فصل الدين من باب الراء ) (سیدر) ٢٥٣ عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر تولى قضاء مكة لزياد بن عبيد الله وأفتى بالمدينة عن شريك و ابن أبي ذئب وعنه ابن جريج وعبد الرزاق ونزل بغداد ومات بها وقال ابن معين ليس حديثه بشئ وله أخ اسمه محمد أيضا ولى قضاء المدينة عن هشام بن عروة لا يحتج به وسبرت كزبرج د بالمغرب قرب اطرابلس وقد تقدم للمصنف أيضا فى التاء الفوقية وقال الصاغاني سبرة من مدن ( والسابري ثوب رقيق جيد قال ذو الرمة فجاءت بنسج العنكبوت كانه على عصورها سابری مشرق وكل رقيق سابرى (ومنه) المثل (عرض سابرى) أى رقيق ليس بمحقق يقوله من يعرض عليه التي عرض الا يبالغ فيه ( لانه ) أي | السابرى من أجود الثياب ( يرغب فيه بأدنى عرض) قال الشاعر بمنزلة لا يشتكي السل أهلها * وعيش كمثل السابرى رقيق وفي حديث حبيب بن أبي ثابت رأيت على ابن عباس تو با سابر يا أستشف ما وراءه كل رقيق عندهم سابرى والاصل فيه الدروع - السارية منسوبة الى سابور (و) السابرى (تمر) جيد (طيب) يقال أجود تمر الكوفة الفرسيان والسابرى (و) السابرى (درع دقيقة النسيج في احكام) صنعة منسوبة الى الملاك سابور (وسابور) ذوالاكتاف (ذلك ) الحجم (معرب شاه بود معناه ابن السلطان | (و) سابود (كورة بفارس مدينتهانو بند جان قريبة من شعب بتوان بينها و بين أرجان ستة وعشرون فرم خاو بينها و بين شيراز مثل ذلك وقد ذكرها المتنبى فى شعره (و) أبو العباس ( أحمد بن عبد الله بن سابور ) الدقاق بغدادي عن أبي نعيم عبيد بن هشام | الحلبي وغيره ( وعبد الله بن محمد بن سابور الشيرازى محمد ثان) قال الذهبي روى لنا عنه الابرقوهى الثلاثيات حضور ا ( والسبرور) بالضم ( الفقير ) الذي لا مال له كالسبروت حكاه أبو على وأنشد تطعم المعتفين مالديها * من جناها والعائل السيرورا قال ابن سیده فاذا صح هذا فتا، سبروت زائدة (و) من المجاز ( أرض) سبرود ( لانبات بها) وكذلك سبروت ( والسبارك كتاب والمسبار) كعراب ( ما يسبر به الجرح و يقدر به غوره قال الشاعر يصف جرحها * ترد السيار على السابر * وفي التهذيب السبار فتيلة تجعل في الجرح وأنشد * ترد على السبارى السيارا * ومن أمثال الاساس لولا المسبار ما عرف غورا الجرح (و) الامام أبو محمد عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد بن الحسين بن محمد بن فضالة السباري) البخارى الى بار بالكمر قرية ببخارا، حدث بتاريخ ) بخارا عن مؤلفه) أبى عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن كامل ( غنجار ) وعنه أبو الفضل بكر بن محمد بن على الزنجوى وغيره (و) سبر وسبرة ( كصر دو قترة طائر ) دون الصفر كذا في المحكم وأنشد الليث للاخطل والحرث بن أبي عوف لعبن به * حتى تعاوره العقبان والسبر (و) سبر ( كمرد أو ) سيرة مثل (قنرة أو ) سبير مثل (زبير بنر عادية لتيم الرباب) في جبل يقال له السيراة ( و ) سبر ) كيتم كتيب بين بدر و المدينة هناك قسم صلى الله عليه وسلم الغنائم قال شيخنا يزاد على النظائرا السابقة في توج وبذروجير * قلت وضبطه الصاغاني بكسر الموحدة المشددة وهو الصواب (و) في الحديث لا بأس أن يصلي الرجل وفى كه سبورة هي كتنومة جريدة من الالواح من ساج ( يكتب عليها التذاكير ( فاذا استغنوا عنها محوها) كفورة كما سيأتى وهى معربة وجماعة من أهل الحديث يروونها ستورة وهو خطأ ( والمستر كتشعر الذاهب تحت الليل) * ومما يستدرك عليه المسيرة المخبرة وحمدت مسيره ومخبره والسير (المستدرك ) ماء الوجه والجمع أسبارو السبارى بالفتح أرض قال لبيد درى بالسيارى حبة الرمية * مسطحة الاعناق باق القوادم وانسبار بالفتح قرية بباب أصبهان يقال لها جي منها أبو طاهر سهل بن عبد الله بن الفرجان الزاهد كان مجاب الدعوة وسبيرا بفتح فكسر قرية ببخار اقيل هي سبارا المذكورة منها أبو حفص عمر بن حفص بن عمر بن عثمان بن عمر بن الحسن الهمداني عن على بن حجر و يوسف بن عيسى وعنه محمد بن صابر الرباطى توفى سنة ٢٩٤ ذكره الامير وأبو سعيد السبيرى روى عنه اسحق بن أحمد السلمى و سیران کعثمان موضع بنواحي الباميان وهو صقع بين بست و کابل و بين الجبال عيون ماء لا تقبل النجاسة اذا ألقي فيها شئ منها ماج وغلا نحوجهة الملقي فان أدركه أحاط به حتى يغرقه و سليمين بن محمد السبرى عن أبي بكر بن أبي سبرة وعنه عبد الجبار المساحقى ذكره الحافظ و محمد بن عبد الواحد بن محمد بن الحسن بن حمدات الفقيه السابورى روى عنه هبة الله الشيرازى والسابرى نسبة اسمعيل بن الحنفى لبيعه الثياب السابرية من رجال مسلم ضبطه ابن السمعاني بفتح الموحدة وتعقبه الرضى الشاطبي فقال الصواب بالكسر لذا فى تبصير المنتبه للحافظ و سبارى بالضم قرية بمصر وقد دخلتها وأبو سيرة عبد الله بن عابس التخصي مقبول من الثالثة وسبرة بن المسيب بن نجيبة كلاهما عن ابن عباس وسليمن بن سبرة عن معاذ وعنه أبو وائل ومن المجازفيه خير كثير لا يسبر وأمر عظيم لا يسبر ومفازة لا تسبر أى لا يعرف قدر سعتها و اسبرت بكسر فسكون فتح مدينة عظيمة بالروم خرج منها العلماء وسيراة | با لیکر ماء لتيم الرباب (السبادرة ) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهم (الفراغ) جمع فارغ (وأصحاب اللهو (السبادرة).
