انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/451

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب الراء ) (غفر) ٤٥١ (المستدرك) غليظ (الجنة) قال الازهرى و النون زائدة وأصله الغضفر ( الغضافر كه الابط) هذه المادة عندنا مكتوبة بالحمرة كأنه يشير (غضفر) بها الى انه مازاد بها على الجوهرى مع انهما واحد فان نون غضنف رزائدة كما حققه الازهرى وغيره ولذاذ كره الصاغاني في التكملة وقال هو (الاسد) ولم يقل أهمله الجوهرى على عادته في التنبيه عليه (و) في نوادر الاعراب برذون نغضل وغضنفر وقد | (غضفر) وقندل اذا (نقل) وذكره الازهرى فى الخماسى أيضا والغضفر ) بكفر (الجافى الغليظ) ومنه قولهم رجل غضنفر ) کا اغنضفر) كفرجل ( بتقديم النون) * ومما يستدرك عليه اذن غضنفرة وهي التي غلظت وكثر لحجمها قاله | أبو عبيدة ونقله صاحب اللسان ثم رأيت البدر القرافي قال الأولى تقديم هذه المادة على ما قبلها و أن تكتب بالاسود لا نها في الصحاح - وان تكتب مادة غ ض ن ف ر بالاحر لا نها من الزيادات وذكر الجوهرى ما فيها فى ع ض ف ر وحكم بزيادة النون انتهى - فتأمل ( الفطر ) أهمله الجوهرى وهو لغة في ( الخطر ) وقال ابن دريد الغطر با الفتح فعل ممان يقال (مر يخطر بيديه) مثل (فطر) يخطر والخطير كاردب و يضم أوله) اللغة الاولى هى المشهورة وأما الثانية التي ذكرها المصنف فالصواب فيها بالظاء المث التفان | الصاغاني هكذان بطه فقال والغطير والعظير وكلاهما على وزن اردب ويدل على ذلك أيضا مناظرة أبي عمر ومع أبي حمزة في هذا الحرف فان أبا حمزة صمم ان الخطير هو (القصير ) بالغين والطاء كما فى اللسان أى لا بالعين وانظماء، وامل المصنف لما رآهما في نسخة | التكملة ظن انهما كلمة واحدة وانما الفرق في الشكل فتنبه لذلك وقيل الغطير هو (الغليظ) الى القصر (و) قال أبو عمر و الغطير والعظيرهو (المتظاهر اللحم المربوع القامة وأنشد * لما رأنه مودنا غطيرا (غفره غفره غفرا (ستره) وكل شي سترته (غفر) فقد غفرته وتقول العرب اصبغ نوبك بالسواد فهو أغفر لو سخه أى أجمل له وأغطى له (و) غفر (المتاع) جمله (فى الوعاء) وقال - ابن سيده غفر المتاع في الوعاء يغفره غفرا (أدخله وستره) وأوعاه ( كأغفره و) كذلك غفر ( الشيب بالخضاب غطاء ) وأغفره قال حتى اكتسيت من المشيب عمامة * غفراء أغفر لونها بخضاب

(و) الغفر و المغفرة التغطية على الذنوب والعفو عنها وقد غفر الله له ذنبه يغفره غفرا) بالفتح ( وعفرة حسنة بالكسر) عن اللحياني (ومغفرة وغفورا) الاخيرة عن اللحياني ( وغة وانا بضمهما) كقعود وعثمان وغفير او غفيرة) ومن الاخير قول بعض العرب أسألك الغفيرة والناقة الغزيرة والعزفي العشيرة فانها عليك يسيرة غطى عليه وعفا عنه ) وقيل الغفران والمغفرة من الله أن يصون العبد من أن يمسه العذاب وقد يقال غفر له اذا تجاوز عنه في الظاهر ولم يتجاوز في الباطن فحو قوله | تعالى قل للذين آمنوا يغفر واللذين لا يرجون أيام الله حققه المصنف فى البصائر ( واستغفره من ذنبه ) ولذنبه واستغفره اياه على حذف الحرف طلب منه غفره قولا وفعلا وقوله تعالى استغفروا ربكم انه كان غفار الم يؤمر وا أن يسألوه ذلك باللسان فقط بل به و بالفعل حققه المصنف في البصائر و أنت لسيبويه أستغفر الله ذنب الست محصيه * رب العباد اليه القول والعمل (والغفور والغفار) والغافر (من صفات الله تعالى) وهما من أبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن | خطاياهم وذنوبهم وغفر الأمر بغفرته بالضم وغفيرته أصلحه بما ينبغى أن يصلح به ويقال ما عندهم عذيرة ولا غفيرة أى لا يعذرون ولا يغفرون ذنب الاحدم قال صخر الفي يا قوم ليست فيهم غفيره * فامشوا كما تمنى جمال الخيره قوله قال صخر الغي وكان خرج هو وجماعة من أى ما نعوا عن أنفسكم ولا نهر بوا فانهم أى بني المصطلق لا يغفرون ذنب أحد منكم ان ظفروا به والمغفر كنبرو المغفرة (بهاء أصحابه الى بعض متوجهاتهم و) الغفارة (ككتابة زرد من الدرع) ينسج على قدر الرأس ( يلبس تحت القلنسوة) ويقال هو رفرف البيضة (أو حلق يتقنع فصادقوا في طريقهم بني بها) وفي بعض الأصول به (المتسلح) وقال ابن شميل المغفر حلق بجمالها الرجل أسفل البيضة تسبخ على العنق فتقيه قال وربما المصطلق فهرب أصحابه كان المغفر مثل القلنسوة غير انها أوسع يلقيها الرجل على رأسه فتبلغ الدرع ثم تلبس البيضة فوقها فذلك المغفر ير فل على العاتقين فصاحبهم وهو يقول ذلك وربما جعل المغفر من ديباج وخز أسفل البيضة وقرأت في كتاب الدرع والبيضة لابي عبيدة معمر بن المثنى التمى مانصه فاذالم وخص جمال الحيرة لانها تكن يعنى الدرع صفيح ا و كانت سرد الحركة وقد تحول السين زايا فيقولون زرد اوه و الحلق فهى مغفر و غفارة مكسورة الغين قال كانت تحمل الاثقال كذا وطمرة جرداء تض بر بالمديح ذى الغفاره في اللسان ويقال لها تسبغة فربما كانت ظاهرة الحلق وربما بطنوها وظهروها بديباج أو خز أو بزيون و حشوها بما كان وربما اتخذوا قوله أو بزيون على وزن فوقها ونسا من فضة وغير ذلك انتهى (و) الغفارة ( ككتابة خرقة) تلبسها المرأة فتغطى رأسها ما قبل منه و ماد بر غير فرعون هكذا ضبطه أبو وسط رأسها وقيل هي خرقة تكون دون المقنعة (توفى بها المرأة خمارها من الدهن و) الغفارة أيضا (الرقعة التي تكون عبيدة كذا بخط الشارح ( على حزالة وس الذى يجرى عليه الوتر ) وقيل الغفارة جلدة تكون على رأس القوس يجرى عليها الوتر (و) الغفارة في هامش مسودته اه ( العصابة فوق السحابة) وفي التهذيب سحابة تراها كأنها فوق سحابة (و) الغفارة (رأس الجبل و غفارة اسم (جبل) بعينه | عن الصاغاني (والغفر) بالفتح (البطن) قال