انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/623

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الراء ) (هور) ٦٢٣ (و) الهمرة (خرزة للتأخيذ) وهى الهصرة التي ذكرها قريبا وفيه تكرار لا يخفى قال الصاغانى وهى خرزة الحب زاد في اللسان | يستعطف بها الرجال ( يقال با همرة اهمريه) و با غمرة اغمريه ان أقبل فسريه وان أدبر فضريه (و به و همرة بطن من العرب - وظبية هميرحسنة الجسم) هكذا في النسخ والذى في التكملة ظبي همير سبط الجسم (و) الله- مر ( ككتف الغليظ السمين) من الرجال (و) الهمر (الرمل الكثير كاليهمور ) قال الشاعر * من الرمال همر يهمور * قلت هو للحجاج والرواية من الخفاف | و نعیم بن همار كشدار صحابي) وهو أصح الوجوه في اسم أبيه وقد تقدم فى . بر وهو من بنى غطفان نزل الشام والهمرى بجو زى المرأة الصحابة الكثيرة الكلام كانها سيل منهمر و هو مجاز ( والهيرة) كميدرة (والهمير) كأمير هكذا فى النسخ وفى التكملة والهميرة (العجوزا الفانية) الكبيرة ( واهتمر الفرس جرى) كما يهم را السيل وهو مجاز ) و بن وهمير كز بير بطن من بنى همرة (و همره به مره) بالکسر ( فانهمر) أى هدمه فانهدم نقله الصاغاني ( وانهمر الماء انسكب وسال كا نهمل وكذلك الدمع والمطر (و) انهمرت الشجرة المحتت عند الخبط ) نقله الصاغاني (وهو جهامر الشئ أى يجوفه ) نقله الصاعاني وأنشد للعجاج بامر السهل ويولى الاخشبا * وفى اللسان بهامر السيل * ومما يستدرك عليه الهمار كشداد التمام هكذا نقله الليث (المستدرك ) وقد نقد عليه الازهرى وغيره وقالوا صوابه الهماز بالزاى قالواو أما الهمارفه والمكتر من الكلام (الهنرة) بالنون بعد الهاء (هنر) أهمله الجوهرى وقال صاحب العين هي ( وقبة الاذن) المليحة لم يحكها غير صاحب العين وهى (شاذة لانه قلما يقع في الاسماء كلمة - فيهانون بعد ها را ء ليس بينهما حاجز قال شيخنا وقد مر ونرو نبهنا عليه هناك ويأتى نرس ونرجس * قلت ومما يستدرك عليه يقال هنرت الثوب أثرته أهنيره وهو ان تعلمه نقله الازهرى عن اللحياني وكذلك هنرت النار بمعنى اثر ته نقله الازهرى أيضا وسيأتي | في تركيب . ر ق (الهنبر كمنبر وسجل وزبرج) أهمله الجوهرى هنا وذكره فى . بر بناء على ان النون زائدة ولذا | لم يصرح الصاغاني في التكملة با هماله الها على عادته والمصنف قد كتبه بالحمرة ليوهم انه مستدرك عليه وليس كذلك وقد نبهنا على ذلك مرارا وهو ( الضبع أو أبو الهنبر الضبعان وأم الهنبر الضبع في لغة بني فزارة قال الشاعر وهو القتال الكلابي راسمه عبيد بن المضربي با قاتل الله صليها ناتجى بهم * أم الهنيبر من زند لها واری من كل أعلم مشقوق وتيرته * لم يوف خمسة أشبار لشبار وبه فسر الاصمعي قول الشاعر * ملقين لا يرمون أم الهنبر * ( والهنبرة الاتان كأم الهنبر) كزبرج وقيل هي الحمارة - الاهلية (والمنير) مجرد حل وزبرج كذا ضبطه ابن سیده (أيضا النور والفرس و) هو أيضا ( الاديم الردىء وأنشد ابن الاعرابي | یافتی ما قتلتم غير د عبو * بولا من فواره الهنبر (الهنبر) . قال الهنير ههذا الاديم ) أو أطرافه و) قال الاصمعى الهنبر ( كنصر الجش) ومنه قبل الانانام الهنبر (وهى بهاء والهنابير النها بير ) اشارة الى حديث صفة الجنة الذي ذكره كعب الاحبار فقال فيها هنا بير مسك يبعث الله تعالى عليهار يحا تسمى المثيرة فتشير ذلك المسك في وجوههم قالوا الهنا بير قلب النهايير وهى رمال مشرفة واحسدها هنبور ونهبور أو أراد أنابير جمع انبار فأبدل الهمزة - ها، كذا نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه قال الاصمعي الهنبر كز برج ولد الضبع نقله صاحب اللسان والهنبو الرمل (المستدرك ) المشرف * ومما يستدرك عليه هنزمر مجرد حل أهمله الجوهرى و الصاغاني واستدرك صاحب اللسان وقال هو عيد من أعياد - النصارى أوسائر العجم وهى أعجمية كالهنز من والهيز من قال الاعشى * اذا كان هنزمر ورحت مخشما * هاره بالامر هورا (اور) أزنه ) واتهمه وهرت الرجل بما ليس عنده من خبر اذا أزنفته أهوره هورا قال أبو سعيد لا يقال ذلك فى غير الخير (و) هاره بكذا ظنه به ) قال أبو مالك بن نويرة يصف فرسه رأى أنى لا بالكثير أهوره * ولا هو عنى في المواساة طاهر أهوره أى أظن القليل يكفيه يقال هو بهار بكذا أى يظن بكذا و قال آخر يصف ابلا قد علمت جلتها و خورها * الى بشرب السوء، لا أهورها أى لا أظن ان القليل يكفيها ولكن لها الكثير ( والاسم منهما الهورة بالضم و) هاره ) عن الشيء صرفه ) نقله الصاغاني (و) هاره على الشئ حمله عليه ) وأراده به (و) من المجازهار (القوم) بهورهم هورا اذا قتلهم وكب بعضهم على بعض كما ينهار الجرف قال ساعدة بن جؤية الهذلي فاستدبروهم فهارو هم كانهم * أفناد كبكب ذات الشث والخزم هكذا روى وفى اخرى * كيدوا جميعا با ناس كانهم * * وكبكب يذكر ويؤنث (و) هار (الرجل) بهوره هورا (غشه و هار (الثني) جوره هورا (حزره) وقيل للفزارى ما القطعة من الليل فقال حزمة يهورها أى قطعة يحزرها ( و ) يقال ضرب ( فلانا) | فهاره ای (صرعه کهوره و هار ( البناء) هورا (هدمه) وكذا الجرف هورا وهؤرا فهار وهو هانر وهار ( على القلب وتهور وتهير) الاخيرة على المعاقبة وقد يكون تفعل أى خدم (و) قيل انصدع من خلفه وهو ثابت بعد في مكانه فاذ اسقط فقد ( انهار) وتهود |