(فصل الكاف من باب النون ) (کدن) الكاني و يقال الكناني بزيادة نون قال الحافظ رحمه الله أخذ عنه جماعة من شيوخنا والكانونى هو على بن محمد روى | عن محمد بن نصر ذكره المساليني رحمه الله تعالى ( الكتبة بالضم والثاء مثلثة أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو (سي يتخذ من (الكتة) آس و أغصان خلاف تبسط وينضد عليها الرياحين ) ثم تطوى واعرابه كنجه و (أصله ) بالنبطية (كتنا) بالضم مقصورا أوهى نورد جة من القصب و) من ( الاغصان الرطبة الوريفة تجمع و ( تحزم ويجمل) في جوفها النور) أو الحناء ومما يستدرك عليه حماد بن منصور الكوثانى بالضم حدث عن أبي محمد العريفينى وعنه ابن عساكر قيده الحافظ * ومما يستدرك عليه كرن كعفر قرية منها النضر بن عبد العزيز عن عيسى بن غنجار وعنه المذيل * ومما يستدرك عليه كانشتوان (المستدرك) بضم الخاء قرية بخار منها أبو بكر محمد بن سلمن بن على عن أبي بكر الاسماعيلى رحمه الله تعالى ( كان مخضر الابل ) ادارعت (گیت) العشب فاسود شعرها من مائه وغلظ ( كمكتن) عن ابن السكيت والتاء اعلى وهو حالة على مجهول فانه لم يذكر كتن فتامل (و) كدن (الاصليات) وكذا غيره من النبت ( رعيت فروحه وبقيت أصوله وقيل كدن النبات اذالم يبق الاكدنه أى غليظه والكدنة بالكسر السنام و) قيل ( الشحم واللحم) أنفسهما اذا كثر ا وقيل هو كثرتم ما وقيل هو الشحم وحده عن كراع وقيل هو الشحم العتيق - يكون اللدابة ولكل سمين عن اللحياني يعنى بالعتيق القديم وامر أة ذات كدنة أى ذات علم وقال الازهرى رجل ذو كدنه اذا كان سمينا غليظا وفي حديث سالم انه دخل على هشام فقال له انك لحسن الكدنه فلما خرج أخذته قفقفة فقال لصاحبه أثرى الاحول | لمعنى بعينه الكدنه غلط الجسم وكثرة اللحم (و) الكدنة (القوم) هكذا فى النسخ والصواب الفوة (وهو كدن ككتف ) ذولم وشحم وقوة (وهى بهاء) و يقال بعير كدن عظيم السنام وناقة كدنة (و) قال أبو ع رو ( ناقة مكانة لمكرمة ذات كدنة ) أى كثيرة - اللحم والشحم ( والكدن و يكسر) الاخيرة عن كراع (نوب) يكون ( للخدر ) أى حليه عن الاحمر ( أو ) ما توطئ به المرأة لنفسها فى الهودج) جمعه كدون وقيل هو عباءة أو قطيفة تلقيها المرأة على ظهر بعيرها تم تشد هود جها عليه وتثنى طرفى العباءة فى شقى البعير وتخلى مؤخر الكدن و مقدمه فيصير مثل الخرجين تلقى فيها برمتها وغيرها من مناعه او اداتها مما تحتاج الى حمله (و) الكدن ( مركب للنساءو) قيل (الرحل) والجمع كدون قال الراعي أنحن جمالهن بذات غسل * سراة اليوم عهدن الكدونا (و) في المحكم المكان ( جلد كراع بسلخ ويدبغ فيقوم مقام الهاون يدق فيه ) وأنشد ابن برى هم أطعمو ناضي و نائم فرتنى * ومشوا بما فى الكدن شر الجوازل ( ج كدون و) يقال ما أبين (الكدانة) فيه أى (الهجنة و ) منه (الكودن والكودنى) بيها النسبة الفرس الهجين و أيضا الفيلو) أيضا البغل و أيضا ( البرزون) الرومى قال جندل الراعي جنادب لا حق بالرأس منكبه * کانه کودن يمشى بكلاب والجمع الكوادن قال الشاعر خليلي عوجا من صدور الكوادن * الى قصعة فيها عيون الضياون والكدن التنطق بالنوب والشذبه و) المكدن (محركا) مثل (الكدر) والكدل وهو ان ينزح البئر فيبق فيه الكدر نقله الازهرى رحمه الله تعالى ( والكد ان ككتاب شعبة في الجبل) كذا في النسخ وفي الاصول المحة شعبة من الحبل ( تفضل من العقد) ان بعير بك الختلان * أمكنه ما من طرف الكدان يمسك البعير به أنشد أبو عمرو وقيل هو خيط تشد به العروة في وسط الغرب يقومه لئلا يضطرب في أرجاء البير عن الهجرى وأنشد بو يزل أحمر ذ ولحم زيم * اذا قصرنا من كدانه بغم والكديون كفرعون دقاق التراب) على وجه الأرض قال أبود واد قیمت بالكديون كي لا يفوتني * من المقلة البيضاء تقريظ باعق أراد بالباعق المؤذن و بالمقلة حصاة القسم في المفاوز وقيل هو د قاف السرجين وفي الصحاح دقاق التراب عليه دردى الزيت تجلى به الدروع) وقبل كل ما طلى به من دهن أود سم قال النابغة يصف دروعا جليت بالنكديون والبعر علين بكديون وأبطن كرة * فهن وضاء صافيات الغلائل ورواه بعضهم ضافيات الغلائل * ومما يستدرك عليه الكدنة بالضم كثرة الشحم واللحم لغة في المكانة بالكسر كما في (المستدرك) المحكم والنهاية والكودانة الناقة الغليظة الشديدة قال ابن الرفاع جلته بازل كودانة * في ملاط ووعاء كالجراب وكدنت شفته فهى كدنة اسودت من شئ أكله وكان النبات محركة غليظه وأصوله الصلبة والكدنات الصلبات قال امرؤ القيس فغادرتها من بعد بدن رزية * تعالى على عوج اما كدنات تغالي أي نسير مسرعة والكودن البليد على التشبيه با ابرزون الموكف نقله الجوهرى والكودن التقيل وكودن في مشيه كودنة أبطأ وثقل والكودن رجل من هذيل و كدين كزبیر اسم و كان محركة قرية بسمرقند منها أبو أحمد عبد الله بن على مات سنة ٤٣٣
صفحة:تاج العروس9.pdf/319
المظهر