۳۷۸ (فصل الباء من باب الهاء ) (أرقوه) ومن دونى الأعيار والمنع كله * وكتمان أيهما ما أشت را بعدا انتهى وقال ثعلب يقال ايهان ذلك أى بعيد ذلك وقال أبو على معناه بعد ذلك فجعله اسم الفعل وهو الصحيح لان معناه الامر ( وأيهون (المستدرك) بمعنى ويهك * ومما يستدرك عليه قال الليث ايه وايه فى الاستزادة وابه وايم فى الزجر قال ابن الاثير وقد ترد المنصوبة بمعنى - التصديق والرضا بالشئ ومنه حديث ابن الزبير لمساقيل له يا ابن ذات النطاقين فقال ايها الاله أى صدقت و رضيت بذلك ويروى ايه - بالكسر أى زدنى من هذه المنقبة وحكى اللحياني عن الكسائي ايه وهيه على البدل أي حدثنا و أيه القانص بالصيد زجره قال الشاعر محرجة حصا كان عيونها * اذا أيه القناص بالصيد عضرس (با) وفصل البادي مع الهاء ما بأهت له كنعت) أه، له الجوهرى وفى اللسان أى (ما فطنت) له قلت وهو مقلوب أبهت له كما تقدم (يحبه) (محه كزبير ) أهمله الجماعة وهو (ابن على بن يحيه ) أبو القاسم الهاشمى (الطبرى محدث) عن علي بن مهدى وفاته مهدى بن محمد بن محيه الطبرى روى عن بجيه المذكور و عن الحاكم نقله الحافظ والصاغاني الا انه ضبطه كا مير فى الموضعين بخطه مجودا (بده) بدهه بأمر كنهه) بدها (استقبله به) كما في الصحاح زاد الازهرى مفاجأة ( أربد أه به ) والها مبدل من الهمزة ( و ) بدهه (أمر) بدها ( فجئه) كما فى الصحاح ( والبدء والبدادة و يضمان واقتصر الجوهرى على ضم الاخير و الفتح في الاخير عن الصغاني | ( والبديهة) نقله الجوهرى أيضا هو (أول كل شئ وما فجأمنه و بادهه به مبادهة و بداها) بالكسرأى (فاجأه به ) وأنشد ابن برى للطرماح وأجوبة كالراعبية وخزها * يبادهها شيخ العراقين أمردا وفى صفته صلى الله تعالى عليه وسلم من رآه بديهة ها به أى مفاجأة و بغتة يعنى من لقيه قبل الاختلاط به ها به لو قاره وسكونه واذا جالسه و خالطه بان له حسن خلقه ( و ) يقال لك البديهة أى لك أن تبدأ ) قال ابن سيده وأرى الهاء بدلا من الهمزة ( وهو ذ وبديهة ) يصيب الرأي في أول ما يفجأ به وقال على بن ظافر الحداد في بدائع البدائه أن أصل البديهة والارتجال في الكلام وغلب في الشعر بلاروية وتفكروان الارتجال أسرع من البديهة والروية بعد عما قال شيخنا فأشار إلى الفرق بين البديهة والارتجال وهو الذي ذهب اليه ابن رشيق في العمدة وأيده (و) يقولون ( أجاب على البديهة) أى أول ما يفجأ به ( وله بدائه فى الكلام والشعر و الجواب ) أى (بدائع) كأنه جمع بديهة كسفينة وسفائن ولا يبعد أن تكون الهاء بدلا من العين ( و ) يقال هذا ( معلوم في بدائه العقول | و ) يقال (ابنده الخطبة اذا ارتجالها ( وهم يتبادعون الخطب يرتجلونها والتفاعل ليس على حقيقته وفي الصحاح هما يتبادهان (المستدرك) بالشعر أى يتجاريات * ومما يستدرك عليه بديهة الفرس وبداهته بالضم أول جريه وعلااته جرى بعد جرى وأنشد الجوهرى | الإبداهة أو علا * لتسامح نهد الجزاره للاعلى تقول هو ذ وبديهة وذو بداهة ونقله الازهرى أيضا و قال ابن سيده وأرى الهاء فى كل ذلك بدلا عن الهمزة وقال الزمخشرى لحقه فى بداهة جريه والمبادهة المباغتة وبده الرجل تبديها أجاب جوا با سدید اعن ابن الاعرابی و رجل مبده كنير وأنشد الجوهرى لرؤبة بالدر، عن كل در عنجهي * وكيد مطال وخصم مبده والبديهى الاحمق الساذج مولدة وأيضا لقب أبي الحسن على بن محمد البغدادي الشاعر اقب به الشعر نظمه بديهة وبدهة بالضم - ناحية بالسندويقال بالنون وسيأتى * ومما يستدرك عليه بدويه محركة قرية بمصر من الدقهلية وقد مررت عليها والنسبة - (ابرقوه) بدويهي (أبقوه كسقنقور) أهمله الجماعة قال ياقوت وهكذا ضبطها أبو سعد ويكتبها بعضهم ابر قويه وهو (معرب بركوه) بكسر الراء ( أى ناحية الجبل) وأهل فارس يسمونها وركوه ومعناه فوق الجبل كذا قاله ياقوت * قلت الذي معناه فوق الجبل | ه و بركوه يكون الراء وتطلق برعلى معنى الناحية ومعنى فوق ومعنى الصدر كما هو معروف عندهم و كوه هو الجبل وهو (د) مشهور | ( بفارس) من كورة اصطخر قرب يزد وقال الاصطخری ابرقوه آخر حدود فارس بینها او بين يرد ثلاثة فراسخ أو أربعة خصبة رخيصة الاسعار كثيرة الزحمة مشتبكة البناء قرعاء ليس حواله اشجر ولا بساتين الاما بعد عنها و بها تل عظيم من الرماد يزعم أهلها - م قوله على بن أحمد كذا أنها نار ابراهيم التي جعلت عليه برد او سلاما ( منه أبو القاسم على بن أحمد) الابرقوهى (الوزير ) بهاء الدولة بن عضد الدولة بن بويه بخط الشارح موافقا لما في قلت ومنه أيضا الجلال أبو الكرم عبد الله بن عبد القادر بن عبد الحق بن عبد القادر بن محمد بن عبد السلام الطاوسی ياقوت والذي في المستن الابرقوهى والد الشهاب أحمد وأخر عبد الرحمن ولد سنة ٧٦٣ بابرقوه وقرأ على أبيه و عه الصدر ابراهيم وأجاز له ابن أميلة المطبوع أحمد بن على والصلاح بن أبي عمر و ابن رافع وابن كثير و ابن المحب روى عنه ابنه توفى سنة ٨٣٣ وتقدم ذكره أيضا فى طوس قال ياقوت وذكر أبو سعد أبر قوه قرية أخرى بنواحي أصفهان على عشرين فرسخا فان لم يكن هوا منه فهى غير التي ذكرت ونسب اليها | أبا الحسن هبة الله بن الحسن بن فهد الابرقوهى الفقيه حدث عن أبي القاسم عبد الرحمن بن منده بالكثير و عنه الحافظ أبو موسى - المدينى مات في حدود سنة ٥١٨ (و) أبر قوه أيضا ( ة على ست مراحل من نيسابور ) وفى كلام الاصطخرى ما يفهم أنها على خمس مراحل منها فانه قال من أبر قويه الى زاد و يه ثم الى زيكن ثم الى استلت ثم الى ترشيش ثم الى نيسابو رفتأمل ذلك * ومما | يستدرك عليه برد نوهة بفتح الموحدة والدال وسكون الراء وضم النون قرية بمصر من أعمال البهنساوية والنسبة بردوهى ومما
صفحة:تاج العروس9.pdf/378
المظهر