انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/484

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٨٤ فصل القاف من باب الراء ) (قدر) عربيا فالياء زائدة وهو فيعال من القدرة ( والقدراء) من (الآذ) ا (ن) التي ليست بصغيرة ولا كبيرة نقله الصغاني وقال ابن القطاع قدرت الاذن قدر احسنت (و) يقال ( كم قدرة نخلك محركة و ) يقال أيضا (غرس ) نخلك ( على القدرة ) محركة أيضا ( وهى) ونص الصاغاني وهو ( أن يغرس على حد معلوم بين كل نخلتين) هذا نص الصاغاني ( وقدره تقدير اجعله قدريا) نقله الصاغاني عن الفراء وهى مولدة ( ودار مقادرة بفتح الدال ضيقة) سمى بالمصدر من قادر الرجل (و) عن شمر (قدرته أقدره) من حد ضرب (قدارة) بالفتح ( هيأت و) قدرت (وقت) قال الاعشى فاقدر بذر عك بيننا * ان كنت بوأت القداره بوأت هيأت وقال أبو عبيدة اقدر بذر عل بيننا أى أبصر واعرف قدرك وقال لبيد فقدرت للورد المغلس غدوة * فوردت قبل تبين الالوان (المستدرك) * ومما يستدرك عليه القدير والقادر من صفات الله عز وجل يكونان من القدرة ويكونان من التقدير قال ابن الاثير القادر اسم فاعل من قدر بقدر والقدير فعيل منه وهو للمبالغة والمقتدر مفتعل من اقتدر وه و أبلغ وفي البصائر للمصنف القدير هو الفاعل | الما يشاء على قدر ما تقتضى المحكمة لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه ولذلك لا يصح أن يوصف به الا الله تعالى والمقتدر يقاربه الا انه قد يوصف به البشر و يكون معناه المتكلف والمكتسب للقدرة ولا أحد يوصف بالقدرة من وجه الا ويصبح أن يوصف بالعجز من وجه | غير الله تعالى فهو الذي ينتفى عنه العجز من كل وجه تعالى شأنه وفى الاساس صانع مقتدر رفيق بالعمل قال لها جبهة كراة المجن حذفه الصانع المقتدر والامور تجرى بقدر الله ومقداره و تقديره و اقداره و مقادیره و فرس بعيد القدر بعيد الخطو قال بی عید قدره ذی خبب * سبط السنيك في رسغ عجر وهو مجاز و القدر الشرف والعظمة والتزيين وتحسين الصورة وبه فسر قوله تعالى فقدرنا فنعم القادرون أى صور نافذهم المصورون - قال الفراء قرأها على كرم الله وجهه فقدرنا بالتشديد وخففها عاصم قال ولا يبعد ان يكون المعنى في التخفيف والتشديد واحد الان العرب تقول قدر عليه وقدر عليه واحتج الذين خفف و افقالو الو كانت كذلك لقال فنعم المقدرون وقد تجمع العرب بين اللغتين قال الله تعالى فهل الكافر بن أمهلهم رويد أو التقدير الجعل والصنع ومنه قوله تعالى وقدره منازل أى جعل له وكذا قوله تعالى وقدر فيها أقواتها والتقدير أيضا العلم والحكمة ومنه قوله تعالى والله يقدر الليل والنهار أى يعلم كذا فى البصائر * قلت ومنه أيضا قوله تعالى قدرنا انها لمن الغابرين قال الزجاج المعنى علمنا انها لمن الغابرين وقيل دبرنا و قدرت عليه الشئ وصفته وروى أبو تراب عن شجاع غلام قدر كعتل وهو التام الشديد المكتنز و اقتدر الشئ جعله قدرا و من أمثالهم المقدرة تذهب الحفيظة ومقدار كل شئ - مقياسه كالقدر والتقدير وقال شمر قدرت ملكت وقال الأزهرى قدرت أمر كذا وكذا تقديرا نويته وعقدت عليه والقدر بالتحريك الموعد وقدر الشئ دناله قال لبيد قلت هسدنا فقد طال السرى * وقدرنا ان خنا الليل غفل قال الكسائي قدرت الشئ فأنا أقدره لم أسمعه الامكسورا وقوله وما قدروا الله حق قدره خفيف ولو ثقل كان صوابا وقوله انا كل شئ خلقناء بقدر مثقل وقوله فسالت أودية بقدرها منقل ولوخفف كان صوابا وقال ابن القطاع وقدر التي جعله بقدر وقدر الانسان الذي حرره ليعرف مبلغه كذا في التهذيب له والمقدار الهند از والموت وقالوا اذا بلغ العبد المقدارمات وأنشد الليث لو كان خلفك أو أمامك هانيا * بشراسوال لها بك المقدار يعنى الموت وجمع المقدار المقادير و سرج قادر قاتر والقدار كغراب الغلام الخفيف الروح الثقف اللقف وفى الحديث كان يتقدر في مرضه أين أنا اليوم أى يقدر أيام أزواجه فى الدور عليهن وقال اللحياني يقال أنت عنده قدر أن يفعل ذلك قال ولم أسمعهم يطرحون أن في المواقيت الاحرفا حكاه هو و الاصمعي وهو ة و لهم ما قعدت عنده الاريث أعقد شعى وفى الحديث فان غم عليكم فاقدرواله وفي حديث آخرفاً كملوا العدة قوله فاقدر واله أى قدر واله عدد الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوما و اللفظان وان اختلفا يرجعان الى معنى واحد ولا بن سريج هذا تفصيل حسن ذكره الازهرى في التهذيب والصاغاني في التكملة فراجعه . او عبد الله بن عثمان بن قديرة جهينه سمع من أبي البدر الكرخي وأخوه يوسف سمع من سعيد بن البناء وما تا معاسنة ٦١٣ وبيت القدارى بالضم قرية باليمن ومنها في المتأخرين سعيد بن عطاف بن فعليل القدراى سمع الحديث عن عبد الرحمن بن حسين النزيلي وغيره وتوفى بها سنة ١٠٣٣ وقدروة كفودة لقب أبي عثمان سعيد بن ابراهيم التونسى الجزائرى الامام مسند المغرب روى بتمل ان عن المسند المعمر أبي عثمان سعيد بن أحمد المقرى التلمساني وجال في البلاد الى ان ألقى عصا التسيار بثغر الجزائر و بها توفى سنة ١٠٢٦ وقد ترجمه تلميذه الامام أبو مهدى عيسى الثعالبي في مقاليد الاسانيد وقداران بالفتح موضع في شعر امرئ القيس - على رواية ابن حبيب وأبي حاتم كما قدمت الاشارة اليه وابن قدرات بالك مررجل أظنه من جذام اليه نسبت الكبيشة القدرانية - أحدى