انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء التاسع

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


صفحة:تاج العروس9.pdf/2 صفحة:تاج العروس9.pdf/3 صفحة:تاج العروس9.pdf/4 صفحة:تاج العروس9.pdf/5 صفحة:تاج العروس9.pdf/6 صفحة:تاج العروس9.pdf/7 صفحة:تاج العروس9.pdf/8 صفحة:تاج العروس9.pdf/9 صفحة:تاج العروس9.pdf/10 (فصل الماء من باب الميم )) (فرم) " و صبغ مقدم خائر مشبع نقله الجوهرى وقال شمر تياب مقدمة مشبعة حمرة والقدم التقيل من الدم وأنشد ابن برى أقول لكامل في الحرب لما * جرى بالذالك القدم البحور وفي الحديث كره المقدم للمحرم ولم ير بالمخرج بأساو ذل مغدم أى مشبع شديد و هو مجاز و ابريق مخدوم و مقدم كمكرم أى مقدم - وفد مين بالكسر قربه بالفيوم (الفدغم كجعفر والغين مجمة الرجل الحسن العظيم) اللحيم مع طول وأنشد الجوهر مى لذي الرمة (فدغم) الى كل مشبوح الذراعين تتقى * به الحرب شعشاع وأبيض فدغم ( والوجه) الفدغم ( الممتلى الحسن) وفي الصحاح خد قد غم ممتلى قال الكميت وأد نين البرود على خدود * يزين الفداغم بالاسيل ( والبقل) الفدغم ( الكثير الماء وفدغم الرجل بالضم قدغنمة ( ملى وجهه) حسنا (الفرم والفرمة و الفرام ( ككتاب ) وعلى الأولين اقتصر الجوهرى (دواء تتضيق به المرأة) قبلها فهى فرماء ومستفرمة) وقد استفرمت اذا احتشت بحب الزبيب ونحوه وكتب عبد الملك بن مروان الى الحجاج الماشكا منه أنس بن مالك يا ابن المستخدمة بحجم الزبيب قيل انما كتب اليه بذلك لان في نساء | ثقيف سعة فهن يفعلن ذلك يستضقن به وفى الحديث ان الحسين بن على رضى الله تعالى عنه ما قال لرجل عليك بفرام أمن سئل | عنه ثعلب فقال كانت أمه تقفية وفي أحراح نساء ثقيف سعة ولذلك يعالجن بالزبيب وغيره (و) الفرامة (ككتابة حرفة تحملها في فرجها ) عن أبي زيد ( أو أن تحيض وتحشى بالخرقة كالغرام) بالكسر أيضا ( وقد افترمت) قال وجدتك فيها كام الغلام * متى ما تجد فارما نفترم وقول الجوهری فرما ع سهو وانما هو) قرماء بالقاف وكذا فى بيت أنشده) * قلت نص الجوهرى وفرما، بالتحريك موضع وقال يرثى فرسا نفق في هذا الموضع علا فرماء عاليه شواه * كان بياض غرته خمار (قوم) يقول علت قوائمه فرماء وقال ثعلب ليس في الكلام فعلاء الاثأداء وفرما، وذكر الفراء السجناء قال ابن كيسان أما التأداء والسجناء فانما حركا لمكان حرف الحلاق كما يسوع التحريك في الشعر و النهر و فرما، ليست فيه هذه العملة وأحسبها مقصورة مذها الشاعر ضرورة | ونظيرها الجزى ، والنحام اسم فرسه وقد رد على الجوهرى قوله هذا الشيخ أبو زكريا فانه وجد بخطه ان ما قاله المصنف تصحيف ۳ قوله والنعام أى المذكور والصواب بالقاف وهكذا أورده سيبويه في الكتاب قال ومعناه انه لما وقع صارت أطرافه أعلاه فبانت حوافره كانه المحار جمع محارة في بيت قبل البيت المذكور وقال الشيخ ابن برى من زعم ان الشاعر رثى في هذا البيت فرسه لم يروه الاعاليه شواه لانه اذامات انتفخ وعلت قوائمه ومن زعم أنه لم هنا أنشده في التكملة وهو يمت و انما وصفه بارتفاع القوائم فانه يرويه عالية شواء وعاليه بالرفع والنصب قال وصواب انشاده على قرماء بالنقاف وكذلك هو كان حوافر النعام لما في كتاب سيبويه وهو المعروف عند أهل اللغة قال ثعلب قرما ، عقبة وصف أن فرسه نفق وهو على ظهره قد رفع قوائمه ورواه عاليه | تروح صحبتي أصلا محار شواه لاغير وقال ابن برى أيضا ليس في الكلام على ذملاء الاثلاثة أحرف وهى فرما، وجنفاء وجداء وهى أسماء مواضع قال الشاعر وقال آخر رحلت اليك من جنفا . حتى * أنحت فناء بيتك بالمطالي فيتنا حيث أمسينا ثلاثا * على جداء تنبجنا الكلاب قال وزاد الفراء أداء وسحناء لغة في التأداء و السجناء وزاد ابن القوطية نفساء لغة في النفساء قلت فكل ماذكرناه شاهد لماذهب - اليه المصنف ولكن قد يعضد الجوهرى ما حكى على بن حمزة عن ابن حبيب أنه قال لا أعلم قرماء بالقاف ولا أعلمه الافرماء بالغاء قال وهي بصر وأنشد ستحبط حائطی فرماء مني * قصائد لا أريد بها عتابا وقال ابن خالويه الفرماء بالفاء مقصو ر لا غير وهى مدينة بقرب مصر سميت بأخى الاسكندر واسمه فرما، وكان كا ذرا قال وهى قرية - اسمعيل عليه السلام وقال غيره فرما مقصورا بالفاء من أعمال مصر وقد جاء في شعر أبي نواس والنسبة اليها فرماوى محركة وهو المشهور و فرمى وهى بليدة بمصر منها أبو حفص عمر بن يعقوب الفرماوى عن بكر بن سهل الدمياطى وقال البعقوبى الفرما، أول مصر من جهة الشمال بينها و بين البحر الاخضر ثلاثة أميال منها الحسين بن محمد بن هرون الفرصى من موالى آل شرحبيل بن حسنة | ثقة وفي معجم ياقوت ان الاسكندر والفرماء أخوان فبنى كل منهما مدينة بأرض مصر وسماها باسمه ولما فرغ الاسكندر من | مدينتبه قال قد بنيت مدينة الى الله فقيرة وعن الناس غنية فبقيت بصحتها ونضارتها الى اليوم وقال الفر ما لما فرغ من مدينته قد | بنيت مدينة عن الله غنية والى الناس فقيرة فذهب نورها فلا يمر يوم الاوشئ منها يتهدم وأرسل الله عليها الرمال الى أن دثرت - وذهب أثرها ( وأفرم الحوض ملاء) في لغة هذيل كما في الصحاح قال البريق الهدنى وسی حلال اهم ساهر * شهدت و شعبهم مفرم أى مملوء بالناس وقال أبو عبيد القرم من الحياض المملوء بالماء في لغة هذيل وأنشد * حياضه امفرمة مطيعه * والافرم) الرجل ( المتحطم الاسنان ) أي المتكسرها (و) الافوم (رجل) من أمراء مصر ( وجامعه بمصر م ) معروف عند جبل الرصد وقد - خرب منذ زمان ولم يبق منه الا بعض الآثار * ومما يستدرك عليه التفريم والتفريب تضييق المرأة قبلها بعجم الزبيب نقله (المستدرك) ۱۳ فصل المفاء من باب الميم ) (فطم) بالازهرى والفرم محركة حرقة الحيض نقله ابن الاثير ويقال في الفرس استفرمت بالحصى اذا اشت تجريها حتى يدخل الحصى فى فروجها وفي حديث أنس أيام التشريق أيام لهو وفرام هو بالكسر كاية عن المجامعة نقله ابن الأثير والمفارم خرق الحيض لا واحد لها - (افرنجم) وفائد ابن أفرم شاعر مدح أبانهاب روى عنه بهلول بن سليمان (افرنجم اللحم بالجيم) أهمله الجوهرى وفى اللسان أى ( نشيط من (المستدرك) أعلاه ولم ينشو ) كافرنج * ومما يستدرك عليه فردم يكفر بطن من تجيب منهم أبو ده مع رباح بن ذؤابة بن ربا - بن عقبة بن ( الفرزوم) عبد الله التحجيبي الفرد مى المصرى روى عن سالم بن غيلان وعنه أبو عفير الفرزوم كعصفور خشبة مدورة يحذو عليها الحذاء) قال الجوهرى وأهل المدينة يسمونها الجبأة هكذا قرأته على أبي سعيد وحكاه أيضا ابن كيسان عن ثعلب (أوهى بالقاف) وكذلك ) في كتاب ابن دريد وسألت عنه بالبادية فلم يعرف وحكى ابن بري عن ابن خالويه الفرزوم بالفاء خشبة الحذاء وبالقاف سندان الحداد (فرص) كما سيأتى (فردم) فرصمة أهمله الجوهرى وقال غيره أى (قطع وكسروه وفى شعر رؤبة) بن الحجاج وهكذا فسر * ومما يستدرك عليه الفرصم كزبرج الأسدكم فى اللسان (الفرضم كزبرج) أهمله الجوهرى وقال غيره هي ( الشاة الكبيرة المسنة | (المستدرك) (الفرضم) أو المكسورة القرنين و ) أيضا ( الدرداء الفم) التي تحطمت أسنانها (و) فرضم ( أبو بطن من مهرة بن حيدان) وهو فرضم بن العجيل ابن قباث بن قرى بن يقلل بن الندغن بن مهرة ( وبالقاف تصحيف و فرضم ( والدذهبن الصحابي) له وفادة استدركه النسائى وهكذا | ضبطه الامير بالفا موضبطه الدارقطني بالقاف وسيأتى (و بعير فرضى بالكسر) أى (عظيم شديد الوط) ويقال منسوب الى هذه القبيلة ومما يستدرك عليه الفرضم من الابل الضخمة الثقيلة كما فى اللسان الفرطوم كزنبور منقار الخف اذا كان طويلا | (المستدرلا) (فرطم) محدد الرأس وفي الصحاح طرف الخف كالمنقار وخف مفرطم (و) في الصحاح ( خفاف مفرطمة ) جاء ذلك في حديث شيعة الدجال | قد فرطمها الخفاف أى رقعها) هكذا رواه الليث (صوابه بالقاف وغلط الجوهرى) نبه على ذلك ابن الاثير فانه نقل عن ابن الاعرابی قال قال اعرابی جا نا فلان في نجافين مقرطمين أى لهما منقارات والنجاف الخف رواه بالقاف قال وهو أصح (الفرقم ) (الفرقم) كجعفر أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( حشفة (الرجل) وأنشد * مشغوفة بهز حك الفرقم * قال ورواه بعضهم بالقاف وأنا لا أعرفها ( والمفرقم بفتح القاف البطىء الشيب السيئ الغذاء) من الرجال (الفسحم كقنفذ الواسع الصدر) والميم القسم) زائدة نبه عليه الجوهرى (و) أيضا ( الكمرة و فسهم ( بنت عبد الله بن أب و أيضا ( بنت أوس بن خولى صحابيتان الاخيرة ذكرها ابن حبيب والاولى لم أر لها ذكر في معاجم النساء (وزيد) هكذا فى النسخ وصوا به يزيد بن الحرث ابن فسحم صحابی بدری هكذا يعرف ( وفهم أمه ) لاجده كما يتوهم فحينئذ تكتب الالف بين الحرث وفسحم ( فصمه بقصمه ) فهما ( كسره ) من غير و دو (فصم) أن يبين فانفصم وتفصم) الاخير مطاوع قصه تقصيما وفي التنزيل العزيز ا انفصام لها أى لا انقطاع أولا انكسار وفي صفة الجنة درة بيضاء ليس لها فهم ولا وهم قال أبو عبيد الفصم أن ينصدع الشيء من غير بينونة وقد فهمه فهما فعل به ذلك فهو مفصوم قال ذو الرمة يذكر غر الاشبهه بد ملج فضة قوله نبه كذا بنسخة علامة وقفة كأنه دملج من فضة نبه ٣ * في ملعب من جوارى الحى مفصوم قديمة من اللسان وعليها شبه الغزال وهو نائم بدملج فضة قد طرح و نسى وكل شئ سقط من انسان فنيه ولم يهتد له فهو نيه وانما جع له مفصو ما التقنيه | وانحنائه اذا نام واما القصم بالقاف فهوك. ونة نبه عليه الزمخشرى فى الكشاف ( وأفهم الحمى) كذا فى النسخ والصواب | وأفصحت عنه الحمى أقلعت ( أو ) أفهم (المطر) وأقصى ( أقلع وانكشف ووقع في حديث الوحى قيفهم عنى رباعيا حكاء البدر الدماميني في تعليق المصابيح الا انه صرح بأنها لغة قليلة ووقع في تنقيح الزركشي هكذا رباعيا (وفأس فصيم ) أى (ضخمة) وفأس | فند أية لها خرت قاله الفراء وفصم) جانب ( البيت كعنى انهدم و خلخال أفصم ) أى ( منفصم عن الهجرى وأنشد لعمارة بن راشد | وأما الألى يسكن غور تهامة * فكل كعاب تترك الحجل أفهما (المستدرك) وانفصم انقطع) وبه فسر قوله تعالى لا انفصام لها و مما يستدرك عليه انفصم ظهره انصدع وانفصمت الدرة الصدعت ناحية | منها والقصمة الصدعة في الحائط وتقول به داء يفصم ولا يفهم أى يكسر ولا يقلع وأفصم الفحل اذا جفر ومنه قبل كل فحل يفصم - (قطم) الا الانسان أى ينقطع عن الضراب وفصم السواك ما انكسرمنه ( فطمه يفطمه فطما (قطعه) كالعود و نحوه وقال أبو نصر فطمت الحبل قطعته ( و ) فطم (الصبى) يفطمه فطمها (فصله عن الرضاع فهو مفطوم وفطيم ج ) فطم ) ككتب) و سرد وفطيم للذكر والانثى قال ابن الاثير وجمع فعيل في الصفات على فعل قليل في العربية وما جاء منه شبه بالاسماء كنذير ونذر وأما فعيل بمعنى مفعول فلم يرد الا قليلا نحو عقيم وعقم وفطيم وفطم وقال الشاعر وان أغار فلم يحلو بطائله * في ليلة من جمير ساور الفطما م فى نسخة المتن زيادة وناقة ( والاسم) الفطام ( كتاب (٢) وفي الصحاح فطام الصبى فصاله عن أمه يقال فطمت الام ولدها و هو نص اللحياني في نوادره ( وأفطم | فاطم بلغ حوارها سنة وقد السخلة كذا في النسخ والصواب أفطمت اذا حان أن تفطم) عن ابن الاعرابي ( فاذا فطمت فهى فاطم ومفطومة وفطيم) وذلك استدركه المشارح بعد لشهرين فضل الاناء من باب الميم ) ۱۳ فقط لشهرين من ولادها فلا يزال عليها اسم الفطام حتى تستجفر (وفاطمة عشرون صحابية) ٣ بل أربعة وعشرون وهنّ فاطمة بنت ٣ قوله بل أربعة وعشرون رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سيدة نساء العالمين وابنة أسد بن هاشم الهاشمية أم على واخوته رضى الله تعالى عنهم و بنت المعدود اثنان وعشرون الحرث بن خالد التيمية وابنة أبي الأسود المخزومية وابنة أبي حبيش الاسدية وابنة حمزة بن عبد المطلب وابنة سودة الجهنية وابنة شرحبيل وابنة شيبة العبثمية وابنة صفوان الكنانية وابنة الضحاك الكلابية وابنة أبي طالب أم هانى فى قول وابنة | عبد الله وابنه عتبة وابنة الخطاب العدوية وفاطمة الخزاعية وابنة علقمة العامرية وابنة عمرو بن حرام وابنة المجال العامرية | وابنة منقذ الانصارية وابنة الوليد بن عتبة وابنة اليمان رضى الله تعالى عنهن ( والفواطم التى فى الحديث) ان النبي صلى الله - تعالى عليه وسلم أعطى عليا حلة سيرا، وقال شققها خرا بين الفواطم قال القتيبي احداهن سيدة النساء فاطمة الزهراء) صلى الله - عليها (و) الثانية فاطمة بنت أسد بن هاشم الهاشمية (أم على) واخوته رضى الله تعالى عنهم وهى أول هاشمية ولدت له اسمى قال ولا أعرف الثالثة ( و ) قال ابن الاثير هى فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب روى لها ابن أبي عاصم في الوحدان (أو الثالثة) فاطمة - بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس خالة معاوية أسلمت يوم الفتح هذا قول الازهرى قال وأراء أراد فاطمة بنت حمزة لانها من أهل البيت * قلت وكانت بنت عتبة هذه كثيرة المسال قدتر وجها عقيل بن أبي طالب وفي الروض للسهيلي ورواه عبد الغنى بن سعيد بين الفواطم الأربع وذكر فاطمة بنت حمزة مع اللذين تقدمتا و قال لا أدري من الرابعة قاله في كتاب الغوامض والمهمات * قلت وقرأت في المبهمات لابن بشكوال يقال ان الرابعة هي فاطمة ابنة الاصم أم خديجة قال ولا أراها أدركت هذا الزمان والفواطم - اللاتي ولدن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم) سبع (قرشية وقيسيتان ويمانيتان وأزدية وخزاعية هكذاذكره ابن بري أما القرشية فهى جدته أم أبيه وعمه أبي طالب فاطمة بنت عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومية وأما الازدية فهى أم جدد قصى فاطمة - بنت سعد بن سيل من بنى غيمان بن عامر الجادر فى ازد شنوءة والباقيات لم أعرفهن مع كثرة استقصائي في مظاله ثم قال ابن بري وقيل للحسن والحسين رضى الله تعالى عنهما ابنا الفواطم فاطمة أمهما وفاطمة بنت أسد جدتهما و فاطمة بنت عبد الله بن عمر و المخزومية | جدة النبي صلى الله عليه وسلم لا بيه * قلت والجدة الثالثة لفاطمة بنت أسد هي فاطمة بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص العامرية وجدتها الخامسة هي فاطمة بنت عبيد بن منقذ بن عمر والعامرية وأيضا أم خديجة رضى الله تعالى عنها فاطمة | بنت زائدة بن الامم العامرية وجدتها الرابعة العرقة بنت سعيد بن سعد بن سهم تكنى أم فاطمة ( وانقطم عنه (انتهى) وهو مجاز (و) يقال (تقاط. وا) اذا (الهج همهم بامهاتها بعد الفطام) فدفع هذا به مه الى هذا و هذا به مه الى هذا واذا كانت الشاة ترضع كل بهمة فهى المشفع (و) فطيمة ) كجهينة ع و) أيضا اسم ( أعرابية لها حديث) ومما يستدرك عليه فطمت فلا نا عن عادته قطعته نقله الجوهرى وهو مجاز والعظيمة الشاة اذا فطمت ومنه قولهم ما يملك فلان فطيمة أى عنا قا فطمت ولا فطمنك عما أنت عليه أى - لا قطعن طمعك والفاطم من الأبل التي يفطم ولدها عنها وناقة فاطم اذا بلغ حوارها سنة قفطم وأنشد الجوهرى من كل كدماء السنام فاطم * وتسمى المرأة فطام ككتاب وأفطم الصبى حان وقت فطامه وناقة فطام فطم عنها ولدها كما فى الاساس والفواطم ملوك مصر علب عليهم ذلك فهم الساعد والاناء ككرم فعامة ونعومة امتلا فه وفهم) قال بساعد فهم و كف خاضب * ( وفعمل بزيادة لام) وقد ذكر فى اللام وفي الحديث كان صلى الله عليه وسلم فهم الاوصال أى ممتلئ - الاعضاء (و) فعمت المرأة استوى خلقها و غلط ساقها فهي فعمة) وفي قصيدة كعب * ضخم مقلدها فهم مقيدها * أى ممتلئة الساق ( وأفهم الاناء ملام) وبالغ في ملئه ( كفعمه) يقعمه عما يقال سقاء مفعم ومفأم أى مملو، قال فأصبحت والطير لم نكام * جابية طمت بسيل مفعم وأما مفعوم فانه زعم ابن الاعرابي أنه لم يسمعه الا في قول كثير اني ومفهوم حثيث كأنه * غروب السواني أترعتها النواضح قال وهو من أفعمت ونظيره قول لبيد * الناطق المبروز و المحتوم * وهو من أبرزت ومثله المصعوف من أضعفت وقال | الازهرى نهر مفعوم أى ممتلئ وأنشد أبو سهل في اشعار الفصيح في باب المشدد بيتا آخر جاء به شاهدا على الضيح وهو أبيض أبرزه للضح راقبه * مقلد قضب الريحان مفعوم أى ممتلى لما (و) أفهم ( المسك البيت) اذا ( طيبه) أى ملاه بريحه (و) أفهم ( فلانا أغضبه ) أي ملا، غضبا كما في الصحاح حكاه الازهرى عن أبى تراب قال سمعت واقفا السلمي يقول ذلك والغين لغة فيه (أو ) أفهمه ( ملا أنفه (رائحة طيبة ومنه الحديث لو أن (المستدرك) النهاية واللسان ريح بلا باء امرأة من الحور العين أشرفت لأفعمت ما بين السماء والارض ريح المسلم أى ملات ويروى بالغين أيضا ( كفعمه كسمعه ومنعه) قوله ريح المسك كذافى فعما و الاعرف بالغين المعجمة ( والذهم شجر أو الورد وفع وعم أو فهمهم ع واقعو عم امتلا وفاض) قال كعب يصف نهرا مفهوعم صحب الآذى منبعق * كأن فيه أكف القوم تصطفق ومما يستدرك عليه الافهم الممتلى وقيل الفائض امتلاء و حاضر فهم أى سى ممتلئ بأهله واقعوهم البيت طبيبا امتلاء ومخلخل فهم حر وكذلك فيما يأتي (المستدرك ) 12 فصل الفاء من باب الميم ) (فیلم) ممتلى اللهم قال فهم متخلخلها وعث مؤزرها * عذب مقبلها طعم السدى فوها (نعم) وأفعمه وأفغمه ملا، فرحا عن أبي تراب (نغمه الطيب كمنع فغما و فغوما سد خياشيمه ) وفي الحديث لو أن امرأة من الحور العين أشرفت افغمت ما بين السماء والارض ربح المـك أى اسلات وبروى لا نعمت قال الازهرى الرواية لا فعمت بالعين قال وهو (المستدرك) الصواب (و) فغمت (الرائحة السدة فتحتها فهو (ضدو) فعم (المرأة) فهما (قبلها ) قال الاغلب العجلى بعد شمیم شاعف و فعم * (كفا غمها ) قال هدية بن خشرم

متى تقول القلص الرواسما يدنين أم قاسم وقاسما * الابرين الدمع منى ساجا حذار دار منك أن تلائما * والله لا يشفى الفؤادا الهائما * تماحك اللبات والما كما ولا اللزام دون أن تفانما * ولا الفقام دون أن تفاقا * وتركب القوائم القوائما (و) فعم (الجدى) فهما (رضع) ندى أمه ( وفهم به کفرح المتج ) و أولع به (وحرص عليه فهو فعم قال الاعشى نوم ديار بني عامر * وأنت بال عقيل فعم (و) فعم (بالمكان) فعها ( أقام ولزمه ) ولم يفارقه ( وأفخم مكانه ملاه بريحه والعين لغة فيه كما تقدم (و) أفخم ( الاناء ملاه) كا فعمه فهو مفعم ومفعم ( وانفهم الزكام انفرج والفغم بالضم و بضمتين الفم أجمع أو الذقن بلطييه ) كفقمه بالقاف وبه فسر قولهم أخذ بفغم الرجل وسياني عن شهر ما يحالفه (و) الفغم ( بالفتح ما تخرجه من خلال أسنانك بلسانك مما تعلق بها ومنه الحديث كلوا - الوغم واطرحوا الفغم هكذا فسره ابن الاثير قال والوغم ما تساقط من الطعام قال وقيل بالعكس ) وأخذ بفغمه بالضم أى شق عليه ) وهو ايماء إلى قول أبي زيد بهظته أخذت بفقصه و بضغمه (وهو مفعم به بفتح الغين) أى (مغرى) به حريص عليه ومما يستدرك عليه فهم الورد ينعم فغوما انفتح وكذلك تفعم أى تفتح وافتهم الزكام الفرج والمفهوم المزكوم قال نفحة مسك نفعم المفغوما * ونعمة الطيب وفغوته رائحته والفغم بالضم الانف عن شمر وبه فسر قول أبي زيد السابق وقال | كراع هو الفعم بالتحريك الانف قال كأنه سمى بذلك لان الريح نفعمه والفهم أيضا الحرص ومن الكلب ضراونه بالصيد عن ابن المسكيت وكلب فهم حريص على الصيد قال امرؤ القيس فيدر كافغم دا جن * سميع بصير طلوب بكر (فقه) وشئ مفهوم مطيب بالافاويه (الفقم محركة الامتلاء) وقد فهم الاناء كفرح يقال أصاب من الماء حتى فتم نقله ابن دريد (د) الفقم ( تقدم الثنايا العليا فلا تقع على السفلى) ونص اللسان أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا اذا ضم الرجل فاء و يقال | هو أن يطول اللى الاسفل ويقصر الاعلى ( فتم كفرح فقها) محركة ( وفهما) بالفتح (فه و أفقم) وهى فقهاء ثم كثر حتى صار كل موج - أفهم ورجل أفهم ورجل فقم بالضم و تقول زوجتموني فقها . دقا، وهى الساقطة مقدم الفم واذا اجتمع الفقم والدقم فقد حلت النقم - ( و ) من المجاز فهم (فلان) اذا ( بطر وأشر) وذلك لان البطر و الاسرهما الخروج من حد الاستقامة والاستواء قال رؤبة فلم تزل ترامه وتحسمه * من دأبه حتى استقام فقمه (و) فقم (ماله نفد) و نفق ( أو ) فقم اذا ( كثر ماله فهو (ضدو) من المجازفةم ( الامر) كعلم وفرح (فقها) بالفتح (وفقها) بالتحريك (وفق وما) بالضم (لم يجر على استواء) واستقامة وأنشد الازهرى فات تسمع بلا مهما فإن الأمر قد فتما (و) فهم الامرفق وما (عظم كفتم ككرم وتفاقم الامر كذلك ولكنه خصه الاستعمال بالمكروه كما في العناية والفقم) بالفتح ( ويضم اللحى أو أحد اللحيين) وهما فقمان ومنه الحديث من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة وهو مفقوم ) و ( الفقم - طرف خطم الكلب وفهمه فهما (أخذ بفهمه كنفقمه ) وهذه عن الزمخشرى (و) فقم (المرأة نكحها كفاقها ) مفاقة - وفقا ما نقله الجوهرى قال الاغلب المجلى * ولا الفقام دون أن تفاقا * وقد مر قريبا ) والفقم بضمتين الفم) نقله شعر ( وأفهم اسم) رجل (و) من المجاز الافهم ( من الامور الاعوج المخالف للاستواء والنسبة الى فقيم ) بطن من ( كانة فقمى ) كورنى ) بضم العين وفتح الراء وكسرا النون كذا في الصحاح وصحفه شيخنا فجعله كعربى واعترض على المصنف وذكر سيبويه فى الكتاب فهمى قال الجوهرى (وهم نسأة الشهور ) وقد تقدم لهم ذكر فى الهمزة وكانوا في الجاهلية و النسبة الى فقيم (دارم فهمیى) على القياس كما في الصحاح وهم بند و فقيم بن جرير بن دارم ومنهم من أسقط جريرا منهم عروة أبو غاضرة وغيره ( و ) قال أبو تواب سمت عرا ما يقول ( رجل اتهم ككتف أى (فهم يعلو الخصوم) واقم لهم كذلك ( و ) يقال (أكل حتى فهم كفرح) أى - (المستدرك) (الفيلم) (بشم) * ومما يستدرك عليه فقم الشئ ككرم اتسع وفيه صدع متفاقم الفيلم كبد و الرجل العظيم الضخم الجنة (و) أيضا ( الجبان و) يقال هو (العظيم الجمة) من الرجال قال البريق الهذلي و يحمى المضاف اذا مادعا * اذا فرد واللمة الفيلم قال ابن بري يروى هذا البيت على روايتين قال وهو العياض بن خويلد الهذلي ورواه الاصمعي (فصل الفاء من باب الميم ) (قوم) يشذب بالمسيف أقرانه * اذا فرذ واللمة الفيلم 1.0 قال وليس الفيلم في البيت الثانى شاهدا على الرجل العظيم كما ذكر ا نما ذلك على من رواه * كما فرد واللمة الفيلم * قال وقد قيل ان الفيلم من الرجال الضخم (و) الفيلم (البئر الواسعة) عن كراع وفيل واسعة الفم وكل واسع فيلم عن ابن الاعرابي (و) الفيلم (المشط ) الكبير بلغة أهل اليمن قال * كما فرق الامة الفيلم * قال ابن خالويه يقال رأيت فيلما يسرح فيلة بفيلم أى رجلا ضخما يسرح جمة كبيرة بالمشط (و) الفيلم ( النطع و) أيضا الكثير من الحكر و افتلم أنفه جدعه وتفيلم الغلام سمن وضخم وكذلك تفيلق ومما يستدرك عليه الفيلم الأمر العظيم والفيلا في العظيم ومنه حديث الدجال رأيته أقرفيلمانيا وأيضا الجبان والفيلم المرأة (المستدرك) (الفلقم) الواسعة الجهاز * ومما يستدرك عليه فلعم كدر هم اسم رجل جعله سيبويه فى الكتاب ملفا يهاب درهم (الفلقم جعفر الواسع) (الفلهم) هكذاذ كره الجوهرى وغيره من الائمة ويروى بالقاف أولا كما سيأتى ( الفلهم بكفر) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (فرج) المرأة زاد غيره الضخم الطويل الاسكتين القبيح وقال الاصمعي هو من جهاز النساء ما كان منفرجا وأنشد أبو عمرو يا ابن التي فاهمها مثل نه * کابله رقام ورده با سله الجفر هنا البئر التي لم تطور أسلم جمع سلم للدلو و أراد أن فلهما أبخر مثل فيه وفى الحديث أن قوما افتقد و انتخاب فتاتهم فاتهموا امرأة جاءت عجوز فنشت فلهمها أى فرجها قال ابن الاثير وذكره بعضهم في القاف (و) الفلهم (البئر الواسعة) الجوف (الفم) (الفم) بالتخفيف (مثلثة) قال الجوهرى وفيه لغات يقال هذافم ورأيت فيا و مررت بفم بفتح الفاء على كل حال ومنهم من يضم الفاء على كل حال ومنهم من يكسر الفاء على كل حال ومنهم من يعر به من مكانين يقول رأيت فاو هذا فم ومررت بهم قال (أصله فوم) نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الاعراب لسكونها فعوض منها الميم فاذا صغرت أو جمعت رددته إلى أصله وقلت قويه وأفواه ولا تقل أقاء فإذا نسبت اليه قلت فى وان شئت فوى تجمع بين العوض و بين الحرف الذي عوض منه كما قالوا فى الننية - فوان قال وانما ا جاز وا ذلك لان هناك حرفا آخر محذوف وهو الهاء كانهم جعلوا الميم في هذه الحالة عوضا عنها الا عن الوار وأنشد | الاخفش للفرزدق هما نفتا فى فى من ذويهما * على النابح العاوى أشد رجام قال وحق هذا ان يكون جماعة لان كل شيئين من شيئين جماعة في كلام العرب كقوله تعالى فقد صفت ولو بكما الا أنه يجى فى الشعر ما لا يجي في الكلام ( وقد تشدّد الميم ) في الشعر كما قال محمد بن ذؤيب العماني القصيمي الراجز يا ليتها قد خرجت من فه * حتى يعود الملك في أسطمه قال الفراء ولو قال من فيه بفتح الفاء لجاز وقال شيخه اقد جمع كثير من شراح التسهيل لغاته تركيبا و افراد اقزادات على عشرين وقالوا الفتح أكثر و أفصح ومن العرب من يعر به من مكانين فيضم الفاء رفعا ويفتحها لصباوي کسره اجرا كما قالوا فى امرى وابنم ونحوهما بل قبل ليس لها رابع (وقم من الدباغ) أى (مرة منه) قال الفراء الفيت على الاديم دبغة والدبغة أن تلقى عليه فيا من دباغ ونفس اود بغته نفسا و يجمع أنفسا كا نفس الناس وهي المرة ( وفم حرف عطف لغه في ثم ) عن الفراء وقبل فافتم بدل من تاءثم (المستدرك ) يقال رأيت عمر افتم زید او تم زید ابمعنى واحمد وفي التهذيب قال الفراء قبيلته في فها وعها بمعنى واحد ومما يستدرك عليه الاقام (القوم) جمع فتم مشدد ا وتصغيره فيم هي لغة حكاها اللحياني وسيأتي تفصيل ذلك في فوه ( القوم بالضم الثوم ) لغة فيه قال ابن سيده أراء على البدل قال ابن جني ذهب بعض أهل التفسير في قوله عز وجل وقومها وعدتها إلى أنه أراد الثوم فالفاء على هذا عنده بدل من الثاء قال ( و ) الصواب عندنا أن الفوم (الحنطة) وليست الفاء على هذا بدلا من الناء وجعوا الجمع وقالوا فومان حكاه ابن جنى قال والضمة في قوم غير الضمة في قومان كما ان الكسرة التي في دلاص وهجان غير الكسرة التي فيها للواحد والالف غير الالف وقال اللحياني هو الثوم والقوم الحنطة قال الجوهرى وأنشد الاخفش لابي محجن الثقفي قد كنت أحسبني كاغنى واحد * نزل المدينة عن زراعة قوم وقال أمية في جمع القوم كانت لهم جنة اذذاك ظاهرة * فيها الفراريس والفومان والبصل قال أبو الاصبع الفرار يس البصل ويروى الفراديس ( و ) قال بعضهم الفوم (الحمص) لغة شامية قال الفراء في قوله تعالى وفومها | مانصه القوم مما يذكرون لغة قديمة وهى الحنطة (والخبز ) جيعا (و) قال الزجاج لا اختلاف بين أهل اللغة ان القوم الحنطة | و ( سائر الحبوب التي تخبز يلحقها اسم الفوم (وكل عقدة من بصلة أوثومة أو لقمة عظيمة) فومة (وبائعه) أى الحنطة أو الحمص (فامى مغير عن فومى) بالضم لانهم قد يغيرون في النسب كما قالوا فى السهل - على وفى الدهر دهری (والفيوم) كتنور (د) بمصر قتل به مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية كما في الصحاح قال المسعودى معناه ألف يوم قال ابن الاثير احتفر نهره يوسف عليه السلام بالوحي و بنى سكنه بالاجر والكلس وقال ابن حبيب سميت لبلوغ خراجها كل يوم ألف دينار * قلت وهى كورة واسعة مشتملة | على ما ينيف على ثلثمائة قرية غالبها عامرة قد ذكر بعضها ويأتي بعضها وله تاريخ في مجلد حافل قد ملكته بحمد الله تعالى وقد نسب اليه والى قراء جملة من العلماء والمحدثين منهم أحمد بن صالح بن رسلان الفيومى عن ذي النون المصرى (وأفامية بلدة بالشام) هكذا رفیقتم) 11 فصل القاف من باب الميم ) (فتم) في الشيخ وقد نسي هنا اصطلاحه وهى كورة من كور حص وهى من بناء الاسكندر الرومى قال أبو العلاء المعرى ولولاك لم تسلم أفامية الردى * (وفامية ة بالعراق) بناحية فم الصلح وقيل هي لغة في أفامية هكذا يسميها بعضهم قاله ياقوت (وفامينة ببخارا) منها أبو الحسن على بن محمد بن أحمد الغاميين عن محمد بن يحيى الذهلي والقومة بالضم السنبلة) عن ابن دريد قال غيره بلغة أزد السراة وأنشد وقال رئيسهم لما أنانا * بكفه فومة أرفومتان والها ، في قوله بكفه غير مشبعة (و) القومية أيضا ( ما تحمله بين اصبعك و ) يقال (قطعه فوما ) فوما كه مرد أى قطع قطعا ( كفوم) (المستدرك) بالهمز وقد تقدم * ومما يستدرك عليه يقال قوموا لنا أى اختبز و الناوا الفا مى السكرى قال الأزهرى ما أراء عربيا محضا والقامى البقال فهمه كفرح فهما) بالفتح ( ويحرك وهى أفتح وفهامة وهذه عن سيبويه ( و يك مروفهامية) كعلانية أى ( علمه وعرفه بالقلب) فيه اشارة الى الفرق بين الفهم والعلم فان العلم مطلق الادراك وأما الفهم في وسرعة انتقال النفس | من الأمور الخارجية الى غيرها وفيل الفهم تصور المعنى من اللفظ وفيسل هيئة النفس يتحقق بها ما يحسن وفى أحكام الآمدى الفهم جودة الذهن من جهة تهيئه لاقتناص ما يرد عليه من المطالب ( وهو فهم ككتف سريع الفهم واستفهمنى الشئ طلب | منى فهمه فافهمته اياه ( وفهمته تفهما جعلته يفهمه ( وانفهم) مطاوع فهمه تفهيم وهو ( لحن وتفهمه) اذا ( فهمه شيأ بعد ني وفهم أبوحى) من العرب (و) هو (ابن عمير ) كذا في النسخ والصواب ابن عمرو بن قيس بن عيلان) كما هو نص الصحاح وغيره منهم تأبط شرا أحد قتاك العرب وشعرائها وهو ثابت بن جابر بن سفيان بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم وأبو الحرث ليث بن (المستدول) سعد فقيه مصر واما مهم توفى سنة خمس وسبعين ومائة * ومما يستدرك عليه الفهامة بالتشديد هو الكثير الفهم مبالغة وكذلك قوله عمان كذا بالفسيخ الفهيم كامير وقد فهم فهما فه وفهيم كعلم فهو عليم والتفاهم التفهم وفهم الجمرات بطن من نظم و من مواليه, زياد بن أبي حمزة الفقيه | وحرره وله ذرية بمصر روى عنه الليث وأبو نورا الفهمى الصحابي قبل من هذا البطن وفي الاردفهم بن غنم بن دوس بن عد ثان منهم جذيمة بن - ( القيم) مالك بن فهم الملك الابرش والحسين بن فهم روى عن يحيى بن معين (الفيم ككيس) أهمله الجوهرى وهو ( الرجل الشديد) القوى - ) ج فيوم) بالضم ( والضيمان العهد معرب) يمان ومما يستدرك عليه القيام كتاب وكتاب الجماعة من الناس وغيرهم . (المستدرك) وليس بمخفف من الفئام كما في اللسان (المستدرك) (قتم) ليصل القاف مع الميم * مما يستدرك عليه قنم من الشراب قأما ارتوى عن أبى حنيفة ( القسام كحاب الغبار) وحكى يعقوب فيه الفتان وهو لغة فيه ( والقتمة بالضم لون أغبر ) وقيل سواد ليس بشديد وقيل فيه حمرة وغيرة (و) القتمة (نبات كريه) الرائحة (و) القمة (با التحريك رائحة كريهة عن الليث قال وهى ضد الخطة والخطة تستحب والقتمة تكره قال الأزهرى أرى - أن الذي أراده الليث القضمة بالنون يقال قنم السقاء يقنم إذا أروح وأما القصة بالتا، فهى اللون الذي يضرب الى السواد و القمة بالنون الرائحة الكريهة والاقتم الاسود) وأنشد سيبويه سيصبح فوقى أقتم الريش واقعا * بقاليقلا أو من ورا مربيل وفي التهذيب الاقتم الذي يعلوه سواد ليس بالشديد ولكنه كـواد البازى وأنشد * كما انقض باز أفتم اللون كاسر * ( كالقائم ) يقال أسود قائم وقاتن با النون مبالغ فيه كم الك حكاه يعقوب في الابدال وفيه أنه لغة وليس بيدل ومكان قاتم الأعماق | مغبر النواحي قال رقائم الاعماق خاوى المخترقن ( وافتم) الشئ (اقتماما اسود وقتم الغبار قه وما ) من حد نصر ( ارتفع وضرب (المستدرك ) الى السواد عن ابن السكيت (وأورده حياض قتيم كز بيرأى الموت) وفي المحكم وقيم من أسماء الموت وتقدم غنيم وغنيم * ومما يستدرك عليه قتم يقتم قدامة اسود وقتم قتما مثله وسنة قتها، شاحبة وقتم وجهه قتو ما تغير و اقتتم اقتتا ما احمر مع غيرة وقال | الاصمعي اذا كانت فيه غيرة وحمرة فيه وقائم وفيه قمة جاء به في الثياب وألوانها و القتم محركة الغبار وأنشد ابن الاعرابي وقتل الكامو تتبعهم * بطعن الاسنة تحت القتم والقتم أيضا ريح ذات غبار كريهة وكتيبة قتماء غيرا ، وقال أبو عمر و أحرقاتم شديد الحمرة وأنشد * كوما جلاد اعند جلد قاتم * (قم) وأقتم اليوم أشتد قمه عن أبى على ((قم له من العطاء قثها أكثر ر قبل قتم له أعطاه من (المال) دفعة جيدة مثل قدم وغدم و (غنم (1) قتم كز فر ابن العباس بن عبد المطلب) الهاشمي (صحابي) له رواية روى عنه أبو اسحق المسيد مى حديثا أخرجه النسائي في كتاب خصائص على استشهد سمر قند ولم يعقب ( و) قثم وقدم الكثير العطاء) من الناس و به سمى الرجل وهو ( معدول عن قائم) وهو المعطى و يقال للرجل اذا كان كثير العطاء مانح قلم قال ماح البلاد لنا في أوليتها * على حسود الاعادى مانح قنم ( و ) القسم ( الجموع للخير و العيال) و به سمى الرجل قتم ومنه حديث المبعث أنت قتم أنت المقفى أنت الحاشر ( كالفنوم) كصبور وهو الجموع لعبد اله (و) القتم أيضا ( الجموع للشر) فهو (ضدو ) قم (اسم الضبعان) أى الذكر من الضباع (وقتام كدام الانتى) منها معد ولان عن قائم وقائمة سميت بذلك لتلطيخها بالجمر وقال ابن برى سمى الذكر من الضبعان قئم لبطنه في مشيه وكذلك الانثى يقال (( فصل القاف من باب الميم ) (قدم) ۱۷ يقال هو يقتم في مشيه (و) يقال للامة) باقتام كما يقال لها ياذفار (و) قنام اسم للغنيمة الكثيرة و قد (اقتنمه) اذا استأصله | و اقتنم (مالا كثيرا) أي ( أخذه و اقتئمه اذا اجترفه وجعه) وكسبه ( كفته غنمه) قنا (والقمة بالضم الغبرة) لغة في القمة بالفوقية ( قلم ككرم فمها و قنامه ) أى (اغبر والفتم اطخ الجمعر) ونحوه ( والاسم القمة بالضم وقد قتم كفرح وكرم قئمة بالضم وقتما حركة) ومنه سميت الضبع قام * ومما يستدرك عليه يقال فنام أى اقتم أي اجمع مطرد عند سيبو به و موقوف عند أبى (المستدرك ) العباس والاقتتام التذليل ويقال هو يقتم أى يكسب ولذلك سمى قتم أبا كاسب والقسم المجتمع الخلق وقيل الجامع الكامل وبه فسر الحديث أنت قم وخلقت قتم والفم القطع والقائم المعطى والقتم بضمتين الاستحياء (قسم) الرجل في الأمر كنصر ) يقهم (قهوما (قم) رمى بنفسه فيه فجأة بلاروية) وهو مجاز وقيل رمى نفسه في نهر او فى وهدة وقبل انما جاء قسم في الشعر وحده (وقحمه تقديما) أدخله في الأمر من غير روية وفي حديث عائشة أقبلت زينب تقدم لها أى تتعرض لشتمها وتدخل عليها فيه كانها أقبلت نشتمها من غير تثبت ( وأقحمته فانقحم واقتحم وهما أفصح من فحم وفي الحديث أنا آخذ بحجز كم عن النار وأنتم تقدمون فيها أى نقعون | فيها وفي حديث على من سره أن ينقسم جراثيم جهنم فليقض في الجدأي يرمى بنفسه في معاظم عذابها وقال تعالى فلا اقتحم العفية | ثم فسر اقتحامها فقال فك رقبة أراطعام ( والقحمة د باليمن في تهامة عظيم مشهور (و) القحمة (بالضم الاقتحام في الشئ) هكذا في النسخ والصواب الانقسام في السير والجمع قيم ومنه قوله تمارأيت العام عاما أسخما * كلفت نفسی و صحابی قدما (و) القحمة (المهلكة والقحط و أيضا (السنة الشديدة) والجمع قسم قاله أبو زيد الكلابي يقال أصابت الاعراب القحمة اذا أصابهم قحط كما في الصحاح وفيل قيمة الأعراب أن تصيبهم السنة فتهلكهم في ذلك تقحمها عليهم أو تقحمهم بلاد الريف | وقهم الطريق كصرد مصاعبه ) وهو ما صعب منها على السالك ( و ) القسم ( من الشهر ثلاث ليال آخره لان القمر قدم في دنوه إلى الشمس ( وقحمته الفرس تقديمار منه على وجهه) قال * يقسم الفارس لولا قبقبه * كتفهمت به) وذلك اذا اندت به | فلم يضبط رأسها وربما طرحت به في وهدة أو وقصت به قال الراجز أقول والناقة بى تقدم * وأنا منها ملكيز معهم * ويحل ما اسم أمها يا عليكم يقال ان الناقة اذا تقحمت براكبها نادة لا يضبط رأسها انها اذا سمى أمها وقفت وعليكم اسم ناقة وفي حديث عمر أنه دخل عليه وعنده غليم أسود يغمر ظهره فقال ما هذا قال انه تقحمت بي الناقة الليلة أى ألقتني ) و ( من المجاز (اقتحمه احتقره) وازدراه ومنه حديث أم معبد في صفة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا تقدمه عين من قصر أى لا تتجاوزه الى غيره احتقار اله أراد الواصف | أنه لا يستصغره ولا يزدريه لقصره (و) اقتحم (النجم) اذا (غاب) وسقط قال أبو النجم أراقب النجم كانى مولع * بحيث يحرى النجم حتى يقتحم أي يسقط ( والمقدم مكرم الضعيف) وكل شئ نسب الى الضعف فهو مقحم ومنه قول الجعدى . علون وسد ناسود د اغير مقحم * وأصل هذا وشبهه من المقعم الذي يتحول من سن الى سن فى سنة واحدة (و) المقحم (البعير) الذى ( يثنى ويربع فى سنة) واحدة ( فيقدم) وفي بعض النسخ فيقتحم (سنا على من قبل وقتها ولا يكون ذلك الالابن الهرمين أو السيئ الغذاء وقال الازهرى | اذا ألقى سنه في عام واحد فهو مقدم قال وذلك لا يكون الالابن الهرمين وأنشد ابن بري لعمر بن الجا وكنت قد أعددت قبل مقدمى * كبدا، فوها كجوز المقحم وعنى بالكبدا، محالة عظيمة الوسط وقد أقدم البعير اذا قدم الى سن لم يبلغها كأن يكون في جرم رباع وهوني فيقال رباع لعظمه أو يكون في جرم ثنى وهو جذع فيقال في لذلك أيضا وقيل المقدم الحق وفوق الحق معالم ينزل ( والأعرابي) المقدم (الذى ينشأ في البر) وفي بعض النسخ فى البدو والفلوات لم يرابلها ( والقحم الكبير السن جدا) وزعم يعقوب أن ميمه ابدل من با قحب وقيل هو فوق | المسن مثل القدر قال رؤبة رأيت قدما شاب فاقل ما * طال عليه الدهر فاسلهما وقال أبو عمروا القحم الكبير من الابل ولو شبه به الرجل جازوا القصر مثله وقال أبو العميثل الفحم الذى قد أقحمته السن | تراه قد هرم من غير أوان الهرم قال الراجز انى وان قالوا كبير قدم * عندى حداء زجل ونهم والنهم زجر الابل وفي الصحاح الفحم الشيخ الهرم الكبير مثل الفصل وفى الحديث ابغنى خادما لا يكون قحما فانيا ولا صغير اضرعا - ( كالقحوم وهى قدمة انما خالف هنا اصطلاحه لئلا يفهم انه أنثى القحوم والقحمة هي المسنة نم وغيرها كالتحية ( والاسم القدامة والقحومة) وهى (مصادر الا فعل) أى ليست لها أفعال ( وقدم المفاوز) والمنازل ( كنع) قسما (طواها) فلم ( ينزل بها (و) قدم (اليه ) يقعم (دنا) ومنه القحم الثلاث ليال آخر الشهر كما نقدم ( وأسود فاحم شديد السواد مثل (فاحم ومحالة ) فحوم) أي ( سريعة الانحدار و اقتحم المنزل) اقتحاما ( هجمه و اقتحم (الفعل الشول هجمها من غير أن يرسل فيها فيه و مقعلم) | (۳ - تاج العروس تاسع) ۱۸ (( فصل القاف من باب الميم )) (قدم) والجمع مقاحيم قال الازهرى هذا من نعت الفحول والاقسام الارسال في مجلة ( والاقدمة الأفحمة) وفى بعض النسمع الاقـة | (وقع اسم) رجل ( وأقسم أهل البادية بالضم اذا أجد بوا فحلوا الريف وأقحم فرسه النهر ( اقحاما ( أدخله به وكل ما أدخلته ! (المستدرك) شيأ فقد أقحمته اياه وأقسمته فيه ومما يستدرك عليه المقدمات الذنوب العظام التي تقدم أصحابها في النار و تقدم تقدم قال جرير هم الحاملون الخيل حتى تقدمت * قرابیها وازداد موجالبودها والقحم كصرد الامور العظام الشاقة التي لا يركبها كل أحد و للخصومة قدم أى انها تقدم بصاحبها على مالا يريده واحدتها قحمة - وأصله من الاقتحام قال ذو الرمة يصف الابل وشدة ما تلقى من السير حتى تجهض أولادها يطرحن بالا ولاد أ و يلتزمنها * على قعم بين الفلا و المناهل وقال شمر كل شاق من الامور المعطلة والحروب والديون فهى قسم وأنشد لرؤية * من قسم الدين وزهد الارفاد قال قسم الدين - كثرنه ومشقته وقال ساعدة بن جؤبة والشيب داء نحيس لا دواء له * للمرء كان صحيا صائب القدم يقول اذا تقدم في أمر لم يطش ولم يخطئ وقال ابن الاعرابي في قوله * قوم اذا حاربوا في حربهم قسم * قال اقدام وجرأة وتقدم وأنشد ابن الاعرابي قول عائذ بن منقذ العنبرى * تقدم الراعى اذا الراعي أكب * فسره فقال تقيم لا تنزل المنازل ولكن تطوى فتقحمه منزلا منزلا يصف ابلا وقوله * مقهم الراعى ظنون الشرب * يعنى انه يقتحم منزلا بعد منزل يطويه فلا ينزل فيه - وقوله ظنون الشرب أى لا يدرى أبه ماء أم لا وقحمتهم سنة جدبة تقتحم عليه م وقد أقحموا بفتح الهمم اب وقدموا تقسيما بالضم فانقحم وا أدخلوا بلاد الريف هربا من الجدب وأقحمتهم السنة الحضر وفي الحضر أدخلتهم اياه وفى الحديث أقدمت السنة | نابغة بني جعدة أى أخرته من البادية وأدخلته الخضر والقمة بالضم ركوب الاثم عن ثعلب واقتحم فرسه النهر و أدخله - و بعير مقحم كمكرم اذا كان يذهب في المغارة بلامسيم ولا سابق قال ذو الرمة أو مقحم أضعف الابطان حادجه * بالامس فاستأخرا العدلان والقنب شبه به جناحی الظليم وقوله أنشده ابن الاعرابي من الناس أقوام اذا صادفوا الغنى * تولوا وقالوا للصديق وقدموا قوله نهر أول حجر كذا فسره فقال أغلظوا عليه وجفوه والمقام المقدام في الامور بغير تثبت وهو مجاز وفلان فيسه مقتحم اذا كان من ذوى المروءة في الديخ والذي في ياقوت والقسمة نهر أول حجر قاله نصر وقحمة الشتاء لغة في الفحمة وقد ذكر فى ف ح م و يقولون هذه لفظة مقدمة أي زائدة | بليد قرب زید وهي قصبة * ومما يتدرك عليه القدمة هى الهنة الناشرة فوق القفاوهى القمحدوة والمقدرة والجمع قادم وقاحد وبه ما يروى قول - فات يقبلو انطعن ثغور نحورهم * وان يدبروا نضرب أعالى القادم وادي ذوال الشاعر (قدم) ونقل الازهرى عن أبي عمر و تقدم الرجل في أمر ، اذا تشدد فهو متحدم وتحدم اسم رجل مأخوذ منه فعلم جعفر) أهمله الجوهرى وهو (اسم) رجل ( والذال معجمة) مأخوذ من المعدمة وهو الهوى على الرأس وهو قدم بن أبى قعدم واسمه النصر ابن معبد روى عن أبيه عن أبي قلابة وأبو قحلم شيخ لعوف الاعرابي وسليم بن قعلم والمحجر بن قعدم روى عن ابنه داود بن المحبر (المستدرك) وأبان بن المحبر بن قعدم والوليد بن هشام بن قحلم بن سليم بن ذكوان الفهد مى روى عنه سليمان بن سعيد * ومما يستدرك عليه تقحذم وقع منصر عا و تقدم البيت دخله والتقدم الهوى على الرأس كا المخدمة قال كم من عدو زال أوتد علما * كانه في هوة تقدما (قمرم) والقدمة التشدد فى الامر ( قحزم بجعفر أهمله الجوهرى وهو (اسم) رجل وهو أبو حنيفة قحزم بن عبد الله بن قعزم الاسوانى | صاحب الشافعي توفى سنة احدى وسبعين ومائتين ترجمه السبكى والخضيرى في طبقاتهما ( وتحرمه) قحزمة (صرفه) وفى بعض | (المستدرك) (القيم الاصول صرعه عن الشئ ( وتصميم في أمره نشب * ومما يستدرك عليه تفحزم وقع منصرعا (الفيخم كيدر) أهمله الجوهري وهو ( المشرف المرتفع) وفي اللسان هو الضخم العظيم قال العجاج * وشرفا ضخما وعزا فيهما والفيخمان) كبير (قدم القرية ورأسها مثل (الفيخمان) قال العجاج * أو يضمان القرية التكبير * القدم محركة السابقة في الامي) يقال لفلات قوله والمعنى ال حق هذا قدم صدق أى أثرة حسنة وقبل قدم صدق المنزلة الرفيعة ، والمعنى انه قد سبق لهم عند الله خير قال ذو الرمة ذكره بعد ذكر الاتية وأنت امرؤ من أهل بيت ذؤابة * لهم قدم معروفة ومفاخر الاتية كما في اللسان قالوا القدم والسابقة ما نقد موافيه غيرهم وروى عن أحمد بن يحيى قدم صدق عند ربهم القدم كل ما قدمت من خير وقال ابن قتيبة - يعنى عملات الحاقد مود وجاء في بعض التفاسيران المراد به شفاعة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكل ذلك مجاز و فى الانتصاف أنهم | لم يسم واسابقة السوء قد ما لكون المجاز لا يطرد أو لغلبته عرفا على سابق سة الخير (كالقدمة بالضم و القدم (كعنب و) القدم (الرجل) الذى (له مرتبة فى الخير ) ومنزلة عالية ( وهى بهاء) وقال سيبو به رجل قدم وامرأة قدمه يعنى أن لهما قدم صدق في الخير (و) القدم (الرجل) قال ابن السكيت القدم من لدن الرسغ ما يطأ عليه الانسان (مؤنثة) قال ابن السكيت القدم والرجل | انتان (فصل القاف من باب الميم) (قدم) ۱۹ أنثيان (وقول الجوهرى واحد الاقدام) كما وجد بخطه ( هوصوا به واحدة) الاقدام لانها أنثى وأجاب شيخنا بانه اذا اقصد به الجارحة يجوز فيه التذكير والتأنيث كما صرح به الشامي في سيرته أثناء أسمائه صلى الله عليه وسلم على ان الجوهرى لعله ذكره باعتبار العضو ( ج أقدام) لم يجاوزوا به هذا البناء وقال ابن السكيت تصغيرهما قديمة ورجيلة وجمعهما أرجل وأقدام وقوله تعالى نجعلهما تحت أقدامنا أى يكونان في الدرك الاسفل من النار (و) بنو قد م (حى) من اليمن من بنى حاشد بن جشم بن خيران بن نوف این همدان (و) قدم (ع) اليمن سمى باسم الحى لنزولهم به و به فسر قول زیاد بن منقذ ولن أحب بلاد اقدر أيت بها * عنساولا بلد احلت به قدم (و) القدم (الشجاع) من الرجال ( كالقدم بالضم و بضمتين) وذلك اذالم يعرج ولم ينثن كانه يقتحم الأمور يتقدم الناس فى المنى والحروب ومنه الحديث طوبى لعبد مغبر قدم في سبيل الله والانثى قدمة (و) قال ابن شميل ( رجل قدم محركة وامرأة قدم كذلك اذا كاناجر بنين وقال أبو زيد رجل قدم وامرأة قدم ( من رجال ونساء قدم) محركة ( أيضا وهم ذوو القدم أى السابقة والتقدم قال | ابن سيده (و) أما ما جاء ( في الحديث) الذي في صفة التارانه صلى الله عليه وسلم قال لا تكن جهنم ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه ) فتزوی فتقول قط قط فانه روى عن الحسن وأصحابه أنه قال ( أى) حتى يجعل الله ) الذين قدمهم اها من الاشرار فهم قدم الله للنار كما أن الأخيار قدمه الى الجنة) والقدم كل ما قدمت من خير أو شر ( أو وضع القدم) على الاشي ( مثل للردع والفمع أى أنها أمر ) - الله تعالى ( يكنها عن طلب المزيد) وقيل أراد به يسكن فورتها كما يقال للامر تريد أبطاله رضعته تحت قدمي والوجه الثاني الذي ذكره هو الاوجه واختاره الكثير من أهل البلاغة وقالو اهو عبارة عن الاذلال مقابلة لها بالمبالغة في الطغيان ووقع في نزهة المجالس وغيره من الكتب رواية حتى يضع فيها رجله فهى تحريف عند أهل التحقيق ولو صحت الرواية لحمل على ان المراد من الرجل الجماعة كقولهم رجل من جراد و نحوه وقبل ان الحديث متروك على ظاهره يؤمن به ولا يفسر ولا يكيف ) وقدم القوم كنصر ) يقدمهم - قد ما) بالفتح (وقدوما) بالضم صار أمامهم ومنه قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أى يتقدمهم وقدمهم واستقدمهم ) و ( تقدمهم بمعنى واحد ومنه قوله تعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم واقد علمنا المستأخرين قال الزجاج أى فى طاعة - الله تعالى وقال غيره يعنى من يتقدم من الناس على صاحبه في الموت ومن يتأخر منهم فيه وقبل من الامم وقال ثعلب معناه من يأتى | منكم أولا إلى المسجد ومن يأتي متأخرا وقوله عز وجل لا تقدموا بين يدى الله ورسوله وقرى لا تقدموا قال الزجاج هما بمعنى واحد وقدم كه كوم قدامة وقد ما كعنب) اذا ( نقادم) ومنه حديث ابن مسعود فسلم عليه وهو يصلى فلم يرد عليه قال فأخذتى ما قدم و ما حدث أي الحزن والكابة يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة ( فهو قديم وقدام كغراب كطويل وطوال وفى حديث الطفيل بن عمرو * ففينا الشعر و الملك القدام * (ج) قدماء ككرماء ( وقد امى بالضم) وأنشد الازهرى للقطامى رقد علمت شيوخهم القدامى * اذا قعدوا كانهم النسار ( وقد اتم وأقدم على الأمر شجيع ) فهو مقدم ( وأقدمته وقدمته) بمعنى قال لبيد قضى وقدمها وكانت عادة * منها اذا هي عردت اقدامها أى تقدمها قالوا أنت الاقدام لانه فى معنى التقدمة والقدم كعنب ضد الحدوث) وهو مصدر القديم وقد تقدم فايراده ثانيا تكرار (و) القدم (بضمتين المضى أمام أمام) وفي الصحاح لم يعرج ولم ينتن قال بصف امرأة فاجرة تمضى اذا زجرت عن سواة قدما * كانها هدم في الجفر منقاض وهو يمنى القدم والقدمية واليقـدمية والتقدمية والتقدمة الاخيرة عن السيرافي (اذا مضى فى الحرب) ومضى القوم التقدمية اذا تقدموا قال سيبويه التاء زائدة وقال

ماذا ببدر فالعة فل من مر از به حجاج الضار بين التقدمية بالمهندة الصفائح وفي التهذيب يقال منى فلان القدمية والتقدمية اذا تقدم في الشرف والفضل ولم يتاخر عن غيره فى الافضال على الناس وروى | عن ابن عباس أنه قال ان ابن أبي العاص مشى القدمية وان ابن الزبير لوى ذنبه أراد أن أحدهم اسما إلى معالى الامور فازها | وأن ألا تخر قصر عما سما له منها قال أبو عبيد في قوله منى القدمية قال أبو عمر و معناه التبختر قال أبو عبيد انما هو مثل ولم يرد المشى - بعينه ولكنه أراد أنه ركب معالى الامور قال ابن الاثير وفي رواية الية دمية قال والذي جاء في رواية البخارى القدمية ومعناه أنه - تقدم في الشرف والفضل على أصحابه قال والذي جاء في كتب الغريب البقدميه والمتقدمية بالياء والنا، وهما زائدتان ومعناهما | التقدم رواه الازهرى بالياء التحتية والجوهرى بالماء الفوقية قال وقيل ان المتقدمية بالياء من تحت هوا التقدم به سمته وأفعاله | وضبطه أبو حيان بضم التاء وقال انها زائدة والمقدام والمقدامة) بكسر هما الاخيرة عن اللحياني (و) القدوم والقدم ( كصبور وكنف الكثير الاقدام) على العدو والجرى في الحرب وجمع الأولين مقاديم وأنشد أبو عمر و لجرير أسراق قد علمت معد أني * قدم اذاكره الخياض جسور ٢ قوله شيوخهم في التكملة كهولهم (فصل القاف من باب الميم ) (قدم) ( وقد قدم كنصر و علم قد ما ( وأقدم) وفى بعض الاصول واقتدم (وتقدم واستقدم) بمعنى كاستجاب وأجاب والاسم القدمة بالضم) أنشد ابن الاعرابي تراء على الخيل ذا قدمة * اذا سر بل الدم أكفالها ( ومقدمة الجيش) تكسر الدال ( وعن ثعلب فتح داله ) وفيه أن ثعلب لم يحك فتح الدال الا في مقدمة الخيل والابل وأما في مقدمة الجيش فقد نقله الأزهرى عن بعض ونصه وقيل انه يجوز مقدمة بفتح الدال وقال البطليوسى ولو فتحت الدال لم يكن لحن الان غيره قدمه (متقدموه) أى أوله الذين يتقدمون الجيش وأنشد ابن بري للاعشى هم ضربوا بالخنو حنو قراقر * مقدمة الهامر زحتى تولت وهي من قدم بمعنى تقدم قال لبيد قدموا اذقيل قيس قدموا * وارفعوا المجد بأطراف الأمل أراد يا قيس وفي كتاب معاوية الى ملك الروم لأكونن مقدمته اليك أى الجماعة التي تتقدم الجيش من قدم بمعنى تقدم وقد استعير لكل شيء فقيل مقدمة الكتاب ومقدمة الكلام وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد مقدمة الجيش بكسر الدال أول ما يتقدم | منه على جمهور العسكر و مقدمة الانسان بفتح الدال صدره ( وكذا قادمته وقد اماه) بالضم ( و ) المقدمة ( من الابل والخيل بكمر الدال وفتحها الاخيرة عن ثعلب (أول ما نتج منهما ( وتلقح و) قبل المقدمة ( من كل شئ أوله و ) المقدمة (الناصية والجبهة) يقال انها لئيمة المقدمة أى الناصية كما فى الاساس وقيل هو ما استقبلك من الجبهة والجبين ( ومقدم العين كمحسن ومعظم الاخيرة عن أبي عبيد ( ما يلي الانف) كمؤخرها مايلى الصدغ وقال بعضهم لم يسمع المقدم الافى مقدم العين وكذلك لم يسمع في نقيضه المؤخر الامؤخر العين وهو ما يلى الصدغ (و) المقدم من الوجه ما استقبلت منه ج مقاديم) واحدها مقدم ومقدم الاخيرة عن اللحياني | قال ابن سيده فاذا كان مقاديم جمع مقدم فهو شاذ و اذا كان جمع مقدم فاليا، عوض ( وقادمك رأسك ج (قوادم وهى المقادم وأكثر ما يتكلم به جمعا وقيل لا يكاد يتكلم بالواحد منه كما في الصحاح ( و ) القادمات والقادمتان ( من الأطباء والضروع الخلفان | المتقدمان من) أخلاف (البقرة أو الناقة) وانما يقال قادمات لكل ما كان له آخران الا أن طرفه استعاره للشاة فقال من الزهرات أسبل قادما ها * وضرتها مر كنه درور وليس لها آخران وللناقة قادمات وآخرات وكذلك البقرة (والقوادم والقدامى كبارى) الاخيرة عن ابن الانبارى ( أربع أو عشر ريشات في مقدم الجناح) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى ( الواحدة قادمة واللواتي بعد هن الى أسفل الجناح المناكب والحوافي | ما بعد المناكب والا باهر من بعد الخوافي وأنشد ابن الانبارى لرؤبة خلقت من جناحك الغدافي * من القدامى لا من الخوافي ومن أمثالهم ما جعل القوادم كالخوافي و قال ابن بري القدامى يكون واحدا كشكاعى ويكون جمعا كسكارى وأنشد للقطامي وقد علمت شيوخهم القدامى * وقد تقدم ( والمقدام نخل) قال أبو حنيفة ضرب من النخل وهو أكبر فل عمان سميت بذلك لتقدمها النخل بالبلوغ (و) المقدام بن معد يكرب أبو كريمة الكندى ( صحابى من السابقين حديثه فى حق الضيف روى عنه الشعبي ( وقدم من سفره كعلم قدوما) بالضم ( وقد ما نابالكسرآب ورجع ( فهو قادم ج ) قدم وقدام (كعنق و زنار والقدوم) كصبور ( آلة للنجر) والنحت ( مؤنثة ) قال ابن السكيت ولا تقل بالتشديد قال مرقش يا بنت عجلان ما أصبرنى * على خطوب انت بالقدوم وأنشد الفراء فقلت أعيراني القدوم لعلني * أخط بها قبر الأبيض ماجد. ( ج قدائم وقدم بضمتين قال الاعشى أقام به شاهبورا الجنو * دحولين تضرب فيه القدم وقال الجوهرى ان قدا ئم جمع قدم كفلا أص وقاص وأنكره ابن برى وقال قدانم جمع قدوم لا قدم وكذلك فلا أص جمع قلوص لا قلص | قال وهذا مذهب بدويه وجميع النحويين (و) قدوم ( ة بحلب) ويقل بالالف واللام (و) أيضا ( ع بنعمان و) أيضا (جبل بالمدينة ) على ستة أميال منها ومنه الحديث ان زوج فريعة قتل بطرف القدوم ويروى فيه التشديد أيضا ( و) أيضا ثنية بالسراة و) أيضا (ع) اختتن به ابراهيم عليه الصلاة والسلام) ومنه الحديث أول من اختتن ابراهيم بالقدوم وقد سئل عنه ابن شميل فقال أى قطعه بها فقيل له يقولون قدوم قرية با الشام فلم يعرف وثبت على قوله ( وقد تشدد د اله) على أنه اسم موضع أو على أنه قدوم النجار وهي لغة ضعيفة (و) أيضا (ثنية في جبل بلاد دوس) بالمراة يقال له قدوم الضأن ومنه حديث أبي هريرة قال له أبان بن سعيد ندلى من قدوم ضأن (و) أيضا (حصن باليمن وقيدوم الشيء مقدمه وصدره) وأوله (كفيدامه ) قال أبو حية تحجر الطير من قيد ومها البرد * أى من قيدوم هذه السحابه وقال ابن مقبل مسامية خوصا ، ذات نثيله * اذا كان قيدام المجرة أفودا (و) القيدوم ( من الجبل أنف يتقدم منه قال بمست طع رسل كان حد بله بقيدوم رعن من صوام ممنع وصوام (فصل القاف من باب الميم ) (قدم) PI وصوام اسم جبل ( وقدام كرنا ر ضد وراء كالقيدام والقيدوم) كلاهما عن كراع مؤنث ( وقديد كر ) قال اللحياني قال الكانى | قدام مؤنثة وان ذكرت جاز ( تصغيرها قديديمة) وقديد مة وهما شاذ ان لان الها لا تلحق الرباعى فى التصغير قابه الجوهري وأنشد قديد بيمة التجريب والحلم اني . * أرى غفلات العيش قبل التجارب للقطاعي (و) قد قيل في تصغيره ( قديديم) وهذا يقوى ما حكاه الكسائي من تذكيرها ( والقدام أيضا) أى كونار (الجزار ) بتقديم الزاى - المشددة وفي نسخة الجزار بالجيم وفي أخرى الحراز بالراء وآخره زاى وفى أخرى الخراز بالحاء المعجمة ( و ) القدام أيضا (جمع قادم من السفر وهذا قد تقدم له فهو نكرار ( ومقدم الرحل كمحسن و محسنة ومعظم ومعظمة وقاد منه وقادمه) ست لغات (بمعنی) واحد | وكذلك هذه اللغات كلها في آخرة الرحل كما في الصحاح وقال الازهرى العرب تقول آخرة الرحل وواسطه ولا تقول قادمته وفى الحديث ان ذفراها تصيب قادمة الرحل هى الخشبة التي في مقدمة كور البعير بمنزلة قربوس السرج ( والقدم بالفتح (نوب أحمر ) رواء شهر عن ابن الاعرابي قال وأقر أنى بيت عنتره و بكل مرهفة لها نفث * تحت الضلوع كطرة القدم (و) قدم (کز فر می بالیمن) وهو قدم بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن فوق بن همدان قبل هو رجل صالح بشر بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكان مسلما ونبي الى نفسه وطال عمره حتى رأى بعينه من أولاده وأولاد أولاده ألف | انسان و مدفنه بجانب عبال مريح قريبا من صنعاء والعقب ن أولاده في عشرة وهم في لاعتين والشرفين وحجتين كذا في بعض | تواريخ اليمن ( و ) قدم ( ع ) باليمن سمى بهذا الرجل ( منه الشباب القدمية و قدام ( كفطام فرس عروة بن سنان العبدى و أيضا | فرس عبد الله بن العجلان النهدى و ) أيضا اسم ( كلبة) قال وتر ملت بدم قدام وقد * أو فى اللحاق وحان مصرعه (و) قدومی (كهيولى ع بالجزيرة أو ببابل) العراق (و) القديم ( كسكيت و زنار و شداد الملك) الأولى عن ابن القطاع وقال مهلهل ان النضرب بالصوارم ها مهم * ضرب القدار نقيعة القدام أى الملك وقال آخر ضرب القدار نقيعة القديم * يفرق بين الروح والنسيم كذا في التهذيب في ترجمة تسم (و) أيضا ( السيد و) قال أبو عمر و القديم والقدام ( من يتقدم الناس بالشرف) ويقال ان القدام في قول مهلهل القادمون من السفر كما في الصحاح ( و ) قـد ( س وا قادما كصاحب وغمامة و معظم و مصباح وكثمامة) قدامة ( بن حنظلة) هكذا فى النسخ والصواب رفيق حنظلة الثقفي كما هو نص التجريد ر وى عنه ما غضيف بن الحرث (و) قدامة بن عبد الله) وهما اثنان من عماد بن معاوية العامرى المكلا بي أبو عبد الله شهد حجة الوداع وله رؤية كان ينزل بجد وابن ملحان نزل الشام وله ادراك غزا الصائفة مع مصعب بن عمير (و) قدامة (بن مالك) من ولد سعد العشيرة له وفادة وشهد فتح مصر (و) قدامة (بن مظعون) بن حبيب بن وهب الجمعى أخو عثمان أحد السابقين بدرى (و) قدامة (بن ملحان) الجمعو والد عبد الملك روى عنه ابنه (صحابيون) رضی الله تعالى عنهم ( والاقدم الاسد) الجراءته ( والقدمية محركة ضرب من الأدم نسب الى بني قدم أبي قبيلة ذكرت - (و بضم القاف) ومقتضاه أنه يفتح الدال وهكذا ضبط في بعض نسخ الصحاح أيضا و الذى رواه أبو عبيد عن أبي عمرو في قولهم مشى | القدمية معناه (التبختر) فهو بضمتين وقد تقدمت الاشارة لذلك ( وقد ومه ثنية وذو أقدام) بفتح الهمزة ويروى بكسرها ( جبل ) فى ) قول امرئ القيس لمن الديار عرفتها بسحام * فعمايتين فهضب ذی اقدام روى بالضبطين ( وقادم قرن والقادمة ماء لبنى ضينة) كسفينة (و) من المجاز (نقدم اليه فى كذا) اذا (أمره وأوصاه به ) كما في الاساس ( والمقدمة كمدثة هكذا فى اثر النسخ والصواب كمحسنة كما هو نص الجوهرى وغيره ( ضرب من الامتشاط ) يقال - امتشطت المرأة المقدمة قال ابن سيده أراه من قدام رأسها (و) قال ابن شميل ( قدم من الحرة وقدمة بكسر الهما أى ما غلظ منها ) - وكذا صدم وصدمة ( وقدمت بمينا) أى (حلفت وأقدمته) كذلك * ومما يستدرك عليه في أسماء الله تعالى المقدم هو الذى (المستدرك) يقدم الاشياء و يضعها في موضعها فن استحق التقديم قدمه والقديم على الاطلاق هو الله عز وجل والقدم محركة التقدم وأنشد ابن - وان يك قوم قد أصيبوا فانهم * بنو الكم خير البنية والقدم بری والتقدم والتقدمية أول تقدم الخيل عن السيرا فى وقد - هم قدما من حد نص د مهم صار أمامهم والقدمة من الغنم محركة التي تكون أمام الغنم فى الرعى وفى حديث بدر أقدم حسيزوم يروى بالكسر والصواب بالفتح قاله الجوهرى وقول رؤبة بن الحجاج

  • أحقب يخدورهقى قيدوما * أى أنا يا يمشى قد ما وقدم نقيض أخر منزلة قبل ودير وفي حديث على رضى الله تعالى عنه غير

نكل في قدم ولا وا هنا في عزم أى فى تقدم و نظر قد ما بالضم اذا لم يعرج والقدم بالفتح الشرف القديم وقال ابن شميل افلان عند فلان | قدم أي يد و معروف و صنيعة واقتدم تقدم و بقال ضرب فركب مقادته از اوقع على وجهه وفى المثل استقدمت رحالتك يعنى سرجل أى سبق ما كان غيره أحق به ويقال هو جرى المقدم ككرم أى جرى ، عند الاقدام وقيدوم الرجل قادمته ويجمع قدم بمعنى الرجل على قدام كغراب قال جرير * واما تكم فتخ القدام وخيضف * وقال ابن بري يقال هو يضع قدما على قدم اذا تبع ۲۳ السهل من الارض قال الراجز فصل القاف من باب المليم ) (قوم) قد كان عهدی ببنى قيس وهم * لا يضعون قدما على قدم * ولا يحلون بال في الحرم يقول عهدى بهم أعزاء لا يتوقون ولا يطلبون السهل وقيل لا يكونون نبا عالقوم وهذا أحسن القولين والمقدم كمقعد الرجوع | من السفر تقول وردت مقدم الحاج تجعله ظرفا و هو مصدر أى وقت مقدم الحاج وقدم فلان على الأمر اذا أقدم عليه وقوله تعالى وقدمنا الى ماعملوا من عمل قال الزجاج والفراء أى عمد نا وقصدنا كمانة ول قام فلان يفعل كذا تريد قصد الى كذا ولا تريد قام من القيام على الرجلين والقدائم كعلابط القديم من الاشياء همزته زائدة وتقول قدما كان كذا و كذا وهو اسم من القدم جعل اسما من أسماء الزمان والقدام كرنا رئيس الجيش والقدوم ما تقدم من الشاة وهو رأسها وبه فسر الحديث تدلى من قدوم ضأن وأبو قدامة جبل مشرف على المعرف و يقدم كينصر أبو قبيلة وهو ابن غزة بن أسد بن ربيعة بن نزار و بنوا القديمى بالضم بطن من العلويين بالين وقدامة بن ابراهيم الخاطبي وابن شهاب المازني وابن عبد الله البكرى و ابن محمد بن قدامة الخشرمي و ابن موسی | الجمعى وابن وبرة محدثون ومقدم كعظم جد أبي حفص عمر بن على بن عطاء بن مقدم البصرى مولى ثقيف والد محمد و عاصم وأخو أبي بكر الاسماعيلى روى عنه ابن أخيه محمد بن أبي بكر المقدمى واستقدمه الامير وما أقدمك ولهم بيات قديم وعهد متقادم واجعله تحت قدميك أي اعف عنه ورضع قدمه فى العمل أخذ فيه وقدم رجلك الى هذا العمل أقبل عليه وتقدمت اليه بكذا وقدمت أمرته به وهو يتقدم بين يدى أبيه عجل في الأمر والنهى دونه وله متقدم في الخير والتقدم بضمتين التقدم نقله البطليوسى فى المثلات | (قدحه ) كالقدمية وهذه عن أبي حيات صرحت بقذحمة كة مطرة) أهمله الجوهرى (أى وضحت القصة بعد النباس وتقدم مع نظائره ( في ج دد) ومما يستدرك عليه قال النضر ذهبوا فذحرة وقد حمة بالراء والميم او اذهبوا في كل وجه القدم كهدف السريع فوصفوا به الجملة قال جرير (المستدرك) (قدم) وأيضا ( الشديد ) كم في الصحاح أى من الرجال (و) أيضا ( السيد المعطاء) وفي الصحاح يعطى الكثير من المال ويأخذ الكثير وقال النصر هو السيد الرغيب الخلق الواسع البلدة ) كالقدم كرفر) كاه ابن الاعرابي ونقله الجوهرى أيضا ( و) القدم (بضمتين الابار الخسف واحدها قدوم عن ابن الاعرابى ( وقدم له من (المال) والعطاء يقدم قدما أكثر مثل (قتم) وغدم وغنم (وقدم) من ) المال ( قدمة بجرع جرعة زنة ومعنى قال أبو النجم * يقذ من جرعاية صع الغلائلا * ومما يستدرك عليه رجل منقدم كثير العطاء عن ابن الاعرابي والقدم يضمتين الاسخياء كالقمم والقديمة قطعة من المال يعطيها الرجل والجمع القذائم واتقدم أسرع نقله الجوهرى و بئر قدم كهجنة كثيرة الماء عن كراع وكذلك قدام وقدوم قال * قد صبحت قليد ما قدوما * وقال ابن خالويه القدام من المرأة قال حرير اذا ما الفعل نادمهن يوما * على الفعل وانفتح القدام ويروى وافتح الفدام ويقال القدام الواسع يقال جفر قدام أى واسع الفم كثير الماء يقدم بالماء أى يدفعه وقالوا امرأة قدم بضمتين وأنتم بني الخوار يعرف ضربكم * وأنكم فتح قدام وخيضف (فرم) (القرم محركة شدة شهوة) الانسان الى ( الله ) ومنه الحديث كان يتعوذ من القرم وقد قدم إلى اللحم وقدم اللحم حكاه بعضهم وفى حديث الضحية هذا يوم اللحم فيه مقروم كذا في رواية تقديره مقروم اليه فدق الجار قال ابن سيده وكثر حتى قبل في الشوق الى الحبيب على المثل يقال قدمت الى لقائك وأنا قرم اليك ( و) القرم ( بالفتح الفعل الذي ينزل من الركوب والعمل ويودع للفصلة | ( أو ) هوا الفصل ( مالم يمه حبل ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه أنا أبو حسن القرم أى أنا فيهم بمنزلة الفصل في الابل قال الخطابي وأكثر الروايات القوم بالواو قال ولا معنى له وانما هو بالراء أى المقدم في المعرفة وتجارب الامور ) كالا قرم وقول الجوهرى الاقرم في الحديث لغة مجهولة نص الجوهرى وأما الذي في الحديث كالبعير الاقرم فلغة مجهولة بشير الى مار وام دكين | ابن سعيد قال أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عمر أن يزود النعمان بن مقرن المزنى و أصحابه ففتح غرفه له فيها تمر كالبعير الاقدم قال أبو عبيد قال أبو عمر ولا أعرف الاقرم ولكن أعرف البعير المقدم فالجوهرى نظر الى هذا القول وهو (خطأ) فان الزمخشري قال فعل وأفعل يلتقيات كثيرا كوجل وأوجل وتبع وأتبع في الفعل وخشن وأخشن وكدر وأكدر فى الاسم ) ج قروم) قال - يا ابن قدوم اسن بالاحماض * (و) القوم من الرجال (السيد) المعظم على المثل بذلك (و) قال أبو حنيفة القرم (بالضم ثبت ) كالدلب غلظا) في سوقه (و به اضا) في قشره و ورقه مثل ورق اللوز والا والـ ( ينبت في جوف البحر ) وماء البحر علو كل شئ من الشجر الا القوم والكندلاء فانهما ينبنان به وقال ابن دريد القرم ضرب من الشجر ولا أدرى أعر بي هو أم دخيل ( وأقرمه جعله قرما) فهو مقدم أكرمه عن المهنة وقال ابن السكيت أقدمت الفصل فهو مقدم هو أن يودع للفحلة من الحمل والركوب وقال الزمخشري - فرم البعير فهو قدم وقد أقرمه صاحبه فهو مقرم اذا تركه للفعلة وفى سياق المصنف غموض لا يح فى (وقرمه) قرما ( قشره و فرم - ( فلانا) قوما (سبه) وعابه (و) قدم ( الطعام) يقدم قرما ( أكله ما كان وقيل أكان ضعيفا (و) قوم ( البعير) وفي الصحاح البهم ( يقوم فرماوة روما ومفرما و قرمانا) محركة تناول الحشيش وذلك في أول أكله) وهو أدنى التناول وكذلك الفصيل والصبى (أوهو أكل (ضعيف) كما في الصحاح وقال أبو زيد يقال للصبى أول ما يأكل قد أقدم يقدم فرما و قروما ( كنفرم ) يقال هو يتقدم تقدم البهيمة - (و) قرم فصل القاف من باب الميم ) (قردم) ۲۳ (و) قدم ( فلا ناحيه ) فهو مفروم هكذا فى النسخ والصواب قرمه أى الفراش بالمقدمة أى حجبه بها والمقدمة محبس الفراش | (و) قدم ( البعير) يقدمه قرما (قطع من أنفه جلدة لا تبين وجمعها عليه ) كذا في المحكم ( أو قطع جلدة من فوق خطمه النفع على موضع الخطام ولبذل أو انما نكون هذه السمة وتلك السمة تسمى بذلك أيضا وذلك الموضع قرمة بالضم وقرام بالكسر ومثله فى الجسد الجرفة والقرمة بالفتح والقومة والقراءة بضمهما تلك الجليدة المقطوعة قال ابن الاعرابي في السمات المقدمة وهى مة على الانف ليست بجز ولكن اعرفه للجلد ثم تترك كالب مرة واذ احز الانف خزا فذلك الفقر يقال بعير مفقور ومقروم و مجروف | وقال الزمخشرى وأما المقروم من الابل فيه والذى به قرمه وهى سمة تكون فوق الانف تسليح منها جلدة ثم تجمع فوق أنفه وقال قوله قول تأبط شرا أى الليث هي القرمة والقرمة لغتان وتلك الجلدة التي قطعتها هي القرامة وربما قر موا من كركرنه وأذنه قرامات يتبلغ بها فى القحط الآتي وهو قوله على قرماء ( وناقة قرماء بها قرم) في أنفها عن ابن الاعرابی و به فسر بعضهم ٢ قول تأبط شرا و أنكره ابن الاعرابي (والتقديم تعليم الاكل) الخ للصبى ومنه قول الاعرابية ليعقوب تذكر له تربية البهم ونحن فى كل ذلك نقرمه ونعله ( والقرمة علامة على سهام الميسر كا لقرم و) - القرمة ثوب يقوم به الفراش أى بحبس ) والقرام ككتاب الستر الاحمر ) وفي الصحاح سترفيه رقم ونقوش وأنشد الشاعر يصف دارا على ظهر جرعاء العجوز كانها * دواتر رقم في سراة قرام وقيل هو ثوب من صوف ماون فيه ألوان من العون وهو صفيق يتخذسترا وقيل هو الستر الرقيق والجمع قرم وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها دخل عليها وعلى الباب قرام فيه تماثيل وقال لبيد يصف الهودج من كل محفوف بظل عصيه * روح عليه كله وقوامها وقبل القرام ثوب من صوف غليظ جدا يفرش فى الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أو الغبيط (أوستر رقيق) وراء ستر غليظ ( كالمقدم والمقدمة كمكنسة) ولو قال بكسر هما كان أجود (وهى) أى المقدمة (محبس الفراش أيضا وقد قرمه بها اذا حبسه (و) القرامة (كثمامة ما التزق من الخبز فى التنور ) كما فى الصحاح وقيل هو ما تقشير من الخيز (و) أيضا ( العيب ) يقال ما فى حس فلان من قدامة كما في الصحاح (و) القراءة (كركرة البعير) لانه يقوم منها أى يجرف ( والقرمية بالكسر عقدة أصل البرة) من أنف الناقة (وقرمان ككرمان) أى بالفتح ( وقد يحرك ) وهوا المشهور (اقليم بالروم) متسع مشتمل على بلا دوقرى وكانت بها ملوك على الاستقلال وهي الآن بيده لولا آل عثمان و منهم شرذمه با طرا ب اس المغرب وهم رؤساؤها وقر مى كده زى ويد) عن ابن الاعرابي ( ع باليمامة وأنشد سيبويه تتأبط شرا على قرماء عاليه شواه * كان بياض غرته خار وقال نصر هي ناحية باليمامة من ديار غير يذكر بكثرة الخل وقال غيره ( لبنى امرئ القيس لانه بناه و ) قبل ( ع بين مكة والمدينة) هكذا في النسخ والصواب بين مكة واليمن قال نصر على طريق حاج زبيد بين عليب وقذاة وقد تقدم الاختلاف فيه فى ف دم (وقرمونيه) محركة ( كورة بالمغرب) في شرقى اشبيلية وغربي قرطبة ومنها خطاب بن مسلمة بن محمد أبو المغيرة الايادي القرمونى فاضل زاهد مجاب الدعوة سكن قرطبة عن قاسم بن أصبع وعنه ابن الفرضي (وبنو قديم كزبير حى) من العرب ( وقادم اسم رجل ( وعبد الله ) أو عبيد الله بن عبد الله بن أقرم) بن زيد الخزاعي ( كأحمد صحابي كنيته أبو معبد على ما حققه شيخنا ور جج كون اسمه عبد الله قلت | الذي قالوا في أبي معبد الخزاعي ان اسمه جيش أو أكتم وهو قديم الموت وثابت بن أقدم العجلاني الباوى حليف الانصار بدرى - واستقدم بكر، صارف رما) كذا في المحكم وص الصحاح واستقدم بكر فلان قبل اناه أى صار فرما وقال الزمخشرى قدم البعير فهو قرم اذا استفرم أى صار فرما ( و ) المقدم ) ككرم البعير الذي لا يحمل عليه ولا يذ الل وانما هو للفحلة) والضراب عن أبي عمرو ( وربيعة - این مقروم الضبي شاه رو قوم كابل أوكز بير ) هكذا فى الفسيخ والصواب بكسر الاول والثاني وسكون الياء وكلاهما مشهورات وأماكز بير فلم يقل به أحد (دم) معروف بل اقليم واسع بالروم وله سلطان مستقل من أعظم سلاطين الاسلام | من ولد تترخان ولكنهم يدينون الملوك آل عثمان مع شوكتهم وقوتهم وكثرة عددهم ومدافعتهم للنصارى والنسبة اليه قرمى بكسر ففتح هكذا نسب جماعة من المحدثين والفقهاء على اختلاف طبقاتهم * ومما يستدرك عليه المقرم مكرم السيد (المستدرك ) العظيم على التشبيه بالمقدم من الابل قال أوس اذا مقوم مناذر احد نا به * تخمط فينا ناب آخر مقرم أراد اذا هلات مناسید خلفه آخر وقال الفراء قدمت السخلة تقدم فرما اذا تعلمت الاكل قال عدى فطباء الروض يقر من الثمر وقرم القدح عجمه قال حزون جريرات وأبدين مجلدا * ودارت عليهن المقدمة الصفر یعنی انهن - بين واقتسمن با اقداح التي هي صفتها و فرمان بالفتح موضع في ديار العرب ومق روم اسم رجل وروى بيات رؤية ور من مفروم نامی آرمه * وانقوم محركة صغار الابل وبروى بالزاى أيضا و موسى بن طارق القرمى بالضم حكى عنه أبو على | الهجرى ( القردم كجه ووالدال مهملة) هو (العبي) التقبل ( والقرد ماني مقصورة) مع فتح القاف وضبط في نسخ الصحاح بصمهادواء (القردم) وهو ( الكرويا) بفتح الكاف والراء وسكون الواور تخفيف الياء كذا ضبطه الجواليقي في المعرب وضبطه این بری کرويا كزكريا ( أو برية رومية استعملها العرب والقردمانى بالضم منسوبة قباء شو يتخذا رب مغرب فارسيته كبر) هكذا نقله الجوهرى عن أبي ٢٤ (( فصل القاف من باب الميم )) (فرقم) عبيدة ويقال رومية أو نبطية ( أو سلاح كانت الاكاسرة) من الفرس (تذخرها في خزائنهم) أصله بالفارسية كردمانه معناه عمل وبقى قال الازهرى هكذا حكاه أبو عبيدة عن الاصمعي أراء فارسية قال لبيد نقمة ذفرا ترتى بالعرى * قردمانی اور کا کالبصل ( أو ) هى ( الدروع الغليظة مثل الثوب الكردواني) أو ضرب من الدروع (أو المغفر أو البيضة اذا كان لها مغفر) وهذا هوا الصحيح أحكم الجننى من عوراتها * كل حرباء اذا اكره صل لانه قال بعد البيات (المستدرك) * ومما يستدرك عليه القردمان بالضم أصل الحديد وما يعمل منه بالفارسية وقيل بل هو بلد يعمل فيه الحديد عن السيرافي | (فردحة) (ذهبوا) شعاليل (بقر دحمة) نقله الجوهرى عن الفراء ( أوذهبوا قرد حمة بك مرقافه ما و تفتح أى تفرقوا في كل وجه قال المسيرا فى وفى الغريب المصنف بقرد حمة غير مصروف وحكى اللحياني في نوادره ذهب القوم بقتدحرة وقندحرة وقدرة وقد حرة (قرنحمة) اذانفترقوا وصرحت بفرد حة في وفرزحمة) بالفتح فيهما (وتك مرفافهما) والذال معجمة وهذه قد أهملها الجوهرى وهو (بمعنى (المستدرك) (فرزم) قدحمة) أى وضحت بعد التباس و قد مرت نظائرها في جدد ومما يستدرك عليه قردحة بالكسر موضع الفرزوم كعصفور) لوح الاسكاف المدور وتشبه به كركرة البعير مثل ( الفرزوم) لغتان عن ابن السكيت و الجمع فرازيم عن ابن الأغرابي وقال ابن دريد وهو بالفاء أعلى كذا في الصحاح ( والقرزام بالكسر الشاعر الدون) وأنشد ابن برى للقطامي ان رزاما عرها فرزامها * قلف على زبابها كمامها والمقرزم بفتح الزاي الحغير النيم ) قال الطرماح الى الابطال من سبأننت * مناسب منه غير مفرزمات أي غير النيمات من القرزوم ( وهو يقرزم شعره يجى به ردياً) وفى شرح الامالي للقالي القرزمة الابتداء بقول الشعر ومما يستدرك عليه القرزوم الازميل نقله ابن رى عن ابن القطاع وأيضا المرط والمئزر بلغة عبد القيس قال ابن دريد و أحسبه معربا (المستدرك) ورجل مقرزم قصير مجتمع وأيضا القصير النسب ومما يستدرك عليه قرسم الرجل اذ اسكت عن ثعلب قال ابن سيده و لست منه (قرشم) على ثقة (القرشوم كعصفور القراد العظيم) نقله الجوهرى وفى المحكم القراد الضخم ( كالفرشام بالكسر والفراشم) بالضم والجمع القراشيم قال الطرماح وقد لوى أنفه بمشفرها * طلح قراشيم شاحب جسده (و) القرشوم ( شجرة بأوى البها القردان) كذا في المحكم وفي التهذيب زعمت العرب أنها تنبت القردان لانها مأوى القردان - ( أو الفراشم) بالضم ) من الرميث مثل الطبقين يكون فيه دابة بيضاء ثم تصير قرادا الواحدة قرائحة بالضم والفتح و القرشم ) كاردب الصلب الشديدو ) أيضا الضب المسن والقرشامة بالكسر الباشق و ( أيضا ( دويبة صغيرة والقراشها بالضم) (المستدرك) ممدودا (نبات) * ومما يستدرك عليه قرسم التي جمعه عن ابن القطاع كفر مشه و أتم قراشماء بالمداسم شجرة القرشوم وقراسمى (قرصم) مقصورا اسم بلد والقرائم الخشن المس والقرشوم الصغير الجسم ( قرحمه) فرصمة أهمله الجوهرى وفى اللسان أى ( كسره و ) قال ابن انقطاع أى (قطعه) في وقراصم وقبل الميم فيه زائدة فرضم كزبرج) أهمله الجوهرى وهو (أبو قبيلة من مهرة بن حيدان هكذا ضبطه الدارقطني وقال ذو الرمة يصف إبلا

(قرضی) مهاريس مثل العضب تنمى فحولها * الى الستر من أذواد رهط ابن قرضم (أو هو بالفاء) وقد تقدم نسبه هناك (وهو يقرضم كل شئ أى يأخذه وفرضيه (قطعه) والاصل فرضه قال الازهرى والميم زائدة | (المستدرك) (وقراضه) بالفتح ( ع بالمدينة) على حالها أفضل الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه رجل قراضم وقرضم يقرضم كل منى (قرطم والقرضم بالكسر قشر الرمان وهو يدبغ به وقال ابن برى الفرض المينة من الابل القرطم كزبرج وعصفر حب العصفر) نقله الجوهري وفي التهذيب مرا العصفر وقد جعله ابن جنى ثلاثيا كما تقدم في قرط وهو اذ اقشر ( جيد للقولنج مسهل للبلغم الارج) والاخلاط المحترقة محلل للسعال والربو و يفتح السدد ويزيل الماليخوليا والوسواس والجذام وصب مائه حارا على اللبن الحليب يجمده وغسل الرأس والبدن به ثلاثا يدفع القمل والخشونة ويحسن الوجه وليه باهى ) جدا اذا أديم استعماله والاحتقان به نافع للبلاغم وخفاف مفرطمة ) أى (مرقعة ملكمة في جوانبها قال ابن الاعرابی فال اعرابی جاء نافى تخافين مقر طمين أى لهما - منقارات والتخاف الخف هگذار واه بالقاف وذكره الجوه وى بالفاء سهوا قلت ليس بسهو بل رواه الليث هكذا بالفاء، ولكن - صرحوا أن القاف أصح وقرطمه قطعه) قبل الميم زائدة وقرطمة بالكسر د بالاندلس وقرطمنها الحمام) بالكسر أيضا ) نقطتان على أصل منقاره) قال أبو حاتم هنتان عن جانبي أنف الحمامة قال أراه على التشبيه والقوطمان بالضم الهرطمان) وسيأتى (أو) هو (الجلبان) * ومما يستدرك عليه القرطم والفرماتم بالكمر و الفتح مع تشديد ميهما لغتان فى القرطم والفرطم والقرطم بالكسر منجر يشبه الراء يكون يحملي جهينة الاشعر والاجرد و يكون عند الصرية عن الهجرى وقال ابن السكيت ( الفرعامة القرطمانى الفتى الحسن الوجه والقرطمة القرمطة وأيضا العدو نقله ابن القطاع (القرعامة بالكسر) أهمله الجوهرى وهى الضخمة التامة من التخيل وغيرها) وقال ابن برى القرعم بالكسر التمر ( الفرقم بالكمر حشفة الذكر نقله ابن سيده وقال (فرقم) | (المستدرك) الازهرى فصل القاف من باب الميم) (قسم) الازهرى ولا أعرفه وأنشد أبو عمر ولا بى سعد المعنى ٢٥ بعينيك وغف اذ رأيت ابن مرثد * ية سبرها بة رقم يتزيد و المقرقم يفتح القافين الذي لا يشب) هو البطى الشباب يسميه الفرس شير زده كما في الصحاح ( وفرقم الصبى أساء غذاءه ) وفى بعض الخبر ما قرة فى الا الكرم أى انما جنت ضاو بالكرم آبائى و ميخائهم عن بطونهم قال الراجز أشكو الى الله عب الادردقا * مقرقين وعجوز اسملها (قدیم) وقد ذكر فى المسين والفافى * ومما يستدرك عليه الفرقة شباب كان بيض وتق رقم الوحش فى وجاره تقبض نقله ابن القطاع والقرقان اسم لما يسوس في وسط الاخشاب العتيقة وقد يخص بما في داخل المقل ذكره الاطباء * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) القرهم من الثيران كالقرهب وهو المسن الضخم قال كراع القرهم المسن وأيضا من المعوذات الشعر وزعم ان الميم في كل ذلك بدل من الباء والقرهم من الابل الضخم الشديد والقرهم السيد ن اللحياني وزعم أن الميم بدل من الباء وليس بشئ - والقرهمان القهرمان عن أبي زيد وهو مقلوب هذه الترجمة موجودة في المحكم والتهذيب وانما تركها المصنف هوا (القزم محركة الدناءة والقماءة) كما في الصحاح وفي الحديث كان يتعوذ من القزم وهو اللوم و الشيح ويروى بالراء وقد تقدم ( أوصغر الجسم في المال وصغر الاخلاق في الناس و أيضا ( رذال الناس) وسفلتهم ( للواحد والجمع والذكر والانثى) لانه فى الاصل مصدر وأنشد الجوهرى لزياد بن منقذ وهم اذا الخيل جالوا في كواتبها * فوارس الخيل لاميل ولا قزم يقال رجل قزم وامرأة قزم وهو ذوقزم ( وقد ينى و يجمع ويؤنث) فى لغة أخرى ( يقال رجل قزم ورجلان قزمان وامرأة قزمة ورجال أقزام) وامرأتان قزمتان ونساء قزمات وقيل الجمع أقزام ( وقزامى) كسكارى (وقزم) به متين ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه في ذم أهل الشام حفاة طعام عبيد أقزام ( وقد قزم كفرح فه وقرم) بالفتح ( وككتف وعنق وجبل وهى بهاء) في الكل والقزم أردأ المسال) وصغاره ومنهم من خصه فقال صغارا الغنم وهى الحذف (و) القزام ( ككتاب النام) وأنشد الجوهرى أحصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال التزام الوكعه أى زوجوا (و) القزام (كغراب الذى لا يغلبه أحدو) أيضا الموت الوحى) عن كراع (و) القزم ( ككتف وجبل الصغير الجنة الليم) الدنى الاغناء عنده ج كعنق وأصحاب ورجل وامرأة قزمة محركة) أى (قصيرة) وقصير ( والاسم القزم بالتحريك أيضا (وقزمه) فرما (عابه) كفرمه وقزمان بالضم ابن الحرث العبسى) وفي نسخة العنسي ( المنافق الذي قال فيه | رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) قتل يوم أحد فقال ما أقاتل على دين وذكره بعض في الصحابة وهو غلط والمصرح به في شرح المواهب أنه أنصارى من بنى ظفر * ومما يستدرك عليه شاه قزمة بالتحريك ودينة (المستدرك ) صغيرة وغنم أقزام لا خير فيها وكذلك رذال الابل وسودد أقزم ليس بتقديم قال الحجاج والسودد العادى غير الاقزم * والتقزم اقتحام الامور بشدة و فرمان بالضم موضع قسمه يقسمه ) قسما من حد ضرب ( وقسمه) تقسيما (جزاء) فانقسم ( وهى القسمة (قسم) بالكسر) وهى مؤنته وانما قال الله تعالى فارزق وهم منه بعد قوله واذا حضر القسمة لانها في معنى الميراث والمال فذكر على ذلك - كما في الصحاح ( و ) من المجاز قسم (الدهر القوم) قسما (فرقهم كقسمهم) تقسيما فتقسم و افرقهم قسما ههنا وقسما ههنا والقسم بالكسر وكنبر و مقعد النصيب) والحظ من الخير مثل طحنت طحنا و الطحن الدقيق كما في الصحاح وقال الراغب وحقيقته أنه جزء من جملة تقبل التقسيم ويقال هذا مقسم الفي، ضبط بالوجهين وجمع المقسم مقاسم ( كالاقسومة بالضم ( ج أقسام وفي التهذيب انه كتب عن أبي الهيثم أنه أنشد فالك الامقسم ليس فانيا * به أحد فاستأخرن أو تقدما قال القسم والمقسم والمقسم نصيب الانسان من الشئ يقال قسمت الشيء بين الشركا، وأعطيت كل شريك قسمه و مقسمه ( كالقسيم) كامبر ( ج أقسماء) كنصيب وانصباء زنة ومعنى (ج) أى جمع الجمع (أقاسيم) أى جمع الاقسام والاقسام جميع القسم بالكسر وقيل بل الا قاسيم جميع الاقسومة كاظفور وأظافير وهى الحظوظ المقسومة بين العباد (و) يقال هذا ينقسم قسمين بالفتح اذا - أريد المصدر و بالكسراذ اأريد النصيب) والحظ (أو الجزء من الشئ المقوم وقاسمه الشئ) مقاسمة (أخذ كل) منه ما ( قسمه و القسيم) كامير (المقاسم) وهو الذى يقاسمك أرضا أود ارا أو مالا بينك و بينه ومنه قول على رضى الله تعالى عنه أنا قسيم النار قال القتيبي أراد أن الناس فريقان فريق معى وهم على هدى وفريق على وهم على ضلال كالخوارج فانا قسيم النار نصف في الجنة معى ونصف على في النار ( ج أقسماء وقدماء كنصيب وانصباء وكريم وكرماء (و) القسيم (شطرا الشئ ) يقال هذا قسيم هذا - أى شطره ويقال هذه الارض قسيمة هذه الارض أى عزلت عنها (و) القسامة (كثمامة الصدقة لانها تقسم على الضعفاء وبه | فسر بعض حديث وابصة مثل الذي يأكل القسامة كمثل جدى بطنه مملو، رضفا قال ابن الاثير (و) الصحيح أن القسامة هنا ما يعزله القسام لنفسه من رأس المال ليكون أجر اله كما نأخذ السماسرة رسما مرسوما لا أجرا معلوم التواضعهم أن يأخذوا من كل ألف شيأ معينا وذلك حرام وبه فسر الحديث أيضا اياكم والقسامة وقال الخطابي ليس في هذا تحريم اذا أخذا القسام أجرته - تاج العروس تاسع) فصل القاف من باب الميم) (قسم) باذن من المقوم لهم وانما هي فيمن ولى أمر قوم فإذا قسم بين أصحابه شياً أمل منه لنفسه نصيبا يستأثر به عليهم ( والقسم) بالفتح العطاء ولا يجمع) وهو من القسمة كما فى المحكم (و) القسم (الرأى) يقال هو جيد القسم أى الرأى وهو مجاز (و) القسم ( الشل) أنشد ابن بري لعدی بن زید ظنة شبهت فأمكنها القسم فأعدته والخبير خبير (و) القسم (الغيث) بلغة هذيل وهو مجاز و يقولون في استمطارهم اللهم اجعلها عشية قسم من عندك فقد تلوحت الارض يعنون به الغيث (و) قيل ( الماءو ) القسم ( القدر) يقال هو يقسم أمره قسما أى يقدره ويديره بنظر كيف يعمل فيه قال لبيد فقولا له ان كان يقسم أمره * ألما يعظك الدهر أمك هابل ويقال قسم أمره اذا ميل فيه أن يفعله أو لا يفعله (و) القسم (ع) عن ابن سيده (و) القسم ( الخلق والعادة ويكسر فيه ما و ( القسم ) أن يقع في قلبك الشئ فتظنه ظنا ( ثم يقوى ذلك الظن فيصير حقيقة وحصاة القسم حصاة تلقى فى اناء ثم يصب فيه من الماء ما يغمرها) ثم يتعاطونها ( وذلك اذا كانوا فى سفر ولاماء) معهم (الايسيرا فيقسم ونه هكذا) وقال الليث كانوا اذاقل عليهم الماء في الفلوات عمد وا الى قعب فألقوا حصاة في أسفله ثم صبوا عليه من الماء قدر ما يغمر ها و قسم الماء بينهم على ذلك وتسمى ذلك الحصاة - المقلة (و) من المجاز (قسم أمره) اذا (قدره) ودبره ينظر كيف يعمل فيه وتقدم شاهده قريبا (أولم يدر ما يصنع فيه ) أيفعله أو لا يفعله ( و) المقسم ( كعظم المهموم أى مشترك الخواطر بالهموم وهو مجاز وقد قسمته الهموم وتقسمته (و) المقسم ( الجميل) معطى كل شئ منه قسمه من الحسن فهو متناسب كما قبل متناصف وهو مجاز ( كالقسيم) كامير يقال رجل قسيم وسيم بين القسامة - والوسامة ( ج قسم بالضم وهى بها .) وفي الصحاح فلان مقسم الوجه وقسيم الوجه وقال علاء بن أرقم يذكر امرأته وبو ماتوا فينا بوجه مقسم * كان ظبية تعط والى وارق السلم كل طويل الساق - الخدين * مقسم الوجه هربت الشدقين وقال أبو ميمون يصف فرسا ( وقد قسم ككرم) قسامة وبه فسر بعض قول عنترة * وكان فارة تاجر بقسيمة * كما في الصحاح ( والقسم محتركتر) المقسم ) لمكرم) وهو المصدر مثل المخرج ( اليمين بالله تعالى وقد أقسم اقا ما هذا هو المصدر الحقيقى وأما القسم فانه اسم اقيم مقام | المصدر ( وموضعه) الذى حلف فيه (مقسم ككرم) والضمير راجع الى الاقسام وأنشد الجوهرى * بمقسمة تمور بها الدماء * يعنى مكة وهو قول زهير وصدره فتجمع أيمن منا ومنكم * واستقسمه به ) أى أقسم به وفى بعض النسخ واستقسمه وبه والصواب الاول ( وتقاسما تحالفا) من القسم وهو اليمين ومنه قوله تعالى قالوا تقاس وا الله (و) تقاسما (المال اقتسماء بينهما) فالاقتسام - والتقاسم بمعنى واحد و الاسم منهما القسمة ومنه قوله تعالى كما أنزلنا على المقتسمين قال ابن عرفة هم الذين تقاسموا و تحالفوا على كيد الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم والقسامة الهدنة بين العدو والمسلمين ج قسامات) عن ابن الاعرابي (و) القسامة (الجماعة) الذين ( يقسمون) أى يحلفون ( على الشئ) وفي التهذيب على حقهم ( ويأخذونه) وفي المحكم يقسمون على الشئ (أو يشهدون) و يمين القسامة منسوبة اليهم وفي حديث الأيمان تقسم على أولياء الدم وقال أبو زيد جاءت قدامة الرجل سمى بالمصدر وقتل فلان فلانا بالقسامة أى باليمين وجاءت قسامة من بنى فلان وأصله اليمين ثم جعل قوما قال الازهرى تفسير القسامات | في الدم أن يقتل رجل فلا يشهد على قتل القاتل اياه بينة عادلة كاملة فيجي ، أولياء المقتول فيدعون قبل رجل أنه قتله و يدلون بلوث من بينة غير كاملة وذلك ان يوجد المدعى عليه متلطخا بدم القتيل في الحالة لتى وجد فيها أو يشهد رجل عدل أو امرأة ثقة أن فلا نا قتله أو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك فاذا قامت دلالة من هذه الدلالات سبق الى قلب من - سمعه ان دعوى الاولياء صحيحة في تحلف أولياء القتيل خمسين عينا ان فلانا الذى ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شركه فى دمه - أحمد فإذا حلف واخمسين بمينا استحقواديه قتيلهم فان أبوا أن يحلفوا مع اللوث الذي أدلوا به حلف المدعى عليه وبرئ وان نكل المدعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أو أخذ الدية من مال المدعى عليه وهذا جميعه قول الشافعي والقسامة اسم من الاقسام وضع موضع المصدر ثم يقال للذين يقسمون قسامة وان لم يكن لوث من بينة داف المدعى عليه حسين يمينا و برئ وفيل يحلف يمينا واحدة وقال ابن الاثير القسامة اليمين كالقسم وحقيقتها أن يقسم من أولياء الدم خمسون نفرا على استحقاقهم دم صاحبهم اذا وجدوه قتيلا بين قوم ولم يعرف قاتله فان لم يكونوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يمينا ولا يكون فيهم حسبى ولا امرأة ولا عبدولا | مجنون و يقسم بها المتهمون على نفى القتل عنهم فان حلف المدعون استحقوا الدية وان حانى المتهمون لم يلزمهم الدية وقد أقسم | يقسم اقساما و قسامة اذا حلف وجاءت على بناء الغرامة والحمالة لانها تلزم أهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ومنه حديث - عمر رضى الله تعالى عنه القسامة توجب العقل ( والقسام والقامة الحسن) والجمال واقتصر الجوهرى على القسام وهو الاسم | وأما القسامة فانه مصدر وقد قسم ككرم ) كالقسمة بكسر السين وفتحها نقله ابن سيده ( وهى أيضا ) أى القسمة (الوجه ) يقال - كان قسمته الدينار الهر قلى أى وجهه الحسن (أو ما أقبل عليك ( منه أو ما خرج عليه من شعر ونص المحكم ما خرج من الشعر ( أو ) القسمة (الانف وناحيتاه) كذا نص المحكم وفي بعض النسخ أو ناحيتاء ( أو وسط الانف أو ما فوق الحاجب) وهو قول ابن | الاعرابي (فصل القاف من باب الميم ) . (قسم) ۴۷ الاعرابي ( أو ظاهر الخدين أو ما بين العينين) وبه فسر ابن الاعرابي قول محرز بن مكعبر الضبي كان دنانيرا على قسماتهم * وان كان قد شف الوجوه لقاء على ما في المحكم ( أو أعلى الوجه أو أعلى الوجنة أو مجرى الدمع من العين وبه في مرقول الشاعر أيضا على ما في المحكم ( أوما بين الوجنتين والانف) وبه فسر ابن الاعرابي قول الشاعر على ما في الصحاح وفتح السين لغة في الكل كذا في المحكم (و) القسمة بكسر السين (جونة العطار) عن ابن الاعرابي زاد الزمخشري منقوشة يكون فيها العطر ( كالقسم) بحذف الهاء (والقسمة) كفينة وبه فسر قول عنترة وكان فأرة تاجر بقيمة * سبقت عوارضها اليك من الفم و على قول ابن الاعرابي أصله القسمة وأشبع الشاعر ضرورة ( وهى السوق أيضا ) أى القسيمة وهو قول ابن الاعرابي ولكنه لم يفسر به قول عنترة قال ابن سيده وعندى انه يجوز تفسيره به والقوميات (ع) وفي المحكم مواضع وأنشد لزهير ضحوا قليلا قفا كثبان اسمة * ومنهم بالقوميات معترك وقال نصرا القوميات عمد فيه ركايا كثيرة عادلات عن طريق فلج ذات اليمين سقاهم اعمور بيب بن أمية وكان دليل جيوشه والقسامي من يطوى الثياب أول طيها حين تنكسر على طيه ) نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة * طى القسامي برود العصاب * (و) القسامي ( الفرس الذي أقرح من جانب وهو من جانب آخر (رباع) نقله ابن سيده وأنشد للجعدى أشق قساميا رباعي جانب * وقارح جنبل أفرح أشقرا وخفف القطامي ياء النسبة فأخرجه مخرج تهام وشام فقال ان الابوة والدان تراهما * متقابلين قامبا وهجانا (و) القدامى فرس (۲) معروف كان لبنى جعدة بن كعب بن ربيعة وفيه يقول النابغة أغرة سامي كميت محجل * خلا يده اليمنى فتحجيله خا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي (و) قال أبو الهيثم القسامي ( الشئ الذي يكون بين الشيئين و ( القسام (كحاب شدة الحر) عن ابن خالويه ( أو أول وقت الهاجرة ) قال الازهرى وأنا واقف فيه (أو وقت ذرور الشمس وهى) أى الشمس ( حينئذ أحسن ما نكون مرآة) و بكل ذلك فسر قول النابغة الذبياني يصف ظبية تسف بربره و ترودفيه * الى دبر النهار من القسام (و) القسام (فرس ابنى جعدة بن كعب وقد تقدم شاهده قریبا (و) قسام كقطام فرس سويد بن شداد العشمی) قال الازهرى | والا قاسيم الحظوظ المقسومة بين العباد الواحدة أقسومة) كاظفور وأظافير وقيل هو جمع الجمع كما تقدم ( وقسامة بن زهير ) المازني (و) قسامة بن حنظلة) الطائي له وفادة (صحابيان) وقال الذهبي قسامة بن زهير اعله مرسل لأنه يروى عن أبي موسى | قلت وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال روى عنه قتادة والجريري والبصريون ( وسموا قاسما كصاحب) ويقال فيه أيضا فاس لغة فيه كما تقدم فى السين (وهم خمسة صحابيون) وهم القاسم بن الربيع أبو العاص ص و النبي صلى الله عليه وسلم ويقال اسمه لقيط والقاسم ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذكره الزهرى وغيره وقيل عاش جمعة والقاسم بن مخرمة بن عبد المطلب - أخو قيس والصدات ذكره ابن عبد البر والقاسم مولى أبي بكرذ كره البغوى والاشهر فيه أبو القاسم (و) سے واقسیما( كاميروزبير ) منه - م قسيم مولى عبادة بروى عن ابن عمر (و) مقسم ( كمنبر زوج بريرة المدعو معينا) كذا قال المستغفري * ومما يستدرك عليه الانقسام مطاوع القسم والمقسم كمجلس موضع القسم كما فى الصحاح وقوله عز وجل فالمقسمات أمراهي الملائكة تقسم ما وكات به واستقسم و ابالقداح قسموا الجزور على مقدار حظوظهم منها والاستقسام طلب القسم الذي قسم له وقدر مالم يقسم ولم - يقدر استفعال من القسم ومنه قوله تعالى وأن تستقدموا بالازلام وقد مر تفسير الازلام وقد قال المؤرج وغيره من أهل اللغة ان | الازلام قداح الميسر قال الازهرى وهو وهم بل هى قداح الأمر والنهى والقسام الذي يقسم الدور والارض بين الشركاء فيها وفي المحكم الذي يقدم الاشياء بين الناس قال لبيد فارضوا بما قسم المليك فانما * قسم المعيشة بيننا قسامها وقال ابن السمعاني يقول أهل البصرة للقسام الرشك وقد نسب هكذا جماعة منهم عبد الرحمن بن محمد بن بندار المدينى أبو الحسين - القسام من شيوخ أبي بكر بن مردويه ويحيى بن عبد الله القسام سمع أحمد بن المقراب الرازى وفى الاسماء على بن قسام الواسطى وابنه هبة الله المقرى تلميذ أبي العز القلا نسى و قسام الحارثي خارجي خرج على الشام بعد السبعين وثلثمائة والقسيمة مصدر الاقتسام وأيضا اليمين وأيضا موضع وأيضا وقت السحركأنه يقسم بين الليل والنهار عن ابن خالو به وهو الوقت الذي تتغير فيه | الأفواه وبكل من الثلاثة فسر قول عنترة * وكأن فارة تاجر بقسمة * والقسامة بالكسر صنعة القسام كالجزارة والنشارة | ونوى قسوم مفرقة مبعدة أنشد ابن الاعرابي (المستدرك) قوله وانقلبت كذافي ۳۸ فصل الفاف من باب الميم (قضم ) نأت عن بنات العم وانقلبت بها * نوى يوم سلان البقيل قسوم اللسان وفي المحكم وانفتلت أى مقسمة للشمل مفرقة له وقول الشاعر يذكر قدرا يقسم ما فيها فان هی قسمت * فذاك وان أكرت فعن أهلها تكرى قال أبو عمر و قسمت عمت في القسم وأكرت نقصت كذا فى الصحاح وقال أبو سعيد تركت فلا نا يقتسم أى يفكر و يروى بين أمرين - م قوله يستقيم كذا بالنسخ وفي موضع آخر تركت فلا نام يستقيم بمعناه وهو مجاز و فاسمه مقاسمة حلف له وتقسموا الشئ اقتسم وه واقدموا بالقداح قسموا الجزور ولعله يستقسم فرره بمقدار حظوظهم منها و المقسم كعظم مقام ابراهيم عليه السلام قال العجاج * ورب هذا الاثر المقسم * كأنه قسم أى حسن | والمقسم كمحسن أرض وسم وا مقدما كحدث والقدامى الحسن من القسامة عن أبى الهيثم وكنير مقسم بن بجرة التحيى أسلم مع (قسم) معاذ باليمن ويقال له صحبة ومقسم بن كثير الاصبحى فارس وقول الشاعر أنا الفلاح في بغائى مقسما فهو اسم غلام له كان قد فر منه كما في الصحاح وضربه فقسمه قطعه نصفين وقسم الارض قطعها كما فى الاساس وقسامة فرس وهى أم سبل (قسهم كفنفذ والحاء مهملة ) أهمله الجوهرى وهو ( ابن جذام بن الصدف) وهو بطن (وليس تصحيف فحم من ولده مالك بن سويد بن اجزة بن قسه م له صحبة وسماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الشريد وفى أسد الغابة هو حضر مى ولكن عداده في ثقيف لا نهم أخواله | (قشم) وبايع بيعة الرضوان روى عنه ابنه عمرو و يعقوب بن عاصم الثقفى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وله حديث في الشفعة أخرجه أبو عمرو وأبو موسى وأبو نعيم (القسم الاكل) كما فى الصحاح (أو كثرته) وفي المحكم شدته وخلطه (وأن تنتقى من الطعام رديشه وتأكل طيبه) والذي في الصحاح وقسمت الطعام قشما اذا نفيت الردى منه فتأمل ذلك وان تشق الخوص النسفه ) كما في الصحاح (و) القسم (ميل الماء في الروض) جمعه قشوم كما فى المحكم (و) القسم (بالكسر الطبيعة) بقال الكرم من قسمه أى من طبعه | (و) أيضا ( المسيل الضيق في الوادي أو فى الروض) وقيل هو بالفتح ( أو مسيل المساء مطلقا ج قشوم و القشم (الجسم) و به فسر طبيخ نياز أو طبيخ أميهة * دقيق العظام سيئ القسم أملط ما أنشده ابن الاعرابی (و) القسم الهيئة) يقال انه تلقيح القسم أى الهيئة (و) القسم (اللهم اذا احمر و نضج ويفتح وفي المحكم اللحم المحمر من شدة النضج (و) القسم (الشحم) واللحم يقال أرى عليكم مختة لا قد ذهب قسمه أى شحمه ولحمه و به قمر الجوهرى قول الشاعر يقول كانت امه به حاملا و بها نحاز أى سعال أو جدرى فجاءت به ضاويا (و) القسم الاصل) و به فسر قولهم الكرم من قسمه (و) القسم بالتحريك و يسكن البسر الابيض الذي يؤكل قبل ادراكه و هو حلو) كذا في المحكم واقتصر الجوهرى على التحريك والقسام كسحاب الفرد من الصوف و القشام ( كغراب ان ينتقض النخل قبل استواء بمره) قال الازهرى أصابه قشام اذا انتفض قبل أن يسر وفي الصحاح قبل ان يصير ما عليه بسرا (و) القشام (مابقى على المائدة ونحوها مما لا خير فيه ( كا اقشامة) كما فى الصحاح والتهذيب وفي المحكم ما وقع على المائدة مما لا خير فيه أو بقى فيها من ذلك (و) قشام (اسم) راع في قول أبي محمد الفقعسى ياليت أنى وقشا ما نلتقى كما في الصحاح (و) القسيم ) كأمير يبلس البقل ج قشم بالضم و يقال (ما أصابت الابل منه (المستدرك) مقشها) كقعد ( أى لم تصب منه مرعى) كما في الصحاح (و) المقسم (الموت) يقال (فتم بقشم قشما ازامات ( عن كراع) في المجرد * ومما يستدرك عليه القسام كغراب اسم لما يؤكل مشتق من القسم كما في التهذيب واقتسمه أكله من هنا و من هنا كا قمشه وقسم الرجل في بيته دخل عن كراع وقشام موضع وعمر بن على بن محمد الحلبي المعروف بابن قشام محدث له تأليفات القشعم جيدة روى عن أبي بكر بن ياسر الجياني وقد ذكره المصنف في دور وأغفله هنا وأبو القاسم عبد الله بن الحسن بن أحمد بن قشامى بالفتح عن أبي نصر الزبيبي كان ثقة مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة وآخرون القشعم جعفر المسن من الرجال والنسور ) كما في الصحاح زاد غيره والرخم لطول عمره وهو صفة (و) قبل هو ( الضخم) المسن من كل شئ (و) أيضا ( الاسد) لضخامنه (و) أيضا (لقب ربيعة بن نزار أبي قبيلة ثم أوقعوه على القبيلة وهم القشاعمة (أوهو ) قشعم ( كاردب) لقب به لضخامته - ( وأم قشعم الحرب و) قيل (المنية والداهية ) كم فى الصحاح وبه فسر قول زهير * لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم (و) أم قشعم من كنى (الضبيع) وبه فسر قول زهير أيضا ( و ) أيضا (العنكبوت) وبه فسر قول زهير أيضا ( و ) أيضا (قرية النمل والقشعمان - بالضم وفي الصحاح منال التعلمات والعقوبات (و) ذكر غيره فيه (الفتح و ) مثله القشعام ) كفر طاس النسر الذكر العظيم ) (المستدرك ) وفي الصحاح العظيم الذكر من النسور ( والقشعامة بالكسر الفخ) يوضع للصيد (و) القشعوم ( كزنبور الصغير الجسم الضاوى (قص) القمى (و) أيضا ( القراد) الصفر جسمه * ومما يستدل عليه القشعم كاردب الضخم المسن من كل شئ والقشعام المسن من الرجال والنسور وأم قشعم الذلة وبه فسر بيت زهير أيضا وفي هـ مع الهوامع القشعام العنكبوت مما جاء على فعالان غير المضاعف وذكره في المزهر أيضا (قصمه يقصمه ) قصما ( كسره وأبانه) وفي الصحاح حتى يبين ( أو كسره وان لم يبين) وفي حديث - أهل الجنة في درة بيضاء ليس فيه اقصم ولا قصم فبالقاف كسر مع بينونة و بالفاء من غير بينونة كذا نقله الزمخترى في الكشاف ومر في فهم وقيل بالقاف كسر الشيء من طوله و بالفاء قطع الشئ المستدير كذا قاله المتساوى في مهمات التعريف فانقصم - و تقدم) (فصل القاف من باب الميم ) (قضم) ۳۹ و تقصم) كلاهما مطاوع قه مه (و) قصم فلان راجعا (رجع من حيث جاء) ولم يتم الى حيث قص درواه أبو تراب عن أبي سعيد ( وهو أقصم الثنية منكسرها من النصف فهو بين اللهم محوكة كما في الصحاح وفي التهذيب الاقصم أعم وأعرف من الاقصف وهو الذي انقصمت ثنيته من النصف والقصماء) من (المعز المكسورة القرن الخارج والعضباء المكسورة القرن الداخل وهو المشاش نةسله الجوهرى عن ابن دريد ( ج قصم بالضم وفي المحكم القصماء من المعزالتي انكسر قرناها من طرفيه ما الى المشاشة | والقصم والقصمة مثلثة الكدمر) فالمكسر عن الجوهرى فى القصمة (والضم عن الصغاني) في تكملته على الصحاح ( والفتح عن) ابن عديس في الباهرو) المراد من (الكسر الكرة) يقال قصم ا لسوال وقصته الكرة منه ) وفى الحديث استغنوا ولو عن قصمة سوالا) يعنى ما انكسر منه اذا استيك به ويقال لو سألتني قصمة سوال ما أعطيتك أى فاتته وهى الشظية منه تبقى فى في المستاك فينفتها كما فى الاساس (و) القصمة (بالفتح المرفاة للدرجة مثل القصفة كما في الصحاح ومنه الحديث وما ترتفع في السماء من قصعة يعنى الشمس الافتح لها باب من النار (و) القصم ( كنف السريع الانكار ) قال رجل قصم كما في الصحاح وفي المحكم رجل قصم أى ضا وضعيف سريع الانكسار ورمح قصم أى منكسر وقد قصم كفرح (و) قصم (كز فر من يحطم مالقى نقله الجوهرى ( والقصيمة) كسفينة ( رملة تنبت الغضى) كما في الصحاح زاد غيره والارطى والسلم ( أو ) أجمة الغضى أو (جماعة الغضى المتقارب) يقال قسمة من غضى وأيكة من أثل وغال من سلم وسليل من سم رو فرش من عرفط ( ج قصيم) وأنشد الجوهرى حيث استغاض دكارك وقصيم * ( ج ) جمع الجمع (قصم) بالضم ( وقصائم) وفي التهذيب القصيمة من الرمل ما أنبتت الغضى ن القصائم وقبل فصائم الرمال ما أنبتت العضاء قال والصواب الاول ( و ) القصيمة ( ع ) بعينه سمى بذلك (و) القصيم ( كأمير ع بين اليمامة والبصرة) لبنى ضبة وقيل بين رامة ومطلع الشمس هما من بلاد تميم ورامة وراء القريتين في حق أبان بن دارم قاله نصر (و) قبل ( ع بشقه طريق بطن فلج ) كم في التهذيب (و) القصيم ( عتيق القطن) والذى فى المحكم القصم العتيق من القطن ( أو عتيق شجره و ) القصم (بالكسر) وعليه اقتصر ابن سيده أو الفتح أصل المراتع ج أقصام) وفي المحكم اقصدام المرعى أصوله | ولا يكون الامن الطريقة الواحد قصم (و) القصم ( بالتحريك بيض الجراد والقيصوم ثبت وهو صنفان أنثى وذكر النافع منسه اطرافه و زهره مر جدا و يدلك البدن به للنافض والحميات مطلقا فلا ية شعر الايسيرا ودخانه يطرد الهوام) مطلقا ( وشرب | محيفه نيا نافع لعسرا النفس والبول والطمت واعرق النساء ينبت الشعر و يقتل الدود ويزيل أوجاع الصدر وضيق النفس | و يحلل الاورام الغليظة طلاء وفي المحكم القيصوم ما طال من العشب والقيصوم من نبات السهل و من الذكور و الأمرار وهو طيب الرائحة من رياحين البروورقه هدب له نورة صفراء و على ساق وتطول وأنشد الجوهرى بلاد بها القيصوم والشيح والغضى * ومما يستدرك عليه يقال للظالم قصم الله ظهره أى أنزل به بلية ونزلات به قاصمة الظهر (المستدرك ) (قدیم) و قصمت سنه قصا وهى قصماء انشقت عرضا و القصم في عروض الوافر حذف الاول واسكان الخامس فيبقى الجزء فاعلين فينقل في التقطيع الى مفعولن وهو على التشبيه بقصم القرن أوا السن والقاصة اسم صديقة النبي صلى الله عليه وسلم أراه لانها قصمت الكفر وأذهبته والقصيمة ماسهل من الارض وكثر شجره وقناة قصمة أى منكسرة وفلان يمضغ الشيح والقيصوم لمن خلصت | بدويته كم فى الاساس وسيف قسم ككتف رفيه قصم محركة تكسر في حده عن ابن قتيبة القصلام بالنكس) أهم له الجوهرى (الفصلام) وهو ( العضوض الذي يقطع كل شئ ويكسره من الفحول ونحوها قبل لامه زائدة وقيل بل میمه زائدة (قضم كسمع قضما أكل أطراف اسنانه) كم في الصحاح وفي المحكم القضم أكل باطراف الاضراس ( أو ) قضم ( أكل بابا) زاد الزمخشرى بمقدم الفم وخضم أكل رطبا ومنه قول أبي ذر رضى الله تعالى عنه اخضعوا فانا نقضم . وفى انته ذيب عن الكائى القضم للفرس كا لخضم قوله فانا نقضم الذي في للانسان وقال غيره القضم باطراف الاسنان والخصم بأقصى الاضراس ( وماذقت قضا ما كساب وأمير ومقعد ولقمة أى ما يقضم النهاية تتقدم عليه) وفي الصحاح قضاما أي شيأ ( و ) قال الاصمعي أخبرنا ابن أبى طرفه قال ( قدم أعرابي على ابن عم له بمكة فقال له ان هذه بلاد مقضم وليست ببلاد مخصم والخضم أكل بجميع الفم والفضم دون ذلك كما في الصحاح وأنشد الازهرى رجوا بالشقاق الاكل خصما فقد رضوا * أخيرا من اكل الخضم ان يأكلوا القضما ( والقضم محركة السيف و ( أيضا (جمع قضيم) كأمير للجلد الابيض يكتب فيه) قال الأصممى ومنه قول النابعة كان مجر الرامسات ذيولها * عليه قضيم نفته الصوانع كما في الصحاح ( و ) القضم ( الصداع فى السن أو تكسر أطرافه وتخلله و اسوداده) وقد (قضم كفرح) قضا ( فه وأقضم وقضم وهى | قضاء و ( القضيم ( كأمير السيف العتيق المتكسر الحمد كا لقضم ككتف وعلى الاخير اقتصر الجوهرى قال وهو الذي طال عليه الدهر فتكسر حـده (و) القضيم (العبية و أيضا (الصحيفة البيضاء أو أى أديم كان) وفي المحكم وقيل هو الاديم ما كان (و) أيضا النطع كا لقضيمة و أيضا (حصير منسوج خيوطه سيور ) بلغة أهل الجازو به فسر قول النابغة أيضا وجمع الكل أقصعة وقضم فأما القضم قاسم للجمع عند سيبويه وجمع القضية قضم كصحيفة وصحف وقضم أيضا قال ابن سيده وعندى أن قضما اسم الجميع قضيمة | (فصل القاف من باب الميم ) (قطم) كما كان اسما لجمع قضيم (و) القضيم (شعير الدابة) وقد أقضمتها أى عافتها القضيم كما في الصحاح وقضمته هي قضما أكلنه و استعاره عدي بن زيد للنار فقال رب ناربت أرمقها * تقضم الهندى والغارا (و) القضيم (الفضة) عن الليث وأنشد وثدى ناهدات * وبياض كالقضيم قال الأزهرى القضيم هذا الرق الابيض | الذي يكتب فيه ولا أعرفه بمعنى الفضة ولا أدرى ما قول الليث هذا (و) القضام كرنا ربت من الحمض ) قاله أبو حنيفة وقال أبو خيرة | شجر الحمض وقيل هو من نجيل السباخ (أوهى الطعماء) تشبه الخذراف اذا جف ابيض وله وريفة صغيرة قاله أبو حنيفة أيضا (و) القضام (النخلة تطول حتى يحف عمرها) وفى بعض النسخ حتى يجف بالجيم ( ح فضاضيم واقضم البعير قففف الحبيبه و اقصم القوم امتار واشي أ قليلا فى القحط كاستقضموا) وهو مجاز ( والمقاضمة أن تأخذا الشئ اليسير بعد الشئ وهي في البيع والشعراء أن یشتری رزمار ز مادون الاحمال وفي المثل يبلغ الخصم بالقضم أى) ان (الشيعة) قد تبلغ الاكل باطراف الفم أى الغاية البعيدة) قد (تدرك بالرفق) وأنشد الجوهرى تبلغ باخلاق التباب جديدها * وبالقضم حتى تدرك الخضم بالقضم (المستدرك) * ومما يستدرك عليه أنت بنى فلان قضيمة يسيرة أى ميرة قليلة وهو مجاز والقضم ما ادرعته الابل والغنم من بقية الحلى قوله فى القضام أى وبالتحريك تكسر في حد السيف قال اليشكري فلا توعدني اتني ان تلاقي * معى مشرفي في مضاربة قضم كرمان كما تقدم في المتن ورواه ابن قتيبة بالصاد المهملة كما تقدم والقضام كغراب لغة م في القضام للنخلة ويقال هو يقضم الدنيا قضها اذاز هد فيها ورضى | منها بالدون وهو مجاز ومنه قول أبي ذر رضى الله تعالى عنه اخضعوا فنقضم وقد تقدم (القضعم كجعفر و العين مهملة ) أهمله | (القضعم) الجوهري وهو ( الشيخ المسن) الذاهب الاسنان ( و ) القضعم ( كزبرج الناقة الهرمة) المتكسرة الاسنان قطمه يقطمه فطما (قطم) (عضه) كما في الصحاح (أوتناوله باطراف أسنانه فذاقه ) يقال اقطم هذا العود فانظر ما طعمه وأنشد الجوهرى لأبي وجزة واذا قطمتهم قطعت علاقا * وقوافي الذيفان فيما تقطم وفي المحكم قطم الفصيل النبت اذا أخذه بمقدم فيه قبل أن يستحكم أكله ( و ) قطم (الشئ) قطما (قطعه) كذا فى المحكم (و) قطم - ) كفرح اشتهى الضراب والنكاح واللحم أو غيره فه وقطم ككتف) وقبل كل مشته شيأ فهو قطم واقتصر الجوهرى على الضراب و اللحم يفال قطم الفحل اذا احتاج للضراب ( والقطامى ويضم الفتح لقيس وسائر العرب يضمون الصفر أو اللحم منه) وقد غلب | عليه اسمام أخوذ من القطم وهو المشتهى للحم وغيره ( كالقطام كساب) بقال صفر قطام وقطاعى أى لحم (و) القطامي ( الحديد البصر) ومنه قول أم خالد الخثعمية في محوش العقيلي قلیت سما کا بحار ربابه * يقاد الى أهل الغضى برمام ليشرب منه جوش و يشمه * يعنى قطامي أغرشا في و قال ابن سيده انما أرادت بعيني رجل كانهما عينا قطامي وانما وجهناه بهذا الرجل لان الرجل نوع وا القطامى نوع آخر و محال أن ينظر نوع بعين نوع ألا ترى ان الرجل لا ينظر بعين الحمار وكذا العكس هذا ممتنع فى الانواع فافهم (و) القطامي ( الرافع الرأس الى الصيد) تشيها بالصقر (و) القطامي (النبيذ الشديد) الذي يكرهه الشارب ويروى وجهه منه (و) القطامی (شاعر کا بی اسمه - الحصين بن جمال أبو الشرقي) واسم الشرقى الوليد وهو ابن الحصين بن حبيب بن جمال الكلبي من بني عذرة بن زيد اللات بن رفيدة - ابن ثور بن كلب وقد ذكر في حرف القاف ( و ) القطامى شاعر (آخر تغلبی و اسمه عمير بن شبیم) نقله الجوهري وهو من بنى جشم بن بكر بن الارقم (و) المقطم ( كثير المخاب) للبازي نقله ابن سيده والجمع المقاطم (و) المقطم ( كمعظم جبل بمصر ) كما في الصحاح (مطل على القرافة والعامة تقول المقطب بالباء وفى كتاب جغرافيا أن هذا الجبل يأخذ من مصر فيمر في الصحراء إلى أن ينتهى الى قرب اسوان وهو جبل مشهور بالطول وأما علوه فانه يعلو في مكان وينخفض في مكان وتتصل منه قطع بديار مصر الداخلة إلى البحر الملح بناحية القلزم اه وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم مانصه قال المدور الخولاني يحذر ابن عم الحفص بن الوليد المعافري أمير مصر من مروان ويذكر فتل مروان حفصا ورجاء بن الاشيم ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر و حمص وان أمير المؤمنين مسلط * على قتل أشراف البلادين فاعلم فاياك لا تجنى من الشر غلطة * فتؤدى كخفص أورجاء بن أشيم ولا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم وكيف وقد أضحو السفح المقطم وقضية اليهود فيه مع عمرو بن العاص وهي اودتهم اياه على بيعه بما شاء من الاموال زاعمين انه من غراس الجنة وجعله عمر رضى الله تعالى عنه مقبرة المسلمين مشهورة في التواريخ وابن أم قطام ملك الكندة) نقله ابن سيده والقطيم كاردب الفعل الصول) نقله الازهرى وأنشد * بسوق قر ماقطما قطيما * وقطام) اسم امرأة مبنية على الكسر في كل حال عند أهل الحجاز (وأهل نجد يجرونها مجرى مالا ينصرف) وقدد كر فى رقاش مفصلا (و) قطامة (كثمامة اسم) رجل (و) العظيمة (كسفينة اللبن المتغير (المستدرك) الطعم و ) أيضا ( الكسرة ) من الخبز وغيره (و) أيضا ( الحفنة من الطعام ومما يستدرك عليه القطم ككتف الغضبان وفحل قطم صول كقطم بالتحريك وقال الازهرى هو شدة اغتسلامه ورجل قطاعي يركب رأسه في الامور والقطامة بالضم ما قطم ثم ألقى وقطم فصل الفاف من باب الميم )) (فلم) ۳۱ وقطم الشارب ذاق الشعراب فكرهه وزوى وجهه وقطب والقطميات مواضع قال عبيد أقفر من أهله ملحوب * فالقطميات فالذنوب وبر وى القطبيات بالموحدة وقد ذكره المصنف هناك وقطمان بالضم اسم جبل قال المخبل السعدي ولما رأت قطمان من عن شمالها * رأت بعض ما تهوى وقرت عيونها القيم كيد ر السنور) نقله ابن سيده (و) أيضا ( الضخم المسن من الابل والفهم صباح السنور ) القعم بالتحريك ميل وارتفاع في (قيم) الأليتين) هكذا فى النسخ والذى في المحكم الفعم ميل في الانف ومثله في الصحصاح رقيسل ردة ميل فيه وطمأنينة في وسطه وقبل هو ضخم الارنبة ونتو، ها و انخفاض القصبة بالوجه قال وهو أحسن من الخنس والفطس وقيل عوج في الانف وقد قعم قعم انه و أقعم وهى تعماء ( وأقعمت الشمس ارتفعت و ) أقعمت ( الحية لسعت فضلت) من ساعته (و) لك (قعمة) هذا (المال) وقعته (بالضم ) أى - (خياره) وأجوده (و) فعم ( كفرح أصابه داء كا قعم بالضم ) وفي الصحاح أقعم الرجل أصابه دا، فقتله وفي المحكم وعم الرجل وأقعم بالضم - فيه ما أصابه الطاعون فقتله من ساعته * ومما يستدرك عليه خف أقعم ومقعم منطا من الوسط مرتفع الأنف القعضم جعفر (المستدرك) (القم) وزبرج) أهمله الجوهرى وهو ( الضعيف) الهرم وهو بالباء الضخم الجرى الشديد تقدم ( أو ) الشيخ المسن الذاهب - الاسنان ) وهو مقلوب القضعم الذى تقدم آنفا ومما يستدرك عليه القعشوم كزنبور الصغير الجسم وأيضا القراد كالقشعوم (المستدرك) كذا في المحكم (القلم محركة البراعة أو اذا بريت) وهو الذي يكتب به ( ج أقلام وقلام) بالكسر قال ابن سيده وما في التنزيل (قلم) لا أعرف كيفيته قال أبو زيد سمعت اعرابيا محر ما يقول سبق القضاء وجفت الاقلام ( و ) القلم ) (الزلم والزلم كما فى الصحاح - قوله الزلم والزلم أى أى واحد الأزلام الذي تقدم ذكره (و) العلم ( الجلم) كما في الصحاح و يقال هو القلمان كالجلمان لا يفرد له واحد كما في المحكم (و) القلم بفتحتين و بضم الزاى (طول أيمة المرأة ) نقله الازهرى (وهى مقلة كمعظمة ) أى ( أيم) ونظر اعرابى الى نساء فقال انى أظنكن مقلمات أي بلا أزواج - كما في التهذيب وفي المحكم أى ليس ليكن رجل ولا أحد يدفع عنكن (و) القلم (السهم يجال بين القوم في الفمار) والجمع أقلام ومنه قوله تعالى از يلقون أقلام هم أيهم يكذل مريم أى سهامهم وقبل الذى كانوا يكتبون بها التوراة وقال الأزهرى هى قداح جعلوا - عليها علامات يعرف بها من يكفل مريم على جهة القرعة ( وقلم الظفر وغيره ) كما فى الصحاح وفي المحكم والحافر و العود (يعلمه) قلها ( وقلمه ) تعليما شدد للكثرة (قطعه) بالقلم ومنه قوله * له لبد أظفاره لم تعلم * (والقلامة) كمامة (ما سقط منه كما فى ) الصحاح وفي المحكم ما قطع منه وفي التهذيب هي المقاومة من طرف الظفر ( وألف مقلمة كمنظمة أى كتيبة شاكة السلاح) نقله ابن سيده (و مقالم الرمح كعوبه) وأنشد ابن سيده وعاملا مارناها مقاله * فيه سنان حليف الحد مطرور قوله وعاملا أنشده في (و) المقلم ) كمبروعا، قضيب البعير ) كما في الصحاح زاد ابن سيده والتيس والنور وقبل طرفه وفي التهذيب في طرف قضيب البعير المحكم وعاد لا وقال ويروى جنة هي المقلم (و) المقلمة (بهاء وعاء قلم الكتابة) وفي الصحاح وعاء الافلام قال شيخنا عن بعض وكان المناسب لكونها وعاء الفتح على وعاملا انها اسم مكان از مقتضى الكبير انها اسم آلة ويمكن أن يقال الوعاء آلة للحفظ و وجه التسمية لا يطرد فقد صرح السيد فى حواشى | الكشاف بان المعنى المعتبر فى أسماء الالة والزمان والمكان مرجع للتسمية لا مجمع للاطلاق فلا يطرد فى كل ما يوجد فيه ذلك المعنى - (و) القلام (كونار القاقلى) وهو من الحمض كذا في الصحاح وفي المحكم ضرب من الحمض يذكر ويؤنث وقيل هو كالاشنان الا انه أعظم وقيل ورقه كورق الحرف قال أتونى بقلام فقالو اتعشه * وهل يأكل الفلام الا الاباعر ( والاقليم كقنديل واحد الاقاليم السبعة) فال الازهرى وأحسبه عربيه او فال ابن دريد لا أحسبه عربيا وقال غيره و كانه سعی به لانه مقلوم من الاقليم المتاخم أى مقطوع عنه وقال أبو الريحان البير وفي الاقليم على ما ذكره أبو الفضل الهروى في المدخل الصاحبي هو الميل فكانهم يريدون به المساكن المسائلة عن معدل النهار قال وأما على ماذكر حمزة بن الحسين الاصفهاني وهو صاحب لغة ومعنى بها فهو الرستاق بلغة الجرامقة مكان الشام والجزيرة يقسمون بها المملكة كما يقسم أهل اليمين بالمخاليف وغيرهم بالكور والطاسيج وأمنا الها قال وعلى ماذكر أبو حاتم الرازى فى كتاب الزينة هو النصيب، مشتق من القلم با فعيل اذ كانت مقاسمة الانصباء - بالمساهمة بالاقلام مكتوب عليها أسماء السهام حققه ياقوت في معجمه (و) اقليم ( ع بمصر نقله ابن سيده و ياقوت و اقليمية د للزوم) وهى ما جزيرة متوسطة بيد ملوك الإسلام الآن بينها و بين القسطنطينية نحو مائتي ميل وبها بأن يجلب منها الطين المختوم الى سائر البلاد ( وقلمون محركة ع بدمشق) ومنه قول الشاعر بنفسی حاضر بنقيع حوضى * وأبيات على القلمون جون ودير القلمون بالفيوم) مشهور به كنوز قديمة ( وأبو قلمون ثوب رومى يتاون ألوانا ) للعيون نقله الجوهرى وقال الازهرى يتراءى | اذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى قال ولا أدرى لم قيل له ذلك وقد يشبه به الدهر والروض وزمن الربيع (والعالم العرب) من الرجال ( ج قلمة محركة وقلية محركة (كورة بالروم) بيد ملوك الإسلام الآن ( واقليمياء بالكسر) والمد (بنت آدم عليه السلام فصل القاف من باب الميم )) (قلهزم) ۳۲ و الاقليمياء ( من الذهب والفضة ثفل يعلو المعدن عند ( السبك) پرسب اذادار (أودخان) وأجوده الرزين المشبه لاصله في العين وطبعها كمعدنها وكانها جيدة للبياض والقروح في العين وغيرها وللعرب والسبل والعشاكلا وتقع في المراهم والمأخوذة من المرة شيئا أجود فى الحكة وأقلام د بافريقية) عن ابن حوقل ( و ) قال ابن رشيق في الانموذج أقلام (جبل بفاس) في باديته - (المستدرك ) وهو الى سبتة أقرب ومنه محمد بن سلطان الاقلامی شاعر قد مضبوط الكلام تأدب بالاندلس * ومما يستدرك عليه القلمان | المقراض هكذا جاء على التشبيه ولا يفرد كالمفلام ويقال للضعيف مقلوم الظفر وكايل الظفر كما في الصحاح وهو مجاز ووشى | مقلم على هيئة الاقلام وقلمون محركة قرية بطرابلس الشام وقلة محركة قرية بالقليوبية من أعمال مصر وقد وردتها والاقلام | قوية بالفيوم واقليم القصب بالاندلس والاقليم ناحية بدمشق منها ظبيان بن خلف الاقليمي المالكي الفقيه المتكلم وأبو قلمون - ( القدوم) طائر من طير المساء يتراءى بألوان شتی شبه الثوب به نقله الازهرى عن رجل سكن مصر ( القلموم كزنبور و الحاء مهملة العظيم ) الخلق) من الرجال (و) القلعة ( كاردب المتعظم فى نفسه و) في الصحاح هو ( المسن) والميم زائدة وفي التهذيب شيخ قلحم وفلعم من وفي المحكم هو المسن الضخم من كل شئ وقيل هو من الرجال الكبير (و) قلم ( جعفر اسم رجل وشيخ قلمامه بالكسر ) أى - (المستدرك) (العام) (هرم) وقد ( اقلام) اذا (هرم) * ومما يستدر لا عليه القليم كسبطر اليابس الجلد و المقلية الذي يتضعضع لحمه ( التعليم مجرد حل أهمله الجوهرى وهو (الجمل الضخم العظيم) وفيل هو الضخم من كل شئ لغة في الماء ( الاقلام كجعفر والذال معجمة الحر الواسع - (الفلم الكثير الماء) شبه بالبتر والقليذم كمبدع البئر الغزيرة) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد ان انا قليد ما هموما * يريدها منحج الدلاجوما (ولرم) و بروى فصبحت قليد ما قلت و يروى بالدال أيضا و يروى بالزاي مع التصغير اشتقه من بحر القلزم والتصغير للمدح (القلزمة) أهمله الجوهرى وهو (الابتلاع) كالزلقمة وقد قلزم اللقمة وزاة مها ابتلعها ( كالتقلزم و) القلزمة ( اللؤم و ( أيضا ( الصخب كانه رفع الصوت من زاقومه أى الحلقوم ( و ) قلزم ) كقنفذ سيف عمرو بن معد يكرب و ( أيضا ( د بين مصر ومكة) قال شيخنا البينية - مجازية وقد قالوا انها مدينة كانت بشرق مصر (قرب جبل الطور) خرب قديما وبنى فى موضعه بلد آخر يسمى يس موجود الآن ومنه تحمل ميرة المجاز الا ان ابن السمعانى ضبطه بفتح القاف وضم الزاى ومنه يعقوب بن اسحق القاز مى ذكره البخاري في التاريخ وقال أبو حاتم محله الصدق واليه يضاف بحر القلزم ) قال ياقوت هو شعبة من بحر الهند أوله بين بلاد البربر والسودان ثم يمتد مغر باو في أقصاه مدينة القلزم قرب مصر و بذلك يسمى هذا الجرو يسمو في كل موضع يمر به با سهم ذلك الموضع وعلى ساحله الجنوبي بلاد البربر والجيش وعلى ساحله الشرقي بلاد المغرب فالداخل اليه يكون على يساره أواخر بلاد البربرثم الزيلع ثم الحبشة وفى منتهاه - من هذه الجهة بلاد البجة وعلى يمينه عدن ثم المندب وفي القلزم أغرق الله تعالى فرعون في موضع يعرف بالتنور بينه و بين مصر سبعة أيام قلت ومن زعم أنه أغرق فى نيل مصر فقد وهم كما حققه الشهاب في العناية ثم يدور تلقاء الجنوب الى القصير بينه وبين قوص خمسة أيام ثم يدور فى شبه الدائرة الى عيذاب وأرض البجة ثم تتصل ببلاد الجيش سمى به لانه على طرفه أولانه يبتلع من - ركبه لشدة أمواجه أو يبتلع ما ألقى فيه وكانهم أخذوه من غرق فرعون فيه فإن الله تعالى أغرقه هناك وفى مختصر نزهة المشتاق | ان مبد أبحر القلزم من باب المندب حيث انتهاء البحر الهندى فيمر فى جهة الشمال مغر با قليلا ويتصل بغربي اليمن ويمر ببلاد تهامة | والمجاز الى مدين والايلة وفارات حتى ينتهى الى مدينة القلزم واليها ينسب ( و ) التلزم ( كزبرج اللئيم وتقلزم ) الرجل (مات بخلا) (المستدرك) واؤما * ومما يستدرك عليه الزلقمة والمتلازمة الاتساع ومنه سمى البحر زاهم او قلزما نقله ابن برى عن ابن خالويه وقليزم مصغرا البئر القلع) الغزيرة لغة في التقليدم بالذال اشتقت من بحر القلزم في كثرة مائها (القلم كاردب) أهمله الجوهرى وفى المحكم ( الشيخ المسن) الكبير الهرم والحاء لغة فيه (و) القاهم ( جعفر العجوز المسنة مثل العليم (و) قلعم ( كدرهم علم ) مثل به سيبويه وفسره السيرافي | والجرمى * ومما يستدرك عليه القلعمة المسنة من الابل عن الازهرى قال والحاء أصوب اللغتين وافلعم الرجل أسن وكذلك | (المستدرك ) البعير والقاهم القدح الضخم كالقمل وقال ابن برى القلم اسم جبل بعينه والقاهم الطويل عن أبي حيان * ومما يستدرك عليه (القلهمة) القلقم الواسع من الفروج هكذا هو في المحكم ومر عن الجوهرى الفلة م بالفاء الواسع (القائمة) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده (المستدرك ) هو (السرعة و ) قلهم ( جعفر اسم) * ومما يستدرك عليه القلهم الفرج الواسع و به روى الحديث وفتشت قله مها كذا أورده - (القلهدم الهروى في الغريبين وقال ابن الاثير الصحيح انه بالفاء وقد تقدم الفلهدم الخفيف) كما في الصحاح (و) أيضا ( البحر العظيم) وفى الصحاح الكثير الماء * ومما يستدرك عليه الفلهدم القصير القلهزم كسفرجل) بالزاى أهمله الجوهرى وفي التهذيب - (المستدرك) (القلهزم) هو ( الرجل المربوع) الجسم ( أو ) هو ( الضخم الرأس واللهزمتين و) يقال هو ( القصير) الغليظ وامرأة قله زمة قصيرة جدا قال J-*- (المستدرك ) عياض بن درة وما يجعل الساطى السبوح عنانه * الى المجنح الجازي الانوح الفلهزم (و) القاهزم من الخيل ( الفرس الجيد الخلق) كذافى النسخ والصواب الجعد الخلق قال الاصمعی از اصغر خلقه وجعد قيل له قلهزم ونحو ذلك قاله الليث * ومما يستد و لا عليه القلهزم الضيق الخلق و الملاح عن ابن سيده وذكره ابن برى أيضا نقلا عن مختصر العين 50 فصل القاف من باب الميم) (قم) ٣٣ المين القمة بالكسر أعلى الرأس و ) أعلى (كل شئ) كم فى الجماح زاد غيره ووسطه وقال الأصمعي القمة قة الرأس وهو أعلاه (قم) يقال صار القمر على قة الرأس اذا صار على حيال وسط الرأس وأنشد * على قة الرأس ابن ماء محلق * (و) القمة (جماعة الناس كالقمامة با اضم كما فى الصحاح (و) القمة ( الشهم و) أيضا (السجن و) أيضا (البدن) يقال ألقى عليه قته أى بدنه كما فى | الصحاح (و) أيضا (القامة) عن اللحياني وهو شخص الانسان مادام قائما و قبل مادام راكبا و هو حسن القمة والقامة والقومية | بمعنى كما في الصحاح و يقال انه لحسن القمة على الرحل (و) القمة بالضم ما يأخذه الاسد فيه وقتم البيت) يقمه قا (كنه) حجازية ومنه حديث عمر قوافناءكم وقال الليث الهم ما يقم من قامات القماش و يكنس ( والقمامة بالضم الكاسة ج قام ) وقال اللحياني قامة البيت ما كسح منه فألقى بعضه على بعض (و) قامة نصرانية بنت ديرا بالقدس فسمى باسمها ) والصحيح أنه سمى باسم ما يلقى من قاش البيت وذلك ان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى المافتح بيت المقدس رأى المسجد - الاقصى مهجورا فأمر بكنه و تنظيفه واخراج قامته وطرحها في هذا الدير قسمى به لذلك وهذه النصرانية اسمها هيلانة وهى أم قسطنطين الملاك وهي قد بنت عدة ديور في أيام ملك ولدها منها بالرها وغيرها فتأمل ذلك وقد رأيت هذا الدير الذي بيت المقدس وقد يعظمه النصاری علی اختلاف مللهم كثير اما عدا طائفة الافرنج ( ووقاص بن قامة شاعر ) بل صحابى له ذكر في حديث - .. رو بن حزم وكذلك أخوه عبدالله بن قامة وهما من بني سليم وله وفادة مع أخيه وقاص المذكورفتأمل ( وأبو قامة جبلة بن محمد محدث والمقمة) بكسر ففتح (المكنسة) جمعها المقام (و) المقمة من ذات الظلاف شفتاها ) قال الاصمعي يقال مقمة ومرمة لضم | الشاة قال (و) من العرب من ( يفتح) قال وهى من الكتاب الزلة وم ومن السباع الخطم وفي الصحاح المقمة مقمة النور وكل ذات ظلف يعنى شفتيه وفتحها لغة وقال غيره المقسمة حرمة الشاة تلف بها ما أصابت على وجه الارض وتأكله وقال ابن الاعرابي للغنم مقام - واحد ها مقمة وللخيل الجحافل وهى الشفة للانسان وفي المحكم المقمة والمقمة الشفة وقبل هي من ذوات الطلف خاصة سميت بذلك | لانها تقتم به ما تأكله أى تطلبه ( وقت الشاة ) تقم قا اذا ارتمت من الارض و (أكات) كاقتمت (و) من المجازقم (الرجل) يقم قا اذا (أكل ما على الخوان) كله ( كاتمه فهو ) رجل (مقم) بالكسر ( و ) قم (الفعل الناقة) يقمها فا اشتمل عليها وضربها فأ ( لقمعها - كا قها) الامانة من هي واقتصر الجوهرى على الاقسام ( والقميم) كامير (يبيس البقل) نقله الجوهرى عن الاصمعي وقيل هو حطام الطريفة وما جمعته الريح من يبيها والجمع أقة وقال اللحياني القميم مابقى من نبات عام أول (وتقمم تتبع القمام فى - (الكاسات) كما في الصحاح ( و) تقسم ( التى تسنمه ) يقال شدا الفرس على الحجر فتق ممها أى تستها كما في الصحاح ( كتقمقمه و ) من المجاز ( القمقام ويضم السيد الكثير الخير الواسع الفضل واقتصر الجوهرى على الفتح وهو من القماقم والقماقة (و) القمقام ( الامر العظيم) يقال وقع في قضام من الامر ( و ) في حديث على رضى الله تعالى عنه يحملها الاخضر المتغير و الفمقام المسخر هو (البحر ) كاله قال الفرزدق وغرفت حين وقعت في القمقام (و) القمقام (العدد الكثير) وهو مجاز قال ركاض بن اباق من نوفل في الحسب القمقام * وقال رؤبة * من خرفى تقا منا تقمقما * أى من خر فى عدد نا عمر و غلب كما يعمر الواقع في البحر الغمر (أو معظمه) أى البحر لاجتماع مائه وحينئذ فالصواب في سياق العبارة والامر العظيم والعدد الكثير و البحر أو معظمه | ) كالقمقمان بالضم ) عن ثعلب ( والقماقم) كعلا بط ولو قال كالقمقمان والقما قم به هما لاصاب يقال عدد تقام وقاقم وقضمان | أى كثير و أنشد ثعلب للحجاج له نواج وله أسطم * وقضمان عدد قتم (و) القمقام ( صغار القردان) لا تكاد ترى من صغرها (و) أيضا (ضرب من القمل) شديد التشبث باصول الشعر كما في الصحاح - (و) من المجاز (تقم الله تعالى عصبه) أى ( جمعه وقبضه ) كما فى الصحاح والاساس أو جفف عصبه ( أوساط عليه ) القمقام أى - القردان الصغار) وقال ثعلب أى شدده و يقال ذلك في الشتم (و) قال ابن الاعرابي (قتم) اذا (جف وقمته) بالتخفيف وفى بعض - النسخ بالتشديد أى جففته (واقتم عالج) وطلب (و) اقتم (اعتمد الشيء فلم يخطئه و) اقتم (العدل النتفه قبل أن يستقر بالارض و القمقم (كهد هد الجرة) عن كراع (و) أيضا ) آنية (م) معروفة من نحاس وغيره بسخن فيها الماء ويكون ضيق الرأس قال - الاصمعي هورومى (مغرب كمكم ) بكافين عجمية بين وقال عنترة وكان ربا أو كم يلا معقدا * حش القيان به جوانب تقم ومنه استعير لاناء صغير من نحاس أو فضة أو مينى يجعل فيها ماء الورد ولقد استظرف من قال لقمقم ماء الورد أكبر منة * لدفع ثقيل مثل قطعة جلمود تقول له قم قم فان دمت جالا * فعما قليل سوف نطرد بالعود (و) القمقم (الحلقوم) على التشبيه (و) القمقم ( بالكسر الريش و) أيضا ( يابس البس) اذا سقط قال معدان بن عبيد وآمة أكالة للقمقم * (وقيقم) مصغرا (ما) ينزله من خرج من غانة يريد سنجار قال القطامي حات جنوب فيقما برهانها * فتى الخلاص بذى الرهان المغلق ( ورجل فيقم) كمبدر (واسع الحلق) هذا محل ذكره (وتقمقم ذهب في المساء وغمر حتى غرق) ومنه قول رؤبة تاج العروس تاسع ) (فصل القاف من باب الميم ) (قوم) (المستدرك ) من خر فى ققا منا تقمقما * وقد تقدم ( و ) تقمقم (الفحل الناقة علاها باركت ليضربها * ومما يستدرك عليه الفم القمامة | عن الليث وقامة الجرن كساحته والقمة بالضم المزبلة عن ابن برى وأنشد قالوا فما حال مسكين فقلت لهم * أضحى كقمة دار بين أنداء وقتم شار به استأصله قصا تشبيها بقم البيت وكنه واقتمت الشاة الشئ طلبته لتأكله والقميم السويق عن اللعياني وأنشد تعال با النبيدة حين تمسى * وبالمعو المكمم والقميم واقتم الفعل الابل وتعممها كقمها حتى تت تقم وتقم قوما وانه لمقم ضراب قال اذا كثرت رجعا فقهم حولها * مقتم ضراب للطروقة مغسل وتقدم الرجل قرنه علاء قال العجاج يقتصر الاقران بالتقمم * وجاء القوم القمة أى جميعا دخلت الالف واللام فيه كما دخلت | في الجماء الغفير وقة النخلة رأسها و تقممها ارتقى فيها حتى يبلغ رأسها وتصميم النجم أن يتوسط السماء فتراه على قمة الرأس وهو حسن القمة أى اللبسة والشخص والهيئة والقمة رأس الانسان خاصة قال ضخم الفريسة لو أبصرت قنه * بين الرحال اذا شبهته الجمالا والقماقم كعلابط السيد الكثير الخير نقله الجوهرى وأنشد ابن برى * أورثها القماقم القماقا * وقتم بالضم اذا جمع عن ابن الاعرابي وفي المثل على هذادار القمقم بالضم أى الى هذا صار معنى الخبر يضرب للرجل اذا كان خبسير ابالامر وكذلك قولهم على يدى دار الحديث كما في الصحاح وقيقم بالتصغير لقب جماعة في أسيوط وقتم بالضم وتشديد الميم من كور الجبل بينها و بين همذان | خمس مراحل و قال ابن الاثير مدينة بين أصبهان وساوة وأكثر أهلها شيعة بناها الحجاج سنة ثلاث وثمانين وقد نسب اليها خلق كثير (قم) من العلماء والمحدثين ( القنية محركة خبث ريح) الادمان مثل (الزيت ونحوه) كذا في الصحاح قال سيبويه جعلوه اسما للرائحة ( ويده منه قيمة وقد قنمت اتسخت كما في الصحاح ( وقنم سقاؤه كفرح) قنما فهو قائم اذا (تمه ) أى أروح وأنتن وكذلك نمق كذا فى التهذيب - (و) قنم ( الجوز ) فه وقائم اذا (فسدو) قنم (الفرس والابل) وفي المحكم والقنم في الخيل والابل (وغيره) وليس هو في نص ابن سيده ( أصابه الندى) وفي المحكم ان يصيب الشعر الندى ( فركبه الغبار فاتسيخ والأقنوم بالضم الاصل ج أقانيم ) قال الجوهرى وأحسبها | (المستدرك ) (رومية) * ومما يستدرك عليه قنم الطعام واللحم والثريد والرطب قنهما فه وقتم وأقتم فد و تغيرت رائحته قال وقد قمت من صرها واحتلابها * أنامل كفيها وللوطب أقتم (قام) وبقرة قيمة متغيرة الرائحة عن ثعلب ( القوم الجماعة من الرجال والنساء معا) لان قوم كل رجل شيعته وعشيرته أو الرجال خاصة دون النساء لا واحد له من لفظه قال الجوهرى ومنه قوله تعالى لا يسخر قوم من قوم ثم قال ولا نساء من نساء أى فلو كانت - النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء وقال زهير وما أدرى وسوف احال أدرى * أقوم آل حصن أم نساء ومنه الحديث فليسج القوم ولتصفق النساء قال ابن الاثير القوم في الاصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء وسموا بذلك | لانهم قوامون على النساء بالامور التي ليس للنساء ان يقمن بها وروى عن أبى العباس ال القوم والرهط هؤلاء معناهم الجمع لا - واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء ( أو ) ربما ندخله النساء على سبيل (تبعية) لان قوم كل نبي رجال ونساء قاله الجوهرى | يذكر ويؤنث) لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كان للادميين يذكر ويؤنث مثل رهط و نفر و قوم قال الله تعالى | و كذب به قومن فذكر وقال الله تعالى كذبت قوم نوح فأنت قال الجوهرى فان صغرت لم تدخل فيها الهاء وقلت قويم ورهيط ونغير وانما يلحق التأنيث فعله وتدخل الها. فيما يكون لغير الا دميين مثل الابل والغنم لان التأنيث لازم له فأما جمع التكسير مثال - مساجد و جمال وان ذكر وأنت فاغا زيد الجمع اذا ذكرت وتريد الجماعة اذا أنت وقال ابن سيده وقوله تعالى كذبت قوم نوح المرسلين انما أنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح وفال المرسلين وان كانوا كذبوا نوحا وحده لان من كذب رسولا واحدا من رسل | الله فقد كذب الجماعة وخالفه الان كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل وجائز أن يكون كذبت جماعة الرسل وحكى ثعلب أن العرب تقول يا أيها القوم كفوا عنا و كف عنا على اللفظ و على المعنى وقال مرة المخاطب واحد والمعنى الجمع ( ج أقوام) و (ج) جمع الجمع ( أقاوم وأفاد يم) قال أبو صخر الهذلي أنشده يعقوب فان بعذرا القلب العشية فى الصبا * فؤادك لا يعذرك فيه الأقاوم ويروى الاقاويم وعنى بالقلب العقل وأنشد ابن بري لخزز بن لوذان من مبلغ عمرو بن لا" * ى حيث كان من الاقاوم قال ابن بري و يقال قوم من الجن و ناس من الان وقوم من الملائكة قال أمية وفيها من عباد الله قوم * ملائل ذللوا وهم صعاب (و) قال فصل القاف من باب الميم )) (قوم) ٣٥ (و) قال ابن السكيت يقال ( أقائم) وأقاوم كما فى الصحاح (وقام) يقوم (قوما وقومة وقياما) بالكمر ( وقامة انتصب ) قال ابن | الاعرابي قال عبد الرجل أراد أن يشتر به لا تشترنى فانى اذا جعت أبغضت قوما واذا شبعت أحببت نوما أى أبغضت قياما من - موضعی قال قد صمت ربی فتقبل صامتی * وقت لیلی فتقبل قامتی وقال بعضهم انما أراد صومتي وقومتي فأبدل من الواو الفاو أورد ابن برى هذا الرجز شاهدا على القومة فدقت ليلى فتقبل قومنى * وصمت بومی فتقبل صومتی (فه وقائم من قوم وقيم) بالوادو بالياء كسكر فيهما (وقوام وقیام کرمان فيهما و يقال قیم و قیام بکس مرهما وقيل قوم اسم للجمع ونساء | قيم وقائمات أعرف كما في التهذيب ( وقاومته قواما) بالكسر (قت معه ) صحت الواو في قوام الصحتها في قاوم وفى الحديث من جالسه | أوقاومه في حاجة صابره قال ابن الاثير أى از اقام معه ليقضى حاجته صبر عليه الى أن يقضيها (والقومة المرة الواحدة) كما فى الصحاح ( وما بين الركعتين) من القيام (قومه) قال أبو الدفيش أصلى الغداة قومتين والمغرب ثلاث قومات والمقام موضع هذا مقام قد می رباح * غدوة حتى دلكت براح القدمين) قال ( و ) من المجاز (قامت المرأة تنوح) أى ( طفقت) وجعلت وقد يعني به ضد القعود لان أكثر نوائح العرب قيام قال لبيد قوما تجوبان مع الأنواح (و) من المجاز قام (الامر) قوما (اعتدل) واستوى (كاستقام) ومثله أجاب و استجاب وقوله تعالى ان | الذين قالوار بنا الله ثم استقاموا أى عملوا بطاعته ولزموا سنة نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم وقال قتادة استقاموا على طاعة الله وقال الاسود بن مالك ثم استقام و الم يشركوا به شيئاً وقال أبو زيد أقت الشئ وقومته فقام بمعنى أستقام قال والاستقامة اعتدال الشئ و استواؤه (و) قام (في) هكذا فى النسخ والصواب قام بي (ظهرى) أى ( أو جعنى) كذا نص أبي زيد في نوادره وكذا قامت بي عيناي وكل ما أو جعل م امن حسدك دك فقد قام بك ( و ) من المجاز قام ( الرجل المرأة و ) قام (عليها مانه او قام بشأنها ) متتكفلا بأمر هافه وقوام - عليها مائن لها ( و ) من المجاز قام ( الماء) ثبت متحير الايجد منفذ او قبل (جد) ومنه قول المتنبي وكذا الكريم اذا أقام ببالدة * سال النضاربها وقام المساء أي ثبت متحير ا جامدا (و) قامت (الدابة وقفت عن السير و في الاساس انقطعت وفي الصحاح وقفت من الكلال وكذلك الرجل اذا وقف و ثبت يقال انه قام يقال قم لى مثل قف لى أى تحبس مكانك حتى آتيك وعليه فسروا قوله تعالى واذا أظلم عليهم قاموا أى وقفوا وبيتوا في مكانهم غير متقدمين ولا متأخرين ( و ) من المجاز قامت (السوق) أى (نفقت) فهى سوق قائمة وأقامها الله تعالى (و) قام (ظهره به أوجعه) هكذا فى النسخ بنصب الراء وهو يقتضى أن يكون مفعولا لقام وهو خطأ والصواب برفع الراء على انه فاعل قام - وحق العبارة أن يقول وقام به ظهره أوجعه كما ه و نص أبي زيد فى النوادر ثم ان هذا بعد تصحيحه تكرار مع ما سبق وقصور لا يخفى فانهم - صرحوا كل ما أو جعل من جسدك فقد قام بك الظهر و العينان واليدان وغيرها فتامل ( و ) من المجاز قامت الامة مائة دينار ) أى ) ( بلغت قيمتها) ذلك وكذا الناقة و يقال بكم قام عليك المتاع أى بكم بالغ ثمنه والبعير ان قاما غنا واحد - دا (و) قام (أهله) قياما قام - بشأخهم) متكفلا بأمر هم ( يعدى بنفسه ) وكذا قام الرجل المرأة وقد سبق له ولم يشر هناك انه يعدى بنفسه واقتصر عليه هنا وقد | يعدى بعلى أيضا فيقال قام على أهله وأقام بالمكان اقامة) قال الجوهري والها ، عوض عن عين الفعل لان أصله اقواما وفى | التهذيب أقام اقامة فاذا أضفت حذفت الهاء كقوله تعالى واقام الصلاة (و) أقام (قامة) عن كراع وقال ابن سيده وعندى أن قامة - اسم كا لطاعة والطاقة (دام) وفي المحكم لبث (و) أقام ( الشئ) اقامة (أدامه ) ومنه قوله تعالى و يقيمون الصلاة (و) أقام ( فلانا) من موضعه (ضد أجلسه و ( أقام (درأه أزال عوجه) قال الشنفرى وكذا قول الآخر أقيموا بني عمى صدور مطبكم * فاني الى قوم سواكم لأميل أقيموا بنى النعمان عنا صدوركم * والا تقيموا صاغر بن الرؤسا عدى أقيموا بعن لان فيه معنى نحوا أو أن يلوا كقومه ) تقويما عن اللحياني ( والمقامة المجلس) و مقامات الناس مجالسهم وأنشد ابن بري للعباس بن مرداس فأى ما رأيك كان شرا * يفيد الى المقامة لابراها (و) من المجاز المقامة ( القوم) يجتمعون في المجلس ومنه قول لبيد ومقامة غلب الرقاب كأنهم * جن لدى باب الحصير قيام والجمع مقامات وأنشد ابن بري لزهير وفيهم مقامات حسان وجوههم * وأندية ينتابها القول والفعل (و) المقامة (با انضم الاقامة) يقال أقام اقامة ومقامة ( كالمقام والمقام ) بالفتح وانضم (و) قد يكونان للموضع لانك اذا جعلته من قام يقوم مفتوح وان جعلته من أقام يقيم فضموم فان الفعل اذا جاوز الثلاثة فالموضع مفهوم الميم لانه مشتبه بينات الاربع نحو دحرج و هذا مدحرجنا وقوله تعالى لا مقام لكم أى لا موضع لكم وقرى بالضم أى لا اقامة وقوله تعالى حسنت مستقرا و مقاما أي ۳۹ فصل القاف من باب الميم ) (قوم) موضعا وقول لبيد عفت الديار محلها فقامها * بنى تأبدعواها فرجامها يعني الاقامة ( وقامة الانسان وقيمته وقومته ) بفتحهما ( وقوميته) بالضم (وقوامه) أى (شطاطه) وحسن طوله ويقال صرعه من قيمته وقومته وقامته بمعنى واحد حكاه اللحياني عن الكسائي وقال العجاج * صلب القناة سلهب القوميه * وأنشد ابن برى | أيام كنت حسن القوميه * صلب القناة سلهب القوسيه له هكذا ( ج ) أي جمع القامة ) ع القامة (قامات وقيم كعب) وقال الجوهري هو مثل تارات و تير و هو منصور قيام ولحقه التغير لاجمل حرف العلة | وفارق رحبة ورحابا حيث لم ية ولوا رحب كما فالواقيم ونير ( وهو قويم وقوام كشداد ) أى ( حسن القامة ج ( قوام ( كجبال) فهو بالفتح اسم القامة وبالكسر جمع قويم ( والقيمة بالكسر واحدة (القيم وهو ثمن الشيء بالتقويم وأصله الواولانه يقوم مقام الشئ (و) يقال (ماله قيمة اذالم يدم على الشئ) ولم يثبت وهو مجاز (وقومت السلعة) تقويما (و) أهل مكة يقولون (استقمته) كذا في النسخ والصواب استقمتها ( غنته صوا به غنتها أى قدرتها ومنه حديث ابن عباس اذا استقمت بنقد فبعت بنقد فلا بأس به قال أبو عبيد استقمت بمعنى قومت وهذا كلام أهل مكة يقولون استقمت المتاع أى قومته وهما بمعنى وفى الحديث قالوا يا رسول | الله لو قومت لنا فقال الله هو المقوم أى لو سعرت لنا و هو من قيمة الشئ أي حددت لنا قيمتها ( واستقام) الامر (اعتدل) وهذا قد | تقدم فهو تكرار وهو مطاوع أقامه وقومه (وقومته عدلته فهو قويم ومستقيم بقال رح قويم وقوام قويم أى مستقيم (و) قولهم ما أقومه (شاذ) نقله الجوهرى قال ابن بري يعني كان قياسه أن يقال فيه ما أشد تقويمه لان تقويمه زائد على الثلاثة وانما جاز ذلك لقولهم قويم كما قالوا ما أشده وما أفقره وهو من اشتد و افتقر لقولهم شديد و فقير ( والقوام كسحاب العدل) ومنه قوله تعالى وكان بين ذلك قواما (و) القوام (ما يعاش به) ويقوم بحاجته الضرورية ومنه حديث المسئلة أو لذى فقر مدقع حتى يصيب قواما - من عيش (و) القوام (بالضم داء يأخذ ( في قوائم الشاء) تقوم منه فلا تنبعث عن الكسائي (و) القوام (بالكسر نظام الامر وعماده وملاكه) الذي يقوم به وأنشد الجوهرى للبيد

اقتلك أم وحشية مسموعة خذلت وهادية الصوار قوامها (كقيامه) بالياء يقال فلان قوام أهل بيته وقيامهم وهو الذي يقيم أنهم ومنه قوله تعالى ولا تؤتوا السفها، أموالكم التي جعل الله لكم قياما كما فى السماح قال الزجاج أى قيا ما تقيمكم فتقومون بها قياما و قال الفراء يعني التي بها تقومون قياما ( وقومينه ) بالضم يقال | فلان ذو قومية على ماله وأمر، وهذا أمر لا قومية له أى لاقوام له ( والقامة البكرة بأداتها) كما في الصحاح وقال الأزهرى القامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر وروى عن أبي زيد أنه قال النعامة الخشبة المعترضة على زرنوقى البترثم تعلق القامة - وهى البكرة من النعامة وفي المحكم القامة البكرة التي يستقى عليها وقيل البكرة وما عليه اباداتها وقيل هي جملة أعوادها وقال الليث - القامة مقدار كهيئة رجل يبني على شفير البئر وضع عليه عود البكرة وكذلك كل شئ فوق سطح ونحوه فهو قامة وقد رده الازهرى | وصوب ماسبق عن أبي زيد وأنشد الجوهرى المارأيت أنها لاقامه * وأننى موف على السلامه * نزعت تر از عزع الدعامه قال ابن بری فال أبو على ذهب ثعلب أن قامة في البيت جمع قائم كبائع وباعة كأنه أراد لا قائمين على هذا الحوض يستقون منه قال | و مما يشهد بصحة قول ثعلب قوله * نزعت نزعازعزع الدعامه والدعامة انما تكون للبكرة فان لم تكن بكرة فلاد عامة ولا زعزعة | لها قال وشاهد المقامة بمعنى البكرة قول الراجز أن تسلم القامة والمنين * تمس وكل حاتم عطون (ج) قيم كعنب) مثل نارة وتير قال الراجز با سعد عم الماء ورديد همه * يوم تلاقى شأوه ونعمه * واختلفت أمر اسه وقيه (و) القامة (جبل بنجد والقائمة واحدة قوائم الدابة) وهى أربعها وقد يستعار ذلك للانسان (و) القائمة (الورقة من الكتاب) وقد تطلق على مجموع البرنامج (و) القائمة من السيف مقبضه كفائه كما في الصحاح وقيل مقبض السيف هو القائم وما سوى | ذلك فهو قائمة نحو قائمة الخوان والسرير والدابة وقوائم الخوان ونحوها ما قامت عليه ورفع الكرم بالقوائم والكرمة بالقائمة - وهو مجاز (والقيوم والقيام الذى لا ندله) كما في النسخ وهو غلاط والصواب الذى لا بد له كما هو نص الكلبى المفسر وهما (من أسمائه عز وجل) وفي الصحاح قر أعمر الحى القيام وهو اغة وفي حديث الدعاء ولك الحمد أنت قيام السموات والارض وفي رواية قيم و في أخرى قيوم وقال ابن الاعرابي القيوم والقيام والمدبر واحد وقال الزجاج هما في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى القائم بتدبير أمر خلقه في انشائهم ورزقهم وعلمه با مكنتهم وقال مجاهد الفيوم القائم على كل شئ وقال قتادة القائم على خلقه با جالهم وأعمالهم - وأرزا فهم وقال غيره هو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور وجود شئ ولا دوام وجوده الا به قات ولذا فالوافيه انه اسم الله الاعظم وقال الفراء صورة القيوم من الفعل الفيعول وصورة القيام الفيعال وهما جميعا مدح وأهل الحجازاً كثرشئ قولا للفيعال من ذوات الثلاثة (و) مضت (قويمة من نهار ) أوليل ( كجهينة) أى (ساعة) أو قطعة ولم يحده فصل الغاف من باب الميم )) (قوم) ۴۷ أبو عبيد وكذلك مضى قويم من الليل بغيرها، أي وقت غير محدود والقوائم جبال الهديل والقائم بناء كان بسر من رأى : ( القائم بامر الله (القب أبي جعفر عبد الله بن أحمد بن اسحق بن جعفر بن أحمد بن طلحة بن جعفر بن محمد بن هرون الرشيد ( من الخلفاء) العباسيين السادس والعشرون منهم ولى الخلافة أربعا و أربعين سنة وثمانية أشهر وتوفى فى شعبان سنة أربعمائة وتسع وستين عن ثمان وأربعين سنة ومقا مى كبارية باليمامة والمقوم كتير خشبة يمسكها الحراث) والجمع المقاوم (و) المقوم ) كمعظم سيف قيس بن المكشوح المرادى واقتام أنفه جدعه) افتعل من قام (و) في حديث عمر فى ( العين (القائمة) ثلث الدية وهى (التي | ذهب بصرها والحدقة صحيحة باقية في وضعها ر هو مجاز (وقول حكيم بن حزام القرشى رضی الله تعالى عنه ( بايعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن لا أخر الا فائما قال له النبي صلى الله عليه وسلم أما من قبلنا فلا تخر الاقاما أى استاند عوك ولا نبايعك الا قائما (أي) على الحق قال أبو عبيد معناه با بعت أن لا أموت الانابة اعلى الاسلام) وكل من ثبت على شئ وتمسك به فه وقائم عليه وقوله تعالى أمة قائمة انما هو من المواظبة على الدين والقيام به وقال الفراء القائم المتمسك بدينه ثم ذكر هذا الحديث ومما يستدرك (المستدرك) عليه القامة جمع قائم عن كراع وأنشد الاصمعي وقامتى ربيعة بن كعب * حسبك أخلاقهم وحسبى أى ربيعة قائمون با مری و قال عدی بن زید

وانی لابن سادات کرام عنهم سدت واني لابن قامات * كرام عنهم قت أراد بالقامات الذين يقومون بالامور والاحداث وقال أبو الهيثم القامة جماعة الناس وقال ابن برى قد تر تجل العرب النفظة قام بين - يدى الجمل فتصير كاللغو ومعنى القيام العزم كقول العماني الراجز للرشيد عند ماهم بأن يعهد الى ابنه القاسم قل للامام المقتدى بامه * ما قاسم دون مدى ابن أمه * فقد رضيناه فقم فسمه أى فاعزم ونص عليه ومنه قوله تعالى وانه لما قام عبد الله يدعوه أى الماعزم وقوله تعالى اذ قاموافقالوا أى عزم و افقالوا قال وقد يجىء القيام بمعنى المحافظة والاصلاح ومنه قوله تعالى الرجال قوامون على النساء وقوله تعالى الامادمت عليه قائما أي ملازما محافظ او قام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح وقال اللحياني قامت السوق أي كدت كأنها وقفت فهو مع ماذكره المصنف ضد وقولهم | ضر به ضرب ابنه اقعدی و قومى أى ضرب أمة سميت بذلك لقعودها وقيامها فى خدمة مواليها وكأن هذا جعل اسما وان كان فعلا ليكونه من عادتها وقوله تعالى وانها البسبيل مقيم أى بين واضح قاله الزجاج والقوام با الفتح ملاك الامراغة في القوام نقله الجوهرى | والقيم كعنب الاستقامة قال كعب فهم مصر فوكم حين جرتم عن الهدى * باسيا فهم حتى استقمتم على القيم و استقام فلان بغلان أى مدحه وأثنى عليه وقام ميزان النهار اذا انت صف قال الراجز * وقام ميزان النهار فاعتدل * وقام قائم الظهيرة أى قيام الشمس وقت الزوال وفلان أقوم كل ما من فلان أى أعدل واستقام الشعر انزن والقوم بالضم القصد قال رؤبة | واتخذ الشد لهن قوما وقاومه فى المصارعة وغيرها وتقاوموا فى الحرب قام بعضهم البعض وهو قيم أهل بيته كعنب ، عنى قيام و به قرى قوله تعالى جعل الله لكم قيما أى بها تقوم أموركم وهى قراءة نافع ودينار قائم اذا كان مثقالا سواء لا يرجح وهو عند الصيارفة | ناقص حتى يرجح بشئ فيسمى ميسالا والجمع قوم وقيم وهو مجاز و تقاوموه فيما بينهم اذا فذروه في الثمن واذا انتقاد الشئ واستمرت طريقته فقد استقام لوجهه و استقيم و القريش ما استقامو الكم أى دو موالهم في الطاعة واثبتوا عليها وقومت الغنم أصابها القوام - فقامت و قاموا بهم جاؤهم باعدادهم وأقرانهم وأطاقوهم وفلان لا يقوم بهذا الأمر أى لا يطيق عليه واذ الم يطف شيأ قبل ما قام به و تجمع قامة البئر على قام قال الطرماح ومشى يشبه أقرابه * لوب سحل فوق أعواد قام وقال قيس بن ثمامة الارحبي قودا، ترمد من غمزى لها مرطى * كان هاديها قام على بئر وفائها الرجل مقدمه ومؤخره وقيم الامر ككيس مقيمه وأمر قيم مستقیم و خلق قيم حسن و دین قیم مستقيم لازيغ فيه وكتب قيمة | مستقيمة تبين الحق من الباطل وذلك دين القيمة أراد الملة الحنيفية كما في الصحاح وقال الفراء هذا مما أضيف إلى نفسه لاختلاف | الفظيه والقيم السيد وسائس الامر وهى قيمة وقيم المرأة زوجها في بعض اللغات لانه يقوم بامرها وما تحتاج اليه قال الفراء أصل قيم | قويم على فعيل اذ ليس في أبنية العرب فيعل وقال سيبويه وزنه فيعل وأصله فيوم والقوام المتكفل بالأمر وأيضا كثير القيام بالليل وقام الى الصلاة هم بها و توجه اليها بالعناية والاقامة بعد الاذان معروفة وجمع قيم عند كراع قامة ودينا قيما كعنب أى مستقيما - وهكذا قرئ أيضا وقال الزجاج قيم مصدر كا لصغر والكبر أى الاستقامة وقد مر شاهده من قول كعب واذا أصاب البرد شجر ا أو نبتا فأهلك بعضها و بقي شامد ومنها قائم وهو مجاز وتقوم الرمح اعتدل وقد قامت الصلاة قام أهلها أوحان قيامهم والقائم المتهجد والقوم الاعداء والجمع قيمان بالكسر والقامة السادة والقيامة يوم البعث يقوم فيه الخلق بين يدى الحى القيوم قبل أصله مصدر قام الخلق من قبورهم فيا ما وقيامة ويقال هو تعريب قيما بالسريانية بهذا المعنى وفي المحكم يوم القيامة يوم الجمعة ومنه قول كعب أتظلم رجلا يوم القيامة و به قوام كسحاب يقوم كثير امن قلاق به ومنه القيام للاسهال بلغة مكة ولم يقم له لم يطعه وقام الامير على الرعية وليها وقامت لعبة الشطرنج صارت قائمة نقله الزمخشري وقام على غريمه طالبه وقام بين يدى الامير بمقامة | ۳۸ (فصل الكاف من باب الميم) (کنم) حسنة و بمقا مات أى بخطبة أو عظة أو غيرهما وهو مجاز و عمر بن محمد بن عبد الله نسب الى جده قد و ب جده جعفر بن أحمد ابن جعفر النهروانى القيومى نسب الى جده قيوما وهو لقب جده جعة وحدث عن البغوى وعنه البرقاني مات سنة انتين وثلاثمائة | وستين وعفيف القائمى مولى القائم بامر الله عن أبي الحسين بن التقويمات سنة تسعين وأربعمائة رقيوم أبو يحي الأزدي صحابي - (قهم) له وفادة وسماء صلى الله عليه وسلم عبد القيوم (قهم كفرح قل شهوته الطعام) من مرض أو غيره فه وقهم ( وأفهم في الشئ أغمض ) وفي الاساس عن بعض العرب لئن أفهمت في خمسة الدنانير فأنا أرجع الراجعين في القسمة يريد من أغمضت وتركت المناقشة فيها ( و ) أفهم ( عنه كرهه ) نقله الجوهرى (و) روى ثعلب عن ابن الاعرابي أقهم عن الطعام لم يشتهه و ( أفهم (اليه اشتهاه) وأنشد | في الشهوة * وهو الى الزاد شديد الافهام * وفي الصحاح أفهم الرجل عن الطعام اذالم يشتهه مثل أفهى قلت وقهى لبعض بني أسد وأقهب مى للمصنف وقال أبو زيد في نوادره المقهم الذي لا يطعم من مرض أو غيره وقبل الذى لا يشتهى وقال الازهرى من | جعل الاتهام شهوة ذهب به الى الهقم وهو الجائع ثم قلبه فقال فهم ثم بنى الاتهام منه ( و ) أفهمت السماء) إذا انقشع الغيم عنها ) - نقله الجوهرى (وقه م بن جابر ) بن عبد الله بن قادم بن زيد بن عريب ( أبو بطن من همدان) منهم سوار بن أبي جمير الفهمي وغيره | ( وكل قهم سواء من البطون) فهم (بالقاء) نص عليه أئمة النسب ( و) في الاسماء أبو الرجاء (قهم بن هلال بن النهاس و النهاس بن قهم محدنان) * قلت الذي حققه الحافظ في التبصير أن النهاس بن فهم المذكور هو جد قهم بن هلال وقد روى عن فهم عبد الملك بن | شعيب ومات في حدود العشرين ومائتين وأما جده النهاس بن قهم فانه بصرى روى عن قتادة وعنه يزيد بن زريع وغيره * ومما يستدرك عليه أفهم عن الشراب تركه عن ابن الاعرابي وأفهمت الابل عن الماء اذا لم ترده قال جهم بن سبل ولو أن أؤم ابني سليمان في الغضى أو الصليان لم تذقه الاباعر أو الخض لا قرت أو الماء أفهمت عن الماء حمضيات من الكاعر (المستدرك) وقال أبو حنيفة أتهمت الحجر عن البيس اذا تركته بعد فقدان الرطب * ومما يستدرك عليه القهرمان هو المسيطر الحفيظ على ما تحت يديه قال * مجدا وعزا قهرمانا فهقبا * قال سيبويه هو فارسى والقهرمان لغة فيه وقال ابن برى القهرمان من أمناء الملك وخاصته فارسی معرب و قال أبو زيد يقال قهرمان و قرهم ان مقلوب وهو بلغة الفرس القائم بأمور الرجل قاله ابن الاثير (القهطم) ومما يستدرك عليه القهرم جعفرا القصير من الرجال كالقهرب ( التهطم كزبرج) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (القهقم) (الليم ذو الصخب ) والصباح (و) أيضا (علم) (القهقم) كاردب) أهمله الجوهرى وفى المحكم هو الذي يبتلع كل شئ) * ومما يستدرك عليه قال الازهرى القهقم الفحل الضخم المغتلم وقال أبو عمرو القهقب والقهقم الجمل الضخم ومى للمصنف في الباء - (المستدرك) وزنه بمهقر و جعفر وفسره بالضخم فانظره وفصل الكاف مع الميم (كنمه) يكتمه ( كتماو كنما نا) بالكسر (وكتمه ) بالتشديد بالغ في كنه ( واكنتمه ) أيضا ( وكنمه اياه ) قال النابغة كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا * وهمين هما مستكاو ظاهرا أحاديث نفس تشتكي ماير بها و وردهموم لا يجدن مصادرا قوله الى الثاني الصواب قال شيخنا تعدية كنم بنفسه الى مفعول واحد متفق عليه وتعديته بن الى الثاني ذكره في المصباح والى المفعولين حكاه بعضهم - الى الاول وعبارة المصباح وأنشد عليه البدر الدماميني في تحفة الغريب قول زهير ويجوز زيادة من في المفعول فلا تكتمن الله مافي صدوركم * لينفى ومهما يكتم الله يعلم الأول فيقال كنمت من واستبعده أقوام وليس ببعيد بل هو وارد ( وكاتمه) اياه كتمه عنه قال زيد الحديث مثل بعثه تعلم ولو كانمته الناس اتنى * عليك ولم أظلم بذلك عاتب الدار و بعت منه الداراه ( والاسم الكتمة بالكسر) وحكى اللحياني انه لحسن المكتمة (و) رجل كنوم ( كصبور و همزة كاتم السرو سر كاتم) أى (مكتوم ) عن كراع ( وناقة كتوم ومكتام بالكسر لا تشول بذنبها عند اللقاح ولا يعلم محملها وقد كنت نكنم ( كتوما ) وهو مجاز قال الشاعر في وصف فحل فه و لجولات القلاص تمام * اذا سما فوق جوح مكتام ( ج كنم ككتب قال الاعشى * وكانت بقية ذود كتم * (و) من المجاز (قوس كنيم وكتوم وكاتم لا ترن اذا أنبضت (و) ربما جاءت في الشعر ( كاتمة) وقيل هي التي لا شق فيها و عليه اقتصر الجوهري وقبل هي التي (الاصدع في نبعها) وقبل هي التي الاصدع فيها كانت من نبع أو غيره وأنشد الجوهرى لاوس كتوم طلاع الكف لا دون ملتها * ولا مجسها عن موضع الكف أفضال وقد كتمت) تكتم (كتوماو) كنم ( السقاء كاما) بالكسر وفي بعض النسخ كتمانا والاولى الصواب (وكتوما) بالضم (أمسكا) ما فيه من اللبن وانشراب) وذلك حين تذهب عيته ثم يدهن السقاء بعد ذلك فإذا أرادوا أن يتقوافيه سربوه والتسريب أن يصبوا فيه الماء بعد الدهن حتى يكتم خرزه و يسكن الماء ثم يستقى فيه وهو مجاز (والكاتم الخارز) نقله القزاز في الجامع وأنشد وسالت (فصل الكاف من باب الميم (کنم) وسالت دموع العين ثم تحدرت * والله دمع ساكب وغموم فا شبهت الامزادة كاتم * وهت أو وهى من بينهن كتوم ۳۹ و خرز كنيم لا ينفع) وفي الصحاح لا يخرج منه الماء ( ورجل أكتم عظيم البطن أو شبعان) ويقال فيه - ما بالمثلثة أيضا ( والكتم محركة و الكتمان بالضم نبت يخلط بالحناء و يخضب به الشعر فيبقى لونه) قال أمية بن أبي الصلت و سودت شمسهم اذا طلعت * بالجلب هذا كأنه كنم وقال أبو حنيفة يشب الحناء بالكتم ليستدلونه ولا ينبت الكتم الا فى الشواهق ولذلك يقل وقال مرة الكتم نبات لا يسم وصعدا وينبت في أصعب الصخر فيتدلى تدليا خيطانا الطافا و هو أخضر وورقه كورق الاس أو أصغر قال الهذلي يصف وعلا ثم ينوش اذا آدالنهارله * بعد الترقب من ينم و من كتم وأصله اذا طبخ بالماء كان منه مداد المكتابة ومكتوم وكأمير وجهينة أسماء و) كتمان (كعثمان - ، ع ) وقبل جميل قال ابن مقبل قد صرح السير عن كتمان وابتدات * وقع المحاجن بالمهرية الذقن (و) في حديث فاطمة بنت المنذر كاغتشط مع أسماء قبل الاحرام وندهن بالمكتومة قال ابن الأثير (المكتومة دهن) من أدهان - العرب أحمر ( يجعل فيه الزعفران أو الكنم) وهو نبت يخلط مع الوسمة أو هو الوسمة (و) كمى ( كجيلى جبل وكتمة بالضم ع - وتنكتم على مالم يسم فاعله ) اسم (امر أقو) أيضا (اسم بئر زمزم كمكتومة وجاء في حديثه أن عبد المطلب رأى في المنام قبل الحفر تكتم بين الفرث والدم سميت بذلك لانها كانت اندفنت بعد جرهم فصارت مكتومة حتى أظهرها عبدالمطلب ( ومكتوم فرس لغنى - ابن أعصر ) بن سعد بن قيس عيلان وهو أحد المنجبات الخمس وأنشد ابن الكلبي لطفيل دقاق كأمثال الشواجن ضمر * ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب أبو هن مكتوم وأعوج أنجبا * وراد او حواليس فيهن مغرب وعبد الله أو عمرو بن قيس بن زائدة العامرى هو ابن أم مكتوم المؤذن الاعمى صحابی رضی الله تعالى عنه شهد القادسية | ومعه اللواء فقتل هاجر الى المدينة واستخلفه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم غير مرة على المدينة (والاكتتام الاصفرارو) يقال - ما راجعته كتمة) بفتح فسكون أى ( كلمة) وحكى كراع لا تسألونى عن كتمة أي كلمة (وجمل كنيم لا يرغو) عن ابن الاعرابي ( وكنم بالضم د ) * ومما يستدرك عليه يقال للفرس اذا ضاق منخره عن نفسه قد كتم الربو نقله الجوهرى وأنشد البشر كان حفيف منخره اذا ما * كتمن الربوكز مستعار يقول منخره واسع لا يكتم الربو اذا كتم غيره من الدواب نفسه من ضيق مخرجه و سرمكنم كمعظم بولغ في كتمانه نقله الجوهرى واستكتمه الخبر والسر سأله كنمه وهو كام وهى كتامة للإسرار وكاتمته العداوة ساترنه ب كتوم ومكتم لا رعد فيه وهو مجاز والكنوم الناقة التي لا ترغو از اركبها صاحبها نقله الجوهرى وقال الطرماح قد تجاوزت بها واعة * عبر أسفار كتوم البغام والكتوم اسم قوس النبي صلى الله تعالى عليه وسلم جاء ذكرها في الحديث سميت به لانخفاض صوتها اذار مى عنها ومزادة كتوم ذهب سيلان الماء من فخارزها عن أبي عمرو وسقاء كنيم مثل ذلك والكتم كشمر لغة في الكتم بالتحريك عن أبي عبيد و كمان بالضم اسم ناقه و به فسر بعض قول ابن مقبل السابق وكامة بالضم قبيلة من البروكما في الصحاح وقيل حى من حمير صاروا الى بربر حين افتتحها - افريقش الملك وقد نسب اليهم خلق كثير وأما يحيى بن مختار بن عبد الله أبوزكريا الشيرازى الكتامى فالى أمه كتامة العالمة من | شيوخ ابن عسا كرمات سنة سبع وخمسين وخمسمائة وذكر ابن الكلبي ان جميع قبائل البرابرة عمالقة الاصنهاجة وكامة فانهم | من افريقش بن قيس بن صفى بن سبأ الاصغر كانوا معه لماقدم المغرب وفتح افريقية فلما رجع الى بلاده تخلف واعنه عم الاله على تلك | البلادفتنا سلوا * قلت واليهم نسبت حارة كامة بمصر أنزلهم بها جوهر العبيدى واليها نسب محمد بن أبي بكر الكتامى نقيب الحكم عند البدر العيني توفي سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة والكامية ومنية كامة قريتان بمصر مما يستدرك عليه الكترمة مشية (المستدرك) فيها تقارب ودرجات كالكمترة (كثم القناء، ونتوه أدخله في فيه فكسره) يكنه كما وقثه فما مثل ذلك عن ابن القطاع (و) كنم (كم) (کانته) كثما ( نكنها ) مثل كتب (و) كم ( الاثر) كثما ( اقتصه و) كثمه عن الامر صرفه) عنه نقله الجوهرى (و) كنم ( الشئ جمعه) مثل كتب ( وأكتمك الصيد قاربك) مثل أكتب (و) أكثم ( القربة ملأها) مثل أكتب (و) أكثم ( في بيته نوارى فيه وتغيب عن ابن الاعرابي (والاكثم الواسع البطن و ) قبل ( الشبعان) كم فى الصحاح وهما بالتاء أيضا عن ثعلب وقد تقدم ويقال انه لا يهم أكثم الأيهم الاعمى وقبل الاكثم العظيم البطن وقال ابن بري يقال رجل أكثم اذا امتلا بطنه من الشبع وأنشد ابن الاعرابي قبات يستوى بركها و منامها * كان لم يجمع من قبلها وهو أكثم (و) الاكثم ( الطريق الواسع و ) أيضا ( الضخم من الأركاب) أى الفروج ( و ) أكنم (بن الجون صحابی) رضى الله تعالى عنه ويقال (فصل الكاف من باب الميم ) (کدم) هو أبو معبد الخزاعي ( و ) أكثم بن صيفى أحد حكامهم ) مشهور ( ويحيى بن أكثم التميمي أبو محمد المروزي ( القاضى العلامة )) معروف وقد يقال فيه بالتاء الفوقية أيضا كما نقله الخفاجي وحرم بذلك في شرح الدرة وغيره والمشهور الاول وأخباره مشهورة | وكان قد تولى القضاء في زمن الرشيد وروى عن عبد العزيز بن أبي حازم و ابن المبارك وعنه الترمذى والسراج وكان من محور العلم الولادعابة فيه توفى سنة اثنتين وأربعين ومائتين وقال الذهبي في الديوان قال الازدى يتكامون فيه (و) كنم ) كعلم دنا) مثل كتب (و) أيضا ( أبطأ وتكثم الرجل اذا توقف و أيضا ( تحير و أيضا (تني و) في منزله (تواری) و تغيب وا نکنم حزن و كاتمه قاربه وخالطه مثل كاتبه ( والكثمة محركة المرأة الريا من الشراب وغيره وكماة ) كذا في النسخ با الكاف والصواب حمأة بالحاء (المستدرك ) (كاثة و) كلمة (كفرحة ) أى (غليظة ورماه عن كنم) محركة أى ( عن كتب) الميم بدل من الباء أى عن قرب وتمكن * ومما يستدرك عليه وطب أكثم مملوء قال مزمه تمسی و به ويصبح وطبها * حراما على معترها وهو أكثم وكنم الطريق محركد وجهه وظاهره وانكثوا عن وجه كذا انصرفوا عنه كثيمة من درين بالضم أهمله الجوهرى (أى حطام من يبيس ورجل كجم اللحية بالضم ولحية كنجمة أيضا أى بالضم ( وهى التى كثفت وقصرت وجعلت ومثلها الكثة | (الكنعم) (الكثعم جعفر) أهمله الجوهرى وهى المرأة الضخمة الركب) أى الفرج كالكم والكتب والمكتعب (و) الكنعم ( النمر (المستدرك) (الكحمة) أو الفهد) * ومما يستدرك عليه الكثعم والكعم الركب الذاتي الضخم كالكعب وكنعم الاسد (الكحمة بالمهملة) أهمله الجوهرى وهى (العين) هكذا فى النسخ ولعل الصواب العنب وفي المحكم الكيم لغة في الكعب وهو الحصرم واحدته كمة (المستدرك ) (يمانية) ومر له في كتب أن الكعب هو الحصرم فتأمل ذلك ومما يستدرك عليه رجل كنم اللحية كثيفه اولحية كثمة كنة كذا (تجم) في اللسان ( الكينجم كيدر) أهمله الجوهرى وقال الليث يوصف به الملك والسلطان) بقال ( ملك كنجم) أى (عظيم) عريض وكذلك سلطان كينيم وأنشد * قبة اسلام وملكا كيفما * (و) قال أبو عمرو ( كمه كنعه دفعه عن موضعه) وقال المرار اني أنا المرار غير الوخم * وقد نكمت القوم أى نكم من (المستدرك) ( كدم) أى دفعتهم ومنعتهم ومنه قيل للملاك كيم * ومما يستدرك عليه الاحكام لغة في الاكمان كدمه يكدمه وبكدمه). حدى نصر و ضرب كد ما (عضه بأدنى فه ) كما يكدم الحمار كما في الصحاح وقيل هو العض عامة ( أو ) كدمه أثر فيه بجديدة) وأنشد ) الجوهرى لطرفة سفته اياة الشمس الاشاته * أسفت فلم تكلم عليه باشد (و) كدم (الصيد) كدما (طرده) وجد في طلبه حتى يغلبه ( والكدمة الوسم والأثرة) يقال ما بالبعير كدمة أى وسم ولا أثرة والأثرة ان يسمى باطن الخف بحديدة (و) الكدمة ( بالتحريك الحركة) عن كراع وليست صحيحة وأنشد ابن برى فى ذلك لما تمشيت بعيد العمه * سمعت من فوق البيوت المكدمه وقد ذكر ذلك في حدم (و) الكدمة ( كفرحة النجمة الغليظة الكثيرة اللحم عن ابن الاعرابي (و) الكدمة ( كلجنة الرجل الشديد الغليظ و الكدام (كغراب أصل المرعى وهو نبت يتكسر على الارض فإذا مطر ظهرو) أيضا (الرجل الشيخ ) وهو مجاز (و) کدام ع باليمن (و) کدام کشداد ابن بجيلة) وفي بعض النسخ نخيلة ( المازني فارس و ) کدام کتاب و زبیر و معظم ) أسماء) فن الاول والدمسعر أبي سلمة الهلالى الكوفى قال شعبة كنا نسميه المصحف من اتقانه توفى بمسجد أبي حنيفة سنة خمس | وخمسين ومائة وله ألف حديث وكدام بن عبد الرحمن السلمى عن أبي كاس العيشى وعنه أبو حنيفة ومن الثاني كديم بن ربيعة بن حارثة بن عبد الله القرشي من بنى سامة بن لؤى من ولده يونس بن موسى بن سليم بن كديم أبو محمد الكديمي البصري ويونس هذا لقبه كديم أيضا وابنه محمد أبو العباس من مشايخ أبي نعيم وعبد الرحمن بن زيد بن عقبة بن كديم الانصارى الكديمي عن أنس | وعنه موسى بن عقبة ومن الثالث ربيعة بن مكد. ی جاهلی مشهور و بنته أم عمر و ولها شعر ترئيسه به وأخوه الحرث له ذكر والحرث بن على بن مكدم الجرمى عن محمد بن واسع وأخوه النمر بن على من أكابر السمر قند بين وعبد الرحمن بن عيسى بن أبى المكدم عن مفضل بن فضالة نعيف عبد الله بن مكلم عن ابن اسحق فى السيرة ( وكدم فى غير مكدم) كمقعد أى (طلاب في غير مطلب) وهو مجاز يقال ذلك الرجل اذا طلب حاجة لا يطلب مثلها (و) الكدم (که مرد جواد سود خضر الرؤس ويقال لها كدم السمر (و) المكدم ( كمعظم المعضض ) يقال حمار مكتم (وأكدم الاسير بانضم اذا ( استوثق منه ( قال اللحياني أسير مكدم كمكرم - مصفود ه شدود بالصفاء (و) من المجاز الدابة تكادم الحشيش) بأفواهها (اذا لم تستمكن منه و الكدامة (كثمامة بقية الشئ المأكول) كما في الصحاح يقولون بقى من مرمانا كدامة أى بقية تكدمها المال بأسنانه اولا تشبع منه وقيل الكدامة ما يكدم (المستدرك) من الشئ أى بعض فيكم * ومما يستدرك عليه الكدم تشش العظيم وتعرقه وانه لكلام و كدوم أى عضوض والكدم بالفتح و بالتحريك الأولى عن اللحياني أثر العض جمعه كدوم والكدم اسم أثر الكدم وتكادم الفرسان كدم أحمد هما صاحبه والكدم كه رد الكثير الكدم وأيضا من أحناش الارض قال ابن سيده أراه سمى بذلك لعضه والكدم والمكرم كه مرد و منبر الشديد القتال ورجل (فصل الكاف من باب الميم )) (کرم) ورجل مكدم اذ التي قتا لا فأثرت فيه الجراح ورجل كدمة بالضم شديد الاكل وفنيق مكرم مكرم غليظ أو صلب قال بشمر لولا تلى الهم عنك بحسرة * عيرانة مثل الفنيق المكدم ٤١ و حمار كدم ككتف غليظ شديد و جمعه كدم قال رؤبة * كأنه شلال عانات كدم * عن اللحياني و قدح مكدم ككرم زجاجه غليظ عن اللحياني ويقال فحل مكتم كمعظم و ككرم اذا كان قويار كا مكرم ككرم شديد الفتل وكذلك الحبل والكدام كغراب - ريح بأخذ الانسان في بعض جده فيسخنون خرقة ثم يضعونها على المكان الذي يشتكي والكيدمة حيدرة قرية بالمدينة في بنى المضير عن ياقوت الكرم محركة ضد اللؤم يكون فى الرجل بنفسه وان لم يكن له آباء و يستعمل في الخيل والابل والشجر وغيرها | من الجواهر اذا عنوا العتق وأصله في الناس قال ابن الاعرابي كرم الفرس أن يرق جلده ويلمين شعره و تطيب رائحته وقال بعضهم الكرم مثل الحرية الا أن الحرية قد تقال في المحاسن الصغيرة والكبيرة والكرم لا يقال الافى الكبيرة كانفاق مال في تجهيز غزاة وتحمل حمالة يوقي بهادم قوم وقيل الكرم إفادة ما ينبغى لا الغرض فمن وهب المال لجلب نفع أو دفع ضرر أو خلاص من ذم - فليس بكريم وقد ( كرم) الرجل وغيره (بضم الراء كرامة) على القياس والسماع ( وكرما وكرمة محركتين سماعيان ( فهو كريم وكريمة وكرمة بالكسر ومكرم ومكرمة) بضمهما ( وكرام كغراب و ( اذا افرط في الكرم قبل كرام مثل (رمان) ورمانة ج ( أى جمع - الكريم ( كرماء وكرام) بالكسر (و) انه الكريم من ( كرانم) قومه على غير قياس حكى ذلك أبو زيد وانه الكريمة من كرائم قومه وهذا على القياس واليه أشار الجوهرى بقوله ونسوة كرائم (وجمع الكرام) كرمان (كرامون) قال سيبويه لا يكسر كرام - استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ( ورجل كرم محركة) أى (كريم) يستعمل للواحد) وهو ظاهر (والجمع) كأديم وأدم - وكذلك امرأة كرم ونسوة كرم لانه وصف بالمصدر نقله الليث وأنشد الجوهرى لسعيد بن مشيحوج الشيباني كذاذ كره السيرافي | وذكر أيضا انه لرجل من تيم اللات بن ثعلبة اسمه عيسى وذكر المبرد في أخبار الخوارج أنه لا بي خالد القناني لقد زاد الحياة اليحيا * بنائي انهن من الضعاف مخافة أن يرين البؤس بعدى * وان يشعر بن رنقا بعد صافي وأن يعرين ان كسى الجوارى * فتنبوالعين عن كرم عجاف قال الازهري والنحويون ينكرون ما قال الليث انما يقال رجل كرم وقوم كرام ثم يقال رجل كرم و رجال كرم كما يقال رجل عدل و قوم | عدل قال سيبويه (و) مما جاء من المصادر على اضمار الفعل المتروك اظهاره ولكنه في معنى التعجب قولك (كرما) وصافا ( أى) الزمن الله و (أدام الله لك كرما) ولكنهم خزلوا الفعل هنا لانه صاريد لا من قولك أكرم به وأصاف (و) مما يخص به النداء قولهم - (بام کرمان) بفتح الميم والراءحكاه الزجاجي وقد حكى في غير النداء فقبل رجل مكرمان عن أبي العميثل الاعرابي للكريم الواسع - الخلاق) والصدر قال ابن سيده وقد حكاها أيضا أبو حاتم وهو نقيض قولك يا ملا مان (وكارمه) فاخره في الكرم (فکر مه کنه مر) (گرمی) أى (غلبه فيه) أى الكرم ( وأكرمه) اكراما ( وكرمه تكريما (عظمه ونزهه ) والاسم منهما الكرامة قال أبو المثلم ومن لا يكرم نفسه لا يكرم * وقبل الاكرام والتكريم أن يوصل الى الانسان بنفع لا تلحقه فيه غضاضة أو يوصل اليه بشئ اذا ما أهان امرو نفسه * فلا أكرم الله من أكرمه شريف وقال الشاعر (والكريم الصفوح) عن الذنب واختلفوا في معنى الكريم على ثلاثين قولا كما فى البصائر للمصنف ( ورجل مكرام مكرم للناس ) وهذا بناء يخص الكثير ( وله على كرامة أى عزازة) وهو اسم من الاكرام يوضع موضعه كما وضعت الطاعة موضع الاطاعة والغارة | موضع الاغارة ( واستكوم الذي طلبه كريما) وفى الصحاح استحدث علفا كريما ومنه استكرم العقائل إذا انكح النجيبات ( أو ) استگرمه وجده كريما) ومنه قولهم استكرمت فارتبط (و) قال اللحياني افعل كذا وكرامة لك بالفتح وكرما وكرمة وكرمى - وكرمة عين وكرما نا بضمهن الاخيرة ليست في نوادره وانما وجدت بخط أبى هل وأبي زكريا في نسخة الاصلاح لابن السكيت - وقولهم ليس لهم ذلك ولا كرمة حكى عن زياد بن أبي زياد نقله ابن السكيت وكذلك نعم - - ين ونعمة عين وتعامى عين عن اللحياني قال | غيره ولا أفعل ذلك ولا حبا ولا كرامة ولا كرمة ولا كرما كل ذلك لا تظهر له فعلا وتكرم عنه وتكارم تنزه) قال الليث تكرم فلان همایشینه اذا تنزه را كرم نفسه عن الشائنات والمكرم والمكرمة بضم رائهما و الاكرومه با انضم فعل (الكرم كالاعجوبة - من العجب وفي الصحاح المكرمة واحدة المكارم وقال الكائى المكرم المكرمة ولم يحى مفعل للمذكر الاحرفان نادران لا يقاس عليه ما مكرم ومعون وأنشد لا بى الاخزر الحماني نعم أخو الهيجاء في اليوم اليمي * ليوم روع أو فعال مكرم وقال جميل بثين الزمي لا ان لا ان لزمته * على كثرة الواشين أي معون وقال الفراء هو جميع مكرمة ومعونة وعنده أن مفعلا ليس من ابنية الكلام * قلت وقد تقدم البحث فيه فى م ل لا مفصلا فراجعه ( وأرض مكرمة) بضم الراء وفتحها (وكرم محركة) أى ( كريمة طيبة ) وقبل هي المعدونة المثارة وهو مجاز و قال الجوهرى أرض مكرمة النبات اذا كانت جيدة النبات وفي بعض نسخه مكرمة للنبات ( وأرض) كرم (وأرضان) كرم (وأرضون كرم) (1 - تاج العروس تاسع ) ٤٣ (فصل الكاف من باب الميم )) (کرم) مثارة منتقاة من الحجارة (والكرم) بفتح فسكون (العنب) واحدته كرمة قال ادامت فارقني الى جنب كرمة * بروی عظامی بعد موتی عروقها وقيل الكرمة الطاقة الواحدة من الكريم ومن المجاز هذه الكورة انما هي كرمة ونخلة يعنى بذلك الكثرة كماية ال انماهى ممنة | وعسلة (و) الكرم (القلادة) يقال رأيت فى عنقها كر ما حسنا من از او كما في الصحاح وقيل هي القلادة من الذهب والفضة | وأنشد ابن بري لجرير اقد ولدت غسان ثالبة الشوى * عدوس السرى لا يقبل الكرم جيدها وأنشد غيره فيا أيها الطبي المحلي لبانه * بكرمين كر مى فضة وفريد ( وأرض) كرم مثارة (منقاة من الحجارة) والصحيح انه با التحريك كما تقدم قريبا ( و ) قبل الكرم ( نوع من الصياغة التي تصاغ - في المخائق أو بنات كرم على كان يتحد فى الجاهلية ج كروم) وأنشد الجوهرى وقال آخر ونحوا عليه الدر تزهى كرومه * ترائب لا شقرا بعين ولا كهبا تباهى بصوغ من كردم وفضة * معطفة يكونها قصبا خدلا وأنشد ابن بري لجرير في ام البعيث اذا هبطت جو المراغ فهرست * طروقا وأطراف النوادي كرومها (و) الكرم (بالتحريك ع ) وبه فسر قول أبي ذؤيب وأيقنت أن الجود منه سجية * وما عشت عيشا مثل عيشك بالكرم (و) کرمی ( کسكرى : بتكريت و) من المجاز (كرم السحاب تكريما) جاد بمطره (و) كرم السحاب (تضم كافه) اذا كثر قوله وهو أشبه الخ ماؤه ) قال أبو ذؤيب يصف سحابا وهي خرجه واستحيل الربا * بمنه وكرم ما صريحا عبارة اللسان بعد قوله خطأ ورواه بعضهم وغرم ما صريحا قال أبو حنيفة زعم بعض الرواة ان غرم خطأ ٢ وهو أشبه بقوله وهي خرجه ( وكرمان) بالفتح ( وقد وأنما هو وكرم ما صريحا بكسر أو الكسر ( لحن ) اقتصر الرشاطي على الفتح وهكذا نقله ابن الجواليني عن ابن الانبارى قاله نصر و جمع بينهما ابن الاثير وقال أيضا يقال للسحاب وفرق ابن خالمكان فقال الفتح في البلدة والكمر في الأقليم والصواب بالعكس وخطئ ياقوت في الفتح فيهما وقال ابن بري كرمان اسم اذا جاد بمائه كرم والناس بليد بالفتح وقد أولعت العامة بك مرها قال وقد كسرها الجوهرى في رحب فقال يحكى قول نصر بن سيار أرحبكم الدخول في طاعة على غرم وهو أشبه المخ الكرماني اقليم بين فارس و سجستان) قال ابن خرداذیه هی مائة وثمانون فرسخا فى مثلها افتحها عبد الرحمن بن سمرة بن | جندب رضی الله تعالى عنه ( و) كرمات بالكسر وضبطه ابن خلكان بالفتح ( د قرب غزنة ومكران بينه وبين حدود الهند أربعة أيام (والكرمة ع ) وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق مثل عيشك بالكوم قبل أراد بالكرمة هذا الموضع فجمعها بما حواليها واستبعده ابن جنى (و) أيضا ( ة بطبس و أيضا (رأس الفخذ المستدير) كأنه جوزة تدور في قلب الورك وأنشد الجوهرى في صفة قرس أخرت عزيزاه ونبطت كرومه * الى كفل راب وصلب موثق (و) الكرمة (بالضم ناحية باليمامة ) قال ابن الاعرابى هى منقطع اليمامة بالدهناء والكرامة طبق يوضع على رأس الحب) والقدر قال الجوهرى ويقال حمل اليه الكرامة وهو مثل النزل وسألت عنه في البادية فلم يعرف * قلت وبه فسر بعض قولهم حبا وكرامة كما تقدم فى حب ب (و) كرامة (جد محمد بن عثمان العجلى مولاهم ( شيح البخاري) وأبي داود والترمذي وابن ماجه واب صاعد والمحاملي وأبي مخلد وقد روى عن أبي اسامة وطبقته مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان صاحب حديث - (و) كرامة (بن ثابت) الانصاري ( مختلف في صحبته ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع على من الصحابة (والكريمان) هما ( (الحج والجهاد ومنه الحديث ( خير الناس) يومئذ (مؤمن بين كريمين أو معناه بين فرسين يغزو عليهما أو بعير بن يستقى عليهما و) قبل بين أبوين مؤمنين و (أبوان كريمان مؤمنان ( أى بين أب مؤمن هو أصله وابن مؤمن هو فرعه فهو بين مؤمنين هما طرفاه قوله وه و بها كذافي وهو مؤمن (وكر يمتك أنفك و ) قيل ( كل جارحة شريفة كالاذن والعين واليد) فهي كريمة وقال شم ركل شئ مكرم عليك فهو التهذيب بالافراد وهذه كريمك وكريمتك ( والسكر يمتان العينان) ومنه الحديث القدسى ان الله يقول اذا أنا أخذت من عبدى كريمتيه ٣ وهو بهاضنين الجملة ساقطة في النهاية فصبر لى لم أرض له نو ابادون الجنسة يريد جارحتيه أى الكريمتين عليه وهما العينان و بروی کریمه بالافراد قال شمر قال استحق ابن منصور قال بعضهم يريد أهله قال وبعضهم يقول عينه ( وسموا كرما كجيل وكتاب وعز بروز بيروسفينة ومعظم ومكرم) هكذا في النسخ والصواب ومكر ما فن الاول كرم وأبو الكرم كثيرون ومن الثاني أبو أحمد الياس بن كرام البخاري عن أحمد بن حفص رأبو الكرام عبد الله بن محمد بن على الجعفرى المدنى وابنه محمد له أخبار وحفيده داود بن محمد عن مالك وعبد الوهاب بن محمد بن - جعفر بن أبي الكرام عن أحمد بن محمد بن المهندس الهروى وأم الكرام بنت الحسن بن زكريا روى عنها السلفى وأبو الكرام جعفر ابن محمد بن عبد السلام من شيوخ ابن جميع وأبو الكرام محمد بن أحمد البزاز المصرى عن المنجنيق ومن الثالث كريم بن أبي حازم روى - عنه أبان بن عبد الله البجلي وزريق بن كريم عن عبد الله بن عمر و وعنه يونس بن عبيد وكريم بن عفيف الخثعمن كان محبوسا عند معاوية بن أبي سفيان فشفع فيه عبد الله بن شمر فقال يا أمير المؤمنين هب لى ابن عمى فانه كريم كاسمه فوهبه له وكريم بن الحرث فابرد مختلف (فصل الكاف من باب الميم )) (گرم) ٤٣٠ مختلف في صحبته وقد روى عن أبيه وضبطه البخارى بالضم والصواب الفتح نبه نبه عليه الحافظ روى عنه ابنه زرارة وكريم الدين عبد الكريم بن عبد الله محمد بن يوسف الدمشق جد لشيخنا العلامة محمد بن حسن بن عبد الكريم الكريمي و من الرابع كريم شيخ لأبي اسحق السبيعي جزم فيه ابن ماكولا بالضم وكريم بن أبي مطر المروزي عن عكرمة وأبو كريم الهمداني قتل بنهاوند و يوسف بن عيسى بن يوسف بن عيسى بن كريم العفيف الدمياطى ممن أخذ عن الشرف الدمياطى وعبد الرحمن بن زيد بن عيينة بن كريم الانصارى مدنى عن أنس ومن الخامس كريمة المروزية راوية البخاري وعدة نسوة غيرها و أبو كريمة الحر بن المقدام بن معد يكرب له صحبة ومن السادس هبة الله بين مكرم عن أبى البطر وابنه مكرم من هبة الله عن قاضي المارستان وأخوه أبو جعفر محمد ابن هبية الله سمع أبا الوقت و ابن أخيه على بن مكرم بن هبة الله عن أبى شانيل والجمال أبو الفضل محمد بن الصدر الاوحد جلال الدين أبي العز مكرم ابن الشيخ نجيب الدين أبي الحسن على الانصارى الرو يضعي الخزرجي مؤلف لسان العرب الذى منه مادة كابي هذا ولد بالقاهرة سنة ثلاثين وستمائة وعمر وتفرد بالعوالى وسمع منه الذهبي والسبكى والبرز الى الحفاظ و توفي سنة احدى عشر و سبعمائة | وأبوه من أكابرا الفضلاء وولده قطب الدين حدث أيضا و مكرم بن المظفر العيزربي من شيوخ الدمياطى مات سنة اثنتين وسبعين | وستمائة ومن السادم مكرم بن أبى الصقر وطائفة ( و محمد بن كرام كشداد بن عراق بن حرابة أبو عبد الله السجزى (امام الكرامية جاور بمكة خمس سنين وورد نيسابور فيه طاهر بن عبد الله ثم انصرف الى الشام وعاد الى نيسابور فيه محمد بن طاهر تم خرج منها فى سنة احدى وخمسين ومائتين الى القدس فات بها فى سنة خمس وخمسين ومائتين حدث عن مالك بن سليمان الهروى | وعلى بن حجر وصحب أحمد بن حرب الزاهد وأكثر عن أحمد بن عبد الله الجويبارى وعنه محمد بن اسمعيل بن اسحق وابراهيم بن محمد ابن سفیان صاحب مسلم ومن مشاهير أصحابه أبو يعقوب اسحق بن محمش الواعظ اما مهم فى عصره اسلم على يده من أهل الكتابين والمجوس محو من خمسة آلاف ما بين رجل وامرأة ومات سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة وقد ذكره العنبى فى التاريخ اليمني وأثنى عليه واختلف في را، محمد بن كرام فقيل هكذا بالتشديد وهو المشهور يقال كان أبوه يحفظ الكرم و به سمى قال الحافظ ووقع في سفر أبى الغتم البستى بالتخفيف ووقعت في ذلك قصة للصدر بن الوكيلى ذكرها الشيخ تقي الدين السبكي * قلت واليه مال العتبى وأنشد في تاريخه ان الذين يجهلهم لم يقتدوا * بمحمد بن كرام غير كرام الرأى رأى أبي حنيفة وحده * والدين دين محمد بن كرام و به استدل ابن السبكي على التخفيف وأيده بأن والده الشيخ الامام كان يسمعهما و يقرهما وهو (القائل بأن معبوده مستقر على العرش وأنه جوهر ) في مكان مماس اعرشه فوقه (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وقد أورد هذه المقالة عنه الشهرستاني في الملل | والنحل و ياقوت وغيرهما من العلماء ووافقه على هذه خلق لا يحصون بنيسابور وهراة ( والتكرمة التكريم) مصدر كرم وله نظائر (و) أيضا) الوسادة) وهو الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما بعدلا كرامه وهي تفعلة من الكرامة ومنه الحديث ولا يجلس على تكرمته الا بأذنه (و) كرمان و يقال (كرماني بن عمرو) بن المهلب المعنى (بالكسر) و ياء النسبة أخو معاوية بن عمر و البصرى (محدث) عن حماد بن سلمة وعنه اسحق بن ابراهيم بن شاذان (و) من المجاز ( كرمت أرضه ( العام ) بضم الراء) اذا - (دملها) بالسرقين و نحوه (فرکازرعها) وطابت ترتبها عن ابن شميل قال ولا يكرم الحب حتى يكون كثير العصف يعنى التين والورق - وكرمية بالضم وفتح الراء) وتشديد الياء (ة) وكرمينية) بفتح الكاف والراء وك. ديد الياء ( وتخفف أو ) هي (كرمينة) بغير ياء مشددة ( د بخارا) وقال ابن الاثير بينها و بين سمرقند ومنها أبو جعفر محمد بن يوسف وزاق أبى بكر بن دريد ذكره الأمير وأبو عبد الله محمد بن ضوء بن المنذر الشيباني الكرميني عن أبي عبيد القاسم بن سلام وأبو الفرج عزيز بن عبد الله البخارى - الكرميني الشافعي أحد المناظرين بخارا ( وأكرم الرجل ( أتى باولاد كرام و) قوله تعالى واعمد نالها (رزقا كريما ) أى كثيرا ) و) قوله تعالى وقل لهما قولاً كريما) أى ( سهلا لينا ) وقوله تعالى ويدخلكم مدخلا كريما أى حسنا و هو الجنة ( وفى الحديث الذي رواه أبو هريرة رضى الله تعالى عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال ( لا تسموا العنب الكرم فانما الكرم الرجل المسلم ) قال الزمخشرى أراد أن - يقرب و يسدد ما في قوله عز وجل ان أكرمكم عند الله اتقاكم بطريقة أنيقة ومسلك لطيف وليس الغرض حقيقة النهي عن تسميته ( أى العنب ) كرما ولكنه رمز الى ان هذا النوع من غير الاناسي المسمى بالاسم المشتق من الكرم أنتم أحتفاء بأن لا تؤهلوه لهذه التسمية غيرة للمسلم التقى أن يشارك فيما سماء الله تعالى وخصه بأن جعله صفته فضلا أن تسموا بالكريم من ليس بمسلم فكانه قال ان تأتى لكم ان لا تسموه مثلا باسم الكرم ولكن بالجفنة أو الحبلة) أو الزرجون فافعلوا قال (وقوله فانما الكرم أى فانما | المستحق للرسم المشتق من الكرم) الرجل (المسلم) وقال الأزهرى اعلم ان الكرم الحقيقي هو من صفة الله تعالى ثم هو من صفة من آمن به و اسلم لامره وهو مصدر يقام مقام الموصوف فيقال رجل كرم ورجلان كرم و رجال كرم وامرأة كرم لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث لانه مصدر أقيم مقام الموصوف خففت العرب الكرم وهم يريدون كرم شجرة العنب لماذال من قطوفه عند البنع وكثر من خيره في كل حال وأنه لاشولك فيه يؤذى القاطف ونهى صلى الله تعالى عليه وسلم عن تسميته بهذا الاسم لانه يعتصر منه المسكر ٤٤ فصل الكاف من باب الميم ) (کردم) المنهى عن شربه وأنه يغير عقل شار به ويورث شربه العداوة والبغضاء وتبذير المال في غير حقه وقال الرجل المسلم أحق بهذه الصفة | من هذه الشجرة وقال أبو بكر سمى الكرم كر ما لان الخمر المتخذة منه تحث على الرخاء والكرم وتأمر بمكارم الاخلاق فاستقواله - اسما من الكرم للمكرم الذي يتولد منه فكره صلى الله عليه وسلم أن يسمى أصل الخمر باسم ما الكرم وجعل المؤمن أولى بهذا المستدرك الاسم الحسن وأنشد * والخجر مشتقة المعنى من الكرم * ولذلك يسمى الجو را حالات شار به ايرتاح للعطاء أى يخف * ومما يستدرك عليه الكريم من صفات الله تعالى وأسمائه وهو الكثير الخير وقيل الجواد وقيل المعطى الذى لا ينفد عطاؤه وقيل هو الجامع لانواع الخسير والفضائل والشرف وقيل جيدا الفعال وقبل العظيم وقيل المنزه عما لا يليق وقيل الفضول وقيل العزيز وقيل الصفوح وقد ذكره المصنف فهذا ما قيل في تفسير اسمه تعالى قال بعضهم الكرم اذا وصف تعالى به فهو اسم لاحسانه و انعامه واذا وصف به الانسان فهو اسم للاخلاق والافعال المحمودة التي تظهر منه ولا يقال هو كريم حتى ظهر منه ذلك والكريم أيضا الحر والنحيب والمنحى والطيب الرائحة والطيب الاصل والذي كرم نفسه عن التدنس بشئ من مخالفة ربه وأيضا الرفيق الطبع والحسن الاخلاق والواسع الصدر والحسيب والمختار والمزين المحسن والعزيز عندك والحج وأيضا الجهاد و فرس يغزى عليه والبعير يستقى به وهذه الاربعة ذكرها المصنف وكتاب كريم أى مختوم أو حسن مافيه وقرآن كريم محمد ما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة وقول كريم هل لين ورزق كريم أى كثير وقد ذكرهما المصنف ومدخل كريم حسن و الكريم أيضا الرئيس والعفيف والجميل والعجيب الغريب و العالم والنفيس والمطر الجود والمجزر الذليل على التهكم فهذه نيف وثلاثون قولا فى معنى الكريم ولم أره مجموعا فى كتاب قال الفراء العرب تجعل الكريم تابعا لكل شئ نفت عنه فعلا تنوى به الذم يقال أسمين هذا فيقال | ما هو بسمين ولا كريم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة والمكارمة أن تهدى لانسان شيأ ليكافئك عليه وهى مفاعلة من الكرم ومنه الحديث في الخمران الله حرمها وحرم ان يكارم بهار منه قول دكين قوله وفي الحديث الخ هكذا في النسخ والذي في النهاية ان التكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب انی امرؤ من قطن بن دارم * أطلب ديني من أخ مكارم أي يكافئني على مدحى اياه واكرمت الرجل أكرمه وأصله أأكرمه كا دحرجه فان اضطر جاز له ان يرده الى أصله كما قال فانه أهل لأن يؤكرما * نقله الجوهرى ويقال في التعجب ما أكرمه لى وهو شاذ لا يطرد في الرباعي قال الاخفش وقرأ بعضهم قاله من مكرم بفتح الراء و هو مصدر مثل مخرج ومدخل وتكرم تكاف الكرم قال المسلس تكرم العناد الجميل وان ترى * أخاكرم الا بأن تنكر ما وفي البخارى رواية أخرى . والكريمة الاهل وقيل شقيقة الرجل والجمع الكرائم وكرائم المثال نفائسه والكريمة الحسيب يقال هو كريمة قومه قال وأرى كر يمن لا كريمة دونه * وأرى بلادك منقع الاجواد وما فى الشارح لا يوافق ما في النهاية ولا ما في البخاري وفي الحديث اذا أنا كم كريمة قوم فأكرموه أى كريم قوم وقول صخر بن عمرو قوله الثقفي قبل هو ابن أبي الفخر أني قد أصابوا كريمتي * وأن ليس اهداء الخنا من شماليا سفيان المذكور الخ هكذا يعنى بقوله كريمتى أخاه معاوية بن عمرو والتكريم التفضيل ، وفي الحديث ان الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن في النسخ وفيه سقط و عبارة ابراهيم لانه اجتمع له شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الاخلاق ورياسة الدنيا و الدين والا كارم جمع كرام وكرام جمع كريم المتن المطبوع وكردم بن والكرامة أمر خارق للعادة غير مقارن بالتحدى ودعوى النبوة والكرام ك شداد حافظ الكرم وكرام كسحاب والد محمد رئيس سفيان وابن أبي السنابل أو الكرامية أحد الاقوال في ضبطه كما في لسان الميزان وأبو على الحسين بن كرام الاسكندراني و راشد بن ناجي أبو كرام كلاهما ابن السائب وابن قيس شداد كتب عنهما السلفي والمكرمية طائفة من الخوارج نسبوا إلى أبي المكرم وكرمانية بالكسر قرية بفارس وكرمون علم وكذا كريم مصغرا مشدد او بنو كرامة بطين بطرابلس الشام ومحلة كرمين قرية بمصر من أعمال الغربية ومحلة الكروم قريتان | بالبحيرة وفي المثل لا يأبي الكرامة الاحمار المراد به الوسادة في أصل المثل قاله المفضل بن سلمة وأول من قاله على رضى الله تعالى عنه | (الكوتيم) ثم استعمل النوع من المقابلة (الكرتيم بالكسر) أهمله الجوهري وقال ابن سيده هي ( القاس) العظيمة لها رأس واحد وقيل هي صحابيوت اه فليحرر نحو المطرقة ( والكرتوم بالضم الصفا من الحجارة و أيضا ( الطويل المرتفع من الارض) قال أسف الكل راغ هزيم * يترك سيلا خارج الكلوم * وناقعا بالصف صف الكرنوم (كرمة) (و) کرنوم (اسم حرة بني عذرة ) ندعى بذلك * ومما يستدرك عليه الكريمة مشية فيه اتقارب ودرجان كالكمترة ( كريمة ) بالنا المثلثة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أئمة النسب هو كرثمة ( بن جار بن شراب بالفتح) في الجاهلية (من بين سامة بن لؤى) (کردم) ومر الاختلاف في نسب بني سامة فى سوم) الكردم كجعفر القصير ( الفخم من الرجال كما في الصحاح ( كالكردوم بالضم ) عن ابن سيده (و) الكردم (الشجاع) عن ابن الأعرابي وأنشد * ولو رآه کردم ایكرد ما * أى لهرب (و) کردم (بن سفيان) الثقة في قيل هو ابن سفيات المذكورفان حديثه ما بلفظ واحد (صحابيون) رضی الله عنهم ( و ) کردم ( بن شعثه الذى طعن دريد - ابن الصمة) وأنشد ابن برى اشاعر ولما رأينا أنه عالم القرى * بخيل ذكر نا ليلة الهضب كردما و کردم (فصل الكاف من باب الميم ) (گرم) وكردم عدا عد و القصير) نقله الجوهرى (أو) كردم الحار و كردح اذا عدا على جنب واحد نقله الجوهرى عن الكسائي وقال الازهرى الكرمحة والكربحة في العد ودون الكرومة ولا يكردم الا الحمار والبغل ( و ) کردم ( القوم جمعهم وعباهم ) فهم | مکردمون قال اذا قرء وابسعى الى الروع منهم * يجرد المناسبعون ألفام كرد ما (و نكردم) في مشيته (عد افزعا) * ومما يستدرك عليه الكردية الشد المتثاقل وأيضا الاسراع وكردم الرجل اذا عد ا ف، من وقال المبرد كردم ضرط وأنشد و تور آنا کردم امكردما * كردمة العير أحس ضيغما والميكردم النفور و المتذال الصاغر وكردم بن السائب تابعى ثقة و كردم و كريدم و معرض أولاد خالدة الفزارية وفيهم يقول شتيم بن فان يكن الموت أفناهم * فالموت ما ولد الوالده بلد الفزاری برنيهم (المستدرك ) الكرزم كجعفر الفأس العظيمة كالكرزن تنقله الجوهرى عن الفراء، وقبل هي المفلولة الحمد وقيل التي له احد والجمع الكرازم (الكوزم) وأورثك القين العلاة ومرجلا * واصلاح أخرات الفوس الكرازم وأنشد الجوهرى لجرير ( کالکوزيم) بالكسر عن أبي حنيفة وأنشد ماذا يريبك من خل علقت به ان الدهور علينا ذات كرزيم أى تحتنا بالنوائب والهموم كما تتحت الخشبة بهذه القدوم وكذلك الكوزين نقلهما الجوهرى (و) الكرزم (القصير الانف) أنشد ابن بري الخليد اليشكري فتلك لا تشبه أخرى ملقما * م صاق الصوت درو جا کر زما ويروى بالكسر أيضا و بالوجهين في كتاب ابن القطاع (و) كرزم (اسم) رجل (و) الكرزم (با لضم الكثير الاكل) عن ابن الاعرابي (والكوزيم) بالكسر ( البلية الشديدة جكرازيم وبه فسر قول الشاعر * ان الدهور علينا ذات كرزيم * أراد بها الشدة فکر ازيم اذا جمع على غير قياس ( والكرزمة أكل نصف النهار ) لم يسمع لغير الليث (و) كرزمة (اسم) رجل * ومما يستدرك عليه رجل مكرزم قصير مجتمع والكرزم بالكسر الشدة من شدائد الدهر وهى الكرازم على القياس وكريزم مصغرا الرجل القصير (المستدرك ) عن الازهرى ( كرسم) الرجل كرسمة والسين مهملة وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان ومعناه ( أزم) أى سكت ( وأطرق) وأبو كرسوم كناية عن كبير ذى صولة نقله شيخنا وكانه لا طراقه وهيبته (الكرشمة) والشين معجمة أهمله الجوهرى وفى المحكم (الوجه ) ومنه قولهم قبح الله كرشمته (والكر شوم با لضم القبيح لوجه) وما يستدرك عليه الكرشمه الارض الغليظة والكرشم (الكرشمه) کاردب المسن الجامی ککر شب و كرتهم بالك مراسم رجل وزعم يعقوب ان مهمه زائدة اشتقه من الكرش ( كرفم ) كرضمة (المستدرك ) والضاد معجمة كذا فى النسخ (واجه القتال وحمل على العدو ) هذا الحرف مكتوب بالسواد في سائر النسخ وليس هو فى نسخ الصحاح - (گرفتی) ولم يذكره صاحب اللسان مع استيعابه ولا غيره من الائمه فلينظر فيه والاولى أن يكتب بقلم الحمرة ثم رأيت في كتاب التهذيب لابن القطاع ما نصه كرهم على القوم حمل عليهم والصاد مهملة ( الكركم بالضم الزعفران) نقله الجوهرى وهكذا تسميه العرب (و) أيضا ) ( العلام ) قال الازهرى هكذا رأيت في نسخه ( و ) أيضا (العصفر) وقيل نبت يشبه الورس وقيل هو فارسى وأنشد أبو حنيفة (الكركم) سماوية كاركان عيونها * يداف به درس حدیث وكركم للبعيث يصف قطا وقال ابن بري قال ابن حمزة الكركم عروق صفر معروفة وليس من أسماء الزعفران قال الاغلب فبصرت بغرب ملوم * فأخذت من رادن وكركم وا القطعة بهاء) ومنه حتى عاد كالكركة وقال الزمخشرى الميم زائدة كقولهم للاحركرك (و) زعم السبرا فى أن الكركمان بالضم ) كل امرئ مشمراشانه * لرزقه الغادى وكركمانه الرزق) بالفارسية وأنشد ووقع في التهذيب ريحانه الغادى وكركمانه و مما يستدرك عليه ثوب مكركم أى مصبوغ بالكركم والكركماني دواء منسوب الى الكركم والكركم ثبت شبيه بالكمون يخلط بالادوية وتوهم الشاعرانه الكمون فقال عيبا أرجيه ظنون الأظن * أمانى الكركم اذ قال اسقني وهذا كما تقول أمانى الكمون والكركم الرزق عن السيرافى كزمه بمقدم فيه بكرمه كزما (كسره) وضم فه عليه زاد الجوهرى (واستخرج مافيه ليه أكله) يقال البعير يكرم من الحدجة أي يكسر فيأكل (و) الكزم ) ككتف الرجل الهيبات) وقد گرم کفرح هاب التقدم على الشيء ما كان (و) الكزم ) كه مرد النفرو) الكزم (بالتحريك البخل و أيضا (شدة الأكل) و به ما فركان يتعوذ من القزم والكرم (و) أيضا (قصر فى الانف) قبيح مع انفتاح المنتحرين (و) قصر فى (الاصابع) شديد - (و) أيضا (غلظ وقصر في الجحفلة) نقله الجوهرى يقال (فرس) اكرم بين الكرم ( وانف اكرم و يدكزما، والكروم ناقة ذهبت - أسنانها هر ما) نعت لها خاصة دون البعير و يقال من يشترى نافة كزو ما وقيل هي المسنة فقط قال الشاعر لا قرب الله محل الفيلم * والداهم الناب الكروم الضرزم (وأكرم) الرجل انقبص و) في النوادراكزم ( عن الطعام) وأفهم وأفهى وأزهم (اكثر ) منه ( حتى لا يشتهى) أن يعود فيه ودو (المستدرك ) (روم) (فصل الكاف من باب الميم) ( والتكريم التققيع ) وقد كرم العمل والفرينانه قال أبو المثلم (کشم) بها يدع القر البنان مكرما * أخو حزن قد وفرته كلومها عنى بالمكرم الذى أكلت أظفاره الصخر ( وتكرم الفاكهة أكلها من غير أن يقشر ها و شحمة كرمة بالفتح) أى (مكتترة و ) من (المستدرك ) المجاز (هو أكرم البنان ) أي ( بخيل) وكذا أكرم اليد كما يقال جعد الكف ومما يستدرك عليه رجل كزمان و قه مان و زهمان قوله و ابدع ذكر عجزه ودقيان أكثر من الطعام حتى كرهه والكزم حركة فى الاذن والشقة واللحى والفم والقدم الهصر و التقلص والاجتماع وقيل الكرم - في اللسان هكذا قصر الاذن في الجيل خاصة وهو أيضا خروج الدقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا و هو أ كرم وكرم آز ماضم فاء و سكت | وكان أسيد لا قباله سالم يكرم ومنه قول عون بن عبد الله يصف رجلا ان أفيض فى الخير كز. وضعف واستسلم أى سكت فلم يفض معهم في نهم فاه فلم ينطق و وقوله أخو حزن ذكر صدره و کرمه کز ما عضه شدید او کزمت العين دمعت عند نقف الحنظل عن ابن القطاع وفى صفته صلى الله تعالى لم يكن في اللسان هكذا بالكز ولا المنكرم رواه على رضى الله عنه فالكز المعبس في وجوه السائلين والمنكرم الصغير الكف والصغير القدم وكريم كزبير أتيح لهاشتن البنان مكرم اسم و بتشديد الزاى مع ضم الكاف لقب ملازم بن عمر والخنفى ضبطه الحافظ وك زمان كعثمان جد أبي عصمة على بن سعيد وبذلك تعلم ما فى الشارح ابن المثنى بن ليث بن معدان بن زيد بن كزمان الناجي البصرى الكرماني المحدث عن شعبة وغيره وعنسه مجاهد بن موسى مات | من التلفيق (كم) بالبصرة بعد المائتين (الكعوم كزنبور ) أهمله الجوهرى وأورده في لاس ع فقال هو ( الحمار بالحميريه) جمعه كمساعيم والاصل فيه الكعة ( والميم زائده) سمى لانه يكع من خلفه ويقال بل هو مقلوب الكعسوم والاصل فيه انكعس وهو قول الليث (المستدرك) (كسم) وسيأتي * ومما يستدرك عليه النكهم بالفتح لغة في الكعوم وكسهم الرجل أدبر هار با عن ابن القطاع الكسم الكد على (المستدرك ) (کتاب) العيال) من حرام أو حلال ( كالكب) عن ابن الاعرابي (و) أيضا (ايقاد الحرب و أيضا (تفتيت الشئ بيدك ) ولا يكون الا في شئ يا بس کسمه یکمه کمار في بعض نسخ الصحاح تنقيتك الشيء بيدك وفي أخرى قتك الشئ (و) الكسم (الحشيش الكثير و) أيضا (ع ) كذا فى الفسح والصواب في العبارة والمكيسوم الحشيش الكثير كما هو اص الجوهرى وكيسوم موضع كم في المحكم فتأمل ( وروضة كبسوم و يكسوم وأكسوم) بالضم أى (ندية كثيرة النبت (أومتراكمة النبت ج أكاسيم) وقال الاصمعي الا كاسم اللمع من النبات المتراكبة يقال لمعمة أكسوم أى متراكمة وأنشد أكاسما للطرف فيها متسع * وللايول الأيل الطب فنع ( وأبو بكوم) الحبشى ( صاحب الفيل المذكور فى التنزيل العزيز وأنشد الجوهرى للبيد لو كان حي في الحياة مخلدا * في الدهر ألفاء أبو بكوم (وکیسم) كيدر (أبو بطن) من العرب (انقرضواوهم الكياسم والكسوم الماضى فى الامور ) * ومما يستدرك عليه | الكسم البقية تبقى في يدك من الشئ اليابس ولمعة أكسوم ويكسوم كيسوم وأنشد أبو حنيفة باتت تعشى الحمض بالقضيم * ومن حلى وسطه كيسوم وخيل أكاسم أى كثيرة يكاد يركب بعضها بعضا نقله الجوهرى وقال المبرد في كتاب الاشتقاق أنشدنا التوزى أيا مالك لذا الحصير وراء نا * رجالا عدانات وخيالاً كاسما والحصير الصف من الناس وغيرهم وكيسوم قرية مستطيلة من أعمال ميساط عن ياقوت كشاجم كعلا بط ( أهمله الجماعة ) وهو (اسم) رجل قال شيخنا هكذا ضبطه الاكثر و وقع في توضيح ابن هشام أثناء مالا ينصرف انه بالفتح يقال انه أقام بصر مدة ثم فارقها قد كان شوقى الى مصر يؤرقى * فالان عدت و عادت مصرلی دارا ثم عاد اليها فقال وترجمته في شرح الدرة قلت ويقال له السندى أيضا لانه من ولد السندي بن شاهك صاحب الحرس ومن شعره والدهر حرب للحي وسلم ذى الوجه الوفاح وعلى أن أسعى وليس على ادراك النجاح (كشم) وأورد له الشعريشي في شرح المقامات جملة كثيرة من شعره متفرقه في مواضع منه وقيل هو لفظ مركب من حروف هي أوائل كلمات و هو أنه لقب به اسكونه كان كاتب اشاعرا أديبا جميلا مغنيا مجمع ذلك كله ( الكتم) اسم الفهد كالا كنم) وهذا رواه ثعلب عن ابن الاعرابي والانثى كشماء والجمع كثم (و) الكشم (قطع الانف باستئصال نقله الجوهرى ( كالاكتشام) وقد كشمه واكنشمه وقال الله اني كنتم أنفه دقه وقبل جدعه (و) الكشم با تحريك نقصان في الخلق و) قد يكون ذلك أيضا فى الحسب وهو أكثم) بين الكثم قال حسان بن ثابت يهجو ابنه الذي كان من الاسلمية غلام أناه اللوم من نحو خاله * له جانب واف رآخرأ كشم أي أبوه حر وأمه أمة فقالت امر أنه تناقضه غلام أناه اللؤم من فيو عمه * وأفضل أعراق ابن حسان أسلم والكاشم الانجذان الرومى) ومما يستدرك عليه أنف أكثم وكشم مقطوع من أصله وحنك أكثم كالاكس وأذن كشما لم يبين القطع (فصل الكاف من باب الميم )) (نظم) ٤٧ القطع منها شيأ وهي كالصلا، والاسم الكشم وكثم القناء أكله أكلا عنيف اوكيشم اسم رجل من بني عامر بن صعصعة أبواطن | وه و كيشم بن حنيف بن العجلان بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة منهم صالح بن خباب الاسدى الكيثمى محدث كو فى روى عنه الاعمش ذكره الامير هكذا كصم كصوما بالصاد المهملة ) أهمل الجوهرى وقال أبو نصر اذا (ولى وأدبر أو ) قصم (كصم) راجعا و کم راجعها (رجع من حيث جاء ولم يتم إلى مقصده) رواه أبو تراب عن أبي سعيد (و) کصم ( لانا) که ما دفعه بشدة) وكذلك كصه كما قال عدى وأمرناه به من بينها * بعد ما انصاع مدمر ا أركهم أى دفع بشدة أو نكص وولى مديرا * ومما يستدرك عليه الكصم العض والضرب بالبدوا الكاصمة كاية عن النكاح كظم غيظه بكظمه ) كظما اجترعة كما فى الصحاح وقيل (رده و حبسه) واحتمل سببه وصبر عليه وهو مجاز مأخوذ من كظم البعير الجرة ومنه قوله تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وفي الحديث ما من جرعة يتجرعها الانسان أعظم أجرا من جرعة غيظ في الله عز وجل (و) كظم (الباب) يكظمه كذا ما قام عليه و ( أغلقه ) بنفسه أو بغير نفسه وفي التهذيب قام عليه فسده بنفسه أو بشئ غيره (و) كظم ( النهر والخوخة) كظما (دهماو) كظم ( البعير كظوما) اذا ( أمسك عن الجرة ) وقيل رددها في حلقه | والجرة ما يخرجها من كرشه فيجتر و قال ابن سيده كظم البعير جرته از دردها وكف عن الاجترار قال لراعى فأفضن بعد كظومهن بحرة * من ذى الابارق اذرعين حقيلا (و) من المجاز ( رجل كظيم ومكظوم) أي (مكروب) قد أخذ الغتم بكظمه أي نفسه ومنه قوله تعالی از نادى و هو مكظوم و قوله تعالى ظل وجهه مسودار هو كظيم (والكظم محركة الحلق أو الفم أو مخرج النفس ) يقال أخذ بكظمه أى بخلقه عن ابن الاعرابي - أو بمخرج نفسه والجمع كظام وفى حديث ت لها التوبة مالم يؤخذ بكظمه أي عند خروج نفسه وانقطاعه وفي الحديث لعل الله - يصلح أمر هذه الامة ولا يؤخذ بأ كظامها هي جمع كظم محركة وقول أبي خراش وكل امرئ يوما إلى الله صائر * قضاء اذا ما كان يؤخذ بالكظم أراد الكظم فاضطر (وكظم کمنی كظوما) اذا سكت وقوم كظم كركع ساكتون) قال العجاج ورب أسراب حجيج كظم * عن اللغاورفث التكام والكظامة بالكسر فم الوادى الذي يخرج منه الماءحكا، ثعلب وقبل أعلى الوادى بحيث ينقطع (و) أيضا (مخرج البول من المرأة و أيضا (بئر يجنب بائر) وفي الصحاح الى جنبها بنر و ( بينهما مجرى فى بطن الارض) أينما كانت كذا في المحكم وفي الصحاح في باطن الوادى وفى بعض نسخه في بطن الوادى ( كا الكظيمية) كسفينة عن ابن سيده والجمع العظائم وقيل الكظامة الفناة تكون - في حوائط الأعناب وقيل ركايا الكرم وقد أقضى بعض ا الى بعض وتناسقت كأنها نهر وقيل قناة في باطن الارض يجرى فيها الماء قال أبو عبيدة سألت الاصمعي عنه و أهل العلم من أهل الحجاز فقالواهي آبار متناسقة تحفر و يباعد ما بينها ثم يحرق ما بين كل نهرين بقناة تؤدى الماء من الاولى الى التي تليها تحت الارض فتجتمع مياهها جارية ثم تخرج عند منتهاها فتيح على وجه الارض - وفي التهذيب حتى يجتمع الماء إلى آخر هن وانما ذلك من غور الماء ليبقى في كل بنر ما يحتاج اليه أهلها للشرب وسقى الارض ثم يخرج - فضلها إلى التي تليها فهذا معروف عند أهل الحجاز وفي حديث عبد الله بن عمر اذا رأيت مكة قد بهجت كظانم و ساوى بناؤها رؤس | الجمال فاعلم أن الأمر قد أظلك أى حضرت قنوات (و) من المجاز الكظامة (الحلقة تجمع فيها خيوط الميزان) في طرفي الحديدة منه وقبل هما حلقتان في طرفي العمود كما فى الاساس يقال عقد الخيوط في كظامتى الميزان (و) الكظامة (سير ) مضفور موصول - بالوترتم (بدار بطرف السية العليا من القوس العربية (و) الكظامة (مسمار الميزان) الذى يدور فيه اللسان (أو ) هى ( الحلقة) التي ( تجمع فيها خبوط الميزان من طرف الحديدة) كذا فى الشيخ والصواب في طرف الحديدة كما هو نص الصحاح وهـذا قد تقدم فهو تكرار (و) الكظامة (حيل بشد به أنف البعير) وقد كظموه بها (و) الكظامة ( العقب) الذى ( على رؤس قدذ السهم) العليا أوما - على حق و السهم أو مستدقه مما يلى الريش منه ( أو موضع الريش منه وأنشد ابن برى * تشد على حزالكظامه بالكفر : وقال أبو حنيفة الكظامة العقب الذي يدرج على أذناب الريش يضبطها على أى نحو ما كان التركيب كلاهما عبر فيه بلفظ الواحد عن الجمع (و) الكظام ( ككتاب سداد الشئ) زنة ومعنى وكذلك الكظامة وهى السدادة (وكاظمة ع ) قال الأزهرى جو على سيف البحر من البصرة على مرحلتين وفيه اركايا كثيرة وماؤها شروب قال وأنشد ابن الاعرابي أو قال وأنشد في أعرابي من بنى كليب - این بربوع وقال امرؤ القيس ضمنت لكن أن تهجرن نجدا * وأن تسكن كاظمة البحور اذهن أقساط كرجل الدبى * أو كقطا كاظمة الناهل وقد جمعها الفرزدق بما حولها فقال فياليت دارى بالمدينة أصبحت * بأعفار فلج أو بسيف الكواظم

(المستدرك) (نظم) (و) من المجاز (أخذ بكظام الامر بالكسر أى بالثقة) عن أبي زيد (والكظيمة المزادة) يكظم فوها أى سد * ومما يستدرك (المستدرك) عليه كظم بكظم كظما حس نفسه ومنه الحديث اذا تتاب أحدكم واليكظم ما استطاع أى ليسه ومنه أيضا حديث عبد المطلب ٤٨ (فصل الكاف من باب الميم) (کام) له فريكظم عليه أى لا يبديه ولا يظهره وهو جه والكاظم الساكت ومن الابل العطشان اليابس الجوف وأيضا لقب الامام موسى بن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنهم او ناقة كظوم ونوق كظوم بالضم لا تجستر تقول أرى الابل كظ ومالا تجتر نسله | الجوهري وهو جمع كاظم وأنشد ابن برى للملقطى فهن كظوم ما يفضن بجرة * لهن بستن اللغام صريف وكظمه أخذ بنفسه وأخذ الامر بكظمه اذا عمه وكظم على غيظه لغة في كظم غيظه فهو كظيم ساكت وفلان لا يكظم على جرته أى - لا يسكت على ما في جوفه حتى يتكلم به و هو مجازر الكظم غلق الباب نة له الجوهرى وكظم القربة ملاها وسد فاها و من المجازان خلف الها كظيم وانها كظيمة الخلخال قال زياد بن علبة الهذلي كظيم الحمل واضحة المحيا * عديلة حسن خلق في تمام أى خلخالها لا يسمع له دوت لامتلائه والكظم كل ماسد م من مجرى ماء أو باب أو طريق "مى بالمصدر والكظامة بالكسر السقاية | و به فسر الحديث أتى كظامة قوم فتوضأ منه ومسح على قدميه ويروى أتى كفاءة قوم فبال قال ابن الاثير أرادبها المكناسة وكظم (تعم) القربة ملا ها و سد رأسها وكظامة الباب سدادته (كهم البعير كمنع) يكعمه كعما (فه ومكدوم وكعيم شدفاه) في هياجه (الثلا بعض أو يأكل و) اسم (ما) كعم به كعام ككتاب والجمع كعم وفي الحديث دخل اخوة يوسف عليهم السلام وقد كعموا أفواء ابلهم - وفي حديث على رضى الله تعالى عنه فهم بين خائف مجموع وساكت مكعوم قال ابن برى وقد يجعل الكعام على فم الكلاب لئلا ينج مررنا عليه وهو يكعم كلبه * دع الكلب ينجح انما الكتاب نامح وأنشد ابن الاعرابي وقال آخر وتكلم كاب الحى من خشية القرى * ونارك كالعذراء من دونها ستر ( و ) من المجاز كعم (المرأة) يكعمها ( كعما وكعوما اذا (قبلها أو التقم فاها في القبلة) وفي الصحاح في التقبيل وفي الاساس قبلها ملتقما فاها ( ككاعها ) مكاتمة (والكم بالك مروعاء للسلاح وغيره) وفي المحكم وغيرها (ج) كدام) بالكسر (وكعوم الطريق - الانام الخلى وبتحلسا * بظهر الغيب سد به الكعوم أفواهه) قال والمكاعمة المضاجعة فى ثوب واحد) ومنهم من فرق بين المكاعمة والمكامعة قالاول لثم الرجل صاحبه واضعافه على فمه والثانى مضاجعة الرجل صاحبه في ثوب واحد ومنه الحديث نهى عن المكاعمة والمكامعة ومنه قول الزمخشري كامعها فكاعمها أى - قوله بين الرحى والرحى ضاجعه افقبلها وقد ذكر ذلك أيضا فى لا م ع ( وكيعوم اسم) رجل ومما يستدرك عليه كعم الوعاء كعما شد رأسه نقله الجوهرى - كذا في النسخ والذى فى وكعمه الخوف فلا يرجمع نقله الجوهرى أيضا أى امسال فاء وسده عن الكلام وهو مجاز و فى الاساس كعمه الخوف فلا ينبس اللسان بين الرجا و الرجا بكلمة قال ذو الرمة بين الرحى والرحى من جنب واصية * بهما ء ضابطها بالخوف مكتوم (المستدرك) وكعم الأمر أخذ مخففه عن ابن القطاع ومما يستدرك عليه الكمثم جعفر الركب الناتي الضخم كالكعشب وامرأة كعتم اذا - (الگسی عظم ذلك من (الكوسم) عظم ذلك منها ككعب وكذا كنهم وكتعب فيه ما كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه أيضا كعرم صارفيه شحم وكذلك كم مرنقله ابن القطاع الكعسم بكعفر بالمهملتين) أهمله الجوهرى وقال ابن القطاع هو (الحمار الوحشى ) كالكعسوم) بالضم (الاهلى) وقيل هما جميعا الحمار بالحميرية ولم يقيدوا بالوحشية أو الاهلية وكذلك الكم والكعوم (كلم) والعكموس والعكوم وقد تقدم ذلك مرارار الاختلاف فيه ( ج كعاسم وكعاسيم و) قال ابن السكيت (كعسم) الرجل ) ( أدبرهار با) كسب وكذلك كسعم نقله ابن القطاع وقد ذكر في موضعه الكلام القول) معروف (أوما كان مكتفيا - بنفسه ) وهو الجملة والقول مالم يكن مكتفيا بنفسه وهو الجزء من الجملة ومن أدل الدليل على الفرق بين الكلام والقول اجماع الناس على أن ية ولوا القرآن كلام الله ولا يقولون القرآن قول الله وذلك أن هذا موضع متحجر لا يمكن تحريفه ولا يجوز تبديل - شئ من حروفه فعبر لذلك عنه بالكلام الذى لا يكون الا أدواتا تامة مفيدة قال أبو الحسن ثم انهم قدية وسعون فيضعون كل واحد منهما موضع الاخر و مما يدل على أن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة قول كثير لو يسمعون كما سمعت كلامها * خر والعزة ركعا وسجودا فعلوم أن الحكامة الواحدة لا تشجى ولا تحزن ولا تتلك قلب السامع وانما ذلك فيما طال من الكلام وأمتع سامعيه العذوبة مستمعه | ورقة حواشيه وقال الجوهرى الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير والكام لا يكون أقل من ثلاث كلمات لانه جمع كلمة مثل نبقة ونبق ولهذا قال سيبويه هذا باب علم ما الكام من العربية ولم يقل ما الكلام لانه أراد نفس ثلاثة أشياء الاسم والفعل والحرف فجاء بما لا يكون الاجمع وترك ما يمكن أن يقع على الواحد والجماعة وفي شرح شيخنا الكلام لغة يطلق على الدوال الاربع وعلى ما يفهم من حال الشي مجاز او على التكام على التكيم كذلك وعلى ما في النفس من المعاني التي يعبر بها و على اللفظ المركب - أفاد أم لا مجازا على ما صرح به سيد ويد فى، واضع من كابه من أنه لا يطلق حقيقة الاعلى الجمل المفيدة وهو مذهب ابن جنى فهو مجاز في النفساني وقيل حقيقة فيه مجاز فى تلك الجمل وقبيل - قيقة فيه ما و بطاق على الخطاب وعلى جنس ما يتكلم به من كلمة ولو كانت فصل الكاف من باب الميم ) ٤٩ على حرف كو ا و العطف أو أكثر من كلمة مهملة أولا وعرفه بعض الاصوليين بانه المنتظم من الحروف المسموعة المتميزة ( و ) الكلام | ( بالضم الارض الغليظة) الصلبة قال ابن دريد ولا أدرى ما صحته (و) الكلام ) ة بطبرستان و الكلمة) بفتح فكسر وانما أهمله - من الضبط لاشتهاره ( اللفظة الواحدة حجازية وفي اصطلاح النحويين لفظ وضع المعنى مفرد (و) من المجاز الكلمة (القصيدة) بطوله ا كما في الصحاح رم نه حفظت كلمة الحويدرة أى قصيدته وهذه كلمة شاعرة كما فى الاساس وفي التهذيب الكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء وعلى لفظة مركبة من جماعة حروف ذوات معنى وعلى قصيدة بكما لها و خطبة بأسرها ( ج كام) بحذف الهاء تذكر وتؤنث يقال هوا الحكام وهى الكلم وقول سيبويه هذا باب الوقف في أواخر الكلم المتحركة فى الوصل يجوز أن يكون - المتحركة من نعت الكلم فتكون الكلم حينئذ مؤتة ويجوز أن يكون من نعت الاواخر فاذا كان كذلك فليس في كلام سيبويه هنا دليل على تأنيث الكلام بل يحتمل الأمرين جميعا ( كالكامة بالكسر) في لغة بني تميم نقله الجوهرى وجمعها كلم بالكسر أيضا ولم - يقولوا كلام على الطراد فعل في جمع فعلة وأما ابن بنى فقال بنو تميم يقولون في (ج) كلمة كلم (ككسر) وكسرة وأنشد الازهرى | الرؤية لا يسمع الركب به رجع الكام والكلمه بالفتح) مع سكون اللام وهذه لغة ثالثة حكاها الفراء وقال مثل كبد و كبد وكبد وورق وورق وورق و (ج) هذه كلمات (بالتاء ) لاغير ( وكله تكليما وكل ما ككذاب) حدثه (وتكلم) كلمة وبكلمة (تكلما ) و تكالما) بكسرتين مشددة اللام كذا فى النسخ ووقع في بعض الاصول كان ما جاؤا به على موازنة الأفعال أى (تحدث بها ونكا لما تحدثا بعد تهاجر) ولا تقل تكلما كما في المحكم (والكلمة الباقية) في قوله تعالى وجعلها كلمة باقية هي (كلمة التوحيد) وهي لا اله الا الله جعلها باقية فى عقب ابراهيم عليه السلام لا يزال من ولده من يوحد الله عز وجل قاله الزجاجى (وعيسى) عليه السلام ( كلمة الله لانه انتفع به وبكلامه) في الدين كما يقال سيف الله و أسد الله كم في الصحاح ( أولانه كان) خلقه (بكامه كن من غير أب) أى ألقى الكامة ثم كونها بشر او معنى الكلمة معنى الولد قاله الازهرى في تفسير قوله تعالى بكلمة منه اسمه المسيح أى - يبشرك بولد اسمه المسيح وقبل كلمة الله بمعنى قدرته ومشيئته وقيل غير ذلك ( ورجل تكلامة وتكلام) بكسرهما ( وتشدد لا مهما ) الاخيرتان عن المحيط قال ثعلب ولا نظير لتسكلامه قال أبو الحسن له عندى نظير وهو قولهم رجل تلقاعة (و) رجل ( كلماني كلماني عن أبي عمرو بن العلاء نقله ابن عباد ( ويحرك) وعليه اقتصر الجوهرى (وكلماني بكسرنين مشددة اللامو) كلمانی بكسر تین مشادة الميم ولا نظير لهما قال ثعلب لا نظير - الكلم انى ولا التكلامة (جيد الكلام فهيمه) حسنه ( أو كلماني كثير ٢ قوله لكلماني ولا الكلام) هكذا نص ثعلب فعبر عنه بالكثرة قال ( وهى) كلمانية (بهاء و الكلم) بالفتح (الجرح) قيل ومنه سميت الكلمة كلمة التكلامة ضبط في اللسان جراحات السنان لها التئام * ولا يلتام ماجرح اللسان الاول شكلا بكسرنين والثاني بكسرتين مع وأنشدوا (ج) كاوم وكلام) بالکسمر أنشد ابن الاعرابي يشكو ان اشد له حزامه * شکوی سلیم ذریت کالامه السليم هذا الجريح (وكله يكلمه ) كلما ( وكله) تكليما (جرحه) وانا كام (فه ومكلوم وكيم) قال عليها الشيخ كالاسد الكليم * تشديد اللام الكام بالجولان الاسد اذا جرح حتى أنفاد يروى بالرفع أيضا على قولك عليها الشيخ الكليم كالا دو قوله تعالى آخر جنا لهم دابة من - الارض تكلمهم قرأ بعضهم تكلمهم أى تجرحهم وتسمهم في وجوههم كما في الصحاح وقيل تكلمهم وتكلمهم سواء كما تقول تجرحهم - وتجرحهم قاله أبو حاتم وأنشد الجوهرى في التكليم بمعنى التجريح قول عنترة اذ لا أزال على رحالة سامح * نهد تعاوره الكماة مكلم ومما يستدرك عليه كالمه ناطقه وكليمك الذي يكا لك وأيضا لقب سيدنا موسى عليه السلام و يجمع التكليم بمعنى الجريح (المستدرك) على كلمى كسكرى ومنه الحديث انا تقوم على المرضى ونداوى الكلمى والكلام بالضم الطين اليسا بس عن ابن دريد ورجل كليم - کسکیت منطبق نقله ابن عباد والزمخشري ورجل مكاماني بالفتح لغة عامية وأبو الحسن محمد بن سفيان بن محمد بن محمود الكلماني الاديب الكاتب المناظر من شيوخ الحاكم لقب لمعرفته في مناظرة الكلام والأصول وما أجد متكال ما بفتح اللام أى موضع كلام نقله الجوهرى الكلثوم كزنبور الكثير لحم الخدين والوجه) نقله الجوهرى (د) أيضا (الفيل) كما في المحكم (أو) هو (الزند فيل) أى الكبير من الفيلة (و) أيضا (الحرب على رأس العلم و) كلثوم (بن الحصين ) أبورهم الغفاري شهد أحد او المشاهد (الكاثوم) (و) كلثوم ( بن علقمة بن ناجية الخزاعي المصطلق هكذا في معاجم الصحابة والصواب كلثوم بن عقبة بن ناجية بن المصطلق | الخضر مى كم في كتاب المعرفة لابن منده وقد روى عن أبيه عن جده في هذا الصحبة الجده ناجية ووقع في معجم ابن قانع كلثوم بن علقمة الخضر مى روى عن أبيه ولا بيه وفادة فتأمل ذلك (و) كلثوم ( بن هدم بن امرئ القيس) الانصارى الاوسى أحد بني عمرو بن عوف أسلم وقد شاخ وتوفى قبل بدر بيسير وهو ( الذى نزل عليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أربعة أيام ثم خرج إلى أبي أيوب) . الانصارى (فنزل عليه صحابيون رضى الله تعالى عنهم ( وأم كانوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله تعالى عنها) أسن من رقية وفاطمة تزوجها عثمان بعد رقية رضى الله تعالى عنهن (والكائمة اجتماع لحم الوجه بالا جهومة و يقال (امرأة - مكلثمة أى ذات وجنتين من غير أن تلزمها جهومة الوجه كما فى الصحاح وقيل جارية مكاتمة حسنة دائرة الوجه وقبل وجه (۷) - تاج العروس تاسع) (المستدرك) ٥٠ (فصل الكاف من باب الميم ) (كم) مكانم مستدير كثير لحم الوجه وفيه كالجوز من اللحم وقبل هو المتقارب الجعد المدور وقيل هو نحو الجهم غير انه أضيق منه وأصلح وقال شمر قال أبو عبيدة في صفة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم انه لم يكن بالمكائم انه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أسيلا قال شمر المكائم من الوجوه القصير الحنك الذاتي الجبهة المستدير الوجه زاد فى النهاية مع خفة اللحم * ومما يستدرك عليه أخلاف مكالمة غليظة عظيمة قال شبيب بن البرصاء * وأخلاف مكالمة وشجر * وأم كاثوم بنت سهيل بن عمرو وابنة عتبة - (الكليم ابن ربيعة وابنة أبي سلمة بن عبد الاسد وابنة العباس بن عبد المطلب را بتة عقبة بن أبي معيط و ابنة على بن أبي طالب صحابيات رضى الله تعالى عنهن وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق الكامم كزبرج والحاء مهملة) أهمله الجوهرى وقال كراع هو (التراب) (الكادم) كالكلمح وحكى اللحياني بفيه الكليم والكلمع فاستعمل في الدعاء (الكلام بكفر والدال مهملة أهمله الجوهرى وهو (المستدرك) (الصلب) الشديد (و) الكلدوم ) كزنبور القصير) الضخم من الرجال كالكردوم * ومما يستدرك عليه الكلام بالذال | (كاس) المهمة المعجمة الصلب كما فى اللسان ( كلم) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی (تمادى كــلا عن قضاء الحقوق ) ( و ) قال الفراء كاسم الرجل وكلس ( ذهب في سرعة) وهر له في السين ذهب ولم يذكر في سرعة (و) كلسم (اليسه) كلسمة (قصد) (كاشم) (المستدرك) (الكلثمة) بالشين المعجمة أهمله الجوهرى وهى (بالفتح) وذكر الفتح مستدرك ( العجوز) * ومما يستدرك عليه كاشم ( كلهم) ذهب في سرعة نقله ابن القطاع وكذلك كلمش وفي اللسان والسين المهملة أعلى ( كاصم بالمهملة) أهمله الجوهرى وقال ابن (تم) السكيت اذا (فرهاد با) كلهم كذا في التهذيب ونقله ابن القطاع أيضا الكم بالضم مدخل اليد و مخرجها من الثوب ج أكمام لا يكسر على غير ذلك كذافى المحكم ( و) زاد الجوهرى (كمة ) كتب وحبيبة (و) الحكم ( بالكسر) وفي بعض نسخ الصحاح ( بالضم (وعاء الطلع وغطاء النور كالكمامة بالكمرفيه ما ) أى فى الكم والكلامة فيكون قوله بالك مر أولا الغوا أو فى الوعاء والغطاء ولا يظهر له وجه ( ج أكمة وأكمام وكمام) الاخيرة بالكسر وأنشد الجوهرى للشماخ قضيت أمورا ثم غادرت بعدها * بوانج في اكمامه الم تفتق وقال الطرماح تظل بالاكمام محفوفة * ترمقها أعين حرامها وقال الزجاج في قوله تعالى والنخل ذات الاكمام عنى بالاكمام ماغطى وكل شجرة تخرج ما هو مكمم فهى ذات أكمام وأكمام النخلة - ماغطى جارها من السعف والليف والجذع يغطى الرأس ومن هذا كما القميص لانهما يغطيان اليسدين وقال غيره كم كل نود وعاؤه والجمع أكمام وأكاميم و وهو الكلام وجمعه أكمة وفي التهذيب الكم كم الطلع ولكل شجرة مثمرة كم هو بر عومته (وكت النخلة) با اضم كما وكموما ( فهى مكموم) وفي الصحاح مكمومة وأنشد للبيد يصف نخيلا عصب كوارع في خليج محلم * جملت فيها موقر مكموم (و) كم (الفسيل) بالضم أيضا اذا ( أشفق عليه فتر عليه حتى يقوى) كما في الصحاح ( وتكموا بالضم أغمى عليهم وغطوا ) و به فسر الجوهرى قول العجاج بل لوشهدت الناس اذ تكموا * نعمه لولم تخرج عموا وقال الفراء تكموا البسواغمة كوابه او الاصل تكمموا من كمت الشئ اذا استرته فابدل الميم الاخيرة يا، فصار في التقدير تكميوا ثم حذفت الباء (وأكم قيصه جعل له كمين نقله الجوهرى (و) أكمت (النخلة أخرجت كمامه اك كممت) نقله الجوهرى أيضا والكلام والكمامة بك مرهما ما يكتم به فم البعير الا بعض) وكذلك الفرس تقول منه بعير مكموم أى محجوم (وكمه) جعل على فيه - الكلام وكم الشئ (غطاء) ومنه كم النخلة اذا غطاها الترطب وقال ابن الاعرابي كم اذا غطى (و) كم (الحب) أى الدن (سترأسه) عن الاصمعي وقيل طينه وأنشد الجوهرى للاخطل يصف خيرا كمت ثلاثة أحوال بطينتها * حتى اذا صرحت من بعد تهدار قبل عجز البيت حتى اشتراه اعبادی بدينار * (و) كم (الناس) كما وكموما ( اجتمه واوا لكم كام علك أو فرف شجر الضرو) وقيل لحاؤه وهو من أفواه الطيب (و) الكمكام الرجل ( القصير المجتمع الخلق) أو الغليظ الكثير اللحم (وهى بهاء والحكمة بالضم القلنسوة | المدورة) لأنها تغطى الرأس كما في الصحاح والجمع كمام وأكمة فى الكثرة والقلة وبهما روى الحديث كانت كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا وفي رواية أكمة يعنى المقلنسوة كانت منبطحة غير منتصبة ومنهم من قال في جمعه أكمام أيضا و هو غير مسموع | ولا يقتضيه قياس (وتكمكم) الربل (للهاو) تكمكم ( فى نيا به تغطى) وتلفف ومنه الحديث رأى عمر رضى الله تعالى عنه جارية | متكمكمة فسأل عنها فقالوا أمة آل فلان خضر بها بالدرة وقال بالكعاء أتشبهين بالحرائر أراد متغطية فى ثوبها ( والمحكمة كذبة شبه كيس يوضع على فم الحمار) أو على أنفه وكذلك المغمة والغمامة والكلامة (و) أيضا (المشقن) وهو الشوف الذى (تكم به ) أى ) تسوى (الارض المبدورة) المحروثة (وأكمة الخيول مخالبها المعلقة على رؤسها وفيها علفها ومنه حديث النعمان بن مقرن انه قال يوم نهاوند ألا اني ها ز لكم الراية فإذا هززتها فلتشب الرجال الى أكة خيولها و يقرطوها أعنتها يأمرهم بأن ينزع و ا مخاليها عن - (المستدرك) رؤسها ويلجموها بلحمها وذلك تقريطها واحدها كمام وهو من كلام البعير الذي يكم به فه لئلا يعض * ومما يستدرك عليه كم السبع صفحة:تاج العروس9.pdf/51 صفحة:تاج العروس9.pdf/52 صفحة:تاج العروس9.pdf/53 صفحة:تاج العروس9.pdf/54 صفحة:تاج العروس9.pdf/55 صفحة:تاج العروس9.pdf/56 صفحة:تاج العروس9.pdf/57 صفحة:تاج العروس9.pdf/58 صفحة:تاج العروس9.pdf/59 صفحة:تاج العروس9.pdf/60 صفحة:تاج العروس9.pdf/61 صفحة:تاج العروس9.pdf/62 صفحة:تاج العروس9.pdf/63 صفحة:تاج العروس9.pdf/64 صفحة:تاج العروس9.pdf/65 صفحة:تاج العروس9.pdf/66 صفحة:تاج العروس9.pdf/67 صفحة:تاج العروس9.pdf/68 صفحة:تاج العروس9.pdf/69 صفحة:تاج العروس9.pdf/70 صفحة:تاج العروس9.pdf/71 صفحة:تاج العروس9.pdf/72 صفحة:تاج العروس9.pdf/73 صفحة:تاج العروس9.pdf/74 صفحة:تاج العروس9.pdf/75 صفحة:تاج العروس9.pdf/76 صفحة:تاج العروس9.pdf/77 صفحة:تاج العروس9.pdf/78 صفحة:تاج العروس9.pdf/79 صفحة:تاج العروس9.pdf/80 صفحة:تاج العروس9.pdf/81 صفحة:تاج العروس9.pdf/82 صفحة:تاج العروس9.pdf/83 صفحة:تاج العروس9.pdf/84 صفحة:تاج العروس9.pdf/85 صفحة:تاج العروس9.pdf/86 صفحة:تاج العروس9.pdf/87 ۸۸ (فصل الواو من باب الميم ) (وأم) يؤنس فيها صوت النهام اذا * جاوبها بالعشى قاصبها والجمع نهم (3) النهام (الراهب في الديرو) النهام ( كشداد الاسد النهيمه ( كالنهامة) كعلامة (و) النهام (اللقم الواضح) أى الطريق البين عن ابن شميل ( والنهم الحذف بالحصى وغيره) وفي الصحاح ونحوه وقد نهم الحصى ينهمه نهما قذفه قال رؤبة والهوج يذرين الحصى المهجوما * ينهم بالدار الحصى المنهوما (المستدرك) لان السائق قد يفعل ذلك كما فى النجاح ( وناهمه) مناهمة ( أخذ معه في النهيم) أى الصوت و مما يستدرك عليه الناهم الصارخ والنهيم صوت الفيل عن الاصمعى وانتهم الزجر و المهمة موضع الرهبان عن السهيلي ونهم بن حارى بن عبید گر در بطن من همدان | ضبطه الحافظ عن ابن حبيب و بنوالنهيم كزبير بطن من العرب أورده المصنف استطرادا فى ل ج م وأهمله هنا وللقدرنهيم | (النيم) كامير وهو صوت الغليات النيم بالكسر) هكذا أفرده الجوهرى في تركيب مستقل وكذلك ابن برى وكأن المصنف تبعهما وهو وأما ابن سيده فانه ذكر النيم في النوم قال وانما قضينا على ياء النيم في وجوهها كلها بالواو لوجود ن و م وعدم ن ی ( النعمة التامة و النيم (من يستنام اليه) أو يوثق به ويؤنس به و أيضا (شجر تتخذ منه القداح قال أبو حنيفة النيم شجرله | شول اين وورق صغار وله حب كثير متفرق أمثال الحمص حامض فاذا أينع اسود و حلا وهو يؤكل ومنابته الجبال وأنشد المساعدة | الهذلي ووصف وعلا في شاهق تم بنوش اذا اذ النهارله * بعد الترقب من نيم ومن كنم وقبل هما شجرتان من العضاء ( وكل لين من عيش أو نوب) نيم (و) النسيم أيضا (الدرج) التي تكون في الرمال اذا جرت عليها | م قوله حتى انجلى الخ كذا الريح) وأنشد الجوهرى لذي الرمة حتى انجلى الليل عنها فى مامة * مثل الاديم لها من هبوة نيم في اللسان كا النجاح وقال قال ابن بري وفد مرانيم هنا بالفرو (و) النيم ( الفرو) زاد الجوهرى (الخاق) وقيل هو الفرو القصير الى الصدر أى نصف فرو في التكملة والرواية بالفارسية وقيل فرو يسوى من جلود الارانب وهو غالى الثمن وأنشد ابن بري للمقار بن سعيد في ليلة من ليال القرشانية * لا يد في الشيخ من صرادها النجم يجلى بها الليل عنا ويروى بجنوبها الليل عنا وقال رؤبة وقيل أبو النجم وقد أرى ذاك فلن يدوما * يكسين من اين الشباب نيما (المستدرك) (واقی ومنيمون كورة بمصر) ظاهر سياقه أنه بفتح الميم وكسر النون وسكون الياء التحتية وضم الميم الثانية والذي في معجم ياقوت بفتح الميم ثم المسكون وفتح الياء آخر الحروف كورة بمصر ذات قرى وضياع ثم ان ظاهر كلامه أن الميم والنون زائد نات وفيه نظر و الأولى ذكرها في الميم والنون لان الاسم عجمى ليس بمشتق فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه النيم بالكمر القطيفة وقد ذكره فين وم وأغفله هنا وهو غريب وتقدم شاهده والنيم الضجيع ية ولون هو نيم المرأة وهي نيمته نقله ابن سيده فصل الواو مع الميم ((وام) فلان (ولانا) على فاعل ( وناما) ككتاب ( ومواءمة) اذا ( وافقه ) في الفعل عن ابن الاعرابي وقال أبو زيده واذا اتبع أثره وفعل فعله ومنه حديث الغيبة أنه إيوائم أى يوافق (أو باهاه) عن أبي عبيد (وفي المثل) الذي يضرب في المياسرة (الولا الوئام لهلك الانسان ويروى أهلك (الأنام و يروى زه لاك الامام ويروى هلكت جذام وهو قول أبي عبيد ) وفسر بمعنيين الاول ظاهر) أى لولا موافقة الناس بعضهم بعضا في الصحبة والعشرة لكانت الملكة نقله الجوهرى وهو قول أبي عبيد وقال | السير ا في المعنى أن الانسان لولا نظره الى غيره ممن يفعل الخير و اقتداؤه به لهلك وانما يعيش الناس بعضهم مع بعض لان الصغير | يقتدى بانك بير و الجاهل بالعالم (والثاني) أى أن اللثام (ليسوا يأتون بالجميل) من الامور (خلقا) أى على أنها أخلاقهم وانما ياتونه) وفى بعض النسخ يفعلونه (مباهاة وتشبها) بأهل الكرم ولو ذلك لهلكوا كما في الصحاح ونقله الميداني عن أبي عبيدة وهذا يدل على ان المراد باللثام جمع لينم ومنهم من قال اللثام هنا جمع لمة بضم فتخفيف و المعنى أى لولا انه يجد شكلا يتأسى به و يفعل فعله لهلك وقد تقدمت الاشارة اليه فى ل أم وهما توأمان وهذا توأم هذا (وهذه توأمه) هذه أصله ووأم وكذلك التولج أصله - وولج وهو الكناس وأصل ذلك من الوئام وهو الموافقة فالتاء بدل عن الواو و هو اختيار الشيخ أبي حيان وغيره ) ج توانم) مثل قشعم | وقشاعم (وتؤام) على ما فسر فى عراق وأنشد الجوهرى لكدير قالت لها و ده ها توام * كالدراد أسلمه النظام * على الذين ارتحلوا السلام و صالح بن تهران مولى التوءمة تابعى عن عائشة وأبى هريرة وعنه السفيانار توفى سنة خمس وعشرين ومائة ( وقد أ نأمت المرأة ) اذا (ولدت) وفى النجاح وضعت (اثنين في بطن فهى متنم) كن وإذا كان ذلك عادتها فهى متام (و) يقال (غنى غناء متوائما (اذ) كان متناسبا وقيل (لم تختلف ألحانه والموأم كعظم العظيم الرأس ) قال ابن سيده أراه مقلوبا عن المأوم وهو مذكور فى موضعه | (و) أيضا (المشوه الخاق) وهو أيضا مغلوب عن المأقوم كما تقدم (وقد وأمه الله تعالى) تو نماشوه خلقه ( وتوأم ) هكذا في النسخ والصواب يوأم بالياء التحتية (قبيلة من الجيش) أو جنس منه عن ابن الاعرابي وأنشد وقد شدد الشاعر ميمه ضرورة وأنتم قبيلة من يوأم * جاءت بكم سفينة من اليم أى انكم سودان خلقكم شوه ( والوأم البيت الدفى) وقال الميداني الوأم البيت التخين من شعر أور برومنه المثل صفحة:تاج العروس9.pdf/89 صفحة:تاج العروس9.pdf/90 صفحة:تاج العروس9.pdf/91 صفحة:تاج العروس9.pdf/92 صفحة:تاج العروس9.pdf/93 صفحة:تاج العروس9.pdf/94 صفحة:تاج العروس9.pdf/95 صفحة:تاج العروس9.pdf/96 صفحة:تاج العروس9.pdf/97 صفحة:تاج العروس9.pdf/98 صفحة:تاج العروس9.pdf/99 صفحة:تاج العروس9.pdf/100 صفحة:تاج العروس9.pdf/101 صفحة:تاج العروس9.pdf/102 صفحة:تاج العروس9.pdf/103 صفحة:تاج العروس9.pdf/104 صفحة:تاج العروس9.pdf/105 صفحة:تاج العروس9.pdf/106 صفحة:تاج العروس9.pdf/107 صفحة:تاج العروس9.pdf/108 صفحة:تاج العروس9.pdf/109 صفحة:تاج العروس9.pdf/110 صفحة:تاج العروس9.pdf/111 صفحة:تاج العروس9.pdf/112 صفحة:تاج العروس9.pdf/113 صفحة:تاج العروس9.pdf/114 صفحة:تاج العروس9.pdf/115 صفحة:تاج العروس9.pdf/116 صفحة:تاج العروس9.pdf/117 صفحة:تاج العروس9.pdf/118 صفحة:تاج العروس9.pdf/119 صفحة:تاج العروس9.pdf/120 صفحة:تاج العروس9.pdf/121 صفحة:تاج العروس9.pdf/122 صفحة:تاج العروس9.pdf/123 صفحة:تاج العروس9.pdf/124 صفحة:تاج العروس9.pdf/125 صفحة:تاج العروس9.pdf/126 صفحة:تاج العروس9.pdf/127 صفحة:تاج العروس9.pdf/128 صفحة:تاج العروس9.pdf/129 صفحة:تاج العروس9.pdf/130 صفحة:تاج العروس9.pdf/131 صفحة:تاج العروس9.pdf/132 صفحة:تاج العروس9.pdf/133 صفحة:تاج العروس9.pdf/134 صفحة:تاج العروس9.pdf/135 صفحة:تاج العروس9.pdf/136 صفحة:تاج العروس9.pdf/137 صفحة:تاج العروس9.pdf/138 صفحة:تاج العروس9.pdf/139 صفحة:تاج العروس9.pdf/140 صفحة:تاج العروس9.pdf/141 صفحة:تاج العروس9.pdf/142 صفحة:تاج العروس9.pdf/143 صفحة:تاج العروس9.pdf/144 صفحة:تاج العروس9.pdf/145 صفحة:تاج العروس9.pdf/146 صفحة:تاج العروس9.pdf/147 صفحة:تاج العروس9.pdf/148 صفحة:تاج العروس9.pdf/149 صفحة:تاج العروس9.pdf/150 صفحة:تاج العروس9.pdf/151 صفحة:تاج العروس9.pdf/152 صفحة:تاج العروس9.pdf/153 صفحة:تاج العروس9.pdf/154 صفحة:تاج العروس9.pdf/155 صفحة:تاج العروس9.pdf/156 صفحة:تاج العروس9.pdf/157 صفحة:تاج العروس9.pdf/158 صفحة:تاج العروس9.pdf/159 صفحة:تاج العروس9.pdf/160 صفحة:تاج العروس9.pdf/161 صفحة:تاج العروس9.pdf/162 صفحة:تاج العروس9.pdf/163 صفحة:تاج العروس9.pdf/164 صفحة:تاج العروس9.pdf/165 صفحة:تاج العروس9.pdf/166 صفحة:تاج العروس9.pdf/167 صفحة:تاج العروس9.pdf/168 صفحة:تاج العروس9.pdf/169 صفحة:تاج العروس9.pdf/170 صفحة:تاج العروس9.pdf/171 صفحة:تاج العروس9.pdf/172 صفحة:تاج العروس9.pdf/173 صفحة:تاج العروس9.pdf/174 صفحة:تاج العروس9.pdf/175 صفحة:تاج العروس9.pdf/176 صفحة:تاج العروس9.pdf/177 صفحة:تاج العروس9.pdf/178 صفحة:تاج العروس9.pdf/179 صفحة:تاج العروس9.pdf/180 صفحة:تاج العروس9.pdf/181 صفحة:تاج العروس9.pdf/182 صفحة:تاج العروس9.pdf/183 صفحة:تاج العروس9.pdf/184 صفحة:تاج العروس9.pdf/185 صفحة:تاج العروس9.pdf/186 صفحة:تاج العروس9.pdf/187 صفحة:تاج العروس9.pdf/188 صفحة:تاج العروس9.pdf/189 صفحة:تاج العروس9.pdf/190 صفحة:تاج العروس9.pdf/191 صفحة:تاج العروس9.pdf/192 صفحة:تاج العروس9.pdf/193 صفحة:تاج العروس9.pdf/194 صفحة:تاج العروس9.pdf/195 صفحة:تاج العروس9.pdf/196 صفحة:تاج العروس9.pdf/197 صفحة:تاج العروس9.pdf/198 صفحة:تاج العروس9.pdf/199 صفحة:تاج العروس9.pdf/200 صفحة:تاج العروس9.pdf/201 صفحة:تاج العروس9.pdf/202 صفحة:تاج العروس9.pdf/203 صفحة:تاج العروس9.pdf/204 صفحة:تاج العروس9.pdf/205 صفحة:تاج العروس9.pdf/206 صفحة:تاج العروس9.pdf/207 صفحة:تاج العروس9.pdf/208 صفحة:تاج العروس9.pdf/209 صفحة:تاج العروس9.pdf/210 صفحة:تاج العروس9.pdf/211 صفحة:تاج العروس9.pdf/212 صفحة:تاج العروس9.pdf/213 صفحة:تاج العروس9.pdf/214 صفحة:تاج العروس9.pdf/215 صفحة:تاج العروس9.pdf/216 صفحة:تاج العروس9.pdf/217 صفحة:تاج العروس9.pdf/218 صفحة:تاج العروس9.pdf/219 صفحة:تاج العروس9.pdf/220 صفحة:تاج العروس9.pdf/221 صفحة:تاج العروس9.pdf/222 صفحة:تاج العروس9.pdf/223 صفحة:تاج العروس9.pdf/224 صفحة:تاج العروس9.pdf/225 صفحة:تاج العروس9.pdf/226 صفحة:تاج العروس9.pdf/227 صفحة:تاج العروس9.pdf/228 صفحة:تاج العروس9.pdf/229 صفحة:تاج العروس9.pdf/230 صفحة:تاج العروس9.pdf/231 صفحة:تاج العروس9.pdf/232 صفحة:تاج العروس9.pdf/233 صفحة:تاج العروس9.pdf/234 صفحة:تاج العروس9.pdf/235 صفحة:تاج العروس9.pdf/236 صفحة:تاج العروس9.pdf/237 صفحة:تاج العروس9.pdf/238 صفحة:تاج العروس9.pdf/239 صفحة:تاج العروس9.pdf/240 صفحة:تاج العروس9.pdf/241 صفحة:تاج العروس9.pdf/242 صفحة:تاج العروس9.pdf/243 صفحة:تاج العروس9.pdf/244 صفحة:تاج العروس9.pdf/245 صفحة:تاج العروس9.pdf/246 صفحة:تاج العروس9.pdf/247 صفحة:تاج العروس9.pdf/248 صفحة:تاج العروس9.pdf/249 صفحة:تاج العروس9.pdf/250 صفحة:تاج العروس9.pdf/251 صفحة:تاج العروس9.pdf/252 صفحة:تاج العروس9.pdf/253 صفحة:تاج العروس9.pdf/254 صفحة:تاج العروس9.pdf/255 صفحة:تاج العروس9.pdf/256 صفحة:تاج العروس9.pdf/257 صفحة:تاج العروس9.pdf/258 صفحة:تاج العروس9.pdf/259 صفحة:تاج العروس9.pdf/260 صفحة:تاج العروس9.pdf/261 صفحة:تاج العروس9.pdf/262 صفحة:تاج العروس9.pdf/263 صفحة:تاج العروس9.pdf/264 صفحة:تاج العروس9.pdf/265 صفحة:تاج العروس9.pdf/266 صفحة:تاج العروس9.pdf/267 صفحة:تاج العروس9.pdf/268 صفحة:تاج العروس9.pdf/269 صفحة:تاج العروس9.pdf/270 صفحة:تاج العروس9.pdf/271 صفحة:تاج العروس9.pdf/272 صفحة:تاج العروس9.pdf/273 صفحة:تاج العروس9.pdf/274 صفحة:تاج العروس9.pdf/275 صفحة:تاج العروس9.pdf/276 صفحة:تاج العروس9.pdf/277 صفحة:تاج العروس9.pdf/278 صفحة:تاج العروس9.pdf/279 صفحة:تاج العروس9.pdf/280 صفحة:تاج العروس9.pdf/281 صفحة:تاج العروس9.pdf/282 صفحة:تاج العروس9.pdf/283 صفحة:تاج العروس9.pdf/284 صفحة:تاج العروس9.pdf/285 صفحة:تاج العروس9.pdf/286 صفحة:تاج العروس9.pdf/287 صفحة:تاج العروس9.pdf/288 صفحة:تاج العروس9.pdf/289 صفحة:تاج العروس9.pdf/290 صفحة:تاج العروس9.pdf/291 صفحة:تاج العروس9.pdf/292 صفحة:تاج العروس9.pdf/293 صفحة:تاج العروس9.pdf/294 صفحة:تاج العروس9.pdf/295 صفحة:تاج العروس9.pdf/296 صفحة:تاج العروس9.pdf/297 صفحة:تاج العروس9.pdf/298 صفحة:تاج العروس9.pdf/299 صفحة:تاج العروس9.pdf/300 صفحة:تاج العروس9.pdf/301 صفحة:تاج العروس9.pdf/302 صفحة:تاج العروس9.pdf/303 صفحة:تاج العروس9.pdf/304 صفحة:تاج العروس9.pdf/305 صفحة:تاج العروس9.pdf/306 صفحة:تاج العروس9.pdf/307 صفحة:تاج العروس9.pdf/308 صفحة:تاج العروس9.pdf/309 صفحة:تاج العروس9.pdf/310 صفحة:تاج العروس9.pdf/311 صفحة:تاج العروس9.pdf/312 صفحة:تاج العروس9.pdf/313 صفحة:تاج العروس9.pdf/314 صفحة:تاج العروس9.pdf/315 صفحة:تاج العروس9.pdf/316 صفحة:تاج العروس9.pdf/317 صفحة:تاج العروس9.pdf/318 صفحة:تاج العروس9.pdf/319 صفحة:تاج العروس9.pdf/320 صفحة:تاج العروس9.pdf/321 صفحة:تاج العروس9.pdf/322 صفحة:تاج العروس9.pdf/323 صفحة:تاج العروس9.pdf/324 صفحة:تاج العروس9.pdf/325 صفحة:تاج العروس9.pdf/326 صفحة:تاج العروس9.pdf/327 صفحة:تاج العروس9.pdf/328 صفحة:تاج العروس9.pdf/329 صفحة:تاج العروس9.pdf/330 صفحة:تاج العروس9.pdf/331 صفحة:تاج العروس9.pdf/332 صفحة:تاج العروس9.pdf/333 صفحة:تاج العروس9.pdf/334 صفحة:تاج العروس9.pdf/335 صفحة:تاج العروس9.pdf/336 صفحة:تاج العروس9.pdf/337 صفحة:تاج العروس9.pdf/338 صفحة:تاج العروس9.pdf/339 صفحة:تاج العروس9.pdf/340 صفحة:تاج العروس9.pdf/341 صفحة:تاج العروس9.pdf/342 صفحة:تاج العروس9.pdf/343 صفحة:تاج العروس9.pdf/344 صفحة:تاج العروس9.pdf/345 صفحة:تاج العروس9.pdf/346 صفحة:تاج العروس9.pdf/347 صفحة:تاج العروس9.pdf/348 صفحة:تاج العروس9.pdf/349 صفحة:تاج العروس9.pdf/350 صفحة:تاج العروس9.pdf/351 صفحة:تاج العروس9.pdf/352 صفحة:تاج العروس9.pdf/353 صفحة:تاج العروس9.pdf/354 صفحة:تاج العروس9.pdf/355 صفحة:تاج العروس9.pdf/356 صفحة:تاج العروس9.pdf/357 صفحة:تاج العروس9.pdf/358 صفحة:تاج العروس9.pdf/359 صفحة:تاج العروس9.pdf/360 صفحة:تاج العروس9.pdf/361 صفحة:تاج العروس9.pdf/362 صفحة:تاج العروس9.pdf/363 صفحة:تاج العروس9.pdf/364 صفحة:تاج العروس9.pdf/365 صفحة:تاج العروس9.pdf/366 صفحة:تاج العروس9.pdf/367 صفحة:تاج العروس9.pdf/368 صفحة:تاج العروس9.pdf/369 صفحة:تاج العروس9.pdf/370 صفحة:تاج العروس9.pdf/371 صفحة:تاج العروس9.pdf/372 صفحة:تاج العروس9.pdf/373 صفحة:تاج العروس9.pdf/374 صفحة:تاج العروس9.pdf/375 صفحة:تاج العروس9.pdf/376 صفحة:تاج العروس9.pdf/377 صفحة:تاج العروس9.pdf/378 صفحة:تاج العروس9.pdf/379 صفحة:تاج العروس9.pdf/380 صفحة:تاج العروس9.pdf/381 صفحة:تاج العروس9.pdf/382 صفحة:تاج العروس9.pdf/383 صفحة:تاج العروس9.pdf/384 صفحة:تاج العروس9.pdf/385 صفحة:تاج العروس9.pdf/386 صفحة:تاج العروس9.pdf/387 صفحة:تاج العروس9.pdf/388 صفحة:تاج العروس9.pdf/389 صفحة:تاج العروس9.pdf/390 صفحة:تاج العروس9.pdf/391 صفحة:تاج العروس9.pdf/392 صفحة:تاج العروس9.pdf/393 صفحة:تاج العروس9.pdf/394 صفحة:تاج العروس9.pdf/395 صفحة:تاج العروس9.pdf/396 صفحة:تاج العروس9.pdf/397 صفحة:تاج العروس9.pdf/398 صفحة:تاج العروس9.pdf/399 صفحة:تاج العروس9.pdf/400 صفحة:تاج العروس9.pdf/401 صفحة:تاج العروس9.pdf/402 صفحة:تاج العروس9.pdf/403 صفحة:تاج العروس9.pdf/404 صفحة:تاج العروس9.pdf/405 صفحة:تاج العروس9.pdf/406 صفحة:تاج العروس9.pdf/407 صفحة:تاج العروس9.pdf/408 صفحة:تاج العروس9.pdf/409 صفحة:تاج العروس9.pdf/410 صفحة:تاج العروس9.pdf/411 صفحة:تاج العروس9.pdf/412 صفحة:تاج العروس9.pdf/413 صفحة:تاج العروس9.pdf/414 صفحة:تاج العروس9.pdf/415 صفحة:تاج العروس9.pdf/416 صفحة:تاج العروس9.pdf/417 صفحة:تاج العروس9.pdf/418 صفحة:تاج العروس9.pdf/419 صفحة:تاج العروس9.pdf/420 صفحة:تاج العروس9.pdf/421 صفحة:تاج العروس9.pdf/422 صفحة:تاج العروس9.pdf/423 صفحة:تاج العروس9.pdf/424 صفحة:تاج العروس9.pdf/425 صفحة:تاج العروس9.pdf/426


Public license
هذا الملف في الملكية العامة لانتهاء مدة حفظ حقوقه في الدولة المعنية.