(فصل الميم من باب النون) (مان) يشبهن السفين وهن بخت * عراضات الاباهر والمؤون وقال غيره باطن الكركرة كالمأن ( ج مأنات) وأنشد أبوزيد اذا ما كنت مهدية فأهدى * من المأنات أو قطع السنام ( ومؤون) على غير قياس كبدرة وبدورر أنشد سيبويه يشبهن السفين وهن بخت * عراضات الاباهر والمؤون ۳۳۹ ( ومأنه كنمه) مأنا (أصاب مأنته) وهى ما بين سرته وعانته وشرسوفه (و) مأنه مأنا (اتقاه وحذره و ) مأن القوم احتمل مؤنتهم - أى قوتهم وقام عليهم والاسم المسائنة (وقد لا تهمز ) المؤنة وهى فعولة ( فالفعل على هذا (ما نهم) كما سيأتي أشار اليه الجوهرى قال الفراء أناني (وما مأنت مأنه) أى (لم أكترت له أولم أشعر به) عن أبي زيد وابن الاعرابي (أو ماته بأت له وما أخذت عدته وأهبته ) ولا عمات فيه عن الفراء قال الأزهرى رحمه الله تعالى وهذا يدل على ان المؤنة مهموزة وقال بعضهم ما انتبهت له ولا احتفلت به ومن ذلك أيضا ولا هوت هو أ، ولا ربات ربأه (و) قال بعضهم جاء الامر وما مأنت فيه مأنه أى ما طلبته ولا أطلت التعب فيه والمثنة فى الحديث الذي رواه مسلم عن ابن مسعود رضی الله تعالى عنه كظنة (العلامة) ونص الحديث ان طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل أى ذلك مما يعرف به فقه الرجل قال ابن الاثير وكل شئ دل على شيء فهو مثنة له (أو) هى (مفعلة من ( ان كعاة من عسى) فالميم حينذزائدة (أى مخلقة ومجدرة أن يقال فيه انه كذا و كذا قال ابن الاثير حقيقتها أنها مفعلة | من معنى ان التي للتحقيق والتأكيد غير مشتقة من لفظها لان الحروف لا يشتق منها وانما ضمنت حروفهاد لالة على ان معناها فيها - ولو قيل انها اشتقت من لفظها بعد ما جعلت اسما لسكان قولا قال ومن أغرب ما قيل فيها ان الهمزة بدل من ظاء المظنة والميم في ذلك | كله زائدة وقال (الاصمعي) سألنى شعبة عن هذا فقلت مئنة أى علامة لذلك وخليق لذلك قال الراجز ان اكة الا بالتقى الابلج * ونظر فى الحاجب المزيج * مثنة من الفعال الأعوج قال وهذا الحرف هكذا يروى فى الحديث والشعر بتشديد النون و (حقها ) عندى ( أن تكون مثينة على فعيلة) لان الميم أصلية - الا أن يكون أصل هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون من ان المكسورة المشدّدة كما يقال هو معساة من كذا أى مجدرة ومظنة - وهو مبنى . ن عسى وكان (أبو زيد ) يقول ( هي مئتة بالمثناة ) من ( فوق ) أى مخلقة لذلك ومجدرة ومحراة ونحو ذلك وهو ( مفعلة من | أنه أنا اذا غلبه بالحجة) قال ابن بري المئنة على قول الجوهرى والازهرى كان يجب أن تذكر فى أنن وكذا قال أبو على في التذكرة - (وقيل وزنها فعلة من مأن اذا احتمل) وحينند و الميم أصلية وهو من هذا الفصل (ومان في هذا الامر كفاعل مما نه) أى م قوله فاما الذي غيره أسقط (روا) عن الاصمعى ( والمأن خشبة في رأسها حديدة شاربها الارض) عن أبي عمر و و ا بن الاعرابی (وتمان قدم) و به فسر قول الشارح هنا جملة من رويد عليا جد ماندى أمهم * الينا ولكن ودهم متمائن الهذلي اللسان ونصها بعد قوله أي قديم وهو من قولهم جاء في الامر وما أنت فيه مأنة أي ماطلبته وما أطلت التعب فيه والتفاؤهما اذا في معنى الطول والبعد اتمام الكلام وتمامه وهذا معنى القدم و قدروی متماین بغیر هم ز فهو حينئذ من المين وهو الكذب ويروى منيا من أى مائل الى اليمن ( والتمئنة التهيئة والمعنى أنه عظيم التعب والفكر والنظر ) من مأنت اذا تهيأت فالميم فيه أصلية وهكذا فسر ابن الاعرابي قول المرار الفقى فته امواشيأ فقالوا عرسوا * من غير نمئنة لغير معرس في الاتفاق على من يعول وقوله ويقال هو مفعلة من قال ابن بري والذي في شعر المرارفتناء، واأى تكلموا من النعيم وهوا الصوت وكذا رواه ابن حبيب والممأنة المختلفة والمجدرة زنة الاون وهو الخرج والعدل ومعنى والميم زائدة ( وامأن مأنك واشأن شأنك ) أى ( افعل ما تحسنه) وأنشد الجوهرى اذا ما علمت الأمر أقورت علمه * ولا أدعى ما لست أم أنه جهلا كفي بامرئ يوما يقول بعله * ويسكت عما ليس يعلمه فضلا هو قول المازني الا أنه غير بعض الكلام فأما الذي غيره الخ ومما يستدرك عليه أتاني ذلك وما مأنت أى علمت بذلك عن اعرابی من - - ليم وقال اللحياني ما علمت علمه والقمئنة الاعلام وقال (المستدرك ) الاصمعي التعريف و به فسر قول المزار المذكور وقال ابن حبيب هي الطمأنينة وبه فسر قوله يقول عرس وا بغير موضع الطمأنينة | وقبل هي مفعلة من المئنة التي هي الموضع المخلاق للنزول أى في غير موضع تعريس ولا علامة تدلهم عليه ونقل عن ابن الاعرابي هو تفعلة من المؤنة التى هى القوت والمائنة اسم مايمون أى يتكلف من المؤنة عن الليث واختلف في المونة تهمز ولا تم مزوقد أشار | له المصنف رحمه الله تعالى ولكن كلام الجوهرى في ذلك أوسع فقيل هو فعولة وقيل مفعلة قال الفراء من الاين وهو التعب والشدة - ويقال هو مفعلة من الاون وهو الخرج والعدل لانه ثقل على الانسان قال الخليل ولو كان مفعلة لكان مدينة مثل معيشة وعند الاخفش يجوز أن تكون مفعلة هذا حاصل ما نقله الجوهري رحمه الله تعالى قال ابن برى والذي نقله الجوهرى من مذهب الفراء أن | مؤنة من الاين وهو التعب والشدة صحيح الا أنه أسقط تمام الكلام ، فأما الذى غيره فهو قوله ان الاون هو الخرج وليس هو الخرج وانا قال والاونان جانبا الخرج وهوا الصحيح لان أون الخرج جانبه وليس اياه وكذلك ذكره الجوهرى أيضا في فصل أون وقال |
صفحة:تاج العروس9.pdf/339
المظهر