انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/405

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الراء ) (عصر) ٤٠٥ أخذ اعتصار الصدقة (و) العصر أيضا (العطية عصره بعصره بالك مر أعطاه فهمام اد صرح به ابن القطاع في كتاب التهذيب وأغفله المصنف وقال طرفة لو كان في أملا كنا أحد * يعصر فينا كالذى تعصر وقال أبو عبيد معناه يتخذ فينا الأيادى وقال غيره أى يعطينا كالذى تعطى وكان أبوس ميديرو يه به مصر فينا كالذى تعصر أي يصاب | منه وأنكرت صر (و) العصر ( بالتحريك الملجأو المنجاة ) قاله أبو عبيدة وقال الدينورى وكل حصن يتحصن به فهو عصر ( كالعصر بالضم والمعصر كعظم) والعصرة والمعتصر قال لبيد وقال أبو زيد فيات وأسرى القوم آخر ليلهم * وما كان وقافابدار معصر صاديا يستغيث غير مغات * ولقد كان عصرة المنجود أى كان ملجأ المكروب وهو مجاز الاخير بن ذكرهما الصاغاني في التكملة وفي اللسان قال ابن أحمر يدعون جارهم وذمته * علها وما يدعون من عصر أراد من عصر تخفف وهو الملجأ * قلت فالعصر الذي ذكره المصنف تبع الاصاغاني انما هو مخفف من عصر بضمتين فتأمل | (و) العصر (الغبار ) الشديد كا العصرة والعصار ككتاب ( وأعصر) الرجل (دخل في العصر ) وأعصر أيضا كا قصر (و) من ( المجاز عصرت ( المرأة بافت) عصر (شبابها وأدركت) وقبل أول ما أدركت وحاضت يقال أعصرت كا نهاد خلت عصر شبابها قال منصور بن مرثد الاسدى كما فى اللسان ويقال لمنظور بن حبة كما في التكملة جارية بسفوان دارها * على الهوينا ساقط ازارها * قد أ عصرت أو قد دنا اعصارها (أو) عصرت (دخلت فى الحيض) أو قاربت الحيض لان الاعصار فى الجارية كالمراهقة في الغلام روى ذلك عن أبى الغوث الاعرابي ( أو ) أعصرت (راهقت العشرين أو ) هي التي قد ( ولدت ) وهذه أزدية ( أو ) هي التي جلست في البيت) يجعل لها - عه سرا (ساعة طمنت) أى حاضت (كعصرت في الكل) تعصيرا هكذا هو مضبوط في سائر النسخ وفى نسخة التهذيب لابن القطاع وأعصرت الجارية بلغت و عصرت لغة فيه هكذا هو مضبوط بالتخفيف ( وهى معصر) وقال ابن دريد معصرة بالها ، وأنشد قول منظور بن حبة السابق * معصرة أوقددنا اعصار ها * قال الصاغانى وفى رجزه قد أعصرت ( ج معاصر و معاصير) وقبل سميت المعصر لا نعصاردم حيضها وتزول ماء تريبتها اللجماع ويقال أعصرت الجارية وأشهدت وتوضأت اذا أدركت قال الليث ويقال للجارية اذا حرمت عليها الصلاة ورأت في نفسها زيادة الشباب قد أ عصرت فهى معصر بلغت عصرة شبابها و ادراكها ويقال بلغت عصرها و عصورها وأنشد * وفتقها المراضع والعصور * وفي حديث ابن عباس كان اذ اقدم دحية لم يبق معصر الاخرجت تنظر اليه من حسنه قال ابن الاثير المعصر الجارية أول ما تحيض لا نعصار رحمها وانما خص المعصر بالذكر للمبالغة في خروج غيرها من النساء (وعصر العنب ونحوه) مماله دهن أو شراب أو عسل ( يعصره ) بالكسر عصرا ( فهو مصور و عصير | و اعتصره استخرج مافيه أو عصره ولى ) عصر ( ذلك بنفسه) كعصره تعصيرا أيضا كما نقله الصاغاني ( واعتصره) اذا (عصر له) خاصة واعتصر عصيرا اتخذه ( وقد انعصر وتعصر و عصارته أى الشيء بالضم ( وعصاره ) بغيرها، وعصيره ما تحلب منه اذا ( كان العذارى قد خلطن للمتى عصارة حنا، معاود میب حتى اذا ما أنتجته شمسه * وأنى فليس عصاره كعصار عه مرته قال الشاعر وقال آخر وكل شئ عصر ماؤه فهو عصير قال الراجز

وصار ما في الخبز من عصيره * الى سرار الارض أو قعوره وقيل العصار جمع عصارة والعصارة أيضا ما بقي من الثقل بعد العصر ( والمعصرة) بالفتح ( موضعه) أى العصر ( و ) المعصر ( كمنبر ما بعصر فيه العنب) كالمعصرة ( والمعصار الذى يجعل فيه التي في عصر ) حتى يحلب ماؤه ) والعواصر ثلاثة أحجار بعصر بها العنب يجعلون بعضها فوق بعض (و) من المجاز (المعصرات السحائب) فيها المطر وقيل المعصرات السحائب تعتصر بالمطر وفي التنزيل وأنزلنا من المعصرات ماء نجاجا وقال أبو اسحق المعصرات السحائب لانها تعصر الماء وقيل معصرات كما يقال | أجنى الزرع اذا صار إلى أن يجنى وكذلك صار السحاب الى ان يمطر فيع صر وقال البعيث في المعصرات فعلها سحائب ذوات المطر وذى أشر كالاقحوان تشوفه * ذهاب الصباء المعصرات الدوالح والدوالح من نعت السحاب لا من نعت الرياح وهى التي أنقلها الماء فهي تديح أى تمنى منى المنقل والذهاب الامطار وأعصروا | أمطروا ) و بذلك قرأ بعضهم فيه يغاث الناس وفيه يعصرون أى بطرون وقال ابن القطاع وعصروا أيضا أمطار وا و منه قراءة يعصرون أي بمطرون انتهى ومن قرأ يعصرون قال أبو الغوث أراد يستغلون وهو من عصر العنب والزيت وقرى وفيه تعصرون من العصر أيضا وقال أبو عبيدة هو من العصر وهو المنجاة وقيل المعصر السحابة التي قد آن لها أن تصب قال ثعلب وجارية معصر منه