٣٤٠ (فصل الميم من باب النون ) (من) أي بفتحها المازني لانها تقل على الانسان يعنى المؤنة فغيره الجوهرى فقال لانه فذكر الضمير وأعاده على الخرج وأما الذى أسقطه فهو قوله | بعده ويقال للانان اذا أقربت وعظم بطنه اقد أونت اذا أكل الانسان وامتلا بطه وانتفخت خاصرتاه قبل أوّن أو يذا انقضى | كلام المازني رحمه الله تعالى قال وأما قول الجوهرى قال الخليل لو كان مفعلة لكان مئينه قال صوابه أن يقول لو كان مفعلة من الاين دون الاون لان قياسها من الامين مئينة ومن الاون مؤنة وعلى قياس مذهب الاخفش ان مفعلة من الاين مؤنة خلاف - قول الخليل وأصلها على مذهب الاخفش مأ ينة فنقات حركة الياء إلى الهمزة فصارت - زوينة فانتقليت الواو با السكونها وانضمام - (متن) ماقبلها قال وهذا مذهب الاخفش المتن النكاح) وقد متنها متنا (و) المتن (الحلف و) المتن (الضرب) بالسوط فى أى موضع كان وهو مجاز (أو شديد. و) المتن (الذهاب فى الارض و) المتن (المد) وقد متنه متنا اذا مـده ( و ) من المجاز المتن (ما صلب من الارض وارتفع) واستوى (كالمتنة) والجمع متون و متان قال الحرث بن حلزة أنى اهتديت وكنت غير رجيلة * والقوم قد قطعوامتان السجسيج وقال أبو عمر والمتون جوانب الارض فى اشراف و يقال من الارض جادها (و) المتن ( من السهم ما بين الريش أو مادون الزافرة - ( الى وسطه) وقبل متن السهم وسطه (و) المتن ( الرجل الصلب) القوى يقال رجل متن (و) قد ( متن ككرم صلب ومتنا الظهر مكتنفا الصلب) عن يمين وشمال من عصب ولم نقله الجوهرى وقيل هو ما اتصل بالظهر إلى العجز وقال اللحياني المتن الظهر يذكر ويؤنث) والجمع منون يقال رجل طويل المتن و رجال طوال المتون وفيصل المتنان لحمدان معصوبتان بينهم ا صلب الظهر ) ومتن الكبش ) يمننه متنا (شق صفته واستخرج بيضه بعروقها كما في الصحاح وقال أبو زيد اذا شققت الصفن وهو جلدة - قوله ورواه شهر الصفن الخصيتين وأخرجتهما بعروقهما فذلك المن وهو ممنون ا ورواه شمر الصفن ورواه ابن جبلة الصفن وقيل المتن أن ترض خصما أي بنسكين الفاء وقوله الكبش حتى يسترخيا وقيل هو عا. في كل أنثى للدابة ( و ) من المجاز متن ( فلانا) اذا ضرب مننه كأ مننه و) من المجاز متن (به) يمتن ورواه ابن جبلة الصفن اذا سار به يومه (أجمع ومنه الحديث متن با الناس يوم كذا (و) متن (بالمكان متونا أقام) به ( والتمتين خيوط نشد بها أوصال الخيام كالتمسا بالكسرج ثمانين و ( قال ابن الاعرابى المتين (ضرب) كذا فى النيع والصواب تضريب (الخيام) والمطال والفساطيط ( بخيوطها) يقال منها تمتينا و يقال متن خباء لا تمنينا أى أجد مد أطنابه وهذا معنى غير الاول (و) قال الحرمازى | التمتين ( أن تقول ان سابقك تقدمنى الى موضع كذا وكذا ( ثم الحقل يقال . من فلان الفلان كذا وكذاذ ر ا عا ثم لحقه (و) التمنين أن تجعل ما بين طرائق البيت متنا من شعر لئلا تمزقه أطراف الاعمدة) وكذلك التطريق (و) التمتين شد القوس بالعقب و أيضا (المستدرك ) شد ( السقاء بالرب) واصلاحه به ( والمماتنة المماطلة) وقد ماتنه (و) من المجاز المماتنة المباعدة فى الغاية ) كما فى الاساس * ومما | يستدرك عليه المتن من كل شئ ما صاب ظهره ومتن المزادة وجهها البارزوهم من العود وجهه أو وسطه ومن المجاز هو فى متن الكتاب | وحواشيه ومتون المكتب والمتن والمنان ما بين كل عمودين والجمع متن بضمتين والتمتين بالكسر لغة في التمتين والمتنة لغة في المتن وقبل المتنان والمتفتان جنبنا الظهر وجمعهما متون كمأنة ومؤون قال امرؤ القيس يصف الفرس في لغة من قال متنة اه امتنان خطا تا كما * أكب على ساعديه النمر قوله وأكل بضم الهمزة والمتن الوترا الشديد و جلد له من أى صلابة ٣ وأكل وقوة والمتين في أسماء الله عز وجل ذو القوة والاقتدار والشدة والقوة وقال ابن | بمعنى الصفاقة كما في . القاموس (متن) (المستدرك) الاثير هو القوى الشديد الذي لا تلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب والمتانة الشدة والقوة فهو من حيث انه بالغ القدرة تامها قوى ومن حيث أنه شديد القوة متين ومتنه تمتينا صلبه ومتن الدلو أحكمها وسير مماتن بعيد وفي الصحاح شديد ورأى متين و شعر - متين ومتنه بالامر متنا عتبه ورواه الاموى بالثاء المثلثة قال شمر ولم أسمعه لغيره وسيأتى للمصنف رحمه الله تعالى والمماتنة المعارضة | في جدل أو خصومة ومنه المماتنة في الشعر وقد ماتنا أيهما أمتن شعرا وقال ابن برى المماتنة والمتان هو أن تباهيه في الجرى - والعطية ومنه قول الطرماح أبو الشقائهم الا انبعاني * ومثلي ذو العلالة والمتان و سیف متین شدید المتن و ثوب متين صلب و متن ابن علياء شعب بمكة عند ثنية ذى طوى عن نصر رحمه الله تعالى ( منه بمننه و يمثنه من حدى ضرب ونصر مثنا و منونا أصاب مثانه وهى موضع الولد من الانثى ومستودعه منها عن ابن الاعرابي | ( أو موضع البول) ومستقره عند غيره من الرجل والمرأة ونسبه الجوهرى اعوام الناس (و) قد (مثن كفرح) مثنا ( فهو أمتن لا يستمن بوله) في مثانته (وهى مثناء كذلك عن أبي زيد (ورجل من الكتف و ممنون يشتكي مثانته ) قال ابن بري يقال في فعله مئن كفرح ومثن بالضم فن قال مثن قالاسم منه مثن و من قال . ثن فالاسم منه ممنون ومنه حديث عمار رضى الله تعالى عنه انه صلى في تبان فقال انى ممنون قال الكسائي وغيره الممنون الذي يشتكي مثانته فإذا كان لا يمسك بوله فه وأمثن ( ومثنه بالامرغته به ) عنا وفى بعض الاصول عنبه به عتبا وهو الصواب هكذا رواه الاموى قال شمر لم أسمعه لغيره وصوب الازهرى انه بالتاء الفوقية - مأخوذ من المتين وقد أشرنا اليه هناك ( والمتن محتركة البظور) * ومما يستدرك عليه المثين والامتن كالممثون وهى المثناء عن ابن الانباري والمئن ككتف الذي يجامع عند الدهر عند اجتماع البول في مثانه و به فسر قول امرأة من العرب لزوجها انك
صفحة:تاج العروس9.pdf/340
المظهر