فصل القاف من باب الراء ) (فرد) ٤٨٧ صوتها حگاه ابن سيده عن الهروى فى الغريبين (و) من المجازةر (الكلام فى أذنه ) وكذا الحديث يقره (قرا) أودعه قاله ابن - القطاع وقيل (فرغه) وصبه فيها ( أوساره ) بأن وضع فاه على أذنه فأسمعه وهو من قر المساء في الاناء اذا صبه فيه قاله الزمخشري وقال ابن الاعرابي الفر ترديدك الكلام فى أذن الأبكم حتى يفهمه وقال شهر قررت الكلام في أذنه أقره قرا وهو أن تضع فال على أذنه فتجهر بكلامك كما يفعل بالاصم والامرقر (و) قر ( عليه الماء يقره قرا (صبه) عليه وفيه وقال ابن القطاع وقرت المرأة على رأسها دلوا من ماء حينها ( و) قر ( بالمكان يقر بالكسر و با الفتح) أى من حد ضرب وعلم ذكرهما ابن القطاع وقال ابن سيده والاولى | أعلى أى أكثر استعمالا(قرارا) كسحاب (وقرورا) كقعود (وقرا) بالفتح وتقرارة (ونقرة) الاخيرة شاذة (ثبت وسكن) فهو قار ( كاستة رونقار ) وهو مستقر ويقال فلان ما يتقار فى مكانه أى ما يستقر و أصل تقار تقارر أدغمت الراء في الراء وفي حديث أبي ذر فلم أتقار أن قمت أى لم ألبث ) وأقره فيه وعليه) اقرار ا فاستقر ( وقرره) فتقرر والفرورك صبور الماء البارد) يغتل به كالبرود قاله ابن السكيت (والمرأة) قرور لا تمنع بدلا مسكانها (نقر) وتسكن (لما يصنع به الاترد المقبل والمراود) ولا تنفر من الريبة وبعضه من النوادر اللحياني (والقرار والقرارة) بفتحهما (ما قرفيه الماء (و) القرار والقرارة (المطمئن من الارض) والمستقر منها وقال أبو حنيفة القرارة كل مطمئن اندفع اليه الماء فاستقر فيه قال وهى من مكارم الارض اذا كانت سهولة وفى حدیث ابن عباس وذكر عليا رضی الله عنهم فقال علمى الى علمه كالقرارة في المنغجر وفي حديث يحيى بن يعمر ولحقت طائفة | بقرار الاودية وكذا قول أبي ذؤيب بقرار قيعان سقاها وابل * واه فأنجم برهة لا يقلع قال الأصممى القرار هنا جمع قرارة وقال ابن شميل بطون الارض قرارها لان الماء يستقر فيها ويقال القرار مستقر الماء في الروضة - وقال ابن الاعرابى القرارة القاع المستدير وقوله عز وجل ذات قرار ومعين قالوا هو المكان المطمئن الذى يستقر فيه الماء ويقال للروضة المنخفضة القرارة ( و ) القرار (الغنم) عامة عن ابن الاعرابي وأنشد أسرعت في قرار * كأنماض مراری * أردت يا جمار ( أو يخصان بالضأن) خصه ثعلب ( أو النقد) قال الأصممى القرار و القرارة النقد وهو ضرب من الغنم قصار الارجل قباح الوجوه - وأجود الصوف صوف النقد وأنشد لعلقمة بن عبدة والمال صوف قرار يلعبون به * على نقادته واف و محلوم أى يقل عند ذا ويكثر عند ذا (و) من المجاز قولهم ( أقر الله عينه و) كذا (بعينه) ويقر بعيني أن أراد واختلف في معناه فقيل معناه أعطاه حتى تقر فلا تطمح الى من هو فوقه ويقال تبرد و لا تسخن وقال الاصمعي أبرد الله دمعته لان دمعة السرور باردة وأقر الله عينه من القرور و هو الماء البارد وقيل معناه صادفت ما يرضيك فتقر عينك من النظر إلى غيره ورضى أبو العباس هذا القول | واختاره وقال أبو طالب أقر الله عينه أنام عينه والمعنى صادف سرور ا يذهب سهره فينام وأنشد * أقربه مواليك العيونا * أي نامت عيونهم الماظفروا بالمراد ( وعين قريرة وقارة) ورجل قريرا امين وقررت به عینا فانا أقر ( وقوتها ماذرت به وفي التنزيل العزيز فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين وقرأ أبو هريرة من قرات أعين ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم (و) في الحديث أفضل الايام عند الله يوم النحرتم (يوم القر ) وهو الذى يلى يوم النحو لانهم يقرون فيه بمنى عن كراع وقال غيره لانهم يقرون في منازلهم وقال أبو عبيد وهو حادى عشر ذي الحجة سمى به لان أهل الموسم يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر فى تعب من الحج فاذا - كان الغد من يوم النحر قر وا بمنى فسمى يوم القر (ومة والرحم آخره او مستقر الحمل منه وقوله تعالى فتقر ومستودع أى فلكم في الأرحام مستقر ولكم في الاصلاب مستودع وقرى مستقر ومستودع أى مستقر فى الرحم وقيل مستقر فى الدنيا موجود ومستودع في الأصلاب لم يخلق بعد وقال الليث المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الارض والمستودع ما في الأرحام وقيل | مستقرها في الاصلاب ومستودعها في الارحام وقيل مستقر في الاحياء ومستودع في الثرى وسيأتي ذكر ذلك في حرف العين ان شاء الله تعالى (و) من المجاز ( القارورة حدقة العين) على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وان المتأمل يرى شخصه فيها قال رؤبة | قد قدمت من سلبهن سلبا * قارورة العين فصارت وقبا (و) القارورة (ما قرفيه الشراب ونحوه أو يخص بالزجاج و قوله تعالى كانت قوارير (قوارير من فضة قال بعض أهل العلم (أى) أواني ( من زجاج في بياض الفضة) وصفاء القوارير قال ابن سيده وهذا أحسن فأما من ألحق الالف في قوارير الاخيرة فانه زاد الالف التعدل رؤس الآتي وفي حديث على رضى الله عنه ما أصبات منذوليت عملى الاهذه القويريرة أهداها الى الدهقان هي تصغير قارورة والاقترار استقرار ماء الفعل في رحم الناقة) وقد اقترماء الفعل استقر (و) الافترار (تبع) الناقة (ما في بطن | الوادى من باقى الرطب) وذلك اذا هاجت الارض ويست متونها (و) الاقترار (الشبيع) يقال اقتر المال اذا شبع يقال ذلك في | الناس وغيرهم (و) الاخترار ( السمن) تقول اقترت الناقة اذا سمنت (أو نهايته) وذلك انما يكون اذا أكلت اليبيس وبزور الصحراء
