۳۹۰ (فصل المسين من باب الهاء) (سفه) قال وأقر أنا ابن الاعرابي للاعشى أسفها أو عدت يا ابن أستها * است على الاعداء بالقادر قوله و يقال الخ عبارة ، ويقال يا ابن استهاير يد است أمه يعنى أنه ولد من استهما و يقولون أيضايا ابن استها اذا أحضت حمارها (و) من أمثالهم ( تركته اللسان ويقال للذي ولدته باست الارض) أى ( عديما فقيرا لاشئ له ( و ) من أمثالهم ما روى عن أبي زيد تقول العرب ( مالك است مع استن) اذالم يكن له عدد - أمة يا ابن استنها يعنون است ولا ثروة من مال ولا عدة من رجال فاسته لا يفارقه وليس له معها أخرى من رجال ومال نقله الصاغاني عن أبي زيد و في الأساس أى أمة ولدته أنه ولد من استها ( مالك عون و) من أمثالهم لقيت منه است الكلبة أى ما كرهته ) كما فى الاساس (و) يقولون ( أنتم أضيق أستاها من - أن تفعلوه ) قال الزمخشرى ( كناية عن العجز) وقال غيره يقال للرجل يستذل و يستضعف است أمك أضيق واستك أضيق - من أن تفعل كذا وكذا * ومما يستدرك عليه من لغات الاست ست بلاهم ز فى أوله ولاها، في آخره ذكره أبو حيان في شرح | التسهيل و به روى الحديث أيضا قال ابن رميض العنبري (المستدرك) يسيل على الحاذين والست حيضها * كما صب فوق الرجمة الدم ناسك و قال ابن خالويه فيها ثلاث لغات سه وست و است و امامان كره المصنف من ضم سين السه فغريب لم أره لا حد و يقال للرجل الذى | يستدل أنت الاست السفلى وأنت الله السفلى ويقال لأراذل الناس هؤلاء الاستاء ولا فاضلهم هؤلاء الاعيان والوجوه - واذا نسبت الى الاست قلت ستهى بالتحريك واستى بالكسروسته ككتف على النسب كما في الصحاح و اهر أة ستها ، وستهمة عظيمة | العجز وانا صغرتها رددتها الى الاصل فقلت ستيهة ورجل مسنه كمكرم ضخم الاليتين ومنه حديث الملاعنة أن جاءت به أسته جعدا - قال الازهرى ورأيت رجلا ضخم الأرداف كان يقال له أبو الاستاه ويقال أسته فهو مسته كما يقال أسمن فهو مسمن و من الامثال | في الاست قال أبو زيد يقال اذا حدث الرجل الرجل نخلط فيه أحاديث الضبع اسستها وذلك أنها تمرغ في التراب ثم ته مى فتتغنى - بما لا يفهمه أحد فذلك أحاديثها استها والعرب تضع الاست مقام الاصل فتقول مالك في هذا الامر است ولا فم أى أصل ولا فرع قال - جرير * فالكم است فى العلا لا ولافم * ويقولون في علم الرجل بمايليه غيره است البائن أعلم والبائن الحالب الذى - لا يلى العلية والذي يلى العلية يقال له المعلى ويقال للقوم اذا استدلوا واستضعف بهم باست بنى فلان ومنه قول الحطيئة فباست بني عبس وأستاه طيئ * وباست بنی دودان حاشی بنی نصر نقله الجوهرى قال وأما قوله قيل هو الاخطل وقيل عتبة بن الوغل في كعب بن جميل وأنت مكانك من وائل * مكان الفراد من است الجمل فهو مجاز لانهم لا يقولون في الكلام است الجمل وانما يقولون عجز الجمل وقال المؤرج دخل رجل على سليمان بن عبد الملك وعلى رأسه | وصيفة روقة فأحد النظر اليها فقال له سليمان أتعجبك فقال بارك الله لا أمير المؤمنين فيها فقال اخبرني بسبعة أمثال قيلت في الاست - وهى لك فقال الرجل است البائن اعلم فقال واحد فقال صر عليه الغزو استه قال اثنان قال است لم تعود المجمر قال ثلاثه قال است - قوله قال خذها سقط من المسؤل أضيق قال أربعة قال الحر يعطى والعبد عالم استه قال خه قال الرجل استى أخبثى قال ستة قال لا ماء أبقيت ولا هناك الشارح قبله كما يأخذ أنقيت قال سليمان ليس هذا فى هذا قال بلى أخذت الجار بالحارس قال خذها لا بارك الله لك فيها قوله صر عليه الغزواسته لانه | أمير المؤمنين وهى فى لا يقدر أن يجامع اذا غزا * ومما يستدرك عليه السده والداه كميل و غراب شبيه بالدهش و قد سده كعنى كما في اللسان قال ابن جنى أما قواهم السده في الشده و رجل مسدوه فى معنى مسدوه فينبغي أن تكون السين بدلا من الشين لان الشين أعم - اللسان وغيره (سنة) تصرفا (السفه محركة وكسحاب ومصابة خفة الحلم أو نقيضه) وأصله الخفة والحركة ( أو الجهل) وهو قريب بعضه من بعض (و) قد (سفه نفسه ورأيه) وحله ( مثلثة) الكسر اقتصر عليه الجوهرى وجماعة وقالوا فه ككرم وسفه بالكسراغتان أى صار | سفيها فاذا فالواسفه نفسه وسفه رأيه لم يقولوه الا بالكسر لان فعل لا يكون متعد يا فتأمل ذلك مع التثليث الذي ذكره المصنف وقال | اللحياني سفه نفسه بالك مرسفها وسفاهة وسفاها ( حمله على السفه ) هذا هو الكلام العالى قال وبعضهم يقول سفه وهي قليلة | قال الجوهرى وقولهم سفه نفسه وغين رأيه وبطر عيشه و ألم بطنه ووفق أمر . ورشد أمره كان الاصل سفهت نفس زيد و رشد أمره | فلما حول الفعل الى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه لانه صار في معنى سفه نفسه بالتشديد هذا قول البصريين والكسائي - ويجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامه ضرب زيد وقال الفراء لما حول الفعل من النفس الى صاحبها خرج ما بعده - مفسر اليدل على أن السفه فيسه وكان حكمه أن يكون سفه زيد نفس الان المقدر لا يكون الانكرة ولكنه ترك على اضافته ونصب | كنصب الفكرة تشبيها بها ولا يجوز عنده تقديمه لان المفسر لا يتقدم ومثله قولهم ضفت به ذرعا و طبت به نفسا والمعنى ضاق ذرعی } به وطابت نفسی به انتهى * قلت وهذا القول أنكره النحويون وقالوا ان المفسرات تكرات ولا يجوز أن تجعل المعارف | نكرات ( أو نسبه اليه ) هذا القول فيه اشارة الى قول الاخفش فانه قال أهل التأويل يزعمون أن المعنى سفه نفسه أى بالتشديد بالمعنى المذكور ومنه قوله الامن سفه الحق معناه من سفه الحق وقال يونس النحوى أراها لغة ذهب يونس إلى أن فعل للمبالغة | فذهب في هذا مذهب التأويل ويجوز على هذا القول سفهت زيد البمعنى سفهت زيدا (أو أهلكه فيه اشارة الى قول أبي عبيدة | فانه
