٤٢٢ (( فصل الهاء من باب الهاء ) (هوه) الجوهرى قول الراجز كمين الموله ( والميله بالكسر الفلاة) التي تحير الناس وأنشد لرؤية به قطت غول کل میله * بناحراجيج المهارى النفه قال الجوهرى أراد البلاد التي توله الانسان أى تحيره قلت وأورده الازهرى فى ت ل . قال قال الليث قلابة متلهة متلفة والتله لغة في التلف وأنشد * به تمطت غول كل مثله * والوليهة ع ) عن ياقوت (والولهان) اسم (شيطان يغرى بكثرة صب الماء في الوضوء) هكذا جاء تفسيره في الحديث وضبطه الليث بالتحريك (و) يقال ( وقع في وادى توله بضمتين وكسر اللام) نقله الزمخشري | أى ( في الهلاك والميلاه بالكسر الريح الشديدة ) الهبوب ذات الحنين (و) قال شمر الميلاه ( ناقة ترب بالفعل فإذا فقدته ولهت اليه ) (المستدرك ) أى جنت (واتلهه النبيذ كافتعله) أى (ذهب بعقله عن الفراء وجعله متعديا * ومما يستدرك عليه والها الحزن والجزع توليها مثل أولهها وناقة مولهة لا ينمي لها ولد يموت صغيرا كم في الاساس ويقال في جمع الوالهة الوله كركع ورياح أله على البدل ومنه قول الهذلي فين هيجنن الما بدون لنا * مثل الغمام جلته الأله الهوج فانه عنى الرياح لانه يسمع لها حنين ووله الصبي الى أمه نزع اليها ووله بله حن قال الكميت وايت نفسى الطروب اليهم * ولها حال دون طعم الطعام وأنشد المازني قد صبحت حوض قرى بیوتا * يلهن بردمائه سكوتا * نسف العجوز الاقط الملتونا قال يلون أي يسر عن اليه والى شربه وله الواله الى ولدها حنينا والتوليه التفريق بين المرأة وولدها زاد الازهرى فى البيع وقد نهى | (ومة) عنه وقد يكون بين الاخوة وبين الرجل وولده وأولهت الناقة فيمتها بولدها ومه النهار كوجل) أهمله الجوهرى وفى اللسان أى - (واتها) (اشتد حره و) قال ابن الاعرابی (الومهة الاذوابة من كل شئ) كذا في التكملة (واه اله ويترك تنوينه كلمة تعجب من طيب كل شئ) قال الجوهرى اذا تعجبت من طيب شئ قلت واهاله ما أطيبه قال أبو النجم واها الريائم واها راها * ياليت عيناها لنا وفاها * بثمن نرضى به أباها انتهى وقال ابن جني اذا تونت فكانك قلت استطابة وإذ المتنون فكانك قلت الاستطابة فصار التنوين علم التنكير وتركه علم (وهوة) التعريف (و) واها أيضا ( كلمة تلهف وتا وذوقد لا ينون وقال ابن برى وتقول في التفجيع واها وراه (وهوه الكلب في صوته) وهوهة (جزع فردده) وكذلك الرجل ( و ) وهوه ( العير صوت حول أننه شفقة) وأنشد الجوهرى لرؤبة يصف حمارا مقتدر الضيعة وهواه الشفق * قال أبو بكر النحوى أى يو هوه من الشفقة تدارك النفس كان به بهوا ( و ) وهو هت ( المرأة صاحت في الحزن وفرس وهواه ووهوه نشيط ) في جريه حريص عليه ( جديد ) يكاد يفلت عن كل شيء من حرصه ونرقه قال ابن مقبل يصف فرسا يصيد الوحش وصاحبي وهوه مستوهل زعل * يحول دون حمار الوحش والعصر والوهوهة) في الفرس (صوت في حلقه) غليظ وهو محمود (يكون) ذلك ( في آخره هيله) وقال أبو عبيدة من أصوات المفرس الوهوهة وفرس مو هوه وهو الذى يقطع من نفسه شبه النهم غير أن ذلك خلقة منه لا يستعين فيه بحنجرته قال والنهم خروج - (المستدرك) الصوت على الابعاد ( والموهوهة التي ترعد من الامتلاء والوه الحزن) عن ابن الاعرابي قال (دوه من هذاره كاف أف) ونصه على ما في التكملة وه من هذا ووه كما تقول أف وأف * ومما يستدرك عليه وهوه الاد فى زئيره فهو و هواه ورجل وهوه يرعد من الامتلاء ووهواه منخوب الفؤاد (ويه) يا فلان وتكسر الهاء ووبها) بالتنوين وهو ( اغراء) وتحريض واستحداث ( ويكون - للواحد والجمع والمذكر والمؤنث) يقال ويهم ايا فلان كما يقال دونك يا فلان وأنشد الجوهرى للكميت بريد يا فلان قال ابن بری و مثله قول حاتم وجاءت حوادث في مثلها * يقال لمثلى و يهاذل ويها فدى لكم أمى وما ولدت * حاموا على مجدكم واكفوا من اتكال (وكل اسم ختم به أى بويه ) كسيبويه وعمرو يه) ونفطويه فيه لغات مرت فى س ى ب ) قال الجوهرى فأماسيه و به رنحوه من الاسماء فهو اسم بنى مع صوت فعلا اسما واحد او كسروا آخره كما كسر واعاقلانه ضارع الاصوات و فارق خمسة عشر لان آخره لم - م في نسخة المتن بعد قوله يضارع الاصوات فينون في التفكير ومن قال هذا سيب و به ورأيت سيبويه فأعر به باعراب ما لا ينصرف ثناء وجمعه فقل السيد ويهان ووعيد زيادة وهاه وعيد والسيبويهون واما من لم يعر به فانه يقول في التنقية ذوا سيبو به وكلاهما سيبويه وفى الجميع ذووسي و به وكلهم سيبويه (المستدرك ) ( فصل الهاء ) مع نفسها * مما يستدرك عليه الهـده بتخفيف الدال موضع بين عسفان ومكة والنسبة اليه هدوى على غير (هومة) قياس ومنهم من يشدد الدال وهو ممدرة أهل مكة وقد ذكر فى الدال ( رجل هو هة بالضم ) أى (جبان) نقله الجوهرى (وهه) كل 5. كلمة ( تذكرة ووعيدم) ويكون بمعنى التحذير أيضا ولا يصرف منه فعل انقله على اللسان ونقله في المنطق الا أن يضطر شاعر و قال الليث - هه تذكرة في حال وتحذير فى حال ( وحكاية اضحك الضاحك) في حال يقال ضحك فلان فقال هاه هاه قال وتكون هاه في موضع آه من التوجع
صفحة:تاج العروس9.pdf/422
المظهر