فصل النون من باب الماء ) (هه) ٤١٧ أوضحه في شفاء الغليل بازيد ممامر * قلت وقد علمت انه مخالف لكلام الأئمة وناهيك بالجوهرى و ابن سيده فقد أقرا ابن السكيت - فيما قال وتركا الخوض فى هذا المجال وسلماله المقال ( و ) من المجاز ( رجل نزه الخلق) بالفتح ( وتكم الزاي و نازه النفس ) أى ( عفيف متكرم يحل وحده ولا يخالط البيوت بنفسه ولا ماله ج (نرها ككرما، نزهون ونراه) كصاحب وصحاب ( والاسم ) النزه والنزاهة بفتحهما) وقدره ككرم و نازه من نره قليل كامض من حمض والنزاهة البعد عن السوء وان فلا نا لنزيه كريم اذا كان بعيدا من اللوم وهو نزيه الخلق و نزهت ابلى نزها با عدتها عن الماء يقال سقى ابله ثم نزهها عن الماء أى باعدها عنه كما فى المحكم ونزه نفسه عن القبيح تنزيها نحاها) ومنه تنزيه الله تعالى وهو تبعيده وتقديسه عن الأنداد و الاشباه وعمالا يجوز عليه من | النقائص ومنه الحديث في تفسير سبحان الله هو تنزيهه أى ابعاده عن السوء وتقديسه (وهو بنزهة من الماء بالضم) أى ( يبعد) ٣ قوله طريد كذا في الصحاح عن المياه والارياف وأنشد الجوهرى لابى هم الهدنى وفي اللسان رباع مضبوطا اقب ، طريد بنزه الفلا * ة لا يرد الماء الا انتيا با بفتح أوله ومما يستدرك عليه تنزه عنه تركه وأبعد عنه ونزه الرجل باعده عن القبيح وهو يتنزه عن ملائم الاخلاق أى يترفع عما بدم (المستدرك) منها وقال الازهرى التنزه ورفعه نفسه عن الشئ تكر ما ورغبة عنه والايمان نره أى بعيد عن المعاصى وهو لا يستنزه عن البول أى - لا يستبرئ ولا يتطهر ولا يستبعد منه وقال شمر يقال قوم أنزاه يتنزهون عن الحرام الواحد تنزيه كملى را ملا، ورجل نزيه ورع وتنزهوا بحر مكم عن القوم أى تباعد وا وهذا مكان تريه خلا، بعيد عن الناس ليس فيه أحد ورجل نزهى بضم ففتح كثير التنزه الى الخلاء | منسوب الى النزه جميع نزهة للمكان البعيد والنزهى محركة موضع بعمان والمنازه المواضع المتنزهات وقد استعمله المصنف في كتابه هذا استطرادا في وصف بعض البلاد واعترض عليه هناك شيخنا بانه لم يسمع هذا اللفظ وغلطه ( المنفوه الضعيف الفؤاد الجبان) نقله الجوهرى (وما كان نافه افتفه كنع نقوها) ونفه أيضا كسمع والنفوه أيضاذلة بعد صعوبة ونفهت نفسه كسمع أعيت وكان نقله الجوهرى ( وأنفه ناقته أكاها و أعياها) حتى انقطعت كتفهها) بالتشديد فهى ناقة منفهة وجمل منفه وأنشد الجوهرى رب هم جشمته في هواكم * وبعير منفه محور وأنشد ابن برى وأنشد ابن سيده فقام واير حلون منفهات * كان عيونها نزح الركي ولليل حظ من بكانا ووجدنا * كمانفه الهيماء في الذود رادع (و) أنفه له من ماله أقل منه واستنفه استراح) عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه النافه التكال المعبي من الابل والجمع (المستدرك) نقه كركع وأنشد أبو عمر ولرؤبة * بنا حراجيج المهارى النفه * ونفهت الناقة كس مع كانت و نفهت نفسه كنع ضعفت وسقطت لغة في نقهت بالكسر عن ابن الاعرابي والكسر عن أبي عبيد والفتح أورده القطب الحلبي وا القسطلاني في شرح ما على البخاري في تفسير حديث انك اذا فعلت ذلك هجمت عيناك و نفهت نفسك ويقال للمعي منفه كحسن نقه من مرضه كسمع ومنع ) الاخيرة (نقه) عن ثعلب ( نقها ) بالفتح وفي الصحاح نقه مثال تعب تعبا ( و ) كذلك نقه (نقوها ) مثال كلم كلوحا (صح وفيه ضعف) وفي الصحاح صح وهو فى عقيب عليه وقال غيره ( أو أفاق) وكان قريب العهد بالمرض لم يرجع اليه كمال صحته وقوته (فه وناقه ج) نقه ) كركع و ( نقه (الحديث) والخبر كسمع ومنع نقها ونقوها و نقاهة ونقها نا فهمه كاستنقهه ) ويروى بيت المخبل الى ذى النهى را ستنقهت للمعلم حكاه يعقوب والمعروف واستية بات (فه ونقه و ناقه) سريع الفطنة والفهم وفي الحديث فائقه اذا أى افهم و يقال فلان لا يفقه ولا ينقه (و) فى النوادر (انتقمت من الحديث) وانتقمت (اشتفيت) ومما يستدرك عليه (المستدرك) النقاهة الفهم كالنقهان محركة وفقه الحديث ونقهه لقنه والاستنفاه الاستفهام وأنقه لي سمعك أى أرعنيه ونقهت من الحديث - بالكسر اشتفيت كذا في النوادر ونقهان الجرح عوده الى الوجع عامية (نكه له وعليه كضرب ومنع) نكها (تنفس على أنفه أو (نيكة) أخرج نفسه الى أنف آخر ) ليعلم هل هو شارب خرام لا (و) نكهت (الشمس) عن الصاغانی (اشتد حرها ونگهه كسمعه ومنعه) تشهمه نقله الجوهرى واقتصر على الكسر وأنشد للحكم بن عبدل نكهت مجالدا فوجدت منه * كريج الكلب مات حديث عهد واستنكهه شم ريح فه ) يقال استنكهت الرجل فنكه في وجهى بنكه وينكه نكها اذا أمرته بان يشمه ليعلم أشارب هو أم غير شارب كما في الصحاح قال ابن بری شاهده قول الاقيشر يقولون لي انكه قد شربت مدامة * فقلت لهم لا بل أكلتة رجلا (المستدرك) والنكه من الابل كسكر) التي ذهبت أصواتها من الاعياء قال الجوهرى وهي لغة تميم في (النفه) وأنشد ابن برى لرؤية بعد اهتضام الراغبات النكه * ومما يستدرك عليه النكهة ريح الفم وبالضم اسم من الاستنكاه ونيكه الرجل كمنى تغيرت - نكهته من التخمة ويقال في الدعاء الإنسان هنيت ولا تنكه أى أصبت خير او لا أصابك الفرنة له الجوهرى ( اله محركة) أهمله (نمية). الجوهرى وقال ابن دريد هو (شبه الحيرة وقد نغمه كفرح) غمها فهو غمه و نامه تحير يمانية ( هنهه عن الامر فتنه ه ) أي ( كفه وزجره) (هنة) (٥٣ - تاج العروس تاسع)
