فصل القاف من باب النون ) (قطن) ۳۱۱ خطاب بن سلمة بن محمد بن سعيد القرمونى سكن قرطبة فاضل زاهد مجاب الـ سبغ وابن الاعرابي بمكة وعنه ابن الفرضى مات سنة ٣٧٣) (أقزن) زيد (ساقه ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى نا و قزوين بكسر الواو من بلاد (آخرت) الجبل ثغر الديلم) بينه وبين الرى سبعة وعشرون فرسخا منها أبو محمد عبد الله بن محمد ر الشافعي رحمه الله تعالى له حلقة بمصر وولى قضاء مصر ومنها الامام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه صاحب السنن والتاريخ والنفير مات سنة ٢٩٣ ومنها سعيد بن صالح الفزويني من مشايخ أبي زرعة (رقزوينك) بزيادة الكاف وهى للتصغير عندهم ( ة بالدينور) (أقسن) (أقسن) الرجل ( صليت بده و نص ابن الاعرابی طالب بدنه ( على العمل والتى واقسأن العود) كاطمأن (قسأنينة) كطمأنينة يبس و ( اشتدوعاو ) انسان (الرجل كبر وعسا و فى العمل مضى فهو مقئن قيل هو الذى انتهى فى سنة وليس به ضعف كبر ولا قوة | شباب وقبل هو الذي في آخر شبابه وأول كبره ومنه قول الشاعر ان تكلد تالينا فاني * ماشئت من أسمط مقستن (و) أقسأن (الليل اشتد ظلامه) قال بت لها يقظان واقسأنتقال الازهرى هذه الهمزة اجتلبت ليلا يجتمع ما كان وفى الاصل انسان يقان (وقوسينيا بضم القاف وكر النون مشددة الياء كورة مشتملة على قرى بين مصر و الاسكندرية) وهى قويسنا في كتب الديوان والعامة تقول قسن اتباع لحسن بسن والقسين" كاردب الشيخ القديم وكذلك البعير قال وهم كثل البازل القرين * وقد انسان كاماز (القطنينة) هكذا بنونين في سائر النسخ والصواب موحدة (القطنينة) وياء ونون وقد أهمله الجوهرى وقوله (بالفتح) مستدرك وقال الأزهرى في الخماسى قسطنينة وقطبيلة بمعنى (الكمرة ) (قسطنطينية) أهمله الجماعة وهى مدينة الروم العظمى وقدذ كر (فى ق س ط ) وتقدم ما يتعلق بها هناك * ومما يستدرك (قسطنطينية) عليه قسنطينة بضم ففتح فكون وكسر الطلاء وسكون الياء وفتح النون مدينة بأفريقية ويقال أيضا بالميم بدل النون الأولى وقد نسب اليها جماعة من المحدثين المتأخرين * ومما يستدرك عليه القسطانية عوج قوس ح عن الليث والقسطان الغبار (المستدرك) عن أبي عمرو وقد تقدم البحث فيه فى ق س ط وقسطانة بالضم قرية بالرى ويقال بالكاف أيضا منها أبو بكر محمد بن الفضل بن - موسى عنه أبو بكر الشافعي رحمه الله تعالى صدوق (الفشوات بالضم أهمله الجماعة وهو (الرجل القليل اللحم والقشونية (العنوان) من الابل) هي (الرفيقة الجلد الضيقة الفم وقشن بالكرة بساحل بحر اليمن وقاشان د قرب فتم وأهله شيعة وقال الذهبي على ثلاثين فرسخا من أصبهان (وحكى) ابن السمعانى (صاحب (اللباب فى الانساب اهمال الشين انه فيه قال الذهبي وهو المشهور على السنة الناس منها أبو محمد جعفر بن محمد الرازى روى عنه أبو سهل هرون بن أحمد الاستراباذى ومنها السيد أبو الرضا - فضل بن على الحسينى العلوى روى عنه ابن السمعانى وله شعر حسن (قطن بالمكان (قطونا أقام) به وتوطن (و) قطن (فلانا (قطن) خدمه فهو قاطن ج قطان وقاطنة وقطين) كاميروهم المقيمون بالموضع لا يكادون يبرحونه و مجاورومكة قط انها و فى حديث الإفاضة نحن قطين الله أى سكان حرمه بحذف مضاف وقيل القطين اسم للجمع وكذلك القاطنة والقطن بالضم) وهو المشهور (و بضمتين قبل على الاتباع كمر و عسر وقيل انه لغة ثانية وصحيح ومنه قول لبيد ساقتك ظ من الحى يوم تحملوا * فتكن واقطنا تصرخيامها وقيل أراد به ثباب القطن ( وكعتل) جزم الجوهرى بانه لضرورة الشعر وأنشد لد هلب بن قريع كان مجرى دمعها المستن" * قطنة من أجود القطنن قال ولا يجوز مثله في الكلام وبروى من أجود القطن ( م ) معروف قال أبو حنيفة ( وقد يعظم شجره حتى يكون مثل شجر المشمش ( ويبقى عشرين سنة ) قال الاطباء والفعاد بورقه المطبوخ في الماء نافع لوجع المفاصل الحارة والباردة وحبه ملين مسخن باهی نافع للسعال والقطعة منه بهاء) في اللغات الثلاث ( واليقطين مالا ساق له من النبات ونحوه) نحو الفرع والدباء والبطيخ والحنظل وفي التهذيب شجر القرع ومنه قوله تعالى وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال الفراء قيل عند ابن عباس هو ورق الفرع فقال وما جعل القرع من بين الشجر يقطينا كل ورقة اتسعت وسترت فهى يقطين وقال مجاهد كل شئ ذهب بطا في الارض يقطين ونحو ذلك قال الكلبي ومنه القرع والبطيخ والشريان وقال سعيد بن جبير رضى الله تعالى عنه كل شئ ينبت ثم يموت من عامه فهو يقطين ووزنه - يفعيل والياء الاولى زائدة وبهاء القرعة الرطبة والقطنية بالضم والكسر) الاخيرة عن ابن قتيبة بالتخفيف ورواه أبو حنيفة | بالتشديد وعليه جرى المصنف رحمه الله تعالى (الشباب) المتخذة من القطن عن الازهرى ( و ) أيضا (حبوب الارض التي تدخر - كالحمص والعدس والباقلا، والترمس والدخن والارز والجلبان سميت لان مخارجها من الارض مثل مخارج الثياب القطنية | ويقال لا نها تزرع فى الصيف وتدرك فى آخر وقت الحر ( أو ) هى (ماسوى الحنطة والشعير والزبيب وانتمر) عن شهر ( أوهى الحبوب التي تطبخ ) اسم جامع لها وقال (الشافعي) رضى الله تعالى عنه هى ( العدس والخلر) وهو المساش ( والفول والدجر ) وهو اللوبياء ( والحمص) وماشا كلها سماها كانها قطنية لما روى عنه الربيع وهو قول مالك بن أنس رضى الله تعالى عنه وبدقمر
صفحة:تاج العروس9.pdf/311
المظهر