انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/261

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب النون ) (صوت) ٢٦١ رضى الله تعالى عنهما ( غرة شهر صفر سنة ٣٧) من الهجرة الشريفة ( فمن ثم احترز الناس السفر في صفر) قال شيخنا رحمه الله | تعالى كا نه ضمنه معنى توقى ولذلك عداه بنفسه والا والاحتراز يتعدى بمن أو عن قال ولا اعتداد فعل الناس واحترازه مع ورود الخبرية وله عليه السلام لا عدوى ولا طيرة ولا صفر قال ابن برى و حق صفين أن يذكر في باب الفاء لان نونه زائدة بدليل قولهم - صفون فيمن أعر به بالحروف وفي حديث أبي وائل شهدت صفين و بئست الصفون وفي تقريب المطالع الاغلب عليه التأنيث وفى اعرابه أربع لغات اعراب جميع المذكر السالم و اعراب عربون و اعراب غلاين ولزوم الواو مع فتح النون وأصله في المشارق العياض رحمه الله تعالى قال شيخنا و بقى عليه اعراب مالا ينصرف العلمية والتأنيت أو شبه الزيادة كما قاله عياض وغيره وفي المصباح في صف هو فعلين من الصف أو فعيل من الصفون فالنون أصلية على الثانى وكل ذلك واجب الذكر وقد تركه المصنف رحمه الله تعالى

  • ومما يستدرك عليه الصفن بالضم الماء وبه فسر قول أبي دواد

هرقت في حوضه صفنا ليشربه * في دائر خلق الاعضاد أهدام وصفن ثيابه فى سرجه أى جمعها فيه وصفن الطائر الحشيش صفنا نضل حول مدخله والصافن عرق ينغمس فى الذراع فى عصب الوظيف وقيل الصافنان شعبان في الفخذين وقيل هو عرق في باطن الصلب طويل يتصل به نياط القلب و يسمى الاكمل وذكره المصنف رحمه الله تعالى في سفن وهذا محل ذكره وفي الصحاح الصافن عرق النساء الصفون الوقوف والمصافية المواقفة بحذاء (المستدرك ) القوم وصافن المساء بين القوم فأعطاني صفنة أى مقلة وصفينة كسفينة موضع بالمدينة بين بني سالم وقبا عن نصر و اصفون بالضم (من) قرية بالصعيد الاعلى على شاطئ غربي النيل تحت اسناوهى على كل عال (الصن بالكسر ) أهمله الجوهرى وهو (بول الابل) هكذا فى النسخ والصواب بول الوبريختر للادوية وهو منتن جدا ومنه قول جرير تطلى وهى سيئة المعزى * بصن الوبر تحسبه ملابا (والحسن) يوم من أيام العجوز هكذاذكره الجوهرى والازهرى باللام وقال غيره. اصن بلالام ( أول أيام العجوز) وأنشد فاذا انقضت أيام شهاتنا * من وصبر مع الوبر (و) المصن (شبه السلة المطبقة يجعل فيها ) الطعام ( او الخبز ظاهر سياقه انه بكسر الصاد والصواب بفتحها (و) الصنة (براء ذفر الابط) ومنه حديث أبي الدرداء نعم البيت الحمام يذهب بالصنه وهى ( كالصنان) بالضم وهي رائحة المغابن ومعاطف الجسم اذا فد و تغير فعولج بالمرتك وما أشبهه ( وأصن) الرجل ( دارد اصنان) فهو مصن وهى مصنة قال جرير و لا توعدوني يابني المصنه (و) أصن (شمخ بازفه تكبرا) قال الراجز قد أخذتني نفسه أردن * وموهب ميز بها مصن

موهب اسم رجل وقد ذ کر فی ردن وقال ابن السكيت رفع رأسه تكبير او أنشد الدول بن حصن * أأبلى تأكلها مصنا * وقال أبو عمر وأنا نا فلان مصذا اذا رفع رأسه من العظمة (و) أمن (غضب) قال الاصمعي فلان مصن غضبا أى ممتلى غضبا (و) أصنت - الناقة حملت فاستكبرت على الفعل) وهو مأخوذ من أصن اذا شمع بانفه تكبرا (و) أصن ( المساء) اذا تغير و أصن ( على الامر) اذا ( أصر عليه (و) أصنت (الفرس) اذا ( نشب ولدها في بطنها ) وذلك اذاد نا انتاجها فدفع) و نص ابن شميل الصن من النوق التى - يدفع ولدها بكراعه وأنفه في دبرها اذا نشب في بطنها وقد أصنت اذا دفع ولدها ( برأسه في خورانها) وقال أبو عبيد اذاد نا نتاج الفرس وارتكض ولدها و تحرك فى صلاها وفي التهذيب واذا تأخر ولد الناقة حتى يقع فى الصلافه ومصن وهن مصنات ومصان ورجل أمن متغافل و) صنان (کشداد شجاع و) صنين ( كسكين ع بالكوفة) قال لیت شعری متنی تخب بی النا * قة بين العذيب فالصنين ومما يستدرك عليه أصنت المرأة فهي مصن اذا عجزت وفيها بقية والمصن الحية اذا عض قتل مكانه تقول العرب رماه الله تعالى (المستدرك ) بالمصن المسكت عن ابن خالويه وأمن اللهم أنتن والمدن الساكت والصنان كغراب الربح الطيبة ضد قال بار بها و قد بد اصنانی * کانی جانی عیران ومن اللحم كصل اما لغة أو بدل وقال نصير الرازي يقال للتيس اذا هاج قد أصن فهو مصن وصنانه ريحه عند هياجه وقال غيره | يقال للبغلة إذا أمسكتها في بدك وأنت قد أصنت وأمن أخفى كلامه ومن الوبر أقراص تجلب من اليمن الى المجاز توجد بمغارات | هناك تحلل الأورام طلاء بالعسل قاله الحكيم داود رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه صهيون كبرذون موضع وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى استطراد في عقن (مانه صونا وصيانا وصيانة) بكسرهما (فهو مصون) على النقص وهو القياس (صان) ( ومصوون) على التمام شاذ لا نظير له الامدورف ومر دوف لا رابع اه اوهي لغة تميمية (حفظه ) ولا يقال أصانه فهو مصان وهى | لغة العامة وكذا قولهم منصان فإنها منكرة ( كاصطانه) ومنه قول أمية بن أبي عاند الهذلي أبلغ ايا سا ان عرض ابن أختكم * رد اول فاصطن حسنه أو تبدل