انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/554

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٤ (فصل النون من باب الراء ) (شر) مسوله والقطا موضع يجتذبه اجتذابا وفى النهاية في الحديث ان أحدكم يعذب في قبره فيقال انه لم يكن يستنتر عند بوله قال الاستنتار استفعال من النتر يريد الحرص والاهتمام أى لم يكن حريصا عليه و ) لا ( مهتما به ) وهو بعث على التطهير والاستبراء من البول (و) فى ) الردف وعبارة اللسان و القطا جمع قطاة وهى الصحاح (قوس ناترة تقطع وترها لصلابتها) قال الشاعر * قطوف برجل كالقسى النواتر * قال ابن برى البيت للشماخ بن موضع الردف اه قوله ولكن قال فيما بعد الأولى أن يقول والكن قوله فيما بعد وعبارة والضمير فى بعض الفحل ذكره اه (المستدرك) ضرار يصف حارا أورد أتنه الماء فلما رويت ساقها سوقا عنيفا خوفا من صائد وغيره وصدره فال بها من خيفة الموت والها * وبادرها الخلات أي مبادر يرزا القطا منها و يضرب وجهه مختلفات كالفسى النوار قال هكذا الرواية وقوله ير رأى بعض ۳ و القطا موضع الردف والخلات الطرق في الرمل يقول كما عض الحماراً كفال الاتن نفحه الصاغاني برز أى بعض بأرجله او ألم به الصاغاني بعض المسام ، ولكن قال فيما بعد والضمير في بعض الفحل ذكره محل تأمل وفي المحكم القى النواتر هى المنقطعة الاوتار وفي تهذيب ابن القطاع ونترت القى أوتار ها قطعتها ( والفترة الطعنة النافذة) عن ابن الاعرابي (وكاته مناترة) أى (مجاهرة) * ومما يستدرك عليه النتر فى المشى الاعتماد كالانفتار ونتر الوتر مده بقوة والنترة الغضب والتهور والامام أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن على بن عبد الملك القيسى المنتوري حدث عن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن جابر الغساني وأبي | زكريا يحيى بن أحمد بن القس الرندى وأبى عبد الله هم سعيد الرعينى الفاسي وغير هؤلاء ونتربون بالفتح قرية بمهمرمن - (ر) أعمال الدنجاوية (نثر التي ينتره) بالضم ( و ينشره) بالکسر (نثرا) بالفتح (وتارا) بالكسر (رماه) بیده (متفرقا) مثل نثر الجوز واللوز و السكر وكذلك تتر الحب اذا بذر و در منشور (کنتره) تقديرا (فانترون تروتائر) و در متناثر و منتر کعظم شدد للكثرة ويقال شيدت نثار فلان وكنا فى نثاره بالكسر وهو اسم للفعل كالنثر والنشارة بالضم والنشر بالتحريك ما تناثر منه أو الاولى | تخص بما ينتثر من المائدة فيؤكل للثواب) خصه به اللحياني وفي التهذيب والنشار فتات ما يتناثر حوالى الخوان من الخبز ونحو ذلك - من كل شئ وقال الجوهرى النشار بالضم ما تناثر من الشيء وقيل نثارة الحنطة والشعير ونحوهما ما انتثر منه و شئ نثر منتثر و كذلك | الجميع فاهمال المصنف النثار أمر غريب وقد جمعهما الزمخشرى فقال والتقط نشار الخوان بالضم وتشارته و هو الفتات المتناثر حوله (و) من المجاز ( تناثر وامر ضوا فاتوا وفى الاساس مر ضوافتنار وامونا (و) من المجاز (النشور) كصبور الامرأة - ( الكثيرة الولد) وكذلك الرجل يقال رجل نشور وامرأة نثور وسيأتى للمصنف قريبا ذلك في قوله ونثر الكلام والولد أكثره وقد | نثرت ذا بطنها ونثرت بطنها وفى الحديث فلما خلانى ونثرت له رابطى أرادت انها كانت شابة تلد الاولاد عنده وقيل لامرأة قوله أحب البسك وفى أى البغاة ع أحب اليك فقالت التى ان غدت بكرت وان حدثت نثرت وكل ذلك مجاز (و) من المجاز المنشور (الشاة) تعطس | اللسان ابغض اليك اه و تطرح من أنفها الاذى ( كالدود كالنار ) وقد نثرت وقال الادمى النافر والنائر الشاة تسعل فينتثر من أنفهائي (و) من المجاز النثور الشاة الواسعة الاحليل) كأنها تنثر اللين نثرا و به فر حديث أبي ذر يوافقكم المعد وحلب شاه نشور ) والنيتران كريتان و النثر (ككتف و المنترك منبر الكثير الكلام والانثى نثرة فقط والاولى ذكرها الصاغاني (و) قد (نثر الكلام و) كذلك (الولد) اذا (اكثره) فهو وهى نشور فى الاخير ومنثر و نثر و نيران في الاول وكل ذلك مجاز (و) من المجاز (النترة) بالفتح ( الخيشوم وما والاه) وقال ابن الاعرابي النشرة طرف الانف ( أو ) هى (الفرجة) ما بين الشار بين حيال وترة الانف) وكذلك هي من الاسد وقيل هى أنف الاسد وهو مجاز (و) منه النثرة ( كوكان بينه ماقد وشير وفيهما الطخ بياض كأنه قطعة سحاب | وهى انف الاسد ينزلها القمر كذا فى الصحاح قال الزمخت مرى كأن الاسد مخطه مخططة وفي التهذيب النثرة كوكب فى السماء کانه اطع سحاب حيال كوكبين تسميه العرب نثرة الاسدر هى من منازل القمر قال وهي في علم النجوم من برج السرطان - قال أبو الهيثم النثرة أنف الاسدوم راه وهى ثلاثة كواكب خفية متقاربة والطرف عينا الاسد كو كان الجبهة أمامها وهى | أربعة كواكب (و) من المجاز أخذ در عافنثرها على نفسه أى صبها ومنها النثرة وهى (الدرع السلسة الملبس أو الواسعة ) و يقال لها نثرة ونشلة قال ابن جنى ينبغى أن تكون الراء في النشرة بدلا من اللام لقولهم تسل عليه درعه ولم يقولو انثرها واللام | أعم تصرفا وهى الاصل یعنی ان باب نسل أكثر من باب نثر وقال شمر في كتابه في السلاح النسترة والنثلة اسم من أسماء الدروع - قال وهى المنثولة وأنشد وضاعف من فوقها نشرة * ترد القواضب عنها فلولا وقال ابن شميل النثل للإدراع يقال لها عليه ونثلها عنه أى خلعها ونشاه اعليه اذا لبسها قال الجوهرى يقال نثر درعه عنه اذا ألقاها عنه ولا يقال نثلها * قلت والذي قاله أبو عبيدة في كتاب الدرع له ما نصه ولادرع أسماء من غير لفظها فمن ذلك قولهم ثلة | وقد مثلت در عى عنى أى ألقيتها عنى و يقولون نثرة ولا يقولون نثرت على الدرع فتراهم حولوا اللام الى الراء كما قالو اسملت عينه وسمرت عينه وترى ان النثلة هي الاصل لان لها فعلا وليس للنثرة فعل انتهى وهو يخالف ماذهب اليه الجوهرى وأرى الزمخشري قد اشتق من النثرة ف الافتأمل (و) النثرة للدواب شبه (العطسة) وفي حديث ابن عباس الجراد نثرة الحوت أى عطيته وفى حديث كعب انما هو نثرة حوت ( والنشير) كامير (الدواب) والابل ( كالعطاس (لنا ) زاد الازهرى الا انه ليس بغالب والكنه شئ | فعله