انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/528

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الراء ) (کند) أى مطر والمكفركنظم المحسان الذى لا تشكر نعمته والكفر بالفتح التراب عن اللحياني لانه يستر ما تحته و رماد مکفور ملابس ترا با أى سفت عليه الرياح التراب حتى وارته وغطته قال هل تعرف الدار بأعلى ذى القور * قد درست غیر رماد مكفور * مكتئب اللون مروح مطور وكفر الرجل مناعه أوعاه في وعاء والكافر الذى كفر درعه بثوب أى غطاء والمتكفر الداخل في سلاحه وتكفر البعير بحباله اذا وقعت في قوائمه وفي الحديث المؤمن مكفر أى مرزا فى نفسه وماله التكفر خطاياه والكافور اسم كانة النبي صلى الله عليه وسلم تشبيها بغلاف الطلع وأكمام الفواكه لانها تسترها وهى فيها كالسهام فى المكانة وكفر لابي بلد بالشأم قريب من الساحل عند قيسارية بناء | هاشم بن عبد الملك وكفر لحم ناحية شامية وقول العرب كفر على كفرأى بعض على بعض وأكفر الرجل مطيعه أحوجه أن يعصيه وفي التهذيب اذا ألجأت مطيعك إلى أن يعصيك فقدأ كفرنه وفيه أيضا و كلمة يلهجون بها لمن يؤمر بأمر فيعمل على غير ما أمر به فيقولون له مكفور بك يا فلان عنبت و آذیت وقال الزمخشرى أى عملك مكفور لا تحمد عليه لافادك له و يقال تكفر ينوبك أى اشتمل به وطائر مكفر كمعظم مغطى بالريش وحفص بن عمر الكفر بالفتح مشهور ضعيف والكفر لقبه ويقال بالياء وقد تقدم والصواب ان باءه بين الباء والفاء ومنهم من جعله نسبته والصواب انه لقب والمكفير كأمير موضع في شعر أبي عبادة وكافور الاخشيدى اللابی امير مصر معروف وهو الذى هجاه المتنبي والشيخ الزاهد أبو الحسن على الكفورى دفين المحلة أحد مشايخنا في الطريقة الاحمدية منسوب الى الكفور بالضم وهى ثلاث قرى قريبة من البعض أخذ عنه القطب محمد بن شعيب المجازى وشيخ مشايخنا العلامة يونس بن أحمد الكفراوى الازهرى نزيل دمشق الشام الى احدى كفور مصر أخذ عن الشبراملسى والبابلى - والمزاحي والقليوبى والشوبرى والاجهورى واللقاني وغيرهم وحدث عنه الامام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سعيد المكى وشيخنا المعمر المسند أحمد بن على بن عمر الحنيني الدمشقى وغيرهم المكفهر كطمئن السحاب الغليظ الأسود) الراكب بعضه على بعض اكفهر) والمكرهف مثله (وكل متراكب مكفهر (و) المكفهر (من الوجوه القليل اللحم الغليظ) الجلد (الذى لا يستحى) من شئ ( أو ) المكفهر الوجه هو ( الضارب لونه الى الغبرة مع غلط ) قال الراجز قام الى عذراء في الغطاط # بمنى بمثل قائم الفسطاط * يمكفهر اللون ذى حطاط

(و) في الحديث اذا لقيت الكافر فالقه بوجه مكفهر قبل المكفهر (المتعبس) المتقبض الذى لا طلاقة فيه وتدا كفهر الرجل اذا - عبس يقول لا تلقه بوجه منبسط (و) المكفهر ( من الجبال الصلب المنيع الشديد لا نناله حادثة واكفهر النجم) اذا ( بدا وجهه وضوءه في شدة الظلمة) أى ظلمة الليل حكاه ثعلب وأنشد اذا الليل أدجى واكفهرت نجومه * وصاح من الافراط هام جوانم (المستدرك) والمكرهف لغة في المكفهر ومما يستدرك عليه المكفهر الصلب الذى لا تغيره الحوادث وعام مكفهر أى عابس قطوب و هو مجاز ومما يستدرك عليه هنا كاير كأمير جد محمد بن ابراهيم بن أبي بكر الأصبهاني المحدث الراوى عن مسعود بن الحسن الثقفي وكثير (گر) کفر مدينة عظيمة بالهند ( الكمرة محركة رأس الذكرج كمرو في المثل الكمر اشباه الكمر يضرب في تشبيه الشئ بالشئ - والمكمور) من الرجال ( من أداب الخائن) طرف ( كمرته ) وقال ابن القطاع وكمر الخائن اخطأ موضع الختان (و) المكمور (العظيم ) الكمرة ) أيضا وقد كو كفرح (وهم المكموراء) العظام الكمرة كالمعيوراء والمشيوخاء (و) الرجلان (كامرا اذا نظرا أيهما أعظم كرة و ( قد ( كامر ، فكمره غالبه في ذلك ) أى عظم الكمرة (فعليه) قال تالله لولا شيخنا عباد * الكامرونا اليوم أول كادوا وبروی * الكمرونا اليوم أول كادوا * (والكمر بالكسر سمر أو طب في الارض) ولم يرطب على محله قال ابن سيده وأظنهم قالوا نخلة مكتار (والكمری کرمکی القصير) قاله ابن دريد وأنشد * قد أرسلت فى عيرها الكمرى * (و) الكمرى ( ع ) عن السيرافي (و) الكمرى (العظيم الكمرة) الفخمها (والكمرة الذكر كالكمر كمثل فيه ما و ) الكورة أيضا الذكر (العظيم) الكمرة قاله الصاغاني ( والمكمورة ) من النساء ( المنكوحة) وقد كمرت كموا كفرح كذا نقله ابن القطاع وكير (المستدرك) كبد و لقب غالب جد الفرزدق الشاعر هكذا في النسخ وفي التكملة أبي الفرزدق مشتق من الكمرة * ومما يستدرك عليه كران محركة جزيرة باليمين بالقرب من الصليف وأبو عبد الله العراقى نزيل كمران الفقيه المحدث أحد من أخذ بالعراق على أبي اسحق الشيرازي صاحب التنبيه ترجمه أبو الفتح البندارى فى ذيله على تاريخ بغداد والعجب من المصنف كيف توله هذه الجزيرة وهى - من أشهر جزائر اليمن وتزيلها تلميذ جده وقد نزلت بها وزرت الولى المذكور والتكمير التكميدم ولدة والكمر محركة اسم لكل بناء فيه العقد كبناء الجسور والقناطر هكذا استعمله الخواص والعوام وهي لفظة فارسية (الكمترة مشية فيها تقارب) ودرجان كالكردية و يقال قطرة وكثرة بمعنى (و) قبل الكمترة من ( عد و القصير) المتقارب الخطا المجتهد فى عدوه قال الشاعر حيث ترى الكو ألل الكاترا * كالهبع الصيني ابو عاثرا (کمتر) (و)