انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/496

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩٦ فصل القاف من باب الراء ) (قصر) انى لا تجد في بعض ما أنزل من الكتب الاقبل القصير القصرة صاحب العرافين مبدل السنة يلعنه أهل السماء وأهل الأرض و پا له ثم ويل له ( و ) قال القصار ( ككتاب سمة عليها ) أى على القصرة وأراد بها قصرة الابل (وقد قصرها تقصيرا) اذ اوسمه ابها - ( ولا يقال ابل مقصرة) قاله ابن سيده وقال النضرا القصار ميسم يوسم به قصرة العنق يقال قصرت الجمل قصرا فهو مقصور ( والقصر محركة أصول النخل) وبه فسر قوله تعالى بشرر كا القصر وقال أبو معاذا النحوى واحد قصر التخل قصرة وذلك ان النخلة | تقطع قدر ذراع يستوقدون بها في الشتاء وهو من قولك للرجل انه لمام الله مرة اذا كان ضخم الرقبة وصرح في الاساس أيضا انه مجاز (و) قبل القصر أصول الشجر العظام قاله الضحاك (و) قيل هى (بقاياها)) أى الشجر وفي الحديث من كان له في المدينة أصل فليتمسك به و من لم يكن فيجعل له بها أصلا ولو قصرة أراد ولو أصل نخلة واحدة (و) فيل القصر (أعناق الناس و أعناق (الابل) جمع قصرة والاقصار جمع الجمع قال الشاعر لا ندلك الشمس الاحذو منكبه * في حومة تحتها الهامات والقصر (و) القصر ( يبس فى العنق) وفي المحكم داء يأخذ فى القصرة وقال ابن السكيت هودا، يأخذ البعير في عنقه فيلتوى فتكوى مفاصل عنقه فربما بر أو فى الصحاح (قصر) البعير ( كفرح يقصر قصرا (فه وقصر) وقصر الرجل اذا اشتكى ذلك وقال أبو زيد قصر الفرس يقصر قصرا اذا أخذه وجمع في عنقه يقال به قصر وهو قصر (وأقصر وهى (قصراء) وقال ابن القطاع وقصر البعير وغيره قصر او جمعته قصرته أصل عنقه والتقصار و التقصارة بكرهما القلادة للزومها قصرة العنق وفي الصحاح قلادة شبيهة بالمخنقة وفى الاساس وتقلدت بالتقصار بالمخنقة على قدر القصرة ( ج تقاصير ) قال عدى وأحور العين مربوع له عنس * مقلد من نظام الدر تقصارا ( وقصر الطعام قصورا) بالضم ( نماو ) قال ابن القطاع قصر قصورا ( غلاو) قصر قصورا (نقص) ومنه قصور الصلاة (و) قصر قصورا (رخص) وهو ( ضد و) المقصر ( كفعد ومنزل ومر حملة العشى ) وكذلك القصر ( وقصرنا و أقصر نادخلنا فيه أى فى | قصر العشى كما تقول أمسينا من الماء والمقاصر و المقادير العشاء الآخرة هكذا في سائر النسخ والصواب والمقاصر و المقاصير العشايا الاخيرة نادرة كذا هو عبارة الازهرى وكانه لما رأى الاخيرة لم يلتفت لما بعده وجعله وصف اللعشاء وهو وهم كبيرفان المقاصير اسم للعشاء ولم يقيده أحد بالاخرة وفي التهذيب لابن القطاع قصر صار في قصر العشى آخر النهار وأقصر نادخلنا في قصر العشى انتهى وفى الاساس جئت قصرا ومقصر اوذلك عندد نو العشى قبيل العصر و أقبلت مقاصير العشى فظهر بذلك كله ان قيد العشاء بالاخرة في قول المصنف و هم و غلط فتنبه وقال سيبويه ولا يحقر القصر استغنوا عن تحقيره بتحقير المساء قال ابن مقبل فبعثتها نقص المقاصر بعدما * كربت حياة النار المتنور ( ومقاصير الطبق) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب مقاصير الطريق (نواحيها ) واحدتها مة صرة على غير قياس والقصريان والقصير يان به . ا ضلعان يليان الطفطفة أو بليات الترقوتين والقصيرى مقصورة مضمومة (أسفل الاضلاع وقيل هى الضلع التي تلى الشاكلة وهى الواهنة (أو آخر ضلع في الجنب ) وقال الأزهرى القصرى والقصيرى الضلع التي تلى الشاكلة بين الجنب والبطن وأنشد * فهد القصيري يزينه خصله * وقال أبو الهيثم القصرى أسفل الاضلاع والقصيرى أعلى الاضلاع معاود تا كال القنيص شواره * من اللحم قصرى رخصة وطفا طف وقال أرس قال و نصرى هذا اسم ولو كانت تعتال كانت بالالف واللام وفي كتاب أبي عبيد القصيرى هي التي تلى الشاكاسة وهي ضلع الخلاب ( و ) حكى اللحياني ان القصيرى (أصل العنق) وأنشد لا تعدليني بظرب جعد * كز القصيرى مقرف المعد قال ابن سيده وما حكاه الله ياني فهو قول غير معروف الا أن يريد القصيرة وه و تصغير القصرة من العنق فأبدل الها ، لاشتراكهما في اهما علما نأنيث و القصرى كجمزى و بشرى والقصيرى مصغرامة صور اضرب من الافاعي) صغير يقتل مكانه يقال فصرى قبال وقصيرى قبال وسيأتى فى ق ب ل (و) القصار و المقصر (کشداد و محدث محور انتياب) ومبيضها لانه يدفها بالقصرة التي هي القطعة من الخشب وهى من خشب العناب لانه لا نار فيه كما قالوا ( وحرفته القصارة بالكسر على القياس وتصر الثوب قصارة عن سيبويه وقصره كلاهما حوره ودقه وخشبته المقصرة كمكنسة والقصرة محركة أيضا ( و ) المقصر الذي يخس العطية و يقلها و التقصير اخساس العطية واقلا لها ( و) التقصير (كية للدواب ) واسم السمة القصار كما تقدم وهو العلاط يقال فيه | القصر و التقصير ففي اقتصاره على التقصير نوع من التقصير كما لا يح فى على البصير (وهو ابن عمى قصره و يضم ومقصورة وقصيرة) كقولهم ابن عمى دنيا ودنيا (أى داني النسب) وكان ابن عمه ) وقال اللحيانى يقال هذه الاحرف فى ابن العمة وابن الخالة وابن الخال (وتق وصر) الرجل (دخل بعضه فى بعض قال الزمخشرى وهو من القوصرة أى كا نه صار مثله وقد تقدم للمصنف ذكر تقو صر مع نقاد مرتبه اللصغاني وهذا نص عبارته وتقود الرجل مثل تقاصر ولا يخفى ان التداخل غير الاظهار