انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/588

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

011 فصل النون من باب الراء ) (نور) ومنه حديث مواقيت الصلاة انه نور بالفجر أى صلاها وقد استنار الافق كثيرا و التنوير وقت اسفار الصبح (و) نور ( على فلان ليس عليه أمره ) وشبهه وخيل عليه (أو فعل فعل نورة الساحرة) الاتى ذكرها فهو منور وليس بعربي صحيح وقال الازهرى يقال - فلان بنور علی فلان اذا شبه عليه أمرا وليست هذه الكلمة عربية (و) نور ( التمر خلق فيه النوى) وهو مجاز واستنار به استمد نوره أى (شماعه والمنار) بالفتح (العلم وما يوضع بين الشيئين من الحدود) وروى شهر عن الاصمعي المنار العلم يجعل للطريق أو الحد للارضين من طين أو تراب ومنه الحديث لعن الله من غير منار الارض أى أعلامها قبل أراد من غير تحوم الارضين وهوان يقتطع طائفة من أرض جاره ويحوّل الحد من مكانه وفى الحديث عن أبى هريرة ان للإسلام صوى و منارا أى علامات و شرائع يعرف بها و هو مجاز (و) المنار (محجة الطريق) قال الشاعر العسل في مناسبها منار * الى عدنان واضحة السبيل والنار م ( أى معروفة أنثى تقال للهيب الذي يبدو للحاسة نحو قوله تعالى افرأيتم النار التي تورون وقد تطلق على الحرارة المجردة | ومنه الحديث انه قال لعشرة أنفس فيهم سمرة آخر كم يموت فى النار قال ابن الاثير فكان لا يكاديد فأفأمر بقدر عظيمة فلئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا وكان يصعد بخارها فيدفئه فبينا هو كذلك خسفت به فصل في النار قال فذلك الذي قال له والله أعلم . وتطلق على نار جهنم المذكورة في قوله تعالى النار وعدها الله الذين كفروا ( وقد تذكر) عن أبي حنيفة وأنشد في ذلك فمن يأتنا يلم بنا في ديارنا * يجد أن ادعا ونا را تأ جميعا ورواية سيبويه * يجد حطبا جزلا ونا را تأ جها * (ج) أنوار) هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا و في اللسان أنور ( ونيران) انقلبت الواو ياء لكسرة ماقبلها (وزيرة كفردة) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب نيرة بكسر فكون ولا نظير له الافاع وقيعة و جار وجيرة حققه ابن جني في كتاب الشواذ ( ونور) بالضم وزيار) بالكسرا ن أبى حنيفة وفى حديث سجن جهنم فتعلوهم نار الأنبار قال ابن الأثير لم أجده مشروح ولكن هكذا روى فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون معناه نار النيران يجمع النار على أنيار وأصلها أنوار لانها من الواو كما جاء في ريح وعبد أرباح وأعياد وهما من الواو (و) من المجاز المار (السمة) والجمع كالجمع ( كالنورة) بالضم قال الاصمعي كل وسم بكوى فهو ناروما كان بغير مكوى فهو حرق وقرع و قرم و حزروزنم قال أبو منصور و العرب تقول ما نار هذه الناقة أى ما سمتها سميت نار الانها بالنار توسم وقال الراجز حتى سقوا آبالهم بالنار * والنار قد تشفي من الأوار أى سقوا ابلهم بالسمة أى اذا نظروا في سمة صاحبه عرف صاحبه فسقى وقدم على غسيره لشرف أرباب تلك السمة وخلوا لها الماء ومن أمثالهم نجارها نارها أي سمنها تدل على نجارها يعنى الابل قال الراجز يصف ابلا سماتها مختلفة نجار كل ابل نجارها * ونارابل العالمين نارها يقول اختلفت سماتها لان أربابها من قبائل شتى فأغير على سرح كل قبيلة واجتمعت عند من أغار عليها سمات تلك القبائل كلها وفي حديث صعصعة بن ناجية جد الفرزدق وما نا راهما أى ما سمتهما التي وسمتا بها يعنى ناقتيه الضالتين والسمعة العلامة (و) من المجاز النار (الرأى ومنه الحديث (الانستضيؤ ا بنار أهل الشرك ) وفي رواية بناء المشركين قال ثعلب سألت ابن الاعرابي عنه فقال معناه لا تشاوروهم فجعل الرأى مثلا للضوء عند الحيرة (ونوته) أى البعير (جعلت عليه ) نارا أى (سمة والنور والنورة) بفتحهما (و) النوار (كرمان) جميعا (الزهر أو) النور (الابيض منه ) أى من الزهر ( والزهر الاصفر) وذلك انه يبيض ثم يصفر ( ج ) النور (أنوار) والنوار واحدته نوارة ( ونور الشجر تنويرا أخرج نوره) وقال الليث النور نور الشجر والفعل التنوير وتنوير الشجرة ازهارها ( كانار) أصله أنور قلبت واوه ألفا (و) نور (الزرع أدرك ) والتنوير الادراكا هكذا سماه خندف بن زياد | الدبيرى فقال * سامی طعام الحى حتى نورا * وجمعه عدی بن زید فقال وذى تناو ير ممعون له صبح * يغذو أوابد قد أفلين أمها را (و) نور (ذراعه) تنويرا اذا (غرزها بارة ثم ذر عليها النور ) الاتى ذكره ( وأنار ) النبت (حسن) وظهر) من الانارة ( كأنور) على الأصل ومنه حديث خزيمة المانزل تحت الشجرة أنورت أى حسنت خضرتها وقبل أطلعت نورها ( و ) آثار (المكان) يتعدى - ولا يتعدى ( أضاءه ) وذلك اذا وضع فيه النور ( والأنور ) الظاهر (الحسن) و به لقب الامام أبو محمد الحسن بن الحسن بن على ب أبي طالب رضى الله عنهم لوضاعته ومنه فى صفته صلى الله عليه وسلم كان أنور المتجرد أى نير الجسم يقال للحسن المشرق اللون أنور - وهو أفعل من النور ( والنورة بالضم الهناء) وهو من الحجر يحرق و يستوى منه الكاس و يحلق به شعر العانة ( وانتار) الرجل ( وتنور وانتور ) حكى الاول ثعلب وأنكر الثاني وذكر الثلاثة ابن سیده اذا تطلى بها) وأنشد ابن سيده أجد كما لم تعلما ان جارنا * أبا الحمل بالصحراء لا يتنور وفي التهذيب وتأمر من النورة فتقول انتور يازيد وانتر كما نقول اقتول واقتل ( والنوور كصيب نيلج و ) هو ( دخان الشهم الذى - لترى