحازمي في كتاب النسب أن ذا أصبح من كهلان وأن منهم الامام مالكا و المشهور هو الأول لان كهلان أخو جير على الصحيح خلا ف اللجوهرى كما سيأتي ( واصطبح أسرج) كأصبح وهذا من الأساس والشمع مما يصطبح به أى ي مرج به ( و ) اصطبح ( شرب الصبوح) وصبحه بصبحه صبحا سقاه صبوحا فهو مصطبع) وقال قرط بن النوم اليشكري كان ابن أسماء يعشوه ويصبحه * من هجمة كفيل النخل درار يعشوه بطعمه عشاء والهجمة القطعة من الابل ودرار من صفتها وفي الحديث وما لناضى يصطبح أى ليس لنالين بقدر ما يشعر به الصبي بكرة من الجدب والفحط فضلا عن الكثير ( و ) اصطبح واغتبق وهو (صبحان) وعبقات ومن أمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم أكذب من الآخذا الصحان قال شمر هكذا قال ابن الاعرابي قال وهوا الحوار الذي قد شرب فروى فإذا أردت أن | نستدر به أمه لم يشرب لريه درتها قال ويقال أيضا أكذب من الاخذا الصبحان قال أبو عدنان الاخيذ الاسير و الصبحان الذي قد اصطبح فروى قال ابن الاعرابي هو رجل كان عند قوم فصحوه حتى نهض عنهم شاخصا فأخذه قوم وقالواد لنا على حيث كنت فقال انابت بالقفر فبينما هم كذلك اذ قعد يبول فعلموا أنه بات قريبا عند قوم فاستدلوا به عليهم واستباحوهم والمصدر الصبح بالتحريك ( واستصبح) بالمصبح (استمرج) به وفى حديث جابر في شحوم الميتة ويستصبح بها الناس أى يشعلون بها سرجهم والصباحة بالضم الآسنة العريضة) وأسنة صباحية قال ابن سيده لا أدرى الام نسب والصحاء) الواضحة الجبين (و) الصبحاء والمصبح ) كمحدث فرسان ) لهم ( ودم صباحى بالضم شديد الحجرة) مأخوذ من الاصبح الذي تع او شعره حمرة قال أبو زبيد عبيط صباحى من الجوف أشقرا * (والصباح) بالضم (شعلة القنديل و بنوصباح) بالضم بطون منها ( بطن) فى عبد القيس وه و صباح بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس أخوشن بن لكيز و بطن في ضبة وبطن في غنى وبطن فى عذرة (وذ وصباح ع وقيل من أقيال ( حمير ) وهو غير ذو أصبح ( وصباح وصبح ما آن حيال ) أى حذاء ( على محركة (و) صباح (كتاب ابن الهذيل أخو ) الامام زفر الفقيه الحنفى (و) صباح (بن خاوان کریم) جواد امتدحه اسحق النديم (و) صباح ( كغراب ابن طریف جاهلی) من بني ربيعة كذا قاله أئمة الأنساب قال الحافظ ابن حجر وليس كذلك بل هو ضي هو صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة ابن کعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة ينسب اليه جماعة منهم عبد الحرث بن زيد بن صفوان بن صباح وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبدالله (والصبح محركة بريق الحديد) وغيره ( وأم صبح بالضم من أعلام (مكة) المشرفة زيدت شرفا (و) في التهذيب قوله وصبحهم الذى فى والتصبيح على وجوه يقال (صبحت القوم الماء تصبيحا) اذا ( سربت بهم حتى أوردتهم اياه ) أي الماء (صباحا) ومنه قوله وصبحهم ما بفيفاء قفرة * وقد حلق النجم اليماني فاستوى اللسان وصبحتهم ولعله الصواب بدليل قوله الشارح أراد سريت بهم حتى انتهيت بهم الى ذلك الماء وتقول صبحت القوم تصبيحا اذا أتيتهم مع الصباح ومنه قول عنترة يصف خيلا أراد سربت بهم وغداة صبحن الجفار عوابا * تهدى أوائلهن شعت شرب ای فصل الصاد من باب الحاء) ۱۷۷ أي أتين الجفار صبا حا يعني خيلا عليها فرساها و ينال صبحت القوم إذا سقيتهم الصبوح انتهت عبارة التهذيب وقد تقدم المعنيان | الاخيران في أول المادة ولم يزل دأب المصنف في تقطيع الكلام الموجب لسهام الملام عفا عنا وعنه الملك العلام فانه لوذكر هذه عند أخواتها كان أمثل لطريقته التي اختارها ( و ) من المجازية ال للرجل ينبه من سنة الغفلة (أصبح) يارجل ( أى انتبه ) من ) غفلتك ( وأبصر رشدك) وما يصلمك وقال رؤبة أصبح فا من بشر ما روش + أى بشر معيب ويقال للنائم أصبح أى استيقظ وأصبحوا استيقظوا في جوف الليل كذا فى الاساس (و) من المجاز أيضا الحق (الصابح) وهو ( البين) الظاهر الذي لا غبار عليه وكذا قولهم - صبحنى فلان الحق ومحضنيه ( وصحة) بالفتح (قلعة بديار بكر بين آمد و ميافارقين * ومما يستدرك عليه قولهم صبحك الله بخير (المستدرك ) اذاد عاله وأتيته أصبوحة كل يوم وأمسية كل يوم وأصبح القوم دنا وقت دخولهم في الصباح وبه فسر قول الشماخ والصبوح كل ما أكل أو شرب غدوة وهو خلاف الغبوق وحكى الازهرى عن الليث الصبوح الخمر وأنشد ولقد غدوت على الصبوح معی * شرب كرام من بنی رهم

والصباح في قول أبي ليلى الاعرابي جمع صبوح عنى لبن الغداة وصبحت فلانا أى ناولته صبوحا من لبن أو خمر ومنه قول طرفة

  • متى ناتني أصبحل كااررية * أى أسقيك وفي المثل أعن صبوح ترفق لمن يجمجم ولا يصرح وقد يضرب أيضا لمن يورى |

عن الخطب العظيم بكتابة عنه ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلم بلطفه وروى عن الشعبى أن رجلا سأله عن رجل قبل أم أمر أنه - فقال له الشعبي أعن صبوح ترفق حرمت عليه امرأته ظن الشعبي أنه كنى بتقبيله اياها عن جماعها ورجل صبحان وامرأة صبحي - شربا الصبوح مثل سكران وسكرى وفي مجمع الامثال وناقة صبحى حلب لبنها ذكره في الصادانتهى وصبوح الناقة وصبحته اقدر ما يحتلب منها صبها وصبح القوم شرا جاء هم به صباحا و صبح تهم الخيل وصحتهم جاءتهم صبحا و يا صباحاه يقولها المنذر و صبح الابل يصبحها صبح اسقاها غدوة والصابح الذي يصبح البله الماء أى فيها صباحا ومنه قول أبو زيد * حين لاحت للصابح الجوزاء * وتلك السفية تسميها العرب الصبحة وليست بناجعة عند العرب ووقت الورد المحمود عندهم مع الضحى والفيحاء الاكبر وفي حديث جرير ولا يحسس صابحها أى لا يكل ولا يعياره و الذي يسقيها صباح الاند يوردها ماء ظاهرا على وجه الأرض وفي الحديث فاصبحى سراجك أى - أصلحيها ، وفي حديث يحيى بن زكريا عليهما السلام كان يخدم بيت المقدس نهارا و بصبح فيه ليلا أى برج السراج والمصابيح ٢ أى أصليها كذا في الاقداح التي يصطبح بها وأنشد نهل ونسعى بالمصابيح وسماها « لها أمر محزم لا يفرق مجمع اللسان أيضا بالتأنيث ومصابيح النجوم أعلام الكواكب وفلان يتصالح و يتحاسن و من المجاز رأيت المصابيح ترجر في وجهه وفي مثل أصبح ليل ومخاطبة الليل وخطاب الوحش مجازان كذا فى الاساس وقد ست صبحا و صباحا و صبحا و صباحا و صبحا و مصبحا كففل و سحاب وز بيروكان | وأمير ومسكن وأسود صبح تأكيد قاله الزمخشرى وصباح مولى العباس بن عبد المطلب ذكره ابن بشكوال في الصحابة وصبيح مولى - أبي أحيمة تجهز به در فرض وعبد الله بن صحیح تارمى روى عنه محمد بن اسحق وصبيحة بن الحرث القرشي التيمى من مسلمة الفتح و بنوصح بن ذهل بن شيبان قبيلة وبتوصح بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة قد وصباح بن ثابت التشيري وصحيح مولی زید | ابن أرقم وصبيح بن عميرة وصبيح مولى عبد الله بن رباح وصبيح بن عبد الله العبدى تابعيون وصباح بالضم ابن فهد بن زيد في قضاعة وصباح بن عبيل بن أسلم في عنزة وصباح بن الكيز فى عبد القيس منهم أبو خيرة الصباحي يأتى للمصنف فى خير مع وهم وصباح بن ظبيان في نسب جميل صاحب بثينة وفى سعد هذيم صباح بن قيس بن عامر بن هذيم و صبح بن معبد بن عدي في طبي وصباح كشداد ابن محمد بن صباح عن المعافى بن سليمان الصبح بانضم والصحة بالكسر) وقد وردت مصادر على فعل بالضم وفعلة بالكسر في ألفاظ (مع) هذا منها و كالقل والقلة والذل والذلة قاله شيخنا (والصحاح بالفتح الثلاثة بمعنى (ذهاب المرض) وقد صح فالان من علته ( و ) هو أيضا (البراءة من كل عيب) وريب وحكى ابن دريد عن أبي عبيدة كان ذلك في صحه وسقمه قال ومن كلا مهم ما أقرب الصحاح من السقم - وقد ( مع يصح ) صحة ( فهو صحيح وصداح) بالفتح وسميح الاديم وصحاح الاديم بمعنى أى غير مقطوع وفي الحديث يقاسم ابن آدم أهل النار قدمة صحاحا يعني قابيل الذي قتل أخاه هابيل يعنى انه يقاسمهم قسمة صحيحة قله نصفها ولهم نصفها الصحاح بالفتح بمعنى الصحيح يقال درهم صحيح وصحاح ويجوز أن يكون بالضم كطوال في طويل ومنهم من يرويه بالكسر ولا وجه له ورجل صحاح وصحيح ( من قوم صحاح) بالكسر ( وأصحاء) فيه ما وامرأة صحيحة من نسوة صحاح ) وصحاح وأصح الرجل فهو صحيح (صح) أهله وماشيته صحيحا كان هو أو مر يضا و أصبح القوم وهم مصحون اذا كانت قد أصابت أموالهم عامة ثم ارتفعت وفي الحديث لا يورد الممرض على المصح أى لا بورد من ابله مرضى على من الله صحاح ولا يستقيم معهاس كانه كره ذلك أن يظهر بمال المصح ماظهر بمال الممرض فيظن أنها ٣ قوله كانه كره الخ كذا أعدتها فيأثم بذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم لا عدوى (و) أصبح ( الله تعالى فلانا) وصححه أرال مرضه و ورد فى بعض الآثار في اللسان أيضا و عبارة (الصوم معمة) بالفتح ( و يكسر الصاد) والفتح أعلى (أى يصح به مبذ اللمجهول وفى اللسان أي يصح عليه هو مفعلة من الصحة النهاية كره ذلك مخافة العافية وهو كقوله في الحديث الا ومو الحوا والسفر أيضا مصحة ( وانصحصح والصحصاح والصحان) كله ( ما استوى من أن يظهر الخ الارض) وجرد والجمع الصحاصح والصحصح الارض الجرداء المستوية ذات حصى صغار ونقل شيخنا عن السهيلي في الروض المصح | (۲۳ - تاج العروس ثاني) ۱۷۸ فصل الصاد من باب الحاء ) الارض الملساء انتهى وأرض محامع وصحيحان ليس بها شئ ولا شجر ولا قرار للماء قال أبو منصور وقلما تكون الا فى سند واد أو جبل قريب من سند واد قال والصحراء أشد استواء، منها قال الراجز تراه بالمحاصيح السعالق * كالسيف من جفن السلاح الدائق وقال آخر وكم قطعنا من نصاب عرفج * وصححان قدف مخرج * به الرذايا كالسفين المخرج * ونصاب العرفج ناحيته والقذف التي لا مرتع بها والمخرج الذى لم يصبه مطر أرض مخرجة فشبه شخوص الابل الحرى بشخوص السفن وأما شاهد الصحصاح فقوله * حيث ارثعن الودق فى الصحصاح * وفي حديث جهيش وكائن قطعنا اليك من كذا و كذا وهذا مثل للعرب تضربه وتنوفة صحصح وفي حديث ابن الزبير لما أثناء قتل الضحاك قال ان ثعلب بن ثعلب حفر بالصحيحة فأخطات استه الحفرة ( وصحاح فيمن لم يصب موضع حاجته الطريق بالفتح ما اشتدّ منه ولم يسهل) ولم يوطا قال ابن مقبل يصف ناقة يعني أن الضحال طلب كذا في اللسان اذا واجهت وجه الطريق تيممت * صحاح الطريق عزة أن تسهلا الامارة والتقدم فلم ينلهما ) وصحه مع الأمر تبين) مثل - شخص ( والمجمع) بالضم الرجل ( الصحيح المودة و ) من المجاز المجمع (من يأتي بالاباطيل وصحيح ع بالبحرين و ( مجمع (والد محرز أحد بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن ن على بن بكر بن وائل (و) صحصح (أبو قوم من نيم و) صحيح ( أبو قوم من طي والصحصحان (ع) شديد البرد ( بين حلب وتدمر والصحيح فرس لأسد بن الرهيص الطائي) صاحب الوقائع المشهورة ( و ) يقال ( رجل صحصح و محصوح بضمهما) اذا كان ( يتبع دقائق الامور فيحصيها و يعلمها و) من المجاز ( الترهات المجامع الاسد ائد ولا صحاح أى أباطيل لا أصل لها ( و ) مثله (بالاضافة ) أيضا وكذلك الترهات البسابس و ( معناء الباطل) وهما بالإضافة أجود قال ابن مقبل وماذكره دهما، بعد مزارها * بنجران الا النزهات الصماصح (المستدرك) ومما يستدرك عليه استمع فلان من عليه اذا برى قال الأعشى أم كما قالو اسقيم فلن * نفض الأسقام عنه واستصح وأنا أسته مع ما تقول وهو مجاز وأرض مصحة بريئة من الاوباء صحيحة لاوباء فيها ولا تكثر فيها العلل والاستقام وصح التى جعله صحيحا و صححت الكتاب والحساب تصحيحا اذا كان سقيا فأصلحت خطأه وأثبت فلانا فأصححته أى وجدته صحيحا والصحيح من الشعر ما سلم - من النقص وقيل كل ما يمكن فيه الزحاف فسلم منه فهو صحيح وقبل الصحيح كل آخر نصف يسلم من الاشياء التي تقع عللا في الأعاريض والمضروب ولا تقع في الحشو والمصحح في قول مليح الهدتى فيل ليلى حين يدنو زمانه * ويلحماك في ليلى العريف المصحح قبل أراد الناصح كأنه المصحح فكره التضعيف ومن المجاز صح عند القاضى حقه و صحت شهادته وصح له عليه كذا و صح قوله كذافى (صدح) الاساس ( صدح الرجل والطائر كنع) يصدح (صدحا) بفتح فسكون (وصداها) كغراب (رفع صوته بغناء) أوغيره وصدح الديك والغراب صاح واسم الفاعل منه صداح قال لبيد * وقينة ومن هو صداح * وقال حميد بن نور مطوقة خطباء تصدح كلما * دنا الصيف وانزاح الربيع فأنجما والصدح أيضا شدة الصوت وحدته والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر والقينة الصادحة المغنية (والصيدح) كصيقل (والصدوح) كصبور (والصيداح والمصدح الصباح الصيت) أي الشديد الصوت قال وذعرت من زاجر و حواح * ملازم آثارها صبداح وصدح الحمار و هو صدوح صوت قال النجم * محشر جاومرة صدوحا * وقال الازهرى قال الليث الصدح من شدة صوت الديك والغراب ونحوهما (والصدحة و بالضم وبالتحريكل) واقتصر الجوهرى على الاول (خرزة للتأخيذ) وفي الصحاح خرزة يؤخذ بها - الرجال وفي اللسان خرزة يستعطف بها الرجال وقال اللحياني هي خرزة تؤخذ بها النساء للرجال والصدح محركة العلم والمكان الخالي و) في التهذيب الصدح (الاكمة الصغيرة الصلبة الحجارة) جمع صدحان (و) الصدح (ثمرة أشد حرة من العناب وأنشز منه قليلا وحمرته تضرب الى السواد قاله ابن شميل (و) الصدح (جو ريض و) حكى ابن الاعرابي الصدح (الاسود ج صدحان بالكسر والاصدح الاسد لزئيره ( وسيدح) اسم ( ناقة ذى الرمة) الشاعر المشهور وفيها يقول سمعت الناس يتجمعون غينا * فقلت اصبلح انتجعى بلالا وفي الصحاح رأيت الناس بدل سمعت والناس مرفوع قال أبو - عمل هكذا بخط الجوهرى و صحيح عليه والمحفوظ سمعت الناس ووجدت في الهامش لابن القطاع يروى هذا البيت برفع الناس ونصبه بعد سمعت فالنصب ظاهر و أما الرفع فعلى الحكاية لان سمعت فعل غير مؤثر فجاز أن يعلق وتقع بعده الجمل وتقدير المعنى سمعت من يقول الناس ينتجعون غينا و أما مع رأيت فلا يصح ذلك (وهو) أى (فرح) الصيدح أيضا ( الفرس الشديد الصوت) ومن المجازفينة صادحة وحاد صيدح ومن هر صداح كذا في الاساس ( الصرح ) بيت واحد ینی فصل الصاد من باب الحاء ) (مرج) ۱۷۹ يني منفرد اضخما طويلا في الدماء وقبل هو ( القصر) قاله الزجاج (و) قبل هو ( كل بناء عال) مرتفع وفي التنزيل انه صرح ممرد من قوارير والجمع صروح قال أبو ذؤيب على طرق كنمور الظبا * تحسب آرامهن الصروحا وقال بعض المفسرين الصرح بلاط اتخذ لبلقيس من قوارير (و) الصرح (قصر لخت نصر) الجبار المشهور (قرب) بابل بالعراق كان اتخذه تحيره وعناده وقصته مشهورة ( و ) الصرح ( بالتحريك) المحض (الخالص من كل شئ ) ومنهم من قيده بالا بيض وأنشد - للمنتخل الهذلي تعلو السيوف بأيدينا جماجمهم * كما يقلق مر والا معز الصرح وأورد الازهرى والجوهرى هذا البيت مستشهدا به على الخالص من غير تقييد ( كالصريح) كأمسير (والصراح بالفتح والضم) والك مر أفصح ( والاسم الصراحة) بالفتح (والصروحة) بالضم وصرح نسبه ككرم خاص) وكذا كل شئ وكل خالص صريح (وهو) أى الرجل الخالص النسب ( صريح من) قوم ( صرحاء) وهي أعلى (و) في التهذيب والصريح من الرجال والخيل المحض و يجمع الرجال على صرحاء والخبل على الصرائح يقال فرس صريح من خيل (صراغ و) يقال شتمه مصارحة وصراحا بالضم والكسر أى كفاحا ومواجهة والاسم) الصراح بالضم ( كغراب) و بقال لقيته مصارحة ومقارحة وصراحا وصراحا وكفا حا بمعنى واحد اذا القيته مواجهة قال قد كنت أنذرت أخا مناح * عمر ا و عمر و عرضة الصراح (وكأس صراح) بالضم ( لم تشب) أى خالصة لم تخلط (بمزاج) هكذا فى النيخ وفي بعضها بمزج ( والتصريح خلاف التعريض يفال صرح فلان بما فى نفسه تصريحا اذا أبداء (و) التصريح (تبيين الامركا الصرح) بفتح فسكون (والاصراح) يقال صرح الشئ وصرحه وأصرحه اذا بينه وأظهره وفي حديث ابن عباس سئل متى يحل شراء النخل قال حسين يصرح قبل وما التصريح قال حين يستبين الحلو من المر قال الخطابي هكذا يروى و يفسر والصواب يصوّح بالواو وسيذكر فى موضعه ومن أمن الهم صرّحت يجدان وجلد ان أى أبدى الرجل أقصى ما يريده (و) التصريح ( انكشاف الامر ) وفى نسخة الحق يقال الصرح الحق وصرح اذا بات ومن ذلك المثل عند التصريح تستريح وهو في مجمع الامثال للميدانى (لازم) و (متعدو التصريح ( في الجرذهاب زبدها ) وقد صرحت اذا انجلى زبدها في لصت قال الاعشى كمينا تكشف عن جرة * اذا صرحت بعد از بادها يقول قد صرحت بعد تهدار و از باد و تصرح الزبد عنها انجلى فخلص (و) تقول ( صرحت كمل أى أجدبت وصارت صريحة) أى خالصة في الشدة وكذلك تقول صرحت السنة اذا ظهرت جدو بتها قال سلامة بن جندل قوم اذا صرحت كمل بيوتهم * مأوى الضيوف ومأوى كل قرضوب قوله يقول مقتضاء أنه تفسير لما في البيت في والذي في اللسان تقول الخ ذاكرا (و) صرح (الرامى) تصريحا اذا ( رمى ولم يصب ) الهدف ( والمصراح) بالكسر (الناقة لا ترغى) كذا في التهذيب وفي المحكم له قبل البيت وغيره نافة مصراح قليلة الرغوة خالصة اللبن (والصراحية) بالضم وتشديد المثناة التحتية (آنية للخمر ) قال ابن دريد ولا أدرى ما صحنه (و) الصراحية (بالتخفيف) مع الضم ( الخمر ) نفسها ( الخالصة) أى من غير مرج (و) كذلك (من الكلمات الخالصة ) وكذب صراحية ( كالصراح بالضم وكذب صراحي كالصراح بالك مر أيضا أى بين يعرفه الناس ويوم مصرح كمدث) أى ( بلا سحاب) وهو في شعر الطرماح في قوله يصف ذئبا اذا امتل هوى قلت ظل طخاءة * ذرى الريح في أعقاب يوم مصرح امتل عد او طخاءة سحابة خفيفة أى ذراء الريح في يوم مصبح شبه الذئب في عدوه في الارض بسحابة خفيفة في ناحية من نواحي السماء وصرح النهار ذهب سحابه وأضاءت شمسه كم فى الاساس ( وانصرح) الحق (بان) وانكشف ( وصارح بما فى نفسه أبداء) وأظهره ( كصرح مشدّد او مخففا وأنشد أبو زياد وانى لا كنو عن قذور بغيرها * وأعرب أحيانا بها فأصارح أمنحدر اتر مى بك العيس غربة * ومصعدة برح لعينيك بارح وا الصريح كجريج) فحل من خيل العرب وهو (فرس عبد يغوث بن حرب و آخر له نی نهشل وآخر للخم و بلالام اسم فحل منجب وقال أوس بن غلفاء الهجيمى وقال طفل ومركضة صريحى أبوها * يهان لها الغلامة والغلام عناجح فيهن الصريح ولاحق * مغاوير فيه اللاريب معقب ويروى من آل الصريح وأعوج غلبت الصفة على هذا الفعل فصارت له اسما ( و ) صراح) كرمان طائر كالجندب ) وحكمه انه يؤكل وصرواح بالك مرحصن باليمن ( بناء الجن لبلقيس) بأمر سيدنا سليمان عليه السلام وهو في الصحاح معرف بالالف واللام ۱۸۰ ( فصل الصاد من باب الحاء) (صفح) واله مبارح بالضم الخالص) من كل شئ والميم زائدة ويروى عن أبي عمر و الصمادح بالدال قال الجوهرى ولا أظنه محفوظا (المستدرك ) (وخرج لهم صرحة برحه أى بارزالهم وان خروج صرحة برحة) بالفتح في آخر هم او بالت: وين معا (الكثير) * ومما يستدرك عليه قولهم أناء بالامر صراحية أى خالصا ولبن صريح ساكن الرغوة خالص وفي المثل برزا الصريح بجانب المتن يضرب للامر 5.- الذي وضح وبول صريح خالص ليس عليه رغوة قال الازهرى يقال للبن والبول صريح اذالم يكن فيه رغوة قال أبو انتجم يسوف من أبو الها الصريحا وصريح النصح محضه ومن المجاز سر صراح وصرح الحق عن محضه أى انكشف كذافي الاساس وكذب صرحان بالضم أى خالص عن اللحياني والصراح اللبن الرقيق الذى أكثر ماؤه فترى فى بعضه سمرة من مائه وخضرة والصراح عرف الدابة يكون في اليد كذا حكاه كراع بالراء والمعروف الصحاح و يقال هذه صرحة الدار وقار عنها أى ساحتها و عرصتها | وقيل الصرحة متن من الارض م مرحة من الارض ما استوى وظهر يقال هم في صرحة المربد وصرحة الدار وهو ما استوى | وظهروان لم يظهر فهو ه مرحة بعد أن يكون مستويا حسنا قال وهى العمرا، فيما زعم أبو أسلم وأنشد للراعى كانها حين فاض الماء واختلفت * فتخاء لاح لها بالمرحة الذيب وفي هامش الصحاح أن البيت للنعمان بن بشير يصف فرسا وفى نسخة صعقاء بدل فتحاء والصرحة أيضا موضع والصريحان قبيلة (مردح) (الصردح جعفر و سرداب المكان المستوى الواسع الأملس وقيل هو المكان الصلب وفي حديث رأيت الناس في امارة أبى بكر جمعوا فى سردح ينفذهم البصر و يسمعهم الصوت قال الصريح الأرض الملساء وجمعها صرادح والصردحة الصحراء انتي | لا تنبت وهي غلظ من الارض مستو وعن كراع الصرداح الفلاة التى لا شئ فيها وعن ابن شميل الصرداح الصحراء التي لا شجريها ولا نبت وعن أبي عمر وهى الارض اليابسة التي لا شجر بها ( رض رب صراد حی) و صمادحى (بالضم ) فيهما (شديد بين) وسيأتى (المستدرك) (صر نفع) * ومما يستدرك عليه الصرطيح المكان الصلب وكذلك النصر طاح و السين لغة (الصرفح الصباح) أى الشديد الصوت وهو أيضا الشديد الخصومة كالصر نقح وصرح ثعلب أن المعروف انما دو بالفاء (الصر نقح الشديد الشكيمة) من الرجال (الذى) له عزيمة الا يخدع ولا يطمع فيما عنده) كذا في التهذيب (و) قبل الصر نقح (الظريف) وقال ثعلب الصر نقع الشديد الخصومة | والصوت وأنشد بحران العود في وصف نساء ذكرهن في شعر له فقال (مرتفع) FF ان من النسوان من هى روضة * تهيج الرياض قبلها وتصوح ومنهن غــل مقفل ما يفكه * من الناس الا الأحوذي الصر نقع وفي التهذيب الا الشححان الصر نقح قال شمر و يقال صر فتح وصلنفح بالراء واللام والصر نفح أيضا الماضى الجري، والمحتال | (منتطمح المصلحة المصطح كبر الصحراء) الواسعة (ليس بهارى) بكسر الراء أى ماترعاه الدواب ( ومكان يستوونه لدوس الحصيد فيه وهذه مما استدرك المصنف (الصفح ) من كل شئ (الجانب) وصفحاه جانباء كالصفحة وفي حديث الاستنجاء حجرين للصفحتين وحجرا للمسربة أى جانبي المخرج (و) الصفح ( من الجبل مضطمعه) والجمع صفاح (و) الصفح (منك جنبك و الصفح ( من الوجه والسيف عرضه ) بضم العين وسكون الراء ) ويضم فيهما ونسب الجوهرى الفتح الى العامة يقال نظر اليه بصفح وجهه وصفيه أى بعرضه وضر به صفح السيف وصفحه و ( ج دفاح) بالكسر و أصفاح وصفحتنا السيف وجهاء (و) أما قول بشر رضيعة صفح بالحياه ملمة * لها بلق فوق الرؤس مشهر فهو اسم رجل من بنى كاب) بن وبرة وله حديث عند العرب ففي الصحاح انه جاور قوما من رفقت اوه شد ر ا يقول غدر تكم بزيد ابن ضباء الاسدى أخت غدر تكم بصفح الكابي (و) صفح ( كنع أعرض وترك) يصفح صفحا يقال ضربت عن فلان صفحا اذا أعرضت عنه وتركته ومن المجاز افتضرب عنكم الذكر صفا منصوب على المصدر لان معنى قوله انعرض عنكم الصفيح وضرب | الذكررده وكفه وقد أضرب عن كذا أى كف عنه وتركه و صفح عنه يصفح صفها أعرض عن ذنبه وهو صفوح وصفاح (عفا ) و صفحت عن ذنب فلان وأعرضت عنه فلم أؤاخذه به (و) صفح الابل على الحوض) اذا (أمرها عليه امرارا (و) صفح (السائل) عن حاجته بصفحه صفا (رده) ومنعه قال ومن يكثر التسال باحر لا يزل * عمقت في عين الصديق ويصفح (كأ صفحه) يقال أتاني فلان في حاجة فا صفحته عنها الصفاحا اذا طلبها فنعته وفي حديث أم سلمة لعله وقف على بابكم سائل فأصفتموه أى خيبتموه قال ابن الاثير يقال صفحته اذا أعطيته وأصفحته اذا حرمته (و) صفحه (بالسيف) وأصفحه (ضربه) به (مصفحا) مكرم ( أي بعرضه) وقال الطرماح فلما تناهت وهى على كأنها * على حرف سيف حده غير مصفح وضربه بالسيف مصفحار مصفو حاعى ابن الاعرابى أى معرضا وفي حديث سعد بن عبادة لو وجدت معها رجلا اضربته بالسيف | غير مصفح يقال أصفحه بالسيف اذا ضربه بعرضه دون حده فهو مصفح بالسيف مصفح يرويان معاوسيف مصفح و ونقول فصل الصاد من باب الحاء) (صفح) ١٨١ وتقول وجه هذا السيف مصفح أى عريض من أصفحته وقال رجل من الخوارج النضر بن كم بالسيوف غير مصفحات يقول تصريكم بحدها الا بعرضها ( و ) صفح ( فلانا) يصفحه صفحا (سقاه أى شراب كان) و متى كان (و) صفح ( التي جعله عريضا) قال يصفح للقنة وجها أبا * صفح ذراعيه لعظم كابا أراد صفح كلب ذراعيه فقلب وقيل هو أن يبسطهما و بصير العظم بينهما لياً كله وهذا البيت أورده الازهرى قال وأنشد أبو الهيثم وذكره ثم قال وصف حبلا عرضه قاتله حسين قتله فصارله و جهان فهو مصفوح أى عريض قال وقوله صفح ذراعيه أى كما يبسط الكاب ذراعيه على عرق بونده على الارض بذراعيه يتعرقه ونصب كالبا على التفسير ( كصفحه) تصفيحا ومنه قولهم رجل مصفح الرأس أى عريضها ( و) صفح القوم) صفها (و) كذا (ورق المصحف اذا (عرضها) وفى نسخة عرضهما وهى الصواب واحدا واحدا و) صفح (فى الامر اذا (نظر) فيه ( كتصفح) يقال تصفح الامر و صفحه نظر فيه وقال الليث وصفح القوم وتصفهم نظر اليهم طالب الانسان وصفح وجوههم وتصفحها نظرها متعر فالها وتصفحت وجوه القوم اذا تأملت وجوههم تنظر الى حلاهم وصورهم وتتعرف أمرهم وأنشد ابن الاعرابي صفحنا الحمول للسلام بنظرة * فلم يك الاوموها بالحواجب أي تصفنا وجوه الركاب وتصفحت الشئ اذا نظرت في صفحاته وفى الاساس تصفعه تأمله وانا فى صفحاته والقوم نظر في أحوالهم وفى خلالهم هل يرى فلا نا وتصفح الامر قال الخفاجي فى العناية في أثناء القتال التصفح النتأمل لا م بالمن النظر كما في القاموس قال شيخنا قلت ان النظر هو التأمل كما صرح به في قولهم فيه انار ونحو، فلا منافاة * قلت و بما أوردنا من النصوص المتقدم ذكرها يته مع الحق ويظهر الصواب (و) صفحت (الناقة) تصفح ( صف وحا) بالضم (ذهب لبنها ) وولى وكذلك . الشاة فهى صافح ) قال ابن الاعرابي الصافح الناقة التي فقدت ولدها فغرزت وذهب لبنها (والمصافحة الاخذ باليد كالتصافح) والرجل يصافح الرجل اذا وضع صفح كفه في صفح كفه وصفحا كفيهما وجها هما ومنه حديث المصافحة عند اللقاء وهى مفاعلة من الصاق صفح الكف بالكف واقبال الوجه على الوجه كذا فى اللسان والاساس والتهذيب فلا يلتفت الى من زعم ان المصافحة غیر عربی (و) ملائكة (الصفيح) الأعلى هو من أسماء ( السماء) وفي حديث على وعمار الصفيح الاعلى من ملكونه ووجه كل شئ عريض صفيح وصفيحة ( والمصفح لمكرم العريض) من كل شئ ( ويشدّد) وهو الاكثر (و) المصفح اصفاحا (الذى اطمأن جنبا ) رأسه وتتأجبينه) خرجت وظهرت قعدوته (و) المصفح من السيوف (الممال) والمصابي الذي يحترف على حده اذا اضرب به ويمال اذا أرادوا أن يغمدوه (و) قال ابن بزرج المصفح (المة لوب) يقال قلبت السيف وأصفحته وصابينه بمعنى واحد (و) المصفح من الأنوف المعتدل القصبة المستوبها بالجبهة (و) المصفح من الرؤس المضغوط من قبل صدغيه حتى طال) وفى نسخة فطال ( ما بين جبهته وقضاء) وقال أبوزيد من الرؤس المصفح اصفا حا وهو الذى مسح جنبا رأسه ونتأجينه خرج وظهرت فحدوته والا رأس مثل المصفح ولا يقال رؤاسى ( و ) المصفح ( من القلوب الممال عن الحق وفي الحديث قلب المؤمن مصفح على الحق أي ممال عليه كأنه قد جعل صفحه أى جانبه عليه وقوله ( ما اجتمع) مأخوذ من حديث حذيفة أنه قال القلوب أربعة فقلب أغلف فذلك قلب الكافر و قلب منكوس فذلك قلب رجمع الى الكفر بعد الايمان وقلب أجرد مثل السراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب - مصفح اجتمع فيه الايمان والنفاق) ونص الحديث بتقديم النفاق على الايمان قتل الايمان فيه كمثل بقلة بعدها الماء العذب ومثل النفاق فيه كمثل فرحة بمدها القيح والدم وهو لا يهما غلب قال ابن الاثير المتصفح الذى له وجهان يلقى أهل الكفر بوجه وأهل الايمان | بوجه وصفع كل شئ وجهه وناحيته وهو معنى الحديث الاخر ٢ شر الرجال ذو الوجهين الذي أتى هؤلا، بوجه وهؤلاء بوجه وهو قوله شمر الرجال الذي في المنافق وجعل حذيفة قلب المنافق الذي يأتى الكفار بوجه وأهل الإيمان بوجه آخر ذا وجهين قال الازهرى وقال شمر فيما قرأت اللسان من شر بخطه القلب المصفح زعم خالد أنه المضجع الذي فيه غل الذي ليس بخالص الدين * قلت فإذا تأملت ما لو نا عليك عرفت ان قول شیخ رحمه الله تعالى كيف يجتمعان وكيف يكون مثل هذا من كلام العرب والنفاق والايمان لفظان اسلامیان فتأمل فانه غیر محور انتهى نشأ من عدم اطلاعه على نصوص العلماء في بابه (و) المصفح (السادس من سهام الميدمر ويقال له المسبل أيضا وقال أبو عبيد من أسماء قداح الميسر المصفح والمعلى (و) المصفح ( من الوجوه السهل الحسن) عن اللحياني (والصفوح الكريم لانه يصفح عمن جنى عليه ( و ) أما الصفوح من صفات الله تعالى فعاه (العفو) عن ذنوب العباد ، عرضا عن مجازاتهم بالعقوبة تكرما (و) الصفوح في تعت ( المرأة المعرضة الصادة الهاجرة) فأحدهما ضد الاخر قال كبير يصف امرأة أعرضت عنه صفوحا فا تلة الـ الابحيلة * فمن مل منه اذلك الوصل ملت ) كأنها لا تسمع الابصفحتها والصفائح قبائل الرأس) واحد تم اصفيحة (و) الصفائح ( ع و) الصفان (من الباب الواحه (و) قولهم - استلوا الصفائح أى (السيوف العريضة واحدتها صفيحة ٣ وقولهم كأنها صفيحة يمانية (و) الصفائح ( حجارة عراضر رقاق) والواحد قوله وقولهم لعله ومنه كالواحد يقال وضعت على القبر الصفائح ( كالصفاح كرمان) وهو العريض والصفاح أيضا من الحجارة كالصفائح الواحدة ١٨٣ فصل الصاد من باب الحاء) (صلح) صفاحة وفى اللسان وكل عريض من حجارة أو لوح ونحوهما صفاحة والجمع صفاح وصفيحة والجمع صفائح ومنه قول النابغة ويوقدن بالصفاح نار الحباحب * قال الازهرى ويقال للحجارة العريضة صفاغ واحدتها صفيحة وصفيح قال لبيد

وصفا نحاص ماروا * سيها يدون الغضونا (وهو) قال شيخنا هكذا بالتذكير فى سائر النسخ والاولى وهى (الابل التي عظمت أسمتها فكاد سنام الناقة بأخذ قراها وهو مجاز أنشد ابن الاعرابي وصفاحة مثل الفنيق منحتها * عیال ابن حوب جنبته أقاربه شبه الناقة بالصفاحة لصلابتها وابن حوب رجل مجهود محتاج ( ج صفاحات وصفافيح و الصفاح ( ع قرب ذروة ) في ديار غطفان | باكتاف الحجاز لبني مرة (والمصفحة كمعظمة المصراة) وفي التهذيب ناقة مصفحة ومصراة ومصواة ومصرية بمعنى واحد (و) المصفحة (السيف ويكسرج مصفحات) وقبل المصفحات السيوف العريضة وقال لبيد يصف سحابا كان مصفحات في ذراه * وأنوا حا عليهن الماكي قال الازهرى شبه البرق في ظلمة السحاب بسيوف عراض وقال ابن سيده المصفحات السيوف لانها صفحت حين طبعت وتصفيحها - تعريضها و مطلها و يروى بكسر الفاء كانه شبه تكشف الغيث اذا المع منه البرق فانفرج ثم التقى بعد خبوه بتصفيح الـ النساء اذا صففن بأيديهن * قلت هكذا عبارة الصحاح وصوابه الغيم بدل الغيث ويعلم من هذا أن المصفحات على رواية المكسر من المجاز فتأمل ( والتصفيح) مثل (التصفيق) وفى الحديث التسبيح للرجال والتصفيح للنساء مو يروى أيضا ابالقاف يقال صفح يديه وصفق قال قوله عن العين من ابن الاثير هو من ضرب صفيحة الكف على صفيحة الكف الأخرى يعنى اذاسها الأمام ينبهه المأموم ان كان رجلا قال سبحان الله وان | جانبه ما كذا فى النيخ كانت امرأة ضربت كفها على كفها الأخرى عوض الكلام وروى بيت لبيد * كأن مصفحات في ذراه جعل المصفحات | كاللسان ولعل الصوابنساء يصفقن بأيديهن في مأتم شبه صوت الرعد بتصفيقهن ومن رواه مصفحات أراد بها السيوف العريضة شبه بريق البرق ببريقها عن العنق من جانبيهما (و) قال ابن الاعرابي ( في جبهته صفح محركة أى عرض) بسكون الراء (فاحش) وفي حديث ابن الحنفية أنه ذكر رجلا مصفح الرأس أى عريضه ( ومنه ابراهيم الأصفح مؤذن المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال شيخنا الاصفح مؤذن المدينة | وحرره قوله والصفاح كذافى يروى عن أبي هريرة وعنه ابنه ابراهيم قاله ابن حبان فالصواب ابراهيم بن الاصفح والصفاح ككتاب ويكره في الخيل شبيه بالمسحة | الذيخ وليس ذلك في عبارة في عرض الخد يفرط بها اتساعه و الصفاح (جبال تتاخم) أى تقابل (نعمان) بفتح النون جبل بين مكة والطائف وفي الحديث اللسان والصواب اسقاطه ذكره وهو موضع بين حنسين وأنصاب الحرم بسرة الداخل الى مكة ( وأصفحه قلبه فهو مصفح وقد تقدم والمصافح من يرتى بكل (المستدرك ) امرأة حرة أو أمة) * ومما يستدرك عليه لقيه صفاحا أى استقبله بصفح وجهه عن اللحياني وفي الحديث غير مقنع رأسه ولا صافح بخده أي غير مبرز صفحة خده ولا مائل في أحد الشقين وصفيحة الوجه بشرة جلده والصفيحان من الكتف ما انحدرم عن ( الصفح) العين من جانبيه - ما والجمع صفاح وصفيحة الرجل عرض صدره ۳ و الصفاح واستصفحه ذنبه استغفره اياه وطلب ان يصفح له عنه | ( صلح) ومن المجاز أبدى له صفحته كاشفه الصفيح محركة الصلع والنعت أصفح و) هى (صفحا، والاسم الصفح محركة) والصفحة بالضم - وهي لغة يمانية الصلاح ضد الفساد) وقد يوصف به آحاد الامة ولا يوصف به الانبياء والرسل عليهم السلام قال شيخنا و خالف في ذلك السبكي و صحيح انهم يوصفون به وهو الذي صححه جماعة ونقله الشهاب في مواضع من شرح الشفاء ( كالصلوح) بالضم وأنشد فكيف با طراقي اذا ما شتمتني * وما بعد شتم الوالدين صلوح أبوزيد وقد ( صلح كمنع) وهى أفصح لانها على القياس وقد أهملها الجوهرى (وكرم) حكاها الفراء عن أصحابه كم في الصحاح وفي اللسان قال ابن درید ولیس صلح بثبت واغفل المصنف اللغة المشهورة وهى صلح كنصر يصلح ويصلح صلا حاوص أو حاو قد ذكرها الجوهرى | والفيومي وابن القطاع والسرقسطى في الافعال وغير واحد ( وهو صلح بالكسر وصالح وصايح ) الاخيرة عن ابن الاعرابي وهو مصلح | في أموره وأعماله وقد أصلحه الله تعالى والجمع صلحاء وصلوح ( وأصلحه ضد أفسده) وقد أصلح الشئ بعد فساده أقامه (و) من المجاز أصلح اليه أحسن) يقال أصلح الدابة اذا أحسن اليها فصاحت وفي التهذيب تقول أصلحت الى الدابة اذا أحسنت اليها وعبارة | الاساس وأصلح الى دابته أحسن اليها وتعهدها ( و ) يقال وقع بينهما صلح (الصلح بالضم) تصالح القوم بينهم وهو (السلم) بكسر السين ) المهملة وقتها يذكر ويؤنتو) الصلح أيضا (اسم جماعة) متصالحين يقال هم لنا صلح أى مصالحون (و) هو من أهل ظرفم الصلح (بالكسر) هكذا قيدوه وعبارة الزمخشرى تشير الى الضم وهو ( نهر ميسان) بفتح الميم ومنه على بن الحسن بن على بن معاذ الصلحی راوی تاریخ واسط (و) قد (صالحه مصالحة وصلاحا) بالكسر على القياس قال بشر بن أبي حازم يسومون الصلاح بذات كهف * وما فيه الهم سلع وقار قوله ومافيها أى وما في المصالحة ولذلك أنت الصلاح وهكذا أورده ابن السيد فى الفرق واصطلحا و اصالحا) مشددة الصاد قلبوا التاء صاد ا و أدعموها فى الصاد (وتصالحا واصلها) بالتاء بدل الطاء كل ذلك بمعنى واحد ( و ) من سجعات الأساس كيف لا يكون - من أهل الصلاح من هو من أهل ( صلاح كقطام) يجوز أن يكون من الصلح لقوله عز وجل حرما آمنا و يجوز أن يكون من الصلاح | وقد فصل الصاد من باب الحاء) (800) ( وقد يصرف) من ا (مكة شرفها الله تعالى قال حرب بن أمية يخاطب أبا مطر الخضر مى وقيل هو أبا مطـر هـلم الى صلاح * فتكفيك الندامى من قريش وتأمن وسطهم وتعيش فيهم * أبا مطر هديت بخير عيش وتسكن بلدة عزت لقاحا * وتأمن أن يزورك رب جيش ۱۸۳ قال ابن بري الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح قال والاصل فيها أن تكون مبنية كقطام وأما الشاهد على صلاح بالك مرمن - غير صرف فقول الاخر منا الذي بصلاح قام مؤذنا * لم يستكن لتهدد وتنمو یعنی خبیب بن عدی (و) رأى الامام (المصلحة) في كذا ( واحدة المصالح) أي الصلاح ونظر فى مصالح الناس وهم من أهل المصالح لا المفاسد ( واستصلح نقيض استفدو) من المجاز (هذا يصلح لك كينصر أى من بابتك) هذا نص عبارة الجوهرى والبابة النوع وقد تقدم وروح بن صلاح محدث وصالحان محملة بأصبهان) منها أبو ذر محمد بن ابراهيم بن على الواعظ عن أبى الشيخ المحافظ وغيره وعنه حفيد، أبو بكر محمد بن على توفى سنة ٤٤٠ ومفتى أصبهان أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب الصالحاني ولده أبو محمد عبد الله حدث عن ابن منده وعنه ابن مردويه والصالحية ، قرب الرهي) من انشاء الملك الصالح (و) الصالحية (محلة ببغداد وة بها و بظاهر دمشق وة بمصر نسبتا إلى الملك الصالح صلاح الدين يوسف بن أيوب والد الملوك سلطان مصر والشام (وسم و اصلاحا) كساب (وصلها) بالضم ( ومصلحا) كمحسن (وصليها كزبير) * ومما يستدرك عليه قوم صلوح متصالحون كانهم وصفوا (المستدرك ) بالمصدر ومطرة صالحة أى كثيرة من باب الكتابة ومنه قول ابن جني أبدلت الياء من الواوابد الاصالح أى كثيرا وصلاحية الشئ مخففة كطواعية مصدر صلح وايس في كلامهم فعالية مشددة كذا نقلوه وصلحت حال فلان وهو على حالة صالحة وأنتنى صالحة من فلان ولا تعد صالحاته وحسناته وصالح النبي عليه السلام من مشاهير الانبياء كانت منازل قومه فى المجر وهو بين تبوك والحجاز والاصطلاح اتفاق طائفة مخصوصة على أمر مخصوص قاله الخفاجي ومن المجاز هذا أديم يصلح للنعل والصالحيون محدثون نسبة الى جدهم و بنو الصليحي ملوك اليمن وجعفر بن أحمد بن صالح الصلحى بضم الصاد و فقع اللام محدث (الصباح) بتقديم النون (الصلنباح) على الموحدة (كقنطار سمك طويل دقيق) (الصلاح جعفر الحجر العريض) رواه الازهرى عن الليث وجارية صلاحة عريضة و ) عن ابن دريد ( ناقة) جلندحة شديدة و ( لندحة) بفتح الصاد و اللام ( ويضم الصاد) خاصة (صلبة) وهى (خاصة (الصلاح) بالاناث) دون الذكور (والصلودح الصلب الشديد) وعلى الاول اقتصر أئمة اللغة الصلطح الفخم و بهاء العريضة) من النساء (اصلنطح) واصلمنطحت البطحاء اتسعت) قال طريح انت ابن مصلنطح البطاح ولم * تعطف عليك الحنى والولج يمدحه بأنه من صميم قريش وهم أهل البطحاء ( والمصالح والصلاطح كمر هدوه الابط العريض) يقال نصل مصالح أى عريض ومكان سلاطع أى عريض (و) منه قول الساجع (صلاطح بلاطح) بلاطح ( اتباع والصلوطح ع) قال ان بعيني اذا انت حولهم * بطن الصلو طح لا ينظرن من تبعه صلفح الدراهم قلبها هذه المادة في سائر النسيخ هكذا بالفاء بعد اللام وصاحب اللسان أوردها بالقاف بدل الفاء (والصلافع (صلفح) الدراهم عن كراع (بلا واحد و المصلفح العريض من الرؤس اللام زائدة وقد تقدم في صفح (والصلنفح الصباح) أى الشديد الصوت وكذلك الانتي بغيرها، وقال بعضهم أنها الصلنفحة الصوت صمادحية فأدخل الهاء كذا في اللسان (الصلنفح) بالقاف (الصلنفح) الرجل ( الشديد الشكيمة) الذى له عزيمة قال شمر وقد تقدم في صرنقح (أو) الصلنقح هو (الظريف) ( صلح رأسه ) بزيادة (صلمح) اللام ( حلقه و ) من ذلك قولهم ( جارية مصلمحة الرأس زعراء) لأشعر برأسها وهذه المادة ملحقة بما بعدها لكون أن اللام زائدة على الصواب (صححه الصيف كمنع وضرب أذاب دماغه بحره أى بشدة حره كذا هو نص عبارة الليث قال الطرماح (صح) يصف كانسا من البقر بديل اذا تم الأبردان * ويخدر بالصرة الصافحه والصرة شدة الحر والصالحة التي تؤلم الدماغ بشدة حرها و صحته الشمس تصميمه وتصححه صبحا اذا اشتد عليه حرها حتى كادت تذيب دماغه قال أبو زبيد الطائي من سموم كأنها لفح نار * صفحتها ظهيرة غراء (و) صفحه (بالسوط) - معا (ضربه) به (و) صححه يصححه اذا (اغلظ له فى المسئلة وغيرها) وفى بعض الامهات ونحوها بدل | وغيرها قال أبو وجزة * زبنون مماحون ركز المصالح * يقول من شاد هم شادوه فغلبوه (و) الصحاح (كغراب العرق | المنتن) وقيل خبث الرائحة من العرق(و) هو (الصنان) وأنشد ساكات العقيق أشهى الى النفس من الساكات دورد مشق يتضوعن لو تضمين بالمسك صباحا كانه ريح مرق ١٨٤ فصل الصاد من باب الحاء) (موج) المرق الجلد الذي لم يستحكم دباغه وهو الاداب المنتن (و) الصباح ( الكي) عن كراع قال العجاج به ذوقى عقيد وقعة السلاح * والداء قد يطلب بالصماح و يروى يبر أو عقيد قبيلة من بجيلة في بكر بن وائل وقوله بالسماح أى الكي يقول آخر الدواء الكي قال أبو منصور والصحاح أخذ من قولهم صمته الشمس اذا آلمت دماغه بشدة حرها ( كالصباحي) بالضم و ياء النسبة مأخوذ من الصحاح وهو الصنان | (و) الصحاح (دابة دون الور) بفتح فسكون (و) الصحاح (شحمة تذاب فتوضع على شق الرجل تداويا و الصمعاء ( كمربا الأرض الغليظة) كالحرباء واحدتهما صمعاء، وحزباء، وفي الصحاح الصلبة بدل الغليظة (و) عن أبي عمرو (الاسمح الشجاع) الذى يتعمد رؤس الابطال بالنقف والضرب) بشجاعته (و) صوح و (صومحان ع ) قال ويوم بالمجازة والكاندى * ويوم بين ضنك وه ومحان هذه كلها مواضع او الصدمع والصمحمعى الرجل الشديد ) كذافي الصحاح (المجتمع الالواح ) وكذلك الدمكمك قال وهو فى السن | ما بين الثلاثين والاربعين ومثله في الروض الانف للسهيلي ولا عبرة بانكار شيخنا عليه في التحديد فمن حفظ حجة على من لم يحفظ (و) قال الجرمى هو الغليظ (القصيرو) قيل هو القصير (الاصلع و) قيل هو ( المحلوق الرأس) عن السيرافي والانثى من كل ذلك بالهاء قال جمعة لاتشتكى الدهر رأسها * ولونكرتها حية لأبلت قوله وحفد فد الذى فى وقال ثعلب رأس محمح أى أصلح غليظ شديد وهو فعلعل كررفيه العين واللام و بعير صحيح شديد قوى قال ابن جنى الحماء اللسان وحفيفد وكلاهما الاولى من صم مع زائدة وذلك أنها فاصلة بين العينين والعينان متى اجتمعنا فى كلمة واحدة مفصولا بينهما فلا يكون الحرف تصحيف والصواب الخفيدر الفاصل بينهما الازائد انجوع: وثل وعقنقل والالم وحفر قدم وقد ثبت أن العين الأولى هي الزائدة فثبت اذا أن الميم والحاء بالخاء المعجمة في اللسان الاولتين في صحيح هما الزائدتان والميم والحساء الاخير تين هما الاصليتان فاعرف ذلك كذا في اللسان (وحا فرصموح) كصبور الخفيدد السريع والظليم أى (شدید) وقد سمح صبوحا قال أبو النجم الخفيف لا يتكى الحافر الصبوحا * يلتحن وجها بالحصى ملتوحا (المستدرك) وقيل حافر صموح شديد الوقع عن كراع * ومما يستدرك عليه شمس صموح حارة متغيرة قال * شمس صوح وحرور كاللهب (مدح) ويوم صوح وسامح شديد الحر واستدرك شيخنا صحة أو أصممة في اسم النجاشي وان كان المشهور أصحمة كما يأتي في الميم (صمدح يومنا اشتدحره و ) منه ( الصميدح كمبدع اليوم الحار والصلب الشديد كالصماد حي) بياء النسبة والصمادح بضمهما) وصوت -

صادی و صمادح و صیدح شديد قال * مالی عدمت صوتها الصميدحا * وقال أبو عمر و الصمادح الشديد من كل شئ وأنشد فشام فيها مد لغا صمادحا * ورجل صميدح صلب شدید و ضرب صراد حی و صماد حی شدید بين (وهما) أى الصمادحي والصمادح الخالص من كل شئ عن أبي عمرو قال الأزهرى سمعت اعرابيا يقول لنقبة حرب حدثت بعير فشل فيها أبتر أم حرب - هذا خاق صمادح الجرب (والصمادح الاسد الشدته وصلابته (ومن الطريق واضحه البين والصميدح الخبار عن ابن الاعرابي ونبيذ صماد حى قد أدرك وخلص وبنوه مادح من أعيان الأندلس روزرائها واليهم تنسب الصمادحية من منتزهات الدنيا - بالاندلس ( الصندح الحجر العريض) النون زائدة وقد تقدم في صدح بعينه وايراده هنا غير لائق كما لا يخفى (صنابح) بالضم (صندح) (صنایع) ( أبو بطن) من مراد و النون زائدة وقد ذكره الجوهرى فى صبح فهو غير مستدرك على الجوهرى كما قبله وحكى ابن القطاع في زيادتها الخلاف منهم صفوان بن عسال الصحابی رضی الله عنه ترجمه الحافظ ابن حجر فى الاصابة وابن ابن أخيه عبد الرحمن بن عسيلة بن عسيل بن عسال تابعی مخصرم ذکره ابن حبان ( وصنابح بن الاعسر ) الاحدى البجلي ( صحابی آخر) رضی الله عنه کوفی روى عنه قيس بن أبي حازم وحسده انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول انى فرطكم على الحوض والحديث صحيح في جزء الجابرى - (صوح) (الصوح بالفتح والضم) لغتان صحيحان والفتح عن ابن الاعرابى (حائط الوادى) وفى الحديث ان محلم بن جنامه الليثى قتل رجلا يقول لا اله الا الله المسامات هود فنود فلفظته الأرض فألقته بين صوحين فأكلته السباع (و) قيل هو ( اسفل الجبل أو وجهه القائم) تراه ( كانه حائط ) وألقوه بين الصوحين أى بين الجبلين فأما ما أنشده بعضهم و شعب كشك الثوب شكس طريقه مدارج صوحيه عذاب مخاصر تعفته بالليل لم يهدنى له * دليل ولم يشهد له النعت خابر فانماعني فأقبله فجعله كالشعب لصغره ومثله بشك الثوب وهى طريقة خياطته لاستواء منابت اضراسه و حسن اصطفافها - وتراصفها وجعل ريقه كالماء وناحيتى الاخر اس كصوحى الوادى والتصوح التشقق) في الشعر و غيره ( كالانصياح) يقال انصاح - الثوب الصياحا اذا تشقق من قبل نفسه وفي حديث الاستسقاء اللهم انصاحت جبالنا أى تشققت و جفت لعدم المطر وفى | قوله ينصاح الذي في حديث ابن الزبير ٣ ينصاح عليكم بوابل البلايا أى ينشق (و) النصوح (تناثر الشعر) و تشققه من قبل نفسه وقد صوّحه الجفوف اللسان والنهاية فهو ينصاح ( كالتصيح) وكذلك البقل والخشب ونحوهما نغة في تصوّح وقد صحته الريح والحرو الشمس مثل صوحته وتصبح الشئ تكسر وتشقق (( فصل الصاد من باب الحاء)) وتشقق وصيحته انا (و) التصوّح ( أن يبس البقل من اعلام) وفيه ندوة قال الراعي (صبح) وحاربت الهيف الشمال و آذنت * مذاهب منها اللدن والمتصوح ١٨٥ والتصويح التجفيف) في اللسان يقال تصوح البقل وضوح تم بسه وقيل إذا أصابته آفه ويبس قال ابن بري وقد جاء صوح البقل غير متعد بمعنى نصوح اذا يبس وعليه قول أبي على البصير وصوحته الريح أيبسته قال ذو الرمة ولكن البلاد اذا اقشعرت * وصوح ببتهادى الهشيم وصوح البقل ناتج تجى، به * هيف يمانية في مرها نكب وقال الاصبعي ا اذا تهيأ النبات للبس قبل قدر اقطار فاذا بيس وانشق قبل قد نصوح قال الازهرى وتصوحه من ببسه زمان الحر لا من آفة تصيبه وفي الحديث نهى عن بيع النخل قبل أن يصوّح أى قبل أن يستبين صلاحه وجيده من ردينه و يروى بالراء وقد تقدم وفي حديث على قبادروا العلم من قبل تصويح نبته (وا اصواح كغراب الجص) بكسر الجيم قال الازهرى عن الفراء قال الصواحى مأخوذ من الصواح وهو الباص وأنشد جلبنا الخيل من تثليث حتى * كان على مناسبحها صواحا هگذارواه ابن خالو یه منصوبا قال شبه عرف الخيل لما ابيض بالمصواح وهو الجص (و) الصواح أيضا (عرق الخيل) وأنشد جلبنا الخيل دامية كارها * ين على سنابكها الصواح الاصمعي وفي رواية يسيل كذا في الصحاح والبيت الاول من التهذيب ( و ) الصواح (ما غلب عليه الماء من اللبن) قاله أبو سعيد و هو الصباح - والشهاب (و) الصواح (الرخوة) وفى اللسان النجوة من الارض و الصواح ( طلع النخل) حين يجب في تناثر عن أبى حنيفة (و) تقول هذه الساحة كأنها (الصاحة) وهى ( أرض لا تنبت شيئاً أبدا ) أي لا خير فيها (و) الصواحة (كرمانة ما تشقق من الشعر و ما ( تناثر) منه وكذا من الصوف (و) من المجاز (انصاح (القمر) انصياحا اذا (استنار) وانصاح الفجر والبرق أضاء وأصله الانشقاق ( والمنصاح في قول عبيد يصف مطر اقدملا الوهاد و القرارات

فأصبح الروض والقيعان مترعة * ما بين مر تتق منها ومنصاح هو ( الفائض الجارى على وجه الارض) كذا رواه ابن الاعرابي قاله شهر و بروی مرتفق وهو الممتلئ والمرتتق من النبات | الذي لم يخرج نوره وزهره من أكمامه والمنصاح الذى قد ظهر زهره وروى عن أبي تمام الاسدى انه أنشده من بين مرتفق منها و من طاحى * والطاحي الذي فاض وسال وذهب ( وصاحات جبال بالدمراة وصاحتان ع وصاحة ) موضع و (جبل) قال بشر بن أبي حازم تعرض جابة المدرى خذول * بصاحة في أسرتها السلام ( و ) قال ابن الاثير الصاحة هضاب حمر قرب عقيق المدينة) وقد جاء ذكرها في الحديث (والصوحان بالضم اليابس) و به سمى | الرجل ( ونخلة صوحانة كرة السعف) با بسته ( وصحته ) أصوحه أى (شققته فانصاح) أى انشق (و بنو صوحان من بنى (عبد) القيس) وزيد بن صوحان بن حجر بن الحرث أبو سليمان وقيل أبو عائشة أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله ترجمه حسنة وأخوه صعصعة بن صوحان وسيحان بن صوحان قال قتلت علياء وهند الجمل * وابنا الصوحان على دين على الصيح والصيحة والصباح بالكسر والضم والصيحان محركة الصوت) وفي التهذيب صوت كل شئ اذا اشتد وقد صلاح يصيح وصبح (صاح) صوت ( بأقصى الطاقة) يكون ذلك في الناس وغيرهم قال وصاح غراب البين وانشقت العصا * كما ناشد الذم الكفيل المعاهد والمصابحة والنصايح أن يصبح القوم بعضهم ببعض) وقد صا يحسه وصایح به نادا، وصح لي بغلان ادعه لي (و) من المجاز ( صاحت - النخلة طالت) ويقال بأرض فلان شجر صاح ( و) من المجاز صاح (العنقود) بصبيح اذا استتم خروجه من كه) وفى بعض النخ اكمته وهي الأكمام ( وطال وهو ) في ذلك (غض) وقول رؤبة * كالكرم از نادى من الكافور * انما أراد سلاح فيما زعم أبو حنيفة ( وصيح بهم) اذا ( فزعواو) صبح (فيهم) اذا ( هلكوا ) وقال امرؤ القيس دع عنك نهباصيح في حجرانه . ولكن حديث ما حديث الرواحل (و) قول الله عز وجل فأخذتهم (الصحة) يعنى به (العذاب) والصيحة أيضا الغارة اذا وجئ الحى بها (والصالحة صبيحة المناحة) يقال ما ينتظرون الامثل صيحة الحبلى أى شراسيعاجلهم ( و ) من المجاز عن ابن السكيت يقال (غضب من غير صحيح ولا نفر) بفتح فسكون فيهما أى من غير شئ صبح به قال كذوب محمول يجعل الله جنة * لايمانه من غير صحيح ولا نفر (٢٤ - تاج العروس ثاني) SAT فصل الضاد من باب الحاء) ضحه) ( أى ) من غير ( قليل ولا كثير ) ويقال أيضا لقيته قبل كل صبح ونفر الصبح الصباح والنفر التفرق وكذلك اذ الفيته قبل طلوع الفجر كذا في أمثال الميداني ( وتصبيح) التي تكسرو ( البقل) مثل (تصوح) وقد تقدم وصحته الشمس) و (صوحته) ولوحته وصحته اذا أذونه وآذته كم فى النوادر ( و ) من المجاز (تصايح غمد السيف) اذا ( تشقق) كما تقول تداعى البنيان (و) من المجاز غسلت رأسها بالصباح الصباح ككان عطر أو غسل بالكسر من الخلوق و نحوه كقولهم عجبت له ريحة (و) الصباح (علم وبهاء نخل باليمامة والصحاني) ضرب (من تمر المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال الأزهرى هو أسود صلب الممضغة - قوله صيحانا كذافي (نسب الى صيحان) اسم (الكبش كان يربط اليها ) أى إلى تلك النخلة فأثمرت عمراصيه انيام فنسب الى صيحان ( أواسم الكبش (الصباح) اللسان والاولى اسقاطه ككان ( وهو من تغييرات النسب كصنعاني) في صنعاء (نج) وفصل الضاد المعجمة مع الحاء المهملة (ضبح الخيل كنع) هكذا فى سائر الذيخ والاولى ضيعت الخيل في عدوها تضبح (ضحا) بفتح فسكون ( وضبا ما) بالضم ( أسمعت من أفواهها صوتا ليس بصهيل ولا حجمة) وقبل تضبح تنجم وهو صوت أنفاسها اذاعدون قال والخيل تعلم حين تضبح في حياض الموت ضبحا عنترة والصباح الصهيل ( أو ) ضحت اذا (عدت) عدوا (دون التقريب) وفي التنزيل والعاديات ضبحها كان ابن عباس يقول هي الخيل تضبح وهذا القول قدمه الجوهرى فى الصحاح ونقله عن أبي عبيدة قال ضبحت الخيل ضبحا مثل ضبعت وهو السير وكان على رضوان الله عليه يقول هي الابل تذهب الى وقعة بدر وقال ما كان معنا يومئذ الأفرس كان عليه المقداد والضبح فى الخيل أظهر عند أهل العلم قال ابن عباس رضى الله عنه ما ما ضبحت دا به قط الاكتاب أو فرس وقال بعض أهل اللغة من جعلها للابل جعل ضحا بمعنى ضبعا يقال ضبحت الناقة في سيرها و ضبعت اذا مدت ضبعيها في السير وفى كتاب الخيل لابي عبيدة هو أن عمدا الفرس ضبعيه | اذ ا عدا حتى كأنه على الارض طولا يقال ضبحت وضبعت وأنشد * ان الجياد الضابحات فى العدد * وقال السهيلي في الروض الضبح نفس الخيل والابل اذا أعيت (و) صحت ( النار) والشمس (الثي) كالعود والقدح واللحم وغيرها تضبحه صبحا ( غيرنه) ولوحته وفي التهذيب غيرت لونه وقبل ضبحته النار غيرته (ولم تبالغ) وفي اللسان ضبح العود بالنار يضحه صبحا أحرق شيأ من أعاليه وكذلك اللحم وغيره وفي التهذيب وكذلك حجارة القداحة اذا طلعت كا نها متحرقة مضبوحة وضبح القدح بالنار لوحه | وقدح ضبيح ومضبوح ملوح قال وأصفر مضبوح نظرت جواره ۳ * على النار واستودعته كف محمد قوله جواره كذا فى النيخ والذي في اللسان هنا وفي أصفر قدح وذلك أن القدح اذا كان فيه عوج ثقف بالنار حتى يستوى (فانضح) انضباحا و يقال انضبح لونه اذا تغير الى السواد قليلا مادة ح و رحواره و روی (والمضبح بالكسر الرماد) لتغير لونه (و) ضباح (كغراب صوت الثعلب) نقله الازهرى عن الليث تقول ما سمعت الانباح الا كالب حويره انما یعنی بحواره وضباح التعالي وفي حديث ابن الزبير قاتل الله فلا ناضح ضحة الثعلب وقبع قبعة القنفذ وفي اللسان ضبح الارنب والاسود وحويره خروج القدح من من الحيات والبوم والصدى والثعلب والقوس اذا صوت قال ذو الرمة النار (المستدرك ) (شخص) سباريت يخلو سمع مجتاز ركبها * من الصوت الامن صباح الثعالب والهام تضبح ضبا حار منه قول العجاج من ضابح الهام وبوم وام (و) ضباح ( ع ومحدث) وفى نسخة واسم ( والمضبوحة حجارة - القداحة التي كانها محترقة والمضبوح حجر الحزة لسواده ( والضيح) كاميراسم (أفراس للريب بن شريق) كامير ( وللشويعر محمد بن جران) الجعفى ( وللمحازوق) بالحاء المهملة فاعول من حزق ( الخنفى الخارجي) رشته ابنته وسيأتى (والأسعر) وفى نسخة الاسعد ( الجعنى ولد اود بن متهم بن نويرة ( و) ضبيح (كز بير فرسان للحصين بن حمام و تحوّات بن جبير ) الصحابي (وضح بالفتح) فسكون اسم الموضع الذي يدفع منه أوائل الناس من عرفات و صباح (کشداد ابن اسمعيل الكوفى و) ضباح بن محمد بن على محدثان والضحاء القوس وقد عملت فيها النار ) فغيرت لونه او قد ضبحت تصبح صبحا صوتت أنشد أبو حنيفة

حنانة من نشم و تولب * تضبح في الكف صباح الثعلب والمضابحة المقابحة والمكافحة) والمدافعة عنك ومما يستدرك عليه الضواح وهو فى شعر أبي طالب فاني والضواح كل يوم * جمع ضابح بريد القسم بمن رفع صوته بالقراءة وهو جمع شاذ في صفة الادمى كفوارس وضبح يصبح ضبا حانج وفي حديث أبي هريرة تعس عبد الدينار والدرهم الذى ان أعطى مدح وضبح وان منع قجع وكليح قال ابن قتيبة معنى صبح صاح وخاصم عن معطيه وهذا كما يقال فلان ينج دونك ذهب الى الاستعارة وعن أبى حنيفة الصبح والضبي الشي والمضابح - والمضابي المقالي وضيح ومضبوح اسمان ضحصح المراب) بالسين المهملة هكذا فى الأمهات وفي بعض النسخ بالشين المعجمة (ترقرق كتفضح و) من المجاز (الضح بالكسر الشمس و) قيل هو ( ضوءها) اذا استمكن من الارض وفي الحديث لا يقعدن لكم بين الصيح والظل فانه مقعد الشيطان أى نصفه في الشمس ونصفه في الظل قال ذو الرمة يصف الحرباء غدا أكهب الاعلى وراح كأنه من الضح واستقباله الشمس أخضر أحدكم

ای فصل الضاد من باب الحاء) (فرح) SAV أى واستقباله عين الشمس وفي التهذيب قال أبو الهيثم الضح نقيض الظل وهو نور الشمس الذي في السماء على وجه الارض والشمس هو النور الذى فى السماء يطلع ويغرب وأما ضوؤه على الأرض فضيح وروى الازهرى عن أبي الهيثم انه قال الضح كان في الاصل الوضع فحذفت الواو وزيدت حاء مع الحاء الأصلية فتيل الضح قال الازهرى والصواب ان أصله الضحى من ضحيت الشمس (و) الضح (البراز) الظاهر ( من الارض) للشمس (و) الضح أيضا (ما أدابته الشمس) ولا جمع لكل شيء من ذلك كما نقله الفهرى في شرح الفصيح ( ومنه) من المجاز (جاء) فلان (بالفيح والريح) اذاجاء بالمال الكثير ( ولا تقل بالضيح والريح في هذا المعنى فانه ليس بشئ وقد نسبه الجوهرى الى العامة و به جرم ثعلب في الفصيح الا أبا زيد فانه قد حكاه بالتخفيف ونقله محمد بن أبان وقال ابن التياني عن كراع الضيح أيضا الشمس وهو ضوزها ويقال مابر للشمس وأنشد * والشمس في اللجة ذات الضيح * وقال أبو مسحل في نوادر، استعمل فلان على الضيح والربح (أى) جاء بما طالعت عليه الشمس وماجرت عليه الريح) وفي حديث أبى خيثمة يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضيح والريح وأنا في الظل أي يكون بارز الحر الشمس وهبوب الرياح قال الهروى أراد ٢ قوله واستدبروا الخ تبع كثرة الخيل والجيش وفي الحديث لومات كعب عن الضح والريح لورثه الزبير أراد لومات عما طلعت عليه الشمس وجرت عليه الشارح صاحب اللسان الريح كني بهما عن كثرة المال وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد آخى بين الزبير و كعب بن مالك قال ابن الاثير و يروى عن الضيح | في انشاده شاهدا على أن والريح ( والضحضاح الماء اليسير ) يكون في الغدير وغيره والفحل مثله ( كالفحصح ) وأنشد ثمر لساعدة الضحضاح بمعنى الماء القليل واستدبر واكل ضحضاح مدفئة * والمحصنات وأوزاعا من الصرم والذي في الأساس في مادة (أو) هو الماء ( الى الكعبين أو ) إلى ( أنصاف السوق أو ) هو (مالا غرق فيه) ولاله عمر (و) الضحضاح (الكثير بلغة هذيل وزع استدبروا استاقوا لا يعرفها غير هم قاله خالد بن كلثوم يقال عنده ابل ضحضاح قال الاصمعي غنم ضحضاح وابل ضحضاح كثيرة وقال الاصمعي والضحضاح الابل الكثيرة فكان على الشارح أن يستشهد به على قوله الآتي هي المنتشرة على وجه الارض ومنه قوله تری بیوت و تری رماح * وغنم مرنم ضحضاح قال الاصمعي هو القليل على كل حال ( والضفة والفحصح ) بالفتح ( والضح) بالضم (جرى الدمراب وضحه ح) الامر (تبدين) عنده ابل ضحضاح وظهر * ومما يستدرك عليه ماء ضحضاح قريب القعر وفي الحديث الذي يروى فى أبى طالب وجدنه في غمرات من النار (المستدرك ) فأخرجته الى ضحضاح وفي رواية في ضحضاح من نار يغلى منه دماغه الضحضاح في الاصل مارق من الماء على وجه الارض ما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار (ضرحه كمنعه دفعه ونحاه) وفي اللسان الضرح أن يؤخذ شئ فيرمى به في ناحية وزاد في شرح أمالي (ضرح) القالي أن ضرحه دفعه برجله خاصة نقله شيخنا وعبارة الصحاح والاساس واللسان تفيد أن الفرح هو الدفع مطلقا قال الشاعر فلما ان أتين على أضاخ * ضر من حصاه أشتاتا عزينا يشهد (و) من المجاز صرح (شهادة فلان عنى جرحها و ألقاها ) عنى لا يشهدوا على بباطل (و) ضرحت (الدابة برجلها) تضرح ضرحا ٣ قوله لئلا يشهدوا المناسب ر صحت كضرحت وفى نسخة كضرح ضرا حا ككتب كتابا وهذا عن سيبويه ( وهى ضروح) قال العجاج وفي الدهاس مضبر ضروح * وفى اللسان الضروح الفرس النفوح برجله وفيه اضراح بالكمر وقيل ضرح الخيل بأيديها ورمحها بأرجلها (و) ضرح كمنع للميت حفر له ضريحا من الضرح وهو الشق والحفر وفي حديث دفن النبي صلى الله عليه وسلم ترسل إلى اللاحد و الضارح فأيهما سبق تركاه (و) ضرحت (السوق ضروحا) وضرحا ( كسدت و قد ( أضرحتها حتى ضرحت (والضرح محركة الرجل الفاسد) قاله المؤرج ومنه أضرحت فلانا أى أفسدته (و) قال عوام (نية ضرح) وطرح أى - (بعيدة) وقال غيره ضرحة وطرحة بمعنى واحد وقيل نيه ترح ونفح وطوح وضرح ومصح وطمح وطرح أى بعيدة وأحال ذلك على نوادر الأعراب (و) ضراح عنه ( كقطام أى اضرح) أى ابعد وهو اسم فعل كنزال ( والضريح البعيد) فعيل بمعنى مفعول قال أبو ذؤيب عصاني الفؤاد فأسلمته * ولم ألا مما عناه ضريحا (و) نورالله مريحه الضريح (القبر ) كلمه قال الازهرى لانه يشق في الارض شقا وفي حديث سطيح أوفى على الضريح ( أو ) الضريح (الشق) في (وسطه) كا الضريحه واللحد في الجانب كذا في التهذيب في لحد ( أو ) الضريح قبر (با) الحمد وقد صرح للميت يضرح (ضرحا) اذا حفر له ولا يخفى انه مع ما قبله تكرار (والضراح كغراب) وبروى الضريح بيت في السماء مقابل الكعبة في الارض قيل هو البيت المعمور ) عن ابن عباس رضی الله عنهما من المصارحة وهى المقابلة والمضارعة وقد جاء ذكره في حديث على ومجاهد قال ابن الاثير و من رواء بالصاد فقد يحف واختلف في محله فقيل انه ( في السماء الرابعة) ومثله فى تفسير القاضى في آل عمران وجاء من وجه مرفوعا عن أنس رضى الله عنه ومن وجه آخر عن محمد بن عباد بن جعفر و عليه اعتمد المصنف والقاضى وجزم جماعة من الحفاظ بأنه في السماء السابعة بغير خلاف و به جرم الحافظ ابن حجر في فتح البارى وقيل هو فى السماء السادسة | وقيل تحت العرش وقيل في السماء الأولى أقوال ذكرها شيخنا في شرحه ( وقوس ضروح شديدة ) المغزو ( الدفع للسهم) عن أبى حنيفة وضارحه) و (سا به وراماء) واحد (و) ضارحه (قاربه وضارعه ( والضرج بالفتح (الجلد و أضرح) الرجل (أفــد SAA (فصل الضاد من باب الحاء) (ضيح) و ) للسوق (أكسدو) دفع و (أبعد و المضمرحى ) بالفتح (الصفة الطويل (الجناح) وهو كريم وفى الكفاية المفرحي النسر و بجناحي شبه طرف ذنب الناقة وما عليه من الهلب قال طرفة كان جناحي مصر حى تكنفا * حفافيه شكافى العيب بمسرد

شبه ذنب الناقة في طوله وضفوه بجناحي الصقر ( كالمفرح) بغيرياء والاول أكثر قال * كالر عن وافاه القطام المصرح : قال أبو عبيد الاجدل والمضرحى والصقر و القطا فى واحد ( و) من المجاز فلان أريحى مصر حى ومربى من قريش مصرحى عليه برد حضر مى وهو ( السيد الكريم السرى عتيق النجار قال عبد الرحمن بن الحكم يمدح معاوية بأبيض من أمية مضرحى * كان جبينه سيف نصيح (و) المضرحى أيضا الابيض من كل شي) يقال نسر مضرحى (و) المضرحى (الطويل) مجازا (و) المضر حى (اسم) رجل من | شعرائهم و يقال اسمه عامر والمصر حى لقبه ( وعرفية بن ضريح كزبير أو هو بالشين المعجمة وقيل ابن طريح وقيل ابن شريك وقيل ابن قوله ثم ادعمت الضاد ذریج (صحابی) روی عنسه قطبة بن مالك وزياد بن علاقة وأبو يعقوب ( وشئ مضارح) على صيغة المفعول أى ( مرمى في ناحية) كذا في اللسان والصواب وقد صرحه ومنه قولهم اضطرحوا فلانا أى رموه في ناحية والعامة تقول المرحوه يظنونه من الطرح وانما هو من الضرح قال الازهرى وجائز أن يكون اطرحوه افتعالا من الطرح قلبت التاء طاء ٢ ثم أدغمت الضاد فيها فقيل اطرح (وس) واضار حا وضراحا حذف الضاد (المستدرك) ومضرها كنداد و محدث وضريحة) كسفينة (ع) * ومما يستدرك عليه الصرح والضرج بالحاء والجيم الشق و قد انصرح الشئ وانصرج اذا انشق وكل ما شق فقد صرح قال ذو الرمة ضر حن البرود عن ترائب حرة * وعن أعين قتلننا كل مقتل وقال الازهرى قال أبو عمر و فى هذا البيت ضر حن البرود أى ألفين ومن رواه بالجيم فعناء شققن وفي ذلك تغاير وقد صرح تباعد وانصرح ما بين القوم مثل انخرج اذا تباعد ما بينهم و بيني و بينهم ضرح أى تباعد و وحشة والانصراح الاتساع والمضارح مواضع | معروفة وضريح كأمير ومصر حى اسمان واستدر لا شيخنا المضارح لشباب الذى يتبدل فيها الرجال وأنشد قول كثير بأنوا به ليست لهن مضارح * نقلا عن كاب الفرق لا بن السيد * قلت هو تصحيف والصواب المضارع بالجيم وهى الشياب الخلقان وقد تقدم في موضعه ٣ واستدرك هذا الزمخشري في الاساس مادة ضوح وذكر منها أخذوا في ضوح الوادى وأضواح الاودية بجانبها ومكاسر ها وركبني اليوم با ضواح من الكازم توج على بها الضبيح العسل والمقال اذا نضح واللبن الرقيق (الممزوج) قوله واستدرك الخ الكثير الماء في التهذيب وأنشد شمر (الضح) لا استدال فان ماذكره قد علمت يوم ورد ناسیحا * أنى كفيت أخويها الميحا * فامتخضا و سفياني الضيحا الشارح عن الاساس هو وقال الاصبعي اذا كثر الماء في اللبن فهو الضيح ( كالصباح بالفتح ) قال شيخناذكر الفتح مستدرك قال خالد بن مالك الهذلي يظل المصمرمون لهم سجودا * ولولم يسق عندهم ضباح فيه بالجيم وقد تقدم في اللسان في مادة ض رج وفي التهذيب الضياح اللبن الخاثر يصب فيه الماء ثم يجدح وقد ضاحه نيجا (وضيحته وضوحته سقيته اياه أى الضيح فتضيح وكذا ونقل الشارح هنالك بعض كل دواء أوسم يصب فيه الماء ثم يجدح صباح ومضيح وقد تضيح وقال الازهرى عن الليث ولا يسمى ضياحا الا اللبن و تضيحه تريده عبارة الاساس التي نقلها قال والضياح والضيح عند العرب أن يصب الماء على اللبن حتى يرق سواء كان اللبن حليبها أورا ئبا قال وسمعت اعرابيا يقول ضوح لى البينة ولم يقل ضيح قال وهذا مما أعلمتك أنهم يدخلون أحد حر فى اللين على الآخر كما يقال : ضيحه وضوحه و توهه وتبهه ( و ) ضيحت هنا قوله ضيحه وضوحه الذى (اللبن) اذا فرجته بالماء حتى صار فيها ( كفحته قال ابن دريد انه ممات والنضيح بالـ الضح) ونسبه ابن دريد الى العامة في اللسان حيضه وحوضه وهو غير معروف وقد تقدم في كلام المصنف (و) الضيح (انباع للريح) في قولهم جاء بالريح والضيح فإذا أفرد لم يكن له معنى قاله أبو زبد ونقله الليث ( وتضيح الابن صارضيا (حا) وذلك اذا صب فيه الماء وجدح (و) تضيح (الرجل) اذا شربه والضاحة البصر أو العين وعيش مضبوح ممذوق) أي ممزوج وهو مجاز (و) ضياح ( كان اسم و محمد بن صباح محدث) يروى عن الضحاك بن مزاحم وحكى عبد الغني في والده التخفيف مع كسر الاول قاله الحافظ في التبصير ( وأبو الضياح الانصارى النعمان بن ثابت بن النعمان بن ثابت ابن امرئ القيس ( صحابی بدرى من الانصار من الأوس قتل بخيبر وقيل هو كنية عمير بن ثابت وقال الحافظ ابن حجر وحكاه المستغفرى بالتخفيف والمتضبح من يرد الحوض بعد ما شرب أكثره وبقى شيء مختلط بغيره ) وهو مجاز تشبيها باللبن المخلوط بالماء وفى الحديث من لم يقبل العذر ممن تنصل اليسه صادقا كان أو كاذبالم يرد على الحوض الامتضيها قال أبو الهيثم هو الذي يجى آخر الناس | في الورد حكاه الهروى فى الغريبين وقال ابن الاثير معناه أى متأخرا عن الواردين يجيء بعد ما شربوا ماء الحوض الا أقله فيبقى (المستدرك) كدرا مختلط بغيره (وضاحت البلاد خلت) وفي دعاء الاستسقاء اللهم ضاحت بلادنا أى خلت جدبا * ومما يستدرك عليه الضيحة أى الشربة من الضيح وقد جاء في حديث أبي بكر رضى الله عنه ففته ضيحة حامضة وسقاه الضيح والضياح المذق عن الزمخشري في الاساس (فصل فصل الطاء من باب الحاء) (تاریخ) فصل الطاء مع الحاء المطبع معظم السمين) عن كراع (الطح البسط ( طعه بطمه طعا اذا بسطه فانطح قال قدر كبت منبسط منطها * تحبه تحت السراب الملحا 1A9 (و) الطبع (أن تسجيج الذي بعقبك أو ان تضع عقبك على شئ ثم تحجه قال الكسائي طمان فعلان من الطح ملحق بباب فعلان و فعلى وهوا الحج ( وطحطح الشئ اذا ( كسر)، اهلا كا ( و ) طرطعه اذا (فرقه قال الليث الطحطحة تفريق التي اهلا كا وأنشد فیدی ناید اسلطان قمر * كضوء الشمس طحطعه الغروب (مطبع) (لع) و بروی طخطخه بالخاء (و) طحطح بهم طعطعة و طحطا حابكسر الطلاء اذا ( بتد) هم اهلا كاو ) روى أبو العباس عن عمر و عن أبيه قال يقال طحطح في ضحكه اذا (ضحال ضحكا دونا) مثل طخطخ و طهطه و کتکت و کد کدو کر کر ( وما عليه طحطحة بالك مرأى شئ كما تقول طعربة عن اللحياني (أو ) ما على رأسه طحطعة أى (شعر) عن أبي زيد ( وأطعه) بتشديد الطاء أسقطه ورماه والطعطاح بالفتح ( الاسد) من ذلك ( والطمح بضمتين المساحج) عن ابن الاعرابي ( وانطح) الشئ ( انبسط ) وقد طعه طها ( والمطعة كذبة مؤخر ظلف الشاة ) عن ابن الأعرابي وتحت الطلف في موضع المطعة عظيم كالفلكة ( أو ) هى (هنة كالفلكة في رجلها تسيحج بها الارض) قاله أحمد بن يحيى كذا في اللسان طرحه و به کنع) يطرحه طرح (ماه) (وأبعده) قاله ابن سيده (کاطرحه) بتشديد الطاء (طرح) من باب الافتعال وطرحه) نظريحا أنشد ثعلب تح يا عسير ف عن مقامها * وطرح الدلو الي غلامها وقال الجوهري والزمخشري طرحه نطر يحا أكثر من طرحه والطرح بالك مرو) الطرح (كقبر والطريح) كامير ( المطروح) لاحاجة لاحد فيه وفى الاساس شئ طرح مطروح لو بات متاعك طر حا ما أخذ (و) من المجاز ديار طوارح أى بعيدة و الطرح محركة) البعدو (المكان البعيد كا الطروح) كصبور يقال عقبة طروح (و) مثله (الطراح) كمحاب (ونية) طرح) محركة (بعيدة) هذه عبارة التهذيب وفي غيره نية طروح كصبور ( و ) من المجازة وس طروح (الطروح من القى الضروح) أى شديدة الحفر للسهم وقيل قوس طروح بعيدة موقع السهم يبعد ذهاب سهمها قال أبو حنيفة هي أبعد القياس موقع سهم قال نقول طروح مروح تعجل الطبي أن يروح وأنشد وستين سه ما صيغة يتربية * وقوسا ط روح النبل غير لبات (و) الطروح ( من النخل الطويلة العراجين) وقيل نحلة طروح بعيدة الأعلى من الأسفل والجمع طرح بضمتين ( و ) من المجاز الطروح (الرجل الذى اذا جامع أجبل) ومن ذلك قول أعرابية ان زوجى الروح رواه الازهرى عن اللحياني ( و ) من المجاز (طرح) التي تطر يحاط وله وقيل رفعه وأعلاه وخص بعضهم به البناء فقال طرح (بناءه نظريحا) اذا ( طوله) جدا قال الجوهرى | ) كطر محه) والميم زائدة (وسنام اطریح) بالكسر (طويل) مائل في أحد شقيه ومنه قول ذلك الأعرابية شجرة أبى الاسليح رغوة وصريح و سنام التاريخ حكاه أبو حنيفة وهو الذي ذهب طرحا بسكون الراء ولم يفسره وأظنه طار حا أى بعد الانه اذا طال تباعد أعلاه من مركزه كذا فى اللسان ( و ) من المجاز (طرف مطرح كمنبر بعيد النظر ) كطريح ٢ وا طرح انظر من ذلك (و) من المجاز أيضا . واطرح انظر عبارة (رع مطرح كمنبر بعيد (طويل وفحل) مطرح بعيد موقع الماء من) وفى نسخة في الرحم و طرح) الرجل ( كفرح ساء خلقه الاساس واطرح بعينك عن ابن الاعرابی (و) طرح اذا ( تنعم تنعما واسعا و رأيت عليه طرحة مليحة (الطرحة الطيلسان و التطريح ٣ بعد قدر الفرس اذا انظر عدا يقال (مشى متطرحا) أي متساقطا ( كشى ذى الكلال) والضعف (وسم و اطراحا) كحاب هكذا عند ناو فى أخرى شداد ۳ قوله بعد قدر كذافي و مطروحا و مطرحا كمعظم وطر يحاكز بيرو) بقال(سیر طراحی بالضم أى ( بعيد) وقيل شديد وأنشد الاصمعي لمزاحم العقيلي اللسان أيضا وليحور بسير طراحی ترى من نجائه * جلود المهارى بالندى الجون تنبع (و) من المجاز (مطارحة الكلام) وهو (م) أى معروف | يقال طرح عليه المسئلة اذا ألقاها قال ابن سيده وأراء مولد او الاطروحة المسئلة تطرحها وطرحان) بالفتح ( ع قرب الصيرة بنواحي البصرة * ومما يستدرك عليه طرح له الوسادة ألقاها وطرحو الهم المطارح المفارش الواحد مطرح كفرش و من | المجاز ما طرحل إلى هذه البلاد وما طرحك هذا المطرح ما أوقعك فيما أنت فيه وتطارحوا ألقى بعصهم المسائل على بعض وطرحت به (المستدرك) النوى كل مطرح اذا نأت به وطرح به الدهر كل مطرح اذا نأى عن أهله وعشيرته واطرح هذا الحديث وقول مطرح لا يلتفت اليه وابل مطارح سراع وأصابه زمن طروح بر مى بأهله المرامى الطرشحة الاسترخاء وضر به حتى طرشحه) قال أبو زيد هذا الحرف (طرح) في كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره وما وجدته لاحد من الثقات وينبغي للناظر أن يفحص فا وجده الامام موثوق به ألحقه بالرباعى ومالم يجده لثقة كان منه على ربيبة وحذر كذا فى اللسان (الطرموح كزنبور الطويل) كالطرماح والطرحوم قال ابن دريد أحسبه (طرح) مقلوبا ( وكسنمار) في بنى فلات ( العالى النسب المشهور) المرتفع الذكر وهو أيضا الطويل وأنشد وا معتدل الهادي طرماح العصب * ولا يكاد يوجد في الكلام على مثال فعلال الاهذا و قولهم السجلاط لضرب من النبات وقيل هو بالرومية سجلاطس وقالو اسنمار وهو أعجمى أيضا (و) الطرماح (الطامح فى الامر ) قال أبو زيد انك لطرماح وانهما لطرماحات وذاك اذا طمع في الأمر وعن أبي العميثل الأعرابي الطرماح هو الرافع رأسه زهوا وقد حصل من شيخنا هنا تصيف (طفح) قوله مبلغة كذافى والحور ۱۹۰ فصل الطاء من باب الحاء) (طلع) أعرضنا عن ذكره ( و ) الطرماح (ابن الجهم) وفى نسخة أبو الجهم (الشاعرو) شاعر (آخر) المشهور بهذا الاسم هو الطرماح بن حكيم يكنى أبا ضبة ويقال اسمه حكم بن حكيم ولد بالشأم وانتقل الى الكوفة قال الجاحظ كان يؤدب الاطفال فيخرجون من عنده كانما جالسوا العلماء والطرح البعيد الخطو) والميم زائدة على ماذهب اليه ابن القطاع والطر محانية التكبر ) ومشية طو محانية اذا كان فيهاز هو ( و طرح بناءه طوله) وعلاه ورفعه في الصحاح والميم زائدة وقال يصف ابلام لأهدا شه ما عشب أرض نبت بنوء الاسد طرح أقطارها أحوى لوالدة * صحماء والفحل للضرغام ينتسب ومنه سمى الطرماح بن حكيم انتهى * قلت هو فى معانى الشعر للاشنانداني لم يسم قائله و بعده فنلندى المتولى شطر ما حملت * وللذى هى فيه عانك عجب وقوله محماء هكذا رواه ابن القطاع والصواب طعما، أى سوداء يعنى السحابة كذا في هامش نسخة الصحاح (طفح الاناء كنع) والنهر يطفح (طفحا وطفوها امتلا وارتفع حتى يفيض و نه روحوض طافح ( وطفحه) طفحا (وطفحه) تطفيها ( وأطفحه) ملاه حتى ارتفع وطفح عقله ارتفع ورأيته طافها أى ممتلنا وفي التهذيب عن أبي عبيدا لطافع والدهاق والملاحن واحد قال والطافع الممتلى المرتفع (ومنه) فيل (سكران طافح أى ان الشراب قد ملأه حتى ارتفع وهو مجاز و بقال طفح السكران فهو طافح أى ملاء الشراب وقال الازهرى يقال للذي يشرب الخمر حتى يمتلى سكر اطافح ( والمطفحة) بالكسر (مغرفة ) وهو كف كير بالفارسية (تأخذ طفاحة القدر) بالضم (أى زبدها) وفي الصحاح الطفاحة ما طفح فوق الشئ كزيد القدر وفي اللسان وكل ما علا طفاحة كزيد القدر وما علا منها ( وقد اطفح القدر كافتعل ) أخذ طفاحتها وانا طفحان ملاك ( يفيض من جوانبه الماء ( وقصعة طفحى) ملانة (و) من المجاز ( ناقة طفاحة القوائم) أى ( سريعنها) وقال ابن أحمر طفاحة الرجلين مبلغة . * سرح الملاط بعيدة القدر النسخ وفي اللسان مبلعة (3) في التهذيب في ترجمة مايف وفي الحديث من قال كذا وكذا غفر له وان كان عليه طفاح الارض) ذنوبا (بالكسر) أى (ملؤها) أى أن يمتلى حتى يطفح أى يفيض قبل ومنه أخذ طفاحة القدر (و) من المجاز ( طفحت كمنع بالولد ولدته لتمام وفى الاساس فاضت وأكثرت (و) طفحت الريح القطنة) ونحوها اذا (سطعت بها) كذا نص الصحاح (و) يقال (اطفح عنى) أى ( اذهب والطافحة (المستدرك) اليابسة ومنه قولهم ( ركبة طافة للتى لا يقدر صاحبها أن يقبضها * ومما يستدرك عليه عن الأصمعي الطافح الذي بعد و وقد طفح يطفح اذاعد أو قال المتخل يصف المنهزمين كانوانعائم حفان منفرة * معط الحلوق اذا ما أدركوا طفحوا (حالم) أى ذهبوا في الارض يعدون و اطفيح كازميل قرية بمصر (الطلح) بفتح فسكون (شجر عظام) حجازية جناتها كجناة السمرة ولها ٣ من سلاء النخل كـ شوك أحجن ومنابتها بطون الأودية وهي أعظم العضاء شوكا و أصلبها عود او أجودهاهمها وقال الازهرى قال الليث الطلح شجر أم غيلان ووصفه بهذه الصفة وقال قال ابن شميل الطلح شجرة طويلة لها ظل يستظل بها الناس والابل وورقها قليل ولها أغصان | كذا طوال عظام ولها شوك كثير ٣ من سلاء النخل ولها ساق عظيمة لا تلتقى عليه بدا الرجل وهى أم غيلان تنبت في الجبل الواحدة طلحة باللسان أيضا ولعله مثل وقال أبو حنيفة الطلح أعظم العضاء وأكثره ورقا وأشده خضرة ولمشوك فخام طوال وشوكه من أقل التولا اذى وليس لشوكنه | حرارة في الرجل وله برمة طيبة الريح وليس فى العضاء أكثر هم غامنه ولا أضخم ولا ينبت الا فى أرض غليظة شديدة خصبة واحدتها طلحة و بها سمى الرجل ( کا اطلاح ککتاب) قال سلاء النخل قوله انى زعيم أنشده في زوح الى سليم ولعل ماهنا انی زعیم یانو : قة ان نجوت من الزواح أن تهبطين بلاد قو م يرتعون من الطلاح أظهر بدليل البيت بعده و يقال ان الطلاح جمع طا مع طلحه قال ابن سید مجمعها عند سيبويه طلوح كصخرة وصخور وطلاح شبهوه بقصة وقصاع ويجمع الطلح على أطلاح (وابل والاحية) بالكسر ( ويضم ) على غير قياس كما في الصحاح اذا كانت ( ترعاها ) أى الطلاح ووجدت في هامش الجراح ما نصه طلاحية لغة فى طلاحية ولا ينبغى ان تكون نسبة الى طلاح جمعا كما قال لان الجمع اذ انسب اليسه رد الى الواحد الا | ان يسمى به شئ فاعله (و) ابل (طلحة كفرحة وطلاسى) مثل حباجي كما في الصحاح اذا كانت تشتكى بطونها منها ) أي من أكل الطلاح وقد طلحت بالك مرطلها وأنكر أبو سعيدا بل طالاحى اذا أكلت الطلح قال والطلاحي هي الكالة المعبية قال ولا يمرض الطلح الابل لأن رعى الطلح ناجع فيها (وأرض طلحة) كفرحة (كثيرتها) على النسب وتأنيث الضمير هنا وفيما سبق باعتبار أنها شجرة أو اسم جنس جمعى ويجوز فيه الوجهان قاله شيخنا (و) في المحكم الطلع لغة في (الطلع) بالعين ذكره ابن السكيت في الابدال وهو في الصحاح وقوله تعالى وطلح منضود فسر بانه الطالع (و) في مربانه (الموز) قال وهذا غير معروف في اللغة وفي التهذيب قال أبو اسحق | في قوله تعالى وطلح منضود جاء في التفسيرانه شجر الموز و جاز أن يمه كون عنى به شجر أم غي الان لان له نورا طيب الرائحة جدا خوطبوا به ووعدوا بما يحبون مثله الا أن فضله على ما في الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على سائر ما في الدنيا وقال مجاهد أعجبهم فصل الطاء من باب الحاء) (طلح) ۱۹۱ طلح و ج وحسنه فقيل لهم وطلح منضود (و) الطلح (الخالى الجوف من الطعام) والذي في المحكم الطلح والطلاحة الاعباء والسقوط من السفر (وقد طلح كفرح وعنى و الطلح ( مابقى فى الحوض من الماء الكدر و الطلحية للورقة من القرطاس مولدة و ) عن ابن السكيت (طلح البعير كمنع ) بطلح ( الحاوط الاحة) بالفتح اذا ( أعيا) وكل ومثله في المحكم وفي التهذيب عن أبي زيد قال اذا أضره الكلال والاعباء قبل طلح اطلع طلها (و) طلح ازيد بعيره أنعبه ) وأجهده ( كا طلحه وطلحه ) تطليحا ( فيهما ) وفي التهذيب عن شهر - بقال سار على الناقة حتى طلحها وطلحها (وهو) أى البعير (طلح) بالفتح (ودالمح) بالكسر ( وطلع) كامير وطلح ككتف الاخيرة في اللسان ( وناقة طلحة) بالكسر ( وطليعة) قال شيخنا المعروف تجردهما من الهاء لانهما بمعنى المفعول كطعن وقتيل ( وطلح) بالكسر ( وطالح) الاخيرة عن ابن الاعرابي وحكى عنه أيضا انه الطليح سفر و طلح سفر ورجيع سفر وردية سفر بمعنى واحد وقال - الليث بعير طليج وناقة طليع (و) في التهذيب يقال ناقة طليع أسفار اذا جهدها السير وهواها و ابل طلح كركع وطلاغ) وطلحی الاخيرة على غير قياس لانها بمعنى فاعلة ولكنها شبهت بمريضة وقدية ناس ذلك الرجل وجمع الطلح أطلاح (و) من كلام العرب - راكب الناقة طليحان أى دور الناقة) حذف المعطوف لامرين أحدهما نقدم ذكر الناقة والشئ اذا تقدم دل على ما هو مثله ومثله من حذف المعطوف قوله عز وجل فقلنا اضرب بعصاله الحجر فانفجرت منه أى فضرب فانفجرت فدف فضرب وهو معطوف على قوله فقلنا و كذلك قول التغلبى * اذاما الماء خالطها سخينا * أى فشربناها سخينا فان قلت فهلا كان التقدير على حذف المعطوف | عليه أى الناقة وراكب الناقة طليحان قبل لبعد ذلك من وجهين أحدهما أن الحذف اتساع والانساع با به آخر الكلام وأوسطه الا صدره وأوله ألا ترى أن من اتسمع بزيادة كان حشوا أو آخر الايجيزها أولا والاخرأنه لو كان تقديره الناقة وراكب الناقة طليحان - ال كان قد حذف حرف العطف و بقى المعطوف به وهذا شاذا انما حكى منه أبو عثمان أكات خبز ا سم كا ترام والاخر أن يكون الكلام - قوله والاخر معطوف محمولا على حذف المضاف أى راكب الناقة أحد طليحين فحذف المضاف وأقام المضاف اليه مقامه كذا في اللسان وأما شيخنا على قوله أحدهما تقدم الخ فانه قال هذه من مسائل النحو لا دخل لها في اللغة وسكت على ذلك ( و ) من المجازة ولهم يلزم لزوم ( الطلح بالكسر ) هو ( القراد كا الطليح) كأمير وعبارة الصحاح وربما قبل للقراد طلح وطليح ( و ) قيل هو ( المهزول) كذا فى مختصر العين للزبيدي قال الطرماح وقد لوى أنفه بمشفرها * طلح قراشیم شاحب جده وقبل الطلح العظيم من القردان وفي قصيدة كعب بن زهير وجلدها من أطوم لا يؤيسه * طلح بضاحية المتنين مهزول أى لا يؤثر القراد في جلدها لملاسته (و) قول الحطيئة اذا نام طلح أشعث الرأس خلفها * هداه لها أنفاسها وزفيرها قبل الطلح هذا القراد وقيل ( الراعى المعنى) يقول ان هذه الابل تتنفس من البطنة تنفسا شديدا فيقول اذا نام راعيها عنها وندت | تنفست فوقع عليها وان بعدت وعبارة الجوهرى والطلع بالكسر المعي من الابل وغيرها يستوى فيه الذكر والانثى والجمع أطلاح قال الخطيئة وذكر ابل او راعيها اذا نام طلح الخ (و) من المجاز (هو طلح مال بالكسر أى (ازاوه) وهو اللازم له و لرعايته كما يلزم الطلح وهو القراد كذا فى الاساس (و) من ذلك أيضا هو (طلح نساء) اذا كان ( يتبعهن) كثيرا ( و ) الطلح بالفتح كذا فى الصحاح ( والصواب (بالتحريك) كما للمصنف (النعمة) عن أبي عمرو وأنشد للاعشى كم رأينا من ملوك هلكوا * ورأينا الملك عمرا بطلح قاعد ايجى اليه خرجه * كل ما بين عمان فالمسلح قال ابن بری برید بعمر وهذا عمر و بن هند ( و ) يقال طلح (ع) وهو المراد هناء كاه الازهرى عن ابن السكيت وقال غيره أتى الاعشى عمر اوكان مسكنه بموضع يقال له ذو طلح وكان عمر و ملكانا عما فاجتزا الشاعر بذكر طلح دليلا على النعمة وعلى طرح ذى منه (و) من المجاز طالح فلان فسد و هو طالح بين الطلاح ضد الصلاح) وقال بعضهم رجل طالح أى فاسد لا خير فيه والطليتان طلحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة الاسدى الفقعسى كان يعد بألف فارس ثم تنبأ ثم أسلم وحسن اسلامه (وأخوه ) على التغليب | (و) روى الازهرى بسنده عن موسى بن طلحة أنه (سمى النبي صلى الله عليه وسلم) أباه (طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض | ابن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي ( يوم أحد طلحة الخير ) جزم به كثير من أهل المسير وقيل ان هـذا في غزوة بدر كما نقله السهيلي في الروض ( و يوم غزوة ذات العشيرة) مصغرا ( طالحة الفياض ويوم حنين طلحة الجود) قال شيخنا ظاهر المصنف أن هذه الالقاب كاه الطلحه رضى الله عنه وأن مسماها واحد و فى التواريخ انها ألقاب الطلعات آخرين كما سيأتى وطلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن کعب بن سعد بن تيم (صحابي تيمين كنيته أبو محمد من العشرة قال شيخنا ظاهره أنه غير الاول وهو بوا انه هو لا غيره انتهى قلت والصواب أنه غير الأول كما عرفت من أنسابهم وحكى الازهرى عن ابن الاعرابي قال كان يقال الطلحة بن عبيد الله طلحة الخير وكان من أجواد العرب وممن قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد انه قد أوجب (و) طلحة بن عبيد الله بن ۱۹۳ (( فصل الطاء من باب الحاء ) (طمع) خلف الخزاعى كنيته أبو حرب ولقبه (طلحة الطلحات) ورأيت في بعض حواشي نسخ الصحاح بخط من يوثق به الصواب طلحة بن هكذا في اللسان وفى عبد الله قال ابن برى ذكر ابن الاعرابي في طلحة هذا انما سمى طلحة الطلحات (لان أمه صفية بنت الحرث بن طلحة بن أبي طلعة زاد - نسخة المتن المطبوعة الازهرى بن عبد مناف) قال وأخوها أيضا طلحة بن الحرث فقد تكنفه هؤلاء الطلعات كما ترى ومثله في شرح أبيات الإيضاح بنت الحرث بن أبي طلحة وفي تاريخ ولاة خراسان لابى الحسين على بن أحمد السلامى سمى به لان أمه طلحة بنت أبي طلحة وفى الرياض النضرة أن أمه صفية - باسقاط ابن طلحة بنت عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة الخضر مى أخت العلاء بن الحضر مى أسلمت وقال ابن الاثير قيل انه جمع بين مائة عربي وعربية بالمهر والعطاء الواسعين فولد لكل منهم ولد فسمى طلحة فاضيف اليهم وفى شواهد الرضى لانه فاق فى الجود خمسة أجواد اسم كل واحد منهم طلحة وهم طلحة الخير وطلحة الفياض وطلحة الجود وصالحة الدراهم وطلحة الندى وقيل كان في أجداده جماعة اسم كل طلحة كذا في شرح المفصل لابن الحاجب وفى كتاب الغر و لابراهيم الوطواط الطلحات خمسة وهم طلحة بن عبيد الله التيمي وهو طالحة الفياض وطلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التيمى وهو طلحة الجود وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهرى ابن أخي عبد الرحمن ابن عوف وهو طلحة الندى وطلحة بن الحسن بن على بن أبي طالب وهو طلحة الخير وطلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر و يسمى طلحة الدراهم وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو سادسهم المشهور بطلحة الطلحات وقلت ومثله كلام ابن بري وقبر طلحة الندى بالمدينة وقبر طلحة الطلحات بسجستان وفيه يقول ابن قيس الرقيات ویروی بدی مرخ وقوله حر ويروى زغب رحم الله أعظمادفنوها * سجستان طلحة الطلحات والنحاة كثيرا ما ينشدونه في البدل وغيره كان واليا على سجستان من قبل سالم بن زياد بن أمية والى خراسان وفي المستقصى قال سحبان بن وائل البليغ المشهور في طلحة الطلحات يا طلح أكرم من مشى * حسبا وأعطاهم لتـالد منك العطاء فأعطنى * وعلى مدحك فى المشاهد فحكمه فقال فرسك الورد وقصرك بزرنج وغلامك الحياز و عشرة آلاف درهم فقال طلحة أف لك لم تسألني على قدرى وانا سألتني على قدرك وقدر قبيلتك باهلة والله لو سألتني كل فرس وقصر وغلام لى لأعطيت كه ثم أمر له بما سأل وقال والله ما رأيت مسئلة محكم الأم منها ( وطلح) بفتح فسكون ( ع بين المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) بين (بدر) القرية المعروفة وطلح الغباري) بفتح الغين المعجمة ( ع لبنى سنبس) بكسر السين المهملة لقبيلة من بنى طيئ ( ود وطلح محركة و مطلع كمسكن موضعات) أماذ وطلح فهو الموضع الذي ذكره الخطيئة فقال وهو يخاطب عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ماذا تقول لا فراخ بذى طلح ۳ * حمر الحواصل لا ماء ولا شجر ألقيت كاسبهم في قعر مظلة * فاغفر عليك سلام الله يا عمر (و) طليح (كز بيرع بالحجاز و مطلوحة البجيلة وذو طالوح) بالضم لقب ( رجل من بني وديعة بن تيم الله و ( ذو طا لوح (ع) بين اليمامة ومكة (و) من المجاز (طلع عليه ) أى على غريمه ( تطليها) اذا ( ألخ) عليه حتى أنصبه كذا فى الاساس * ومما يستدرك عليه (المستدرك) من التهذيب قال الأزهرى المطلع في الكلام البهات والمطلح فى المال الظالم والطلح التعبون والطلح الرعاة وأبو طلحة زيد بن سهل صحابی مشهور وهو القائل أنا أبو طلحة واسمى زيد * وكل يوم في سلاحي صيد وأم طلحة كنية القملة وطالحة الدوم موضع قال المجاشعي حي ديار الحي بين الشهبين * وطلحة الدوم وقد تعفيين ووادى الطلح من منتزهات الانداس في شرقي اشبيلية ملتف الاشجار كثير ترنم الاطيار وبنو طلحة قبيلة من سجلماسة ومنهم طوائف بفاس استدركه شيخنا و المسمون بطلحة من الصحابة غير الذين ذكر وا ثلاثة عشر رجلا مذكورون في التجريد للذهبي وطلح (طلفع) محركة موضع دون الطائف لبنى محرز (الطلافح العراض و بالضم المخ الرقيق وطفحه ) أى الخبز و فلطحه اذا ( أرقه ) وبسطه ومنه حديث عبد الله اذا ضنوا عليك بالمطلفعة فكل رغيفك أى اذ ابخل عليك الأمراء بالرقاقة التي هي من طعام المترفين والاغنياء فاقنع قوله أشبه لانه قابله برغيفك وقال بعض المتأخرين أراد بالمطلفحة الدراهم والاول أشبه ، كذا في اللسان ( والطلمنفح كـ كغضنفر الجائع و) يقال ( المعي بالرغيف كذا في اللسان التعب ) وقال رجل من بنى الحرماز ونصبح بالغداة أترشي * ونسى بالعشى طلنفعينا (طمع ) ( طامح بصره اليه كمنع ارتفع) وفي حديث قبيلة كنت اذا رأيت رجلان اقتر طمع به مرى اليه أى امتد و علاو فى آخر نفرالى | الارض وطمعت عيناه (و) من المجاز طمعت (المرأة) على زوجها مثل (جمعت فهى طاح) أي تطمح إلى الرجال وروى الازهرى عن أبي عمر و الشيباني الطامح من النساء التي تبغض زوجها وتنظر الى غيره وأنشد * بغى الوذ من مطروفة العين طامح * قال و طمعت بعينها اذارمت ببصرها إلى الرجل واذا رفعت بصرها يقال طمحت وامرأة طماحة تكثر ظرها يمينا وشمالا إلى غير زوجها - ونساء فصل الطاء من باب الحاء) (دوح) ۱۹۳ ونساء طواع (و) طمع (به) اذا (ذهب) به قال ابن مقبل قويرج أعوام رفيع قذاله * يظل بيز الكهل والكهل يطمح قال يطمح أى يجرى ويذهب بالكهل وبره ( و ) طمع ( في الطلب أبعد) ونسبه الجوهرى الى البعض ( وكل مرتفع طامع ) هذا نص الجوهرى وفي التهذيب وكل مرتفع مفرط فى تكبر طامح وذلك لارتفاعه (و) طمع بصره بنا مع طمعا شخص وقبل رمى به الى الشئ و ( أطمح ) فلات ( بصره رفعه و الطماح ) ككتاب النشوز ) وقد طمحت المرأة تطمح ما. ماما داوهى طامح نشرت بعلها (و) قال اليزيدي الطماح مثل (الجماحو) طمع الفرس يطمع طما حاوط مو حارفع رأسه في عدوه رافعا به مره وفرس طاع الطرف طاح البصر وطموحه أى مرتفعه وفيه طماح وأنشد طويل طائع الطرف * الى مقرعة الكاب ( و ) قال الازهرى يقال (طمع الفرس تطميحا) اذا ( رفع يديه و ) من المجاز طمع (بوله) و بالشئ (رماء في الهواء) و يقال طمع بوله باله في الهواء وفي التهذيب اذار ميت بشئ في الهواء قلت طمعت تطميها ( والظمخ) بالكسر (للشجر) الصواب فيه أنه (بالظاء والخاء المعجمتين) كما سيأتى (وغلط) الصاحب بن عباد) في المحيط (وبنوا الطمع محركة قبيلة ) من العرب وفي اللسان أنه بطين (و) من المجاز ( طامعات الدهر محركة ومسكنة شدائده ) قال الازهرى وربما خفف قال الشاعر باتت همومى فى الصدر تخطاها * طمعات دهر ما كنت أدراها سكن الميم ضرورة قال الأزهرى ما هنا صلة ( وأبو الطمعان القيني محركة شاعر ) واسمه حنظلة بن شرقى والطماح ككتان الشره) والبعيد الطرف (و) من اسماء العرب واسم (رجل من بني أسد بعنوه الى قيصر ملك الروم ( فعل بامرئ القيس ) أى مكر به وخدعه (حتى سم) قال الكميت ونحن طمعنا لامرئ القيس بعد ما * رجا الملك بالطماح نكا على تكب والطماحية) بالتشديد ( ماء شرقى سميراء) من منازل حاج الكوفة * ومما يستدرك عليه الطماح الكبر والفخر لارتفاع صاحبه (المستدرك ) وطمع الرجل في السوم اذا استام بسلعته وتباعد عن الحق عن اللحياني ومن المجاز يحر طموح الموج مي تفسعه و بر طموح الماء مرتفعة الجمة وهو ما اجتمع من مائها أنشد ثعلب في صفة بنر عادية الجول طموح الجم * حببت بجوف حجر هر شم تبذل الجار ولا بن العم * اذا الشريب كان كالأصم طنعت الابل كفرح) طفحا و طنعت ( بثبت وسمنت) وقيل طبعت بالحاء سمنت و طنعت بالخاء معجمة يشمت حكى ذلك الازهرى عن (طنخ) الاصمعي وقال غيره يجعلهما واحدا (وطناح كساب : عصر وأريتها في المنام وقائل يقول لى هى طناح بالجيم طاح بطوح (طلح) ويطيح) طوحا ( هلك أو اشرف على الهلاك و كل شئ (ذهب) وفني فقد طلح يطيح طوح وطيح الغتان (و) قيل طاح (سقط و كذلك اذا ( ناه في الارض وما وحه ) هو وطوح به ( فتطوح في البلاد أى (توهه) وذهب به فر می هو بنفسه هنا وههناو) قولهم موحته الطواغ) أى (قذفته القواذف) ومثله أطاحته المطاوح وأنشد سيبويه ليبك يزيد ضارع الخصومة * ومختبط مما تطيح الطوائح ولا يقال المطوحات وهو نادر ) كقوله تعالى وأرسلنا الرياح لواقع على أحد التأويلين كذا في الصحاح ونقل شيخنا عن الخفاجي في العناية قال يونس الطوائ جمع مطيحة على خلاف القياس من الاطاحة بمعنى الاذهاب والاهلاك وطرحه ضربه بالعصا و) طوحه ( بعثه الى أرض لا يجى) وفي نسخة لا يرجع (منها) قال ولكن البعوث جرت علينا * فصرنا بين تطويح وغرم (و) طموحه أهلكه وطوح به ألقاه في الهواء و) طوح بزيد حمله على ركوب مفازة مهلكة) أى يخاف فيها هلا كد قال أبو النجم - يطرح الهادى به تطويحا * والمطواح العصا) آلة الطبح وه والهلاك (ونية طوح محركة بعيدة و أطاحته (المطاوح) أى ( المقاذف وتطا وحت بهم النوى) أي (ترامت) وتطاوح ترامى قال فأما واحد فكفالا منى * فن ليد تطاوحها أيادي أى ترامي بها أى اكفيك واحد ا فاذا كثرت الايادي فلا طاقة لى بها ( وأطاح شعره أسقطه و ) أطاح (الذي أفناء واذهبه) وعن ابن الاعرابي أطاح ماله وطرحه أى أهلكه (وطاوحه) مطاوحة (رامام) * ومما يستدرك عليه الطاغ الهالك المشرف على (المستدرك ) الهلال والمطوح كمعظم الذي طوح به في الارض أى ذهب به وتطوح از اذهب وجاء في الهواء قال ذو الرمة يصف رجلا على البعير في النوم بتطوح أى يجي ويذهب في الهواء و نشوان من كأس النعاس كأنه * بحبلين في مشطونة بتطوح (٢٥ - تاج العروس ثاني) ١٩٤ فصل الفاء من باب الحاء) (ومع) (الطبع) وطوح بشو به رمى به فى مهلكة وطيح به مثله وقال الفراء يقال طيحته وطرحته وتضوع ريحه وتضيع والميائق والمواثق وطوح الشئ وطيحه وتطاوحوه بالامر وبالضرب تنازعوه والدلو تطوح في البرسقط (الطبع خشبة الفدان التي في أصله و ) عن أبي سعيد قوله فعل يفعل أى (أصابتهم طبيعة أى أمور فرقت بينهم) وكان ذلك في زمن الطيحة وطرحتهم طيحات أهلكنهم خطوب وذهبت أموالهم طيحات أى - بكسر العين في الماضى متفرقة بعيدة ( وطيح بنو به رمى به فى مضيعة) أى مهلكة لغة في طاقح وقد تقدم ( و ) طبع ( فلانا توهه) کا وحه (و) طبع والمضارع وقوله كما أن فعل (الشئ ضيعه) كطوحه لغنان (و) عن ابن الاعرابي (أطاح ماله ) وموجه ( أهلكه واو بةيانية ) قال يدويه في طاح يطيع انه فعل يفعل أى من باب نصر يفعل ؟ لان فعل يفعل لا يكون في بنات الواو كراهية الالتباس بنات الياء كما ان فعل يفعل لا يكون في بنات الياء كراهية الالتباس - وقوله ووجد وافعل يفعل بنات الواو أيضا فلما كان ذلك عدما البتة ووجد و افعل يفعل في الصحيح كسب بحسب واخواتها في المعتل كولى يلى واخواته جاوا أي بكسر العين في الماضى طلح يطيح على ذلك وله نظائر كاه يقيه وما يميه وهذا كله فيمن لم يقل الاطوحه وتوهه وماهت الركية موها وأما من قال طيحه وتيهه وماهت الركية ميها فقد كفينا القول في لغته لان طاح يطيح واخواته على هذه اللغة من بنات الياء كاع يبيع ونحوها كذا (المستدرك) في اللسان ( والمطيح كعظم الفاسد) قلت ۳ وقد تقدم في طبع بالموحدة فهو تكرار أو تصحيف * ومما يستدرك عليه طاح به فرسه اذا مضى يطيح طبعا كذهاب السهم بسرعة يقال أين طيح بك أى أين ذهب بك قال الجعدي يذكر فرسا والمضارع يطيح بالفارس المدج ذى القمونس حتى يغيب في القتم وكفا طائحة أي طائرة من معصمها جاء ذلك في حديث أبي هريرة في اليرموك وما كانت الامرحة طاح بها لساني أى ذهب بها (فتح) (فصل الفاء مع الحاء المهملة (فتح الباب ( كنع ) يفتحه فتحا فانفتح (ضد أغلق كفتح الابواب فانفتحت شدد للكثرة قوله وقد تقدم الخ هذا ( وافتح الباب وفتحه فانفتح وتفح (و) من المجاز (الفتح الماء) المفتح الى الارض ليستى به وعن أبي حنيفة هو الماء (الجارى) سه و فانه لم يتقدم وعبارة على وجه الارض وفي التهذيب الفتح النهر وجاء في الحديث ما سقى فتحا و ماسقى بالفتح ففيه العشر المعنى مافتح البسه ماء النهر قصا من المتن هناك المطبح كمعظم الزروع والتخيل ففيه العثمر و الفتح الماء يجرى من عين أو غيرها (و) الفتح (النصر) وفي حديث الحديبية أهو فتح أى نصر وقوله السمين اه ولم يذكر فى تعالى فقد جاءكم الفتح أى النصر ) كالفتاحة) بالفتح وهو النصرة (و) من المجاز الفتح (افتتاح دار الحرب وجمعه فتوح وفتح هذه المارة غيره المسلمون دار الكفر (و) الفتح (ثمر للنبع يشبه الحبة الخضراء) الا أنه أحمر حلو مدحرج يأكله الناس (و) من المجاز الفتح ولفظ الحديث كما في (أول مطر الوسمى) وقبل أول المطر مطلقا وجمعه فتوح بفتح الفاءه قال كان تحتى مخلفا فروحا * رعى غيوث العهد والفتوحا طائعة اللسان قاروى موطن أكثر ف فا ساقطا وكفا وهو الفتحة أيضا و من ذلك قولهم فتح الله عليهم فتوحا كثيرة اذا مطر واو أصابت الارض فتوح ويوم منفتح بالماء (و) الفتح (مجرى الخ) بالكسر ( من القدح) أى مركب النصل من السهم وجمعه فتوح (و) من المجاز الفتح في لغة حمير (الحكم بين الخصمين) ه قوله بفتح الفاء قدردها وقد فتح الحاكم بينهم اذا حكم وفي التهذيب الفتح أن تحكم بين قوم يختصمون البسك كما قال سبحانه ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق شيخ الشارح قريبا في وأنت خير الفاتحين ) كالفتاحة بالسكر والضم) يقال ما أحسن فتاحته أى حكومته وبينهما فتاحات أى خصومات رفلان ولی الصيقة بعد هذه في الفتاحة بالكسروهي ولاية القضاء وقال الاشعر الجعفى سطر ۱۰ الا من مبلغ عمر ا ر سولا * فاني عن فتا حتكم غنى" والفتح بضمتين الباب الواسع المفتوح و الفتح ( من القوارير الواسعة الرأس و) قال الكسائي ( ما ليس لها صمام ولا غلاف) لانها حينئذ مفتوحة وهو فعل بمعنى مفعول والاستفتاح الاستنصار) وفى الحديث أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين أى يستنصر بهم ومنه قوله تعالى ان تستفه وافقد جاءكم الفتح قاله الزجاج ويجوز أن يكون معناه ان تستقضوا فقد جاء كم القضاء | وقد جاء التفسير بالمعنيين جميعا و استفح الله على فلان سأله النصر عليه (و) الاستفتاح الافتتاح) يقال استفتحت التي واقتصه وجاء يستفتح الباب (والمفتاح) مفتاح الباب وهو ( آلة الفتح أى كل مافتح به الشئ قال الجوهرى وكل مستغلق ( كالمفتح) قال سيبويه هذا الضرب مما يعتمل مكسور الاول كانت فيه الهاء أولم تكن والجمع مفاتيح ومفاتح أيضا قال الاخفش هو مثل قولهم أماني وأماني يحفف ويشدد وفي الحديث أوتيت مفاتيح الكلام وفي رواية مفاتح هما جمع مفتاح و مفتح وهما في الاصل مما يتوسل به إلى استخراج المغلفات التي يتعذر الوصول اليها فأخبر أنه أوتى مفاتيح الكلام وهو ما يسمر الله له من البلاغة والفصاحسة والوصول الى غوامض المعاني و بدائع الحكم ومحاسن العبارات والالفاظ التي اغلقت على غيره وتعذرت عليه ومن كان في يده مفاتيح شئ - مخزون سهل عليه الوصول اليه ( و ) المفتاح (سمة) أى علامة (في الفخذ و العنق) من البعير على هيئته ( و ) المفتح ( كمسكن الخزانة) قال الازهرى وكل خزانة كانت لصنف من الاشياء فهي مفتح (و) المفتح أيضا (الكنز و المخزن) وقوله تعالى ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة قبل هي الكنوز والخزائن قال الزجاج روی آن مفاتحه خواننه وروى عن أبي صالح قال مافي - الخزائن من مال تنوء به العصبة قال الأزهرى والاشبه في التفسير أن مفاتحه خزائن ماله والله أعلم بما أراد قال وقال الليث جمع المفتاح الذي يفتح به المغلاق مفاتيح وجمع المفتح الخزانة المفاتح وجاء في التفسير أيضا أن مفاتحه كانت من جلود على مقدار فصل الفاء من باب الحاء) (فرح) ١٩٥ الاصبع وكانت تحمل على سبعين بغلا أوستين قال وهذا ليس بقوى وروى الازهرى عن أبى رزين قال مفاتحه خزائنه ان كان الكافي مفتاح واحد خزائن الكوفة انما مفاتحه المال (وفاتح) الرجل امرأته ( جامع و ) من المجاز فاتح (قاضى) وحاكم مفاتحة وفتا حا - وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما ما كنت أدرى ما قول الله عز وجل ربنا افتح بيننا و بين قومنا حتى سمعت بنت ذي يزن تقول | لزوجها تعال أفا تحل أى أما كك ومنه لا تفاتحوا أهل القدر أى لا تحاكموهم وقبل لا تبدوهم بالمجادلة والمناظرة ( و ) يقال ( تفاتحا - كلاما بينهما اذا تخافتادون الناس والحروف المنفتحة هى التي يحتاج فيها لفتح الحنك (ما عدا ض ط صظ ) وهى أربعة أحرف فانها مطبقة ( و ) من المجاز قول الاعرابية لزوجها بيني وبينك (الفتاح) ككان وهو (الحاكم) بلغة حير (وفاتحة الشئ أوله و) في التهذيب عن ابن بزرج (الفتحى كسكرى الريح) وأنشد أكلهم لا بارك الله فيهم * اذاذ كرث فتحى من البيع عاجب (المستدرك ) فتحى على فعلى (والفتوح كصبور أول المطر الوسمي) وقد تقدم النقل عن اللسان أن الفتوح بالفتح جمع الفتح بمعنى المطر وقد أنكر ذلك شيخنا وشدد فيه وقال لا قائل به ولا يعرف فى العربية جمع فعل بالفتح على فعول بالفتح بل لا يعرف في أوزان الجموع فعول - با الفتح مطلقا ( و ) من المجازا الفتوح (الناقة الواسعة الاحليل) وفي بعض النسخ الاحاليل ( وقد فتحت كنع وأفتحت بمعنى والانزور مثل الفتوح وفي حديث أبي ذر قدر حلب شاة فتوح ونوق فتح ( والفتحة بالضم تفتح الانسان بما عنده من ملك و أدب ) وفى نسخة - من مال بدل ملك ( يتطاول) أى يتفاخر (به) تقول ما هذه الفتحة التي أظهرتها وتفتحت بها علينا قال ابن دريد ولا أحسبه عربيا (و) فتاح ( كان طائر ) أسود يكثر تحريك ذنبه أبيض أصل الذنب من تحته ومنها أحمر ( ج فناتيج بغير ألف ولام) هكذا فى النسخ وهو غير ظاهر قال شيخنا هذا غير جار على قواعد العرب فانه لا مانع من دخول أل على جمع من الجموع فتأمل قلت ولعل | الصواب بغير ألف وتا. كما في اللسان وغيره أى ولا يجمع بالا انف والنا، وقد اشتبه على المصنف والفتاحية بالضم مخففة طائر آخر) مشق بحمرة وفي نسخ اللسان وغسيره من الامهات والفتاحة بالضم من غير زيادة الياء بعد الحاء ( وناقة مفاتيح ) قال شيخنا هو مما - الا نظير له في المفردات (وأينق مفاتيحات سمان) حكاها السيرافي ( و ) من المجاز ( فواتح القرآن) هي ( أوائل السور) وقرأ فاتحة السورة وخاتمتها أى أولها وآخرها * ومما يستدرك عليه المفتح كبر قناة المساء وكل ما انكشف عن شئ فقدا نفتح عنه و ع عنه و تفتح وتفتح الاكمة عن النور تشققها ويوم الفتح يوم القيامة قاله مجاهد و المفتح بصيغة اسم المفعول ويكون اسم زمان و مكان و مصدر اميمها وهي لغة شائعة فصيحة كذا في شرح ديباجة الكشاف للمصنف قال وأما المختتم فغير فصيحة وأشار اليه الخفاجي في العناية وبيت فتاح واسع كما في الفائق ومن المجاز المفتوحة الحكومة كالفتاح بالكسر و يقال للقاضى الفتاح لانه يفتح مواضع الحق قال | الازهرى والفتاح في صفة الله تعالى الحاكم وفي التنزيل وهو الفتاح العليم وقال ابن الاثير هو الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة | العباده والفاتح الحاكم وفتح عليه علمه وعرفه وقد فسر به قوله تعالى أتحد نونهم بمافتح الله عليكم ومنه الفتح على القارئ اذا أرتج عليه واذا استفحال الامام فافتح عليه والفتح الرزق الذي يفتح الله به وجمعه فتوح وفاتح الرجل ساومه ولم يعطه شيأ فان أعطاه قبل فاتسكه حكاه ابن الاعرابي وافتتاح الصلاة التكبيرة الأولى وأم الكتاب فاتحة القرآن والفتح أن تفتح على من يستقر لك وفتح على فلان جد و اقبلت عليه الدنيا وافتح سرك على لا على فلات وما أحسن ما افتح عامنا به اذا ظهرت أمارة الخصب وذا وقت افتتاح - الخراج وكل ذلك مجاز (الفتح كالفعث) ككتف (وزناء معنى ج أفتاح) وقد تقدم في فحث فراجعه ( الفجح بالضم قبيلة أبوهم (الفيح) (الفجح) اسمه فوح كصبور) ( فيح الافعى صوتها من فيها) والكشيش صوتها من جلدها ( كنفحاحها) بالفتح ( وفيها ) وقال الاصمعي تفح و تحف والخفيف من جلدها و الصحيح من فيها ( وهى تفح وتفح) بالضم والكسر فاو فيها وهو صوتها من فيها وقيل هو تحكك جلدها بعضه ببعض وعم بعضهم به جميع الحيات وخص به بعضهم أنثى الاساودو في الصحاح وكل ما كان من المضاعف لازما ف المستقبل | منه يجى ، على يفعل بالمكر الاسبعة أحرف جاءت بالضم والكسروهي بعل ويشع ويجد فى الأمر و يصدأى يصح ويحتم من الجمام والافعى تفتح والفرس تشب وما كان متعديا فيستقبله يجى ، بالضم الاخمسة أحرف جاءت بالضم والكسر وهى تشده و تعله و بيت الشئ ويتم الحديث ورم الشئ يرمه ومثله في كتب التصريف ( والفحح بضمتين الأفاعي الهائجة) المرزة من أصوات أفواهها - (3) عن ابن الاعرابي يقال ( نفح الرجل اذا (صح المودة وأخلصها) وحفحف اذا ضاقت معيشته وسيأتى (و) فضح الرجل ( أخذته بحة في صوته) والفرفة تردد الصوت في الحلق شبيه بالبحة (فهو فحفاح) وهو الأبح زاد الازهرى من الرجال (و) محفع الرجل اذا ( نفخ في نومه كفح يفتح فيها قال ابن دريد هو على التشبيه بفحيح الافعى ( وفحه الفلفل بالضم حرارته والفيفاح) بالفتح (اسم نهر في الجنة ) كذافي الصحاح * ومما يستدرك عليه الفحفة الكلام عن كراع ورجل تفاح متكام وقيل هو الكثير (المستدرك) الكلام واستدرك شيخنا في فسة هذيل وهى جعلهم الحاء المهملة عينا نقلها السيوطي في المزهر و الاقتراح (فدحه الدين والامر (فتح) والحمل ( كنع) يقدحه فدحا ( أثقله ) فهو فادح وذاك مفدوح وفي حديث ابن جريج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وعلى المسلمين أن لا يتركوا في الاسلام مقدوحا في فداء أو عقل قال أبو عبيد هو الذى فدحه الدين أى أنقله وفي حديث غيره مفرحا بالراء ١٩٦ فصل الفاء من باب الحاء (فروع) فأما قول بعضهم في المفعول مفدح فلا وجه له لا نا لا نعلم أفدح وفوادح الدهر خطوبه) وشدائده وأفدح الامر واستفدحه وجده فادحا أي منقلا ) كمحسن (صعبا) واستفدحه استثقله ( والفادحة النازلة) والخطب تقول نزل به أمر فادح اذا غاله و بهظه ولم (تفذح) يسمع أفدحه الدين ممن يوثق بعربيته كذا في الصحاح تفتحت الناقة بالذال المعجمة بين الفاء والحاء المهملة ( وانفذ حت) اذا - ( تفاجت لتبول) وليست بثبت قال الازهرى لم اسمع هذا الحرف لغير ابن دريد و المعروف في كلا مهم بهذا المعنى تفشحت وتفتيحت - (فرح) بالجيم والحاء ( الفرح محركة المسرور) وفي اللسان نقيض الحزن وقال ثعلب هو أن يجد فى قلبه خفة وفي المفردات الفرح هو انشراح الصدر بلدة عاجلة غير آجلة وذلك في اللذات البدنية الدنيوية والسرور هو انشراح الصدر بلدة فيها طمأنينة الصدر عاجلا وآجلا قال وقد يسمى الفرح سرور او عكسه (و) الفرح الاشرو ( البطر) وقوله تعالى لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين قال الزجاج معناء والله أعلم لا نفرح بكثرة المال في الدنيا لان الذي يفرح بالمال يصرفه في غير أمر الآخرة وقيل لا تفرح لا تأشر والمعنيان متقاربات لانه اذا سرد بما اشرو (فرح) الرجل كعلم ( فهو فرح) ككتف ( وفرح) بضم الراء هكذا في النسخ ومثله | في اللسان وغيره من الامهات وفي بعضها فروح كصبور ( ومفروح) كلاهما عن ابن جنى (وفارح وفرحان) بالفتح (وهم فراحی) کسکاری (و فرحى) بالقصر ( وامرأة فرحة وفرحى و فرحانة قال ابن سيده ولا أحقه (و) قد ( أفرحه ( افراحا ( وفرحه تفريحا يقال فلان أن مسه خير مفراح وفرحان ( والمفراح) بالكسر الذي يفرح كلماسره الدهر وهو ( الكثير الفرح و ) يقال لك عندى - فرحة ( الفرحة بالضم المسرة ) والبشرى ( و يفتح و) الفرحة أيضا (ما يعطيه المفرح لك) أو يثيبه مكافأة له ( وأفرحه) الشئ والدين - (أنقله) والهمزة للسلب ( والمفرح بفتح الراء ) المثقل بالدين وأنشد أبو عبيدة لبيهس العذرى اذا أنت اكثرت الاخلاء صادفت * هم حاجة بعض الذي أنت مانع اذا أنت لم تبرح تؤدى امانة * وتحمل أخرى أفرحتك الودائع والمفرح ( المحتاج المغلوب) وقيل هو ( الفقير ) الذى لا مال له وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يترك فى الاسلام مفرح قال أبو عبيد المفرح هو الذى اتقله الدين والغرم ولا يجد قضاءه وقيل انقل الدين ظهره وفي التهذيب والصحاح ٢ كان قوله كان الكتاب كذا الكتاب الذي كتبه سيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار أن لا يتركوامفر حا حتى يعينوه على ما كان من بالنسخ والذي في الصحاح عقل أوفداء قال الازهرى والمفرح المفدوح وكذلك الاصمعي قال هو الذى انقله الدين يقول يقضي عنه دينه من بيت المال ولا واللسان كان في الكتاب يترك مدينا و أنكر قولهم مفرج بالجيم قال الأزهرى من قال مفرج ٣ فهو الذى انقله العيال وان لم يكن مدانا (و) المفرح الذى قوله مفرج الذى فى لا يعرف له نسب ولا ولاء) وروى بعضهم هذه بالجيم وقد تقدم في محله أنه هو الذى لا عشيرة له (و) المفرح أيضا القتيل يوجد بين اللسان مفرح فليحرر القريتين) ورويت بالجيم أيضا ( والفرحانة الكلماة البيضاء) عن كراع قال ابن سيده والذى رو بناء بالقاف قلت وسيأتي في محله (الفرساح) ان شاء الله تعالى ( والمفرح دواء م ( أى معروف مركب من أجزاء مذكورة في كتب الطب وهو من المعاجين النافعة الفرساح بالكسر الارض العريضة الواسعة) رواه الازهرى عن أبي زيد وقال هكذا أقرأنيه الأيادى وقال شمر هذا تصحيف والصواب الفرشاح بالشين المعجمة من فرشح في جلسته ثم قال الازهرى هذا الحرف من الجمهرة ولم أجده لاحد من الثقات فليفحص عنه (فرشح) (الفرشاح) بالمعجمة هى (الفرساح) بالمهملة وهى الارض العريضة الواسعة (و) الفرشاح من النساء المرأة السمجة الكبيرة سقيتكم الفرشاح نأ يالا مكم * تدبون للمولى دبيب العقارب وكذا الناقة) قال (و) الفرشاح (المنبسط) المنبطح (من الحوافر) قال أبو النجم في صفة الحافر بكل وأب الحصى رضاح ليس بصطر ولا فرشاح (و) الفرشاح ( سحاب لا مطرفيه و الفرشاح الارض الواسعة (العريضة) وقد تقدم ذلك في أول المادة فه وتكرار كما لا يخفى وتفر شحت الناقة هكذا في النسخ وفي بعضها و فر شحت الناقة ومثله في الصحاح (تفححت للحلب) وفرطشت للبول (وفرشح) الرجل (فرشحه وفرشحى وثب) وتبا منقار با وقد تقدم في الحاء أيضا (أو) فرشح اذا قعد مسترخيا فالصق نفذيه بالارض) كالفرشطة سواء (أو) فرشح اذ اقعدو (فتح) ما ( بين رجليه ) قاله اللحياني وقال أبو عبيد الفرشحة أن يفرش بين رجليه ويباعد احداهما من الاخرى وقال الكسائي فرشح الرجل في صلاته وهو ان يفجج بين رجليه جدا و هو قائم ومنه حديث ابن عمر انه كان (فرطع لا يف رشح رجليه في الصلاة ولا يلصقهما ولكن بين ذلك ( والفرشح بالكسر الذكر ) وهو مجاز فرطحه عرضه و بسطه کفاطمه ورأس فرطاح و مفرطح كسر هد هكذا قال الجوهرى بالراء (وهو سهو والصواب مفلطح باللام) أى (عريض) قال شيخنا - وقد سقطت هذه العبارة من بعض النسخ وهو الصواب فانه يقال الراء و باللام كما في غير ديوان والراء تقارض اللام كما عرف في مصنفات الإبدال انتهى وفى اللسان وأنشد لا بن أحمر البجلي يصف حيه ذكرا خلقت لهازمه عزين ورأسه * كالقرص فرطح من طحين شعير (فرفع) قال ابن برى صوابه فلطح باللام قال وكذلك أنشده الامدى انتهى قلت فالمصنف تابع لابن بري في رده على الجوهرى ( الفرفع ) بالفاء بن (فصل الفاء من باب الحاء) (فه ) ۱۹۷ بالفاء بن هكذا في النسخ التي بأيدينا وفي اللسان بالفاء ثم القاف ( الارض الملساء هكذا فسره غير واحد من أئمة اللغة الفركة تباعد ما بين الالبيتين) عن كراع ( والفركاح) بالكسر ( والمفركم) كسرهد ( من ارتفع مذروا استه وخرج دبره) وأنشد جاءت به مفر کافر کا حا ومما يستدرك عليه بنو الفركاح قبيلة بالشأم الفسحة بالضم والفساحة (السعة) الواسعة في (المستدرك) (فع) الارض ( و) قد ( ف مع المكان ككرم) فساحة (وأفسح وتفسح وانفسح) طرفه اذالم يرد، شئ عن بعد النظر وا نصيح صدره انشرح قوله الواسعة كذا ( فهو فسيح وفساح مثل طويل وطوال وفي حديث أم زرع وبيتها فساح أى واسع ويروى فياح بمعناء (و) منزل فسيع ومجلس باللسان أيضا ولعل لفظ (فتح) على فعل ( وفسحم) واسع والميم زائدة ( وفسح له في المجلس ( كنع) يفسح فحاوفوحا ( وسع ) له (كتفح) وفي التنزيل الواسعة صفة لشئ ساقط اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافتحوا يضع الله لكم والقوم يتفحمون از امكنوا ( ورجل فتح وفحم واسع الصدر) والميم زائدة من العبارة فليحرر وفي صفة سید نا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيح ما بين المنكبين أي بعيد ما بينهم ما لسعة صدره وحكى اللحياني فلان ابن فستهم وقال - نرى انه من الفسحة والانفساح قال ولا أدرى ما هذا ( والفسح بالفتح شبه الجواز) يقال ( فسح له الامير فى السفر ) اذا ( كتب له الفسح وهو ) أى الفسح (أيضا مباعدة الخطو كالفيمى) وفي التهذيب سمعت أعرابيا من بني عقيل يسمى شملة يقول الخراز كان يحرز له قربة ، فقال له اذا خرزت فافتح الخط الئلا ينتحرم الخرز يقول باعد بين الخرزتين ( و ) قال الفراء قرأ الناس نفسه وا بغير ألف | وقرأها الحسن تفاسمحوا بألف قال و تفاسحوا) وتفرحوا متقارب فى المعنى أى (توسعوا ) مثل تعهدته و تعاهدته وصعرت وصاعرت | ( و ) قال الاصمعي (مراح منفح اذا كثرت نعمه وهو ضد قرع المراح وقد انفسح مراجهم اذا كثرا بلهم قال الهذلي سأغنيكم اذا انفح المراح * ومما يستدرك عليه الضحتان مالا شعر عليه من جانبي العنفقة وفي التهذيب جلم الضلوع بمعنى مسفوح يسفح فى الارض سفـ سفها قال حميد بن ثور

فقربت مفسوح الرحلى كأنه * قری ضلع فیدامها وصعودها فتح كمنع وفتح اذا (فرج ما بين رجليه بالحاء، والجيم رواه ثعلب عن ابن الاعرابی (و) فتح عنه عدل كفتح تفشيحا ( فيهما ) . بالحاء والجيم عن ثعلب أيضا ( وتفشحت الناقة كا نفشحت) وفتحت ( تفاجت) لتبول قال حسان انك لوصاحبتنا مدحت * وحكك الحنوان فانفتحت قوله فقال له لا حاجة الى زيادته بعد قوله يقول (المستدرك) (فتح) (فصيح) ع في المتن المطبوع زيادة وهي وجاريته جامعهنا وكقطام الضبع وقبل انتشحت اذا بقيت كذلك لوجع (الفصح والفصاحة البيان قال شيخنا قال أئمة الاشتقاق وأهل النظر مدار تركيب - الفصاحة على الظهور وقال أئمة المعاني والبيان حيث ذكر أهل اللغة الفصاحة فرادهم بها كثرة الاستعمال كما أشار اليه الشهاب | في العناية في هود وأنهم قد يستعملونها مرادفة للبلاغة كما دل عليه الاستعمال يقال ما كان فصيح ا ولقد (فصح ككرم) فصاحة ( فهو فصيح) وهو الدين في اللسان والبلاغة ومن المجاز لسان فصيح أى طلق (و) رجل ( فهع) على المبالغة كزيد عدل (من) قوم (فتحها، وفصاح وفصح ) بضمتين قال سيبويه كسروه تكسير الاسم نحو قضيب وقضب ( وهى فصيحة من نسوة (فصاح وفصاغ واللفظ الفصيح مايدرك حسنه بالسمع و) من المجاز (فصح الاعجمى ككرم) فصاحة اذا تكلم بالعربية وفهم عنه أو ) فصح ( كان عربيا فازداد فصاحة) وفي المصباح جادت لغته فلم يلحن ( كتفصح ) وتفاصح تكلف الفصاحة والتفصح استعمال الفصاحة وقيل التشبه بالفعها، وهذا نحو قولهم التحلم هو اظهار الحلم والفصيح المنطلق اللسان في القول الذي يعرف جيدا الكلام من ردينه ( و ) قد ( أفصح) اذا ( تكلم بالفصاحة) وأفصح الكلام وأفصح به وأفصح الرجل القول فهما كثر و عرف أظهروا القول واكتفوا بالفعل مثل أحسن وأسرع وأبطأ انما ه و أحسن التي وأسرعه وقد يجى فى الشعر في وصف العجم أفصح يريد به بيان القول وان كان بغير ه قوله وأسرع عبارة العربية كقول أبي النجم * أعجم في آذانها فصيحا * يعنى صوت الحمار انه أعجم وهو في آذان الاتن فصيح بين (و) من المجاز فى ) اللسان وأسرع العمل التهذيب عن ابن شميل هذا (يوم فصح) كما ترى الفصح (بالكسر ) الصحو من القر ( و ) يوم (مفصح بلاغيم ولافر) و نفع من شتائنا نخلص وكذلك أفص ينا من هذا القرأى خرجنا منه وقد أفصى يومنا و أفصى القران اذهب ( وأفصح اللبن ذهبت رغوته) فهو مفصح ( كفهم) هكذا عندنا بالتشديد ومثله في الاساس وفي بعض ككرم ثلاثيا وعليه اقتصر الجوهرى في الصحاح ونصه وفصيح | اللبن اذا أخذت عنه الرغوة قال نضلة السلمى رأوه فازدروه وهو خرق * وينفع أهله الرجل القبيح فلم يخشوا مصالته عليهم * وتحت الرغوة اللبن الفصيح ويروى اللبن الصريح ( أو ) أفصح اللبن ( انقطع اللبأ عنه) وعليه اقتصر في اللسان (و) أفصحت (الشاة خلص لبنها ) وكذلك الناقة - وقال اللحياني أفتحت الشاة إذا انقطع لبؤها وجاء اللبن بعدور بما سمى اللبن فصحا و فصيحا وفى الاساس فهح سفاهم لبنان صبحا | (و) أفصح (البول) كأنه (صفا) حكاه ابن الاعرابي قال وقال رجل من غنى مرض قد أفصح بولى اليوم وكان أمس مثل الحناء ولم - يفسره (و) من المجاز أفصح النصارى جاء فحهم بالك رأى عبدهم وهو نوروزهم و معبدهم وهو اذا أفطروا أكاوا اللحم ومثله في المصباح وقال ابن السكيت في باب ما هو مكسور الاول مما تفتحه العامة وهو فصيح النصارى اذا أكلوا اللحم وأفطروا والجمع ۱۹۸ فصل الفاء من باب الحاء ) فصوح كمل وحول وأفصح النصارى بالالف أفطروا من النصح وهو عيدهم مثل عبد المسلمين وصومهم ثمانية وأربعون يوما و يوم - الاحد الكائن بعد ذلك هو العيد (و) من المجاز شر بنا حتى أفصح (الصبح) أى بدا ضوؤه و استبان و) أفصح لك (الرجل بين) ولم يجمجم ( و ) أفصح (التي وضح) وكل واضح مفصح ( و ) يقال قد ( نصحك الصبح ) أى ( بان لك وغلبك ضوره) ومنهم من يقول فضحك (المستدرك) وحكى اللحياني فتحه الصبح هجم عليه * ومما يستدرك عليه أفصح الصبى فى منطقه افصاحا اذا فهمت ما يقول في أول ما يتكلم وأفصح الاغتم اذا فهمت كلامه بعد غمته وأفصح عن الشئ افصاحا اذا بينه وكشفه وفى الاساس اذ الخصه وهو مجاز وفي الحديث غفر له بعد د كل فصيح وأعجم أراد بالفصيح بني آدم و بالا عجم البهائم وكذا قولهم له مال فصيح وصامت والفصيح في كلام العامة المعرب | (فضح) وأفصح الرجل من كذا اذا خرج منه كذا في الصحاح (فضحه كنعه كشف مساويه) بفضحه فضحها و هو فعل مجاوزة من الفضح الى قوله من الفضح الذي في المفضوح فاقتضح) اذا ركب أمر اسينا فاشتهر به ( والاسم الفضيحة والفضوح) كقعود (والفضوحة) بزيادة الهاء اللسان من الفاضح (بضمهما و الفضاحة بالفتح والفضاح بالكسر) ورجل فضاح وفضوح يفضح الناس وفي مثل الظمأ الفادح أهون من الرى الفاضح وفي حديث فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة وتقول اذا كان العذر واضحا كان العتاب فاضحا والافضح الابيض لا شديدا) في البياض قال ابن مقبل فأضحى له جلب با كاف شرمة * أجش سماسي من الوبل أفصح الجلب المسحاب وشرمة موضع والاجس الذي في رعده غلط والماكي الذي مطر بنوء السماك والفعل منه فضح كفرح والاسم - الفضحة بالضم وقيل الفضحة والفضح غبرة في طولة يخالطهالون قبيح يكون في ألوان الابل والحمام والنعت أفضح وفضاء (و) الافضح (الاسد) للونه (و) كذلك (البعير) وذلك من فضح اللون قال أبو عمر وسألت اعرابيا عن الافضح فقال هولون | اللهم المطبوخ (و) من المجاز (أفصح الصبح اذا ( بدا) واستنار ( كفتح) مشدّدا وفي بعض النسخ مخففا ( و ) أفضح النخل احمر واصفر) قال أبو ذؤيب الهدلى يا هل رأيت حول الحى غادية * كالنخل زينها ينع وافضاح (و) من المجاز يقال للنائم وقت الصباح ( فضحك الصبح ) فقم أى ( فصحك) بالصاد المهملة معناه أن الصبح قد استنار وتبين حتى بينك لمن يراك و شهرك وفى النهاية في الحديث ان بلا لا أتى ايؤذنه بالصبح فشغلت عائشة بلا لا حتى فضحه الصبح أى دهمته فتحة الصبح وهى وفي اللسان ويروى بياضه ۳ وقيل فضحه كشفه و بينه الاعين بضوئه وقيل معناه أنه لما تبين الصبح جدا ظهرت غفلته عن الوقت فصار كما يفتضح بعيب بالصاد المهملة وهو بمعناها ظهر منه (والصبح الفضح محركة ما تعلوه حمرة ) الاستنارته (و) يقال هو فضيح فى المال) اذا كان ( سيئ القيام عليه ) بعدم المحافظة - له ( و يقال للمفتضح) الذى اشتهر بسوء (يا فضوح) كصبور (وفاضحة ع ) بين جبال ضرية وقيل هو بالجيم ( وفاضح ع قرب مكة) (المستدرك ) عند أبي قبيس كان الناس يخرجون اليه لحاجتهم وواد بالشريف بجد قرب المدينة المشرفة وجبل قرب ريم * ومما يستدرك عليه أفضح البسر اذا بدت الحمرة فيه وسئل بعض الفقهاء عن فضيح البسر فقال ليس بالفضيح ولكنه الفضوح أراد أنه يسكر فيفضح | شار به اذ اسكر منه وافتضحنا فيك فرطنا في زيارتك وتفقدك وأرادوا أن يتناصحوا فتفاضحوا وتفاضح المرتجزان وفاضح أحدهما الاخر ومن المجازفه مع القمر النجوم غلب ضو أها فلم يتبين وكذا الصبح ( فطحه كنعه) فطعا (جعله عريضا ) قال الشاعر مفطوحة السيتين توبع بريجها * صفراء ذات أسرة وسفاسق (فلم) كذا في الصحاح (كفطمه ) تفطيها (و) فطح (بالعصا) ظهره بقطعه قطعا (ضربه بها و) فطحت المرأة بالولد ومت) به (و) فطح (العود) وغيره) كالحديد فط او قطعه تفطيها ( براه وعرضه ) يقال فطحت الحديدة اذا عرضتها وسويتها بمسحاة أو معزق أو غيره قال جرير هو الفين وابن القين لافين مثله * لقطع المساحي أو لجدل الاداهم ( والفطع محركة عرض) فى وسط (الرأس والارنبة) حتى يلتزق بالوجه كالثور الافطح قال أبو النجم يصف الهامة قبضاء لم تفتح ولم تكتل ورجل أفطح عريض الرأس بين الفطح والتخطيح مثله ورأس أفطح ومقطع عريض وأرنبة فطماء و الافطح النور لذلك) صفة غالية باللام على الصواب وفي بعض النسخ كذلك بالكاف وهو خطأ ( و) الافطح (الافدع) بالعين المهملة وسيأتى (و) الافطح (الحرباء) الذي تصهر الشمس ظهره ولونه فيبيض من حجمها ( وناقة فطوح كصبور (ضخمة البطن) عريضة (المستدرك) الاضلاع ( وقطع النخل كفرح لفح عن كراع * ومما يستدرك عليه الفطيما للموضع المنبسط من القوس كالفريصة والصفح فقها (فتح) (التفقع التفح) مطلقا ومنهم من خصه بالكلام قاله الازهرى ( وفتح الجرو ) بكسر الجيم وسكون الراء ولد الكلب يفتح فقه ( كمنع فتح عينيه أول مايفتح وهو صغير ) ومثله حصص وص أما اذالم يفتح عينيه ( كفتح) تفتيحا قال أبو عبيد وفي حديث عبيد الله بن جش انه تنصر بعد اسلامه فقيل له في ذلك فقال انا فقمنا وصأ ص أتم أى وضح لنا الحق وعشيتم عنه وقال ابن برى أى أبه مرنا رشد نا ولم تبصر و او هو مستعار ( و ) فتح ( فلات أصاب فقمته ) أى دره وسيأتى الكلام عليه قريبا ( و ) فتح (الشئ يفضحه فقها (سفه كما يسف الدواء) يمانية ( و ) فتح (النبات أزهى وأزهرو ) الفتاح (كرمان عشبة) نحو الاقحوان في النبات والمنبت واحدته فقاحة وهي (فصل الفاء من باب الحاء) (فل) ۱۹۹ قوله بالحضيض كذا وهي من نبات الرمل وقيل الفقاح أشد انضمام زهر من الاقحوان يلزق به التراب كما يلزق بالحضيض ٣ ( أو ) الفقاح ( نور - الاذخر ) قال الازهرى الفقاح من العطر وقد يجعل في الدواء يقال له فقاح الاذخر وهو من الحشيش وقال أيضا هونورا الاذخر اذا بالنسخ والصواب الحمصيص كما في اللسان قال المجد تفتح بر عومه وكل نور تفتح فقد تفتح وكذلك الورد وما أشبهه من براعيم الانوار و تفقحت الوردة تفتحت ( أو ) هو ( من كل ثابت (زهره) حين ينفتح على أي لون كان ( كالفقمة) بفتح فسكون قال عاصم بن منظور الاسدى كأنك فتاحة تورت * مع الصبح في طرف الحائر والحصيص محركة وقد تشدر ممه بقلة رملية حامضة تجعل في الافط (و) الفقاح ( من النساء الحسنة الخلق) بفتح فسكون عن كراع ( والفقمة) بفتح فسكون معروفة قيل هي (حلقة الدبر أو واسعها) واحدتها بهاء أى واسع حلقة الدبر قال شيخنا وهذه عبارة قلقة لان ظاهره أن الفتحة هي الواسع حلقة الدبر ولا قائل به وانما المراد أن الفقحة فيها قولان فقيل هي حلقة الدير مطلقا وقيل هي حلقة الدبر الواسعة وكانه أضاف الصفة الى الموصوف فتأمل انتهى وفى اللسان وقبل الدبر الواسع وقبل هي الدبر يجمعها ثم كثر حتى سمى كل دبر فقعة ( ج فتاح) قال جرير ولو وضعت فقاح بني تمير * على خبث الحديد اذ الذابا (و) الفقعة ( راحة اليدكا افصاحة) يمانية سميت بذلك لا تساعها (و) الفقة منديل (الاحرام) يمانية وتفاقحوا) اذا جعلوا | ظهورهم الى ظهورهم) كما نقول قابلوا و تظاهروا (وهو متفقع للشر) أى ( متهى له * ومما يستدرك عليه فتح الشجر انشقت (المستدرك ) عيون ورقه وبدت أطرافه وعلى فلان حلة فقاحية وهى على لون الورد حين هم أن يتفتح ( الفلم محركة والفلاح الفوز) بما يغتبط (فلح) به وفيه صلاح الحال ( والنجاة والبقاء فى النعيم و ( الخير ) وفي حديث أبي الدحداح بشرك الله بخير و فلح أي بقاء وفوز وهو مقصور من الفلاح وقولهم لا أفعل ذلك فلاح الدهر أى بقاءه وقال الشاعر * ولكن ليس فى الدنيا فلاح * أي بقاء وفي التهذيب عن ابن السكيت الفلج والفلاح البقاء قال الاعشى وقال عدى وقال الأضبط بن قريع السعدي وائن كا كقوم هلكوا ما لحي يا القوم ٣ من فلح ثم بعد الفلاح والرشد والامة وارتهم هناك القبور لكل هم من الهموم سعه * والمدى والصبح لا فلاح معه قوله بالقوم كذا بالتنوين في الصحاح واللسان يقول إيس مع كر الليل والنهار بقا، وفي حديث الاذان مى على الفلاح يعنى علم على بقاء الخير وقيل أسرع الى الفوز بالبقاء الدائم وقال ابن الاثير وهو من أفلح كالنجاح من أنجح أى هلموا الى سبب البقاء في الجنة والفوز بها و هو الصلاة في الجماعة * قلت فليس في كازم العرب كاه أجمع من لفظة الفلاح الخيرى الدنيا و الآخرة كما قاله أئمة اللسان (و) في الحديث صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح أى (السحور) كالفلح لبقاء غنائه وعبارة الاساس والصحاح لان به بقاء الصوم وأصل الفلاح البقاء والفلح الشق) والقطع قال شيخنا الفلح وما يشاركه كالفلق والفلد والفلد ونحو ذلك يدل على الشق والفتح كما في الكشاف وصرح به الراغب وغيره وهو بناء على ما عليه قدماء أهل اللغة من أن المشاركة في أكثر الحروف اشتقاق يدور عليه معنى المادة فيعد أصل معناها و يتغاير فى بعض الوجوه كما هو صنيع صاحب التهذيب والعين وغيرهما انتهى المقصود منه وفلح رأسه فلما شقه | (و) الفلح (المكر ) كالتفليج و يأتي قريبا (و) الفلح (النجش في البيع) وقد فلح به وذلك أن يطمئن اليك فيقول لك بسع لى عبدا أو متاعا - أو اشتره لي فتأتى التجار فتشتريه بالغلا ، وتبيع بالوكس وتصيب من التاجر وهو الفلاح وفي التهذيب والفلح النجش وهو زيادة ع المكترى ليزيد غيره فيغريه ( كالفلاحة) بالفتح و ( فعل الكل) فلح ( كمنع) يضلح فلها (و) الفلح (محركة شق في الشفة) وقد فلمها : قوله المكترى كذا في يفلحجها فلعاشقها واسم ذلك الشق الفلمة مثل القطعة وقبل الفلح شق في وسطها دون العلم وقيل هو تشقق في الشفة واسترخاء وضم اللسان ولعله المشترى انظر كما يصيب شفاه الزنج رجل أفلح وامرأة فلما، وفي التهذيب الفلح شق في الشفة (السفلى) فاذا كان في العلميا فهو علم والفلاح المجد في ن ج ش الملاج) وهو الذى يخدم السفن وفلح الأرض للزراعة يفلحها فلها اذا شقها للحرث (و) الفلاح (الأكار) لانه يفلح الأرض أى ) يشقها وحرفته الفلاحة وفى الاساس وأحسبك من فلاحة البين وهم الأكرة لانهم يفلحون الأرض يشقونها ( و) الفلاح (المكارى)) تشبيها بالاكار ومنه قول عمر و بن أحر الباهلي لها رطل تكيل الزيت فيه * وفلاح يسون لها حارا كذا في التهذيب ( و ) قال الله تعالى قد ( أفلح المؤمنون أى أصبروا الى الفلاح قال الازهرى وانما قيل لاهل الجنة مفلحون لفوز هم ببقاء الأبد وقال أبو ا - حق فى قوله عز وجل أولئك هم المفلحون يقال لكل من أصاب حير المفلح وقول عبيد أفلح بما شئت فقد يبلغ بالنول وقد يخدع الاريب معناه فزوا ظفر وفي التهذيب يقول عش بما شئت من عقل وحمق فقد يرزق الاحمق ويحرم العاقل وقال الليث في قوله تعالى وقد أفلح اليوم من استعلى أى ظفر بالملك من غلب وأفلح ( بالشئ عاش به قال شيخنا المعروف انه رباعی لازم و قرأ طلحة بن مصرف ٢٠٠ (( فصل الطاء من باب الحمام ) (فوح) و عمر و بن عبيد قد أفلح المؤمنون بالبناء للمفعول حكاه الشيخ أبو حيان في البحر ونقله في العناية وبسطه والتفليح الاستهزاء | والمكر وقد فلح بهم تغليها مكر وقال غير الحق وقال أعرابي قد فالحوا به أى مكروا ( و ) قال ابن سيده الفلحة محركة القراح من الارض الذي اشتق للزرع عن أبي حنيفة وأنشد لحسان دعوام فلحات الشام قد حال دونها * طعان كأفواه المخاض الأوار قوله فلحات هكذا فى التنع يعنى المزارع ومن رواه فلجات الشام بالجيم فعناه ما اشتق من الارض للدياركل ذلك قول أبي حنيفة كذا فى اللسان والفليحة سنفة اللسان وقد أنشده المرخ اذا انشقت) ويروى بالجيم وقد تقدم ( ومن ألفاظ ( الجاهلية في (الطلاق) قال شيخنا أى الدالة عليه بالكتابة لانه لا يلزم معه الشارح تبعا اللسان في مادة الابمقارنة النية كما عرف في الفروع (استغلى بأمرك ) أى فوزى به وفى حديث ابن مسعود انه قال إذا قال الرجل لامر أنه ف لج شاهدا على أن استفلمي بأمرك فقبلته فواحدة بائنة قال أبو عبيدة معناه اظفرى بأمر كا وفوزى بأمرك واستبدى بأمرك قال شيخنا وهو انه مذكور فى الحاء وقوله مروى بالجيم أيضا وقد تقدمت الاشارة في محله وبالوجهين ضبطه البيضاوى تبعا للزمخشرى عند قوله تعالى أولئك هم المفلحون الفلجات بمعنى المزارع وقالا - كأفواه أنشده هناك ( والفلاحة بالفتح) وضبطه صاحب اللسان بالكمر (الحراثة) وهي حرفة الاكار (و) يقال فلان (فى رجله فلوح) بالضم أى کا بوال کالاسان (شقوق) من البرد ويروى بالجيم أيضا (و) الفلح الشق والقطع قال الشاعر قد عمت خيلك أنى السمع * ان (الحديد بالحديد يفلح أي يشق ويقطع) وأورد الازهرى هذا البيت شاهد امع فلحت الحديد اذا اقطعته (و مفلح) كمحسن (وكعاب وزبير و أحمد أسماء) ومما يستدرك عليه قوم أفلاح فائزون قال ابن سيده لا أعرف له واحدا و أنشد (المستدرك ) باد و افلم تك أولاهم كاخرهم * وهل يه رأفلاح بأفلاح أى قلما يعقب السلف الصالح الا الخلف الصالح وفى الحديث كل قوم على مفلحة من أنفسهم وهى مفعلة من الفلاح وهو مثل قوله تعالى كل حزب بمالديهم فرحون والفلاحة محركة موضع الفلح وهوا الشق في الشفة السفلى وفي حديث كعب المرأة اذا غاب عنها زوجها تفلحت وتنكبت الزينة أى تشققت وتقشفت قال ابن الاثير قال الخطابي أراء تقلحت بالقاف من القلح وهوا الصفرة التي قوله كأنه يقرأ باختلاس تعلو الاسنان وكان عنترة العبسى يلقب الفلحاء لفلمه كانت به وانما ذهبوا به الى تأنيث الشفة قال شريح بن يحير بن أسعد التغلبى حركة الهاء للوزن ولو أن قومى قوم سوء أذلة * لأخرجني عوف بن عوف وعصيد في اللسان بعد نع الكم أما وعنترة الفلحاء جاء ملا ًما * كأنه ٣ فند من عماية أسود والله لوزهد تم فيما عند أنت الصفة لتأنيث الاسم قال الشيخ ابن برى كان شريح قال هذه القصيدة بسبب حرب كانت بانسه و بين بني مرة بن فزارة وعبس الملوك الرغبوا فيما عندكم والفنـدا القطعة العظيمة الشخص من الجبل وعماية جبل عظيم والملام الذي قد لبس لأمنه وهي الدرع قال وذكر النحويون أن ولكنكم رغبتم فيما عندهم تأنيث الفلماء اتباع لتأنيث لفظ عنترة قال ابن منظور ورأيت في بعض حواشى نفخ الاصول التي نقلت منها ما صورته في الجمهرة فزهدوا فيما عندكم فضحتم لابن دريد عصيد لقب حصن بن حذيفة أو عينة بن حصن ورجل متفلح الشفة واليدين والقدمين أصابه فيه ما تشقق من البرد والفليحاني تين أسود على الطيار في الكبر وهو ينقلع اذا بلغ شديد السواد حكاه أبو حنيفة قال وهو جيد الزبيب يعنى بالزبيب يا به (الفلندح) (الفلندح الغليظ) التقيل ولم يذكره صاحب اللسان (و) الفلندح ( والد حضر مى المشجعى) على صيغة اسم الفاعل من شجيع تشجيعا (الشاعر ) (فلطح القرص بسطه وعرضه ) وكل شئ عرضته فقد فاطمته وعن أبي الفرج فرطح القرص وفاطمه وأنشد الرجل من الحرث بن كعب يصف حية الخ (فلطح) جعلت لهازمه عزین ورأسه * كالقرص فلطح من طحين شعير وقد تقدم هذا البيات بعينه في فرطح بالراء وذكره الازهرى باللام وعن ابن الاعرابي رغيف مفلطح واسع وفي حديث القيامة عليه حسكة مفلطحة لها شوكة عقيقة المفلطح الذى فيه عرض واتساع ( ورأس فلطاح) بالكسر ومفلطح) أى ( عريض) ذكر ابن بري في ترجمة فرطح قال هذا الحرف أعنى قوله مفلطح الصحيح فيه عند المحققين من أهل اللغة أنه مفلطح باللام وفي الخبر أن الحسن البصري مر على باب ابن هبيرة وعليه القراء فسلم ثم قال مالي أراكم جلو ساقد أحفيستم شوار بكم وحلقتم رؤسكم وقصر تم أكمامكم وفلطمتم نعالكم ، نفختم القراء، فضحكم الله وفي حديث ابن مسعود اذا ضنوا عليه بالمفلطحة قال الخطابي هي الرفاقة التي قد فلطمت أى بسطت وقال غيره هي الدراهم ويروى المطلفحة وقد تقدم ( وفاطماح ع ) ( فلقح) الرجل ( ما فى الاناء) اذا شربه أو أكله - (فلفح) أجمع ورجل فلقي) اذا كان (يضحك في وجوه الناس و) يقال أيضا فلان يتغلقح أى يستبشر اليهم) وهذه المادة لم يذكرها ابن (فتح) منظور في اللسان (فنح الفرس من الماء كنع شرب دون الرى ) قال والأخذ بالغبوق والصبوح * مبرد المقأب فنوح ( فنطح) (فاح) المقاب كثير الشرب (فنطح) بكفر (اسم) وفى بعض النسخ بالفهم (فاح المسل) يفوح ويفيج (فود او فؤو حار فوما نا) محركة وفيجا و فيحانا انتشرت رائحته والمادة واوية وبائية والفوح وجدانك الريح الطيبة (ولا يقال في الرائحة الكريهة) على الصواب فصل القاف من باب الحاء) T. 1 الصواب كما في المصباح والاساس والنوادر (أو عام) في الرائحتين وهو مرجوح وفاح الطيب يفوح فوما اذا تضوع وقال الفراء فاحت ريحه و فاخت بمعنى وقال أبو زيد الفوح من الريح والفوخ اذا كان لها صوت (و) فاحت (القدر غلت) تفيح و تفوح قد أخرجه مخرج التشبيه أى كانه نار جهنم في حرها ( وأختها) أما ذكره ابن منظور فى الياء (و) فاحت ( الشجة ) تفيح فيما نفعت) أى قدقت - (بالدم) وفي الاساس فارت بالدم الكثير وفاح الدم فيها و فيحانا وهو فاح انصب (وأفاحه هرافه) وسفكه ودم مفاح سائل قال أبو حرب الاعلم وهو جاهلي نحن قتلنا الملك المججا حام * ولم ندع - ارح مراحا * الاديارا أود ما مفاها (و) الفيح والفيح السعة والانتشار والافح وانصباح كل موضع واسع يقال (بحر أفيح) بين الفيح وفي المصباح واد أفيح على غير قياس الجحجاح العظيم السودد (و) بحر (فياح بين الفيح واسع) والفعل منه فاح بفاح فيها وقياسه فيح يفسح ، وفي حديث أم زرع وبيتها فياح أى واسع رواه أبو عبيد والمراح الذي تأوى اليه مشدد او قال غيره الصواب التخفيف (و) من المجاز فاحت الغارة اتسعت (فياح كقط ام اسم الغارة و) كان يقال للغارة في الجاهلية الذهم أراد لم تدع لهم نعما تحتاج الى مراح أفاده (فیحی فیاح) وذلك اذاد فعت الخيل المغيرة فاتسعت وقال شير فيحي ( أى اتسعى) عليهم وتفرقى قال غني بن مالك دفعنا الخيل شائلة عليهم * وقلنا بالضحى فيحي فياح في اللسان في اللسان شكلا كعلم يعلم وقال الأزهرى قولهم للغارة فيحي فياح الغارة هي الخيل المغيرة تصبح حيا نازلين فإذا أغارت على ناحية من الحى تحرز عظم الحى قوله فيح يفيح هو مضبوط وجوا الى وزر يلوذون واذا اتسعوا وانتشروا أحرزوا الحى أجميع ومعنى فيحيى انتشرى أيتها الخيل المغيرة وسماها فياح لانها جماعة مؤنثة خرجت مخرج قطام وحذام وكساب ( والفيحاء الواسعة من الدور) والرياض ( و ) الفيحاء (حساء متوبل) أى حساء مع توابل ومما يستدرك عليه في هذه المادة فوح المرشدة سطوعه وفوح الحيض معظمه وأوله ومن سجعات الاساس نزلنا في بستان (المستدرك ) تنا وحت أطياره وتفاوحت أنواره ومن المجاز طعنة فياحة ورجل فياح فياض نفاح كثير العطايا وذكره صاحب النهاية فى الياء - الفيح والفيوح) كقعود (خصب الربيع في سعة البلاد) والجمع فيوح قال * ترعى السحاب العهد والفيوحا * قال (الفيح) الازهرى رواه ابن الاعرابي والفتوحا بالتاء والفتح والفتوح من الامطار قال وهذا هو الصحيح وقد ذكر فى مكانه ( و ) من المجاز ( ناقة فياحة) اذا كانت ضخمة الصرع غزيرة اللبن) قال قد تمنح الفياحة الرؤودا * تحسبها حالية سعودا ( وفيحان ع ( كثير الوحوش ( في ديار بني سعد) بين الحجاز والشام فعلان من الافيح قال الراعي أورعلة من قطافيحان حلاها * عن ماء يثربه الشباك والرصدا ع قوله لو ملكت لفيحتها كذافي النسخ والصواب لو (وفيحة) موضع ( في ديار مزينة وفيحونة اسم امرأة) لهاذكر ( وأفح عنك من الظهيرة أبرد) أى أقم حتى يسكن عنك حر النهار و يبرد ملكت الدنيا كما في اللسان وقال ابن الاعرابي يقال أرق عنك من الظهيرة وأهرق وأهرى وأبح و ينيج وأفح إذا أمرته بالا براد قال ابن سيده وهي واوية وبائية والاساس ومما يستدرك عليه فاح الحزينيج فيحا سطع وهاج وفي الحديث شده القيظ من فيح جهنم وهو مجاز واوية وبائية وفي الاساس (المستدرك) انه مأخوذ من فاحت الشجة وعن أبي زيد يقال لو ملكت الفيمتها في يوم واحد أى أنفقتها وفترة هما في يوم واحد ي فصل الصافي مع الحاء المهملة (القبح بالضم ضد الحسن) يكون فى الصورة والفعل (و يفتح قبح ككرم) يقبح (قبها) (ح) بانضم ( وقتها) بالفتح ( وقبا ها) كغراب (وقبوحا) كتعود ( وقباحة) كسابة ( وقبوحة) بالضم ( فهو قبيح من قوم قباح وقباحى و امراة (قبحى وقبيحة من نسوة (قبائح وقباح وقبحه الله ) قبحا و قبوحا أقصاء و (نحاه) وباعده ( عن الخير ( كله كقبوح الكلب والخنزير قاله أبو زيد وفي القرآن ويوم القيامة هم من المقبوحين أى المبعدين عن كل خير وعن ابن عباس أى من ذوى صور قبيحة - ( فهو قبوح) وقال ابن سيده المقبوح الذي يرد و يحسأ والمنبوح الذي يضرب له مثل الكلب وروى عن عمارانه قال الرجل نال - بحضرته من عائشة رضى الله عنها اسکت مقبوحا مشقوحا منبوحا أراد هذا المعنى (و) قبح (البثرة فضحها ) بالخاء المعجمة ( حتى يخرج قبحها) وفي الاساس عصرها قبل نضجها وعن ابن الاعرابي يقال قد استكمت العرفاقه العر البئرة واستكمانه اقترابه للنفقاء (و) قبح ( البيضة كسرها ) وكل شئ كرته فقد قبحته (و) قالوا ( قبحاله وشفعا ) بالضم فيه ما وقبح اله وشقها وهذا اتباع وسيأتى | ( فى ش ف ح ) قريبا ان شاء الله تعالى ( وأقبح ) فلان ( أتى بقبيح واستفحه) رآه قبيحا وهو (ضد استحسنه و) قبح له وجهه أنكر علیه ما عمل و (قبح عليه فعله تقبيحا ) اذا ( بين قبحه) وفي حديث أم زرع فعنده أقول فلا أقبح أى لا يرد على قولى لميله الى وكرامتى - عليه (و) في التهذيب ( القبيح طرف عظم المرفق والابرة عظيم آخر رأسه كبير و بقيته دقيق ملزز بالقبيح وقال غيره القبيح طرف عظم ( العضد مما يلي المرفق) والذي يلى المنكب يسمى الحسن لكثرة لحمه وقال الفراء أسفل العضد القبيح وأعلاها الحسن وفى الاساس ضرب حسنه وقبيحه وقيل القبيحان الطرفان الدقيقان اللذان في رؤس الذراعين ويقال الحرف الذراع الابرة ) أو ( القبيح - (ملة في الساق والفخذ) وهم قبيحان قال أبو النجم * حيث تلاقى الابرة القسيما ( كالقباح كحاب) وقال أبو عبيد يقال لعظم الساعد مما يلى النصف منه الى المرفق كمر قيح قال (٢٦ - تاج العروس ثاني) ۲۰۲ (فصل القاف من باب الحاء) (فدح ) ولو كنت عيرا كنت عير مذلة * ولو كنت كرا كنت كسر قبيح وانما هجاء بذلك لانه أقل العظام مشاشا و هو أسرع العظام انكسار او هو لا ينجبر أبدا وقوله كسر فيح هو من اضافة الشئ الى نفسه لان ذلك العظم يقال له كسر (و) انقباح (كرمان الدب) الهرم ( و ) فى النوادر المقابحة) والمكابحة (المشاغة (المستدرك ) و) في الاساس (ناقة قبيحة الشخب) أى واسعة الاحليل وقبحان بالفتح محملة بالبصرة قريبة من سوقها الكبير * ومما يستدرك عليه قيمه الله صبره قبيها قال الحطينة أرى لك وجها قبح الله شخصه * فتح من وجه وقبح حامله وعن أبي عمر و قبحت له وجهـه مخففة والمعنى قلت له قيمه الله من القبح وهو الابعاد وفي الحديث لا تصبحوا الوجه معناه لا تقولوا | انه قبيح فان الله صوره وحكى اللحياني أقبح ان كنت فالمحاوانه تقبيح وما هو بقابح فوق ما قبح قال وكذلك يفعلون في هذه الحروف اذا أرادت افعل ذاك ان كنت تريد أن تفعل وفي حديث أبي هريرة أن منع قبح وكلمح أى قال له قبح الله وجهل والعرب تقول قبحه الله و أماز معت به أى أبعده الله وأبعد والدته والمقابح ما يستقبح من الأخلاق والممادح مايستحسن منها القيح بالضم الخالص من اللوم والكرم و) من ( كل شي) كأنه خالص فيه قال لا أبتغى سيب اللئيم الفتح * يكاد من نححة وأخ * على سعال الشرق الاتح (و) الفح أيضا (الجافى من الناس وغيرهم) وهذا قول الليث (و) من ذلك (البطيخ الني) الذي لم ينضج يقال له قمع وقيل القمع البطيخ آخر ما يكون (وقدفتح) يقح (قعوقة) بالضم قال الازهرى أخطأ الليث في تفسير القمح وفي قوله للبطيخة التى لم تنضج انها لفتح وهذا تصحيف قال وصوابه الفيج بالفاء والجيم يقال ذلك لكل ثمر لم ينضج ( وأعرابي قح وقحاح بضمهما) محض خالص وقيل هو الذى لم يدخل الامصار ولم يختلط بأهلها وقد ورد فى الحديث وعربية قمة وقال ابن دريد فتح محض فلم يخص أعرابيا من غيره وأعراب أقماح والانثى قحة وعبد قح محض خالص ( بين القداحة والقدوحة ) خالص العبودية وقالواعر بي كم وعربية كمة الكاف في كم بدل من القاف في قح تقولهم أقحاح ولم يقولوا ا صلاح يقال فلان من قمع العرب وكهم أى من صميمهم قال ذلك ابن السكيت - وغيره ( وقحاح الامر بالضم فصه وخالصه وأصله) وهذا عن كراع يقال صار الى نجاح الامر أى أصله وخالصه ولا خطرنك إلى قع احد أى الى جهدك وحكى الازهرى عن ابن الاعرابي لاضطرتك الى قداحات أى الى أصلك وقال ابن بزرج والله لقد وقعت بقماح م قوله فوق القب شيئأ الذى قرل ووقعت بقرك وهو أن يعلم علمه كله ولا يخفى عليه شيء منه ( والقيقية تردد الصوت في الحلق) وهو شبيه بالبحة ( وضحك القرد ) في اللسان بعد قوله الوركين يقال له القحقحة وصوته الخفية (والقحقح بالضم العظم المطيف ) أى المحيط ( بالدبر ) وقيل هو ما أحاط بالخوران وقيل هو ملتقى وقيل هو العظم الذي عليه الوركين من باطن وقيل هو داخل بين الوركين وهو مطيف بالخورات والخوران بين القحقح والعصعص وقيل هو أسفل العجب في مغرز الذكر مما يلي أسفل طباق الوركين ، فوق القب شيأ وفي التهذيب القحقح ليس من طرف الصلب في شئ وملتقاه من ظاهر العصعص قال وأعلى العصعص - الركب وقيل هو فوق الخ العجب وأسفله الذنب وقبل القحقح مجتمع الوركين والعصعص طرف الصلب الباطن وطرفه الظاهر العجب والدوران هو الدير (قدح) (و) القيق ( ع وقرب) محركة (ققاح ومقحم شديد و الصحيح فوق العب والجرع) ومثله في اللسان القدح بالكسر السهم - قبل أن براش و ينصل) وقال أبو حنيفة القدح العود اذا بلغ فشذب عنه الغصن وقطع على مقدار النبل الذي يراد من الطول والقصر وقال الأزهرى القدح قدح السهم و ( ج قداح) بالكسر (و) قدح الميسر والجمع ( أقدح) وأقداح (وأفاديح) الاخيرة جمع الجمع قال أبو ذؤيب يصف ابلا أما أولات الذرى منها فعاصبة * تجول بين منافيها الاقاديح يل هو جمع قوله التي كانوا الخ كذا والكثير قداح وفي حديث أبي رافع كنت أعمل الاقداح أى السهام التي كانوا يستقدمون أو الذي يرمى به عن ال في النسخ وعبارة اللسان قدح وهو الذي يؤكل فيسه وفي حديث آخرانه كان يسوى الصفوف حتى يدعها مثل القدح أو الرقيم أى مثل السهم أو سطر الكتابة وقبل جمع قدح وهو السهم وفي حديث أبى هريرة فشربت حتى استوى بطنى فصار كالقدح أى انتصب بما حصل فيه من اللبن وصار كالسهم بعد أن كان لصق | الذي كانوا يستقدمون أو بظهره من الخلو (و) القدح (فرس اغنى) بن أعصر (و) القدح ( بالتحريك آنية للشرب معروفة قال أبو عبيد ( تروى الرجلين ) الذي الخ وهي ظاهرة وليس لذلك وقت ( أو ) هو ( اسم يجمع الصغار والكبار ) منها ( ج أقداح ومتخذه قداح وصنعته القداحة) بالكسر ( وقدح فيه ) أى في نسبه ( كنع) اذا ( طعن) وهو مجاز ومنه قول الخليج يهجو الشماخ اشماخ لا تدح بعرضك واقتصد * فأنت امر وزنداك للمتقادح أى لا حسب لك ولا نسب يصح معناه فأنت مثل زند من شجر متقادح أى رخو العيدان ضعيفها اذا حركته الريح حل بعضه بعضا فالتهب نارا فاذا قدح به المنفعة لم يورشيأ وقدح في عرض أخيه يقدح قدحا عا به (و) قدح ( في القدح) يقدح وذلك اذا (خرقه) أى الدهم ( بسخ النصل) وذلك الخرق هو المقدح ( و ) قدح (بالزند) يقدح قدحا (رام الإبراء به كاقتدح) (اقتداها ( والمقدح) بالكمر ( والقداح) ككنان (والمقداح) والمقدمة كله (حديدته) التي يقدح بها ( و) قيل (القداح والقداحة حجره ) الذى يقدح فصل القاف من باب الحاء) (قدح) ۲۰۳ يقدح به النار وقال الازهرى الفتاح الحجر الذى يورى منه النار والقدح قد حك بالزند و بالقداح التورى وعن الاصمعي يقال للذي يضرب فتخرج منه النار قداحة (و) في مثل ستأتيك بما في قعرها المقدمة أى يظهر لك ما أنت عم عنه (المقدح) والمقدمة (المغرفة) وقال جرير اذا قدرنا يوما عن النار أنزلت * لنا مقدح منها والجار مقدح والقدح والقادح أكال يقع في الشجر والاسنان والقادح العفن وكلاهما صفة غالبة قال الاصمعي يقال وقع القادح في خشبة | بيته يعنى الاكل وقد قدح في السن والشجرة وقد حاقد حاو قدح الدود في الاسنان والشجر قد حاو هو تأكل يقع فيه (و) الفادح (الصدع في العود) والسواد الذي يظهر في الاسنان قال جميل رمى الله في عينى بثينة بالقذى * وفى الغر من أنيابها بالقوادح و يقال عود قد قدح فيسه اذا وقع فيه القادح ( والقادحة الدودة التي تأكل السن والشجر تقول قد أسرعت في أسنانه القوادح - (و) القدمة بالضم ما اقتدح يقال أعطنى ( قدحة من المرق) أى (غرفة منه) وبالفتح المرة الواحدة من الفعل ( و ) من المجاز هو أطيس من (القدوح) كصبور هو ( الذباب كالا قدح) قال الشاعر ولأنت أطيش حين تغد وساد را * رعش الجنان من القدوح الأقدح وكل ذباب أقدح ولا تراه الاوكأنه يقدح بيديه كما قال عنترة هرجا يحل ذراعه بذراعه * قدح المكب على الزناد الأجدم (و) القدوح أيضا ( الركى تغرف) وفى نسخة تغترف (باليد) وفى الاساس بئرة دوح لا يؤخذ ماؤها الاغرفة غرفة ( والقديح المرق أو ما يب فى في أسفل القدر فيغرف بجهد) وفي حديث أم زرع تقدح قدر او تنصب أخرى أى تغرف يقال قدح القدر اذا غرف | ما فيها وقدح ما في أسفل القدر يقدحه قدحا فهو مقدوح وقديح اذا غرفه بجهد قال النابغة الذبياني يظل الاماء يبتدرن قديحها * كما ابتدرت كاب مياه قراقر بقيه قدر من قدور توورثت * لال الجلاح كابرا بعد كابر وقبله ورواه أبو عبيد كما ا بتدرت سعد و قراقر هو لسعد هذيم وليس لكتاب (و) من المجاز (التقديح تضمير الفرس) وقد قدحه ضمره وخيل مقدحة على صيغة اسم المفعول ضامرة كأنها ضمرت فعل ذلك بها ( و) التقديح ( غؤور العين كالقدح يقال قدحت عينه وقدحت غارت فهى مقدحة وخيل مقدحه غائره العيون والقدحة بالكراسم مشتق ( من اقتداح النار) بالزند قاله الليث ( و ) القدحة ) (بالفتح للمرة الواحدة من الفعل (ومنه) في الحديث (لوشاء الله لجعل للناس قدحة ظلمة كما جعل لهم قدحة نور و القداح ككتان نور النبات قبل أن ينفتح اسم كالقذاف وقيل هى أطراف النبت من الورق الغض و) قال الازهرى القداح ( أراد ) جمع ريد وهو فرخ الشجر كما سيأتى رخصة) أى ناعمة من الفصفصة عراقية والواحدة قداحة (و) القداح ( ع في ديار) بني تميم واقتدح المرق و) قدحه (غرفه) بالمقدمة (و) اقتدح (الامر دبره) ونظر فيه ( والاسم القدحة بالكسر) قال عمر و بن العاص يا قاتل الله ورد انا وقد حته * أبدى لعمرك ما في النفس وردان قوله على الدنيا كذا وردان غلام لعمرو بن العاص استشاره عمرو في أمر على رضى الله عنه وأمر معاوية إلى أيه ما يذهب فأجابه ورد ان بما كان فى نفسه باللسان وهو صحيح الا أنه وقال له الاخرة مع على والدنيا مع معاوية وما أراك تختار على الدنيا فقال عمر و هذا البيت ومن رواه وقدحته أراد به مرة واحدة يحتمل أن يكون تختار عليا وقال ابن الأثير في شرحه القدحة اسم الضرب بالمقدمة والقدحة المرة ضربها مثلا لاستخراجه بالنظر حقيقة الامر (وذومقيدحان على الدنيا ابن الهان (قيل) من الأقيال الحميرية * ومما يستدرك عليه من أمثالهم اقدح بدفلى في مرخ يضرب للرجل الأديب الاريب (المستدرك ) قاله أبو زيد قال الازهري وزناد الدفلى والمرخ كثيرة النار لا تصلد و قدح الشئ فى صدرى أثر من ذلك وفي حديث على كرم الله وجهه يقدح الشك في قلبه بأول عارضة من شبهة وهو من ذلك ويقال في مثل صدقنى وسم قدحه أى قال الحق قاله أبو زيد و يقولون أبصر وسم قد حل أى اعرف نفسك وأنشد ولكن رهط أقل من شييم * فأبصر وسم قدحك في القداح ومن المجاز قدح في ساق أخيه اذا غشه وعمل في شي يكرهه وروى الازهرى عن ابن الاعرابى تقول فلان يفت في عضد فلان ويقدح في ساقه قال والعضد أهل بيته وساقه نفسه قال الزمخشرى وهو مستعار من وقوع القوادح في ساق الشجرة وقدوح الرمل عیدانه لا واحد لها قال بشر بن أبي خازم لها قرد بجنو النمل جعد * تعض بها العراقي والقدوح وفي الحديث لا نجعلونى كقدح الراكب أى لا تؤخرونى في الذكرلات الراكب يعاق قدمه في آخر رحله عند فراغه من ترحاله ويجعله خلفه كما قال حسان * كمانيط خلف الراكب القدح الفرد * وقدمت العين اذا أخرجت منها الماء الفاسد و قدح ختام الخابية ٣٠٤ فصل الفاف من باب الحاء ) (فرح) قوله أضئ في بعض قد حافضه قال لبيد أغلى السباء بكل أدكن عاتق أوجونة قدحت وفض ختامها النسخ أحن وليحرر وفي المثل هذا ما لا ينام قادحه اذا وصف بالقلة ومن المجاز قادحه ناظره ونقاد ما وجرت بينهما مفادحة مقاذعة من الفدح بمعنى | الطعن ومن الامثال ٣ أضئ لى أقدح لك أى كن لى أكن لك وفي المضاف للثعالبي قدح ابن مقبل يضرب مثلا فى حسن الأثر ودارة ( فاذح) القداح موضع عن كراع وهو من ديار تميم وسيأتى (قادحه شانمه) وقابحه قال الأزهرى خاصة قال ابن الفرج سمعت خليفة الحصيني (فرح) قال يقال المقادحة والمقاذعة المشاتمة (و) يقال ( نقدح له بشر) اذا ( تشترر ) وسيأتى (الفرح) بالفتح ( ويضم) لغتان (عض السلاح ونحوه) مما يجرح البدن و ( مما يخرج بالبدن أو الفرح بالفتح الاثارو بالضم الألم يقال به فرح من قرح أى ألم من جراحة وقال يعقوب كان الفرح الجراحات بأعدانها و كان الفرح المها و قال الفراء في قوله تعالى ان يمسكم فرح وقرح قال وأكثر القراء على فتح القاف قال وهو مثل الجهد والجهد والوجد والوجد وفي حديث أحد من بعد ما أصابهم الفرح هو بالفتح والضم الجرح وقيل هو بالضم الاسم وبالفتح المصدر أراد ما نا لهم من القتل والهزيمة يومئذ ( و ) فرح ) كمنع جرح) يقرحه فرحا وقيل سميت الجراحات قرحاب المصدرقاله الزجاج (و) قرح جلد الرجل ( كسمع خرجت به القروح يفرح قرحا فهر فرح ( والفريح الجريح من قوم فرحی و قراحی و قد قرحه اذا جرحه وفي حديث جابر كا نختبط بقينا ونأكل حتى فرحت أشداقنا أى تجرحت من أكل الخيط قال المتخل الهذلي لا يسلمون قر بحاحل وسطهم * يوم اللقاء ولا يشوون من قرحوا قوله ولا يخطئون عبارة قال ابن برى معناه لا يسلمون من جرح منهم لأعدائهم ٣ ولا يخطئون في رمى أعدائهم ( والمقروح من به قروح والفرحة واحدة الفرح اللسان ولا يشوون من والقروح ( والفرح) أيضا ( البئر) بفتح فسكون ( اذا ترامى إلى فساد و ) قال الليث الفرح ( حرب شديد يهلك) ونص عبارة الليث يأخذ فرحوا أى لا يخطئون الخ (الفصلان) بالضم جمع فصيل أى فلا تكاد تن مفروح قال أبو النجم * يحكى الفصيل القارح المقروحا * وأقرحوا أصاب) مواشيهم أو (ابلهم ذلك) أى الفرح وفرح قلب الرجل من الحزن ( وأفرحه الله) قال الازهرى الذى قاله الليث من ان الفرح حرب شديد يأخذا الفصلان غلط انما الفرحة داء يأخذ البعير فيهدل مشفره منه قال البعيث ونحن منعنا بالكلاب نساء نا * بضرب كا قواء المقترحة الهدل وقرح البعير فهو مقروح وقريح إذا أصابته الفرحة وفرحت الابل فهى مقرحة والقرحة ليست من الحرب في شئ وسيأتي لذلك بقية (و) في التهذيب ( الفرحة بالضم الغرة في وسط الجبهة و (في وجه الفرس) ما (دون الغرّة) وقيل الفرحة كل بياض يكون في وجه الفرس ثم ينقطع قبل أن يبلغ المرسن وتنسب القرحة الى خلقتها في الاستدارة والتثليث والتربيع والاستطالة والقلة وقيل اذا صغرت الغرة فهى القرحة وأنشد الازهرى تباری قرحة مثل ال * وتيرة لم تكن مغدا يصف فرسا أنثى والوتيرة الحلقة الصغيرة يتعلم عليها الطعن والرمى والمغد النتف أخبرات قرحتها جبلة لم تحدث عن علاج نتف وقال أبو عبيدة الغرة مافوق الدرهم والفرحة قدر الدرهم فادونه وقال النضر القرحة بين عينى الفرس مثل الدرهم الصغير وما كان أفرح ولقد فرح فرح فرحا (و) من المجاز ( روضة قرحا، فيها ) أى فى وسطها (توارة بيضاء) قال ذو الرمة يصف روضة حواء قرحا، أشراطية وكفت * فيها الذهاب وحفتها البراعيم وقبل القرحاء التى بدانبتها ( والقرحات بالضم ضرب من الكماة) بيض صغار ذوات رؤس كرؤس الفطر قال أبو النجم وأوفر الظهر الى الجاني * من كمأة حمر ومن قرحات الواحد أقرح أو فرحانة و الفرمان ( من الابل مالم يجرب ) أى لم يصبه حرب (قط و) الفرحان ( من الصبية من لم يجدد) أى لم يمسه - الفرح وهو الجدرى وكاته الخالص من ذلك (الواحد والاثنان (والجميع) والمذكر والمؤنث (سواء) ابل قرحان وصبی فرحان ( وفي حديث) أمير المؤمنين (عمر رضى الله عنه) ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد موامعه الشام وبها الطاعون وقيل له ان معل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحان فلاند خلهم على هذا الطاعون أى لم يصب هم داء قبل هذا قال شمر فرحان ان شئت نونت و ان شئت لم تنون وقد جمعه بعضهم بالواو والنون وأورده الجوهرى حديثا عن عمر رضى الله عنه حين أراد أن يدخل قوله ان معك كذافي الشام وهى تستعر طاعونا فقيل له ان معك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قرحانون) فلا تدخلها وهى (لغية) وفى اللسان وعبارة الصحاح المختار واللسان الصحاح والاساس وهي لغة متروكة (و) من المجاز (أنت قرحان) مما فرحت به أى برى ، وقال الازهرى أنت فرحان | ان من محل من هذا الامر وقراحي) أى (خارج) وأنشد قول جرير يدافع عنكم كل يوم عظيمة * وأنت قراحي بسيف الكواظم (و) الفرحان ( من لم يشهد الحرب كالفراحي و) في التهذيب قال بعضهم الفرحان من لم يمسه فرح ولا جدرى ولا حصبة والقرحات أيضا (من مسه القروح) وهو (ضد) يذكر ويؤنث و) من المجاز (قرحه بالحق استقبله به وقارحه واجهه ولقيه مقارحة كفاحا ومواجهة ( والقارح من ذى الحافر بمنزلة البازل من الابل في الصحاح كل ذي حاضر يقترح وكل ذى خف ينزل وكل ذى فصل الفاف من باب الحام) (فرح) والفارح العداوكل طمرة * لا نستطيع بدا الطويل قذالها ذي ظلف يصلغ قال الاعشى فى الفرس ج فوارح وفرح) كسكر ( ومفاريح) قال أبو ذؤيب جاوزنه حين لا يمشى بعقونه * الا المقانيب والقب المقاريح قال ابن جني هذا من (شاذ) الجميع يعنى أن يكسر فاعل على مفاعيل وهو في القياس كانه جمع مقراح كذ كارو مئناث ومذاكير وما - نيث ( وهى ) أى الأنثى (قارح وقارحة) وهى بغيرها ، أعلى قال الازهرى ولا يقال قارحته وقد ( قرح الفرس كنع وخجل يفرح (قروحا وفرحا الاخير محركة وفيه اللف والنشر المرتب( وأقرح) بالالف هكذا حكاه اللحياني وهي لغة رديئة وقيل ضعيفة مهجورة ففي الصحاح وغيره الفرس في السنة الاولى حولى ثم جذع ثم ننى ثم رباع ثم قارح وقيل هو فى الثانية فلو وفى الثالثة جذع يقال أجدع المهر وأثنى وأربع وقرح هذه وحدها بغير ألف وقارحه سنه الذي قد صار به قارحا أو قروحه انتها سنه) وانما تنتهى في خمس سنين ( أو ) فروحه (وقوع السن التي تلى الرباعية) وقد قرح اذا ألتقى أقصى اسنانه وليس فروحه بنباته وله أربع اسنان يتحوّل من بعضها الى بعض يكون جدعائم ثنيا ثم رباعيا ثم قارحاء قد فرح نابه وقال الازهرى عن ابن الاعرابى اذا سقطت | رباعية الفرس وثبت مكانها سن فهو رباع وذلك اذا استتم الرابعة فإذا حان قروحه سقطت السن التي الى رباعيته وثبت مكانهانا به وه و قارحه وليس بعد القروح سقوط سن ولانبات سن قال واذا دخل الفرس في السادسة واستم الخامسة فقد قرح ( والقراح كساب الماء) الذي لا يخالطه ثقل) بضم فسكون ( من سويق وغيره) وهو الماء الذي يشرب اثر الطعام قال جرير تعلل وهى ساغية بنيها * بأنفاس من الشيم القراح وفي الحديث جلف الخبز والماء القراح هو الماء الذي لم يخالطه شئ يطيب به كالعسل والتمر والزبيب (و) القراح ( الخالص كالفريح) قاله أبو حنيفة وأنشد قول طرفة * من قرقف شيبت بماء فريح * ويروى قديح أى مغترف (و) القراح (الارض) ٢ البارز - قوله البارزهكذافى الظاهر الذى (لاماء بها ولا شجر ) ولم يختلط بشئ قاله الازهرى ( ج أفرحة) كفدال وأقدلة ويقال هو جمع فريح كتفيز وأقفرة النسخ والذي في اللسان (أو ) القراح من الارضين كل قطعة على حيالها من منابت النخل وغير ذلك وقال أبو حنيفة القراح الارض (المخلصة للزرع عن الأزهرى الفراح من والفرس) وقبل القراح المزرعة التي ليس عليها بناء ولا فيها شجر ( كالفرواح) وهو الفضاء من الارض التي ليس بها شجر ولم الارض البارز الظاهر الخ يختلط بها شئ عن ابن الاعرابي ( والقرياح والفرحياء بكرهن قال ابن شميل القرواح جلد من الارض وقاع لا يستمسك فيه الماء وفيه اشراف وظهره مستو ولا يستقر فيه ماء الاسال عنه يمينا وشمالا (و) القراح (أربع محال ببغداد والفرواح بالكمر الناقة الطويلة القوائم) قال الاصمعي قلت لا عرابى ما الناقة القرواح قال التي كانها تمتى على أرماح ( و ) القرواح (النخلة الطويلة ) الجرداء (الملساء) أي التي انجرد كر بها وطالت ( ج قراويح) وأما في قول سويد بن الصامت الانصاري أدين ومادينى عليكم بمغرم * ولكن على الشم الجلاد القوارح وكان حقه القراويح فاضطر فحذف (و) عن أبي عمر والفرواح الجمل يعاف الشرب مع الكبار فإذا جاء) الدهداء وهى (الصغار شرب معها ) وفى نسخة معهن (و) الفرواح أيضا ( البارز الذي لا يستره من السماء شئ) وقيل هو الارض البارزة للمس قال عبيد فمن ينجوته كمن بعقوته * والمستكن كمن يمشى بفرواح والفواحى بانضم من لزم القرية) و (لا يخرج إلى البادية) قال جرير بدافع عنكم كل يوم عظيمة * وأنت قراحي بسيف الكواظم وقبل قراحى منسوب الى قراح وهو اسم موضع قال الازهرى هى قرية على شاطئ البحر نسبه اليها والقارح الاسد كالقرمان | و) القارح (القوس البائنة عن وترها و فرحت الناقة استبان (حملها قال ابن الاعرابي هي قارح أيام يقرعها الفعل فاذا استيان حلها فهي خلفة ثم لا تزال خلفة حتى تدخل فى حد التعشير وعن الليث ناقة قارح ( وقد قرحت قروحا) بالضم اذالم يظنوا بها جلد ولم تبد مر سيد بها حتى يستبين الحمل في بطنها وقال أبو عبيد اذا تم حمل الناقة ولم تلاقه فهى حين يستبين الحمل بها فارح وقال غيره قوله ولم تبشر قال في فرس قارح أقامت أربعين يوما من حملها وأ كثر حتى شعر ع والقارح الناقة أول ما تحمل والجمع قوارح وقرح وقد فرحت تقرح قروحا اللسان وبشرت الناقة وقراها وقيل الفروح أول ما تشول بذنبها وقيل اذا تم حملها فهى قارح وقيل هي التي لا نشعر بلقاحها حتى يستبين حملها باللقاح وهو حين يعلم ذلك وعبارة المكل متقاربة والقريحة أول ما يستنبط ) أى يخرج ( من البئر) حين يحضر ( كالقرح) بالضم قال ابن هرمة عند أول ما تلقيح فانك كالقريحة حين تمهى * شروب الماء ثم تعود مأ جا ع قوله حتى شعر عبارة المأج الملح ورواه أبو عبيد بالقريحة وهو خطأ كذا في اللسان ومنه قوله سم لفلان قريحة جيدة يراد استنباط العلم بجودة الطبع اللسان شعر ولدها وهي قال شيخنا وهي قوة تستنبط بها المعقولات وهو مجاز صرح به غير واحد وقال أوس على حين أن جدا الذكاء وأدركت * قريحة حسى من شريح مغمم الصواب وشعر بتشديد الدين فصل القاف من باب الحاء (فرح) يقول حين جدد كانى أى كبرت وأستنت وأدرك من ابني قريحة حتى يعني شعر ابنه شريح بن أوس شبهه بمالا يتقطع ولا يغضغض | قوله جبل وقوله الآتي منهم أى مغرف (و) قريحة الشباب أوله وقيل هى (أول كل شئ) وباكورته وهو مجاز (و) الفريحة (منك طبعك) الذي جبل ٢ خلقته الظاهر جبلت عليه لانه أول خلقته ووقع في كلام بعضهم انها الخاطر والذهن ( والفرح بالضم أول الشئ) وهو فى فرح سنه أى أولها قال ابن الاعرابي * قلت لا عرابي كم أتى عليك فقال أنا في قرح الثلاثين يقال فلان في قرح الاربعين أى فى أولها ( و ) الفرح (ثلاث ليال | وخلفتك من أول الشهر ) ومنهم من ضبطه كه رد نفس له شيخنا ( و ) من المجاز (الاقتراح ارتجال الكلام ) قال اقترح خطبته أى ارتجلها (و) الاقتراح (استنباط الشيء من غير سماع) وفى حاشية الكشاف للجرجاني هو السؤال بلاروية (و) الاقتراح الاجتباء والاختيار) قال ابن الاعرابي يقال اقترحته واجتبيته وخوصته وخامته واختلته واستخلصته واستميته كله بمعنى اخترته ومنه يقال اقترح عليه صوت كذا وكذا أى اختاره (و) الاقتراح (ابتداع) أول ( الشئ) تبتدعه وتقترحه من ذات نفسك من غير أن تسمعه - وقد اقترحه عن ابن الاعرابى واقترح السهم وقرح بدى عمله وفى الاساس وأنا أول من اقترح مودة فلان أى أوّل من اتخذه صديقا وهو مجاز (و) الاقتراح ( التحكم) و يعدى بعلى يقال اقترح عليه بكذا تحتكم وسأل من غير روية وعبارة البيم فى في التاج الاقتراح طلب شئ ما من شخص ما بالتحكم (و) من المجاز الاقتراح ( ركوب البعير قبل أن يركب ) وقد اقترحه والقريح السحابة أول ما تنشأ و الفريح ( الخالص) كالفراح قاله أبو حنيفة وأنشد أبو ذؤيب وان غلامانيل في عهد كاهل * اطرف كنصل السمهرى قريح نيل أي قتل في عهد كاهل أى له عهد و ميثاق (و) الفريح ( بن المنخل في نسب سامة بن لؤى بن غالب القرشي ( و ) الفريح ( من ) السحابة ماؤها) حين ينزل قال ابن مقبل * وكأنما اصطبحت قريح سحابة * وقال الطرماح ظعائن شمن تريح الخريف * من الانجم الفرغ والذابحه ( وذو القروح) لقب (امرئ القيس بن حجر الشاعر الكندى (لان قيصر ) ملك الروم ( ألبسه) وفي نسخة بعث اليه ( قيصا مسه وما) فلبسه (فتقرح) منه ( جده فات) قال شيخنا وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور وفى شرح شواهد المغنى للحافظ جلال الدين السيوطى انه ذوا الفروج بالفاء والجيم لانه لم يخلف الا البنات وقد أخرج ابن عساكر عن ابن الكلبي قال أتى قوم | رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن أشعر الناس فقال انتو احسانا فأتو، فسألوه فقال ذو الفروج وذو الفرح كـ خفاجة) الشاعر ( والقرحا، فرسان) لهم (و) عن أبي عبيدة الفراح (كغراب سيف) بكسر السين المهملة (القطيف) وأنشد فراحية ألوت بليف كأنها * عفاء ولوص طار عنها تواجر للنابغة وقال جرير ظعائن لم يدت مع النصارى * ولم يدرين ما سمك القراح وقال غيره هو سيف البحر مطلقا ) وة بالبحرين وفى نسخة وع أى واسم موضع ( والقريحاء كبتيراء هنة تكون في بطن الفرس | كرأس الرجل ومثله في التهذيب واللسان قال (و) هى من البعير لقاطة الحصى و ( عن أبي زيد ( قرحة الربيع أو الشتاء بالضم أوله وأصبنا فرحة الوسمى أوله وهو مجاز فى الاساس ( و ) يقال (طريق مفروح) قد أثر فيه فصار ملحوبا) بينا موطوا (والمقترحة أول (الارطاب) وذلك اذا ظهرت مثل القروح ( و ) المفرحة (من الابل ما بها قروح في أفواهها فتهذلت لذلك مشافرها) واسم ذلك الداء القرحة بالضم ونسبه الازهرى الى الليث وهو الصواب قال البعيث ونحن منعنا بالكلاب نساء نا * بضرب كأفواه المفرحة الهدل ومثله في أصلاح المنطق لابن السكيت قال وانما سرق البعيث هذا المعنى من عمر و بن شاس وأسيافهم آثار هن كأنها * مشافر قرى في مباركها هدل وأخذه الكميت فقال يشبه في الهام آثارها * مشافر قرحى أ كان البريرا وقال الازهرى قرحت الابل فهى مقرحة والقرحة ليست من الجرب فى شئ (وقرح) الرجل (برا كنع واقترحها حفر في موضع لا يوجد فيه الماء) أولم يحفر فيه فكأنه ابتدعها ( وأفرح بضم الراء ع ( لبنى سواءة من طبي ويقال الأقارح أيضا و هو شعب | (وقرحياء) بالكمر (ع ) آخر (وذوالقرحى) سوق (بوادي القرى وقد جاء في الحديث ذكر قرح بضم القاف وسكون الحماء وقد يحرك في الشعر سوق وادى القرى صلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبني به مسجد وأما قول الشاعر جبسن في قرح وفي داواتها * سبع ليال غير معلوماتها فهو اسم وادي القرى كذا فى لسان العرب والفراحيتان بالضم الخاصرتان وتفرح له بالشراذا (تهيأ) مثل تقدح وتقدح (المستدرك) ومما يستدرك عليه في هذه المادة التفريح أول نبات العرفج وقال أبو حنيفة التفريح أول شي يخرج من البقل الذي بنيت في الحب وتقريح البقل نبات أصله وهو ظهور عوده وقال رجل لا - خرما مطر أرضك فقال مرككة فيها ضروس وترديدر بقله ولا - يقترح أصله ثم قال ابن الاعرابي وينبت البقل حينئذ مقتر حاصلبا وكان ينبغي أن يكون مقرها الا أن يكون اقترح لغة في فرح وقد يجوز فصل القاف من باب الحمام) (فرح) ۴۰۷ قوله غرة الذي في اللسان يجوز أن يكون قوله مقترحا أى منتصبا قائما على أصله وقال ابن الاعرابي لا ية رح البقل الامن قدر الذراع من ماء المطر فازاد - هو ما كان في جبهته قرحة قال ويذر البقل من مطر ضعيف قدر وضح الكف والتقريح التشويك ووشم مفرح مغرز بالابرة وتفريح الارض ابتداء نباتها وفى الحديث خير الخيل الاقرح المجمل هو ما كان في جبهته غرّة ، وفى الاساس فرس أفرح أغر وخيل فرح ومن المجاز تعرى الدجى عن وجه أقرح وهو الصبح لانه بياضر في سواد قال ذو الرمة وسوح اذا الليل الخداري شقه * عن الركب معروف السماوة أقرح با اصم وهى بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة قوله تعرى صوابه تفری وهو الصواب وعبارة يعنى الفجر و الصبح والقرحاء الروضة التى بدا نبته او هضبة قرواح ملساء جرداء طويلة وفى الاساس فرحت سن الصبي همت با لنبات الاساس وتفرى الليل عن فاذا خرجت قبل غررت وهو قرحة أصحابه غرتهم و هو مجاز و بنو قريح كامير حتى وقرحات اسم كاب وفى الاساس ولا ذباب الارهو وجه أقرح وهو الصباح أقرح كما لا بعير الا وهو أعلم ( القردح بالضم ضرب من البرود و يفتح و ) في التهذيب في الرباعي الفردح القرد الفخم كالفردوح) بالضم (فردح) (وقردح) الرجل ( أقرب ما يطالب اليه أو يطلب منه و) عن ابن الاعرابي القردحة الاقرار على الضيم والصبر على الذل وقد فردح اذا تذلل) وتصاغر و هومة ودح قال وأوصى عبد الله بن حازم بنيه عند موته فقال يا بني اذا أصابت كم خطة ضيم لا تطيقون وقعها فقرد حوالها فان اضهارا بكم منه أشد لرسوخكم فيه وقال الفراء القردعة والقردحة الذل والقرد وحة والة ردحة بضمهما) شئ | ناتى ( كالجوزة فى حلق المراهق) وهو علامة بلوغه ( والمقردح) المتصاغر ومنه سمى ( الذي يجى، بعد) السكيت وهو ( العاشر من ( خيل الحلبة ) وقد تقدم ذكر أسمائها افرند حلى تجنى على والمقرندح المستعد للشر) المتهيئ لهو هذه المادة مما استدركه على (افرندح) الجوهري ولم يذكرها ابن منظور والنون والانف زائدتان الترزح بالضم كالقرزوح (شجر) واحدته قرزحة (و) فرزج اسم (فرزح) (فرس و) الفرزح (لباس كان لنسائهم ) أى الاعراب كن يلبسنه (و) الفرزحة (بهاء المرأة القصيرة والدميمة) أى القبيحة الخلقة والجميع الفرازح قال عبلة لادل الخوامل دلها * ولازيهازى القباح الفرازح (و) الفرزحة (بقلة) عن كراع ولم يحلها (و) عن أبى حنيفة القرزحة (شجيرة) جعدة لها حب أسود (فرشح الرجل (وثب وثبا (فرشح) متقار با) كفر شح وقد تقدم الفرح بالكسر بزر البصل) شامية (و) القزح (التابل) بفتح الموحدة الذي يطرح في القدر كالكمون (فرح) والكزبرة ( و يفتح أى ( أى فى الاخير وجمعهما أقزاح وبائعه قزاح) وعن ابن الاعرابي هو الفرح والقرحه والفاو الفحا ( وقرح القدر قوله لانه بياض الخ هذه كنع وفرحها) تقريحا (جعله فيها) وطرح فيها الابازير كما يقال فحاها وفي الحديث وان قزحه وملحه أى توبله من الفرح ( ومليح قريح عبارة اللسان قال قبلها اتباع) قال شيخنا وهو قول مرجوح والصواب أن كل واحد منهما أريد منه معناء الموضوع له في اللسان المليح من الملح والفريج من والأفرح الصبح لانه بياض الفرح والاتباع يقتضى التأكيد و أن الثاني ليس له معنى مستقل به وليس كذلك (والمفرحة بالكسر نحو) وفي بعض النسخ نوع - الخ وعبارة الشارح توهم (من المسلحة) قال شيخنا وجوز بعضهم في ميمه الفتح كالموضع ( والتقازيح الابازير ) من الجموع التي لا واحد لها وتقزيح الحديث أنه من عبارة الاساس تزينه وتحسينه وتتميمه من غير أن يكذب فيه وهو مجاز (وقرح الكلب ببوله) وقرح (كنع وسمع يفرح فى اللغتين جميعا ه قوله والفحا والفها بكسر (فرحا) بالفتح ( وقزوحا) بالضم بال وقيل رفع رجله و بال وقيل رمى به ورشه وقبل هو اذا ( أرسله دفعا) بفتح فسكون وفي بعض النسخ - أوله وفتحه يضم ففتح ( و ) عن أبي زيد فرحت (القدر قرحا) بفتح فسكون ( وقرحانا) محركة اذا ( أفطرت ما خرج منها و القزح ) بفتح فسكون (بول الكلب) وقد قزح اذابال (وبالكسر خر الحية) جمعه أقزاح (وقرح) هكذا هو مضبوط عندنا بالتخفيف والصواب بالتشديد (أصل الشجرة ) فهى مفرحة (بوله) والشجرة المقرحة التي قرحت الكلاب والسباع بأبوالها عليها وسيأتى (وقوس قزح كرفر) وفي بعض النسخ كصرد طرائق متفوسة تبدو فى السماء أيام الربيع زاد الازهرى غب المطر بحمرة وصفرة وخضرة وهو غير مصروف ولا يفصل قزح من قوس لا يقال تأمل قزح فا أبين قوسه وفي الحديث عن ابن عباس لا تقولوا قزح فان قرح اسم شيطان وقولوا قوس الله عز وجل قبل (سميت) لتسويلها للناس وتحسينها اليهم المعاصى من التة زيح وهو التحسين وقيل ( التلونها من الفرحة بالضم اسم ( للطريقة من صفرة وحمرة وخضرة) وهى الالوان التي في القوس أولارتفاعها من قرح الشئ اذا ارتفع) كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وأن يقال قوس الله فيرفع قدرها كما يقال بيت الله ( ومنه سعر قازح) أى (غال) وقالوا - قوس الله أمان من الغرق وفي التهذيب عن أبي عمر والقسط ان قوس قزح وسيأتي في قسط وسئل أبو العباس عن صرف قرح فقال من جعله اسم شيطان ألحقه برحل وقال المبرد لا ينصرف زحل للمعرفة والعدل ( أو قرح اسم ملاك موكل بالسحاب) و به قال ثعلب فإذا كان هكذا ألحقته بعمر قال الازهرى وعمر لا ينه مرف في المعرفة و ينصرف في النكرة ( أو ) فرح (اسم) ملك من ملوك العجم أضيفت قوس الى أحدهما أى الى ملك أو ملك وهذا القول الاخير غريب جدا و استبعده شيخنا ولم أجده في كتاب ولم يذكرا القول المشهورات قرح اسم شيطان ومن الغريب قال الدميرى في المسائل المنثورة ان قولهم قوس قزح بالحاء خطأ والصواب قوس فزع بالعين لات قزع هو السحاب نقله شيخنا (و) في المصباح واللسان والعباب قرح اسم (جبل بالمزدافة) وهو القرن الذي يقف - عنده الامام به الايه ه صرف للعدل والعلمية يقال أضيفت القوس اليه لانه أول ما ظهرت فوقه في الجاهلية ولم يشر اليه المصنف وقد روى ذلك في بعض التفاسير نقلا عن بعضهم ( والقارح الذكرا الصلب) صفة غالبة ( وتقرح النبات والشجر اذا تشعب شعبا ۳۰۸ فضل القاف من باب الراء ) (فع) كثيرة و من ذلك المفرح كمعظم شجر يشبه التين من غريب شجر البرله أغصان قصار وفى الحديث نهى عن الصلاة خلف | الشجرة المفرحة قيل هي التي تشعبت شعبا كثيرة وقيل أراد بها كل شجرة قزحت الكلاب والسباع بأبوالها عليها (و) قراح كغراب مرض يصيب الغنم و ) قال أبو وجزة لهم حاضر لا يجهلون و صارخ * كسيل الغوادي ترتمى بالفوازح قال الازهرى (قوازح الماء نفاخاته) التي تنتفخ فتذهب (والتفريح شي على رأس نبات أو شجرة يتشعب) شعبا (كبر ثن الكلب) (فتح) وهو اسم كانتمتين والتنبيت وقد قزمت (قسم) الشني ( كمنع قساحة) بالفتح ( وفوحة) بالضم (صلب و) فسح (الرجل) أنغظ أو ( كثر انعاظه ) يقسم قسوحا ( كأفتح ) من باب الافعال وفى بعض النسخ لا تتسم من باب الافتعال وهو قاسمع وقساح ومقسوح هذه حكاية أهل اللغة قال ابن سيده ولا أدرى للفظ مفعول هذا وجها الا أن يكون موضوعا موضع فاعل كنوله تعالى كان وعده مأنيا أى آنيا (و) قسم الجبل قتله والقمح محركة) والقسوح والفساح اليبس أو بقية الانعاظ ) أو شدته (و) في التهذيب (قتاح) (انه لقاح مفوح) یا بس صلب (و قاسمه یا به و نوب قامع غلیظ و رمح قاسم صاب شديد فتاح كقطام الضبع و ) يقال ( ثوب قانع) أي (قاسم) بالسين لغة فيسه والفشاح كغراب البابس) كالفساح بالسين وهذه المادة تركها الجوهرى وابن منظور (قفح) (قفسه كنمه كرهه) وتركه (و) في التهذيب فضح فلان ( عن الشيء مثل ( الطعام) وغيره ( امتنع عنه وقفحت نفسه عن الطعام اداتر که وقال شمر نفس قافحة أى تاركة (و) عن ابن دريد قفع ( الشئ اذا ( استفه كما يستف الدواء وانة فيحة) هى (الزبدة تخلب - عليها الشاة وبحاجة قفها ، وهى أن ترى شعوبا فيها كثيرة ( تتشعب منها (القلح محركة صفرة) تعلو (الاسنان) فى الناس | وغيرهم وقيل هو أن تكثر الصفرة على الاسنان وتغلظ ثم تسود أو تخصر وقال أبو عبيد هو صفرة في الاسنان ووسخ يركبها من طول تركا السوال وقال شمر الحبرصفرة في الاسنان فإذا كثرت وغلظت واسودت واخضرت فهو القلح ومن الغريب ما نقله شيخنا عن بعضهم الصلح صفرة اسنان الانسان وخصرة أسنان الابل ( كالفلاح) بالضم واطلاقه يوهم الفتح وهو غير سديد قال الازهرى | وهو اللطاخ الذي يلزق بالثغر وقد ( قلح كفرح) فلما و المرأة قلها، وجمعها قلح قال الاعشى (قلم) قد بني اللوم عليهم بيته * وفشافيهم مع اللؤم القلم وقلح الرجل والبعير عالج قلمهما (و) من ذلك (قولهم عود) بفتح العين المهملة وسكون الواو ( يقلح أى تنقى أسنانه وتعالج من القلح ) وهو من باب قردت البعير) نزعت عنه قراده و مرضت الرجل اذاقت عليه في مرضه وطنيت البعير اذا عالجته من طناه فالتفعيل للازالة (والصلح بالكسر الثوب الوسخ وللمتلبس به قلم كفرح قاله شمر ( و ) القلح (بالفتح الحجار المسن و) قال ابن سيده (الافلح الجعل القذر فى فيه صفة غالبة ( و) الاقلح ( بن بسام البخاري (محدث) يروى عن محمد بن سلام البيكندى وعاصم بن ثابت بن أبى - الا قلع) هكذا في النسخ المصححة ووقع في بعضها بغير الكنية وهو خطأ (صحابي) كان يضرب الاعناق بين يديه صلى الله عليه وسلم ( و ) في النوادر ( تفلح ) فلات (البلاد) تقلها (تكسب فيها في الجدب) وترفعها في الخصب ( والقليم) بالكسر (المسن) و (موضعه ) حرف ) (المستدرك) (الميم) وسيأتى البيان هناك ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه ماورد في الحديث عن كعب ان المرأة اذا غاب زوجها تقليت - أى تو سخت ثيابها ولم تتعهد نفسها وثيابها بالتنظيف ويروى بالفاء وقد ذكر في موضعه ومن المجاز رجل مقلح أى مذلل مجرب كذا (قمع) في الاساس ( القمح البر) حين يجرى الدقيق في الـ قبيل وقيل من لدن الانضاج إلى الاكتنا وهي لغة شامية وأهل الحجاز قد تكاموا م في نسخة المتن المبطوع بها وقد تكرر ذكره في الحديث وقيل لغة قبطية نقله شيخنا والصواب الاول كما في المصباح وغيره (و) القمح مصدر ( قسه كمعه) قبل هذه المادة (قافيه أى السويق (استفه كاقتممه) واقتمعه أيضا أخذه في راحته فاطمه كذا في الاساس واللسان (والقميحة الجوارش) بضم الجيم أكله أجمع) وهو ساقط هكذا في الذيخ وفي بعضها بزيادة النون في آخره والقميحة أيضا السفوف من السويق وغيره (و) الاسم (القمعة بالضم كاللقمة من نسخ الشارح والقمعة (مل)، الفم منه) أى من السويق أو من الماء كما صرح به غير واحد والمقسمان كعنفوان وتفتح الميم) وهي رواية البصريين في قول النابغة الاتى (الورس) أو الذريرة نفسها (أوكالذريرة يعلو الخمر) وهوز بدها (و) قيل هو (الزعفران كالقمحة - بالضم في المكل) وقيل هو طيب قال النابغة اذا فضت خوانمه علاه * يبيس القمحان من المدام يقول اذا فتح رأس الحب من حباب الخمر العتيقة رأيت عليها بياضا يتغشاها مثل الذريرة قال أبو حنيفة لا أعلم أحدا من الشعراء | ذكر القمم ان غير النابغة قال وكان النابغة يأتى المدينة وينشدبها الناس ويسمع منهم وبها جماعة الشعراء (و) في الصحاح والاساس واللسان نقلا عن أبي عبيد (قع البعيرة وحا) وقه يقمه قوها اذا رفع رأسه عند الحوض وامتنع من الشرب) ريا ( كنتمع وانقمح) وقائع الاخيرة من الاساس واللسان قال أبو زيد تقمع فلات من الماء اذا شرب الماء وهو من كاره (فهو) بعير (قام) يقال شرب فتة مع وانقمح بمعنى و (ج) قع (كركع و قد (قائمت ابلاك اذا وردت فلم تشرب) ورفعت رؤسها الداء يكون بها ( أو برد) ماء أورى أو علة ( وهى ناقة مفاتح بغيره) ، وابل مقامحة وقاح على طارح الزائد قال بتمرين أبي حازم يذكر سفينة - وركانها وركانها (فصل القاف من باب الحاء) ونحن على جوانبها قعود * نغض الطرف كالابل القماح في بابه والاسم القسماح بالضم وذكر الازهرى في ترجمة حم الابل اذا أكلت النوى أخذها الحمام والقماح ٢ ( و) من المجاز (أفع) الرجل ٢ قال في اللسان فأما القماح اذا رفع رأسه وغض بصره) قاله الزجاج ورواء سلمة عن الفرار منه قوله تعالى فهى الى الاذقان فهم مقمعون وفي حديث على كرم فانه يأخذها السلاح ويذهب طرقه او رسلها الله وجهه قال له النبي صلى الله عليه وسلم ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين هر ضبين و يقدم عليك عدوك غضا بامة عين تم جمع يده الى عنقه بريهم كيف الاقاح وهو رفع الرأس وغض البصر (و) أقع بأنفه شمخ) ورفع رأسه لا يكاد يضعه فكانه ند (و) أقع ونسلها وأما الحمام فسيأتي (السنبل سرى فيه الدقيق) تقول قد جرى القمع في السنبل وقد أقع البر قال الازهرى وقد أنصح ونصبح ( و ) من المجاز اقع (الغل الاسير اذا ترك رأسه مرفوعا الضيقه ) فهو مقمع وذلك اذالم يتركه عمود الغل الذي ينخس ذقته أن يطأطئ رأسه كما فى الاساس و قال ابن الاثير قوله تعالى فهى الى الاذقان هي كابة عن الايدى لا عن الاعناق لان الغل يجعل اليد على الذقن والعنق وهو مقارب للذقن قال الازهرى وأراد عز وجل أن أيديهم المساغلت عند أعناقهم رفعت الاغلال أن فانهم ورؤوسهم صعدا كالابل الرافعة رؤسها وشهر افاح ككتاب وغراب) شهرا الكانون لانهم ايكره فيه ماشرب الماء الاعلى ثفل قال مالك بن خالد الهذلي فتي ما ابن الاغراد اشتونا * وحب الزاد فى شهرى قاح روى بالوجه بن وقيل سمي بذلك لان الابل فيهما تفاح عن الماء فلا تشربه قال الازهرى هما ( أشد ما يكون من البرد) سميا بذلك لكراهة كل ذى كبد شرب الماء فيه ما ولات الابل لا تشرب فيها الاتعذيرا وقال شمر يقال لشهری فاح شیبان و ملحان والقمحى والقمحاة بكره ما الفيشة) بالفتح ( والقمع انة بالكسر ما بين القمدا وة ونقرة القفاو ) من المجاز (قعه تقسيما) اذا (دفعه بالقليل عن كثير ) مما يجب له) كما يفعل الامير الظالم بمن يغزو معه يرضيه أدنى شئ ويستأثر عليه بالغنيمة كذا فى الاساس والفائح الكاره للماء لأية عالمة كانت كالعيافة له أو قلة نفل في جوفه أو غير ذلك مماذكر (و) عن الازهرى قال الليث الفائح والمقامع من الابل ما اشتد عطشه حتى فتر شديدا) و بعير مقمع وقد قح يقمح من شدة العطش قوحا واقعه العطاش فهو مة مع قال الله تعالى فهى الى الاذقان فهم مقممون خاشعون لا يرفعون أبصارهم قال الأزهرى كل ما قاله الليث في تفسير الفامح والمقامح وفي تفسير قوله عز وجل فهم مقمعون فهو خطأ و أهل العربية والتفسير على غيره فأما المقام فانه روى عن الاصمعي أنه قال بعير مقامح وناقة ممامع اذا رفع رأسه عن الحوض ولم يشرب وجمعه قاح وروى عن الاصمعي انه قال التقمع كراهة الشرب قال وأما قوله تعالى فهم مقمعون فان سلمة روى عن الفراء أنه قال المقمع الغاض بصره بعد رفع رأسه وقد مر شئ منه ( واقتح البر صار فما نضيجا هكذا في سائر النسخ والذى في اللسان وغيره أقبح البركما تقول أنصح صرح به الازهرى وغيره فلينظر ذلك (و) افتح (النبيذ والشعراب والابن والماء (شربه كقمه وقال ابن شميل ان فلانا لقموح للنبيد أى شروب له وانه لقحوف للنبيذ وقع السويق قحا و أما الخبز والتمر فلا يقال فيه ما قم انغا يقال القمح فيما يسف وفي الحديث انه كان اذا اشتكى تقمع كفا من حبة السوداء * ومما يستدرك عليه قال الليث (المستدرك ) يقال في مثل الظما القامع خير من الرى الفاضح قال الازهرى وهذا خلاف ما سمعناه من العرب والمسموع منهم الظمأ الفادح خير من الرى الفاضح ومعناه العطش الشاق خير من دى يفضح صاحبه وقال أبو عبيد في قول أم زرع وعنده أقول فلا أقبح وأشرب فأنقمع أى أروى حتى أدع الشرب أرادت أنها نشرب حتى تروى وترفع رأسها ويروى بالنون قال الازهرى وأصل التقمح فى المساء فاستعارته للين أرادت أنها تروى من اللبن حتى ترفع رأسها عن شربه كما يفعل البعير اذا كره شرب الماء ومن الاساس فى المجازة ولهم وما أصابت الابل الا قيمة من كالا شيأ من اليابس تستفه والقصة نهر أول هجر والقمة قرية بالصعيد (فتحه ) أي العود (فتح) والغصن ( كنعه) يقع قها اذا عطفه) حتى يصير (۳) كالمحجن) أى الصولجان وهو القناح والقناة (و) فتح ( الشارب) يقنع قنها ٣ قوله كالمحسن هكذا في روى فرفع رأسه ريا و تكاره على الشرب كنفخ ) والاخيرة أعلى وقال أبو حنيفة قح من الشراب يمنح فتحاتمززه وقال الأزهرى | نسخ الشارح الموافقة تفتحت من الشراب تقنما قال وهو الغالب على كلامهم وقال أبو الصفر فتحت أفتح فتحا وفي حديث أم زرع وأشرب فأنفح أى لما في اللسان ووقع في المتن أقطع الشرب وأتمهل فيه وقيل هو الشرب بعد الرى قال شهر سمعت أبا عبيد يسأل أبا عبد الله الطوال النحوى عن معنى قولها أنفخ المطبوع بالمحسن وهو تحريف فقال أبو عبد الله أظنها تريد أشرب قليلا قليلا قال شمر فقلت ليس التفسير هكذا ولكن التفخ أن تشرب فوق الرى وهو حرف روى - عن أبي زيد قال الازهرى وهو كما قال شمر وهو التفخ والترغ سمعت ذلك من أعراب بني أسد وفي بعض النسخ كتيح والاولى أعلى (و) في التهذيب فتح (الباب) فهو متنوح (نحت خشبة ورفعه بها تقول للتجار افتح باب دارنا فيصنع ذلك ( كا قصه و) تلك الخشبة هي ( القناعة كالرمانة) وعن ابن الاعرابي يقال لدروند الباب النجاف والنجران والمترسه القناح والعتبته النهضة وفى كتاب العين الفتح الت اتخاذك قناحة تشدّ بها عضادة بابك ونحوها ويسهم بها الفرس قانه قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك لان تعبيره عنه | ليس بحسن قال وعندى أن الفتح هنا لغة في القناح وفي الصحاح القناحة بالضم مشدّدة (مفتاح معوج طويل وفتحت الباب تقنيها ) اذا ( أصلحت ذلك عليه) (قاح الجرح يفوح) انتبرو (صارت فيه المدة) وسيذكر فى الياء ( كتفوح و) قاح (البيت) قوما ( كنسه) (فاح) لغة في حاقه عن كراع (كة وحه و ) عن ابن الاعرابي ( أقاح) الرجل اذا ( صمم على المنع بعد السؤال) ولكنه ذكره فى الياء (و) روى (۲۷ - تاج العروس ثاني) ۲۱۰ (فصل الكاف من باب الحاء) (كدح) عن عمر أنه قال من ملأ عينيه من قاحة بيت قبل أن يؤذن له فقد فجر (القاحة الساحة) قال ابن الفرج سمعت أبا المقدام السلمى | يقول هذا باحة الدار وقاحتها ومثله طين لازب ولا زق ونبيئة البئر ونقيقتها عاقبت القاف الباء و قال ابن زياد مررت على دوقرة | فرأيت في قاجتهاد على اشظيظ قال قاحة الدار وسطها والد علي الجوالق والدوقرة أرض نقية بين جبال أحاطت بها ( ج قوح) مثل ساحة وسوح ولاية ولوب وقارة وقور وعن ابن الاعرابي القوح الارضون التي لا تنبت شيأ ( و ) في النهاية في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم بالقاحة و هو صائم هو اسم ( ع بقرب المدينة على ثلاث مراحل منها وفى التوشيح على ميل من (القيح) السقيا ( القيح المدة) الخالصة (الايحاطهادم) وقيل هو الصديد الذى كأنه المساء وفيه شكلة دم (فاح الجرح يقيح) فيما ) كفاح يفوح وقيع) الجرح (وتقيح) وتقوح ( وأقاح) قال ابن سيده الكلمة ( واوية) و (بائية) (ج) فصل الكافي مع الحاء المهملة كبح الدابة جذب الجامها وضرب فاها) به (التقف) ولا تجرى يكجها كبها و يقال ليس ج المصعب الشرس الا باللجام الشكس وفي حديث الافاضة من عرفات وهو يكنج راحلته هو من ذلك كبحت الدابة اذا جذبت رأسها اليك وأنت راكب ومنعتها من الجماح وسرعة السير هذه عبارة النهاية وقد تصحفت على ملاعلى قارى فى الناموس فقال | وأسرعت السير بدل وسرعة السير وجعل بين العبارتين مباينسة وقد تكفل شيخنا بده ) كا كبحها) وهذه عن يعقوب وعبارة | الجوهرى بقال أكدتها وأكفتها و كحتم اهـذه وحدها عن الاحمى لا ألف (و) كجه بالسيف (ضرب) وهو ضرب فى اللحم - دون العظم (و) من المجاز كج (فلانا) كبا ( رده عن الحاجة) وكبح الحائط السهم اذا أصاب الحائط حسين رمى به ورده عن وجهه ولم ير ترقيه وكبح الحجر حافر الدابة صكه (والسكيج بالضم نوع من المصل أسود أو هو الرخبين) بفتح فسكون وكسر الموحدة ( وانه لمكيج كعظم و مكرم شامخ) عال ( وقد أكج بالضم اذا كان كذلك و) من ذلك قولهم ( بعيراً كجع شديد وكابحه شانه ) وقائعه (و) من المجاز ( المكابح ما) وفي نسخة التهذيب من ( استقبلك ما يتطاير منه) من تيس وغيره وه والنطيح لانه يكجه عن وجهه و (ج كوابج) قال البعيث * ومعتديات بالتحوس الكوابج * كتج الطعام كمنع أكل) منه (حتى شبع و) كتحت الريح فلا نا سفت عليه التراب أو نازعته ثيابه) وفى نسخه تو به مثل كنيته بالمثلثة كما سيأتى (و) كنع الدبى الارض أكل ما عليها) من نبات أو شجر قال لهم أشد عليكم يوم ذلكم * من الكوان من ذالك الدبى السود والكنج دون الكدح من الحصى و ) الكتيح ( الشيء يصيب الجلد في وترفيه ) دون الكدح و کنه کنم ار مى جسمه بما أثر فيه قال أبو يكون وجها بالحصى مكنوها * ومرة بحافر مكبوها النجم يصف جميرا (المستدرك) (تف) ومما يستدرك عليه الكتيح مشدد المصغرا اسم نبت ( الكئمة من الناس جماعة غير كثيرة) من النوادر كالكفية (وتكا نحوا با السيوف تكا خوا) الثاء لغة في الفاء (وكم) الرجل ثوبه ( عن استه كنع كشف) عربی صحیح خلافا للبعض (و) كثمت (الربح عليه التراب سفته أو نازعته نو به ككتخته وقد تقدم ( ككم ) تكنيها اذا كشف (و) قال المفضل كج (من المال ماشاء) مثل (كم) وسيأتى (و) كع (الشئ جمعه وفرقه ) كانه (ضد و تكم بالحصى) وبالتراب أى ( تضرب به ) ( التكع بالضم) الخالص من كل شيء مثل ( القح) بقال ( عربي كع) وأعراب أكاح اذا كانوا خلصاء (وعربية كمة) كقمة وعبدكم خالص العبودة وزعم - يعقوب أن الكاف في كل ذلك بدل عن القاف * قلت وقد تقدم في القاف ( وأم كمة) بالضم (امرأة نزلت في شأنها الفرائض) ولها - ذكر في تفسير قوله تعالى للرجال نصيب مماترك في النساء ( والكمكم كهدهد و سمسم) من الابل والبقر و الشاء الهرمة التي لا تمسك العابها وقيل هي التي قد أكلت أسنانها وهى أيضا (العجوز الهرمة والناقة المسنة) وناقة قحقح ومكم وعزوم و عوزم از اهرمت والاكم الذى لاسن له ( والكمح بضمتين العجائز الهرمات المسنات وفي التهذيب اذا أسنت الناقة وذهبت أسنانها فهى ضرزم - (كدح) واطاط وحكم وعلهز و دردح (كدح في العمل كنع سعى) يكدح كدها وقال أبو اسحق الكدح في اللغة السعى والحرص والدؤوب - زاد في اللسان بعد في العمل في باب الدنيا والاخرة قال ابن مقبل قوله وعله- زوهر هر قال وما الدهر الاتارتان فيهما * أموت وأخرى أبتغى العيش أكدح المجد والهر هر كزبرج الناقة أى تارة أ- مى في طلب العيش وأد أب (و) كدح الانسان (عمل لنفسه خيرا أو شرا) ومنه قوله تعالى انك كادح إلى ربك كدها تلفظ رحمها الماء كبرا قال الجوهرى أى تسعى (و) كدح ( كذ) وهو يكدح فى كذا أى يكد (و) أصابه شئ فكدح ( وجهه ) أى (خدش أو ) كدح وجه فلان اذا ( عمل به ما يشينه كنكته نكد بحافة كتح خدشه فتحتش ( أو ) كدح وجه أمره اذا أفسده و) كدح العياله كسب - كا كندح) أى اكتسب قال الاغلب العجلي * أبو عيال يكدح المكادها * (و) كدح (رأسه بالمشط فرج شعره) به (و) قولهم (به كدح) بفتح فسكون أى (خدش) وقيل الكدح أكبر من الخدش (ج) كدوح) وفى الحديث من سأل وهو غنى جاءت مسئلته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدو حافي وجهه قال ابن الاثير الكدوح الخدوش وكل أثر من خدش أو عض فهو كدح ويجوز أن يكون مصدر اسمى به الاثر وتكدح الجلاد تخدش) ووقع من السطح فتكدح أى تكسر وتبدل الهاء من كل ذلك وحمار مكتح كمعظم معضض وقال أبو عبيد الكدوح آثار الخدوش ومنه قبل للحمار الوحشى مكدح لان الحجر بعضضنه | وانشد وأنشد (فصل الكاف من باب الحاء) ( كشخ) يسون حول مكدم قد كتحت * متنيه حمل حنا تم وقلال (وكورج) جوهر (اسم) رجل (کد راح بالكسر) اسم(ع) والصواب انه كرداح ((گذشته الريح كنعه رمته بالحصى والتراب) (کدراخ) (گنج) لغة في كلمته بالمهملة مثل كتحته بالمثناة الفوقية وقد تقدم الكرح بالك مريت الراهب ج أكراح والكارح وبهاء ) كالكارخة (حلق الانسان) أو بعض ما يكون فى الحلق منه قال ابن دريد أحسب ذلك ( والا كيراح) بالضم بيوت) و (مواضع تخرج اليها النصارى فى بعض ( أعيادهم) وهو معروف قال بادار حنه من ذات الاكبراح من يصح عنك فإني لست بالصاحي كر بحه صرعه أو الكريمة الشد المتثاقل) كالكريمة (و) الكريحة (عدودون الكردحة) والكرومة ولا يكردم الا الحمار (كريح) والبغل (( كرنحه) بالمثناة الفوقية (صرعه وتكرنح في مشيته) وكرنح اذا (مرمر اسريها) وأسرع (الكردح بالكسر) أي كسر (گرنج) (كردح) الاول والثالث (العجوز والرجل الصلب والكرداح) بالكسر (السريع العدو المتقارب المشى ( والاسم) منه (الكردحة) وهو من عدو القصير المتقارب الخطو المجتهد في عدوه وقال ابن الاعرابي وهو سعى فى بط، وقد كردح ( والكرادح بالضم القصيرو) عن قوله في بطء كذا بالنسخ والذي في اللسان في نط الاصمعي سقط من السطح ف (تكردح) أى (تدحرج) والهاء لغة فيه (و) مثله (تكرنح) بالتاء المثناة الفوقية وقد تقدم (وكردمه واعله الصواب صرعه مثل کره (والكرد حاء) بالمد وقياسه القصر ضرب من المشى فيه قرمطة واسراع كا الكريحة والكرمة وكردح اذا عدا على جنب واحد ( والمكردح بفتح الدال المتذلل المتصاغر ) والكرداح موضع وهو الصواب المكرفع المشتوم) الخلافة (المكرفع) الكريمة الكريمة) الميم مقلوبة عن الباء وهو دون الكردمة قال أبو عمر وكر محنا فى آثار القوم أي عدونا عدو المتشافل (كيم) البيت والبند ( كنع يكسم كما ) کنسو) كحت الريح الارض قشرت عنها التراب و) من المجاز أغاروا عليهم (كري) فاكتسحوهم) أى ( أخذوا ما لهم كله) و يقال أنينا بني فلان فاكتسحنا ما لهم أى لم تبق لهم شيأ وفى الاساس وكس فلان من مالي ماشاء وفي اللسان قال المفضل كيم وكع بمعنى واحد ( والمكسيمة المكنسة ) قال سيبويه هذا الضرب مما يعتمل مكسور الاول كانت الهاء فيه أولم تكن وفي الصحاح المكسة ما يكنس به الثلج وغيره (و) قال ابن سيده الكساحة الكلاسة) بضعهما وقال اللحياني كساحة البيت ما كسيح من التراب فألق بعضه على بعض والكساحة تراب مجموع كع بالمكسع (و) الكساحة والكساح - الزمانة في البدين والرجلين) وأكثر ما يستعمل في الرجلين وقال الازهرى الكسم تقل في احدى الرجلين اذا مشى جرها جرا كس كفرح) كما (وهو أ كم وكمان و كسيح) كأمير (وكسيح) كزبير ( و ) قال أبو سعيد (الكاح) بالضم (داء للابل) جمل مكسوح لا يمشى من شدة الطلاع ( و ) قال أيضا العود (المكسع) كمعظم أى (المقشر ) المستوى ومنه قول الطرماح جمالية تغتال فضل جديلها * شناح كصعب الطائفي المكسيح و اعجام السين لغة قبه (والمكسيج) كأمير ( العاجز) اذا مشي كانه يكسمع الارض أي يكنسها ( و ) قيل (الاكسع الاعرج والمقعد) أيضا ( ج كمان) بالضم كأحمر وجران وفي حديث ابن عمر سئل عن مال الصدقة فقال انها شتر مال انما هى مال الكمان - والعوران ومعنى الحديث أنه كره الصدقة الألأهل الزمانة وفي حديث قتادة في تفسير قوله تعالى ولو نشاء المدخناهم على مكانتهم أي جعلناهم كما يعنى مقعد بن جمع أكح كأحروجر (والمكاسحة المشاربة) هكذا فى النسخ غالبا وفى بعض الامهات المشارة (الشديدة) فليراجع (و) الكسيح ( كالكتف من تستعينه ولا يعينك) لعجزه ( و ) يقال فلان (ما أكسيه) أى (ما أنقله و ) يقال (جمل مكوح) اذا كان (به طلع شديد) وقد تقدم أنه تمه من قول أبي سعيد اللغوى (والكح) بفتح فسكون (العجز من داء بأخذ فى الاورال فتضعف له الرجل (ومكمة كمعظمة بالسين والشين و يفتحان و يكسران (ع) باليمامة قال الحفصى هو تخل في جزع الوادي قريبا من آشی قال زیاد بن منقذ العدوى یالیت شعرى عن جنبي مكشحة * وحيث يبنى من الحضارة الاطم ٣ عن الاشاءة هل زالت مخارمها * وهل تغير من آرامها ارم كذا في معجم ياقوت الكشم ما بين الخاصرة الى الضلع الخلف) وهو من لدن السترة الى المتن قال طرفة وآليت لا ينفك كشيحى بطانة لعضب رقيق الشفرتين مهند قال الازهرى هما كشمان وهو موقع السيف من المتقلد وفي حديث سعدان أميركم هذا الأهضم الكشمين أى دقيق الخصرين قال ابن سيده وقبل المكثمان جانبا البطان من ظاهر و باطن وهما من الخيل كذلك وقيل الكشم ما بين الجبة الى الابط وقيل هو الخصر وقيل هو الحشى والكشح أحد جانبي الوشاح لى ان الكثير من الجسم انما سمي بذلك لوقوعه عليسه وفى الاساس كما قيل للازار الحقو (و) من المجاز (طوى كشمه على الأمر أخره وستره هو نص عبارة الجوهرى وفى اللسان وغيره طوى كشخه على أمر استمر عليه وكذلك الذاهب القاطع الرحم قال طوى كشما خليلك والجناحا * لبين منك ثم غدا صراحا كذا بالنسخ وليحرر (كغ) فصل الكاف من باب الحاء) ( كفع) و طوى كشها على ضغن اذا أضمره قال زهير وكان طوى كثها على مستكنة * فلا هو أبداها ولا يتجمجم (و) طوی کشته ( عنى) اذا (قطعنى وعاداني ومنه قول الاعشى * وكان طوى كشها و أب ليذهبا * قال الازهرى | يحتمل قوله وكان طوى كما أى عزم على أمر واستمرت عزيمته و يقال طوى كشمه عنه اذا أعرض عنه (و) الكشح (الودع) و ( ج ) كل ذلك ( كشوح لا يكسر الاعليه قال أبو ذؤيب كأن الظباء كشوح النسا * ويطفون فوق ذراه جنوحا قال أبو سعيد السكرى جامع أشعار الهذليين الكثير وشاح من ودع فأراد كانت الظباء في بياضها ودع بطقون فوق ذرا الماء وجنوح مائلة شبه الطباء وقدار تفعن في هذا السيل بكشوح النساء عليمن الودع ثم قال وكانت الاوشحة تعمل من ودع أبيض - (و) الكنج ( بالتحريك داء في المكشح) أى الخاصرة ( يكوى منه أو ) هو ( ذات الجنب ) وكشم کشم اشکی کشمه (و) قد کشی کونی) کتھا اذا ( كوى منه ومنه) سمى (المكشوح المرادي) حلفا و نسبه في بجولة ثم في بنى أحمس واسمه هبيرة بن هلال ويقال عبد يغوث بن هبيرة بن الحرث بن عمرو بن عامر بن على بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أعمار وهو والديجيسلة وختم وفي الروض الانف و انما سمی مکشو حالا نه ضرب بسيف على كشته قال شيخنا و يمكن الجمع بينهما بأنه لما أصيب في كشمه بالسيف عالجوه بالكى وابنه | قيس و يكنى أبا شداد قاتل الاسود العنسي من فرسان الاسلام (و) الكشاح (كتاب سمة فى التكشيح ورجل مكشوح وسم بالكتاح في أسفل الضلوع وكثيح البعير و كشمه وسمه هنالك التشديد عن كراع ( والكاشح مضمر العداوة المتولى عنك بوده والعدو المبغض كأنه يطوى العداوة في كشمه أوكا نه بولين كشته و يعرض عنك بوجهه والاسم الكتاحة وفي الحديث أفضل الصدقة على ذى الرحم الكاشح قال ابن الاثير وسمى العدو كاشحا لانه ولالا كشمه وأعرض عنك وقل لانه يخبأ العداوة في کشته وفيه كبده والكبد بيت العداوة والبغضا، ومنه قيل للعدو أسود الكبد كأن العداوة أحرقت الكبد وكثع له بالعداوة - عاداه ) وفاسده ( که کاشته) مكاشحة وكشاها (و) كشح (القوم فرقهم) يقال مرفلان يكشح القوم ويشلهم ويشحنهم أى - يفرقهم و يطردهم (و) كشحت ( الدابة) اذا ( أدخلت ذنبها بين رجليها) وأنشد يأوى اذا كشحت الى أطبائها * سلب العسيب كأنه ذعلوق قوله وكشح الظلام الخ عبارة الاساس وكشح (و) كثير (البيت كنسه) لغة في المهملة (و) في الاساس توشيحها و ( نكشمها جامعها) وتغشاها (والمكشاح الفأس) وقبل منه الظلام وكشح الضوء الكانه قاله المفضل (و) الكشاح ( حد السيف كالمكثير) ومنه سمى المكشوح المرادى على ما أسلفنا عن كتاب الروض أدبر قال ذو الرمة والتكشيح التقشير ) والتسوية لغة في المهملة (و) التكشيح (الكي على الكثح) بالنار وقد تقدم أنه عن كراع ومنه ابل مكشحة فلما ادر عن الليل أوكن والكشوح كصبور من السيوف السبعة التي أهدتها بلقيس الى سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام) نقل منصفا شيخنا عن رأس مال النديم لابن حبيب قال هي ذو الفقار والصمصامة ومخ نم و رسوب وضرس الحمار وذو النون والكشوح لمابين ضوء كاشح وظلام وكتموا عن الماء و وانكحوا اذاذهبوا عنه و (تفرقوا) وفي التهذيب كشح عن الماء اذا أدبر عنه وفى الاساس ولمار آني اه وهي ظاهرة كشح أى أدب وولى بكشمه ، وكشح الظلام الضوء أدبر وهذا مجاز (ومكشحة) بضم وتشديد الشين اسم موضع باليمامة وقدمت (المستدرك) (فى لس (ح) والصواب ذكره هنا كما صرح به ياقوت في المعجم * ومما يستدرك عليه الكشاحة بالضم المقاطعة وكشح العود کشه قشره وكشح الطار صدر مسرع و كشيه طعن في كشمه والكتمان القرنان أورده الفقهاء، ولا اخاله عربيا قاله شيخنا (كفح) نقلا عن بعضهم قلت وهو خطأ والصواب بالماء المعجمة وسيأتي في محله ان شاء الله تعالى (الكفيح الكف) والنديد وزوج المرأة ) لكونه يكا فيها مواجهة ( والضجيع) لها كم فى الاساس ( والضيف المفاجئ ) على غفلة ( والا كفح الأسود) المتغير و كفته ) كفها كاوحته وكفيه كنعه كشف عنه غطاءه) ككشمه وكنمه (و) كفحه (بالعصا) كفها (ضربه) بها وقال الفراء كفته بالعصا أى ضربته بالحاء وقال شمر كفته بالخاء المعجمة وقال الأزهرى كفيته بالعصا و السيف اذا ضربته مواجهة صحيح و گفته بالعصا اذا ضربته لا غير (و) كفع ( الجام الدابة) كفها (جذبه) وعبارة التهذيب والمحكم كفحها باللجام فعا جذبها ) كا كفعه) وفي التهذيب أكفع الدابة اكفا حاتلقى فاها باللجام يضربه به لتلتقمه وهو من قولهم لقيته كفاحا أى استقبلته كفة كفة (و) كفح ( فلانا واجهه و) كفع (المرأة) يكفحها (قبلها فجأة أى غفلة ( ككا فها فيهما) أى فى تقبيل المرأة والمواجهة وقول شيخنا ان - هذه عبارة قلقة غير محررة ليس بديد بل هي في غاية الوضوح والبيان فإنه أشار بقوله فيهما الى الوجهين ففي المحكم والمشارق - والتهذيب المكافحة مصادفة الوجه بالوجه مفاجأة كفحه كفها و كافيه (مكافحة وكفاحا) لقيه مواجهة ولقيسه كفيا و مكافحة وكفاها أى مواجهة جاء المصدرفيه على غير لفظ الفعل قال ابن سيده و هو موقوف عند سيبوبه مطرد عند غيره وأنشد الازهرى | أعاذل من تكتب له النار يلفها * كفا حاو من يكتب له الخلد يسعد والمكافحة في الحرب المضاربة تلقاء الوجوه وفى النهاية في الحديث أنه ول لحسان لا تزال مؤيد ابروح القدس ما كانت عن رسول فصل الكاف من باب الحاء) (کمر) ۲۱۳ رسول الله المكافحة المضاربة والمدافعة تلقا. الوجه ويروى نافحت وهو بمعناه وفي الصحاح كافحوهم اذا استقبلوهم فى الحرب - بوجوههم ليس دونها ترس ولا غيره وفي حديث جابر ان الله كام أباله كفا حا أى مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول وقال الازهرى في حديث أبي هريرة أنه سئل أتقبل وأنت صائم فقال نعم وأكفها أي أتمكن من تقبيلها واستوفيه من غير اختلاس | من المكافحة وهى مصادفة الوجه وبعضهم يرويه وأقفها قال أبو عبيدفن رواء وأكفعها أراد بالكفع اللقاء والمباشرة للجلد وكل من واجهته ولقيته كفة كفة . فقد كافحته كفا حاوم كافة ومن رواه وأقصفها أراد شرب الريق من قحف الرجل ما فى الاناء ٣قوله كفة كفة كمة اذا شرب مافيه واذا علمت ذلك ظهر لك وضوح عبارته ودفع التعارض بين عبارة النهاية والقاموس على ما ادعى القارى فى الناموس عشر كان كفك مست والله تعالى أعلم (و) كفح عنه ( كسمع خجل وجين ) عن الاقدام (و) قال ابن شميل (في) تفسير (الحديث أعطيت محمدا كفاحا أى كفه أشياء كثيرة من ونص عبارته أى كثير من الاشياء في الدنيا والآخرة وأكفته عنى رددته) وجبنته عن الاقدام على * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الكفحة من الناس جماعة ليست بكثيرة كالكيمة كذا في النوادر وكفحته السماتم كفيها لوحته وتكافوا وتكافحت الكاش ومن المجازة كانت الامواج وبير متكافح الامواج وكافحته السموم والمكافع المباشر بنفسه وفلان يكافح الامور اذا باشرها بنفسه وتكفيت السماتم أنفسها كفح بعضها بعضا قال جندل بن المثنى الحارثي فرج عنها حلق الرتائج * تكفع السمائم الأواجج أراد الاراج ففك التضعيف للضرورة وكافه بملساء، وأصابه من السموم افح ومن الحرور كفح والمكافحة الدفع بالحجة تشبيها بالسيف ونحوه وهذه استدركها شيخنا نقلا من مفردات الراغب (كل) كنع) بكاع (كا وحاوكان حابضمهما) اذا ( نكشرى عبوس) وقال ابن سيده الكلوح والكلاح بدو الاسنان عند العبوس ( كتكلم ) وأنشد ثعلب ولوى التكلم ٣ يشت کي سغبا * وأنا ابن بدر قاتل السغب (وأكلج) واكاوح، وهذه من الاساس (وأ كلمته ) قال لبيد يصف السهام رقيات عليها ناهض * يكلم الاروق منها والأبل قوله التكلم قال في اللسان التكلم هنا يجوز أن يكون مفعولا من أجله ويجوز أن يكون مصدرا قال الازهرى (و) سمعت اعرابيا يقول لجمل يرغو وقد ك مر عن انبسا به قبح الله كلمته يعنى فيه ومن المجاز قولهم ما أقبح اللوى لان لوى يكون في كلمته ) وجلته (محركة أى قه وحواليه) قاله ابن سيده والزمخشرى (و) من المجاز أصابتهم سنة كلاح الكلاح (كغراب معنى تكلم اه وقطام السنة المجدية) قال لبيد كان غبات المرمل الممتاح * وعصمة في الزمن الكلاح ع قوله وهذه من الاساس لم أجدها في النسخة التي والكوع) بجوهر الرجل (القبيح و) من المجاز ( تكلم) اذا (تبدسم و ) منه تكلع (البرق) اذا (تابع) وتكلم البرق دوامه بيدى واستمراره في الغمامة البيضاء (و) من المجاز (دهر كالح) وكلاح قال الازهرى أى شديد) و المكالمة المشارة و ( كالح القمر لم يعدل عن المنزل) بل استتر فى الغمامة * ومما يستدرك عليه الكالح الذي قد قلصت شفته عن أسنانه نحو ما ترى من رؤس - الغنم اذا برزت الاسنان وتشمرت الشفاء قاله أبو اسحق الزجاجى و به فسر قوله تعالى تلفح وجوههم الناروه فيها كالحون والبلاء المكلم الذي يكلم الناس بشدته جاء ذلك في حديث على وفى الاساس كلح وجهه عبسه وكلح في وجه الصبي والمجنون فزعه واستدرك شيخنا الكلمة وقال فسرها جماعة بالهم وكلمه الامر همه وهو غريب فى الدواوين * قلت الصواب انه أكلمه | (المستدرك ) الهم وقد تصرف على شيخنا قال الازهرى وفى بيضاء بني جذيمة ماء يقال له كلمح وهو شروب عليه نخل بعل قدر سخت عروقها في الماء المكاتمة ضرب من المشي وكان اسم) ورجل كان أحنى (الكلامة) و (الكلمة) اضرب من المشى ( والكلدح) بالفتح (كاتمة (كادحة) وضبطه بعض بالكسر ( الصلب والعجوز ) * ( المكلمح بالمكسر التراب) يقالى بقيه الكلمح وسيد كر فى كام كم الدار كم الدابة وأكعها جها ) قال ابن سيده كمت الدابة باللجام كما اذا جذبته اليك لتقف ولا تجرى وأكمه اذا جذب عنانه حتى ينتصب رأسه ومنسه | (کام) (تم) تمور بصبعيه او تر می بجوزها * حذار من الابعاد والرأس مكم قول ذو الرمة ويروى تموج ذراعاها وعزاه أبو عبيد لا بن مقبل وقال كعه وأكحه وكبحه وأكجه بمعنى وأراد الشاعر بقوله الابعاد ضربه لها بالسوط فهى تجتهد في العدو لخوفها من ضربه ورأسها مكمع ولوترك رأسها لا كان عدوها أشد (و ) في الصحاح (أ كم الكرم) اذا (تحرك للإيراق) ونقل الازهرى عن الطائفي أكمت الزمعة اذا ما أبيضت وخرج عليها مثل القطن وذلك الا كماح والزمع الأبن في مخارج العناقيد (والكويح) كجوهر و يضم هو الرجل العظيم الاليتين ) قال أشبهه فياء رخواكو محا * ولم يحن ذا اليتين كو محا (3) الكوح من الرجال أيضا ( من تملا فاه أسنانه حتى يغلظ كلامه قال ابن دريد الكومع الرجل المتراكب الاسنان في الفم حتى كات فاء قد ضاق باسنانه وفم كوم ضاق من كثرة أسنانه و ورم لثانه (والكبوح المشرف) زهوا ( و ) الكيوح والمكيج (التراب) قاله - أبو زيد والعرب تقول احث في فيه الكوم يعنون التراب وأنشد (ع) ٢١٤ (فصل الالام من باب الحاء) أهج القلاخ واحش فاه الكومحا * ترباف أهل هو أن يقلها ( و ) أكمع الرجل رفع رأسه من الزهو كا كم عن اللحياني والحاء أعلى وانه لمكمع ومكيح (المكمع مكرم الشامخ) ومثله المكبح ( وقد كع) وأكبح ( على مالم يسم فاعله ) اذا كان كذلك ( والمكاميج من الابل المقاريب في السير والكومحان) موضع قال ابن مقبل - يصف السحاب أناخ رمل الكو محين اناخة الشيمانی قلا صاحط عنهن أكورا (المستدرك) وقال الازهرى هما (حبلان) بالحاء المهملة (من) حبال (الرمل) وأنشد البيت * (م) أى معروفات * ومما يستدرك عليه | الكونج الفيشلة ( المكتم بكفر الاحمق) مثل الكاتح والكنم (الكتع ) بالثاء المثلثة هو (الكنتح) بالمثناة الفوقية وهو الاحمق الكنع بالكسر الاصل) والمعدن ( كالكنيج) (کامه کوحا قائله فغلبه ككاوحه ) وعبارة المحكم كار سه فكة كوحا قاتله (كنع) (كات) فغلبه وقال الازهرى كا وحت فلا نا مكاوحة اذا قاتلته فغلبته (و) عن ابن الاعرابي (كوحه) تكويحا وأكامه ) ا كامة اذا غلبه وأكاح زبدا أهلكه (و) كاحه كوما (غطه في ماء أونراب وكوجه) تكويها (أذله) وكوح الزمام البعير اذ اذ لله وقال الشاعر | اذ ارام بغيا أو مراحا اقامه * زمام بمثناء خشاش مكوح (و) كوحه اذا (رده) وقال الازهرى التكويج التغليب وأنشد أبو عمرو أعددته للخصم ذى التعدى * كوحته منك بدون الجهد (و) في الاساس ( كاوحه) اذا (شاتمه وجاهره) بالخصومة (و) رأيته ما يتكا وحان وقد ( تكارها) أى (تمارسا) وتعالجا ( فى الشهر بینه ها و قال ابن سيده (الكاح عرض الجبل كا المكيج بالكسر ) وقال غيره عرض الجبل وأغلاظه وقيل هو سفحه وسفح سنده (ج) أكواح قال ابن سيده وانماذكرته هنا لظهور الواو فى التكسير وجمع الكبيع (أكاح: كيوح) بالضم ونقل الازهرى عن الاصمعي التكيج ناحية الجميل قال والوادى ربما كان له كيح اذا كان في حرف غليظ فحرفه كيجه ولا يعد التكيج الاما كان من أصلب الحجارة - (الكيم) وأختها وكل سند جبل غليظ كيج والجماعة الكيمة (وهو كواح مال بالكسر) أى (ازاؤه وماأ كاحه ما أعطاء) (الكليج محركة الخشونة والغلط و) عن الليث (أسنان كيج بالكسر) وأنشد * ذا حنك كيج كب القلقل * وكيج أكبج خشن غليظ كيوم أبوم) تأكيد وانما سمى سند الجبل كيما لغاظه و خشونته وما كان فيه السيف وما أكاح كما حال وما أحاله ) وسيأتي في الكاف ان شاء الله تعالى ( وأكاحه أهلكه) وذكره الازهرى في الواو وقد تقدم (نج) وفصل اللام مع الحاء المهملة ( الابح محركة الشجاعة) نقله الازهرى عن ابن الاعرابی (و) به سم جل له ذكر فى كتب (الحديث) والسير ومنه الخبر تباعدت شعوب من اع فماش أياما (و) اللبج ( الشيخ المسن) و (امج كنع والبج ولح) ذكر الافعال ولم يتعرض لمعانيها مع أن قياس التحريك فيه يقتضى أن يكون فعله من - تفرح فتأمل (و) لباح) كغراب (ع) لتحه كنعه) يلتحه لتعا ضرب وجهه أوجده بالحصى فأثر فيه من غير جرح شديد قال أبو النجم يصف عانة طردها مسحلها وهي تعد و و تثير الحصى في وجهه * يلتحن وجها بالحصى ملتوحا * (أو) لتحه (فقأ عينه ) بضر بها (و) روى عن أبي الهيثم انه قال لتحه ) ببصره رماه به ) حكاه عن أبي الحسن الإعرابي الكلابي وكان فصيحا ( و ) لتح ( جاريته) تنها از انکها و (جامعها ) وهو لا تح وهى ملتوحة (و) لتح فلا نا ماترك عنده شيء الا أخذه و لنتح ( بيده ضربه بها) على وجه أو جسد أو عين (و) لتح ( كفرح جاع والنعت لتحان و ) هي ( لتحى و) في التهذيب عن ابن الاعرابي (هو رجل لا تح ولتاح كغراب ولتحة كهمزة واتح ككتف عاقل (داهية وقوم لتاح وهم العقلاء من (اللح) الرجال الدهاة (و) يقال (هو أتح شعرا منه أى أوقع على المعاني) وفي بعض النسخ على المعنى (اللحج بالضم ) بالجيم قبيل الحاء (شئ) يكون ( في أسفل البتر) والجبل كانه نقب ( و ) شي يكون في أسفل ( الوادى كالدحل) كالجمع بالا، قبل الجيم قال شمر باد نواحيه شطون اللجع * قال الازهرى والقصيدة على الحاء قال وأصله اللحج الحاء قبل الجيم فقلب (و) اللجح بالتحريك اللخص في العين أو الغمص) بالغين محركة ( وعير العين) بفتح العين المهملة وسكون المثناة التحتية وفي بعض النسخ بضم العين وسكون الموحدة وهو خطأ ( الذي ينبت الحاجب على حرفه ) وهو كفتها كل جها والجمع من كل ذلك الجاح ( ألح فى السؤال) مثل (ألف) بمعنى | (ح) واحد ( و) ألح ( السحاب دام مطره ) قال امرؤا القيس

دیار اسلامی عافیات بذی خال * ألح عليها كل أسهم مطال و سحاب ملحاح دائم وألح السحاب بالمكان أقام به مثل ألث ( و ) من المجاز الح ( الجمل حرن) ولزم مكانه فلم يبرح كما يبرح الفرس وأنشد كما ألحت على ركانها الخور * وكذا ألحت الناقة وقال الأصمعي حزن الدابة وألح الجمل وخلات الناقة (و) أجاز غير الاصمعي ألحت الناقة خلات) وفي حديث الحديبية فركب ناقته فزجرها المساون فألحت أى لزمت مكانها من ألح بالشئ اذا لزمه وأصر - عليه (و) ألحت ( المطى كات فأبطأت) وكل بطى ملحاح ودا به صلح از ابرك اثبات ولم ينبعث (و) من المجاز الخ (الفتب عقر ظهرها ) قال البعيث المجاشعي انداذ الاقيت قوما بخطة * ألح على أكتافهم قتب عقر قال ابن بری وصف نفسه بالحذق في المخاصمة وانه اذا علق بحصم لم ينفصل منه حتى يؤثر كما يؤثر القنب في ظهر الدابة (وهو) أى فصل اللام من باب الحار) (الفع) ٢١٥ القتب (ملحاح) يلزق بظهر البعير في عقر، وكذلك هو من الرحال والسروج وهو مجاز (والحلم والم يبرحوا مكانهم كتل لهوا ) قال ابن - بحى اذا قيل اطعنوا قد أتيتم * أقاموا على أنقالهم وتطلحوا مقبل يريد أنهم شجعان لا يزولون عن موضعهم الذي هم فيه اذا قيل لهم أتيتم ثقة منهم بأنفسهم و يقول الاعرابي اذا سئل ما فعل القوم | تلملموا أى تبنوا و يقال تلملموا أى تفرقوا و أنشد الفراء لامر أن دعت على زوجها بعد كبره تقول وريا كلما ته نها * شيخا اذا قلبته تللها أرادت تحليلا فقلبت أرادت أن أعضاء، قد تفرقت من الكبر وفي الحديث ان ناقة وسول الله صلى الله عليه وسلم تلحلحت عدد بات أبي أبوب ووضعت جرانها أى أقامت و ثبات ولحت عينه كسمع لصقت بالرمص) وقبل الحها لزوق أجفانها لكثرة الدموع وهو أحد الأحرف التي أخرجت على الاصل من هذا الضرب منبهة على أصلها ودليلا على أولية حالها والادغام لغة وقال الازهرى عن ابن السكيت قال كل ما كان على فعلت اكنة التاء من ذوات التضعيف فهو مدغم نحو صمت المرأة وأشباهها الا أحر فاجاءت نوادر في اظهار التضعيف وهى تحت عينه اذا التصقت ومششت الدابة وملكت وضبب البلد اذا كثر ضبابه وأهل السقاء اذا تغيرت ريحه وقطط شعره وسحت عينه كلفت كثرت دموعها وغاظت أجفانها ( ومكان لاح ولمح ككتف و لخلع ضيق) وروى مكان لاخ بالمعجمة رواد لاح أشب يلزق بعض شجره ببعض وفي حديث ابن عباس في قصة اسمعيل عليه السلام وأمه ها جروا سكان ابراهيم ايا هما مكة - والوادي يومنذلاح أى ضيق ملتف بالشجر والجرأى كثير الشجر وروى شه روالوادي يومنذلاح بالخاء المعجمة وسيأتي ذكره (وهو) | ابن عمى لحا) في المعرفة ( وابن عم لخ) في النكرة بالكسر لانه نعت للهم أى لاصق النسب) ونصب الحا على الحال لات ما قبله معرفة | والواحد والاثنان والجميع ، والمؤنث في هذا سواء بمنزلة الواحد وقال اللحياني هما ابناعم لح ولا وهما ابنا خالة ولا يقال هما ابنا خال قوله والجميع كذافي لحا ولا ابناعمة لا الانهما مفترقات اذهما رجل وامرأة (و) عن أبي سعيد (لحت القرابة بينها الحا) ازاد نت (فان لم يكن) ابن العم اللسان وقد وقع ذلك في محاوكان رجلا من العشيرة قلت ) هو ابن عم الكلا القرابن عم كاالة) وكانت تكل كالة اذا تباعدت ( وخبزة) لحمة و (الحلمة ) عدة مواضع من القاموس حتى أنتنابة ريص لحلح * ومدقة كقرب كبش أصلح قوله أنتنا في اللسان ( والملح كمد ) وفى نسخة كاسل وهو الصواب (السيد) كالمحلحل وسيأتي ( واللحوح بالضم لغة عربية لام ولدة على ما زعمه والحلم (يابسة) قال انقتنا (المستدرك ) شيخنا وكونه بالضم هو الصواب والمسموع من أفواه الثقات خلفا عن سلف ولا نظر فيه كماذهب اليه شيخنا شبه خبز القطائف لا عينه كماظنه شيخنا وجعل لفظ شبه مستدركا ( يؤكل باللبن) غالبا وقد يؤكل مترود افي مرق اللحم نادرا ( يعمل باليمن) وهو غالب | طعام أهل تهامة حتى لا يعرف في غيره من البلاد وقول شيخنا انه شاع بالحجاز أكثر من اليمن تحامل منه في غير محله بل اشتبه عليه الحال فجعله القطائف بعينه فاحتاج الى تأويل وكأنه يريد أول ظهوره ولذلك اقتصر على استعماله باللين وفي اليمين فانه في الجاز أكثر استعمالا وأكثر أنواعا النظر هذا مع طر هذا مع الاشتهار المتعارف عند أهل المعرفة أن اللحوح من خواص أرض اليمن لا يكاد يوجد فى غيره | ومما يستدرك عليه ألح فى التي كثر سؤاله اياه كاللاصق به وقيل ألح على الشئ أقبل عليه ولا يفتر عنه وهو الالحاح وكله من اللزوق ورجل ملحاح مديم الطلب وألح الرجل في التقاضي اذا وظب ورحا ملحاح على ما يطحنه والملح الذي يقوم من الاعياء فلا يبرح - لدحه کنعه ضر به بیده و ) قال الازهرى والمعروف (لطه) وكأن الطاء والدال تعاقبا في هذا الحرف التلزح تحاب فيك) أي (لدح) (التليج) فك ( من أكل رمانة أواجاصة) تشهيب لذلك الطعه كنعه ضربه به طان کفه كلطخه ( أو ) لطمه اذا ضربه (ضر بالينا على الظهر) (لطح) ببطن الكف كذا في الصحاح قال ( و ) يقال اطح ( به ) اذا ( ضرب به الارض وقبل الطحه ضربه بیده منشورة ضربا غير شديد و في التهذيب الاطح كالضرب باليد يقال منه الطحت الرجل بالأرض قال وهو الضرب ليس بالشديد بطن الكف ونحوه ومنه حديث - ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إطاع النفاذ أغيلة بني عبد المطلب ليلة المزدلفة و يقول أبنى لا تر مواجرة العقبة حتى تطلع الشمس والاطح كا للطبخ اذا جف و حل ولم يبق له أثر ) ومثله في التهذيب والمحكم (الفحه بالسيف كنعه ضربه به لفحة ضربة (تفح) خفيفة ( و) في الصحاح لفيمت (النار بحرها ) وكذا السموم (أحرقت) وفي التنزيل تلفح وجوههم النار وقال الأزهرى لفحته النار اذا أصابت أعلى جسده فأحرقته وفى العباب والمحكم لفحته النار تلفحه (الفعا) بفتح فسكون ( ولفحانا) محركة أصابت وجهه الا أن النفح أعظم تأثيرا منه وكذلك لضمت وجهه وقال الزجاج في ذلك تلفح وتنفح بمعنى واحد الا أن النفح أعظم تأثير منه قال أبو منصور و مما يؤيد قوله قوله تعالى ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك وفي حديث الكسوف تأخرت مخافة أن يصيبنى من لفها لفع النار حرها وهجها والـه وم تلفح الانسان ولفحته السموم لفها قابلت وجهه وأصابه افح من حرور وسم وم ع والنفع لكل بارد وأنشد ع قوله والنفح الخ عبارة أبو العالية . ما أنت يا بغداد الاسلح * اذا يهب مطر أو نفح * وان جففت فتراب برح * اللسان ابن الأعرابي اللفح برج خالص دقيق (و) اللفاح كرمان نبت) يقطينى أصفر ( م يشبه الباذنجان ) . طيب الرائحة قال ابن دريد لا أدرى ما صحته وفى لكل حار و النفح الخ الصحاح اللفاح هذا الذي يشم شبيه بالباذنجان اذا اصفر (و) اللفاح ( غمرة البروح) بتقديم المثناة التحتية على الموحدة لا على ماز همه شيخنا فانه تصحيف في نسخته وقد تقدمت الاشارة بذلك في برح وتقدم أيضا تحقيق معناه فراجعه ان شئت القحت الناقة ٢١٦ فصل اللام من باب الحاء كسمع تلقمع القما) بفتح فسكون ( ولقها محركة وانا ما) بالفتح اذا حملت فاذا استبان حملها قبل استيان لقاحها وقال ابن الاعرابي فرحت تفرح فرو حار القحت تاقع انا حار لقما (قبلت القاح) بالكسر و الفتح معا كما ضبط في نسختنا بالوجهين وروى عن ابن عباس | انه سئل عن رجل كانت له امر آنان أرضعت احداهما غلا مار أرضعت الأخرى جارية هل يتزوح الغلام الجارية قال لا اللقاح واحد قال الليث أراد أن ماء الفعل الذى عملنا منه واحد ف الابن الذى أرضعت كل واحدة منه - ما مر نعها كان أصله ما الفعل فصار المرضعان ولدين لزوجهما لأنه كان ألتهما قال الازهرى ويحتمل أن يكون اللقاح في حديث ابن عباس معناء الالتفاح يقال القمح الفعل الناقة الفا حاولتها ما فالا لقاح مصدر حقيقى واللفاح اسم لما يقوم مقام المصدر كقولك أعطى عطاء، واعطاء وأصلح صلاحا و اصلاحا و انبت نبا تاوانبا تا (فهی) ناقة لاقح) و قارح يوم تحمل فاذا استبان حملها فهى خلفه قاله ابن الاعرابی (من) ابل (الواقع) والقمح كقبر ( ولقوح) كصبور (من) ابل ( لقع) بضمتين (و) اللقاح (كتاب ما تلقح به النخلة وطلع الفعال) بضم فتشديد وهو مجاز ( والحى ) اللفاح والقوم اللفاح ومنه سميت بنو حنيفة باللقاح واياهم عنى سعد بن داشب بنس الخلائف بعدنا * أولاد يشكر و اللقاح وقد تقدم في برح فراجعه (الذين لا يدينون للملوك ) ولم يملكوا ( أولم يصبهم في الجاهلية سباء) أنشد ابن الاعرابي لعمر أبيك والانباء تنمى * لنعم الحى في الجلى رياح أبوادين الملوك فهم لقاح * اذا هيجوا الى حرب أشاحوا وقال ثعلب الحى اللقاح مشتق من لقاح الناقة لان الناقة اذا القحت لم تطاوع الفعل وليس بة وى (و) في الصحاح اللقاح ( ككتاب الابل) بأعيانها ( واللقوح كصبور واحدتها و) هى (الناقة الحلوب) مثل قلوص وقلاص ( أو ) الناقة (التي نتجت لقوح) أول نتاجها - ( الى شهرين أو ) الى (ثلاثة) ثم يقع عنها اسم الله وح فيقال (هي لبون) وعبارة الصحاح ثم هي ليون بعد ذلك (و) من المجاز اللقاح ( النفوس) وهى (جمع لقمة بالكسر) قال الازهرى قال شمر و تقول العرب ان لى لقمة تخبرني عن لقاح الناس يقول نفسى تخبرني | فتصدقي عن نفوس الناس ان أحببت لهم خيرا أحبو الى خير او ان أحببت لهم شرًا أحبو الى شهر او مثله في الاساس وقال يزيد بن قوله الى ما كذا في اللسان كثرة المعنى أنى أعرف ٢ الى ما يصير اليه لقاح الناس بما أرى من لقمني قال عند التأكيد للبصير بخاص أمور الناس وعوامها - والظاهر اسقاط الى (و) اللقاح اسم (ماء الفعل) من الابل أو الخيل هـذا هو الاصل ثم استعير فى النساء فيقال لتحت اذا حملت قال ذلك شمر وغيره | من أهل العربية ( واللقحة بالكسر الناقة من حين يسمن سنام ولدها لا يزال ذلك اسمها حتى تمضى لها سبعة أشهر و يفصل ولدها وذلك عند طلوع سهيل وقيل اللفحة هى (اللفوح) أى الحلوب الغزيرة الابن ( و يفتح ولا يوصف به ولكن يقال لقمة فلان قال الازهرى فإذا جعلته نعنا قلت ناقة لقوح قال ولا يقال ناقة لقحة الا أنك تقول هذه لقمه فلان ( ج لقح) بكسر ففتح ( ولقاح) بالكسر الاول هو القياس وأما الثاني فقال سيبويه كسر وافعلة على فعال كما كسر وافعلة عليه حتى قالوا حفرة وحفار قال وقالوا القاح ان أسودان جعلوها بمنزلة قولهم ابلان ألا ترى انهم يقولون لقاحة واحدة كما يقولون قطعة واحدة قال وهو في الابل أقوى لانه لا يكسر عليه شئ وقال ابن شميل يقال لقمة واقع ولقوت ولقائح واللقاح ذوات الالبان من النوق واحدها لقوح ولقمة قال عدي بن زيد من يكن ذالقع راخيات * فلقاسي ماتذوق الشعيرا بل حواب في ظلال فسيل * ملئت أجواء من عصيرا (و) اللقحة واللقمة (العقاب) الطائر المعروف (و) اللقمة واللقعة الغراب و) اللقمة واللقمة في قول الشاعر ولقد تقبل صاحبي من لفحة * لبنا يحل والحجمه الايطهم عنى بها (المرأة المرضعة) وجعها القيمة لتصح له الأحجية وتقبل شرب القيل وهو شرب نصف النهار ( واللقع محركة الحبل ) يقال امرأة سريعة اللقمح وقد يستة عمل ذلك في كل أنثى فاما أن يكون أصلا و اما أن يكون مستعارا (و) اللهم أيضا (اسم ما أخذ من الفعل) وفي بعض الامهات الفعال (ليدس فى الآخر) والالقاح والتلقيح أن يدع الكافور وهو وعاء المع النخل ليلتين أو ثلاثا بعد انفلاقه ثم يأخذ شمر ا خا من الفعال قال الازهرى وأجوده ماعنق وكان من عام أول فيدسون ذلك الشمراخ في جوف الطلمعة وذلك بقدر قال ولا يفعل ذلك الارجل عالم بما يفعل منه لانه ان كان جاه لا فأكثر منه أحرق الكافور فأفسده وان أقل منه صار الكافور كثير الصيصاء يعنى بالصيصاء ما لا نوى له وان لم يفعل ذلك بالنخلة لم ينتفع بالمعها ذلك العام (و) في الصحاح (الملاقع الفحول جمع ملقح) بكسر القاف (و) الملاقع أيضا أيضا الاناث التي في بطونها أولاد ها جمع ملقعة بفتح القاف و) قد قال (الملاقيح الامهات و نهى عن أولاد الملاقيح وأولاد المضامين في المبايعة لانهم كانوا يتبايعوت أولاد الشاء في بطون الامهات وأصلاب الاباء و الملاقيم في بطون الامهات والمضامين في أصلاب الآباء وقال أبو عبيد الملاقيع (ما في بطونها ) أى الامهات من الاجنة أو الملاقيح (ما فى ظهور الجمال الفحول) روى عن سعيد بن المسيب انه قال لارب في الحيوان وانما نهى عن الحيوان عن ثلاث فصل اللام من باب الحاء) ۲۱۷ ثلاث عن المضامين والملاقيح وجبل الحبلة قال أبو سعيد فالملاقيح ما فى ظهور الجمال والمضامين ما في بطون الاناث قال قوله قال أبو سعيد الذي المزني وأنا احفظ أن الشافعي يقول المضامين ما في ظهور الجمال والملاقيح ما في بطون الاناث قال المزنى وأعلمت بقوله عبد الملك في اللسان قال سعيد ابن هشام فأنشدني شاهد اله من شعر العرب ان المضامين التي في الصلب * ماء الفحول في الظهور الحدب * ليس بمغن عنك جهد اللزب منيتي ملاقها فى الابطن * تنتج ما تلقح بعد أزمن وأنشد في الملاقيح قال الأزهرى وهذا هو الصواب (ج) (ملقوحة قال ابن الاعرابي اذا كان في بطن الناقة جمل فهى مضمان و ضامن وهى - مضامين وضوا من والذي في بطنها ملفوح وملقوحة ومعنى الملفوح المحمول واللاقح الحامل وقال أبو عبيد واحدة الملاقيح ملقوحة من قولهم لقحت كالمحموم. والمجنون من جن وأنشد الاصمعي وعده العام وعام قابل * ملة وحه في بطن ناب حائل يقول هي ملقوحة ، فيما يظهر لى صاحبها وانا أمها حائل قال فالملقوح هي الاجنة التي في بطونها و أما المضامين فا فى اصلاب الفحول ٣ قوله فيما يظهر لى صاحبها وكانوا يبيعون الجنين في بطن الناقة ويبيعون ما يضرب الفعل فى عامه أو فى أعوام كذا في لسان العرب ( وتلقحت الناقة) اذا شالت هكذا باللسان أيضا ولعله بذنبها و ( أرت أنها لاقح الثلايد نومنها الفصل ( ولم تكن) كذلك ( و ) تلاقح (زيد تجنى على مالم أذنبه و ) من المجاز تلقحت ( يداه) فيما يظهر لصاحبها اذا ( أشار بهما فى التكام) تشبيها بالناقة إذ اشالت بذنبها وأنشد تلقح أيديهم كان زبي نازیبهم * زبيب الفحول الصيد وهي تلميح أى أنهم يشيرون بأيديهم إذا خطبوا والزبيب شبه الزبد يظهر فى صامغى الخطيب اذ از بب شد قاه والقاح النخلة وتلقيحها لقحها) وهو د س شمراخ الفعال في وعاء الطلع وقد تقدم وهو مجاز فان أصل اللقاح للابل يقال لقحوا نخلهم والقعوها وجاء ناز من اللقاح أى التلقيح وقد لقمعت النخيل تلقيما (و) من المجاز أيضا ( القحت الرياح الشجر) والسحاب ونحو ذلك في كل شئ يحمل ( فهى لواقع) وهي الرياح التي تحمل الندى ثم تجمجه في السحاب فإذا اجتمع في السحاب صار مطرا (و) قبل انماهى (ملاقح) فأما قولهم لواقع فعلى حذف الزائد قال الله تعالى وأرسلنا الرياح لواقع قال ابن جني قياسه ملاقع لان الريح تلقح السحاب وقد يجوز أن يكون على لقمت فهى لاقح فاذا القمت فركت الصمت السحاب فيكون هذا مما اكتفى فيه بالسبب عن المسبب قاله ابن سيده وقال الازهرى | قرأها حرة لواقع فهو بين ولكن يقال انما الريح ملقحة تلقع الشجر فكيف قبل الواقع في ذلك معنيان أحدهما أن تجعل الريح هي التي تلقح بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللقاح فيقال ريح لاقح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك انه وصف ريح العذاب بالتقسيم فعلها عقيما اذ لم تلقح والوجه الاخر وصفها بالاقح وان كانت تلقيح كما قيل ليل نائم والنوم فيه وستر كاتم و كما يسل المبروز و المحتوم فجعله مبروز اولم يقل مبرزا المجاز مفعول المفعل كما جاز فاعل لمفعل وقال أبو الهيثم ربح لاقح أى ذات لقاح كما يقال درهم : قوله لمفعل الاول بضم وازن أى ذروزن ورجل رائع وسائف و نابل ولا يقال رمح ولا ساف ولا نبل يراد ذوسيف وذو نبل وذور قال الازهرى ومعنى الميم وكسر العين والثاني قوله وأرسلنا الرياح لواقع أى حوامل جعل الريح لاقع الانها تحمل المساء و السحاب وتقلبه و تصرفه تم تستدره فالرياح لواقع أى بضم الميم وفتح العين حوامل على هذا المعنى ومنه قول أبي وجزة حتى سلكن الشوى منهن في مسك * من نسل جوابة الافاق مهداج سلكن يعنى الأمن أدخلن شواهن أى قوائمهن في مسلك أى فيما صار كالمسك لا يديها ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح نجوب البلاد يفعل الماء للربح كالواد لانها حملته ومما يحقق ذلك قوله تعالى وهو الدي يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته حتى اذا أقلت سحابا ثقالا - أى حالت فعلى هذا المعنى لا يحتاج الى أن يكون لاقع بمعنى ذى لقح ولكنها تحمل السحاب في الماء قال الجوهرى رياح لواقع ولا يقال ملاقح وهو من النوادر وقد قيل الاصل فيه ملقحة ولكن الاتلقح الا وهى في نفسها لاقح كأن الرياح لقمت بخير فاذا أنشأت السحاب وفيه اخير وصل ذلك اليه قال ابن سيده وريح لافع على النسب تلقح الشجر عنها كما قالوافي ضـده عقيم وحرب الـ لاقح على المثل) بالأنثى الحامل وقال الأعشى اذا شعرت بالناس شهباء لاقح * عوات شدید همزها وأظلت ٤ يقال همزته بناب أى عضته ( و ) من المجاز يقال للنخلة الواحدة لقمت بالتخفيف واستلقحت النخلة) أى ( آن لها أن تلقيح و ) فى الاساس ومن المجاز ( رجل ملقح) كمعظم أى (مجرب) منقح مهذب وشقيح لقيح اتباع) وقد تقدم * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) نعم المنحة اللقمة وهى الناقة القريبة العهد بالنتاج واللقح انبات الارضين المجدبة قال يصف سحابا لقمح العجاف له لسابع سبعة * فشر بن بعد تحلؤ فروبنا يقول قبلت الارضون ماء السحاب كما تقبل الناقة ماء الفحل وهو مجاز و أسرت الناقة لمحاولها حاوأخفت لقحا و لقا حاقال غيلان أسرت اما ما بعد ما كان راضها * فراس وفيها عزة ومياسر ۲۸ - تاج العروس ثاني) لا لا PIA (فصل اللام من باب الحاء) (لوح) أسرت أى كتمت ولم تبشر به وذلك أن الناقة اذ القحت شالت بذنبها وزمت بأنفها واستكبرت فبان لقمها وهذه لم تفعل من هذا شياً . وميا سر لين والمعنى أنها تضعف مرة وتدل أخرى قال طوت القحا مثل السرار فيشرت * بأسم ريان العشية مسيل مثل السرار أى مثل الهلال في السرار وقيل اذا نتجت بعض الابل ولم ينتج بعض فوضع بعضها ولم يصع بعضها فهى عشار فاذا نتجت کلها و وضعت فهى لقاح وأدر و القحة المسلمين في حديث عمر المراد بها الفني، والخراج الذى منه عطاؤهم وما فرض لهم و ادراره جبايته وتحلبه مع العدل في أهل الفي، وهو مجاز واللواقع السياط قال لص يخاطب لصا ويحك يا علقمة بن ماعز * هل لك في اللواقع الجوائز وهو مجاز وفي حديث رقية العين أعوذ بك من شر كل ملقمح ومخبل الملقح الذي يولد له والمخبل الذي لا يولد له من الفح الفصل الناقة اذا أولدها وقال الازهرى في ترجمة معر قال الشاعر أحية واد نغرة عربة * أحب اليكم أم ثلاث لواقع قال أراد باللواقع العقارب ومن المجاز حزب الامور فلقيت عقله والنظر في عواقب الامور تلة مع العقول والقمح بينهم شر اسداه - وتسبب له ويقال اتق الله ولا تلقح سلعتك بالأيمان (لكمه كنعه ) يلكه لكها (وكزه أو السكه اذا (ضربه) بیده (شبيها به) أى بامزه طور اوطورا بلكم * حتى تراه ما لا برنج بالوكز قال الازهرى (تمع) (لمح اليه كنع) بلح لها (اختلس النظر كالمح) أى أبصر بنظر خفيف وقال بعضهم المح نظر و ألمحه هو و الاول أصبح وفى النهاية اللمع سرعة ابصار الشئ كالام بالهمز واللمحة النظرة بالمجلة وقيل لا يكون اللمع الامن بعيد ( و ) لمح (البرق والنجم لمعا) يلمعان (المحاولمحانا) محركة فى الثاني ( ونلاحا) بالفتح تفعال من لمح البصر ولمحه ببصره (وهو) أى البرق (لاتح ولموح) كصبور (ولماح) ككنان قال فى عارض كفى الصبح لماح * ( وألمحه جعله) ممن ( بلح) وفي الصحاح لحمه وألمحه والتمعه اذا أبصره بنظر خفيف والاسم اللمحة (و) في التهذيب المحت المرأة من وجهها) المساحا اذا أمكنت من أن يلمح تفعل ذلك الحسناءترى) بضم حرف المصارعة أى تظهر (محاسنها ) من يتصدى لها ( ثم تخفيها ) قال ذو الرمة والمحن لمحا من خدود أسيلة * رواء خلاما ان تشف المعاطس (و) من المجاز (الأربنك لمحا باصرا) أى (أمر او اضحا و الملامح المشابه قال الجوهرى تقول رأيت لمحة البرق وفى فلان لمحة من أبيه ثم قالوا فيه ملامح من أبيه أى مشابه (و) ملامح الانسان ما بدا من محاسن الوجه ومساويه) وقيل هو ما يلح منه (جمع لمحة) بالفتح ( نادر ) على غير قياس ولم يقولوا ملمة قال ابن سيده قال ابن جنى استغنوا بلمحة عن واحد ملامح (و) في التهذيب اللماح كرمان الصقور الذكية) قاله ابن الاعرابی (والالمحي) من الرجال ( من يلمح كثير او التمح بصره) بالبناء للمفعول (ذهب به) * ومما (المستدرك) يستدرك عليه من المجاز أبيض لماح يقق كذا فى الاساس واستدرك شيخنا لامح عطفيه وهو المعجب بنفسه الناظر فى عطفيه (لاح) (اللوح كل صفيحة عريضة خشبا أو عظما) ومثله في الحكم والتهذيب ( ج ألواح والا ويحج بج) أى جمع الجمع قال سيبوبه لم يكسر هذا الضرب على أفعل كراهية الضم على الواد ( و ) اللوح الكتف اذا كتب عليها ) كذا في التهذيب (و) اللوح ( الهواء) بين السماء والارض ( وبالضم أعلى ) ولم يحك الفتح فيه الا اللحياني قال الشاعر لطائر ظل بنا يخوت * ينصب في اللوح فايفون قوله أعنان كذا بصيغة ويقال لا أفعل ذلك ولو نزوت في اللوح أى ولو زوت في السكاك والسكاك بالضم هو الهواء الذي يلاقى ٣ أعنان السماء (و) اللوح الجمع في اللسان أيضا (النظرة كاللمحة) ولاحه ببصره لوحة رآه ثم خفى عنه (و) اللوح أخف (العطش) وعم به بعضهم جنس العطش وقال اللحياني اللوح سرعة العطش ( كاللوح واللواح واللوح بضمهن) الاخيرة عن اللحياني ( واللوحان محركة والالتباح) وقد لاح يلوح والتاح ( وألاح) النجم ( بدا) وأضاء وتلا لا كلاح (و) ألاح (البرق أو مض) فهو مليح وقبل ألاح أضاء ما حوله قال أبو ذؤيب رأيت وأهلى بوادي الرجيع من نحو قبيلة برقا مليها (كلاح) يلوح لوحا واؤ ما ولوحانا (و) قال المسلس وقد ألاح (سهيل) بعد ما هجعوا * كأنه ضرم بالكف مقبوس قوله السهيل كذاب اللسان قال ابن السكيت يقال لاحم السهيل اذا بدا و ألاح اذا ( تلا لأو) من المجاز الاح (الرجل) من التي بليع الاحة كأشاح (خاف) أيضا مقرونا بأل للمع وأشفق ( وحاذر) وفي بعض الاصول حذر ثلاثيا وفي حديث المغيرة أتحلف عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فألاح من اليمين أى أشفق وخاف ( و ) من المجاز الاح ( بسيفه لمع به) و حركه ( كلوح) تلویحا (و) ألاح ( فلانا أهلكه ) بليجه الاحة ( والملواح ) الطويل والضاهر) وكذلك الانثى امرأة ملواح ودابة ملواح اذا كان سريع الضهر (و) المالواح المرأة السريعة (الهزال) و جمعه ملاويح قال ابن مقبل الصفة (لوح) بيض ملاويج يوم الصيف لا صبر * على الهوان ولا سود ولا تكع ۲۱۹ (و) الملواح ( العظيم الالواح والالواح من الجسد كل عظام فيه عرض قال * يتبعن اثر بازل ملواح * وبعيرم لواح ورجل ملواح وقال شمر و أبو الهيثم الملواح هو الجيد الالواح العظيمها وقيل ألواحه ذراعاه و ساقاه وعصداه ( و ) الملواح (سيف عمرو بن أبي سلمة) وهو مجاز تشبيها بالعطشان (و) الملواح (البومة) تخيط عينها و (تشد) في ( رجلها) صوفة سوداء ويجعل له مر بأة ويرتبئ الصائد في الفترة ليصاد بها البازي) وذلك أن يطير ها ساعة بعد ساعة فاذار آه الصفر أو البازى سقط عليه فأخذه الصائد قالبومة وما يليها نمی ملواحا (و) الالواح من الدواب ( السريع العطش) قاله أبو عبيد (كال الوح) مثل منبر (والملياح) الاخيرة عن ابن | الاعرابي فأما م لواح فعلى القياس وأما ملياح فنادر قال ابن سيده وكانت هذه الواو انا قلبت يا اقرب الكسرة كأنهم توهموا الكسرة ) في لام ملواح حتى كا نه لواح فانقلبت الواويا، لذلك (وابل لوحى) أى (عطشى ولاحه العطش أو السفر) والبرد و السقم والحزن يلوحه لوحا ( غيره) وأضمره وأنشد ولم يلحها حزن على ابنم * ولا أخ ولا أب فتسهم (کلومه) تلويحا وقالوا التلويح هو تغيير لون الجلد من ملاقاة حر النار أو الشمس وقدح ماوح مغير بالنار وكذلك نصل ملوح ولوحته الشمس غيرته وسفعت وجهه وقال الزجاج اواحة للبشر أي تحرق الجلد حتى تسوده يقال لاحه واوحه وألواح السلاح ما يلوح عنه كالسيف ونحوه مثل السنان قال ابن سيد، والالواح مالاح من السلاح وأكثر ما يعنى بذلك السيوف لبياضها قال عمر و بن أحمر الباهلي نمی كالواح السلاح وتضعى كالمهاة صبيحة القطر قال ابن بري وقبل في ألواح السلاح انها أجفان السيوف لان غلافها من خشب براد بذلك ضمورها يقول تى ضامرة لا يضرها | ضهرها و تصبح كأنها مهاة صبيحة القطر وذلك أحسن لها وأسرع لعدوها ( والملوح كمعظم) المغير بالنار أو الشمس أو السفر واسم - (سيف ثابت بن قيس) الانصاري (واسم) والد فضالة له ذكر في شرح الشفاء وجد قبات بن أشيم الكناني (وحته أبصرته) ولحت الى كذا ألوح اذ انظرت الى نار بعيدة قال الاعشى أي نظرت قال شيخنا و أنشد وا لعمرى لقد لاحت عيون كثيرة * الى ضوء نار فى بفاع تحرق وأصفر من ضرب دار الملوك تلوح على وجهه جعفرا قال ابن بري هو من لاح اذارأى وأبصر أى نبصر وترى على وجه الدينار جعفرا أى مرسومافيه وهو ظاهر لا غبار عليه قال وروى يلوح بالتحنية وهو يحتاج إلى تأويل وتقدير فعل ناصب الجعفر نحو اقصدوا جعفر او شبهه وقد استوفاه الجلال السيوطى في أواخر الاشباه والنظائر النحوية (واستلاح) الرجل اذا (تبصر فى الامر (و) قولهم (لوح (الصبى ) معناه (قته) بالضم أمر من قات يقوت (ما يمسكه) وفى نسخة بما يمسكه ( والملتاح) بالضم (المتغير ) من الشمس أو من السفر أو غير ذلك ( واللباح كسهاب وكتاب الصبح ) البياضه ولقيته بلياح اذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء (و) اللياح واللياح (الثور الوحشى لبياضه (و) اللياح (سيف الحمزة بن عبد المطلب (رضی الله تعالى عنه) ومنه قوله قد ذاق عثمان يوم الحرم من أحد * وقع اللياح فأودى وهو مذموم قال ابن الاثير هو من لاح يلوح ليا حا اذا بد او ظهر (و) اللياح (الابيض من كل شئ و) من المجاز يقال ( أبيض لياح) بالوجهين ويقق بالجيم ويلق ( ناصع) وذلك اذا بولغ في وصفه بالبياض وفى نسخت نا لماح بالميم بدل لياح بالتحتية وهو صحيح فى بابه وقد تقدم استدراكه وأما هنا فليس الا بالتحتية قال الفراء انما صارت الواو في لياح ياء لا نكار ما قبلها وأنشد اقب البطن خفاق حشاه ۳ * يضيء الليل كالقمر اللباح قوله الحرفي اللسان الجمر وفي اللسان خفاق قال ابن برى البيت لمالك بن خالد الخناعي يمدح زهير بن الاخر اللياح الابيض المتلالئ وقال الفارسي وأمالياح يعنى كحاب فشاذ الحشابا انقلبت واوه ياء لغير علة الاطلب الخفة ( ولوحه ) بالنارة لويحا ( أسماء ) قال جران العود و اسمه عامر بن الحرث عقاب عقنباة كان وظيفها * وخرطومها الأعلى بنار ماوح (و) لاح الشيب يلوح في رأسه بد اولوح الشيب فلانا) غيره وذلك اذا (بيضه) قال * من بعد ما لوحد القتير * وقال الاعشى فلمن لاح في الذؤابة شيب * بالبكر وأنكرتنى الغواني

  • ومما يستدرك عليه اللوح اللوح المحفوظ وهو في الآية مستودع مشبات الله تعالى وانماه و على المثلى وفي قوله تعالى وكتبنا له في (المستدرك )

الالواح قال الزجاج قبل كانالوحين ويجوز في اللغة أن يقال للوحين ألواح ولوح الكتف ما ملس منها عند منقطع غيرها من أعلاها ؛ قوله كذا في الاساس الذي قال ابن الاثير وفي أسماء دوا به صلى الله عليه وسلم أن اسم فرسه ملاوح وهو الضاهر الذي لا يمن والسريع العطش وا العظيم في الاساس لاح لى أمرك الالواح ومن المجاز لاح لى أمرك وتلوح بات ووضح كذا فى الاساس وقال أبو عبيد لاح الرجل وألاح فهو لانغ ومليح اذا برز وظهر فقط وأما قوله وتلوح فهو ولوائح التي مايبدو منه وتظهر علامته عليه وأنشد يعقوب في المقلوب قول خفاف بن ندبة في اللسان فصل الميم من باب الحاء) (مدح) 31 فاما ترى رأسى تغير لونه * ولاحت او احى الشيب في كل مفرق قال أراد لوائح وفي الاساس نظرت الى لوائحه وألواحه الى ظواهره ومن المجاز الاح بشو به ولوح به الاخيرة عن اللحياني أخذ طرفه | بيده من مكان بعيد ثم أداره ولمع به اير يه من يحب أن يراه وكل من لمع بشئ وأظهره فقد لاح به ونوح والاح وهما أقل ولوحه بالسيف | والسوط والعصا علاه بها فضربه وفى الاساس من المجاز توحه بعصا أو نعل علوته ولوح للكلب برغيف فتبعه وألاح بحق ذهب به وقلت له قولا فا ألاح منه أى ما استحى وألاح على الشيء اعتمد وفي الاساس ومن المجازلم يبق منه الا الالواح وهى العظام العراض | للمهزول فصل الميم مي مع الحاء المهملة (منح الماء كنع) يمنحه منها (نزعه) وفى اللسان المنتج تزعل رشاء الدلو تمد بيد وتأخذ بيد على رأس البتر منح الدلو يمنحها متحا ومتح بها وقبل المتح كالنزع غير أن المنتج بالقامة وهى البكرة وفي الصحاح المانح المستقى وكذلك المتوح ومنح الدلو منها اذا جذبها مستقبالها وماحها عميحها اذا ملأها من أسفل البئر وتقول العرب هو أبصر من المان باست المانع يعنى أن المانع فوق المانح فالمانح يرى المانح و يرى استه قال شيخنا وعندهم من الضوابط الاعلى للأعلى والاسفل للأسفل ( و ) منحه منها اذا - (صرعه و قلعه و ) قال أبو سعيد متح الشئ ومتخه اذا (قطعه) من أصله ( و ) من المجاز متحه عشرين سوطا عن ابن الاعرابی (ضربه و) منع ( بها حبق و ) منح ( بسطه) و متخ به (رمی و ) منع (الجرادرز) أى ثبت أذنابه فى الارض لبيض كنم) تمتها ( وأمنح) ومثله بن وأبن و بن وقاز و أقلزوقلز وفي التهذيب ومنح الجواد باداء مثل منح (و) من المجاز منح (النهار) اذا ارتفع) وامتدلغة في منع (و) من المجاز (بتر متوح) كصبور يمنع منها أى (عد منها باليدين على البكرة نوعا وقبل قريبة المنزع كا تنهاتح بنفسها كمافى الاساس والجمع منح ( وعقبة منوح) أى (بعيدة) وبيننا فرسخ متحا أى مد او فرسخ مانح ومتاح ممند وفي التهذيب مداد ( وليل متاح كان طويل) وسئل ابن عباس عن السفر الذي تقصر فيه الصلاة فقال لا تقصر الا في يوم متاح إلى الليل أراد لا تقصر الصلاة الافى مسيرة يوم يمتد فيه السير الى المساء بلا وتيرة ولا نزول قال الاصمعي يقال منح النهار و منح الليل إذاطا الا ويوم متاح طويل تام يقال ذلك لنهار الصيف وليل الشتاء ومنح النهار اذا طال وامتد وكذلك أمنح وكذلك الليل (و) من المجاز (فرس متاح طويل | (مداد) أى فى السير كذا فى الاساس (و) روى أبو تراب عن بعض العرب انتحت الشئ و امتحته انتزعته ) بمعنى واحد كذافى | التهذيب في ترجمة تنتح (و) من المجاز الابل تتمتع في سيرها ) أي (تتروح بأيديها ) وفي بعض النسيخ تراوح وزاد في الأساس كنر اوح بدى (المستدرك ) جاذب الرشاء قال ذو الرمة لأبدى المهارى خلفها متمتع * ومما يستدرك عليه رجل مانح و رجال متاح و بعير مات و جمال مواقع ومنه قول ذي الرمة ذمام الركايا أنكرتها المواقع * ومنع الخمسين قاربها والخاء أعلى وفي حديث أبي فلم أر الرجال متحت أعناقها الى شئ متوحها اليه أى مدت أعناقها نحوه وقوله متوجها مصدر غير جار على فعله أو يكون كالشكور والكفور وفى الاساس من المجازو بنس ما متحت به أمه أى قذفت به مجمع كمنع) وفرح كما في اللسان مجها و مجـا الاخيرة محركة ( تكبر) وافتخر (كتمع) وتجع (وه و مجاح) بجاح بما لا يملك بمانية ( و ) مجاح ( ككتاب فرس مالك بن عوف النضرى) واسم موضع ذكره السهيلى فى حديث الهجرة - قاله شيخنا (و) اسم فرس (أبي جهل بن هشام المخزومي ( ومجحت بذكره بالكسر نجحت أي بدخت و مجمع الدلو بلغتيه في البنر خفضها وهو مستدرك عليه من اللسان ( المح النوب) الخلق (الباني) كالماح (وقدم بمع) کند شد و مخ (بمع) كفر يفر لغتان صحيحتان خلا ف الشيخنا فانه ادعي في الثانية الشذوذ (محاو محما) محركة ( ومحوها) بالضم وأمح بمح اذا أخلاق وكذلك الدار اذا ألا يا قيل ٢ قد خلق الجديد * وحبك ماتح وما يبيد عفت و أنشد قوله يا قبل كذا في النسخ وهو مر خم قيلة والذى وهذه قدذكرها الزمخشري في الاساس وابن منظور فى اللسان ( والمح بالضم خالص كل شئ و ( المح (صفرة البيض كالمحة) قال ابن في اللسان والاساس يا قتل سيده وانما يريدون فص البيضة لان المح جوهر و الصفرة عرض ولا يعبر بالعرض عن الجوهر اللهم الا أن تكون العرب قد سمت مح - مر خم قتلة فليحرر البيضة صفرة قال وهذا ما لا أعرفه وان كانت العامة قد أ و لعت بذلك أنشد الازهرى العبد الله بن الزبعرى اللسان كانت قريش بيضة تتطلقت * فالمح خالصهالعبد مناف (أوما في البيض كله ) من أصغر و أبيض قاله ابن شميل قال ومنهم من قال المحة الصفراء والغرقى البياض الذي يؤكل وقال أبو عمرو يقال لبياض البيض الذي يؤكل الآح واصفرته المساح وسيأتى (و) المحاح ) كغراب الجموع و ( المحاح ) ككان الكذاب ومن يرضيك بقوله ولا فعل) وفي التهذيب يرضى الناس بكلامه ولا فعل (له ) وهو الكذوب وقيل هو الكذاب الذى لا يصدقك أثره يكذبك - من أين جاء قال ابن دريد أحسبهم رووا هذه الكلمة عن أبي الخطاب الاخفش ويقال من الكذاب بمع محامة (و) المحاح ) كسحاب) قوله النذل وهى عبارة من الارض القليلة الحمض ) يقال أرض محاح والمجمع والمماح) والمجامع (الخفيف النزق) ككتف وفى نسخة النذل ۳ ( و ) قيل هو الضيق النخيل والامتح السمين) كالابج (و) في التهذيب ( صحح فلانا) اذا ( أخلص مودته وتجمع تبجح و) محمدت المرأة دنا وضعها و مجماح بالكسر بمعنى (بحباح) قال اللحياني وزعم الكسانى انه سمع رجلا من بني عامر يقول اذا قيل لنا أبقى عندكم شي قلنا مجاح (المستدرك ) (مدح) أى لم يبق شئ * ومما يستدرك عليه مع الكتاب وأم أى درس مدحه كنعه ) يمدحه (مدحاو مدحة) بالكسر هذا قول بعضهم والنصيح (فصل الميم من باب الحاء) (مرح) والصحيح أن المدح المصدر والمدحة الاسم والجمع مدح ( أحسن الثناء عليه) ونقيضه الهجاء وقال شيخنا قال أئمة الاشتقاق وفقهاء اللغة المدح بمعنى الوصف بالجميل يقابله الذم و بمعنى عدا لما ثرو يقابله الهجو ونقله السيد الجرجاني في حاشية الكشاف (كمدحه) تمديحا ( وامتدحه وتمدحه ) وفي المصباح مدحته مدحا كنفع أثنيت عليه بمافيه من الصفات الجميلة خلقية كانت أو اختيارية - ولهذا كان المدح أعم من الحمد قال الخطيب التبريزى المدح من قولهم المدحت الارض اذا اتسعت فكان معنى مدحته وسعت | شكره ، وعن الخليل بالحاء للغائب وبالهاء للحاضر وقال السرقسطي يقال ان المده في صفة الحال والهيئة لاغير نقله شيخنا ( والمديح والمدحة) بالكسر (والامدوحة) بالضم (ما يمدح به) من الشعر (ج) مديح (مدائح و) جمع الامدوحة ( أماديح ) واذا - م قوله وعن الخليل الخ كان جمع مديح فعلى غير قياس و نظيره حديث وأحاديث قال أبو ذؤيب سقط من عبارة المصباح بعد قوله شكره ومدهنه لو أن مدحة حتى أنشرت أحدا * أحيا أبوتك الشم الأماديح مدها مثله وعن الخليل وهي رواية الاصمعي على الصواب كما قاله ابن برى ( و ) رجل (محمدح كمد) أى (ممدوح جدا و ممتدح كذلك (وتمدح الرجل اذا الخ و به تستقيم العبارة ( تكلف أن يمدح ) وقرط نفسه وأثنى عليها (و) تمدح الرجل (افتخر وتشبع بماليس عنده و تمدحت الارض والخاصرة (اتسعتا ثني الضمير نظرا الى الارض والخاصرة لا كماز عمه شيخنا انه ثناء اعتمادا على أن كل شخص له خاصرتان فكا نه قصد الجنس فأما مدحت - الارض فعلى البدل من تندحت وانتدحت وتمدحت خواصر الماشية اتسعت شبعا مثل تنتحت في الصحاح قال الراعى يصف فرسا فلما سقيناها العكيس تمدحت * خواصرها وازدادرشح وریدها يروى بالدال والذال جميعا قال ابن برى الشعر الراعى يصف أمر أن طرقته وطلبت منه القرى وليس يصف فرسا (كامتدحت وا مدحت) بتشديد الميم ( كا ذكرت ووهم الجوهرى فى قوله امدحت بتشديد الحاء (لغة فى اندحت) نص عبارة الجوهرى امدح - بطنه لغة في اندح وأقره عليه الصاغاني و ابن بري وغيرهما مع كثرة انتقادهم الكلامه وهما هما مع تحريف كلامه عن مواضعه - کا صرح به شيخنا * ومما يستدرك عليه رجل مادح من قوم مدح والممادح ضد المقابح وانمدحت اتسعت و مادحه وتماد حو ا و يقال التمادح التذابح والعرب تمدح بالسخاء (المذح محركة عسل جلنار المظ) وهو الرمان البرى (و) المذح (اصطكاك الفخذين ) من ) الماشي اذا مشى لمنه كذا فى الناموس وفى اللسان المذح التواء في الفخذين اذا مشى انسحبت احداهما بالاخرى ومدح الرجل | يمدح منها اذا اصطكت غذاء والتوتا حتى تسجا و مدحت خذاه قال الشاعر انك لوصاحبتنا مذحت * وفكك الحنوان فانفتحت (المستدرك) (مدح) حكك قوله فكات في اللسان وقال الاصمعى اذا اصطكت الينا الرجل حتى ينسحبا قيل مشق مشقا واذا اصطكت خذاه قبل مدح بمنح من حاور جل أمدح بين - المذح وقيل مذح الذى تصطك فداء اذا مشى والمذح في شعر الاعشى : قروه بالحكة في الانفاذ وا كثر ما يعرض للسمين من الرجال قوله في شعر الاعشى هو وكان عبد الله بن عمر و أمدح (أو) المذح (احتراق ما بين الرفعين والاليتين وقد منحت الضأن منها عرفت أخاذها (و) المذح فهم سودقصار سعيهم أيضا (تشقق الخصية لاحتكاكها بشئ) وقيل المذح أن يحتك التي بالشئ في تشقق قال ابن سيده وأرى ذلك في الحيوان خاصة كالخصى أشعل فيهن المدح والامدح المنتن و ) من ذلك قولهم ( ما أمدح ريحه ) أى ما أنتن ( وتمنحه امتصه و) تمذحت (خاصرتاه انتفختار يا ) قال الراعي انظر اللسان ففيه غاية فلما سقيناها العكيس تمذحت * خواصرها وازدادر شما وریدها السان والتمدح التمدد يقال شرب حتى تمدحت خاصرته أى انتفخت من الرى وقد سبق (مرح كفرح أشر و بطر) والثلاثة ألفاظ مترادفة | ومنه قوله تعالى بما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما كنتم ترحون وفي المفردات المرح شدة الفرح والتوسع فيه (و) مرح (مرح) (اختال) ومنه قوله تعالى ولا تمش في الارض مرحا أى متبخترا مختالا (و) مرح مرخا (نشط) في الصحاح والمصباح المرح شدة الفرح | والنشاط حتى يجاوز قدره ( و ) مرح مرحا اذا تبختر ) ومرح مرحا اذا خف قاله ابن الاثير وأمر حه غيره ( والاسم) مراح ) ككتاب وهو مرح) ككتف ومريح كسكين من قوم (مرحى و مراحى) كال هما جمع مريح ( ومريحين) جمع مريح ولا يكسر وفرس ممرح و ممراح) بكسرهما ( و مروج) كصبور نشيط (و) قد ( أمرحه الكلا) وناقة ممراح ومروح كذلك قال تطوى الفلا بمروح الجهازيم * وقال الاعشى يصف ناقة فرحت حرة كقنطرة الرو * مى تقرى الهجير بالارقال (والمرجان محركة الفرح) والخفة (و) قبل المرحان (الضعف) وقد مرحت العين مرجانا ضعفت (و) المرحان شدة سيلان العين وفسادها وهيجانها قال النابغة الجعدى كأن قذى بالعين قد مر مت به * وماحاجة الأخرى الى المرحان وقد (مرحت كفرحت اذا أسبلت الدمع والمعنى انه لما بكى ألمت عينه فصارت كا نها قذية ولما أدام البكاء قديت الاخرى وهذا بكت عيني اليمني فلما زجرتها * عن الجهل بعد الحلم أسيلتا معا كقول الآخر وقال شمر المرح خروج الدمع اذا كثر وقال عدي بن زيد ۴۲۲ فصل الميم من باب الحاء) . (ع) قوله قد امست بنقل فرح و بله بسم سيوب السماء سحا كأنه منحور وعين ممراح سريعة البكاء وصرحت عينه فرحانا فسدت وهاجت (و) من المجاز (قوس مروح) كصبور (بمرح راؤها) تعجبا - ( لحنها ) اذا قلبوها وقيل هي التي تمرح في ارسالها السهم تقول العرب طروح مروح تعمل الطبى أن يروح ( أو ) قوس مروح ( كان ) بها مر حالحسن ارسالها السهم كذا فى الصحاح (و) من المجاز مرحت الارض بالنبات مرحا أخرجته و الممراح من الارض - السريعة النبات حتى يصيبها المطر وقال الاصم فى الممراح من الارض التي حالت سنة فلم تمرح بنداتها (و) من المجاز الممراح من العين الغزيرة الدمع ومرحي مر ذكره في ب رح ) قال أبو عمرو بن العلاء اذار مى الرجل فأصاب قبل مرسى له وهو تعجب من جودة رميه وقال أمية بن أبي عائد يصيب القنيص وصدقاية حول مرسى وأبحى اذا ما يوالى واذا أخطأ قيل له برسى ( و ) مرحى (اسم ناقة عبد الله بن الزبير) كأمير (الشاعر) عن ابن الاعرابي وأنشد ما بال مرسى ، قد امست وهى ساكنة * بانت تشكى الى الابن والنجدا حركة الهمزة للوزن والتمريح تنقية الطعام من العفا) هكذا فى سائر النسخ وفى بعض الامهات من الغباس (ب) المحاوق أى (المكانس و) التمريح (تدهين سرت في رعيل ذى أدا وى منوطة * بلباتها مد بوغة لم تمرح الذين فليحرر م قوله الغبا كذا في اللسان الجلد) قال واعله الغضا بالغين المعجمة (و) من المجاز التمريح ( ملء المزادة الجديدة ماء ليذهب مرحها أى لتند عيونها ) ولا يسيل منها شئ وفي التهديب هو أن تؤخذ والفاء شئ كالزوان أو المزادة أول ما تخرزفة لا ماء حتى تمتلى خروزها و تنتفخ والاسم المرح وقد مر مت مرحانا وقال أبو حنيفة مزادة مرحة لا تمسك الماء وعن ابن الاعرابي التمريح تطييب القربة الجديدة بإذخر أو شيح فإذا طبيبات بطين فهو التشريب ومتحت القربة شربتها (و) من ( المجاز التريح ( أن تصير الى مرحى الحرب أخذت من لفظ المرحى لا من الاشتقاق لان التريح فريد فلا يكون مشتقا من المجرد - والاخذاً وسع دائرة من الاشتقاق ( ومرحبا محركة) زجر عن السيرافي يقال للرامى) عند اصابته (کرمی) وقد مزقریبا (و) مرحبا ( ع و) من المجاز ( كرم ممتح كمعظم معمر أو معرش) على دعائمه (و) مريح ( كزبير أطم بالمدينة لبني قينقاع ) كذا في معجم أبي عبيد البكرى (و) مراح ( كتاب ثلاث شعاب ينظر بعضها الى بعض) يجى سيلها من داه قال (المستدرك) تركا بالمراح وذى سحيم * أباحيان في نفر منافى والمرحة بالكسر الأنبار من الزبيب وغيره) وهو المحل الذي يخزن فيه ذلك * ومما يستدرك عليه التمراحة من أبنية المبالغة من المرح وهو النشاط وقد جاء ذكره في حديث على كذا في النهاية وعن ابن سيده المروح الجر سميت بذلك لانها تمرح في الاناء قال عمارة - ع ولفظ الحديث زعم ابن من عقار عند المزاج مروح * وقول أبي ذؤيب النابغة أنى تلعابة تمراحة مصفقة مصفاة عقار * شاميه اذا جليت مروح أى لها مراح في الرأس وسورة يرح من يشر بها و مريح الزرع يمرح مر حاخرج سنبله ومرح مهره لينه وأزال مرحه و شماسه و مهر ممرح مذال ومن المجاز مرحت عينه بقذا ها رمت به ومرح السحاب أسبل المطر ولا تمرح بعرضك لا تعرضه ومن أمثالهم مرحى مراح که می صمام يراد به الداهية قال الشاعر فأسمع صوته عمر او ولى * وأيقن أنه مرسى مراح قاله الميداني ونقله شيخنا ((فرح كمنع) بمزح (في حاو مرزا حاو مزاحة بضمهما) وقد ضبط بالك مر فى أولهما أيضا وضبط الفيومى ثانيهما - (فرح) ككرامة (وهما ) أى المزاح والمزاحة ( اسمان) للمصدر (دعب) هكذا فسروه وفي المحكم المزح نقيض الجد و نقل شيخنا عن بعض أهل الغريب أنه المباسطة الى الغير على جهة التلطف والاستعطاف دون أذية حتى يخرج الاستهزاء والسخرية وقد قال الائمة الاكثار منه والخروج عن الحد مخل بالمروءة والوقار و التنزه عنه بالمرة والتقبض مخل بالسنة والسيرة النبوية المأمور باتباعها - والاقتداء وخير الامور أوسطها ( ومازحه ممازحة ومن امابالكسر) استدركه بالضبط لازالة الابهام بينه وبين ما قبله واياك والمزاح ضبط بالكسر والضم ( وتمازحا) تداعب ورجل مزاح ( والافراح تعريش الكرم) حكاه أبو حنيفة (و) من المجاز (مرح العنب تمزيحا لون) وكذلك السنبل ( و ) فرح (الكرم أغمر أو الصواب بالجيم) وقد تقدم وأورده الزمخشري وغيره هنا ( والمرح السنبل) ومما يستدرك عليه المزح من الرجال الخارجون من طبع النقلاء المتميزون من طبع البغضاء قاله الازهرى ومنية مزاح كسكان قرية - بمصر من الدقهلية نسب اليها أبو العزائم سلطان بن أحمد بن اسمعيل مقرئ الديار المصرية وعالمها حدثنا عنه شيوخ مشايخ مشايخنا - المسح كالمنع امراد ) لـ ( اليد على النبي السائل) أ (و المناطخ لاذها به) بذلك كسمك رأسك من الماء وجبينك من الرشح ( كالمسيح والتسع ) محه مه محار معه وتمسح منه و به وفى حديث فرس المرابط ان علقه و روثه و مسماعنه في ميزانه يريد مسيح التراب - عنه وتنظيف جلده وفى لسان العرب وقوله تعالى وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين فسره ثعلب فقال نزل القرآن بالمسح والسنة - بالغسل وقال بعض أهل اللغة من خفض أرجلكم فهو على الجوار وقال أبو اسحق التحوى الخفض على الجوار لا يجوز في كتاب الله (المستدرك) فصل الميم من باب الحاء) (ع) عزوجل وانما يجوز ذلك في ضرورة الشعر ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ومما يدل على أنه غسل أن المسح على الرجل لو كان مسحاً نا كمسح الرأس لم يجز تحديده الى الـ الى الكعبين كما جاز التحديد فى اليدين إلى المرافق قال الله عزوج عز وجل فامسحوا بروسكم بغير تحديد - في القرآن وكذلك في التيم فامسه وابوجوهكم وأيديكم منه من غير تحديد فهذا كله يوجب غسل الرجلين وأما من قرأو أرجلكم فهو م في اللسان بعد قوله الى على وجهين أحدهما أن فيه تقديما وتأخيرا كأنه قال فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وأرجلكم إلى التكعيين ٣ لان قوله الى المكعبين قد دل على ذلك كما وصفنا و ينسق بالغسل كما قال الشاعر ياليت زوجك قد غدا * متقلد اسيف اور محا الكعبين وامسحوا برؤوسكم فقدم وآخر ليكون الوضوء ولاء شيأ بعد شئ وفيه قول المعنى متقلد اسيفا و حاملار محا وفي الحديث أنه تمسح وصلى أي توضأ قال ابن الاثير يقال للرجل إذا توضأ قد غمم والمسح يكون - آخر كأنه أراد واغــــاوا مسها باليد وغسلا ونقل شيخنا هذه العبارة بالاختصار ثم أتبعها بكلام أبي زيد و ابن قتيبة مانصه قال أبو زيد المسح في كلام العرب مدا أرجلكم إلى الكعبين لأن قوله الخ ما فى الشارح و به يكون اصابة البلل ويكون غسلا يقال مسحت يدى بالماء اذا غسلتها وتحت بالماء اذا اغتسلت وقال ابن قتيبة أيضا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بمد فكان يمسح بالم بالماءيديه ورجليه وهو لها غاسل قال ومنه قوله تعالى وامسحوا برؤسكم وأرجلكم المراد تستقيم العبارة بمسح الارجل غسلها و يستدل به صلى الله عليه وسلم رجليه بأن فعله مبين بأن المسح مستعمل في المعنيين المذكور بن از لولم يقل بذلك لزم القول بأن فعله عليه السلام بطريق الاحاد ناسخ الكتاب وهو ممتنع وعلى هذا المسيح مشترك بين معنيين فان جازا طلاق | اللفظة الواحدة وارادة كلا معنييها ان كانت مشتركة أو حقيقة في أحدهما مجازا فى الاخر كما هو قول الشافعي فلا كلام وان قيل بالمنع فالعامل محذوف والتقدير وامسحوا بأرجلكم مع ارادة الغسل (و) من المجاز المسح (القول الحسن) من الرجل وهو في ذلك ( ممن يخدعك به ( مسحه بالمعروف أى بالمعروف من القول وليس معه اعطاء قاله النضر بن شميل قبل و به سمى المسيح الدجال لانه يخدع بقوله ولا اعطاء ( كالتمسيح و المسمع (المنشط) والماسحة الماشطة قيل وبه سمى المسيح الدجال لانه يز بن ظاهره و يموهه بالا كاذيب والزخارف (و) من المجاز المدح ( القطع) وقد مسيح عنقه وعضده قطعهما وفى اللسان مسح عنقه و بهايمسح م ضربها وقيل قطعها قبل و به سمى المسيح الدجال لانه يضرب أعناق الذين لا ينقادون له وقوله تعالى ردّوها على فطفق مسما بالسوق | والاعناق يفسر بهما جميعا وروى الازهرى عن ثعلب أنه قيل له قال قطرب بمسحها يبرك عليها فأنكره أبو العباس وقال ليس - بشئ قيل له فايش هو عند لا فقال قال الفراء وغيره يضرب أعناقها وسوقها لانها كانت سبب ذنبه قال الأزهرى ونحو ذلك قال | الزجاج قال ولم يضرب سوقها ولا أعناقها الا وقد أباح الله له ذلك لانه لا يجعل التوبة من الذنب بذنب عظيم قال وقال قوم انه مسح أعناقها وسوقها بالماء بيده قال وهذا ليس يشبه شغلها اياه عن ذكر الله وانما قال ذلك قوم لان قتلها كان عندهم منكرا وما أباحه الله فليس بمنكر وجائز أن يبيح ذلك السليمان عليه السلام في وقته ويحظره في هذا الوقت قال ابن الاثير وفي حديث سليمان عليه السلام فطفق مسحا بالسوق والاعناق قبل ضرب أعناقها وعرقبها يقال مسحه بالسيف أى ضربه و مسحه بالسيف قطعه و مستامة تستام وهي رخيصة * تباع بساحات الايادي وتمسح وقال ذو الرمة قوله ومستامة قال تمدح أى تقطع والماسح القتال (و) المسح ( أن يخلق الله التي مباركا أو ملعونا ) قال المنذرى قلت لابى الهيثم بلغنى أن عيسى في اللسان مستامة يعنى انماسمى مسحالانه مسح بالبركة وسمى الدجال مسيحا لانه ممسوح العين فأنكره وقال انما المسيح (ضد) المسيح يقال مسحه الله أرضا تسوم بها الابل أى خلقه خلقا مباركا حسنا و مسحه الله أى خلقه خلقا قبيحا ملعونا * قلت وهـذا الذي أنكره أبو الهيتم قد قاله أبو الحسن وتباع تمد فيها أبواعها القابسي ونقله عنه أبو عمرو الداني وهو الوجه الثاني والثالث وقول أبي الهيثم الرابع والخامس (و) المسيح (الكذب) قبل وبه سمى وأيديها المسيح الدجال لكونه أكذب خلق الله وهو الوجه السادس ( كالتمساح بالفتح) أنشد ابن الاعرابي قد غلب الناس بنو الطماح * بالافك والتكذاب والتمساح وفي المزهر للجلال قال سلامة بن الانباري في شرح المقامات كل ما ورد عن العرب من المصادر على تفعال فهو بفتح التاء الا لفظتين تبيان وتلقاء وقال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات ليس في كلام العرب اسم على تفعال الا أربعة أسماء وخامس مختلف فيه | يقال تبيان ولقلادة المرأة تقصار وتعشار و تبراك موضعان والخامس تمساح وتمسح أكثر و أفهم كذا نقله شيخنا في كلام ابن الانباري في المصدرين وكلام ابن النحاس في الاسماء ( و ) من المجاز المسح (الضرب ) يقال مسحه بالسيف أى ضربه وقوله تعالى فطفق مسحا بالسوق والاعناق قبل ضرب أعناقها وعرفها وقد تقدم فريبا ومنه مسح أطراف الكتائب بسيفه وقال الازهرى | المسيح الماسح وهو القتال و به سمى كذاذكره المصنف في البصائر * قلت وهو قريب في المسح ؟ منى القطع وهو الوجه السابع - (و) من المجاز المع (الجماع) وقد مسحها محاو متنها متنانكحها (و) من المجاز المسح (الذرع كالمساحة بالكسر ) يقال مسح الأرض مسحا ومساحة ذرعها وهو مساح ( و ) المسح ( أن تسير الابل يومها ) يقال مسحت الابل الارض يومهاد أبا أى سارت فيها سیرا شديدا (و) مسح الناقة أيضا أن تتعبها وتدبرها وتم زلها كالتمسيح) يقال منحتها ومسحتها قاله الازهرى وهو مجاز (و) المسيح بالكسر البلاس) بكسر الموحدة وتفتح ثوب من الشعر غليظ كذا في التهذيب وجمعه بلس وسيأتى فى السين قيل وبه سمى المسيح ٣٣٤ فصل الميم من باب الحاء) (مح) بالنسخ والقياس معيب الدجال لذله وهوانه و ابتذاله كالمسح الذي يفرش في البيت قبل و به سمى كلمة الله أيضا للبه البلاس الاسود تقشفا فهما وجهان ذكرهما المصنف في البصائر (و) المدح (الجادة) من الارض قبل و به سمى المسيح لانه سالكها قاله المصنف في البصائر (ج) موح) وهو الجمع الكثير وفي القليل أمساح قال أبو ذؤيب ثم شعر بن نبط والجمال كان الرشح منهن بالا باط أمساح قال السكرى يقول تسود جلودها على العرق كأنها مسوح ونبط موضع (و) المسيح بالتحريك احتراق باطن الركبة الخشونة الثوب و في نسخة من خشنة الثوب ( أو ) هو (اصطكاك الربلتين) هو مس باطن احدى الفخذ بن باطن الأخرى فيحدث لذلك مشق | وتشقق والربلة بالفتح وسكون الموحدة وفتحها باطن الفخذ كما سيأتى وفى بعض الذيخ الركبتين وهو خطأ قال أبو زيد اذا كان احدی رباتي الرجل تصيب الاخرى قبل مشق مشقاو مسح بالكسر مسحا ( والنعت أمسح واهی ( مسخاء) رسماء و قوم مسح رسخ - دسم العمائم مسح لا لحوم لهم * اذا أحسوا بشخص نابي أسدوا وقال الاخطل وفي حديث اللعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ولد الملاعنة ان جاءت به مسوح الاليتين قال شمر الذى لزقت أليتاء بالعظم قوله معيوب كذا ولم يعظ ما قبل و به سمى المسيح الدجال لانه ٢ معيوب بكل عيب قبيح ( والمسيح عيسى بن مريم (صلى الله تعالى (عليه وعلى نبينا وسلم لبركته) أى لانه مسح بالبركة فاله شهر وقد أنكره أبو الهيثم كما سيأتي أولان جبريل مسحه بالبركة وهو قوله تعالى وجعلنى مباركا أينما كنت أولان الله مسح عنه الذنوب وهذان القولان من كتاب دلائل النبوة لا بي نعيم وقال الراغب مى عيسى بالمسيح لانه مسحت عنه القوة الذميمة من الجهل والشره والحرص وسائر الاخلاق الذميمة كما أن الدجال مسحت عنه القوة المحمودة من العلم والعقل والحلم والاخلاق الحميدة ( وذكرت فى اشتقاقه خمسين قولا في شرحي المشارق الانوار) النبوية للصاغاتي وشرحه | المسمى بشوارق الاسرار العلمية وليس بمشارق القاضي عياض كما توهمه بعض وسبق للمصنف كلام مثل هذا في ساح وذكر هناك انه أوردها في شرحه لصحيح البخارى فله له المراد من قوله (وغيره) كما لا يخفى * قلت وقد أوصله المصنف في بعد ان ذوى التمييز في الطائف كتاب الله العزيز مجلدان الى ستة وخمسين قولا منها ما هو مذكور هنا في أثناء المادة وقد أشرنا إليه ومنها ما لم يذكره وتأليف هذا الكتاب بعد تأليف القاموس لانى رأيته قد أحال في بعض مواضعه عليه قال فيه واختلف في اشتقاق المسيح في صفة نبي الله وكاته عيسى وفى صفة عدو الله الدجال أخزاه الله على أقوال كثيرة تنيف على خمسين قولا وقال ابن دحية الحافظ في كتابه مجمع البحرين في فوائد المشرقين والمغربين فيها ثلاثة وعشرون قولا ولم أر من جمعها قبلى ممن رحل وجال واقي الرجال انتهى نص ابن دحيه قال الفيروز آبادي فأضفت الى ماذكره الحافظ من الوجوه الحسنة والاقوال البديعة قمت بها خمسون وجها و بيدانه أن العلماء اختلفوا في اللفظة هل هي عربية أم لا فقال بعضهم سريانية وأصلها مشيرا بالشين المعجمة فعر بنها العرب وكذا ينطق بها اليهود قاله أبو عبيد و هذا القول الأول والذين قالوا انها عربية اختلفوا في مادتم افقيل من س ی ح وقيل من م س ح ثم اختلفوا فقال الاولون مفعل من ساح يسمح لانه يسيح في بلدان الدنيا و أقطارها جميعها أصلها مسيح فأسكنت الياء ونقلت حركتها الى السين - لاستقالهم الكسرة على الياء وهذا القول الثانى وقال الاخرون مسيح مشتق من مسح اذا اسار فى الارض وقطعها فعيل بمعنى فاعل والفرق بين هذا وما قبله أن هذا يختص بقطع الأرض وذاك بقطع جميع البلاد وهذا الثالث ثم سرد الاقوال كلها ونحن قد أشرنا اليها هنا على طريق الاستيفاء ممزوجة مع قول المصنف في الشرح وما لم نجد لها مناسبة ذكرناها في المستدركات لاجل تتميم - المقصود و تعميم الفائدة (و) المسيح الدجال الشؤمه ) ولا يجوز اطلاقه عليه الامقيدا فيقال المسيح الدجال وعند الاطلاق اعمنا ين صرف لعيسى عليه السلام كما حققه بعض العلماء (أوهو) أى الدجال مسيح (ككين) رواه بعض المحدثين قال ابن الاثير قال أبو الهيثم انه الذى مسح خلقه أى شوه قال وليس بشئ ( و) المسيح والمسيحة (القطعة من الفضة) عن الاصمعي قبل و به سمى عيسى قوله الحرث الذي في عليه السلام الحسن وجهه ذكره ابن السيد فى الفرق وقال سلمة بن الحرث ٣ يصف فرسا تعادى من قوائمها ثلاث * تحميل وواحدة بهيم اللسان الخرشب كان مسيحتى ورق عليها * تمت قرطيه ما اذن خديم قال ابن السكيت يقول كأنما الابست صفيحة فضة من حسن لوتم أو بريقها وقوله نفت قوطيه ما أى نمت القرطين اللذين من المسيحتين أى رفعتهما وأراد أن الفضة مما تتخذنا على وذلك أصفى لها (و) المسيح (العرق) قال لبيد * فراش المسيح كالجمان المثقب * وقال | الازهرى مى العرق مسيحا لانه يمسح اذا صب قال الراجز باريها وقد بدا مسيحى * وابتل تو باى من النصيح وخصه المصنف في البصائر بعرق الخيل وأنشد * اذا الجياد فضن بالمسيح * قال و به سمى المسيح (و) المسيح (الصديق) بالعبرانية ( و به سمی عبدی علیه السلام قاله ابراهيم النخعى والاصمعي و ابن الاعرابي قال ابن سيده مى بذلك لصدقه ورواه أبو الهيثم كذلك ونق له عنه الازهرى قال أبو بكر و اللغويون لا يعرفون هذا قال ولعل هذا كان يستعمل في بعض الازمان فدرس فيما درس من الكلام (فصل الميم من باب الحاء) (م) ٢٢٥ الكلام قال وقال الكسائي وقد درس من كلام العرب كثير وقال الازهرى أعرب اسم المسيح في القرآن على مسيح وهو فى التوراة | مشيحا فعرب وغير كما قيل موسى وأصله موشى ( و ) من المجاز عن الاصمعى المسيح ( الدرهم الاطلس) هكذا في الصحاح والاساس وهو الذى لا نقش عليه وفى بعض النسخ الاملس قيل وبه سمى المسيح وهو مناسب للاعور الدجال اذ أحد شقى وجهه مسوح ( و ) المسيح الممسوح بمثل الدهن) قبل و به سمى عيسى عليه السلام لانه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن أوكا نه ممسوح الرأس أو مسح عند ولادته بالدهن فهى ثلاثة أوجه أشار اليها المصنف في البصائر (و) المسيح أيضا الممسوح بالبركة قبل و به سمى عيسى عليه السلام لانه مسمع بالبركة وقد تقدم ( و ) المسيح الممسوح (بالشوم) قبل و به سمى الدجال ( و ) من المجاز المسيح هو الرجل (الكثير السياحة ) فیل و به مى عيسى عليه السلام لانه مسح الأرض بالسياحة وقال ابن السيد سمي بذلك لجولانه فى الارض وقال ابن سيده لانه كان سائحا فى الارض لا يستقر ( كالمسيح ككين) راجع الذى يليه وهو يصلح أن يكون تسمية العيسى عليه السلام كما يصلح التسمية الدجال لان كلا منهما يسيح في الارض دفعة كما هو معلوم وان كان كالام المصنف يوهم أن المشدد يختص بالدجال كما مر فقد جوز السيوطي الأمرين في التوشيح نقله شيخنا (و) من المجاز المسيح الرجل ( الكثير الجماع كالماسح ) وقد مسحها بمحها اذانكمها قبل به سمى المسيح الدجال قاله ابن فارس ( و ) من المجاز المسيح هو الرجل (الممسوح الوجه ليس على أحد شق وجهه عين ولا حاجب والمسيح الدجال منه على هذه الصفة وقيل سمى بذلك لانه مسوح العين وقال الازهرى المسيح الاعورو به سمى الدجال ونحو ذلك . قوله ونحو ذلك الذي في (و) المسيح (المنديل الاخشن) لكونه م به الوجه أو لكونه من الوسخ قبل و به سمى المسيح الدجال لا نساخه بدون الكفر اللسان ونحو ذلك قال أبو والشركة قاله المصنف ( و ) المسيح (الكذاب كالماسح والمميح) وأنشد انى اذا عن معن متيح * ذا نخوة أو جدل بلندح * أوكيد بان ملذان ممسح (والتخ) وهذا عن اللحياني (بكسر أولهما) والاسح (و) عن ابن سيده (المسحاء الارض المستوية ذات حصى صغار) | لانبات فيها والجمع مساح ومساحى غلب فكسر تكسير الاسماء، ومكان أمسح (و) المسحاء ( الارض الرسماء) قال ابن شميل المسحاء قطعة من الارض مستوية جرداء كثيرة الحصى ليس فيها شجر ولا نبت غليظة جلد تضرب الى الصلابة مثل صرحة المربد وليست بقف | ولا سهلة ومكان أمسح قبل و به سمى المسيح الدجال لعدم خيره وعظم ضيره قاله المصنف فى البصائر وقال الفراء يقال مررت بخريق | من الارض بين مسحاوين والخريق الارض التي توسطها النبات (و) قال أبو عمر و المسحاء الارض الحمراء والوحفاء السوداء (و) المساء (المرأة) قدمها سيبويه (لا أخص لها) ورجل أمسح القدم وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم مسيح القدمين أراد أنهما - ملساوان لیفتان ليس فيهما تكسر ولا شفاق اذا أصابهما الماء نبأ عنهما قيل و به سمى المسيح عيسى لانه لم يكن لرجله أخص نقل ذلك | عن ابن عباس رضى الله عنهما (و) المسحاء المرأة (التي مالديها حجم و المسحاء (العوراء) والذي في التهذيب المسيح الاعور قبل و به سمى المسيح الدجال ( و ) المسحاء (البنقاء التي لا تكون عينها ملموزة) هكذا عندنا في النسخ بالميم واللام والزاى وفي بعض الامهات | بلورة بكسر الموحدة وشد اللام وبعد الواوراء (و) المسحاء (السيارة في سياحتها) والرجل أمسح (و) المسحاء (الكذابة) والرجل أمسح وتخصيص المرأة بهذه المعاني غير الاولين غير ظاهر واحالة أوصاف الاناث على الذكور خلاف القاعدة كما صرح به شيخنا | (و) من المجاز (تماسحا) اذا ( تصادق أو تماسها اذا تبايع اقتصافقا) وتحالفا ( وماسحا) اذا لا ينا في القول غنا ) أى والقلوب غير صافية وهو المداراة ومنه قولهم غضب فاسحته حتى لان أى داريته قبل و به سمى المسيح الدجال كذا في المحكم قال المصنف في البصائر لانه يقول خلاف ما يضمر ( والتمسيح) والتمساح بكسر هما من الرجال (المارد الخبيث) والكذاب الذى لا يصدق أثره يكذبك من حيث جاء (و) التمسح (المداهن) المدارى الذى لا ينسك بالقول وهو يغسل قبل و به سمى المسيح الدجال لانه يغش و يداهن | (و) التمسح كانه مقصور من (التمساح وهو خلق كالسلحفاة ضخم وطوله نحوخة أذرع وأقل من ذلك يخطف الانسان والبقر ويغوص به في الماء فيأكله وهو من دواب البحر ( يكون بديل مصر و بنهر مهران) وهون والسند و بهذا استدلوا أن بينهما اتصالا على ما حققه أهل التاريخ قبل و به سمى المسيح الدجال الضرره وايذائه قاله المصنف فى البصائر ( والمسيحة الدوابة) وقيل هى ماترك من الشعر فلم يعالج بدهن ولا بشئ وقبل المسيحة من رأس الانسان ما بين الاذن والحاجب يتصعد حتى يكون دون اليافوخ وقيل هو ما وقعت عليه يد الرجل إلى أذنه من جوانب شعره قال مسائح فودى رأسه مسبغلة ٣ جرى مسك دارين الاحم خلالها عدد قوله مستغلة أى ضافية قوله زور جمع زوراء وهي المائلة ومراكضها يريد مى كضيها وهما وقيل المسائح موضع يد الماسح ونقل الازهرى عن الاصمعي المسالخ الشعر وقال شمر هي ما مسحت من شعرك في خدل ورأسك وفي حديث عمارانه دخل عليه وهو يرجل مسائح من شعره قيل هى الذوائب وشعر جانبي الرأس فيل و به سمى المسيح الدجال لانه يأتي آخر الزمان تشبيها بالذوائب وهى مانزل من الشعر على الظهر قاله المصنف في البصائر (و) المسيحة (القوس) الجيدة ( ج جانباها من عن يمين الوتر مسائح) قال أبو الهيثم الثعلبى لنا مسائح ، زور في مراكضها * اين وليس بها وهن ولا رقق (۳۹ - تاج العروس ثاني) ويساره والوهن والرفق الضعف كذا في اللسان (فصل الميم من باب الحاء) (مشع) قبل و به سمى المسيح عيسى لقوته وشدته واعتداله ومعدلته كذا قاله المصنف في البصار (و) المسيحة (واد قرب من الظهران | و) من المجاز ( عليه مسحة) بالفتح ( من جال) ومسحة ملك أى أثر ظاهر منه قال شمر العرب تقول هذا رجل عليه مسبحة جمال | و مسحة عنق وكرم ولا يقال ذلك الا في المدح قال ولا يقال عليه مسحة قبح وقد مسيح بالعتق والكرم مما قال الكميت خوادم أكفاء عليهن مسحة * من العتق أبداها بنان ومحجر والا ( أو ) به مسحة ( من هزال) وسمن نقله الازهرى عن العرب أى شئ منه وذو المسحة جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن النضر أبو عمرو ( البجلي) رضى الله عنه وفى الحديث عن اسمعيل بن قيس قال سمعت جرير يقول ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت الا تبسم في وجهى قال ويطلع عليكم رجل من خياردى بمن على وجهه مسحة ملك وهذا الحديث فى النهاية لابن الاثير يطلع عليكم من هذا الفج رجل من خير ذى يمن عليه مسحة ملك فطلع جرير بن عبد الله كذا فى اللسان (و) عن أبي عبيد (المسوح الذهاب فى الارض) وقد مسح فى الارض مسوحا اذا ذهب والصاد لغة فيه قبل و به سمى المسيح الدجال (وتل ماسح ع بقنسرين وامتسح السيف) من غمده اذا (استله والامسوح بالضم كل خشبة طويلة في السفينة) وجمعه الا ماسيح (و) من المجاز (هو ينمسح به أى يتبرك به لفضله وعبادته كانه يتقرب الى الله تعالى بالدنو منه ويتمسح بشو به أى يمرتو به على الابد أن فيتقرب به إلى الله تعالى قیل و به سمى المسيح عيسى قاله الازهرى (و) من المجاز ( فلان يتسم أى لانى معه كانه يم- مع ذراعيه) قبل و به سمى المسيح الدجال (المستدرك) الافلاسه عن كل خير و بركة * ومما يستدرك عليه مسح الله عنك ما بك أى أذهب وقد جاء في حديث الدعاء للمريض والماسح من الضاغط اذا مسح المرفق الابط من غير أن يعركة عر كا شديد او اذا أصاب المرفق طارف كركرة البعير فأدماه قبل به حاز وان لم يدمه قيل به ماسح كذا في الصحاح وخصى ممسوح اذ اسلت مذاكيره والمسح نقص وقصر في ذنب العقاب فيل و به سمى المسيح الدجال ذكره المصنف فى البصائر كانه سمی به لنقصه و قصر مدته وعضده سوحة قليلة اللحم وقيل سمى المسيح لانه كان مع يده على العليل برص فيبرئه باذن الله تعالى وروى عن ابن عباس انه كان لا يمسح بيده ذا عاهة الأبرأ وقبل سمى عيسى مسيحا اسم خصه الله به والمسح زكريا اياه قاله أبو اسحق الحربى فى غريبه الكبير وروى عن أبي الهيثم انه قال المسيح بن مريم الصديق وضد الصديق المسيح الدجال أى الضليل الكذاب خلق الله المسيحين أحدهما ضد الاخر فكان المسيح ابن مريم يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى بإذن الله وكذلك الدجال يحيى الميت ويميت الحى وينشئ السحاب وينبت النبات بإذن الله فهما مسيحان وفي الحديث أما مسيح الضلالة فكذا فدل هذا الحديث على أن عيسى مسيح الهدى وأن الدجال مسيح الضلالة والامسمع من الارض المستوى | والجمع الامامع وقال الليث الامسح من المفاوز كالام لمس و الماسح القتال قاله الازهری و به سمى المسيح الدجال على قول | والتي الممسوح القبيح المشؤم المغير عن خلقته والمسيح الذراع قبل و به سمى المسيح الدجال لانه يذرع الارض بسيره فيها والامسح الذئب الازل المسرع قبل و به سمى المسيح الدجال لخبثه وسرعة سيره وونو به ومن المجاز في حديث أبي بكر أغر عليه - مغارة مسعاه هو فعلاء من مسحهم معهم اذا مر بهم مي تخفيفا لا يقيم فيه عندهم وفي المحكم مسحت الابل الارض سارت فيها سير الشديد اقبل قوله سمى المسيح عيسى و به سمى المسيح السرعة سير، والمسيح أيضا الضليل ضد الصديق وهو من الاضداد و به سمى الدجال لضلالته قاله أبو الهيثم الظاهر سمى عيسى المسيح و يقال مسح الناقة اذا هزلها وأدبرها وضعفها قبل و به سمى الدجال كانه لوحظ فيه أن منتهى أمره الى الهلال والدبار ويقال مسح قوله كان ممسوح سيفه از اسله من عمده قبل و به سمى الدجال لشهره سيوف البغي والعدوان وقبل ٣ ٠عمى المسيح عيسى الحسن وجهه والمسيح هو اليسرى انظر هذا الكلام الحسن الوجه الجميل وقال أبو عمر والمطرز المسيح السيف وقال غيره المسيح المكارى وقال قطرب يقال مسح الشئ اذا قال له وما فيه من البشاعة ومعاذ بارك الله عليك وفي مفردات الراغب روى أن الدجال كان ممسوح اليمنى وأن عيسى ٣ كان ممسوح اليسرى انتهى وقيل سمى الله أن ينصف السيد المسيح لانه كان يمشى على الماء كمشيه على الارض وقيل المسيح الملك وهذان القولان من العيني في تفسيره وقبل المامشى عيسى بما يجب أن تنزه على الماء قال له الحواريون بم بلغت ما بلغت قال تركت الدنيا لاهلها فاستوى عندى بر الدنيا وبحرها كذا فى البصائر وعن أبى عنه الانبياء عليهم الصلاة سعيد في بعض الاخبار نرجو النصر على من خالفنا ومة النقمة على من سعى محنها آينها وحليتها وقيل معناه ان أعناقهم والسلام مع أنه كان و تمدح أى تقطف و سرنا في الاماسيح وهي السباسب الملس ومن المجازة مع للصلاة توضأ وفي الحديث انه تمدح وصلى أي توضاً حسن الوجه جدا بدليل قال ابن الاثير يقال للرجل إذا توضأ قد تمسح والمسح يكون منها باليد وغلا و مسح البيت الطواف وفي الحديث تمعوا ماذكره الشارح من أنه بالارض فانها بكم برة أراد به التيمم وقيل أراد مباشرة ترابها بالجباه في السجود من غير حائل والخيل تمدح الارض بحوافرها معى المسيح لحسن وجهه وماسحه صافه والتقوافتها سحوا تصافحواو ما ته عاهده ومسح القوم قتلا أتخن فيهم ومسمع أطراف الكتائب بسيفه وكتب وما أظنه صحيحا و العجب على الاطراف الممسوحة وكل ذلك من المجاز وماسوح قربة من قرى حسبان من الشام نسب اليها جماعة من المحدثين وأبو على | من الشارح كيف أقرها أحمد بن على الوحى بالضم من كبار مشايخ الصوفية صحب السرى وسمع ذا النون وعنه جعفر الخلدی و تمیم بن مسیح گزبیر بروی (مشع) عن على رضى الله عنه وعنه ذهل بن أوس وعبد العزيز بن مسيح روى حديث قتادة (المنع محركة اصطكاك الربلتين) قد تقدم ضبط هذه اللفظة وسيأتى فى موضعه أيضا ان شاء الله تعالى (أو) هو (احتراق باطن الركبة لخشونة الثوب) أو هو أن عبدی باس (فصل الميم من باب الحاء) (ملح) ۲۲۷ ما (200) س باطن احدى الفخذين باطن الأخرى فيحدث لذلك مشق وتشقق وقد منح لغة في المهملة وقد تقدم ( وأمنحت السنة أجد بت و صعبت و ) أمنحت السماء تقشع عنها السحاب) * ومما يستدرك عليه عمارة بن عامر بن مشيح بن الاعور كامير (المستدرك ) له صحبة (مصع) بالشى ( كنع) بصح محاو (مصو حاذهب ) وكذا مصح الشئ اذا ذهب وانقطع) وكذا مصح فى الارض ) ذهب قال ابن سيده والسين لغة (والندى) هكذا فى الاصول المصححة بالثاء المثلثة والدال المهملة و ( رشح) بالشين المعجمة والحاء المهمله وفى بعض الاصول رسخ بالسسين المهملة والخاء المعجمة والذي في اللسان وغيره من الامهات ومجمع الندى هكذا بالنون - والدال ، م ح مصو حارس في الثرى ومصبح الثرى مصوحا اذا رسم في الارض فيحتمل أن يكون كلام المصنف متحفا عن الثرى أو عن الندى وذهب ورسخ (ضد و) مسحت (اشاعر الفرس ) اذا ( رسخت أصولها وهو قول الشاعر * عمل الشوى ما صحة أشاعره * معناء رسخت أصول الاشاعر ( فأمنت أن تتف ) أو تخص (و) مصح (الثوب أخلق ) ودرس ( و ) مصبح ( النبات ولى لون زهره )) و مصبح الزهر م ص و حاولى لونه عن أبي حنيفة وأنشد يكسين رقم الفارسي كانه * زهر تتابع لونه لم يمدح (1) مع (الظل) مصوحا (قصرو) مصح (التي ذهب به ) والذي في الصحاح ، صحت بالشي ذهبت به قال ابن بري هذا يدل على غلط النضر بن شميل في قوله مصح الله مابك بالصاد و وجه غلطه ان مصع بمعنى ذهب لا يتعدى الا بالباء أو بالهمزة فيقال صحت به أو أمنحته بمعنى أذهبته قال والصواب في ذلك ما رواه الهروى في الغريبين قال ويقال مسح الله مابك بالسين أى غسلك وطهران من الذنوب ولو كان بالصاد لقال مصبح الله مابك أو أمسح الله مابك ( و ) مصح الضرع مصو حاغر زوذهب لبنه ومصح ( لبن الناقة ) ولی و (ذهب) كصع مصوعا ( و ) مصح ( الله تعالى مرضك) ونص عبارة ابن سيده مابك معها ( أذهبه كجه ) المصبحا (والامتح الظل الناقص الرقيق وقد مه ع كفرح) والذى فى الامهات اللغوية أن مصح الظل من باب منع فلينظر مع قول المصنف هذا (و) مما استدرك المصنف على الجوهرى (المصلحات اغرابات مسول) جمع مسك وهو الجلد (الفصلان) بالضم جميع فصيل ولد - الناقة ( تحشى) بالتين ( فتطرح الناقة لتظنها ولدها) * ومما يستدرك عليه مصبح الكتاب بصح مصو حادرس أو قارب ذلك (المستدرك ) و مصحت الدار عفت والدار تصح أى ندرس قال الطرماح ففانسل الدمن الماصحه * وهل هي ان سئلت بانحه ومنع فى الارض معاذهب قال ابن سيده والسين لغة (مضح عرضه كنع) يفحه منحا (شانه) وعابه (كأ مضح) امضاها (مضح) كذا عن الاموى وأنشد للفرزدق يخاطب النوار امرأته وأمضحت عرضى في الحياة وشنهى * وأوقدت لى نارا بكل مكان قال الأزهرى وأنشدنا أبو عمر وفي مضح لبكر بن زيد القشيرى لات نحن عرضی فانی ماضح * عرضك ان شاتمنى و قادح يريد انه يهلك من شاتمه و يفعل به ما يؤدى الى عطبه كالقادح في الشجرة ( و ) قال شجاع مضع ( عنه) ونفع (ذب) ودفع (و) فى نوادر الاعراب منحت (الابل) و نضحت ورفضت اذا انتشرت و) منحت المزادة وتحت كنفحت (و) مضحت (الشمس) و نصحت اذا انتشر شعاعها على الارض المصرح والمضرحى) والاخيرأكثر (الصفر) الطويل الجماح وفي الكفاية المصري (المفرح) النسر وقال أبو عبيد الإجدل والمصري والصفر والقطامى واحد وقدم للمصنف في ضرح فراجعه وانما أعاده هذا نظرا الى اصالة الميم في قول بعض أهل اللغة وتقدم لنا الكلام هناك (مطحه كنعه ضربه بده) بطحه مطر اور بما كسى به عن النكاح (مطح) (و) سطح (المرأة جامعها) قال الازهرى أما الضرب باليد مبسوطة فهو البطح قال وما أعرف المطح الا أن تكون الباء أبدلت ميما ( وامتطح الوادى ارتفع و كثر ماؤه ) و سال سيلا عريضا كتبطح وقطع الملح بالكرم ( أى معروف وهو ما يطيب به الطعام و قدید کر) والتأنيث فيه أكثر كذا فى العباب وتصغيره مليحة وقال الفيومي جمعها ملاح كشعب وشعاب (و) من المجاز الملح (الرضاع) وقدووى فيه الفتح أيضا كذا في المحكم ونقله في اللسان وقد ملحت فلانة لفلان اذا أرضعت تملح وتملح وقال أبو الطمعان وكانت له ابل يسقى قوما من ألبانه اثم انهم أغاروا عليها فأخذوها وانى لا رجو ملحها في بطونكم * وما بسطت من جلد أشعث أغبرا وذلك انه كان نزل عليه قوم فأخذوا الله فقال أرجو أن ترعوا ما شربتم من ألبان هذه الابل وما بسطت من جاود قوم كان جلودهم - قديست فسمنوا منها وفي حديث وفد هوازن أنهم كلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سبى عشائرهم فقال خطيبهم انا لوكا ملحنا للحرث بن أبي شمر أو للنعمان بن المنذر تم نزل منزلك هذا منا لحفظ ذلك لنا و أنت خير المكفولين فاحفظ ذلك قال الاممى في قوله ملانا أى أرضعنا لهما وانا قال الهوازني ذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مسترضعا فيهم أرضعته حليمة السعدية - (و) الملح (العلم و الملح أيضا ( العلماء) هكذا فى اللسان وذكرهما ابن خالويه في كتابه الجامع للمشترك والقزاز في كتابه الجامع (و) من ( القائل واني لا رجوالخ ۳۳۸ (فصل الميم من باب الحاء) (ملح) المجاز الملح الحسن من ( الملاحة) وقد علم على ملوحة وملاحة وملها أى حسن ذكره صاحب الموعب واللبلى في شرح الفصيح والقزاز في الجامع ( و) من المجاز ملح القدر اذا جعل فيها شيأ من ملح وهو (الشحم) وفي التهذيب عن أبي عمر و أصلحت القدر بالالف اذا جعلت فيها شيأ من شحم (و) الملح أيضا (السمن) القليل وضبطه شيخنا بفتح السين وسكون الميم وجعله مع ما قب له عطف تفسير ثم قال وقد يقال انهما متغايران والصواب ماذكرناه وأصلح البعير ان احمل الشحم وملح فهو مملوح از اسمن و يقال كان ربيعنا م لوحات وكذلك اذا ألين القوم وأسمنوا ( كالتملح والتمليح) وقد ملمت الناقة سينت قليلا عن الاموى ومنه قول عروة بن الورد اقنا بها حينا و أكثر زادنا * بقية الحلم من جزور ملح . والذي في البصائر * عشية رحنا سائرين وزادنا * الخ و جزور ملح فيها بقية من من وأنشد ابن الاعرابي ورد جازرهم حرفا مصهرة * في الرأس منها و في الرجلين تمليح أى سمن يقول لاشهم لها الا فى عينها وسلاماها قال أول ما يبدأ السمن في اللسان والكرش و آخر ما يبقى في السلامي والعين وتملت الابل كملحت وقيل هو مقلوب عن تحلمت أى سمنت وهو قول ابن الاعرابي قال ابن سيده ولا أرى للقلب هنا وجها قال وأرى ملحت الناقة بالتخفيف لغه في ملحت و علمت الضباب كعلمت أى سمنت وهو مجاز (و) الملح (الحرمة والدمام كالملحة بالكسر وأنشد قوله فقال أى أبو الطمعان أبو سعيد قول أبي الطمعان المتقدم وفسره بالحرمة والدمام ويقال بين فلان وفلات ملح وملحة اذا كان بينه ما حرمة كما سيأتي ، فقال أرجو أن يأخذ كم الله بحرمة صاحبها وغدركم بها قال أبو العباس العرب تعظم أمر الملح والنار والرماد ( و ) الملح (ضد العذب من الماء كالمليح) هذا وصف وماذ كر قبله كالها أسماء يقال ما ، ملح ولا يقال مالح الا فى الغة رديئة عن ابن الاعرابي فان كان الماء عذبا تم ملح يقال أملح وبقلة مالحة وحكى ابن الاعرابي ماء مالح كلم واذا وصفت التي بمافيه من الملوحة قلت سمك مالح و بقلة مالحة قال ابن سيده وفي حديث عثمان رضی الله عنه . منه وأنا أشرب ماء الملح أى الشديد الملوحة قال الازهرى عن أبي العباس انه سمع ابن الاعرابي قال ماء أجاج وقعاع وزعاق وحراق وما يفقأ عين الطائر وهو الماء المالح قال وأنشدنا بحرك عذب الماء ما أعقه * ربك والمحروم من لم يسقه المتقدم وكان الاحسن ذكره بعد قوله وفسره الخ أراد ما أقعه من الشعاع وهو الماء الملح فقلب قال ابن شميل قال يونس لم أسمع أحدا من العرب يقول ماء مالح ويقال سمك مالح وأحسن منهما من مليح و مملوح قال الجوهرى ولا يقال مالح قال وقال أبو الدقيش يقال ماء مالح وملح قال أبو منصور هذا وان وجد في كلام العرب قليلا لغة لا تنكر قال ابن برى قد جاء المسالح في أشعار الفصحاء كقول الاغلب العجلي يصف أتنا و جارا تخاله من كربهن كالا * وافتر صابا ونشو قاما لها وقال غسان السليطي ر بيض غذا هن الحليب ولم يكن * غذا هن نينان من البحر مالح أحب الينا من أناس بقرية * يموجون موج البحر والبحر جامح وقال عمر بن أبي ربيعة ولو تفلت في البحر والبحر مالح * لأصبح ماء البحر من ريقها عدنا قال وقال ابن الاعرابي يقال شيء مالح كما يقال حامض قال ابن بري وقال أبو الج - راح الحمض المالح من الشجر قال ابن برى ووجه | جواز هذا من جهة العربية أن يكون على النسب مثل قولهم ماء دافق أى زودفق وكذلك ماء مالح أى ذو ملح وكما يقال رجل وفي اللسان زيادة وملح تارس أى ذو ترس و دارع أى ذو درع قال ولا يكون هذا جاريا على الفعل وقال ابن سيده و سال مالح و مليح و مملوح ۳ وكره بعضهم ملجا و ما ا ا ولم ير بيت عذا فرحجة وهو قوله لوشاء ربي لم أكن كريا * ولم أسق اشعفر المطيا بصريه تزوجت بصريا * يطعمها المالح والطريا (وأصلح) الرجل (ورده) أى ما ملحا ( ج ملحة) بزيادة الهاء ( وملاح) بالك مركشعب وشعاب (وأملاح) كترب وأتراب ( وملح) بكسر فتح وقد يقال أمواه ملح وركبة مسلحة وقد (ملح الماء ( ككرم) وهى لغة أهل العالية ( ومنع ) عن ابن الاعرابي ونقله ابن سیده و ابن القطاع ( ونهر) نسبها الفيومى لأهل الحجاز وذكرها الجوهرى وغير واحد (ملوحة) بالضم ( وملاحة مصدرى باب كرم وم او حام صدر باب منع كقعد قعود اذ كره الجوهرى والفيومى ( والحسن ملح ككرم) بملح ماوحة وملاحة وملحا فهذه ثلاثة مصادر الاول هو الجارى على القياس والثاني هو الاكثر فيه والثالث أقلها (فهو مليح وملاح) كغراب ( وملاح) بالتشديد وهو أصلح من المليح كذا في التهذيب قال تمنى بجهم حسن ملاح * أجم حتى هم بالصباح يعنى فرجها وهذا المثال لما أرادوا المبالغة قالوا فعال فزادوا في لفظه لزبادة معناه مثل كريم وكرام وكبير وكار (ج) أى جمع الملح ) (ملاح) بالكسر (وأملاح) كلاهما عن أبي عمرو مثل شريف و اشراف وكريم وكرام (و) جمع ملاح وملاح ( ملاحون وملاحون) وهم اجمعا سلامة والأنثى مليحة (و) فى الاساس من المجاز ( ملحه) أى عرضه کنعه اغتابه ووقع فيه (و) ملح ( الطار (فصل الميم من باب الحاء) (ملح) ۲۳۹ الطائر كثر سرعة خفقانه بجناحيه) قال * ملح الصقور تحت دجن مغين * قال أبو حاتم قلت للاصمعى أتراه مقالو با من اللمع قال لا انما يقال لمع الكوكب ولا يقال ملح فلو كان مقلو بالجاز أن يقال ملح (و) ملح (الشاة سم طها) فهى مملوحة كملها عليها وتعليمها أخذ شعرها وصوفها بالماء وفي حديث عمرو بن حريث عناق قد أجيد عمليحها و أحكم نتجها قال ابن الاثير التمليح هنا المحط وقيل تمليحها تسمينها وقد تقدم (و) ملح (الولد أرضعه بملح و بملح وهو مجاز (و) ملح (العمل) وماله فهو مملوح ممل مليح ويقال سمك مالح ( و ) ملح (القدر) عمليه ملحا (طرح فيه الملح ) بقدر كذا في الصحاح ( كلمه كضر به علمه مليا فهما لغتان فصبحتان وفاته ملحه عمليها وذلك إذا أكثر ملحه فأفسده ونقل ابن سيده عن سيبويه ملح وملح وأصلح بمعنى واحد ثم ان الموجود فى الذيخ كانها تذكيرا الضمير والمقرر عندهم ان أسماء القدور كاها مؤنثة الا المرجل فكان الصواب أن يقول كلمها أشار اليه شيخنا ( و ) ملح (الماشية ملها أطعمها سبخة الملح) وهو تراب وملح والملح أكثر وذلك اذالم تقدر على الحمض فأطعمها كلمها عليها ( والملح محركة) دا، وعيب في رجل الدابة وقد ملح ملح و هو أملح وهو (ورم في عرقوب الفرس دون الجرذ فاذا اشتدفه والجرز (و) الملح (ع) من ديار بني جعدة باليمامة وقبل بسواد الكوفة موضع يقال له ملح وقال السكرى ملح ماء لبنى العدو ية ذكر ذلك في شرح قول جرير جهدى السلام لأهل الغور من ملح * هيهات من ملح بالفور مهدانا كذا فى المعجم ( وأصلح الماء صار ملحاء ( قد ( كان عدنا) عن ابن الاعرابي ( و ) أصلح (الابل سقاها اياه) أى ماء ملحا و أصلحت هي وردت ماء مها ( و ) أصلح (القدر كتر ملحها كلمها عليها قال أبو منصور وهو الكلام الجيد ( والملاحة مشدّدة منبته كالبة الة لمنبت - البقل ( كالمملحة) بفتح الميم هكذا هو مضبوط عندنا وهو ما يجعل فيه الملح وضبطه الزمخشرى فى الاساس بالكسر (والملاح) ككان (بائعه أو ) هو (صاحبه) حكاه ابن الاعرابي وأنشد حتى ترى الحجرات كل عشية * ما حولها كمعرس الملاح (كالمتملح) وهو متزوده أو تاجره قال ابن مقبل يصف سحابا ترى كل واد سال فيه كأنما * أناخ عليه راكب متملح (و) الملاح (النوتي) وفي التهذيب صاحب السفينة لملازمته الماء الملح (و) هو أيضا متعهد النهر) وفي بعض النسخ البحر ( ليصلح فوهته) وأصله من ذلك (وصنعته الملاحة بالكسر والملاحية) بالفتح والتشديد وقيل سمى السفان ملا حالمعالجته الماء الملح باجراء السفن فيه وأنشد الازهرى للاعشى تكافأ ملاحها وسطها * من الخوف كوثلها يلتزم (و) في حديث ظبيان يأكلون ملاحها ويرعون سراحها قال الازهرى عن الليث الملاح (كرمان) من الحمض وأنشد يخبطن ملاحا كذاوى الفرمل * وقال أبو منصور الملاح من بقول الرياض الواحدة ملاحة وهى بسلة غضة فيها ملوحة - منابتها القيعان وفي المحكم الملاحة عشبة من الحوض ذات قضب وورق منبتها القفاف وهى مالحة الطعم ناجعة فى المال وحكى ابن الأعرابي عن أبي النجيب الربعي في وصفه روضة رأيتها تندى من بهمى وصوفانة ، وملاحة ونهفة ونقل ابن سيده عن أبى حنيفة مزاد في اللسان بعد قوله الملاح ( نعت) مثل القلام فيه حمرة يؤكل مع اللبن وله حب يجمع كما يجمع الفث و يخبزة وكل قال وأحسبه سعى ملا حاللون لا لاطعم صوفانة و ينمة قال المجد وقال مرة الملاح عنقود الكاث من الاراك سمى اطعمه كان فيه من حرارته لها و يقال ثبت ملح ومالح للمحض (و) الملاح اليسنم محركة بزرقطونا ككتاب الريح تجرى بها السفينة) عن ابن الاعرابي قال و به سمى الملاح ملاحا (و) في الحديث ان المختار لما قتل عمر بن سعد جعل الواحدة بها. رأسه في ملاح وعلقه الملاح ( المخلاة) بلغة هذيل * قلت وسيأتي في ولح أن الوليحة الغرارة والملاح المخلاة قال ابن سيده هناك وأراه - مقلوبا من الوليحة اذ لم أستدل به على ميمه أهى زائدة أم أصل وحملها على الزيادة أكثر (و) قبل هو ( سنان الرمح ) قال ابن الاعرابي | (و) الملاح (السترة و الملاح ( أن تهب الجنوب عقب الشمال و الملاح ( برد الارض حين ينزل الغيث و ) عن الليث الملاح الرضاع - وقال غيره (المراضعة) مصدر مالح ممالحة وسيأتى ما يتعلق به فى المالحة (و) الملاح (معالجة حياء الناقة اذا اشتكت فتؤخذ خرقة ويطلي عليها دواء ثم تلصق على الحياء فيبرأ كذا في التهذيب (و) الملاح المياه الملح هكذا في النسخ وهو نص عبارة التهذيب والملاحي كغرابي) عن ابن سيده (وقد يشدد ) حكاء أبو حنيفة وهي قليلة (عنب أبيض طويل ) أى فى حبه طول وهو من الملح وقد لاح في الصبح الثريا كماترى * كعنقود ملاحية حين نورا الملحة قوله وقد لاح كذافى وقال أبو حنيفة انما نسب إلى الملاح وانما الملاح في الطعم ( و ) الملاحى ( نوع من التين ) صغار أصلح صادق الحلاوة ويزبب (و) الملاحي من الاراك مافيه بياض وحمرة وشهبة قاله أبو حنيفة وأنشد المزاحم العقيلي فا أم أحوى الطرتين خلالها * بقرى ملاحي من المرد ناطف النسخ والذي في اللسان وقال أبو قيس بن الأسلت وقد لاح الخ ( والملحة) بالفتح ( لجة البحرو ) روى عن ابن عباس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق يعطى ثلاث خصال المليحة | والمهابة والمحبة الملحة (بالضم المهابة والبركة) قال ابن سيده أراه من قولهم تحت الابل سمنت في كأنه يريد الفضل والزيادة ثم ان (فصل الميم من باب الحاء) الذي في أمهات اللغة أن الملحة هي البركة وأما المهابة فهى من لفظ الحديث كما عرفت وليس بتفسير الملحة فتأمل ( و ) من المجاز أطرفنا ملحة من ملحمك الملحة (واحدة الملح من الاحاديث) وهى الكلمة المليحة وقبل القبيحة وبهما ف مرقول عائشة رضى الله عنها - ردوها على ملحة في الناراغ لو اعنى أثرها بالماء، والدر قال الاصمعي بلغت بالعلم وتلت بالملح وأبو على اسمعيل بن محمد الصفار ذكر أول الحديث في اللسان قالت لها امرأة النحوى الاديب الملحى راوى نسمة ابن عرفة وأبو حفص بن شاهين يعرف بابن الملحى قال الحافظ ابن حجر و أشعب الطامع أيضا يعرف ازم جلى هل على جناح بذلك قال وهؤلاء نسبوا الى رواية اللطائف والملح ( و ) من المجاز الملحة من الالوان ( بياض) يشوبه أى بخالطه سواد كالملح محركة قالت لا فلما خرجت قالوا تقول في الصفة ( كبش أصلح ) بين الملحة والملح وقال الأصممى الاملح الابلق بسواد و بياض وقال غيره كل شعر وصوف و نحوه كان لها انها تعنى زوجها قالت فيه بياض وسوادفه وأصلح وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بكبشين أملامين فذبحهما وفي التهذيب ضحى بكبشين أملين (ونعجه ملحاء) شمطاء سوداء تنفذها شعرة بيضاء (و) قال الكسائي وأبو زيد وغيرهما الاملح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أكثر و ( قداملح) الكبش (الاما) صاراً ملح ويقال كبش أملح اذا كان شعره خليسا (و) الملحة أيضا (أشد الزرق) حتى يضرب الى البياض وقد ملح ملح و اصلح املها حلو أملح وقال الأزهرى الزرقة اذا اشتدت حتى تضرب الى البياض قيل هو أملح العين (و) ملحة (بالكسر) اسم (رجل و) ملحة الجرمى (شاعر) من شعرائهم (و) من المجاز ( مسلمان بالكسر) اسم شهر جمادى الاخرة سمي بذلك لا بيضاضه قال الكميت ردوها الخ اذا أمست الآفاق حمرا جنوبها * لشيبان أو ملحان واليوم أشهب شیبان جمادى الأولى وقيل كانون الاول (و) ملحان ( الكانون الثاني) سمي بذلك لبياض الثلج ونقل الازهرى عن عمر و بن أبي عمرو شيبان بكسر الشين وملمحات من الايام اذا ابيضت الارض من الصقيع وفي الصحاح يقال لبعض شهور الشتاء ملمان لبياض الجنه | (و) ملحان (مخلاف بالمن) مشهور يضاف الى حفاش ( و ) ملحان (جبل بدیار سلیم) بالحجاز و قال ابن الحائك ملحان بن عوف بن مالك - ابن زید بن سدد بن حير واليه ينسب جبل ملحان المطل على تهامة والهم واسم الجبل ريشان فيما أحسب كذا فى المعجم والملحاء شجرة سقط ورقها) وبقيت عيدانها خضرا (و) الملحاء من البعير الفقر التي عليها السنام ويقال هي ما بين السنام الى العجز وقيل (لحم فى الصاب) مستبطان ( من الكاهل الى العجز ) قال العجاج وقول الشاعر موصولة الملحاء في مستعظم * وكفل من نحضه ملكم رفعوا راية الضراب ومروا * لا يبالون فارس الملحاء يعني بفارس الملحاء ما على السنام من الشحم وفي التهذيب الملحاء بين الكاهل والعجز وهي من البعير ما تحت السنام والجمع ملهاوات عبارة اللسان والملحاء وسط (و) من المجاز أقبل فلان في كتيبة ملحاء الملاء ( الكتبية) البيضاء العظيمة) قال حسان بن ربيعة الطائي قوله بين الكاهل والعجز الظهر بني الكاهل والعجز وانا نضرب الملحاء حتى * تولى والسيوف لنا شهود الدال والهاء مكسورتان (و) الملحاء ( كتبية كانت لا ل المنذر ) من ملوك الشام وهما كتبتان احداهما هذه والثانية الشهباء قال عمرو بن شاس يفلقن رأس الكوكب الفحم بعدما * تدور رحى الملحاء في الأمر ذي المنزل وند وزان - مسك معناه الاسدي قرية كذا بها مش المطبوعة (و) ملحاء (واد باليمامة) من أعظم أوديتها وقال الحفصى وهو من قرى الخرج ها كذا فى المعجم (و) من المجازفلان (ملحمه على ركبته ) هكذا بالأفراد في الذخ والصواب على ركبتيه بالتثنية كما فى أمهات اللغة كلها واختلاف في تفسيره على أقوال ثلاثة أى ) لا وفاء له) وهو القول الأول قال مسكين الدارمى لا تلمها انها من نسوة * ملحها موضوعة فوق الركب قال ابن الاعرابى هذه قليلة الوفاء قال والعرب تحلف بالملح والماء تعظيما لهما وفي التهذيب فى معنى المثل أى مضيع لحق الرضاع - غير حافظ له فأدنى شئ ينسيه ذمامه كما ان الذي يضع الملح على ركبتيه أدنى شئ يبدده (أوسمين) وهو القول الثاني قال الاصمعي في معنى البيت السابق هذ، زنجية والملح شحمها ههنا و سمن الزنج في أنفاذها وقال شمر الشحم يسمى ملها (أو حديد فى غضبه ) وهو القول الثالث وقال الأزهرى أى سيئ الخلق يغضب من أدنى شئ كما ان الملح على الركبة يتبدد من أدنى شئ وفي الاساس أى كثير الخصام كانت طول مجانانه ومصاكنه الركب فتح ركبتيه فهو يضع الملح عليه مايد أو بهما (و) في المحكم (سمك) مالح و (مليح و مملوخ مملح وكره بعضهم مايحا و مالحا ولم ير بيت عذا فر جحة وقد تقدم ( وقليب الميج ماؤه ملح) وأقلية ملاح قال عنترة بصرف جعلا كان مؤشر العضدين جملا * هد و جا بين أقلية ملاح (واستمطه) اذا ( عده مليحا) و بقال وجده مليحا ( وذات الملح ع ) قال الاخطل بر تجزدانى الرباب كانه * على ذات ملح مقسم ماير بمها ( وقصر الملح) موضع آخر (قرب خوار الری) علی فراسخ يسيرة والعجم بدونه ده نمك ( و ) مليح ( كزبير قرية بهراة منها أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم الهروى حدث عن أبي منصور محمد بن محمد بن جمعان النيسابوری و غیره (و) بنو ملح (حی من | خزاعة فصل الميم من باب الحار) (ملح) ۲۳۱ خزاعة) وهم بنو مليح بن عمرو بن ربيعة وعمر وهو جماع خزاعة ( وأميلح ماء لبنى ربيعة الجموع) وهو ربيعة بن مالك بن زيد مناة (وع) في بلاد هذيل كانت به وقعه قال المتخل لا ينأ الله منا معشر اشهدوا * يوم الامبلح لا غابوا ولا جرحوا ٢ يقول لم يغيبوا فنك في أن كذا في اللسان والملوحة كفودة : بحلب كبيرة) كذا فى المجم (و) مليحة ( جهينة ع ) في بلاد بني تميم وكان به يوم بين بني يربوع و بسطام بن يوسروا أو يقتلوا ولا جرحوا قيس الشيباني و اسم جبل في غربي سلمى أحد جبلى طبي و به آبار كثيرة وطلح (و) من المجاز يقال ( بينهما ملح وملحة) بكسرهما أى أى ولا قاتلوا اذ كانوا معنا (حرمة) وذمام ( وحلف) بكسر فسكون وفي بعض النسخ بفتح .. مضبوطا بالقلم والعرب تحلف بالملح والماء تعظيما لهما وقد تقدم (و) منه أيضا ( امتلح) الرجل اذا (خلاط كذبا بحق) كارتنأ قاله أبو الهيثم وقالوا ان فلا نا متذق اذا كان كذو باو يتلع اذا كان لا يخلص الصدق ( والأملاح) بالفتح ( ع ) قال طرفة بن العبد عفا من آل ليلى ال ب والا ملاح فالغمر أصبح من أم عمر و بطن مرفأجزاع الرجيع فذو سدر فأملاح وقال أبو ذؤيب ( وملح الشاعر ) اذا ( أتى بشي مليح ) وقال الليث أصلح جاء بكامة مليحة (و) ملح ( الجزور ) فهي مملح (سمنت قليلا ) وقال ابن الاعرابي جزور ملح فيها بقية من سمن (و) في التهذيب ( يقال ما أميلمه) فصغروا الفعل وهم يريدون الصفة حتى كانهم قالوا مليح ( ولم يصغر من الفعل غيره و) غير قولهم ( ما أحيسنه) وقال بعضهم وما أحيلاه قال شيخنا و هو مبنى على مذهب البصريين الذين يجزمون بفعلية أفعل في التعجب أما الكوفيون الذين يقولون باسميته فانهم يحوزون تصغيره مطلقا و يقيسون مالم يرد على ماورد و يستدلون بالتصغير على الاسمية على ما بين في العربية قال الشاعر يا ما أملح غزلا نام عطون لنا * من هولياء بين الضال والسمر البيت اعلى بن أحمد الغريبي وهو حضرى و يقال اسمه الحسين بن عبد الرحمن ويروى للمجنون وقبله بالله يا ظبيات القاع قلن لنا * ليلاى منكن أم ليلى من البشر قوله عطون و بروی شدن (و) من المجاز ما لحت فلانا ممالحة (المصالحة المواكلة و ) فلان يحفظ حرمة الممالحة وهى (الرضاع) وفى الامهات اللغوية المراضعة قال ابن بري قال أبو القاسم الزجاجي لا يه مع أن يقال تمالح الرجلان اذا ارضع كل واحد منهما صاحبه هذا محال لا يكون وانما الملح رضاع الصبي المرأة وهذا ما لا تصح فيه المفاعله فالممالحة لفظة مولدة وليست من كلام العرب قال ولا يهمح أن يكون بمعنى المواكالة ويكون مأخوذ من الملح لان الطعام لا يخلو من الملح ووجه فساد هذا القول أن المفاعلة انما نكون مأخوذة من مصدر مثل المضاربة والمقاتلة ولا تكون مأخوذة من الاسماء غير المصادر الاترى انه لا يحسن أن يقال في الاثنين اذا أكالا خبر ابينم ما مخابرة ولا اذا أكلا لما بينهما ملاحمة و ملحدان بالكسر) تثنية ملحة ( من أودية القبلية) عن جار الله الزمخشري عن على كذا فى المعجم ومما (المستدرك) يستدرك عليه من هذه المادة ملح الجلد واللحم عليه ملحا فهو مملوح أنشد ابن الاعرابي وقال أبو ذؤيب تشلى الرموح وهى الرموح * حرف كان غيرهام لوح بستن في عرض الصحراء فائره * كانه سبط الاهداب ملوح يعنى البحر شبه السراب به وأصلح الابل سقاها ما ملحا و أملني بنفسك زيني وفي التهذيب سأل رجل آخر فقال أحب أن تعلمنى عند فلان بنفسك أى تزيني وتطريني وقال أبو ذبيان بن الرعبل أبغض الشيوخ الى الاقلع الاصلح الحسوا الفو كذا في الصحاح وفى حديث خباب لكن حمزة لم يكن له الاغمرة ملاها ، أى بردة فيها خطوط سود و بيض ومنه حديث عبيد بن خالد خرجت في بردين و أنا مسجلهما فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اناهى ملاء قال وان كانت ملحاء أمالك في أسوة والملحمة والملح في جميع شعر الجسد من الانسان وكل شئ بياض يعلو السواد وقال الفراء المليح الحليم والراسب ومن المجازيقال أصبنا ملحة من الربيع أى شياً يسيرا منه وأصاب المال مسلحة من الربيع لم يتمكن منه فنال منه شيأ يسيرا و الملح اللبن عن ابن الاعرابي وذكره ابن السيد فى المثلث والملح البركة يقال لا يبارك الله فيه ولا يملح قاله ابن الانبارى وقال ابن بزرج ملح الله فيه فهو مم لوح فيه أى مبارك له فى عيشه وماله والملحة بالضم موضع كذا فى المعجم وفي الحديث لا تحرم الملحة والملحنان أى الرضعة والرضعتان فأما بالجيم فهو المصة وقد تقدمت و مليح كامير ماء باليمامة لبنى التيم عن أبي حفصة كذا فى المعجم وملح الماشية تعليم احد الملح على حنكها والاملمان موضع قال جرير كان سلي طافي جواشنها الحصى * اذا حل بين الاملحين وقبرها وفي معجم أبي عبيد الا ملحان ما آن لضبة بلغاط ولغاط واد اضبة والممالح في ديار كاب فيها روضة كذا في المعجم ويقال للندى الذى يسقط بالليل على البقل أصلح لبياضه قال الراعي يصف ابلا اقامت به حد الربيع و جارها * أخو سلوة مسى به الليلى أملح يعنى الندى يقول أقامت بذلك الموضع أيام الربيع فقدام الندى فهو في سلوة من العيش والملاح قرية بزيد اليها نسب القاضي | ۲۳۲ (فصل الميم من باب الحاء) أبو بكر بن عمر بن عثمان الناشرى قاضى الجند تو فى بها سنة ٧٦٠ ومن المجازله حركات مستملحة وفلان يت ظرف و يتصلح ومليح ابن الجراح أخو و كيع وحرام بن ملحان الفتح والكسر خال أنس بن مالك وفي أمثالهم ممالحان يشحذات المنصل للمتصافيين المتضادين باطنا أورده الميدانى والملح اسم ماء لبنى قرارة استدرکه شیخ انقلا عن أبي جعفر البلى في شرح الفصيح وأنشد للنابغة | حتى استغاثت باهل الملح ما طعمت * في منزل طعم نوم غير تأويب قلت وفي المعجم الملح. وضع بخراسان والملاح ككتاب موضع قال الشويعر الكتاني فسائل جعفر او بي أبيها * بنى البزري بطخفة والملاح وأبو الحسن علي بن محمد البغدادي الشاعر الملحى بالك مر الى بيع الملح روى عنه أبو محمد الجوهرى والملحية بالكمر قرية بأدنى الصعيد من مصرذات نخيل وقد رأيتها والملحية قوم خرجوا على المستنصر العلوى صاحب مهرولهم قصة ومليح بن الهون بطن و يوسف بن الحسن بن مليح حدث و ابراهيم بن مليح السلمى له ذكر وفاطمة بنت نجمة بن مليح الخزاعية هي أم سعيد بن زيد أحد (منع) العشرة ومليح بن طريف شاعر ومسعود بن ربيعة الملحى الصحابى نسب الى بني مليح بن الهون (متحه) الشاة والناقة (كنمه وضربه بمنحه و يمنحه أعاره اياها وذكره الفراء في باب يفعل و يفعل ومنحه مالا وهبه ومنحه أقرضه ومنحه أعطاء والاسم المنحة بالكسر) وهى العطية كذا في الاساس (و) قال اللحياني ( منه الناقة جعل له و برها ولبنها ولد ها و هى (المنحة بالكسر (والمنيجة قال ولا تكون المنيحة الا المعارة للين خاصة والمنحة منفعته اياه بما يمنحه وفي الصحاح والمنيحة منحة اللبن كالناقة أو الشاة تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردها عليك وفي الحديث هل من أحد يمنع من ابله ناقة أهل بيت لا در لهم وفي الحديث ويرعى عليها منحة من ابن أى غنم فيها لين وقد تقع المنحة على الهبة مطلقا لا قرض اولا عادية وفي الحديث من منحه المشركون أرضا فلا أرض له لان من أعاده مشرك أرضا ليزرعه افان خراجها على صاحبها المشرك لا يسقط الخراج عنه منحته اياها المسلم ولا يكون على المسلم خراجها و قبل كل شئ نقصد به قصد شئ فقد منحته اياه كما تمنح المرأة وجهها المرأة كقول سويد بن كراع تمنح المرأة وجها واضحا * مثل قرن الشمس في الصح وارتفع قوله كان كعدل الذى في قال ثعلب معناه تعطى من حسنها المرأة وفي الحديث من منح منحة ورق أو منح ابنا كان كعتق رقبة وفي النهاية ، كان كعدل النهاية واللسان كان له رقبة قال أحمد بن حنبل منحة الورق القرض وقال أبو عبيد المنحة عند العرب على معنيين أحدهما ان يعطى الرجل صاحبه المال هبة أو صلة فيكون له وأما المنحة الأخرى فأن يمنع الرجل أخاه ناقة أوشاة يحلبها زمانا وأيا ما ثم يردّها وهو تأويل قوله في الحديث - الاخر المنحة مردودة والعارية مؤداة والمنحة أيضا تكون في الارض وقد تقدم ( واستمنه (طلب) منحته أى (عطيته) وقال قوله وانما يثقل بها الخ أبو عبيد استرفده (والمنجح كا مير قدح بلا نصيب) قال اللحياني هو الثالث من القداح الغفل التي ليست لها فرض ولا أنصبا ، ولا عبارة اللسان بعد قوله عليها غرم ٣ وانما يتقلى بها القداح الاربعه التي ليس لها غنم ولاغرم أولها المصدّرتم المضعف ثم المنيح ثم السفيح ( و ) قبل المنيح القداح كراهية التهمة (قدح يستعار تيمنا بفوزه) قال ابن مقبل . اللحياني المنيع أحد القداح اذا امتحته من معد عصابة * غدار به قبل المفيضين يقدح الاربعة الخ ما فى الشارح يقول اذا استعاروا هذا القدح غدا صاحبه يقدح النار لتيقنه بفوزه وهذا هو المنيح المستعار و أما قوله فهلا يا قصاع فلا تكونى * منيحا في قداح يدى مجيل ع قوله فعناه أي كذافي اللسان أيضا ولفظ أى فانه أراد بالمنيح الذى لا غنم له ولا غرم عليه وأما حديث جابر كنت منيح أصحابي يوم بدر ، فمعناه أى لم أكن ممن يضرب له بسهم مع المجاهدين لصغرى فكنت بمنزلة السهم اللغو الذى لا فوز له ولا خسر عليه (أو ) المنيح (قدح لمسهم) ونص الصحاح المنبج لا حاجة اليه ° في نسخة المتن المطبوع سهم من سهام الميسر مما الانصيب له الا ان يمنح صاحبه شيأ ( و ) المنيح (فرس القديمه أخي بني تيم و المنحة أيضا فرس قيس قويم بالواو كما في عاصم فليحرر ابن سعود الشيباني و) المنيجة (بهاء، فرس د تار بن فقعس) الاسدى ( وأمنحت الناقة دنا نتاجها وهى ممن کم سن وذكره الأزهرى عن الكسانى وقال قال شمر لا أعرف أمنحت بهذا المعنى قال أبو منصور وهذا صحيح بهذا المعنى ولا يضره انكار شهر اياه (و) من المجاز المنوح و (الممان) مثل المجالح وهى (ناقة يبقى لبنها ) أى تدر فى الشتاء ( بعد ذهاب (الالبان من غيرها وتوق | ممانح و قد ما نحت منا حاو مانحة ( و ) منه أيضا المماغ ( من الأمطار مالا ينقطع) وكذلك من الرياح غينها (وامنح أخذ العطاء و امتنح مالا) بالبناء للمفعول اذا رزقه وتحت المال أطعمته غيرى ومنه حديث أم زرع) في الصحيحين (وآكل فأتمنح) أى أطعم غيرى تفعل من المنح العطية وهو مجاز (و) منه أيضا ( مانحت العين) اذا اتصلت دموعها فلم تنقطع وسمو اما نحا ومناها ومنيحا) قال عبد الله بن الزبير يهجوطينا ونحن و تلمنا بالمنيح أخاكم * وكيعا ولا يوفى من الفرس البغل (المستدرك) المنيج هنا رجل من بني أسد من بني مالك أدخل الالف واللام فيسه وان كان عمالات أصله الصفة * ومما يستدرك عليه فلان مناح مباح نفاح أى كثير العمالايا وفلان بعطى المناخ والمنح أى العطايا والمانحة المرافدة بعطاء * ومن المجاز منحت الارض القطار فصل النون من باب الحاء) (بح) ۲۳۳ كل ذلك من الاساس ومنبج كا مير جبل لبنى سعد بالدهناء والمنيحة واحدة المنائح من قرى دمشق بالغوطة اليها ينسب أبو العباس - الوليد بن عبد الملك بن خالد بن يزيد المنحى روی وحدت و بها مشهد يقال له قبر سعد بن عبادة الانصارى والصحيح أن سعدامات بالمدينة كذا فى المعجم الجميع ضرب حسن من المشي) في رهوجة حسنة وقد ماح بيج ميجا اذا تبختر و هو مجاز ( كالميمومة و) هو (منی) كشى (البطة ) كذا فى التهذيب قال رؤبة * من كل مباح تراه هيكال * ( و ) المبيح ( أن تدخل البئر فتملا الا لو لقلة - مانها ورجل مانح من قوم ماحة وفي حديث جابر أنهم ورد و ابتر ازمة أى قليلا ماؤها قال فنزلنا فيها ستة ماحة وأنشد أبو عبيدة يا أيها المانح دلوى دونكا * انى رأيت الناس يحمد ونكا والعرب تقول هو أبصر من المسائح باست المانح تعني أن المانح فوق المان والماغ برى المانح ويرى استه (و) الميج يجرى مجرى (المنفعة) وكل من أعطى معروفا فقـدماح وهو مجاز (و) عن ابن الاعرابي المبح (الاستبال ) وقد ماح فاه بالسواك بميع ميجا اذا - شاصه وستو کدوه و مجاز قال تيح بعود الضر واغريض بغشة * جلاظلمه من دون أن يتم مما (و) قبل الميح (المسواك ) بنفسه (و) قيل هو ( استخراج الريق به أى بالمسوال وقال الراعي وعذب الكرى يشفى الصدى بعد هجمعة * له من عروق المستظلة مانح عنى بالمان السوال لانه بيج الريق كما يمجيج الذي ينزل في القليب في غرف الماء في الدلو و عنى بالمستطلة الاراكة فهو مجاز (و) من المجاز أيضا المبح (الشفاعة) يقال محته عند السلطان شفعت له ( و ) من المجاز أيضا المبح (الاعطاء) وقد ماحه ميجا أعطاء ( كالامتياح والمياحة بالكسر) وقد (ماح يميج في الكل) فالامتداح افتعال من المسيح والسائل ممتاح ومستميح والمسؤل مستماح وقيل امتاح الماء من البير حقيقة وامتاحه استعطاء مجاز (و) من المجاز مايل السلطان و مايحه خالطه ) وكذلك النساء والمساحة الساحة) لغة في الباحة ( والمساح صفرة البيض أو بياضه) عن أبي عمر و وقد تقدم في م ح ح ( والمسيح بالك مر الشيص من النخل) وهو الردى، منه (و) من المجاز ( التنيج التكفو) وقدم فلان يتميح أى يتبختر و يتميل وينظر فى ظله كما فى الأساس (و) مباح (ككان اسم واسم (فرس عقبة بن سالم و ) من المجاز (تمايح) الغصن والسكران (تمايل) كميع وتمح ( و ) من المجاز (استمعته) استعطيته أى (سألته العطاء أو ) استممته (سألته ان يشفع لى ) عند السلطان (والمانح فرس مرد اس بن حوى وامتاحت الشمس ذفرى البعير استدرت عرفه) قال ابن فسوة يذكر ناقته و معذرها اذا أمتاح حر الشمس ذفراه أسهلت * بأصغر منها فاطر اكل مقطر ومما يستدرك عليه ماحت الريح الشجرة أمالتها قال المرار الأسدى كما ماحت مزعزعة بغيل * يكاد ببعضه بعض عميل وماح اذا أفضل و امتاح فلان فلانا اذا أتاه يطلب فضله وما يحن في قول صحر الغي كان بوانيه بالملا * سفائن أعجم ما يحن ريفا قال السكرى أى امتحن أى حملن من الريف هذا تفسيره وامتاحه الحر والعمل عرفه وهو مجاز و المانع في قول العجير السلولى ولى ما لم يورد الماء، قبله * يعلى وأشطان الدلاء كثير عنی به اللسان لانه بيج من قلبه وعنى بالماء الكلام واشطان الدلاء أي أسباب الكلام كثير لديه غير متعذر عليه وانما يصف خصوما خاصمهم فعليهم أو قاومهم فهو مجاز و بيني و بينه مسايحة وممالحة وهو مجاز كم فى الاساس و مباح بن سريع كم كان عن مجاهد وأبو حامد محمد بن هرون بن عبد الله بن مباح البعراني المياسي روى عنه الدارقطني وغيره (ماح) (المستدرك) فصل النون مع الحاء المهملة (نج الكتاب) وهو المعروف وصرح به الجماهير (و) في الصحاح وربما قالوانع (الطبي والتيس) (نج) عند السفاد أى على جهة القلة وهو مجاز كما فى الاساس (و) كذا نج ( الحية ) كل ذلك ( كمنع وضرب اذا صوت ينجح وينج ( نبها) بفتح فسكون ( ونبيجا) كأمير (و نباحا) بالضم كلاهما مشهور في الاصوات كصهيل و بغام وضبط أيضا بالكسر كما في الأساس - والاسان وفاته النبوح بالضم (وتنباحا) بالفتح للمبالغة والتكثير وقال الأزهرى الطبى اذا أسن و نبات لقرونه شعب نيج قال أبو منصور والصواب الشعب جميع الاشعب وهو الذى انشعب قرناه والتيس عند السفارينج والحيسة تنجح في بعض أصواتها وأنشد يأخذ فيه الحية النبوحا * (وأنبحته ) جعلته ينج قال عبد بن حبيب الهذلي فأنبجنا الكلاب فور كتنا * خلال الدار دامية العجوب وأنجحته و (استنجته) بمعنى يقال استنيج الكاب اذا كان في مضلة فأخرج صوته على مثل نباح الكتاب ليسمعه الكلب فيتوهمه كلبا فينج فيستدل بنباحه فيهتدى قال الاخطل به جوجر برا قوم اذا استنج الاقوام كلبهم * قالو الا مهم بولى على النار (و) من المجاز سمعت نبوح الحى (النبوح) بالضم ضجة القوم وأصوات كا ل بهم زاد في الاساس وغيرها قال أبو ذؤيب (۳۰ - تاج العروس ثانی) قوله الأقوام المعروف الأضياف ٣٣٤ فصل النون من باب الحاء) بأطيب من مقبلها اذاما * دنا العيوق را كنتم النبوح (و) النبوح ( الجماعة الكثيرة ) من الناس قال الجوهرى ثم وضع موضع الكثرة والعز قال الاخطل ان العرارة والنبوح لدارم * والعز عند تكامل الاحساب وهذا البيت أورده ابن سيده وغيره ان العرارة والنبوح لدارم * والمستخف أخوهم الاتصالا وقال ابن بري عن البيت الذي أورده الجوهرى انه للطرماح قال وليس للاخطل كما ذكره الجوهري وصواب انشاده والنبوح الطيئ | يا أيها الرجل المفاخر طيئا * أغربت نفسك أيما اغراب وقبله قال وأما بيت الاخطل فهو ما آورد. ابن سیده و بعده المانعين الماء حتى يشربوا * عفواته و يقسموه سجالا مدح الاخطل بني دارم بكثرة عددهم وحمل الامور الثقال التي يعجز غيرهم عن حملها كذا في اللسان (و) النباح ) ككان والد عامر م في نسخة المتن المطبوع بعد مؤذن على بن أبي طالب (رضی الله عنه (۳) وكرم وجهه (و) النباح صدف بيض صغار وعبارة التهذيب (مناقف صغار بيض (مكية) قوله عنه زيادة والشديد أى بجاء بها من مكة ( تجعل في القلائد) والوشيح وتدفع بها العين (واحدته جهاء وأبو النباح محمد بن صالح محدث و ( النباح (كرمان) الصوت وقد استدركها الهدهد الكثير الفقرة) عن ابن الاعرابي وقد نجح الهدهد ينج نباحا اذا أسن فغلظ صوته وهو مجاز ( و ) قال أبو خيرة النباح ) كغراب ) صوت الاسود ينج نباح الجرو (و) قال أبو عمرو (النجاء الطبية الصياحة) وعن ابن الاعرابي النباح الطبي الكثير الصباح الشارح بعد (المستدرك) (وذو نباح) بالضم (حزم من الشربة قرب تيمن) وهى هضبة من ديار فزارة * ومما يستدرك عليه كلب نابع و نباح قال مالك لا تنجح يا كتاب الدوم * قد كنت نبا حا فالك اليوم قال ابن سيده هؤلا، قوم انتظروا قوما فانتظروا نباح الكلب لينذر بهم وكلاب نوامح ونبح ونبوح وكلب نباحى ضخم الصوت عن اللحياني ورجل منبوح يضرب له مثل الكاب و يشبه به ومنه حديث عمار رضی الله عنه فيمن تناول من عائشة رضى الله عنها اسكت | مقبوحا مشقوحا منبوحا حكاء الهروى فى الغريبين والمنبوح المشتوم يقال نحتني كالا بك أى لحقتني شنائك وفي التهذيب نجمه | قوله لا يعوى ولا ينج الكامب ونحت عليه و تابحه وفى مثل فلان لا يعوى ولا ينج يقول من ضعفه لا يعتد به ولا يكلم بخير ولا شرور جل نباح شديد الصوت بصيغة المبني للمجهول وقد حكيت بالجيم ومن المجازنيج الشاعر اذا هجا كما فى الاساس والنوابج موضع قال معن بن أوس اذا هي حلت كربلا، فلعلها * فجوز العذيب دونها فالنوابجا واستدرك شيخنا نبيها الغنوى كزبير من التابعين (النح) بالمثناة الفوقية الساكنة (العرق) وفي الصحاح الرشح (و) قبل (خروجه) أى العرق ( من الجلد كالنتوح) بالضم تح ينتح نتعاونتوحا (و) النتح والنتوج خروج (الدسم من النحى ) يقال نت النحى اذار شيح بالسمن ونتحت المزادة تحا ونتوحا (و) كذا خروج الندى) ضبطه في نسختنا الندى كأمير فلينظر ( من الترى) وقال الأزهرى | النتح خروج العرق من أصول الشعر (تح هو كضرب ) لازم ( ونتحه الحر) وغيره متعد( والنتوح) بالضم (صموع الاشجار) ولا يقال - نتوع كما في الصحاح أى على ما اشتهر على الالسنة قال شيخنا تم يحتاج الى النظر في مفرده هل هو نع كصمغ و زنا و معنى أو غير ذلك والمنتجة بالكسر الاست) ومثله في اللسان ( وانتاج ماله معنى مناسب لهذه المادة لا انه بناء مهمل من أصله على ما قرره شيخنا - فيلزم عليه أن يقال ما المانع من أن يكون افتعال من النوح أو من النتيح فان كلا منهما مادة واردة لها معان فتأمل ( وغلط الجوهرى) رحمه الله تعالى (ثلاث غلطات) بناء على ما أصله (أحدها ان التركيب صحيح ليس فيه حرف علة (فا للانتياح فيه مدخل) ولا يكون مطاوعالنتح أيضا كما هو ظاهر ( ثانيها أن الانتياح لا معنى له أى فى هذا التركيب لا مطلقا كما توهمه بعض ثالثها أن الرواية في الرجز) لذي الرمة (المستشهد به يصف بعيرا به در فى الشقشقة ( رقشا ، تفتاح اللغام المزيدا * ( دوم فيها رزه وأرعدا انما هو ( تمتاح بالميم لا بالنون) ومعناه (أى تلقى اللغام) قال شيخنا ولم يتعقبه ابن برى فى الحواشي ولا تعرض للرجز شارح الشواهد كعادته في اهمال المهمات * قلت ولم يتعقبه ابن منظور أيضا مع كمال تتبعه لما استدرك على الجوهرى ونص عبارة الجوهرى | والانتباح مثل النتح قال ذو الرمة الخ ويوجد في بعض نسخه الانتاج بفوقية بين وقد يقال ان رواية المصنف لا تقدح في رواية | الجوهرى لا نهم صرحوا أن رواية لا تصدح في رواية ولا زرد رواية بأخرى لو صحت ووردت عن الثقات كما صرح به ابن الانباري في أصوله وابن السراج وأيده ابن هشام ويمكن أن يقال ان نون تنتاح بدل عن الميم وهو كثير أو أن الالف ليست بمبدلة كما هو دعوى | (المستدرك ) المصنف بل هى ألف اشباع زيدت الوزن قاله شيخنا ( والبنتوح كيعسوب طائر ) أفرع الرأس يكون في الرمل * ومما يستدرك عليه منافع العرق مخارجه من الجلد وتقع ذفرى البعير ينتج عرقا اذا سار في يوم صائف شديد الحرفة ط ر ذ فرياه عرقا وفي التهذيب روى | أبو أيوب عن بعد ب امتحت الشئ وانتحته وانت فى واحد وقال شيخنا النتح سيلان الدمع وفى الاساس نحي نتاح رشاح | ومن فصل النون من باب الحاء) (ندح) ۲۳۵ و من المجاز فلان يتح نتيح الحيت اذا كان سمينا النجاح بالفتح والتجمع بالضم الظفر بالذئ) والفوزوقد نجحت الحاجة كمنع وأنجعت) وانجمنهالك (وأنجعها الله تعالى ) أسعفه بادراكها ( وانجح زيد صار ذا نجح وه و منجح من قوم (مناجح ومنابع) وقد أنجحت حاجته اذا قضيتهاله وفي خطبة عائشة رضى الله عنها وانجح اذا كد يتم ( وتنجح الحاجة واستجعها اذا ( تنجزها) ونجحت هي و من مجمعات الاساس و بالله استفتح واياه استنجح والتنجيح الصواب من الرأي و النجيح (المنجح من الناس) أى منبع الحاجات - قوله بدو وميسل كذا نجح جواد أخو ماقط * نقاب يحدث بالغائب قال أوس باللسان أيضا ولعلهما محرفان ونبيل كرحيم مصدرنال و في الاساس رجل منجح ذو نجح ( و ) من المجاز النجيح (الشديد من السير ) يقال سار فلان سير انجيه أى وشيكا (كالناج) سيرنامج عن رو كونوب وزنا معنى و نجيح وشيك وكذلك المكان ونهض فجيع مجد قال أبو خراش الهذلي يقر به النهض النجيح لما به * ومنهم بدوتارة ومثيل نشلا اذا مشى ونهض ونجح أمره تيسر وسهل فهو نامجو ) من المجاز ( نناججت) عليه ( أحلامه) قال ابن سيده أى تتابعت بصدق) أو تتابع صدقها برأسه بحركه الى فوق كما في وقال غيره يقال ذلك للنائم اذا تتابعت عليه رؤيا صدق (وسم وانجيها) كأمير (ونجيها) كزبير (و منجها) كمحسن ونجحا القاموس وغيره وحرره بالضم ۳ و نجا ما كسحاب ( وعبد الله بن أبي نجيح) كأمير (محدث مكي والنجاحة) بالفتح (الصبرو) بقال ( نفس نججة صابرة) وما كذا بها مش اللسان مختصرا نفسى عنه بنجمة أى بصابرة ( و ) من المجاز يقال (أنجع بل) الباطل أى (غليك) وكل شئ عليك فقد أنجح بك ( فإذا غلبته فأنجعت ٣ قوله ونجاحهاهي ثابتة به وفي الاساس اذا رمت الباطل أنجح بك أى عليك وظفر بك وبنو نجاح قبيلة باليمن وأبو بكر محمد بن العباس بن نجيح كأمير في نسخة المتن المطبوع البزاز البغدادى محدث روى عنه أبو على بن شاذان وتوفى سنة ٣٤٥ غ ينخ نحيجا) من حد ضرب (نردد صوته في جوفه كنيخ (غ) وتتخيخ) قال الازهرى عن الليث النفحة التصح وهو أسهل من السعال وهى علة البخيل وأنشد يكاد من نححة وأح * يحكى سعال الشرق الابح ٤ و) فتح (الجمل ينعه بالضم ) نحا (حنه ونححه) اذا رده ردا فيها) ونص عباراتهم ونحنح السائل ردّه ردا فيها والتحاحة الصبر ) أنا أخشى أن يكون هذا مصفا عن النجاحة بالجيم وقد تقدم فإني لم أرواحد اذ كره من المصنفين (و) النحاحة (السخاء والبخل ضد و) من ذلك (التمانحة) بمعنى ( البخلاء) اللثام قبل ٤ جمعها نحنح بكعفر وقيل من الجموع التي لا واحد لها (و) رجل ( شحيح صحيح) أى قوله جمعهما كذا بالنسخ بخيل ( اتباع) كأنه اذا سئل اعمل كراهة للعطاء فردد نفسه لذلك قال شيخنا ودعوى الاتباع بناء على أن هذه المادة لم ترد بمعنى والصواب جمع كما هو ظاهر البخل وأما على ما حكاه المصنف من ورود النحاحة بمعنى البخل فصو بوا انه تأكيد بالمرادف (ونحيح بن عبد الله كزبير من بنى) مجاشع بن دارم (جاهلی وقيده الشاطبي بالجيم بعد النون وقال هو نجيح بن بقالة بن حرام بن مجاشع كذا فى التبصير للحافظ ابن حجر (و) قولهم (ما أنا بنجع النفس عن كذا كنفنف) أى ( ما أنا بطبيب النفس عنه * ومما يستدرك عليه النحة صوت الجرع من (المستدرك ) الحلق يقال منسه تنتج الرجل عن كراع قال ابن سيده ولست منه على ثقة وأراها بالخاء فال وقال بعض اللغويين النصية أن يكرر قول نحن مستر وحاكما أن المقرور اذا تنفس في أصابعه مستدفئا فقال که که اشتق منه المصدر ثم الفعل فقيل كهكه كهكهة - فاستقوا من الصوت كذا في اللسان (الندح) بالفتح ( ويضم الكثرة ) قال العجاج صید تسامی و زمار قابها * ه بندح وهم قطم قبقابها (و) الندح والندح (السعة) والفسحة (و) الندح (ما اتسع من الارض كالندحة والنسدحة) تقول انك لي ندمة من الامر | (والمندوحة) منه أى سعة وقالو الى عن هذا الامر مندوحة أى منع ( والمنتدح) يقال لى عنه مندوحة ومنتدح أى سعة وفى حديث عمران بن الحصين ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب قال الجوهرى ولا نقل ممدوحة يعنى أن في التعريض بالقول من الاتساع ما يغنى الرجل عن الاضطرار إلى الكذب المحض وقال ابن عصفور فى الممتع حكى عن أبي عبيد أنه قال في مسدوحة من قولك مالى عنه مندوحة أى منع انها مشتقة من انداح وذلك فاسد لان انداح انفعل ونو نه زائدة ومندوحة مفعولة ونونه أصلية | اذ لو كانت زائدة لكانت منفعلة وهو بناء لم يثبت في كلامهم فهو على هذا مشتق من الندح ( و ) هو (سند الجبل) وجانبه و طرفه | وهو الى السعة. وقال غيره المندوحة بفتح الميم وضعها لحن وفى كتاب لان العوام لازيدى يقال له عن هذا مندوحة ومنتدح أى - منع وهو الندح أيضا من انتدحت الغنم في مرابضها وقال أبو عبيد المندوحة الفصحة والسعة ومنه انداح بطنه أى انتفخ واندحى لغة فيه وهو غلط من أبي عبيد لان نونه أصلية ونون انداح زائدة واشتقاقه من الدوح وهو السعة ( ج ) أى جمع الندح والندح - (أنداح) وجمع المندوحة مناديح قال السهيلي وقد تحذف الياء ضرورة قال شيخنا ومثله جائز فى السعة كما فى منهاج البلغاء الازم وكتاب الضرائر لابن عصفور (و) الندح (بالكسر النقل والشئ تراه من بعيد وند حه كمنعه وسعه كند حه تنديجا و هذا من الأساس (ومنه قول أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما ) حين أرادت الخروج إلى البصرة قد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه أى - لا توسعيه) ولا تفرقيه (بخروجك الى البصرة) والهاء للذيل ويروى لا تبدحيه بالبا، أى لا تفتحيه من البدح وهو العلانية أرادت قوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن وقال الأزهرى من قاله بالباء ذهب الى البداح وهو ما اتسع من الارض ومن قاله بالنون ذهب - (ندح) ، بإضافة ندح لوهم ٢٣٦ فصل النون من باب الطاء (سم) نرفتی به الى الندح وهو السعة (و بنو منادح بالضم بطن) صغير ( من جهينة) القبيلة المشهورة ( وتنتحت الفنم من ومثله في الصحاح وفي بعض النسخ فى وهو الموافق للاصول الحيحة (مرابضها) ومسارحها (تبددت) وانتشرت ( واتسعت من البطنة) كانتدحت وسم واناد حا) ومنادحا (واندخ ) بطن فلان (اندحاحا ) اتسع من البطنة (موضعه دحح) وقد تقدم ( وغلط الجوهرى) فى ايراده هذا - (وانداح) بطنه (انديا (حا) اذا انتفخ وتدلى من سمن كان ذلك أو علة (موضعه دوح) وقد تقدم أيضا ( وغلط) الجوهرى ( أيضا رحمه - الله تعالى في ابراده هنا * قلت ووجدت في هامش نسخة الصحاح منقولا من خط أبي زكريا اندح بطنه اند حاحا و انداخ اندیا حا | بابه ما المضاعف والمعتل وقد ذكرهما في بابهما على الصحة و انما جمعهما هذا التقارب معانيهما انتهى قال شيخنا وانماذكر الجوهرى هذا اندح وانداح استطراد التقارب المواد في اللفظ واتفاقهما في المعنى والدليل على ذلك أنه ذكرهما في محله ما فهولم يدع ان هذا (المستدرك ) موضعه وانما أعاده ما استطرادا على عادة قدماء أغة اللغة كما فى العين كثيرا وفى مواضع من التهذيب وغيره فلا غلط ولا شطط ومما يستدرك عليه أرض مندوحة واسعة بعيدة وفي حديث الحجاج واد نادح أى واسع والمنادح المفاوز كما في الصحاح وندحت النعامة | أندوحة فحصت ألخوصة ووسعتها البيضها كما فى الاساس وفي الروض نادحة كاثره وفي مجمع الامثال أترب فندح أى صار ماله - (رح) كالتراب فوسع عيشه و بذرماله نقله شيخنا (رح) الشئ ( كنع وضرب) بنزح وينزح نزوحا ونزوها) اذا ( بعد) کانترح انتزاها (و) نوح ( البئر) يتزحها و ينزجه الرحا (استقى ماءها حتى ينفد أو يقل كاترجها ونزحت هي ) أى البئر و الدار تنزح (نزها) ونزوحا فهى نازح ونزح ) بضمتين (ونزوح) كصبور (في البعد و البئر) فهو لازم ومتعد وشئ نزح و نازح بعيد أنشد ثعلب ان المذلة منزل نزح * عن دار قومك فاتر کی ستمی قال في اللسان وفي رواية وفي الصحاح بئر نزوح قليلة الماء وركا يا نزح وفي حديث ابن المسيب قال لقتادة ارحل عنى فلقد نزحتنى ؟ أى أنفدت ما عندي والنزح ) محركة الماء الكدرو ) النزح أيضا (البند) التي نزح أكثر مانها) كذا في الصحاح قال الراجز لا يستفي في النزح المضفوف * الامدارات الغروب الجوف وعبارة النهاية التي أخذ ماؤها ( والتزيح البعيد) وفي حديث سطيح عبد المسيح جاء من بلد نزيح فعيل بمعنى فاعل والمنزحة بالكسر الدلو ينزح بها الماء وشبهها وهو بمنتزح) من كذا أى ( بعد) منه (و) قد نزح به کعنی بعد عن دياره غيبة بعيدة) وأنشد الاصمعي | و من ينزح به لا بديوما * يحى، به نعى أو بشير للنابغة وقوم منازيح وابل منازيج من بلاد بعيدة قال ابن سيده وقول أبي ذؤيب وصرح الموت عن غلب كأنهم * حرب يدافعها الساقي منازيج انما هو جميع منزاح وهي التي تأتي الى الماء من بعد (ونزح القوم) وفى بعض النسخ أنزح القوم (نزحت) مياه (آبارهم و محمد بن نازح محدث روى عن الليث بن سعد) ذكره الامير و الحافظ ابن حجر (وقول الجوهرى قال ابن هرمة يرثى ابنه ) فأنت من الغوائل حين ترمى * ومن ذم الرجال بمنتزاح أشبع فتحة الزاي فتولدت الالف هكذا فى اللسان وغيره وهو ( سهو) منه وانما يمدح القاضي جعفر بن سليمان بن على الهاشمي - ووجدت في هامش نسخة الصحاح ما وجد بخط أبي سهل أن البيت من قصيدة مدح بها بعض القرشيين من اسمه محمد وكان | قاضيا الجعفر بن سليمان بن على وفيها رأيت محمد ا تحوى يداه * مفاز الخارجات من القداح فلينظر هذا مع قول المصنف ومع قول شيخنا * قلت لاسه وفان القصيدة مشتملة على الأمرين رثاء الولد ومدح جعفر فلا منافاة ! (المستدرك) ولاسهو ومما يستدرك عليه أترحه وما لا ينزح ولا ينزح أى لا ينفد ومن المجاز أنت من الدم بمنتزح ويقال شرك سرح وخيرك (نسع) ترح أى قليل كما في الاساس (النسح) بالفتح ( والنساح كغراب ماتحات عن التمر من قشره وفتات أقاعه ونحوهما) وفي نسخة ونحو ذلك وهى الموافقة للاصول (ممايبقى) فى (أستقل الوعاء) كذا عن الليث ( و ) قال الجوهرى ( نسح التراب كمنع أذراء) كذا نقله | نسما هذه المادة ساقطة من في اللسان وهذه المادة مكتوبة في نسختنا بالحجرة بناء على انها من الزيادات على الجوهرى فلينظر هذا ٣ ( و) نسمع الرجل ( كفرح نعة الصحاح المطبوع ( طمع والمنساح) بالكسر ( شئ ينسح به التراب أى بذرى) هكذا في النسخ عند ناو في بعضها يدفع به التراب أو يذرى وفى بعض منها يدفع به التراب و یذری به (و) نساح (كسحاب وكاب) الفتح عن العمراني والكسررواه الأزهرى (واد باليمامة لا لوزان من بني عامر قاله نصر وقبل واد يقسم عارض اليمامة أكثر أهله التمرين قاسط ونساح أيضا موضع أظنه بالحازوذ كره الحفصى في نواحي اليمامة وقال هو واد وعن ثعلب انه جبل وأنشد بوعد خيرا وهو بالزحزاح * أبعد من زهرة من نساح ومثله قال السكرى (وله يوم م ) أى معروف ( ونسيح كمصغر نسيج واد آخر بها ( أى باليمامة وقال الأزهرى ماذكره الليث في النع (المستدرك) لم أسمعه لغيره قال وأرجو أن يكون محفوظا * ومما يستدرك عليه مما نقله شيخنا عن القاضي أبي بكر بن العربي في عارضته فانه قال ۳۳۷ (20) فصل النون من باب الحاء) قال ذو الرمة قال نسجت الثوب ، بالجيم جمعت خيوطه حتى يتم تو با وسعت بالحاء المهملة اذا نحت القدر حتى يصير وعاء ضابط الما يطرح فيه من طعام وشراب ( نشح) الشارب ( كنع) نشح (نشحا) بفتح وسكون ( ونشوحا) بالضم و انتشح اذا (شرب) شربا قليلا (دون الرى) (نشح) فانصاعت الحقب لم يقصع ضرائرها * وقد نشحن فلارى ولاهيم قوله نسجت الثوب ( أو ) نشح اذا شرب ( حتى امتلا) فهو (ندو) نشح بعيره سقاه ماء قليلا ونشح (الخيلقاها ما يفتأ ) أى يكسر ((غلتها) قال بالجيم لعل ذكر الشارح الازهرى وسمعت أعرابيا يقول لأصحابه ألا وانشه و خيلكم نشها أى استفوها تفيا بفن أغلم با وان لم يروها قال الراعي يذكر ما ورده له هنا استطراد نشحت بها عنسا تجافى اظلها * عن الاكم الاما وقتها الشرائح قوله بها كذا في اللسان ( والمنشوح كصبور الماء القليل) وأنشد الجوهرى * حتى اذا ما غيبت نشوما * وهو قول أبي النجم يصف الخمر ومعناء أى أيضا والذي في التكملة به أدخلت أجوافه اشرا با غيبته فيه ( والنشيح بضمتين السكارى قال شيخنا بنظر ما مفرده أولا مفرد له * قلت الذي يظهر أن | مفرده نشوح لما عرف مما تقدم من معنى قول أبي النجم (وسقاء نشاح) ككتان أى رشاح (ممتلى نضاح) * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) النشح العرق عن كراع ونشحت المال جهدى أقلات الاخذ منه وقد ورد ذلك في حديث أبي بكر رضى الله عنه : ( نصحه ) ينعه (نصح) (و) نصح (له كنعه) وباللام أعلى كما صرح به الجوهرى وغيره وهى اللغة الفصحى قال أبو جعفر الفهرى في شرح الفصيح الاصل ولفظ الحديث كما في في نصح أن يتعدى هكذا بحرف الجرثم يتوسع في حذف حرف الجر فيصل الفعل بنفسه فتقول نصحت زيدا وقال الفراء في كتاب اللسان وفي حديث أبي بكر المصادر له العرب لا تكاد تقول نصحتك انما يقولون نصحت لك وقد يقولون نصحتك يريدون نصحت لك قال النابغة قال لعائشة رضى الله عنهما رسولى ولم تنجح اليهم وسائلي نصحت بني عوف فلم يتقبلوا

° انظری مازاد من مالی و قال ابن درست و یه هو يتعدى الى مفعول واحد نحو قولك نصحت زيدا واذا دخلت الالام صار يتعدى إلى اثنين فتقول نصحت لزيد فرديه الى الخليفة بعدى رأيهه وقد يحذف المفعول اذا فهم المعنى فتقول نصحت لزيد وأنت تريد نصحت لزيد رأيه وتحذف حرف الجر من المفعول الثاني فيتعدى فانى كنت نشحتها جهدی الفعل بنفسه اليهما جميعا فتقول نصحت زيدار أيه قال أبو جعفر و ما قاله ابن درست و به من أن نصحت يتعدى إلى اثنين أحدهما - قوله رأيه كذا فى النيخ بنفسه والثاني بحرف الجرح ونحت لزيد رأيه دعوى وهو مطالب با ثباتها ولو كان يتعدى إلى اثنين لسمع في موضع ما وفي عدم وكذا فيما يأتي ولعله ريه سماعه دليل على بطلانه قال شيخنا رحمه الله تعالى وهو كلام ظاهر وابن درستو يه كثيرا ما يرتكب مثل هذه التمحلات وقد ذكر كما في عبارة المتن الآنية مثل هذا في شكر وقال تقديره شكرت نعمته وأطال في تقريره ( نصحا ) بضم فسكون ( ونصاحة ) كصحابة ونصاحة بالكسر أورده - صاحب اللسان ( ونصاحية) ككراهية ونصوحا بالضم حكاه أرباب الأفعال ونصحا بفتح فسكون أورده صاحب اللسان ( وهو ناصح ونصيح من قوم ( نه مع ) بضم فتشدید (و نصاح) کرمان و نصحا ( و ) يقال نصحت له نصيحتى نصوحا أى أخلصت وصدقت و ( الاسم ) النصيحة قال شيخنا الاكثر من أغة الاشتفاق على ان النصح تصفية العسل وخياطة الثوب ثم استعمل في ضد الغش وفى الاخلاص والصدق كالتوبة النصوح وقيل النصح والنصيحة والمناصحة ارادة الخير للغير وارشاده له وهي كلمة جامعة الارادة الخير وفي النهاية النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هى ارادة الخير للمنصوح له وليس يمكن ان يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها وقال الخطابي النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له قال ويقال هو من وجيز الاسماء ومختصر الكلام وانه - ليس في كلام العرب كلمة مفردة تستوفى بها العبارة عن معنى هذه الكلمة كماقالوا فى الفلاح وفي شرح الفصيح للبلى النصيحة الارشاد الى مافيه صلاح المنصوح له ولا يكون الا قولا فان استعمل في غير القول كان مجاز او النصح بذل الاجتهاد فى المشورة وهو النصيحة أيضا عن صاحب الجامع هذا زبدة كلامهم فى النصيحة انتهى * قلت وهذا الذي نقله شيخنا من أن النصح تصفية | العسل عند الاكثر قدرده المصنف في البصائر وقال النصح الخلوص مطلقا ولا تقييد له بالعسل ولا بغيره وقال في محل آخر النصيحة كلمة جامعة مشتقة من مادة نصح الموضوعة لمعنيين أحدهما الخلوص والنقاء والثاني الالتئام والرفاء إلى آخر ما قال ( ونصح الشئ (خلص ) وكل شئ خلص فقد نصح ( و ) من المجازته مع الخياط (الثوب) والقميص (خاطه ) بنصحه نصحا أو أنهم خياطته کتنه و) نصح الرجل (الرى) نعها اذا شرب حتى روى) وفي بعض الامهات حتى يروى قال هذا مقامي لك حتى تنصحى * ريا وتختارى بلاط الابطح ويروى حتى تنضحى بالضاد المعجمة وليس بالعالى ( و ) من المجاز قال النضر نه ع (الغيث البلد) نصحا ( سقاه حتى اتصل نبته فلم يكن | فيه فضاء ) ولا خلل وقال غيره نصح الغيث البلاد ونهرها بمعنى واحد ( و ) من المجاز قولهم (رجل ناصح الجيب) نقى الصدر ناصح القلب (الاغش فيه وفى الجامع للقزاز النصح الاجتهاد في المشورة وقد يستعار فيقال فلان ناصح الجيب أى ناصح القلب ليس في قلبه غش وقيل ناصح الجيب مثل قولهم طاهر الثوب وكله على المثل قال النابغة أبلغ الحرث بن هند بأني * ناصح الجيب باذل للثواب (و) من المجاز سقاني ناصح العسل أى ماذيه و ( الناصح العسل الخالص) وفي الصحاح عن الاصبعي هو الخالص من العسل وغيرها مثل الناصع ووجدت في هامشه مانصه العرب تذكر العسل وتؤنثه والتأنيث أكثر كذا قال الازهرى فى كتابه انتهى قال ساعدة | ۲۳۸ فصل النون من باب الحاء) (نفح) ابن جو به الهذلي يصف رجلا مزج عسلا صافيا بما ، حتى تفرق فيه فأزال مفرطها بأبيض ناصح * من ماء الهاب بهن التألب وقال أبو عمر و الناصح الناصع في بيت ساعدة قال وقال النضر آرادانه فرق بين خالصها وردينها بأبيض مفرط أي بماء غديره او. (و) الناصح (الخياط كالنصاح والناصحى) وقيص منصوح ومنصاح (و) الناصح (فرس الحرث بن مراغة أو فضالة بن هند و فرس سويد بن شدادو ) من المجاز صلب نصاحك النصاح ( كتاب الخيط و به سمى الرجل نصاحا ( والاسلاك ) يخاط به (ج) نصح ) بضمتين ونصاحة) الكسرة في الجميع غير الكسرة في الواحد و الالاف فيه غير الالف والها، لتأنيث الجميع (و) نصاح ( والدشيبة القارى) وكان أبو سعد الادريسى يقوله بفتح فتشديد قاله الحافظ ابن حجر (والمنحة بالكسر المخيطة كالمنصح بغيرها، وهى الابرة فإذا غلظت فهى الشعيرة (و) من المجاز ( المتنصح المترفع) كلاهما على صيغة المفعول و يقولون في ثو به متنصح لمن يصلحه أي موضع اصلاح وخياطة كما يقال ان فيه متر قعا قال ابن مقبل وير عدار عاد الهجين أضاعه * غداة الشمال الشمرخ المتنصح (و) قال أبو عمر و المتنصح (المخيط جيدا) وأنشد بيت ابن مقبل (و) من المجاز ( أرض منصوحة مجودة) نصحت نصحا قاله أبو زيد وحكى ابن الاعرابي أرض منصوحة (متصلة) بالغيث كما ينصح الثوب قال ابن سيده وهذه عبارة رديئة انما المنصوحة الارض المتصلة (النبات بعضه ببعض كان ذلك الجوب التي بين أشخاص النبات خيطت حتى اتصل بعضها ببعض (و) من المجاز نصحت الابل الشرب تنصح نصوحا صدقته و أنصح الابل أرواها عن ابن الاعرابي كم فى الصحاح ( والنصاحات كمالات الجلود) قال فترى القوم نشاوى كلهم * مثلما مدت نصاحات الربح م قوله فترى الخ كذا في الاعشى اللسان وأنشده في التكملة قال الأزهرى أراد بالريح الربع في قول بعضهم وقال ابن سيده الربح من أولاد الغنم وقيل هو الطائر الذي يسمى بالفارسية زاغ هكذا ( و ) قال المؤرج النصاحات ) حالات يجعل لها حلق وتنصب في صادبها القرود) وذلك أنهم إذا أرادوا صيدها يعمد رجل فيعمل فترى الشرب نشاوى غردا عدة جبال ثم يأخذ قردا فيجعله في جبل منها والقرود تنظر اليه من فوق الجبل ثم يتنحى الحابل فتنزل القرود فتدخل في ذلك الجبال وهو ينظر اليها من حيث لا تراه ثم ينزل اليها فيأخذ ما نشب في الحبال وبه فسر بعضهم قول الاعشى والربح القرود أصلها الرباح وقد تقدم (و) النصاحات (جبال بالسمراة والنعماء) بفتح فسكون ( ع و) منصع ( كمنبرد ) والذي في المعجم أنه واد بتهامة وراء مكة قال امرؤ القيس بن عابس السكوني ألا ليت شعري هل أرى الوردمرة * يطالب سر با موكا بغوار أمام رعيل أو بروضة منصح * أبادر أنها ما واجل صوار والمنصحية بالفتح) وباء النسبة (ماء بتهامة) لبنى هذيل (و) منوع ( كمسكن ع ( آخر و الصواب في هذا أن يكون بالضاد المعجمة - كما سيأتى ( وتنصح) الرجل اذا تشبه بالنفحا، وانتصيح) فلان (قبله) أى النصح وفي اللسان انتصيح كتاب الله أي اقبل نصحه وأنشد وا تقول انتمنى انني لك ناصح * وما أنا أن خيرتها بأمين قال ابن بري هذا وهم لان انتصح بمعنى قبل النصيحة لا يتعدى لأنه مطاوع نصحته فانتهح كما تقول رددته فارتد و سددته فاستد و مدونه فامتد فاما انتصحته بمعنى اتخذته نصيحا فهو متعد الى مفعول فيكون قوله انتمنى اتنى لك ناصح بمعنى اتخدتى ناصحالك ومنه قولهم لا أريد منك نحاولا انتصاحا أى لا أريد منك أن تنصحنى ولا أن تتخذتى نصيحا فهذا هو الفرق بين النصح والانتصاح والنصيح مصدر نصحته والانتصاح مصدر انتصحته أى اتخذته أصبحا أو قبلت النصيحة فقدهار للانتصاح معنيان (و) من المجاز نصحت توبته نصوحا ( التوبة النصوح) هى (الصادقة) قال أبوزيد نصحته أى صدقته وقال الجوهرى هو مأخوذ من نصحت الثوب اذا خطته اعتبارا بقوله صلى الله عليه وسلم من اغتاب خرق ومن استغفر الله رفأ (أو) التوبة النصوح الخالصة وهى (أن لا يرجع) العبد ( الى ماتاب عنه ) وفي حديث أبي سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التوبة النصوح فقال هي الخالصة التي لا يعاود بعدها الذنب وفعول من أبنية المبالغة يقع على الذكر والأنثى فكان الانسان بالغ فى نصح نفسه بها وقال أبو اسحق توبة نصوح بالغة في النصح ( أو ) هى ( أن لا ينوى الرجوع) ولا يحدث نفسه اذا تاب من ذلك الذنب العود اليه أبدا قال الفراء قرأ أهل المدينة نصوحا بفتح النون وذكر عن عاصم بضم النون فالذين قروا بالفتح جعلوه من صفة التوبة والذين قرؤا بالهم أرادوا المصدر مثل (المستدرك) القعود وقال المفضل بات عزوبا وعزو باوعروسا وعروسا (وسم وانا صح او نصيحا) ونصاحا * ومما يستدرك عليه انته مع ضد اغتش ومنه قول الشاعر الارب من تغتشه لك ناصح * ومنتصح باد عليك غوائله فته تعتده ماشالك وتنتصحه تعتده ناصح الك واستنصحه عده نصحار التنصح كثرة النصح ومنه قول أكثم بن صيفى اياكم وكثرة (نفع) التنصح فانه يورث التهمة وناصحه مناصحة ومن المجاز غيوث نواصح مترادفة كما فى الاساس ( نضع البيت ينفحه بالكسر نفضها (رشه) (فصل النون من باب الحار) (نفع) ۲۲۹ (رشه) وقبل رشه رشا خفيفا قال الاصمعى نضحت عليه الماء نضحا و أصابه نضح من كذا وقال ابن الاعرابي النضح ما كان على اعتماد وهو ما نصحته بيدك معتمدا و الناقة تنضح ببولها والنضح ما كان على غير اعتماد وقيل هما لغتان بمعنى واحد و کله رش وحكى الازهرى عن الليث النفح كالنفخ ربما اتفقاور بما اختلفا وسيأتى (و) من المجاز نفح الماء (عطشه ) ينفحه بله و (سكنه) أورشه فذهب به أو كاد أن يذهب به ( و ) نهم الرى نتنها ( روى أو شرب دون الرى (ضد) وفي التهذيب نصح الماء المال ينفحه ذهب بعطشه أو قارب ذلك قال شيخنا قضية كلام المصنف كالجوهرى ان نضع بنفح رش كضرب والامر منه كا ضرب وفيه - لغة أخرى مشهورة كنع والامر انه مع كامنع حكاه أرباب الافعال والشهاب الفيومي في المصباح وغير واحد ووقع في الحديث انضح فرجل فضيطه النووى وغيره بكسر الضاد المعجمة كاضرب وقال كذلك قيده عن جمع من الشيوخ واتفق في بعض المجالس الحديثية أن أبا حيات رحمه الله أملى هذا الحديث فقرأ أنصح بالفتح فرد عليه السراج المدمنهورى بقول النووى فقال أبو حيان حق النووى - أن يستفيد هذا منى وماقلته هو القياس وحكى عن صاحب الجامع أن الكسر لغة وأن الفتح أفصح ونقله الزركشي وسله واعتمد بعضهم كلام الجوهرى وأيد به كلام النووى وتعقب كلام أبي حيان وهو غير صحيح لما سمعت من نقله عن جماعة غير هم واقتصار المصنف تبعا للجوهرى قصور و الحافظ مقدم على غيره والله أعلم انتهى (و) نصح (النخل) والزرع وغيرهما (سقاها بالسانية) وفى الحديث ماسقى من الزرع نصحا ففيه نصف العشر يريد ماسقى بالدلاء والغروب والسواني ولم يسق فتحا وهذه محل تنضح أى نسق | وية الى فلان يسقى بالنضح وهو مصدر (و) من المجازنه مع فلا نا بالنبل) نخها ( رماه) ورشقه و نحنا هم نضا فر قناه فيهم كما يفرق | الماء بالرش وفي الحديث انه قال للرماة يوم أحد الضحوا عنا الخيل لا نؤتى من خلفنا أى ارموهم بالنشاب (و) من المجاز نضع الغضاتفطر بالورق والنبات وعم بعضهم به الشجر فقال نضع ( الشجر ) نفحا ( تفطر ليخرج ورقه قاله الاهم مى قال أبو طالب بن بورك الميت الغريب كما بو * رك نضح الرمان والزيتون عبد المطلب وفي اللسان فأما قول أبي حنيفة نضوح الشجر فلا أدرى أراه للعرب أم هو أقدم مجمع نضح الشجر على نضوح لان بعض المصادر قد يجمع كالمرض والشغل والعقل (و) نضح (الزرع) غلطت جثته وذلك اذا (ابتدأ الدقيق في حبه ) أى حب سنبله (وهو رطب كا تضح) لغتان قاله ابن سيده (و) نضع بالبول على تغذيه أصابه ما به وكذلك نصح بالغبار وفي حديث قتادة النضح من النضح يريد من أصا به نفع من البول وهو الشيء اليسير منه فعليه أن ينضحه بالماء وليس عليه غسله قال الزمخشري هو أن يصيبه من البول رشاش كرؤس الأبر وقال الاصمعى نضحت عليه الماء نفحا و أصابه نضح من كذا (و) نضع (الجملة) بضم الجيم وتشديد اللام ينضحها نضحا رشها بالماء ليتلا زب غمرها و يلزم بعضه بعضا أو نضحها اذا ( نثر ما فيها ) وقول الشاعر ينضح بالبول والغبار على * فخذيه نضح العيدية الجلال يفسر بكل واحد من هاتين (و) من المجاز نه مح ( عنه ذب ودفع) كضح عن شجاع ونضع الرجل رد عنه عن كراع ونضح الرجل عن نفسه از ادفع عنها بحجة وهو ينضح عن فلان ( كافح عنه مناضحة ونضا حا و هو يناضح عن قومه وينافع وأنشد ولو بلى في محفل نضاحى * أى ذبى ونضحى عنه (و) نصحت القربة والخابية والجرة ( تنضح كمنع ) هذا هو القياس وقد مر عن أبي حيان ما يؤيده (نفحا وتتضاحا) بالفتح فيه ما اذا كانت رقيقة فخرج الماء و ( رشحت) عن ابن السكيت وكذلك الجبل الذى - يتحلب الماء بين صخوره ومزادة نضوح تنضع الماء (و) نضحت (العين) تنضح نفحا (فارت بالدمع) والنضح يدعوه الهملات وهو أن تمتلى العين د معالم تتضح هملا نالا ينقطع ( كانتخحت و تنضحت انتضاح او تنها ( وانتفع الرجل ( واستنفع اذا نضع ماء) أى شيأ منه ( على فرجه) أى مذاكيره ومؤترده (بعد الفراغ من ( الوضوء ) لين في بذلك عنه الوسواس كانتفض كما في حديث آخر ومعناهما واحد و انتضاح الماء على الفرج من احدى الخلال العشرة من السنة التي وردت في الحديث خرجه الجماهير وفي حديث - عطا ، وسئل عن نضع الوضوء هو بالتحريك ما يترشش منه عند الوضوء كالنشر ( وقوس نضوح ونضحية كجمهنية طروح نضاحة بالنبل) أى شديدة الدفع والحفز للسهم حكاه أبو حنيفة وأنشد لابي النجم * ٢ أنحى شما لا همزى نضوحا * أى مد شماله في القوس و همزی ۳ قوله أنحى ويروى نحى كذا في التكملة يعنى شديدة والنضوح من أسماء القوس والنضوح كصبور الوجود فى أى موضع من الفم كان) ونص عبارة اللسان فى أى الفم كان ( و ) من المجاز المنضوح (الطيب) وقد انتفع به والنضح ما كان رقيقا كالماء والجمع نضوح وأنصحة والنضخ ما كان منه غليظا كان الوق والغالية وسيأتي وفي حديث الاحرام ثم أصبح محر ما ينه مع طبيبا أى يفوح وأصل النضع الرشح فشبه كثرة ما يفوح من طيبه بالرشح (و) من المجاز رأيته يتنضع يقال ( تنضح منه أى مما قرف به اذا انتفى وتنصل منه ( والنضاح) كشداد سواق السانية) وساقي النخل قال أبو ذؤيب هبطن بطن رهاط واعتصبن كما * يسقى الجذوع خلال الدور نضاح (و) نضاح ( بن أشيم الكلبي له قصة مع الحطيئة ذكرها ابن قتيبة كذا فى التبصير ( وأنضح عرضه لطخه ) قال ابن الفرج سمعت شجاعا السلمى يقول أمنحت عرضى وأنصحته اذا أفسدنه وقال خليفة انضحته اذا أ نهبته الناس (و) عن ابن الاعرابي ( المنضمة ) (المستدرك) ٢٤٠ فصل النون من باب الحاء) (نظم) والمنفحة (بالكسر ) فيهما (الزرافة) قال الأزهرى وهى عند عوام الناس النضاحة ومعناهما واحد والنضاحة هي الآلة التي تسوى من النحاس أو الصفر للنفط وزرقه * ومما يستدرك عليه النفع محركة والنضيح الحوض لانه ينضع العطش أى يبله وقيل هما الحوض الصغير والجمع انضاح ونضح وقال الليث النضيح من الحياض ما قرب من البئر حتى يكون الافراغ فيه من الدلو ويكون - عظيما وهو مجاز والناضح البعير أو الحمار أو الثور الذي يستقى عليه الماء وهى ناضحة وسانية والجمع نواضح وهو مجاز وقد تكرر ذكره | في الحديث مفرد او مجموعا فكان واجب الذكر و النفحات الشئ البسير المتفرق من المطر قال شمر وقد قالوا فى نضح المطر بالحاء والخاء - والناضح المطر وقد نفحتنا السماء والنضح أمثل من الطل وهو قطر بين قطرين ونضع الرجل بالعرق نفحافض به وكذلك الفرس | والنضيح والتنضاح العرق ونضحت ذفرى البعير بالعرق نفحا وقال القطامي حرجا كان من التكميل صبابة * نضحت مغابنها به نفحانا ورواه المؤرج نضحت وقال شمر نضحت الاديم بلاته أن لا ينكسر قال الكميت نضحت أديم الود بيني و بينكم * باصرة الأرحام لو تتبلل نفخت أى وصلت وهو مجاز وأرض منفحة واسعة ونضحت الغنم شبعت وانتضح من الأمر أظهر البراءة منه والرجل يرمى أو يقرف بتهمة فيتتضح منه أي يظهر التبرؤمنه ومنضح كثير ممدن جاهلى بالحجاز عنده جوبة عظيمة يجتمع فيه الماء والمنضحية قال الاصمعي | ماء بتهامة لبنى الديل خاصة كذا فى المعجم نطمه كنعه وضربه والاول هو القياس لإنه أكثر استعمالا (أصابه بقرنه) والنطح للكاش ونحوها ينطحه و ينطحه وكبش نطاح (و) قد انتطعت الكاش) اذا ( تناطحت و ) في التنزيل والمتردية و ( النطيحة) وهى المنطوحة ( التي ماتت منه ( أى من النطح ( والنطيح للمذكر) قال الأزهرى وأما النطيحة فى سورة المائدة فهى الشاة المنطوحة تموت فلا يحمل أكلها و أدخلت الهاء فيها لأنها جعلت اسمالانعتا قال الجوهرى وانما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها وكذلك الفريسة والاكيلة والرمية لانه ليس هو على نظمته فهي منطوحة وانما هو الشي في نفسه مما ينطح والشئ مما يفرس ويؤكل (و) من مجاز المجاز النطيح (الرجل المشوم) مأخوذ من النطيح الذي يستقبلك من أمامك مما يزجر قال أبو ذؤيب فأمكنه مما يريد و بعضهم * شقى لدى خيراتهن نطيح (و) النطيح (فرس) طالت غرته حتى تسيل الى احدى أذنيه وهو يتشاءم به وقبل النطيح من الخيل الذي ( في جبهته دائرتان) وان | كانت واحدة فهى اللطمة وهو اللطيم ودائرة الناطح من دوائر الخيل وقال الازهرى قال أبو عبيد من دوائر الخيل دائرة اللطاة | وهي التي في وسط الجبهة قال وان كانت دائرتان قالوا فرس نطيح ( ويكره) أى ما كان فيسه دائرتا النطيح وقال الجوهرى دائرة اللطاة ليست تكره ( و ) من المجاز تطير من النطيح والناطح النطيح ( ما يأتيك من أمامك) ويستقبلك (من الطير ) والظباء ( والوحش) وغيرها مما يزجر ( كالناطح) وهو خلاف القعيد (و) من المجاز كالا الله من نواطح الدهر (النواطح الشدائد واحدها ناطح) يقال أصابه ناطح أى أمر شديد ذو مشقة قال الراعى * وقدمسه منا ومنهن ناطح * (و) من المجاز فى أسماعهم اذا طلع النطح طاب السطح النطح والناطح الشرطان وهما قرنا الحمل) قال ابن سيده النطح نجم من منازل القمر يتشاءم به أيضا قال ابن الاعرابي ما كان من أسماء المنازل فهو يأتي بالالف واللام وبغير ألف ولام كقولك نطح والنطح وغفر والغفر (و) قواهم (ماله ناطح ولا خابط ( أى ( شاة ولا بعيرو ( من المجاز (فى الحديث (فارس) بالضم هكذا و المراد به ما يتاخم الروم ( نطحة أو نطحنان) هكذا بالرفع فيه ما في اللسان وأورده الهروى فى الغريبين فى نطح وفى بعض الامهات نطحة أو نطتين بالنصب فيهما أورده ابن الاثير كالهروي في قرن ( ثم لا فارس بعدها أبدا) ومعناه ( أى فارس تنطح مرة أو مرتين ثم يزول ملكها) ويبطل أمر ها هكذا فسره الهروى - في الغريبين وفي النهاية أى فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين ثم يزول ملكها لحذف الفعل البيان معناه قال شيخنا و هذه الاقوال | صريحة في أنهما منصوبات على المفعولية المطلقة الا أن يقال انهم لم يتقيدوا في الخط الاصل المعنى أو أنهم أجروه على لغة من يلزم المثنى الالف في جميع الاحوال نحو ساحرات أو نصب مرة في كلامهم على الظرفية لا المفعولية المطلقة والطرف هو الخبر عن المبتدا وهو على حذف مضاف أى قتال فارس المسلمين وقتا أو وقتين فتأمل فانه قل من تعرض التكلم عليه انتهى * ومما يستدرك عليه | كبش نطيح من كباش نطعى ونطائح الاخيرة عن اللحياني ونجمة نطيح و نطيحة من نعاج نظمى ونطائع ومن المجاز تناطحت الامواج والسيول والرجال في الحرب و بين العالمين والتاجرين نطاح وجرى لنا في السوق نطاح والنطاح أيضا المقابلة في لغة الحجاز ونطحه عنه دفعه وأزاله ومن الامثال ما نطحت فيه جاء ذات قرن يقال ذلك فمن ذهب هدرا وفى الحديث لا يتطيح فيها عنزات أى لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان لان النطاح من شأن التيوس والكباش لا العود وهي اشارة الى قصة مخصوصة لا يجرى فيه اخلف ولا نزاع و محمد بن صالح بن مهران بن النطاح حدث عن معمر بن سليمان وطبقته وبكير بن نطاح الشاعر الحنفي أخبارى ( أنطع (أنتطح) السنبل) بالظباء المثالة اذا (جرى الدقيق فيه ) أي في حبه عن الليث ونقله الازهرى وقال الذي حفظناه وسمعناه من الثقات نضع (المستدرك) السنبل فصل الذون من باب الحاء) ٣٤١ السنبل ) كا تضع بالضاد) المعجمة قال والظاء بهذا المعنى تنحيف الا أن يكون محفوظا عن العرب فتكون لغة من لغاتهم كما قالوا بضر (نفع) المرأة لبظرها ( نفح الطيب كنع ينفع اذا ارج و (فاح نفحا) بفتح فسكون (ونفاها) ونفوحا (با ضم) فيهما (ونقصانا) محر كدوله - نفسة ونفحات طيبة ونافجة نافحة ونوافج نوافع (و) من المجاز نفعت الريح هبت) أى نمت و تحرك أوائلها كما فى الاساس وريح - نفوح هبوب شديدة الدفع قال أبو ذؤيب يصف طيب فهم محبوبته وشبهه بخور فرحت بماء ولا متحير بانت عليه * بالقعة يمانية تفوح بأطيب من مقبلها اذاما * دنا العبوق را كنتم النبوح قال ابن بري المتحير الماء الكثير قد تحير لكثرته ولا منفذله والنفوح الجنوب تنفحه ببردها والنبوح ضجة الحى وقال الزجاج النفح كا للفح الا أن النفح أعظم تأثيرا من اللفح وقال ابن الاعرابي اللفح لكل حار و النفح الكل بارد ومثله في الصحاح والمصباح ورواه أبو عبيد عن الاصمعى (و) من المجاز نفح (العرق ينفع نفسا اذا تزامنه (الدم) وطعنة تفاحة دفاعة بالدم وقد نفست به (و) نفح (الشئ بالسيف تناوله من بعيد شرر او نفحه بالسيف ضربه ضربا خفيفا (و) من المجاز نفح (فلا نا بشئ أعطاء) وفى الحديث المكثرون هم المقلون الا من نفح فيه يمينه وشماله أى ضرب يديه فيه با اعطاء ومنه حديث أسماء قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفق وانضحى وانفى ولا تحصى فيحصى الله عليك (و) من المجاز نفح (اللمة حركها) وافها وفي اللسان نفح الجمة رجلها وهما متقاربان ( و ) في مصنفات الغريب النفحة من الريح) في الاصل (الدفعة) تجوز بها عن الطيب الذي ترتاح له النفس من نفح الطيب اذا فاح ( و ) النفحة من العذاب القطعة) قال الليث عن أبي الهيثم أنه قال في قول الله عز وجل ولئن مستهم نفحة من عذاب - ربك يقال أصابتنا نفحة من الصبا أى روحة وطيب لاغم فيه وأصابتنا نفحة من سموم أى حروغم وكرب وفي الصحاح ولا يزال الفلان من المعروف نفحات أى دفعات قال ابن ميادة لما أتيتك أرجو فضل نائلكم * نفحتنى نفسه طابت لها العرب جمع عربة وهى النفس ۳ (و) من المجاز النفحة ( من الالبان المخضة) وقد نفح اللبن نفسة اذا مخضه مخضة (و) قال أبو زيد من قال في اللسان وقول الضروع (النفوح) أى ( كصبور) وهي التي لا تحبس لبنها و من النوق ما تخرج لبنهام وهو مجاز (و) النفوح من الجوهرى طابت لها العرب القسى الطروح) وهى الشديدة الدفع والحفر لا هم حكاه أبو حنيفة وقيل بعيدة الدفع للسهم كما فى الاساس وهو مجاز ( كالنفيحة) أى طابت لها النفس ليس والمنفحة وهما اسمان للقوس وفي التهذيب عن ابن الأعرابي النفح الذب عن الرجل (و) قد ( نافه) اذا ( كافه و خاصمه ) كاضحه بصحيح وصوابه أن يقول وقد تقدم وفي الحديث ان جبريل مع حسان ما نافع عنى أى دافع والمنافحة والمكافحة المدافعة والمضاربة وهو مجاز يريد منا فته طابت لها النفوس الا أن هجاء المشركين و مجاوبتهم على أشعارهم وفي حديث على رضى الله عنه في صفين نافخوا با انظبا أى قاتلوا بالسيوف وأصله أن يقرب أحد يجعل النفس جنسا لا يخص المقاتلين من الاخر بحيث يصل نفح كل واحد منهما الى صاحبه وهى ريحه ونفسه ( والانفحة بكسر الهمزة) وهو الاكثر كما في واحدا بعينه الصحاح والفصيح وصرح به ابن السكيت في اصلاح المنطق فقال ولا تقل أنفية بفتح الهمزة قال شيخنا وهذا الذى أنكروه قد حكاه ابن القياني وصاحب العين ( وقد تشدد الحاء) في هامش الصحاح منقولا من خط أبي زكريا و هو أعلى وفي المصباح هو أكثر وقال ابن السكيت هي اللغة الجيدة ( وقد تكسر الفاء) ولكن الفتح أخف كما فى اللسان والمنفحة) بالميم بدل الهمزة (والبنفحة) بالموحدة بدلا عن الميم حكاه ما ابن الاعرابي والقزاز و جماعة قال ابن السكيت وحضر في أعرابيان فصيحات من بني كلاب فقال | أحدهـ ما لا أقول الا انفخة وقال الآخر لا أقول الامنضمة ثم افترقا على أن يسألا عنهما أشياخ بني كلاب فاتفقت جماعة على قول ذار جماعة على قول ذا فهما لغتان قال الازهرى عن الليث الانفحة لا تكون الالذى كرش وهو شئ يستخرج من بطن الجدى الرضيع أصفر في عه رفى ضوفة) مبتلة في اللبين (فيغلظ كالجبن والجمع أنافح قال الشماخ وانا لمن قوم على أن ذمتهم * اذا أو لموالم يولموا بالا نافع ( فاذا أكل الجدى فهو كرش) وهذه الجملة الاخيرة نقلها الجوهرى عن أبي زيد وقال ابن درستويه في شرح الفصيح هي آلت تخرج من بطن الجدى فيه البن منعقد يسمى الليبأ و يغير به اللبن الحليب فيصير جبنا وقال أبو الهيثم الجفر من أولاد الضأن والمعز ما قد استكرش | و فطم بعد خمسين يوما من الولادة أو شهرين أى صارت انفسته كرشا حين رعى النبت وانما تكون أنفحة ما دامت ترضع وتفسير الجوهرى الانفحة بالكرش سهو) قال شيخنا نقلا عن بعض الافاضل ويتعين أن مراده بالا نفحة أولا ما فى الكرش وعبر بها عنه | مجاز العلاقة المجاورة * قلت وهو مبنى على أن بينهما فرقا كما يفيده كلام ابن درستويه و الظاهر أنه لا فرق وقال في شرح نظم الفصيح الجوهرى لم يفسر الانفحة بمطلق الكرش حتى ينسب إلى السهو بل قال هو كرش الجمل أو الجدى مالم يأكل فكأنه يقول الانفعة الموضع الذي يدعى كرشا بعد الاكل فعبارته عند تحقيقها هى نفس ما أواده المجد ونسبته اياه الى السهو بمثل هذا من - النجعات ثم قال وقوله بعد فاذا أكل فهى كرش صريح في أن مسمى الانفحة هو الكرش قبل الاكل كما لا يحفى كالجبل والكاس والمائدة ونحوها من الاسماء التي تختلف أسماؤها باختلاف أحوالها والانافح كلها الاسيا الارنب من خواصها اذا علق منها (۳۱ - تاج العروس ثاني) ٢٤٣ (فصل النون من باب الحاء) (تكم) على ابهام المحموم شفي مجرب وذكره داود في تذكرته والدميرى في حياة الحيوان (و) يقال (نية نفح محركة أى ( بعيدة و النفيح كامير و النفيح ( كسكين الاخيرة عن كراع (و) المنفع ( منبر الرجل المعن) بكسر الميم وقع العين المهملة وتشديد النون وهو الداخل على القوم وفي التهذيب مع القوم ولإاس شأنه شأنهم وقال ابن الاعرابى النـ ى يجى أجنيه افيدخل بين القوم و بسمل بينهم و يصلح أمرهم قال الأزهرى هكذا جاء عن ابن الأعرابي في هذا الموضع النفيح بالحاء وقال في موضع آخر النفيح بالجيم الذي يعترض بين القوم لا يصلح ولا يفسد قال هذا قول ثعلب ( وانتفع به اعترض له و) انتفع ( الى موضع كذا انقلب و الله هو (النفاح) بالخير وهو (النفاع المنعم على الخلق) وهو مجاز قال الازهرى لم أسمع النفاح في صفات الله تعالى التي جاءت في القرآن | والسنة ولا يجوز عند أهل العلم أن يوصف الله تعالى بما ليس في كتابه ولم يبينها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم واذا قيل للرجل انه نفاح فعناه الكثير العطايا (و) النفاح ( زوج المرأة) بمانية عن كراع (و) عن ابن السكيت (النفيحة) للقوس ( شطيبة من نبع) قال أنا خوا معيدات الوجيف كانها * نفائح نبيع الم تربع ذوابل مليح الهدني (المستدرك ) (والانفحة) بالكسر (شجر كالباذنجان) * ومما يستدرك عليه قولهم له نفحات من معروف أى دفعات وفي الحديث تعرضوا قوله لم تربع كذا باللسان النفحات رحمة الله وهو مجاز و النفح الضرب والرمى وفي التهذيب طعنة تفوح ينفع دمها سري او نفحة الدم أول فورة تفور منسه | أيضا والذي في التكملة لن ودفعة قاله خالد بن جنبة ونفح الشئ اذاد فعه عنه وفي حديث شريح أنه أبطل النفح أراد نفح الدابة برجلها وهو رفها كان لا يلزم صاحبه اشياً ونفحت الدابة تنفع نفعا وهى تفوح رمحت برجله اور مت بحد حافرها ودفعت وقيل النفح بالرجل الواحدة والرمح بالرجلين معا وفي الصحاح نفحت الناقة ضربت برجلها وجاءت الابل كأنها الانفحة اذا بالغوا في امتلاثة او ارتوائها وفي المعجم قالوا | بالعرض من اليمامة واد يشقها من أعلاها إلى أسفلها وإلى جانبه منفوحة قرية مشهورة من نواحي اليمامة كان يسكنها الاعشى (نقع وبها قبره قالى * بقاع منفوحة ذى الحائر * وهى لبنى قيس بن ثعلبة بن عكابة (نقع العظم كنع ينفع نقما (استخرج مخه) والخاء لغة فيه ( كنفحه) تنقيحا ( وانتقمه) انتقاها (و) نقح (الشئ فشره ) عن ابن الاعرابي وأنشد العليم من دبير اليك أشكو الدهر والزلازلا * وكل عام نقح الحمائلا (المستدرك) يقول نقحوا حائل سيوفهم أى قشروها فباعوها لشدة زمانهم ( و) نقح (الجذع شد به عن أبنه ) بضم الهمزة وفتح الموحدة ( كنفه) تنقيها وفي التهذيب النفح تشذيبك عن العصا أبنها حتى تخلص وتنقيح الجذع تشذيبه وكل ما نحيت عنه شيأ فقد نقحته من مجسفات زمن مريد * نقمن جسمى عن نضار العود قال ذو الرمة (و) من المجاز (تنقيح الشعر وانقاحه تهذيبه) يقال خير الشعر الحولي المنفح وأنتم شعره اذا حككه وتفح الكلام فتشه و أحسن النظر فيه وقيل أصلحه وأزال عيو به والمنتفع الكلام الذي فعل به ذلك ومن سجعات الاساس ما قرض الشعر المنفح الا بالذهن الملقح (و) من المجاز (ناقعه) اذا (نافحه) وكافه ان لم يكن تصحيفا ( والنقح) بفتح فسكون (سحاب أبيض صيفى ) قال العجير الاولى نقح بواسق يجتلى أوساطها * برق خلال تهلل ورباب (و) قال أبو وجزة السعدى طور اوطور ايجوب العمر من نفح * كالسندا جاده هيم هراكيل النقع بالتحريك الخالص من الرمل والسندتياب بيض واكباد الرمل أوساطه والهراكيل الضخام من كثبانه أراد الشاعر هنا البيض من حبال الرمل (و) عن ابن الاعرابي يقال (أنفح الرجل اذا (قلع حلية سيفه فى أيام (الجدب) أى القحط والفقر) كنفع وقد تقدم (و) من المجاز ( تنقح شحمه ) الصواب شحم ناقته كما فى سائر الامهات وكتب الغريب أى (قل) وفى الاساس ذهب بعض ذهاب * ومما يستدرك عليه في حديث الاسلمى انه لنتج أى عالم مجرب ومن المجاز رجل منقح أص أصابته البلايا عن اللحياني وقال بعضهم هو مأخوذ من تنقيح الشعر و نقمته السنون نالت منه وهو مجاز أيضا وروى الليث عن أبي عمر و بن العلاء أنه قال في مثل استغنت السلاءة عن التنقيح وذلك ان العصا انما تنفع لتملس وتملق والسلاءة شوكة النخلة وهي في غاية الاستواء والملاسة (نعم) فان ذهبت تقشر منها خشات يضرب مثلا لمن يريد تجويد شئ هو في غاية الجودة من شعر أو كلام أو غيره مما هو مستقيم (النكاح)) بالك مرفى كلام العرب (الوطء) في الاصل (و) قيل هو (العقدله) وهو التزويج لانه سبب للوطء المباح وفي الصحاح النكاح الوطء وقد يكون العقد وقال ابن سيده النكاح البضع وذلك في نوع الانسان خاصة واستعمله ثعلب في الذباب قال شيخنا واستعماله في الوطء، والعقد مما وقع فيه الخلاف هل هذا حقيقة في الكل أو مجاز في الكل أو حقيقة في أحدهما مجاز فى الآخر قالو الم يرد النكاح قوله فعل يفعل أى من في القرآن الابمعنى العقد لانه في الوط صريح في الجماع وفي العقد كناية عنه قالوا وهو أوفق بالبلاغة والادب كمان باب ضرب وهذا الحصر يرد الزمخشري والراغب وغيرهما ( نكم) الرجل ( كنع) اقتضاء القياس وأنكره جماعة (وضرب) هذا هو الاكثر و به ورد عليه ينتح وينزح ويصيح القرآن وعليه اقتصر صاحب المصباح وغيره قال ابن سيده وليس في الكلام ۳ فعل يفعل مالام الفعل منسه حاء الا ينكم و ينطح و يمنح و ينضح وينج و برج و باغ ويأزح ويلح قال ابن فارس النكاح يطلق على الوطء وعلى العقد دون الوطء وقال ابن و يجمع ويامح القوطية فصل النون من باب الحاء )) (نوح) ٢٤٣ القوطية نكحتها إذا وطتها أو تزوجتها و أقره ابن القطاع ووافقهما السرقسطى وغيرهم ثم قال في المصباح بعد تصريفات الفعل يقال ماخوذ من نكحه الدواء اذا خامره وغلبه أو من تناكم الاشجار اذا انضم بعضها إلى بعض أو من نكح المطر الارض اد ا ختلط فى قوله قال شيخنا الصواب ثراها ، قال شيخنا و على هذا فيكون النكاح مجازا في العقد والوطء جميع الانه مأخوذ من غيره فلا يستقيم القول بانه حقيقة لا فيه ما ولا | حذفه لان العبارة برمتها في أحدهما و يؤيده أنه لا يفهم العقد الا بقرينة نحونكم في بني فلان ولا يفهم الوطاء الابترينه نحو نكم زوجته وذلك من علامات - من المصباح المجازوان قيل غير مأخوذ من شئ فيعتبر الوطء، والاشتراك واستعماله لغة في العقد أكثر و فى نسخة من المصباح في ترجع الاشترال لانه قوله فيعتبر الوطء والاشتراك لا يفهم واحد من قسميه الإبقرينة قال شيخنا و هذا من المجاز أقرب وقوله واستعماله لغة في العقد الخ هو ظاهر كلام جماعة وظاهر الصواب فيعتبر الاشتراك المصنف كالجوهرى عكسه لانه قدم الوطء ثم ظاهر الصحاح أن استعماله في العقد قليل أو مجاز وكلام المصنف يدل على تساويه ما | وقوله واستعماله الخ ليس انتهى وفي اللسان نكمها ينكها اذاتزوجها ونكمها ينكها اذا باضعها كذلك رحمها وخبأها وقال الاعشى في نكح بمعنى تزوج في كلام المصباح الذي ولاتة ربن جارة ان سرها * عليك حرام فانكون أرتأبدا ( ونكمت) هي تزوجت (وهى ناكم) في بني فلان (و) قد جاء في الشعر ( ناكمة) على الفعل أى (ذات زوج) منهم قال أحاطت بخطاب الايامى وطلقت * غداة غد منهن من كان ناكا ومثلك ناحت عليه النسا * من بين بكر الى ناكه وقال الطرماح وفي حديث قبيلة انطلقت الى أخت لي ناكيخ في بني شيبان أى ذات نكاح يعني متزوجة كما يقال حائض وطاهر وطالق أى ذات حيض وطهارة وطلاق قال ابن الاثير ولا يقال ناكع الا اذا أراد و ابناء الاسم من الفعل فيقال نكمت فهى ناكح ومنه حديث سبيعة ما أنت بناكم حتى تنقضى العدة ( واستنكحها نكحها) حكاه الفارسي وأنشد وهم قتلوا الطائي بالجو عنوة * أباجابر واستنكحوا أم جابر واستنكم في بني فلان تروج فيهم كذا في اللسان (و) أنكحه المرأة زوجه اياها (وأنكمها زوجها والاسم النكم) والنكم (بالضم والكسر لغتان قال الجوهرى وهي كلمة كانت العرب تتزوج بها ونكحها الذى ينكها وهي نكته كلاهما عن اللحياني ( ورجل نكمة) كهمزة ( ونكح بغيرها ، ( كثيره) أى النكاح المراد به هنا التزويج وفي حديث معاوية لست بنكم طالقة أى كثير التزويج والطلاق وفعلة من ابنية المبالغة لمن يكثر منه الشئ وقال أبو زيد يقال انه لنكحة من قوم نكات اذا كان شديد النكاح وفي اللسان وكان الرجل في الجاهلية يأتى الحى خاطبا فيقوم في ناديهم فيقول خطب أي جنت خاطب فيقال له نكم أى قد انكهناك اياها و يقال بیدی نكم الا أن نكما هناليوازن خطبا وقصر أبو عبيد و ابن الاعرابي قواهم خطب فيقال نكم على خير أم خارجة واليه أشار المصنف قوله نكح أى بالضم وقوله بقوله ( وكان يقال لأم خارجة عند الخطبة خطب فتقول نكح فقالوا أسرع من نكاح أم خارجة) وقد مر شئ من ذلك في خطب الا ان نكيا أى بالكسر (و) من المجاز ( نكم النعاس عينه عليها) كاكها وكذلك استنكم النوم عينه (و) منه أيضا نكم (المطر الارض) وناكها اذا (اعتمد عليها والتكح بالفتح البضع ) وذلك في نوع الانسان وقد مر ذلك عن ابن سيده (والمناكم النساء) وفي المثل ان المناكم خيرها الأبكار قبل لا مفرد له وقيل مفرده منكم كقعد وهو أقرب الى القياس وقيل منكوحة ويستدرك عليه (المستدرك ) ماهر من المصباح في معاني النكاح ومن المجاز أنكم وا الحصى أخفاف الابل (التناوح التقابل) ومنه تناوح الجبلين وتناوح (فاتح) الرياح وهذا مجاز وسيأتى (و) من المجاز أيضا ( ناحت المرأة زوجها ) اشارة الى تعديثه بنفسه وهو مرجوح (و) ناحت ( عليه ) وهو الراجع تنوح (نوحا) بالفتح ( ونواحا بالضم لمكان الصوت (ونيا ها و نياحة) بكسرهما (ومناحا) بالفتح مصدر میمی و مناحه زاده این منظور ( والاسم النياحة) بالكسر ( ونساء نوح وأنواح) كتب وأصحاب (ونوح) بضم فتشديد ( ونواح) وهما أقيس الجموع ونائحات) جمع سلامة ويقال نائحة ذات نياحة ونواحة ذات مناحة (وكا فى مناحة فلان) المناحة الاسم ويجمع على المناحات والمناوح والنوان اسم يقع على النساء يجتمعن في مناحة ويجمع على الانواح والمناحة والنوح النساء يجتمعن للحزن قال أبو ذؤيب | فهن عكوف كنوح الكريم قد شف أكبادهن الهوى وجعل الزمخشري وغيره النوان مجازا مأخوذ من التناوح بمعنى التقابل لان بعضهن يقابل بعضا اذا نحن واستناح ناح) فالسين | والتاء للتأكيد كاستجاب(و) استناح ( الذئب عوى فأذنت له الذئاب أنشد ابن الاعرابي * مقلقة للمستنيح العساس * يعنى الذئب الذي لا يستفر (و) استناح (الرجل بكى واستبكى غيره) وقول أوس وما أنا ممن يستنيح بشجوه * يدله غربا حزور وجدول معناه لست أرضى ان أدفع عن حتى وأمنع حتى أحوج إلى أن أشكو أستعين بغيرى وقد فسر على المعنى الأول وهو ان يكون يستنيج بمعنى ينوح ( ونوح الحمامة) ما تبديه من (سجعها) على شكل النوح والفعل كالفعل صوب جماعة انه مجاز و الاكثرانه | اطلاق حقيقى قاله شيخنا قال أبو ذؤيب فوالله لا ألقى ابن عم كأنه * نشيبة مادام الحمام ينوح ٢٤٤ فصل النون من باب الحاء) (وج) وحمامة نائحة ونواحة (والخطيبان) أبو ابراهيم ( اسحق بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن محمد (النوحى) النسفي (واسه عيل بن محمد بن محمد بن نوح بن زيد بن نعمان ( النوحى محمد ثان) والصواب أنهم امن و بان الى جدهما نوح وتنوح التي تنوحا اذا تحرك وهو مندل ونوح) بالضم اسم نبي ( أعجمى) ومنهم من قال اسمه عبد الشكور أو عبد الغفار وان نو حالقيه لكثرة نوحه وبكانه على ذنبه كذا قيل ( منصرف) مع العجمة والتعريف (لخفته) أى بسكون وسطه وكذلك كل اسم على ثلاثة أحرف أوسطه ساكن مثل لو طالان خفته عادلت أحمد التقلين قال شيخنا وهذا ما لم ينقل فيصير علما على امرأة فانه حينئذ يمنع من الصرف لاجتماع ثلاث علل - (المستدرك ) كما قيد به جماعة من المحققين (و) نوح ( كيفم قبيلة في نواحي حجر) بفتح فسكون ( والنوان ع ) ومما يستدرك عليه تناوحت الرياح اذا اشتد هبوبها قال لبيد يمدح قومه ويكالون اذا الرياح تناوحت * خلجاتد شوارعا أيتامها والرياح اذا قابلت في المهب تنا وحت لان بعضها يناوح بعضا و يناسبح فكل ريح استطالت أثرا فهبت عليه ربح طولا فهى نيحته فات اعترضته فهي نسيته والرياح المتناوحة هي النكب وذلك انه الاتهب من جهة واحدة ولكنها تهب من جهات مختلفة سميت - المقابلة بعضها بعضا وذلك في السنة وقلة الأندية ويبس الهواء وشدة البرد والنوحة والنيجة الفوة والنواع الرايات المتقابلة في الحروب والسيوف وبهم اعنى الشاعر لقد صبرت حنيفة مبرقوم * كرام تحت أظلال النواحي (النج) أراد النواع قاله الكسانى (النج) بفتح فسكون اشتداد العظم بعد رطوبته من الكبير والصغير) وقد ناح ينيج اذا صلب واشتد (و) النيج (تمايل الغصن كالنيجان) محركة وقد ناح از امال ( وعظم نيج ككبس شدید ) صلب (و) يقال ( نجح الله عظمه) اذا شدّده يد عوله بذلك ( و ) يقال أيضا نيح الله عظمه اذا (رضضه) يدعو عليه فهو (ضد) والذى في الحديث لا نبح الله عظامه أى لا صلب منها ولا شد منها ( وما نحته بخير ) أى ( ما أعطيته شيأ) والنوحة القوة وهى النيجة أيضا (وتح) فصل الواوي مع الحاء المهملة (الون ) بفتح فسكون المثناة الفوقية (و) الوقح ( بالتحريك و ( الوقع ( ككتف ) هو ( القليل التافه - من الشئ كالونج) كاميروشئ ونح وون قليل تافه و يقال (وتح عطاءه كو عدو أو تحه) ووتحه تو تیما زاده صاحب اللسان أقله (فوغ ككرم) يون (وتاحة) بالفتح ( ووتوحة) بالضم ووتحة بفتح فسكون أورده ابن منظور بقال أعطى عطاء ونها (وأون (المستدل) فلان قل ماله و ) أونج (فلا نا جهد، وبلغ منه ) قال * فرقهم عيش خبيث أو تحا * هذه رواية ثعلب ورواه ابن الاعرابي أو تختا بالخاء المعجمة وفسره بماف سر به ثعلب واحتل ابن الاعرابي الخاء مع الحاء لاقترابهما في المخرج (وما أغنى عنى وتحة محركة) كقولك ما أغنى عنى عبكة وقيل معناه ما أغنى عنى ( شيأ ) * ومما يستدرك عليه طعام وتح لا خير فيه كومت وشئ وتح وعر اتباع له وفي هامش الصحاح الصواب أنه تأكيد أى تزر قليل وهى الوتوحة والوعورة ورجل وتح ككتف أي خسيس و أو نح له الشئ اذا الله وتوقع الشراب شربه قليلا قليلا و كذا توقع منه كذا فى اللسان الوجاح مثلثة الستر ) يقال ليس دونه وجاح و وجاح و وجاح أى ستر (وج) واختار ابن الاعرابي الفتح وحكى اللحياني مادونه ۲ أجاح واجاح " عن الكسائي عن أبى صفوان وكل ذلك على ابدال الهمزة من الواد م قوله أجاح وأجاح بضم قلت وقد تقدم ذلك في الهمزة وجاء فلان وما عليه وجاح أى شئ يستره وتبنى هذه الكلمة على الكسر في بعض اللغات ( و ) قال - الهمزة من الأول وكسرها من الثاني أبو خيرة جوفاء محشوة في موج معص * أضيافه جوع منه مهازيل الموج بفتح الجيم الجلد الأملس) وأضيافه قردانه(و) في التهذيب قال ساعدة بن جؤية الهذلي قوله عن أبى صفوان وقد أشهد البيت المحجبزانه * فراش وخدر موج واطانم عبارة اللسان بعد قوله قال الموج (الصفيق من الثياب الكثيف الغليظ ( كالوجيح) وثوب وجيع وم وجح قوى وقيل ضيق متين )) والموجع (الملجأ )) الكسائي وحكى مادونه أجاح عن أبي صفوان كأنه ألجن إلى موضع يستره قال الأزهرى المحفوظ في الملجارة ديم الماء على الجيم فإن صحت الرواية فلعلهم الغتان وروى الحديث بفتح الجيم وكسرها على المفعول والفاعل قال وأقر أنى ابراهيم بن عد الواقدى أنترك أمر القوم فيهم بلابل * وتترك غيظا كان في الصدر موجحا قال شه ر رواه موجها بكسر الجيم ( و باب موجوح) أى (مردود) أو أرخى عليه الستر ( والوجع محركة شبه الغار) وأنشد وقال حميد بن نور فلاو جج بنجيك ان رمت حربنا * ولا أنت منا عند تلك بايل نضع السقاة بصبايات الرجا * ساعة لا ينفعها منه وحج ويجمع على أوجاح قال بكل أمير منها غير ذي رجح * وكل دارة هجل ذات أوجاح أى ذات غيزان ( وأوج) الشئ (ظهر و بدا كونج) يقال وج الطريق ظهر ووضع ( و) أوجع اذا بلغ في الحفر الوجاح) بالفتح ( أى الصفا الأملس) قال الأفوه وأفراس مذللة وبيض * كان متونها فيها الوجاح| فصل الواو من باب الداء) (وذح) ٢٤٥ (و) أوجع (البول زيد اضيق عليه ) وروى عن عمر رضى الله عنه انه صلى صلاة الصبح فلما سلم قال من استطاع منكم فلا يصلين وهو موجج وفي رواية فلا يصلي ٢ مو جماقيل وما الموج قال المرهق من خلاء أو بول يعنى مضيفا عليه قال شمر هكذا روى بكسر قوله فلا يصلى كذا باثبات الجيم وقال بعضهم موج وقد أو جمه بوله قال وسمعت أعرابيا سألته عنه فقال هو المجمع ذ م ذهب به الى الحامل ( و ) أوجه اليه ألجأه ) | اليا، كما في اللسان وفي ومنه الموج وهو الملجأ وقد تقدم (و) أوجع ( البيت ستره) فهو موج أرخى عليه الستر ( و ) يقال ( لقيته لادنى وجاح) با اضم الأول النهاية فلا يصل بلاياء شی برى) * ومما يستدرك عليه أو جحت النار أضاءت وبدن و أو جحت غزة الفرس ايجاحا اتضحت وقدوج بوج وجها اذا التجأ (المستدرك ) كذلك قرى بخط شهر و الموج الذي يحفى الشئ و بستره وذكر الازهرى في ترجمة جوح والوجاح بقية الشيء من مال وغيره وطريق موج كمعظم مهيمع والموج الذي يوج الشئ ويمسكه ويمنعه من الوجع وهو الملجأ و يقال للماء في أسفل الحوض اذا كان مقدار مايستره وجاح كذافي اللسان الوحوحة صوت معه مجمع و) الوحوحة (النفخ فى اليد من شدة البرد) وقد وحوح من البرد اذا (وحوح) ردد نفسه في حلقه حتى تسمع له صوتا قال الكميت ورحوح في حضن الفتاة ضجيعها * ولم يك في النكد المقاليت مشخب والوحوح) الرجل (المنكمش الحديد النفس) قال يا رب شيخ من الكيز وحوج . عبل شديد أسره صحيح (و) الوحوح (الشديد) القوة الذي ينجم عند عمله لنشاطه وشد نه ورجال وحاوح (و) الوحوح (الكلاب المصوّت كالوحواح فيه - ما ) بل في الثلاثة كما في اللسان وغيره (و) الوحواح ( الخفيف) من الرجال قال أبو الاسود العجلى ملازم آثارها صداح * واتسقت ازاجر وحواح (و) الوحوج (طائر) قال ابن دريد ولا أعرف ما صحتها ( وتوحوح الظليم فوق البيض ) اذا رغها و أظهر ولوعه بها ) قال تميم بن كبيضه أدى توحوح فوقها * هجفان مرباعا الضحى وحدان مقبل ( ووح) بالتشديد مبنيا على الكسر وفى مؤلفات الغريب وح وح ( زجر البقر ) ووحوح الثور صوت ووحوح البقر زجره اوفى اللسان واذا طردت النور قلت له قعقع واذ از جرته قلت له وحوح ( والوح الوندوع) بل ناحية من عمان (و) الوح (رجل فقير ومنه - أفقر من وح) ويقال كان وح رجلا م زجر فقير افضرب به المثل فى الحاجة (أو من (الوند) قاله ابن الاعرابي وهو قول المفضل | ومما يستدرك عليه الوحواح السيد الرئيس جمعه وحاوج وبه فسر ابن الأثير قول أبي طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى تجالدكم عنه وحاوحة * شيب صناديد لا يدعوهم الاسل (المستدرك ) قوله رج الازجر فقيرا كذا هو جمع وحواح والهاء فيه التأنيث الجمع ومنه حديث الذى يعبر الصراط حبوا وهم أصحاب وحوح أى أصحاب من كان في الدنيا باللسان والذي في التكملة سيد او يجوز أن يكون من الوحوحة وهو صوت فيه بحوحة كأنه يعنى أصحاب الجدال والخصام والشغب فى الاسواق وغيرها كان رجلا فقير او لعله ومنه حديث على اقدش في وحاوح صدري حسكم اياهم بالنصال قال الهيلى فى الروض الوحاوح الحرق والحرارات ووحوج اسم الصواب رجل قال الجعدي يرثيه وهو أخوه ومن قبله ما قد رزئت بوحوح * وكان ابن أمي والخليل المصافيا وليس بصفة كما قاله ابن برى والوحوح أيضا وسط الوادى عن أبي عبيد (أودح) الرجل ( أفرأو) اقر (بالباطل) حكاه (أردح) ابن السكيت كذا في التهذيب وأنشد * أودح لما أن رأى الجد حكم * (أو) أودح اذا أقر (بالذل والانقياد لمن يقوده) نقله الازهرى عن أبي زيد وأنشد وأكوى على قرنيه بعد خصائه * بنارى وقد يخصى العقود فيودح (و) أودح الرجل ( أذعن وخضع وانقادو) أودح (أصلح الحوض و) أودحت الابل منت وحسن حالها وفى بعض النسخ | حسنت (و) ربما قالوا أودح (الكبش ) اذا توقف ولم ينز) أى لم يعل (و) يقال ( ما أغنى عنى ورحة ) ولا ( وتحة ) ولا ونحة ولا وشمة ولا رسمة كل ذلك محركة أى ما أغنى عنى شيأ وود حان موضع وقد سموا به رجلا الوزح محركة ما تعلق بأصواف الغنم من البحر (ونح) والبول) وقال ثعلب هو ما يتعلق من القدر بألية الكبش قال الاعشى فترى الأعداء حولى شزرا * خاضعي الاعناق أمثال الوزح الواحدة بها، ج وذح كبدن وبدنة قال جرير والتغلبية في أفواه عورتها * وذح كثير و في أكافها الوضر ويقال منه ( وذحت الشاة (كفرح نوذح وتبدح) بالفتح والكسر معا ونحا ( و ) قال النضر الوذح (احتراق في باطن الفخذين) وانسحاج يكون فيه ما قال ويقال له المذح أيضا ( والوذح) بفتح فسكون (الدوح) وقد تقدّم (و) من المجاز الوذاح (كتاب) الفاجرة تتبع العبيدو) قال الأزهرى عن أبي عمرو يقال (ما أغنى عنى وذحة) أى (وتحة) وقد تقدم ( وعبد أوذح لنيم) وقال (المستدرك ) ٢٤٦ بعض الرجاز يهجو أ با وجزة فصل الواو من باب الحاء) (وضع) مولى بني سعد هينا أوذها * يسوق بكرين و نابا كما قال أبو منصور كا نه مأخوذ من الوذح فهو مجاز ( و ) وذبح ) كزبير والدبشر التميمي الشاعر ) المشهور * ومما يستدرك عليه | الوذمة الخنفساء من الوذح وهو ما يتعلق بألية الشاة من البعر فيجف وفي حديث على كرم الله وجهه أما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال ايه أبا وذحة وبعضهم يقوله بالخاء وفي حديث الحجاج أنه رأى خنفساء، فقال قاتل الله أقوا ما يزعمون ان هذه من ( وشع) خلق الله فقيل هم هى قال من وذح ابليس الوشاح بالضم والكسر والاشاح على البدل كما يقال وكاف واكاف وقال المبرد فى الكامل كل واو مكورة أو لا تم مزوأقرها الجماعات وجعلوها قاعدة نقله شيخنا وكل ذلك حلى النساء (كرسان من لؤلؤ وجوهر منظومان يحالف) وفى بعض النسخ مخالف ( بينهما معطوف أحدهما على الاخر) تتوشح المرأة به ومنه اشتق توشح الرجل بثوبه (و) الوشاح ( أديم عريض ينسج من أديم عريضا و (برصع بالجواهر) و (تشده المرأة بين عانقيها و كشحيها ) وامرأة حاملة الوشاح والوشاحين ( ج وشح) بضمتين ( وأوشحة ووشاح ) قال ابن سيده وأرى الاخيرة على تقدير الها، قال كثير عزة كان قنا المران تحت خدورها * ظباء الملانيطت عليها الوشان وقد تو شحت المرأة واتشحت ورشحته التوشيحا قال ابن سيده التوشيح أن يتشح بالثوب ثم يخرج طرفه الذي ألقاء على عاتقه الايسر من تحت يده اليمنى ثم يعقد طرفيهما على صدره وقد وشمه الثوب وأتحه قال معقل بن خويلد الهذلي أبا معقل ان كنت أشحت حلة * أبا معقل فانظر بنبلك من ترمى وقال أبو منصور التوضيح بالرداء مثل التأبط والاضطباع وهو أن يدخل الثوب من تحت يده اليمنى فياقيه على منكبه الايسر كما يفعل المحرم ( و) من المجاز (هى غربى الوشاح اذا كانت هيفاء و) من المجاز (توشيح) الرجل ( بسيفه و توبه و نجاده اذا تقلد) قال | شيخنا استعمال التقليد فى الثوب غير معروف وكأنه قصد به اللبس مجازا وهو غير سديد والذي في مصنفات اللغة التوشيح بالثوب - وضعه على عاتقه مخالفا بين طرفيه انتهى * قلت وقد تقدم في توشيح النوب عن أبي منصور و ابن سیده مايبين حقیقته ثم قال أبو منصور و الرجل يتوشح بحمائل سيفه فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى وتكون اليمني مكشوفة * قلت وفي الحديث انه كان يتوشيح بثوبه أى يتغشى به والاصل فيه من الوشاح وسيأتي في آخر المادة ( والوشاح بالكرسيف شيبان النهدى وذو الوشاح) لقب رجل من بنى سوم بن عدی و) الوشاح اسم (سيف) أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب رضى الله تعالى ( عنه و ) عن ابن سيده الوشاح قوله ويقال الخ كذا و (الوشاحة بالكسر) كازار وازارة (السيف) لانه يتوشح به قال أبو كبير الهذلي مستشعر تحت الرداء وشاحة * عضبا عموص الحد غير مفلل بالنسخ والذي في النهاية واللسان بعد قوله يتفشاني ( روائح بطن من الازد) من اليمن نزلوا البصرة وهم بنو و اشح بن الحرث منهم أبو أيوب سليمان بن حرب عن شعبة والحمادين وعنه وينال من رأسي أي يعانقى البخاري وأبو زرعة (ووشحى كسكرى ماء لبنى عمرو بن كلاب قال * صبحن من وشمى قليباسكا * ورواه أبوزياد بالمد وقال غيره و يقبلني وهو الصواب الوشحاء ماءة بنجد في ديار بني كلاب لبنى نقيل منهم ودارة و شحى موضع هنالك عن كراع (و) من المجاز الوشحاء) من ( العنز) كذا (المستدرك بخط أبي سهل وفي أمهات اللغة من المعز السوداء (الموشحة ببياض) ومما يستدرك عليه خرج متوشح الجامه قال لبيد ولقد حميت الحى تحمل شکتی * فرط وشاحي اذ عدوت لامها قال ابن الأثير ومنه حديث أخبر انه خرج طليعة لقومه على راحلته وقد اجتنب اليها فرسه وتوشح بالجامها را كبار احلته فإن أحس بالعدو الجمها وركبها تحرزا - من العدو وغا ولهم الى الحى منذر او هو مجاز والوشيحة والاشحة بالضم الحمية والغضب والجد وقد ذكره المصنف في التشحة وهذا المرأة السوداء ويوم الوشاح من تعاجيب موضعه على الصواب والوشاح القوس ومن المجاز الموشحة من الظباء والشاء والطير التي لها طرتان زاد فى الاساس مسئلتان من أو الأدم الموشحة العواطى * بأيديهن من سلم النعاف ربنا نجانی جانبيها قال على أنه من دارة الكفر وديل موشح اذا كان له خطتان كالوشاح وثوب موشح وذلك لوشى فيه حكاه ابن سيده عن اللحياني ومن المجاز أيضا توشيح الجبل سلكه وتوشح المرأة جامعها ومنه حديث عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتو شحنى أى ينغشاني و يقال كان لقوم وشاح ففقدوه يعانقنى ويقبلني وفي حديث آخر لا عدمت رجلا و شحك هذا الوشاح أى ضربك هذه الضربة في موضع الوشاح ويوم الوشاح ذكره فاتهموها به وكانت الحدأة ابن الاثير سوله قصة وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع يسمى ذات الوشاح واستدر لا شيخنا التوشيح اسم لنوع من الشعر استحدثه أخذته فألفته اليهم اه الأندلسيون وهو فن مجيب له أسماط وأغصان وأعاريض مختلفة وأكثر ما ينتهى عندهم الى سبعة أبيات ووشاح بن عبد الله (وضع) وولده محمد بن وشاح ووشاح بن جواد الضرير وفتح بن محمد بن وشاح محدثون والاخير زاهد (الوضع محركة بياض الصبح) وقد يراد به مطلق الضوء والبياض من كل شئ وفي الحديث أنه كان يرفع يديه في السجود حتى يتبين وضع الطيه أى البياض الذي تحتهم وذلك للمبالغة في رفعهما وتجافيه ما عن الجنين وفي حديث عمر رضی الله عنه صوموا من الوضع الى الوضع أى من الضوء إلى الضوء وقيل من الهلال الى الهلال قال ابن الأثير وهو الوجه لأن سياق الحديث يدل عليه وتمامه فان خفى عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما - (و) الوضع بياض (القمر) وضوؤه (و) قد يكنى به عن (البرص) ومنه قيل الجذيمة الابرش الوضاح وسيأتى الكلام عليه وفى الحديث فصل الواو من باب الحاء) (وضع) ٣٤٧ الحديث جاءه رجل بكفه وضح أى برص (و) الوضع الشية و (الغرة والتحميل في القوائم) وغير ذلك من الألوان ومنه قولهم فرس | ذو أوضاح (و) الوضح ( ماء البنى كلاب) قال أبو زياد هو لبنى جعفر بن كلاب وهى الحمى فى شقه الذي يلى مهب الجنوب وانما مى به لانه أرض بيضاء تنبت النهى بين جبال الحمى و بين النير والنير جدال لغاضرة بن صعصعة كذا فى المعجم (و) في الحديث غيروا الوضع أى (الشباب) يعنى اخضبوه (و) الوضع (الدرهم الحيح) ودرهم وضع نق أبيض على النسب وحكى ابن الاعرابي أعطيته دراهم أوضاحا كأنها ألبان شول دعت بدكذاك مالك مالك رمل بعينه قلما ترعى الابل هنالك الا الحلى وهو أبيض فشبه - الدراهم في بياضها باليات الابل التي لا ترعى الا الحلى (و) الوضع ( محمة الطريق) ووسطه ( و ) من المجاز حبذا الوضع اللبن ) قال أبو عقوا بسهم فلم يشعر به أحد * ثم استة اوار قالوا حبذا الوضح ذويب أى قالوا اللبن الينا أحب من القود فاخبر أنهم آثروا ابل الدية وألبانها على دم قاتل صاحبهم قال ابن سيده وأراه سمى بذلك لبياضه | وقيل الوضح من اللبن سالم بمدق و يقال كثر الوضع عند بني فلان اذا كثرت ألبان نعمهم (و) الوضع (حلى من الفضة) هكذا ذكره أبو عبيد فى الغريب وفي المشارق على من الحجارة قال في التوشيح أى حجارة الفضة و ( ج ) الكل (أوضاح) سميت بذلك لبياضها وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم أفاد من يهودى قتل جويرية على أوضاح لها (و) قبل الوضع (الخلخال) فحص (و) وضح الطريقة ( صغار الكلا) وقال أبو حنيفة هو ما ابيض منها والجمع أوضاح وقال الاصمعي يقال في الارض أوضاح من كلا اذا كان فيها شئ قدا بيض قال الأزهرى وأكثر ما سمعتهم يذكرون الوضع في الكال للنصى والصليات الصيفي الذي لم يأت عليه | عام ويسود قال ابن أحمر و وصف ابلا تتبع أوضا حابسرة يذبل * وترعى هشيما من حليمة باليا وقال مرة هى بقايا الحلى والصليان لا تكون الا من ذلك (و) قد (وضع الامر) والشئ ( يضح وضوحا وضحة ) كعدة (وضحة) بالفتح لمكان حرف الحلق ( وهو واضح و وضاح را تضح وأوضح وتوضح بان) وظهر ( ووضحه) هو توضيحا ( وأوضحه) ايضا حا و أوضح عنه وتوضح الطريق استبان (و) الوضاح ( ككان الرجل (الابيض اللون الحسنه) الحسن الوجه البسام (و) العرب تدعى (النهار) الوضاح والليل الدهمان (و) الوضاح (القب جذيمة الابرش) وفي الصحاح وقد يكنى بالوضح عن البرص ومنه قبل الجذيمة الابرش الوضاح قال وهذا سبب تسمية العرب له لا ما قاله الخليل مى جديمة الابرش لانه أصابه حرق نارفيق أثره نقط سود وجمر (و) الوضاح مولى بربرى لبني أمية ) قال ذلك السكرى في قول جرير لقد جاهد الوضاح بالحق معلما * فأورث مجدا باقيا آل بربرا كان شاعرا وهو المعروف بوضاح اليمن وكانت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان تحت الوليد بن عبد الملك وكانت تحب الوضاح وفي المضاف والمنسوب للتعالي قال الجاحظ قتل بسبب الفسق ثلاثة من العبيد وضاح اليمن ويسار الكواعب وعبد بني الحسماس واليه نسبت الوضاحية) وهى (ة) معروفة (و) في حديث المبعث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعب وهو صغير مع الغلمان | بر عظم وضاح) وهي (لعبة) لصبيان الاعراب وذلك أن تأخذ الصبية عظما أبيض فيرمونه في ظلمة الليل و) أى ثم يتفرقون في طلبه ) فن وجده منهم فله القمر قال و رأيت الصبيان يصغرونه فية ولون عظيم وضاح قال وأنشدني بعضهم عظيم وضاح ، ضمن الليله * لا تضحن بعدها من ليله و بكر الوضاح صلاة الغداة وثنى دهمان العشاء الاخرة) قال الراجز لوقست ما بين مناخي سباح * لتنى دهمان و بكر الوضاح * نفست مر تا مسطر الابداح قوله ضحن أمر من وضح يضع بتتقبل النون المؤكدة ومعناه اظهرت سباح يعيره والابداح جوانبه ( و ) عن أبي عمرو (استوضح الشئ) واستكفه واستشرفه وذلك اذا وضع يده على عينيه) في الشمس كما تقول من الوصل صلن لينظر هل يراه) بوقى بكفه عينيه شعاع الشمس يقال استوضح عنه يا فلان (و) استوضع فلانا أمرا) وكذلك الكلام اذا سأله كذا في اللسان أن يوضحه له) واستوضح عن الأمر بحث والمتوضح من يظهر) وقد توضح الطريق استبان (ومن يركب وضح الطريق) و الايدخل) في ( الخمر) محركة (و) قال النضر المتوضع ( من الابل الابيض غير ) وفى بعض الامهات وليس شديد البياض) أشد ) بياضا من الأعيص والأصهب ( كالواضح و) هو ( المتوضع الاقراب) وأنشد متوضع الاقراب فيه شهلة * شنج اليدين تخاله مشكولا ( والواضحة الاسنان) التي تبدو عند الفحل) صفة غالبة وأنشد كل خليل كنت صافيته * لا ترك الله له واضحه كلهم أروغ من ثعلب * ما أشبه الليلة بالبارحه وفي الحديث حتى ما أوضحوا بضاحكة أى ماطلعوا بضاحكة ولا أبدوها و هى احدى ضواحل الانسان وتوضح بالضم وكمر المضاد ع بين امرة الى أسود العين ) وهو كتيب أبيض في كثبان حر بالدهناء بين أجأ و اليمامة والوضحة محركة الانان) أنثى الحمار ٢٤٨ فصل الواو من باب الحام) (و) الواضحة و ( الموضحة) من الشجاج التي بلغت العظم فأوضحت عنه وقيل هي التي تقشير الجلدة التي بين اللحم والعظم أو (الشيجة - التي تبدى وضح العظام وهى التي يكون فيها القصاص خاصة لانه ليس من الشجاج شئ له حد ينتهي اليه سواها و أما غيرها من - الشجاج ففيها دينها والجمع المواضع والتي فرض فيها خمس من الابل هي ما كان منها فى الرأس والوجه فأما الموضحة في غيرهما ففيها الحكومة (و) في الحديث ( أمر النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم بصيام الأواضح) حكاه الهروى في الغريبين قال ابن الاثير وفي الحديث أمر بصيام الاوضاح ( أى أيام) اليالى (البيض) جمع واضحة وهي ثالث عشر و رابع عشر وخامس عشر و أصله وواضح فقلبت الواو ) الأولى ( همزة) كما عرف ذلك في كتب الصرف ( والوضيحة النعم ج وضائح ) قال أبو وجزة اقومی از قومی جمیع نواهم * واذ أنا فى حى كثير الوضاح (المستدرك) (و) من المجاز ( وضحت الابل باللبين المعت) كذا فى الاساس * ومما يستدرك عليه الوضح بياض غالب في ألوان الشاء قد فشا في جميع جسدها والجمع أوضاح وفي التهذيب في الصدر والظهر والوجه يقال له توضيح وقد توضح وأوضح الرجل والمرأة ولداه ما - أولاد وضع بيض وقال ثعلب هو منك أدنى واضحة ان اوضح لك وظهر حتى كأنه مبيض ورجل واضح الحسب ووضاحه ظاهره نقيه - مبيضه على المثل وكذا قولهم له الذيب الوضاح ووضح القدم بياض أخصه وقال الجميع * والشول فى وضع الرجلين مركوز * وقال أبو زيد من أبن وضع الراكب أى من أين به او قال غيره من أين أوضح بالالف وقال ابن سيده وضع الراكب طلع ومن أين - أوضحت بالالف أى ن اين خرجت عن ابن الاعرابي وفي التهذيب من أين أوضح الراكب ومن أين أوضع ومن أين بدا وضحك وأوضحت قومارأيتهم والواضح ضد الخامل لوضوح حاله وظهور فضله عن السعدى والوضع الكواكب الخنس اذا اجتمعت مع الكواكب المضيئة من كواكب المنازل وقال الليث اذا اجتمعت الكواكب الخنس مع الكواكب المضيئة من كواكب المنازل - القصة أى بالفتح م بين جميعا الوضح وعن اللحياني يقال فيها أوضاح من الناس وأو بائن وأسقاط يعني جماعات من قبائل شتى قالوا ولم يسمع لهذه الحروف واحد وقال أبو حنيفة رأيت أوضا حا من الناس ههنا وههنا الا واحد لها وأبو عبد الله محمد بن الحسين بن على بن الوضاح - الانباري الشاعر حدث عن أبي عبد الله المحاملي وأبي حامد الاسماعيلى وانتقل الى نيسابور وبها توفي سنة ٣٤٥ وأبو عمر عامر (وضع ابن أسيد بن واضح الأصبهاني عن ابن عيينة ويحيى القطان (الوطح) كذا هو بفتح فسكون في سائر الذيخ وهو صنيع المصنف و بخط أبي سهل الوطع هكذا محركة وهو (ما تعلق بالاظلاف و مخالب الطير من الطين والعزة) وبخط أبي زكريا من الطين والعروهو جائز أيضا واشباه ذلك واحدته وطمة (و) قد ( وطحه بطمه طمة كعدة اذا دفعه بسديه عنيفا أى فى عنف كما في بعض كتب الغريب (و) القوم (تقاطعوا) اذا (تداولوا الشر بينهم أو تقاطعوا اذا تقاتلوا) و به فسر قول الحكم الحضرمي لذ بأفواه الرواة كأنما * يتواطحون به على الدينار وقال أبو وجزة * تفرج بين العسكر المتواطح * (و) تقاطعت الابل) على (الحوض) اذا ( ازدحمت عليه والوطايح كشريف (وفقيح) حصن بخيبر ) وستأتى عدة حصون خيبر في خبر (وقع الحافر ككرم وفرح ووعد) يوقع ويوقم ويقع (وقاحة) بالفتح ( ووقوحة) بالضم كال هما مصدر وقع ككرم (وقعة) كعدة (وقعة) بالفتح مصدران المفتوح والمكسور وهما نادران قال ابن قوله عن فعلة أى بالكسر جنى الاصل وقعة حدقوا الواو على القياس كما حذفت من عدة وزنة ثم انهم عدلوا بها عن فعلة الى فعلة فاقروا الحرف بحاله وان زالت | الى فعلة أى بالفتح وقوله الكسرة التي كانت ، وجبة له فقالوا القمة قتدر جواب القحة الى القمة وهى وقعة بجفنة لان الفاء فتحت لاجل الحرف الحلق كما ذهب بالقمة أى بالكسر الى اليه محمد بن يزيد وأبي الاصمعي في القمة الا الفتح كذا في اللسان (ووقها) محركة مصدر وقع كفرح هكذا على الصواب كما هو فى سائر النسخ واشتبه على شيخنا فجعله تارة كالوعد وتارة بالضم وتارة بضمتين واستدرك بهذا الاخير على المصنف ووقع (وهو واقع) اذا (صلب) واشتد ( كاستوقع وأوقع ) وكذلك الخف والظهر (و) من المجاز وقع (الرجل قل حياؤه) وقاحة وهو بين الوقع والوقوح زادهما اللحياني في الوجه ويقال رجل وقيح الوجه ووقاحه صلبه قليل الحياء والانثى وقاح بغيرها، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر وقال أئمة الاشتقاق الوقاحة الجراءة على القباغ وعدم المبالاة بها كما نقله البيضاوى والزمخشري (و) من المجاز ( الموقع كمعظم المجرب) الذي قد أصابته البلايا عن اللحياني وهو الموقع أيضا ( ورجل وقاح الذنب) محركة ووقاح ( كحاب صبور على الركوب ) عن ابن الاعرابی (و حافر وقاح صلب) باق على الحجارة والنعت وقاح الذكر والانثى فيه سواء و (ج وقع بضمتين ووقع بعض وتوقيع الحوض اصلاحه بالمدر) حتى يصلب فلا ينشف الماء (و) قد يوقع (الصفائح) وقال أبو وجزة أفرغ لها من ذى صفيح أوقعا * من هزمة جابت صمود ا أبدها (و) التوقيع (في الحافر تصليبه بالشحم المذاب) حتى اذا تشيطت الشحمة وذابت كوى بها مواضع الحفاء والاشاعر ومن المجاز بعير موقع مكدود بالعمل وهو مما يستدرك عليه ( وكمه برجله يكمه) وكما اذا (وطنه) وطأ ( شديد او الوكم بضمن بن الفراخ الغليظة) على النسب كانه جمع واكم أوو كوح از لا يسوع أن يكون جمع مستوكم وقد استوكات) غلظت (والا وكم التراب) وقد تقدمت الإشارة اليه في أول الباب لانه عند كراع فو عل وقياس قول سيبويه أن يكون أفعل (و) الأوكم أيضا ( الحجر) والمكان (فصل الباء من باب الحاء) (يوح) ٢٤٩ والمكان الصلب (وأوكع) الرجل (أعياد) أوكم ( في حضره أى بلغ الحجر ) قال الامم مى حفر فأ كدى وأوكم اذا بلغ المكان الصلب (و) قال الازهرى عن أبي زيد أوكع ( العطية) ايكا ما اذا ( قطعها و ) في التهذيب أوكم ( عن الامر كف عنه وتركه وقيل أو كم الرجل منع واشتد على السائل (و) قال المفضل ( سأله فاستوكع) اسند کا حا اذا (أمسك ولم يعط) (ولح البعير كو عده جمله ( ولح) ما لا يطيق والواقع والولائح الغرائر والجلال والأعدال يحمل فيها الطيب والبز ونحوه قال أبو ذؤيب يصف سحابا يني ربابا كدهم المخاض جلان فوق الولايا الوليما الواحدة وليحة) وقيل هو الفحم الواسع من الجوالق وقيل هو الجوالق ما كان وقال اللحياني الوليمة الغرارة والملاح المخلاة قال ابن سيده وأراء مقلوبا من الوايح وقد تقدم في ملح ما يتعلق به فراجعه ( الوقاح ككان صدع فرج المرأة ) قال الأزهرى قرأت (الوماح) بخط شمر أن أبا عمر و الشيباني أنشد هذه الابيات لما تمشيت بعيد العنمــه * سمعت من فوق البيوت كدمه اذا الخريع العنقفير الخدمه * يؤرها فحل شديد الضمضه ارا بعمار اذا ما قدمه فيها انفرى وماحها وخزمه قال وماحها صدع فرجها و انفرى انفتح وانفتق لا يلاجه الذكر فيه قال الازهرى لم أسمع هذا الحرف الا فى هذه الارجوزة وأحسبها في نوادره ( والوقحة) بفتح فسكون ( الأثر من الشمس) حكاه الازهرى خاصة عن ابن الاعرابي وانحه موانحة وافقه) كذا قاله (وان) ابن سيده (ويج لزيد) بالرفع ( ويحاله) بالنصب ( كلمة رحمة ) وويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد وقال الامم فى الويل قبوح (ونج) والويح ترحم وويس تصغيرها أى هى دونها وقال أبو زيد الويل هلكة والويح قبوح والويس ترحم وقال سيبويه الويل يقال لمن وقع في الهلكة والويع زجر من أشرف في الهلكة ولم يذكر فى الويس شيئاً وقال ابن الفرج الويح والويل والويس واحد وقال ابن سیده ويحه كويله وقيل و يح تقبيح قال ابن جنى امتنعوا من استعمال فعل الويح لان القياس نفاه ومنع منه وذلك لانه لو صرف الفعل من ذلك لوجب اعلال فائه كوعد وعينه كاع فتحاموا استعماله لما كان يعقب من اجتماع اعلا لين قال ولا أدرى أ أدخل الالف واللام على الويح سماعا أم تبطا واد لا لا وقال الخليل وبس كلمة في وضع رأفة واستملاح كقولك للصبى وبحه ما أملحه وويسه ما أملحه وقال نصر النحوى سمعت بعض من يتطع يقول الويج رحمة وليس بينه و بين الويل فرقان ٣ الا انه كان ألين قليلا مقوله فرقان بضم أوله بمعنى وفي التهذيب قد قال أكثر أهل اللغة ان الويل كلمة تقال لكل من وقع في هلكة وعذاب والفرق بين ويح وويل أن و بلا تقال لمن وقع فرق في هلكة أو بلية لا يترحم عليه وويح تقال لكل من وقع في بلية يرحم ويدعى له بالتخلص منها ألا ترى ان الويل في القرآن المستحقى العذاب بجراءهم وأما ويح فان النبي صلى الله عليه وسلم قالها لعمار ويحل يا ابن سمية بؤسا لك تقتلك الفئة الباغية كانه أعلم ما يتلى به من القتل فتوجع له وترحم عليه ورفعه على الابتداء أى على أنه مبتدأ والظرف بعده خبره قال شيخنا و المسوغ - للابتداء بالنكرة التعظيم المفهوم من التنوين أو التفكير أولأن هذه الالفاظ جرت مجرى الامثال أو أقيمت مقام الدعاء أو فيها التعجب دائما أو لوضوحه أو نحو ذلك مما يبديه النظر و تقتضيه قواعد العربية ونص به باضمار فعل) وكأنك قلت ألزمه | الله وبما كذا في الصحاح واللسان وفي الفائق للزمخشرى أى أترجمه ترجما وزاد في الصحاح وأما قولهم فتعالهم وبعدا الثمود وما | أشبه ذلك فهو منصوب أبد الانه لا تصح اضافته بغير لام لانك لو قلت فتعسهم أو بعدهم لم يصلح فلذلك افترقا ) لذلك افترقا (و) لك أن تقول (ويج زيد و وبحه) وويل زيد وويله بالاضافة (نصبه ما به ) أى باضمار الفعل (أيضا ) كذا في الصحاح وربما جعل مع ما كلمة واحدة (و) قبل ( ويحماريد بمعناه) أي هي مثل وبح كلمة ترحم قال حميد بن نور الاهما مما لقيت وهما * رويح لمن لم يدرماهن ويحما ووجدت في هامش الصحاح ما نصه لم أجده في شعره ( أو أهله) أى أصل ويح (وى) وكذلك ويس وويل (وصلت بها مرة) فقيل ويح ( وبلام مرة) فقيل ويل وستأتى ( وبناء مرة) فقيل ويب وقد تقدم (وبسين مرة) فقيل و بس كما سيأتي وسيأتى الكلام عليها في محلها وكذا ويكوويه وويج قال سيبويه سألت الخليل عنها فزعم أن كل من قدم فأظهر ندامته قال وى ومعناها التنديم والتنبيه قال ابن كيسان اذا قالو او بل له ويج له وو يس له فالكلام فيمن الرفع على الابتداء واللام في وضع الخبرفان حذفت اللام لم يكن الا النصب كقوله ويحه وويسه فصل الباء التحتية مع الحاء المهملة (يوح ويوسى بضعهما من أسماء الشمس) قال شيخنا كتبه بالحجرة مؤذن بأن الجوهرى لم (يوع) يذكره وليس كذلك فإنه قد ذكره فى الموحدة وأورد الخلاف منا فأغنى عن اعادته هنا انتهى * قلت ووجدت في هامش الصحاح منة ولا من خط الامام أبي سهل ما نصه يوح ويوحى من أسماء الشمس وذكر ذلك أبو على الفارسى فى الحلبيات عن المبرد انتهى و قلت هذه العبارة تتمة من كلام ابن بري فانه قال ل يذكر الجوهري في فصل الباء شيأ وقد جاء منه يوح اسم للشمس قال وكان ابن الانباري يقول هو بوح بالبا، وهو تصحيف وذكره أبو على الفارسى فى الحلبيات عن المبرد بالياء المعجمة باثنتين وكذلك ذكره أبو العلاء (۳۲) تاج العروس ثاني) ٢٥٠ فصل الهمزة من باب الخاء) (أرخ) المعرى في شعره فقال و يوشع رد يوحى بعض يوم * وأنت متى سفرت رددت يوما قال ولما دخل بغداد اعترض عليه في هذا البيت فقيل له صحفته و انما هو بوح بالباء و احجوا عليه بماذكره ابن السكيت في ألفاظه - فقال لهم هذه النسخ التي بأيديكم غيرها شيوخكم ولكن أخرجوا النسخ العتيقة فأخرجوها فوجدوها بالتحسسية كماذكره أبو العلاء وقال ابن خالويه هو يوح بالياء المعجمة باثنتين وصحفه ابن الانبارى فقال بوح بالموحدة وجرى بين ابن الانباري و بين أبي عمر الزاهد قوله أخرجا الذي في كل شئ حتى قالت الشعراء فيهما ثم أخرجا ٢ كتاب الشمس والقسم ر لابى حاتم السجستاني فإذا هو يوح بالياء المعجمة بانقتين وأما البوح بالباء فهو النفس لاغير وقال ابن سيده يوح الشمس عن كراع لا يدخله الصرف ولا الالف واللام والذي حكاه يعقوب بوح انتهى وفي حديث الحسن بن على هل طلعت يوح يعنى الشمس وهو من أسمائها كبراح وهما مبنيان على الكسر قال ابن الاثير وقد - يقال فيه يوحى على مثال فعلى ومن مجمعات الاساس جعلك الله أعمر من نوح وأنور من يوح ونقل شيخنا عن السفاقسى فى اعراب - اللسان أخرجنا (المستدرك) الفاتحة قبل لم يجى مافاؤه ياء تحتية وعينه واوغير يوم اتفاق اقيل ويوح اسم الشمس وقيل هو بالموحدة ومثله في المزهر * ومما يستدرك عليه من مادة الياء مع الماء يدح قال ابن منظور رأيت في بعض نسخ الصحاح الأيدح اللهو و الباطل تقول العرب أخذته بأبدح ودييدح على الاتباع وأبدح أفعل لا فيعل قال ابن بري لم يذكر الجوهرى في فصل الباء شيء انتهى قلت وقد وجدت ذلك منقولا في هامش نسخة الصحاح من خط الامام أبي سهل النحوى الهروى والمصنف ذكره في بدح بالموحدة على خلاف الصواب | وهنا محل ذكره والله سبحانه وتعالى أعلم وأمره أحكم ( باب الخاء ) المعجمة من كتاب القاموس المحيط * قال ابن كيسان من الحروف المجهور والمهموس والمهموس عشرة الهاء والحاوالخاء والكاف | والشين والسين والتاء والصاد والثاء والفاء ومعنى المهموس أنه حرف لان في مخرجه دون المجهور وجرى معه النفس فكان دون المجهور فى رفع الصوت وقال الخليل بن أحمد حروف العربية تسعة وعشرون حرفا منها خمسة وعشرون صحاح لها أحياز و مدارج - فالخاء والغين في حيز واحد والخاء من الحروف الحلقية وقد تقدم شئ من ذلك (أبخ ) وفصل الهمزة مع الخاء ( أبحه تأبيخا) لغة فى (وبه) و معناه لامه (وعدله) قال ابن سيده حكاها ابن الاعرابي وأرى همزته انما هي بدل من و او ر بخه على أن بدل الهمزة من الواو المفتوحة قليل كوناة وأناة ووحد وأحد * قلت ومثله ذكر الخطيب (الأنيقة أبوز كزيا في حاشية الصحاح ورأيته منقولا من خطه عند قوله الوشاح الأخيفة دقيق يعالج بسمن أو زيت) ثم يصب عليه ماء الشارح له هناسه و و يشرب) ولا يكون الارقيقا قال تصفر في أعظمه المخيفه * تجشؤ الشيخ على الاخيخه شبه صوت مصه العظام التي فيها المخ بنجشؤ الشيخ لانه مسترخى الجنك واللهوات فليس لجشائه صوت قال أبو منصوره ذا الذى - قيل في الاخيخة صحيح سميت أخيخة حكاية موت المتجشئ اذا تجشأها لرقتها ( وأخ كلمة تكره) وتوجع ( وتأوه من غيظ أو حزن قال ابن دريد و أحسبها محدثة ( والاخ القدر) قال وانثنت الرجل فصارت فيا * وصار وصل الغانيات أخا ( ويكسر) وهكذا أنشده أبو الهيثم ( و ) الاخ والاخة (لغة في الاخ والاخت حكاه ابن الكلبي قال ابن دريد ولا أدرى ما صحة ذلك واخ بالكسر صوت اناخة الجمل ) ولا فعل له وفى الموعب ولا يقال أخخت الجمل ولكن أنخنه (و) اخ (بمعنى كم أى الطرح وقد يفتح فيهما ) أى في معنى الطرح والزجر (وأخابا الضم ع بالبصرة به أنهر وقرى فى جانب دجلة الشرقى ومن المجاز ٣ بين السماحة (أرخ) والحماسة تاخ (أرخ الكتاب) بالتخفيف وقضيته انه كنصر ( وأرخه) بالتشديد ( و آرخه) بعد الهمزة (وقته أرخا وتأريخا قوله بين السماحة المخ هذا ومؤارخة ومثله التوريخ وزعم يعقوب ان الواوبدل من الهمزة وقيل ان التأريخ الذي يؤرخه الناس ليس بعربي محض وان اغاز کره صاحب الاساس في المسلمين أخذوه من أهل الكتاب قال شيخنا وقد أنكر جماعة استعماله مخففا و الصواب وروده و استعماله كما أورده ابن القطاع وغيره | المعتل وهو الصواب فذكر والخلاف في كونه عربيا أو ليس بعربي مشهور وقيل هو مقلوب من التأخير وقال الصولي تاريخ كل شئ غابته ووقته الذى | ينتهى اليه ومنه قبل فلان تاريخ قومه أى اليه ينتهى شرفهم ورياستهم وفي المصباح أرخت الكتاب بالتشقيل في الاشهر والتخفيف | لغة حكاها ابن القطاع اذا جعلت له تاريخا و هو معزب وقيل عربى وهو بيان انتهاء وقته و بقال و رخت على البدل والتوريخ قليل الاستعمال وأرخت البينة ذكرت تاريخا وأطلقت أى لم تذكره انتهى ( والاسم الارخة بالضم والأرخ) بفتح فسكون وهو الصحيح فاله أبو منصور ( ويكسر) نقل عن الصيداوي (الذكر من البقر ويقال الانثى من البقر البكر التي لم يتز عليها الشيران - (و) الأرخ ( فحركة ة بأجأ ) أحد جبلى طبئ ( والأرخى بالضم الفتى منه أى من البقروم كالأرخ والارخ قاله فصل الباء من باب الحاء) أبو حنيفة والجمع آراخ واراخ والانثي أرخة محركة وارخة والجمع اراخ لاغير قال ابن مقبل أو نعجة من اراخ الرمل أخذلها * عن الفها واضح الخدين مكحول ٢٥١ قال ابن بري هذا البيت يقوى قول من يقول ان الارخ الفتية بكرا كان أو غير بكر ألا تراه قد جعل لها ولدا بقوله واضح الخدين مكمول والعرب تشبه النساء الخفرات في مشيهن بالاراخ كما قال الشاعر * بمشين هو نا مشية الاراخ * (أو) الاراخ ) ككتاب (بقر الوحش الواحد ارخة ويطلق على المذكر والمؤنث وهو ظاهر كلام الجوهرى (والارخية ولد التبتل) وقال ابن السكيت الارخ بقر الوحش فجعله جنسا فيكون الواحد على هذا القول أرخة مثل بط وبطة وتكون الارخة تقع على الذكر والانثى يقال أرخة ذكر و أرخة أنثى كما يقال بطة ذكر وبطة أنثى وكذلك ما كان من هذا النوع جنسا وفى واحده تاء التأنيث نحو حمام وحامة وقال الصيداوى الارخ بالكسر ولد البقرة الوحشية اذا كان أنثى وقال مصعب بن عبد الله الزبيرى الارخ ولد البقرة - الصغير وأنشد الباهلى لرجل مدنى كان بالبصرة ليت لي في الخميس خمسين عاما * كلها حول مسجد الاشياخ مسجد لا تزال تهوى اليه * أم ارخ قناعها متراخي وقيل ان التاريخ مأخوذ منه كا نه شئ حدث كما يحدث الولد وقال ابن الاعرابي وأبو منصور الصحيح الأرخ بالفتح والذى حكاه الصيداوي فيه نظر والذي قاله الليث انه يقال له الأرخى لا أعرفه كذا في التهذيب وقالوا من الارخ ولد البقرة أرخت أرخا و أرخ الى - مكانه يأرخ أر وخاحن اليه وقد قيل ان الأرخ من البقر مشتق من ذلك لزينه الى مكانه ومأواه (الازخ) بالزاي الساكنة (لغة في (الانخ) الأرخ) وهوا الفتى من بة والوحش رواهما جميعا أبو حنيفة وأما غيره من أهل اللغة فانما روايته الارخ بالراء والله أعلم (أضاخ (أضاخ) كغراب ع ( بالبادية يصرف ولا يصرف وقيل جبل يذكر ويؤنث) وفى المراصد انه من قرى اليمامة لبنى غير وقيل من | أعمال المدينة ويقال وضاخ قال امرؤ القيس يصف سحابا فلما أن دنا لقفا أضاخ * وهت أعجاز ريفه فارا وفي اللسان وكذلك أضايح أنشد ابن الاعرابي * صوادر من شوك أو أضايخا * (أفه) بأنفه أنها اذا (ضرب أفوخه) (أفخ) قال أبو عبيد أنفقته وأذنته أصبت يا فوخه وأذنه (وهو) أى اليافوخ (حيث التقى عظم مقدم الرأس و ) عظم (مؤخره) وهو الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل وقيل هو حيث يكون لينا من الصبي قبل أن يتلاقى العظمان السماعة والرماعة وهو ما بين الهامة والجبهة قال الليث من همز اليافوخ فهو على تقدير يفعول ورجل مأفوخ اذا شج في يأفوخه ومن لم يهم فهو على تقدير فاعول من اليفيخ والهمز أصوب وأحسن (و) اليافوخ من الليل معظمه) و (ج) اليافوخ (يوافيج) هكذا فى سائر النسخ بالواد ومثله في التهذيب - قال شيخنا و الذي في أمهات اللغة القديمة اليا فيخ بالهمز و الابدال تخفيفا وفي حديث على رضى الله عنه وأنتم لها ميم العرب - و يا فيخ الشرف استعار للشرف رؤسا وجعلهم وسطها وأعلاها ( وهذا يدل على أن أصله يفخ) أى فاؤه تحتية فالصواب حينئذ أن يذكر في فصل التحتية ( ووهم الجوهرى فى ذكره هنا) وأشار في المصباح للوجهين فقال اليه افوح به مزو هو أحسن وأد وب ولا يهمز ذكر ذلك الازهرى قلت وقد تقدم عن الليث مثل ذلك ولا يخفى أن هذا و أمثال ذلك لا بعد وهما ( ابتلاخ الامر عليهم) ائتلاخا (اختلط ) ( ابتلخ) يقال وقعوا في ائتلاخ أي اختلاط ( و ) انتلخ (العشب عظم وطال) والتف يأ تلخ انتلا خا قاله الليث وأرض مؤتلفة وملتفة ومعتلجة (التاوخ) وهادرة ( و) يقال انتلخ ( ما في البطن) اذا تحول وسمعت له قراقر (و) الخ (اللبن) اذا (حمص) (التأوخ القصد ان لم يكن تصحيفا عن التناوح فانه لم يذكره أحد من أئمة اللغة (ايج بالكسر مبنية على الكسر) كلمة تقال عندا باخة البعير) لغة في (ايج) اخ وقد تقدم فصل الباء الموحدة مع الخاء المعجمة (ج) كقد أى عظم الامر وفم) وهى كلمة (تقال وحدها) قال شيخنا كلامه كالصريح في أنها فعل ماض لانه شرحها به وفيه نظر (و) قد تكرر) فيقال ( بخ بخ الاول منون والثاني مسكن) كقولك غاق غاق ( وقل في الافراد يخ ساكنة وبج مكسورة وبخ منونة مكسورة (ويج منتونة مضمومة و يقال بن بج مسكنين و ب بخ منونين مكسور بن مخففين (ونج بج منتونين مكسورين (مشددين) كل ذلك ( كلمة تقال عند الرضا و الاعجاب بالشئ أو الفخر و المدح وقد تستعمل للإنكار وتكون المرفق بالشئ وللبالغة كما حكاهما في عقود الزبرجد وقال أبو حيان في شرح التسهيل قالوا فى الحذف بخ بخ بالك مروج بخ بالتسكين وهي كلمة تقال عند استعظام التي قال فأما من كسره فلانه لما حذف التقى ساكان الخاء الأولى والتنوين فكسر الخاء وأما من سكن فلانه لما حذف اللام حذف معها التنوين فبقى الاوسط على سكونه وقال السهيلي في الروض الانف بخ بخ كلمة معناها التعجب وفيها لغات بخ بسكون الخاء وبكسرها مع التنوين وبتشديدها مع التنوين وعدمه وفي اللسان قال ابن السكيت بن بنج و به به بمعنى واحد قال ابن الانبارى معنى بج بج تعظيم الامر وتفخيمه وسكنت الخاء فيه كما سكنت اللام في هل وبل وفي التهذيب وبج كلمة تقال عند الاعجاب بالشئ تخفف وتنقل وقال * بخ بخ لهذا كر ما فوق الكرم * وقال أبو الهيثم بخ بخ كلمة تتكلم بها عند تفضيلك | (بنين) صفحة:تاج العروس2.pdf/252 صفحة:تاج العروس2.pdf/253 صفحة:تاج العروس2.pdf/254 صفحة:تاج العروس2.pdf/255 صفحة:تاج العروس2.pdf/256 صفحة:تاج العروس2.pdf/257 صفحة:تاج العروس2.pdf/258 صفحة:تاج العروس2.pdf/259 صفحة:تاج العروس2.pdf/260 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/261 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/262 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/263 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/264 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/265 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/266 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/297 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/391 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/426 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/427 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/428 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/429 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/430 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/431 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/432 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/433 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/434 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/435 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/436 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/437 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/438 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/439 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/440 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/441 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/442 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/443 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/444 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/445 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/446 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/447 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/448 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/449 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/450 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/451 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/452 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/453 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/454 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/455 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/456 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/457 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/458 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/459 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/460 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/461 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/462 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/463 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/464 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/465 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/466 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/467 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/468 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/469 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/470 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/471 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/472 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/473 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/474 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/475 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/476 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/477 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/478 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/479 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/480 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/481 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/482 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/483 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/484 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/485 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/486 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/487 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/488 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/489 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/490 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/491 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/492 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/493 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/494 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/495 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/496 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/497 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/498 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/499 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/500 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/501 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/502 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/503 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/504 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/505 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/506 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/507 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/508 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/509 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/510 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/511 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/512 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/513 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/514 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/515 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/516 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/517 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/518 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/519 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/520 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/521 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/522 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/523 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/524 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/525 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/526 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/527 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/528 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/529 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/530 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/531 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/532 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/533 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/534 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/535 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/536 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/537 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/538 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/539 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/540 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/541 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/542 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/543 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/544 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/545 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/546 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/547 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/548 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/549 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/550 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/551 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/552 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/553 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/554 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/555 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/556 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/557 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/558 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/559 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/560 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/561 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/562 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/563 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/564 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/565 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/566 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/567 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/568 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/569 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/570 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/571 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/572 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/573 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/574 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/575 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/576 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/577 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/578 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/579 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/580 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/581 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/582 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/583 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/584 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/585 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/586 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/587 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس2.pdf/588


قالب:حواشي قالب:ملكية عامة قديمة