انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/288

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۸۸ فصل العين من باب النون ) (عين) تشرب ما في وطبها قبل المين * تعارض الكتب اذا الكاب رشن او) مين ( أهل الدار ) يقال ما بها عين ( و ) الدين ( الاصابة بالعين و المين (الاصابة في العين ) قال الراغب يجعل تارة من الجارحة التي هي آلة فى الضرب مجرى فته ورشحته أدبته بسيفى ورمحى وعلى نحوه في المعنيين قولهم يد بت اإذا أصبت يده وإذا أصبته بيدك وحكى اللحياني انك الجميل ولا أعنك ولا عينكا الجزم على الدعا والرفع على الاخبار أى لا أصيبك بعين وفى الحديث العين حق واذا - استغلتم فاغسلوا يقال أصابت فلانا عين اذ انظر اليه عدو أو حاسد فاثرت فيه فرض بسبها وفي حديث آخر لا رقية الامن عين | أوحمة (و) العين الانسان ومنه ما بها عين أى أحدو) امين ( د لهذيل فى الجاز والاولى حذف لهذيل لانه سيأتى له فيما بعد أنها موضع لهذيل والمراد بالبلاد هنا هو رأس عين ( و ) الدين (الجاسوس) تشبيها بالجارحة في نظرها وذلك كما تسمى المرأة فرجا و المركوب - ظهر الما كان المقصود منهما العضوين وفي المحكم العين الذي ينظر لله وم يذكر ويؤنث سمي بذلك لانه ينظر بعينه وكانه نقله عن | الجزء إلى الكل هو الذي حمله على تذكيره وإن حكمه التأنيث قال ابن سيده وقياس هذا عندى أن من حمله على الجزء فحكمه أن يؤنته ومن حمله على الكل حكمه أر يذكره وكالا هما قد ذكر سيبويه وفى الحديث أنه بعث بسيسة عينا يوم بدر أى جاسوسا | وفي حديث المدينة كأن الله قد قطع عينا من المشركين أى كفى الله منهم من كان يرصد ناو يتجسس علينا أخبارنا ( و ) العين | جريان المساء) والدمع ( كالعينار محركة ) قال عان الماء والدمع بعين عينا وعينا نا جرى و سال (و) العين (الجلدة التي يقع فيها البندق من القوس والمواد بالبندق الذي يرمى به وهو على التشبيه بالجارحة في هيئتها وشكلها ( و ) العين (الجماعة ويحرك و العين ( حاسة البصر) والرؤية أنثى تكون الانسان وغيره من الحيوان (و) العين (الحاضر من كل شئ) وهو نفسه الموجود بين يديك (و) العين هنا ( حقيقة القبلة و العين ( حرف هما ، حلقية) من المخرج الثاني منها و يايها الحاء فى المخرج (مجهورة) قال | الزجاج المجهور حرف أشبع الاعتماد في موضعه ومنع النفس أن يجرى معه ( وينبغى أن تنعم ابان، ولا يبالغ فيه فيول الى الاستكرات كما بينه أبو محمد مكى فى كتاب الرعاية ومر بعض عنه في حرف العين ( وعينها) تعينا ( كتبها ) يقال عين عينا حسنة | أى عمالها عن ثعلب قال ابن جني وزن عين فعل ولا يجوز أن يكون فيعلا كميت و همين وابن ثم حذفت عين الفعل منه لان ذلك هنا لا يحسن من قبل أن هذه حروف جوامد بعيدة عن الحذف والتصرف وكذلك العين (و) العين ( خيارا الشئ ) يقال هو عين المال والمناع أي خياره (و) العين ( دوائر رقيقة على الجلد) كالاعين تشبيها بالجارحة في الهيئة والشكل وهو عيب بالجلد ( و ) العين | ( الديد بان) وهو الرقيب وأشد الازهرى لاى ذويب وأنشد أيضا الجميل ولو أنني استودعته الشمس لارتقت * اليه المنايا عينها و رسولها رمى الله في عيني بثينه بالقذى * وفى الغر من أنه ابها بالقوادح قال معناه رقيد بها اللذين يرقب انها و يحولان بيني و بينها * قلت وهـذا مكان يحتاج الى موافقة الازهرى عليه والافا الجمع بين الدعاء على رقي بيها و على أنه ابها و فيما ذكره تكاف ظاهر (و) الدين (الدينار ) قال أبو المقدام حبشى له ثمانون عينا * بين عينيه قديسوف افالا أراد ثمانون دينارا بين عينى رأسه وقال سيبو به قالوا عليه مائة عينا والرفع الوجه لانه يكون من اسم ما قبله ويكون هو هو وقال الازهرى رحمه الله تعالى العين الدنانير (و) العين (الذهب) عامة تشبيها بالجارحة في كونها أفضل الجواهر كما انها أفضل الجوارح (و) العين (ذات الشئ) ونفسه وشخصه وأصله والجمع أعيان وفى الحديث أو عين الربا أى ذاته ونفسه ويقال هو هو عينا وهو هو بعينه وهذه أعيان در اهمك و دراهمك بأعيانها عن اللحياني ولا يقال فيها أعين ولا عيون ويقال لا أقبل الادرهمى بعينه وقال - فوله فيقال الخ كذا الراغب قال بعضهم العين اذا استعمل في ذات الشئ ، فيقال كل مال عين كاستعمال الرقبة في المماليك وتسمية النساء بالفرج من با النسخ وحرره من المفردات حيث انه المقصود منه (و) العين (الربا) كالمينة بالكسر كما سيأتى ان شاء الله تعالى (و) العين (السد) هكذا فى النسخ وفى بعضها بالشين المعجمة وكان هم اغاط والصواب السيد يقال هو عين القوم أى سيدهم ( و ) العين من (السحاب) ما أقبل (من ناحية القبلة) وقال ثعلب اذا كان المطر من ناحيه القبيلة فهو مطرا العين ( أو ) من ( ناحية قبلة العراق أو عن يمينها ) وهو قول واحد فلا يحتاج فيه لا ترديد با و كماه رح به غیر واحد وكانت العرب تقول اذ انشأت السحابة من قبل المين فانها لا تكاد تحلف أى من قبل قبلة أهل | العراق وفي الحديث اذ انشأت بحرية ثم تشاء من قتلك عين غديقة وذلك أخلق للمطر فى العادة وقول العرب مطرنا بالعين جوزه | بعض وأنكره بعض (و) العين (الشمس) نفسها يقال طلعت العدين وثابت المين حكاه اللحياني تشبيها لها بالجارحة لكونها أشرف الكواكب كما هي أشرف الجوارح (أو) العين من الشمس (شعاعها ) الذى لا تثبت عليه العين وفى الاساس والبصر ينكر عن عين الشمر وصيحدها وهي نفسها ( و ) يقال هو صديق عين أى مادمت تراه يقال ذلك للرجل يظهر لك من نفسه ما لا يفى به اذا غاب عدا المصنف هذا من به لة معانى الدين هنا في البصائر حيث أورده في الصاد بعد الشين وقبل الطاء رفيه نظر فان المراد بالعين هذا هي الباصرة بدليل قوله فى تفسيره منادمت تراه فتأمل (و) العيز (طائر) أصفر البطان أخص را بظهر بعظم القمرى (و) العين العنيد