(فصل الباء من باب النوت) (بین) ۳۷۳ يعني في انتسابها الى اليمن كانه جمع المن على أيمن ثم على أيا من كز من وأزمن ويقال في جمع المين اليمن بضمتين قال زهير وحق سلمى على أركانها اليمن * والتين الابتداء فى الافعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الايمن ونظر أيمن منه عن يمينه وتجمع اليمين ضد اليسار على يمائن نقله ابن سيده وقال اليزيدى يمنت أصحابي أدخلت عليهم اليمين وأنا أيمنهم معنا و بمنه و يمنت عليهم وأنا ميمون عليهم وأيمن الرجل أراد اليمين كأشأم أراد الشمال والميمنة خلاف الميسرة وقوله قد جرت الطير أيا منينا * قالت وكنت رجلا فظينا * هذا العمر الله اسرائينا قال ابن سيده جمع مينا على أيمان ثم جمعه على أيامين ثم جمعه بالواو والنون وأعطاءه يمنة من طعام أى أعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة والاصل في يمنة انها مصدر كا اليسرة ثم سمى الطعام يمنة لانه أعطى عنه أى باليمين كما سم وا الحلف بعين الانه يكون بأخذ اليمين نقله ابن بري وقال شمر سمعت من لقيت من غطفان يتكلمون فيقولون اذا أهويت بيمينك مبسوطة إلى الطعام أو غيره فأعطيت بها ما حملته مبسوطة فانك تقول أعطاه يمنة من الطعام فإن أعطاهيم المقبوضة قلت أعطاء قبضة من الطعام وان حتى له بيديه فهى الحنية والحفنة وتصغير اليمين يمين وتصغير اليمنة عينة وهما يميننا ، وذهب الى أيمن الابل وأشملها أى من ناحية يمينها - وشمالها و قول ثعلبة بن صغير فتذكر انقلار ئيدا بعد ما * ألقت ذكا، يمينها فى كافر یعنی مالت باحدى جانبيها الى المغيب وقال الأصممى هو عندنا باليمين أى بمنزلة حسنة وهو مجاز و يمن عينا أتى باليمين وكانوا يقولون فى الحلف يمين الله لا أفعل عن أبي عبيد وروى عن عطاء بن السائب عن ابن عباس رضی الله تعالى عنهما أن يمينا من أسماء الله تعالى | وبه فسر قوله تعالى كهيعيص كاف هاد يمين عزيز صادق وانما في العبور اليمانية ولسهيل اليماني لانهم ايريان من ناحية - اليمن وتيا منت السحابة أخذت ناحية اليمن وام أيمن أم أعتقها صلى الله عليه وسلم وهى حاضنه أولاده فزوجها من زيد فولدت له أسامة ويقال هو ملك اليمين للرقيق وهو مجازو انى عين كزبير صون اليمن بعد كابس عن ياقوت واليمانية فرقة من الخوارج أصحاب محمد بن اليمان الكوفى و يمين بن سبع الخضر مى كأمير جل حسان بن أعين عن عبد الله بن عان وعنه ابنه خالد وعقبة بن عامر الحضرمي ويقال الملكة اليمانية لانها من ترامة وتهامة من أرض اليمن ( ينة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (ينة) (أبو عبد الرحمن الحمراوى) المصرى (شهد فتح مصر واليه بنسب حمام ينة بمصر القديمة بالقرب من دار النحاس وابنه عبد الرحمن ابن ينة ذكره ابن يونس ( وعبد العزيز بن ابراهيم بن بنه) السبتى (روى ) قال الحافظ أجازه ابن الصلاح * ومما يستدرك عليه من (المستدرك ) قرية بة هستان و بنى بن نفيس المقتدرى بفتح الياء وتشديد النون المكسورة قال الحافظ هكذا هو بخط أبي يعقوب النجبر مى روى عنه الروز باری و بانه قلعة بجزيرة صقلية ينسب اليها أبو الصواب الياني الكاتب (يون محركة ) أهمله الجوهرى وهى ( ة باليمن ويوان (يون) ة بباب أصبهان) منها أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن الحكم بن أحمد بن عصام ومحمد بن الحسين بن عبد الله بن مصعب الثقفى اليوانى - عن سهل عن عثمان وعنه محمد بن عبد الرحمن بن الفضل وأبو بكر بن المقرى توفى سنة ٣٣٣ قال الحافظ وقد ضبطه ابن طاهر بالموحدة فأخطأ وقيده ابن السمرقندى بالضم وهو خطأ أيضا (و يونان بالضمة ببعلبك) ويقال فيها يونين أيضا وهو المعروف ومنها الحافظ شرف الدين أبو الحسين على بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن عيسى البونيني البعلى الحنبلي مات سنة ٧٠١ له ولا بيه ترجمه حسنة واخوته البدر الحسن والقطب موسى وأمة الرحيم حدثوا و من ولده الصدر عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد القادر أبى على لقبه السخاوى ببعلبك وعم أبيه الزين عبد الغني بن حسن بن عبد القادر بن على القيه السخاوى بها أيضا وهم - بیت علم و حدیث (و) يونان قرية أخرى بين برذعة وبيلقان بين كل واحدة منهما و بينها سبعة فراسخ ( واليونانيون جيل انقرضوا نسبوا الى يونان بن يافث بن نوح و بخط النووي رحمه الله تعالى قبل يونان جزيرة كانت حكماء الروم ينزلون بها * ومما يستدرك عليه أليون با اضم حصن كان بمصر فتحه عمر و بن العاص رضى الله تعالى عنه و بنى فى مكانه الفسطاط وهي مدينة مصر اليوم وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى فى لين وتقدم ذكره أيضا بابليون لانه نسب اليه الباب قال الهذلي جلوا من تهام أرضنا وتبدلوا * بمكة باب اليون والربط بالعصب وقال آخر جری بين باب السون والهضب دونه * رياح أسفت بالنقا وأسمت (المستدرك ) بين محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن جني في سرا الصناعة هو كردن وتبطه كراع بفتح فسكون قال وليس في الكلام اسم وقع (بين) في أوله با آن غيره قال الزمخشرى هو (عين) يقال له جو زمان لبنى زيد الموسوى من بنى البين (أوواد بين ضاحك وضو يحك) وهما جبلان أسفل الفرش هكذا ذكره ابن جني رحمه الله تعالى وقيل هو من بلاد خزاعة وقال نصر بين ناحية من أعراض المدينة - على بريد منها وهى منازل أسلم بن خزاعة وقال ابن هرمة أدار سليمي بين بين فشغر ٢ *
- أبينى فا استخبرت الا لتخبري
أبني جبتك الباوقات بو بلها * لنا نسما عن آل سلمى وشعفر اقد شفيت عيناك ان كنت باكيا * على كل مبل من سليم ومحضر قوله فنغر قال ياقوت يروى بالغين والعين
