فصل العداد من باب الراء ) (منبر) ٣٤١ انتهى وقال عدي بن عباس صاحب كتاب الكامل ان الباذروج ليس فيه منفعة اذا تناوله الانسان من داخل بل اذا ضمد به أنصح - وحلل (والصورة) بالفتح (اللبن) الذى الاحلاوة له والصامورة الحامض جدا) وقد (صعر كضرب وفرح وأصمر والمتهم و المتشمس كل ذلك نقله الصاغاني (و) قبل المنتصمر (المتجبس و ( الحمير ( كزبير مغيب الشمس) وصحفه الصاغاني فأعاده ثانيا في المعجمة (و) يقال ( أحمر وا وهه روا) وأقصر وارقصر واو أعرجوا و عرجوا اذا دخلوا في ذلك الوقت أي عند مغيب الشمس * ومما (المستدرك) يستدرك عليه يوم صامر ساكن الريح والتعمير الجمع كالهم و يقال بدى من اللحم صورة وصمور مدينة ينبت بها الفلفل (الصمعرى) الصمورى الشديد) من كل شئ ) كالصعر ( بكفر ( وذكره فى ص ع ر وهم من الجوهرى) قال شيخناذ كره اياه فى صعر اما بناء على ان الميم زائدة فيه ووزنه فعل ولا اشكال حينئذ لانه بالصرف أبصر من المصنف وأكثر اطلاعا على قواعدهم الصرفية | وأقوالهم فى الزائد وغير. وقد مال الى زيادة ميمه طائفة من أهل الصرف و صرح به ابن القطاع وغيره واما اختصار ا وتقليلا للشغب والتعب بزيادة المواد وهو اصطلاحسه اذلم يلتزم أن يذكر كل رباعي وان كان حرفا واحدا على حدة حتى يلزمه ما التزمه المصنف من التطويل بالمواد اعتناء بكثرتها وتكثير الخلاف فيما اشتمل على الزوائد فلا وهم ولا وهم لمن رزق أدنى فهم انتهى قلت - ونقل الصاغانى عن ابن الاعرابي ما نصه ولا يحكم بزيادة الميم الا يثبت ثم قال الصاغاني بعد ذلك بقليل وذكر الجوهرى ما في هـذا | التركيب في تركيب ص ع وحكم على الميم بالزيادة وذكرت بعضه ثم وأفردت لبعضه تركيباء لا بالدليلين انتهى (و) الصمعرى ( اللهيم) وهذا الذى ذكره الصاغانى في ص ع د (و) هو أيضا ( الذى لا يعمل فيه سحرو ) لا (رقية و قبل هو الخالص الحمرة و ) الصمعرية (بهاء ) من الحيات (الحية الخبيثة) قال الشاعر أحية واد بغرة صدرية * أحب اليكم أم ثلاث لواقع أراد باللواقع العقارب ذكره الصاغانى في صعر وزاد وقيل هي التي لا تعمل فيه ارقية ( وصمعر) كعفر (اسم) رجل (و) صدر فرس الجراح بن أو فى الغطفاني (و) صمعر فرس يزيد بن خذاف) ككان هكذا بالفاء فى النسخ والصواب خداق بالقاف - (ر) مراسم ( ناقة و الصمعر ( ما غلظ من الارض و ) مر (ع) قال القتال المكلابي * عضابطن هی من - لیمی فصعر * والصمعور بالضم القصير الشجاع) عن ابن الاعرابي( واالصمعرة فروة الرأس) نقله الصاغانى (و) الصمعرة (الغليظة) (صية واللبن (صفر) واصمقر اشتدت خونته فهو مصمة وأهمله الجوهرى والصاغانى هنا ونقله الصاغاني في صرف و بناء على زيادة الميم (واصقرت ) الشمس (انقدت قال ابن منظور وقيل انها من قولك صقرت النذار أو قد تها والميم زائدة وأصلها الصقرة ( و ) قال أبو زيد سمعت بعض | العرب يقول (يوم مصمقر ) أى ( كتشعر حار والميم زائدة وقد تقدمت الاشارة اليه الصنار بالكسر الدلب) والنون مشددة (الصار) واحدته صنارة عن أبي حنيفة وأنشد بيت العجاج * يشق دوح الجوز والصنار * وتخفيف النون أكثر ) وهكذا أنشدوا - بيت العجاج بالتخفيف قال أبو خيفة وهى فارسية (معرب جنار ) وقد جرت في كلام العرب وقال الليث هو فارسي دخيل | (و) الصنار (رأس المغزل) ويقال هي الحديدة الدقيقة المعقفة التى فى رأس المغزل ولا تقل صنارة وقال الليث الصنارة مغزل | المرأة وهو دخيل (و) الصنارة (بهاء الأذن) يمانية (و) الصنارة (الرجل السيئ الخلق) المكثر الكسر عن ابن الاعرابي ( ويفتح) عن كراع (و) الصنارة ( مقبض الجفة ج صنانيرو) قال ابن الاعرابي أيضا الصنارة ( السيئ الادب وان كان نبيها ) وهم الصنانير وقال أبو على صنارة بالكسر سيئ الخلق ليس من أبنية الكتاب لان هذا البناء لم يحى صفة ) والصنور كعجول النخيل السبئ الخلق) نسبه الازهرى والصاغانى الى ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الصنارية بالك مرقوم بأرمينية ومنار بالكروتشديد (المستدرك ) النون موضع من ديار كاب بناحية الشام الصنبور بالضم النخلة دقت من أسفلها وانجود كربها وقل حلها) كالصنبورة (وقد (صنبر) صبرت و) الصنبور أيضا التخلة (المنفردة عن التخيل) وقد صبرت (و) الصنبور (السعفات يخرجن في أصل النخلة و الصنبور أيضا (أصل النخلة) التي تشعبت منها العروق قال أبو حنيفة وقال غسيره الصنبور النخلة تخرج من أصل النخلة الاخرى من غير أن نغرس (و) الصنبور (الرجل الفرد الضعيف الدليل بلا أهل و) لا ( عقب و ) لا (ناصر) وفي الحديث ان كفار قريش كانوا يقولون في النبي صلى الله عليه وسلم محمده نبود و قالوا صنيير أى أبتر لا عقب له ولا أخ فإذا مات انقطع ذكره فأنزل الله عز وجل ان شانئك هو الابتر و في التهذيب أصل الصنبور سعفة تنبت في جذع النخلة لا فى الارض قال أبو عبيدة الصنبور النحلة تبقى منفردة | و يدق أسفلها و ينقشر يقال صنبر أسفل النحلة ومراد كفار قريش بقولهم صدور أى اند از اقلع انقطع ذكره كما يذهب أصل الصنبور لانه لا عقب له ولقى رجل رجلا من العرب فسأله عن نخله فقال صنبر أسفله وعشش أعلاه يعنى دق أسفله وقل سعفه وييس قال أبو عبيدة فشبهوا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بها يقولون انه فرد ليس له ولد فاذامات انقطع ذكره وقال أرس يعيب قوما مخلفون ويقضى الناس أمرهم * غش الامانة صنبور صنبور وقال ابن الاعرابي الصنبور من النخلة سعفات تنبت في جذع النخلة غير مستأرضة في الارض وهو المصنبر من النخل وإذا نبتت الصنابير في جذع التحملة أخوتها لانها تأخذ غذا، الامهات قال وعلاجها أن تقلع تلك الصنابير منها فأراد گذار قريش ان محمدا صلى الله عليه
صفحة:تاج العروس3.pdf/341
المظهر