انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/371

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل البراء من باب النون )) (یمن) ٣٧٤ (المستدرك ) والقيد الاول جنس يشمل الظن والثاني يخرجه والثالث يخرج الجهل المركب والرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب وعند أهل | الحقيقة رؤية العيان بقوة الايمان لا بالحجة والبرهان وقبل مشاهدة الغيوب بصفاء القلوب وملاحظة الاسرار بمحافظة الافكار ( كالية من محركة ) عن الليث وأنشد للاعشى وما بالذى أبصرته العيون من قطع يأس ولا من يقن (و) اليقين (الموت) لانه تيفن لحاقه لكل مخلوق حي قال البيضاوى ومال كثيرون الى أنه حقيقى وصوب بعضهم أنه مجازى من | تسمية الشئ بما يتعلق به حققه شيخنا و به فسر قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين و يقين ، بالقدس بها مقام مشهور للوط عليه السلام والعامة تسميه مسجد البقين ( وهاشم بن يقين محدث و ) رجل ( يقن بالشي جل) أى مولع به وذويقن محركة ما، لبنى غير بن عامر بن صعصعة عن ياقوت * ومما يستدرك عليه حق اليقين خالصه وواضحه من اضافة البعض الى الكل لامن - اضافة الشئ الى نفسه لان الحق هو غير اليقين وقال أبو زيد رجل ذو يقن محركة لا يسمع شيأ الا أيقن به وربما عبروا عن الظن باليقين و باليقين عن الظن قال أبو سدرة الهجيمي تحب هواس وأيقن أنى * بها مفتد من واحد لا أغامره يقول تتهم الاسد ناقتي يظن أننى أفندى بها منه وأستحمى نفسى فأتركه اله ولا اقتحم المهالك بمقاتلته * ومما يستدرك عليه يل بن جعفر جبل قرب المدينة وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى فى ل ب ن وليست الياء زائدة * ومما يستدرك عليه يلتكين بفتح فسكون وفتح الفوقية وكسر الكاف اسم محدث رومى روى عن عبد الله بن السمر قندى وعنه - عبد الله بن الوادى - ويلتكين بن طلبوق عن مالك البانياسى و محمد بن طرخان بن يلتسكين بن علم التركي الفقيه مات سنة ٥١٣ رحمه الله تعالى (اليمن (من) بالضم البركة) وقد تكررذ كره فى الحديث وهو ضد الشوم ( كالميمنة ) وبه فسر قوله تعالى أولئك أصحاب الميمنة أى كانوا ميا مين على أنفسهم غير مشائيم وجمع الميمنة ميا من وقد (يمن) الرجل ( كعلم وعنى وجعل وكرم) بيمنا فهو ميمون وأيمن ويا من ويمين) وفى الصحاح من فلان على قومه فهو ميمون اذا صار مباركا عليهم و بينهم فهو با من مثل شتم وشأم وفي المحكم بمنه الله يمنا فهو ميمون والله اليا من اليمين واليا من كالقدير والقادر فال « بيتك في اليا من بيت الايمن (ج) أيا من ) جمع أيمن (و) جمع الميمون (ميامين وتمن به ) م قوله يمن بالبناء للمجهول وبرأيه ( واستين) أى تبرك به (وقدم على أيمن اليمين أى اليمن) كما في الصحاح وفي المحكم قدم على أيمن اليمن أى على اليمن واليمين ضد البارج أيمن ) بضم الميم وقتها ( وأيمان وأيا من ) جمع أيمن (وأيامين) جمع أيمان (و) المين (البركة و أيضا (القوة والقدرة ومنه قول الشماخ * تلقاها عرابة باليمين * أى بالقوة وكذا قوله تعالى لأخذنا منه باليمين قال الزجاج أى بالقوة وقيل باليد اليمنى وأما قوله تعالى فراغ عليهم ضرب باليمين فقيل بيمينه وقيل بالقوة وقيل بالخلف و یمن به ييمن) من حد ضرب حكاه سيبويه - و یا من و بیمن) مشددا ( و نيا من ذهب به ذات اليمين) وقال ابن السكيت يا من بأصحابك وشائم خذ بهم يمينا وشمالا ولا يقال تيا من بهم ولا تياسر وفي الحديث فأمرهم أن يتبا منوا عن الغميم أى بأخذوا عنه يمينا (و) قوله عز وجل انكم ( كنتم تأتوننا عن اليمين) قال الزجاج هذا قول الكفار للذين أضلوهم أى تخدعوننا بأقوى الأسباب) فتروننا أن الدين والحق ما تضلو ننا به كانه أراد - تأتوننا عن المأتى السهل ( أو ) معناه تأتوننا من قبل الشهوة لان اليمين موضع الكبد و الكبد مظنة الشهوة والارادة) ألا ترى | ان القلب لا شئ له من ذلك لانه من ناحية الشمال ( والتين الموت و الاصل فيه (وضع الميت في قبره على جنبه الايمن) قال الجعدى اذا مارأيت المرء على وجلده كضرح قديم فالنيمن أروح وهو مجاز ( وأخذ يمنة وبمنا محركة) ويسرة ويسرا ( أى ناحية تيمين ويسار واليمن محركة ما) كان ( عن يمين القبلة من بلاد الغور ) وقال الشرقي انما سميت اليمن لتيا منهم اليها قال ياقوت فيه نظر لان الكعبة مربعة فلا يمين لها ولا يسار فاذا كانت اليمن عن يمين قوم كانت عن يسار آخرين وكذلك الجهات الاربع الا أن يريد بذلك من يستقبل الركن اليماني فانه أجلها فاذا يصح والله تعالى أعلم وفي المراصد اليمن ثلاث ولايات الجند و مخاليفها وصنعاء ومخاليفها وحضرموت ومخاليفها وأما حد اليمن من وراء تثليث وما سامتها الى صنعا، وما قاربها إلى حضرموت والشحر و عمان الى عدن أبين وما يلي ذلك الى التهائم والنجود و اليمن يجمع ذلك كله وقال قطرب سمى اليمن ليمنه والشأم الشؤمه (وهو يمنى) على القياس (ويماني) بتشديد الياء نقله سيبويه عن بعضهم وأنشد لامية بن خلف يمانيا يظل يشدكيرا * وينفخ دائبا لهب الشواط الهذلي قال شيخنار جه الله تعالى والاكثر على منع التشديد مع ثبوت الالف لانه جمع بين العوض والمعوض وأجاب عنه الشيخ ابن مالك بانه قد يكون نسبة منسوب ( و يمان) مخففة وهو من نادرا انسب وألفه عوض عن الياء ولا يدل على ما يدل عليه الياء اذليس حكم العقيب | ان يدل على ما يدل عليه عقبه دائبا وقوم يمانية ويمانون مثل ثمانية وثمانون وأمر أن يمانية أيضا (و يمن تيمينا وأيمن ويا من - أناها ) أو أرادها ( وتيمن انتسب اليها والتيمنى أفق اليمن) واذا نسبوا الى التيمين قالوا تيمني ( والأيمن من يصنع بيمناه) وهو ضد الأيد و يمنه كمنعه وعلمه ) بمنا و يمنة (جاء عن يمينه ) وكذلك شأمه وشئمه ويسره اذا جاء عن شماله ( واليمين) الحلف و ( القسم مؤنث) سمى باسم يمين اليد الانهم كانوا يتما سحون بأيمانهم فيتحالفون) وفي الصحاح لانهم كانوا اذا تحالفوا ضرب كل امرئ منهم يمينه على يمين صاحبه ( ج أيمن ) بضم الميم ( وأيمان) وأنشد أبو عبيد الزهير