۳۹۲ فصل المسين من باب الهاء ) (سنه) فه و من نافه الاشداق لا تسافه الجدل وأما المبرد فجعله من تسامه الجدل والأول أظهر وأسفه الله فلانا الماء جعله يكثر من شربه | نقله الجوهرى ورجل سافه وساهف شديد العطش نقله الازهرى وت. د عليه اذا أسمعته نقله الجوهرى وفى المثل قرارة تسفهت - ثعلب نقله .این قرارة وهى الضأن كما فى الاساس * ومما يستدرك عليه ليه مليح لا طعم له كقولك سليخ مليغ (المستدرك ) الاسله الذي يقول أفعل في الحرب وأفعل فاذا قاتل لم يغن شيئاً وأنشد و من كل أسله ذى لوثة * اذا تسعر الحرب لا يقدم (سمة) نقله الازهرى (سمه ) البعير والفرس في شوطه (كمع سموها) بالضم (جرى جر بالا يعرف الاعياء) كما في الصحاح وفي المحكم ولم يعرف الاعياء (فه وسامه ج ) سمه (كركع) أنشد ابن سيده لرؤبة * ياليتنا الدهر جرى السمه * أراد لبتنا و الدهر نجرى الى غير نهاية وهذا البيت أورده الجوهرى * ايت المنى والدهر جرى السمه * قال ابن بری و بعده * لله در الغانيات المده * قال ويروى فى رجزه جرى بالرفع على خبرليت و من نصبه فعلى المصدر و المعنى ليت الدهر يجرى بنا في منانا الى غير نهاية ننتهى اليها (و) سمه الرجل سمها (دهش فهو سامه حار من قوم سمه نقله الجوهری و ابن سيده ( والسمهى) بضم فتشديد الميم المفتوحة مقصورا ( الهواء) بين السماء والارض نقله الجوهرى قال اللحيانى يقال للهواء اللوح والسمهى ( كالسميهاء) بالمد و فى نص اللعياني بالقصر وهو الصواب (و) السمهى (مخاط الشيطان و) أيضا ( الكذب والأباطيل) يقال ذهب فى السمهى أى فى الباطل ) كالسميهى والسميهاء) بالقصر والمد (ويخففان) والتشديد في السهى والسميهى هو الذي في التهذيب بخط الازهرى ومثله في الصحاح وأما السميهاء بالمدمع التشديد فنق لها اصاغاني عن ثعلب وفي مره بالهواء والسمه ككر) وهذه عن الكسائي قال وهو من أسماء الباطل يقال جرى | فلان جرى السمه وقال النضر ذهب في السمه والسمهى أى فى الريح والباطل وقال أبو عمر وجرى فلان السم هى اذا جرى الى غير أمر يعرفه نقله الجوهرى ( وذهبت بله السمهى تفرقت في كل وجه) نقله الجوهرى وكذلك السميهى على مثال وقعوا في خليطى قوله لأن سمه أى كركع وقال الفراء ذهبت الله السميهى والعميرى والكميهى أى لا يدرى أين ذهبت وقيل الله يرى التفرق في كل وجه من أى الحيوان ليس على سمه أي بتشديد كان و سه ابله تسميها أهما ها فهى) ابل (سمه كركم) هذا قول أبي حنيفة وليس يجيد لان سيمه ليس على سمه انما هو على الميم وقوله انما هو على سمه سيه ( والبسمهة كسكرة خوص يسف ثم يجمع فيجعل شبيها ) عن ابن دريد ( بسفرة و) قال اللحياني (رجل مسمه العقل) ومسبه أي بتخفيفها العقل ( كمعظم ذاهبه) * ومما يستدرك عليه السميهى تكليطى التبخير من الكبر ومنه الحديث از امشت هذه الامة العميرى فقد (المستدرك) نودع منها و السمه كسكر أن برمى الرجل الى غير غرض وبقى القوم سمها أى متلددين عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه (سنة) ممتبه محركة قرية بمصر و أصله سمتاى (السنة العام) كما في المحكم وقال السهيلي في الروض السنة أطول من العام والعالم يطلق على الشهور العربية بخلاف السنة وقد تقدم فى ع وم وذكر المصنف السنة هذا بناء على القول بأن لا مهاها، و يعيدها في المعتل على أن لا مها و او و كلاهما صحيح وأن رجح بعض الثاني فان التصريف شاهد الكل منهما ( ج سنون) بكسر السين قال الجوهرى | وبعضهم يقول بضم السين ( و ) قال ابن سيده السنة منقوصة والذاهب منها يجوز أن يكون هذا، ووا وايد ليل قولهم في جمعها (سنهات وسنوات) قال ابن برى الدليل على أن لام سنة واو قولهم سنوات قال ابن الرقاع عتقت في القلال من بيت رأس * سنوات وما سبتها التجار (و) السنة مطلقة (القحط و) كذلك (المجدبة من الاراضى) أوقعوا ذلك عليه وعليها كبار الها و تشفيها واستطالة يقال أصابتهم السنة والجمع من كل ذلك منهات وسنون كسروا الدين ايه علم بذلك أنه قد أخرج عن بابه الى الجمع بالواو والنون وقد قالوا سنينا أنشد دعانى من نجد فان سنينه * امین بنا شيبا و شيبتنا مردا الفارسي فتبات نونها مع الاضافة يدل على أنها مشبهة بنون قذرين فيمن قال هذه قنسرين و بعض العرب يقول هذه سنين كما نرى ورأيت | سنينا فيعرب النون وبعضهم يجعله انون الجميع فيقول هذه سنون ورأيت سنين وأصل السنة السنهة مثال الجبهة فحذفت لامها ونقلت حركتها إلى النون فبقيت سنة وقيل أصلها سنوة بالواو فحذفت كما حذفت الهاء، ويقال هذه بلادسنين أى جد به قال الطرماح بمنخرق تحن الريح فيه * حنين الجلب في البلاد المسنين وقال الاصمعي أرض بنى فلان سنة اذا كانت مجد به قال الازهری و بعث رائد الی بلد فوجده ممعلا فلما رجع سئل عنه فقال السنة | أراد الجدوبة وفي الحديث اللهم أعنى على مضر بالسنة أى الجدب وهى من الاسماء الغالية نحو الدابة في الفرس والمال في الايل وقد خصوها بقلب لامهاء ناء في أستنوا اذا أجدبوا ووقعوا فى السنيات البيض) وهو جمع سنية وسنيه تصغير تعظيم للسنة ( وهى | سنوات اشتد دن على أهل المدينة وفي حديث طهفة فأصابتها سنية حمراء أى جذب شديد (وسانه مسانية وسناها) الاخيرة عن اللحياني (و) كذلك (ساناه مساناة ) على أن المذاهب من السنة واو (عامله بالسنة) أو استأجره لها (و) سانهت (النخلة حملت سنة) قوله أو سنة الخ هو عين ولم تحمل أخرى ٣ أو سنة (بعد سنة) وقال الاصمعي اذا حملت النخلة سنة ولم تحمل سنة قبل قد عاومت و سانهت ( وهى سنها ) أى تحمل ) ما قبله والمغايرة في التعبير سنة ولا تحمل أخرى وأنشد الجوهرى لبعض الانصار وهو سويد بن الصامت فایت
