فصل الطاء من باب الراء ) (ظهر) نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما وقال الأخفش طور اعاقة وطورا مضغة وقال غيره أراد اختلاف المناظر والاخلاق و تعدى | طوره حاله الذي يخصه و جام طورانی و طوری منسوب الى الطور جبل وقيل هذا الجبل يقال له طران نسب شاذ و يقال جاء من بلد (ظهر) بعيد د ورجل طورى غريب الظهر بالضم نقيض النجاسة كالطهارة) بالفتح (طهركن صرو كرم) طهرا وطهارة المصدران عن سيبويه وفي الصحاح طهر وطهر بالضم طهارة فيه ما ( فهو طاهر وطهر) ككتف الأخير عن ابن الاعرابي وأنشد أضعت المال للاحساب حتى * خرجت مبر أطهر النياب قال ابن جني جاء طاهر على طهر كما جاء شاعر على شعر ثم استغنوا بفاعل عن فعيل وهو في أنفسهم وعلى بال من تصورهم يدلك على ذلك تكسير هم شاعر ا على شعراء لما كان فاعل هنا واقعا موقع فعيل كسر تكسيره ليكون ذلك أمارة ودليلا على ارادته وانه معن عنه و بدل منه ( و ) قال ابن سيده فال أبو الحسن ليس كما ذكر لان طهير اقد جاء في شعر أبي ذؤيب قال فان بنی لحیان اماذكرتهم * نناهم اذا أخنى الزمان ( طهير) قال كذار واه الاصمعي بالطاء ويروى ظهير بالظاء المعجمة ( ج ) الطاهر (اطهار وطهارى) الاخيرة نادرة وثياب طهارى على غير قياس كا نهم واطهران قال امرؤ القيس ثياب بني عوف طهارى نقية * وأوجههم عند المشاهد غران (و) جمع الظهر ( طهرون) ولا يكسر والاطهار أيام طاهر المرأة والطهر نقيض الحيض والمرأة طاهر من الحيض وطاهرة من النجاسة ومن العيوب وفى الثاني مجاز ورجل طاهر ورجال طاهرون ونساء طاهرات وفي المحكم (ظهرت) وظهرت ( وظهرت) وهى - طاهر * قلت ونقل البدر القرافي أيضا تثليث الهاء عن الاسنوى (انقطع دمها) ورأت الظهر ( واغتسلت من الحيض وغيره) والفتح أكثر عند تعلب وقال ابن الاعرابي طهرت المرأة هو الكلام ويجوز طهرت (ظهرت) قال ابن الاعرابی تطهرت - واظهرت اغتسلت فإذا انقطع عنها الدم قبل ظهرت تظهر فهى طاهر بلاها ، وذلك اذا طهرت من المحيض وروى الازهرى عن أبى - العباس انه قال في قوله عز وجل ولا تقر بوهن حتى يظهرن فإذا تطهرت فأتوهن من حيث أمركم الله وقرى حتى يظهرن قال أبو العباس | والقراءة حتى يطهرن لان من قرأ يطهرن أراد انقطاع الدم فإذا نظهرت اغتسلن فصير معناهما مختلفا والوجه ان تكون الكلمتان | بمعنى واحد يريد بهما جميعا الغسل ولا يحل المسيس الابالاغتسال ويصدق ذلك قراءة ابن مسعود حتى يتطهرن وقال المصنف | في البصائر طهر وماهر واظهر وتظهر بمعنى وظهرت المرأة ظهرا وطهارة وطهورا وطهورا وظهرت والفتح أقيس والظهارة ضربات جسمانية ونفسانية وحمل عليهما أكثر الايات وقوله تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا أى استعملوا الماء أو ما يقوم مقامه وقال تعالى ولا تقربو هن حتى يطهرن وإذا تطهرن فدل باللفظين على عدم جواز وطئهن الا بعد الطهارة والتطهير ويؤكد ذلك قراءة من قرأ حتى يطهرت أى يفعلن الطهارة التي هي الغسل انتهى وفي اللسان وأما قوله تعالى فيه رجال يحبون أن يتطهروا فان معناه الاستنجاء - بالماء نزلت في الانصار وكانوا اذا أحدثوا أتبعوا الحجارة بالماء، فأثنى الله تعالى عليهم بذلك وقوله تعالى ولهم فيها أزواج مطهرة يعنى من من الحيض والبول والغائط قال أبو اسحق معناه انهن لا يحتجن إلى ما تحتاج اليه نساء أهل الدنيا بعد الاكل والشرب ولا يحضن ولا يحتجن إلى ما يتطهر به وهن مع ذلك طاهرات طهارة الاخلاق والعفة مطهرة تجمع الطهارة كالهالات مطهرة أبلغ فى الكلام من طاهرة وقوله عز وجل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين قال أبو اسحق معناه طهروه من تعليق الاصنام عليه * قلت وقيل | المراد به الحث على تطهير القلب لدخول السكينة فيه المذكورة في قوله هو الذى أنزل السكينة في قلوب المؤمنين وقال الازهرى | معناه أى طهرا بيتي بعنى من المعاصى والافعال المحرمة وقوله تعالى يتلو صحفا مطهرة من الادناس والباطل وقوله تعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين يعنى به تطهير المنفس وقوله تعالى ومطهرك . ن كفروا أى يخرجك من جملتهم و ينزهك أن تفعل - بفعلهم وقيل في قوله تعالى لايه الا المطهرون يعنى به تطهير النفس أى انه لا يبلغ حقائق معرفته الامن يظهر نفسه من درن الفساد و الجهالات والمخالفات وقوله تعالى أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم أى أن يهديهم وقوله تعالى انهم أناس يتطهرون قالو اذ لك تهكما حيث قال من أطهر ليكم ومعنى أطهر ليكم أحل لكم ( وطهره بالماء) تطهيرا (غسله به ) فهو مطهر والاسم الظهرة - بالضم والمطهرة بالكسروا الفتح اناء يتطهر به) ويتوضأ مثل سطل أوركوة (و) المطهرة (الادارة) على التشبيه بذلك والجمع المطاهر قال الكميت يصف القطا قلت وقبله يحملن قدام الجا * جى فى أساق كالمطاهر علق الموضعة القوا * ثم بين ذى زغب و باتر كذا قرأت في كتاب الحمام الهدى تأليف الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى المكاتب الأصبهاني وقال الجوهرى المطهرة والمطهرة الادارة والفتح أعلى (و) المطهرة (بيت يتظهر فيه ) يشمل الوضوء والغسل والاستنجاء (والطهور) بالفتح (المصدر) فيما حكى سيبويه من قولهم تطهرت ماهورا وتوضأت ون و أو مثله وقدت وقودا (و) قد يكون الطهور (اسم ما يتطهر به) كالفطور و السحور والوجود
