١٣٤ فصل الهاء من باب الراء ) (هود) وفي حديث ابن الضبها، فته و والقليب بمن عليه يقال ها را البناء، وتهور إذا سقط وكل ما سقط من أعلى جرف أو سفير ركية في أسفلها فقدتهور وتدهور وهورته فتهور وانهار أى انهدم وقال ابن الاعرابي الهائر الساقط والراهى المستقيم (وتهور الرجل) اذا ( وقع في الأمر بقلة مبالاة) وفى الاساس بغير فكر و هو مجاز (و) نور ( الوعل الناس) اذا (أخذهم وعمهم و ( من المجازتهور (الليل) اذا (ذهب) وأدبر ( أو ) تهور الليل اذا ( ولى أكثره) و يقال في هذا المعنى بعينه توهو الليل وقد تقدم وفى بعض النسخ والليل ولى أو ذهب أكثره ( ورجل هاروهار) الاخيرة على القلب ( رهيار ) ككان هكذا في سائر المخ والذي في أمهات اللغة كلها ها نرو فى بعضها هیار كس اب وسيد أتى له فى . ى ر (ضعيف) وقال الازهرى رجلها راذا كان ضعيفا في أمره وأنشد ماضى العزيمة لاهار ولا خزل * وقال ابن الاثير يقال هو هاروهاروها ترفاماها ترفه و الاصل من هار جهور واما هار بالرفع | فعلى حذف الهمزة واماهار بالجرف على نقل الهمزة الى بعد الراء كما قالوا في شائك السلاح شاكي السلاح ثم عمل به ما عمل بالمنقوص | نحو قاض وداع (و) قال ابن دريد (الهور) بالفتح (البحيرة تغيض بها وفى بعض الاصول فيها مياه غياض و آجام فتتسع و يكثر ماؤها ( ج أهوارو ) الهور ( القطيع من الغنم) نقله الصاغانى سمى به لانه من كثرته يتساقط بعضه على بعض و ( الهورة (بهاء ) المهلكة) وجمعها الهورات وبه فسر الحديث الآتي ذكره ( و ) عن أبي عمرو (الهورورة المرأة الهالكة و يقال (اهتور) اذا - ( هلك و ) قال الاصمعي ( التيه ورما انهار من الرمل و) قبل ما اطمأن من الارض) هكذا في سائر الذين وقد ضرب عليه الصاغاني بقلمه وذكر الرمل عوضا عنه وفي اللسان ذكر القولين ولم يذكر الارض (و) التيهود (الشديدة من السباسب) يقال تيه تيه ورأى - شديد ياؤه على هذا معاقبة بعد القلب وفى حواشى ابن برى مانصه أسقط الجوهرى ذكرتيهور الرمل الذي ينهار لانه يحتاج فيه الى - فضل صنعة من جهة العربية وشاهدتيهور الرمل المنهار قول العجاج * الى أراط ونقاتيهور * وزنه تفعول والاصل فيه تمپور فقدمت الياء التي هي عين الى موضع الفاء فصارتي هورا فهذا ان جعلته من تهير الجرف وان جعلته من شهور كان وزنه في مولا لا تفعولا | ويكون مقلوب العين أيضا إلى موضع الفاء والتقدير فيه بعد القلب ويهورثم قلبت الواوتاء كما قلبت في تيمور وأصله ويقور من الوقار والهار الضعيف الساقط من شدة (الزمان) وبه فسر حديث خزيمة تركت المنخ را را والمطى ها را ويروى بالتشديد (و) الهوارة كسحابة الهلكة ومنه الحديث الذى لا طريق له كما قاله الصاغاني (من أطاع الله) ونص الحديث ربه ( فلا هوارة عليه) أى - لا هلك * قلت وقد روى عن أنس رضي الله عنه أنه خطب فقال من يتقى الله لا هوارة عليه فلم بدر و اما قال فقال يحيى بن يعمر أى لا ضيعة عليه ( وفى الحديث) أيضا ( من اتقى الله وفى المهورات أى الهلكات) وقال الصاغانى أى المهالك واحدتها هورة وقد تقدم قريبا و هذا من المصنف غريب جدا فانه ذكر المفرد أولا ثم ذكر بعده الحديث الذى جاء فيه ذكر جمعه ففرقهما في محلين | (و) من المجاز ( رجل هيرككيس) اذا كان ( بيتهور فى الاشياء) ونص التكملة يتهير فى الاشياء ( ومهوركمقعد ع بالحجاز ) نقله (المستدرك) الصاغاني وقال ياقوت و يروى مهوى * ومما يستدرك عليه يقال خرق هو رأى واسع بعيد قال ذو الرمة هيماءهما وخرق أهيم * هور عليه هيوات جنم * للربح وشى فوقه مننم ويقال هورنا عنا القيظ وحرمناه وحرمناء وكيبناه بمعنى وهوارة مشددا ابن قيس بن زرعة بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير الاكبر قبيلة كبيرة بالمغرب وفيسه اختلاف كبير وقد ألفت فى ذلك رسالة سميتها رفع الستارة عن نسب الهوارة ويقال ان - المثنى بن المسور بن المثنى بن خلاع بن أيمن بن رعين بن سعد بن حمير الاصغر خرج من مصر فى طلب ابل له فقد ها فذهب في أثرها - الى المغرب فلما دخل افريقية قال الغلامه أين نحن قال تهورنا فنزل على قوم من زناتة فتزوج أم صنهاج فكثر منه انسله فهم - الهواريون وهذا نقله المقريزى فى البيان والاعراب عمن فى مصر من قبائل الأعراب ثم ذكر منهم قبائل كثيرة بالمغرب - قلت ومنهم أبو موسى عبد الرحمن بن موسى الهوارى اقى ما لكا وصنف في القراآت والتفسير ذكره الرشاطى وآخرون قال المقريزى وأما هوارة الصعيد فانه أنزلهم الظاهر برقوق بعد واقعة بدر بن سلام هنا فى سنة ۷۸۳ فأقطع لاسم عيل بن مازن | منهم ناحية دجر جاو كانت خرا با فعمرها وهو جد الموازن وأقام بها حتى قتله على بن عريب منهم وهو جد العرابي فولى بعده - الامير عمر بن عبد العزيز الهوارى * قلت و بنو عمر بطن كبير بالصعيد وهو جد الامراء كلهم الامن شد و من ولده محمد أبو السنون ويوسف بن عمر بن عبد العزيرة أما محمد فولى بعد أبيه ونعم أمره وعمر الصعيد وولى يوسف بعد أخيه وولده اسمعيل ابن يوسف كان محمود السيرة توفى بمصر سنة ٨٥٣ وحفيده الامير شرف الدين عيسى بن يوسف بن اسمعيل كان من أجلاء | ابن عمر يذاكر الفقهاء، مع كثرة البر والاحسان لهم وكان ملح الشكل كثير التهجد تو فى سنة ٨٦٣ هكذا في معجم الشيخ | عبد الباسط و من ولده الامير زيان بن أحمد بن عيسى جد الرياينة توفي سنة ۸۸۹ و داود بن سليمن بن عيسى ولد بعد التسعين والثمانمائة وعبد العزيز وعلى ابنا عيسى بن يونس وغسير هؤلاء ومن أراد الزيادة فعليه برسالتنا المذكورة فاننا قد استوفينا فيها | انسابهم وأخبارهم وليس هذا محل التطويل ولكن نفتة مصدور وهور بالضم قرية بمصر من أعمال الاشمونين وهورين قريتان يمه مر احداهما من أعمال قويسنا وتعرف بنطابة والثانية بالغربية وتعرف بهورين به ر من وقد نسب الى هذه الاخيرة جماعة من المحدثين
