۳۲۸ (فصل اللام من باب النون ) (لبن) (لين) فصل اللام مع النون (اللبن) بالفتح ( الاكل الكثير ) عن أبي عمر و يقال لبن من الطعام لبنا صالحا أكثر وقوله أنشده ثعلب ونحن أثا في القدر والا كل سنة * حراضة جوف وأكلتنا اللين يقول نحن ثلاثة ونأكل أكل ستة (و) الابن الضرب الشديد) عن أبي عمر و أيضا يقال لبنه بالعصا لبنا من حد ضرب اذا ضربه | بها و يقال لبنه ثلاث لبنات ولبنه بصخرة ضربه بها قال الازهرى وقع لابي عمر واللبن بالنون في الاكل التسديد والضرب الشديد قال والصواب البز بالزاى وا النون تصحیف و بالضم بالالام جبل ( معروف في ديار عمر و بن كلاب ويؤنث وقيل هضبة قاله نصر وقول الراعي سيكفيك الاله ومسلمات * جندل بن نطرد الصلالا قال ابن سيده يجوز أن يكون ترخيم لبنان في غيرا النداء اضطرار او أن تكون لبن أرضا بعينها (و) اضاة لبن ) بالكسر) حد (من حدود الحرم على طريق اليمن عن نصر (و) اللبن ) ككتف المضروب من الطين مربعا للبناء) واحدته ابنه ومنه الحديث وأنا موضع تلك اللبنة ( ويقال فيه بالكسر ) أيضا كفخذو فخذ وكرش وكرش ) و بك مرتين كابل لغة ثانية وقوله كابل مستدرك ( ولين تلبيينا اتخذه وعمله (و) لين (مجلس ا تنضى فيه اللبانة) كذا فى النسخ والصواب ومجلس تقضى فيه اللبانة أى مجلس لبن وهو على النسب قال الحرث بن خالد بن العاصي اذا اجتمعنا هجرنا كل فاحشة * عند اللقاء وذا كم مجلس لبن ( واللبون و ) اللبن ( ككتف محب الانين وشاربه) وفيه لف و نشر هر آب (ولين كل شجرة ماؤها على التشبيه وشاء لبون ولبنة) كفرحة (والبنية) بياء النسبة ( وملين كمحسن وملبنة) صارت (ذات لبن) وكذلك الناقة (أو ترك) كذا فى النسخ والصواب | أو نزل اللبن ( في ضرعها) وقد له انت كفرح والبنت قال الشاعر * أعجبها اذ البنت البانه * واذا كانت ذات لبن في كل أحايينها فهى ابون وولدها فى تلك الحال ابن لبون (أو الالبون والليونة من الشياء والابل (ذات اللبن غزيرة كانت أو بكية) وفي المحكم الليون ولم يخصص قال و ( ج لبان و لبن ) بكسرهما و قبل اين اسم للجمع فإذا قصد واقصد الغزيرة قالو البنة وجمعه البن ولبان الاخيرة عن أبي زيد قال اللحياني اللبون واللبونة ما كان بها لين ولم يخص شاة ولا ناقة قال (و) الجمع (لبن) بالضم (ولدائن) قال ابن سيده وعندى ان لبنا جمع لبون والبائن جمع البونة وان كان الاول لا يمتنع أن يجمع هذا الجمع وقوله من كان أشرك في تفرق فالج * فلبونه جربت معا وأغذت قال عندى انه وضع اللبون هنا موضع اللبن ولا يكون هنا واحد الانه قال جربت مع او معا انما يقع على الجميع وقال الاصمعي يقال كم لبن شاتك أي كم منها ذات ابن وفي الصحاح يقال كم لبن غنمك و ابن عمك أى ذوات الدرمنها وقال الكساني انا سمع كم ابن غنمن أى كم رسل غنمك وقال الفراء شاء لبنة وغنم لبان و لين ولين قال وزعم يونس أنه جمع وشاء لين بمنزلة لبن وأنشد الكسائي رحمه الله تعالى رأيتك تبتاع الحيال بلينها * وتأوى بطينا وابن عمك ساغب قال واللبن جمع اللبون وقال ابن السكيت الحلوبة ما احتلبت من النوق وهكذا الواحدة منهن حلوية واحدة وكذلك الليونة ما كان بها البن وكذلك الواحدة منهن أيضا فاذا قالوا حلوب ولبون لم يكن الاجمعا قال الاعشى البون معراة أصبن فأصبحت أراد الجمع ( وعشب ملبنة) كمرحلة (تغزر عليه ألبان المانية) وتكثر وكذلك بقل ملبنة ( ولبنه يلينه و يلبنه من حدى ضرب و نه مر لبنا (سقاه اللبن) فهو لا بن وذالك مليون ( والمليون من به كا اسكر من شربه) يقال قوم مليونون اذا أصابهم من اللين سفه وسكر و جهل و خيلاء كما يصيبهم من النبيذ وخصصه في الصحاح فقال اذا ظهر منهم سفه يصيبهم من ألبان الابل ما يصيب أصحاب الذييذ ( والفرس) المليون (المغذى به) قال لا يحمل الفارس الا المليون * المحض من أمامه ومن دون قال الفارسي فعدى المليون لانه في معنى المسقى ( كاللبين) كأمير كالم لايف من العلف فعيل بمعنى مفعول (والبنوافهم لا بنون) عن اللحياني أى (كثر لبتهم) قال ابن سيده وعندى أن لا بنا على النسب كما نقول تامر وناعل قال الحطيئة قوله وغررتني قال في التكملة والرواية أغررتني على الانكار و غررتني وزعمت أنك لا ين با اصرف تامر ويروى لابنى بالصيف تامر (و) البنت الناقة نزل في ضرعها ) | اللبن فهى ملين وقد تقدم شاهده (و) البن الرجل ( اتخذ التلبينة) وسيأتى معناها فر بيا ( واستلبنو)، (طلبوه) لعيد المهم أو لضيفاتهم - كما في الصحاح ( وبنات ابن الامعاء التي يكون فيها اللبن ( والملين كمنبر مصفاته) أو محقته ( و ) أيضا المحلب) زنة ومعنى وأنشد ابن برى ما يحمل الملبن الا الجرشع * المكرب الاوظفة الموقع مسعود بن وكيع (و) فيل هو ( قالب اللبن أو شئ يحمل فيه اللبن) شبه المحمل (و) الملبنة ( بهاء الملعقة) عن ابن الاعرابی و به فسر ابن الاثير حديث على قال سويد بن غفلة وقفت عليه فإذا بين يديه صحيفة فيها خطيفة وملبنة (والتلبينو ) التلبينة بها ، حساء يتخذ من نخالة ولين | وعسل) وهو اسم كالمتين وقال الاصمعي يعمل من دقيق أو من نخالة و يجعل فيها عسل سميت تلبينة تشبيها باللبن لبياضها ورقتها | وهي تسمية بالمرة من التلبين وفي الحديث التلبينة مجمة لفؤاد المريض أى تسر وعنه همه وفى الحديث عليكم بالتلبين البغيض النافع - ( واللوابن المضروع) عن ثعلب ( والالتبان الارتضاع) عنه أيضا ( واللبان) بالك مر (الرضاع) يقال هو أخوه بلبان أمه ولا يقال بلين أمه انما اللبن الذي يشرب من نافة أوشاة أو غيرها من البهائم وأنشد ابن سيده
صفحة:تاج العروس9.pdf/328
المظهر