(المستدرك ) ۳۳۰ المفجع فقال ((فصل اللام من باب النون )) (ان) فلما غاب فيه رفعت صوتى * أنادى بالثارات الحسين و نادت علمتي يا خيل ربي * أمامك وابشرى بالجنتين وأفزعه تجاسر ناف أقمى * وقد أتفرته بأبي لبين ومما يستدرك عليه اللبن محركة اسم جنس قال الليث هو خلاص الجد ومستخلصه من بين الفرث والدم وهو كالعرق يجرى في العروق والجمع ألبان والطائفة القليلة منه لبنة ومنه الحديث در لبنة القاسم فذكرته وفي رواية لبينة القاسم وقديراد باللين الابل التي لها لبن وأهل اللبن هم أهل البادية يطلبون مواضع اللبن فى المراعي والمبادى والبنت الشاة كفرح غزرت و المليون - الجمل السمين الكثير اللحم واللبين المدر للين المكثر له فعيل بمعنى فاعل كقدير وفادر ولبن الشيء تلبينار بعه وقال ثعلب الملين كنير المحمل قال وكانت المحام ل مربعة فغيرها الحجاج بنام فيها و يتسع وكانت العرب تسميها المحمل والملبن والمسابل وقال الزمخشري الملينة | لمكنسة لبن يوضع على الماء و ينزل عليه دقيق و به فسر الحديث السابق واللبن وجمع العنق من وسادة وغيرها حتى لا يقدر أن | يلتفت وقد لبن بالكسر فه ولبن عن الفراء واللين بالضم شجر و لبني جبل وأيضا قرية بشرقية مصر وأيضا البينة جهينة ولبنى - أيضا موضع بالشأم لبنى جذام عن نصر ولبنان مثنى لبن بالضم جب لان قرب مكة الاعلى والاسفل ولين محركة جبل الهذيل بتهامة وظلوا يرتمون ببنات لبون اذا ارتموا بصخر عظام وهو مجاز كما فى الاساس وابن القميص جعل له لبنة واللبان من يبيع اللبن و يعمله واشتهر به أبو الحسن محمد بن عبد الله بن الحسن المصرى انتهى اليه علم الفرائض وتصانيفه مشهورة سمع سنن أبي داود عن ابن داسة وعنه القاضي أبو الطيب الطبرى وأبو القاسم التنوخي وأبو محمد عبد الله بن محمد بن النعمان الاصفهاني عرف بابن الالبان عن أبي حامد الاسفرايني وابن منده و أبو على عمرو بن على بن الحسين الصوفي النسابة عرف بابن أخي اللبن ومعين الدين هبة الله بن | قارى اللبن راوى الشاطبية عن الناظم ولبن كسكر من قرى القدس منها الزكى محمد بن عبد الواحد المخزومي قاضي بعلبك وابنه معين الدين الكاتب و بالتحريك أبو المكارم عرفة بن على البند نجى اللبنى كان يشرب اللبن ولا يأكل الخبز حدث عن أبي الفضل (اللين) الارموى وسويقة اللين محلة بمصر بالقرب من بركة جناق (الان ككتف) بالمثناة الفوقية كما في المديخ ووقع في اللسان بالمثلثة وقد أهمله الجوهرى وقال الأزهرى سمعت محمد بن اسحق السعدى يقول سمعت على بن حرب الموصلى يقول هو ( الحلو) بلغة بعض أهل اليمن قال الازهرى لم أسمعه لغير على بن حرب وهو ثبات وفي حديث المبعث بغضكم عند نامی مذاقته * وبغضنا عندكم يا قومن التن ( واللتنة كلجنة الفنفذ يقال متى لم نقض التلنة أخذتنا اللتنة) وتقدم فى تلن أن (التلنة الحاجة) (اللجن اللحس كذافى النسخ والصواب الحيس وكل ما حيس في المساء فقد لجن (و) أيضا ( خط الورق وخلطه وبدقيق أو شعير كالتلجين) يقال لجن الورق - (الجن) يلجنه لجنا وقال أبو عبيدة الجنت الحظ مى ونحوه تلجين و أ وخفته اذا ضربته بيدك اليمن (و) اللجن (محركة) كذا فى النسخ والصواب واللعين كامير كما في الصحاح وغيره (الخط الملجون) قال الليث هو ورق الشجر يخيط ثم يخلط بدقيق أو شعير فيعلف - الابل وكل ورق أو نحوه فهو ملحون أو لجين وفي الصحاح اللجين الخبط وهو ما سقط من الورق عند الخيط وأنشد الشماخ وما، قد وردت لوصل أروى * عليه الطير كالورق اللجين وفي حديث جرير واذا أخاف كان الجينا قال ابن الاثير وذلك أن ورق الأرانا و السلم يخبط فيسقط ويجف ثم يدق حتى ينتلجن أى يتلزج وهو فعيل بمعنى مفعول (و) اللجن ( ككتف الوسخ) قال ابن مقبل يعلون بالمردقوش الورد ضاحية * على سعابيب ماء الضالة اللجن رواه الجوهرى اللبز بالزاى وهو تصحيف من الكلام عليه في الزاى مفصلا ) وتلجن) الشئ (تلزج) وتلجن ورق السدر اذ الجن مدقوقا ( و ) قلجس ( رأسه غسله فلم ينقه) هكذا هو في النسخ بنصب رأسه والصواب في العبارة والرأس غسل قلم ينق من وسخه فان تلجن غير متعد وفي المحكم تلين الرأس انسخ وهو من التلزج زاد الزمخشرى حتى تلبيد و هو مجاز ( ولجن البعير بلانا) ظاهر سياقه | با الفتح والصحيح بالكسر ( والجونا) بالضم ( حوت) قال ابن سيده اللجان فى الابل كالحران في الخيل (و) لجن بالفتح ( فى المشى ثقل وناقة لجون حرون ( وجمل بلون) كذلك وقال بعضهم لا يقال جمل لجون اغما تخص به الاناث وناقة لجون أيضا تقيلة المشى وفى الصحاح ثقيلة في السير وقال أوس ولقد أربت على العموم بحسرة * عيرانة بالردف غير الجون ( واللجين) كزبير ( الفضة) لا مكبر له جاء مصفرا كالثريا والكميت قال ابن جني ينبغي أن يكون انما الزموا التحقير هذا الاسم | لا ستصغار معناه مادام في تراب معدنه (و) من المجاز اللجين ( كامير زيد أفواه الابل ) على التشبيه بالجين الخطمي يقال رمى الفعل - باينة قال أبو وجزة كان الناصحات الغرمنها * اذا ص رفت و قطعت اللجينا (المستدرك ) ( واللجنة) بالفتح (الجماعة بمجتمعون في الامر و يرضونه ولجن به كفرح علق * ومما يستدرك عليه تلجن القوم أخذوا الورق | (لحن) ودقوه وخلطوه بالنوى للابل واللجينية الدراهم المنسوبة إلى اللجين وبين المشط في رأسه لم ينفذ فيه من وسخه اللحن من الاصوات
