٣٨٣ (( فصل التاء من باب المهاء ) (نوه) المشددة وصمها (و) جمع التزه (تراريه) قال الجوهرى وأنشد وا رد وابني الاعرج ابلى من كتب * قبل التراريه و بعد المطلب وقال الأزهرى الترهات البواطل من الامور وأنشد لرؤبة * وحقة ليست بقول التره * هي واحدة النزهات وقال ابن برى في قول رؤبة هذا و يقال في جميع النزهة للباطل تره و يقال هو واحد وفي الصحاح الترهات غير الجادة الطرق تتشعب الواحدة نزهة | فارسي معرب وقوم يقولون تره والجمع تراريه ( وترة) الرجل ( كسمع وقع فيها أو الاصل فى الترهات (القفار واستعيرت للاباطيل) وفي الصحاح ثم استعير في الباطل فقيل الترهات البسا بس والترهات العداصح وهو من أسماء الباطل وربما جاء مضافا انتهى أى ترهات البسابس وقال الليث أى جاء بالكذب والتخليط والبسا بس التي فيها شئ من الزخرفة وقال الاخفش لا نظام لها وأنشد ابن ذاك الذي وأبيك يعرف مالك * والحق يدفع ترهات الباطل بری (تفه) ( و ) قال الزمخشري ثم استحيرت في (الاقاويل الخالية من طائل) أى من نفع (تفه) الشئ ( كفرح تفها) بالتحريك على القياس (وتقوها) بالضم وتفاهة (قل وخس) فهو تفه و تافه ( و ) تفه فلان نفوها) اذا (حق) و رجل تافه العقل قليله وكنصر و سمع غث وفي حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (القرآن لا يتفه ولا يفتان) كذا في النسخ وفي الصحاح لا يتشان وهو الصواب قوله فأدغمت الواوالخ (أى لا يغث ولا يخلق) أى لا يبلى من كثرة الترداد من الشن وهو السقاء الخلق وقوله لا يتفه هو من الشئ التافه وهو الشئ الخسيس كذا في اللسان ولعل المراد الحقير هكذا هو مفهوم سباق الجوهرى ( والاطعمة النفهة ) كفرحة (ماليس له ) كذا فى النسخ والصواب ما ليس لها (طعم حلاوة بالواو بحسب الاصل اذ أو حموضة أو مرارة ومنهم من يجعل الخير واللهم منها و أبو النصر محمد بن على بن الحسين ( بن تافه) السمر قندى (محدث) وابنه أحمد أصله او تله فقلبت الواد الكاتب سمع منه الادريسي وناقة منفهة ككرمة) وبخط الصاغاني كمنظمة (ذلول والتفه كثية بالتخفيف والمشهورفيه همزة وقوله ثم حذفت الناء التشديد (عناق الارض فارسيته سياه كوش) و يقولون في المثل استغنت النفة عن الرفة ذكره أبو حنيفة في كتاب الانواء قال ابن أى الأولى وهى الساكنة برى والصحيح نفسة ورفة كماذكره الجوهرى فى فصل رفه بالتاء التي يوقف عليها با الها ، قال وكذلك ذكره ابن جنى عن ابن دريد وغيره و قال ابن السكيت في أمثاله هما با التخفيف لا غير و بالهاء الاصلية وأنشد ابن فارس شاهدا على تخفيفهما غنينا عن وصالكم حديثا * كما غنى التفات عن الرفات ومما يستدرك عليه التافه الحقير البسير وقيل الخسيس القليل وبه فسر حديث الرويبضة قال هو الرجل التافه ينطق في أمر (المستدرك) العامة وأنشد ابن برى لا تنجز الوعد ان وعدت وان * أعطيت أعطيت تافه انكدا والنفسة كتبة المرأة المحقورة وأنفه في عطائه قلله وتافه لقب أبي القاسم الفضل بن محمد الاصبهاني حدث عن أبي بكر بن أبي على (نه) وطبقته وكان مكثرا التله محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو (التلف) لغة فيه وأنشد الليث لرؤية به قطت غول كل مثله * بناحراجيج المهارى النفه و يروى ميله من الوله (و) أيضا ( الحيرة و الاصل فيه (الوله) بالواو وقيل الدله بالدال ( والفعل كفرح يقال له الرجل تلها اذا حار (واله كذاو ) تله ( عنه) ضله و ( أنسيه ) نقله الازهرى عن النوادر و الصاغانى عن الليث ( وأتلهه المرض أتلفه) عن ابن سیده (و) رجل ( متلوه العقل وتالهه ) أى ( ذاهبه) * ومما يستدرك عليه تتله الرجل جال في غير ضيعة ورأيته يقتله أى يتردد (المستدرك ) متحير او ا نشد أبو سعيد بيت لبيد * بانت تقله في نهاء صعائد * قلت ويروى تبله بالباء وتبلد يالدال والاخيرة هي المشهورة واتله | يتله كا نتخذ يتخذ حار و تردد والمسلمة المتلفة من الفلوات قال رؤبة * به تمطت غول كل مثله * يعنى مختلف وسيأتي في وله والمتله | (تمة) كعظم المدله زنة ومعنى وهو الذاهب العقل ويقال أصل تله يتله الله يأنله م فأدغمت الواو في التاء فقيل الله يبتله ثم حذفت التاء (غمه الطعام كفرح تمها بالتحريك فسد نقله الجوهرى (و) قال أبو الجراح عمه اللحم (تماهة) وهو مثل الزهومة وذلك اذا تغير ريحه وطعمه ) فهوتمه وكذلك الدهن واللبن وقيل التمه في اللبن كالنمس في الدسم ( وشاة متماه ) كمحراب ( يتغير لبنها سريعا ( ريثما يجاب) (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه تمه الرجل وتهم بمعنى واحد و به سميت تهامة ومما يستدرك عليه اتنومة قرية بمصر من الغربية تعرف الان بمسجد الخضر وقد وردتها مرارا التهتهة) التواء في اللسان مثل ( اللكنة والته انه الاباطيل) والترهات قال القطامي (7) ولم يكن ما ابتلينا من مواعدها * الا التماته والامنية السقما كذا في الصحاج (وته ته بالضم زجر للبعير ودعاء للكلب) ومنه قوله محبت اهذه نفرت بعيرى * وأصبح كالبنا فرحا يجول يحاذر شرها جملى و كلبي * يرجى خيرها ماذا تقول يعنى بقوله لهذه أى لهذه الكلمة وهى ته ته زجر البعير بن فرم نه وهى دعاء للكاب ( و) هي أيضا ( حكاية المتهمته وتهته ردّد فى الباطل) ومنه قول رؤبة فى عائلات الحائر المتهته وهو الذي ردد فى الاباطيل (التوه ) بالفتح هذه الترجمة كتبها بالاحمر مع أن الجوهرى | (التوه) ذكرنوه وما أتوهه فى تى فالاولى كتبها بالاسود ( ويضم) وهذه عن أبي زيد قال قال لى رجل من بني كلاب الفيتني في التوه بالضم
صفحة:تاج العروس9.pdf/382
المظهر