انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/561

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نذر) 071 اسنانه وأندرتيد فلان عن مالى أزات تصرفه فيه وضربه على رأسه قندرت عينه وأندرها كل ذلك مجاز وندرة بالفتح موضع | من نواحي اليمامة قاله الصاغاني * قلت عند منفوحة وقد روى الجام دالها أيضا وندر فى علم أو فضل تقدم قاله ابن القطاع وقال أيضا أندر أتى بنادر من قول أو فعل وندر الكلام ندارة غرب و النادرة قرية باليمن سكنة بني عيسى من قبائل على النذر الحب) (نذر) وهو ما ينذره الانسان فيجعله على نفسه نجبا واجبا (و) الشافعى رضى الله عنه سمى فى كتاب جراح العمد ما يجب في الجراحات من - الديات نذرا قال ولغة أهل الحجاز كذلك وأهل العراق يسمونه ( الارش) كذا في اللسان وفي التكملة وهى لغة أهل المجاز (ج) نذور أو النذور لا تكون الا في الجراح صغارها وكبارها وهى معاقل تلك الجروح يقال لي عند فلان) وفي اللسان والتكملة قبل فلان | نفر اذا كان جرحا و احمد اله عقل قاله أبو نم شل وقال أبو سعيد الضرير انما قيل له نذر لانه نذرفيه أى أوجب من قولك نذرت - على نفسى أى أوجبت وفي حديث ابن المسيب ان عمر و عثمان رضى الله عنهما قضيا في الملطاة بنصف نذر الموضحة أى بنصف | ما يجب فيها من الارش والقيمة ( و ) النذر ( بالضم جلد المقل) نقله الصاغاني (و) قد (نذر على نفسه ينذر بالكسر ( وينذر) بالضم ( نذرا) بالفتح ( ونذورا) بالضم ( أوجب ونذ الله سبحانه وتعالى ( كذا ) أوجبه على نفسه تبرعا من عبادة أو صدقة أو غير ذلك وفى الكتاب العزيز اني نذرت لك ما في بطنى محورا قالته امرأة عمران أم مريم قال الاخفش تقول العرب نذر على نفسه نذرا ونذرت - مالي فأنا أنذره نذرا رواه عن يونس عن العرب أو النذرما كان وعدا على شرط فعلى أن شفى الله مريضى كذا نذر و على أن أتصدق بدينار ليس بنذر) وقال ابن الاثير وقد تكرر في أحاديث النذر ذكرا النهى عنه وهو تأكيد لامره وتحذير عن التهاون به بعد ایجا به قال ولو كان معناه الزجر عنه حتى لا يفعل المكان في ذلك ابطال حكمه واسقاط لزوم الوفاء به اذ كان بالنهى يصير معصية | فلا يلزم وانما وجه الحديث أنه قد أعلمهم ان ذلك أمر لا يجولهم في العاجل نفعا ولا يه صرف عنهم ضرر ا ولا يرد قضاء فقال لا تندروا على أنكم تدركون بالنذر شيأ لم يقدره الله لكم أو تصرفون به عنكم ماجرى به القضاء عليكم فاذ اندر تم ولم تعتقد و اهذا فاخرجوا عنه بالوفاء فان الذي نذرتموه لازم لكم ( والنذيرة ماتعطيه ) فعيلة بمعنى مفعولة (و) النذيرة اسم ( الولد الذي يجعله أبوه فيما أو خادما - للكنيسة) أو المتعبد ( ذكرا كان أو أنثى وقد نذره أبوه أو أمه والجمع النذائر (و) النذيرة من الجيش طليعتهم الذي ينذرهم أمرء - دوهم وقد نذره ) هكذا في سائر النسخ والذى في التكملة ينذرهم من الانذار فقه أن يقول وقد أنذره وفي اللسان نذيرة | الجيش طليعتهم الذي ينذرهم أمر عدوهم أى يعلمهم ( ونذربالشئ) وكذلك بالعدة (كفرح) نذرا (عله فحذره) ومنه الحديث انذر القوم أى احذر منهم وكن منهم على علم وحذر ونقل شيخنا انهم صرحوا بأنه ليس له مصدر صريح ولذلك قالوا انه مثل عسى من | الافعال التي لا مصادر لها وقيل انهم استغنوا بأن والفعل عن صريح الفعل كما في العناية أثناء سورة ابراهيم قلت وقد ذكر ابن القطاع له ثلاثة مصادر حيث قال نذرت بالشئ نذارة ونذارة ونذر اعله ( وأنذره بالامر انذار اونذرا) بالفتح عن كراع واللحياني ويضم و بضمتين ونذيرا) الاخير حكاه الزجاجى أى (أعلمه و ) قيل ( حذر، وخوفه فى ابلاغه) وبه فسر قوله تعالى وأنذرهم يوم الازفة ( والاسم) أى من الانذار بمعنى التخويف فى الابلاغ النذرى بالضم كبشرى ( والنذر بضمتين ومنه قوله تعالى | فكيف كان ذابي ونذر أى انذارى) وقيل ان النذر اسم والانذار مصدر على الصحيح وقال الزجاجي الجيد أن الانذار المصدر والنذير الاسم وقال الزجاج في قوله عز وجل عذرا أونذرا قرئت عذرا أوندرا قال معناهما المصدر وانتصابهما على المفعول له | المعنى فالملقيات ذكر اللاعذار والانذار ( والنذير ) اسم (الانذار) قال الله تعالى فستعلمون كيف نذير أى انذارى ( كالنذارة - بالكسر و هذه عن الامام محمد بن ادریس الشافعی رضی الله عنه) * قلت وجعله ابن القطاع من مصادر نذرت بالشئ اذا علمته كما تقدم (و) النذير (المنذر ) وهو المحذر فعيل بمعنى مفعل وقيل المنذر المعلم الذي يعرف القوم بما يكون قدد همهم من عدو أو غيره وهو المخوف أيضا وأصل الانذار الاعلام (ج) نذر ) بضمتين ومنه قوله تعالى كذبت نمود بالنذر قال الزجاج النذر جمع نذير ( و ) قال أبو حنيفة النذر (صوت القوس لأنه ينذر الرمية وأنشد لاوس بن حجر وصفراء من نبع كأن نذيرها * اذالم تخفضه عن الوحش أفكل (و) قوله عز وجل وجاء كم النذير قال ثعلب هو (الرسول و قال بعضهم النذير هنا ( الشيب) قال الازهرى والأول أشبه وأوضح (و) قال أهل التفسير يعنى (النبي صلى الله عليه وسلم) كما قال عز وجل أنا أرسله الشاهد او مبشر اونذيرا وفي الحديث كان اذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم وتناذروا أنذر بعضهم بعضا سرا مخوفا قال النابغة يصف أن النعمان توعده فبات كأنه لديغ يتعامل على فراشه فيت كاني ساورتى ضئيلة * من الرقش في أنيابها السم ناقع تناذرها الراقون من سوء سمها * تطلقه طورا وطور اتراجع والنذيراه اريان رجل من ختم حل عليه يوم ذى الخلصة عوف بن عامر فقطع يده ويد امر أنه وحكى ابن بري في أماليه عن أبى القاسم الزجاجي في أمانيه عن ابن دريد قال سألت أبا حاتم عن قولهم أنا النذير العريان فقال سمعت أبا عبيدة يقول هو الزبير بن عمرو (۷۱ - تاج العروس ثالث)