قوله ذواند را هكذا بخطه ومثله في اللسان اه (فصل الضاد من باب الراء ) (ضرر) لا تضامون بالتخفيف ومعناه لا ينالكم ضيم في رؤيته أى ترونه حتى تستووا في الرؤية فلا يضيم بعضكم بعضا ) أو من ضاره ضرارا - ومضارة اذا خالفه) قال نابغة بني جعدة و خصمی ضرار ز واندراً * متى بات سلمه ما يشغبا أى لا تنازعون ولا تختلفون ولا تجادلون في صحة النظر اليه لوضوحه وظهوره قاله الزجاج قال الازهرى ومعنى هذه الالفاظ وان اختلفت متقاربة وكل ماروى فيه فهو صحيح ولا يدفع الفظ منها لفظا و هو من صحاح أخبار سيد نارسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وغربها ولا ينكرها الامبتدع صاحب هوى (و) يقال رجل ضرا ضرار) بالکسر أى شديد أشداء وكذلك صل اصلال | وصل اضلال (داهية في رأيه) قال أبو خراش والقوم أعلم لوفرط أريد بها * لكان عروة في اضر اضرار أى لا يستنقذه بيأسه وحيله وعروة أخو أبى خراش ( والضرتان الالية من جانبي عظمها وهما الشحمنان وفي المحكم اللحمتان اللتان تنهد لان من جانبيها ( و) الفرقان (زوجتان وكل واحدة منهما (ضرة للاخرى وهن ضرائر ) نادر قال أبو ذؤيب يصف | قدورا لهن نشيح بالنشيل كانها * ضرار حرمى تفاحش غارها ( والاسم الضر بالكسرو ) يقال (تزوج على غروضر بالكسر والفم حكاهما أبو عبد الله الطوال (أى مضارة بين امرأتين أو ثلاث وحكى كراع تزوجت المرأة على ضر كن لها فاذا كان كذلك فهو مصدر على طرح الزائد أو جمع لا واحد له (و) الاضرار التزويج على ضرة وفي الصحاح أن يتزوج الرجل على ضرة ومنه قيل ( رجل مصر وامرأة مضر و مضرة فرجل مضر اذا كان له ضرائر وامرأة مضر اذا كان لها ضرة وسميتالات كل واحدة منهما تضار صاحبتها وكره في الاسلام أن يقال لها ضرة وقيل جارة كذلك جاء في الحديث ( والضرة) بالفتح (شدة الحال والاذية) نقله الصاغاني وهو قول أبي الهيثم قال فعلة من الفتر ( و ) الضرة - (الخلف) قال طرفة يصف نعجة من الزهرات أسبل قادماها * وضرتها می کنه درور (و) قبل الضرة (أصل الثدى و الضرة أيضا ( اللحمة التى ( تحت الابهام) وقبل أصلها ( أو ) هى (باطن الكف حيال الخنصر تقابل الالية في الكف (و) قيل الضرة علم الضرع والضرع يذكر ويؤنث يقال ضرة شكرى أى ملأى من اللبن وقيل الضرة أصل الضرع الذى لا يخلو من اللبن أو لا يكاد يتخلو منه وقيل هي (الضرع كله) ماخلا الأطباء ولا يسمى بذلك الا أن يكون فيسه لبن (و) الضرة ( ما وقع عليه الوطء من لحم باطن القدم مما يلي الابهام ج ) ذلك كله ضرائر) وهو جمع نادر وأنشد ثعلب وصار أمثال الغفاضرارى * انما عنى بالضرائر أحد هذه الاشياء المتقدمة (و) الضرة (المال) تعتمد عليه وهو لغيرك ) من - الاقارب (و) يقال عليه ضرتان من ضأن ومعز الضرة (القطعة من المال والابل والغنم) وقيل هو الكثير من الماشية خاصة دون العين ورجل مضر به ضرة من مال وقال الجوهرى المضر الذي يروح عليه ضرة من المال قال الاشعر الرقبان الاسدي جاهلی به جو ابن عمه رضوان بحسبك في القوم أن يعلموا * بأنك فيهم غنى مضر ( وأخر) بعد و ( أسرع) وقيل أسرع بعض الاسراع هذه حكاية أبي عبيد قال الطوسى وقد غلط انما هو أصر بالصاد وقد تقدمت | الاشارة اليه (و) أضره ( على الأمر أكرهه) نقله الصاغاني (والمضرار من النساء والابل والخيل التي تند وتركب شدقها من النشاط) عن ابن الاعرابي وأنشد اذ أنت مضرار جواد الخضر * أغلظ شي جانبا بقطر ( وضر بالضم ماء) معروف قال أبو خراش نسابقهم على وضف وضر * كدابغة وقد نغل الاديم و ضرار ككتاب ابن الازور) واسم الازور مالك بن أوس الاسدى كان بطلا شاعر اله وفادة وهو الذى قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد وأبلى يوم اليمامة بلا عظيما حتى قناعت ساقاه فجعل يحبو و يقاتل وتطؤه الخيل حتى مات قاله الواقدى وقيل قتل | بأجنادين وقيل توفى بالكوفة زمن عمر وقيل شهد فتح دمشق ثم نزل بحران له رواية قليلة قلت ومشهده الان مجلب مشهورذ كره النجم الغزى ( و ) ضرار بن الخطاب بن مرداس انقرشي الفهري أحد الاشراف والشعراء المعدودين والابطال المذكورين ومن مسلمة الفتح وقال الزبير ضرار رئيس بنى فهر وقبل شهد فتوح الشام (و) ضرار بن القعقاع ) أخو عوف له وفادة حديثه عند ابنه زید بن بسطام (و) ضرار (بن مقرن المؤنى كان مع خالد لمافتح الحيرة وهو عاشر عشرة الخوة (صحابيون) رضى الله عنهم أجمعين (المستدرك ) ومما يستدرك عليه النافع الضار من أسمائه تعالى الحسنى وهو الذي ينفع من يشاء من ه و يضره حيث هو خالق الاشياء كلها خيرها وشرها ونفعها وضرها والضر بالضم المزال وهو مجاز وبه فسر بعض قوله أنى مسنى الضر و المضرة خلاف المنفعة والضراء
صفحة:تاج العروس3.pdf/350
المظهر