فصل الصاد من باب الراء ) (صفر) ۳۳۵ الأصغر والجمع الصغر قال سيبويه يقال نسوة صغر ولا يقال قوم أصاغر الا بالالف واللام قال وسمعنا العرب تقول الأصاغروان | شئت قلت الاصغرون (وصغره) تصغيرا (وأصغره) أى (جعله صغير أو تصغيره) أى الصغير ( صغير وصغيير) كدر بهم ودنينير الاولى على القياس والأخرى على غير قياس حكاها سيبويه قلمت ومن أمثلة التصغير فعيل كفليس وفى اللسان والتصغير الاسم والنعت يجي لمعان شتى منه ما يجى لله عظيم لها وهو معنى قوله فأد ابنها سنية حمراء وكذلك قول الانصارى أنا ج ذيلها المحكك وعذيقها المرجب ومنها أن يصغر الشئ في ذاته كقولهم دويرة وحجيرة ومنها ما يجى للتحقير في غير المخاطب وليس له نقص فى ذاته | كقولهم هلك القوم الا أهل بيبات وذهبت الدراهم الادريم ما ومنها ما يجى للذم كقوله يا فويسق ومنها ما يجى العلاف والشفقة | نحو يا بني و يا أخي ومنه قول عمر و هو صديقى أى أخص أصدقائي ومنها ما يجى يعنى التقريب كقولهم دوين الحائط وقبيل الصبح - ومنها ما يجى للمدح كقول عمر لعبد الله كنيف على علما انتهى وفي حديث عمرو بن دينار قلت لعروة كم لبث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة قال عشر ا قلت فابن عباس يقول بضع عشرة سنة قال عروة فصغره أى استصغر سنه عن ضبط ذلك (وأرض مصغرة لحكومة ( نبتها صغير ) لم يطل ( وقد أصغرت و ) قولهم فلان ( صغرتهم بالكسر ) أى ( أصغرهم) وكذا فلان صغرة أبويه - وصغرة ولد أبو يه أى أصغرهم وهو كسبرة ولد أبويه أى أكبرهم (و) يقول حبى من صبيان العرب اذا نهى عن اللعب انا من - الصغرة) أى ( من الصغار و ) حكى ابن الاعرابی (ماه غرفى الإبسنة) هو ( كنصر أى ما صغر عنى الابسنة (والصاغر الراضى بالذل والضيم ( ج صغرة ككتبة وقد صغر ككرم صغرا كعنب وصغار او صغارة بفتحهم اوصغرا نا و صغرا بضمهما) اذارضی (المستدرك ) بالضيم وأقربه وفاته من المصادر الصغر حركة يقال قم على غرك وصغرك قال الله تعالى حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أى أذلاء وقوله عز وجل سيصيب الذين أجر م واصغار عند الله أى مذلة والصغار مصدر الصغير في القدر (وأصغره جعله صاغرا) أى ذليلا وتصاغرت اليه نفسه صغرت وتحاقرت ذلا ومهانة وفى الاساس تصاغرت اليه نفسه صارت صغيرة الشأن ذلا ومهانة ( وصغرت الشمس مالت للغروب) عن ثعلب (و) قال ابن السكيت من الامثال المرء بأصغريه (الاصغران القلب واللسان) ومعناه ان المرء بعد او الامورو يضبطها بجنانه و لسانه وارتبه واليصغروا أى يولد وا الاصاغر) أورده الصاغاني في التكملة (و) صفران ( کسحبان ع ) قاله ابن درید (و) صغران (بالضم اسم وأصغر القربة خرزها صغيرة) قال بعض الاغفال شلت بد افارية فرتها * لوخافت النزع لأصغرتها قال الصاغاني الرجز اصر يع الركبان واسمه جعل ( واستصغره) أى استصغر سنه أى (عده صغيرا ) كصغره (و) في الحديث از اقلت | ذلك (تصاغر) حتى يكون مثل الذباب يعنى الشيطان أى (تحاقر ) وذل و امحق (وسم واه غير او صغيرة) وحاتم بن أبي صغيرة محدث (المستدرك) ومما يستدرك عليه الاصغار من حنيز الناقة خلاف الأكبار وهو مجاز قالت الخنساء فا محول على بوتطيف به * لها حنينان اصغاروا كبار (صفر) فاصغارها حنينها انخفضته واكبارها حنينها اذا رفعته والمعنى لها حنين ذوصغار وحنين ذوكبار وفي حديث الاضاحي نهى عن المصغورة هكذا رواه شهر و فسره بالمستأصلة الاذن وأنكره ابن الاثير وقال الزمخشري هو من الصغار الاترى الى قولهم للدليل مجدع ومعلم الصفرة بالضم ) من الالوان (م) أى معروفة تكون في الحيوان والنبات وغير ذاك مما يقبلها وحكاها ابن الاعرابي في الماء قوله ومنه قول على الخ أيضا (و) الصفرة أيضا (السواد) فه و (ضد) وقال الفراء في قوله تعالى كانه جمالات صفر قال الصفر سود الابل لا يرى أسود من مثله في التكملة وعبارة الابل الا وهو مشرب -فرة ولذلك سمت العرب سود الابل صفرا وقال أبو عبيد الاصفر الاسود (وقد اصفر واصفار فهو أصفر) اللسان ومنه قول على بن وقيل الصفرة لون الاصفر وفعله اللازم الاصفرار وأما الاصفيرار فعرض يعرض للانسان يقال بصفار مرة ويحمار أخرى و يقال أبي طالب رضی الله عنه في الاول اصفر بصفر قاله الازهرى ( و ) الصفرة بالضم ( ع باليمامة ) قاله الصاغاني (و) الصفرة ( بالفتح الجموعة) وبه فسر الحديث - يادنيا احمرى واصفری صفرة في سبيل الله خير من حمر النعم ( والجائع مصفور ومصفر كعظم و) أهلاك النساء (الأصفران) هما (الزعفرات والذهب أو وغرى غيرى وفي حديث الزعفران ( والورس) وقيل هما الذهب والورس ( أو ) الاصفران الزعفران ( والزبيب) و هذا القول الاخير نقله الصاغانى عن ابن آخر عن على رضى الله السكيت في كتابه المتنى والمكنى والمبنى والصفراء الذهب) للونها، ومنه قول على بن أبي طالب رضی الله عنه با صفراء اد فرى عنه با صفراء اصفری و با بيضاء ابيضى وغرى غيرى يريد الذهب والفضة ويقال مالفلان صفراء ولا بيضاء (و) الصفراء (المرة المعروفة ) سميت بذلك وبا بيضاء ابيضى يريد للونها ( و) الصفراء (الجرادة اذا خلت من البيض) قال فا صفراء تكنى أم عوف * كان رجيلتيها منجلان كان جرادة صفراء طارت * باحلام الغواضر أجمعينا الذهب والفضة اه قوله الحرث الاصحم كذا وأنشد ابن درید في نسخ القاموس المطبوعة (و) الصفراء (ثبت سهلى ) بضم السين منسوب الى السهل ( رملى) وقد ينبات بالجلد وقال أبو حنيفة الصفراء نبت من العشب وهى وفى خط الشارح الانجم تسطح على الارض ( ورقه كالخس) وهى تأكلها الابل أكا شديدا وقال أبو نصر هى من الذكور (و) الصفراء (فرس الحرث ومثله في التكملة فليحور الاصحم) صفة غالية (و) الصفراء فرس (مجاشع السلمى و الصفراء (واد بين الحرمين الشريفين وراء بدر مما يلى المدينة المشرفة |
صفحة:تاج العروس3.pdf/335
المظهر