٢٦٤ فعل الضاد من باب النون (ضفن) والفارسية فيهم غير منكرة * فكلهم لابيه ضيزن سلف يقول هم مثل المجوس يتزوج الرجل منهم امرأة أبيه وامرأة ابنه وقال ابن الاعرابي الضيزن الذى يتزوج امرأة أبيه اذا طلقها | أومات عنها (و) قبل الضيزن (مر يزاحمك عند الاستقاء في البئر وفي المحكم الذي يزاحم على الحوض وأنشد ابن الاعرابي ان شريبيك الضيزنانه * وعن ازاء الحوض ماهرانه * خالف فأصدر يوم يوردانه وقال اللحياني كل رجل راحم رجلا فهو ضيزن له ( و ) ضيزن (صنم) و يقال الضيز نان صفمان المنذر الاكبركان اتخذهما بباب - الحيرة ليسجد لهما من دخل الحيرة امتحان الطاعة والضيزان فرس لم يتبطن الاناث ولم يترقط عن أبي عبيدة ( وضرنه يضرنه - (المستدرك ) ويضرنه) من حدى نصروة رب صرنا ( أخذ على ما في يده دون ما يريده و تضارنا تع اطيافت غالبا ) * ومما يستدرك عليه الضيزن | نحاس المبكرة والجمع الضيازن قال على دموك تركب الضبازنا والضيزن ضد الشئ قال في كل يوم لانا ضيزنان و تضيزن فعل (ضيطن) فعل الجاهليه لانهم كانوا يزعمون أنهم يرنون نكاح الاب كماله ضيطن ضيطنة) أهمله الجوهرى وأورده الليث (و) عن أبى زيد ضبط نا محركة) قال الليث وذلك اذا مشى فرك منكبيه وجده مع كثرة لحم فهو ضيطن وضيطان) قال الأزهرى هذا - حرف مريب والذي نعرفه ما روى أبو عبيد عن أبي زيد الضيطان بالتحريك أن يحرك منكبيه وجده حين يمثنى مع كثرة لحم قال فهو من ضاط يضيط ضبطا با والدون من الضيطان نون فعلان كما يقال من هام يهيم همانا فهو هيمان وما قاله الليت غير محفوظ (ضَعْنَ) (الضغن بالكسر الناحية وابط الجمل) هكذا فى النسخ والصواب ابط الجبل في النوادر هذا ضغن الجبل وابطه بمعنى (و) الضغن - (الميل) يقال ضغنوا عليه أى مالو او قال ابن الاعرانى نغنت الى فلان أى ملت اليه كما يضغن البعير الى وطنه (و) اذا قيل في الناقة هي ذات ضغن فانما يراد نزاعها أي (الشوق) الى وطنها اور بما استعير ذلك في الانسان قال تعارض أسماء الرفاق عشية * تسائل عن ضغن النساء النواكم (المستدرك) (و) الضغن (الحقد) الشديد والعداوة والبغضاء والجمع الافغان ( كالضغينة) والجمع الضغائن وأما قول الراجز بل أيها المحتمل الضغينا فقد يكون جمع ضغينة كشعير وشعيرة أو حذف الهاء لضرورة الروى أوهم الغنان كحق وحقه وبياض وبياضة (وقد ضغن) اليه وعليه (كفرح) ضعنا وضغنا مال و اشتاق وحقد وقال أبو زيد ضغن الرجل يضغن ضعنا وضعنا اذا وغر صدره وذوى وامرأة ذات ضغن على زوجها ذا أبغضته ونضا غنوا واضطغنوا ) أى (انطووا على الاحفاد) ويقال أضغن | فلان على فلان ضغينة اضطمرها ( واضطعنه أخذه تحت حضنه) وأنشد الاحمر للعامرية لقد رأيت رجلاد هريا * يمنى وراء القوم سيتهيا * كأنه مضطعن صبيا أى حامله في حجره ( وفرس ضاعن ما يعطى جريه الا بالضرب و ) من المجاز (قناة ضعنة كفرحة ) أى (عوجاء) وقد ضغنت ضغنا قال - ان قناتي من صليبات الفنا * مازادها التثقيف الاضعنا ( والضغينى الاسد) كأنه ينسب الى الضغينة وهو الحقد لكونه حقودا (وضعن الى الدنيا كفرح) ركن و (مال) اليها قال ان الذين الى لذاتها ضغنوا * وكان فيه الهم عيش ومرتفق ومايستدرك عليه يقال للتضغن فلان وضعيته وضفته اذا طلبت مرضاته وضعن الدابة بالكسر عسره والتواؤه قال كذات الضغن تمشى فى الرفاق وقال الشماخ أقام انتقاف والطريدة درأها * كما قومت ضمن الشموس المهامر و فرس ضغن ككتف مثل ضاغن وقال أبو عبيدة فرس ضفون الذكر والانثى فيه سواء وهو الذى يجرى كا نمار جمع القهقرى قال - الخليل ويقال للخوص اذا وحمت واستصعبت على الجاب انها ذات ضغن والاضطفان الاشتمال وهو أن يدخل الثوب من تحت - يده اليمنى وطرفه الآخر من تحت يده اليسرى ثم يضمه ما بيده اليسرى وقيل الاضطغان الدول بالكاكل وخطأه الازهرى | (ضفن) والمضاعن المشاحن لاخيه كالمصطفن ونه فن بالكسر ماء الغزارة بين خيسير وفيد عن نصر ((ضفن اليهم يضفن أناهم يجلس اليهم) ومنه الضيفن الذي يجى، مع الضيف كذا حكاه أبو عبيد فى الاجناس مع ضفن وقال النحويون نون ضيفن زائدة (و) ضفن (بغائطه) ضفنا (رمی) به (و) ضفن بحاجته قضى و قال أبو زيد ضمن الرجل (المرأة) ضفنا ( نكحها و ضفن ( البعير برجله - خيط ) بها ( و ) ضفن الشئ ( على ناقته حمل اياه ( عليها و ) ضمن (فلا ناضر به برجله على عجزه) وقبل ضرب استه بظهر قدمه فهو مضفون وضفين (و) خفن به الارض) اذا (ضربها به قال الراجز قفنته بالصوت أى قضن * وبالعصا من طول سوء الضفن (و) سفن ( ضرع الناقة) اذا (ضمه للعلب) عن أبي زيد ( واضطفن ضرب بقدمه مؤخر نفسه والضفن كهعف وطمر القصير | و) أيضا الاحمق فى عظم خلق عن الفراء، وكذلك ضفند دوكسر الفاء عند ابن الاعرابي أحسن وتضافنوا عليه تعاونوا | (المستدرك ) والضيفن) مر ( فى الفاء) على ان النون زائدة وقد ذكر هذا ما يشتق منه وهو ضفن اليهم * ومما يستدرك عليه الضفنين بالكسر تابع الركبان عن كراع وحده قال ابن سيده ولا أحقه وضفنوا عليه مالوا عليه وامرأة ضفنة كهيفة جقاء رخوة فخمة قال وضفتة
صفحة:تاج العروس9.pdf/264
المظهر